|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا ترى مين تابع الرواية ومين منتظرها PDF؟ | |||
تابعتها فصول | 4 | 23.53% | |
بقرأها حاليًا بعد انتهائها | 7 | 41.18% | |
في انتظار رابط الـPDF | 6 | 35.29% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 17. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-07-23, 05:06 PM | #1 | ||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| على ضِفَّة قلبِكِ ظمآن.. سعاد محمد *مكتملة* [B] السلام عليكم حبيباتي هالتقي بيكم أسبوعيًا بإذن الله من خلال عملي الرابع على قسم وحي الأعضاء رجعت ليكم برواية ((على ضِفَّة قلبِكِ ظمآن)) وأتمنى تطلع عند حسن ظنونكم ماتبخلوش عليا بآرائكم كلها.. حابة أعرفها معادنا كل سبت إن شاء الله الساعة ١١ مساءً بتوقيت مصر بداية من السبت القادم ٢٢ يوليو *** اقتباس "..ها أنا أمامك، لا أمتلك أية ذكريات خاصة مميزة، لم يُعد لي أحد الشطائر التي أحب، لم يرافقني في نزهة على ضِفاف نهر كي يُرفه عني حال حُزني، لم.. سكتت ثانية ليهزمها الأسى لِوهلة قبل أن تكتمه وتردف في استسلام نالت منه الحيرة: _لم يخترني أحد! قالتها مُصطنعة بؤس مُركز أو هكذا أرادته أن يظن، ثم اختلست النظر إليه بجانبي عينيها لتختتم شكواها ساكبة المزيد منه: _لِذا.. أغبطك! ارتفعت وتيرة رجفته وهو يتطلع إلى هذا النقاء الذي لطالما ميزها بينما تجهل هي تأثيره السحري على إنكار تشبث به طويلًا، لكن مهلًا.. هو لم يكن يرتجف! إلا أن هناك ما يهرب منه ويبدو أنه على وشك اللحاق به؛ أو.. هو من يهرب من قوة غامضة وفي الحال سيقع في المصيدة! قوة الآن تواجهه؛ تُقر بما يرفضه؛ تهمس بذهنه مُعلنًة ما دأب عن صم أذنيه عنه؛ وجفاف اعتاد على مُعايشته وصل في هذه اللحظة إلى حلقه، لكنه رغمًا عنه ابتسم قائلًا في رفق: _لتكن هذه هي الذكرى التي تريدين! نظرت له في تساؤل حقيقي، فتابع والحماس يلقي بقطرات عذبة على قفار تعدت طويلًا على فؤاده: _هيا نصنع واحدة! هنا.. على ضِفَّة هذا النهر، أنا معكِ، أسمعكِ، وبكل شجاعة أصحبكِ إلى شُطآن لم أرافق أحدًا إليها من قبل، لأنني.. بتر عبارته حائرًا.. خائفًا، كاتمًا أنفاسه دون نية، فشجعته في حماس: _لأنك؟! أطلق زفيرًا حارًّا ليتمتم مُبتسمًا في امتثال: _لأنني أثق بكِ أكثر من أي شخص بهذا العالم! سحبت عبارته البسيطة منها كل الكلمات لثوانِ وهي تستمع لمُجاملة لم يهتم أي أحد بمنحها إياها من قبل، ضحكت في دهشة ثم حارت قليلًا قبل أن تنظر له ثانية.. _حسنًا! لقد أرضيت غروري، وسأتظاهر بجهلي بإشفاقك عليّ.. قالتها في زهو تظاهرت بأنه مُفتعل، لكن في قرارة نفسها كان يحتلها احتلالًا! فإن كان هناك خاطرًا لم يرد على عقلها يومًا فسيكون أن تغدو هي لأحدهم بئر أسرار، أو مصدر ثقة! وفي غمار فخرها كادت تتعثر في حفرة صغيرة لكنها تلافتها بآخر لحظة، إلا أن هتافه باسمها كان عاليًا، والقلق مع الخوف المُتناوبان على وجهه جعلاها تنظر له في دهشة قبل أن تسأله: _ماذا بك؟! إجابات عدة ألقت بنفسها على لسانه، لكنه ردَّها جميعها في حزم مُدركًا عدم استطاعته نطقها، ليتفوه بآخر واحدة مُتوقعة بعد أن ازدرد لعابه في صعوبة: _ظمآن!" رابط تحميل الكتاب الالكتروني https://www.mediafire.com/file/9qjcs...%25AF.pdf/file التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 06-02-24 الساعة 12:17 AM | ||||
20-07-23, 11:36 AM | #7 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الإبداع والجمال جميلتي سعاد مبارك لك غاليتى روايتك الجديدة على* ضفة قلبك ظمآن* إسم جذاب جدا لرواية وما يزيده جمالا إنتمائه إلى تعبيرات الزمن الجميل وتلك الفصحى الرائعة التى ترسمين بها المعاني من حوار بين إثنين يخطان شكلا في بواكير صباح رابط بينهما لأنثي تبدو فاقدة للكثير من المعانى والمواقف التى تمنت مشاركتها مع أحد لمن يمنحها بكلمة أكثر من أمانيها وهى أنها مصدر للثقة والمعنى هنا أكبر من كل الأحلام فمن نحوز ثقته فسوف يعطينا أكثر من الحب يعطينا الأمان أما الكلمة التى فاه بها بعد تعثرها *ظمآن* فقد تكون ورائها معان أخرى أجمل من الثقة عندما نبحر معك في امواج الرواية سندرك ماذا يقصد..!؟ مبارك لك روايتك يا جميلة وبإذن الله تحظين بكل التوفيق والمتابعة التى تستحقين لك كل الود والحب والتقدير | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|