كلبي الوفي !

[فاطمة كرم]

عائلة انتقلت للعيش في مكان ريفي لاستشفاء الابنة الكبرى من داء الرئة , العائلة كانت تتكون من أم (أرمل توفى زوجها حديثًا) وابنتها الكبرى في عمر ال 17 وابنة أخرى في العاشرة من عمرها
دفع لهم شريك الزوج نفقات العلاج و تكاليف المنزل ولكنه مسجل باسمه , فعل هذا في ثوب المحسن الكريم ولكنه كان خبيث , سرق ممتلكات الأب بعد وفاته وأظهر لهم أنه أفلس قبل موته وكان طامعا في زواج الابنة الكبرى كنوع من النهم الشره في ابتلاع ما امتلكه هذا الرجل حتى ابنته لم يتركها في حالها

ولكن الشرير لا يعنينا في شيء فقد كان عنيد كالبغل حتى النهاية

ولكن ما يعنينا ما ظهر لهذه العائلة , شاب في عمر الابنة الكبرى لا يستطيع الكلام وفي هيئة قذرة وحشية يصدر أصوات كالكلاب والحيوانات المتوحشة , بشعر طويل وأظافر لم يطالها مقص في يوم من الأيام , في البداية كان نهم يلتهم كل ما يطوله من طعام ويتناوله مثل الحيوانات بشكل همجي ولكن الفتاة الكبرى دربته كي يأكل بنظام ويهتم بنظافته الشخصية حتى صار يتبعها كالكلب الأليف ينتظر أن تربت له على رأسه فتكون هذه مكافأته الكبرى

ظل الانسجام يحلق فوق العائلة وقد بدأ الشاب البري يتعلم نطق وكتابة بعض الحروف , حتى أتى شريك والدها السارق ووجد تعلقها بهذا الفتى فاغتاظ ليأتيها في يوم مخمورا هو وأصدقاؤه ويحاول أن يختطفها ويعتدي عليها وهنا مرحلة تغير الفيلم الكلية , حيث تحول الشاب لذئب حقيقي وهو يرى الفتاة التي تحبه وتحسن إليه تتعرض للايذاء فقام بضربهم جميعا ولم يتوقف حتى أمرته الفتاة وهي مذعورة مما اكتشفته فيه , : أن توقف , فتوقف وعاد لهيئته الآدمية من جديد

وظل شريك والدها في محاولات مع السلطات ليقنعهم بأن هذا الشاب وحش متخفي في هيئة بشرية وعليهم قتله حتى عثر على أوراق لمالك المنزل القديم وقد كان باحث يجري تجاربه فيه قبل وفاته وهو من جعل الشاب البري مهجن بين صفات بشرية وحيوانية متطورة لأنه كان يعده كمحارب لا يُقهر
وما بين شد وجذب نجح الشرير في استفزاز الشاب بالحيلة عليه حتى خرج عليهم بالهيئة المتوحشة لينقذ فتاته من القتل ولكن هذه المرة قتل هذا الرجل الذي حاول قتل من يحب وحملها وفر هاربًا للغابة وقد عاد بالتدريج لهيئته الآدمية

عندما طلع النهار وشعرت هي بأهلها والشرطة قادمون للبحث عنهما وبالتالي قتله فعنفته وهي تخبره بكرهها له ولكنه لم يبتعد بل انحنى برأسه كي تربت عليه كما كل مرة يحسن فيها التصرف ولكنها لم تفعل وقذفته بالحجارة وهي تبكي حتى لا يتبعها , ولم يتبعها بالفعل .. وآل المنزل لهم لأن الشرطة اكتشفت سرقة شريك والدها لأموالهم فعادت اليهم كلها بعد وفاته ولكنها غادرت المنزل هي وعائلتها وهي تبكي وتنتحب على هذا الشاب الذي أحبها وأخلص لها حتى وهي تكرهه وتدفعه عنها , وتركت له رسالة اعتذار في المنزل وغادرت

