آخر 10 مشاركات
رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-10, 11:30 AM   #1

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
B10 110- خطوات نحو اللهب - نيرينا هيليارد - ع.ق ( كتابة / كاملة )**




110- خطوات نحو اللهب - نيرينا هيليارد - روايات عبير القديمة

الملخص

المصادفة تتدخل في حياتنا رغم ارادتنا.. اسمها ترينا مرتيون والمصادفة تتدخل في حياتها مرتين:حين انتقلت مع جدها من انكلترا الىى استراليا حيث اكملت دراستها وامتهنت البالية ,وتعرفت على دنيس الشاب الوسيم الذي حاول زحزحتها عن خط حياتها ومبادئها فهربت منه علها تنساه , وهنا تدخل القدر مرة ثانية لتعمل مدرسة اطفال في منزل اندرو دلوين المليونير والوصي على الاطفال ,اندرو ليس كبقية الرجال, انه انسان وحيد وملئ بالمرارة يعيش تعسيا نتيجة تشوة في وجهه ,تركته خطيبته من اجل ذلك قلم يعد يثق بالمرأة والحب, لكن ترينا ايضا ليست كبقية النساء ....عفريتة صغيرة تقفز كالجنيات ورقيقة كالندى, جريئة وصريحة ولاتخافه..ام ترى هل تخافه فنتهرب منه؟



روابط الرواية

word

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي




text

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي




pdf

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي





التعديل الأخير تم بواسطة miya orasini ; 01-08-16 الساعة 06:46 PM
أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 06:20 PM   #2

cartonat

? العضوٌ??? » 1865
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 737
?  نُقآطِيْ » cartonat is on a distinguished road
افتراضي

ليه وقفتي كمليها بلييييييييييييييييييييييي ييييييييييييز
:45::Eat_009:


cartonat غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-10, 12:49 AM   #3

