17-03-14, 05:18 PM
| #1 | ||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى 
|  هكذا بدأت حكايتي معه *مميزة ومكتملة*  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة القصة ليست بجديدة على عالم الشبكة العنكبوتية .. فقد أنزلتها منذ عدت سنوات وباسم أخر في أحد المنتديات ... وبعد تفكير طويل أحببت أن أشارككم بها بعد أن أدخلت بعد التعديلات الطفيفة إليها ... لكي ترتق إلى ذوقكم الراقي .. القصة مكتملة .. إما بخصوص *مع حبي* فسوف أنسج تتمتها حين تتضح لي معالم فصولها القادمة ...فعذرا على تأخري ... أرجو أن تكون عند حسن ضنكم ... كم اشتقت لكم يا شعب روايتي الطيبين ... هكذا بدأت حكايتي معه .... من العدم ... من ولا شيء ... من صدفة بحة .... قلبت حياتي ... وأعادت لي فطرتي التي خلقت بها.... كنت جالست أشرب كأسا من العصير البارد ... ليطفئ عطشي.. و ينعشني ... فالجو كان خانقا ... لا يطاق ..... فدرجات الحرارة ... تتجاوز الأربعين ... ( أف ...متى سوف يبرد الجو ....؟ كم أود أن أتخلص من هذا المعطف الذي يزيد من حرارة الجو.... لماذا لا أخلعه .... فأنا أرتدي قميصا تحته... كما أنه لا يوجد عملاء في الجوار .... و لا حتى موظفون ... حسنا سوف أستغل الفرصة و أخلعه .... قبل أن يأتي أحد ...آآآه ... الآن أفضل بكثير ... بعد أن تخلصت من هذا الشيء .... لا أعلم لماذا لا يصلحوا هذا المكيف اللعين .... هذا هو ضريبة العمل في مؤسسات حكومية ... لا يراعون حقوق الموظفين ... ليتنِ أكملت دراستي ... لكنت حصلت على وظيفة أنسب... أففف....) بعد أن سكبت هذا الكلام في قربة عقلي .. أقبل عليّ من الباب صوت رجولي: - السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ... - وعليكم السلام ... أيت خدمة ...؟ - تفضلِ.. هذه معاملتي.... - حسنا دعنِ أرى ... (لماذا مطأطأ رأسه هكذا ؟! إنه لم ينظر إليه منذ دخل إلى المكتب ... أفف... أناس غرباء حقا) خصيتها لنفسي.. - لو سمحتِ ... - نعم ... ماذا هناك؟ - سوف أذهب الآن و سوف أعود بعد ربع ساعة... - لا داعي فمعاملتك لن تأخذ إلا خمس دقائق ... - و لو ... يجب أن أخرج... - لماذا ؟ أأنتَ مشغول بشيء آخر...؟! - كلا ... و لكن ... - ولكن ماذا يا سيد ؟ - لا يجوز أن نبقا نحن لوحدنا ... وأنتِ بهذا اللباس ... لم يعجبني كلامه.... و لا تلميحه الواضح وضوح الشمس ... فانتفضت.... وقمت من على كرسي بلمح البصر ... و لأنفجر عليه: - ماذا تقصد بكلامك يا هذا ؟ - لا أقصد شيئا... - بل تقصد ... ماذا به لباسي؟ أنه محتشم .... - إذا كان هذا محتشم ... فماذا سوف يكون اللباس غير المحتشم ... !! هنا فقدت بصيرتي.. فالغضب أعماها ...