28-02-14, 08:42 PM
| #122 | ||||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام  
|  اقتباس:
و انا كمان يا قلبي بانتظارك دووووووما .. سعيدة جدا جدا بوجودك الجميل .. لكِ مني كل الحب .. | ||||||||||||
|  |
|
28-02-14, 09:07 PM
| #123 | ||||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| اقتباس:
أسعدني بجد تفاعلك الجميل للرواية .. في انتظارك دووووما يا قلبي .. لكِ مني كل الحب .. | ||||||||||||
|
| |
|
03-03-14, 02:03 AM
| #125 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
|  مرحبا لأحلي قراء .. بشكر جميع من وضع كلمة هنا .. اتفضلوا الفصل السادس .. بسم الله نبدأ .. الفصل السادس "طعم الغيرة " هل تذهب لتسأله ؟؟ لا .. سيغضب .. و لما سيغضب ؟؟ إنها تريد معرفة سبب تسرعه في تزويجها .. وضعت كتابها علي المنضدة الصغيرة بجانب سريرها .. ثم نهضت من فراشها .. بحثت عنه .. لتجده يجلس مع حلا التي تسأله عن اللون لكي تلون الرسومات الموجودة في دفتر التلوين الذي جلبه لها عادل ..و نظرت لعلي الذي يسأله أيضا عن شئ في واجباته .. نظر لها ليقول بحب _تعالي يا طفلتي .. تقدمت سيدرا .. وجلست بجانبه علي الأريكة .. سألها و ابتسامة ترتسم علي شفتيه _هل أنت سعيدة مع أدهم ؟؟ نظرت له بحب و خجل و قد فوجئت من سؤاله لمباشر و السريع _لا زال الوقت مبكرا علي معرفة ذلك ..و لكن مبدئيا أجل.. هز رأسه و هو يتأملها لقد كبرت كثيرا لا زال يذكر يوم ميلادها ..و سعادته الكبيرة بها_معك حق.. صمتت قليلا ثم نظرت لي أخوتها الصغار المشغولين قالت بتردد _أبي أريد أن أسألك عن شئ؟؟ نظر لها والدها و هو يفكر أنه بالتأكيد سألت أدهم _اسألي يا ابنتي.. قالت بتوتر _لقد اخبرني أدهم .. إنك أنت من أسرع في إجراءات الزواج ..لماذا ؟؟ قالت الأخيرة و هي تنظر له .. سمعت والدها يتنهد .. لابد أنه يجمع أفكاره ..سمعته يقول بهدوء _أنت تعلمين إن ماهر ابن عمك كان يريد الزواج بك أو بأختك ..و قد علمت إنه قبل أن يسافر قبل أسبوعين من عقد قرانك ..إنه سيتزوج بك عندما يعود ..لقد قلقت كثيرا .. فإن طلب من جدك إنه يريدك جدك لن يرفض .. و بالتالي لن أستطيع رفض كلام والدي .. ليس استسلاما بل احتراما له يا ابنتي .. و سيصبح زواجك منه شئ حتمي..و كنت أفكر كثيرا .. لم أكن أستطيع النوم .و أنا أشعر أن مستقبلك سيكون مع شخص مجرم كماهر .. كنت أدعو الله أن يحل الأمر ..فأنا لا أستطيع رميك بالجحيم و أدعو الله أن يخفف لهبها عنك ..فماهر قاتل يا ابنتي .. لم ينال عذابه ..و أهل القتيل لن يسكتوا .. و لكن الله استجاب لدعوتي و تضرعي له .. فتقدم أدهم لخطبتك .. و لم أسأل احد عنه إلا و قال عنه كل خير.. و وافقت عليه و طلبت منه الاستعجال خوفا من أن يأتي ماهر و ينهي الموضوع .. و الحمد لله إنه تم الأمر علي خير..