بعد سنوات طويلة عادت وهي جدة عجوز مع حفيدتها الشبيهة بها تمام الشبه , لأن هناك من يريد شراء هذا المنزل
وباتت فيه ليلتها كنوع من الحنين ثم انتبهت لعودة حفيدتها من الخارج بصاعق كهربائي لأنها شاهدت رجل غريب يحوم حول المنزل وينظر إليها .. أخبرت جدتها بهذا ونامت , فخرجت جدتها لتجده في اسطبل الخيول التابع للمنزل وقد زرعه من الداخل بالكامل وصار كحديقة صغيرة غناء ليس هذا فقط فقد وجدته بالداخل ينتظرها وقد أكمل تعلمه للقراءة والكتابة وحتى نطق الكلام وقرأ لها كتاب قد أعطته له وأخذت منه وعد أن يقرأه لها وقد أوفى بوعده بعد مرور سنوات وأخبرها كما هي جميلة لم تتغير رغم مرور العمر وانحنى لتربت له على رأسه وفعلت وهي تبكي وتخبره أنها عاشت حياتها بالطول والعرض تزوجت وأنجبت وسافرت في عدة أماكن وهي تلومه على انتظارها .. ثم عادت مع حفيدتها ورفضت بيع المنزل لأن به صديقها العزيز

هذه الاحداث جاءت في فيلم كوري رقيق شاهدته منذ أيام ولكن لفتت نظري عقدة شرقية أو لنقل انسانية كي لا أتحامل على الشرق .
ما هو المغري في أن يحلم الرجل أو المرأة ولو في اللاوعي دون أن يعترف بهذا , بحبيب أو صديق يحبه بكيفية الكلب الوفي ؟ عندما شاهدت الفيلم شعرت بثقل أعباء هذه المحبة المطلقة في رأيي لو كان شريك العمر يعطي بهذا الوفاء بشكل مستمر دون انتظار المقابل .. ونحن آمنين تماما من تغير مشاعره ستتغير تلك المشاعر وينتابها الاعتياد والتبلد , ترقب فعل من أمامك ومحاولة ارضاؤه ومحاولة منح الحياة التوازن المطلوب للاستمرار كل هذا يعتبر طعم الحياة الحقيقية بحلوها ومرها

لكن تبقى هناك أمنية خفية في قلب أغلبنا أن ينال هذا الحبيب أو الصديق الداعم على دوام العلاقة دون تغير ولا أعلم لِمَ رغم ما تجده فيها من بلادة لو جربت تخيلها
ربما هو نقص في الثقة بالنفس أنها ربما تكون في يوم من الأيام ليست على مستوى توقعات هذا الشريك فتتمنى أن يكون لها محب بدون شروط لا يتطلب رضاه سوى طبطبة على الرأس !

أو ربما هي أنانية و كسل عن التوائم مع شريكنا في أي علاقة فنرغب بمن يعطي دون أن يطالب ؟

ربما

[كاردينيا الغوازي]

صباح الروقان والمقالب ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
انت ما قلتيلي في رسالتك انك صاحبة المقال يا مس

طيب ....

اعتقد يا اختي ان المسألة تكمن في اننا أحيانا نحتاج نكون انانيين ...
نكون متلهفين جدا للاخذ ومرهقين اكثر حتى نعطي

اعتبرها مقبولة كحالة إنسانية عابرة او مجرد لحظات ضعف هذا فيما يخص الشخصيات السوية بشكل عام
بمعنى ان يكون (التصرف الاناني في الاخذ) مرحلة عابرة او مجرد تصرف وقتي دون ان يكون السمة الغالبة للشخصية

في حالة الفتاة هي احتاجت لذلك الكائن المهجن ..احتاجت ان تشعر بنفسها وهي تقوم بعمل ما يرضيها كعمل ذي قيمة معنوية لكن على المستوى العاطفي لم تكن تريد ان تمنح شيئا
وتلك التربيته البسيطة على رأسه هي اقصى ما كانت تريد منحه كمشاعر له بينما هو يبدو انها أراد الكثير فكرهته ....!

مقال رائع يا توأمتي يا بتاعة المقالب

[نداء الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخيرات والمسرات
موضوع جميل وشيق ياتوتة
تعرفي مرات لخنقة الحياة والاعباء الملقاةعلى عاتق المرء وقد تكون انانية
نتمنى ان يكون لنا حبيب او شريك بمثل هذه المواصفات
ولكن في مكان ما بقلبنا نعلم اننا سنحاول ان نبحث عمن يجدد بنا الشعور لاان يكتفي بان نربت على رأسه
ولكن هذا لايمنع اننا نحتاج لمثل هذا الشخص ولو في كل سنة لمدة شهر
هههههههههههههه
الف شكر لك ياوردة

[فاطمة كرم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73

صباح الروقان والمقالب ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
انت ما قلتيلي في رسالتك انك صاحبة المقال يا مس

طيب ....

