آخر 10 مشاركات
وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          أنا و زوجي و زوجته (1) سلسلة علاقات متشابكة *مكتملة * (الكاتـب : صابرين شعبان - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          [تحميل]مأساتي حيث لا يوجد حل / للكاتبة /سماء صافيه/ فصحى(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بلسم جراحي (28) للكاتبة الرائعة: salmanlina *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
[/TABLE1]
ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 05-03-14 الساعة 03:41 AM
قديم 25-02-14, 03:53 AM   #1

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي مأساة بلا دموع / الكاتبة / نور الزمان , مكتمله


[TABLE1="width:100%;background-color:white;border:6px ridge red;"]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
حبيت انقلكم رواية قديمة وان شاء الله تعجبكم
للكاتبة نور الزمان
قراءة ممتعة
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 03:57 AM   #2

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مـأسـاة بـلا دمـوع

***
حينما يمتزج الواقع بالخيال..
ويعانق اليأس الرجاء..
ويموت الامل بخنجر الالم..
بعد أن تتهاوى الفضيلة أمام جيوش الباطل..
وتنتصر مستعمرات الحزن في قلب المحب..
تعلن الـدمـــــوع انجرافها أمام سيول المـــأســـاة...
وتتوقف عن الجريان عند ولوج المصائب قلباً لطالما عانق الحـــب...وعاش على الـــود...
ونشأ وترعرع على أسمى وأغلى نبض يسري في عروق الجسد الواحد...
ويعلن انبلاج فجر الحقيقة....
عندها فقــط...
تكون الـــمـــأســـاة بــــلا دمـــــــوع...!!!!
***
الجزء الاول

جالسة على سريرها وبين يديها اخر كتاب اشترته ... وكانت تقراه بكل شغف ومندمجة لحد ما قطع عليها صوت المسج من جوالها اللي كان جنبها على طرف السرير .. وبكل هدوء رفعت الجهاز وقرت الرسالة اللي كانت من وحدة من زميلاتها ورجعت الجوال لمكانه .. ورجعت تكمل قرايه ..

وبعد ربع ساعة تسمع امها تنادي عليها فقفلت الكتاب بعد ما حفظت رقم الصفحة ..
ونزلت من السرير وراحت للمراية تعدل شعرها ورفعته على شكل ذيل ونزلت منه كذا خصلة واللي روعة خاصة بعد ما خصلته بخصل غجرية طالع عليها روعة...
بعد ما شافت ان شكلها حلو طلعت من الغرفة ونزلت من الدرج والا تشوف امها في الصالة الداخلية والمدخن في يدها تدخن البيت..
عفاف: هلا يمه ( وتحب راسها ويدها ) اشوفك تناديني ... عسى ما شر..
أم يوسف: الشر ما يجيك ياحبيبتي ... بس خالتك اليوم اتصلت وقالت انها بتجي العصر إن شاء الله
عفاف: خالتي مين؟؟؟؟
ام يوسف: خالتك منيرة ام سعود...
تمشي مع امها في البيت
عفاف: والله.. غريبة هند ماقالت لي شيء ..!! لا يكون ما يجون مع خالتي ..اهم شيء البنات...
ام يوسف: والله ما ادري عنهم يابنتي .. ان شاء الله يجون..
عفاف ان شاء الله..
ام يوسف: طيب ..روحي الحين تجهزي .. وقولي لخواتك ما شاء الله عليهم ما ادري وين ارضهم ..
عفاف ( وهي بتروح تلتفت على امها ): يمه قلتي لليلى عشان تقول لزوجها .. وينها من زمان ما جت..
ام يوسف: لا ما قلت لها .. امس اتصلت علي وقالت يمكن اليوم يروحون الشرقية عند اخت زوجها يومين وبيرجعون..
عفاف أهااا.. خســـارة والله مشتاقة لشهوده مووووت..
ام يوسف: ان شاء الله اذا رجعت بتمرنا..
.
.
وهي رايحة لغرفتها قالت فرصة امر على خواتي واشوف وش قاعدين يسوون...
وتروح للمجلس الداخلي اللي فيه التلفزيون والا تشوف كل وحدة فيهم جالسة وعيونها على التلفزيون يطالعون مسلسل.. وغادة منسجمة حيل مع الحلقة وما تبغى احد يقطع عليها ... اما سارة فجالسة تحت ومتساندة على وحدة من المخدات ة ومعها مجلة شوي تقرا فيها وشوي تطالع المسلسل ... شوي ولا امل داخلة بسرعة وفي يدها فشار وعصير .. ( يازعم ماتحلا الحلقة بدون اكل )
عفاف( واقفة على الباب ): يالله يابنات ... ترى خالتي منيرة بتجينا اليوم ..
سارة ( فرحانة): والله ..؟؟ صادقة ... ولا تمزحين...؟؟
عفاف ( باستهزاء ): لا انكت...
امل( وهي تاكل ): طيب ما دام انك تنكتين.. اسكتي خلينا نسمع وش صار..
عفاف: لا يا حلوة ما انكت ... امي اللي قالت ..
سارة على طول قامت وهي تقول: بأروح اطلع لي لبس وانزل اشوف امي ... ( وطلعت)
وامل ( تصارخ): ســـيــــتـــي .. يا ســـــيـــــتـىىىىىىىىىى.. ..
غادة ( بكل عصبية ): وانت ما تعرفين تسكتين شوي ... خليني اسمع...
عفاف( باستهزاء): لا يكون الحلقة الاخيرة وانا ما ادري...
غادة( مصدقة): لا .... بس هذا مشهد حلو.. لو تشوفين وش صار.. يوووه فاتك نص عمرك...
عفاف: لا ياحبيبتي... خلي عمري لي ..بس قولي وش صار..؟؟
وتبدى غادة تقص القصة عاد ما تصدق احد يقول لها وش صار في المسلسل ولا الفلم الفلاني...
عفاف ( وهي خلاص ملت): اقول غادة وش رايك لين جا الليل نسهر على وحده من قصصك لهالافلام .. والحين قومي تجهزي ما فيه وقت ...
غادة( بكل برود): ليه...؟؟
امل( بعد ما تضاربت مع الخدامة داخلة ضايقة): افففففف ..الله ياخذها ما تعرف لوتتكلم ...بس شاطرة في العناد.. ولا توزع ابتسامات....
عفاف: من هي....؟؟؟؟
امل: سيتي ومن غيرها بعد..خدامة اخر زمن ...
عفاف: ليه وش سوت؟؟؟
امل: اقولها وين تنورتي ؟؟ تقولي ما في معلوم الحين...!!!!
عفاف: طيب ما سالتي امي؟؟
امل: امي ما ادري وينها؟؟
عفاف: خلاص الحين باطلع واشوف لك امي
( عفاف وهي تكلم غادة): يالله الحين بتجي خالتي ام سعود .. وانت للحين ما جهزتي...
غادة( اللي طار قلبها من سمعت طاري سعود): متى.....؟؟؟!!!!!
عفاف: تو الناس...!!! بسرعة.. بتجي العصر...
غادة: طيب بتجي مي ولا ...لا ؟؟
عفاف: والله ما ادري ما كلمت هند...
غادة( وبسرعة قامت) باروح البس وانزل ..
عفاف: يمه وش جــــاهـا....؟؟!! باسم الله ... انهبلت البنت...
وتطلع عفاف لغرفتها... وهي تضحك على شكل اختها....
ام يوسف لها فترة ما شافت اختها.. اللي دايما مرتبطة مع زوجها في عمله.. ومتفاهمه معه على كل شئ .. حتى العيال متفهمين لهالشئ.. مع اتساع الفراغ اللي يحصلونه في غياب ابوهم الا انهم يحاولون يتعايشون مع واقعهم بكل اريحيه.. وما يحاولون انهم يزعجون احد فيهم.. وخاصة ان ابوسعود موفر لعياله كل شئ يطلبونه .. ومو مقصر عليهم في أي حاجة ..
وام يوسف مو من النوع اللي يطلع كثير من البيت.. فكانت نادرا ما تروح لام سعود..او حتى لتجمعاتهم .. وكانت هالزيارة شئ رائع للعائلتين انهم يجتمعون مع بعض بعد الغياب ..
*******************
في الشرقية " على الكورنيش"
بعد العصر... وفي " الهاف مون"... في هالوقت البحر ما في مثله.. الامواج بدت تهدى .. ولون الماء انعكست فيه صورة الشمس.. والجو كان روعـــة...السماء ملبدة بالغيوم.. والشمس شوي تغيب.. وشوي تطلع.. كانت ليلى جالسة على البحر هي وزوجها وبنتها شهودة اللي توها بدت تمشي ...
ليلى: وينها حنان ما كنهم تاخروا..؟؟
حمد( يطالعها بنظرة) لا تو الناس.. ولا مليتي مني ..؟؟
ليلى ( وهي مستحية ): حرام عليك ...
احمد: لا.. وش دراني ..خلاص باقوم اروح امشي على الرصيف .. وبكلم عبدالله اشوف وينهم ..؟؟
ليلى: لا.. احمد مو قصدي .. انت تعرف ان احنا متفقين نطلع مع بعض واهم تاخروا فخفت عليهم ... بس هذا قصدي...
احمد: اكيد....؟؟؟
ليلى: اكيد ياعمري ..
احمد: تسلمين ياحبي.. اقول ليلى وش رايك نسافر لنا كم يوم ...
ليلى ( بتعجب ): وين ؟! وبعدين دوامك ودوامي ..
احمد : ناخذ لنا اجازة.. على الاقل نغير جو..
ليلى : لا حبيبي مو الحين خلها في الاجازة الصيفية وبعدين ليه تقول نغير جو واحنا وش جايين هنا نسوي ..!!
احمد : ولو .. احنا جينا عشان اختي حنان عازمتنا ومن متى وهي تطلبنا نجي..... بس ..!!!
ليلى : ياسلام ..!! لا ياحبيبي .. انا جايه اغير جو بعد ..
احمد : تصدقين ليلى...( ويقطع عليه صوت جواله يدق ويطلع واحد من ربعه اللي في العمل .. )
احمد ( وهو متضايق ) : وش هالبلشة ..؟؟ حتى في الاجازة ورانا ورانا..
ليلى ( وهي تضحك ) : رد رد على الرجال لا يقول زوجته ماسكته ...ههههه..
احمد : احلى مسكه ( ويناظرها بنظرة تذوب لها القلوب نظرة كلها حب وحنان ... ليلى استحت ونزلت راسها .. اللي خلى احمد يرد على الجوال ..
احمد ( وهو يرد ) : وعليكم السلام ...
........ : .......
احمد : تمام ... الله يسلمك .. وش علومك ؟؟
........ : .......
احمد : لا والله... متى ؟؟
........ : .......
احمد : مــبــــروووووك ...!! الف الف مبرووووك ...
........ : .......
احمد : يااخي مابغى يجي ... هههههه
........ : .......
احمد : الله يجعله من مواليد السعادة ويقر به اعين والديه..
........ : .......
احمد : الحمد لله .. ربك كريم .. الله يخليه لك ..
........ : .......
احمد : الله الله بالمفطح ...
........ : .......
احمد : ايه اجل ما يسوى عزيمة محترمة ...ههههه
........ : .......
احمد : تسلم يالغالي .. ياهلا مع السلامة ...
ليلى : خير ان شاء الله مستانس ..
احمد : ياه ياليلى ما تدرين .. تعرفين زميلنا اللي قلت لك عنه ..
ليلى : أي واحد ..؟؟؟
احمد : عثمان.. اللي عنده خمس بنات ..
ليلى : أيــه ..وش فيه ؟؟
احمد : اليوم جاله ولد ومستانس مرة ياحليله
ليلى : ما ينلام ... الولد غالي .. وربك كريم ..
احمد : أيـه والله ..ههههه ما صدق .. اقوله بتحط مفطح .. يقول عشرة ..ههههههه
ليلى : هههههههه
وشوي والا حنان وزوجها وعيالها واصلين ..
ليلى هي اكبر بنات ابو يوسف عمرها 25 سنه.. متزوجة من سنتين من احمد اللي تربطهم في عايلته معرفه.. وهالزواج قربهم من بعض اكثر...زوجها الولد الوحيد بين ثلاث بنات ثنتين متزوجات… ووحده جالسه مع امها لكذا احمد اضطر يسكن مع امه في بيت واحد… وليلى تشتغل مدرسه.. وعندها بنوته قمر اسمها شهد…
***************


في الرياض ..

في بيت ابو يوسف
امل ( تصارخ ) : ماما .. ماما....
ام يوسف : نعم يايمه .. وش فيك ..؟؟
امل : ماما .. خالتي وصلت .. تو السيارة واقفة ...
ام يوسف : الله يحييهم ..
ام سعود ( وهي داخلة من الباب ) السلام عليكم ..
ام يوسف : وعليكم السلام .. هلا وغلا ..
وتروح تسلم عليها ...
ام يوسف: اجل وين البنات يا اختي ؟؟ ( وهي تلتفت ورى اختها )
ام سعود : وش اقولك بس .. مضاوي عندها المدرّسة ... ما بقى على الامتحانات غير كم شهر ..
وجلسو معها هند ومي وانا جبت معي راكان ...
ويدخلون للصالة ويجلسون يسولفون ..
ام يوسف : الله يحييك يا اختي زين والله شفتك .. تعرفين هذاك اليوم.. يوم اتفقنا نطلع الاستراحة وانت الله يهديك ما جيتي ...
ام سعود : أي والله .. وش اقولك .. يا اختي هذاك اليوم كنت ناوية اطلع .. بس جانا ناس من ربع ابو سعود... تعرفين رجال الاعمال اجتماعاتهم ما تخلص ... فما قدرت اطلع .. لكن قولي لي وش صار معكم ...؟؟ حلوة الجلسة ...؟؟
ام يوسف : وش حلوة ... الا تجنن ...
ام سعود : ومن طلع معكم ..؟؟
ام يوسف ( وهي تقدم الحلى لاختها ) تفضلي ..
ام سعود : الله يزيد فضلك ..
ام يوسف : والله طلع معنا ام ريان وام عبد العزيز وام سلطان وهدى وصفية واختي ام عبد الله وسحر مرت اخوي خالد... بس ..!!
ام سعود : وتقولين بس.. حرام عليك من خليتي ...
ام يوسف : لانك ناقصتنا .. قلت بس ...هههه
ام سعود : الله يسلمك .. طيب ما خذتو امي معكم ..؟؟
ام يوسف :لا والله رفضت.. قالت صايمه وبتجلس في البيت ...
ام سعود : وخليتوها لحالها ...؟؟؟
ام يوسف : لا .. اخوي خالد جا وجلس معها والخدامة عندها ..
ام سعود : زين والله .. اجل البنات وينهم ...؟؟
وتدخل عفاف عليهم ( وكانت لابسه تنورة جينز بقصة من تحت وبلوزة سبورت ورافعة شعرها ..وطالع شكلها روعـــة..)
عفاف : السلام عليكم ..
ام سعود ( وهي توقف ) : وعليكم السلام ... هلا والله .. الطيب عند ذكره ..
عفاف ( بخجل ) : الله يسلمك خالتي ..كيفك ؟؟
ام سعود : الحمد الله .. وش اخبارك عفاف ..؟؟
عفاف : بخير.. خالتي ..( وهي تتلفت ) وينهم البنات ..؟؟
ام سعود ( بابتسامة ) : جالسين مع مضاوي عندها المدرسة ..
عفاف ( بحزن ) : ماعليه خالتي.. باروح اكلم هند .. خلهم يجون اذا راحت ....؟؟!!!!
ام سعود : على راحتك حبيبتي ..
وراحت عفاف عشان تكلم هند .. فلا قتها غادة في الدرج ..وقالت لها عن السالفة ...غادة زعلت وقالت باكلم مي ..
عفاف : لا خلاص انا باكلم هند ..
غادة : خلاص .. بس كنت قايله لمي عن اغراض وابغى اذكرها فيها ..
عفاف : طيب باقول لهند تقول لها ..
غادة ( بارتباك ) : لا .. لا تقولين شي ..اذا ابغى انا باتصل فيها ... ( ونزلت .. تسلم على خالتها ..)
عفاف : اللي يريحك .. وراحت تتصل في هند
عفاف : السلام عليكم
هند : الو .. هلا .. وعليكم السلام ..
عفاف : اهلين هنودة .. كيفك ..؟
هند : الحمد الله .. كيفك انت ..؟؟
عفاف : انا.. زعـــلانه .. وتسكت شوي وهي كاتمة الضحكه .. تعرف هند تموت فيها وتخاف على زعلها..
هند : لا ..فوفو زعلانه ..قولي من زعلك وانا اوريك فيه .. لا يكون مني وانا ما ادري ..
عفاف : ..اممم..
هند : فوفو .. قولي يالله .. روعتيني ..
عفاف : ليش ما جيتو مع خالتي ..
هند: ياه .. حرام عليك ياشيخة .. وانا اقول عندها سالفة ..
عفاف : والله ..طيب اللي يكلمك ..
هند : ههههه.. امــزح معك والله .. تعرفين هالزينه .. مضاوي .. عندها مدرسة ورافضة اننا نطلع من دونها ..
عفاف : وهي مطولة عندها ..
هند : لا .. يمكن على المغرب تروح
عفاف : خلاص باقول لخالتي تروح السواق لكم .. السهرة عندنا اليوم ..
هند : وااااو .. يالله باقول لهم ..
عفاف : مع السلامه
هند : مع السلامة
عفاف بعد ما قفلت الخط رجعت تنزل عند خالتها عشان تقول لها ..
عفاف بنت حبووووووبة وعسل.. فرفوشة.. تحب تظهر للكل عكس اللي داخلها من حزن.. دايما مبتسمة.. عمرها 22 سنة.. واغلى صديقة عندها العنود.. الي تموت على ترابها... كانت مخطوبة لعبدالعزيز ولد عمها.. لكن وفاة ابوه " عمها " ا جلت كل شئ...الى اجل غير مسمى....!!!
*************
في بقعة ثانية من بقاع الارض.. وعلى بعد مئات والاف الكيلومترات من ثرى السعودية الحبيبة.. وفي ديار الغربة المريرة..
كان عبد العزيز واقف على البلكونه.. يستمتع بمنظر المدينة.. وفي يده مذكرته اللي ما فارقته يوم.. لانه يعتبر هالايام لحظات بالنسبة له.. لانه ما باقي شئ على رجوعة لارض الوطن.. ولاهله.. واحبابه ..
احبابه ..!!
استوقفته هالكلمة ...
يااااه ..متى بارجع .. وازيل هموم وآلام ايام وليالي ...
سحب الكرسي اللي جنبه.. وجلس مقابل الشارع.. واستند بظهره للكرسي.. ويده ورى راسه.. غمض عيونه .. حاول يسترخي قد ما يقدر .. هو عارف ان افكاره لو تسلسلت ماراح تخليه يكمل دراسته .. واعماله ..
وهو في اقصى اندماجه مع احلامه ..
فجأة .. فتح عيونه على صوت الباب انفتح وبعدين تسكر بقوة فضيعة ..خلته يوقف بدون ادراك .. حاول يعرف من اللي دخل .. راح يمشي ..
.... : هلا.. للحين ما نزلت
كان هذا صوت سامر جاي من وراه
عبدالعزيز التفت عليه وشاف لبسه مبهذل وحالته لله .. للحظة كان مو مستوعب ان محمد مو معه لكنه تدارك نفسه وسأل سامر
عبدالعزيز : سامر ..!! ويــــن محمد ..؟؟
سامر.. ووضحت عليه علامات الارتباك : هاه .. بيجي بعد شوي .. قالي اسبقه ..!!
عبد العزيز وهو مو مصدق سامر اللي ما ينوثق فيه ابد : اها .. ( ويناظره بطرف عينه ..وهو يقترب منه ..) شوف يا.. لوحصل لمحمد شئ ما تلوم الا نفسك ..!!!!
والتفت عنه وراح داخل لغرفته .. وسامر في قمة ذهوله ..
************
في غرفتها.. توها واصله لها.. خذت جوالها وطلعت للبلكونة .. ودقت على رقم البيت طلع مشغول .. فدقت على جوالها ..
مي بنعومة : اهلين حبيبتي ..
غادة : هلا فيك .. كيفك ..؟؟
مي : تمااااام ..
غادة : بتجون .. صح ؟؟
مي : هههه أيه ... وش فيك تقولينها من غير نفس ..؟؟؟
غادة : ما ادري عنك .. هاذا انا دقيت عليك .. مو تقولين لي مثل كل مرة.. " نـسـيـت " ... وتقلد صوتها
مي : هههههه .. لا ما راح انسى .. بس .. فيه عائق صغير ..
غادة بيأس : وش هوووو ..؟؟
مي : لازم اقول لسعود .. لان الالبوم حقه وفيه صور له .. وهو كذا مرة حذرني اطلعه من البيت ..
غادة : ياربي .. واذا ما وافق ..؟؟ يعني ما اشوفه ..
مي : لا ياعمري .. باحاول اقنعه .. وسكتت شوي .. بعدين كملت .. على الاقل عشــــانك ..!!
غادة حست باحراج فضيع وان خدودها حمرا من الحياء حتى ما قدرت ترد ..
مي : هلوووووو .. هل تسمعني ..؟؟؟
غادة تعرف حركات مي ويمكن تفضحها بحبها لسعود وتقوله كل شئ ببساطة ..: ايه معك .. يالله انتظرك .. باي ..
مي : باي
غاده البنت الثالثة في عايلة ابو يوسف.. عمرها 20 سنه.. ومي بنت خالتها تقريبا في نفس عمرها.. صديقات في داخل العايلة بس.. لكن برى لكل وحده عالمها الخاص فيها وصديقاتها الخاصات… غادة انسانه رومانسيه حالمه.. لكنها بسرعه تتنرفز.. وهالش يعتبر نقطة ضعفها عند مهند وسعد اللي ما يحصلون فرصه وما يلعبون فيها عليها..او يسوون فيها مقلب محترم…وطبعا تموووووووت في شئ اسمه "سعود" ولد خالتها.. وهو ولا داري عن هوا دارها…
***********************



كانوا الشباب في المقهى مجتمعين وسوالف وضحك وشايلين المقهى بصوت ضحكهم العالي ...
مهند : اقول شباب ما ودكم نطلع رحلة نغير جو ..
ماجد : وين تبينا نروح يا ابو الشباب ..؟؟
مهند : نطلع البر.. نخيم والله الجو هاليومين مافيه احلى منه ..
هشام : طيب .. على أي بر ناوين ..؟؟
سعد ( اللي توه جاي من برا) : هاااه .. وش قلت ..؟؟ كني سمعت طاري بـــر ...!!
مهند : سبحان الله .. يا اخي انت ما تبطل اللقافة ...
سعد : نعم.. نعم .. وش قلت ..؟؟ ( ويحط يده وراء اذنه كانه يقول سمعني )
مهند : ابد .. سلامتك .. هههههه
ويرن جوال مهند ..
مهند : عن اذنكم شباب ..
ويرد وهو طالع : هلا يمه .. وعليكم السلام ..
ام يوسف : .. متى بتجي ..؟؟
مهند : خير يمه .. وش فيكم ..؟؟
ام يوسف : لا وانا امك ما فينا الا العافية .. بس بغيتك تجي البيت سعود ولد خالتك بيجي وابغاك تجلس معه ..
مهند : خلاص .. ولا يهمك الحين جاي ..
ام يوسف : الله يحفظك .. مع السلامة ..
مهند : الله يسلمك .. وقفل الخط ورجع عند ربعه ..
مهند : آسف يا شباب مضطر استأذن ..
منصور : افـا .. وين تو الناس ياخوي ...
مهند : الله يسلمك .. بس وراي شغل ..
ماجد : الله معك .. بس لازم بكرة نشوفك عشان الرحلة ..
مهند : ههههه .. ولا يهمك حبيبي ..
سعد : خذني معك ..
وطلعو الثنين من المقهى للبيت ..
مهند الولد الثاني لابو يوسف بعد يوسف طبعا… لكن في الترتيب يجي بعد ليلى... عمره 24 سنه… انسان مزاجي…لكنه حبوب وطيب ودايما راعي سوالف مع خواته بعكس يوسف اللي شخصيته تميل للجديه شوي.. وسعد ولد عمه وراضع معه.. سعد شئ ثــــاااااااني.. انساااااان مرح جدااااا ومزّااااح.. وراعي مقاااااالب ما حصلتش…وفي نفس الوقت دبووووب…وهذا الشئ اللي معقده..لكنه ما اثر ابدا على خفة دمه وروحه المرحه…
*********************
واقف عند الدرج يصارخ .. وينادي على خواته ..
سعود : يالله خمس دقايق .. لو ما ركبتو بامشي ..
مي اللي نزلت من الدرج والعباية على الكتف والطرحة في يدها وهي تعرف زين ان سعود بيذبحها ما يحب هاللبس عليها .. بس قالت مافيه مجال اقوله عن الالبوم الا الحين مادام انه مافيه احد معه ..
مي : اقول سعووودي ..؟؟
سعود بضيقة : خيــر .. اكيد ورى هالتدليع حاجة .. قولي ..
مي : لا حرام .. ظلمتني .. بس كنت ابغى اقولك اني باخذ الالبوم معي ..
سعود : وخير يا طير .. واذا خذتيه وش بيصير ..؟؟
مي مو مصدقة انه قالها تاخذه وقالت اكيد مو طبيعي .. ولا هاذي اثار الحب ..؟؟ : جد والله ..؟؟
سعود : جد ولا عم ..!! خلصيني وين خواتك ..
مي : خلاص بينزلون الحين ..
سعود : وبعدين تعالي .. انتي ليش مستغربة .. هاه ..؟؟
مي عرفت انه توه يستوعب اللي انقال : ما ادري عنك .. انت اللي كنت تقول لا يطلع الالبوم برى البيت .. وما ادري ايش ..؟؟
سعود : ياغبية .. انا قلت برى البيت .. يعني احد برى العايلة .. مو من الاهل ..
مي : اها .. اصلا اللي طالبته مو بس من الاهل .. الا هي الاصل ..
سعود كان يطالعها ببلاهة ومو مستوعب الجملة الاخيرة .. لانه كان يناظر من وراها مضاوي نازلة من فوق : وين هند وراكان ..؟؟
مضاوي : راكان راح مع امي .. وهند راحت لفيصل تشوفه اذا يبغى شئ قبل نطلع ..
سعود فتح عيونه الكبار على وسعهن ..: ليش ..؟؟ هو مو رايح ولا شلون ..؟؟
مضاوي : ايه شكله ما يبغى يروح ..
سعود على طول طلع فوق عند فيصل يعرفه زين ما يقتنع بسهولة ..
فيصل عمره 24 ومن عقب الحادث اللي صار له وهو منعزل في غرفته .. وما يحب يطلع ولا يدخل .. ولا حتى يستقبل ربعه اللي ما ملوا من رفضه لمقابلتهم .. ودايما يجون يسألون عنه .. حتى المستشفى رافض يروح له .. وقف على آخر مراجعة له يوم شاف العلاج بيطول .. يـأس من انه يكمله .. واهله كلهم ما قصرو معه .. ابوه وامه وجدته وخوانه وحتى خالته حاولو معه لكن ما فيه امــل .. عنيد وراسه يابس ...على قولة جدته !!
سعود وصل الغرفة على كلام هند وهي تحاول معه
هند : زين ما فيه الا خالتي وعيالها .. حتى زوجها مو موجود ..
فيصل : هند .. ارجوك لا تضغطين علي ..
كان جالس على السرير ومتغطي بالشرشف .. ويديه مشبكة ببعض ..ومنزل راسه مركز نظره في يديه .. وهو يعبر لهند كأنه ما تكلم من سنة .. ووده احد يسولف عليه اويكلمه ..
سعود دخل : السلام عليكم
وعطى هند اشارة عشان تطلع وتخليهم لوحدهم .. طلعت هند وسكرت الباب وراها ..
جاء سعود وجلس جنب فيصل على السرير .. وحط يده على كتفه .. وقاله بكل حنيه ..
سعود : ليش وانا اخوك .. لين متى بتتم على هالحالة ..؟؟
فيصل حس باخوه اللي ماله غيره بالدنيا .. ورفع نظره له .. وشاف سعود يناظره بنظرة عتاب .. وفيها نوع من الحنان .. ما قدر يستمر في النظر له فنزل عيونه بسرعة ..
سعود وهو يمسح على يد فيصل : تقدر تقولي قعدتك هذي وش فادتك به ..؟؟؟ يا اخي قوم اطلع .. وشوف العالم والناس .. واستمتع بحياتك .. وكان متعمد يطلع هالكلمة ..
فيصل بسرعة سحب يده من يد اخوه ولف بوجهه ما يبغى يرجع للذكرى الاليمة وهو يتمتم : وش اللي ضيعني غير الاستمتاع والـ...؟؟!!
سعود قاطعه قبل يكمل كلامه : لا .. انت ما ضعت .. انت للحين بنعمة الحمد الله .. ولا تنسى فضل الله عليك غيرك يموت بالحوادث .. وانت ما شاء الله ما فقدت ما فقد غيرك .. بعضهم يفقد عقله مو بس المشي .. يا فيصل .. يا حبيبي .. انت لازم تطلع للعالم وتثبت للجميع انك ما تقل عنهم .. ولازم ايمانك بالله ما يضعف عند هالنقطة وبس ..
فيصل بالم : تبيني اطلع ..؟؟! وش راح يقولون عني .. يا اخي الناس ما ترحم ..!!!!
سعود باقناع : وانت وش لك والناس .. اذا تنظر للي ما يرحم .. فاقولك يا كثر اللي يرحم .. والحمد لله الدنيا ما زالت بخير .. واهم شئ انت من تكون ..!! مو مهم الناس وش تقول عنك ..!! لو كل واحد قال مثل كلامك .. مستحيل احد راح يعيش ..!!
فيصل : .........
سعود : طيب هالمرة على الاقل عشاني .. وعشان امي اللي ما قصرت معك ..واوعدك من البيت للبيت ..مانروح منا ولا منا ..
فيصل حس براحة من كلام سعود بس مازال متردد ..
مي تطل من الباب وفي يدها البوم الصور : يالـلــــه تأخرنا ....
سعود وهو يوقف: يالله جايين .. ويكلم فيصل ..هاه .. بتردني ..؟؟
فيصل : خلاص خمس دقايق وجاي ..
سعود : يالله بانتظرك لين ما تلبس وننزل سوا ..
فيصل راح يلبس .. وطبعا سعود حاول يساعده لكنه ما وافق .. ونزلوا من اللفت اللي ابوه حطه له مخصوص ينزل فيه ويطلع على راحته.. مو من صغر بيتهم.. لكن للظروف احكام...
نزلو وركبو السيارة.. وراحو لبيت خالتهم .. وسعود متحمس لردة فعل أمه ..
*****************
مشغلة التلفزيون على قناة المجد للاطفال لبنتها وهي جالسة تقرا مجلة وتشوف بنتها كل شوي تكلمها
عبير : ماما ثوفي ..ههههه
مها وتناظرها بطرف عينها حتى من دون لا تبتسم : طيب ياماما ..
عبير مسكينة ما تدري ان امها مطنشتها ورجعت تطالع التلفزيون ..
دخلت العنود المجلس وهي تدور على شئ .. تتلفت في كل مكان .. قلبت مكتبة التلفزيون فوق تحت .. ولا حصلت شئ .. في الاخير ملت ..
العنود وهي تجلس على الكنبة وتحط المخدة في حظنها : ياربي وين راح .. ابغى اعرف ..؟؟!!
وطبعا مها لامجيب ولا كأنها تسمع أختها .. اللي حز في خاطر العنود تطنيش اختها لها .. حتى السلام ردته من غير نفس ..
عبير : آلتي .. ثوي لي .. مثل ياثمين ..!!
العنود بكل حب لبنت اختها : يا قلب خالتي انتي .. وهي تجلس جنبها وتسوي مثل حركات الصغار .. بس ياسمين شعرها طويل .. وانت قصنووون ..
عبير وبكل براءة : اذا نمت وبعدين قمت .. يثير ثعلي طووووووووويل ( وهي تفتح يديها على وسعهم ..؟؟!! )
العنود ما استحملت هالبراءة كلها وضمتها لها وهي تمسح على شعرها وتطالع اختها اللي ولا كأن عندها بنت لازم تراعي مشاعرها ..
هذا حال مها من يوم ما اطلقت او بمعنى اصح خلعت من زوجها وهي مهملة بنتها وصايرة شخصيتها زفت .. تعصب على أتفه الاسباب .. وما تطيق تشوف احد ولا تكلم احد .. وكأن اللي هي فيه مو من صنع يدها ..