و قد سمعتي كيف أصبح ماهر عندما علم بتزويجك أنت و أختك .. أعلمي إن أدهم لن يضنيك بل سيحافظ عليك .. لن يسمح أن تصابي بالضرر.. و سيحميك كما سيحمي سامر ميس.. ابتسمت له _أكيد أبي.. و لكن لماذا ماهر مصر علي أن يتزوج أحد منا .. تنهد والده _إنه الجشع يا ابنتي .. فقد أخبره والده إن لدي الكثير من الأموال و لا يريد لهذه الأموال أن تذهب لغريب.. أمسكت كفه تقبله _لا تقلق أبي نحن في أمان .. ابتسم والدها مشجعا ثم قال لها _أجل يا ابنتي .. نهض و هو يقول _سأذهب لأصلي المغرب .. _حسنا و أنا أيضا .. غادر والدها الغرفة فيما شعرت هي بسعادة .. لقد فهمت الموضوع و هذا يكفي لديها .. ستعيش سعيدة لن يضرها أدهم هذا ما تشعر به .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
03-03-14, 02:04 AM
| #126 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| سمعت تذمر والدتها من الدوران في الأسواق.. قالت والدتها و هي تمسك ثوبين _حسنا ميس أيهما ستختارين ؟؟ نظرت لوالدتها و هي تقول _سأختار التركواز .. وافقتها والدتها _أجل معك حق فهو أجمل من الأصفر.. قالت للبائعة التي تقف بجوارهما .. _سنختار هذا ..هلا غلفته .. هزت البائعة رأسها و هي تأخذ الثوب لتغليفه .. قالت والدتها _هل ستختارين شئ آخر ؟؟ _لا .. لا يوجد شئ يعجبني . سنأتي في يوم آخر .. قالت والدتها _هذا أفضل لقد تعبت كثيرا من اللف و الدوران .. غدا تأتين لشراء حذاء لك .. ابتسمت ميس _لقد كبرت والدتي لم تعودي صغيرة .. لو كنت أعلم إنك ستتعبين بسرعة ما خرجنا .. قالت لها والدتها بحنق_لست كبيرة ..أيتها الحمقاء .. فأنا لا زلت شابة .. قالت ميس محاولة في قهر والدتها _أي شابة .. و أنت عندك فتاتين علي وشك الزواج .. _حسنا ميس.. لن تتزوجي حتى أبقي صغيرة .. ضحكت ميس بصوت منخفض بسبب وجودهم في محل الثياب _حسنا لا زلت صغيرة ..و لكنك لن تعارضي الزواج مرة أخري.. ابتسمت والدتها لها _ستتزوجين و أنت كما أنت .. أتت البائعة تعطيهم الثوب .. شكرتها الوالدة بعد أن دفعت ثمنه ..و خرجا و هي تسمع والدتها _اتصلي بعادل .. و قولي له أن يأتي بالسيارة .. نظرت ميس لوالدتها_ لا أرجوك أنا أريد الزواج .. لآ أريد أن أموت بسبب قيادة ابنك المتهورة .. نهرتها والدتها _كفي عن التذمر و اتصلي به .. أخرجت ميس الهاتف _حسنا حسنا..و لكن أريد أن أودعكم قبل أن أموت .. ضحكت والدتها بهدوء و هي تهز رأسها بيأس منها .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
03-03-14, 02:05 AM
| #127 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| خلعت حجاب الصلاة و هي تمسك بهاتفها .. جلست علي السرير.. مترددة .. هل تتصل به الآن و لكنه خرج متأخرا ؟؟ أوه من الممكن أن يتأخر إذا لم تتصل به .. و بدون تردد أمسكت هاتفها ..تضغط علي أزراره .. سمعت صوته الناعس بعد الرنة الأولي _مساء الخير.. قالت بهمس _مساء الخير.. لما تشعر بالعصافير تدغدغ معدتها ..عند سماع صوته .. لما تشعر بهذا المجنون يقفز عندما تسمع رنة صوته الخاصة به.. سألت بارتباك _هل لازلت نائما ؟؟ صوته المبحوح الأجش _أجل .. لقد استيقظت علي اتصالك .. قالت بندم يشوب صوتها _ما كنت أريد أن أيقظك و لكن قلقت أن تتأخر عن موعدك .. قال بهدوء _خير عملت .. فهو موعد مهم .. تساءلت بينها و بين نفسها ..أي موعد هذا المهم .. فهو لن يجعلها أن توقظه علي موعد غرامي بالتأكيد ..فسألته بتهور _ما نوع هذا الموعد ؟؟ ضغطت بأناملها علي شفتيها .. تبا لتهورها .. أخذت ترجو الله ألا يعلق و لكن سمعته يقول بمرح _هل تتساءلين إن كان موعد غرامي ؟؟ غضبت منه فقالت بحدة غير معهودة منها _بالتأكيد لم تفعل .. إن كنت تخرج في مواعيد غرامية في الماضي فأنت الآن خاطب أو متزوج إن صح القول ...صمتت قليلا ثم قالت بهمس قبل أن تسمع رده _لن تفعل أليس كذلك؟؟ صمت طويل ..قطعه أدهم بقوله بهدوء أجش _لا لن أفعل .. سكت قليلا ثم قال ببرود _هل غادر ماهر ؟؟ قالت سيدرا بقلق متجاهلة برودة صوته _أجل غادر.. لو سمعته و هو يتوعد .. لقد علا صوته و جن جنونه عندما علم إنني و ميس سنتزوج .. و أخذ يتوعد بأننا لن نهنأ بحياتنا .. شعر بالخوف و الرعب الذي يشوب نبرة صوتها . فقال بهدوء _لا تقلقي لن يفعل لك شئ.. هل تخبره بمخاوفها ؟؟ هل تقول له إنها قلقة عليه أيضا من إجرام و جنون ماهر؟؟ هل تخبره عن خوفها و قلقها علي مستقبلها ؟؟ هل سيمنحها أدهم الأمان ؟؟ و كأنه شعر بما تفكر فيه فقال يحثها _أخبريني ؟؟ فسألته مستغربة _هل تعلم بما أفكر به ؟؟ فقال بهدوء _بل أشعر به .. هل ستخبرينني ؟؟؟ تنهدت و هي تقول بخوف تبحث عن الأمان الذي لابد و ستجده عند أدهم _إنني قلقة جدا ..إن ماهر مجرم بحق و هو مستعد إن يفعل أي شئ ليأخذ ما يريد .. إنني خائفة لا بل مرعوبة .. قال بصدق يطمئنها _لا تقلقي و لا تشعري بالرعب .. لن يفعل لك شئ .. لن أسمح بأن يمسك ضرر .. و لن أتركك أبدا .. قالت بلهفة _هل تعدني ؟؟ قال بصدق_أعدك .. صمتا قليلا و قد شعرت بالأمان .. لن يضرها بشيء ما دام أدهم موجود بقربها .. سمعته يقول _حسنا سيدرا .. سأذهب الآن لم يبقي الكثير و سأتأخر عن الموعد .. هل تحتاجين لشيء ؟؟ قالت و هي تشعر بالسعادة _ لا فقط أهتم بنفسك .. _حسنا .. سأتصل بك ليلا.. مع السلامة .. أغلقت الهاتف و هي تشعر بقلبها يتراقص فرحا لن يتركها .. لقد وعدها إنه سيحميها .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
03-03-14, 02:06 AM
| #128 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| _تبدين رائعة يا عزيزتي .. قالت سيدرا بإعجاب فنظرت لها ميس و هي تقول بارتباك _حقا ؟؟إنني أشعر بالارتباك .. قالت سيدرا مطمئنة لها _لا تقلقي إنه شيء طبيعي .. نظرت ميس في المرآة و كانت ترتدي الثوب باللون التركوازي .. مشتد علي جسدها حتى منتصف فخدها فيبدأ بالاتساع قليلا .. و بكتف وحد من الورود الصغيرة البيضاء المتراصة بجانب بعضها البعض .. و تصل الثوب من الإمام من جهة اليمين بظهر الثوب من جهة اليسار .. و ورود صغيرة بيضاء عند بداية الاتساع بالأسفل من الجهة اليمني .. عدلت خصلة شعرها القصيرة التي تسقط علي جبينها و نظرت لشعرها الذي يصل إلي منتصف عنقها الأبيض .. دخلت والدتهم و هي ترتدي بدراعة باللون الخمري قالت بتوتر _هل أنتيهن ؟؟ لقد رأيت مزينة التجميل تخرج .. قالت سيدرا بسعادة _ أجل أمي .. هل رأيتِ ميس ؟؟ إنها تبدو جميلة جدا .. نظرت الأم لميس و هي تقول بإعجاب _أوه يا ابنتي تبدين رائعة الجمال.. لابد و أن يأتي والدك ليرقيكِ.. سألت سيدرا _متى سنذهب إلي القاعة ؟؟ قالت الأم و هي تبحث عن شئ _بعد قليل لم يؤذن العصر بعد .. ثم نظرت لسيدرا _أوه كدت أنسي ..إن أدهم في غرفة الجلوس .. تنهدت والدتها و هي تقول بإعجاب برجولة ادهم و شهامته _لقد تعب معنا كثيرا .. إنه و نعم الرجال .. منذ الصباح و هو اليد اليمني لوالدك و ذهب مع سامر ليقوم بطلباته الكثيرة .. ابتسمت سيدرا لذكراه .. لم يزرها في البيت منذ وجود ماهر في المنزل .. لا تراه إلا عندما يوصلها علي الجامعة و قد عرض عليها أن يساعد والدها عندما كان يتصل بها ليلا .. و لكنها أخبرته إن لا داع لذلك..و لكنه أصر علي ذلك و ها هو منذ الصباح و هو يساعد والدها و سامر و قد تعامل معه كأخ... سألت والدتها _هل عاد إلي منزله ؟؟ قالت والدتها _اجل أظن ذلك لأنه قد بدل ثيابه .. _حسنا سأذهب له .. أخذت ترتب شعرها اللولبي و تركته مفتوح .. ثم عادت وضع أحمر الشفاه .. | |||||||||||
|
| |
|
03-03-14, 02:07 AM
| #129 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| خرجت من الغرفة متجهة له .. وجدته يجلس مع حلا التي ترتدي ثوب واسع باللون الأصفر يلاعبها .. شعرت بالغيظ من حلا .. إنها تجلس معه أكثر منها .. أنه يلاعبها .. نهرت نفسها و هي تقول هل تغارين من طفلة .. و هي أختك أيضا .. تلاقت عيناهما .. نظرت لما يرتدي و قد حبست أنفاسها .. و هي تراه بكامل أناقته و وسامته المؤلمة لها .. كان يرتدي بلوفر صوفي باللون البيج و قميص بني يظهر ياقته من تحت البلوفر .. و بنطال بني اللون .. و شعره المسرح بطريقة أنيقة .. رفع رأسه عندما شم عطرها النفاذ و الذي حرك خلايا مخه ..و أيقظ شعوره .. كانت ترتدي ثوب أسود قصير ملتصق بجسدها يصل إلي ركبتيها يخالف بشرتها البيضاء مخملية..بكتفين عريضتين ..و حذاء طويل أسود و بالتأكيد بكعب عال .. كانت تبدو كالجوهرة ., هي تشع جمالا .. أوقف اللعب مع حلا و هو يري عينيها الواسعتين تجوب في أنحاء الغرفة متحاشية النظر له .. أخفض نظره لحلا التي كانت تنظر له فقال لها _ما رأيك أن تبحثي عن علي ؟؟ نظرت له حلا متبرمة .. ثم خرجت من الغرفة .. تقدم منها و أمسك بخصلة من شعرها يلويها علي أصبعه .. جاعلا منها تتقدم .. قال بهمس _انظري في عيني .. رآها تنظر بارتباك متحاشية النظر في عينيه .. فأمسك بذقنها يرفع رأسها .. قال بهمس و هي تشعر بأنفاسه يلفح عنقها _لما تضعين مساحيق التجميل ؟؟ نظرت لعينيه البنيتين و هي تقول بارتباك _هل أبدو مريعة ؟؟ رسم ابتسامة علي شفتيه سارعت من دقات قلبها التي تتقافز بجنون _لا .. بل تبدين رائعة ..و لكن بوضع أحمر الشفاه لن يسمح لي بتذوق طعم شفاهك .. سمع شهقتها الخجلة ثم أكمل يقول بخبث _و لكن هذا لن يمنعني من تذوقها .. أحاط جذعها الغض .. ثم شدها له و هو يسمع اعتراضها _لا تفعل .. سيأتون أهلي .. _لا تقلقي ..و ثم إنك الآن زوجتي .. قالت بهمس متوسل _أرجوك .. قطع توسلاتها بوضع شفتيه علي شفتيها يتذوق عسلها .. و أنامله تبعث في شعرها .. و يداعب كتفها بأنامله .. انتهت قبلته الطويلة عندما سيطر علي نفسه خوفا من إن يأتي أحد من أهلها .. نظر لاحمرار وجهها التي ضخ فيه الدماء بجنون.. قال و لا يزال يمسك بخصرها _ لا تضعي مساحيق التجميل .. و الآن ضعيه من أجل الحفلة .. ثم نظر لثيابها _ألا ترين إن الثوب قصير .. قالت باعتراض _ لا ليس كذلك .. إن الحفلة نساء فقط .. قال لها بهدوء لا جدال فيه _ و إن يكن .. هذه المرة سأسمح بالأمر ..لأن الوقت متأخر علي تغييره ..و لكن مرة أخري لا .. قالت له و هي تلوي شفتيها بحنق _إنك متذمر .. إن الثوب لا يشوبه شيء.. ابتسم _إنه رائع و لكن عندما ترتديه من اجلي .. قالت تغير الموضوع بعد ان شعرت بان الموضوع سينحني منحني محرج لها _لماذا كنت تجلس وحيدا ؟؟ قال لها و أنامله تداعب ذراعيها العاريتين _لقد كان والدك يجلس معي و لكن عادل أراده .. قالت بإحراج _هل من الممكن أن يكون قد أتي قبل قليل؟؟ ابتسم لها _لا تقلقي و إن رآك لن يعيد عليكِ الأمر.. قالت بخجل_ أمسح احمر الشفاه عن شفتيك .. فقال بمكر _امسحيه أنت .. نظرت له بإحراج و هي تقول متذمرة _أنت جرئ جدا .. ضحك و هو يقول _ لما تقولي ذلك ؟؟ إنك زوجتي .. أمسك كفها و مسح شفتيه بأناملها الناعمة .. ثم أخذ يقبل أناملها _ستأتي معي أليس كذلك ؟؟ قالت بهمس _أظن ذلك .. _حسنا لابد و أن العصر قد أذن .. أرتدي شئ طويل و ثقيل .. هزت سيدرا رأسها و هي تقول _حسنا .. أتي والدها و هو يقول لها بفخر _تبدين رائعة يا ابنتي .. ابتسمت له سيدرا بخجل ثم نظرت لأدهم الذي يراقبهم براحة .. فسمعته يكمل _اذهبي و أخبريهم أن يجهزوا قبل أن يتأخر الوقت .. _حسنا أبي .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
03-03-14, 02:08 AM
| #130 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| كانت قاعة الاحتفال تضج بالناس.. و كانت ميس بفستانها التركواز تبدو كالملكة .. و لديها ثقة بالنفس مخالفة لسيدرا .. الجبانة دائما المرعوبة .. فميس قوية لا بل شرسة .. تقدمت صديقتها ريما.. صرختا بفرح و احتضنتا بعضهن .. قالت ريما بفرح _أخيرا رأيتك عروس .. لم أكن اعلم إن هناك رجلا سيتزوج من شرسة مثلك .. فما بالك بأنه يحبك .. لم أستسغ هذه الفكرة أبدا.. ضحكت ميس علي كلام صديقتها التي توازيها بسخريتها و مرحها .. فقالت بغيظ مصطنع _أيتها الحمقاء سنري من سيرضي بك ؟؟