آخر 10 مشاركات
الإغراء الحريري (61) للكاتبة: ديانا هاميلتون ..كاملهــ.. (الكاتـب : Dalyia - )           »          25 - أصابع القمر - آن ميثر - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حق بين يدي الحق (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة نساء صالحات (الكاتـب : **منى لطيفي (نصر الدين )** - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-18, 08:16 AM   #1

ناصر أغا
 
الصورة الرمزية ناصر أغا

? العضوٌ??? » 434612
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 4
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ناصر أغا is on a distinguished road
افتراضي هـــذا الـــشــارع الــمــظــلــم


أزاح ( ماجد ) الملاءة التى تغطى الجثمان ، وتقدم ( سليم ) ليلقى نظرة على صاحبها ، وظهرت علامات الرعب على وجهه ، وكاد يفقد الوعى
نظر له ( سليم ) وقال :
نعم ، لقد كان صديقى ، إسمه ( ثابت )
قال ( ماجد ) :
بعد تحرياتنا عنه علمنا كل شئ ، ولكن ماذا كان يفعل صديقك داخل ذلك الشارع المحظور ؟!
قال ( سليم ) :
لقد كان يريد التحقق مما يسمعه من الناس ، وإنه لا وجود لأرواح شريرة
قال ( ماجد ) :
كيف تعرف إنه صديقك ؟! ، على الرغم من أن الهيكل العظمى مشوه بالكامل !

**************

ســـــلـــســــلـــــــة ( حــــكــــــايـــــــات ) قــــصــــــــص
قـــــــصــــــــــة ( هــــــــــذا الـــــــشــــــــارع الــــمــــــظـــــــــــ لــــــم )
نــــــــوع الــــقـــــصــــــــة ( رعـــــــــــب ، غـــــمـــــــوض )

تــــألـــيـــــــــف ( عــــبــــدالـــنــــاصــ ــر أغـــــــــــــــا )
( كـــــــــــاتـــــــــــ ــب الـــــــــــظـــــــــــ ـــــــــلام )


***********

1

( القاهرة ) العام ( 2015 )
الآن إنه الظلام ، حيث لا مفر من غموضه ولياليه الساحرة ، وقد أطل القمر بوسامته المشعة

كان الجو حارا جدا هذا الصيف ، الساعة الآن 40 : 1 مساءا ، وسط هذا السكون ، تقدم شابان قاصدين مسكنهم القريب من البنايات الشامخة ، كان تقدمهم مسرعا ، فلقد كان العمل مرهقا هذا اليوم القائظ ، وقد بلل العرق ثيابهم ، كأنها أمطار أغرقتهم
قال ( ثابت ) :
تبا لهذا الحر القائظ ، وكأن جهنم قد فتحت جحيمها علينا
قال ( سليم ) :
أذكر (الله) عز وجل ياصديقى ، عندما يكون الجو حارا بهذا الشكل ، فأنه بالفعل من لهيب نار جهنم ، إنها غاضبة من أفعال البشر
مسح ( ثابت ) عرقه بمنديله وقال :
أفعال بعض البشر ، وليس كلهم يارفيقى العزيز
قال ( سليم ) :
لا فارق ، فاللعنة تصيب الجميع ، ليرحمنا ( الله )
وصلا فى تلك اللحظة إلى تفرعات عديدة ، كان من بينها شارع مظلم كئيب ، توقفا أمامه
نظر ( ثابت ) إلى الشارع المظلم وقال :
هذا الشارع يثير حيرتى ، هل سمعت الحكايات الخرافية التى عنه ؟
جذبه ( سليم ) من ذراعه وقال بقلق :
لقد وقعت فيه عدة جرائم والقاتل مجهول ، هيا بنا لا أشعر بالأرتياح لهذا المكان
أبعد ( ثابت ) يده عن ذراعه وقال :
ما رأيك أن ندخله ، ونحاول معرفة ما يدور هناك ؟
شعر ( سليم ) بالقلق والخوف وقال :
لا تكن متهورا ، هيا بنا من هنا ، الوقت متأخر ونحن متعبون
تقدم ( ثابت ) نحو الشارع المظلم وقال :
إنها فرصتى ، الفضول بداخلى سوف يقتلنى ، الكثيرون قد عجزوا فى تفسير حوادث القتل الشنيعة التى تحدث داخله ، حتى قال البعض إنه من فعل العفاريت ، التى تختطف أرواح الناس
هتف ( سليم ) بتوتر :
تعال ياأحمق ، هذا ليس من شأننا
توغل ( ثابت ) داخل الشارع المظلم ، وشعر بقشعريرة فى جسده
قال ( ثابت ) :
إذهب أنت إلى السكن ، وسوف ألحق بك بعد قليل
ثم أختفى جسده داخل الشارع المظلم ، وسمع ( سليم ) صوت خطواته البطيئة وهى تبتعد ، فحاول أن يتقدم خلف صديقه ، ولكن جرس الخوف أرتفع بداخله أكثر فتوقف ، ومن ثم أتخذ طريقه إلى السكن
قال ( سليم ) :
سامحنى ياصديقى ، لست شجاعا مثلك ، ولكن تنقصك الحكمة ، فأنت متهور