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 03:59 AM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثاني

في بيت ام يوسف وصل مهند وراح للخدامات وقال لهم يجهزون القهوة والشاهي للشباب .. وسعد راح للملعب اللي وراء البيت وولّع الانوار وراح يجيب الكورة من السيارة ..
مهند وهو طالع من المطبخ ويشوف سعد رايح جهة البوابة : ويـــن يا ابو الشباب .. ؟؟
سعد يلتفت وراه : باجيب الكورة وبجي
مهند يطالعه بعين : علينا ....؟؟!!
سعد : اقول عن الـ.... ولا ترى والله محد يفكك مني ..
مهند : هههههه .. خلاص خلاص .. رح جب الكورة ...
رن جوال سعد وكان سعود المتصل ..
سعد وهو يصك باب السيارة: مرحبـــا ..
سعود : هلا والله .. كيف الحال ..؟؟؟
سعد: الحمد الله .. ها .. وينكم..؟؟
سعود : شوي باقي شارعين .. اقول سعد ..!!
سعد : سم ..
سعود : امي .. وينها ..؟؟
سعد : في البيت ..
سعود : طيب.. ومهند ..؟؟
سعد بدى يشك :هنا .. سعود.. فيكم شئ ..؟؟
سعود : لا سلامتك.. بس (وهو يلتفت على فيصل ) جايب معي فيصل .. وابغاها مفاجأه .. للكل واولهم امي ومهند .. وخاصة مهند ..تكفى لا يدري ..
سعد وهو يوصل عند مهند ويبتسم : ابشر ولا يهمك .. ويقفل الجوال
مهند واقف ويطالع سعد... اللي يحاول يكتم ابتسامته ..
سعد : خير وش عندك ..؟؟
مهند : انا اللي وش عندي .. ولا انت ..؟؟
سعد يلعب بالكورة من بعيد من وسط الملعب : هذا سعود ..( وقف شوي بعدين رفع راسه وكمل ) ..
ويقول.. انهم.. ما راح يجون ... تعرف فيصل صعبة يجلس لحاله ..
مهند حزن.. وجلس دقايق يطالع في سعد ..بعدين لف وراح للبيت ..
سعد طلعت ضحكته اللي كان ماسكها .. وقام يناديه : مهند .. ياهوووه .. ههههه.. تعال باقول لك ..!!
مهند ما رد عليه ودخل البيت وقالهم انهم مو جايين الكل عصب .. وزعل ..
وغادة انصدمت توها بتشوفه ..!! وفالاخير ما يجي .. راحت تتصل في مي بس ما ردت عليها .. فجلست متضايقة ومعصبة على الاخر ..
اما ام سعود حز في خاطرها حال ولدها .. ونزلت راسها تداري دمعتها .. تعرف ولدها وطبعه .. ما يحب احد يرحمه لو من كان ..!!! كبرياءه ما يسمح له..!!!
ام يوسف جلست جنب اختها تحاول تغير من نفسيتها ..وتطلعها من حزنها .. وتخفف عنها ..
وعفاف .. كانت تتابع الكل بصمت وهي في داخلها مو مصدقة اللي يصير... حاولت تلحق مهند تفهم منه الموضوع بس ما فهمت .. طنشت وجلست تسولف عادي .. في خاطرها تضحك على اشكالهم .. الحزن والكآبة مغطي عليهم .. بس بعدين انتبهت على امها وهي تتكلم مع خالتها وخالتها تصد عنها لا تشوف الدمعة اللي في عينها ..ولامت نفسها ليش انها مو مهتمة بمشاعر غيرها .. وقامت تجلس جنب خالتها من الجهة الثانية .. ولو هذي عفاف .. ومعزتها تسوى الدنيا كلها ..!!
بعد دقايــــق ..
... : السلام عليكم ..!!
الكل التفت للصوت و وقفو يطالعون بعض... بعدين انفجرو ضحك ...
عفاف وهي تقرب من هند بتسلم عليها : والله كنت حاســه انه مقلب ...!!
هند : هههههه .. اهلين ..
ام سعود با بتسامه : زيـن جيتو.. والله ضاق صدري ..
هند وهي تحب امها على راسها : ما عــــاش من يزعل ست الحبايب ..
الكل جلس وانبسطو على سوالف وضحك .. الا غادة اللي مي تحاول معها من ساعة تكلمها.. وهي مو راضية ترد عليها .. او تلتفت حتى..
مي اخر شئ قررت تقول لها وبهمس : والله هو اللي قالي ما ارد .. وحلف ياخذ الجوال ويرد اهو ..!!
غادة بسرعــــه التفت لها وقالت بدون شعور : كان خليته يرد ..!! وعضت على شفايفها بحياء ..
مي : ههههههههههههه.. يالخبلة .. صدق الحب اعمى ..
.
.
.
برى عند العيال .. كان مهند يركض وراء سعد .. وهو يتحلف له ويسب فيه .. وسعود يحاول يصالحهم ..
وفيصل مبسوط .. ويقول في نفسه " والله اني محروم .. اجل احد يخلي هالضحك والفرفشة .. ويصك على عمره بعيد عن الناس ..." انتبه للكلمه..النـــاس .. وطلعت منه آآآهه ممزوجه بالم ..
سعود : سلامتك من الاه .. يا اخوي ..
فيصل وعيونه على مهند وسعد : تصدق سعود.. وربي اشتقت لجمعتنا قبل .. حتى الشباب تولهت عليهم واحد واحد .. اشتقت لطلعاتنا مع بعض .. سفراتنا للشرقية.. رحلاتنا .. نومنا في البر .. جمعت الشباب على الضو في الليل .. واحنا ننصب الخيام .. واحنا نقومهم من النوم ..واحنا.. ( وابتسم بمرارة ) واحنا نطلع نطعس .. ونزل راسه يطالع رجليه.. رجليه اللي كانت في يوم من الايام اقوى رجلين تدوس على البنزين .. واحسن رجلين تبدع في التطعيس والتفحيط... والحين.. انتهى كل شئ .. بالنسبة لفيصل ..
مهند وسعد وصلو عندهم وجلسو معهم على البساط اللي هم فارشينه على الارض .. طبعا جلست الارض ووسط العشب الاخضر شئ لا يضاها ..
جلسو يسولفون شوي .. ويتقهوون .. ومهند كل شوي يتضارب مع سعد .. وفيصل يموت عليهم من الضحك .. بعدين طلع الكل للصلاة في المسجد .. حتى فيصل اللي اقنعوه انه ما يفوت عليه صلاة الجماعة ..
.
.
داخل البيت ..
ام يوسف وام سعود دخلو يصلون ..
ومي راحت مع غادة فوق .. اللي جرجرتها من يدها.. عشان تشوف الصور على راحتها.. وتستمتع بكل لحظة تشوف فيها حبيب القلب .. بس اصابتها خيبة امل .. يوم قالت لها مي انها نست الالبوم ..
غادة معصبة : تعرفين انك .... ( وما كملت كلمتها ..) أخ يالقهر .. لو مو متصلة فيك يمكن .. بس.. ياربي وش اقول فيك ..( وهي تصارخ وتتحرك يديها بعصبية ) وش اقول .. وش اقوووول ..؟؟؟؟
مي بكل برود الدنيا : انت ليش تقاطعيني .. تدرين .. اصلا الالبوم انا ما نسيته زين .. وبـ ...
قاطعتها غادة وهي تجلس جنبها على السرير : طيب ويييينه ......؟؟؟؟؟؟
مي : هههه تــحــت في السيارة ..
غادة تمسك يدها وتقومها معها .. : طيب قولي من الصبح ..!!
مي تضحك ومستسلمة لها : صدق خبلة .. وما عندك سالفة ..!!
.
.
البنات تحت يسولفون وما انتبهو الا على غادة ومي يركضون من الدرج .. ويضحكون ..
عفاف : غادة .. وش فيكم ..؟؟
غادة من الاستعجال ما ردت.. ومي تضحك ..
هند : هههه ياربي اشكالهم تضحك .. وش فيهم ..
عفاف : ما عليك منهم .. يعني ما تعرفين سوالفهم ..
امل : ما شافتكم امي سارة .. كانت تذبحك يا غدو ..
عفاف : أي والله امي سارة كم مرة قالت لكم اتركو عنكم هالحركات ..
غادة بدهشة : واحنا وش سوينا ..
مي باعتراض : قولي .. وش سويت .. مو سوينا .. لا تعممين..
غادة تأشر لمي .. وتسوي لها حركات .. تتوعدها ..
غادة : اصلا هذي رياضة ...!!
سارة : تنططين .. وتقولين رياضة ..
الكل : ههههههههههههههههههه
غادة : طيب .. يا سوير .. ما شاء الله .. ساكته ساكته وفي الاخير .. نطقت .. واعوذ بالله .. منها ..ومن كلامها ..
امل : وووييييووووووو.. فشلووووك ..ههههه
غادة : حدك عاد .. ما ناقصني الا البزران يتكلمون ..!!
وقامت تطلع وخذت مي معها ...
امل بحزن : شفتي عفاف .. مو قلت لك ..
عفاف : انت الغلطانة .. ليش تكلمينها .. وهي معصبة ..
امل من غير نفس: اصلا هي دايما كذا.. بس ما تبون تقولون ..
هند : الا اقول عفاف .. وين ليلى .. ؟؟
عفاف : المدام في رحلة خلوية .. على كورنيش الشرقية..
هند : ههههه .. وين رحلة خلوية والآنسة شهد وين راحت ..؟؟
عفاف : هههه .. لا تخافين عليهم .. ذكرتيني خليني ادق لها .. اغايضها شوي ..
وراحت تدق وحصلت في جوالها مسج من رقم غريب ...!!!!!!
.
.
غادة برى في الملحق ومعصبة .. ومي قدامها تحاول تهديها ..
مي : خلاص انسي.. وخلينا نروح نجيب الالبوم من السيارة قبل يجون ..
ومشت معها غادة .. لحد ما وصلو للسيارة .. وحصلوها مقفلة ..
مي : باروح اجيب جوالي وانت خلك هنا ..
غادة : خذي جوالي .. واتصلي فيه ...
مي : لا .. باروح اجيب جوالي .. وانت انتظريني ...
راحت مي فوق .. وخذت جوالها ودقت لسعود .. وقالت له وهو راح على طول للسيارة .. قبل ما تطلع مي ..
.
.
ام يوسف وام سعود طلعو للعيال من الباب الخلفي .. وكانن منسجمات بالسوالف .. ولا انتبهن على اللي جالس على جنب الملعب .. ووقفن شوي يطالعونهم يلعبون .. وفجـــأة التفتت ام سعود .. وظلت تطالع في ولدها مو مستوعبة .. وهو منسجم مع اللي في الملعب.. وما حست الا وهي تمسك يد اختها بقووة .. التفت لها ام يوسف .. وانتبهت انها تطالع وراها .. فالتفت على الطرف الثاني .. وابتسمت وهي تشوف فيصل .. يضحك بانبساط مع العيال .. ومسكت يد اختها .. ومشت معها .. لوين ما هو جالس ..
.
.



وصل سعود للسيارة وشاف وحده واقفه جنب السيارة من جهة الراكب ولابسة جلال الصلاة ووجها وجزء من شعرها طالع .. وشكلها سرحانة.. وكان شكلها روووووعة من على جنب .. والهواء يلعب بخصلها اللي طايحة على وجهها.. ظل مبهوور بشكلها وواقف يطالعها .. وبعدين قال " اكيد هذي مي تنتظرني "
لما قرب يوصل .. حس بشعور غريب.. لكنه قاوم هالشعور .. وطرد الافكار من راسه .. ووصل للباب وجاء يفتحه .. لكنه رفع راسه للحظة وهو يقول : بسر عة لا تعطليــــ ....
وقطع كلامه لانه اللي قدامه ما كانت مي .. كانت انسانة ثانية في قمة الجمال والنعومة ..
ظل على هالوضع ثواني .. وعيونه مسمره في عيونها .. ولا واحد قدر ينزل عيونه عن الثاني ..
هو ما يدري وش اللي يصير قدامه ..
وهي ما تعرف ليش حست هاللحظة رجليها خانتها.. وشافت نفسها عاجزة عن المشي .. متجمده في مكانها..
وفي النهاية نزل سعود عيونه .. وهو يحاول يتناسى اللي شافه .. وفتح باب السيارة .. ومن دون شعور ركب في السيارة .. يسترجع اللحظة اللي مرت .. وما يدري اذا هو في حلم ولا علم ..
غادة من نزل سعود عيونه .. حست بان القيد اللي قبل شوي قيدها انفك.. وزال عنها.. ولفت على ورى وراحت قريب من شجره عند المدخل .. وهي تحاول قد ما تقدر تعيش هاللحظة .. صحيح هي كانت تتمنى تشوف الصــور .. لكن.. الحين خلاص الاصل وشافته .. وش تبغى في الصورة ...؟؟
.
.
ام يوسف : هـــــــلا والله بالــــغـــــالي ..
فيصل التفت بسرعة لمصدر الصور وانبهر وهو يطالع امه وخالته مقبلين عليه .. وتمنى فهاللحظة لو يقدر يمشي .. بس عشان يوصلهم .. قبل لا يوصلونه .. وابتسم غصب عنه : هلا فيك ياخالتي ..
وسلمو عليه وامه بدموعها.. مو مصدقة انه طلع من الصكة اللي معيش نفسه فيها ..
فيصل يطالع امه : افا يا ام سعود .. لو اني داري اني بطلع دموعك .. كان ما جيت ..!!
ام سعود تمسح دموعها : لا يا يمه .. هذي دموع الفرح .. من فرحتي فيك ..
فيصل : يعني مبسوطة يايمه ..؟؟
ام سعود بحب ظـــاهر : أيـــه والله يشهد اني فرحاااانه حيييييل .. الله يتمم عليك يا يمه ..
فيصل يبتسم : وشلونك يا خالتي ... والله من زمان عنك .. وحشتني الجلسة معك ..
ام يوسف : الله يسلمك .. ما تقصر والله .. وانا اكثر يا حبيبي .. والله يعلم وش كثر فرحنا بك ..
.
.
مي وصلت .. وشافت سعود في السيارة .. التفتت وما شافت غادة .. قالت "اكيد تأخرت عليها ودخلت .. " جات عند سعود اللي كان منزل راسه ..
مي : سعووووووودي ..
سعود رفع راسه بسرعـــــة وظل يطالع في مي دقايق وفي لبسها وشعرها .. يبغى يتأكد ان اللي شافها.. كانت مي.. لكن خاب ظنه .. وقال بيأس وهو يغمض عيونه الوساع : نــــعــم ..؟؟
مي : سعود .. شفيك ..؟؟
سعود بضيق : ما فيني شئ .. !! انت تبغين شئ ..؟؟؟
مي وعلى راسها عـــلامـــــات تعجب : انا ..!! ابغى الالبوم .. هههه .. اجل وشو له جايه ..؟؟
سعود : يالله خذيه .. وخلصيني ..
مي تطالعه باستغراب وتقول في نفسها " توني مكلمته ووش زينه .. وش اللي قلبه .." بعدين تذكرت وفي يدها الالبوم : سعود ..ما شفت احد هنا يوم جيت ..
سعود يطالعها بعين ويسألها بخبث : احد مثل مين يعني ...؟؟
مي بدون ادراك : غادة.. كانت معي هنا ولا ادري وين راحت ...
سعود سمع الكلمة الاولى والباقي ما يدري عنه .. ورجعت له اللحظة .. وسافر معها بعييييييييد ...
مي وهي تهزه : سعود .. اكلمك ..
سعود : هاه .. ما ادري.. ما شفت احـــد..!!!
مي راحت عنه وهي تقول وش فيه هذا مو طبيعي .. لا اكيد فيه شئ ...
غادة اللي كانت وراء الشجر في الممر سمعت كل الكلام .. وما تدري ليش سعود ما قال لمي .. ولا حتى قدرت تشوف ردت فعله .. لانه الاشجار كانت تحجز بينها وبينه ... وفي هدوء دخلت البيت قبل لا احد يشوفها ...!!!
.
.
.
سعد كان جاي ركض من الملعب يوم شاف ام يوسف وام سعود ( اللي اهم امه وخالته من الرضاع ) جالسين مع فيصل قال فرصة احرق اعصابهم شوي ..
سعد وهو يوصلهم يلهث : اهلييييين صبايا .. كيفكون..؟؟
ام يوسف وهي توقف تسلم عليه : حياك الله يا وليدي .. الله يهديك ما تبطل هالحركات ..ههههه
ام سعود وتسوي نفسها زعلانه : هلا سعيدان .. !!
سعد وهو يحط يده على راسه : افا افا .. من هو سعيدان .. لا يكون انا ..؟؟
مهند اللي جاي من وراه : وييييوي .. والله وعرفو لك ..
ام سعود : اجل وانا خالتك ما تنشاف .. ما تقول عندي خالة باروح اسلم عليها ..
سعد وهو يحبها على راسها : ولا يهمك افا والله .. بس مثلك عارف .. ( ويغمز لها ) حرم رجل الاعمال الشهير ابو سعود من تفضى له ...
ام سعود : هههه .. خل عنك عاد .. انت وصلت ورديتك ..
سعد : ولا يهمك ما لك الا اللي يرضيك ..
ام يوسف تكلم مهند : الا وين اخوك ؟؟
مهند وهو ياكل : هممم .. أي واحد فيهم ..؟؟
ام يوسف : ومن غيره يعني بسام ..؟؟
سعد : يعني وين بيكون عالم زمانه .. قبال هالكمبيوتر .. كنهم ما اخترعوه الا له ...
سعود : وانت الصادق .. لو تشوف شكله الحين بالنظارة ..شئ .. هههه ..
الكل ضحك وجلسو يتقهوون ويسولفون مع بعض ..
.
.
.



ركضت بسرعة لغرفتها .. ودقات قلبها تتزايد .. مو قادرة تعبر عن شعورها .. ما صدقت توصل للسرير وترتمي عليه .. وهي حاضنه المخدة بكل قوتها .. وتحاول تخفي ابتسامتها .. هي ما تعرف هالشعور .. هو فرح .. ولا خوف .. ولا شئ ثاني ..
انفتح الباب بقوة ..
رفعت راسها تشوف مين ..
كانت مي واقفة قدامها .. دخلت وسكرت الباب وراها ..
مي وهي تجلس على السرير : والله كنت حاسة .. لما ما شفتك قلت اكيد البنت راحت في خبر كان..
غادة مو قادرة تعبر لها ......
مي وهي تهزها : هي .. اكلمك انا ..؟؟
غادة : شـ.... شفـتـــــه ... ياربييي ..
مي تطالعها باستغراب : شفتي مين ؟؟؟
غادة ترمي المخدة وتجلس قبالة مي : وربي ما اتصورت اشوفه على الطبيعة .. ياربي على حلاته .. ما كذب قلبي يوم حبه ..
مي تدزها على كتفها : يالخاينه .. شفتيه من وراي .. وكلمتيه بعد ؟؟
غادة بانكار : لا وش اكلمه .. صاحية انت .. بس والله لحظات ولا احلى ..
مي : طيب انت وياه ... علينا ..
غادة : يااااااه ..
مي : خساااااااااارة فاتني الموقف.... طيب يا غدو...
غادة : هههههه....
مي : اقول قومي خلينا ننزل تحت ..ياليلى زمانك .. ما فينا عليهم بعد .. يقولون وش عندهم ..؟؟
صحيح مي تعرف عن غادة وحبها لاخوها لكنها مو مهتمة لها كثر اهتمام غادة بهالشئ وغادة عارفة انها تسولف معها لكنها ما تتعمق في أي سالفة تخص الاثنين لان مي عايشه في عالم ثاني ومو هامها الا نفسها وبس ..!! اما غادة فهذا حلم حياتها اللي مستحيل تتخلى عنه بسهولة.. وتحاول بكل طريقة انها تلفت نظر سعود .. او على الاقل تملي عينها من شوفته.. لكن حبها له ما في احد يعرف عنه غير مي بنت خالتها .. وصديقتها الروح بالروح عهود.. اللي ياما نصحتها عشان تبطل هالحركات وماتتعلق باوهام .. لكن لا حياة لمن تنادي..!!!
.
.
.
الكل كان في الصاله حتى ام يوسف وام سعود رجعو من عند العيال .. رن التلفون .. وردت عليه امـــل ..
امل : ماما ..
ام يوسف : نعم ..
امل : وحدة تبغاك على التلفون ..
ام سعود : من المتصله الحين .. قولوا مشغولة ..
ام يوسف قامت ترد : لا بأرد اشوف مين ..؟؟
وطبعا ام يوسف حرمة طيبة لابعد حد ودايما طيبتها الزايده ترجع بنتايج عكسية عليها .. بس مع كذا ما فكرت تغير من طبعها الحبوووب ...
ام يوسف ترد : هلا ..
ام معاذ : السلام عليكم ..
ام يوسف: وعليكم السلام .. ياهلا ومرحبا..
ام معاذ : الله يحييك .. وشلونكم ..؟؟؟
ام يوسف : الحمد الله .. وش اخباركم انتو .. وكيف البنات ..؟؟
ام معاذ : الله يسلمك .. ما عليهم .. وشلون الوالده .. واختك منيرة .. وعيالها .. يا حبي لها ..ههههه
ام يوسف وهي مو مستغربه انها تسأل عن اختها : الحمد الله كلهم بخير ..
ام معاذ : ما شاء الله كان .. وش هالازعاج عندكم .. يالله اسمع صوتك ..
ام يوسف وهي تأشر لهم يسكتون : لا هذولي العيال ... الله يخلي لك عيالك ..
ام معاذ : آميييييين ..!!! الا ما دريتي ..
ام يوسف : لا.. وش هو عنه ..؟؟
ام معاذ : تعرفين بنت جارنا ابو فواز .. يقولون .. ولا انا ما ادري عنهم .. انها تطلقت .. وعند اهلها من كمن يوم ..
ام يوسف ما تبغى تطول معها : الله يستر علينا وعليهم.. يالله توصين على شئ .. ولدي يناديني ..
ام معاذ : منهو .. يوسف .. عطيني اسلم عليه ..!! والله انه غالي علي...!!!
ام يوسف : ما تقصرين .. بس اهو الحين راح .. مو عندي .. يالله في امان الله..
ام معاذ وما ودها تسكر ..: مع السلامه .. وسلمي على الخوات ..
ام يوسف : ان شاء الله .. مع السلامه ..
وتسكر السماعة ..
ام سعود باهتمام : مين ..؟؟
ام يوسف : يعني من بيكون .. ام معاذ ..؟؟؟
ام سعود تلف بوجهها : اعــــــوذ بالله .. وعساني سلمت منها بعد ..
ام يوسف : هههه .. لا والله يا وخيتي .. مثل كل مرة .. وشلون اختك .. وشلون عيالها ..؟؟؟
ام سعود وتغيرت ملامحها : ياالله على هالناس .. الله يحفظنا .. وانت الله يهديك ليش تردين عليها ..
ام يوسف : وش اقول ..؟؟ مرت عمنا .. ومتصلة علينا نردها.. يابنت الحلال.. مابه الا العافية ..
ام سعود دايما تخاف من ام معاذ.. اللي هي مرت اخو ابو يوسف الصغير .. لانها وحدة ما تخاف الله .. وتحب الفتنه بين الناس ومعروفة بحقدها وحسدها .. وهي ما تقصر في الاتصالات والسؤال عن الكل...وبخبث ظاهر... وحتى طريقتها مفضوحة للجميع... لكن ام يوسف حرمة ما تحب تزعل احد او ترده... فعشان كذا اهي متساهلة معها... وعادي عندها ترد عليها... وهالشئ يضايق ناس كثير اولهم طبعا ام سعود..
.
.
الكل راح لبيته ..وعدت الليلة على خير ..
الا على شخصين في هالوجود كان النوم مجافيهم ....

غادة .. من جهة تفكر في كل اللي صار معها اليوم .. ومو مصدقة انها شافت سعود وجها لوجه بعد المدة الطويلة اللي ما صار يجيهم فيها .. وما كانت متصوره انها ممكن تشوفه وجها لوجه ومن غير وجود أي شخص ثاني .. وتقول في نفسها ما نقص الا اني اسمع صوته..!!

وسعود ... من جهة ثانية يحاول ينام .. بس اهو وين والنوم وين ..؟؟ كل ما انقلب على جنب لقى وجه هالملاك قدامه .. بكل براءة وهي تطالعه.. حاول يطرد الافكار عن راسه بس وين لوين حتى ينام .. وهو اللي دايما يحط في باله ان هذي اشياء تافهه !!! والواحد مو لازم انه يلتفت لها..!!!!!!!
حاول وحاول... في الاخير نام لانه وراه صلاة جمعة ولازم يقوم بدري ..
*****************
صحت على صوت مسج في جوالها .. صارت تتقلب يمين وشمال .. ما تدري ليش تركت الجوال مفتوح مو من عوايدها ما تقفله .. تغطت باللحاف وحاولت تنام .. بس للاسف ما في امل للنوم .. قامت عفاف من السرير وهي متضايقة .. وراحت للحمام تغسل .. لما كانت في الحمام سمعت صوت مسج ثاني .. استغربت..!! لانه مو معقول احد يرسل في هالوقت وبهالطريقة .. الا اكيد شئ مهم .. جت للجوال ورفعته .. ولا تنصعق باللي شافته.. كانت الرسالة عبارة عن مقاطع شعرية تحبها ودايما ترددها( أغار عليك من عيني ومني.. ومنك ومن زمانك والمكان.. ولو اني خبأتك في عيوني..الى يوم القيامة ما كفاني ) وكانت احيانا تكتبها في مذكراتها... جلست تطالع فيه وهي مو مستوعبه .. وترجع لرسالة البارح .. نفس المرسل ..وتقول في نفسها" ياربي .. من يكون .. اكيد وحدة من صديقاتي .. وتبغى تلعب علي وتسوي فيني مقلب..
حاولت تدق بس بعدين غيرت رايها...وفتحت رساله وكتبت " ممكن اعرف من المرسل..؟؟!!! " وضغطت ارسال
وهي تقول في نفسها ما عليه الايام توضح كل شئ .. " وقامت تنزل تحت وهي حاطة في بالها انها تتصل في وفاء بنت عمها اكيد هي تعرف كل شئ ..
.
.
.



كانت الساعة عشر وام يوسف جالسة في الصالة تسولف مع ابو يوسف .. ويوسف جالس يقرا الجريدة .. مهند جالس وفي يده كاس حليب .. نزلت عفاف من الدرج وعلى وجهها ابتسامة هادية .. عفاف المعروف عنها في عايلتها وحتى عند صديقاتها انها ما تظهر انفعالاتها .. ودايما بشوشة وتبتسم .. وتحاول تظهر العكس دايما .. وهي بكذا تحس انها مرتاحة ..
عفاف : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
وراحت وحبت ابوها وامها على روسهم .. وصبحت عليهم .. وجلست جنب يوسف ..
ام يوسف : هاه يابنتي .. اصب لك حليب ..
عفاف : لا يمــه .. ما بي شئ ..
ابو يوسف : ليه وانا ابوك ..؟؟ تعبانه ولا شئ ..؟؟
عفاف بابتسامتها المعهودة : هههه.. لا يبه الله يطولي بعمرك.. ما فيني شئ.. بس مو مشتهية الحين..
ام يوسف: ايه .. على راحتك ..
ابو يوسف وهو قايم ويكلم العيال : يالله المسجد يا عيالي .. ويلتفت على ام يوسف .. لا تنسين قومي بسام .. ما رضى يقوم معي ..
ام يوسف وهي قايمة تجيب العود : ان شاء الله
تدخنو العيال وابو يوسف وطلعو للمسجد .. وام يوسف طلعت تصحي بسام .. اللي نومه اثقل نوم في العالم على قولة امـل ..
***************
يرن التلفون .. ويرن ويرن .. ومحد يرفعه .. انقطع ورجع يرن مرة ثانية ..
وام عبد العزيز توها مخلصة صلاة الضحى .. ويالله لين ما تقوم وتوصله .. لانها مرة كبيرة شوي ومريضة بعد وما تتحرك بسهولة .. وصلت لتلفون الصالة بما انها هي الاقرب لها ورفعت السماعة ترد ..
ام عبد العزيز وبصوت حنووون : نعـــم..
عبد العزيز وبكل شوق لامه : هلا براعية احلى نعم في الدنيا كلها ..
ام عبد العزيز : هلا يمه .. نظر عيني .. هلا بالغالي .. وشلونك يايمه ..؟؟
عبد العزيز : الحمد الله بخير .. وشلونك يمه ...؟؟
ام عبد العزيز : بخير جعلك الخير ياوليدي .. وشلون اموركم .. زينه ....
عبد العزيز : تمااااام اللهم لك الحمد... وش اخبار سعد ووفاء..؟؟
ام عبد العزيز تنهدت ..: والله ما ادري وش اقولك يا وليدي ..
عبد العزيز ارتاع : خير يمه.. اخواني فيهم شئ..؟؟
ام عبد العزيز :لا يا وليدي ما فيهم الا العافية .. بس وفاء مثل ما هي .. لا تنزل ولا اشوفها .. كل قعدتها فوق .. وسعد كل يوم والثاني عند عمك ..
عبد العزيز وهو يحس بشعور امه اللي ما قصرت عليهم بشئ وهم كل واحد منهم في جهة ولا واحد فيهم حولها : خلاص يمه انا باكلمهم لك وما يصير خاطرك الا طيب..
ام عبد العزيز : الله يحفظك ياوليدي..( وهي تصيح) والله انك ما تقصر..
عبد العزيز : الله يهديك يمه وش هو له الدموع الحين..
ام عبد العزيز : من فرحتي فيك يا حبيبي.. وربعك وشلونهم..؟؟
عبد العزيز : تمام يالله لك الحمد .. يمه عسى ما ينقصكم شئ..؟؟
ام عبد العزيز : ما ينقصنا الا شوفتك .. يايمه ..
عبد العزيز : قريب يالغالية .. ان شاء الله قريب ..
ام عبد العزيز مو مصدقة : متى ياوليدي تجي وتفرح قلبي بشوفتك ..
عبد العزيز بعد ما كان ناوي يخليها مفاجئة قال اقول لامي وافرحها : بعد شهرين .. اذا الله راد ..
ام عبد العزيز والدنيا مو واسعتها من الفرحة : الحمد الله .. الله يردك بالسلامه ..
عبد العزيز : امييين .. يالله يمه سلمي على الكل .. مع السلامه ..
ام عبد العزيز : سلام واصل .. الله يحفظك .. ويسلمك .. في امان الله ..
وتسكر ام عبد العزيز وهي فرحانه حيييل .. وقالت باقول لوفاء وافرح قلبها .. من متى هالبنت ما فرحت .. الله يهديها ..
ام عبد العزيز .. انسانه حنووونه ومؤمنه وفيها طيبه تسوى الدنيا كلها.. وهي انسانه راااائعة بكل ما تعنيه الكلمه.. تحب الخير لغيرها.. ودايما تعامل الناس بحسن نية.. وتظهر لهم حبها ومودتها.. وهالشئ خلى الكل يحترمها اشد الاحترام... عيالها عبدالعزيز ويدرس في الخارج وسعد اللي راضع مع مهند ولد عمه ووفاء آخر العنقود ..وام عبد العزيز تصير مرت اخو ابو يوسف الكبير .. اللي توفى في حادث سيارة من سنتين .. وتحملت من بعده مسؤلية بيتها وعيالها.. وفي يومها كانت الصدمة الاولى على وفاء لانها كانت تموت في حب ابوها وما تصورت انه تفقده بهالسرعة .. وبعدها عبد العزيز اللي ما كان مستوعب لكل اللي صار.. وخاصة انه في الاسبوع اللي مات فيه ابوه كان توه خاطب عفاف .. حبه الاول والاخير ...!!
*******************



بعد الصلاة الكل اجتمع في الصالة.. وكانت فرحة العنود اليوم غير .. لان اخوها فهد رجع وزوجته الجوهرة وعياله عصام وغيداء من الانتداب اللي كان مقرر له من ست شهور .. وفيها كمل ابو فهد بناء بيت ولده الوحيد فهد وهو عبارة عن فلة صغيرة جنب الفلة الرئيسية ..
العنود وغيداء في حضنها : ياربي .. يا حلو هالبنية ..
فهد : بس البنية .. حرام عليك ياشيخة .. شوفي عصوم وشلون يطالعك ..
ابو فهد : ارحمو من في الارض ..
العنود : انت تامر امر يا بو العنود ..
فهد وهو يناظرها : نعم نعم .. عيدي .. عيدي .. ما سمعت وش قلتي ..!!
الجوهرة : ترى حقوق النشر محفوظة ..
فهد وهو يناظر زوجته : يلوموني .. محد فاهمني في هالدنيا غيرك ..
العنود : قم زين انت وياها .. روحو غرفتكم .. مسوين لنا فيها فلم هندي ..
ام فهد وهي تضحك على بنتها : خليهم وانا امك.. بيجي لك يوم ..وتسوين مثلهم..!!
العنود : ويييه .. الله لا يقوله ..
ام فهد وتشهق : باسم الله عليك يا بنتي .. الا ان شاء الله.. ربي يرزقك بولد الحلال اللي يسعدك ..
العنود وهي تجلس جنب ابوها وتتدلع عليه مثل كل مرة : شايف يبه مرتك .. تبي تزوجني .. عشان يخلا لها الجو ..!!
الكل مات من الضحك على كلام العنود .. الا عينين كانت تناظر فيها بكل تكبر وغرور وخالية من كل معنى حنون .. او احساس حلو .. كانت مها تناظر في اختها وهي الود ودها تقوم عليها وتذبحها .. ما تدري اهي تغار منها ومن جمالها .. ولا ايش ..؟؟
طبعا من صغرها العنود وهي دلوعة البيت .. جميلة جمــال ما فيه احد في العايلة او برى البيت يشوفها وما يجلس يطالع فيها .. نعّومة لابعد حد .. وهادية هدوء يذبح .. ابوها يمووت في دلعها وتغليها عليه ..
**************
بعد ما سكر السماعة التفت لصديقه ورفيقه في الغربة وشافه مهموم ومتضايق بشكل ما يسر لا عدو ولا صديق .. قام وراح له .. جلس جنبه.. ومحمد ما حس به الا لما حط يده على كتفه .. والتفت له ولقى احلى ابتسامه مرسومه على وجه عبدالعزيز وكأنه يقوله قول وش عندك .. محمد رجع ونزل راسه .. وهالشئ شكك عبدالعزيز انه اكيد فيه شئ ..
عبد العزيز : محمد .. فيك شئ ..؟؟
محمد : ........
عبد العزيز : محمد .. انا مثل اخوك واكثر اذا تبي .. واذا فيه شئ مكدر خاطرك او متعبك.. قله ولا تقعد لي كذا
محمد : ........
عبد العزيزوهو معصب : انت عارف اني ما حب القعدة بهالطريقة ..
محمد رفع راسه وجلس يناظر في عبد العزيز فترة.. والعبرة خانقته..ما يدري ليش..!!! لكنه تدارك نفسه.. وقام وهو يبتسم ويقول : قم يا شيخ .. ما فيني شئ .. بس اتدلع عليك .. خلنا نطلع احسن لنا ..!!
عبد العزيز ما استغرب ردة فعل محمد.. صديقه ويعرفه..ما راح يقول وش فيه الا اذا اهو بغى هالشئ ..
قام وطلع معه وهو متأكد انه بيجي اليوم اللي يقوله محمد فيه كل شئ .. ومن نفسه بعد ..!!
محمد من بعد هذاك اليوم اللي طلع فيه مع سامر.. ورجع بعده بفترة.. وهو حاله منقلب فوق تحت..!! واللي يشوفه ما يصدق انه قريب بيتخرج وبيرجع لوطنه الحبيب واهله الغالين.. والمفروض ان الابتسامة ما تفارقه.. والامل والتفاؤل يكون عنوانه.. لكن للاسف العكس هو اللي قاعد يصير وهذا اللي خلى عبدالعزيز يشك زيادة وما يتطمن ابدا..




