24-05-14, 06:41 PM
| #71 | |||||||||||
| عضو ذهبي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما اقدر انزل الفصل هذي الايام فيمكن انزله الخميس الجاي يمكن مو متأكدة بس اعرفو انه راح يكون فصلين يعني الخميس والجمعة عندي اختبارات وضغوط وشكرا بيوتي على السؤال مكتوب عندي في الدفتر بس ماكتبته في الورد بعد مع تحياتي / نبض الجنوب | |||||||||||
|
|
26-05-14, 01:51 PM
| #75 | ||||||||||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
يا هلا وغلا نورتيني بردك عزيزتي وبنتظار قراءتك للفصول الباقية والعودة  | ||||||||||||
|
|
|
30-05-14, 12:24 PM
| #77 | |||||||||||
| عضو ذهبي
| مساء الخير والسرور جمعة مباركة علي وعليكم وعلى جميع المسلمين في دول العالم ادري طولت وانا ما نزلت الفصل والكل ناوي علي .. بس انشاء الله يكون التنزيل اليوم الساعة 8 مساء .. الفصل التاسع .. كونو بالموعد .. | |||||||||||
|
|
|
30-05-14, 08:31 PM
| #80 | |||||||||||
| عضو ذهبي
| الجزء التاسع ( عند انكسار الاقنعة يسقط الحب في المتاهات ) خرجت من مبنى الجامعة وهي تتجه الى الرصيف العام لتقابل هناك فارس الذي لم تره منذ يومين عندما قدم من المطار الى المطعم معها وبعدها اختفى وقال ان لديه عمل مع احد اصحابه في احد الشركات وسيلتقي بها اليوم ... وهي تحمل كتبها بيدها اليمنى وحقيبتها الصغيرة الزرقاء المنسدلة على كتفها الايسر ... كانت ملابسها انيقة ومناسبة في نفس الوقت للدوام الجامعي ...والخروج في موعد مع خطيبها ... مكونة من بنطال اسود وقميص ابيض وجاكيت جلد بلون البني وعليه شال داكن الالوان محاط بعنقها ...وشعرها الاحمر على شكل ذيل حصان طويل ... وجهها خالي من الزينة الا من احمر الشفاه وردي ومسكره ... " غرام ... غرام ... انتظري " التفتت لترى سامي الشاب الوسيم الطويل والنحيل فيه جاذبية غريبه تحيط به ... شعره المائل للشقار ويناقض ذلك عينيه السوداء اللون الناعسة ...كان ملفت لها بشخصيته ...ذلك الشخص ... الذي كان خلوق معها والذي كان يساعدها بحل واجباتها وابحاثها فهو كان معها في اغلب المحاضرات... كانت سعيدة بصداقتهم ... ويضحكان معا ويحكيان لبعضهم مواقف مضحكة حصلت معهم ... ولكن عندما علم انها ستتزوج ... فلقد كانت حمقاء عندما قالت له ان والدها يريد تزويجها من ابن عمها ... تغير 180 درجة ... واخبرته بعفويه انها لاتريده لكن والدها اجبرها على الموافقه شأت ام أبت ... تخلت عن صداقته عندما رأت طريقته بالكلام انها يجب ان تعاند والدها ... وتتزوج من تريد هي ... ولا يجب ان تتحكم عائلتها بها ... وقرارات مثل تلك لا يحق لهم اتخاذها بدون اخذ رأيها ومشورتها ... وانها يجب ان تهرب ولا تعود لهم وهو سيساعدها ... تفاجأت هي من كلامه ... وخافت وابتعدت عنه لكنه لم يتركها وشأنها اصبح مهووس بها ... بشكل لا يصدق ويهددها ... تخاف منه يصبح بالنهار شخص ... وبالليل يتصل بها ليصبح شخصا اخر ... هي تخاف منه بسبب تلك الاشياء التي يمتلكها ضدها ... لا تريد ان يفضحها ... تذكرت بالامس... عندما كانت تجلس في المطعم الذي ترتاده دائما والشبيه بالمقاهي الذي اخذت فارس اليه ... كان المطعم هادىء ويوجد به الكثر من العرب الذين يرتادونه ... فهو قريب من البحر ... جلس امامها وهو يرص باسنانه على كلماته : من ذلك الذي كنتي تجلسين معه بالأمس ؟ هل حقا هو ابن عمك الذي لا تريدينه ... اخطأت بأخباره انها لا تريده اخطأت خطأ لا رجوع فيه ... ليت الزمن يعود للوراء لكي لا تتعرف عليه ... من الواضح انه متعلق بها لذلك يهددها ... لهجته الحاده في الكلام اجفلتها وتوسعت عينيها من شدة الصدمة ... لم تكن تظن انها ستقع يوما في الوحل الذي ستجد صعوبة في الخروج منه ... جعلتها الصدمة تخرس عن الكلام ... والحروف تجد صعوبه في الخروج من شفتيها ... عندما لم يجد الجواب منها اكمل كلامه الذي بدأ يسممها ويقتعل دفاعاتها : بالله عليك من ما انتي مصنوعة ؟ ... هل مللتي مني ؟ ... والان تريدين التخلي عني وايجاد شخص اخر اكثر وسامة ؟ واكثر مالا بعد ان حسبتها في عقلك ... تكلمي ... قالت بتوتر : انت... انت لا تعرف أي شيء ... اخرج من حياتي ... انا لا اعرف ... عن ماذا تتحدث ؟ انا ... وانت ...... قاطعة بصرامه وهو ينحيني ناحيتها : انتي تعرفين انني احبك يا غرام فلماذا تريدين ان تتركيني ؟ معلومة لم تعرفها صدمتها ... جعلته يتعلق بها دون قصدا منها ... ستضيع بسبب غبائها ... واعتباره صديق لها ... رأسها ستفجر من الاحداث التي تحصل معها ... عندما شاهد نظراتها التائهة وهي فاغرت الشفتين قال بهمس متألم : انتي تعرفين اليس كذلك ... تعرفين بحبي دون ان اتكلم ... وانتي كنتي متعلقه بي ... خرجت كلمت... لا... من شفتيها حاده قاطعة ... اتجهت الانظار اليهم ... اشخاص فضوليين ... واشخاص ينظرون بتعجب ... واستفهام ... عندما نظرت اليه ... اعترتها شفقه من الشخص الذي يريد محبتها فقط ... لكنها لا تكن له سوى الصداقه ... حقا كانت معجبه به لانه كان طموح ومعيل لعائلته التي يساعدها بعد وفاة والده الذي ترك اخواته الثلاثه واخيه الاثنين وامه عهده لديه ... لكنها لم تتوقع انه سيحبها ويريدها ان تكون حبيبته ... أي هراء يحدث له ولها ... لم تكن تدري ان صداقتهم تحولت الى حب من ناحيته هو ... فلم ترد عليه ... غير بتلك ال لا التي نطقت بها وهي تزيح الكرسي بقوة لتقف وتحمل اغراضها وتخرج ركضا الى الخارج بتجاه سيارتها ... حتى وصلت الى حديقة ... كانت تقضي وقتها ان كانت متضايقة ... فهي حقا متضايقة عندما جرحت سامي لم تكن تدري بحبة كانت تعتبرة صديق لا غير ... لكن الان وهو امامها نظرت اليه ثم قالت بجفاف : ماذا تريد سامي ؟ قال بهدوء : انا اسف لانني صرخت عليك بالامس... لم اكن اقصد ولكن الغيرة اعمتني ... قالت بجفاف شديد : اذهب قبل ان يراك فارس معي... لا اريد ان اتسبب لك بالمشاكل فهو اصبح خطيبي ... ارتبك من جملة خطيبي ... هل حقا تريد التخلي عنه ؟ ... ليس بهذه السرعة لا يستطيع ان يتركها تفلت من يده ... هي له هو ... لاحظت ارتباكه قبل ان يقول بحدة : لا تقولي خطيبك ... لن يحصل ذلك ... انتي لي غرام لي ... ومن ثم قال بهدوء ناعم : انا احبك وانتي تهربين مني الى شخص اخر ... انتي لا تحبينه حتى ... قولي انك لا تريدينه وانك تريديني ... انه حتى لا يحبك ... لم ينتبه لها وهي تنظر خلفه ... بعينين خائفتين مرعوبتين ... انسحب اللون من وجهها ... وهي تقول بتعلثم بكلمات غير مفهومة : اصمت ... سامي ... اصم.......... " منظر رائع لعشيقين مثاليين " قاطعها بصوته الغاضب من عينيه الحمراويين... ورفعت اكمامه التي برزت بها عضلاته وشعيرات باهته غطت معصميه ... وفتحت قميصة وقد بان صدره الاسمر مع القليل من الشعيرات التي كستها ... كان منظره ملفت ... جذاب ... مخيف لأبعد الحدود ... لكن رجولي ... جمال شرقي على غربي ... واضح وضوح الشمس ... وكأنه يريد قتل احدا ... وهذا المنظر ارعبها بقوة ... ستهب عاصفه من الاعصار ... تذكرت المرة الاولى التي جاء بها الى المطعم معها ..... كانت خائفة عندما لمحت سامي يترك طاولة اصحابة ويتقدم ناحية طاولتهم ... ليلقي التحية عليها ومن ثم عرفتهم على بعض ... غرام : ااا ... هذا سامي زميلي بالجامعة ... وسامي هذا فارس ابن عمي ... قالت ابن عمي لا غير لا تريد ان تسبب المشاكل مع سامي الذي يهددها ... وسمعت سامي وهو يقول : ابن عمك اذن ... هزت رأسها ولكن الغضب الذي ارتسم على وجهه فارس ... اخافها ... وهو يقول بحدة : وخطيبها ... قال سامي مما جعل النار تشتعل : لكني علمت انها مغصوبة على هذا الزواج ... اجاب فارس بهدوء مستفز مناقض من حدته قبل قليل : لا لم تكن مغصوبه بل لانها لم تعرفني ... والان عندما تعرفني ستحبني وتقبل بي ... اليس كذلك عزيزتي ... تقسم انها تلعب بالنار بين الشابين الذين يريدون قتلها ... ستحترق وقريبا جدا ... هزت سامي كتفه وهو يمسك اعصابه وهذا واضح من وجهه الذي احتقن من الحمره ... تمتم بالسلام وابتعد ... لكنه عندما رحل التفت اليها فارس ليقول لها بحدة : هل اصدقائك جميعا من الشباب ؟ ... فهي ان رأت حنية فارس منذ قدوم من المطار الغريبه عليها ...فأكيد وراء ذلك القناع الذي سينكسر قريبا...ويظهر الوجه الحقيقي له ... وهو يتماسك لكي لا ينفجر عليها ... وهذا واضح لها ... رفعت حاجب وهي تقول بفتور : هل تشك بي ؟ قال بغضب مكتوم : لا قطعا ... ولكن نظراته المتفحصه لك التي من والواضح انه يعرفك حق المعرفه ... ان يأتي اليك ويحدق بك ... بتلك النظرات التي تكاد تخترقك ... احمر وجهها من كلامه ... لم تسمع من قبل تلك الكلمات من أي شخص ... هو ايضا لا حظ نظراته الا هي ... كانت متوقعة انه صديق ... اخ ... لكن ان يكون حبيب ... سمعته يقول : هيا يقفي لنخرج ... دفع الحساب وخرجا حتى امسك بيدها بالقوة حتى يأكد لذلك المعتوه المدعى سامي بانها ملكه هو ... كانت اول مقابلة لهم وتنتهي بذلك العراك ... حتى اوصلها الى السكن بسيارته التي كانت تنتظره بالمطار ... وقال لها بان سيارتها سيأتي بها احد الرجال غدا ... فقط دون كلمه اخرى ... الان في هذا الوقت وهي تراه يشتعل غضبا تراجعت الى الخلف وهي تراه يجمع كفه وبلمح البصر رأت اللكمه التي اصابت سامي ... واطرحته ارضا ... صرخت بخوف وهي ترتجف ... في مكان اخر من الجامعة كانت جميلة واقفة مع سمر اعلى السلالم ... كان وجههم متجه الى الامام وهم يتحدثون بأشياء عامية ...