آخر 10 مشاركات
69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          سكنتُ خمائل قلبك (3).. سلسلة قلوب مغتربة *مكتملة* (الكاتـب : Shammosah - )           »          فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لتتوقف الثلوج.....فانظري لعيناي و قولي أحبك "مكتملة" (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree107Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-14, 02:14 AM   #421

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


دخل إلي المنزل ليجد والدته تنتظره في غرفة الجلوس .. نهضت بتوتر بمجرد أن رأته يدخل الغرفة .. قال بسرعة
- أين هي أمي ؟؟
فقالت والدته :
- إنها قلقة لقد تركتها في المطبخ تصنع بعض القهوة
نظر لوالدته يقول :
- هل أخبرتها ؟؟
نفت والدته بسرعة عندما شعرت بغضبه و توتره الظاهر جليا
- لا بني .. و لكنها تحاول الاتصال بأهلها و لا من مجيب .. ألا يجب أن تكون مرتاحة بخبر كهذا ؟؟
مسح جبينه بكفه قائلا بتوتر
- لا لن تكون مرتاحة .. أنا أعرفها جيدا .. ستحزن لمجرد كلمة الموت حتى و إن كان قد أصابها بالضرر .. و هذا ابن عمها علي أي حال
نظر لوالدته ليكمل بقلق
- سأذهب لأخبرها بالأمر
هزت والدتها رأسها موافقة .. سار باتجاه المطبخ ليجدها تمسك بهاتفها تضغط علي أزرار الهاتف بيد مرتجفة .. دون أن تنتبه لإبريق القهوة الصغير الموضوع علي النار و الذي تبخرت مياهه من كثرة الغليان ..
قال بطريقة أجفلتها :
- أطفئي النار سيدرا
نظرت له برعب ثم نظرت للإبريق .. و تحرك عقلها بسرعة لتطفأ النار و أعادت النظر لأدهم الذي وقف يراقبها باستنكار .. قالت معاتبة :
- لقد أخفتني أدهم
اقترب منها يقول باستنكار :
- أخفتك .. كدت ستحترقين سيدرا .. ما بك ؟؟
سأل و كأنه لا يعلم ما أصابها .. نظرت للهاتف تقول بقلق و خوف :
- أتصل بأهلي منذ ساعتين و لا أحد يجيب .. خائفة أن يكون حدث لهم ضرر
حك رأسه بتوتر لم يخفي عنها فقالت بخوف من أن تصدم :
- هل سامر حدث له شيء؟؟
نفي بسرعة عله يبعث بها الاطمئنان
- لا حبيبتي إنه بخير .. و لكن
صمت قليلا يفكر بطريقة يقول لها الخبر .. تقدمت منه تمسك بذراعه تحثه بتوسل
- أخبرني أدهم .. هل حدث لأهلي ضرر أرجوك ؟؟
أمسك ذراعيها يقول :
- لا تقلقي حبيبتي لا يوجد ضرر لأهلك
فقالت بعيون خائفة :
- إذا..
نظر لعينيها يقول ببطء :
- لقد قتل ماهر
شهقت برعب دون أن تتحكم في أنفاسها .. نفخ بوجهها ليعيد اللون إليه _اهدئي سيدرا ..
حركت رأسها برعب و انفجرت باكية ..احتضن جسدها برقة يخفف عنها.. بكت بشدة .. وقف عاجز أمام دموعها .. انتظر حتى هدأت.. رفع رأسها عن صدره
- هل أصبحت أفضل؟؟
نظرت له و الدموع في عينيها لا زالت تهبط ببطء علي وجنتيها
- لست غبية أدهم .. اعلم إنه اعتدي علي و دمر حياة سامر و لكن ..
هز رأسه بتفهم و هو يحتضن رأسها مرة أخري
- أعلم حبيبتي .. اعلم
رفعت رأسها تنظر له تقول بصوت باكٍ :
- لست غبية .. و لكنه روح .. ثم إنه ابن عمي .. أنا علي علم بمدي غبائي
قال يهدأ من روعها :
- لا عليك حبيبتي .. لا بأس
فسألته بهمس :
- كيف مات ؟؟
رد بهدوء
- أنت تعلمين بقصة قتله لشخص من قبل و إن عائلة الميت لم يتخذوا إي إجراء قانوني و تنازلوا عن دعوتهم ضده .. أرادوا اخذ ثأرهم بأنفسهم و هذا ما حدث .. لقد قتلوه .. وجدوا جثته ملقي علي باب بيتهم منذ الصباح .. إنها العدالة عزيزتي .. القاتل يقتل و لو بعد حين
مسح دموعها يقول :
- أعلم حزنك عليه .. و تعلمين إنه السبب فيما حدث لسامر .. لولا عناية الله لكان الآن سامر في عداد الموتى و من ثم أتي ليعتدي عليكِ .. من يدري من التالي .. من الممكن أن يكون أنا و يصيب في قتله لي
وضعت يدها علي فمه برعب و هي تقول :
- لا تقل ذلك .. لقد قتل الآن .. و لكن لا يمكن لي أن أسعد لقتله
هز رأسه بتفهم لها يقول بهدوء :
- لا اطلب منك أن تسعدي .. لا أشعر بالسعادة أنا أيضا صدقيني
ابتسمت بحزن تقول :
- اعلم بان قلبك طيب لكنك تخفي ذلك ببرودتك
ابتسم لها يقول :
- لا تقولي لأحد هذا الأمر .. أفضل أن أكون بارد القلب علي أن أكون غبي
كشرت ملامحها تقول بحنق :
- و هل أنا غبية؟؟
ضحك بخفوت و هو يمسك بأنفها
- لم أقصدك حبيبتي .. أقصد الرجل طيب القلب ينظرن له النساء علي انه غبي .. بمكرهن يأخذن كل شيء بواسطة قلبه الطيب هل فهمتي ما أقوله ؟؟
قالت بغيظ :
- أجل .. و لكنك طيب معي و ليس غبي
احتضن جسدها يقول :
- و لهذا لا تخبري أحد .. و همس بأذنها كأنه يخبرها بسر
- و خاصة شيماء و شيرين هاتان الفتاتان استغلاليتان
ابتسمت له تهز رأسها بإيجاب ثم رفعت رأسها تسأله بخفوت
- هل ستأخذني لبيت عمي ؟؟
هز رأسه موافقا
- سنذهب معا .. حيث العزاء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:18 AM   #422

