آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شبح القصر (20) للكاتبة Donna Fletcher .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          اكليل الصبار ج1- من س اني عشقتك -قلوب أحلام زائرة- بقلمي:زهرة سوداء(مكتملة&الرابط) (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          طوارئ الجليد (6) للكاتبة: Laura Iding .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-14, 07:13 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 يمة رضيت بكل مايرضي الحال بس الزمن بالحيل يلوي يميني الكاتبة / شُرُود






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

((يمة رضيت بكل مايرضي الحال بس الزمن بالحيل يلوي يميني ))

الكاتبة / شُرُود





قراءة ممتعة للجميع .....





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 29-09-14 الساعة 09:26 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 29-09-14, 07:15 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


#بسم الله الرحمن الرحيم
#السلام عليكم ورحة الله وبركاته !

*
*


ملاحظه

( كل ماتحوية الرواية من نسج خيالي )

##


غربة مشاعر ، انفجار ألم ، نفس لا تفهم نفسها ، تريد وتريد وايضاً تريد ،
سقطت فنكسرت ومن ثم تبعثرت ، تُلم باقي شتاتها فتتشتت اكثر !
محاوله وعجز ، تفائل فيأس ، ارتياح فشقاء ،
بكاء فـ لا شيئ بعد البكاء ….. ( قد يكون الموت ) !


| نصفُ جزء |


*
*

[ الخُبر ]

* بليله مسيطر عليها الظلام !

متسنده على بلكونت غرفتها كلاس الماء بيدها عيونها على الحديقه الكبيره الي جامعة سيارات عيالها عقلها شارد ولاهو معها
الكلمات و الجمل جواها ماتنطق بها شفاها شدت على كلاس الماء الي بيدينها وعقدت احجاجها ..
الصوت الي بداخلها حاولت بقدر المستطاع تكتمه لكن للأسف كتم انفسها قبل لا تكتمه
فتحت عيونها على الظلام الدامس الي يحيط بالحديقه غير الممر الي يوصل لباب البيت كانت انواره مفتحه ..
تنهدت وهي تقول بصوت اقرب للهمس : الاماكن من بعده مافيها روح
ضلت تراقب الفراغ الي قبالها
حتى عدلت وقفتها وشربت باقي الماء الي بيدها ..
دخلت لداخل الغرفه حطت الكلاس على الطاوله الي تتوسط غرفتها الكبيره .. جلست على الكنب بكل ألم وحطت يدينها على راسها ..
رحلتها بكرا 4 العصر بصفتها سيدة اعمال ولازم تزور كل ديره ..
رن جرس قسمها بالكامل ارخت يدينها عن وجهها و استغربت من الي جاي لها بهالوقت ..
وقفت بعد ماعدلت الروب الي محاوط جسمها النحيل اللي من رغم كبر سنها الا انه متناسق ..
بخطوات بطيئه فتحت باب الجناح ، شافته متسند على الجدار الي قبالها .. وبنبره استغراب : أحمد ؟!
عدل وقفته وطالع بأمه الي عرف من عيونها انها سهرانه
تنهدت وطالعته بنضره عتب : وش جابك بهالوقت ، يله على غرفتك ..
كانت بتسكر الباب لكن جسمه سبق تسكيرتها : الي جابني لك هذا الي اشوفه بعيونك ….
قاطعته وقالت ببتسامه : المؤسسات و الاجتماعات لها تعبها الخاص و المجهود الي اجهده بالشغل يحتم علي عدم الراحه ..
بنبره رجاء : قلنا لك من قبل مالك ومال الشغل ، حنا فيه ونكفي و نوفي ..
ابتسمت وحطت يدها على كتف ولدها بحنان : ماتقصر لا انت ولا اخوانك ، حلال ابوي انا الي حابه امسكه ..
تنهد وقال بهدوء : انا يمه اشوف هم بعيونك محد يقدر يفسره .. ماكنتي مثل قبل ، مثل ماعاهدتك تضحكين ومبسوطه معنا ،سرحانه و ألمح الدمعه بعيونك ، تمسحينها قبل لا احد يلاحظ لكن انا الا حظها ..
عرفت ان مافيه مفر من ولدها ابداً ، صارت تطالع فيه بنظرات كلها حنان و ابتسامه ماعرف يفسرها احمد ، كانت تقول بنفسها .. [ من كنت صغير يا احمد وهذا طبعك ، تعرف متى فرحي ومتى تكون ضيقتي ]
مسكت يده وهو لسى يناظرها ، دخلت جوات الغرفه وجلسته على الصوفا الي موجوده قبال التي في : سري يا احمد ، بأخوك جــسـاس !!
اللتفت عليها بسرعه عقد احجاجه وقال بعصبيه : ماضي و انتهى
طالعت فيه بنفس الابتسامه وقالت وهي تتسند على الصوفا بهدوء : كل يوم تسألني ليه الحزن بعيونك ! و اقولك مامن جواب ، تعيد السؤال علي و اعيد الاجابه عليك ، تغير صيغه السؤال و اغير الجواب .. بعد ماسألت هالمره وجاوبتك ماتقبلت الجواب ..
وقفت وقالت : هذا جوابي لأسألتك .. و اذا ما تبي تسمعه سكر الباب وراك ..
كانت بتمشي لكن مسكها من معصمها ووقف قبالها : جســاس مايستحق هالتفكير ولا حتى تعب عقلك ، خاين لـ بلاده وخاين لـ أهله وقبل كل هذا مجرم سابق !
بهدوء قالت وهي مغمضه عيونها : هشش ! سؤال و جواب وانتهى النقاش ..
تنهد احمد وعرف ان امه مراح تجاوبه على اي سؤال يصدر منه مره ثانيه ..
انسحب من غرفتها ومن قسمها بكبره ، سكر الباب بنفس الههدوء !