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 04:01 AM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثالث

راحت لغرفة اختها تشوفها اذا صاحية ولا توها.. دخلت الغرفة حصلت الانوار مطفية .. والستاير مسكرة .. والغرفة ظلام .. قالت في نفسها اقومها ..؟ ولا اتركها تصحى من نفسها .. بس غادة لو ما قامت الحين ما راح تقوم الا العصر ..!!
راحت عفاف وجلست على السرير جنب غادة.. وسحبت اللحاف شوي شوي .. وبصوت هادي ..
عفاف: غدو..غدو..
غادة ولا كانه تسمع ..
عفاف : يالله غدو قوووومي ..
غادة وتفتح عيونها: هااه..
عفاف: اقولك قومي.. يالله الساعة وحدة .. وانتي للحين ما صليتي ..
غادة : طيب ... ( وترجع تتغطى باللحاف..)
عفاف : يالله غدو ابغاك في شغله..
غادة: شوي بس..
عفاف : لا وش شويه بعد.. اعرفك لو رحت مابتقومين الا بكره..
غادة : خلاص قلت لك طيب..
عفاف وهي تقوم بتطلع : كيفك... بس اذا جت امي تقومك مالي دخل فيك.... ( وطلعت )
غادة قامت عارفة ان امها لو طلعت تقومها بتفتح لها اسطوانه ما لها اول من اخر ..
.
.
.
طلعت عفاف وحصلت سارة توها صاحيه.. وطبعا سارة من شكلها هادية.. لكن اللي في قلبها ما يدري فيه احد.. نادرا ما تتكلم.. او تسولف.. لكنها بنت نعومة.. وشياكة وتحب تهتم في مظهرها كثير وهذا اللي محبب جدتها فيها..
سارة وهي تطالع عفاف : صباح الخير..
عفاف : قولي مساء الخير.. الحين الظهر..
سارة : عادي كله واحد ما تفرق..
عفاف وهي بتنزل : قامت امل ولا توها..؟؟
سارة : ما ادري..
عفاف : طيب روحي شوفيها..
سارة بنظرة : يا سلام.. وش قالو لك جبتها ونسيتها..
عفاف وماسكه ضحكتها: صادقة يا غادة.. ولفت بتروح لغرفة امل .. بس سارة ما تركتها ..
سارة : وش صادقة فيه..؟؟
عفاف ما ردت عليها وكملت طريقها.. تدري لو قالت لها عن كلام غادة عن سارة انها تحب تعاند وتسوي اللي هي تبيه كان ولعت الحريقة ما بينهم فقالت اسكت احسن..
لما وصلت عند غرفة امل استغربت صوت الضحك اللي طالع من الغرفة.. وقالت في نفسها معقولة امل صاحية.. ولا تحلم.. اما عاد لو تحلم.. هاذي فرصة مهند يصورها بكاميرا الفيديو.. فتحت الباب بشوي شوي وهي تطل براسها.. والا تشوف امل قاعدة على التلفون وتكلم وتضحك.. عفاف ما استغربت منها عارفه اختها وسوالفها.. مستحيل تتنازل عن التلفون بسهولة.. لكن من قامت وهي تكلم.. غريبة..
عفاف وهي تدخل : هاه وش عندك من الصبح على التلفون..؟؟
امل ارتاعت : هاه.. هلا عفاف.. هذي مضاوي..
عفاف بتشكك : مضاوي.. ؟؟
امل : ايه ..
عفاف : توها عندك امس ما امداكم تشتاقون لبعض..
امل : لا تبغى تقولي عن سالفة ناسيتها امس ما قالت لي عنها..
عفاف بطرف عينها : اهاااا...
امل : ههههه.. تعالي اسمعي سالفة ابلتهم.. حاطين فيها مقلب يموت من الضحك..
عفاف : وهالمقلب ما ينتظر الين تنزلين تكالين لك شئ وبعدين تكلمين.. مو حلوة من قومتك على التلفون على طول.. ( وطلعت )
امل انصدمت بعفاف اليوم مو طبيعية.. بالعادة اذا سمعت عن المقالب مستحيل تفوتها لازم تسمعها.. وطنشت الموضوع وهي ترجع تكمل المكالمة..
*************
بدل ملابسه وشغل الكمبيوتر وجلس يطالع في الشاشة.. بحيرة واضحة على وجهه.. بعدين قال مالي الا هو اكيد عنده حل.. شبك على النت.. وفتح المسنجر .. وحصله اون لاين .. فرح وقال خلني اقوله.. وهو اللي بيحطمه.. يستاهل محد قاله يتحداني ..
هذا حال بسام كل يوم.. جالس في غرفته على الكمبيوتر.. يا في النت.. يا في سوالف مالها داعي.. وكل يوم مطلع له شغله جديدة..
بسام له يومين وهو يحاول في واحد من ربعه يعطيه برنامج اهو معدل عليه ومسوي فيه اضافات واشياء حلوة.. وهالصديق رافض يقوله أي شيء عنه.. فقرر يقول لواحد من الهكر يعرفه في النت عشان يدخل على جهازه ويخرب عليه.. مع انه متخوف من هالشئ.. بس قال في نفسه.. احسن خله يتعلم مرة ثانية ما يعاند بسام ولا يوقف في طريقة..
وهو منسجم مع المسن ويعلم الهكر بالسالفة.. ما انتبه على دخول يوسف عنده.. وكان واقف على راسه.. ويطالع اللي ينكتب بدهشة.. معقولة اخوي يسوي هالحركات.. وبعد ينتقم بطرق ملتويه..
يوسف سحب كرسي من ورا وجلس جنب بسام اللي اتفاجأ وكان بيقفل لولا انه انتبه ان يوسف قاعد يقرا المكتوب..
بسام وراسه للارض ومو متوقع انه يجلس معه.. وقف كتابه.. وجلس ساكت..
يوسف التفت عليه وجلس يطالع فيه.. بعدين قال : كمّل.. وش فيك وقفت..؟؟
بسام سكت ومارد بكلمة..
يوسف : يالله وش فيك..؟؟
بسام وهو يبلع ريقه : ممم.. ما اقدر..!!
يوسف ويرفع حاجب : ليش ..؟؟
بسام بخجل : .. ما ادري....
يوسف : يعني تدري انك غلطان..!!
بسام : طيب وش اسوي ..؟؟
يوسف : في ايش ...؟؟
بسام بتوتر واضح : يا اخي قهرني.. ما كننا ربع.. كل ما اقوله ابي شئ.. يقولي اعتمد على نفسك.. يا اخي مليت منه ومن تصرفاته..!!
يوسف : طيب وهذا يعطيك الحق انك تدمره...؟؟
بسام رفع راسه بدهشة وظل يطالع في يوسف.. بعددين قال : ادمرّه..؟؟؟؟؟
يوسف ويهز راسه : واللي تسويه وش اسمه..؟؟
بسام : لا انا ابغاه يتأدب..
يوسف بجدية وفي نفس الوقت معصب : تقوم تخرب عليه.. وتدمر جهازه.. وتضيع مجهوداته.. عسان تأدبه..؟؟ يا اخي استح على وجهك..!! رجال طول وعرض.. وتقول أأدبه.. ابغى افهم انت وشلون تتعامل مع ربعك.. اذا هذا اسلوبك.. وشلون تبغاهم يعطونك وجه ما دام ان اسلوبك زفــت..!! يااخي الناس تعاملك مثل ما تعاملهم.. احسن لهم يحسنون لك..
بسام : ..بس..
يوسف بعصبية : خلني اكمل كلامي.. اذا ولد الناس ما نفعك وهو صديقك.. تبغى الغريب ينفعك.. انت عارف ان اللي قاعد تستنجد به يمكن يجيه يوم ويلعب عليك انت.. ويخرب عليك.. ما قد فكرت في هالشئ.. ولا الحقد اعماك.. وخلاك تنتقم من اقرب قريب.. وبعدين يا اخي الولد يبي ينفعك..!!!!
بسام طالعه باستغراب..
ويوسف كمّل : لا تطالعني كذا.. اهو يبغاك تتعلم.. وانت غــبي..!! ما تفهم الفرق بين اللي يبي ينفعك واللي يبي يضرك.. المفروض تتعلم هالشئ لمصلحة نفسك.. اذا اليهود ما انضرو منك ينضر منك اخوك.. ابن دينك..
بسام : والله اني ما ابي اضره بس اهو نرفزني.. وضيق صدري..
يوسف : حتى ولو.. الولد يبي مصلحتك.. حاول تدخل معه.. تتعلم منه....( سكت شوي ) .. مو تنتقم..!!
بسام : ان شاء الله ..
يوسف بابتسامة : ايه خلك كذا.. وصدقني الكل بيساعدك لو انت ما طلبت.. بس خل نيتك صافيه.. وربك ما يترك عباده..
وقام يوسف وطلع... وبسام حس ان فيه هم على صدره وانزاح.. وحمد ربه الف مرة انه ما تهور.. ولا كان مستحيل يعيش من تأنيب الضمير..
*************



وفي فلة ثانية من أجمل وأرقى فلل الرياض وقصورها.. كانت تمشي في البيت بدون هدف.. حياتهم صارت ممله.. كل واحد لاهي عن الثاني.. وما همه الا نفسه.. عايش لنفسه وبس.. صحيح اهم ياكلون مع بعض ومو كل وجبة بعد.. ويسولفون لكن سوالف سطحية.. ما لها أي داعي الا انها تمشي الروتين اليومي المعتاد.. حتى عزهم وجاهم.. وغناهم.. ما شفع لهم انهم يحبون بعض.. او يحاولون يحلون مشاكل بعض..
هذا حال بيت ابو سعود.. اللي كل يوم واللي بعده تزيد الجفوة ما بينهم.. وكل واحد يبعد بحياته عن الثاني.. كانت هند تمشي مقهورة.. وصلت لغرفة مي.. طقت الباب محد رد عليها.. فتحته بشويش.. دخلت وشاف اختها في سابع نومه.. ورجعت تطلع.. تدري لو انها حاولت بس مجرد محاولة انها تصحيها ماراح تسلم من اختها ولسانها..
مرت على غرفة مضاوي وحصلتها جالسة على التلفون... ومبسوطة وتضحك.. تركتها لحالها وطلعت... عارفة ان اللي هي تبغاها ما راح تحصله عندها...
مشت بيأس... وما حست بعمرها الا وهي عند باب غرفة فيصل.. ترددت في البداية.. بس بعدين قالت مالي الا هو.. بعد على الله القاه صاحي..
طقت الباب.. وما سمعت رد.. حست بملل.. وبقهر في نفس الوقت.. قالت في نفسها.. حتى الوحيد اللي فكرت اني بلقاه..ما رد علي.. وتنهدت.. وهي تفتح الباب.. لعل وعسى يخيب ظنها..
وفتحته.. وابتسمت وهي تشوف اخوها.. جالس على السرير.. وبين ايديه المصحف.. والسماعات على اذنه.. رفع راسه.. وابتسم لها ابتسامه في قمة الروعة.. واشر لها تدخل..
دخلت هند وجلست عنده على طرف السرير..
فيصل وهو يسكر الاستريو بالريموت كنترول وينزل السماعات : هلا والله بهنوده..
هند وهي فرحانه والابتسامه على وجهها : هلا فيك.. وشلونك اليوم..؟؟
فيصل : الحمد الله انا كل يوم اكتشف نعمة جديدة ربي انعم بها علي.. تصدقين..؟؟
هند بدهشة : وشلووون..؟؟
فيصل : يكفي هالقران اللي حفظت فيه اكثر من نصفه.. تخيلي.. القران اللي ما كنت في يوم افكر اني اقرا فيه وجهين.. ( واغرورقت عيونه بالدموع ) الحين صرت احفظ فوق الـ 15 جزء.. وش تبغين مثل هالنعمة..
هند وهي شوي وتصيح وتشوف الفرحة في عيون اخوها : الحمد الله.. بس بعد ربي انعم عليك المفروض هالنعمة تعرف وشلون تصونها..
فيصل : وشلون يعني...؟؟
هند : يعني المفروض تطلع وتدخل عادي.. وش اللي يمنع..؟؟
فيصل يتنهد بقوة ويناظر رجليه : اللي يمنعني عجزي..!!
هند بعصبية : لا تقول هالكلام..مو " الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : استعن بالله ولا تعجز "
فيصل : صحيح.. بس تدرين هنوده انا وش قاعد افكر فيه..
هند باهتمام : في ايش..؟؟
فيصل : في اني اعلم القران لعيال الجيران..
هند بتعجب : شئ طيب.. بس وشلون واحنا اغلب الجيران ما نعرفهم..؟؟
فيصل : من قال..؟؟ انا قلت لسعود يقولهم في المسجد..
هند : واااااو.. زين والله.. طيب وين بتعلمهم..؟؟
فيصل : اهو صح فيه حلقات التحفيظ في المسجد اللي في الحي.. بس انا بأقول لسعود يستأذن لي لاني ما اقدر.. وبكذا اقدر اعلمهم في البيت..
هند : تصدق.. والله حمستني..
فيصل بابتسامه : صدق..؟؟
هند : والله.. وانا علي الجوائز..!! هههههه..
فيصل يقلدها : " وانا علي الجوائز".... بس هذا اللي شاطرة فيه.. يا حبكم يالحريم لطلعة السوق..هههههه
هند : الله لا يخلينا من هالضحكة.. ههههههههه
فيصل : لا والله.. وش قالو لك امي على غفلة..؟؟
هند : لا جدتك.. ههههههه
فيصل : اقول قومي انقلعي.. عطيناك وجه زيادة اليوم..
هند : يمه.. وش صار لك قلبت علي.. توك وش حليلك.. الظاهر اني نظلتك.. عطني المويه انفث لك..
فيصل : هذا اللي ناقص.. تتفلين علي.. روحي زين .. هههههههه
هند ميته ضحك وهي طالعة.. وتحمد ربها ان فيصل بدى يرجع فرفوشي مثل قبل..
أما فيصل بعد ما طلعت هند جلس يفكر كيف ان طلعة وحدة بس غيرت فيه اشياء كثيرة.. بقدر ما انه فرحان الا انه للحين خايف من الخطوة الجديدة اللي بتكون نقلة له وتغيير في مجريات حياته.. بس بعد اهو مصر في قرارة نفسه ان هذا هو الصح وهو اللي لازم يصير.. الى متى بيظل حابس عمره في هالسجن الانفرادي اللي فرضه على نفسه وبارادته بعد.. وهو كأنه قاعد يحاسبها على الغلط اللي سوته.. لكن بعد ايش..؟؟ بعد ما فقد رجليه جاي يلوم نفسه.. بعد ما ضيع مستقبله.. بعد ما تاه في بحر ماله شاطئ.. حط يديه على رأسه.. وكأنه يقول..كافي ما ابي اسمع اكثر من كذا.. ما ابي افكر.. خلالالالالالاص.. ورفع رأسه وهو يطالع الشباك وفي داخله اصرار عجيب انه لازم يثبت للجميع انه قادر يسوي شئ غيره ما قدر يسويه ..
***************
دخل البيت وحصل ولده قدامه فصارخ عليه..
ابو فارس : وين امك..؟؟
فارس رفع راسه باستغراب : ما ادري عنها..
ابو فارس بعصبية : وشلون يعني ما تدري عنها..؟؟ هاه ..؟؟ في البيت ولا كأنك فيه..؟؟
فارس يطالع ابوه ويقول في نفسه " اسأل نفسك " لكنه تدارك نفسه مثل كل مرة ولا رد عليه..
ابو فارس وهو يناظره من فوق لتحت : قم ناد امك اشوف..
فارس وهو قايم : ان شاء الله..
ابو فارس بكل برود وقبل يطلع فارس : ولا اقولك.. قل لها تحط الغداء.. وفتح الجريدة يقراها..
فارس وطلع وهو منقهر من ابوه.. راح لامه وحصلها في المطبخ مع الخدامه تجهز للغداء.. دخل وسحب واحد من الكراسي وجلس عليه.. وهو يفكر ومصدوم من ابوه بدرجة غريبة وشلون توه الصبح معه وما كان كذا.. والحين الشر يتطاير من عيونه.. ما حس الا بأحد يهزه.. التفت ولقى امه تطالعه بنظرات حب وحنان.. وكأنها فهمت اللي قاعد يصير.. سحبت كرسي وجلست جنبه..
ام فارس : خير حبيبي.. وش فيك..؟؟
فارس : ما ادري.. ابوي داخل معصب.. وقالي اقولك تحطين الغداء..؟؟
ام فارس : طيب عادي.. وش اللي مضيقك..؟؟
فارس بسرعة : يمه ابوي مو طبيعي..؟؟
ام فارس مرتاعة وهي خايفة لا تكون رجعت له الحاله.. وتطالع في ولدها وتبغى تستدرجه: وشلون يعني..؟؟
فارس ونظره في حضنه: الصبح كان تمام..يسولف ويضحك معي والحين..ممم..( ويتأوه).. ما ادري ..!!
ام فارس قايمه وتحط يدها على كتف ولدها : لا حبيبي.. ولا يهمك بس يمكن هو متضايق من شئ برى.. ودخل معصب.. بس..
فارس بيأس : تتوقعين..؟؟
ام فارس بابتسامه : اكييييييد.. يالله رح ناد اخوانك يتغدون..
طلع فارس.. وام فارس للحين واقفة في مكانها تفكر ياترى رجعت له الحاله.. وتهز راسها.. لالالا مستحيييل.. رجعت تكمل شغلها وهي تقول : الله يستر ...!!!
****************



نزلت غادة من الدرج بعد ما بدلت لبسها وهي تحس بنشوة وفرح وتهتز مع دندناتها وكأنها ترقص وفكرها مشغول باللي صار لها امس.. وهي نازلة ما انتبهت للعيون اللي تطالعها باستغراب وبمكر في نفس الوقت.. ما صدقت تحط رجلها على اخر عتبة من الدرج.. الا و تحس بيد تمسكها بقوووة وتشدها لها.. انتبهت على اخوها وفي عينه نظرة لها مغزى.. وظلت تنقل نظرها بين عيونه.. وبين يدها اللي في يده.. اخر شئ لما حست انه ما راح يفكها.. صرخت عليه.. وهي تقول : اااي.. فك يدي..!!!
مهند وبكل برود الدنيا : نــعـــم...!!!
غادة وبنظره تعجب : وش فيك ..؟؟ صاحي انت..؟؟
مهند : صاحي ومروّق بعد..
غادة : طيب وش تبي ماسكني..؟؟
مهند وهو يحط اصبعه على طرف راسه : مزااااااااااااج..
غادة : لا والله... تنكت حضرتك.. هذا اللي ناقص بعد..؟؟
مهند : ناقص.. ولا زايد..!!! هههههههه
غادة باستهزاء :ههه ما تضحك....( سكتت شوي بعدين كملت ) يالله زين فكني...
مهند وهو يرص بقووة اكثر على يدها : اول قولي لي ..
غادة :اااي.. اقولك ايش...؟؟؟؟
مهند بابتسامه ويرفع حاجب : انتي اللي قولي..؟؟
غادة : الحمد لله.. وش تبغاني اقول... انت اسأل واجاوبك...
مهند : طيب باسأل ويا ويلك اما جاوبتي..
غادة ونظرها للارض : مممم... حسب السؤال..؟؟؟
مهند يرص على يدها اكثر : لأ......
غادة : اااي.. حراااام عليك.. تراك توجعني....
مهند : احسن تستاهلين....
غادة : ياربي انا وش سويت لك..؟؟ نازلة مبسوطة وانت بس شاطر تخرب علي..!!
مهند بخبث : مبسوطة...هاه..؟؟؟؟
غادة ارتبكت ما تدري وشلون طلعت منها الكلمة.. عشان كذا ماردت..
مهند : والله اني قايل ان فيك شئ..؟؟ ويسحبها معه للصالة وكانت للحين فاضية ما فيها احد.. وهو ماسكها من يدها.. ويقعد على الكنبه الكبيره ويجلسها جنبه... ويكمل كلامه : وهذي قعدة..!!!
غادة كانت مستسلمة له لحد ما جلس ولما قال اخر كلمه رفعت راسها تناظر فيه.. وهي تلوم نفسها على كل حرف طلع منها.. وشلون بس بأقول له.. أصلا وش بأقول..؟؟؟ أقول اني احب ولد خالتي.. واموووووت على ترابه.. ولا اقولك اني شفته امس.. وبردت على فؤادي من لهيب الشوق اللي ذابحه.. ولا وش أقول.. و وش أخلي...؟؟؟؟
انتبهت على مهند وهو يهزها ويرص على يدها اكثر وهو يكلمها : هاه.. وين سرحتي..؟؟ لا تقولين بعد ما فيه شئ...؟؟
غادة بنظرات خوف لا تنفضح : وش فيك انت...؟؟؟ اقولك ما فيه شئ... ما فيه شئ... ( وبصوت عالي ) انت ما تفهم...!!!
مهند وهو يحاول يخلي نفسه طبيعي : لا... احسن قومي اضربيني..!!!!!!
غادة تفشلت وبسرعة حاولت ترد عليه لكنه ما عطاها فرصة وزاد على رصه ليدها وهو يتلذذ بشوفتها تتألم.. لكنه تدارك الوضع وقال خلني اسوي فيها حركة نذالة شوي... فقالها بكل برووووود : تبيني افكك..؟؟
غادة من الصدمة نست انها صرخت في وجهه.. ولما جت تفتح فمها عشان تتكلم تذكرت.. واستغربت منه.. المفروض يضربها.. ويكسر راسها بعد... لانه مو متعود ان احد يرفع صوته عليه.. فسكتت وما ردت عليه......
مهند بابتسامه مرسومه على فمه : الظاهر الوضع عاجبك كذا...؟؟؟
غادة باستسلام وبصوت يالله ينسمع : لأ..
مهند وهو يقرب منها بقووووووة.. يعرف اخته ما تحب احد يقرب منها او يلمسها لو من كان... كان يقرب وهي تبعد.. يقرب وهي تبعد... لحد ما لصقت في ظهر الكنبه وصار وجهه بوجهها.. وما عاد لها ملجأ.. فاستغل مهند هالنقطة ضدها وهو يعيد عليها السؤال : تبيني افكك..؟؟؟؟
غادة بسرعة ردت وبنظرة توسل : تكفــــى....!!!!!!!
مهند : اولا اعتذري مني...
غادة : انا آسفة.... خلاص...؟؟
مهند : لا مو كذا...
غادة بيأس : اجل....؟؟؟
مهند : قولي آسفة يا حياتي ويا عمري وياقلبي... وياحبيبي... ويا...
غادة تقاطعه وبغرور : لا والله ...؟؟
مهند : بعد.....؟؟؟؟ طييييب.. بتقولينه .... ( ويناظرها بلؤم ) ومعها بوسه بعد....!!!
غادة فتحت عيونها بقوووة : ايه وبعدين...؟؟؟
مهند : بس...
غادة تتصنع القوة وقالت بسرعة : انا .. مم.. آسفة يا.. حياتي وقلبي وعمري.. ومم.... وحبيبي..
مهند : وعمي..
غادة تناظره.. وهو يهز راسه علامة الموافقة..
غادة وبصعوبة : و.. وممم .. وعمـ..مـ.. ـمــي.. وقامت وحبته على راسه..والتفتت تنتظره عشان يفكها.. بس اهو طول..
فقالت : خلاص عاد فكني..
مهند : لا يا حلوة انا ابغى بوسة محترمة..
غادة : وشلون يعني..؟؟
مهند : هــنــا...( ويأشر على خده..)
غادة شهقت... وتحاول تسحب يدها منه بالقوة.... ومهند معاند.. الا تبوسه...
غادة بدت عيونها تدمع... ماتبي تسوي اللي يبيه.. ما تحب هالاسلوب.. وهو يحب يذلها ويعاندها....
ما حسوا الا بيوسف داخل وينادي عليهم عشان يحطون الغدا...
فك مهند يد غادة وهو يقول : احمدي ربك هالمرة فكك يوسف.. والمرة الجاية محد بيفكك مني.. ههههههههههه...
غادة طلعت من الصالة وتمسح دموعها.. ويدها على المكان اللي مسكها منه مهند... قابلها يوسف وهي ولا عبرته ولا عطته وجه.. وطلعت لغرفتها وفي نفسها قاعدة تسب مهند وتتوعد له... يوسف استغرب منها... لكنه طنش بمزاجه.. وراح للمطبخ يشوف الغدا...
***************
بعد العصر كانت تحاول تدق لها.. بس كل ما تتصل يطلع مشغول.. استغربت مو من عادة وفاء انها تكلم وقت طويل.. لها نصف ساعة تدق.. وتطلع معها نفس النتيجة " مشغول ".. زهقت من الجوال.. وطلعت تدق على البيت من الصالة اللي فوق.. رفعت السماعة ودقت رقم بيت عمها.. وبيت حبيبها الغايب عن عينها.. واللي كانت في كل مرة تتصل اهو يرفع السماعة عشان يسمع صوتها.. ويريح قلبه شوي..لكن الحين الوضع تغير.. وكل شئ تبدل.. وما صارت تسمع عنه مثل قبل.. واهي تستحي تسأل وفاء..وتخاف تنحرج منها.. انتبهت من افكارها على صوت حنووون يرد عليها.. صوت ياما عطف عليها.. كان صوت ام الغالي..
ام عبد العزيز: نعم ..
عفاف : السلام عليكم..
ام عبد العزيز : وعليكم السلام..
عفاف : هلا والله.. وشلونك خالتي..
ام عبد العزيز : هلا يابنيتي.. من معي..
عفاف : افااا.. ما عرفتيني..؟؟
ام عبد العزيز : لا والله ..
عفاف بمرح : انا عفاف..
ام عبد العزيز بابتسامه وفرحه بسماعها لصوت عفاف : يا هلا بك.. وشلونك يا بنيتي.. اعذريني ما عرفتك..
عفاف : لا عادي.. ولا يهمك.. وشلون وفاء..ان شاء الله تمام..؟؟
ام عبد العزيز : والله ما عليها.. بس الله يهديها لو تترك قعدتها في هالغرفة اللي حابسة نفسها فيها.. كان احسن..
عفاف : ما عليك منها.. بس تتدلع عليكم..
ام عبد العزيز : تتدلع ما عليه.. بس مو تجلس لحالها.. ولا تجلس معنا..
عفاف استغربت من وفاء اللي للحين ما تأقلمت مع الوضع الجديد.. ووشلون انها لو نزلت تحت ما راح تشوف ابوها مثل قبل.. ولا راح تجلس معه.. وتسولف عليه.. وتضحك له.. وتسوي أي شئ عشان خاطره..
ام عبد العزيز : وينك يا بنتي...
عفاف انتبهت : سمي.. انا عندك..
ام عبد العزيز : ايه اقول لك.. حاولي فيها.. انت تدرين في معزتك عندها.. وان شاء الله ما تردك..
عفاف : ان شاء الله .. ابشري من عيوني..
ام عبد العزيز : الله يوفقك يابنيتي دنيا وآخرة..
عفاف : آمين.. الا هي وينها..؟؟
ام عبد العزيز : في غرفتها.. باروح اقول لجينا تناديها..
وراحت ام عبد العزيز للخدامة.. والخدامة قالت لوفاء ان فيه تلفون لها..


