أمل بين قضبان الألم (1) *مكتملة* .. سلسلة قلوب باحثة عن الأمل

[Malak85]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيتونة خضراء

الفصل الثاني :
اتجهت إلى الحديقة الخلفية للمأوى حيث مكانها المفضل كما علمت، حيث أنها تستقبل الكثير من الزوار والضيوف خلال النهار فتفضل مجالستهم هنا بعيداً عن رفيقاتها حتى لا تسبب الإزعاج لهن أو تسمح للحسرة بطرق أبواب قلوبهن، إذ إن القليلات منهن فقط من يحصلن على بعض الزيارات القليلة المتباعدة من أقاربهن، وجدتها تجلس على أحد الكراسي الملونة بقربها طاولة مستديرة، بينما تقوم بتطريز طرف قطعة قماش تبدو كغطاء خاص بالرضع، ألقت عليها التحية بابتسامة خجولة :
-صباح الخير ماما أمل
ترد بابتسامة لا تكاد تفارق شفتيها :
-صباح النور، تفضلي بالجلوس
راقبتها تقوم بطي الغطاء لتضعه في كيس كان بقربها ويبدو أنه يحتوي المزيد من القطع المشابهة لما كانت تعمل عليه قبل قليل، فسألتها :
-كيف حالك اليوم ؟
فردت بابتسامة راضية مفعمة بالحياة :
-الحمد لله، أنا بأحسن حال كما ترين
فسألتها بتوتر وتردد :
-إذاً هل يمكننا البدء الآن ؟ ..... إن كان ذلك لا يزعجك ....
قاطعتها ماما أمل تطمئنها وقد أدركت سبب توترها :
-صغيرتي ! لم أنت متوترة هكذا ! المقابلة الصحفية لا تزعجني بتاتاً بل إنها تسعدني، لذا كفي عن القلق وتخلصي من هذا التوتر بسرعة لنستمتع بهذه المقابلة بأكبر قدر ممكن
بدأت بعملها وقد استعادت شيئاً من هدوئها لتسألها بعملية وجدية :
-حسناً ..... ماما أمل هل يمكنك التعريف بنفسك سريعاً ؟ من فضلك ....
-أمل سعيد عطار في بداية العقد السابع، معلمة أطفال ...
-كيف وصلت إلى ملجأ الأيتام ؟ ...... كيف بدأت حكايتك ؟
المحتوى المخفي لايقتبس

شكرا بمجهودك متشوقه لقراتها

[Rima08]

اختي العزيزة لا اريد أن أكون قاسية لكن في روايات من السطور الاولى تعرف انها سوف تكون رائعة الذي يزعجني في روايتك هو قال لها وقالت لهو

[MirOo Elbattal]

😘😍شكرااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا ااا

[برهانة]

بالنجاح المستمر عزيزتي

[Emla]