فأمسكت بملفه.. و رميته على وجهه... وهدرت قائلت: - أخرج من مكتبي حالا ... هيا أغرب عن وجهي.... وصوبت أصبعي السبابة ناحية الباب المفتوح على مصراعيه .... لم ينبس بأي كلمة ... قابل صراخي الملتهب بالصمت البارد.... انحنا.. وأخذ ينتشل الورق المتناثر على الأرض.... ومن ثم توجه ناحية الباب ... و عينيّ المشتعلتان غضبا تتبعانه ... و قبل أن يتجاوز عتبت الباب .... قذف عليّ بقنبلة من فمه : - الله يهديكِ ... خرجت من فاي بدون تفكير ... فقد كنت في أوج غضبي ساعتها .... - الله يهديك أنت أيه المتشدد ... المتزمت .... المتخلف ... لم أكن أرى ما يوجد أمامي من غمامة الغضب المتشكلة على يدين ذلك الأحمق الذي عكر مزاجي .... وصلت إلى المنزل ... وركضت ناحية غرفتي ..... أغلقت الباب بسرعة ... و توجهت جهة المرآة المتوسطة دولابي.... أخذت أتأمل ملابسي .... أهي حقا فاضحة كما قال ذلك المتخلف ...؟!! (لا أرى فيها شيئا مخلا ... أنه مجرد قميص بدون كم ... ضيق ... وبنطلون جنز... الجميع يرتدِ هذه الملابس ... يالي من حمقاء ... لماذا شككت في لباسي ... أبسبب كلام شخص متشدد .... الأفضل أن أذهب وأستحم .... وأنسى هذه السخافات) بعد أن سكبت ماءا من قربة القناعة على النار المشتعلة بصدري.. توجهت إلى الحمام وأخذت حماما باردا يبعث بلين على مفاصلي المشدودة من كلام ذلك المتزمت... مرت الأيام .... تسحب معها الأشهر .... دخلت علي أمي ذات يوم ... أمي التي بالكاد أكلمها.... فأنا متعلقة بأبي أكثر "رحمه الله" .... أما أمي... لا أعلم.. فعلاقتي بها غير متينة.. هذا إذا كان هناك خيط يربطني بها غير رابط الدم ... فأنا لا أعرف كيف أفتح معها حديثا .... أو بالأحرى لا أدري كيف أتواصل معها... وكأنها كائن غريب لا يمت بصلة لكوكبي الذي ترعرعت فيه.. ربما السبب هو أنني عشت معظم حياتي مع أبي في الخارج بعيدا عنها بعد طلاقهما!!.... أو ربما لأن تفكيري لا يتطابق مع تفكيرها... فهي منغلقة و ليست منفتحة لملذات الحياة مثلي.... فأنا أحب الحياة أما هي... فهمها العبادة و التفكير بالغير .... (لماذا أتعب نفسي بتفكير بمشاكل الآخرين ....؟!!) كان هذا تساؤلي الدائم القابع في داخلي والمتصل بها... لا أفهمها حقا .... دائما تعضنِ ... و تطلب منِ أن أصلي ... لكن متى يا حسرة ... فأنا مشغولة .... و ليس لدي وقت لصلاة.. .... هذا كان تفكيري للأسف ... على العموم دخلت غرفتي أمي بابتسامة عريضة تعتلي شفتيها ... و أخذت تقول و الفرحة في عينيها تلمع: - ألف مبروك يا ابنتي.. لقد جاءكِ عريس .... هنا تغير عالمي ... و بدأ سطر جديد يخط في سيرة حياتي .... بطبع رفضت و بشدة الزواج بهذه الطريقة التقليدية ... بدون أن أتعرف على من سوف أعيش معه ما تبقى من عمري .... و تنمو بيننا قصة حب على نار هادئة كما الأفلام.... ثم نكلل قصة حبنا بزواج.... لكن أمام موجة رفضي وقف خالي كسد منيع لا ياهتز .... وأرغمنِ على القبول بهذا العريس الذي لم يرغب برؤيتي قبل الزواج... يا لهو من خال يعرض عضلاته علينا.. أما على زوجته و أبنائه فهو كالحمل الوديع.... ( أين أنت يا أبي ....؟ لو كنت حيا ما كان من هب و دب يتحكم بنا و بمصيرنا) قالها قلبي المحروق على مستقبلي المدفون على يدين خالي العاريتان دون أن يطرف له جفن.. أما أمي التي كنت عاقدت عليها الآمال بأن تقف في صفي .... و تآزرنِ ... فقد أكتفت بصمت و خذلتني.... لتضل مجرد ظل لامرأة كعادتها... جاء اليوم الموعود ... اليوم الذي تنتظره كل الفتيات .... و تحلم به كل لليلة ... يوم زواجي من شخص لم أره قد ... ولم أسمع صوته حتى .... لم أكن سعيدة ... فرحة كأي عروس في ليلة زفافها ... كنت حزينة ... متألمة .... أشعر بأني أنقاد ناحية زنزانة ... لن أخرج منها ما حييت .... كانت الظلمة تحيط بي من كل جانب... ( لماذا تركنِ في هذه الغرفة المظلمة وحيدة؟!!) لألمح بعد سؤالي ضوءا ينبثق من جهة الباب الذي تحرك ببطء ... ليخرج من خلفه جسم ضخم ... ذو طول فارع .... لكن الملامح مخفية تحت جناح الظلام .... أخذ هذا الشخص ذو الملامح المبهمة يقترب مني .... توقف أخيرا .... رفعت رأسي ناحية رأسه ... لأتأمل قسمات وجهه ...و أعرف من هو .... ( أهو الزوج الذي أرغمت على الزواج به ...؟! أهو الحارس الذي سوف يحرس زنزانتي .... ؟!) للأسف لم أستطيع أن أرى معالم وجهه .... فظلمة تحول دون ذلك .... جلس بالقرب مني على السرير ... ومن ثم أنحنى أمامي ... فسرت رعشة فجائية في جسدي ... ربما كان سببها أن جسده لامس جسدي دون ميعاد مسبق... أو عطره ذو الرائحة الساحرة ... باختصار لا أعلم ما مصدرها .... المهم كأنه ضغط على شيء ما... لينتصر أخيرا النور على الظلام .... وأصبحت الفرصة سانحة لي لكي أنظر إلى ملامحه .... انتصب في جلسته... لتقع عينيّ على وجهه ... فاتسعت حدقتا عينيّ من الذهول .... و عدم التصديق... إنه هو إياه.... ذلك الشخص.... المتشدد ... الذي أفسد يومي.... - مستحيل ... ! قلتها بأعلى طبقة من صوتي.... كما كان يبدو بأنه هو كذالك كان مصدوما .... (لكن كيف حصل هذا ؟!.. كيف انتهى بي الأمر زوجتا لهذا الشخص؟! ...) أسئلة للأسف لم تجد لها جوابا في خلدي فضلت هائمة بلا هدى ... آخر ردت فعل أتوقها منه .... أو بالأحرى من أي شخص آخر.... أن يضحك ... نعم دوى صوت ضحكته في أرجاء الغرف... لم أجد لها سببا .... فأخذت أحدق به بتعجب .... لتخف نوبة ضحكه .... ويقول: - سبحان الله كم الدنيا صغيرة. سألته ... فالفضول يقتلني ... - ماذا تقصد بكلامك ؟! - أن ينتهِ بك المطاف بالزواج من رجل متشدد, متزمت و أحمق أيضا ... ( يا الله لقد سمع كلامي ذلك اليوم ) كاد الخجل أن يأكل وجهي في تلك اللحظة.. فنكست رأسي هربا من عينيه الواسعتان ... - أيمكنننِ أن أسألك سؤالا ؟ لم أكون قادرة على أن أُخرِج حرفا من فمي من شدة الخجل... فاكتفيت بهز رأسي بالإيجاب.... - لماذا قبلتِ بزواج بهذه الطريقة ؟ بصوت بالكاد يسمع أجبته : - لم أقبل به , بل أجبرت عليه . - ومن أجبركِ ؟ - خالي .... - لماذا ؟ - لأنه يقول بأنِ كبرت... وهذه فرصتي الأخيرة لزواج ... - فهمت .... للأسف لازال هناك أناس يفكرون بهذه الطريقة . - نعم ....(قلتها بغصة) - أسمعِ .. أنا لن أُرغمكِ على شيء لا تريدينه.. لهذا سوف تعيشين معززة مكرمة... الآمرة الناهية ... فهذا بيتكِ .... و لن يصبح بيتي حتى تطلبين مني ذلك... الذهول أجبرني لكي أرفع رأسي .... لأتأكد من أن الذي سمعته حقيقة...