************

توغل ( ثابت ) داخل الشارع المظلم ، وقد بدأ الخوف داخله يتصاعد أكثر ، كلما تقدم نحو ما يخشاه الناس
لكنه لا يصدق ما يسمعه من الناس ، بأن هناك أرواحا شريرة ، هى التى تختطف أرواح البشر وتترك خلفها عظامهم المتحللة ، سوف يكشف الأمر بالتأكيد ، هذا ما قاله لنفسه أثناء تقدمه
فجأة توقف وشاهد نهاية الشارع المسدودة بحائط عال ، خلفه عمود إنارة يضئ المكان
تأمل ( ثابت ) ببصره المكان ، فلم يجد شيئا مريبا ، سوى جدران البنايات الضخمة ، التى تسد الشارع من الجانبين ، وبعض العظام المتحللة وسط قمامة فاسدة
همس ( ثابت ) :
لا يوجد شئ مخيف هنا ، ولكن هذه العظام !
تقدم نحو بقايا العظام يدقق النظر فيها ، وصدره يعلو ويهبط من الخوف ، واللهاث العنيف يكاد يخطف أنفاسه ، شئ غامض يجذبه بعدم الرجوع ، شعور عجيب بداخله
قال ( ثابت ) :
إنها مجرد بقايا عظام ، ربما هى عظام قوارض أو ....
لم يكمل جملته ، فقد لاحظ شيئا ما تغطيه بعض الأتربة ، شئ صغير مستدير ، فمد يده بمنديله يمسح عنه التراب ، وتراجع بخوف شديد
لقد كان ما شاهده هو جمجمة ، جمجمة بشرية متآكلة كانت تغطيها الأتربة والطين يكسوها
شاهد فى الركن البعيد للشارع المسدود ، أشياء محترقة وبقايا عظام صغيرة
تراجع أكثر عندما شاهد تلك الأشياء التى ظهرت ببطء من داخل جدران البنايات ، وتقدمت نحوه وهى تطلق أصواتا مزعجة ، ما بين الزمجرة والفحيح ، وعيونها المشتعلة كالنار ترمقه بغل وجوع
هتف ( ثابت ) :
مستحيل ، لا يمكن أن تكونوا حقيقيون ؟!
تراجع للخلف لينطلق هاربا ، ولكن تلك الأشياء حاصرته فى دائرة ، وتحركت أسرع منه
هاجمته تلك الأشياء بكل شراسة ، وصرخ ( ثابت ) لمرة أخيرة فى حياته