غادة بعد موقف مهند معها ما رضت تنزل تتغدى.. وفتحت النت اللي تموت لو تبتعد عنه... وما حصلت احد اون لاين... جلست تتصفح شوي.. ومرة تدخل منتدى.. ومرة تدخل ثاني.. ما لها أي هدف... بس طفشانه.. وتبي تضيع وقت... بعد ربع ساعة تدخل صديقتها.. عهود.. صديقتها الروح بالروح.. الكل كان يحسدهم على صداقتهم.. ويتمنى انهم مثلهم.. كانوا بحق ثنائي رائع على الحلوة والمرة.. وما يتفارقون ابدا.. يومياً مكالمات.. ورسايل الجوال ما توقف... واللي يشوفهم ما يصدق عمق العلاقة اللي وصلو لها..
همس الحب " غادة " : مساء الخييييير..
رياح الحنين " عهود " : مسااااء النور والسرووور..
همس الحب : كيفك..؟؟
رياح الحنين : الحمد الله تماااااامووووو.. كيفك انتي..؟؟ والحــــب..
همس الحب : ههههههه.. فاضحتني..
رياح الحنين : ايه خبز يدي.. يالله قولي..
همس الحب : شــــفـــتــه...
رياح الحنين : احلفي..؟؟
همس الحب : والله..
رياح الحنين : وين ؟؟ ومتى ؟؟ وكيف ؟؟ بسررررررررعة.. قولي
همس الحب : هههههههههههههههه... بعدين
رياح الحنين : لأ.. الحين باتصل عليك..
ولا انتظرت رد غادة على طول فصلت النت عشان تتصل في صديقتها وتعرف اللي صار..
.
.
.
ما كلفت نفسها تنزل تحت.. فرفعت السماعة اللي فوق وردت منها..
وفاء بصوت ناعم : نعم..
عفاف : اهلييييين.. بأحلى نعم..
وفاء : هلا عفاف.. كيفك..؟؟
عفاف : بخير.. يالقاطعة..
وفاء : حرااااام.. انت تعرفين وضعي اللي انا فيه..
عفاف : أي وضع يا شيخة.. معيشة نفسك في هم وقلق.. وتقولين لي وضعي وما ادري ايش..
وفاء : لا عفاف من جد اتكلم معك.. والله حاولت بس ما قدرت..
عفاف : على الاقل انزلي اجلسي مع هالضعيفة اللي تحت.. مو كأنها أم..
وفاء : ان شاء الله اصلا انا كنت ناوية انزل قبل شوي.. بس بعد احس اني متضايقة..
عفاف : زين انا بأشوف لك حل.. اصبري علي بس..
وفاء : ههههههههههه..
عفاف استغربت من ضحك وفاء.. لكن في نفس الوقت فرحت.. وحست بشعور غريب وان فيه شئ وراء هالضحكة : ان شاء الله دووووم..
وفاء : هههه يعني ما سألتي ليش اضحك..؟؟
عفاف : وليش اسأل اعرفك بتقولين من دون سؤال..
وفاء : احـــلــــى ياواثق انت..
عفاف : هههههههه
وفاء : يحق لك تضحكين..
عفاف : ليش ان شاء الله..؟؟
وفاء : لان بعض الناس تو مكلميني.. وقال لي نفس الكلام..
عفاف حست بشعور غريب يسري في جسمها.. ما عرفت وشلون تعبر.. او حتى تنطق بحرف واحد : ................
وفاء : الوووو.. وينك..؟؟
عفاف بخجل : معك..
وفاء : لا والله.. لي ساعة اكلم نفسي...
عفاف : خلاص عاد ما صار شئ..
وفاء باستعباط : يعني ما سألتي وش قال..
عفاف : وفاااااء..
وفاء : ههههههه.. اموت عليك اذا تستحين.. وبعدين وش فيها مو خطيبك..؟؟
عفاف شهقت بقوة وشوي وتطيح منها السماعة..
وفاء : باسم الله عليك.. لهالدرجة ارتعتي..
عفاف : بصراحة انتي غريبة ياوفاء..
وفاء : ليش ؟؟
عفاف : بلا استعباط.. انتي عارفة وانا عارفة.. وما له داعي نفتح الموضوع من جديد..
وفاء : لأ.. مو بكيفك.. اصلا اهو اليوم طلب مني هالطلب..
عفاف وحست بالدم كله في وجهها وبصوت خافت : أي طلب..؟؟
وفاء : بصراحة اهو قال انه قريب راجع.. ويبغى يعرف رايك من جديد..
عفاف بسرعة ومو منتبهه لكلامها : والله.. متى بيرجع..؟؟‍
وفاء : اخ منك.. وتقول ما له داعي.. والله حرام عليك.. معذبه الولد على الفاضي..
عفاف : ياربي عليك يا وفاء.. يعني وش تبغيني اسوي..؟؟
وفاء : اتوقع اني قلت لك عن الماسنجر..
عفاف باعتراض : لا يا وفاء.. كل شئ الا هذا انا متربية زين.. وما عندي استعداد اخون ثقة اهلي فيني..
وفاء : وش ثقته.. اصلا من جاب طاري الثقة.. اهو بس قال بيتفاهم معك..
عفاف : آسفة.. ما بيني وبينه أي تفاهم..
وفاء : على راحتك.. وكلها شهرين.. وما فيه فكه..
عفاف حست براحة فضيعة من سمعت هالكلام.. وشعورها كان قمة في الفرح والانبساط.. اخيرا.. اخيرا ياعبدالعزيز قررت ترجع.. لوطنك.. واهلك.. وناسك.. واحبــابك..
عفاف : الله يوصله بالسلامة..
وفاء :آمييييييين.. يارب ما تتصورين وش كثر مشتاقة له..
عفاف : يوووه.. نسيتيني اقول لك..
وفاء : خير.. وش صاير..؟؟
عفاف : بصراحة فيه رقم من كم يوم مسبب لي ازعاج.. وانا ما اعرف لمين هالرقم.. شوفي اذا رقم احد تعرفينه او مسجل عندك..
وفاء : خيييير وش قالو لك.. اشتغل في الاتصالات على غفلة..
عفاف : وفاء مو فاضية لطنازتك.. اذا تعرفينه قولي.. والله انه صار يقلقني في كل لحظة..
وفاء : خلاص عطيني الرقم.. وانا اشوفه لك..
عفاف : مشكوورة ياعمري.. هذا الرقم ( *******050 ) وتكفين طمنيني..
وفاء : ولا يهمك.. ان شاء الله ما يصير الا اللي تبين..
عفاف : زين يالله ما اطول عليك..
وفاء : يا هلا فيك .. مع السلامة..
قفلت وفاء السماعة.. ونزلت تحت تشوف امها..وتجلس معها..
****************



جالسة في غرفتها تقرأ سورة الكهف... دخلت عليها بنتها وجلست تنتظرها لتنتهي من القرآن.. انتهت واغلقته ورفعت راسها وبكل الحب والحنان تسأل بنتها
أم فارس : هلا حبيبتي... وش فيك..؟؟ تبغين شئ..؟؟
ريم : ماما.. بصراحة اشتقت لعيال خالي... من متى ما شفتهم..؟؟
ام فارس بابتسامه : بس هذا اللي تبغينه..؟؟ ولا يهمك حبيبتي... اتصلي فيهم.. واذا ماعندهم شئ.. روحي لهم..
ريم بفرح : والله ..عادي؟؟
ام فارس تحرك راسها علامة الموافقة..
ريم بسرعة قامت وحبت امها على خدها وهي تقول لها : الله لا يحرمني منك يا أغلى ام في الدنيا..
وطلعت تركض عشان تدق على بيت خالها...
.
.
بعد ما طلعت بنتها ظلت فترة تناظر الارضية الرخام.. وتفكر في حالها مع عيالها.. وزوجها.. انتبهت للكلمة.. وتقول في نفسها " وينه زوجي..؟؟ الله يسامحك يا عبدالرحمن..!! "
وقامت تشوف اذا بنتها بتروح لبيت اخوها أو لأ...
ام فارس هي الاخت الوحيدة لابو يوسف.. انسانه تحمل كل معاني الحب والحنان.. وكل مبادئ الانسانية.. انسانه لها ثقلها في العائلة.. دايما تحاول تقرب بين افرادها.. وتحرص على جمع شمل اهلها.. وتتجاوز كل المشاكل والهموم لوحدها.. صامدة صمود الجبال....
*****************
في المقهى..
الشباب مجتمعين.. وضحك ووناسة.. ومهند وسعد ماتركو احد في حاله... يا يحطون مقلب في هذا... أو يعلقون على ذاك.. وهذا حالهم كل يوم...
هشام : هاه شباب... متى ناوين على الطلعة..؟؟
سعد : عني... اللي تشوفونه انا معكم..
مهند : وش رايكم بالاسبوع الجاي... خميس وجمعة..
ماجد : حلو...
هشام : تمااااااام..
منصور اعترض : لا الخميس.. ما اقدر...
ماجد: ليش..؟؟ وش عندك..؟؟
منصور : ما تدرون..؟؟
سعد : الا ندري ... بس قلنا... ههههههههههه
الشباب كلهم ضحكو عليه..
منصور : عناااااااد فيك مانيب قايل..!!
سعد يستهبل على منصور يبغى يحرق اعصابه : لا.. تكفى واللي يرحم والديك عن النار.. ما اتحمل خبر جديد.. يالله قول عشان اتصل في الجريدة يحطون له تعزيــة... احم... قصدي تهنئة...
منصور فهم انه يستهبل عليه سكت وما رد..
مهند : يالله قل يا اخي حمستني..
منصور : ..................... ساكت ما رد..
سعد صار يناظر فيهم وماسك الضحكة... والتفت لمنصور وقال له : خير يا بو الشباب.. لا تكون زعلت...؟؟ وانفجر ضحك ههههههههههههههههههههه
منصور : ...............
هشام : لا عاد... صدق زعلت..؟؟
سعد : من جد امزح.... هههههههه... يخرب عألك.. سدأت..ههههههههه
منصور اللي ما زعل ولا شئ.. بس بيجاريهم... اخيرا فجر القنبلة : نويت اتزوج.....!!!!!!!!
الشباب : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مستغربين وفي نفس الوقت فرحانين...
سعد قام بسرعة وجلس جنب منصور : احــــــلـــف..؟؟؟!!!!!!!!
منصور : أذلـــــــــــــف...!!!!!!!!!
هشام : صدق والله ....؟؟؟
منصور : هههههههه والله .. والخميس الملكة...
مهند : لا عاد... هذا اللي ضد العرس... هاه..؟؟؟
منصور : لا الله يهديك.. الاهل لزمو علي..
سعد بنص عين : الاهل.... هاه؟؟؟؟؟؟
منصور : وش فيكم ؟؟؟ والله الاهل... وبعدين الواحد وده يريّح ويستقر..!!
سعد رافع حاجب : يستقر ( يقلده ) ...!!!! قول... قول من الاول...!! ومن بنته هاللي بتخليك تستقر..؟؟
منصور : بنت عمي...
مهند : أيــه.. قل من البداية... ( ويغير نبرة صوته.. ويغمز بعينه ) شايفها...
منصور بابتسامه واثق : اكييييييييييييييد..!!
الشباب كلهم انفجرو ضحك...والكل قام يسلم عليه ويبارك له.. وقررو يطلعون بدون منصور... اللي بيلحقهم الجمعة...




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 04:06 AM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الرابع

عفاف كانت فرحتها اليوم ما توصف.. اتصلت في وفاء وعرفت عن خبر رجوع عبدالعزيز... وبعدين فرحت ان العنود صحتها تمام وبتجي بكرة للكلية بعد مرضها اللي خلاها ما تداوم ثلاث ايام... وبعد ريم بنت عمتها جت لهم.. ريم اللي تموت فيها عفاف... وفي رقتها وانوثتها... واللي يشوفها.. ما يقول بنت في الثانوي.. بالعكس سوالفها وطريقة كلامها تخلي الواحد يعتقد انها في الجامعة.. مثقفة وعاقلة وما تحب تحش في اعراض خلق الله مثل باقي البنات.. ومطلعه وتحب تقرا.. وهذا اكثر شئ يعجب عفاف فيها... ودايما تحسها قريبة منها...
بعد ماراحت ريم... والبنات تفرقو كل وحده في غرفتها.. نزلت عفاف تحت فرحااااااانه بتقول لامها وابوها عن خبر رجوع عبدالعزيز... عبدالعزيز اللي يحبه ابوها ويعزه ويعتبره واحد من عياله...
.
.
.
بعد ما قفلت من صديقتها... وتكلمو عن زواج صديقتهم حصة... وترتيبهم للروحه.. كانت غادة ما بعد فصلت فستان.. وعهود تلح عليها يلبسون مثل بعض... لكن غادة رفضت.. ما تدري ليش..؟؟!!! لكنها رفضت وقالت كل وحدة تلبس على ذوقها احسن...
جلست غادة تعيد كلام عهود... عن سعود وتفكيرها فيه...
معقولة حبي لسعود يكون مجرد اعجاب..؟؟
اويمكن يكون من طرف واحد..؟؟
معقوووولة..؟؟
لالالالالا مستحييييييل..
اصلا حبه في قلبي من وانا صغيرة نما معي.. وكبر في داخلي..وظل معي طوال هالسنوات.. وفي الاخير يطلع مجرد اعجاااب..!!! لالالا...وبعدين مي عارفه... واكيد قالت له..
وهي على هالحال... رامية نفسها على السرير.. وتفكر.. حست باحساس عمييييق... صوت من داخلها..
" عفاف ".. اكيييد عفاف فيها شئ...
و قامت بسرعة وطلعت من الغرفة... متجهه لعفاف...
.
.
.
توها بتدخل للصالة... ووقفت متصنمة وهي تسمع الكلام الداير بين امها وابوها... وما تدري وشلون توقف على رجليها...
ابو يوسف يصوت عالي : كلمة وحدة وما راح اثنيها...
ام يوسف تقاطعة : بس الله يهديك.. هذا مو وقته.. والبنت لازم ناخذ رايها...
ابو يوسف بعصبية : قلت لك.. سامي رجال وما ينرد..!!! اعرف ابوه زين ما زين..!!!
ام يوسف : ما قلت شئ فيه... بس مهما كان.. لازم البنت توافق اول...
ابو يوسف : وعفاف وين بتلقى واحد مثله..؟؟
ام يوسف : بس..
ابو يوسف : لا تقعدين تبسبسين لي... سامي بياخذ عفاف.. يعني بياخذها.. وانا عطيت الرجال كلمة... وما راح اتراجع عنها..!!!
ام يوسف سكتت.. وما عرفت ترد عليه.. صوته كان عالي.. وهي ما تبغاه يعصب زيادة ويقلب البيت فوق تحت...
ابو يوسف يقوم بيدخل ينام...وقف والتفت : اسمعي..تراه علمٍ يوصلك ويتعداك....!!!!!!!
وراح...
ام يوسف جالسة مكانها متسمرة.. " وش يقصد...؟؟ الحين انا اللي باقوي بنتي عليه..؟؟ انا اللي ابغى لبناتي الستر.. يقولي هالكلام...؟؟ ورفعت راسها تداري دمعتها..وهي تدعي ربها انه يطمنها على عيالها..وخاصة بنتها... مهما كان هذي عفاف.. الغــالية... ومستحيل تتزوج بدون موافقتها..
.
.
.
عفاف... ما كانت مستوعبة لكل اللي سمعته... ما تدري اهي في حلم ولا حقيقة... معقووولة.. صرت رخيصة عند ابوي..؟؟ لهالدرجة صارت الامور بس مادة..؟؟ وكأننا في مزاد..؟؟
ابوي.. ووقفت لحظة تستعيد هالكلمة.. " ابوي " ياللــــه.. خلاص ما عادت لي قيمة..؟؟ كذا يابوي هنت عليك.. صرت كأني سلعة.. تباع وتشترى..!!!
انا اتزوج..؟؟
وعبدالعزيـز...؟؟؟؟؟ يا فرحتك فيني.. يوم ترجع وتحصلني صرت لغيرك..!! يوم تقول لوفاء انك لـــي وانا لـــك..!!!
التفت بتطلع الدرج ووجهها مليان دمووووع ويالله تقدر تشوف... وتحصل غادة قدامها... ارتمت في حضنها... وصارت تشهق بصياح يقطع القلب.. طلعت فيها غادة لغرفتها.. وجلست تهدي فيها..
غادة : خلاص فوفو حبيبتي.. للحين ما صار شئ وانتي كذا.. اجل لو يصير الكلام صدق.. وش راح تسوين...؟؟؟
عفاف رفعت وجهها لغادة ودموعها تنزل بدون توقف وكأنها تقولها " وشلون عرفتي؟؟؟ "
غادة وهي تمسك يدها بحنان : عفاف انا سمعت ابوي... وعرفت اللي صار.. عشان كذا اقولك لا يهمك..!! اذا الله كاتب لك هالزواج بيتم.. ولاّ ( وبابتسامه ) مستحيل يتم لو اجتمع له كل اهل الارض..!!!
عفاف كانت ساكته وما ينسمع منها الا انات تقطع القلب..
فترة مرت...
قطعتها عفاف بصوت يالله ينسمع : غـ..اا..دة.... الله يـخلــيك... قولي لهم ما ابيييييييييييه.. ما ابيييي اتزوج....!!!
غادة : عفاف.. حبيبتي.. انتي عارفة انه ما احد يقدر يجبرك على شئ ما تبينه...
عفاف وعيونها في حضنها : وعبد العزيز..؟؟
غادة وكأنها فهمت اختها جت جنبها على السرير: اذا لكم نصيب بتاخذونه...وبعدين يوسف مستحيل يرضى... انتي نسيتي عبد العزيز وش يعني له..؟؟
عفاف هزت راسها بايجاب...
غادة : يالله فوفو.. حاولي تنامين.. وان شاء الله ما يصير الا اللي يرضيك..!!
وطلعت من الغرفة بعد ما سكرت الباب..
عفاف ظلت وقت تطالع الباب اللي تسكر وراء غادة... وتفكر في كلام اختها... ودموعها للحين ما وقفت وهي تشوف نفسها مطعونه من ابوها... اللي ياما حبها... وفضلها على الجميع... وكانت الغاليه عنده... لهالدرجة رخصت عنده..؟؟ آآآآآه يالزمن...؟؟ وش مخبي لي بعد..؟؟ الله يعيني ...؟؟
بعد فتره.. قامت وتوضت وراحت تصلي التهجد.. اللي من عرفت العنود وهي ما تركته.. لكن هالمره كانت لذة المناجاة احلى بكثير.. وهي تستشعر قربها من الله عز وجل.. وكأنها بنجواها تطرح همها على واحد احد.. بكت في هالليله وهي تدعي ربها يكتب لها اللي فيه خير.. وييسر لها امورها.. ويوفقها في حياتها..
استمرت لفترة تصلي وتدعي.... وما انتبهت لنفسها الا و النوم يغالبها... وكأنه منقذ لها من هالتفكير..
ونامت وهي ما تدري وش بكره مخبي لها.....؟؟؟!!!!!!!
.
.
.



وش ذا الكلام يمه..؟؟ معقولة انتي تفكرين كذا..؟؟ "
كان هذا صوت هدى وهي معصبة على طريقة تفكير امها... ومحاولاتها الفاشلة للسيطرة على العائلة... وفي الاخير تبي بنتها تتزوج يوسف عشان تضمن الحلال.. على قولتها..!!!
ام معاذ وهي تجلس جنب بنتها : بس وطي صوتك لا احد يسمعنا...
هدى : لا خلهم يسمعون وش قاعدة تخططين له..!!!
ام معاذ وهي تقرب من بنتها وتكلمها بهدوء : الله يهديك بس.. الحين انا اللي ابي مصلحتك صرت اخطط...
هدى بتوتر : أي مصلحة من وراء هالزواج...؟؟ انتي عارفة يوسف اكبر عني بكم سنة..؟؟!!!
ام معاذ : ما هو مهم العمر... اذا الرجال ما يعيبه شئ.. ( وتطالعها بعين حمرا) وبعدين تعالي.. انتي وين بتحصلين لك واحد مريش وولد نعمة مثل يوسف.. هاه.. ما تقولين لي..؟؟
هدى : اووووه يمه.. اللي يشوفك يقول هذا هو واقف بالباب ينتظر الاذن..!!!
ام معاذ : ما عليك... انتي بس وافقي... وخلي الباقي علي...!!!!!
هدى بنظرة استغراب : أي باقي يمه..؟؟
ام معاذ بقلق : هاااه... وشّو باقيه.. لا قصدي انتي ما عليك منه... بس اهم شئ توافقين..!!
هدى بضيقة : اذا جا يصير خير...!!!!
وقامت وطلعت لغرفتها قبل تسمع الرد... وتاركة امها وراها تغلي من غيضها وقهرها على بنتها اللي ما هي راضية تطيعها في اللي تبي تسويه...
************
اليوم الثاني الصبح.. الكل تجمع على الفطور..
ام يوسف تكلم امل : اشربي حليب احسن لك من هالشاهي..
امل : عارفة.. بس ما احبه.. وش اسوي..؟؟
ابو يوسف : خليها على راحتها...( ويلتفت على ام يوسف ) الا وين يوسف ما شوفه جا يفطر..؟؟
ام يوسف : طلع مبكر.. يقول اليوم عندهم رحلة للطلاب وهو بيطلع معهم..
نزلت سارة وصبحت عليهم... وجلست...
ام يوسف : وين خواتك ما نزلو يفطرون..؟؟
سارة : شفت غادة من شوي راحت لغرفة عفاف.. اكيد بينزلون بعد شوي...
.
.
فوق وبالتحديد في غرفة عفاف كانت غادة جالسة تقنع عفاف تنزل تفطر... وتنسى اللي صار ولو شوي..
غادة : يالله عاد عن السخافة... قومي خلينا ننزل نفطر..والله ميته جووووع
عفاف بملل : روحي احد رادك..
غادة : يووه منك... الحمد مكلفه على نفسي اجي لعندها وتطردني... بس ما عليه مقيوله " خير تعمل..شر تلقى " وقامت بتطلع..
عفاف تلومت في اختها وقامت بسرعة عشان تلحق على غادة قبل تنزل..وتحاول تكون متماسكة باي طريقة.. وفي داخلها.. براكين تغلي.. لكن ما في يدها حيلة..
.
.
مهند : يالله انا طالع.. توصون على شئ..؟؟
ام يوسف : ما راح تاخذ بسام معك..؟؟
مهند : ليش وينه الحين...؟؟ اكيد نايم الاخ ولا على باله..
ام يوسف : باروح اشوفه لك..
مهند : لا تعبين نفسك يمه.. هذا نومه ثقيل.. وعلى بال ما يصحى ويلبس وينزل يفطر.. باكون انا وصلت الجامعة...
ام يوسف : الله يحفظك يا وليدي ويوفقك.. وعن السرعة وانا امك.. ترى ما فيها بركة..
مهند ويحب امه على راسها : ابشري يالغالية.. ما يصير خاطرك الا طيب.. مع السلامه..
طلع مهند من هنا.... ودخلو عفاف وغادة من هنا...
غادة : السلام عليييييكم...
عفاف : صباح الخير..
الكل : وعليكم السلام..
عفاف لاحظت عدم وجود ابوها.. ارتاحت نسبيا.. وسمت بالله وبدت في الفطور..
غادة استانست يوم شافت اختها تاكل.. كانت تحبها.. وتخاف عليها.. لان عفاف محبوبة من الكل باخلاقها وصفاتها الطيبة... و ارتاحت اكثر يوم شافتها تبتسم لامها وخواتها اذا كلموها...
.
.
.



في السيارة
غادة وعفاف مع السواق اللي دايما يمر على وفاء بنت عمهم ويوصلونها معهم.. بعد ما نزلو امل وسارة وهم في طريقهم لبيت عمهم.. التفت غادة على عفاف..
غادة بتردد : اقول عفاف..
عفاف : هلا غادة فيه شئ..؟؟
غادة : لا.. بس حبيت اسألك.. مزاجك تمام..؟؟
عفاف وحست بقلق اختها عليها : شوفي ياغادة انتي اختي صح..؟؟ وتعرفين عني اغلب طباعي وتصرفاتي.. لكن اللي ما تعرفينه.. اني انسانه ما احب احد يرحمني.. او حتى ينظر لي بنظرة شفقة بما فيهم اهلي..
غادة : بس انا مو قصدي..
تقاطعها عفاف : انا فاهمتك.. يعني لا تخافين ما احد راح يحس باللي صار..
غادة بابتسامه : تعرفين ياعفاف كنت متوقعه غير كذا.. ومجهزه لك خطبه طول بعرض.. بس زين اختصرتي علي الله يعااااافيك..ههههههه
عفاف : ههههههه
بانتهاء حوارهم اللي ما طال.. كانو واصلين لبيت عمهم.. ووفاء تستعد تركب معهم..
وكملو طريقهم باتجاه الجامعة..وكل وحده بامال عريضة ما تدري كيف الايام بتمر واللحظات بتنقضي...
***************
بعد ما طلع الكل..رجعت تنام لها كم من ساعة..وعلى الساعة عشر طلعت من غرفتها.. طبعا البيت فاضي.. اللي في الدوام.. واللي في الجامعة او المدرسة..
وصلت للصالة وفتحت التلفزيون.. وظلت فترة تطالع بدون ادراك للي يعرض.. تفكر في حال زوجها.. من فترة مو طبيعي.. صاير عصبي وملول.. وعلى كل كلمة يتنرفز.. وفي الاخير يبغى بنته تتزوج غصب... استغربت اكثر من تمسكه الشديد في هالشخص.. واصراره على زواج عفاف من سامي.. بالرغم من انه ابدا ما يرضى عليها.. هي الوحيدة اللي يخاف عليها ويحبها اكثر عن خوانها.. ومستحيل ترخص عنده بهالسهولة..
قطع تفكيرها الخدامة تسألها عن الغدا.. ووش تسوي فيه..
عصبت عليها.. مو منها بس من الضيقة اللي فيها ومسكينة الخدامة جت الضيقة فيها : والله فاضية..!!! احنا من متى نسوي الغدا من الحين.. اذلفي عن وجهي لاوريك شغلك..!!
راحت الخدامة المسكينة.. ورجعت ام يوسف لتفكيرها.. بس مزاجها تعكر زيادة.. قامت للتلفون ودقت ارقام بيت امها.. في محاولة منها للتخفيف من توتر اعصابها..
ام يوسف : السلام عليكم..
ام خالد بصوت عفا عليه الزمن : وعليكم السلام..
ام يوسف : هلا يمه.. وشلونك..؟؟
ام خالد بفرحة : هلا يا بنيتي.. والله الحمد لله ما نشكي باس..
ام يوسف : الحمد لله يمه وشلون صحتك ان شاء الله احسن.. عساك تاخذين الدواء وتاكلين زين..
ام خالد : يالله لك الحمد والشكر ياربي افضاله مغطيتنا.. والله يا بنيتي هالخدامة ماهي مقصره معي الله يجزاها عني خير..
ام يوسف : الحمد لله
ام خالد : وشلون عيالك طيبين..؟؟ وابو يوسف عساه بخير..؟؟
ام يوسف : كلهم بخير ما عليهم..ويسلمون عليك ( وتحاول ما تجيب طاري العريس ) .. الا يمه ماودك تجين عندنا هالاسبوع.. والله البنات ودهم بشوفتك..
ام خالد : يا بنتي تعرفيني تعيبانه.. ومالي بالروحه والجيه.. والمشاوير وانا امك تتعبني.. الا انتو اللي تعالو عندي الربوع والخميس..
ام يوسف : باشوف العيال كان ما وراهم اختبارات..
ام خالد : ايه وانا امك خلكم تتونسون شوي وتوسعون صدري بعد..الا يابنتي اختك وشلونها ما تشوفينها..؟؟
ام يوسف : الا وهي تسلم عليك.. بس زوجها مشغول شوي هاليومين ويالله تطلع..
ام خالد : ايه.. قوليلها تجي بالعيال معك هالقاطعة.. من اول رجلها والحين اهي..
ام يوسف : ههههه.. ان شاء الله يمه باقول لها..
ام خالد : ايه.. الله يهديهم ويصلحهم..
ام يوسف : يمه وشلون جارتك ام سالم..؟؟
ام خالد : ما عليها جعلها سالمه من كل شر.. هذي الغالية الله لا يخليني منها..
ام يوسف ( تضحك على امها ) : ههههههه..امين.. وش فيك يمه كأنك ما صدقتي اسألك عنها !!
ام خالد : من غلاها يا بنيتي علي.. والله انها ما تقصر علي في شئ.. الله يحفظها ويخلي لها عيالها..
ام يوسف : امين يارب.. الله يخليكم لبعض..
ام خالد : ودعتك الله يابنتي باروح اصلي الضحى..
ام يوسف :الله يحفظك.. واهتمي بعمرك يمه..
ام خالد : ماعلي شر ان شاء الله .. فأمان الله..
ام يوسف : مع السلامه..
*******************
البنات في كليتهم في طريقهم لقاعاتهم ...
هند : يا ربي زهق هالدكتورة ماخذها في نفسها مقلب.. مدري وش عليه..؟؟
العنود : يا عمري ما شفتي اللي قدام كيف يمدحون فيها.. وهي مصدقة ان كل هذا فيها..هههههه
هند : لا عاد كل شئ ولا هذيك اللي كل يوم والثاني طالعة بامر جديد...
وفاء : مين...؟؟
العنود : ومين يعني غير سارة.. اللي مع كل محاضرة فاتحة موضوع جديد.. ومطوله السالفة.... وش نسوي في البحث..؟؟ ومتى..؟؟ وكيف..؟؟ واللي يسمعها يقول حافظة كل ادوات الاستفهام...ههههههه
هند بنقمة : لا.. واللي يقهرك.. اذا جت الدكتورة تطلع قالت وتقلد حركات مريم باسلوب مضحك.. " دكتتتتوووورة لووو سمحتي " هههههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههه هههههههههههههه
وهم يضحكون شافو شلة جميلة جاية لهم فوقفو وكل وحدة تطالع الثانية...
جميلة : هــاي صبايا...
هند : اهلين..
وعفاف تطالع فيها لكنها ساكته..
جميلة : العنود ممكن شوي..؟؟
العنود وهي تمشي لها : هلا جميلة... بغيتي شئ...؟؟
جميلة تبغى تذل العنود : لا سلامتك.. بغيت أناديك عشان اتفرج عليك...؟؟ هههههههه
وكل شلتها صارو يضحكون معها بشكل استفزازي.. العنود ما تحب هالاسلوب بس قالت نشوف وش آخرتها معهم..
العنود وهي تلف بترجع لمجموعتها وتبغى تقهر جميلة : خلاص اجل اظن يكفي اللي شفتيه...
جميلة وبسرعة ردت : المجموعة بتجتمع نهاية الدوام عشان نشوف وش نسوي في الاعمال والبحوث خلي عندك فكرة...
العنود ومعطيه ظهرها لهم : وين..؟؟
جميلة مقهووورة منها قالت وهي تعض على شفايفها : وين يعني..؟؟ في مكاننا المعتاد في آخر طاولة في زاوية الكافتيريا..
العنود : يصير خير ان شاء الله .... ومشت عنهم..
جميلة انقهرت بالمرة وجلست تتحلف للعنود ان ما ردت لها هالحركة.. وتقول في نفسها تو ما خلصت من العلة عفافوه... تجيني اعل منها... اففففف ومشت بسرعة مع شلتها اللي ضحكهم شايل المكان....
.
.
عفاف كانت تطالعهم وهي في داخلها مو راضية عن اللي قاعد يصير...تعرف هالشلة مشبوهة... ولازم الواحد يتعامل معهم بحذر... وهي تخاف على صديقتها منهم...
بعد ما رجعت العنود.. البنات راحو لقاعاتهم لان عندهم محاضرات.....
************



في الشركة..
كان ابو يوسف جالس على مكتبه ويطالع في الاوراق اللي قدامه ويوقع عليها... والسكرتير ينتظره ينتهي منها..
بعد دقايق...
دخل مهند المكتب بابتسامه على وجهه.. وراح لابوه وحبه على راسه...
مهند : مساك الله بالخير يبه...
ابو يوسف يرفع راسه لولده يناظره : مساك بالنور.. هلا بولدي.. هااه وش عندك اليوم جاي مبكر..؟؟
مهند وهو يجلس مقابل ابوه على الكرسي : افا والله ابو يوسف.. يعني ما تبيني اجي..؟؟؟
ابو يوسف وهو يسلم الملف للسكرتير ويلتفت على ولده : وانا اقدر اقول شئ...؟؟ بس غريبة..!!!
مهند : هههه... لا غريبة ولا شئ الله يحييك.. بس خلصت محاضراتي قلت امر الوالد... فيها شئ ذي..؟؟؟!!
ابو يوسف : هههههه.. الله يقطع سوالفك يا مهند.. وحياك الله بيننا..هههههه
مهند استانس على ابوه اللي على غير العاده اليوم مبسوط..ويضحك.. وهالشئ فرح مهند..
جلس مهند مع ابوه شوي.. يناقش المشاريع ويراجع الملفات.. بما انه يدرس اخر سنة في كلية الهندسة.. فكان وجوده ضروري جدا في شركتهم.. وخاصه انه يتحمل جزء من المسؤليات عن ابوه.. او حتى عن اخوه يوسف اللي يشتغل نائب المدير العام بالاضافة الى شغله في التدريس... ظل مهند وقت بعدين استأذن من ابوه عشان يطلع يشوف واحد من المشاريع...
***************
كانت ملاحظة ان صديقتها مو طبيعية.. اليوم بالذات مع انها مو من النوع اللي يوضح عليه شئ.. الا انها حست بشئ فيها.. سحبتها بهدوء وطلعت تتمشى معها..
كانو يمشون ويديهم في يدين بعض.. بشكل يلفت الانتباه.. كانو رووووعة في كل شئ.. وخاصة العنود.. اللي كان كل من يشوفها ينهبل على نعومتها ورقتها.. ولا جمالها اللي يذبح.. كانت طويلة وبيضــااااء.. وملامح وجهها حلوة.. ما شاء الله.. وشعرها طويل تقريبا لاخر ظهرها.. واشقر..وهالشئ يخلي الكثير يسأل عن جنسيتها.. " مو من قلة جمال في السعوديات ما شاء الله... بس وش نقول...؟؟؟؟!!!! " وكان ابوها يحبها ويموت عليها.. وهذا دافع ثقتها في نفسها.. واعتزازها بها..
وعفاف بعد كانت حلوة.. لكن مو مثل العنود.. عفاف طولها حلو.. وملامحها تشبه ابوها.. عيونها كحيلة.. ونظرتها حادة جدا.. وشعرها اسود صابغته.. يوصل لتحت كتفها..
وقفت العنود والتفت على عفاف.. وقالت لها بسرعة..
العنود : وش فيه الحلو زعلان..؟؟
عفاف تطالع العنود : هاااه...؟؟
العنود : هههههه.. وش هاه بعد..؟؟
عفاف : لا.. اقصد وش قلتي..ما انتبهت لك..؟؟!!!
العنود : اقول وش فيك اليوم متغيره..
عفاف : ههههههه.. بـــــس ...؟؟!! وانا على بالي عندك سالفه..؟؟
العنود : لا من جد عفاف.. وش فيك..؟؟
عفاف بكبرياء : ما فيني شئ.. ولا اقولك.. ( وبابتسامه ).. كل شئ في وقته حلو.. لا تستعجلين..!!!
العنود وما صدقتها بس تركتها على راحتها : مقيولة.." يا خبر اليوم بفلوس.. بكره يبأى ببلاش " ههههههه
عفاف : هههههههههههه
*******************
" والله ما قلت شئ... احلف لك.."
ابو فارس : لا والله.. تلعبين علي انا..؟؟
ويمسكها من شعرها.. ويشدها بكل وحشية...
ام فارس : آآآآآي.. شوي خلني افهمك ... آآآآآآآآآي..
ابو فارس ( وهو يضربها بقوة ) : وبعد نتفاهم.. على ايش يا حظي.. على فلاحتك.. يا وكالة الانباء..!!!!!!
ام فارس ( تبكي بالم وحسره ودموعها تطيح قدامه لكنه ما رحمها لو مرة وحده ) : اقولك فكني.. تكفى اتركني.. حرااام عليك... والله ما سويت شئ..
ابو فارس ( بنقمه ) : حرام علي هاه..؟؟ طيب...!!!
ويعطيها كف خلاها تطيح على الارض من قوته.. وفكها ينزف من قوة الالم....
ونزل بيرفعها يكمل عليها.... لولا ان جواله رن في هاللحظة..
ابو فارس وهو يستعيد انفاسه بعد ما شاف رقم المتصل ويجلس على السرير : هلا وغلا حبي....!!!!!!! الحين...؟؟ من عيوووني.. دقايق وانا عندك...!!!!!!!!
وقفل وراح بيطلع.. لكنه وقف وقال من طرف خشمه : اسمعي..!! لو ادري انك فتحتي ثمك بكلمه.. ما يردني عنك الا المووووت....!!!!!!!
وطلع بعد ما سكر الباب بقوة.....!!!!!
ام فارس.. جلست تصيح من قلبها... وبقوة وهيستيريا.. وكأنها ما صدقت يطلع..عشان تفرغ شحنة الالم والحسرة اللي قاعدة تعيشها كل يوم.. وكل لحظة مع زوجها..اللي ما رحم ضعفها وتعبها..استقبلها بمجرد وصولها من المدرسة... لكنها للاسف.. مثل كل مرة تعيش الموقف لوحدها..وما فكرت في أي مره انها تقول لاحد عن اللي قاعد يصير..وعشان عيالها قررت تعيش هالالم بصمت.....
**************



