آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو رايك فى الحلقة | |||
| عجبتني |     | 0 | 0% |
| لم تعجبني |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-06-20, 08:53 AM
| #1 | |||||||||
 
|  يامن أتيت من النجوم (للكاتبة سارة منصور ) الحلقة الثانية #يامن_أتيت_من_النجوم اختار لي ابي اسم دوار الشمس ، نسبه الى الشبه الكبير بينى وبين تلك الزهرة، لم احب ابدا هذا الاسم فلم ألقي منه سوي السخريه من الجميع.... الحلقه الثانيه ... تعالى صوت خفقان قلبها ، الممزوج بالحيرة والتشتت ... رمش عينها توقف عن الحركة ..حتى جفت رطوبه عينها ... لا تستطيع أن تتحرك ...فعيناه..... كالفضاء الشاسع .. تجبرها أن تغوص بالداخل ..وتسبح فى لمعتها _ ماذايحدث هنا!! ...... شمس ايتها اللعوبة .. هل تدخلين الان الرجـ..ل..... هااااااه خرجت من شرودها إثر صوت ابنه عمها ...التى دخلت فجأه ... دفعته بسرعه من أمامها ، وابتعدت خطوتان ... ونظرت الى ابنه عمها بتوتر... التى سحرت هى الاخرى فى عيون الشاب .. حتى رأت فكها السفلي يرتخي وهى تحدق به...بدهشه _ انا .... أنا لا اعرفه ... حقا وجدته هنا ... دفعتها ابنه عمها... من مكانها ووقفت امامه تنظر اليه باعجاب .. وتنحنحت وقالت بلطف على غير عهدتها المزعجه .. _ أنا ميسون ... انا عزباء .. وعمرى عشرون عاما ... هل انت متزوج ؟.... هل تمتلك صديقه.... مارأيك بي... هااه دهشت شمس من طريقه ابنه عمها وطريقه الكذب فضحكت بسخريه وقالت... _ كاذبه عمرك خمسه عشر عاما..... التفتت اليها ميسون .... وتغيرت معالم وجهها الى الجديه.. واقتربت منها خطوتان وتمتمت بقرب أذنها _ هل تريدى ان تفسدى الفرصه ... لا اريد ان اكون عانس مثلك ... _ماذا ...! عضت شمس على شفتيها بغل وحاولت أن تمسك نفسها ... وخطت الى الشاب .. وعينيها تميل لليمين واليسار .. تتجنب النظر الى عينه .. حتى تستجمع القوة _ أخبرنى من انت ؟ ولما جئت الى هنا ؟ لم يعطيها الشاب اى ردا ... فرفعت صوتها تحدثه بقوة .. لكنه اعطها ابتسامه شهقت له عينها من فرط الجاذبيه... اسنان لؤلؤيه ناصعه البياض .. لمعه عينيه تذداد.. وكانها ترسل رعد يذيب قلوب الفتاتان .. صاد الصمت طويلا ... كلا منها تحاول ان تشبع عينها بذلك السحر المضيئ ... وتريد التعرف عليه.... _ كنت أسخر من الشباب عندما يغازلون بأن القمر يظهر فى الشمس ....... الان عرفت الاجابه .... تضايقت شمس من طريقه ميسون... لكن هناك شئ غريب تسألت شمس فى داخلها لما ارى الضباب فى ميسون وأراه هو رؤيه صافيه... هل نظارتى متسخه.؟ رفعت يدها الى وجهها لتنصدم انها لا ترتدي النظارة...... حاولت ان تنظر له..... وهى متعجبه..... انها تراه جيدا.... وتنظر الي ميسون... وترى الضباب.... لمحت نظارتها من قرب ملقاه على الارض فأخذتها ووضعتها.... وتقول بدهشه ماهذه الاشياء الغريبه التى تحدث معى منذ الصباح...؟ ..... وقفت امام الشاب وقالت _ ان لم تقول من انت سأرسلك الى الشرطي ... استمر الشاب على الابتسامه .... ولم يتحدث باى كلمه ... مسكت ميسون يدها ... وأخذتها فى زاويه ..