Good luck gonna read it

[وليد راشد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيتونة خضراء

الفصل الثاني :
اتجهت إلى الحديقة الخلفية للمأوى حيث مكانها المفضل كما علمت، حيث أنها تستقبل الكثير من الزوار والضيوف خلال النهار فتفضل مجالستهم هنا بعيداً عن رفيقاتها حتى لا تسبب الإزعاج لهن أو تسمح للحسرة بطرق أبواب قلوبهن، إذ إن القليلات منهن فقط من يحصلن على بعض الزيارات القليلة المتباعدة من أقاربهن، وجدتها تجلس على أحد الكراسي الملونة بقربها طاولة مستديرة، بينما تقوم بتطريز طرف قطعة قماش تبدو كغطاء خاص بالرضع، ألقت عليها التحية بابتسامة خجولة :
-صباح الخير ماما أمل
ترد بابتسامة لا تكاد تفارق شفتيها :
-صباح النور، تفضلي بالجلوس
راقبتها تقوم بطي الغطاء لتضعه في كيس كان بقربها ويبدو أنه يحتوي المزيد من القطع المشابهة لما كانت تعمل عليه قبل قليل، فسألتها :
-كيف حالك اليوم ؟
فردت بابتسامة راضية مفعمة بالحياة :
-الحمد لله، أنا بأحسن حال كما ترين
فسألتها بتوتر وتردد :
-إذاً هل يمكننا البدء الآن ؟ ..... إن كان ذلك لا يزعجك ....
قاطعتها ماما أمل تطمئنها وقد أدركت سبب توترها :
-صغيرتي ! لم أنت متوترة هكذا ! المقابلة الصحفية لا تزعجني بتاتاً بل إنها تسعدني، لذا كفي عن القلق وتخلصي من هذا التوتر بسرعة لنستمتع بهذه المقابلة بأكبر قدر ممكن
بدأت بعملها وقد استعادت شيئاً من هدوئها لتسألها بعملية وجدية :
-حسناً ..... ماما أمل هل يمكنك التعريف بنفسك سريعاً ؟ من فضلك ....
-أمل سعيد عطار في بداية العقد السابع، معلمة أطفال ...
-كيف وصلت إلى ملجأ الأيتام ؟ ...... كيف بدأت حكايتك ؟
المحتوى المخفي لايقتبس

رووووووعة متشوق من روايه على العموم قولى عليها على نار خفيفة

[وليد راشد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيتونة خضراء

الفصل الثاني :
اتجهت إلى الحديقة الخلفية للمأوى حيث مكانها المفضل كما علمت، حيث أنها تستقبل الكثير من الزوار والضيوف خلال النهار فتفضل مجالستهم هنا بعيداً عن رفيقاتها حتى لا تسبب الإزعاج لهن أو تسمح للحسرة بطرق أبواب قلوبهن، إذ إن القليلات منهن فقط من يحصلن على بعض الزيارات القليلة المتباعدة من أقاربهن، وجدتها تجلس على أحد الكراسي الملونة بقربها طاولة مستديرة، بينما تقوم بتطريز طرف قطعة قماش تبدو كغطاء خاص بالرضع، ألقت عليها التحية بابتسامة خجولة :
-صباح الخير ماما أمل
ترد بابتسامة لا تكاد تفارق شفتيها :
-صباح النور، تفضلي بالجلوس
راقبتها تقوم بطي الغطاء لتضعه في كيس كان بقربها ويبدو أنه يحتوي المزيد من القطع المشابهة لما كانت تعمل عليه قبل قليل، فسألتها :
-كيف حالك اليوم ؟
فردت بابتسامة راضية مفعمة بالحياة :
-الحمد لله، أنا بأحسن حال كما ترين
فسألتها بتوتر وتردد :
-إذاً هل يمكننا البدء الآن ؟ ..... إن كان ذلك لا يزعجك ....
قاطعتها ماما أمل تطمئنها وقد أدركت سبب توترها :
-صغيرتي ! لم أنت متوترة هكذا ! المقابلة الصحفية لا تزعجني بتاتاً بل إنها تسعدني، لذا كفي عن القلق وتخلصي من هذا التوتر بسرعة لنستمتع بهذه المقابلة بأكبر قدر ممكن
بدأت بعملها وقد استعادت شيئاً من هدوئها لتسألها بعملية وجدية :
-حسناً ..... ماما أمل هل يمكنك التعريف بنفسك سريعاً ؟ من فضلك ....
-أمل سعيد عطار في بداية العقد السابع، معلمة أطفال ...
-كيف وصلت إلى ملجأ الأيتام ؟ ...... كيف بدأت حكايتك ؟
المحتوى المخفي لايقتبس

رووووووعة متشوق من روايه على العموم قولى عليها على نار خفيفةخ منتظرين منك كل جديد بالتوفيق والنجاح تحياتي على العموم قولى لى الفرح في سطرين

[linda mi]

😘⁦♥️⁦♥️⁩💜🎀💕🎀🎀💕🌸🌸

[Sheraiqi]

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

[الفجرالبعيد]

شكرراًً

🌷🌷🌷🌷