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

1--معلمة تشبه الجنية

وقفت ترينا مريتون لحظة وقد تدلّت جديلتاها السوداوان على طرفي
وجهها العابث المرح كأنها هندية ,وبسرعة فائقة ومهارة , عقدت الشرائط اللماعة في طرفي الجديلتين , كان عبوسها ينم عن ألم عميق.
ترينا خائفة من المقابلة المرتقبة من أجل عملها وتود لو تنتهي من هذه المهمة الصعبة التي لا يمكن تأجيلها , فهي ترغب في الحصول على تلك الوظيفة لأنها ستمّنها من الأبتعاد عن سيدني في الوقت الحاضر , وتريد الهروب من دنيس ومن الأحاسيس الخاطئة التي حركها في داخلها, أحاسيس خطرة هدامة زعزعت كل القيم التي تؤمن بها والتي عاشت وتربت على كنفها , لقد أكتشفت ترينا منذ أسبوع أن دنيس رجل متزوج ولم تستطع أن تقرر ما أذا كانت تحبه حقا أم لا , كان دنيس يفتنها مع أنه مغرور وبدون أخلاق ولا نفع منه , هل تستطيع المرأة أن تحب رجلا حتى لو ضللها؟ لقد لاحقها منذ أول لقاء لهما مع أنه كان يعرف أنه رجل متزوج ولن يحصل على شيء من أذكاء جذوة الحب بينهما , ولكنه نجح في مهمته , ومع ذلك لا يعترف بأنه كان مخطئا وهي واثقة بأن علاقتهما غير مشروعة .
ترينا ليست واثقة من قدرتها على مقاومة كلامه المعسول , ولم تحاول أن تمنع نفسها من الوقوع في حبه قبل أن تعرف أنه رجل متزوج , كانت تتمنى أن تختفي تصرفاته السيئة بأعجوبة بعد الزواج , لقد فشلت المرأة منذ القدم في تغيير طباع الرجل الذي تحبه وقد عرفت ترينا الآن أن أنانية دنيس لينارد المتأصلة قسم من طباعه التي لا تتغير , أنه لا يحترم ترددها وحيرتها بشأن علاقتهما , وعليها أن تجد وسيلة للهروب كي تتمكن من التحكم بزمام عواطفها العاصفة.
مشت ماردا ببطء وهي تبتعد عن المرآة وتهز رأسها بحنان وتمسك سترتها القرمزية.
" هل تشعرين بالعصبية والنرفزة؟".
هزت ترينا رأسها موافقة وقالت:
" أنني أزداد عصبية كل دقيقة".
نظرت ترينا الى صديقتها الشقراء وتمنت لعلاقتها الهدوء كعلاقة ماردا غريتون مع صديقها بيرس جاكسون , من ينظر الى صديقتها مادا يعتقد أنها ستقع عشرات المرات في الحب وتعذب قبل أن تستقر , كانت ماردا شقراء الشعر وقد قصته قصة قصيرة تشبه القنفذ , تكثر الصباغ على وجهها وتحب أستعمال مسكة طويلة للسيكارة , وكان بيرس طويل القامة وأسود الشعر يدمن أرتداء البنطلون المخملي المضلع والكنزات البراقة الألوان , أحبت ماردا صديق طفولتها بيرس وصممت على الزواج منه عندما يتمكنان من جمع المال الذي يكفي كدفعة أولى لشراء منزلهما الزوجي , كان حبهما هادئا منذ كانت ماردا في الرابعة عشرة من عمرها وبيرس في السادسة عشرة من عمره ,كلاهما يهوى الرسم ويتقن الرسم التقني , شكلهما بوهيمي متطرف في الكلام واللباس ومن الصعب أن يرى الأنسان الطيبة الحقيقية الموجودة في داخلهما مما يؤكد أن الشكل الخارجي نادرا ما يعكس الجمال الباطني , من يلتقي ماردا لأول مرة وهي ترتدي بنطلونها الأسود المقلم وفوقه كنزة لماعة ويستمع الى تعليقاتها الغريبة والتي صيغت خصيصا لتصدم سامعها , يتركها ويهز كتفيه أستهجانا , هؤلاء يخسرون عشرتها الطيبة ولا يعرفونها على حقيقتها ,كانت ماردا تضحك من تعليقاتها اللاذعة التي لا تقصد من ورائها أي أذى , تبدو لا مبالية في عواطفها مع أنها حساسة جدا وعواطفها عميقة وأكيدة , وتحكم التصرف بأعصابها ولا تخسر رباطة جأشها ألا نادرا عكس صديقتها ترينا التي تنفجر عصبيتها لأتفه الأسباب.