بعد ما انتهو البنات من محاضراتهم..
قالت لهم العنود انها بتروح لشلة جميلة طالبينها.. وطبعا زميلاتها ما قالو لها شئ..
راحت العنود للكافيتريا.. لما دخلت ما حصلتهم على الطاولات الامامية.. فكانت واقفة وتتلفت تبغى تشوف وحدة منهم.. فلما شافت نفسها طولت في الوقفة.. قالت في نفسها " باجلس على وحده من الطاولات لحد ما اشوف وحده منهم " فجلست على طاولة فاضية.. وكان معها دفترها المحاضرات.. جلست تفتح فيه صفحات وتقرأ التعليقات والسوالف اللي يكتبونها في اثناء المحاضرات.. وكل ما تقرا شئ تبتسم..!!
....... : ان شاء الله دوووووووم هالابتسامة يارب....!!!!!
العنود ( رفعت راسها باستغراب.. وعيونها مفتوحة بقوة وتطالع مصدر الصوت : ............!!!!!!
هناء : ما عليش اكيد روعتك..!! بس شفتك هنا والشلة جالسين هناك ينتظرونك..( وتأشر على مكان محدد ) فقلت اجي اقولك...
العنود ( بارتباك ) : لا عادي.. بس انا ما شفت احد.. فقلت اجلس لحد ما تجون..!!
هناء : طيب يالله نروح لهم.. تراهم جالسين ينتظرونك..
العنود ( استغربت وش هالاهتمام المبالغ فيه.. اكيد وراه شئ..) : زين..
وراحو لهم.. وطبعا جميلة وباقي البنات ما قصرو معها في الترحيب.. فالعنود زاد شكها فيهم.. لانهم كل مره يشوفونها ما يرحبون فيها ولا حتى يهتمون منها..لكن اليوم شئ مختلف فيهم..فما حبت تستمر في الافكار وقالت نشوف وش اخرتها معهم..
جميلة ( بمياعة ) : اهلين العنود.. حياك.. تفضلي..
العنود ( بعفوية ) : هلا فيك..وينكم وش هالمكان البعيد..؟؟
جميلة : لا بعيد ولا شئ كلها لفة وحده بس.. مثلك عارف ازعاج البنات في السوالف.. فاحنا ما نحب احد يزعجنا..!!
هيفاء ( بدلع متصنع ) : كيفك العنود..؟؟ ان شاء الله تمام..؟؟
فاتن ( بسخرية ): اقول العنود.. ليش تأخرتي..؟؟ ليكون ضيعتي الطريق..ههههههههه
الشلة : هههههههههههههههههه هههههههه
العنود ( منحرجه منهم ) : الحمد لله انا تمام......... وسكتت..
لان فيه صوت جوال يرن.... فهي كانت مستغربه من هالحركة..!!!!!!!
جميلة : جوال مين هذا...؟؟؟؟؟!!!!!!
فاتن : جوالي... ما قلت لكم..؟؟
هيفاء : لا .. بس وش هو له جايبته..؟؟
فاتن : مو اللي بالي بالك بيدق علي نهاية الدوام..!!!!!!!!
جميلة ( بخبث ) : ليكون بتطلعين معه اليوم......؟؟؟؟!!!!
فاتن ( بابتسامه اخبث ) : اكيييييييد ياعمري.. واعدني بغداء ما حصلش....هههههه...
هناء : وين ..؟؟
فاتن : في الفيصلية طبعا..!!
جميلة : وااااااااو.... والله وقدرت عليه.... احلى يا قوية..!!!
العنود من الصدمه.. ما انتبهت الا على صوت جميله وهي تعطيها دفترها اللي طاح منها وهي ما حست....
جميلة : دفترك.. يا حلوه...
العنود : هاااه.... ايه شكرا..
جميلة : وش رايك......؟؟؟؟؟؟
العنود : رايي في ايش......؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جميلة : في اللي شفتيه....؟؟ مو حركة قوية...؟؟
العنود من الصدمة ما عرفت ترد.. فقالت تغطي صدمتها : انتو متعودين على كذا......؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
جميلة : ههههههه.. واكثر بعد.. عادي.. خليك كووووول...
العنود كملت الجلسة بصمت بس عشان تخلص اللي هي جاية عشانه.. وبعد عشان تسلم من السنتهم اللي كلامها مثل السم..
بعد ما انتهو رجعت العنود لصديقاتها..جلست بين هند ووفاء وكانت عفاف مقابلتها.. وملاحظة التوتر عليها... بس قالت كذا العنود تحب تكبر السالفة..
هند : عفاف ما رحتي للمشغل ..؟؟
عفاف ( بعد ما انتبهت ) : لا.. للحين ما رحت.. انتظر غادة تخلص امتحانها.. وبنروح..
وفاء : ليش وش عندكم..؟؟ مو توك رايحه..ما امداك؟؟
عفاف : هههههههه.. لا غاده عندها زواج وحده من صديقاتها..وباروح معها..
هند : ههههههه.. قاطّـه الاخت..ههههههه
البنات كلهم يضحكون على هند.. الا العنود اللي مكبره الموضوع.. وحاسه بضيقه..
وعلى نهاية الدوام.. مسكت عفاف العنود وهي منتبهه لشرودها وسرحانها....
العنود ارتاعت من مسكة عفاف لها....
عفاف : وش فيك...؟؟
العنود : هااااه...؟؟ لالا ولا شئ...!!
عفاف : شوفي الحين باطلع السواق وصل.. بس بتقولين لي بعدين...
وطلعت عفاف وهي تحمل هم فوق همها.... بترجع للبيت بهم جديد.. وهي اللي طلعت منه وفي داخلها انها راح تنسى موضوع الخطبة.. لكن الظاهر انها بتبدى بهــــــم جـديــد.. وبألـــم أشـــــــد....!!!!!!
**************



دخل بيته راجع من عمله.. كان تعبان ومنهد حيله.. بس يدور السرير عشان ينوم ويريح جسمه.. لكن من يرتاح وعنده حرمه مثل حرمته... ما شاء الله ما تخلي موقف ولا لحظة الا تقوله عليها.. وصايره مثل المنشار طالع ماكل ونازل ماكل..
ابو معاذ : السلام عليكم
وراح يمشي بسرعة عشان ما يسمع أي كلمة من حرمه المصون.... لكن آماله تبخرت على صوتها النشاز وهي توقفه..
ام معاذ : وين رايح.....؟؟
ابو معاذ ( بقلة حيلة ) : باروووح انوم تعبان وحيلي منهد...
ام معاذ : لالالا... تعال عندي موضوع باكلمك فيه...
ابو معاذ : وهالموضوع ما يتأجل يعني ..؟؟
ام معاذ : لالا.. ما يتأجل.. لازم الحين اقوله لك.. قبل العيال ما يجون...
ابو معاذ ورجع بيجلس معها..
ابو معاذ : هاااه... وهذي قعده.. وش عندك.....؟؟
ام معاذ وتوها بتتكلم.. والا البنات داخلين عليهم..
هدى : السلام عليكم..
ابو معاذ ويبتسم وكأن جيتها انقذته من المأزق : وعليكم السلام..
وبعدين جلسو معهم شوي... الى ما حطو الغدا والكل راح يتغدى.. وابو معاذ يشكر ربه في داخله ان حرمته نست السالفة...والمسكين ما يدري انها قاعدة تخطط لشئ اكبر من عقليته.. واكبر حتى من كلمته اللي مستحييييل تمشي عليها.. لو مهما حاول.. لانها خلاص سيطرت على كل ذرة في داخله.. وملكت شخصيته اللي ما عاد لها أي قيمة.. وطبعا المدام قاعدة تخطط وترسم عشان تمدد نفوذها على كل العايلة.. وكل فرد من افرادها....




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 04:11 AM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الخامس

بعد الغدا... قالت ام يوسف لعيالها عن الروحه لبيت امها.. طبعا الكل وافق.. منها تغيير جو.. ومنها زيارة لجدتهم..
بعد العصر راحت غادة بتتصل في مي وتقول لها.. اتصلت عليها وقالت لها.. وبعدين رجعت تجلس مع اهلها اللي مجتمعين بعد العصر.. جلست بين عفاف وساره ..
يوسف : لا.. توني صغير..
ام يوسف : وين صغير.. عمرك 27 سنة... خلاص وش تنتظر..؟؟
سعد باستهبال: لا الله يهديك.. وش 27 الحين ما يعرسون الا بعد الثلاثين...
مهند يجاري سعد : ايه وبعد العروسه 19 وتحت ..
ام يوسف : بس انت وياه.. ادري بسوالفكم..
يوسف : ههههههه.. وش مستعجله عليه.. لاحقه علي..
ام يوسف : بس وانا امك ودي افرح فيك.. واشوف عيالك..
يوسف : ابشري.. من عيوني.. بس... بعد تونا شوي...
سعد : تاااارى رررراااا... فيلم هندي.. نسيتو الدموع... اقين...
مهند : ون... تو... ثري... اكشن...
وتدخل عليهم امل تصارخ وتتذمر : ماااااامااااااااا..
مهند وسعد استغربو من المشهد : هههههههههههههههههههههههه
ام يوسف : خير وش عندك بعد ..؟؟
امل تصارخ ووجهها احمر من العصبية: قسم بالله لو ما ربيتي ولدك لاوريه شغله...!!!
مهند وسعد طالعو بعض... بعدين انفجرو ضحك... وامل تطالعهم بنقمة..
يوسف : شوي شوي.. وانا اخوك لا ينفجر فيك عرق..
امل وشوي بتصيح : اصلا انتو ما تحبوني...!!! بس تحبون عبسي.. الدب...
سعد : لا افا عليك بعد نحب عدنان...!!!! هههههههه
مهند : لا انا احب لينا.. ههههههههه
امل : مااااماااااااااااااا...
يوسف : ههههه... ( ويحاول يسكتها ) خلاص روحي ناديه وانا باقول له..
..... : السلام عليكم....
الكل التفت على الباب...
امل وهي تركض لليلى.. وتسلم عليها وتاخذ شهودة من الخدامه..
مهند وسعد من بعيد يضحكون على شكل امل وهي ناسية اللي صار لها من شوي...
سعد : قسم بالله هالبنت تحفه.. نست وش صار... بزرااان..هههههههه
وقام الكل يسلم على ليلى.. وهذي زيارتها لهم بعد ما جت من الشرقية..
قعدو يسولفون الى المغرب... بعدين طلعو الشباب... وجلسو البنات يسولفون.. وطبعا سوالف البنات ما تخلص......
*************



كانت تحاول في اختها انها تغير معاملتها شوي لبنتها الوحيده وتلتفت لها.. لانها تعرف انها من بعد ما تركها زوجها.. وهي قاعده تجازي بنتها..على اللي سواه ابوها..
العنود : حرام عليك مها.. الى متى بتظلين تعاملين عبوره بهالطريقه..
مها ومن غير نفس : العنود رجااااء.. بنتي وانا حره في تصرفي معها..
العنود بعصبيه : لا مو بكيفك.. البنت قاعده تضيع بينكم وانتي ولا هامك..
مها باستخفاف : تضيع..؟؟؟
العنود : ايه.. اجل وش تسمين اهمالك لها.. حتى سوالف معها ما فيه...
مها وقامت من الكرسي : خلاااص.. لا تناقشيني في الموضوع..
العنود : مهااااااا.. مو معقوله انتي..!!!
مها وتلتفت على العنود : لا والله.. وجايه تحاسبيني بعد.. انا قلت لك لاتدخلين.. يعني اهو توه عرف ان عنده بنت وجاي يبي يشوفها..
العنود بطيبة قلب : يا اختي ما تدرين عن ظروفه.. يمكن مشغول والا حاجه..
مها : لا ياعمري هالاشكال المفروض ما ترحمينها.. ما ادري يالعنود.. كيف عندك قــلــب للحين يحن على غيرك.. ياماما الدنيا تغيرت.. وقلبك هذا وطيبته الزايده خلاص بح.. ما ينفع للتعامل مع وحوش.. الدنيا تغيرت صارت كأنها غابه والغلبه فيها للاقــــوىىىى.......
قالت هالكلام وطلعت..
العنود ما بقى في اذنها الا رنين الكلمه " الاقوى " صدى هالكلمه اعطى للعنود فرصة التفكير باللي قاعد يصير.. ان العالم صحيح تغير.. لكنها طردت هالافكار من راسها وهي تشوف اللي حولها بمنظار واحد.. وبلون واحد.. ابيـــض.. وما فيه غيره......
****************
بعد ما صلت المغرب..جلست تقرأ الاذكاروتستغفر.. وهي جالسه تفاجأت بدخول امها عليها.. لانها مو من عوايد امها انها تجي لعندها.. يعني تطلبها وهي تروح لها.. قامت من على السجاده.. واستقبلت امها..
ليلى : هلا يمه.. مساك الله بالخير..
ام يوسف : الله يمسيك بالنور والسرور..
ليلى وهي تتفحص وجه امها تعرف طبايعها زين : يمه عسى ما شر..؟؟
ام يوسف : ابد وانا امك... وشلون احمد.. وام احمد ومعاملتها معك زينه....؟؟
ليلى باستغراب : الحمد لله.. ما عليهم...
وسكتو شوي...قطعت ليلى الصمت...
ليلى : يمه.. وش فيك...؟؟ صاير شئ...؟؟
ام يوسف تنهدت تنهيده طويله....
ليلى : شفتي يمه ان فيه شئ.. يالله قولي طاح قلبي..
ام يوسف : باسم الله عليك.. بس.. ابوك..
ليلى بروعه : وش فيه...؟؟
ام يوسف : والله انا امك ما ادري عنه هاليومين.. متغير بالحيل...!!
ليلى : متغير...؟؟ يعني كيف..؟؟
ام يوسف قالت لها عن سالفة عفاف.. والعريس الجديد..
ليلى بعصبيه : يمه... وش هالكلام...؟؟ المعروف ان عبد العزيز خاطب عفاف من حياة عمي الله يرحمه.. وشلون يجي الحين ويزوجها..
ام يوسف : ما ادري عنه.. حتى انا هددني..
ليلى : هددك...؟؟
ام يوسف : عقب هالعمر كله يقول لي "علم يوصلك ويتعداك".. وانا بتدخل بينه وبين عياله.. ( ونزلت راسها باسى..)
ليلى جت جنب امها تواسيها : يمه الله يهديك.. هذا ابوي وتعرفينه.. اذا عصب ينعمي.. لا تلومينه.. وانتي بعد حساسه.. ولا الواحد اذا عصب يقول كلام ما يدري عنه..بس المهم الحين عفاف... قلتو لها...؟؟
ام يوسف : وين اقولها... تبيني اذبحها... لا والله ما قلته.. يبيها تدري يقولها اهو...!!!!
ليلى : يصير خير الين تعرف عفاف.. اهم شئ انتي يالغاليه لا تهتمين..
ام يوسف : الله يستر وانا امك..
ليلى : ان شاء الله ما يصير الا الخير..
ام يوسف : الا بتروحين معنا هالاسبوع لامي...؟؟
ليلى : ما ادري عن احمد.. باشوفه وبأرد لك خبر..
ام يوسف وهي قايمه بتطلع : ان شاء الله .. يالله عاد انزلي ابوك واخوانك بيجون الحين..
ليلى : ان شاء الله..
وراحت وتركت ليلى تفكر في هالمصيبه الجديده.. ووشلون بتصير ردة فعل عفاف لها.. والكل مهتم من عفاف.. وكيف بتتلقى الصدمه.. وهي بكل برود عارفه.. وساكته... لكن هل راح يستمر هالصمت لوقت طويل... ولا بيجي له وقت.. وينفجر ويفجر كل مآسي الحب معه....؟؟؟!!!!!!
****************



طلع من بيت عمه.. وفي نيته يروح لبيتهم...يحس انه مقصر كثير في حق امه.. مع ان ام عبد العزيز ما هي من النوع اللي يشكي.. ولومه وصل به للتفكير في اخته وفاء.. اللي كان موت ابوها بالنسبه لها اكبر مصيبه بحياتها.. مع ان عبد العزيز في كل مكالمه له يوصيه عليهم.. ويحرصه على العنايه فيهم.. الا ان كثر روحاته لبيت عمه ابو يوسف.. ورضاعه من ام يوسف سهل عليه كثير اشياء بتكون عقبه قدامه في استقراره معهم.. وهالشئ يخليه يتهرب ولو بشكل جزئي من مسؤلياته.. وفقدانه لابوه.. ولروح العايله الوحده..كان ناوي يروح للبيت.. لكنه في اخر لحظه غير رأيه.. ما يتصور انه راح يدخل البيت من دون وجود ابوه.. راح للقهوه.. نزل من السياره.. كان عند الباب بيدخل.. وما حس الا بواحد مرتمي عليه بكل قوته.. صار يناظر فيه وعيونه مفتوحه على الاخر... بعدين انفجر بالضحك..
سعد : ههههههههههههههههههه ههههههههه
خذ وقت وهو يضحك.. والثاني الود وده يذبحه..
سعد : الله يخسك... وش مسوي في عمرك..
هشام : انقلع عن وجهي انت ويا هالحيوان..
سعد : هههههه منهو..؟؟ ههههههههه..
هشام : لا تضحك لا اوريك الحين.. هالهندي الزفت.. الله ياخذه.. والساعه اللي عرفته فيها..
سعد : ههههه.. طيب ليش يسوي فيك كذا...؟؟
هشام : وش اسوي له كل شوي ومغير لي القهوه.. مره ما فيها سكر.. ومره بارده.. ومره ما ادري كيف.. وتضاربت معه..
سعد : وانت الحين وين رايح بهالشكل..؟؟
كان هشام متضارب مع الهندي.. والهندي ما كذب خبر كب القهوه عليه وتوسخت ملابسه.. وطالع شكله تحفه..
طلع سعد جواله وهو مستغرق في الضحك.. هشام ماكان منتبه لسعد اللي جالس يصور شكله.. ومن كل زاويه.. رفع هشام راسه وانصدم بسعد..
هشام وهو معصب : والله لو ما تعقل لتشوف..
سعد : ههههههههههههه.. حرام.. فرصه ما تتفوت..
هشام كان يحاول يأخذ الجوال من سعد.. وبعد مطارده.. ولان سعد دبدوب.. وكان يضحك فما قدر انه يقاوم هشام.. هشام والجوال في يده : هاااه.. يالدب.. تبغى جوالك..؟؟!!
سعد : هههههههه.. الله ياخذ بليسك.. عطني اياه..
هشام : دا بُعدك..
ويرن الجوال في يد هشام.. سعد بسرعه قرب منه عشان ياخذه..لكن هشام رفض يعطيه الجوال..
سعد : يالله هشوووم.. بلا سخافه.. خلني ارد..
هشام : لا والله.. الحين هشوم..
سعد : اووووه.. اخاف الوالده..هات اشوف..
هشام وهو يطالع الشاشه ويغمز له : لا شكلها وحده من الربع..
سعد ويكمل معه اللعبه : مسيكينه.. الحين بتهتم علي.. خلني اقولها ويني فيه..
هشام : بعد..؟؟ عيني عينك..
وانقطع الاتصال.... ورجع يدق مره ثانيه..
سعد : إنّاااااااا لله...يا ابن الحلال عطني الجوال..
هشام استغرب من سعد بالعاده اهو يطنش وخاصه اذا كان مع الربع.. لكن اعطاه الجوال.. وهو يتابع قسمات وجهه اللي بدت تاخذ ملامح الجديه.. والاهتمام واضح عليه..
سعد : ان شاء الله.. وشلوووووووون..؟؟ الحين.. الحين انا جاي.. يالله مع السلامه...!!!!!
ومشى وترك هشام في قمة ذهوووووله...ماهي من عوايد سعد يتصرف بهالطريقه.. ولا حتى ودعه بكلمه.. او سأل عن ربعهم..لالالا اكيد الموضوع كبير.. الله يعينك يا سعد على ما جاك...!!!!
**************
طلعت من بيتهم متجهه لبيت اخوها.. بعد الكلام اللي دار بينها وبين اختها.. زاد اتساع الدائره بينهم.. تحس انها كل ما تحاول تتقرب منها.. يرجع بها الزمن للوراء اكثر من خطوه.. كانت دايما تطلع لبيت اخوها.. وتجلس مع زوجته.. تفضفض لها باللي في قلبها.. تسولف لها عن نفسها وعن بيتهم اكثر من أي احد في بيتهم.. كلام مها معها اليوم خلاها تحاول تعيد ترتيب حساباتها.. وخاصة بعد اللي شافته في الجامعه من شلة جميله وفعايلهم.. مهما بلغت في الانسان الوقاحه او حتى الجرأه من انه يجاهر بمعصيته.. لا واي معصيه بعد.. يكلمون ويواعدون الشباب..!! بدون لا حسيب ولا رقيب.. لكن لازم احط حد لهالشئ.. على الاقل احاول اني ما اجلس معهم .. ولا اروح لهم.... وهي تمشي وسرحانه بافكارها ما حست الا بيدين صغار يمسكونها من وراها.. التفت وشافت عبير بنت اختها لاحقتها لوين ما هي رايحه.. نزلت لمستواها.. وهي خانقتها العبره.. ضمتها لصدرها وهي تطالع في وجهها وبراءته اللي قتلته مها بعصبيتها.. وطليقها ببروده..
العنود وعبير في حضنها : قلتي لماما انك بتروحين..؟؟
عبير ودافنه وجهها بحضن خالتها : ما ابي...
العنود انصدمت من كلام عبير.. لكنها قالت في نفسها انها صغيره وما تدري عن اللي قاعده تقوله : طيب حبيبتي نروح ونكلم ماما من هناك ونقولها.. خلاص ؟؟
عبير بعد ما رفعت راسها.. ووجهها احمر من العبره.. تهز راسها بايجاب..
باستها العنود على خدها.. وكملت معها الطريق لبيت اخوها..
بعد ما وصلو اتصلت العنود لامها وقالت لها ان عبير معها..
الجوهره : هلا والله العنود.. وش اخبارك..؟؟
العنود : بخير الحمد لله.. وش اخبار عصوم وغيوده.. وينهم..؟؟
الجوهره بتهرب : والله توهم نامو.. ( وتطالع عبير ) ما دريت انك بتجيبين معك عبير..!!!!
العنود بطيبه : ما عليه شوي وبروح بها.. بعد اهي بتنام..
وجلسو يسولفون.. والعنود تحاول تتجنب السالفتين.. سواء مها.. او حتى الشله.. كانت تعتبر هالشئ من خصوصياتها... وهذي اووول مره تسويها العنود وتخبي شئ على الجوهره.... وهي ما تدري وش الزمن مخبي لها في طيات ايامه...!!!!!!!
*******************



بعد اخر مره تكلمو فيها.. ما رجع يفتح السالفه من جديد معه.. كان يعرف طبعه زين.. عنيييييد وراسه يابس واللي يبيه بيسويه من دون أي مشاوره.. قال اخليه على راحته لحتى ما يقول براحته... لكن الظاهر ان انتظاره بيطوووول.. قدام قوة وصلابة تفكير محمد... وبكذا كان دايما يتهرب من سؤال عبدالعزيز له.. واستفساره عن صحته اللي قاعده تتدهور يوم عن يوم.. وانقطاع سامر المفاجئ عنهم... صار يطلع يوم ويغيب كم يوم.. واذا كان موجود بينهم.. اللي يدور بينهم مجرد كلام عادي جدا.. ما له أي اهميه... لكن اللي لفت انتباه عبدالعزيز كان النظرات اللي بين سامر ومحمد.. كانت نظرات سامر قويه... وكأنها تهديد... لكن محمد كان طول عمره ما يلتفت لهالاشكال ونظراتهم.. او حتى يهتم بانه يتواجد بينهم.. وهالشئ قاعد يشوش تفكير عبد العزيز على علاقة اصدقاءه ببعض.. كان يحاول قد ما يقدر يبرر اللي قاعد يصير بانه ازمه وتعدي.. ويلتفتت شوي لدراسته اللي ما بقي على نهاية الكورس الا شوي ويخلص بعثته.. ويرجع لارض الوطن.. ولاهله وحبايبه هنااااااااك...
" اووووهووووو.... يابو الشباب وين وصلت...؟؟؟!!! "
التفت بسرعه لمصدر الصوت.. وعلى وجهه علامة استفسار..
محمد : ههههه.. وين سرحان يالحبيب..؟؟
عبد العزيز : هاااه.. لا ولا شئ.. سلامتك...!!
محمد : علينـــا....؟؟؟؟!!!!!
عبد العزيز انبسط من ردة فعل محمد وشافه مبسوط فحاول يكسبه بالسوالف : آآآه.. يا اخوي ذبحنا الشوق..!!
محمد : هههههههه عاد وش اللي رادك... يا اخي رح اعرس وفك عمرك...ههههه
عبد العزيز : أيــه.. وش عليك اضحك.. ان شاء الله يجي لك يوم..
محمد : ههههههه... زين ياقيس... قم قم.. ورانا محاضره ما احنا فاضين لك...!!
وقامو يطلعون من البيت بعد ما ارتاح عبد العزيز على صديقه.. وبرد على قلبه بردة فعله الايجابيه... وقرر انه يأجل سؤاله لبعدين.. لوقت يكون فيه السؤال في محله... والاجابه شافيه.. وتحط النقاط على الحرووووف.....!!!!!
*******************
دخلت غرفته بسرعه.. وهو كان كالعاده جالس على النت.. لاهي في عالم ثاني... عالم كبييييير.. ما يدري الواحد اذا ابحر فيه هل راح يفيده ولا يضره.. كان كل همه انه يجلس على النت 24 ساعه.. ولو في يده يزيدها كان عادي عنده انه يكمل الباقي عليه... دخولها عليه.. وبالطريقه الهمجيه في نظره.. خلاه يتعامل معها باسلوب ثاني... يعرفها جايه تبغى شئ... وفي نيته انه يخرب عليها مخططاتها...
غاده : السلام عليكم..
بسام : وعليكم..
غاده : الحمد لله احد يرد السلام كذا... ترى هالرد حق الكفار مو احنا...
بسام بنص عين : وعليكم السلام... امري أي خدمه...!!
غاده تطالعه بغرابه : باسم الله الرحمن الرحيم... من وين طالعه الشمس اليوم..؟؟؟ آمري مره وحده..!!!
بسام : اووهووو.. عطيناك وجه زياده.. خلصيني وش تبين..؟؟
غاده بتردد : انت الحين جالس على الانترنت..
بسام : ههه حلوه.. لا جالس على النت...
غاده : يووووه..
بسام : ايه ايه.. يالله
غاده : طيب متى بتخلص..؟؟
بسام : وليش ان شاء الله
غاده : عشاني ابغى اجلس شوي عليه
وبسام : و النت حقك وش فيه..؟؟
غاده : والله ما فيه شئ.. بس اشتراكي خلص..
بسام : لا والله.. قالو لك الشؤون الاجتماعيه.. وانا ما ادري..
غاده : يالله عاد بسام بس شوي..
بسام : خليني افكر.. انا الحين مشغوووووول...
غاده بفرح : يعني متى...؟؟
بسام : اذا نزلت اتعشى ادخلي.. خلاص.. يالله.. اوت..
غاده : مشكووووور بسووووم.. وطلعت..
وبسام رجع يكمل شغله اللي ناوي عليه... مخططاته مستحيل تنتهي... ومشاريعه اللي يقول عنها للحين ما طلعت للنور.. عاكف عليها.. ويجهز القنبله الجايه....لكن يا ترى بتكون لميييييييين هالمره...؟؟؟؟
*****************



كانت جالسه تفكر في كلام امها... وتفكيرها المتسلط.. ما تدري ليش امها تتصرف كذا... كانت دايما تبغى السياده.. بدون ادنى مجهود... تبغى الحب بدون عطاء.. تبغى الاحترام بدون بذل.. تبغى التقدير بدون مجهود.. كانت بكل بساطه تبغى تملك الدنيا وما فيها... كانت مستغرقه بافكارها وتحاول انها تطرد فكرة انها تكون زوجه ليوسف باي طريقه... حاولت تنام ما قدرت كان بدري على نومها... ما تدري وش تسوي... جلست تفتح في المجلات اللي على المكتب... في الاخير طفشت وقررت تطلع للصاله.. تشوف اذا فيه احد جالس يمكن تقدر تسولف شوي.. وتطلع اللي داخلها... كانت في طريقها تدعي في داخلها ان امها ما تكون موجوده في الصاله..
ابتسمت يوم شافت اختها لوحدها جالسه تطالع التلفزيون...
هدى : السلام عليكم..
منى : وعليكم السلام.. هلا..
هدى : وش جالسه تسوين لحالك..؟؟
منى : والله طفشت قلت اطلع اشوف التلفزيون..
هدى : وامي وينها....؟؟؟
منى : ما ادري عنها... قبل شوي مرت علي وقالت انها طالعه.. ويمكن تتأخر....!!!!!!!!
هدى : ايييييييييش...؟؟؟؟!!!!!
منى وتلتفت على اختها : وش فيك... طالعه فيها شئ..؟؟
هدى : لا ما انتي صاحيه..!! انتي عارفه الساعه كم الحين..؟؟
منى : يعني بتصير كم..؟؟
هدى : الساعه وحده يالزينه.. عارفه يعني ايش وحده...؟؟
منى : وبعدين.. امي متعوده تطلع يعني عادي...!!
هدى بقهر : بالعاده امي تطلع بالنهار.. الحين وش مطلعها بالليل..؟؟
منى : افففف.. تراك زهقتيني.. اذا ابوي داري.. وراضي.. انتي وش دخلك...؟؟
هدى سكتت... صحيح كلام منى.. اذا ابوي راضي انا وش دخلني...؟؟
لالا.. دخلني انها امي... وانا ما ارضى ان امي تصير علك في حلوق خلق الله... انا لازم اكلم امي.. عشان تحط حد لهالمهزله.. كل يوم والثاني طالعتلي بسالفه جديده.. الله يستر منك يمه ومن اللي قاعده ترسمين له...!!!!!




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 04:13 AM   #7

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء السادس

جلست مع صديقتها بعد ما اخذت لهم مويه وعصير.. كان مزاج عفاف معفووس على الاخير.. والعنود كانت تحاول انها تقولها شئ عن اللي مضايقها.. لكن مو من طبعها تتكلم بحريه عن مشاكلها.. وتخاف اذا تكلمت انها تصيح.. وتطلع كل عبرتها قدام خلق الله..
العنود بعد ما جلست : هااه.. فوفو مالك نيه تقولين وش فيك..؟؟
عفاف رفعت راسها وعيونها مركزه على العنود.. تنهدت بأسف ورجعت تنزل عيونها لحضنها..
العنود : والله مو حل..!! ما تعودت عليك كذا فوفو.. اذا فيه مشكله وما تبغين تقولين لي عنها..عادي .. بكيفك.. لكن انك تعيشين نفسك بهالالم لوحدك.. وتعبرين عن مشاعرك بهالطريقه.. فاسمحيلي اقولك انك غلطانه..!!!!
عفاف : العنود.. والله هالشئ اكبر من طاقتي...!!
العنود : اللي هو...؟؟؟
عفاف بعبره : ما ادري.. لكنه اقوى من اني اتحمله..!!!
العنود : طيب فضفضي اللي بقلبك.. عبري عن نفسك.. لا تجلسين كذا...!!
عفاف : طيب انتي تعالي لي البيت.. انتي عارفه اني هنا ما اقدر اعبر عن أي شئ..
العنود بابتسامه : بس....!!! ابشــــري من عيوني( وهي تأشر على عيونها )..متى تبغيني اجي...؟؟!!
عفاف : ههههههه... ما صدقت الاخت...ههههه
العنود : ايه كذا اضحكي يا اختي ترى الدنيا ما تسوى..
عفاف : لا من جد تعالي بيتنا..
العنود : انتي تعرفين ابوي مو بالسهوله اللي يخليني اطلع.. ولا حتى امي...
عفاف : الله يالعنود.. دلوعة ابوك.. كلها كلمتين وهو يوافق...
العنود : ههههههه.. خلاص باقول له.. ولا يهمك..
عفاف ارتاحت جزئيا من همها.. لما شافت ان العنود تسولف عادي.. ولا كأن الشله اثرت عليها... مع انها للحين ما قالت لها عن شئ من اللي صار معها.. لكذا قالت لها..
عفاف : العنود..
العنود تشرب ماء وعلى وجهها ملامح استفسار : هممم..
عفاف : وش صار معك لما رحتي للشله.. غريبه ما قلتي شئ..؟؟
العنود كانت شوي وتشرق بالماء.. ما كانت متوقعه سؤال عفاف لها الحين : هااه... لا عادي..
عفاف ورافعه حاجب : علي انا..؟؟
العنود : هههههه... لا والله عادي ما صار شئ...
عفاف : بس والله احذرك.. ترى هالشله معرووفه.. كلها فســــاد...!!!
العنود وتقول في نفسها تقولين لي واللي شفته بعيني اكبر دليل..
عفاف : العنوووووود... وش فيــك..؟؟
العنود انتبهت : هااه.. ما فيني شئ...
وعفاف تطالعها بعيون مستغربه... لاول مره العنود تخبي شئ عنها.. والعنود بنفس الوقت مستغربه من نفسها ليش انها ما قالت لعفاف عن سالفتهم.. بس في الاخير طنشت الموضوع... وحاولت تسولف لها عن اشياء ثانيه بعيده كل البعد عن الشله وسوالفها...
كانو يسولفون وما حسو باللي جالسه وراهم... وكل كلمه يقولونها مو بس تدخل اذنها.. الا وتسجل في ذهنها كل حرف دار بينهم... !!!!!!!!!!