ثم قالت بفرح أجلسي هنا ... و جلست بجانبها علي المقعد المخصص للعروسين.. و قالت ريما بخجل ليس بطبيعتها _لقد أتي من سيرضي بي و هو يحاول كل يوم أن أوافق.. قالت ميس بصدمة _لا تقولي .. هل أتي حسام ؟؟؟ قالت ريما _أجل .. ضربتها ميس بخفة علي كفها _لماذا لم توافقي حتى الآن ؟؟ قالت ريما و هي تعدل من جلستها بغرور مصطنع _لابد أن أثقل كثيرا .. ضحكت ميس _أحذري أن يطير و أنت ثقيلة .. أتت سيدرا و هي تسير كعارضات الأزياء بفستانها القصير _ميس ألن ترقصي مع صديقتك ؟؟ لأن سامر سيدخل بعد قليل .. ارتعش كف ميس عند ذكر اسمه .. و ارتبكت و هذا ما لاحظتاه كل من سيدرا و ريما اللتان ابتسمتا .. نهضت ميس و ريما ليرقصا .. ثم أتت منيرة التي ترتدي ثوب بنفسجي طويل بأكمام تصل غلي منتصف ذراعها .. و ياقة واسعة .. و رقصت معهم .. كانت سيدرا تستقبل المدعوين .. اتصل أدهم ليخبره إن أمه و بنات خاله قد أتين .. ذهبت لاستقبالهن ..فوجدت حماتها و معها فتاتين و طفلة صغيرة ..كانت الفتاتين بأعمار التاسعة عشر و الثامنة عشر.. و كانت الكبرى تحمل ملامح جميلة و مرحة فيما كانت الصغيرة تنظر حولها بكره .. هل هاتان هم بنات خاله .. مدت كفها لحماتها لتسلم عليها .فأمسكتها السيدة تحتضنها _كيف حالك يا ابنتي .. لم أراك منذ حفلة خطوبتك .. قالت سيدرا بحرج عندما تركتها الأخرى _أنا آسفة ..ولكن سنزوركم قريبا أنا و أمي .. ابتسمت أم أدهم _لا بأس لقد أخبرني أدهم إن اختباراتك قادمة..أشارت لفتاة الكبرى .. هذه ابنة أخي شيماء و هذه شيرين ..و الطفلة و أشارت علي الصغيرة في أحضانها و التي لم تتجاوز السنة من عمرها .. تسنيم .. مدت يدها للكبرى بقلق و هي ترسم ابتسامة علي شفتيها _مرحبا .. أمسكتها الأخرى بمرح و هي تقول بسعادة _كيف حالك ؟؟ لم نتعرف علي بعضنا يوم الخطوبة لأني لم آتي .. كنت أريد الحضور و لكن كان لدي اختبارات في المعهد ..و شيرين كانت تجلس مع تسنيم .. قالت سيدرا بمحبة بعد أن شعرت بالوفاق الذي سيكون بينها و بين شيماء _لا عليك .. سنتعرف علي بعضنا أكثر الأيام قادمة .. مدت يدها لشيرين الذي أمسكتها الأخرى بقهر .. عقدت حاجباها فقالت شيماء بمرح _لا تشغلي بالك بها ..إنها لم تكن تريد الحضور بسبب فيلم بطلها المفضل يعرض علي التلفاز .. تذكرت سيدرا إنهم لا زالوا يقفون فنظرت لحماتها _آسفة .. لازلتم هنا تفضلوا .. قالت حماتها و هي تبتسم _لا عليك عزيزتي ..فأنا أعرف ثرثرة شيماء الكثيرة .. أوصلتهم إلي طاولة فارغة قرب مساحة الرقص .. جلسا قليلا .. ثم أتت والدتها لتسلم عليهن .. ذهبت سيدرا لميس التي بعثت لها حلا ليرقصا معا ..أتي علي يخبر والدته إن سامر يريد الدخول .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بقلم, خداعا, رواية, هزال |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
107Likes
.png)
..
العرض العادي