عبست ماردا وهي ترفع حاجبيها الرفيعين اللذين خطهما قلم حواجب أسود اللون وقالت:
" شكلك يا عزيزتي يشبه أحد العبيد الذين أطعموهم للأسود".
صمتت قليلا ثم أكملت :
" لقد ولى زمن تشغيل العبيد الى غير رجعة".
أبتسم ترينا وأجابتها:
" هل أبدو هكذا؟ كنت أريد أن أبدو هادئة ومتمكنة من نفسي".
" هناك بعض الأمل ".
قالت ماردا وهي تذهب الى المطبخ الصغير .
" تناولي هذه الحبة المهدئة وهي تتولى تهدئة أعصابك , لا تدعي آل دلوين يخدعونك".
" أنني ضعيفة عندما أريد الحصول على شيء ما... ثم أنا لا أحمل مؤهلات تلك الوظيفة .... عليّ أن أغادر سيدني".
قالت جملتها الأخيرة بصوت منخفض جدا ولكن ماردا فهمت كلامها والأسباب الموجبة له:
" دنيس , ما يزال يزعجك؟".
هزت ترينا رأسها موافقة ولم تتكلم.
قالت ماردا بهدوء:
" أنك تعرفين أنه رجل سيئ؟".
ماردا لا تحب دنيس أبدا , لو كان الموضوع لا يتناوله لكانت علّقت بكلمات ساخرة ,ولكن الأمر يتعلق بصديقتها ترينا وعليها أن تكون حدية في أمور مهمة كهذه.
" أعتقد أنني أعرف هذه الحقيقة, ولكنني لا أستطيع أن أبعد تفكيري عنه , عليّ أن أغادر سيدني حتى أتمكن من وضع الأمور في نصابها".
كان دنيس فنانا وقد قابلته ترينا في حفلة صغيرة أقامها أحد أصدقاء ماردا في الأستديو , وقد لامت ماردا نفسها لأنها السبب في لقائهما , وكانت ترينا بالوحدة والكآبة بعد وفاة جدها وقد أقنعتها ماردا بحضور تلك الحفلة كي تخرجها من حزنها ووحدتها , وهناك ألتقت دنيس البالغ الوسامة , فقد كان جذابا بقدر ما هو قليل الأخلاق.
ساعدت ترينا ماردا في تحضير الفطور , كانت ترينا تفكر بتربيتها وأفترضت أنها السبب في جعلها سريعة العطب وسهلة الوقوع في شرك أشخاص مثل دنيس , فهي لم تعتد مقابلة أشخاص مثله.
ولدت ترينا في ضاحية هادئة من لندن وأمضت سبع سنوات هناك ,وبعد وفاة والديها ذهبت لتعيش مع أهل والدها في دورمنستر وهي مدينة صغيرة في باكنغهامشاير , وفيها كلية ذات مستوى علمي رفيع , جدّاها يحملان درجات علمية ويعملان كمحاضرين في الكلية , هناك أمضت ترينا حياتها في هذا الجو المفعم بالتربية والتعليم والمبادىء والقيم , جداها تركا لها حرية تخصصها كي تصبح راقصة بالية ولكنهما أصرا على أكمالها العلوم الجامعية أولا , ولولا أصالة روحها المرحة ونزعتها الى العصبية لدخلت في سلك التربية والتعليم وأمتنهت التدريس , من يراها يشك في التعليم العالي الذي نالته , فهي نحيلة صغيرة الحجم وتشبه الجنية الصغيرة , أنفها مروس وعيناها زرقاوان عابثتان , جديلتاها المعقوصتان بترتيب فوق رأسها تعكسان شخصيتها بعض الشيء وتخففان من كبريائها وتجعلها أقرب الى الجنية المزعجة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-10, 07:46 PM   #4