*****************


كان جالس في الحديقه.. ومعه الجريده يتصفحها..كان هاليوم بالنسبه له انجاز.. اول مره يطلع من غرفته بنفسه..ومن دون ما احد يطلب منه هالشئ.. كان جالس يتأمل الاشجار من حوله.. وعيونه على الورود اللي منتشره في كل مكان.. كانت عيونه تدور في كل المكان وكأنه اول مره يشوفه.. كانت اليوم نظرته لكل شئ من حوله غير.. كان بيقول لسعود يطلعه بس في الاخير غير رأيه..شاف الجلسه احسن له بمليووون مره من نظرات الشفقه اللي ممكن انه يشوفها في عيون الناس... فتح الجريده ورجع يتصفح من جديد...
بعد ربع ساعه.. شاف انه في احد طلع من البيت ومتجه له.. ابتسم يوم شاف هند جايه له.. هند في الايام الاخيره صارت تحب تجلس مع فيصل.. تحس ان سوالفه غير عن الكل..
هند بابتسامه : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام... هلا والله..
هند : فيصل انت هنا وانا ادورك فوق..
فيصل : ايه.. وش فيك واقفه اجلسي..؟!!
هند : يعني عادي عندك..؟
فيصل باستغراب : وليش مو عادي.. الا عادي ونص..
هند وهي تجلس : لا بس قلت يمكنك تبغى الجلسه خلويه... هههههه..
فيصل : ههههههههه..
جلسو يسولفون شوي... بعدين فاجأت هند فيصل بسؤال..
هند : فيصل.. انت عمرك حبيت....؟؟
فيصل كان مو منتبه لهند.. رفع راسه فجأه والتفت لها.. وصار يناظر رجليه وعلى وجهه ابتسامه سخريه : احـــــــب..؟؟!!!!
هند : ايه والله.. في حياتك ما قد حبيت..؟؟
فيصل : واللي هذا حاله ممكن انه يفكر في شئ اسمه حب..!!!!
هند بأسى : لا مو الحين.. اقصد قبل.......مم.... قبل الحادث..!!
فيصل والدموع في عينه : وحبي تتوقعين انه راح يشفع لي عند اللي احبها وانا بهالشكل...!!!
هند : يعني حبيت..؟؟
فيصل : حتى لو قلت لك ايه.. ما اتوقع ان جوابي راح ينفع الحين...!!
هند بصدمه : لـــــــيـــش...؟؟؟؟
فيصل تملل في كرسيه المتحرك.. ورجع راسه لوراء وعيونه مركزه فوق : هند... فيه اشياء في الدنيا مستحيل تنقاس بمقياس واحد...وما ينظر لها من منظار واحد بعد.. كل شئ وله طريقه في التعامل.. الحب وحده ما يصنع الحياة...
هند بتعجب : وشلون..؟؟
فيصل : ما ادري وشلون اقدر افهمك هالشئ.. لكن مو كل انسان قادر على انه يفسر الحب.. الحـــب اللي خالي من التملك.. الحب اللي ما يكون تعلق بشخص اخر ولا هو تضحيه ذاتيه بشخص اخر... فاهمه..؟؟
هند : ممم.. يعني..!!!
فيصل : اهه.. شوفي فيه كثير ناس تعرف كلمة حب..طيب..؟؟ لكنهم ما يعرفون المعنى الحقيقي الكامن في طياتها.. يعني فيه ناس كثييييير يعتقدون انهم قادرين على الحب.. وانه ما فيه اسهل منه..لكن العكس هو الصح.. اذا كان كل شخص عنده القدره على الحب.. فتحقيق هالحب يكون اصعب واشق عمل بالنسبه له...!!!!
هند : اها.. الحين فهمت عليك.. صح فيه ناس كثير ما يعرفون وشلون يبرمجون هالحب.. ويذللون العقبات قدامه...
فيصل : عليك نور.. وعشان كذا انا اقولك.. ان اصابعك مو مثل بعض..
هند : افهم منك ان اللي حبيتها تخلت عنك..؟؟
فيصل : يمكن...؟؟!!
هند : وشلووون..؟؟
فيصل : هند.. انتي شاربه شئ اليوم..!!! مو معقوله هالتناحه اللي انتي فيها.. كل كلمه والثانيه قالت لي وشلون..!!
هند : وش فيك الحين..؟؟ يا اخي خلنا نتعلم.. ومنكم نستفيد..
فيصل بابتسامه : وان شاء استفدتي..؟؟
هند وهي توقف : افا عليك.. اذا ما استفدت منك.. من وين استفيد..؟؟ ههههههه
فيصل :هههههه.. وين رايحه..؟؟
هند : افهم من كلامك انك ما تبيني اروح..
فيصل : ههههه.. اللي يريحك..
هند : اعوذ بالله.. يااخي جامل شوي.. اصلا انا المجنونه اللي باروح اسوي لك عصير.. ورجعت تجلس..
فيصل : هههههههههه.. لا لا خلاص روحي افراج..
قال فيصل هالكلام والا بدخلة راكان عليهم.. وكان معه واحد في مثل عمره..
التفت عليهم فيصل.. وهند راحت للمطبخ تجيب العصير..
راكان : هلا والله.. وش تسووون..؟؟
فيصل : نسولف.. انت من وين جاي..؟؟
راكان : كنا نلعب.. انا وسلطان.. وملينا قلنا نجي نسبح في المسبح..
فيصل : خلاص رح بدل ملابسك وارجع..
ودخل راكان.. اما سلطان فجلس مع فيصل في هدوء.. فيصل ما يحب يحرج الولد بالكلام معه ففضل السكوت..
بعد شوي.. رجع راكان وقام له سلطان وراحو يمشون.. وتوهم مبتعدين..
سلطان : هذا اخوك..؟؟
راكان : أيــه..
سلطان : ليش اهو كذا جالس على كرسي متحرك...؟؟
راكان ببراءه : صار له حادث.. وما عاد يمشي..
سلطان بتعاطف : مـــســيــــكـــــــين....!! !!!!
وراحو.. وتركو وراهم قلب يتقطع من هالكلمه.. فيصل كان يسمعهم.. ويحس بها تطعن داخله.. شعوره كان يزداد الم.. صعبه عليه انه يشوف احد يتعاطف معه او يحس بالشفقه عليه.. كانت كلمه وحده كفيله بانها تنزل دموعه اللي كان متناسيها بشكل بسيط..كان يبكي بالم وعذاب.. ويده تشد بقوه على رجله.. وصار يشوفها بصوره ضبابيه بسبب الدموع اللي غطت وجهه... حاول انه ما يبكي.. ما يبغى احد يشوف دموعه.. ويزيد اشفاقه عليه.. كلمه وحده كانت مثل السكاكين بقلبه.. وعقله لا شعوريا يرجع به لتفاصيل الحادث.. واليوم اللي اصبح فيه مـعـــــــاق.. حاول يطرد هالافكار من باله.. لكنها كانت اقوى منه.. رجع به الزمن لاكثر من سنه .. يوم كان يستعرض قدام الشباب.. ويطلع قدراته بالسياره.. كان معه ذاك الوقت لومينا.. وكاتب عليه من برى عبارة " يالومينا.. لا تلومينا " في ذاك اليوم حاولو اكثر من واحد يركبون معه لكنه كان يرفض.. وفي الاخير رضى بان صديقه يركب معه.. وكان اعز اصدقاءه.. كانت هذي المره الاولى اللي يحضر فيها الاستعراض.. واول مره يركب بطلب من فيصل.. ركب عبدالاله معه.. وبدى استعراضه.. والكل يصفق ويصفر لهم.. وهو يزيد من حركاته.. وعبد الاله يحاول فيه عشان يخفف السرعه.. او على الاقل ينزله.. لكنه كان مبسوط.. اول مره يحس بهالنشوه.. وبهالفرح.. في لحظه كان مسررررع.. ويحاول انه يلف بالسياره.. لكنه ما قدر.. حاول وحاول.. والسياره مو راضيه تلف.. ما انتبه الا وهم داخلين تحت تريلا كانت على الخط السريع.. كانت السياره في اقل من لحظات.. عباره عن كومــة حديد.. اصيب فيها فيصل باعاقه في رجليه... ومات صديقه العزيز.. راح منه في غمضة عين.....
رفع فيصل يديه وغطى وجهه وصار يبكي بقوه.. وهو يذكر توسلات عبدالاله..
وصلت هند لعنده.. واستغربت من شكله.. وصوت بكاءه اللي يقطع القلب... كانت تتألم لحال اخوها..
هند وتنزل على الارض قدامه : فيصل... وش فيك..؟؟
فيصل حاول يتمالك نفسه.. لكن كانت احاسيسه اكبر منه.. ودموعه هي سيدة الموقف..
هند : فيصل.. تروح غرفتك..؟؟!!!
فيصل جاوبها بهزه خفيفه من راسه.. فهمت عليه هند.. وراحت ورى الكرسي وهي تدفه.. لوين ما غرفته.. وسجنه اللي كان يفرضه على نفسه.. وهي في داخلها تحس بالاسى والالم على حال اخوها..



كان جالس في مكتبه.. يراجع قراره والخطوه اللي راح يقدم عليها... حاول كذا مره انه يبرمج الافكار في راسه.. خاصة بعد ما تخلت زوجته عن الوقوف في صفه... ما كان قدامه الا انه يقول لها بنفسه... لكن في لحظه حب.. رفض انه هو اللي يفرض على بنته شئ يمكن ما تتقبله.. وتصدمه برفضها لهالشئ.. كان مافيه أي خيار الا انه يقول لليلى تتفاهم مع امها... او على الاقل تعفيه من المهمه وتقول أهي لعفاف عن الخطبه.. والعريس الجديد.. تمالك نفسه.. وقام من الكرسي.. كان يعرف ان ليلى من امس وهي عندهم.. واكيد الحين موجوده.. وهالشئ راح يساعده كثير... طلع من الغرفه.. واتجه مبائرة للصاله.. كان موجود فيها غاده تطالع التلفزيون.. وساره تقرا مجله... وحسام يلعب.. دخل للصاله وجلس...
غاده : مساك الله بالخير يبه...
ابو يوسف : الله يمسيك بالنور والسرور..( ويلتفت على حسام ) حسام قم ناد ليلى...
غاده : يبه ليلى راحت قبل شوي... ما مرت عليك تسلم..
ابو يوسف وحس بخيبة امل : لا ما مرت... من وداها..؟؟
غاده : مهند..
وتنهد بحسره... وقام بيطلع : قولي لامك اني طلعت...
غاده : ان شاء الله.. وجلست تطالع التلفزيون..
شوي ودخلت عفاف.. وواضح على وجهها ملامح التعب والارهاق... : السلام عليكم..
البنات : وعليكم السلام..
عفاف : وينهم ..؟؟
غاده : ابوي تو طلع.. وامي بالمطبخ.. والعيال برى..
عفاف : غاده.. ما قررتي متى تروحين للمشغل.. ترى تأخرتي..
غاده : الا ان شاء الله يا اليوم يا بكره..
عفاف : على خير..
غاده : وش فيه وجهك..؟؟ يقال ميت لك ميت..
عفاف تطالعها بحسره : الا اعظم...!!!!!!
غاده وعلى وجهها ابتسامه : لا والله.. وفيه اعظم من الموت..؟؟!!!
عفاف : ايه.. انك تتمنى الموت.. ولا يحصل لك....!!!!!!!!
غاده وعلى راسه علامات تعجب.. صارت تطالع في اختها... وتحمد ربها ان اللي تحبه على الاقل فيه امل انه ياخذها .. مع انها للحين ما تعرف ردة فعله تجاه هالحب... لكن شئ احسن من لا شئ.......!!!!!!

****************

بعد ما انتهو من العشاء... قامت وجلست جنب ابوها.. وتحاول تفتح معه موضوع الزياره المرتقبه لصديقتها.. كان عندها امل ان ابوها بيوافق.. لكن خافت من تدخلات اخوها.. بحكم انه يشتغل في الشركه المنافسه.. لشركة ابو صديقتها.. فكان يحاول ان اخته تقطع علاقتها فيها.. وهو ما يعرف ان بعض الصداقات يمكن تكون اقوى وامتن من أي عاصفه يمكن انها تجتاحها.. العنود وهي تكلم ابوها بهدوء والبقيه لاهين عنهم..
العنود : يبه..
ابو فهد : سمي..
العنود : سم الله عدوك.. باطلب منك طلب..؟؟
ابو فهد : آمري تدللي كم عنوده عندي..
العنود بدلعها المعروف : ابغى اروح ازور عفاف ..
قبل لا يرد ابو فهد.. جاهم صوت ام فهد : هاه وش عندكم.. تتكلمون بصوت واطي.. سمعونا..!!
ابو فهد : البنت وابوها وش لكم انتو ...؟؟
العنود بابتسامه : يــمــه اعترفي..؟؟
ام فهد : وشّو به..؟؟
العنود بخبث : انك تغـاريــن...!!!!!!!
ام فهد بابتسامه حيا : يالله الثبات..
الكل ضحك على سوالف العنود مع امها اللي دايما تحب تمزح عليها..
التفتت لابوها : هااه..وش قلت..؟؟
ابو فهد يضحك : خلاص تم.. بس متى بتروحين
العنود تحب ابوها : مشكووور يا احلى ابو في الدنيا.. عادي الوقت اللي انتي فاضي فيه..
ابو فهد بتفكير : الثلاثاء والا الاربعاء زين..؟؟ لاني ما توقع افضى قبل كذا..
العنود وهي قايمه : تسلم .. الله لا يخليني منك..
وراحت تتصل في عفاف.. تقولها وتفرح قلبها.. اكيييييد زيارتها هالمره بتكون مميزه وحافله...!!!

**************



وصل للبيت.. كان متوقع ان امه او حتى وفاء الحين في سابع نومه... لكنه تفاجئ بانوار الصاله مولعه.. و امه صاحيه وجالسه تتنتظره.. حس بالم يعتصر قلبه... وجا وحب راسها وجلس جنبها...
ام عبد العزيز : الحمد لله على السلامه..
سعد بخجل : الله يسلمك.. وشلونك يمه..؟
ام عبد العزيز: لوني.. انت شايفه.. وش تبي تسأل...؟؟
سعد : اوووووووه ست الحبايب زعلانه علينا..
ام عبد العزيز: الحين صرت ست الحبايب..
سعد : افا والله.. يايمه اذا ما كانت انتي.. اجل من بتكون..؟؟
ام عبد العزيز: خل عنك اللواقه.... وقلي وينك فيه للحين..؟؟
سعد : يمه الله يهديك بس... رجال وش طولي ووش عرضي.. وتقولين وينك فيه..؟؟
ام عبد العزيز: والله يا وليدي من خوفي عليكم.. اسأل..
سعد : الله يسلمك والله.. كان عندي شغل.. خلصته وجيت...
ام عبد العزيز: شغل في هالليول..؟؟
سعد ويحاول ما يوضح وين كان : ايه والله يايمه.. امر طارئ..
ام عبد العزيز وهي قايمه بتدخل غرفتها تنام : الله يوفقك ياوليدي.. و تصبح على خير..
سعد بعد ما راحت امه... جلس يراجع الاحداث اللي مرت به اليوم... ما يدري اذا هالتصرف اللي اتصرفه صح.. والا انه تهور وبالغ في ردة فعله.. ما كان فيه امامه الا الخيار الصعب.. والا الامور اكيييييد راح تزداد سوء.. وهالشئ يمكن يضر العايله كلها... هو يشوف انه تصرف بالطريقه الصحيحه وما يمليه عليه ضميره.. لكن الله يستر وما تكون النتيجه عكسيه وتضر كل الي حولـــــــه....!!!!!!!




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 04:15 AM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء السابع

بعد ما طلع سعد من عندها.. حست ان بعض همها انزاح.. على الاقل الحين عندها احد تشكي له وترمي شوي من الحمل عليه.. صحيح كان المفروض تقول لواحد من اخوانها.. لكن حكم القوي.. بعض الاوقات الاخوان يكونون بعيدين كل البعد عن اخواتهم... لكنها ما كانت ناويه اصلا تقول لاي كائن عن اللي قاعد يصير داخل اسوار مملكتها... مهما حصل بينها وبين زوجها كان لابد يكون طي الكتمان...
كان هذا لسان حال ام فارس.. اللي من بعد ما طلع من عندها سعد.. وهي بدت تنفذ اللي اتفقو عليه.. سعد اعطاها جزء من الامان اللي كانت مفتقدته... بدت اول شئ بغرفة المكتب.. كانت طيلة مدة البحث وعينها على الباب تخاف من دخول زوجها المفاجئ عليها... طبعا ما حصلت اللي تبحث عنه.. طلعت لغرفة النوم.. كانت واقفه عند طرف السرير بترفعه... وما حست الا بشئ يشدها بقوه من يدها... التفت... والا تتفاجئ بعيون حمرا... تطالعها بقسوه... ماكان قدامها غير انها تفلت من يده.. لكن كان حاكم قبضته عليها...
ابو فارس : وش قاعده تسوين..؟؟؟
ام فارس : وش قاعده اسوي يعني... قاعده ارتب السرير...
ابو فارس : ترتبين...؟؟؟!!!!!
ام فارس كانت مرخيه يدها في قبضته... وما حست به الا شد عليها اكثر...
ابو فارس : انتي عارفه ان الكذب ما راح ينفعك... احسن لك اعترفي...
ام فارس : اعترف بايش...؟؟؟
ابو فارس ويده تشد شعرها : اهي كلمه وما راح اعيدها.... يا تنعدلين.... يا تطلعين من بيتي...
هنا ام فارس انفجرت فيه... بعد ما خلصت نفسها من بين يديه : بيتك...؟؟!!!! من متى ان شاء...؟؟ ناسي ان البيت مسجل باسمي... ناسي ولا اذكرك...
ابو فارس وهو يجلس : ههههههه... ذاكر... بس نسيني....هههههههه...!!!!!!
ام فارس بعد ما شافت الحال اللي وصل له زوجها... طلعت من الغرفه ودموعها تطيح بدون ما تحس... ما كانت ابدا متصوره ان حياتها في يوم من الايام راح توصل لهالمستوى...اهي ما تدري ليش تحول زوجها اللي كان يموت على ترابها.. لانسان جشع... نذل.. حقير.. همه الوحيد انه يشكك في مصداقيتها... ويضربها على الطالعه والنازله.....!!!!!!!!!!!

*******************

بعيد عن كل اللي قاعد يصير على ارض الوطن... كانت هناك قلوب عايشه في الغربه... تقاسي البعد لوحدها... وعبد العزيز اولهم.. كان جالس في البلكونه لوحده... بعد ما طلع سامر معصب... ودخل محمد لغرفته وقفلها... كان واقف بينهم ما يدري باللي يصير.. ولا واحد منهم راضي انه يفتح الموضوع... او حتى يناقشه قدامه... مل منهم وطلع من عندهم... وكلها دقايق وتفرقو الاثنين... وظل لحاله... يفكر في رجوعه لبلاده.. شهرين مده بالنسبه له كثيره... امنيته انه يرجع اسرع من كذا... لكن ماله الا الصبر.. رجع يطالع الجو اللي برى.. كان عنده مساء... وكل شئ ظلام... وخيوط الليل منسدله على كل ركن من حوله... دخل لداخل.. صار يدور شوي وبعدين رجع وفي يده دفتر مذكراته... مهما ابتعد عن بلاده مستحيل ينسى شئ مثل هذا.. كان هذا هو القاسم المشترك بينه وبين يوسف... كانو يحبون يقرون... وفي نفس الوقت يكتبون اللي يجول في خواطرهم.. فتحه.. وبدى يتصفح.. لحظات تمر عليه وهو على حاله... وفي الاخير سجل كل اللي داخله...
***
بامكاني اختصار لحظات الالم...
الغربه...
المعاناة...
المراره...
لكن ليس هناك متسع من الوقت للقضاء على أغنية الحب والهيام...
العشق والوجد...
وأساطير الغرام الهائمه بين قصر ضلوعي...
الملتـــــاع..
المشتــــاق...
لكل نسمة حب..
ولكل همسة عشق...
ولكل وردة امتنان...
***
نختصر المسافات...
في كل المساءات...
المتشحه برونق العطــاء...
المتلونه بالصفــاء...
المتصفه بالنقــــاء....
كالنجوم المتلألأت في السمـاء..
وكالغيوم في الفضــاء...
طيــور حــب أبـــدي...
***
أعلن حكام قلبي عليك بالقضاء...
تحفك سلاسل مخضّبه بالدمــاء...
مزدانه بلمعه رضـــاء...
وبنظرة ارتواء...
وبلمسة استواء...
وبقدسية الحب العذري...
على موعـــــد بلقاء...
تحت خيوط الليل الظلماء...
ويطـــــول اللقــاء...
حتى ينكشف المســــاء...
***
ترك الدفتر مفتوح... ورجع لداخل.. راح يشوف محمد وش عنده... كان لازم يحط حد لكل اللي قاعد يصير...

*******************



" لا ما يصير يمه..."
كان هذا صوت هدى تحاول في امها تقولها وين راحت..
ام معاذ بصوت مقزز : لا والله.. ناقصتك انا تجين تحاسبيني..؟؟؟
هدى : يمه الله يرضى عليك.. كان بامكانك تقولين لي او لمنى .. او لاي احد عن هالطلعه... مو من الباب للطاقه تطلعين..
ام معاذ بعصبيه : وبعدين..؟؟ كم مره قلت لك لا تتدخلين.. عارفتك ياهويد.. بتروحين تفتنين علي عند ابوك..!!
هدى : يمـــه.. وش هالكلام..؟؟
ام معاذ : بس ولا كلمه.. هذا اللي ناقصني... على اخر الزمن بنتي تحاسبني...!!!
معاذ داخل : وش عندكم صوتكم واصل لاخر الدنيا...؟؟
هدى : تعال شف امــ....
وقطعت كلامها يوم شافت امها تطالعها بنظرات بتاكلها...
ام معاذ : ابد وانا امك... نتناقش في موضوع العريس اللي جاي لاختك..؟؟؟!!!!
هدى ظلت تطالع امها بتعجب : ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معاذ : لا..؟؟ من ولده..؟؟
ام معاذ : ما عليك منه انت اصلا رديناه..!!!! الحين تعال قلي.. وش صار على شغلك عند عمك... قلتو له ولا توكم..؟؟
معاذ : لا يمه الله يهدي ابوي.. كل يوم يقول بكره...
ام معاذ : ابوك شغله عندي..!!!
معاذ يلتفت على هدى : قومي جيبي لي شئ آكله.. جــــوعـــااااان..
ام معاذ : بسم الله على وليدي... ( وبعصبيه تلتفت على هدى ) قومي ما تسمعين...؟؟
هدى اللي قامت وهي خلاص ما هي مستوعبه كلمه بعد سالفة الخطبه... " على كيفها امي ترفض وتقبل... لا وحاطه العين على يوسف... وتبغى توظف معاذ عندهم في الشركه.. والله كملت..!!!"
ما حست الا بمنى تصدم فيها... وتقوم تصارخ...
منى : هييي.. عميا... ما تشوفين...!!!
هدى: الله اعلم من اللي ما يشوف..
منى : الحمد لله.. اكبر ما فيها عيونها ولا تناظر...!!!!
ودخلت لداخل..
وهدى راحت تجهز لاخوها الاكل...وتحمد ربها انها عاقل ولا كان الحين مشاكلهم واصله اخر الدنيا..

*****************

بيوم الاثنين..طلعو عفاف وغاده للمشغل..بما انه زواج صديقة غاده قريب... راحت تسوي بروفات لفستانها.. ظلو قرابة الساعه... وبعدين رجعو البيت... كانت غاده منهد حيلها.. بس في نفس الوقت تحس بسعادة لصديقتها اللي بتتزوج... وفي داخلها تتمنى لها التوفيق في حياتها الجديده... دخلت البيت.. وعلى طول اتجهت لغرفتها مرورا بالصاله اللي كان الكل مجتمع فيها ما عدا يوسف...
مهند وعينه على غاده : السلام لله...!!!!
عفاف تبتسم : السلام عليكم...
ام يوسف : وعليكم السلام... هاه خلصتو..؟؟
عفاف تجلس : لا بعدنا...
غاده وهي واقفه : يمه تبغين شئ باروح فوق... منهد حيلي..
ام يوسف : براحتك..
راحت غاده.. ومهند ما صدق تروح : اقول عفاف.. حلوه الفساتين..؟؟
عفاف بطرف عينها : وليش تسأل...؟؟
مهند : هههههه... عشان اورط غاده...
عفاف : وشلون..؟؟
مهند : ما عليك انتي بس قولي..
عفاف بخبث : آسفه والله.. اعذرني ما اقدر...
مهند بتهديد : طيب.. ؟؟!!!
عفاف : هههههههههههه
ام يوسف : اقول اعقل وانا امك... اثقل شوي..
مهند : يمه حرام عليك... اثقل زياده... وش بيشيلني بعدين...؟؟
عفاف : ههههههه...
ام يوسف تلتفت على عفاف : وانتي شعندك.. كل كلمه والثانيه ضحكتي..!!
عفاف : يمــــه...!!
ساره : خلوها تضحك... من زمان ما ضحكت الضعيفه.. " وتقصد زيارة العنود اللي مفرحه عفاف "
عفاف تطالعها وكاتمه ضحكتها...
امل : يمه ما جا سعد اليوم..؟؟
مهند من سمع امل سرح في عالمه... كان يشوف سعد.. الشاب الحيوي.. اللي ضحكته ما تفارق شفاته.. الحين قمة الكآبه عنده... ما صار يطيق أي شئ...حتى زيارته لنا خفت... يا ترى وش عندك يا سعد مخبيه علي....؟؟
ما انتبه الا على هزه بكتفه.. التفت.. كانت امل...
مهند : خيــر..؟؟
ساره : اللي ماخذ عقلك... ( وتغمز بعينها ) يتهنى به...
مهند ويقلد ساره : "اللي ماخذ عقلك.." هههيي...بايخه..!!!
عفاف تكلم مهند : غريبه ما رحت للشركه..؟؟
مهند : مالي نفس.. لولا الله ثم الوالد.. كان علوم..!!
عفاف : يمه وين يوسف ما شفته اليوم...؟؟
ام يوسف : في غرفته...
عفاف قايمه : باروح اشوفه...
.
.
.



في غرفتها... مرتميه على سريرها... تطالع في الالبوم... من اول ما اخذته.. وهي كل يوم تقفل على نفسها.. وتجلس تتأمل صورته... كانت هي الملاذ الوحيد لنار اشواقها... احساسها بعد اول مره شافته وجها لوجه... ترك انطباع عندها ان سعود لها طال الزمان ولا قصر... كانت كل ما تتذكر كلام صديقتها عهود... تحس بخوف... ما تدري اذا علاقتها بسعود مرتبطه بس بقلبها... كانت ما تفكر بعقلها... كل ما تجي هالخاطره في ذهنها تحاول تتحاشاها... مسكت صوره وطلعتها من الالبوم... كانت صورته وهو في لندن الصيف الماضي... كان لابس بنطلون بيج وجاكيت اسود... وخصل من شعره منسدله على جبهته... مع انه ماكان بالوسامه اللي تلفت... لكن القلب وما يهوى... ظلت فتره تتأمله... تسترجع لحظات ياما مرت عليها... وياما ليالي ضاع النوم منها... والسبب واحد.. سعود وما فيه غيره...
فجأه.. حست بنغزه في صدرها... ما تدري بسببها... لكنها متأكده ان احساسها هالمره قوي..
سمعت دق على الباب... بسرعه لمت الصور ورجعتها في الالبوم... مهما كان ماكانت ابدا تحب احد يدخل في خصوصياتها...
غاده : مين..؟؟
عفاف : اناااااا...فوفو...
غاده تفتح الباب : اهلين... أي خدمه..؟؟
عفاف تدخل : أف... وش فيك..؟؟
غاده راحت للكمبيوتر وجلست على الكرسي : تعباااااانه...!!
عفاف : ليش..؟؟ يوجعك شئ...؟؟
غاده : مو مسألة وجع... احس بطفش... بضيقة صدر.. أحس فيه احد تعباان... ما ادري... ما ادري وشلون..؟؟
عفاف تقرب من اختها : نفس الحاله...؟؟!!!!
غاده : والله مو ذنبي... انتي عارفه ان هالشئ اقوى مني... ربي اعطاني هالموهبه لحكمه... سبحان الله.. ما ادري بها.. لكني متأكده انه بيجي يوم واعرف...
عفاف تواسي اختها : خلاص حبيبتي.. ارتاحي... وحاولي تدعين لهاللي في كربه ان الله يفرج عنه...!!!
غاده : ان شاء الله...
طلعت عفاف من الغرفه...
اما غاده اللي حست ان دموعها بدت تطيح... كان مو باستطاعتها توقف نزولها... كانت تحس بانفاسها كاتمه على صدرها... وبسرعه قامت للتلفون... رفعت السماعه... ودقت ارقام تعرفها زين... وتعرف انه ما فيه احد في دنياها ممكن بيحس كثرها... بالالم والمعاناة.....!!!!

*************

بعد اللي صار اخر مره له... ماكانت قادره تفهم السبب اللي خلاه يبكي بهالالم ... ما امداها تركته عشر دقايق الا وتلقاه يبكي... مستحيل يكون كلامي معه اهو اللي بكاه... انا ما اعتقد اني قلت له شئ يجرحه او يحسسه باللي هو فيه...
كانت هند جالسه عند المسبح... تسترجع الاحداث اللي صارت لها مع فيصل... وتحاول تبحث السبب اللي خلاه يسوي كذا... هي من قبل لا يصير لفيصل الحادث وهم قريبين من بعض... بحكم انها البنت الكبيره... فكانت دايما تحاول تجمع قلوب اخوانها على بعض... كانت مي هي الوحيده اللي تحب تتمرد عليهم... دايما عايشه عالمها الخاص...
هند ظلت سرحانه تفكر بطريقه تخلي فيصل يتخلى عن عناده... ويراجع المستشفى او احد مراكز التأهيل المتخصصه... وما حست الا بمي جايتها...
مي وهي تجلس وعليها عبايتها : واخيرا....!!!
هند بنظره متفحصه : نعـــم...؟؟
مي : وينك انتي.. قلبت البيت فوق تحت.. وما حصلتك الا هنا...
هند : ليش..وش فيه..؟؟
مي : مو الله يسلمك اليوم موعد بروفه فستاني.. وابغاك تروحين معي السوق... وبعدين نطلع على المشغل..
هند : لا يا حبيبتي... توك تقولين لي... والله ما اقدر اروح...
مي : ليــــش...؟؟
هند : مزاجي ما هو برايق اليوم... اجليها ليوم ثاني...
مي : لالالا.. وش أأجل...
هند : طيب قولي لغاده تروح معك...
مي : لا اتوقع انها راحت...
هند : والله ما ادري عنك...
مي : خلاص باخذ معي مضاوي..!!
هند : بكيفك... بس قولي لامي اول..
مي قايمه : بااااي..
هند : لحظه لحظه..
مي : هااااه..
هند وتناظرها من فوق لتحت : بتروحين بهالشكل....؟؟!!!!
مي باستغراب : أيـــه..
هند : بهالعبايه....؟؟؟
مي تطالع عبايتها : وش فيها..؟؟
هند بسخريه : لا سلامتك... بس تفتن شـــوي...!!!! مالقيتي افتن منها...؟؟!!!!
مي : والله عبايتي وانا حـــــره...!!!
هند : لا ما انتي حره... انتي عارفه ان شكلك كذا يلفت الانتباه... بتخلين الشباب يلتفتون لك... ومستحيل يخلونك في حالك...
مي : والله محد قالهم يطالعون...
هند : هههههه... حلوه والله... تلبسين هاللبس وتقولين لهم لا يطالعون..
مي : اووووف... وبعدين يعني.. بتخليني اروح ولا شلون..؟؟
هند : روووحي... بس ترى فيه رب بيحاسبك...!!!!
مي ما اهتمت للي قالته هند... وكأنها ما صدقت تشوف حبل النجاة.. عشان تهرب من واقعها اللي يرفض الشئ اللي قاعده تسويه...
وهند في الجانب الثاني تدعي الله يحفظ اختها من هوى نفسها....!!!!!