اعتقد يا اختي ان المسألة تكمن في اننا أحيانا نحتاج نكون انانيين ...
نكون متلهفين جدا للاخذ ومرهقين اكثر حتى نعطي

اعتبرها مقبولة كحالة إنسانية عابرة او مجرد لحظات ضعف هذا فيما يخص الشخصيات السوية بشكل عام
بمعنى ان يكون (التصرف الاناني في الاخذ) مرحلة عابرة او مجرد تصرف وقتي دون ان يكون السمة الغالبة للشخصية

في حالة الفتاة هي احتاجت لذلك الكائن المهجن ..احتاجت ان تشعر بنفسها وهي تقوم بعمل ما يرضيها كعمل ذي قيمة معنوية لكن على المستوى العاطفي لم تكن تريد ان تمنح شيئا
وتلك التربيته البسيطة على رأسه هي اقصى ما كانت تريد منحه كمشاعر له بينما هو يبدو انها أراد الكثير فكرهته ....!

مقال رائع يا توأمتي يا بتاعة المقالب

صباحك سكر يا حوراء ههههههههههههههههههههههههه هه

توقعت انك فهمت والله ما أقصد مقلب

انتِ فهمت غلط كاري هي أخبرته انها بتكرهه كي يبتعد عن عيونهم ولا يقتلوه , بالعكس غادرت وهي نادمة على ابعاده لكن كان غصب عنها كي تحاول حماية حياته ولم تتوقع أن يعود للمنزل مجددا بعد مغادرتها

نورت يا عسل بأول مشاركة

[فاطمة كرم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء الحق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخيرات والمسرات
موضوع جميل وشيق ياتوتة
تعرفي مرات لخنقة الحياة والاعباء الملقاةعلى عاتق المرء وقد تكون انانية
نتمنى ان يكون لنا حبيب او شريك بمثل هذه المواصفات
ولكن في مكان ما بقلبنا نعلم اننا سنحاول ان نبحث عمن يجدد بنا الشعور لاان يكتفي بان نربت على رأسه
ولكن هذا لايمنع اننا نحتاج لمثل هذا الشخص ولو في كل سنة لمدة شهر
هههههههههههههه
الف شكر لك ياوردة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صباح الفل ندوشة حبيبتي

أضحكتيني بحكاية كل سنة لمدة شهر نتشحن ايجابيا من أجل الاستمرار

فكرة جيدة ممكن تتحقق لو وسعنا دائرة العطاء سنقابل بمثل الامتنان المطلق وسنشعر بجمالنا الحقيقي

أسعدتيني بوجودك حبيبتي

في أمان الله

[اسفة]

ياه ع الجمال ثباحو ياقطقوط يامقطقط
إيد ده ده ده طلع حمادة تانى خالص غير العنوان
مبدعة ومتألقة ومختلفة طمطم
على رأى أحمد رجب لما قال
والحب مرض وراثى,فيه أوجه شبه كثيرة,من الأمراض التى تصيب الانسان, ففيه من أمراض القلب سرعة النبض والخفقان, وفيه من أمراض العقل عجز المريض عن التكيف والتقدير السليم للواقع الخارجى, وفيه من الملانكوليا أو الاكتئاب او الأرق وفقدان الشهية, وفيه من السعال أن العاشق لايستطيع كتمانه, وفيه من مرض فقدان الذاكرة أن الأنسان يصحو ذات صباح فلا يذكر ولا يدرى كيف ومتى ولماذا تزوج؟
و الحب هو الرغبه في أسعاد أنسان آخر بالعطاء بلا مقابل وهذا أوجد الحب من طرف واحد ولهذا ايضا لا يعرف الأنسان لماذا يحب أنسانا بالذات فان هو وجد لحبه سببا فهو ليس حبا بل مصلحه