و ليست خيالا... لكن لم أرى سوى ظهره .... عدم تصديقِ للذي سمعته ألجم لساني ... فرضيت بالصمت رفيقا ... و النظر إليه و هو يبتعد عني... في صباح اليوم التالي ... عندما استيقظت ... أول ما فعلته ... حملة تفتيش في الغرفة ... لم أجده ...و لم أجد له أثرا ... لأتوصل إلى يقين أن ما حصل في الليلة الماضية لم يكن حلما... هويت بجسدي على السرير ... و ضللت صامتة لبضع دقائق ... أجمع الأمور في رأسي ... وأستوعب كم الأحداث المقتحمة لحياتي ... فوجدت شفتيّ تتحركان لا إراديا ... لترسمان ابتسامة عريضة... فأخيرا أصبحت حرة .... لا رقيب و لا حسيب يقيدني...و لا أوامر خالي المزعجة تردعني.. كنت أرقص فرحا صباح ذلك اليوم.... خرجت من مملكتي ... لتصطدم عينيّ به ... كان جالسا على الأريكة في الصالة.. يتصفح الجريدة .... لا أعرف لماذا شعرت بأنّه شخص كبير بسن بجلسته هذه و تصفحه للصحيفة؟!! خلته لم يرانِ ... فقلت لنفسي لأتفادى الحديث معه... فأنا لا أريد أن أعكر فرحتي الصباحية... فمضيت ناحية المطبخ غير آبهة به ... لكن جاء صوته ليقاطع خطوات ... - السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ... لا أعرف كيف رآني حقا!! ... فأنا لا أرى سوى ظهره ... !! كان موقفا محرجا للغاية ... لم أعلم ماذا أفعل... ازدرت ريقي بصعوبة ... ورديت عليه قائلة : - وعليكم السلام... - لماذا أنتِ بخيلة ؟ وأدار وجهه إلى حيث أقف كالتمثال تعجبت من سؤاله ... فهذا السؤال ليس في محله ... فقلت مستفسرة : - بخيلة ؟ !!! ماذا تقصد؟ .. لم أفهم !! - في السلام .. لماذا لم تكمليه؟ فهو مجانا ... لكن له قيمة كبيرة في ميزان أعمالك ... - آآآآه ... فهمت ... حسنا ... و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... هل ارتحت الآن ...؟ (حقا أنه إنسان سخيف) خصيتها لنفسي الغاضبة.. - نعم ... هذا أفضل... لكن هل يمكنكِ في المرة القادمة ألا تمشي هكذا كاللصوص... صحيح بأن البيت بيتكِ ...وأنا ضيف فيه... لكن احترام الضيف واجب... و أشعارهم بأنهم مرحب بهم.. هو من سمة العرب ... أليس كذالك ... (أ أنا في مدرسة؟!! ... أو حلقة علمية؟!! .... كم هو شخص ثقيل الدم ) لأقول نافثتا دخان الغضب من خياشيمي: - حسنا ... هل من أوامر أخرى ؟ - كلا ... أجاب وهدوء الكون يتجمع في صوته ( أخيرا أطلقت صراح...) فمضيت قدما إلى المطبخ ... فجاء صوته من جديد.. ليحول بيني و بين الوصول للمطبخ ... - لحظة .... ( أففففففف... ماذا الآن أيضا؟ ) - نعم ... ( قلتها وأعصابي التالفة قد وصلت ذروتها منه) - سوف تجدين الفطور في الثلاجة..