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

لم تلتق ترينا دنيس ألا في أستراليا ,ووفاة جدتها المفاجئة جعلت جدها يهمل صحته , أما برد أنكلترا القارس فقد سبب له مرض ذات الرئة ,ونصحه الأطباء بمغادرة أنكلترا الى مكان أكثر دفئا.
لم تكن ترينا ترغب في مغادرة أنكلترا ولكنها مضطرة الى أقناع جدها بالأنتقال الى مكان أكثر دفئا من أجل صحته , كان هذا أقل ما يمكنها فعله من أجله بعد أن قدم لها كل شيء , أنها تحب جدها كثيرا ولقد أنذره الطبيب أنه لن يعيش في أنكلترا أكثر من ثلاثة الى ستة أشهر , ولقد أمضى في أستراليا حوالي الأربع سنوات مستمتعا بدفء الشمس سعيدا يعيش على راتب التقاعد الذي كانت الكلية تصرفه له شهريا ,كانت ترينا تعمل في فرقة الباليه لمدينة سيدني , وفرصة العمل في هذا الحقل جيدة في أنكلترا ولهذا السبب كانت لا ترغب في مغادرة أنكلترا ولكنها حين قدمت أستراليا مع جدها لم تندم أبدا لأنها وجدت أن بأستطاعتها أن تتابع مهنتها هنا.
أربع سنوات أمضتها في سيدني جعلتها تشعر أنها تنتمي فعلا الى هذه المدينة , وبعد وفاة جدها البروفسور مريتون كان عليها أن تتخلى عن الشقة الكبيرة المستأجرة لأن معاش التقاعد قد مات بموته , لبت ترينا أعلانا في الجريدة لمشاركة شقة صغيرة مع فتاة أخرى , فألتقت ماردا , ولكنها ترددت في البداية بمشاركة فتاة بوهيمية مثلها ألا أن غريزتها جعلتها لا تتخلى عن تلك الفرصة , تقع الشقة الصغيرة في شارع بوندي وتبتعد مسافة صغيرة عن الشاطىء الشهير في سيدني , شارع نظيف وهادىء , تحتوي الشقة على غرفة نوم كبيرة ومطبخ صغير وغرفة للجلوس وحمام , ما يزعجها هو أنها ستقاسم فتاة غريبة غرفة نومها ,كانت ترينا معتادة على غرفة نوم خاصة بها ولكن ليس باليد حيلة وتكاليف المعيشة غالية بالنسبة الى فتاة مثلها تعمل لتعيل نفسها , كان بأستطاعتها أن تستأجر غرفة صغيرة وحدها حيث تستعمل زاوية منها للطبخ ولكنها أحست أنها تستطيع أن تعيش بسلام مع ماردا بالرغم من مظهرها الخارجي , الفتاة التي كانت تشارك ماردا قبلها تركت لتتزوج وليس لعدم التوافق بينهما أو الشجار , كانت الأريكة قرب النافذة من نصيب ترينا , بعد ساعات قليلة من الحديث مع ماردا أحست ترينا أنها مرتاحة جدا في بيتها الجديد.
كانت ماردا تدخن سيكارتها وهي تمسكها بمسكة من الجاد وتتناول المالك تعليقاتها اللاذعة الخفيفة , وتشير الى الألوان والأثاث في الشقة وتؤكد بأنها تستطيع أن تزين الشقة أفضل لو كان لها الخيار في ذلك , الشقة مؤجرة ولا مجال لأي تبديل أو تغيير.
كانت حفلات ماردا التي تضم الفنانين مسلية , ألتقت ترينا دنيس في أحدى هذه الحفلات , وظل يلاحقها بلا هوادة وقد أزعجها لأنه هز لها كل معتقداتها والقيم التي عاشت تؤمن بها , لقد تركت نفسها تحبه مع أن غريزتها أنذرتها بأنها لن تجد سعادتها مع رجل على شاكلته , لو عرفت منذ البداية أنه متزوج لأبتعدت عنه , عليها أن تبتعد عن طريقه وتختفي من حياته حتى لا يجدها ... وحتى تستفيق لنفسها ويعود عقلها اليها , أنها مفتونة به .... ستنساه حتما , عليها أن تكبح جماح نفسها ولا تستسلم لحبه حتى لا تقتل كل القيم التي تؤمن بها , فهي تؤمن أن الحب لا يرتكز على الخطأ وعدم أحترام النفس , دنيس رجل متزوج ومهما كانت علاقته بزوجته ليندا نافرة فهذا لا يغيّر من حقيقة زواجهما , ربما تكون ليندا قاسية وخبيثة لأنها ترفض أعطاء الطلاق ولكن ذلك لا يغير الوضع أبدا.
قالت ماردا وهي تنظر الى الشاي الذي كانت تصبه لنفسها:
" ربما تخسرين مهنتك بذهابك؟".
" ألم أقل لك .... أنني سأذهب لشهر واحد , لم تسمعي بقية أخباري , هناك فرقة للباليه جديدة , أنها فرقة الباليه الدولية , لقد قالوا لي أنني أستطيع الأنضمام اليهم بعد شهر ,وهذا يناسبني".
" هذه أخبار جديدة وجيدة ,هل هذه الفرقة أفضل من السابقة؟".
هزت ترينا رأسها موافقة وقالت:
" أعتقد ذلك , فرصة أكبر لي , ربما أستطيع أن أقوم بدور منفردة هنا".
" لقد حان الوقت , يظهر أن الأمور بدأت تسير وفق رغباتك وظيفة جديدة.... مدخول جيد.... أمل جديد , وفي خلال شهر واحد عليك أن تنسي دنيس وتخرجيه من كيانك كليا".
" لو أفوز بهذه الوظيفة!".
أكملتا شرب الشاي , غسلتا الصحون سوية , أكملت ترينا ترتيب نفسها , عقدت أصبعيها تتمنى لنفسها التوفيق في هذه المقابلة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-10, 09:36 PM   #5

romiro

? العضوٌ??? » 117348
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 95
?  نُقآطِيْ » romiro is on a distinguished road
افتراضي

