|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-02-14, 08:15 PM | #11 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| تابع إياس : لدي لكِ مفاجأة حصلت لي اليوم في دوامي ! أم إياس : كل شيء لديّ مقبول وسيكون رائعاً إلا أن تكون قد جئت لتبشّرني بخيبة جديدة وأنهم طردوك كما أوشكت جامعتك أن تفعل إياس : ههههه ، لا .. ليس الأمر كذلك ، اليوم استدعاني المدير العام في المؤسسة وأثبتني موظفاً رسمياً ورفع راتبي ليصل إلى حدود الخمسة آلاف ريال ، ووعدني بالزيادة إن استمر عطائي على نفس هذا المنوال ، بل وبالاستمرار في الكتابة حتى بعد تركي للمؤسسة لإكمال دراستي . أم إياس : ما شاء الله .. إي وربي .. هذه هي الأخبار المفرحة التي تجعلني أفخر بك . إياس : بالمناسبة .. ألم يستجدّ جديد في موضوع بحثك لي عن زوجة يا أمي ؟ الآن أنا طالب في كلية الطب ولديّ مرتّب شهري ، والحمد لله حالتنا ميسورة بل وفوق الميسورة بكثير - اللهم لك الحمد - ، وفوق ذلك لدي أمّ كالشهد على قلب من ستكون زوجة لابنها . أم إياس : أنتَ تعلم يا ولدي أني ما قصرتُ في البحث ، بل وطرقتُ لك باب أكثر من ثمانِ فتياتٍ من قبل ولكن لم يُقدّر الله لك معهنّ نصيباً ، صدقني عندما يدق الجرس سنجد الفتاة التي كتبها الله لك تقف أمام باب بيتنا إن نحن لم نجدها ، وإن كنتُ أشك أن يقبل بك أحد إن علم بما جرى في الجامعة . إياس : ولمَ يا أمي .. والله ما فعلتُه لم يكن خاطئاً ولا سلوكاً سيئاً ، لكنه بطش من بيدهم الأمور وتشويه الصورة فحسب ، أنتِ تعرفينني أي أمّه أكثر منهم وأكثر من أيّ أحدٍ ، تعرفين ديني وأخلاقي وطيبة قلبي ، ألا يشفع هذا لي بأن أكون زوجاً صالحاً ؟ أم إياس : بلي يشفع لك ، ولو تقدّم إلى أختك من هو بمثل صفاتك لما ترددنا بالموافقة عليه ، لكن الناس الآن أصبحوا كالدجاج يريدون السلامة والدعة .. عملٌ وطعامٌ ونوم .. عملٌ وطعامٌ ونوم ؛ وهكذا دواليك ، لا أظن أحداً سيقبل بك زوجاً إلا حبيبك الدكتور خالد . إياس : الدكتور خالد وهل للدكتور خالد بنات ؟ ربما هذا رزقي الذي أبحث عنه منذ زمن ، ياااااه .. هل أنا في حلمٍ يا أمي ؟ أنتِ تعلمين أن الدكتور خالد هو قدوتي فلمَ لم تذكري لي بناته من قبل ؟ أرجوك يا أمي لا تضيعي وقتاً واسألي عنهم من الآن ! أم إياس : ما بالك هكذا انتشيت ؟ سأسأل .. سأسأل .. ابذل جُهدك وادعُ ربك .. وأنا أهتم بالباقي . إياس : وهكذا انتهى الحوار بيني وبين أمي وكلي نشوة .. كلي حُلم .. كلي أمل .. كلي فرحة وبهجة وسرور ، وكأني وجدتُ كنزاً كنتُ أبحث عنه منذ زمن ، لم أصدّق حقاً أنه يمكنني فعلاً الزواج من إحدى بنات دكتوري خالد ! ريّان : ومن يكون هذا الدكتور خالد ؟ إياس : تريدها من النهاية ؟ هو والد رُؤى بشحمه ولحمه ..!! | ||||