كانت تطالع اللاشي قبالها ، دمعتها ساحت على خدها مسحتها وتوجهت لسريرها !

ـ العنود عبد المجيد 56 سنه
ـ احمد يوسف 26 سنه

[ سجن الحاير بالرياض ]

جالس على الكرسي الاسود الفخم ، بعد ما امر العسكريين بـ جلب الشخص الملقب بـ الهوام !
يحاول يبين عدم الخوف وعدم الارتباك ، يبين عكس الي جوا من مشاعر ، عدل جلسته بعد مادخل عليه العسكري وقال : طال عمرك ..
ماكمل كلامه و اشر له يدخله ، اخذ نفس عميق و زفير
بعد مادخل بلبس السجن البرتقالي ، و الاكمام رافعها فوق الاكتاف ، عروق يدينه بارزه لون بشرته البرونزيه ، نظرته سهم وتصيب كل من ناظره ..
دخوله له ميزه خاصه وهيبه تطغى على المكان ، ذكائه خارق ودهائه مميت !
بلع ريقه الظابط بعد ماشافه !
نظرات البرود و التبلد للظابط كانت تنرفزه كثثثير
بعد ما ظربو سلام و اقفو العسكريين بيطلعون وقفهم الظابط بسرعه وبنبره شبه رجاء : ما امرتكم بالخروج !
ابتسم ابتسامه خبث ونظرته زي النظره ماتغيرت ، كانت موجهه للظابط !
حاول يقوي نفسه ولا يكون ضعيف .. شخص اصغر منه بـ 20 سنه ويخاف منه .. !
شبك يدينه ببعض و تسند على المكتب وقال بنبره غضب هاديه : السجن الانفرادي ماجاب معاك فايده يا الهوام ..!
مازالت نظره الخبث و البرود بعيونه .. كان عارف بخوف كل الموجودين بالهالقسم منه .. و الحراس انتشرو بكل مكان بس بسبب حظروه الطاغي ..
: جتنا هالأيام شكاوي كثيره منك ومن الكلمات او الجمل الي ترميها على الحراس !
مازال يناظر فيه ولا نطق بأي كلمه!
حاول يمسك نفسه الظابط ولا يعصب : ممكن اعرف السبب ؟!
بهدوء وتمتمه : لو كانت الكلمات و الجمل تقضي عليك وعلى جرذانك كان ما اسكت عن نطقها !
عقد حواجبك وقال بعصبيه : مالك حيله ولا سلطه يا جساس
رفع كتوفه ونزلها بحركه بطيئه : مالك علم !
بستغراب : شقصدك !
بهدوء : قلت لك من قبل ، ولا اعيد كلامي مرتين !
ببتسامه سخريه : حديد محاصر يدينك ، وحديد محاصر جسدك كله ! واذا فيك القدره على الي بتسويه ، نحتاج نشوف !
بنبره خبث رفع يدينه الي محاصرها الحديد واشر على راسه او بالأحرى عقله : هذا قيودك وحديدك وجرذانك ماتقدر تحاصره ! ولا لك كلام ثاني ..!؟
كان العسكري بحاله غصب لـ سبه للقب الجرذان عليه و على اصحابه ، بس لو كان بيده ذبحه و تخلص منه !
اشر بيده للعسكريين بـ خروجه و خروجهم معه !