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حضرت حقيبتها لتبيت عند أهلها كما طلبت من أدهم .. فهو منذ عادوا من منزل عمها بعد تقديم المواساة لهم .. و عمله يزيد .. عمله الذي لا تعرف أي شيء عنه .. فعذره الذي قاله لها عن إنها فترة انتهاء الفصل الدراسي و هناك إجراءات كثيرة .. لم تدخل فكرها أبدا .. تعلم جيدا إن هناك عمل آخر يقوم به .. و لكن هل هو لا أخلاقي ؟؟ لهذا لا يريد لها معرفته أم ماذا؟؟
هزت رأسها تنفض الأفكار عندما شعرت بأنها تظن بأدهم أسوأ الظنون
و اليوم أخبرها أن تبيت عند أهلها بسبب ذهاب أمه لبيت خاله .. فهو لا يرضي أن تبقي في البيت وحدها .. رغم أن ماهر الذي يسبب الرعب لها و له قد مات و لكن ..
شعرت به و بأنفاسه في الغرفة .. رفعت رأسها لتراه يراقبها .. قطبت حاجبيها تقول :
- دائما أمسكك متلبسا تراقبني ؟؟
ابتسم لها يقول و هو يقترب منها :
- أحاول تصنيفك في احد المجموعات .. و لكن أجد نفسي مخطئا .. فمرة أجدك فراشة .. و مرة أجدك ملاك .. و مرة أجدك قطعة من الألماس أخاف أن ألمسك
رفرفت بعينيها أثر غزله الصريح فقالت بصوت أجش المشاعر :
- و الآن كيف تجدني ؟؟
أمسك بها برقة
- أجدك قطعة من القمر تشعين بدون إزعاج للعنين
ثم تركها قائلا :
- هل أنت جاهزة ؟؟
قطبت حاجبيها مندهشة من بعده عنها .. ثم تداركت نفسها فهذا شيء عادي بالنسبة لأدهم .. فكما هو دافئ هو بارد أيضا و رغم اعترافه بحبه و اللحظات الحميمة بينهم إلا أنه لم يترك بروده
تنهدت بعمق و هي تعدل حاجبها
- اجل .. هل نذهب ؟؟
سارت أمامه في حين حمل حقيبتها الصغيرة
بعد أن تناول عشاءه معهم بناءً علي إلحاح والدها .. نظر لها لتوصله لتسير معه إلي باب المنزل .. نظرت له متسائلة فقال :
- غدا ستذهبين إلي الجامعة ؟؟
هزت رأسها تقول بهدوء :
- أجل حبيبي .. فلدي محاضرة أخيرة قبل الاختبارات النهائية
قال بهدوء :
- حسنا .. متى ستذهبين ؟؟
ردت مفكرة
- عند العاشرة تقريبا .. هل ستكون بالجامعة ؟؟
هز رأسه يقول :
- سآتي لأوصلك .. لا تذهبي بسيارة أجرة
نظرت له باستغراب
- لماذا ؟؟ لديك عمل في الجامعة .. لمَ كل هذا العناء؟؟
قال ببرود
- دون اعتراض سيدرا .. لا تخرجي قبل أن آتي لأخذك
تنهدت بعمق تقول له بعتاب :
- لا اعلم سبب هذا الغموض الكبير الذي تعيشه .. أليس من المفترض أنني زوجتك ؟؟ أليس من المفترض أن تشاركني أسرارك ؟؟
نظر لها مطولا ليقول بعد ذلك بهدوء :
- هذا ليس الوقت المناسب و لا المكان المناسب لمثل هذا النقاش .. عندما نعود إلي منزلنا نتحدث
فقالت بسرعة ولهفة :
- إذا فلنذهب لمنزلنا الآن
هز رأسه برفض يقول :
- لدي عمل ضروري الآن و لا استطيع تركك بمفردك في المنزل
قالت بمرارة :
- آه أجل العمل السري الذي تقوم به
لقد رأت ذلك .. رأت اتساع عينيه للحظة .. مصدوم فهذا يعني إنها علي حق .. و لكنه قال بهدوء :
- لا داعي لقول التفاهات سيدرا سأذهب الآن .. وسآتي غدا لأوصلك إلي الجامعة
نظرت له مطولا بحزن ثم هزت رأسها .. بشخص مهزوم .. فليس باليد حيلة أمام أدهم
- حسنا أدهم كما تريد
قال بصوت عميق دغدغ مشاعرها :
- ألن تودعيني ؟؟
رفعت كتفيها برفض
- لا يحق لك ذلك .. فقد أغضبتني كثيرا
ضحك و شدها بسرعة له .. منعتها المفاجئة من أن تقاوم و لكنها لم تكن لتمانع قبلته .. قبلته برقة و حنان .. قبلة أوصلتها للسماء .. تركها بهدوء يهمس في أذنها
- تذكري إنني أحبك
اتسعت عينيها برعب و أمسكت ذراعه الذي تركها مغادرا ..نظر لكفها الممسك بذراعها و عينيها الخائفتين .. عاد لها ليقول :
- ما بكِ سيدرا ؟؟
نظرت له تقول بغصة في حلقها :
- لمَ قلت ذلك ؟؟
نظر لها بعدم فهم
- ماذا ؟؟
فقالت له :
- هذه الكلمة قالها سامر لميس قبل أن يصاب بالحادثة
احتضن جسدها المرتجف
- أوه لا تقلقي حبيبتي زوجك ليس كسامر أنا كالقطة بسبعة أرواح لا تقلقي سأعود غدا و أجعلك تكرهين برودي و غضبي و عودتي أيضا
فقالت بهمس :
- لا تهمني برودتك أو غضبك .. المهم هو عودتك لي
قبل وجنتيها قائلاً :
- سأعود غدا لأقلك للجامعة .. هيا عودي للداخل فلابد إنهم يتساءلون عن سبب تأخرك
هزت رأسها .. غادر المكان و هي تقول بهدوء تقنع نفسها القلقة :
- سيعود غدا كما أخبرك .. سيعود
&&&&&&&&&&&&&&&&

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:20 AM   #423

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أوقف السيارة في كراج السيارات في الجامعة و قبل أن تخرج أمسك بيدها .. نظرت له مستفهمة
- ماذا؟؟
فسألها بهدوء و نظره للخارج
- متى تنتهي محاضرتك ؟؟
ردت بحنق فدائما ما يسألها هذا السؤال
- بعد ساعة و نصف تماما
قال بأمر :
- عندما تنتهين من محاضرتك ...
قاطعته تقول بقهر :
- آتي لمكتبك .. حسنا ادهم .. هل هناك أوامر أخري ؟؟
نظر لها بحدة يقول :
- انتبهي لنبرة صوتك سيدرا عندما تتحدثين معي
تنهدت بحنق
- أنت تتحدث بالطريقة التي تريدها و أنا لا يجب علي فعل ذلك .. حسنا أدهم .. كما تريد .. أريد الخروج .. هل من الممكن ؟؟
ترك ذراعها بقهر .. مراقبا إياها تخرج بحزن .. فكر بغضب من نفسه خوفه عليها سيبعدها عنه بطريقته السيئة في التعامل معها .. تنهد بقهر .. لا يستطيع تغيير نفسه .. خرج من السيارة مغلقا الباب بشدة
انتهت المحاضرة قبل الموعد المحدد لانتهائها .. بعد أن أوصاهم المحاضر ببعض المتطلبات للمادة .. بحثت عن صديقاتها و لكنها لم تجد إلا القليلات تحدثت معهن قليلا و سألت عن حنان التي لم تأت منذ شهر .. تعجبت لذلك و بعد مدة قليلة غادرت المكان .. متجهة إلي مكتب ادهم .. نظرت للجامعة التي باتت مهجورة ككل نهاية فصل .. ففي كل سنة في هذا الوقت .. ينتهي المحاضرين من موادهم و يبدأ الطلاب بعدم ذهابهم للجامعة و تبدأ الإجازة للدراسة للاختبارات النهائية .. أخيرا ستنتهي من الدراسة و ستتخرج من الجامعة .. وصلت لمكتب ادهم لتجد إن السكرتيرة غير موجودة .. و هذا شيء مستغرب عليها .. هزت كتفيها بعدم اهتمام
أكملت طريقها دون أن تطول التفكير بها .. فتحت باب غرفة المكتب بهدوء لتفاجئه و لكنها فوجئت هي بعدم وجود احد .. بحثت عنه دون أن تجد له أثر .. فتقدمت تدخل غرفة مكتب .. وجدت ستارة ليست بمكانها علي الحائط فظهرت الحائط .. و لكنها ليست حائط اتضح لها انه باب مخفي .. له نفس لون الحائط ليظهر لمن يراه إنه حائط .. تقدمت منه بهدوء لتجده مفتوح و يظهر ادهم من وراءه .. كانت ستدخل و لكنها سمعت صوته يقول - أجل سيدي اعلم
توقفت عن السير و هي تستمع لحديثه يقول بنفاذ صبر
- لم يكن هناك داعي لأتزوجها
صعقت بكلمته .. و لكنها لم تمتنع عن الاستماع لباقي حديثه و هو يكمل
- زواجي بها .. كان خطا مني ..
الآن شعرت بالصم .. لا يعقل أن يكون هذا صوت ادهم .. و لكنها رأته يقف يمسك بالهاتف .. لن يخفي عليها صوت أدهم بكل نبراته .. بكي قلبها قبل أن تبكي دموعها .. لطالما سمعت أن من يستمع لخلف الأبواب يلقى ما لا يرضيه