وظهرهم ناحية السلم ... سمر تتكلم وجميلة كانت خائفة من فكرة ان ترى امير او احد اصحابة ... الاكيد انه الان قد اخبرهم بما فعله معها ... رأت فتاة تنادي سمر ... ابتعدت سمر عنها واتجهت الى الفتاة واخذو يتكلمون مع بعض ... بعد ان استأذنت من جميلة وذهبت ... التفتت الى السلالم لترى الصاعد الى الاعلى ... القلة من يستخدمون السلالم للصعود اكثرهم يستخدمون المصعد لكي يرتاحون من القيام برياضه بسيطة كالصعود ... رأت مالم تريد ان تراه انه يصعد مع صديقة المسمى فهد وهو يتكلم معه ... ولم يرها اشاحت بوجهها الى الامام حتى لا يراها ... ولكن صوته كان واضح لها عندما وقفو في منتصف الدرج ... انه يتحدث عنها ... لقد كان يتحدث لصديقه عنها ... لكن احقا كلامه الذي ينطقه لصديقه ... ان كان مهتم حقا ... فماذا تريد تلك الساحره المدعاه تالين ... ماذا ستستفيد من هذا كله ... وماذا رأت بالضبط ... تلك الفتاة يا الهي انها تكن مشاعر لأمير ولكنه لا يعتبرها الا صديقه ام ماذا ؟ .... ولكن تخاف ان تخبره انها فقيره فألأكيد انه يريد فتاة بنفس مستواه فهو يملك المال ووالده مليونير ... فماذا ستكون ردت فعل عائلته عندما يرونه متعلق بها ... فالأكيد سيبعدونه عنها ...وهي تخاف التعلق بأوهام ... كان امير يصعد مع فهد وهو يحدثه عن جميلة ... : هل انت متأكد بأنك معجب بها ؟ ... وانك تريدها ... ابتسم امير بصفاء وهو يتذكر ملامح تلك الطفله خضراء العين : جميلة انسانة رائعة ومهذبه ... وانت بنفسك رأيت ذلك ... هي ليست كالفتيات الذين نعرفهم وانا مهتم بتلك الفتاة ... اجابه فهد وهو ليس مقتنع : انت محق لكن لا تثق فيها ما ادارك ان كانت تريدك ... او تريد استغلالك فخلف ذلك الوجه تظهر فتاه اخرى ... وانت تعرف الكثير من الفتيات الذين يفعلون ذلك ... توقف امير فجائه عن السير والتفت الى فهد بحده : فهد انت اكثر شخص يعرف انني استطيع ان اميز ... ان كانت تلعب بي كي تكسب المال ... نظر فهد اعلى السلالم وهو يفكر عقد حاجباه : يمكن ... اعتذر ان كنت اشك بها ... اذا هذا يرضيك ... وضع امير كفه على كتف صديقه : لا بأس هيا لنصعد اريد منك مساعدتي في خطة من خططنا ايام الثانويه ... : لنذهب لنشرب شيئا بارد ... اليس اليوم حر . هزت جميلة رأسها وهي مشغوله بالكلام الذي سمعته من امير وفهد ناحيتها ... وكأن فهد يعرف كذبها ... تبعت سمر حتى توقفا عن الماكينه ... لتدخل سمر قطعتين من النقود ... لتضغط على زر الكولا رأت سمر فهد قادم ناحيتهم ... اقترب منهم ووضع يده على الماكينة وهو ينظر ناحية سمر ... التقت نظراتهم لتقول سمر بسخرية : لقد وصل الرئيس افسحوا الطريق ... ظهرت على فهد ابتسماه مستفزة وهو يقول : اممم ... نعم افسحوا الطريق ... ماذا انسة سمر ... ( تعمد يضغط على كلمة انسة حتى يستفزها ) ... هل هناك ماسزعجك ناحيتي ... جميلة الواقفة في الحلبة ... ولا تدري ما يدور حولها من رموز غريبه تحدث بين الاثنين ... وهي تنقل نظرها بينهم ... تذكرت كلام امير لفهد ... هل حقا يريدها ؟ ... هل هو مهتم لأمرها ... لكن اشتد الحزن على وجهها ... ان عرف انها فقيرة سيتخلى عنها ... لن تخبرة انها فقيرة ... ولكنها تخاف ايضا من الساحرة تالين التي تريد اذيتها ووقوعها في المصيدة ... تريد ان تسحقها وهي خائف هان علمت وفضحتها ...الالام تجتاحها ... نظرت الى فهد الذي يستفز سمر بكلماته وسخريتها منه ... قالت سمر وهي ترى جميلة تسحبها تحت انظار فهد : انه انسان متبجح ويظن الناس عبيد لديه ... قالت بحزم : ما بالك على الرجل ؟ ... لماذا تتكلمين معه هكذا ؟ قالت بهدوء : لا شيء ... ولكن تصرفاته تجعلني اود قتله ... انسان اناني ومغرور ... قالت جميلة : انا لا راه هكذا ... هل بينكم عداوة ما ؟ ... وثانيا اخبريني من اين تعرفينه ؟... توترت سمر وهي تقول : انااا.... لا اعرفه لكني دائما اره ... واسمع عنه ... قالت سمر بعد دقائق : حسنا ... انا سأذهب الى الحمام انتظريني بالكفتيريا ... اتجهت جميلة الى احد الطاولات وجلست على احد المقاعد ... تنظر بأثر سمر الخارجة من الكفتيريا ... تريد ان تخرج امير من رأسها وتفكر بوالدها القادم غدا ... كم هي سعيدة للقياه ... ولكن اين سيمكث ... تحب والدها وتريد اسعاده ... ستقول انها سعيدة بدراستها ... ومثابرة ومجتهدة ... تلتفت يمنه وشمال تبحث عن قايتها رأته جالس بأحد الكراسي في الحديقة ... جلست بقربه ... ابتسمت كم تحبه وتريد اسعاده ولكن كيف ذلك ... وهو لا يعطيها الفرصه... لا يفتح له قلبها لكي تريه قلبها وتقدمه له بقالب من ذهب ... نادة باسمه : فهد ... عندما لم تجد ردا منه قالت بهمس : اسفه لم اقصد استفزازك بالداخل ... التفت اليها وهو ينظر اليها ثم ابتسم اليها ابتسامه باهته ليفجر عليها السؤال الذي قاله لها : ما مدى صداقتك بجميلة ؟... عقدت حاجبيها وهي تسأل بحذر : لماذا تسأل عنها ؟... قال بهدوء : حسنا ... انا اثق بك ولذلك سأقول لك الكلام ... ولكن لا اريد أي زلت لسان منك امامها ... قالت بتوتر : قل ما لديك لقد وترتني ! قال ببساطة : امير معجب بها وهي لا تعطيه أي فرصة ليكلمها ويخبرها بمشاعره ... وانه يريد التعرف اليها ... قالت باستنكار : امير ... هل صديقك يريد ان يلعب معها ؟... لكن جميلة متحفظه بهذي الامور فهي لا تحب العلاقات التي تتضمن شباب ... حتى لو كان معجب بها ... او حتى ان كان يريد الزواج بها ... ان كان يريد ذلك طبعا ... قالت الجميلة الاخيرة بسخرية حادة ... رأت ظل شخص يتجه نحوهم انه امير بقامته التي تفوق فهد الا اختلاف في الطول وفي اللون ففهد اسمر وامير اسمر مايل على السمار والحمره الطفيفه ... قال امير بهدوء : ماذا حدث ؟... هل اخبرتها بالخطة ؟... قالت بتسأل : أي خطة ! وهي تنقل نظراتها بين الشابين ... وبلعت ريقها ... نظراتهم لا تبشر بالخير ... نبض الجنوب* | |||||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