فى رأيى كلاهما أحب ولكن بطريقته ووصلنا إلى هنا فاحتفظنا بما بقى لنحمى من نحب أحبته هى بطريقتها وابتعدت لتمنحه الحياة وأحبها بأخلاصه وتفانيه للوصول لما كانت تريده منه كمافهم منها زرع لها وردة حبه بحديقة غناء وحافظ على كل مكان وطئته لتظل ذاكراها نابضة ورفضت البيع لأجله وكانت تربيتتها على رأسه قبلة الحب وشفرتهما الخاصة

قديكون الحب والعطاء بلا مقابل او الأخذ بلا عطاء صورة من صور الحب فالحب جنون ومين منا بيختار

عارفة طمطم سألت نفسى كتير السؤال ده ولكن أعتقد الأكتفاء بما قدر والرضا بما حصلنا عليه واللى بيختلفوا من شخص لآخرلكى لانكون مثلما قالوا بيوت تسكنها الأشباح ولنستطيع مواصلة الحياة بسبب يمنحنا الدافع لمواجهتها

فى قصة جبران ومى كلاهما رائع ولكنى لم أنكر سخطى عليه لعدم موافقته لأتخاذ مجرى وبعد آخر لحبهما يضفى عليه طعم الحياة الطبيعيةوالواقع وأكتشفت بعد ذلك أنها الشعلة الزرقاء
وضعنى على أول الطريق مقولته
" for those who understand us enslave something in us"
وأنه فى النهاية كما قيل حب عظيم , بل عشق يكاد يكون صوفيا لأنه تخطى حدود الزمان و المكان والحواس الى عالم تتحد فيه قوة الوجود . ان هذا الحب بسموه, وعمقه , وطهارته , جعل كلا منهما يبحث عن الله في قلب الأخر

مبدعة حبتى ربنا يحفظك ويدوم لنا قلمك
وعلى رأى جيجو
صلاح جاهين يعنى ههههههههههه



أوقـــــات أفوق
و يحل عني غبــــــــــايا


واشعر كأني فهمت
كل الخبايـــــــــــا


و افتح شفايفي
علشــــــان اقول الدرر


ما أقولش غير
حبة غزل في الصبايــــا


عجبي !!!

[tamima nabil]

صباح الورد يا أميرة ...
القصة قرأتها مرة على الفيس و قرأتها مرة صباحا و الآن هي ثالث مرة
احس باحساس غريب منها ...
محاولة التغيير و تطويع النفس و التي تشبه التغيير من كائن لآخر ....في سبيل نيل الرضا من شخص ما ,أصبح هو محور العالم ...
و في النهاية و بعد محاولات عنيفة من بذل الجهد و الخنوع و التطويع حتى ولو كان في مصلحته
الا أنه لا يرى المصلحة .... تعمى عينه عن رؤية الاستفادة الحقيقية
و لا يرى أمامه سوى الحلم المنتظر في ... تربيتة على الرأس
حينها قد يغلق عينه و يضيع ذل المحاولات المستميتة ....
قد يمنحك الشريك الذي طالما حلمت به .. استفادة فوق ما تستطيع أن تقدر
الا أنه يمنحك أقل القليل مما تتمناه بالفعل .... و هذا هو أقصى ما يستطيع منحك من تلك الجهة ...
و الغريب أنك تتسمك بأقل القليل ... راضيا ... مكملا الدائرة من جديد لتحصل عليه مجددا
و كأنها الجرعة التي تحتاجها....
الفتاة في القصة ثابرت على منحه ما تراه هي و تفضله ... من محاولات تطويعه
و في النهاية تركته خوفا عليه و أبعدته ... ايضا من اجل ما تراه مناسبا
و أكمل هو دائرتها ... لكن الدائرة كانت قد اتسعت كثيرا و تحولت الى أشهر و أعوام
و نال في النهاية ما حلمت به هي .... و نال أيضا ما حلم به هو ... وهو مجرد تربيتة على الرأس ..
احببتها يا فاطمة على الرغم من أنها مؤلمة جدا