انتهي الفصل .........


noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:25 AM   #424

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر

و كانت النهاية

وقف ينظر لسكرتيرته التي تغادر بوابة الجامعة و تركب في سيارتها .. دخل الغرفة السرية و التي يدخل إليها من باب سري خلف الستارة .. امسك بهاتفه يتحدث مع مديره .. أتاه صوته العميق يقول بهدوء :
_ألو ..
رد ادهم باحترام :
_تحياتي سيدي..
تحدث مديره باستفهام :
_ هل من جديد أدهم ؟؟
تنهد أدهم و هو يراقب أرجاء الجامعة:
_أجل سيد عثمان .. لقد كشف أمرها و لكن يلزمنا القليل من الوقت لنعرف الممولين و المشاركين لها ..
و الاخري وقعت بالشباك سيد عثمان ..
قال عثمان بهدوء :
_هذا خبر رائع أدهم .. أمن أخبار أخري ؟؟
أغمض عينيه قليلا .. ثم فتحها بسرعة حتى لا تغفل عينيه عن مراقبة الأجواء .. علم بحدسه ما يريد معرفة مديره بالعمل .. فرد :
_ أجل سيدي .. إن الأمور بخير معي .. ثم إنني أودعتها في بيت والدها بعيدا عن أجواء المنزل .. و بيتي فارغ الآن .. و أنا جاهز لأي مراوغة و مفاجئة منهم
تحدث عثمان ببرود :
_لم يكن عليك أن تتزوج أدهم و تضعها بالخطر ..
سحب نفسا عميقا دون أن يخرجه
_ أجل سيدي أعلم .. لم يكن هناك داعي لأتزوجها
سمع صوت السيد عثمان يقول :
_ أنت تعلم إنهم سيستخدمونها كورقة ضغط عليك
رد أدهم بهدوء :
_زواجي بها .. كان خطأ مني
قال السيد عثمان بتحذير :
_تذكر أدهم فالخطأ عندنا بحياة شخص
توتر ادهم قليلا ليقول بهدوء بعد أن تمالك نفسه :
_أعلم سيدي .. و أرجو ألا يحدث ذلك
رد السيد عثمان بنبرة تحمل بعض الرجاء :
_أرجو ذلك أنا أيضا .. حسنا أدهم عليك أن توافيني بكل جديد .. و يجب أن تنهي القضية بسرعة فلم يتبقي إلا القليل قبل انتهاء الفصل الدراسي
قال ادهم بهدوء :
_أكيد سيدي
أنهي حديثه مع مديره ثم خرج مغادرا الغرفة السرية ليجدها أمامه ترتجف بصدمة .. صدم من وجودها و علم بأنها سمعت حديثه .. راجع محادثته بسرعة .. فعلم إنها سمعت حديثه عن زواجه بها .. فالجزء الأول من المحادثة كانت غامضة و لن تستطيع فهمها .. لقد وقع في ورطة كبيرة
بقيت مكانها ترجو الله إن تنشق الأرض و تبتلعها في الهوة السوداء فهذا أفضل ألف مرة من البقاء هنا و سماع حديثه .. لا تريده أن يخرج و يراها .. و لكنه خرج و صدم بوجودها كصدمتها بحديثه .. اقترب منها بتوتر ليقول :
_سيدرا ..
هزت رأسها بالنفي معارضة ما سيقوله .. لا تريد سماع أي تبرير له .. فلا يوجد تبرير لذلك الحديث .. نظرت له تقول بصوت أبح :
_لا أريد سماع شيء .. لا يوجد ما يقال .. لا يوجد أي تبرير لما سمعته
تقدم يقول بهدوء :
_لن أبرر ما سمعته سيدرا
نظرت له بصدمة .. كانت حمقاء فما قاله لسانها لم يعجب قلبها .. فقد وقفت تنتظر تبريره .. أرادته أن يبرر ما سمعته و لكنه قتلها ..صرخت به تقول بحرقة شديدة ألمت قلبها قبل أن تؤلم حلقها
_ أكرهك أدهم .. أكرهك .. لقد تحملت غموضك و برودك اللعين لأنني أحبك ..أمني نفسي بحبك لي و زواجي بك .. و لكنك حقير .. زواجك بي غلطة
توقفت لحظة تبتلع كبرياءها و صدمتها لتقول بقهر .. تريد إيلامه أيضا كما آلمها .. قائلة ببرود :
_أجل أتعلم إنه غلطة .. منذ البداية كان غلطة .. فلا يوجد فتاة تري زوجها يوم خطبتها .. أجل أنت محق كان يجب أن أرفض التوقيع علي وثيقة الزواج .. كان يجب أن أقول لأبي لن أتزوج من شخص مجهول بالنسبة لي .. لن أتزوج من شخص غريب .. أتعلم لا تزال غريبا بالنسبة لي .. تزوجت مني و لا أعلم السبب حتى هذه اللحظة لا أعلم سبب زواجك مني .. غلطة .. غلطة كبيرة
نظرت له بمرارة كبيرة .. و غادرت بحزن .. و لكنه لم يتركها تذهب .. أمسك بذراعها بسرعة .. نظرت له لتجده جامدا كالصخر .. و كأن كلامها لم يحرك به شعره واحدة .. سحبت يدها دون فائدة فسمعته يقول ببرود :
_إلي أين تحسبين نفسك ذاهبة ؟؟
صرخت به تقول بغضب :
_أتركني أدهم .. لقد فقدت أي حق في تحكمك بي .. سأذهب لمنزل والدي بانتظار ورقة طلاقي .. هل تسمع ؟؟