- جساس عبد الرحمن 33 سنه

*

[ آلمدّينة آلمنّورة ]

#الساعه بتمام ال 2 ليلاً !
#بـفندق الموڤنبيك المطل على الحرم

وعد جدته بأنه ياخذها للحرم مثل ماتمنت ، رافضه الجلوس بالفندق وطول وقتها بالحرم تصلي وتتعبد ، كانت فرحتها لا توصف بأي جمله او كلمة
سكر المصحف وقال : صدق الله العظيم !
غمض عيونه بعد ماسمع رنين جوالة المزعج والي ينبهه بشغله الي ماينتهي !
اخذه بطولة بال ورد بصوته الجهوري : مرحباَ
اعلن روتين المكالمات بدايته ـ
بعد نصف ساعه من المكالمة الممله و الروتينيه ، دخلت جدته للسويت وعصاها يسبقها ، سكرت الباب فيه بكل وقتها و عصبيتها !
قال وهو ياقف ويحرب فيها : هلا بالغاليه هلا بالزين كلة
رفعت عصاها توقفه لا يجي لها : لا تقرب لا دخل هالعصاء ببطنك !
ضحك ببحه صوته العذبه وقال : الغاليه زعلانه !
جلست على الارض و تسندت على الصوفا وقالت : تاركني بالحرم و الجوع قطع تسبدي تقطيع وتقول زعلانه
جلس وباس راسها : حقك علي يا الغاليه ، انشغلت وماقدرت …
قاطعته وهي تقول وتناظر فيه من ورا البرقع : بلا هالهذر الفاضي وقم سو القهوه راسي صاير حصاة
ابتسم ومد رجوله الي تعدت رجول جدته القصيره وقال ببتسامه : ماطلبتي شي يا الغاليه دقايق بس وتكون جاهزه
اللتفت على التلفون وقبل لا يحط التلفون على اذنه سحبت السماعه منه وقالت بعصبيه : العجز يمشي بعروقك يامال الماحي ، قم سوها بيدك لا اكسرها لك
ضحك عليها وقال : يمه الله يهديك مافي مطبح هنا!
وبعصبيه : منب شاربه من هالكفار الي مايخافون الله ، وانا وش يعرفني ان كانو حاطين لي سم جعل الله يبيدهم
قال بفخر وشهامه : يخسون لا بالله يهبون يحطون لك سم وانا اشم الهوا !
وبنفس العصبيه : جعلك ماتشمه قل امين !
باس راس جدته مره ثانيه وقال وهو يتنهد : الله يرضى عليك يا الغاليه ، والله لولا الله ومن ثم هالعيون ماكنت عايش
ناظرت فيه بصمت وتنهدت ونزلت عيونها على الارض : مالوم قلبي يوم حب جدك !
عقد حواجبه بستغراب وقال بنفسه ـ الحين وش جاب جدي ـ : الله يرحمة ويغفر له ويوسع مسكنه !
اللتفت عليه بسرعه فز منها بخوف : القهوه ان ماصارت جاهزه بعد ما اطلع من هالحمام اني لا اوريك شغل الله
ابتسم وقال : وش الي قلبك !
كانت بتقوم لكن عدلت جلستها بعد ماسمعت الي قال : وش انت قلت ؟
قال بضحكه وهو يمسك يدها يساعدها : سلامت قلبك يا الغاليه
سحبت يدها وهي تناظر فيه بحقد قامت وعصاها يسبقها وتتمتم بكلمات ماسمعها !