***************



بعد ما طلعت من عند غاده... اتجهت مباشرة لغرفته... تعرفه اذا ما طلع من الغرفه... معناته جالس يا يقرا.. يا يكتب وحده من معلقاته...!!!
اول ما دخلت... حست بالهدووووء يعم المكان.. مما أكد ظنها... واتجهت على طول لغرفة المكتب... وهناك حصلته جالس على مكتبه..ومنسجم مع واحد من كتبه.. ولا حس بها يوم دخلت عليه..
عفاف وصلت لعنده... وطلت في الكتاب اللي في يده... وحطت يدها قدام عيونه...
عفاف بمرح : نحــن هنـــا...!!!!
يوسف بعد ما استوعب وجودها : مرحبا بقدومكم..
عفاف وهي تجلس على طرف الطاوله : وش تقرا..؟؟
يوسف : اذا خلصته اقولك...
عفاف : وش معنى..؟؟
يوسف : لانك اختي واعرفتك... ما راح توقفين حنّه الا اذا اخذتيه مني..
عفاف : هههههه... خلاص صار يبغى لنا نغير الاسلوب...
يوسف : جربي.. وبتشوفين.. اصلا عيونك تفضحك...
عفاف : اوف..اوف...اوف... وصرنا نعرف للغة العيون..
يوسف بابتسامه : انتي وش فيك اليوم..؟؟
عفاف : اووووهووو... ياربي.. انتو اللي وش فيكم علي... ما تبغون احد يستانس وينبسط شوي...
يوسف : لا انبسطي واستانسي محد منعك... بس فرحينا معك...
عفاف وهي توقف وتسوي له حركه بيدها بمعنى لا : سوووري... هذا الشئ الوحيد اللي ما اقدر اقوله..!!!
يوسف : احلى... والله اطورنا.. وصار عندنا اسرار...!!!
عفاف بغرور : اكــيــد.. مو اخت يوسف بن ابراهيم...
يوسف : في هذي صدقتي..!!!
عفاف : الله يقطع الغرور...!!
يوسف : اتركي عنك الانانيه... ولا تسبين...!!!
عفاف : ههههههههااي...
يوسف : لو سمحتي اذا عندك موضوع يستدعي البقاء... فاوجزي ما لديك في غضون دقيقتين.. فقط لا غير...
عفاف : لا والله..؟؟ فقط لا غير... هييي.. ترى احنا بالبيت مو بالبنك..!!
يوسف : هههههههه...
وتسمع نغمة مسج على جوالها... خافت تفتحه قدام يوسف... وعشان ما ينتبه غيرت الموضوع على طول...
عفاف : احم احم..
يوسف : هاااه... قولي..؟؟
عفاف : ما اعرف وش اقولك... بس احس الوقت بدري على هالكلام... وعشان كذا ابغى اخذ رايك في شئ.. اذا ممكن...؟؟
يوسف وهو يسكر الكتاب ويحطه على المكتب.. ويحط يده على خده : كلي عيووون صاغيه...!!!!
عفاف : يوســــف..!!
يوسف باستهبال : ههههه... آذان صاغيه.. ولا يهمك..
عفاف تطالعه بدون ما تتكلم...
يوسف : يالله عاد.. قولي..
عفاف : فرضا...فرضا ان احد جا واتقدم لي... وش بيكون ردك..؟؟
يوسف : على حسب...؟؟
عفاف : على حسب ايش...؟؟
يوسف دار بعيونه كأنه يفكر : اذا هو رجّال يستاهل.. ليش نرفضه..!!!
عفاف ما كانت متوقعه ردة فعله ابدا... وفي نفس الوقت ما تعرف وشلون توصله انها للحين خطبتها لولد عمها قايمه... حتى لو كان ماهو بموجود..
يوسف : وانتي ليش تسألين..؟؟
عفاف ارتاعت من سؤاله.. وما عرفت وشلون ترد عليه... لكن انقذها جوال يوسف اللي بدا يرن...
يوسف يرد : وعليكم السلام... مرحبا... الحين.. وين بالضبط...؟؟ بالشركه..؟؟ طيب الوالد عندك..!!
اها.. ان شاء الله... حياك الله... وقفل الجوال... واخذ شماغه.. وقام بسرعه بيطلع... وهو طالع التفت لعفاف...
يوسف : راجع لك... ولازم اعرف الموضوع... وغمز لها بعينه وطلع...
عفاف كانت عايشه بدوامه... كانت بتفضح حبها.. المفضوح....!!! وبتقول بكل بساطه ليوسف عن السالفه... وهي على بالها انه على علم بالموضوع...
فتحت الرساله الواصله لها... وللاسف... كانت من نفس الرقم اللي دايما يجيها ازعاج منه... وهالمره كاتب لها..
" الا ياصاحبي ليش القطيعه..
مع الايام صارت لك طبيعه..
وانا مدري علامك..يارفيقي..
قطعت الزياره والدنيا وسيعه..
شغل مدري جفا مدري زعل...
او ان الكبرياء يامرك وتطيعه..
على فكره ترى الوصل..
هو حياة العمر ..
وهو غايه ربيعه "
هزت راسها بأسى... وقامت تطلع واهي خلاص يائسه من هالموضوع... او حتى مجرد وجود حل له...؟؟

*************



قفلت الخط... وهي تحس براحه... على الاقل فيه احد حس فيها... فيه احد سأل عنها... كان من الممكن انها تعيش الالم لوحدها.. لكن اتصال غاده.. اثبت لها العكس... كانت تسترجع كل كلمه سمعتها منها.. وكل حرف نطقت فيه... كانت بكلامها تبان اكبر من عمرها... كانت اول كلمه قالتها " عمتي..." وصاحت... كانت تبكي ببكاء عمتها اللي ينتقل لها عبر صوتها المتحشرج... عبر نفسها المتقطع من اثر الضرب والاهانه.. والظلم.. والشك... وكل انواع الحرمان... بكل بساطه قالت ام فارس كل اللي صار لها لغاده... حستها قريبه منها.. بحيث اها ممكن تصون سرها وتحفظه...
جلست فتره في مكانها.. جالسه مثل ما كانت قبل المكالمه... تفكر كيف انها قالت اللي صار لها بكل سهوله لشخصين.. وتتحسس شعرها اللي انشد بكل وحشيه.. وتمسح على كل خصله منه.. في محاوله يائسه لاعادة الامان لكل شعره فيه...!!!
.
.
بعد ما حكت لها عمتها عن اللي صار لها... وعن حال زوجها اللي تبدل دون سابق انذار... وكأن عاصفه هائجه مرت في سماهم... وحطمت كل اواصر الحب والموده اللي كانت بينهم... صارت تشوف الدنيا بعينها احقر من انها تفكر فيها... اذا عمتي اللي كانت اسعد انسانه على وجه الارض هذا حالها... فكيف بالناس اللي عايشين بظلم وقهر والم عمرهم كله...؟؟ كيف باللي عاشوا على امل البقاء.. وفاجئهم الفناء...؟؟
غطت وجهها بكفيها.. وراحت في نوبت بكاء مريره.. على واقع عمتها المؤلم... وعلى ضمائر نامت في زمن الغفله....!!!!!

****************

كان يوم الثلاثاء يوم طويل وممل على العنود... اللي اضطرت انها تكمله لوحدها بحكم غياب عفاف عن كليتها.. وهالشئ زاد من شكها... كانت واقفه تنتظر غاده تعطيها غرض من عفاف حبت توصله لها... وما انتبهت الا على جميله وهي تلف بها لجهتها بكل وقاحه... ارتسمت على وجه العنود علامات القلق والارتباك... لو كانت عفاف او وحده من صديقاتها موجودات كان ما تجرأت انها تلمسها..
جميله بابتسامه : هاااااااااي العنود..
العنود باشمئزاز : اهلين..
جميله : وينك مالك شوفه..؟؟
العنود : والله تعرفين المحاضرات والـ...
جميله تقاطعها : اها.. وين عفاف اجل..؟؟ ولا درت انك بتشوفينها اليوم وقصرت العنوه...؟؟!!!
العنود استغربت من وين عرفت جميله عن زيارتي لعفاف : هاااه..؟
جميله : اقول العنود.. انتي غبتي فتره صح..؟؟
العنود بضيقه وتطالع ساعتها : ايه..
جميله : طيب هذا دفتر المحاضرات.. شوفي اللي ناقصك... وكمليه.. وعلى راحتك متى ما خلصتي رجعيه..
العنود منصدمه تطالعها وهي تدس الدفتر في يدها.. وحتى ما اعطتها فرصه للرد.. بمجرد ما سلمت الدفتر.. اختفت بين البنات...
العنود كانت في داخلها تغلي... ما تدري تضحك على حال جميله... ولا تبكي على حالتها..
جات عندها غاده واعطتها الغرض... بحكم ان العنود صديقة عفاف من زمان.. فكانت تمون على الكل... بما فيهم غاده.. اللي وصلت وهي تشوف جميله تبتعد عن العنود... لكنها ما وضحت لها أي شئ..
سولفت معها شوي.. وعلى اساس انها بتشوفها ببيتهم.. طلعت بسرعه.. وهي تدعي ربها يخلصها من جميله ويفكها منها..
بعد ما وصلت البيت.. ما اهتمت بدفتر جميله ولا غيره... كان كل همها... اثنين.. ما تستغني عنهم.. ابوها.. وامها... كان معظم وقتها يروح في جلستها بينهم.. كانت تشوف طلباتهم.. وتعطي امها علاجها اذا احتاجت.. وحتى اهي كانت تحس بقيمتها واهي في وسطهم... اول ما وصلت سلمت عليهم.. واستأذنت انها تطلع لغرفتها تبدل وتنزل... بعدما وصلت غرفتها.. علقت عبايتها وشنطتها..و رمت بالدفاتر على سريرها... استغربت من شئ طاح من دفتر اللي اعطتها اياه جميله..وكان هالشئ صدمه للعنود..
ما توصل الوقاحه بها ان تعطيني مثل هالاشياء..
كانت بكل خبث ودناءة.. حاطه في وسط الدفتر صور شباب... وعلى كل صوره رقم جوال.....!!!!!!!!!!




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 04:23 AM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثامن
باقي ربع ساعه بس... وتوصل صديقتها..
كان البيت كله في حالة استنفار.. عشان عفاف اللي قالبته فوق تحت... كان نادر جدا ان العنود تزورهم.. كانو يجتمعون اكثر شئ في المنتزهات.. في دور التحفيظ... لكن بالبيت.. قليل..
مهند داخل : الله الله... وش ذا كله... ليكون عندكم عرس وانا ما ادري...‍؟؟!!
ام يوسف تطالع عفاف بنظرات حب : ان شاء الله قريب..!!
عفاف انتفضت من هالكلمه.. ولفت تروح للمطبخ تكمل شغلها...
مهند : لا يمه من جد وش عنكم اليوم... احد بيزوركم..؟؟!
ام يوسف : ايه وانا امك.. صديقة عفاف بتزورها..
وتمر غاده تركض.. كان شكلها يضحك وهي مستعجله... شعرها مو مرتب... ولبسها مبهدل.. وحالتها حاله...
مهند : ههههههههه.... شفتي يمه هالخبله...!!
ام يوسف تضحك : هههههه... خلها في حاله.. ما نقصنا لسانها...
مهند قايم ويهمس : يمه.. مسوين حلى..؟؟!!!
ام يوسف تعرف حركاته : لا... جايبين جاهز..
مهند : بس... يكفيني...
وراح للمطبخ يرفع ضغط البنات شوي... وامه من وراه تضحك على خباله...!!!
.
.
.
بعد ما راح للشركه... حصل الوضع مقلوب فوق تحت... دخل مكتب ابوه وحصله يكلم واحد من الموظفين بعصبيه واضحه على ملامحه...
يوسف وعينه على الموظف : السلام عليكم
ابو يوسف التفت له : وعليكم السلام..
يوسف يجلس : مساك الله بالخير... وش عندكم...؟؟!!!!
ابو يوسف بانفعال : تعال تفاهم معه... ما عاد فيني عقل للتفاهم... اعصابي تلفت خلاص انتهيت...
يوسف : خلاص الغالي... ولا يهمك.. بس وش مسوي اهو..؟؟
ابو يوسف يلتفت على الموظف : قله.. قله عن سواد وجهك...!! قله انك رفست النعمه برجلك..!! قله انك خنت اليد اللي انمدت لك!!... قله...!! وش عندك ساكت...؟؟ انطق...!! حسبي الله ونعم الوكيل...!!!
يوسف يوقف : خلاص يبه.. ( ويكلم الموظف ) يالله رح لمكتبي... والحين جاي لك..
طلع الموظف..ولا ظل الا يوسف وابوه... بعد ما عرف الموضوع على طول طلع لمكتبه... والنار تغلي في داخله... يوسف معروف بحنكته ودهاءه... وقدرته في السيطره على الوضع مهما كان... مع شدته وقوة اعصابه.. الا ان احن منه مافيه...!!!
.
.
.
طلع مهند من البيت بعد ما ضايق خواته شوي... ونكد على غاده اللي ما يستانس الا اذا يرفع ضغطها..!! وهو بالسياره اتصل على جوال سعد...
.
.
سعد في هالوقت كان جالس مع امه.. يشرب شاهي.. مروق الرجال لا هامه لادوام ولا غيره...!!! دخلت عليهم وفاء... كان شكلها مترتبه ومستعده للطلعه...
وفاء : سعد بتطلع..
سعد : لا بادخل..!!!!!
ام عبد العزيز : بتروحين الحين..؟؟
سعد : على وين.. ان شاء الله..؟؟
وفاء : باروح لبيت عمي ابراهيم.. عندك مانع..؟؟!!
سعد قبل لا يرد عليها... رن جواله... متصل فيه مهند
سعد : هلا واللـــــه.. حيا الله ابوالشباب.. حيا الله هالصوت..
مهند : احم احم.. اخجلتم تواضعنا..
سعد : آسفين ياشيخ.. ما قصدنا احراجك..!!!!
مهند يضحك : ههههههههه الله يقطع سوالفك..!!
سعد : ههه بايخه... وش عندك متصل..؟؟!
مهند : والله ارقني الشوق... من زمان عنك.. ولهنا عليك...
سعد : هاه.. شوووق... من بنته..؟؟!!
مهند : ههههههههههه... دامك رايق.. اطلع انا عند الباب انتظرك..!!!
سعد : وش بابه..؟؟!!!
مهند : من بابه يعني ؟؟!! باب بيتكم...
سعد : طيب يالله طالع.. طالع..
وقفل الخط... والتفت على امه..
سعد : يمه طالع تبون شئ..؟؟!
وفاء كانت تطالعه بغيظ.. ودها تذبحه... توها تقوله ودني والحين بيطلع بمزاجه...!!
سعد التفت عليها : وفاء...؟؟؟ هيييي...!!
وفاء انتبهت : هاااه..
سعد : ههههههههاي... امي تكلمك..!!
وفاء تطالع امها : سمي يمه..
ام عبد العزيز : خلي السواق يمرك.. واخوك بيروح مع صديقه..
سعد يقاطع : لا يمه.. وش صديق..؟؟ هذا مهند.. تعالي باوصلك وارجع له... يالله البسي عبايتك.. وانا باشغل السياره.. وطلع..
وفاء ما انتبهت ان مهند برى : يمه تبين شئ..؟؟ توصين على شئ..؟؟
ام عبدالعزيز : لا سلامتك يابنيتي.. بس انتبهي لنفسك..
وفاء : ابشري يالغاليه.. الله يهديك.. قلت لك تعالي معي ما طعتي..!!
ام عبدالعزيز : وش لي بالروحه... سلميني عليهم... وانا بيمديني اشوفهم...!!!
وفاء : ان شاء الله..
وراحت تلبس عبايتها وتنتظر سعد يدق لها عشان تطلع..
.
.
مهند كان واقف برى سيارته... ويلعب بجواله.. وصله صوت سعد..
سعد : هلا.. ادخل..
مهند : لا وين ادخل.. يالله نطلع احسن..
سعد : طيب اسبقني انت.. وانا باوصل الاهل لبيتكم.. وبالحقك..!!!
مهند فاتح عيونه ويتهزى سعد : بوصل الأهل.. ما فيه الا امه واخته.. ويقول الاهل... لاحق ياحبيبي لاحق... ويغمز له بعينه...!!!
سعد : اقول اقلب وجهك.. لا اجي اسويه لك كيكه ما حصلت..
مهند : وع..
سعد بيروح لسيارته: يالله اسبقني..
مهند يلحقه ويوقفه: اووه بعد انت..!! خلاص الاهــل ( وهويبتسم ) نوصلهم بسيارتي..!! ونطلع..
سعد بنص عين : بسيارتك.. وش معنى يعني..؟؟!!!
مهند يتهرب : خلاص كيفك.. سو اللي تبي... هذا جزاي ما ابي اتعبه...!!!
ولف بيرجع لسيارته..
سعد : طيب لاتزعل.. اركب.. والحين اناديها واجي..
مهند ابتسم ابتسامه وسيعه " اناديها " يعني لوحدها ياااااي... ورمى الجوال فوق ورجع يلقفه.. وهو في قمة انبساطه.. بنت عمه بتكون قريبه منه... وفي باله ناوي على سعد بنيه.. بس خلهم يوصلون البيت ويكون خير...
.
.
رجع سعد البيت.. وقال لوفاء تطلع... وبعده ما قال لها عن انهم بيروحون مع مهند بسيارته...وهو راح يجيب جواله كان ناسيه في الصاله...
طلعت وفاء.. وما حصلت سيارة سعد... وكان فيه سيارة واقفه... ومشغله.. ما انتبهت للي فيها... بس عصبت على سعد ومقالبه البايخه معها.. مشت لحد السياره.. ووقفت تطالع من فيها...!!! انصدمت يوم شافته...!! حست قلبها يدق بقوة داخلها..!! ما تدري من الروعه...!! ولا من... شئ ثاني.....!!!!!
قطع عليها سعد جاي بسرعه.. وصل لعندها..
سعد : يالله..
مهند كان مبسوط حيل... وشوي ويتشقق..!!
اول ما ركبت السياره.. حست بقلبها يرفرف بين ضلوعها.. ريحة عطره منتشره في السياره بشكل قوي... وكأنه توه راش منه...!!!
سعد كان الامر عنده عادي... ومشكلة عمته مسيطره على كل ذره من تفكيره... انتبه لمهند اللي يسوق ببطء.. وهو مبتسم...!! ضربه سعد على كتفه..
مهند التفت له: خير...؟؟!!!
سعد : هههههه... اخافك تحلم بس... توزع ابتسامات... عاجبك هالهندي... يا حليله.. قام يضحك على باله تبتسم له...هههههههههههههههه!!!!!!!!
مهند كان منحرج وما له وجه يخانقه قدام وفاء... فسكت وما رد عليه...
وفاء كانت ماسكه ضحكتها.. وخايفه يصدر منها أي صوت...وينتبهون لها.. كانت تتمنى توصل بسرعه.. بس عشان ترتاح من الضربات العاليه اللي داخل صدرها...
وصلو لبيت ابو يوسف... ونزلت وفاء من السياره باتجاه البيت..
مهند ما حرك السياره..!!!
سعد : هييي... وش عندك اليوم...؟؟؟ حرك حرك.. ياحبيبي حرك..!!
مهند ابتسم وهو يناظرطيف وفاء اللي غاب عنه...
مهند ببرود طفى السياره.. وجى بينزل..!!
سعد : يابوالشباب..؟؟ على وين..؟؟!!
مهند بملل : مالي خلق اطلع..!!!
سعد بمكر : خلاص وصلني بيتنا... وارجع... ولا اقولك.. عطني المفتاح وانا اروح لحالي..!!!
مهند رجع يركب : اف منك انت... محد يمزح معه...
وحرك السياره بابتسامة ذكرى...!! وسعد الود وده يذبحه على توزيع الابتسامات اللي قاعد يسويه.....!!!!


نزلت لتحت وهي تحاول تخفي اثار الصدمه من على وجهها...!! كانت للحين ما هي مصدقه ان جميله الوقحه تسوي معها هالشئ...!!
كانت امها قاعد بالصاله... وابوها اول ما شافها نازله قام واقف.. على اساس انهم بيطلعون لبيت عفاف..
ابو فهد : هاه وانا ابوك.. جاهزه نطلع..؟؟
العنود : يالله يبه..
وتوها تلبس عبايتها.. كانت امها جالسه وجنبها عبير بنت اختها تلعب على الارض.. قامت بسرعه.. وراحت تركض للعنود..
عبير تمسك عباية العنود : الوح...
العنود : لا حبيبتي وين تروحين..؟؟ !
عبير وشوي تبكي : الوح معك..!!
العنود تناظر امها : يمه.. وشلون الحين..؟؟!
ام فهد خافت يحن قلب العنود عليها وتاخذها : تعالي عبوره.. تعالي..!!!
عبير بدت تبكي بصوت... والعنود ما تتحمل صياحها ابدا..
العنود نزلت لها وشالتها والتفت على امها : يمه.. وين مها..؟؟!!
ام فهد : يمكنها في غرفتها..
العنود طلعت لغرفة مها وهي شايله عبير... يوم وصلت حصلتها تتكلم في التلفون..
العنود : السلام عليكم..
مها لاويه فمها : نعم..؟؟!!!!
العنود : باخذ عبير معي..
مها باستفسار : وين..؟؟!!
العنود : باروح زياره لصديقتي وباخذها معي..
مها : ما له داعي تسحبين بزران معك عند الناس..!!!!
العنود بغيظ : ما اتوقع اني شاورتك اسحب او لا..؟؟!!
مها : طيب هذا انتي تشاوريني في بنتي..
العنود بتحدي : باخذها يا مها.. اذا انتي ما تطلعينها.. انا خالتها وباطلعها..
مها بلا مبالاة : براحتك.. احد يدور الشقا لنفسه..
ورجعت تكمل مكالمتها..!!!
العنود طلعت من عندها.. وبسرعه سبحت عبير ولبستها فستان زهر بدون اكمام طالع رووووعه.. ومشطت لها شعرها.. وطلعت لابوها اللي ينتظرها بالسياره...

************
اول ما جلست حست ان انفاسها متلاحقه...!! وان أي وحده من بنات عمها بتشوفها.. على طول بتكتشف ان فيها شئ... كانت ساره مدخلتها للصاله... بما انها جمعة بنات ما احتاجو يجلسون بمجلس الحريم... كانت ساره جالسه مع وفاء... وبما ان ساره هاديه جدا... وفي حالها.. كان مستحيل تبدى الحديث اهي.. ووفاء تعرف طبيعتها.. لو تسولف معها.. كلمتين ورد غطاهم... بعكس غاده اللي من تجلس وهي تتكلم.. وتحرك المجلس.. ما تحب الهدوء.. والركود والبرود اللي يطري على بعضهم.. دخلت امل الصاله.. ومن بعدها غاده المبتسمه..
غاده : هلا والله وفاء نورتينا...
وفاء مبتسمه تغطي توترها تعرف ان غاده اكيد بتفضحها : اهلين منور بوجودكم..
غاده : وش اخبار مرت عمي.. ليش ما جت معك..؟؟!!
وفاء : رفضت.. والله حاولت معها وتقول لاحقه..!!
كانت عفاف واقفه عند الباب اول ما وصلت العنود... سلمت عليها بحراره... تحس ان لها فتره ما شافتها..
غاده واقفه وراهم : خلاص عاد.. اللي يشوفكم يقول ما شافو بعض من سنه..!!!!!
العنود بغرور : الا اكثر..
غاده بعينها : ايه.. الله يرزقنا..
عفاف بضحكه : هههه لا تسمعك امي ساره.. تفهم شئ ثاني...هههههه
غاده : لا واللي يرحم والديك...امي ساره ما يحتاج عاد.. ما عندها واحد اثنين... على طول تشوف لي اول عريس... وتزفني له...
العنود : ههههههههههههه
غاده تطل من ورى العنود : ياربي.. يا زينها ذا البنيه..( وتلتفت على العنود ) هذي عبير..
العنود تهز راسها بايجاب..
غاده : تعالي ياماما.. تعالي..
عبير كانت مستحيه بالمره.. ومتخبيه ورى خالتها..
عفاف : تفضلي.. بتظلين واقفه..!!!
ودخلو وغاده مشغوله بهالعبوره.. وما تركتها في حالها لحد ما اخذتها من حضن العنود..
بعد سوالف وضحك...كان فيه صوت احد جاي.. قامت عفاف تشوف مين.. وكانت ليلى واقفه تسلم على امها.. وشهد اول ما شافت عفاف جت تركض لها وارتمت في حضنها..
عفاف : هلا والله..
ليلى وتدخل معها الصاله : السلام عليكم..
الكل رد السلام وقامو يسلمون...
العنود : وش هالمفاجأه الحلوه..؟؟
ليلى : افا عليك.. تبيني افوت علي جمعه حلوه مثل هذي.. اشوف فيها وجيه ترد الروح.. ( وكانت تقصد العنود )!!..
العنود استحت ونزلت راسها وعيونها على الارض...
ليلى تكلم غاده : من هالقمر..؟؟
غاده : بنت اخت العنود..
ليلى تسأل العنود : بنت مها..؟؟!
العنود : ايه..
ليلى : ما شاء الله والله كبرت واحلوت.. يسلم قلبها يارب..
العنود : عبوره تعالي سلمي..
شهد كانت اكثر وحده مبسوطه.. لقت لها صديقه..
بعد فتره..
استأذنت وفاء تروح.. لان امها لوحدها بالبيت.. وبعد ما طلعت.. سحبت عفاف العنود لغرفتها... هناك بيكونون مرتاحين اكثر.. وبيسولفون على كيفهم...

**************
في مكتبه.. كان يوسف يحاول يمسك اعصابه عشان ما يتضارب مع الموظف اللي واقف قدامه.. الحين بس عرف ان ابوه معه حق يوم عصب...!!!!
يوسف بتوتر : ممكن تقولي ليش سويت كذا..؟؟!!
الموظف كان منزل راسه.. ولا هو عارف كيف يرد...
يوسف : هاه.. ما ترد..؟؟ ولا لسانك الحين بس سكت...!!
الموظف : يا استاذ يوسف..غلطه وما راح اكررها..
يوسف بابتسامة سخريه : بعد لك نيه تكررها..؟؟!!
الموظف : والله لعب علي الشيطان..
يوسف : لا تحلف باسم الله...!!! بس اللي ابي افهمه منك شئ واحد... وش اللي حدك على كذا..؟؟!! ناقصك فلوس.. ناقصك شئ..؟؟!! مقصرين عليك بحاجه..؟؟!!
الموظف : لا..!!
يوسف بقلة صبر : طيب.. قلي من اللي طلب منك هالطلب..!!
الموظف سكت..
يوسف : لا والله.. حلو.. يعني تبي تتستر عليه بعد..؟؟ طيب شغلك عندي....
الموظف خاف من تهديد يوسف...يعرفه ما عنده لف ودوران...واي امر بيصدره.. راح يتنفذ..!!!
الموظف بأسى قال ليوسف عن كل اللي صار... من اول ما بدت السالفه... لحد نهايتها...
ويوسف من صدمته.. ما حب يوضح للموظف أي ردة فعل تجاه الموضوع.. اكتفى بانه قال له : خلاص انت رح للمحاسبه.. واصرف لك نهاية الخدمه... وعلى بيتك....!!!!!!
الموظف مذهول : ليــــش..؟؟ حرام عليك تقطع رزقي..!!!
يوسف واقف : رزقك قطعته بيدك... ( واشر بيده على الباب ) توكل على الله...!!!!!
بعد ما طلع الموظف من عنده... ظل يفكر لفتره... ليش زوج خالته سوى كذا...؟؟ وبعدين طرد هالفكره من راسه... لالالا.. يمكن ابو سعود ما يدري بالموضوع... واكيد احد الموظفين يبي يسبب المشاكل بيننا..!!
جلس على الكرسي.. وفسخ شماغه...وحط راسه بين يديه.. كان يحس ان تفكيره منشل...ما هو قادر يركز..يحس بتشويش... ليش ابو سعود...؟؟ وليش شركتنا بالذات..؟؟ ووش معنى هالملفات هي اللي طلبوها..؟؟
حس بصداع فضيع... وقف وطلع من المكتب واتجه لمكتب ابوه.. ما حصله موجود.. سأل السكرتير وقاله طلع من فتره...طلب منه الملفات المختصه بالعقود والصفقات يجيبها له المكتب..
بعد ما رجع لمكتبه حاول يدق على ابوه.. حصله مغلق.. رجع واتصل في مهند.. بما انه مهندس.. فاكيد بيعرف أي تلاعب ممكن يصير في مواقع الانشاء...
يوسف : الو..
مهند : مرحبا..
يوسف بصوت حازم : وينك فيه..؟؟!!
مهند يضحك على واحد من الشباب : ههههههه... في المقهى.. تبي شئ..؟؟!!
يوسف بأمر: تعالي الشركه...!!!!
مهند : ليش.. وش فيه..؟؟!!
يوسف : تعال وتعرف... مع السلامه..!!!!!
وقفل مهند عن يوسف... وهو مستغرب وش اللي صاير... دق على سعد اللي طلع بسيارته.. وقاله يمره.. عشان يروحون للشركه...!!!

******************
" خلا لك الجو فبيضي واصفري..!! "
قالتها العنود بعناد لعفاف اللي كانت تضحك على حركات العنود.. دايما تذكرها بهالبيت.. وهي تنفجر ضحك على حركاتها..
العنود بقلة صبر : ياللـــــه..؟؟
عفاف : باقول بس لا تقاطعيني خليني اكمل للنهايه...زين..؟؟
العنود كتفت يديها : طيب..
عفاف بدت تسرد لها الحوار اللي دار بين امها وابوها... والعنود جالسه تتأمل عفاف.. وانتقائها لكلماتها.. وتحاول ما تبين الحزن الطافح بعيونها...
عفاف بعد ما انتهت من سرد السالفه : بس..!!!
العنود : بس......؟؟!!!
عفاف تطالعها بنظره...
العنود : هههههههههههه... والله مو قصدي..بس بصراحه شئ يحير...!!! ليش ابوك عطى الرجال كلمه.. ما دام انه عارف ان ولد عمك يبيك... وسبق وتكلم عليك...
عفاف : وهذا اكثر شئ محيرني... تتوقعين ليش..؟؟
العنود بعد تفكير : ما اقدر احدد... لكن يمكن ناسي... خاصه ان خطبة عبدالعزيزلك صار لها فتره... أو صدق الرجال ما ينرد.. وهوشايفه مناسب..
عفاف تهز راسها بعدم موافقه : لالالا.. مو كذا.. ابوي ما نسى هذا اولا.. ثانيا.. اكيد فيه سر ورى هالخاطب.. للحين ما اعرفه.. بس يمكن.. اكون صفقه من صفقاته...!!!!
العنود بتعجب : ايش...؟؟ صفقه...؟؟ لا يا عفاف لا يروح فكرك بعيد.. مهما ابوك سوى.. يظل ابوك اللي يحبك... احذري تاخذين عنه فكره شينه..او حتى تسمحين لنفسك بهالتفكير السخيف...!!
عفاف : لا يا عمري.. مو كل الرجال ابو فهد...
العنود بغرور : ومو كل البنات العنود....!!!!
عفاف : يا شيخه روحي... جايبتك تحلي لي المشكله... وانت جالسه تستعرضين عضلاتك علي..!!
العنود : طيب اوريك العضلات شلون تحل المسائل..!!!!
عفاف : هههههههه وشلون يعني..؟؟ اتضارب مع ابوي مثلا...؟؟!!
العنود : لا ما ا قصد كذا...
عفاف : اجل..؟؟
العنود : استخدمي عقلك..
عفاف مستمعه لها..
وكملت : بالعقلانيه.. بتحلين مشكلتك.. انتي الحين جالسه تفكيرين بقلبك... بعواطفك.. عيدي حساباتك... واستخيري ربك.. واذا فيه خير.. ربك يقدمه...
واهمس لك همسه.. طيعي ابوك تتسهل لك امورك...!!!!!
عفاف كانت ساكته وكلمات العنود ترن في اذنها... ما تعرف ليش حست ان العنود كبرت في نظرها..!!!
العنود مبتسمه : وش فيك.. تناظريني كذا..؟؟!
عفاف : افكر في كلامك...!!
العنود : ووش رايك..؟؟
عفاف : اصلا للحين محد قالي عن الموضوع.. يمكن راح في حاله....!!!
العنود : لا والله....؟؟؟!!! وشايله الدنيا ومقعدتها.. على ولا شئ...!!!!!!
عفاف : لا هذا المنطق..لازم استعد..عشان بعدين اعرف كيف اتصرف...
العنود : يا اختي خليها على ربك... ولا تستبقين الاحداث...
العنود بعد ما شافت عفاف والموقف اللي تمر به.. قررت انها ما تقول لعفاف أي شئ.. وهذي للمره الثانيه والعنود تخبي على عفاف... وتترك الامور تمشي على ما قدر لها....!!!!!!!