و كأن صاعقة ضربت رأسه قال بحدة كبيرة :
_لا تحلمي كثيرا بهذا الأمر .. أنت زوجتي
فقالت بقهر حارق :
_ليس بعد ما سمعته منك أدهم اتركني أذهب لا أريد البقاء بقربك .. اتركني
قالت كلمتها الأخيرة بصراخ فقال بحدة و هو يشد علي رسغها آلمتها _تحدثي بهدوء و لا تصرخي .. هل تفهمين ؟؟
ضيق عينيه و هو ينظر لها بغضب قائلا :
_من أخبرك أنني سأتركك .. سأوصلك لبيت والدك و لن تخرجي من دون علمي سيدرا تذكري إنك لازلت زوجتي .. و أي مخالفة لأوامري ستندمين هل تفهمين ؟؟
قالت من بين أسنانها :
_اذهب إلي الجحيم .. لن أسير وفقا لمزاجك منذ هذه اللحظة
تبا لها ألا تدرك إنها ترتجف بخوف .. ألا تري الدموع عالقة في عينيها .. ألا تري ضعفها هذه الحمقاء .. ألا تسمع دقات قلبها المتسارعة بعنف و التي تخترق أذنيه
شد علي رسغها أكثر لتصرخ بألم .. فنظر لها و لأنامله الذي تركت أثرا كبيرا علي رسغها فقال آمراً :
_هيا بنا لأوصلك لمنزل والدك
فشدت يدها منه دون فائدة و هي تقول بغضب :
_لا أريدك أن توصلني
صرخ بشدة أرعبتها :
_ سيدرا ..
ارتجفت بخوف من احمرار عينيه .. إنها حقا ضعيفة .. فقالت بمرارة تذكره _ستمنحني الأمان و تبعدني عن الخطر و الخوف هذا ما قلته لي هل تذكر؟؟ و ماذا ستفعل للذي يسبب لي الألم أدهم ؟؟
نظر لها بعمق ليجد جفونها ترف بكثرة لتمنع دموعها من التساقط .. ابتلع توتره بقهر .. لقد طعنته بكلامها .. فمعها كل الحق .. لم يتسبب لها إلا بالألم .. همس لنفسه .. من يسبب لك الألم اقتله صغيرتي .. و ها أنا أموت ببطء بسبب إيلامك حبيبتي .. قال لها بهدوء مخالف للمشاعر الثائرة في قلبه :
_هيا لأوصلك سيدرا
سارت معه كالأموات .. تعنف نفسها بالا تبكي عليه فهو لا يستحق ذلك .. أدار سيارته بعد أن صعدا فيها .. بعد مدة من الصمت قال بهدوء :
_تذكري وعدك بالا تتركيني سيدرا
نظرت له بحدة و هي تقول :
_أتريد مني أن أوفي بوعدي .. و أنت أدهم و الأماني التي وعدت قلبي بها
وجدته يقطب حاجبيه بألم صدمها .. فهزت رأسها تقول :
_حسنا ادهم .. لا تمنحني الطلاق .. سأري ما ستفعله في آخر الأمر
أشاحت بنظرها للخارج تقول بهمس يحرق جوفها لمرارته :
_أرجوك نظف خنجرك قبل قتلي حتى لا يتلوث الجرح و أتألم أكثر
شعر بكلماته تخترق قلبه .. إنه يقتلها حقا .. اللعنة عليك أدهم .. كم يريد أن يدخلها قلبه و يرمي بالقضية في الجحيم أن يخبرها بكل شيء .. و لكن لا .. الواقع مرير حقا قاسي علي قلبه .. يود كثيرا أن يخبرها بكل شيء و لكن لا يستطيع .. لقد أشركها بالموضوع و ارتكب خطأ كبير .. يرجو من الله ألا تكون حياتها ثمنا لخطأه .. لا يستطيع إخبارها حتى لا تفسد القضية بضعفها .. أراد حمايتها من خبثهم و لكنه وضعها في قلب الخطر
تنهد بتوتر و هو ينظر لها قائلا بهدوء :
_سأطلب شيء سيكون الطلب الأخير لي .. هل توافقين ؟؟
عند سماعها كلامه ضحكت بمرارة تقول :
_ادهم يطلب .. أنت دائما تأمر .. ما الذي بدل ذلك ؟؟
قال بمرارة مجيبا نفسه .. لقد فقدت الحق في التحكم بك كما قلت ..قال بهدوء :
_هل توافقين؟؟
نظرت له قائلة بهدوء حزين :
_حسنا أدهم .. ما دام الطلب الأخير لك
نظر لها لثواني ثم أشاح بنظره للطريق
_ أريدك أن تعديني ألا تخرجي من منزل والدك قبل أن تخبريني بذلك .. و سأواصل توصيلك للجامعة
نظرت له مستغربة طلبه و قالت :
_لماذا ؟؟
فقال بإصرار :
_لقد وافقت .. دون سؤال
ردت عليه مستغربة طلبه :
_حسنا ادهم أعدك
فكر بحنق غاضب من نفسه .. لم عقله توقف عن التفكير .. لم لا يحسن التصرف في وجودها .. تنهد بقهر من نفسه .. ثم نظر لها بعد أن أوقف السيارة أمام منزل والدها .. قال بهدوء :
_سيدرا ..
قطع كلامه صوت رنين الهاتف الخاص به .. ضغط علي أزرار الهاتف بغضب قبل أن يجيب بحدة :
_ماذا حسام ؟؟
عم الصمت قليلا يسمع لحديث حسام ثم تجهم وجهه و هو يجيب بنفاذ صبر
_ حسنا .. سأكون هناك بعد خمس دقائق
أغلق الهاتف بعصبية ثم نظر لها يقول بتوتر :
_سأتصل بك عند الثامنة
هزت كتفيها بقلة حيلة تقول بمرارة :
_ لقد اعتدت الأمر .. وداعا