[فاطمة كرم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

ياه ع الجمال ثباحو ياقطقوط يامقطقط
إيد ده ده ده طلع حمادة تانى خالص غير العنوان
مبدعة ومتألقة ومختلفة طمطم
على رأى أحمد رجب لما قال
والحب مرض وراثى,فيه أوجه شبه كثيرة,من الأمراض التى تصيب الانسان, ففيه من أمراض القلب سرعة النبض والخفقان, وفيه من أمراض العقل عجز المريض عن التكيف والتقدير السليم للواقع الخارجى, وفيه من الملانكوليا أو الاكتئاب او الأرق وفقدان الشهية, وفيه من السعال أن العاشق لايستطيع كتمانه, وفيه من مرض فقدان الذاكرة أن الأنسان يصحو ذات صباح فلا يذكر ولا يدرى كيف ومتى ولماذا تزوج؟
و الحب هو الرغبه في أسعاد أنسان آخر بالعطاء بلا مقابل وهذا أوجد الحب من طرف واحد ولهذا ايضا لا يعرف الأنسان لماذا يحب أنسانا بالذات فان هو وجد لحبه سببا فهو ليس حبا بل مصلحه

فى رأيى كلاهما أحب ولكن بطريقته ووصلنا إلى هنا فاحتفظنا بما بقى لنحمى من نحب أحبته هى بطريقتها وابتعدت لتمنحه الحياة وأحبها بأخلاصه وتفانيه للوصول لما كانت تريده منه كمافهم منها زرع لها وردة حبه بحديقة غناء وحافظ على كل مكان وطئته لتظل ذاكراها نابضة ورفضت البيع لأجله وكانت تربيتتها على رأسه قبلة الحب وشفرتهما الخاصة

قديكون الحب والعطاء بلا مقابل او الأخذ بلا عطاء صورة من صور الحب فالحب جنون ومين منا بيختار

عارفة طمطم سألت نفسى كتير السؤال ده ولكن أعتقد الأكتفاء بما قدر والرضا بما حصلنا عليه واللى بيختلفوا من شخص لآخرلكى لانكون مثلما قالوا بيوت تسكنها الأشباح ولنستطيع مواصلة الحياة بسبب يمنحنا الدافع لمواجهتها

فى قصة جبران ومى كلاهما رائع ولكنى لم أنكر سخطى عليه لعدم موافقته لأتخاذ مجرى وبعد آخر لحبهما يضفى عليه طعم الحياة الطبيعيةوالواقع وأكتشفت بعد ذلك أنها الشعلة الزرقاء
وضعنى على أول الطريق مقولته
" for those who understand us enslave something in us"
وأنه فى النهاية كما قيل حب عظيم , بل عشق يكاد يكون صوفيا لأنه تخطى حدود الزمان و المكان والحواس الى عالم تتحد فيه قوة الوجود . ان هذا الحب بسموه, وعمقه , وطهارته , جعل كلا منهما يبحث عن الله في قلب الأخر

مبدعة حبتى ربنا يحفظك ويدوم لنا قلمك
وعلى رأى جيجو
صلاح جاهين يعنى ههههههههههه



أوقـــــات أفوق
و يحل عني غبــــــــــايا


واشعر كأني فهمت
كل الخبايـــــــــــا


و افتح شفايفي
علشــــــان اقول الدرر


ما أقولش غير
حبة غزل في الصبايــــا


عجبي !!!

رائع ردك الثري يا أسوفة يا عسولة

هو لم يكن حبهما صوفيا أو عشق حتى .. بل امتنان كبير من جهته وألفة وصداقة حقيقية من جهتها

لم أقصد من المقال أنه عشق أفلاطوني أو صوفي ولكنه فقط علاقة يتمناها الكثير من الناس والبعض يترجمها بأن يكتفي بالحيوان عن البشر ويقول أنهم أوفى هو من جهة معه حق ومن جهة أخرى لا
لأنهم دون ارادة متغيرة كالبشر والوفاء الحقيقي يكون ممن يتملك الخيار وليس ممن جبل على هذا