merciii beaucoup

romiro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-10, 10:39 PM   #6

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

تمنت لها ماردا كل توفيق , غادرت ترينا الشقة بأتجاه القطار الذي سيقلها الى وسط المدينة , تحتاج لبضع دقائق من المشي بعد أن تصل الى موقف القطار في المدينة لتصل الى الفندق الفخم المذكور في الأعلان.
شغلت ترينا نفسها بالوظيفة الجديدة وهي تجلس في القطار لتبعد دنيس عن أفكارها , أنها لا تحمل مؤهلات الوظيفة المطلوبة , هي ليست معلمة مدرسة ولا تعطي دروسا خاصة , كانت ترجو أن تمكنها دراستها الجامعية من الفوز بهذه الوظيفة , المطلوب منها أن تعطي دروسا خاصة لأربعة أطفال , زوجان من التوائم , لن يكون العمل شاقا , لن يحتاجوا لدراسة متقدمة , توأم في السابعة من عمرهما وهما بنتان ,وتوأم في الحادية عشرة وهما صبي وبنت.
وصلت ترينا الى الفندق الفخم وذهلت من الرفاهية المتناهية والعظمة , أن جيرالدين دلوين غنية جدا وتملك مدخولا سخيا كي تنزل في فندق بهذه الفخامة , ذهبت ترينا الى مكتب الأستقبال , طلبت مقابلة السيدة دلوين , أستعملت المصعد ومشت على ممر مفروش بسجاد رمادي اللون , أوصلها خادم في زي بني الى جناح السيدة دلوين وأنحنى مودعا , فتحت لها خادمة شابة ترتدي ثوبا أسود وتحاول أن تبدو محترمة قدر الأمكان , منظر الخادمة يشبه منظر جدتها البروفسورة وهي تلقي محاضرة من فوق منصة الكلية في قاعة المحاضرات , شرحت لها ترينا سبب حضورها , قادتها الخادمة الى غرفة الأنتظار , فوجدت نفسها مع ثلاث نساء غيرها.
تفحصتها عيون النسوة بأهتمام وهي تفحصت بدورها منافساتها , كل منهن تحاول أن تعرف فرصتها وترغب أن تفوز بالوظيفة لأسباب مختلفة.
كانت أحداهن كبيرة السن شاحبة الوجه , تبتسم أبتسامة رقيقة , أما الثانية فكانت طويلة وممتلئة وشكلها غير جميل وشفتاها رقيقتين , وأما الثالثة فكانت شابة جذابة في الثانية والعشرين من عمرها تقريبا , بقيت ترينا تنتظر دورها للمثول بين يدي السيدة دلوين بفارغ الصبر , وأخيرا حضرت الخادمة وقالت:
" ستراك السيدة دلوين الآن , تفضلي يا آنسة مريتون".
نهضت ترينا وتبعت الخادمة الى القاعة ثم الى غرفة جانبية , أغلقت الخادمة الباب خلفها وخرجت , نهضت السيدة جيرالدين دلوين ورحبت بها وأشارت اليها أن تجلس على الكرسي أمام الطاولة.
" أجلسي أرجوك يا آنسة مريتون".
وأنتظرت السيدة جيرالدين ترينا حتى جلست أولا ثم جلست هي بعد ذلك , كانت جيرالدين أمرأة متوسطة العمر تدتدي ثيابا أنيقة , حسنة المظهر وجميلة , عيناها السوداوان فيهما بريق محبب.
" عليّ أن آخذ أسمك وعمرك وعنوانك أولا ثم نسجل مؤهلاتك ".
أعطت ترينا أسمها وعمرها وعنوانها وجميع التفاصيل عن حياتها التي رغبت جيرالدين أن تعرفها , جلست جيرالدين في مقعدها تتأملها وقالت:
" أنت أصغر مما أحتاج.... ولكني حتما لا أريد سيدة من عمري".
فهمت ترينا من قولها أن السيدتين السابقتين لا أمل لهما بالوظيفة , هزّت جيرالدين رأسها ثم أكملت حديثها:
" السيدتان السابقتان لا أحتاجهما : الأولى تشبه الضابط الصارم , الأولاد سيعصون أوامرها ويرفضونها , والثانية لن تستطيع أن تضبطهم أو تديرهم , عليّ أن أعترف أن الأولاد بدون أنضباط تقريبا".
لم تزد ترينا أي شيء على قولها , كانت تتعجب من قولها , يبدو أنهم خطيرون.
" لا تهتمي لهذا الأمر". قالت جيرالدين :" أنهم يحسنون التعامل م من يحبون , يعيشون على هواهم ولكنهم ليسوا مفسودين , دراستهم أدنى مستوى من عمرهم ومع قليل من التدريس وأستعمال الحيلة يصلون الى المستوى المطلوب".
سألتها ترينا:
" هل تأخروا عن الدراسة بسبب المرض؟".
قالت جيرالدين عابسة:
" لا , لكنهم كانوا خارج المدرسة كليا ,كان يسمح لهم بالتهرب منها ما أرادوا وهم الآن تحت أشراف أبن أخي , ويرغب في أيصالهم الى مستوى أعمارهم العلمي وبذلك يستطيع أن يدخلهم مدرسة جيدة".
" أنك تريدين معرفة مؤهلاتي لهذا العمل".
" بالطبع , في أي مدرسة عملت؟ أم هل كنت تعطين دروسا خاصة".
" أنا لست معلمة ولم أعط دروسا خاصة ".
ترددت ترينا قليلا ثم قالت:
" أنا راقصة باليه".
تعجبت جيرالدين:
" راقصة باليه!".
أحست ترينا أنها أزعجت جيرالدين بقولها ... وأقتنعت بأن الحق معها .
" أنت راقصة باليه". كررت جيرالدين:
" ولكنني لا أرى كيف يمكنك أن.........".
" دعيني أشرح لك".
قالت ترينا بيأس وهي تقطع حديث جيرالدين :
" عندما تخرجت من الجامعة قيل لي أن بأمكاني أن أصبح معلمة مدرسة ولكنني رغبت في الباليه , أنا واثقة بأنني أستطيع أن أعلم الأولاد أذا أعطيت لي هذه الفرصة".
هزت جيرالدين رأسها غير موافقة وقالت:
" أعتقد أنني أريد شخصا لديه خبرة في التعليم وفي معاملة الأطفال , أخبرتك أنهم غير نظاميين ".
أبتسمت بلطف ولكن وجهها كان صارما وهي تقول :
" آسفة يا عزيزتي , لا أعتقد أنك مناسبة للوظيفة".
لقد أنتهى أملها , عليها أن تبتعد عن دنيس بأرادتها القوية , تستطيع أن ترحل عن سيدني في أجازة قبل أن تبدأ عملها الجديد مع الفرقة الدولية للباله , كانت ترينا تشك أن بأستطاعتها أبعاد دنيس عن تفكيرها وهي بدون عمل , ستدخل من جديد في تجربة العودة اليه وأذا عادت اليه ستكون قد قضت نهائيا على كل القيم التي تؤمن بها , لا بد لها من أيجاد وظيفة أخرى لتشغل تفكيرها بها أو لتبعدها عن سيدني ولو مؤقتا , أما أذا بقيت في الشقة مع ماردا فسوف يزورها دنيس رغما عنها.
شعرت ترينا بأنهزامها المؤقت , نهضت واقفة وأعتذرت لجيرالدين عن أزعاجها وغادرت الفندق بهدوء.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-10, 11:06 PM   #7