*********

2

وقف ( سليم ) فى المشرحة ومعه طبيب كهل والرائد ( ماجد ) ، تقدم ( ماجد ) نحو جثة مغطاة داخل ثلاجة حفظ الموتى
قال ( ماجد ) :
هل تعرف هذا الشاب ؟
أزاح ( ماجد ) الملاءة التى تغطى الجثمان ، وتقدم ( سليم ) ليلقى نظرة على صاحبها ، وظهرت علامات الرعب على وجهه ، وكاد يفقد الوعى
نظر له ( سليم ) وقال :
نعم ، لقد كان صديقى ، إسمه ( ثابت )
قال ( ماجد ) :
بعد تحرياتنا عنه علمنا كل شئ ، ولكن ماذا كان يفعل صديقك داخل ذلك الشارع المحظور ؟!
قال ( سليم ) :
لقد كان يريد التحقق مما يسمعه من الناس ، وإنه لا وجود لأرواح شريرة
قال ( ماجد ) :
كيف تعرف إنه صديقك ؟! ، على الرغم من أن الهيكل العظمى مشوه بالكامل !
نظر ( سليم ) إلى جثمان صديقه الراحل ودمعت عيناه وهو يتأمل الجثمان المشوه بحزن ، لم يكن جثمان معروف ، ولكنه هيكل عظمى كامل بدون أعضاءه وبدون جلد يغطيه ، كان أمام هيكل عظمى مشوه ، وعلى أطرافه نهشت أشياء لحمه وألتهمته بالكامل ، وتركت فقط هيكله العظمى مع جزء من الوجه ، وعين واحدة تحدق فيهم برعب
قال ( سليم ) بحزن :
هذه السلسلة التى حول رقبته ، لقد كان يرتديها دائما
قال ( ماجد ) بتأثر :
لقد تركناها حتى يمكنك التعرف عليه ، إنها الوسيلة الوحيدة ، كى يمكنك التعرف على جثمان صديقك
شعر ( سليم ) بالتوتر وقال :
ولكن من فعل به هذا ياسيدى ، أهى الأرواح الشريرة ؟!
نظر ( ماجد ) إلى الجثة وقال :
لا ندرى بعد ، لقد وجدته دورية الشرطة بالنهار ، داخل الشارع المريب ، ولا وجود لمن فعل به هذا ، ولكننى أرسلت أفضل رجلين أمن ، لمعرفة ما يحدث هناك ، لقد تفاقم الأمر إلى حد لا يمكن تحمله ، فأما أن نكشف اللغز ، أو سوف نموت جميعا

************

أستلم ( ماجد ) تقرير ضباطه ، وبعد قراءة دقيقة ، وضعه على مكتبه وهو شارد الذهن
قال ( ماجد ) بدهشة :
من كان يمكنه أن يتصور ذلك ؟!
قال النقيب ( عادل ) :
بعد فحصنا الدقيق لمكان الحادث ، وجدنا عظام قطط ماتت منذ فترة طويلة ، والغريب إنها ماتت محترقة ، كانت هناك عظام لم تتحلل بعد ، يبدو أن صقيع الشتاء السابق ، قد حفظ بعضا منها
قال النقيب ( صالح ) :
وبعد أن سألنا الجيران ، الذين يقيمون بجوار هذا الشارع ، قالت لنا سيدة عجوزة ، إنه كان هناك منذ عام ، مجموعة من الشبان الملاعين ، كانوا يأتون ليلا ، ويسهرون داخل هذا الشارع ، وكانوا يتعاطون المخدرات ويحتسون الخمر ، وفى ليلة من الليالى ، قام هؤلاء الشبان بأشعال النار فى مجموعة من القطط وتركوهم جميعا يموتون
قال النقيب ( عادل ) :
وهذا يفسر حوادث القتل ليلا ، لكل من يدخل هذا الشارع ، بعد موت تلك القطط بهذه الوسيلة البشعة ، كانت تخرج أشباحها للإنتقام من البشر ، أو من الذين يدخلون هذا الشارع بالذات ، وتلتهم جثثهم تاركة عظامهم ، وتلك السيدة العجوزة ، كانت ترى كل هذا من خلف زجاج نافذة غرفتها ليلا ، ولا تتكلم ، ولكن بعد تحرياتنا وسؤال الجميع ، أجابتنا السيدة العجوزة
قال ( ماجد ) :
إنها قضية غريبة ، يجب أن نجد حل لتلك المشكلة !

************

فى تلك الليلة بعد منتصف الليل ، وصل شاب وفتاة غرباء عن المدينة ، وتوقفوا بسيارتهم أمام ذلك الشارع المظلم ، وهبط من السيارة شاب وفتاة عابثان
قالت ( تينا ) :
هذا الشارع مناسب لقضاء ليلتنا فيه
أمسك صديقها ( بيتر ) يدها وقال بمرح :
هيا بنا ياجميلتى
وتقدموا نحو الشارع المظلم ، ولاحظوا وجود يافتة كتب عليها ، ( ممنوع دخول هذا الشارع )
أشارت ( تينا ) بيدها تجاه اليافتة وقالت :
ولكنه ممنوع الدخول لهنا !
أبتسم ( بيتر ) وقال :
وهذا يجعل ليلتنا أكثر أمانا ، مع وجود يافتة هنا ، لن يزعجنا أى شخص
قالت ( تينا ) مبتسمة :
هذا أفضل ، كيف لم أفكر فى ذلك ؟!
قال ( بيتر ) بسخرية :
دعى خوفك بعيدا وركزى معى ، مادمت معك لا تخشى شيئا
منحته ( تينا ) أبتسامة جذابة ، وتوغلوا داخل الشارع المظلم

