وصفنت فيها ... وأخذت أقلبها يمين وشمال .. تحت وفوق ...
أردت أن أستخلص منها شيئاً يدور في ذهني منذ قبلت حبيبة الزواج من يحيى وهو لم يقل لا ...
أغلب القارئات شعرن بعدم الراحة لاندفاع حبيبة وقبولها الزواج بيحيى قبل أن تنقشع غمامة الحيرة
والتشتت داخلها ...
عندي شعور ولو ضئيل أن كاردينيا لو أرادت أن تخرج عن المألوف في هذه الرواية أو بمعنى آخر أن
تبتعد عن النهاية التقليدية السعيدة والتي تنتهي بجملة ....
وتزوجا وعاشا بثبات ونبات ... ( طبعاً بين يحيى وحبيبة ... )
وليش يعني!! هنا الاعتراض انتِ قصدتي مهند وحبيبة ههههههه
فإنها ربما تختار أن لا تكون حبيبة لا ليحيى ولا مهند ...
ستخرج من هذه الرواية وهي لا تزال عزباء وحرة وقوية وبرية .... فقط تكون استفادت من الأحداث
التي خاضتها أنها أعادت التوازن إلى روحها ... ونفضت عنها قيود صبيانيتها لترتدي عباءة أنوثتها بكل
ثقة وعنفوان ...
مقولة كاردينيا ترن في أذني طوال الوقت ... لا تفكروا فقط بحبيبة لمن ؟؟؟
فكروا بكل على حده .... وبمشاعره .. وبكيف يفكر ؟؟؟
لا أنكر داخلي بأني مؤمن بيحيى بقوة رهيبة ... وأعتقد أن تراكيب شخصيته غير التقليدية قادرة
على الاندماج مع برية حبيبة وانطلاق روحها .... وسيشكلان ثنائياً مبهراً ...
حبيبة ربما لا تفكر بالحب بالمقام الأول ... تفكر بمن يفهم عقلها ... يدرس دواخلها ... يخاطب
تفردها ... يستوعب تعقيداتها ... وهذا ما نجح يحيى به ... وهذا ما شدّها إليه في المقام الأول ...
نرجع إلى النهاية التي قد تكون غير مستبعدة ...
حبيبة لن تكون ليحيى ولن تكون لمهند ... ستكون حبيبة لحبيبة ..
كلاهما سيخسران ...
ولكن على الأقل سيكون يحيى الخاسر الأقل ... هو سيكون الصديق التي تشبثت بذراعه ليقودها
لنهاية النفق المعتم...
هي من لجأت إليه ليمشي معها خطوة بخطوة .... وليدير رأسها باتجاه شعاع الضوء الساطع من
بعيد ...
لا أدري هل شطحت بأفكاري بعيداً جداً ... ؟؟؟
لا أعلم ولكنها فكرة لمعت برأسي فجأة ...
( طبعاً لا زالت تجري بدمائي الدماء اليحيوية ... وبقوة ... )
حبيبتي هذا كلامك وارد عند اغلبية الاعضاء انها ممكن ماتكون لواحد منهم واتذكر تعليق لحبيبتي فاطمة كرم قالت اتمنى كاردينيا تبهرنا بالنهاية وحبيبة يخطفها شخص غير يحيى ومهند
ما اعرف ممكن يظهر خصم ثالث او ممكن تظهر سارة وهذا الي اتمناه..وما انكر ايضا ان يحيى نجح بجذب عقل حبيبة وفهمها بحكم عمرة وتجاربة بالحياة هو متزن وماننسى ماضيه!!! ..مهند حرك انوثتها هو شاب يعني تجاربة بالحياة مو بقدر تجارب يحيى هذه الاشياء لازم نخليها بعين الاعتبار بعيدا عن الاحزاب
ولا ننسى ان كاردينيا راسمة النهاية في بالها ..هذه الرواية معقدة وجمالها بعقدتها
عارفة يا أنثى هو ليش متعلق بالطيارة
شكلك ما انتبهت للشنطة اللي في ايده
مع صراخهم في المقهى والصفعة من حبيبة نسى يعطيها الهدية اللي
جايبها عشان يراضيها وهذي صورتها
حبيبتي هذا كلامك وارد عند اغلبية الاعضاء انها ممكن ماتكون لواحد منهم واتذكر تعليق لحبيبتي فاطمة كرم قالت اتمنى كاردينيا تبهرنا بالنهاية وحبيبة يخطفها شخص غير يحيى ومهند
ما اعرف ممكن يظهر خصم ثالث او ممكن تظهر سارة وهذا الي اتمناه..وما انكر ايضا ان يحيى نجح بجذب عقل حبيبة وفهمها بحكم عمرة وتجاربة بالحياة هو متزن وماننسى ماضيه!!! ..