- ذياب منصور 35 سنه


&


[ اسّتراليآ ]

* جولدكوست

مستشفى مدينه جولدكوست بالتحديد

نظاره المختبر تحاصر عيونه ، الابر و التحاليل تحاوط الطاوله ، عمل متواصل طوال اليوم مايقطعه غير ظرف طارئ !
تكلم وبيده الابره : وصلتني تقارير كثيره تتحدث عن أبر السنكار الخطيره ! ولم اعلم مدى اخطارها في جسم الانسان حتى اتو بها ألي
جايمس رفع عيونه وقال : لقد اخبرتك مسبقاً مدى اخطارها ولم تصدقني !
اخذ مجموعه الابر وتوجه لمكان وضع الابر وبدا يصف وحده وحده فييه ، كمل كلامه وقال : هاتفني احد الاصحاب في السعوديه و اخبرني - حول كلامه للهمس وهو يناظر بـ صديقه - توجد حالة لديكم
عقد حواجبه وقال : من اللذي اخبرك بهاذا ؟
جايمس توهق : يجب عليك النسيان بأنيي اخبرتك بهذا الامر !
ترك الي بيده وتوجه لجايمس بأهتمام : ارجوك اخبرني ! متى حصل ذالك ؟
جايمس اشر بيده برفض وقال : لالا ، سوف يقتلونني لو علمو بأني علمت !
رفع حاجب وقال بتهديد موجه لجايمس : ان لم تخبرني لن ترى سيينا مجدداً !
جايمس قال بسرعه : حسناً سأخبرك !
ابتسم بنصر وجلس على طاوله المختبر : حسناً ، اخبرني
جايمس قال بتردد : توجد حاله لديكم في السعوديه حُقن بأبر السنكار !
عقد حواجبه وقال بنفسه - كيف قدرو ياصلون للرجال المحقون ، الابر ماتدخل لا للسعوديه ولا غيرها - : حسناً أكمل
قال جايمس بقهر وتردد : ليس لديك غير سيننا تهددني بها ؟ حسنا سيارتي بيتي عملي اي شي غيرها
ابتسم بـنذاله : لا يوجد غيرها يجعلك اعمى ولا تشعر بما تقول
جايمس بـ حزن : حقاً لقد اصبحت لا ارى سواها ولا اشعر الا باعشقها
يصرف الموضوع : اكمل ما كنت تتحدث به !
جايمس تنهد بصعبيه وقال : لقد اخبرتك بمما فيه الكفايه ، هيا اغرب عن وجهي
هز راسه بالرفض وقال : لن اغرب حتى تخبرني ! وان غربت سوف تندم
جايمس زفر بعصبيه وقال : لقد اخبرني بأنك سوف تكون المسؤل على علاج الرجل المحقون بأبر السنكار ، لم يخبرني بأسمه ولا ايضا كيف حقن بهذه الابر ، واخبرني ايضا ان هذا الامر سري للغايه ولا يجاهر به امام الناس !
انصدم من كلامه وقال بعد لحظه صمت دامت خمس ثواني : انا سوف اكون المسؤل
جايمس ناظر فيه شوي وبعدها كمل كلامه وشغله : نعم انت سوف تكون المسؤل !
عقد حواجبه وقال بنفس الصدمه : لماذا !؟
جايمس : انا لا افهم اللغه اللعربيه سوى كلمات بسيطه ، وانت من اصل عربي ، وايضا انا خبرتي بهذه الابر قليله جدا وليس من تخصصي ، وانت درستها بأكملها
نزل لمستوى الكرتون الي علي الارض وشاله ، قال يمكل على كلامه : هل فهمت الان لماذا ؟
كان كل تفكيره محصور بكيف يبدا بعلاجه وكيف بتكون رحله العلاج الطويله الي مالها نهايه !