18-02-14, 08:46 PM | #12 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثامن ريّان : هكذا إذاً ! أهو دكتور لك في الجامعة ؟ إياس : دكتور في الجامعة ؟ ههههه آخر عهده بالجامعة والجامعات قبل حوالي خمس عشرة سنة ، قبل أن يتم إعفاؤه من التدريس في الجامعة وإخراجه وطرده حتى من السكن الجامعي بطريقة بشعة وساخرة ووقحة ، وأوذي في الله كثيراً لا لشيء إلا أنه صادق مع نفسه قبل أن يكون صادقاً مع الآخرين ! ريّان : إذاً كيف تعرفت عليه ؟ إياس : التقيته أوّل مرة يوم أن كان عمري أربعة عشر عاماً ، لم أكن أسمع باسمه قبل ذلك حتى ، ولكن حصل أن حضرتُ مجلساً خاصاً مع والدي وأنا في تلك السنّ ، كان المجلس مليئاً بكبار الرجال ولم يحضره سوى ثلاثة فتية كنتُ رابعهم ، أذكر ذلك المجلس جيداً .. رجلٌ مهيب لا أذكر ملامحه جيداً يجلس في رأس المجلس ، والرجال جلوس حوله يتحدثون سوياً ، وبعد ربع ساعة التفت أحد الحضور وطلب منّا - نحن الفتية - الخروج للعب الكرة ، خرج الثلاثة وبقيتُ متعللاً أني لا أرغب اللعب في الوقت الذي أشار والدي بيده لصاحبنا أن دعه يبقى . بدأ الدكتور يتحدّث عن حياته ومواقف حصلت له وعن سبب طرده من الجامعة و .. و .. ؛ أشياء كثيرة كنت أستمع إليه يتحدّث عنها بثقة وكأنه جبل ، أذهلني شموخه وحديثه وشدّني صوته الحازم الغير متردد ، كنت أستمع إلى حديثه كأنه بطل شريف لم يقبل السكوت لأن يأكل البسكوت .. كان كُلما سئل عن شيء أجاب بأن عليه أن يقول الحق الذي يعتقده مهما كان ومهما كان ما ينتظره محتسباً على الله كل أذىً يصيبه ممن آذاه ، وهبته أذنيّ كليهما وأنا أسمع حديثه ؛ ولخشيتي أن يفوتني شيء أتبعتهما عينيّ اللتين لم يكن لهما شُغل إلا النظر إلى شفتيه وهو يتحدّث ! خرجتُ من ذلك المجلس صامتاً أفكّر في كل ما قاله ، عُدت إلى البيت وأنا أسأل والدي من يكون وهل تعرفه شخصياً وهل يمكنك أن تعرفني عليه أريد فقط أن أقبّل رأسه واسلّم عليه ، انبهرتُ به تماماً وأسر فكره فكري وشد وثاقه ، ربما لأني في تلك المرحلة العمرية كنتُ أبحث عن قدوة لي ، وهذه مزيّة لي أن جعل الله في طريقي قدوة كهذا الرجل ، إن كثيراً من أبناء المتوسطة والثانوية يبحثون عن تلك القدوة التي تبهرهم وتسترعي انتباههم وتلفتهم إليها ليكونوا شخصيّاتهم ، ولمّا كان الإعلام مسلّطاً على مجموعة مشاهير تافهين كان كثير من أبناء أمتنا تافهاً بسيط الاهتمامات . المهم .. ظللت منذ ذلك الوقت وأن أبحث في نتاج هذا الرجل وأتتبع كتاباته وخطاباته وتصريحاته باستمرار حتى يومي هذا بل وأتمنى الاقتراب منه أكثر وأكثر فله في قلبي مكانة لا يعلمها إلا الله ، والحق أني مدين له بالشكر لأن أحرفه وكلماته صنعت شخصيتي وأفكاري .. كوّنت لي قالباً قوياً أضع فيه معتقداتي ومن ثم أدافع عنها دون ألتفت ولا مجرد التفاتة عين إلى أولئك الساخرين أو حتى الكائدين حولي . ريّان : يبدو أنك معجب به حد الجنون يا إياس ! ألا تظنّ أنك تغلو فيه ؟ إياس : أتصدّق ؟ سألت نفسي هذا السؤال كثيراً خصوصاً عندما أجدني مندفعاً دوماً نحو خندقه مدافعاً عنه وعن أقواله وأفعاله هنا وهناك ، ولم أجد بعدُ إجابة .. لا أدري .. لكنني راضٍ عن نفسي حتى الآن ! ريّان : شوقتني للتعرف عليه أكثر .. نعود الآن لأمك ، أسألت عن بناته ؟ إياس : غفر الله لأمي .. من ساعتها وهي تسألُ عنهنّ من هو قريب من الدكتور ومن أهله ، حتى أتتني بعد خمسة أيام تخبرني أنها سألت عن عائلة الدكتور وأهله فإذا هم أناس في قمة التدين الخلق وعلى مستوى رفيع جداً من الذوق والأدب ، وأنهم نالوا إعجابها كثيراً ولم تكن تتوقعهم حسني السيرة لهذه الدرجة ، فسألتها : إياس : طيب .. أسألتِ عن بنات الدكتور ؟ أم إياس : لا تستعجل يا بني ؛ نعم نعم سألت فإذا الدكتور لديه الكثير من الفتيات ممن هنّ في سنّ الزواج ! إياس : صدقاً !؟ أم إياس : نعم .. ولكن شدتني ابنته الكبرى" رؤى " ، أثنى عليها كثيراً من سألته عنهم ، وأشار عليّ بها فهي أيضاً تناسبك وتناسب تفكيرك وديانتك ، لكن أمهلني قليلاً حتى أسأل عنها أكثر لنكون على بيّنة من أمرنا ، فالزواج والزوجة لا يجب التعامل معهما كألعاب اليانصيب وإن كانا في النتيجة متماثلين .. إمّا رابح أو خاسر .. ولا وسط . إياس : لكِ ذلك يا أمي .. ولكن أرجوكِ سريعاً سريعاً فأنا أخشى أن تذهب . إياس : وبقيتُ أنتظر ردّ أمي على أحرّ من الجمر ...! | ||||
18-02-14, 08:48 PM | #13 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل التاسع طال الانتظار على إياس كثيراً وسلب منه ما تبقى من تركيزه وعقله الذي لم يكن يستوعب تماماً كيف وصل به الأمر لأن يقترب من الزواج من ابنة الدكتور خالد .. بالرغم أن ذلك الانتظار لم يتجاوز الأسبوع الواحد ، كان كلّما عاد من مركز عمله استقبل غرفة أمّه واقتحمها عليها يسأل عن آخر المستجدات وأمّه لا تجيبه بشيء سوى ( انتظر بني .. لا تستعجل ) ، يقول د. إياس : إياس : بالرغم أني لا أعرف عنها شيئاً إلا أني بدأت أفكّر بها في كل وقت .. في كل دقيقة .. في كل مكان .. في كل زاوية من زوايا بيتنا وفي كل زقاق من أزقة العمل ، بدأتُ أرسم صفاتها كما أحب وكأنها ورقة بيضاء أمامي تنتظر ريشتي لأتخيّلها وأرسم فيها ما أريده وأتمنّاه في شريكة المستقبل . كنتُ كلّما عُدت من عملي .. من المسجد .. من الزملاء .. من أي مكان خارج البيت ؛ أول مكان أستقبله بعد دخولي هو غرفة أمي إذ أطرق الباب مستأذناً الدخول ليكون أول سؤال أسأله : ( ما الذي حدث ؟ أسألتِ عنهم ؟ ) ، فتبستم والدتي وتصمت ، وأحياناً تقتل صمتها بأمري بالصبر وعدم العجلة . كان أسبوعاً مملاً وطويلاً من ناحية الوقت والانتظار ، ولكنه في المقابل كان حالماً ومترعاً بالخيالات التي كنت أعيشها كأنها حقيقة لا جدال فيها ، كنت كثيراً ما أستلقي على أريكة صالة البيت أو على فراشي بل وصل الأمر أيضاً إلى أن يكون لسرير أمي نصيب من استلقائي ، كنت أتمدد واضعاً يدي خلف رأسي سارحاً وغارقاً في التفكير والتأمّل والعيش في الأحلام ، ولا تسأل عن ملامح وجهي التي كانت تعيش ما أتخيّله من أحداث .. مرة أبتسم .. ومرة أكفهرّ .. ومرة أتعجّب .. ومرات كثيرة تدمع عيني بدون أي سبب ! دخولاً خروجاً على غرفة أمي إلى أن بشّرتني بأنها سألت عن رؤى كثيراً فإذا هي دُرّة .. جوهرة .. لؤلؤة مكنونة ، أغرقتها والدتي مديحاً ، كانت تتحدّث عنها وكأنها رأت تلك التي رسمتها على صفحة أحلامي ، دين وخلق وجمال ونسب نقيّ وحسب شريف وفكرٌ مبهر وعقلٌ واعٍ وأعمال لها في كل مكان تُشير إلى التميّز ؛ أي شيء في فتاة ينقصها !؟ كان حديث أمّي عنها يُطربني ويشدني ، وكنت أستمع إليها بكل جوارحي إذ لا يكفي أن أشرّف سمعي وحده بالاستماع إلى الحديث عن رؤى ، حدّثتني أمّي عنها كثيراً في تلك الجلسة الدافئة بعد أن أقفلت الباب علينا لكنني لم أكن أشعر بالوقت يمضي وهي تحدّثني عنها ، انتهت والدتي من الحديث وأنا باقٍ على هيئتي أنتظرها أن تواصل كلامها عنها ، تبسّمت لمّا رأتني وضربتني بيدها مداعبةً لي على جبهتي معلنة نهاية تقرير اليوم الأول . أتظّن أني اكتفيتُ بذلك ؟ | ||||
18-02-14, 10:00 PM | #14 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لا ، بل طلبتُ من أمّي أن تواصل السؤال عنها لاكتشافها أكثر والتعرّف على صفاتها بشكل أوسع ، كان ظاهر السؤال الرغبة في التأكد من الصلاحيّة ، ولكن الغرض منه في حقيقة الأمر كان الاستمتاع بالاستماع إلى خلالها التي لولا ثبوت قطعيتها في متون كثيرة جاءت بأسانيد مختلفة كلها ترقى إلى درجة الصحيح لقلت أن في المتن علّة أو شذوذاً . ريّان : أظنّ أننا نتحدّث عن رؤاك لا مصطلح الحديث ! إياس : وهذا إشكال بحد ذاته .. أتصدق أننا نحتاج في أمور حياتنا المصيرية منها وحتى غير المصيرية إلى استخدام بعض آليّات علم المصطلح خصوصاً في تلقي الأخبار والوقائع وبالأخص تلك التي تمس أخلاقيّات الناس وأعراضهم وصفاتهم ، كثيرٌ من الناس لا يبالون أقالوا في غيرهم خيراً أوشراً مستبسطين الأمر لأنه - في رأيهم - لا يعدو أن يكون سوى حديث مجالس ، ونسوا أن ديننا رتب أحكاماً وحدوداً على تلك الكلمات الجائرة .. سواءاً أكان جورها على المتلقّي حين يسمع ثناءاً على من لا يستحق .. أم كان جورها على المتحدَّث عنه حين يوصف بما ليس فيه من سوء . ريّان : صدقت .. وما الذي حدث بعد ذلك ؟ إياس : كانت " رؤى " في عيني سابقاً أشبه ما تكون بقطعة اكسسوارة عادية سأقتنيها من بائع ذهب متخصص ، فهي وإن لم تكن ذهباً فستلقى عناية أرباب الذهب وستكتسب من الذهب بعض البريق ؛ يكفي أنني اقتنيتها من بين قطع ذهبية ، ولكن بعد تقارير أمي التي كانت تخبرني بها عنها بين فترة وأخرى أصبحت " رؤى " في عيني كألماسة مصقولة ذات بريق وشعاع آسر .. يسلب اللب ويسرق العين حتى من تلك القطع الذهبية التي اتكأت عليها