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:26 AM   #425

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خرجت من السيارة قبل أن تسمع ما سيقوله .. دخلت المنزل بسرعة قبل أن تراه يغادر أغلقت الباب الرئيسي ترتكز عليه بحزن تسمع صوت عجلات السيارة تصدر صريرا كبيرا في الأرض اعتراض علي سرعته الكبيرة .. فكرت لا يعقل إنه خدعها .. لقد أحبته .. لا بل عشقته .. عشقه يجري في دمها .. تتنفس هواه .. لا تستطيع العيش بدونه .. ضربت جنبها بقهر غاضبة من نفسها قبل أن تغضب منه .. لماذا أدهم ؟؟ لماذا فعلت ذلك ؟؟ ألا يوجد لكل تلك الأيام أي معني لديك .. لقد قتلتها كلمته .. زواجهم خطأ كبير .. كان يجب أن تتوخي الحذر معه .. لكن فات الأوان .. تزوجته .. أحبته .. عشقته .. أخبرته بأحلامها و طموحها .. تصورا معا المستقبل .. كل هذا سيتركه لها لتعيش بحزن طوال حياتها .. تحبه هذا ما تعرفه و لكنه لم يحبها فهو تزوجها لسبب لا تعرفه .. سيأتي يوم و ينفصلا فلن تبقي علي هذا الحال .. هو سيتزوج بالتأكيد .. أما هي فلن تستطيع العيش مع رجل غيره .. شعرت بدموعها تتساقط بغزارة تقدمت تدخل البيت قبل أن يراها احد من أهلها مسحت دموعها و دخلت للمنزل و وجدت والدتها .. سلمت عليها ثم دخلت غرفتها بحجة تعبها .. بدلت ثيابها بسرعة لتنهار علي فراشها فقلبها لا زال محترقا علي أدهم .. بكت بشدة حتى نامت
&&&&&&&&&&&&&&&
راقبته باهتمام و هو نائم .. لقد أعطاه الطبيب مخدرا بعد أن شعر ببعض الألم في قدميه و قد أخبره الطبيب إن هذا خبر جيد .. فهذا يعني إن مركز الإحساس في قدميه لم يمت .. و سيتم تدريب قدميه علي السير ثانية بعد التحام العظم في ظهره .. لقد تألم في الصباح و قد مر علي نومه مدة ثمانية ساعات .. نهضت بملل .. تقدمت منه بهدوء .. لتجده يتحدث بهذيان .. كان ينادي باسمها بقلق عاقدا حاجبيه .. وضعت كفها علي جبينه لتجده حار .. ضغطت علي زر استدعاء الممرضات و ما هي إلا دقيقة حتى أتتها ممرضتين .. بقيت واحدة و ذهبت الاخري لتنادي الطبيب .. كانت تراقب ما تفعله الممرضة من قياس درجة الحرارة و الضغط بقلق و اهتمام شديد .. وجدت بعض قطرات العرق علي جبينه .. أتي الطبيب قام بفحصه جيدا .. ثم طلب من الممرضة أن تحقنه بخافض حرارة .. ذهبت له ميس تقول برعب
_ما به أيها الطبيب ؟؟
رد الطبيب بابتسامة :
_لا تقلقي يا ابنتي .. إنها مجرد ارتفاع في درجة الحرارة و ستنخفض .. إنها ردة فعل طبيعية لحالته فلا تقلقي كثيرا
هزت رأسها و هي تقول بخوف :
_لا خطر علي حياته ؟؟
نفي سؤالها يقول يطمئنها
_ لقد تخطي مرحلة الخطر منذ مدة .. سأذهب الآن لمريض آخر .. و أعود قبل مغادرتي في الصباح لأفحصه


