شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   الجندي 77 *مكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t299429.html)

شهد الخطيب 15-04-14 02:06 PM

الجندي 77 *مكتملة*
 

https://upload.traidnt.net/upfiles/ENu04028.gif


اليوم سأقدم لكم روايتي الجديدة بعنوان " الجندي 77" تتحدث هذه الرواية عن فتاة شقية وشاب ذكي وصاحب شعبية عالية و تحاول هذه الفتاة لفت انتباهه وتقع في الكثير من المواقف المحرجة أمامه وهو لا يأبه بها دعونا نستمتع بقراءة هذه الرواية ومعرف ماذا سيحصل في هذه المغامرة المثيرة :

الكاتبة : شهد حسين الخطيب



(الفصل الأول)

" الموقف المحرج"
رنات جرس هاتف متقطعة أيقظتني من نوم مريح في يوم عطلة تمنيت أن اسعد به !! بعد دوام متواصل في مدرستي الثانوية الجديدة ..... انتقلنا أنا وعائلتي إلى هنا حديثا للعيش قرب منزل خالتي التي اللحت على أمي بالانتقال إلى هذه المنطقة الريفية الجميلة .... لم يمضي على رحيلنا ألا أسبوع واحد ثم إننا لم ننقل جميع الأغراض بعد... ونقوم بنقلها على شكل دفعات يومياً .........تحركت عن السرير بتكاسل وتململ ورفعت سماعة الهاتف لأسمع صراخ والدي المتكرر : "عرين "هيا يا ابنتي انزلي ألان لتساعديني في نقل باقي الأثاث هيا !! .....فزعت كثيراً ثم قفزت عن السرير بسرعة ومازلت في ثياب نومي الطولية وشعري كقنبلة تفجرت بداخله , وأسرعت بارتداء حذائي الوردي عكساً وقد ركض على الدرج حتى كدت أتعثر في الأغراض المبعثرة عليه من وسائد واللعاب وعدة !! ثم وصلت أخيرا إليه ...وقد كان قد أوقف الشاحنة قرب الباب وقلت له : نعم سيدي ؟! أأقصد أبي ! ماذا ماذا تريد ؟...... نظر ألي بغضب وقد أذهل من حالتي المزرية وقال: امسك هذه الصناديق وابدأ بنقلها إلى الداخل.
- حسناً !! حملت أول صندوق ودخلت المنزل ارقص واغني بصوت مرتفع ووضعت الصندوق على الطاولة وخرجت من جديد لأتناول صندوق آخر لكن أبي امسكني من كتفي وقال : تعالي لنجلس ونتحدث .... ثم تحركنا نحو المقاعد الموجودة بين الأغراض الكثير وجلسنا عليها ثم قال لي بهدوء : ابنتي العزيزة لقد كبرتي على التصرف كالصغار وارتدا ما يحلو لك .. انظري إلى نفسك تبدين كفتاة بالخامسة من عمرها فقد أصبحت ألان فتاة ناضجة وعليك التصرف بركازة كابنة خالتك " سجى " صحيح !!
- لا أبي ليس صحيحاً لان سارة ليست فتاة ناضجة وأنا لا أود أن أصبح مثلها يوماً..
- أنا لا أقول لك أن تصبحي مثلها بل أن تتصرفي كالكبار وتبتعدي عن ارتداء هذه الملابس هل هذا مفهوم ؟
- اجل أبي مفهوم !
- هيا ألان لنكمل ما بدأنا به
صرخت كغبية حسناً!! اقصد بالطبع أبي تكلمت بهدوء كأول خطوة لي ثم حملت صندوق أخر ودخلت المنزل .... وعندما خرجت وجدت والدي يتحدث مع ابن خالتي الأكبر " رامز " أظن رامز يود استعارة المطرقة لشيء ما !!
بدأت انظر إليه من فتحة الباب وأنا أمعن النظر في وجهه الحنطي وشعره الأسود الناعم أظنه جميل في ناظري لكنه متعجرف ومتكبر لأنه يمتلك شعبية عالية في المدرسة ..... بت انظر إليه حتى فتح والدي الباب فسقط أرضا أمامه !! كان موقفاً محرجاً جداً فقد راني اختلس النظر إليه ... ثم وقفت على قدماي وأنا في ملابسي الغبية والحذاء الوردي !! نفضت الغبار عن نفسي واعتذرت منهم وقبل انصرافي نظرت إليه وقد مد عنقه من خلف والدي وبقي ينظر ألي بسخرية ..... آه يا له من أحمق بدأت أتمتم وأنا امشي بحرج كبير ولم أدرك ما الذي أمامي وقد تعثرت مجدداً ووقعت على الأرض ! فأسرع والدي بإمساك قائلاً: ما بك يا عرين هل أنتي بخير ؟؟
- نعم يا أبي لا بأس .
- حسناً أذا اصعدي واحضري المطرقة إلى "رامز " هيا .
تحركت ببطء وصعدت إلى غرفتي وأنا أعاتب نفسي على ذلك التصرف الغبي ! كيف وقعت أمامه وجعلته يسخر مني هكذا خاصة وهو من أولاد جيلي فهو لا يكبرني إلا بسنة واحد فقط!!
ثم قلت في نفسي ماذا لو اخبر أخته " سجى " بما حصل آه ... يا الهي ستجعل مني أضحوكة !! ..... حينها سمعت صراخ والدي من الأسفل : عرين أين المطرقة هل وجدتها ؟
- نعم نعم يا أبي سأحضرها ألان ،أخذت المطرقة عن الطاولة وأسرعت بالنزول ومددتها إلى والدي لكنه كان منشغلاً فرفع رأسه وقال : أعطها لرامز .
تحركت نحو رامز وأنا أضع رأسي أرضا وقلت : تفضل
سحبها من يدي وقال : الحمد لله على سلامتك يا جارة وخرج ضاحكاً كعادته وقد وددت أن اضربه بتلك المطرقة على رأسه ثم عدت لوالدي وقلت : لقد فكرت بكلامك يا أبي وسوف أتغير لدرجة انك لن تعرفني أبدا فقد أصبح عمري ستة عشر عاماً وسوف أصبح فتاة مهذبة وجميلة أيضا ...... ثم التفت إلى غرفتي وقبضت على اسنان وقلت : سأريك يا رامز الغبي!!