****************
وصلت لغرفته... كانت واقفه عند الباب... ومتردده..!! اذا تدخل ولا تتراجع...!! في اخر لحظه.. قررت تتوكل على الله وتدخل... كان لازم تفهمه ان الدنيا صغيره.. والعلم تطور... وربي ما يرضى باللي هو يسويه بنفسه..!!!
فتحت الباب... وبلحظه... شافت اللي نساها كل الكلام اللي وقفت تحضر له... كانت متوقعه اخوها قوي... لكن اللي شافته منه خلاها تجزم انه بحق يملك قوة كبيره بداخله... وقلب رقيق.. ومشاعر مرهفه...!!
كان فيصل جالس على سريره.. وقدامه السجاده.. وهو يصلي ويقرا قران ودموعه تنزل على وجهه بغزاره...!!!
هالموقف حسس هند انها ولا شئ عنده...!! وهي سليمة الاعضاء وما تشكي أي عله... انتظرته لحد ما ينتهي.. لكن شكله بيطول...
التفت بتطلع... القت نظره اخيره على اخوها... دعت ربها يلهمه الصبر ويدله على الطريق الصح...!!!
طلعت وحصلت مي طالعه الدرج... كانت جايه من برى...
هند : انتي من متى طالعه..؟؟
مي : اوووه يا هند على كل روحه ولا جيه بتحاسبيني.. والله انا اطلع بمزاجي..
هند : انا قلت لك شئ الحين..؟؟ هو مجرد سؤال..!!!
مي : سؤال ماله داعي...!!!!!!!!
وراحت لغرفتها بدون لا تسمع رد هند...
مضاوي كانت جايه بعد مي على طول... وهي المسكينه صايره البودي قارد لمي.. ما تطلع بدونها...
هند تأسفت على حال خواتها... ونزلت تحت تشوف امها بعد اذا طالعه مثلهم.. او تجلس معها شوي....!!!!

*******************
كانت الاوراق متناثره قدامه بشكل عشوائي... كان ينتظر مهند يجي يحل معه هالمشكله... يحس ان فيه شئ ناقص... لكن ما يدري وشّـو..؟؟
كان منسجم جدا... ومركز نظره على الورق.. اندق الباب... وبعفويه سمح للي عنده بالدخول.. ولمفاجأته.. كان عمه ابو معاذ توه واصل... طبعا عمه ماله خص بشركتهم... ولا بشغلهم.. وكان معه ولده معاذ...
ابو معاذ بطيبه : السلام عليكم..
يوسف وقف يسلم على عمه : وعليكم السلام.. حيا الله من جانا..
ابو معاذ : الله يحييك... هاه وش علومكم..؟؟
يوسف : علوم الخير ان شاء الله... حيا الله معاذ.. يالقاطع..!! ما تقول لي عم وعيال عم امرهم..!! اسلم عليهم...!!!
معاذ بانحراج : الله يسلمك... والله الدنيا.. ومشاغلها...!!!
يوسف : تفضلو.. وش فيكم واقفين..؟؟
ابو معاذ : ابد وانا عمك.. عندي موضوع مع ابوك..وما حصلته بمكتبه.. وينه هو..؟؟!!!
يوسف : والله تو طلع.. ما عليه ياعمي...قل اللي تبي واحنا تحت امرك..
ابو معاذ : ما تقصر والله..( بعد تردد ) بس تعرف معاذ من متى متخرج.. وللحين ما حصل وظيفه.. عاد كان ودي اخوي يتوسط له عند احد معارفه يشوف له شغل...!!!
يوسف : ابشر ياعمي..ان شاء الله اقول للوالد عن الموضوع.. وما يكون خاطرك الا طيب...
ابو معاذ : كفو والله.. ولد ابوك.. الله يخليكم له..!!!
يوسف مبتسم : ولو.. ما قمنا الا بالواجب..!!
فجأه انفتح الباب....!!! ودخل مهند ميت ضحك... ووراه سعد اللي جالس يعلق على الموظفين... وعلى أي شئ يقابله... رايق الرجال...!!!!
على طول مهند تفشل من شاف عمه جالس.. ويوسف يناظره بنظرات عتب.. ما كان المفروض انه يدخل بهالطريقه...
بعد ما سلمو الشباب.. جلسو شوي.. وبعدين استأذن ابو معاذ وولده... على وعد من يوسف انه يدبر لمعاذ الوظيفه...!!!
طبعا ابو معاذ كان يبغى يقول لهم يوظفونه عندهم... لكنه ما تجرأ يقولها بصريح العباره... ففضل التلميح على التصريح...!!!!!
بعد ما طلعو.. التفت يوسف على مهند... وناظره بنظرات تفحص.. وكأنه مسوي جريمه... بعدين قام لمكتبه.. ولم الارواق وحطها في الملف.. وجلس عشان يقول السالفه لهم.. يمكن يفهمونه شئ ما هو فاهمه.....!!!
وبعد ما انتهى من كل اللي يعرفه... كان مهند متعجب من اللي قاعد يصير..
مهند : وش معنى شركه ابو سعود... وليس احنا بالذات...؟؟!!!
يوسف : انا نفسك محتار..!! وكل ما وصلت لنقطه رجعت ابدى من اول... احس اني ما صدقت..!!
سعد : لا يا اخي كل شئ في هالزمن جايز.. وبعدين لا تنسى ان هذا واقع التجار... يا غالب يامغلوب...
مهند : لالا.. مستحيل ابو سعود يسوي كذا... وحتى سعود مستحيل يرضى..!!
سعد : بس لا تنسى ان اغلب المناقصات تمشي من عند موظفين.. والعقود بعد عند موظف.. واي احد بسهوله بيوصل لها..
مهند ويوسف كان كل واحد منهم اشد حيره من الثاني..!!!
يوسف قام بعد ما شال الملف معه...
يوسف : يالله انا طالع.. تبون شئ..؟؟!!
مهند : وين..؟؟!!
يوسف : يا اخي بروح اريح.. واكمل شغلي على روااااااق...!!!!
وطلع يوسف... وما ظل غير مهند المحتاااار...!!!!! وسعد المهموووم....!!!!!!

*******************
غاده كانت تركض ورى شهد وعبير تلعب معهم... كانت تموت على البنوتات الصغار... تحب تلاعبهم.. وتضحك عليهم...
نزلو عفاف والعنود من فوق... وعبير اول ما شافت خالتها ركضت لها...وتخبت عندها... وغاده تحاول تسحبها من وراها... لكنها ما رضت.. تتغلى البنت..
ليلى : زين والله شفناك عنوده.. ما تتخيلين شكثر مشتاقه لسوالفك..
العنود : تشتاق لك العافيه يارب..
غاده من وراهم : عاد آنسه عفاف ما عطتنى فرصه للتعارف...
العنود : هههههههههه... وش تعارفه..؟؟
غاده وتغمز للعنود : يعني مثلك عارف... يمكن ينولنا من الحب قطره...
عفاف : غاده...
غاده : هاااه..
ليلى : وش هااه بعد هذي..؟؟
عفاف : خليها هاليومين متعلمه اشياء غريبه...
غاده ويدها على خصرها : غريبه في عينك...!!!!
ليلى : ههههههههههه... غاده.. وش جاك..؟؟
غاده : بصراحه انتو تحطمون المواهب... وما تخلون للواحد حرية التصرف...
ساره بتدخل مثل العاده : حريه مره وحده.. وين انتي عايشه في امريكا...؟؟
غاده : اوووف... تكلمت خلاص.. استوب.. وقفو حكي.. لحد الهانم ما تعتذر لي..
ساره : مالت عليك..
العنود : يا حليلك يا غاده والله سوالفك ما تنمل..
غاده وتجلس جنب العنود : ايه هذا الكلام الحلو... ( وتكلم خواتها..) تعلمو شوي.. تعلمو وشلون تصيرون عسل...
الكل ضحك على غاده وسوالفها...
وشوي سمعو صوت سياره واصله..
العنود : يمكن هذا ابوي جا..؟؟
عفاف : لا تو الناس..!!!
العنود : لا والله طولنا.. المرات الجايه ان شاء الله... ( وتلتفت على عبير) يالله عبوره...
وطلعت معها عفاف وغاده لعند الباب.. اول ما طلعو في الحوش.. ما كان فيه الا سيارات البيت..
عفاف : شفتي.. والله انك مستعجله.. والا ابوك بيدق لك..
العنود : زين.. اكيد بيوصل الحين...
عبير رجعت داخل.. تكمل لعب وغاده ركض وراها... اما عفاف والعنود ظلو واقفين يسولفون..
غاده جايه بالمدخن...
غاده بصراخ : عفااااااااااف...
عفاف : نعم..
غاده بمزح : يا ويلك من امي...
عفاف : ليش..؟؟
غاده : تقولك.. ليش ما دخنتي ضيفتك..!!
عفاف : ههههه.. وكل هالخطبه.. عشان مدخن...!!! هاتي اشوف...
غاده بعناد : والله ما يدخن العنود الا انا...
العنود كانت تضحك على خبال غاده... وكان شكلها جنان.. وهي مرخيه العبايه على كتوفها.. والطرحه على راسها بخفيف... وشوي وتطيح..
غاده بدفاشه وهي تدخن العنود وتسحب شعرها : يا شيخه... يمدحون تدخين الشعر..
العنود بضحك : يمه منك... اخاف تبين تحرقينه لي..؟؟!!!!!
غاده : لا افا عليك... اكثر ما به المشاغل... نسوي لك باروكه على كيف كيفك...!!!!!
العنود : لا حبيبتي... ما استغني عن شعري... وبعدين.. اصلا الوصل حرام...
غاده : عناد فيك انا بدخنه لك..
عفاف : اعقلي غاده.. وبعدين معك..
العنود : لا عادي خليها على راحتها...
اخذت العنود المدخن من غاده.. ونزلت طرحتها.. ونفضت شعرها اللي كان جنــــان.. وبدت تدخنه... كانت جايبته على قدام... وملتهيه في تدخينه..كان شكلها رووووعه.. وهي تضحك مع عفاف على غاده.. اللي راحت تجيب عبير من داخل...
وما تدري ان السياره اللي دخلت كانت واقفه... وفيها واحد.. انجن..انهبل... على شكل العنود... ودلعها... وجمالها.. وملامحها اللي واضحه عنده وضوح الشمس...
وما يدري ان سهم العنود اصابه في مــقــتـــــل......!!!!!!!!!




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 04:35 AM   #10

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء التاسع

باليوم الثاني..
عائلة ابو يوسف كانو في طريقهم لبيت جدتهم اللي بيظلون عندها يومين.. بالبدايه طلع يوسف.. وطلعت معه عفاف وغاده.. على اساس ان البقيه بيطلعون مع مهند..
كانو ماشين في الطريق وسوالف وضحك... ويوسف من داخله كان وده يسأل عن البنت اللي كانت عندهم امس... لكن مستحيل يقوله مباشره.. البنت اللي اسهرته ليلته... وكان كل ما جى يغمض عينه ارتسمت صورتها قدامه... حاول يطرد خيالها من باله.. لكنه ما قدر...
غاده كانت منتبهه لسرحان يوسف وهو يسوق.. وهي ما تعرف تجلس بمكان بدون سوالف.. او حتى تفتح فمها...
وعفاف الثانيه لاهيه بعالمها.. لكنها من داخلها تحس بوناسه.. من زمان ما حست فيها... يمكن لانها بتروح لجدتها الحنونه العطوفه.. وبتنهل من نبع نصايحها وحكمها..
وصلو قبل الكل...
ودخلو لبيت الجده.. اللي اول ما وصلو كانت مجهزه القهوه... ومستعده لهم... وعلى وجهها اللي عفا عليه الزمن.. رسمت احلى ابتسامه.. ما منعتها التجاعيد من اظهارها..
يوسف داخل يسلم : السلام عليكم.. حيا الله ذا البنت..!!!
ام خالد : وعليكم السلام ورحمة الله... امكر..!!!!!!
يوسف : ههههههههههههه.. والله اني صادق... ما شاء الله عليك يايمه..ازين من بنات ذا الزمن ماعندهن الا المساحيق..وبس..!!!
ام خالد : صدقت يا وليدي.. ياالله تحييهم...
عفاف : الله يسلمك يمه.. شخبارك..؟؟
ام خالد تجلس : بخير وعافيه.. يالله لك الحمد والشكر.. وشلونكم يالبنات..؟؟ عساكم طيبين..؟؟
غاده بابتسامه : تماااااموووو الحمد لله...
ام خالد تلتفت على غاده : يالله الثبات... بدينا...؟؟؟!!!!
الكل ضحك على ام خالد اللي رجعت تسأل : وينهم اهلك يا ابوي..؟؟
يوسف : جايين بالطريق...
ام خالد : وابوك هالقاطع ما هو بجاي معكم..؟؟
يوسف : لا والله عنده شغل هالايام...
ام خالد : الله ييسر له اموره.. ويوفقه..
يوسف : آمين...
.
.
بعد نصف ساعه تقريبا.. كانت ام يوسف عند الباب معها بعض الاغراض.. وتنتظر الخدامه تجي تاخذ الباقي... كانو جايين مع السواق..
دخلو كلهم لداخل... وسلمو على جدتهم.. وجلسو يتقهون ويسولفون...
ام خالد تسأل بنتها : وين عيالك..؟؟
ام يوسف : منهم..؟؟ هذا هم جالسين..
ام خالد : لا.. وين مهند.. وبسام...؟؟
ام يوسف : الله يسلمك.. مهند طلع مع سعد للشركه ابوهم يبيهم.. وبيلحقونا اذا انتهو ان شاء الله...
ام خالد : أها وبسام..؟؟
ام يوسف : بسام.. يا ميمتي.. وراه دراسه... وما يبي يتركها.. فجلس مع ابوه بالبيت...
ام خالد : كل مرة يقول شئ.. مرة دراسه.. ومرة رحله... والله اعلم المرة الجايه وين بيكون..؟؟!!!!!
يوسف : افا يا يمه.. وانا ما اكفي..؟؟ والا ناقصني شئ عنهم..؟؟
ام خالد : لا والله يا ابوي.. الله لا يخليني منك.. انت نورهم كلهم.. وش يبغى بهم بلياك..؟؟
يوسف كبر راسه بمدح جدته.. وغاده ما تبي تفوت الفرصه على نفسها : احم احم.. نحن هنا..!!!!
ام خالد : اها ولين صرتي فيه...؟؟ زاد في ملك الله شئ..؟؟؟!!!
غاده تفشلت... وامل تأشر عليها من بعيد وهي تضحك.. وساره وعفاف يتلامزون عليها..
ام يوسف حبت تغير السالفه : عفاف كلمي خالتك شوفي متى بيجون..؟؟
عفاف : ان شاء الله.. وطلعت من الصاله عشان تتكلم على راحتها...
.
.
.
جالسين في الشركه لهم تقريبا نصف ساعه او اكثر..
سعد : الحين ما تقولي وش جايبنا هنا..؟؟ لو طالعين ابرك لنا..!!
مهند : يا اخوي اصبر شوي...
سعد : الين متى..؟؟
مهند : ما ابغى ابوي ينتبه لنا واحنا طالعين.. اذا طلع اهو طلعنا بعده.. وكأننا بنلحق اهلي.. وعلى طريقنا نطلع لمشوارنا.. ونخلص امورنا..
سعد : يعني انت الحين متأكد ان سعود ما راح... اخاف بس راح.. واحنا جالسين ننتظر..
مهند : لا والله توني مكلمه.. يقول اول ما يوصل بيدق لي..
سعد : انا باروح اشوف اذا عمي طلع.. بصراحه ما فيني على القعده...مـــلللللل...
وطلع ومهند يضحك عليه... صحيح ان سعد مرح وراعي وناسه.. لكنه في نفس الوقت ما يرتاح بمكان... لازم يتحرك.. ويطلع ويدخل.. ويرفع الضغط شـــوي..!!!
.
.
بعدما اتصلت عفاف بخالتها... رجعت للصاله وقالتلهم انهم في الطريق...
وكلها ربع ساعه... وام سعود داخله... ومعهم فيصل اللي فرحت جدتهم به ما توصف...صارت له فتره ما يجي لها... ما تشوفه الا اذا كانت جالسه عند احد من عيالها...
بعد السلام والسؤال عن الحال... انسحبت غاده بهدووووء... ومسكت معها يد مي.. اللي كانت داخله بلثامها داخل... ولا استحت من يوسف... ولا خافت من جدتها اللي ما انتبهت لها.. والا كان راحت في خبر كان..
غاده وهي ماسكه يد مي ومستغربه ان سعود ما دخل معهم : من جايبكم..؟؟ ليــكـــون......؟؟
مي وحبت تضايقها شوي : لا ما جاء... يقول عنده شغل... ومرتبط بمواعيـــد..
غاده وهي تأشر بيدها : ما هو جاي ابدا ابدا...؟؟!!!
مي وتهز راسها : لا...للاسف.. ( وتقولها بتلحين )
غاده شوي وتصيح كانت راسمه في بالها آماااااال انها بتشوفه... وهي لو الود ودها تكلمه...!!!
غاده تدف مي : قولي انك تكذبين..!!!
مي : لا تدفّين.. وما هو جاااااااي... زين ارتحتي...!!!
غاده كنت تناظرها بأمل..
مي لفت بتروح : اللي سمعته... انه المغرب بيكون هنــا.....!!!!
وراحت لبرى الغرفه.. وغاده عيونها للحين على الفراغ اللي تركته مي قدامها.. تحس بداخلها بوناسه... لكنها في نفس الوقت تحس باحساااااس قوي.. بانه اكيد راح يصير لها شئ... وما تدري وش هو.....؟؟؟؟!!!
.
.
.
مهند كان يكلم بالجوال وقت ما دخل عليه سعد... وبيده كأس كابتشينو...
بعدما انهى مهند مكالمته... قام واقف...
سعد : هااه... اتصل...
مهند : ايه تو اتصل.. وقال انه في الصاله الرياضيه...
سعد : ووشهو له الصاله.. كان واعدته في المقهى او أي مكان ثاني...؟؟
مهند وهو يمشي بيطلع : لا يا اخوي.. المقهى ما ينفع لان الربع هناك.. وماراح ناخذ راحتنا بالكلام.. هذا اولا.. وثانيا.. الصاله على طريقنا.. فاول ما ننتهي من حل هالمشكله.. نطلع على طول لبيت جدتي.. حلووو..؟؟
سعد : حلووو... يا قمييييل...هههههههه
مهند : هههههههههه يقطع سوالفك..
سعد : لحظه لحظه... خذت الملف معك... ولا نسيته كالعاده..!!
مهند : الحين بمر اخذه نسيت انه عند ابوي...؟؟!!
وطلعو من الشركه بعدما اخذو الملفوالاراق..متجهين للصاله الرياضيه اللي كان سعود ينتظرهم فيها..
اول ما وصلو..
كان سعود يلعب بلياردو مع واحد من الشباب.. اول ما شافهم.. وقف اللعبه وجا لهم..
سعود : هلا والله... هلا وغلا...
مهند : هلا فيك حبيبي.. وشلونك.. وش علومكم..؟؟
سعود : الحمد لله... وشلونك سعد..وشلون الاهل...؟؟
سعد بطرف عينه : وشلك بالاهل انت..؟؟ ليش تسأل..؟؟
مهند يضحك على شكل سعود اللي ارتاع من كلام سعد : ههههههههه.. والله انك.. حتى سعود ما سلم منك..!!!
سعود يضحك : هههههه.. وانا مصدق.. يالله تفضلو.. نجلس...؟؟!!
مهند : يكون افضل...!!!
.
.
.
هند كانت تطالع عفاف بفضول... وودها تقول لها عن الموضوع اللي في بالها... بس تخاف انها ما تفهمها...
كانت الجلسه عاديه وروتينيه.. سوالف ما تنتهي.. سالفه تجر سالفه... زهقت هند من القعده وقامت تطلع من الصاله...اول ما طلعت حصلت غاده جالسه على الدرج وشكلها سرحانه... وتفكر بعمق... قربت منها.. جلست جنبها... وغاده ولا حست فيها... هند استغربت تعمق غاده في التفكير اللي خلاها ما تحس باللي حولها...
هند وتضرب خد غاده : الووووو...
غاده التفت مفزوعه : هاااه..؟؟
هند : هههههه... وش فيك جالسه وسرحانه...؟؟
غاده : افكر..!!!
هند : وهالتفكير يخليك ما تحسين بشئ من حولك....؟؟!!!
غاده : الموضوع اكبر من كذا..!!!
هند : لهالدرجه..؟؟
غاده بملل : خليك مني الحين... وقولي لي وش اخبارك..؟؟‍!!!
هند استغربت من غاده تغييرها للكلام.. لكنها جاوبتها بصمت..
غاده : وش فيك..؟؟
هند قايمه : ما فيني شئ.... عن اذنك...
غاده مسكت يدها ورجعت جلستها : هند... اعذريني... الموضوع اكبر مني... وما اقدر اقوله.. على الاقل في الوقت الحالي...
هند كانت متفهمه غاده.. بس في نفس الوقت ما حبت تشوفها تعبانه.. وتعاني لوحدها..
هند بابتسامه : لا عادي.. انا كنت خايفه عليك بس...!!!
غاده : الله يسلمك ما حبيبتي تقصرين...
هند ابتسمت لها.. بعدين قامت ترجع للجلسه.. والروتين المعتاااد... وتترك غاده في عالمها... ونسيجها اللي غزلته لنفسها... وما احد حاااااس فيها....!!!!!!!!
.
.
.
" لا مستحيل... اسمح لي عاد "
مهند ويحاول يهدي اعصابه : يعني تكذبني ياسعود..؟؟ والله ما هقيتها منك..!!!
سعود باحراج : لا ما هو القصد يامهند.. لكن انت تعرف خطوره الكلام اللي قاعد تقوله...؟؟!!!
مهند : لاني واثق منه.. جيت اقوله لك..!! لكن الظاهر اني ما عرفت اختار...!!!
سعد بتدخل : يا جماعة الخير هدو شوي... المسائل ما تنحل بهالشكل..
سعود يلتفت على مهند : طيب يا اخي فهموني حبه حبه.. مو معقول اللي قاعد يصير..
سعد : لا معقول ونص... انت لو شايف حالة عمي.. ما كنت قلت كذا... ترى ما هو سهل انك تكتشف خيانه من اقرب الناس لك..!!
مهند : وما دمت منت مصدقنا.. يا اخي هذي الاوراق قدامك.. شفها وقل رايك...!!!
سعود اخذ الملف من يد مهند.. وبدى يتصفحها.. كان مع كل كلمه يقراها.. يزيد توتره واستغرابه في نفس الوقت...
بعد فتره..
سعود : يعني الكلام صحيح... بس من اللي له مصلحه عشان يفسد العلاقه بيننا...ويفشي اسرار شركاتنا...؟؟!!!
مهند : والله هالسؤال.. لازم تبحث عن اجابته هنا في شركتكم.. ومثل ما احنا تصرفنا لازم انتو بعد تتصرفون...
سعود : طيب الموظف اللي عندكم.. ما قال من اللي دزه عشان ياخذ الاوراق...؟؟!!!
مهند : والله كل اللي قاله انه واحد من شركتكم.. اسمه حمود بن سلمان...!!
وهالشئ صدم سعود..!! لان هالشخص بالذات لا يمكن يخونهم... لانه هو المستشار الخاص لابوه.. ومستحيل يغلط غلطه فضيعه مثل هذي...!!!
سعود بتفكير : خلاص خلي المسأله علي وانا باذن الله احاول احلها بدون شوشره ولا مشاكل...
مهند قام واقف : مشكوور ما تقصر.. اسمح لنا عاد.. ورانا مشوار..
سعود : على وين...؟؟
سعد بمزح : يا اخي قالك مشوار... ما يبغى يقولك.. غصب هو.. يا حبك للقافه..؟؟!!!!!
وما كمل كلامه الا وخبطه عنيفه على ظهره...
سعد يلتفت على مهند ووده يذبحه على اللي سواه... مهند هرب لبرى الصاله وسعد وراه... وسعود يضحك على خبالهم...

*****************

كانت واصله حدها من زوجها وتطنيشه لكلامها... من متى وهي تحاول معه يقولها وش صار معهم... لكنه ما عطاها جواب يبرد القلب على قولها...
طلعت من غرفتهم وهي تشتد غيض... تخاف ان الامور تفلت من يدها...وراحت على طول لغرفة ولدها.. فتحت الباب.. وشافته يكلم بالجوال...
اول ما شاف امه حاول ينهي المكالمه بسرعه.. من وجهها يبين انه وراها مصيبه من المصايب..
جت وجلست جنبه...
ام معاذ : وشلونك ياوليدي اليوم..؟؟
معاذ باستغراب : الحمد لله..
ام معاذ ما حبت تطول بالسالفه فدخلت في الموضوع على طول..
ام معاذ : هااه.. رحت مع ابوك امس..؟؟
معاذ ببلاده : وين له..؟؟
ام معاذ : وين يعني..؟؟ لعمك... كلمتوه.. قلتو له عن الوظيفه... ولا مثل عادة ابوك كسر كلامي...!!!!!!
معاذ : لا... رحنا لهم.. بس ما لقينا عمي...
ام معاذ بفضول : ما لقيتوه...؟؟!!!! وين راح...؟؟
معاذ : ما ادري عنه...
ام معاذ : ورجعتو...؟؟ يعني ما استفدنا شئ..؟؟
معاذ : الا..
ام معاذ : وشـّـو..؟؟
معاذ : اقول الا لقينا يوسف..
ام معاذ : وقلتو له... ولا بعد ما علمتوه...؟؟
معاذ : قاله ابوي... وهو يقول بيتصرف...
ام معاذ :ايه زين... بعد على بالي.. لان ابوك ما يجي منه الا الهم... ووجع القلب... والفقر...!!
معاذ سكت وما علق.. صعبه ان الانسان ينهان ابوه قدامه.. والاصعب اذا كانت الاهانه من امه...!!! ففضل السكوت.. ارحم له من الكلام بلا فائده...!!!!
رن تلفون الصاله... وقامت ام معاذ ترد.. اما معاذ فتنفس بعمق.. ورجع يكمل مكالمته اللي انهاها...
.
.
.
من جانب ثاني..
كانت هدى واقفه في الممر.. ومنصدمه من الكلام اللي تسمعه من امها... وفي مكالمتها اللي تحاول تهدم فيها بيت من البيوت العامره بالحب والموده...
كانت تحاول قدر ما تستطيع انها تغير من طبع امها شوي... هدى بطبيعتها انسانه مسالمه.. ما عليها من احد... عايشه حياتها من دون روح الاسره... وتحاول تعيش واقعها الاليم... وتدخلات امها اللي لاتطـــاق.....!!!!!!

****************

بعد ما طلعو من الصاله الرياضيه... طلب سعد من مهند يمر فيه للبيت...
اول ما وقفت السياره... نزل سعد منها....
اما مهند... فحس ان المشاعر والاحاسيس كلها رجعت تنبض في شرايينه... بعد ما كان في قمة غضبه... صار في اعلى درجات انبساطه... مو اهو واقف عند بيت الحبيبه.. وما يفصل بينه وبينها الا جدار...
اما وفاء... فبعد الموقف اللي كانت فيه.. يوم ركبت مع مهند في سيارته... ما عرفت كيف تبرمج احساسها.. وتضبط مشاعرها...
في هالوقت كانت واقفه عند الممر.. بعد ما دخل سعد لداخل عند امه... كان ودها تطلع بس تلقي نظره... مع انها توها امس شايفته... بس ما شبعت منه... تقدمت كذا خطوه... واول ما وصلت لباب المدخل..وفي اخر لحظه.. انسحبت بهدوء... ورجعت لداخل لعند امها واخوها....!!!!!!

****************

كانت واقفه في المطبخ... تسوي العشاء لعيالها ولها... ومن دون وجود زوجها.. اللي بدت تدريجيا تفقد الامان معه... دخلت عليها بنتها...
ريم : ماما... جوعانه..
ام فارس : يا قلب ماما.. حبيبتي دقايق بس وتاكلين احلى عشاء...
ريم بدلع تكمل : من احلى ماما...!!!
ام فارس تضحك : هههههه... يالله حبيبتي...نادي فارس... وانا الحين اجهز العشاء...
اليوم بالذات تحس براحه نسبيه... زوجها للحين برى... واهي تحاول تعوض عيالها عن حنان الام والاب مع بعض... وتعطيهم من العطف والامان اللي ممكن يبحثون عنه عند غيرها... وهي ما عندها ادنى استعداد انها تفقد احد ثاني... يكفيها فقدان الزوج والحبيب.. ولا يمكن انها تكرر الغلط مره ثانيه...
بعد دقايق...
كانو عيالها ملتمين على السفره... وتشوف على وجوههم ارتسامه لاحلى ابتسامه... يمكن تكون ابتسامه شكر.. على جهدها المبذول في سبيل راحتهم واستقرارهم...
فارس : ماما..
ام فارس : هلا حبيبي..
فارس : وين ابوي..؟؟ ما اشوفه مثل اول.. يجلس معنا ويسولف لنا...!!!
ام فارس بحنان : حبيبي الحين بابا مشغول شوي... واول ما ينتهي شغله اكيد بيرجع يجلس معكم.. ويسولف لكم.. وكل شئ...!!
ريم : ويطلع معنا مثل قبل..؟؟!!!
ام فارس : ايه كل شئ.. كل اللي تتمنونه راح يصير..!! مو انتو تحبون بابا..؟؟!!
فارس وريم بصوت واحد : اكــــيـــــــد....!!!
ام فارس : اهو بعد يحبكم كثير... ولا في يوم نساكم... بس شغله شوي مبعده عنا...
ابوفارس على الباب : وهذا انا اليوم فضيت لكم...
ام فارس التفت بصدمه.. وما قدرت تحط عينها في عينه.. من متى وهو هنا...؟؟ يمكن سمع كلامي...؟؟ يا ربي وش هالموقف المحرج..!!!
مع انها ما كانت تقولهم الا اللي هي تحس فيه...
جا وجلس جنبها على الارض... ما كان بينهم مسافه فاصله.. اجسادهم بجنب بعض...
مجرد قربه منها.. خلى كل خلاياها النايمه تستيقظ من سباتها... كان ودها لو ترتمي على صدره.. وتقوله كل الالام والعذاب اللي مرت فيها من دونه...
كان ياكل بشهيه وبنفس مفتوحه.. وكل ما رفعت راسها حصلته يطالعها بحب.. كانت خجلانه منه... مو طبيعي اليوم..
اول ما انتهو من العشاء... كانو فارس وريم قامو يغسلون... وما بقى الا اهو... ما كان عندها الجرأه اللي تخليها ترفع راسها له.. او حتى تنتظر تجلس معه... فقامت على طول.. اول ما وقف.. حست بيد تمسكها.. يد يــامـــا حسستها بقيمتها... ومقدارها... سحبها بهدوء وجلسها بجنبه... كانت مو مصدقه اللي قاعد يصير.. كانت تضغط على ايده بقوه عشان بس تصدق انها مو بحلم... وان هذا واقع هي عايشته... هي وهو وبس....!!!!!
ابو فارس : حبيبتي...
اول ما سمعت الكلمه... رفعت راسها بدهشه.. وما امداها طاحت عينها بعينه الا رجعت لحياءها.. ونزلت راسها لتحت.. ونظرها بحضنها...
ابو فارس ويرفع راسها بيده : نوف... سامحيني...!!!!
ام فارس كان بتطير من الفرحه... مو لانه طلب السماح... لا.. لانه نطق باسمها...
ظلت فتره ساكته... ما عرفت ترد عليه ماكانت عندها القدره عشان ترد بحرف واحد.. من دخل وهي ساكته... اخر شئ قام واقف وسحب يدها معه...
ابو فارس : اعرف قلبك اكثر من نفسي... لا يمكن في يوم تغلطين بحقي... مثل ما انا غلطت عليك... ارجوووك سامحيني... بس بكلمه... سامحيني...
ام فارس كان بودها تقوله انها اصلا ما زعلت منه.. وهو ما غلط عشان تسامحه.. قلبها الكبير بلحظـه ضعف.. نساها كيف كان قاسي عليها..
ابو فارس : تسامحيني...؟؟!!!
ام فارس اكتفت بهزه من راسها عشان تثبت له طيبة قلبها.. وصفاء نيتها... وحبها الكبير له...
ابو فارس اكتفى بانه رفع يدها لفمه وباسها...
وكأنه بهاللحظه يعتذر عن الاف الالام والاحزان اللي تسبب فيها...
وبطبيعة المرأه.. تنسى كل لحظـــات العـــذاب... بلحظــه حــب....!!!!!!!





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لمصاب, الزمان, الكاتبة, دموع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.