- فايز عبد الله 33 سنه
- جايمس 33 سنه


$

[ الرياضّ ]

*حي بسيط ببيوت بسيطه وناس بسطاء

مسترخي على الارض في الصاله و عيال اخته يلعبون بالسياكل حوليه
صرخ بعصبيه : والله ثم والله ان ماعقلتو وصرتو رجال ان العقال لا يشبع من ظهوركم
ركضو للمطبخ حيث ان امهم موجوده هناك ، صرخت هي الثانيه بعد ماشافت عيالها جايين ووجيهم ماليها الخوف : جــهاد والله ان صرخت على عيالي مره ثانيه ماتشوف خير
صرخ جهاد : والله انتي ان ماظفيتي عيالك مره ثانيه ماتشوفين خير
دخلت اخته وهي ماسكه اذانها من الازعاج ، قالت بصراخ هي الثانيه : كلكم لو ما اسكتو ماتشوفون خير ، اعنبو بليسكم الجيران شالو عفشهم بيعتزلون البيت من ازعاجكم
جهاد عدل جلسته وقال : جتنا الثانيه تكمل الازعاج !
تخصرت وتوجهت لجهاد وبزعل قالت : نسيت انك مواعدني تاخذني السوق
جهاد اللتفت عليها بعيون ناعسه ووجه كله نوم : تشوفيني فاضي ؟
عصبت : اشوفك مشاء الله جالس ومن حوليك الاوراق تشتغل
جهاد وهو ياقف ويبرز مدى طوله عند اخته : النوم بحد ذاته شغل ، ويله لا تخليني احرم اطلعك من البيت بكبره !
تركها بعصبيتها ونرفزتها من اخوها البارد الي مايهمه غير النوم و الاكل و الضحك !
دخلت لـ المطبخ وشافت اختها جالسه على الارض بالفرشه وعيالها بحضنها توكلهم
جلست قبالها وقالت : عذو حبيبتي ممكن اطلب منك طلب
عذا رفعت عيونها وبعدها نزلتها على عيالها : وش بغيتي
شبكت يدينها ببعض وقالت بتردد و ابتسامه : امم بخاطري اروح للسوق ، تكفين اتصلي على سواق عمتي
عذا بـ نرفزه: لو تموتين ما اتصلت عليها ، انا مافتكيت منها بالأجتماعات تبغيني اكلمها
عروب بـ قهر : طيب وش اسوي ، احتاج السوق اكثر من اي شي ثاني !
عذا بهدوء وهي تقوم عيالها من رجولها : انتظري حتى يصحى جهاد !
سكتت وهي تشوف الحزن واضح على عيون اختها ، تنهدت وقالت بنفسها - محد مرتاح بهالبيت - قامت وطلعت من المطبخ بصمت
اللتفت عذا على الباب بعد ماطلعت اختها نفظت يدينها من المويه ورجع لها الهواجيس و السرحان مره ثانيه ..
شالت ولدها من على الارض وحطته قبالها على الطاوله الي متوسطه المطبخ ، ناظرت بعيونه البريئه و ابتسمت
هذي عادتها لا اشتاقت له حطت ولده قبالها وتأملته ، لعلى وعسى يرجع لها ذكرياتها معاه
ابتسم الولد بعفويه وقال : ماما ليه تبكين ؟
ابتسمت ومسحت عيونها بعفويه وقالت : احبك ياروح ماما و حياتها
حست بـ احد يسحب قميصها من تحت .. نزلت راسها وشافته مبتسم يلومها على ضمها لأخوه وهو لا
شالته وجلسته جنب اخوه ، ضمتهم اثنينهم و بكت بكل ألم على حالتها !

- جهاد صالح 29 سنه
- عذا صالح 25 سنه
- عروب صالح 19 سنه



.
.