( نستكمل في الفصل الثاني )
:24-1-rewity:


روابط الفصول

الفصل الاول ... اعلاه

الفصول 2 ، 3 ، 4 .. في نفس الصفحة

الفصول 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 , 11 , 12 ، 13 ، 14 ، 15 ، 16 https://www.rewity.com/forum/t299429-2.html

الفصول 17 ، 18 ، 19 (الاخير) https://www.rewity.com/forum/t299429-3.html#post9338459

كاردينيا الغوازي 15-04-14 02:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك عزيزتي في قسم من وحي الاعضاء
اتمنى ان تجدي المتابعة الطيبة والنجاح الذي تتمنينه
بعد اذنك نقلت روايتك من من قسم الروايات الطويلة المتسلسلة الى القسم العام حيث يفترض عرضها حتى تنتهي لننقلها كأشراف لقسم الروايات الطويلة المكتملة
هذه هي طريقتنا في العرض

بالتوفيق يا رب
واتمنى منك المرور على هذا الموضوع حيث تجدين قوانين الكتابة بالقسم وبعض المواضيع الاخرى المفيدة

دليل الكتاب والكاتبات الجدد وقوانين قسم قصص من وحي الأعضاء

mona_90 19-04-14 04:02 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شهد الخطيب 19-04-14 04:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73 (المشاركة 9158692)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك عزيزتي في قسم من وحي الاعضاء
اتمنى ان تجدي المتابعة الطيبة والنجاح الذي تتمنينه
بعد اذنك نقلت روايتك من من قسم الروايات الطويلة المتسلسلة الى القسم العام حيث يفترض عرضها حتى تنتهي لننقلها كأشراف لقسم الروايات الطويلة المكتملة
هذه هي طريقتنا في العرض