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

حين عادت ترينا الى الشقة كانت تعابير وجهها تعبر عن قصتها وخيبة أملها , نظرت اليها ماردا من مجلسها تحت النافذة حيث كانت ترسم وسألتها:
" ألم توفقي؟".
" ليس هناك أي أمل , ذهبت بعد ذلك في جولة على مكاتب التوظيف , مطلوب فتاة كورس لتعمل في عرض متنقل , ذهبت لمقابلة المسؤول......".
أكملت ماردا جملة ترينا:
" لم يكن العمل جيدا أيضا".
" ربما كنت سأقبل لو.......".
كانت تعابير وجه ترينا تقول أن هناك بعض الأمور التي لا تحتملها , أرتفع حاجبا ماردا بطريقة خبيثة وغمزت عيناها بمرح عابث وهي تقول :
" أن فتاة الكورس تلبس أقل ما يمكن من الثياب ويلاحقها المدير ؟".
" ماردا!".
ضحكت ترينا رغما عنها وقالت:
" شيء من هذا القبيل , شكل المدير خبيث وسيء ومستوى العرض فئة خامسة".
" لا تهتمي يا عزيزتي".
أكدت ماردا ببساطة :
" سيحصل شيء ما .... ربما نذهب سوية في عطلة ... وأذا حاولت أن تعودي لدنيس أربطك بالحبال وأشدك الى عامود السرير".
ضحكت ترينا لمزاح ماردا ثم قالت بجدية:
" لا تستطيعين القيام بأية رحلة الآن".
كانت ترينا تعرف أن ماردا تعمل حاليا في مشروع هام :
" فقط من أجل رعايتي والأهتمام بمشكلتي".
وافقتها ماردا بعفوية:
" أعتقد أنك على حق , أذا لم تحصلي على عمل بعيدا عن سيدني عليك أن تأخذي عطلتك فورا , عديني بذلك , يجب أن تختفي من وجه دنيس.... وأيضا عن كل محيطك هنا , كي تفكري بمشكلتك بهدوء , أذا بقيت هنا سيزعجك دنيس".
" أنت لا تحبينه؟".
" أنا أبغضه وأكرهه".
قالت ماردا بصراحة وجدية:
" هذا رأيي يا عزيزتي وأنت ستفيقين يوما وستندهشين , ماذا أعجبك فيه؟".
" هذا ما أفكر فيه دوما ".
وافقتها ترينا وقد بدا التعب على محياها :
" لا ينفع هذا الحديث الآن , أنني واثقة بأنه سيء الأخلاق لأنه جعلني أقع في حبه مع أنه رجل متزوج ولا أمل لهذه العلاقة بيننا في نهاية سعيدة .........".
توقفت ترينا عن الكلام وعضت على شفتيها بقوة وهزت رأسها في محاولة لحبس دموعها من الأنسياب من مآقيها.
" أشعر أحيانا أنه لا يحترمني............ز وألا لماذا سألني أن أهرب معه .... أن الألم يعصرني".
" كم هو أناني ,أنت تعرفين مثلي أن الشخص الوحيد الذي يهمه هو دنيس لينارد .... أنه لا يحبك , ستكتشفين هذه الحقيقة بنفسك يوما ما... أذا هربت معه سيتركك بعد أن ينال مأربه منك أو يملّك".
قالت ترينا:
" لا!".
بقيت ترينا صامتة لفترة , أعتقدت ماردا أنها سرحت بأفكارها بعيدا , نظرت ترينا اليها بعينيها الزرقاوين المليئتين بالدموع.
" في الظلام ....أمضي الليل بطوله صاحية أفكر في هذه الأمور وأحاول أن لا أصدق .... وعندما أراه مرة ثانية أنسى نفسي وأعود اليه كأن شيئا لا يهمنا غير أننا نحب بعضنا .... عليّ أن أرحل مهما حصل , عليّ أن أختفي من حياته لفترة من الزمن هذه هي الطريقة الوحيدة كي أنساه".
ربما ستخدع ترينا نفسها وتقول أنها شفيت من حبه , وحين تراه بعد ذلك مرة ثانية تعود لسابق عهدها ويخفق قلبها بحبه من جديد أقوى مما كان عليه, قالت ماردا:
" دعينا نتغدى الآن وبعد ذلك نذهب لمشاهدة فيلم سينمائي , سنبعد هذه المشكلة عن تفكيرنا اليوم , ربما غدا صباحا يحدث شيء جديد....".
كان الفيلم يدور بحوادثه عن روما القديمة – هذه الفترة التاريخية تعجب ترينا ويلذ لها مشاهدتها , حقق الفيلم نجاحا كبيرا في أبعاد دنيس عن تفكيرها لفترة زمنية وفي الصباح حصل شيء جديد بالفعل.
كانت ترينا وماردا في ثياب البيت عندما رن جرس الهاتف , تكلمت ماردا أولا ثم طلبت من ترينا أن تتناول السماعة.
" المكالمة لك .... أنها السيدة جيرالدين دلوين".
" السيدة دلوين!".
قالت ترينا وهي تخطف منها السماعة وقد بان أمل جديد في عينيها الزرقاوين :
" أهلا , أنا ترينا أتكلم ".
قالت وهي تحاول أن تخفي حماسها قدر الأمكان , كانت ترينا تستمع اليها وهي ترد عليها بكلمات متقطعة ثم أقفلت الخط :
" تطلب مني أن أقبل الوظيفة".
" جيد , هذا غير منتظر , الأفضل لك أن تعيدي النظر بتمعن قبل أن تقبلي العرض".
قالت ترينا :
" لقد قبلت وأنتهى الأمر".
" لا بأس , حاولي أن تعرفي لماذا رفضت الأخريات الوظيفة".
" كنا أربع نساء , أثنتان رفضتهما السيدة جيرالدين أصلا , والثالثة وهي في مثل عمري تقريبا وقع حادث مؤسف لها وكسرت رجلها".
" بدأت أفهم الوضع".
قالت ماردا ولم يخف عليها أن التي كسرت رجلها هي المنافسة التي فازت بالوظيفة وليست السيدة دلوين , بدأت ماردا تضحك بعبث من جديد وهي تذكرها:
" ألم أقل لك؟ لقد حصل شيء كما توقعت".
قالت ترينا مهمومة:
" كنت أتمنى لو لم تكسر هذه الفتاة رجلها".
" أنها ليست غلطتك , ربما كانت ستكسر رجلها لو قدمت طلبا لوظيفة أخرى أيضا ".
قالت ماردا وهي تفكر بطريقة عملية:
" المهم أن تسرعي لمقابلتها فورا قبل أن تغيّر رأيها وتعيد النظر وتفتش عن معلمة من جديد".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 12:11 AM   #8