وقالت مُأكدة _ لن ادعك ابدا ترسليه الى الشرطي... هل انت مجنون ... ألا ترين ... اعتقد انه ضل طريقه ... _ كيف يضل طريقه ويدخل بيتنا ... لا بد انه تسلق .. من الشرفه ... انه سارق ... _ الان فهمت لما لا زلتى عازبه الى الان ... _ وماعلاقه هذا الموضوع بانى عازبه ايتها الغبيه .... تنهده بعدم فهم واردفت لا يهمنى ان كان وسيما ام لا ... ان لم يعطي اجابه سأرسله الى الشرطي.. رفضت ميسون رأيها وأمسكت بيديها حتى لا تقترب منه وهى تصرخ وتقول له _ اهرب ...... لكن شمس كانت الغلبه لها بأن اخذتها وحبستها فى غرفتها بصعوبه بمفتاحها ....... ووضعت يدها على خصرها وأشارت بيديها وقالت بتهديد _ هيا الان اذهب امامى ... سنرى من يجعلك تتكلم ارادت ان تخيفه .. حتى يتحدث .. المشكله انها تشعر انه صادق ووجهه يبشر بالخير ... لكنها خائفه ... فحاولت ان تجعله يتكلم .. فخطى الشاب ورائها .. كانت تتابعه بعينها وتنظر الى الخلف...... مرة بنظارتها زمرة وهى بدونها.... ترى مالذي يجعل عينيها تراه جيدا.... بدون تشويش.... اعتقدت انه سيهرب .. لكنها يتابع التقدم ...خلفها _ هل يعتقد انى امزح معه ...؟ اذن فلك هذا ... فاستمرت على السير... ووجدت انهم قريبين من مبني الشرطة، فوقفت فجاة ورجعت اليه حتى وقفت أمامه ... وزفرت _ اسمع نحن الان امام السجن ان اخبرتني بكل شئ سأتركك تذهب فى طريقك ... ابتسامه .... ابتسامه ...." " _ لاتنظر الى بتلك الطريقه ... لا تعتقد انى سأعاملك باللطف ... لانك وسيم .. اهتزت شمس فجأه وهى تنظر الى ساعه يدها واطلقت صرخه دهشه بندم.... _سأجعلك تذهب فى طريقك ....قالتها ثم ابتعدت عنه ،وذهبت فى طريقها الى العمل ... ***** فى مكان آخر فى ارجاء المدينه ، بصوت زحام السيارات والحشد الكبير من الناس تمر بين الطرقات .... تسللت اشعه الشمس من الشرق تلقى التحيه على وجوه الجميع بدفئها الا المارين بجانب المبنى الضخم ...الذي يمنع الشمس من الانتشار _ كيف تعنى انها لن توقع على العقد ؟ طوال تلك السنوات وانت لا تستطيع ان تكمل مهمتك .... _ سيدى ان لديها عقل صخر .. مهما ارفع معها فى السعر لا توافق .... _ أترك لى تلك المهمه.. يأبي ؟ قالها هذا الشاب الطويل ومضي يرسم جسمه الرشيق ذات الهيئه الرياضيه ..وشعره الاحمر الدامي.... تتبعته السكرتيرة وتطلب منه عدم الدخول... ... فهى لا تعرف من هو... _ نوار ابنى ..... كيف حالك ... كيف لم تتصل بي كل تلك المدة .. ؟ قالها السيد كامل واشار بيده الى سكرتيرته لتخرج ... وانصرف المحامى ليتركهم مع بعضهم ... فارتمي نوار فى حضن ابيه يرتشف منه اشتياقه بحنان ... فلم يره لمده عامين كاملين بعد أن تم دراسه الماجستير خارج البلاد ... وأصبح الان له الاهليه فى ملك منصب ضخم فى شركه .. جده .. ..... وصلت شمس الى عملها متأخرة ، وهى تتنهد وتتذكر هذا الشاب الامع ...... ليظهر امامها بعد عده دقائق ... ويبتسم .... _ أنت ثانيا ً... اعطت لنفسها فرصه ... حتى ترى ما حكايه هذا الشاب ولما يتبعها ... _ هل تعرفني ....؟ حرك رأسه بايجاب فندهشت ....وقد اصابها التوتر ... _ لما تتابعنى ..؟ ....... تنهدت واردفت الا تعرف لغه غير الابتسام ... حرك راسه بايجاب ... تحركت من أمامه وأخذت تتقدم الى البحر ، وتركب سفينتها الصغيرة ... دفعتها الى البحر ... فرأته يبعدها عن السفينه برقه ... ويقذف السفينه داخل البحر بسهوله .. ارتسمت على وجهها بسمه خفيفه ... لكنها حاولت اخفائها بسرعه تحت قناع العبوس الكاذب ^^ رفعت نفسها الى السفينه ، وادارت المحرك .. _ هل انت مجنون ... لما تصعد..... لا تأتى معى ... بقت اربع ساعات داخل البحر تصطاد السمك بشباكها وعقلها تائهه فى اللا مكان تحت اشعه الشمس والامواج الهادئه ... سحبت الشبكه لترى انها اصطادت الكثير اليوم.... وعند الرجوع ... لمحته ينتظرها فى نفس المكان الذي تركته فيه ... من بعيد... ازاحت نضارتها... لتتسع عينها من هول المفاجأه.... ضباب كثيف... يملأ المكان.. وحده فقط تراه جيدا...... قالت بدهشه.... لايمكن للعين الطبيعيه حتى ان ترى شخص من ذلك البعد...........بتلك الرؤيه الظاهرة.... لا تعرف مالذي ينبض بتلك القوة داخل جسدها ...، وذاك الشعور الذي يملأ الفراغ داخلها ... فقط تعرف أنه أجمل ماحدث معها منذ فترة طويله ... مد يده اليها بابتسامته المعهوده ، نظرت الى يده بغرابه ... لم تشعر بنفسها ويدها تعطي استجابه ليده .... ونزلت من السفينه بمساعدته..... وأخذ منها صندوق السمك .. لاول مرة تشعر انها أنثى.... يساعدها رجل..... أوشكت الشمس على الغروب ... كيف ستبيع قوت يوميها .. فكرت فيها وهى تتابعه من الخلف وهو يحمل الصندوق .... الى السيارة لاتعرف من اين جاء ... لكنها تعلم انه سيبتعد عنها كما ابتعد الجميع ...فاستسلمت لامره ... وركبت سيارتها ..وذهبت الى السياح ، ووضعت السمك على تلك العربه البسيطه ... وعندما أقبلت على دفعها ... أخذها منها ودفعها ... تحت نظراتها التى اشرقت من جديد كلما تمر على أحد يأتى اليها مندفعا وخاصتا السيدات تشترى السمك وعيناهم ستخترق الشاب .... يحاولون الاقتراب منه ولمسه ...! وعندما تنظر الى الشب لترى رده فعله ... تجده ينظر اليها فقط ويبتسم ... لم تمر على الكثير من الناس ... وتم بيع السمك كله بسرعه وبدون اى جهد ... فرت بيدها المال التى كسبته ...وقامت بعده والسعاده تغمرها..... ـ انها المرة الاولى التى املك هذا القدر من المال وأمسكت جزء من المال وهى تنظر اليه بسعاده واعطتها له..... فابتسم.... ـ هل تريد أن تعمل معي... سأعطيك الربع... شعرت بلهفته وهو يميل برأسه بايجاب.... فضحكت بخفه.... وعند الرجوع الي سيارتها وجدت مجموعه الفتيات تهرع اليهم ، حتى صار حشد دائرة حول هذا الشاب.... يتهاتفون حوله.... شعرت بالضيق... ووقفت تنظر اليهم فلمحتها فتاه شقراء ونظرت اليها باستحقار وقالت _ هل تعرف تلك الفتاه؟ دخلت شمس بينهم ووقفت بجانب الشاب وقالت بسخريه وعينيها ستخرج من الحنق... _ هه انه لا يتكلم ... أبكم ..... ويعمل لدى دهشت لتلك اليد التى تطوق يدها فى ذاك اللحظه بلمسات ذاق قلبها الحنان ... وكأنه يحتضن يدها حتى تصل الى قلبها ..... و خروج نبرة صوت رجولى صادق ذبحت عقلها... _..... أنا صديقها .... التفتت اليه رافعه رأسها تنظر فى عينيه بدهشه ... **** ...... موجز الانباء ... إختفاء نجم القطب الشمالى المعروف بولاريس فى ظروف غامضه لم يشهدها العالم من قبل .... ترى هل ظهر الثقب الاسود وقام بسحبه الى ظلماته ...... كما تنبئ به عالم الفضاء الشهير .. نيوكلاس ... أم حجبته الكواكب عنا .... .......تتبع ...... #سارة_منصور | |||||||||
|  |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
