|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-02-14, 11:21 AM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:22 AM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:23 AM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:23 AM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:24 AM | #25 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:24 AM | #26 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:25 AM | #27 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:26 AM | #28 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
19-02-14, 11:26 AM | #29 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لم آخذ الوقت الكافي حتى بدأت شاشة جوّالي الذي كنتُ وضعته على وضعية الهدوء - كوني في مسجد - تومض .. والرقم رقم الدكتور خالد وهاهو قد عاود الاتصال بي حين لم يُجب على هاتفه ، بدأ قلبي يقرع الطبول ويستنفر الأدرينالين في دمي لأصبح في أعلى وضعية للاستعداد ... إياس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. د.خالد : السلام عليكم ورحمة الله .. إياس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حياك الله د. خالد .. أهلاً وسهلا .. د.خالد : أهلاً وسهلاً .. من معي ؟ إياس : معك إبنك إياس بن ... د.خالد : ونعم .. أنعم وأكرم .. مرحباً بك يا إياس .. سعيد بسماع صوتك يا بني ! إياس : أنا أسعد بذلك وأشرف يا دكتور .. د.خالد : أهلاً بك يا بني .. خيرٌ إن شاء الله .. مالذي يمكنني أن أخدمك به ؟ إياس : أولاً وقبل شيء يا دكتور .. أشهد الله وملائكته أني أحبك في الله يا دكتور ! د.خالد : الله يحبك ويرفع قدرك . إياس : أتصل بك يا دكتور بخصوص ابنتك " رؤى " سبق وأن خطبها أهلي مرتين ولم تحصل موافقة ، ولا أخفيك يا دكتور أني بها راغب ولمناسبتك طالب ، فما رأيت إلا أن أتصل بنفسي لأعبر لك عن رغبتي بها يا دكتور وأن أخطبها منك أنت مرة ثالثة . د.خالد : أتشرف بك يا بني .. سألتُ عنك في المرتين الأولى والثانية وما جدت إلا ما ترفع به رأسك .. لا أعيب عليك شيئاً ، لكن الرد لم يكن مني ولا من أمها ، هي التي رفضت يا إياس وليس أنا ، لا أفشي سراً إن قلت لك أنني في مسألة الزواج بالذات لا أحب التدخل بين الطرفين ، هذه حياتهما ويجب أن يتخذا قرار الارتباط بنفسيهما دون تدخل من أحد ، صحيح أني أشير مجرد إشارة ورأي لكني أترك الأمر في النهاية لأصحاب القرار ، لكني أعدك هذه المرة أن أكلّمها بنفسي وأن أعرض عليها رأيي . إياس : جزاك الله خيراً يا دكتور وبارك فيك .. لي طلب أخير إذا سمحت لي .. أرجو أن يكون اتصالي هذا بيننا ، فأنا أحدثك الآن دون علمٍ من أهلي ؛ لأني لا أعتقد أنهم سيخطبون لي نفس الفتاة مرة ثالثة ، أنت أدرى بحساسية هذه الأمور عند الأهالي يا دكتور . د.خالد : ههههه .. وهذه صفة أخرى تزيد من إعجابي بك يا إياس ، أعجبتني كثيراً ثقتك بنفسك واتخاذك للقرار وإصـرارك عليه حتى لو تخلى عنك أقرب الأقارب ، أكبر فيك نفسك هذه يا بني .. وأعدك أن لا يكون إلا الخير إن شاء الله . إياس : شكراً لك يا دكتور .. السلام عليكم .. د.خالد : مع السلامة ! إياس : وأقفلت السمّاعة ونفسي كلها انشراح وطمأنينة ، سقطت عني هموم كثيرة كنت لا أعرف كيف أستخرجها من صدري ، والحمد لله أن ذهب ما كان في صدري منها . ريّان : يبدو د. خالد شخصاً لطيفا طيباً ... إياس : إي والله .. ما كنت أتصوّره بهذه الطيبة التي غمرني بها ، صحيح أنه لم يكن في بالي إنساناً غضوباً أو سيء الخلق لكني ما توقعته بهذه النفسية اللطيفة التي تكسر الحواجز بينك وبينها ، جزاه الله عني خيراً فلقد امتص حماسي واندفاعي ، لكن رغم جوابه المطمئن والذي يدعو للتفاؤل ، لم أكن هذه المرة متفائلاً ولم أعقد الآمال ، بل تريثتُ حتى أعلم ما نهاية الأمر . بعد أسبوعٍ من اتصالي .. زارتني قريحتي الشعرية المهلهلة ، فكتبتُ أبياتاً وأرسلتها إلى جوال الدكتور - رغم تخوفي - ، أحببت أن تكون تذكيريّة بالموضوع الذي بيننا ؛ إذ لم أشأ أن أعيد عليه الاتصال . ريّان : إلا هذه .. أنت تكتب الشعر ؟ ههههه ، وماذا كتبت ؟ إياس : دعني أفتح ملفي أستخرجها منه .. أينها .. أينها .. امممـ .. ليست هذه .. ولا هذه .. وجدتها .. هذه هي ، أرسلتها للدكتور خالد أذكر بعد صلاة العصر مباشرة بعد أسـبوعٍ تماماً .. أقول فيها : إليكم أسـوق الحرف يأتي مسلّماً ويزجي التحايـا بالمـودة ترفلُ ويطرق بابـاً بت أرجو دخـوله ويذكر أني أرتضيـه ، وأقـبلُ فباطنـه أصـل المكـارم والنهى وظاهـره عـز وفخر مُـدوّلُ وأني لكم بـاغٍ أريـد وصالكم فما قولكم يا عمُ راضٍ وقابلُ ؟ سأبهج إمّا كنت ذا حظـوة بكم وأنك يا عمي رضيت وتقـبلُ وإني إذا شطّـت ركـابي عنكمُ وصـار نتاج الأمر ما ليس آملُ سـأبقى وفيـاً بالمحبّـة نحوكم وتبقون لي رمـزاً يقول ويعملُ لكم قدركم عندي عليـاً مكرماً وإن قصرت فيكم حروفٌ تبجلُ فما الـود تمثيل وتدبيج أحرفٍ ولكن على ما في القلوب المعولُ ريّان : ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. ست سنوات بجواري ولا أعلم أنك شاعر .. ماذا جرى بعد إرسال الأبيات ؟ إياس : بعدها مباشرة .. اتصل بي د. خالد وهو يضحك ويقول : د.خالد : ما شاء الله .. ما شاء الله .. ماذا أبقيت لغيرك يا إياس ؟ شاعر أيضاً ؟ أعجبتني أبياتك كثيراً زادك الله من فضله ، لا تقطع عنّا رسائلك إن كانت كهذه يا بني ، حتى أنا أحبك وليس الحب تمثيلاً كما قلت . إياس : ثناؤك وسام على صدري يا دكتور .. شكراً لك ! د.خالد : بالنسبة للموضوع الذي اتصلت عليك من أجله .. امممـ .. لا أدري بمَ أقدم ولا ماذا أقول .. الحقيقة أن رؤى ما زالت متمسكة بموقفها ، ربما لكونها متخرجة حديثاً ولديها بعض الخطط والأعمال التي تريد أن تفعلها ، فهي - كما علمت منها - لا تفكر في الزواج حالياً . إياس : الحمد لله على كل حال .. الحمد لله ! د.خالد : لا تيأس يا بني .. ثق أن الخيرة فيما اختاره الله لنا ولك .. دعوت الله كثيراً بأن يكتب لكما الخير .. تأكد يا بني أنك لست معيباً لدي بشيء .. بل إني أشهد الله أنك كبير في عيني كثيراً .. أشريك بمال الدنيا أنت ووالدك الذي سمعت عنه كل خير .. ولو كان الأمر بيدي لما تأخرت لحظة .. لكنه خيارها وعليّ أن أحترمه . إياس : الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله .. ( كنت أقولها والعبرة تخنقني وقد بدا ذلك في صوتي .. فتنبه لذلك الدكتور ) د.خالد : يا بني .. لا تحزن ولا تحمل في صدرك هموماً لست تملك أمامها شيئاً .. والله يا بني عندما أتأمل حياتي أجدها مليئة بالمشكلات والآلام .. لكنه قدر الله ويلزمنا الرضى به .. وإلا كيف نكون من المؤمنين إن لم نكن كذلك ؟ عندما أشاهد نفسي الآن بعد خمسٍ وعشرين سنة من تخرجي أحمد ربي على تصريف قدره .. كانت كثير من الأمور تحدث لي وأتألم منها وأتمنى عكسها .. لكني علمت الآن أنها الخيرة ،أتعلم يا بني أن خطبت خمس مرات قبل أن أتزوج أخيراً ؟ بل في إحدى المرات ألغي الزواج رغم أننا وصلنا إلى مراحله الأخيرة ؟ تألمتُ حينها وصاق صدري ولكني أدرك الآن أن الخير والسعادة فيما اختاره الله لي رغم تضجري منه في حينه . إياس : صدقت يادكتور .. صدقت . د.خالد : وفقك الله لكل خير يا إياس .. ورزقك الزوجة الصالحة التي تعفك وتسرك إذا نظرت إليها .. لا تنسَ أن تزورني في مكتبي ، فأنا أرقب لقياك وأتمنى لو تشرفت معرفتك عن قرب . إياس : رفع الله قدرك يا دكتور .. أنا من يتشرف بك حقاً ! د.خالد : أتركك في حفظ الله .. السلام عليكم إياس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ! ريّان : ياااااه .. أنا أحببت الدكتور خالد هذا رغم أني لا أعرفه ولم يسبق أن قرأتُ له ولا التقيتُ به ، يبدو رجلاً محترماً خلوقاً من النوع المحبوب الذي يأسرك بطيب تعامله ، أما أنت فرثيت لحالك يا صاحبي .. رغم كل ما تحمله في صدرك إلا أنك لم تلق التي تحمله لها . | ||||
19-02-14, 12:09 PM | #30 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للكاتب, مكتملة, السليم, حياة, جديد, حُبّ, سامي, فصحى, وراء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|