أنوثة يا عيني ... ركزي معي ...
يحيى انتهى من ماضيه ومن طيشه ومن تهوره ... والدليل على ذلك حاضره الآن ..
هو شاب لمّاح وذكي وبيعرف كيف يتعامل مع الأمور...
بعدين سارة حتى لو ظهرت ... هي مش سر ... هي طليقته ... وهو حكى لحبيبة عنها...
أوكي ... حبيبة قلبي انتي...
بس مهند ماضيه لم يتغير عن حاضره ... نظرته للأمور كما هي ...
مهند حرك انوثتها هو شاب يعني تجاربة بالحياة مو بقدر تجارب يحيى هذه الاشياء لازم نخليها بعين الاعتبار بعيدا عن الاحزاب
عن أي تجارب بتحكي هون ... تجارب في الحياة ولّا النساء ...
العمر مش شرط لكثرة التجارب ...
يعني ممكن مهند بعمره الأصغر من يحيى يكون خاض تجارب أكثر من يحيى ... ولا تنسي يحيى ضل فترة طويلة تحت سيطرة والده الصارمة ...
يعني ممكن نشوف ناس أصغر منا ... بس عندهم حكمة ونضوج أكتر منا ..
الفكرة باللي بيستفيد من التجربة وبعتبر منها ...
وللأسف مهند خاض كتير تجارب وطلع منها بدون ما تأثر فيه بالعكس زادت انانيته واعوّجت نظرته للأمور أكتر ...
تجربته الأولى مع حبيبة ومحاولته الإعتداء عليها وكيف كانت ردة فعل حبيبة ... ما علّمته كيف يتعامل مع حبيبة صح ... ما قدر يعرف إنه حبيبة فتاة بتطلب الاحترام والوفاء ...
للأسف الشديد راح حط حبها على الرف واستمر يخونها جسدياً مع امرأة أخرى ...
وكمان مرة لما اكتشفت خيانته مع هويدا ... ما تعلم من تجربته ... ضل يكابر على غلطه ... وما عرف يتعامل معها أو يدخللها بأسلوب يقدر يخاطب عقلها وقلبها مع بعض ...
استخدم اسلوب الصراخ والتهديد والانتقام ...
أنا ما راح أحكي عن يحيى عشان ما تحكي عني متحيزة ...
بس يا أنوثة ارجعي وشوفي من بداية تعارفه مع حبيبه ... كيف لقاء عن لقاء معاها كيف كان يكتشف اشي جديد عن شخصيتها ... لحتى عرف كيف يتعامل معها ويشد انتباهها ...
ولا ننسى ان كاردينيا راسمة النهاية في بالها ..هذه الرواية معقدة وجمالها بعقدتها
ورغم هذا ارجع اقول مهند وبس ههههههههههههههههههه
ورغم هذا ارجع وأقول يحيى وبس.... هع هع هع هع
لأنه كرجل استطاع أن يستفيد من تجاربه ويطوّعها لصالحه ... ويفهم الحياة بشكل أوسع ...