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:30 AM   #426

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هز رأسها موافقة شاكرة إياه اهتمامه .. غادر المكان و تتبعه الممرضتين .. ذهبت لتجلس بقربه .. لتلامس جبينه بحنان . تبا له هذا الأحمق لم يفعل بها هذا .. لقد شعرت بقلبها يخرج من مكانه عندما شعرت بالخطر عليه
لامست وجنتيه تهمس له
_ ألن يعود سامر الذي أحبه ؟؟
تنهدت بقهر من نفسها لضعفها .. و لكنها سئمت محاربة مشاعرها ..ستخبره بحبها فلا فائدة من إخفاءه حتى لو كان يرفض ذلك .. شعرت برموشه ترفرفان ببطء ليستيقظ .. فتح عينيه ليجدها بقربه .. قابلت عينيه المتسائلتين بابتسامة .. عقد حاجبيه يسأل بهدوء دون أن يرفع عينيه عنها _ما الأمر ؟؟ لم تجلسين هنا ؟؟
نظرت له تقول بقلق واضح في جملتها :
_لقد ارتفعت حرارتك .. و قد شعرت بالقلق عليك
سحب ذراعه من تحت كفها ببطء يقول بحقد :
_لا تشفقي علي حالتي ميس
شعرت بغضبها يشتعل .. و هي تراه بهذا الشكل .. قالت من بين أسنانها بغضب مكبوت و نفاذ صبر :
_أنت من تشفق علي نفسك سامر .. لا أستطيع فهم ما تريده حقا
ضاع ما كانت تريد إخباره عن مشاعرها .. تحدث بسخرية يقول :
_لا أريد شئ .. لم أمنحك الانفصال بسبب وجود ماهر و لكن بعد موته .. لم يعد هناك حاجة لوجودك بقربي .. غادري ميس
صعقت بكلامه .. نظرت له مصدومة .. لا يعقل ما يقوله .. بقيت جامدة للحظات ثم نهضت و هي تقول بقهر و دموعها في عينيها :
_أكرهك سامر
غادرت الغرفة لتدخل الحمام المتصل بغرفته .. ليبقي وحيدا عاجزا .. يريد الذهاب لها و التخفيف عنها مما أحدثه كلامه الحقير بها .. و لكن سامر الجديد بعجزه و حقارته لم يعد سامر القديم ليذهب لحبيبته
&&&&&&&&&&&&&&&&

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:31 AM   #427

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

استيقظت من النوم بعد إلحاح والدتها فقد أصبحت الساعة السابعة بعد المغرب .. لقد نامت لوقت طويل .. لم تتناول غذاءها .. دخلت والدتها الغرفة لتجدها تجلس علي الفراش بحزن .. وجهها منتفخ من كثرة البكاء
جلست بقربها تقول بحنان واضعة كفها علي ظهرها :
_ما الأمر يا ابنتي ؟؟
ابتسمت لها سيدرا تقول بوهن :
_لا شيء أمي .. لا تشغلي بالك
نظرت لها والدتها بعتب تقول :
_هل تظني أنني غافلة عنك حزنك منذ أتيت من الجامعة ؟؟ صمتت قليلا لتقول بهدوء متسائلة :
_ هل ادهم من أعادك اليوم ؟؟
نظرت لها سيدرا لتقول بهدوء :
_أجل ..
تحدثت والدتها و هي تنظر لابنتها التي تشيح بوجهها بعيدا عن والدتها حتى لا تصطدم بعينيها
_لم تبيتين عندنا سيدرا ؟؟
فقالت سيدرا بصدمة :
_هل ضاق منزل والدي بوجودي أمي ؟؟
صعقت والدتها لتقول معاتبة تفكير سيدرا :
_ هل هذا تفكيرك سيدرا ؟؟ تعلمين جيدا إن بيت والدك مفتوح في أي وقت .. و هو يتسع لبلد بأكمله لن يضيق عليك بنيتي .. سؤالي هو بسبب قلقي عليك يا حبيبتي ..
قالت سيدرا باعتذار :
_آسفة أمي .. لم أقصد .. لقد أتيت لأنني مشتاقة لكم
هزت والدتها رأسها بعدم اقتناع و هي تقول :
_ليوم فقط أم لأجل غير محدود .. صمتت و هي تقول بصراحة :
_كفي عن الدوران سيدرا .. هل هناك مشاكل بينك و بين أدهم ؟؟ هل لهذا تبكي طفلتي ؟؟
لم تجيب سيدرا لتقول أمها :
_هذه حالة طبيعية يا حبيبتي .. المشاكل في الحياة الزوجية هي ملحها و لا نستطيع العيش بدون الملح .. ستشعرين بالتفاهة عن كانت الحياة كلها بطعم الحلو .. و المشاكل تزيد من رباط الزواج .. و لكل مشكلة لها حل يا عزيزتي
أغرورقت عينيها بالدموع و هي تحدث نفسها .. لا حل لها أمي .. تساقطت دموعها فقالت أمها عندما رأت طفلتها تبكي بمرارة :
_هل ستخبرينني ما يحدث ؟؟
بكت سيدرا و بعد أن هدأت قالت لأمها :
_لا أستطيع أمي .. لقد قلتِ مرة إن تدخل الأهل في مشاكل الزوجين تزيد من الأمر حدة .. ففي استطاعة الفتاة التسامح مع زوجها و نسيان الأمر و لكن الأهل لا يقدرون ذلك و سيتخذون منه عدو بسبب ابنتهم
ابتسمت الأم بفخر تقول :
_ أحسنتي ابنتي .. ستجدين الحل دوما .. فالمشاكل بين الزوجين لابد و أن يحلها الزوجين .. هيا الآن اغسلي وجهك و اذهبي لتصلي المغرب
صمتت تقول بخبث:
_ثم إن والدك مشتاق للعشاء من تحت يديكِ
ابتسمت سيدرا لوالدتها تهز رأسها بشرود
_حسنا ..
خرجت والدتها فيما بقيت هي تفكر .. لقد حدث ذلك في زفاف ميس .. اجل تذكر .. و ها قد مر شهرين تقريبا .. لا يعقل أن يحدث ذلك الآن .. فقد انتظرت هذه اللحظة منذ زواجها من ادهم .. و الآن بعد أن حدثت المشاكل ..يا إلهي عليها أن تتأكد من الأمر أولا
ذهبت لتصلي المغرب قبل أن يضيع الوقت .. ثم ذهبت لتساعد والدتها بتحضير العشاء .. كان لديها أمل كبير في أن يتصل بها كما أخبرها .. ذهبت لتري هاتفها إن كان صامت أم لا .. بحثت عن مكالمات له و لم تجد .. لعنت نفسها ألف مرة فهي حمقاء كبيرة .. لا تزال تفكر به .. فكرت بحنق من نفسها و لن تستطيع إخراجه من حياتها .. لقد أخبرها إنه سيتصل في الثامنة و لكنه كاذب .. شعرت بيد تمسك بطرف جيب سروالها الواسع الذي ترتديه .. نظرت لتجد حلا تقول بقهر من سيدرا
_لماذا لا تجيبينني ؟؟
عقدت سيدرا حاجبيها بعدم فهم
_ماذا تريدين ؟؟
فقالت حلا و ملامح وجهها مكشرة بحزن :
_لقد سألتك كثيرا .. هل سيطول العشاء ؟؟
زفرت سيدرا أنفاسها تقول بغيظ :
_ليس كثيرا .. اخرجي من المطبخ حلا فالنار مشتعلة
سألت حلا بفرح :
_هل سيأتي أدهم ليتناول العشاء معنا ؟؟
صرخت سيدرا بغضب :
_اخرجي حلا بسرعة
نظرت لها حلا بحزن و خرجت .. عاتبت سيدرا نفسها بقهر .. ما كان لها أن تصرخ بوجهها .. أتت والدتها تقول بعتب :
_لمَ صرختِ علي حلا سيدرا ؟؟
تنهدت سيدرا بأسف :
_قلقت عليها من النار أمي .. لا أحب أن يكون الأطفال في المطبخ
هزت رأسها بتفهم و هي تنظر لابنتها باهتمام .. فقالت سيدرا بهدوء و هي تجفف يديها :
_لقد جهز العشاء تقريبا .. انتبهي للشاي أمي ريثما أعود و بقي أن اصنع السلطة
ردت والدتها بهدوء :
_ حسنا يا ابنتي
غادرت المطبخ تحت أنظار والدتها تراقبها بحزن .. لحزن ابنتها .. أمسكت هاتفها بأمل كبير و لكن أصاب قلبها بخيبة أمل كبير .. وجدت الساعة ثمانية و نصف .. لم يجب أن تصدقه ثانية .. و لكنها عاشقة حمقاء
وضعت هاتفها و خرجت متجهة للمطبخ لتنهي تحضير العشاء .. شعرت بالدموع تؤلم جفنيها ترفض السقوط .. فكرت بحنق
_كاذب .. حقير .. غدار..
سمعت والدتها تسأل :
–من هو يا ابنتي ؟؟
لقد تحدثت بصوت عال .. حمقاء سيدرا .. ردت علي والدتها بهمس :
_لا أحد أمي .. لا تقلقي
اقتربت والدتها منها تنظر لوجهها
_هل تبكي سيدرا ؟؟
رفعت سيدرا يديها لتشعر برطوبة الدموع علي وجنتيها .. مسحتها تقول :
_لا أمي .. إنه بسبب تقطيع البصل
نظرت والدتها لها بدهشة .. و نقلت نظرها ليدها لتقول :
_أي بصل سيدرا ؟؟ إنك تقطعين الطماطم !
شعرت بحماقة قولها و غباءه .. نظرت في الفراغ تبعد عينيها عن والدتها .. لا تستطيع الإجابة .. سألت بهدوء تغير الموضوع :
_أين عادل ؟؟ أليس من الواجب عليه أن يدرس فهو ثانوية عامة ؟؟
صمتت والدتها تنظر لها ثم تنفست بهدوء لتقول :
_إنه في بيت خالتك أم سامر .. فقد أصرت خالتك أن تعود لمنزلها عندما علمت أن إقامة سامر في المستشفي ستطول .. فأصر والدك أن يذهب عادل ليبيت عندهم .. و ليدرس بعيدا عن الضوضاء الذي يحدثه علي و حلا .. و وافقت علي ذلك
هزت رأسها بهدوء و أكملت صنع السلطة.. سمعت جرس الباب .. فظنت إنه والدها .. ثم بعد ثواني أتي علي يركض قائلا بمرح :
_سيدرا ..أدهم يريد رؤيتك
استغربت الأمر فقالت تسأله :
_أدهم هنا ؟؟
فقال مادا يده يلتقط من البطاطا المقلية :
_أجل .. هو من قرع الجرس .. و قد دخل في غرفة الصالون
نظرت لوالدتها و هي تقول بحجة واهية و ببرود :
_عليه أن ينتظر .. يجب علي إنهاء تحضير العشاء
ردت والدتها تقول بعتب :
_ليس عليك فعل ذلك .. اذهبي لتري زوجك .. لا تدعيه ينتظر
فقالت بحنق غاضب :
_لمَ يجب أن انتظر و هو لا ؟؟
سمعت والدتها تقول يلوم :
_سيدرا..هيا اذهبي بدلي ثيابك و اذهبي لزوجك