بالتوفيق يا رب
واتمنى منك المرور على هذا الموضوع حيث تجدين قوانين الكتابة بالقسم وبعض المواضيع الاخرى المفيدة

دليل الكتاب والكاتبات الجدد وقوانين قسم قصص من وحي الأعضاء

شكراً لك
نعم بالطبع ضع الرواية في القسم الذي تظنون بأنه مناسب مع كامل شكري وتقديري على الجهود المبتذلة

شهد الخطيب 23-04-14 10:14 PM

اعذروني
 
السلام عليكم اخوتي الاعزاء ارجو ان تعذروني على تأخري في تنزيل الفصل الثاني من الرواية بسبب انشغالي بالامتحانات والدروس وان شاء الله سأكون على تواصل دائم بعد انهاء هذا الفصل .




مع تحياتي : الكاتبة شهد حسين الخطيب :winking_smile:

kamilya2011 25-04-14 11:01 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

شهد الخطيب 01-05-14 07:33 PM

الله يسعدكم والله انكم اسرة يصعب فراقكم ولو دقيقة

شهد الخطيب 05-06-14 11:50 PM

الجندي 77
 
(الفصل الثاني من رواية الجندي 77 )

الكاتبة : شهد حسين الخطيب


عدت أدراجي حاملتاً لصناديق وأنا امشي بغضب لسماحي له بسخرية مني : آه !! كم أنا مغفلة

وعند حلول المساء وبعد الانتهاء من نقل الأغراض صعدت إلى غرفتي لأرتاح بعد يوم طويل ثم قفزت على السرير بملابسي المتسخة وأنا أتأوه من الم ظهري حينما طرقت والدتي الباب , فجلست على السرير ونادينها : تفضلي , كانت تود مناداتي إلى العشاء فقررت النزول لأتناول بعض الطعام فكنت جائعة جداً ...... وعند قدومي فتحت والدتي موضوع زيارة منزل خالتي غدا بسبب مصادفت عيد مولد سجى حينها ضحكت فرحا لأنه قد أتيحت ألي الفرصة لانتقم من رامز !!
أسرعت إلى غرفتي لأحضر بعض الملابس الجميلة ولأبهر الجميع غدا في الحفل .
وفي الصباح استيقظت على غير العادة في الساعة التاسعة صباحا وسرحت شعري الأشقر وارتديت فستاني الأزرق المشرق وانتعلت كعبا عاليا ثم نزلت الدرج كإحدى عارضات الأزياء وجلست في صالة المنزل وقد كانت والدتي في عجلة من أمرها فقد كانت تريد الذهاب لسوق لتحضر هدية لسجى وعند مرورها من أمامي انتبهت للأميرة الجالسة هناك وقالت : عرين !! آه يا صغيرتي لم أعرفك تبدين رائعة .
- شكرا لك يا أمي
- أتمنى أن تبقي ترتدي مثل هذه الملابس للأبد بدلا من ملابسك القديمة .
- شكرا لك أمي لكن أتمنى أن تعجلي في ذهابك فهذا الفستان ضيق لدرجة أنني سأتقيأ .
- حسنا حسنا فقط انتظر حتى الساعة العاشرة إلى ألقاء .
بعد أن خرجت والدتي بدأت أفكر في كيفية انتقامي من رامز بطريقتي الخاصة وقد قررت مواجهته في فكرة جهنمية .
وعند تمام الساعة العاشرة قررنا الذهاب أخيرا وانطلقنا إلى منزل خالتي ........... ولحظة وصولنا كان هناك العديد من الناس ينتظرون قرب الباب وكان رامز واقفا يرحب بهم ... لقد كان يرتدي بزة سوداء مع ربطة عنق وقميص ابيض أوشك على أن أحوله إلى لون العصير الذي سأسكبه عليه على قصد الصدفة !! هههههههههههه يا له من انتقام ساحق وسيعلمه درساً لن ينساه حتى عيد سجى المقبل.......... ابتسمت بخبث ودخلت المنزل لأنفذ مهمتي الرائعة !!!!!!!!!!