في أمان الله يا عسولي

[فاطمة كرم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tamima nabil

صباح الورد يا أميرة ...
القصة قرأتها مرة على الفيس و قرأتها مرة صباحا و الآن هي ثالث مرة
احس باحساس غريب منها ...
محاولة التغيير و تطويع النفس و التي تشبه التغيير من كائن لآخر ....في سبيل نيل الرضا من شخص ما ,أصبح هو محور العالم ...
و في النهاية و بعد محاولات عنيفة من بذل الجهد و الخنوع و التطويع حتى ولو كان في مصلحته
الا أنه لا يرى المصلحة .... تعمى عينه عن رؤية الاستفادة الحقيقية
و لا يرى أمامه سوى الحلم المنتظر في ... تربيتة على الرأس
حينها قد يغلق عينه و يضيع ذل المحاولات المستميتة ....
قد يمنحك الشريك الذي طالما حلمت به .. استفادة فوق ما تستطيع أن تقدر
الا أنه يمنحك أقل القليل مما تتمناه بالفعل .... و هذا هو أقصى ما يستطيع منحك من تلك الجهة ...
و الغريب أنك تتسمك بأقل القليل ... راضيا ... مكملا الدائرة من جديد لتحصل عليه مجددا
و كأنها الجرعة التي تحتاجها....
الفتاة في القصة ثابرت على منحه ما تراه هي و تفضله ... من محاولات تطويعه
و في النهاية تركته خوفا عليه و أبعدته ... ايضا من اجل ما تراه مناسبا
و أكمل هو دائرتها ... لكن الدائرة كانت قد اتسعت كثيرا و تحولت الى أشهر و أعوام
و نال في النهاية ما حلمت به هي .... و نال أيضا ما حلم به هو ... وهو مجرد تربيتة على الرأس ..
احببتها يا فاطمة على الرغم من أنها مؤلمة جدا

صباحك سكر يا تيمو يا سكرة السكاكر كلهم

النص تشرف بالقراءة ثلاثية الأبعاد يا تيمو

لونت الجزء بالأحمر كي أخذ منه طرف الحديث

العلاقة كانت بعيدة عن الذل أو التوقعات .. هذا الشاب لم يكن يعرف ما معنى المشاعر الانسانية , بريّ صرف , هي من علمته كل شيء تقريبًا وما كانت تعطيه له يفوق جميع توقعاته (غير الموجودة من الأساس) ليست قطرة ضئيلة يلهث من أجلها ويجتهد .. لا هو كان يمرح باللعب معها والسباق والتعلم وحتى سماع الموسيقى (كانت مدلعاه) لكن الظروف التي جدت أكبر من تحملها أو قدراتها أن تكتشف فيه الجانب المتوحش وتفرض على باقي الناس تقبله من أجلها لهو أمر صعب

أو تبقى معه وحده في أحد الجبال مثلا دون اختلاط بالبشر حتى لا يتأذى وهي لم تستطع أن تكون مثالية إلى هذا الحد وكان تصرفها واقعي وجعلني أحب الفيلم لأنه رغم فانتزيا الفكرة الا انها لا تبتعد كثيرا عن الواقع

مهما كان وفاء الحيوان لنا لا نستطيع الاقتصار عليه دون ممارسة الحياة ومخالطة البشر

وهذا سبب كتابتي للمقال بعد مشاهدتي للفيلم أن نخفف من توقعاتنا العالية بوفاء مطلق فنحن نستحق الأفضل ولكن بشرط أن نقدم من قلوبنا الأفضل فعلا

في رعاية الله حبيبتي

[حنان]

مرحبا فطوم ..تغيبي وتطلعي بالكلب الوفي!! وين رمزيتي الي شايله همها من هسه !!

قصة الفلم حلوه تطوير لقصة طرزان ..الكوريين دا تطلع منهم ابداعات حسب مااسمع منك والبنات ..

العطاء لازم يكون متبادل حتى يكون له معني حتى يثري روح الانسان ويحررها من انانيتها ..بالقصة البنت قابلت وفائه برفضه ..لكن رفض بغاية الحماية ..فكان وفائهم متوازن بهذه المرحلة ..
استمرار انتظار الهجين ..لانه لم يكن انسان كامل باحث بالدرجة الاولى عن مسببات سعادة متجددة ظل يدور بذات الدائرة وكأنه علق بفلك انسانة شافت بيه حالاته كاملة انسان حيوان ..

مختلفة بطرحك واسئلتك تثير في كم من الاسئلة ايضا
دمت متالقة حبيبتي ..وانتظر الرمزية مع ذلك ^^