وبهذا الجزء البسيط سأبداء رحلتي مع روايتي اللتي لم تكن الاولى بقائمه رواياتي الغائبه
وبأذن الله سأجد التفاعل اللذي كنت اتمناه من بدأت بكتابة الروايات
اتقبل الاقتراحات و الانتقادات و الاراء بشكل عام

# ألى اللقاء !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 29-09-14, 07:19 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا ( لا احلل ولا ابيح من تقتبس عنوان الرواية او الرواية نفسها من دون ذكر اسمي)


حبيت أأجل موعد تنزيل الروايه لسبب العشر الاواخر من رمضان
ماحبيت تلهي الي يقراها عن ذكر الله و الصلاة
ويصير هذا داخل في ذمتي
والله يتقبل صيامكم وقيامكم
وكل عام وانتم بألف خير



| الجزء الاول |

| البدايه |


ياعيون ترتجي وقت ماضي مايجي
حني وبعد انهجي واطلقي الدمع بفضى
وياخفوق كم شكى من اساه وكم بكى
لوتكلم لو حكى عبر بسبعين اه
ويازمان قد مضى راح ولا وانقضى
كان عنوان الرضى راح ثم جانا عناه
ليت لو يرجع لنا ترجع ايام الهنا
من بعد ضيق وعنا تضحك عيون وشفاه
امنيه لو مارجع والتمني مانفع
زاد بقلبي الوجع صارت الذكرى شقى

| الرياض |
| الساعه 9 بالضبط|

عيونها على اطفالها بالصاله يلعبون وبيدها عبالتها تنتظر جيه اخوها ياخذها على شغلها
ابتسمت بحنان بعد ماشافت رايف قام يمسح شعر رواف بيدينه الصغيره بسبب البسكوت الي تطاير على شعره !
نادت رايف بـ صوت يرتجف بكاء ، لباها وجاء لعندها مبتسم حاوطت اذرعه بكفيها وقالت\ ياليت لو تضل مع اخوك بهالحنيه
ابتسم رايف ولعدم فهمه عليها وبسؤال متعوده تسمعه عذا \ ماما انتي ليه لما تناديني تبكين ؟
قالت بنفس الصوت المرتجف بأجابه تعود عليها رايف \ لأن نظره عيونك تشبهه
رفع كفوفه الصغيره لعيونه وغطاها وقال بطفوله \ خلاص لما تناديني بغطيهم
بضحكت وعينها تدمع مسكت معصمه الصغير بكفها ليه يحرمها من شوفه عيونه
هي ماكانت ناقصه حرمان مثل الي مضى من عمرها بدونه
قالت ببتسامه طاغي عليها الوجع \ وتحرمني منها من جديد !؟
رايف بطفش \ ماما رواف راح يخلص علي الشبس
تركته وهي تمسح دموعها
ركض رايف لأخوه واخذ منه الفشار ، صاح رواف بقهر وفمه مليان ركض خلف اخوه محاوله اخذ الفيشار منه !
دخلت عروب الصاله ونصها نوم تتثاوب وتحط يدها على فمها \ يالله صباح خير
لفت انتباها عذا جالسه تـعدل صندلها وقفت منصدمه يوم شافت العباة بيد اختها ، تخصرت وقالت : على وين ان شاء الله
عذا وهي توقف و تلبس عبايتها : على رزق الله
عروب نزلت عيونها على ساعتها وقالت : الساعه تسع الصبح ماهقيت ان وقت شغلك بهالوقت
عذا بـ طفش من تحيقيق اختها : اتصلو و طلبوني | مشت ووقفت قبالها | \ اي سؤال ثاني طال عمرك ؟
عروب هزت راسها بـ لا
تعدتها واقفت بـ \ انتبهي لرايف ورواف !
عروب تنهدت بعد ماسمعت اسمهم وقالت بتذمر \ وانا ماعندي غير رايف و رواف يعني !؟
تأففت وراحت للمطبخ تدور لها شي تملي بطنها فيه !
-
بعد ماركبت مع اخوها الي مالها غيره نطقت السلام و رد عليها بـ ابتسامه الصباح المعتاده من جهاد
عم الصمت بالسياره و اللتفت عليها وقال بضحكه تطلعها من الضيق الي صار رفيق دربها من ست سنوات !
\ عبايتك قلب لونها ابيض مشاء الله
انتبهت لعباتها الي متسخه من ايسكريم رايف ورواف قبل يومين شهقت بـ صدمه من شكل عبتها المزري \ الله يصلح حالهم هالأثنين مايخلون شي الا و يخربونه
اخذت من علبه المناديل وصارت تمسح عبايتها اللتفت على جهاد الي سكت فجأه ناظرت فيه شوي وبعدها نزلت راسها على عبايتها وصارت تنضفها
ولازال جهاد سكات وعيونه على قزاز السياره من قدام الي بمكان عذا . واضح انها كانت ضربه قويه واثر على القزاز وصار مكانها متشقق
ابتسم ابتسامه جانبه على الذكريات الي مرة عليه من هالضربه
رفعت عيونها للمكان الي جهاد يناظر فيه وبعدها نزلت راسها و رمت المنديل بالزباله وقالت \ سر الضربه هذي طويل ، ولاني لاقيه سؤال يخليك تجاوب عليه
بـ غموض \ ضيقتك ماهي ناقصه ضيقه !
اللتفت عليه وقالت بـ سرعه \ الموضوع يتعلق فيه ؟
هز راسه بأيه
اللتفت على قبالها وقالت \ بسببه ؟
هز راسه بأيه
ضلت تناظر فيها ثنواني وبعدها نزلت راسها تبي تعاقب نفسها وتنساه ، وتنسى حياة عاشتها معه وكل لحظه من حياتها كرستها لسعادته و بسمته
هذا جزاء حبها له ، ينكره و يبتعد عنها وجفاء عن عيون تنتظره !
قالت بحزنها المعتاد \ وينه ؟
اللتفت عليها جهاد وقال بـهدوء \ وصلنا !
كيف يجاوبها بشي مايعرفه ، بشي ماله علم فيه !؟ يحرقه هالسؤال ويترك بداخله نار تشتعل حرقه على اخته وعلى عيالها !
رفعت راسها على مبنى صالون نسائي وقالت بتحذير\ الاسأله ما انتهت دام الموضوع متعلق فيه !
اخذت شنطتها وسكرت الباب وتوجهت لباب الصالون
عيونه تراقبها لحتى وصلت للباب !
قال بـ شفقه لحالها \ لك الله يا عذا ، جساس نكر معروفك و جفا

