" انتهى ... آمنت .. انا وانت مربوطان هكذا .. لاصق ملتصق بك .. سأظل لآخر عمرنا هكذا .. جارك الذي يلاحقك في كل خطوة تخطينها ويمنع عنك اي معجب طامع .. سأظل ألاحقك بتحكماتي الغيورة رضيتِ بها ام لم ترضي .. يبيض شعرك دون ان أراه وهو مخفي عني بحجابك وتتساقط اسناني فيتشوه منطق الحروف من فمي دون ان ارتدع لأحنق منك قائلا بتوبيخ ( لون فثتانك لايثلح الا لمناثبات نثائية...لاتلبثيه مرة اخرى ..) .."
ترتجف بكليتها امامه وقلبه يرتجف مع كل ارتجافة منها ..
يده تحركت حتى أسرت يدها هامسا بأنفاس ملتاعة " احبك يا حجر الصوان .."
دفعته بعنف وتحركت بهستيرية فارتطمت ساقها بالحافة لتتوجع بارتجاف ثم اوشكت ان تقع فيمسكها من مرفقها هامسا
" اهدئي يا قرفة.. اقسم بالله انت تلسعين ما تبقي لي من عقلي .."
تدفعه مرة فيتأرجح ضاحكا ويتركها تهرب اخيرا ..
صدره ينتفض وهو يتحرك ليلاحق خطواتها الهاربة حتى رآها تعبر الشارع ودخلت بيتهم وعيناه لاتفلتانها ليهمس متنهدا
" اقسم بالله .. احبك ..." |