( نستكم في الفصل الثالث )

شهد الخطيب 13-06-14 05:13 PM

الجندي 77 الفصل الثالث
 
(الفصل الثالث /الجندي 77)

الكاتبة : شهد حسين الخطيب

دخلت إلى صالة المنزل الضخمة بشموخ وافتخار شاعرة بأنني أجمل فتيات الأرض وأنا انظر إلى وجوه الناس المنبهرة والمندهشة من روعتي وجمالي ,وبتّ أتقدم حتى وصلت إلى رامز الذي أعاق طريقي ...فتجاوزته بتوتر , وعدت أتقدم بشموخ ولكن حظي خانني في تلك اللحظة فتعثرت بفستاني الطويل وحذائي المرتفع ووقعت أرضا !!

أسرع العديد من الضيوف لمساعدتي على النهوض وعندما رفعت رأسي وجدت قدم رامز التي عرقلتني بطريقة خفية ليحرجني أمام كثير من الأشخاص ... اشتعلت غضبا وتحركت بصعوبة من بين حشود الناس المتجمعة إلى حديقة المنزل ,وجلست على الكرسي بحزن !

عندها لاحظ رامز انسحابي المفاجئ فجاء ليرى ماذا حل بي , وعندما رأيته أدرت وجهي عنه , وقد وقف خلفي بخجل وندم وقال بصوت خافت : هل تأذيتي ؟؟
- نعم .. كثيراَ
- لكن ..أنا لم اقصد فقد أردت أن .....
- أردت ماذا ...؟ ها ؟ أردت إحراجي أمام الناس أكثر !!
ماذا فعلت لك ؟ متى ضايقتك لتلحق بي كل هذا الأذى ؟
- (أجاب بغضب ) حسنا حسنا.. أنا آسف آسف هل ارتحت ألان !!
وانصرف مسرعا إلى الداخل , حينها شعرت بالانتصار عندما جعلته يقف أمامي متذللاَ , كان ذلك أفضل من سكب العصير عليه فقد علمت بأنه يقلق بشأني كثيرا ؟؟
عندها نزعت قناع الحزن المصطنع وعدت إلى الحفل وبقي رامز ينظر إلي بقلق من أن أكون قد لويت كاحلي , عندها دخلت احد غرف المنزل لأجد سجى وهي ما زالت تتحضر للحفل فهنأتها بعيد مولدها رغم كرهي الشديد لها وابتسمت بوجهها بغيرة فأنا احسدها على أخيها الشهير رامز ثم خرجنا إلى الصالة حيث بدأ جميع الحضور بالتصفيق عند رؤية سجى وبقيت جميع الأنظار عليها إلّا عينا رامز التي باتت تحدق بي , شعرت بالخجل ثم بدأت أنا الأخرى انظر إليه حتى قطعت والدتي سرحي , بعد أن ربتت على كتفي وهمست : هيا يا بنيتي علينا الرحيل فوالدك متعب قليلا !!
- حسنا . ارتديت معطفي وخرجنا من الحفلة التي كانت بالنسبة لي أجمل حفلة حضرتها طوال حياتي , في تلك اللحظة خرج رامز معنا ليستودعنا السلامة وسرنا باتجاه منزلنا الذي لا يبعد سوى أمتار .... وطوال مسيرنا إلى المنزل لم تمر دقيقة واحدة دون أن أعاود النظر للخلف وكلما التفت أرى رامز ما زال يقف قرب الباب ينتظر وصولنا ليطمئن ......!!!

( نستكمل في الفصل الرابع )

شهد الخطيب 17-06-14 12:35 AM

الجندي77- الفصل الرابع
 
( الفصل الرابع / الجندي 77)

الكاتبة : شهد حسين الخطيب

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

( نستكمل في الفصل الخامس )


الساعة الآن 12:22 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.