noor elhuda likes this.

مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:33 AM   #428

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نظرت لسروالها الواسع باللون الأسود و الكنزة الضيقة بفتحة علوية واسعة من الكتف الأيسر إلي الكتف الأيمن .. بكمين طويلين .. و شعرها المسرح بطريقة عشوائية .. هزت كتفيها و هي تجفف يديها .. مفكرة لن أبدل ثيابي .. لن أتجمل له ..ذهبت لغرفة لتجده يتحدث مع حلا
أراد أن يتصل بها يخبرها بالأمر في لحظة جنونية .. و لكن بعدما عاد له رشده شعر بفداحة الخطأ الذي كان سيرتكبه .. لقد استخدمها كطعم لهم بعد أن أشركها بالموضوع في لحظة جنونية منه .. و لا يجب أن تعرف الموضوع الآن .. شكر مكالمة حسام لأنه أنقذه من إخبارها بالأمر .. كان لابد له أن يراها .. أراد حقا أن يروي عينيه و قلبه برؤيتها .. علم بقلبه إنها ستبكي .. فهو أصبح يعرفها أكثر من خطوط كفه .. يحفظ كل أطباعها و ردة فعلها في كل الأمور .. علم إنها ستبكي .. و ها هو ينتظر قدومها يتحدث بكلام لا يعرف موضوعه مع الصغيرة حلا .. ينتظر طيفها أن يهدئ من قلبه الثائر علي عقله دون فائدة .. و قد أتت كطفلة تؤنبه علي تأخره بعينيها اللتان تلومه علي كل ما فعله بها ترمي بسهام اللوم و العتب لتصيب قلبه تخترقه .. و هو لا ذنب له .. فمن يحتاج للقتل حقا فهو عقله المفكر و المدبر لكل شئ .. و الذي يريد و بكل دم بارد أن يقتل قلبه لتعلقه بها .. فليس ادهم من يضعف لأنثى .. و لكن قلبه لا يريد ذلك .. و ادهم يحتار بين الاثنين .. و هذا غريب عليه .. فدائما قراراته حاسمة .. فلماذا يتصرف بهذا الشكل معها .. نظر لما ترتديه .. ابتسم بتسلية فهي تظن إنها تعاقبه علي ما ترتديه .. فقد اخبرها أكثر من مرة ألا ترتدي سراويل .. فأنوثتها لا تحتاج لسراويل .. و ها هي تعاقبه .. و لكنها حمقاء طفلته الحبيبة حمقاء حقا ..ألا تري كم هي مثيرة بهذا اللبس الذي ترتديه .. رفع حاجبيه لها بتساؤل يتسلي بفعلها .. لم يخفي عليه إجفالها و ارتجاف جسدها من نظراته .. سمعها تتحدث ببرود و أمر لحلا تأمرها بالخروج و عندما اعترضت الطفلة سمع حدته صوتها تخبرها بغضب أن تخرج قبل أن تحرم من الطعام .. تعجب لما يراه أمامه بصورة لم تظهر لها متسائلا لنفسه بهدوء .. هل هو من صنع هذه اللبؤة الباردة ..أم هي مواهب كانت تدفنها في أعماق شخصيتها .. زفر نفسا هادئ محدث نفسه .. ليس هذا وقت معرفة ذلك .. كما صنع هذه اللبؤة سيكسرها .. و يعيد قطته الرقيقة التي كانت تصدر مواء بدلال و التي كانت تبحث عن الدفء بين يديها .. سمعها تقول ببرود و هي تكتف ذراعيها :
_ماذا تريد أدهم ؟؟
اجبر نفسه لي تجاهل طريقتها الباردة و هو يقول :
_أردت رؤيتك
ضحكت بسخرية ثم قالت بمرارة :
_هل جئت لتري إن كنت أفي بالوعد أم لا ؟؟اطمئن ليس أنا من يخلف بوعد قطعه علي نفسه
نظر لها مطولا ثم قال لها :
_حسنا ليس هذا ما أردته .. فأنا أردت حقا رؤيتك .. صدقي ذلك أم لا
نظرت له بحزن تقول :
_لا أصدق ذلك أدهم .. فأنت أثبت لي بطرق قاهرة ألا أثق بك
تقدم منها يقول بهدوء متسائل
_ألا تثقين بي حقا سيدرا ؟؟ ألا تثقين بأنني سأمنحك الحنان أخبرني الآن سيدرا ؟؟
فقالت و هي ترتجف بهمس خانق :
_لا .. لا أثق بك ادهم
نظر لها بعمق غارقا في أعماق عينيها المرتعشتين و التائهتين فقال بثقة كبيرة :
_كاذبة سيدرا .. أنت تكذبين علي نفسك قبل أن تكذبي علي .. فان قلت لك الآن إنني أريد الخروج معك لمكان غير معلوم و ملئ بالخطر فستأتي
هزت رأسها رافضة حديثه بغضب
_لا .. لن أذهب معك لأي مكان
امسك ذراعها يقول بهدوء استفز أعصابها :
_بلي ستأتي سيدرا .. ستأتي
قالت بمرارة :
_تبا لك أدهم .. لازلت أثق بك .. لأنني حمقاء .. حمقاء كبيرة
هز رأسه برفض يقول بهدوء هامس :
_لا لست كذلك سيدرا .. أنت تتبعين قلبك حبيبتي .. و صدقي ذلك فهو سينجح
قالت بغضب :
_ لا تقل حبيبتي .. لست حبيبتك .. فمن يحب شخص لا يفعل به ذلك
ابتعد ببطء و هو لا يزال ينظر لها ليقول ببرود :
_حسنا كما تريدين
قالت بحزن :
_ما أريده مغاير لما أحصل عليه و يحدث لي
هز رأسه ببطء و هو يري الحزن عميق في عينيها يعكس الحزن الذي
يحتوي قلبها .. قال محدثا نفسه آسف حبيبتي لما أسببه لك من ألم .. سمع صوت طرق خفيف علي الباب لتدخل والدتها التي حيّت أدهم و تبادلا الأخبار قبل أن تقول بهدوء :
_ستبقي ادهم لتناول العشاء
لكن سيدرا قالت ببرود :
_لا يا أمي أدهم لديه عمل
رفع ادهم حاجبه مستنكر تصرفاتها في حين قالت والدتها معترضة طريقة كلامها :
_سيدرا ..
فتحدث أدهم بهدوء :
_اعذريني فأنا حقا لدي عمل
لوت شفتيها بسخرية تقول :
_العمل دائما العمل ..
نظرت لها والدتها معاتبة ثم قالت لأدهم معتذرة :
_لابد و أن تحلا مشاكلكما .. و عليك أن تصبر عليها فقد أصبحت مدللة كثيرا ابنتي
هز رأسه ادهم ليقول بلؤم :
_أجل عمتي .. فقد دللتها كثيرا .. و لكنها ناكرة لذلك .. ستبقي هنا ريثما تهدا أعصابها الثائرة
وافقت والدتها تبتسم له بلطف .. ثم خرجت تتركهم متحديان بعضهما ببرود .. قال ببرود :
_لن اسمح لك أن تقللي من احترامك لي .. هل تفهمين ؟؟
تنهدت بهدوء دون أن ترد .. تقدم منها ليمسك برسغها بسرعة قبل أن يترك لها مجالا لتهرب منه .. صدرت منها صوت متألم .. نظر لها باستغراب فهو لم يشدد علي رسغها .. سحبت يدها منه لكنه لم يسمح لها أن تبتعد رفع كم الكنزة التي ترتديها فرأي علامات زرقاء علي رسغها تحمل بصمة أنامله التي كانت تشد علي يديها في الصباح .. أمسك رسغها يلامس مكان العلامات بشفتيه يقبلها برقة و لطف .. ليقول بهمس قرب شفتيها :
_أعتذر منك
فسألته بمرارة :
_هل تعتذر للألم في رسغي أم في قلبي .؟؟
نظر لها بألم و قد صدمت لنظرته فهذه المرة الأولي تجده ينظر لها بهذه الطريقة تساءلت للحظة في نفسها هل حقا متألم لما يفعله بي ؟ و لكنه تركها و هو يقول ببطء :
_للاثنين سيدرا .. متى موعد الاختبار الأول لك ؟؟
فقالت ببرود وكأنها لم تكن تشتعل للمسة شفتيه و أنامله لها :
_بعد يومين ..
هز رأسه يقول بأمر :
_حسنا .. لدي عمل كثير و سأذهب
نظرت له بحدة و هي تقول :
_أوه .. اجل .. العمل و العمل و العمل وما غير ذلك أدهم ؟؟
تنفس بنفاذ صبر :
_سيدرا ألم ننتهي من هذا الموضوع ؟؟
فقالت بقهر :
_كيف ننتهي منه و أنت لم تتحدث عنه بشيء .. لم تفسر شيء أبدا أدهم .. كنت أريد مبررات لتصرفاتك الغامضة .. عملك الذي لا أعرف عنه شئ .. هل تخبرني أي جامعة هذه التي تبقي لهذا الوقت من الليل و تحتاج منك العمل ؟؟ أخبرني أدهم .. و مبرراتك لكلامك الذي سمعته صباح هذا اليوم .. و تسألني ألم ننتهي ؟؟ لا أدهم لم ننتهي
تنهد بغيظ و هو يقول من بين أسنانه مغتاظا من نفسه و منها .. و من هجومها عليه :
_حسن سيدرا سنتحدث بكل هذا .. و لكن ليس الآن عندما تنتهين من اختباراتك هل هذا واضح ؟؟
قالت بمرارة :
_اختباراتي .. و هل برأيك سأهتم بها أو يكون لدي التركيز الكبير للمذاكرة عليها .. لا يهم هذا بالنسبة إليك .. فإن كنت أنا لست مهمة عندك هل ستهتم باختباراتي ؟؟
قال بغضب :
_أنت حقا تتفوهين بالحماقات الآن .. و قد طال هذا الحديث أكثر من اللازم
ضحكت بسخرية تقول :
_صحيح .. فالمدة للحديث مع سيدرا التي لا تعني لك شيء غير تدفئة فراشك قصيرة
أقترب منها بسرعة ممسكا بكتفيها و شعر بارتجافها عندما رأت عينيه محمرتين من الغضب
_اخرسي سيدرا .. فكلام كهذا سيكون السبب في قطع عنقك هل تفهمين ؟؟ سأغادر قبل أن تزيدي بجرعات السم التي تقولينها
صرخت بحزن لظهره الذي غادر دون أن ينظر لها :
_أكرهك ادهم
لم يعرها أي اهتمام و هو يغادر من المنزل .. سقطت علي الأريكة القريبة منها تحتضن وجهها و تبكي بحرقة كبيرة .. لقد أخطأت هذه المرة لم يكن هناك داعي لقول جملتها الأخيرة .. ستبقي حمقاء طوال حياتها
&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:34 AM   #429