لقد تأخرتِ في النوم .. فأدخلته في الثلاجة... - أحضرت طعام الإفطار ؟! - نعم ... كنت أعد لنفسي الفطور ... فقلت لماذا لا أعد كذلك للمرأة التي تستضيفنِ في منزلها ... فهذا أقل شيء أفعله لأجلها ... ( يا لهو من شخص لا ينفك يفاجئنِ بتصرفاته ) قلتها في داخلي ومقلتيّ تتراقصان على معزوفة الاستغراب ... كانت البداية فقط ... لقصة قلبت حياتي ... لأننا لسنا زوجين عاديان ... فلم نذهب لشهر العسل... ربما كان هذا الأفضل ... فأنا لا أطيق البقاء معه لوحدنا .. وفي بلد غريبة .... لهذا مارست حياتي كأن شيئا لم يستجد عليها... وكأنِ لازلت عزباء... ولا أخفيكم هو ساعدنِ على ذلك ... معاد تعليقاته التي يرميني بها كلما رآني... لكن أعتدت عليها ... بل أصبحت كالماء و الهواء لدي... ربما بالغت بعد الشيء في التشبيه ... لكن لأضعكم في الصورة... في أحد الأيام ... حدث التالي ... كنت مدعوة لعيد ميلاد أحد صديقات... أخذنا الوقت ... ونسينا أنفسنا في الاحتفال ...و المرح و الفرح .... لهذا عدت متأخرة ... أوصلتنِ صديقتي للبيت ... نزلت .... وودعت صديقتي حتى اختفت عن أنظاري ... ألتفت إلى ورائي ومضيت إلى باب المنزل ... لكنِ تعثرت ... و سقطت أرضا ... فننزلق الشال من كتفيّ ... ليكشف عن جسدي الشبه عاري ... التقطت أذنيّ صوت تصفير ... و كلام يعجز اللسان عن نطقه ... لم أعرف كيف أتصرف حينها .... لأول مرة أشعر بالعجز ... و قلت الحيلة .... و أولائك الطائشون لازالوا يلوثون مسمعي بكلامهم الذي يسم البدن ... جاءهم صوت كالرعد ... جعل أوصالهم تحتك ببعضها البعض... فاختفوا كلمح البصل... رفعت رأسي ببطء إلى صاحب الصوت الهادر... لتصطدم عينيّ بعينيه الممتلئتان لوما و عتابا ... فنكست رأسي خجلا ... موقف لا أحسد عليه ... تمنيت في تلك دقيقة.. أن تنشق الأرض و تبلعنِ.... أنحنا نحوي .... وتناول الشال من على الأرض ... و كسا به جسدي .... أخيرا نطق بعد طول صمت قارص البرودة ..... فهمس في أذني قائلا : - أصبحتِ فريسة سهلة لذائب بلباسكِ هذا.... أنتِ أجمل من أن ترتدي هذه الملابس... وببساطة استقام ... ومضى إلى الداخل ... تاركا إياي في بحر الذهول غارقة.... بعد تلك الليلة المشئومة ... لم أتجرأ على وضع عينيّ في عينيه ... لتمشي الأيام بطيئة ثقيلة على صدري.... دوى ذات يوم صوت قرع باب غرفتي.... و تبعه صوته و هو يسأل : - هل بإمكانِ الدخول ...؟ بعد تردد .. أجبته : - تفضل ... يتبع... روابط فصول الرواية ... الفصل الاول ..فى نفس المشاركة الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع والاخير التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-05-17 الساعة 08:54 PM | ||||
|  |
|
17-03-14, 05:29 PM
| #2 | |||||||||||
| مشرفة المنتدى العام وعضوة متألقة في علم النفس  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...  مرحبا وجع .. اشتقتلك كثير ألف ألف مبرووووك روايتك .. جميل تنزيلك لها هنا حتى نتابعها معك لي عودة .. اتمنى لك كل الخير و التوفيق يارب ............... | |||||||||||
|
| |
|
17-03-14, 05:38 PM
| #3 | |||||||||
| نجمة روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء 
| مبروك وجوعة الرواية الجديدة مع اني كنت منتظرة بقية قصة سلسبيل الله يقدرك وتكمليها على خير ويوفقك في الرواية دي حرجع ان شاء الله للقراءة | |||||||||