بثقة . صرتُ أراها في كل مكان وأتخيّلها أمامي أينما سرتُ واتجهتُ ، وكلّما رأيتُ امرأة محتشمة قد أحسنت الاستتار بعباءتها ظننتها هي ، صحيح أني أصرف عيني عنها مباشرة لكني أحس بشعور غريب بداخلي يؤزني إلى أنها هي ، حتى تلك الفتاة التي التقيتها فجأة ولمرة واحدة عند باب المؤسسة التي أعمل بها لم تسلم من ظنّي هذا ! وهكذا بقيتُ طول تلك الإجازة أعمل في الصباح وحتى الظهيرة ، ثم إذا عُدتُ إلى بيتنا بدأت أسألُ أمي وأفكّر في تلك الـ " رؤى " ، في تلك الثلاثة الأشهر فعلتُ مع " رؤى " - في خيالي طبعاً - كل شيء ، زُرنا كل مطاعم المدينة الراقية ، وتضاحكنا على مائدة الطعام ، وسافرنا إلى تلك الدول البعيدة هناك ، حتى تلك التفاصيل الصغيرة الدقيقة التي يعيشها اثنان متحابان .. كالوقوف عند محل لبيع العصيرات الطازجة لنزهة على الطريق أو شراء قالب من الأيسكريم لتبريد الأجواء الساخنة أو ارتشاف كوب قهوة أمام شاطيء البحر .. كل تلك التفاصيل الهامشية لم أنسها ، عشتها كل في خيالي . وبعد العودة إلى الدراسة بأسبوع .. أخبرتني والدتي أنها ستخطب لي " رؤى " عن قناعة منها وأنها معجبة بها ، سعدتُ بموقف أمي .. فقد كنتُ أستحيي أن أطلب منها ذلك .. لكني طلبتُ منها أن تتمهّل قليلاً ولا تعجل في الخطبة ، كنتُ أخشى بعد تلك الأحلام أن أرد كما ردني من هم قبلها ، لم أكن متأثراً كثيراً بما مضى بقدر خشيتي من التأثر هذه المرة ، ففي المرّات السابقة كنت لا أعلم عن الفتاة إلا اسمها فقط وأترك لوالدتي البحث عمّا يناسبني مع بعض الشروط ، أمّا " رؤى " فقد عشتها وتشّربها قلبي ، لذا استسمحتُ والدتي أن تنتظر حتى يأتي رمضان - وكان قد بقي عليه شهران - فأنا أودّ أن أسأل ربي وأطلبه أن لا يصرفني عنها ولا يحرمني منها في عمرة في العشر الأواخر ! ريّان : كل الأمور تسير في صالحك حتى الآن قبلت بها والدتك عن قناعة .. وها أنت تنتظر رمضان لتسأل الله الإعانة والتوفيق .. وقبل ذلك وبعده أنك اكتشفتها جيداً وعلمتَ أنها قريبة منك ومن قلبك كثيراً . إياس : بل وأكثر من ذلك .. لن تصدق لو قلت لك أن " رؤى " كانت قريبـة مني كثيراً وأنا لا أشعر ، بل كانت أقرب إلي حتى من والدتي التي ألقاها في بيتنا كل يوم في الغداء والعشاء. | ||||
19-02-14, 11:17 AM | #15 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:18 AM | #16 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:19 AM | #17 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:19 AM | #18 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:20 AM | #19 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:21 AM | #20 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للكاتب, مكتملة, السليم, حياة, جديد, حُبّ, سامي, فصحى, وراء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|