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نظر للساعة الموجودة علي الحائط ليجد إنها التاسعة .. شعر بالقلق يعصف جسده بشدة .. فمنذ السابعة و هي بالحمام عندما أخبرها إنه يريد الانفصال و سيمنحها الطلاق .. هذه اللحظة يشعر بنفسه عاجز أكثر من أي وقت مضي .. شتم نفسه و قدميه علي عدم إسعافه و النهوض .. يريد النهوض و الذهاب ليري ما بها .. سئل نفسه بحنق هل ظهر سامر القديم المهتم بحبيبته .. و لكن يبدو أن الأوان قد فات .. ضرب ذراعه بقهر في قدميه .. شعر بالألم في ظهره .. وجد جرس الاستدعاء بقرب كفه ..أمسكه بسرعة .. فقلبه ينتفض برعب يريد معرفة ما يحدث لها .. كل هذا الوقت في الحمام .. ضغط علي جرس الاستدعاء .. و بعد دقيقة شعر بها كالدهر .. أتت الممرضة مسرعة تقول بقلق :
_ماذا هناك سيد سامر ؟؟
رد بحرج يقول :
_أريدك أن تطمئني علي زوجتي في الحمام .. أخاف أن يكون قد أصابها مكروه
حدث نفسه بقهر .. زوجتك .. الآن تقول إنها زوجتك .. لقد حطمتها سامر بقسوتك .. هزت الممرضة رأسها بلطف تقول تطمئنه :
_لا تقلق سيد سامر سأذهب لأراها
راقبها تدق الحمام و بعد دقائق سمع همس لم يسمع ما معناه .. ثم سمع صوت الممرضة تقول لها :
_إن السيد سامر قلق عليكِ
ثم سمع الهمس المنخفض مرة أخري .. و بعدها عادت الممرضة تقول بهدوء مبتسمة له :
_ستخرج الآن سيد سامر
هز رأسه بالإيجاب يقول لها :
_أشكرك
هزت رأسها باحترام ثم غادرت المكان .. بعد خمس دقائق خرجت ميس تسير بضعف و هزيمة .. غضب من نفسه لكسر كبرياء جوهرته .. و أخذ يشتم نفسه بصمت يفكر بقهر :
_كانت تبكي .. هل أنت سعيد سامر للدموع التي أسقطتها .. هذا ما كنت تريده .. كنت تريدها أن تبكي و ها قد بكت .. هل أنت مسرور لذلك ؟؟
راقبها تمسح وجهها بمناديل ورقية من حقيبتها .. ثم أغلقت حقيبتها و سارت باتجاهه بهزيمة وقفت عنده تقول باستسلام :
_حسنا سامر لقد كسبت
ابتسمت بسخرية تقول بمرارة :
_كنت أظن إنني سأثبت لك حبي و سأخرج سامر القديم الذي أحببته .. أنت تعلم جيدا حبي لك و لكنك تتصنع الحماقة سامر .. فقد كان واضح جدا للجميع حبي لك حتى و إن لم أكن أخبرك بحبي بالكلمات .. كنت اعتقد إنني سأنجح في كسب حبك من جديد كان لدي أمل أن تبقيني بقربك مدة أطول و لكن موت ماهر دمر الأمر .. لطالما كان ماهر سبب الحواجز و المشاجرات بيننا حتى بموته لم نسلم منه .. وداعا سامر سأنتظر ورقة الطلاق في منزل والدي .. فلا قدر لنا معا
رأي الدموع بعينيها عندما نظرت له .. رآها تستدير مغادرة .. و لكن لن يسمح لها بذلك أمسك برسغها قبل أن تبتعد .. و تأوه عندما شعر بذراعه يتحرك .. نظرت له بسرعة قلقة عليه .. نظر لها مطولا لقد أثبتت له حبها .. و دوره الآن ليتمسك بها قبل أن تضيع منه .. كشر وجهه بألم و هو يهمس :
_ميس ؟؟
نظرت له بخوف في عينيها فأكمل يقول بهدوء :
_اقتربي فذراعي الممدود بهذا الشكل يؤلم ظهري
اقتربت منه كما أمرها .. فقال بهمس :
_لم تفشلي ميس .. لقد نجحت في تدمير سامر الجديد .. لن أسمح لك بالخروج من حياتي بهذه السهولة
نظرت له بصدمة فأكمل يقول بحب و أسف كبير :
_أنا آسف حبيبتي .. لقد آلمتك كثيرا سامحيني حبيبتي
ابتسمت بألم و هي تقول :
_هل استيقظت أخيرا سامر ؟؟
رد لها ابتسامتها يقول باعتذار :
_لم يفت الأوان بعد أليس كذلك ؟؟
قالت بألم و الدموع في عينيها :
_فقط فقدت كبريائي
شد ذراعها برقة لتستجيب له و اقتربت منه قال لها :
_يقولون إن الزوجة لا كبرياء لها أمام زوجها .. فقط الرجل من يدافع عن كبرياءه
قطبت حاجبيها تعترض علي ذلك
_من قال ذلك فهو كاذب ( صمتت قليلا قبل أن تتابع برقة ) هل تصدق ما قلته سامر ؟؟
رد يقول بعذوبة :
_لا حبيبتي .. لا أقبل لزوجتي أن تكون بلا كبرياءك .. و كبرياءك لم تفقديه حبيبتي .. و لم يضيع هدر فقد استيقظت من حماقتي ..نظر لها يقربها منه بهدوء حتى أصبح وجهها قرب وجهه و أنفه يلامس انفها يداعبه بهدوء ليقول بحب و عشق :
_أحبك ميس .. ستبقين زوجتي و حبيبتي طوال حياتي حتى لو تفوهت بالحماقات .. و ستصبحين أم أطفال يشبهونك بعنفوانك و كبرياءك و جمالك و عزيمتك و رقتك
تساقطت دموعها بسعادة و هي تقول :
_و أنا موافقة علي ذلك .. و أحبك و سأحبك للأبد سامر
أخفضت رأسها بهدوء رقيق قبل أن تمتلك شفتيه شفتيها بحب كبير يرسل لها كل الحب و العشق المخزون في قلبيهما .. رفعت ذراعيها تحيط عنقه تشد رأسه أكثر ترتوي من شفتيه .. من عبق حبه الكبير
ابتعدت عنه تبتسم بخجل ثم سمعته يقول بهمس محب لقلبها :
_هل سيطول بقائي هنا ؟؟
قالت بخبث :
_ليس أقل من ثلاث شهور
تأوه بقهر و هو يقول :
_أكره شعور العجز الذي ينتابني بسبب هذه الحالة
فقالت تربت علي كتفه برقة تقول بحنان :
_لا تقلق .. سأخفف عنك كل شيء .. سأبقي بقربك حتى لا تشعر بطول المدة
ابتسم لها و هو يقول برجاء :
_أرجو ذلك حبيبتي
لقد عاد كما اخبرها .. و قد نجحت في إخراج سامر للنور من ظلامه الذي أحاط نفسه به .. ابتسمت له برقة و هي تقبل جبينه بحب ..سمعته يتذمر بخبث :
_لست والدك لتقبلي جبيني ميس
ضحكت بعذوبة و هي تقترب من شفتيه و تقول :
_لا لست والدي .. بل زوجي و حبيبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
قديم 07-04-14, 02:36 AM   #430

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أمسكت بالشريط بتوتر لا تستطيع فعل ذلك .. يديها ترتجفان خائفة .. لا بل مرعوبة .. نظرت للشريط بتردد و تذكرت اتصالها بميس .. فهي لا تستطيع إخبار أدهم إنها تريد الذهاب للصيدلية لشراء شريط الفحص .. لقد وعدته بأن تخبره إذا أرادت الخروج .. و لن تخبره بذلك .. لا يجب أن يعلم أحد بذلك .. طلبت من ميس إن تشتري لها من الصيدلية في المستشفي و ألا تخبر احد بطلبها .. و وعدتها ميس أن ترسله مع عادل كشيء ضروري لها .. دون أن يعلم ما هو .. لن تخبر ادهم .. كان سيكون خبر جميل لهما .. و لكن ليس بعد الآن .. فالانفصال شيء أكيد بينهما .. لقد رأته ثلاث مرات بعد زيارته تلك و قد مر أسبوعين علي زيارته .. لقد أتي كما أخبرها ليوصلها للجامعة لتقديم اختباراتها .. اختباراتها التي لا تعلم كيف تكتب الإجابات بسبب تفكيرها به .. لا يعقل بعد أن كانت بتقدير جيد جدا أن ينخفض معدل علاماتها في آخر فصل لها بالجامعة .. تنهدت بقهر ثم نظرت للشريط مرة أخري ستفعل ذلك .. لا يمكن أن تبقي في حيرة .. لقد شعرت بالدوار في الأسبوعين السابقين و الغثيان الذي تشعر به كل صباح .. علامة كبيرة علي حملها و لكن يجب أن تتأكد .. حسمت أمرها و دخلت الحمام لتتأكد .. لقد حسم الأمر حقا ها قد اتضح كل شيء .. إنها تحمل بطفل ادهم .. طفله يحمل كل صفاته .. يحمل دمه .. طفل نتاج احدي ليالي الحب الذي عاشاها معا .. كان سيكون خبرا رائعا .. بكت .. بكت كثيرا .. فالبكاء لن يتركها وشأنها .. لقد تلاعب بهم القدر .. لطالما أرادت أن تحمل طفل ادهم و تخبره و تري ردة فعله و تري الفرح في عينيه و لكن الآن بعد أن علمت بحقيقة ادهم .. فهي أكيده إنه لا يريد طفل يلزمه بالبقاء معها .. لا تريد ذلك .. لا تريده أن يتمسك بها من اجل الطفل فقط
&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلم, خداعا, رواية, هزال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.