|
| |
|
17-03-14, 05:43 PM
| #4 | |||||||||||||
| عضو ذهبي 
| اهلين حبي ... مبروك على افتتاح الرواية وموفقة فيها ان شاء الله امممممم احداث متسارعة وشخصية ملتزمة حبيتها وفي المقابل شخصية رفعت ضغطي وصلته على 600 ... اسمحيلي اعبر عن غيظي هههههه يعني البنت هاذي كثيييير قهرتني وايد منغمسة ف ملذات الحياة ف البداية فكرتها انو مش ملتزمة من ناحية اللبس بس .. لكن الصلاة هنا انا انجلطت وطريقة كلامها عن امها ووووو ... كلها امور خلتني اكرها من الوهلة الاولى .. بس مابعرف يمكن العيشة اللي عايشتها الحين هي سبب عدم الاهتمام يعني محد اهتم انو يرشدها بحياتها بالذات وانها قالت انو امها غارقة ف ذكري المرحوم والدها !! بالنسبة للشاب الملتزم ^^ حبيييييييييييييته بحب الاشخاص الملتزمين وجميل انو مارفع نظره عليها بصراحة لو منها استانس مو اقلب عليه واسبه ولا بعد تقول شفيها ثيابي كلها كم قصير (انا هنيه بججت عيوني من الصدمة ) هههه ماعلينا تصدقين فدووو لو مكانه كنت صفعتها بس شكله انسان حليم .. ولنشوف كيف راح تصير حياتهم والاحداث القادمة وعسى ربي يهديها ويهدي الجميع ^^ بالتوفيق حبيبتي .. تقبلي مروري .. نوار | |||||||||||||
|
| |
|
17-03-14, 05:49 PM
| #5 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبروك روايتك الجديدة استمتعت جدا بقرائتها قصة بطلين البطلة التى ارغمت على الزواج من البطل وطلع هو المتشدد التى قابلته قبلا عاجبنى اسلوبك فى الكتابة يعطيكى العافية متابعاكى ان شاء الله وبالتوفيق | |||||||||||
|
| |
|
17-03-14, 06:40 PM
| #6 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| يا هلا بالحامل و المحمول ... هلا بوجوعة و بجديدك هكذا بدأت حكايتى معه ... والله ربنا بيحبها اللى بعث لها برجل يعينها على دنياها و يرشدها فى حياتها و دينها ... رجل نفسه طويل و يعرف أن التغيير يحتاج لإقناع و رضى خاصة مع فتاة مثلها عصبية و ترى أنها على حق ... صراحة تشوقت لأعرف عنه أكثر و أكثر ... وجع متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
17-03-14, 06:48 PM
| #7 | |||||||
| نجم روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسائك معطر بذكر الرحمن غاليتي ألف مبارك انطلاق روايتك الجديدة من المضمون تبدو مشوقة تطرقتي لقضية فعلا مهمة موفقة يا قلبي و يااارب تلاقي النجاح المنشود لك مني كل الود | |||||||
|
| |
|
17-03-14, 07:54 PM
| #10 | ||||||||
 
| مرحباً عزيزتي يالاهي كم أحببت هذا البطل انه رائع بمعنى الكلمة صحيح وصفته بالمتشدد لكنه اظهر لنا ان الدين يسر وليس عسر هذا الشخص اظنه انه سيغير من حياة بطلانا الي بلا معنى لتعيش حياة جميلة رفقته عليها فقط ان تخطو خطوة نحوه متابعاك عزيزتي | ||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| معه..., بدأت, حكايتي, هكذا |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