***************

كان ( بيتر ) و ( تينا ) يقضون وقتا ممتعا داخل الشارع ويتبادلون القبلات ، فجأة لاحظ ( بيتر ) تلك الأشياء التى تخرج من داخل الجدران ، أشياء نصف مادية ونصف شفافة
لقد كانت قطط عديدة ، العشرات منها ، عيونها تشتعل نارا ، وأجسادها شبحية ، وأصواتها مرعبة
صرخت ( تينا ) وحاولت الهرب ، ولكنها تعثرت وسقطت أرضا ، أما ( بيتر ) فقد أستطاع الجرى بكل قوته ، ومن خلفه تعالت صرخات عشيقته ( تينا )
صرخت ( تينا ) برعب :
لا تتركنى هنا !
لكن ( بيتر ) المذعور نظر بخوف للموقف الرهيب وقال :
سامحينى يا ( تينا )
ثم أنطلق يهرب مبتعدا عنها ، وصرخت ( تينا ) ، والقطط الشبحية تقترب منها ، حتى حاصرتها تماما
وأنقضت عليها ، ونهشت جسدها ووجهها ، وصرخت ( تينا ) صرخاتها الأخيرة

************

3

أنطلق ( بيتر ) يجرى بكل سرعته ، كان يلهث بشدة بسبب الرعب والخوف والقلق
هذه الأشياء الشبحية ما هى ؟!
من أين جاءت ؟!
أسئلة كثيرة مرت بعقله ، كل ما يهمه الأن هو أن يخرج حيا من ذلك الشارع الصامت
جاءت فى خياله صورة ( تينا ) الفاتنة
شعر بالندم لإنه تركها ، لكنه كان مضطر لذلك
يمكنه أن يجد صديقة أخرى غير ( تينا )
المهم أن يخرج من هنا حيا
ظهر الطريق الرئيسى المظلم أمامه ، وشعر بالأمل داخل قلبه ، ثم خرج للطريق الأسفلتى منطلقا نحو سيارته الحديثة ، حيث تركها على الجانب الآخر من الطريق
أثناء جريه وسط الطريق ، سطع فى وجهه ضوء قوى أغشى بصره ، وسمع صوت سيارة مسرعة من النوع ناقلة البضائع
إتسعت عيناى ( بيتر ) وشاهد السيارة المسرعة تنطلق نحوه ، وأطلق ( بيتر ) صرخة مفزعة
صدمته السيارة المسرعة بقوة ، ودهسته بعجلاتها ، وواصلت السيارة إنطلاقها ، دون أن تتوقف
كان قائد السيارة نصف واعى ، كاد النوم يغلبه ، لكنه شعر بشئ صدمه بسيارته ، فأنتبه للطريق
قال السائق الكسول :
يبدو أننى دهست كلب ، أو حيوانا ما ، أو حتى قط ، يجب أن أكون حريصا أكثر ، حتى لا أقتل إنسان
ثم تناول من جواره زجاجة بيبسى ، وواصل طريقه بنفس السرعة ، حيث أن الطريق أمامه خال

************

داخل ذلك الشارع المظلم ، تجمعت القطط الشبحية فى صف مستقيم جوار بعضهما ، وعيونهما المشتعلة كاللهب ، تنظر إلى الشارع المظلم الطويل ، حيث يأتى لها الطعام ، البشر وأى شئ
لكنهم لن ينتظروا قدوم الطعام ، سوف يخرجون بأنفسهم للبحث عنه ، سيخرجون للمدينة ، التى سوف تصبح لهم وحدهم
فى بطء مستفز ، تقدمت فصيلة القطط كى تصل لنهاية الشارع ، وإبتلعها الظلام
تألقت عيون القطط بشراسة ،عندما ظهرت معالم الطريق من بعيد ، وهم يتقدمون بلهفة متوحشة للغاية ، إنها ليلة فصيلة القطط الوحشية

*************

الـــــــــــنـــــــهـــ ــــــــــــايـــــــــــ ــــــة

************

الـــــــقـــــــصـــــــ ــة الــــــــقـــــــــــادم ــــــــــــة

( الـــــــفـــــــتـــــــ ــــــــاة الـــــــمـــــــهـــــــ ــــــــــرج )


ناصر أغا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.