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

نزلتا من المنزل , أفترقتا كل منهما في طريقها , وصلت ترينا في الموعد المحدد , قبل العاشرة بقليل , كانت الخادمة الشابة في أستقبالها فقادتها الى الغرفة الداخلية حيث أجتمعت مع جيرالدين في اليوم السابق , كانت المرأة المتوسطة العمر تدثر بمعطف طويل من المخمل لا يلبس ألا في البيت وتنظر من النافذة , ألتفتت حين دخلت ترينا الغرفة وأشارت اليها كي تجلس على كرسي قبالتها.
" كم أنا مسرورة لأنني وجدتك مستعدة لقبول الوظيفة يا آنسة مريتون ".
" أنا ممنونة لأنك قررت أن تمنحيني هذه الفرصة".
" سأكون صريحة معك , لم أكن لأفعل ذلك لو كان لدي فتاة غيرك لهذه الوظيفة , عليّ أن أترك المدينة وبالتالي أنتهي من هذه المهمة , سأوجز لك قدر الأمكان وضع العمل , هناك أربعة أولاد لتدريسهم , هم زوجان من التوائم , أن ذلك نادر جدا , توأم من البنات في السابعة من عمرهما وتوأم صبي وبنت في الحادية عشر من عمرهما , هم أيتام , التوأم الصغيران لا يعرفان والدتهما لأنها توفيت ساعة الوضع".
قالت ترينا تعلق على كلام جيرالدين:
" أنه شيء محزن!".
" لا ترثي لحالهم يا عزيزتي , أنا واثقة أنها كانت سعيدة لرحيلها ,كان زوجها مدمن شراب ولا شفاء من مرضه , ويعاملها أسوأ معاملة ".
هزت جبرالدين كتفها دون أكتراث ثم أكملت :
" أنا لا أتردد في أخبارك ذلك.... عليك أن تعرفي ماذا ينتظرك , الأولاد يتحدثون بحرية عن والدهم , لقد توفي منذ فترة وجيزة , أبن أخي يتولى رعايتهم ومسؤوليتهم فوالدتهم تمت بصلة قرابة بعيدة لعائلتنا ومع ذلك فوجئنا بالحقيقة حين ترك والدهم وصية يعين فيها أندرو وصيا على الأولاد".
سألتها ترينا:
" أبن أخيك غير متزوج؟".
" لا".
عبست جيرالدين من سؤالها ثم أكملت:
" لن أخفي عليك صعوبة عملك , أندرو لا يحب الأولاد ولا يعاملهم معاملة جيدة , عليك أبعادهم عن طريقه".
عرفت ترينا واقع الحال ولم يعجبها الوضع , ستكون مسؤولة عن أربعة أولاد شياطين ويحتاجون لتربية ولتعليم , خسروا والديعم وأرتبطوا في هذا المحيط الجديد وشعروا بأن وجودهم غير مرغوب فيه.
" لماذا يحتاجون لمعلمة خصوصية؟ ألا يمكنهم متابعة دراستهم واللحاق بالبرنامج بعد دخولهم المدرسة؟".
" ربما , لكنني أعتقد أنهم يستفيدون أكثر من هذه الدروس قبل بدء المدرسة , لقد قررنا أدخالهم القسم الداخلي في مدرسة حجيدة المستوى , مع أولاد من عمرهم ومستواهم الأجتماعي".
على الأولاد أن يشكروا جيرالدين لأهتمامها بهم وبمستقبلهم , من الواضح أن أبن أخيها أندرو كان سيرميهم في المدرسة بدون أي تحضير ولم أنتهى بهم الأمر ليصبحوا أغبياء الصف وأغبياء القسم الداخلي , حتما لا يريد أرهاق موظفي منزله بأمرهم لفترة طويلة , وجدت ترينا نفسها تميل لكره أندرو بشدة مسبقا.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 05:24 AM   #9

Milarna

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

alkap ~
 
الصورة الرمزية Milarna

? العضوٌ??? » 114790
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 917
?  نُقآطِيْ » Milarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond reputeMilarna has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يسلمووووووووو

Milarna غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:49 AM   #10

أعماق اليأس

? العضوٌ??? » 121786
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » أعماق اليأس is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووو ووووره وين البقاء

أعماق اليأس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.