| mar mar | 10-06-14 10:09 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blue me
(المشاركة 9300759)
تسلميلي يا مرمر على المداخلة .... بس والله أنا ما زعلت ...
لأن ده رأي شخصي وأنا طلبت النقد أثناء التعليق بس يكون في حدود الزوق والأدب والأخت ما غلطت فيا أبدا بس أعطت رأيها ...
بالنسبة للوسامة والجمال .... تختلف معايير الجمال بالنسبة للرجل والأنثى .... يعني الرجل الوسيم ... مش بالضرورة يكون جميل ... غالبا الكاريزما والجاذبية الجسدية تلعب دور كبير في الموضوع ...
وصحيح كان في شخصيات حلوة كتير في رواياتي :winking_smile: ... بس مو كلهم
سيدة الشتاء مثلا .... هشام ما كان وسيم .... كان جذاب جسدا وهيبة لا أكثر ....
وكان شخص عصامي بدأ من الصفر يعني مش غني بالولادة أو أرستقراطي ... و عائلته كانت حتى مع ثرائه عادية وطيعية جدا
مرت من هنا .... عادل ما كان بالشخصية الجميلة .... ولا حتى منى ... كان حبهما نابع من تواصل روحي كبير كان يجعل كل منهما يرى الآخر بأجمل صورة
زهرة في غابة الأرواح ... كانت أسما عادية الجمال ... لكن ساري وجدها جذابة ببرائتها وغرابتها ... والتناقض بين أنوثتها وطفوليتها ...
جمال كان عادي يعني ومش حلو .... لكن جماله في صدق شخصيته ... ونبل طباعه
أما في تبكيك اوراق الخريف ... فالمرأة الوحيدة اللي وصفتها كبارعة الجمال كانت هديل
أما باقي الفتيات فوصفتهن بعين العشق .... يارا بعين عصام ... وأمل بعين طارق
والعين العاشقة ترى الجمال دائما في وجه الحبيب ...
في محراب العشق أعترف بأنني جعلت كل من البطل والبطلة مميز الجمال ... وهذا لأن علاقتهما لم تكن حبا حقيقيا في البداية ... كانت قائمة أولا على الانجذاب الجسدي الصارخ الذي تحولت شيئا فشيئا إلى حب مرضي ..
إلا أن باقي الشخصيات كانت عادية .... أرزو و علي وحتى نورا ... لم يكن أحدهم بارع الجمال أو مكتمل الصفات ..
وبالتالي .... لا يمكن توقع أن تكون جميع الشخصيات جميلة ... أو جميعها قبيحة أو عادية ... يجب أن يكون هناك تنوعا إذ ليس من المنطقي أن أصف جميع البطلات بالقبح أو البرود فقط كي تكون الرواية ( واقعية ) .... وأنا لا اعرف لماذا ترين أختي ( العامرية ) الواقع كشيء عادي الجمال ..... صدقيني الواقع أكثر حتى جمالا من الخيال لو أنك نظرت إليه بالطريقة الصحيحة
لا أحب الفلسفة ... إلا أن من أحب الأفلام إلى قلبي كان فلم ( جمال أمريكي ) ... وهو يتحدث عن الجمال في عين كل شخص من الشخصيات ... وقد كان فعلا من أكثر الأفلام تأثيرا بي رغم تعقيده وبساطة قصته
بالنسبة للنقد ... أنا لم أجده مهينا بل غريبا ... إذ ليس هناك شخص قبيح أو عادي الجمال ...
كل شخص جميل بطريقته الخاصة ... كما قالت مرمر ...
وأنا بالتأكيد لن أتعمد الكتابة عن شخصية قبيحة فقط كي لا أتهم العنصرية .... سأكتب عن تلك الشخصية عندما أجد لها دورا لا أكثر ...
أما بالنسبة للوصف ... فأنا اعتمدت غالبا في أسلوبي أثناء الكتابة على الوصف .... فلا تستطيعين أختي ( العامرية ) أن تنكري بأنك تتصورين الشخصيات أكثر .. والأحداث أكثر ... وأحاسيس البطل مثلا أكثر .. عندما أصف البطلة من خلال عينيه ...
أما عن الموت .... فهذا يعتمد على القصة نفسها ... وأحداثها ... يعني أنا سبق وموتتلكم هشام قبل كدة وقومتوا الدنيا عليا :mazpoot: ...
شكرا مرمورة مرة أخرى على مداخلتك ... والعامرية على نقدك اللطيف .... من النادر أن تتمكن رواية من إرضاء جميع الأذواق مهما كان الكاتب حريصا ... وفي النهاية أنا أكتب لإرضاء نفسي أولا قبل كل شيء ... فلا أكتب إلا ما يقنعني أنا ويرضيني أولا
آه .............. بكرة الأربعاء
انا جاية من الصبح ومعايا القهوة .... واللي يحب أنا مستنياه :gdance:
| وانا بسجل حضوور لبكرة من دلوقتي اهوه وان شاء الله نشرب القهوة بكرة سواااااا
اه ع فكرة الواقع فعلا جميل جداااااا والغريب اني ماكنتش متخيلاه بالجمال دا قبل كدا يعني كالعادة لازم الانسان يمر بظروف تخليه مهدد بفقدان شئ حيوي جدا ف حياته عشان يبدأ يعرف قيمة الشيء دا ويبطل يندب حظه ع الي ضاع منه ويعرف ان مجرد بس وجوده وهو معافي صحيا واسرته بخير دي لوحدها نعمة تساوي كنووووووووز
انا فعلا بحب الحياة
ومقدرش انكر ان لشخصياتك تاثير كبير عليا جايز رواياتك بالنسبة للبعض مهرب من اعباء الحياة الا ان قلمك بالنسبة لي جزء لا يتجزا من الحياة
مش شايفة الاحداث حبر ع ورق ولا شايفة الابطال خارجين من مصباح سحري
بالعكس بين الوشوش بدور ع اماني وبشوف مني وقابلت لندا ولسة مقابلتش فارديا واتعلمت من غروب لانها كانت احبهم الي قلبي بعفويتها وغرابتها ووافتقدت اسما
صدقيني وجودك شيء مكملني | 