#

| الخبر |

أعلنت الطياره وصولهم لأراضي الخبر نزل من على الطياره وهو ماسك يد جدته الي ترتجف خوف من الطياره \ ليتني ماطاوعتك ياولد منصور
ابتسم وقال \ ترضي ……
قاطعته وسحبت يدها من يده وقالت \ صدق ماوراك غير الغثاء و وجع الراس ، ولا هذي سواه تسويها في عجرز رجل بالقبر ورجل بالدنيا
ضحك عليها وهو يفتح لها باب السياره \ بعد عمر طويل يا الغاليه!
طاح عصاها بعد ماركبت السياره نزل لمستوى العصاء بيجبه الا وتسكر البااب السياره و ضرب ظهره حط يده على مكان الالم وقال وهو عارف انها متقصده الحركه \ الله يهديك بس
وقف بطوله و اللتفت عليها يناظرها من ورا قزاز السياره هز راسه بيأس بعد ماصدت عنه بتمييله !
ابتسم وقال \ ماجور يا ذياب
راح للجهه الثانيه وركب السياره و دخل العصاء لها سكر الباب وطلب من السواق يتحرك !
طول ماهم بالسياره وهي تدعي ربها ، كان الدعاء مو واضح لـ ذياب فسألها بأستفهام \ لمين تدعين ؟
الجده بجفى \ ادعي عليك !
ضحك وقال \ على حفيتك ضي عينك ؟ ماهقيتها منك يا الغاليه
الجدته بقوه \ هقوتك خابت !
هز راسه بيأس وهو يضحك عليها وهو عارف زين ليه هي تكره طاريه !
بعد ماوصلو للبيت الي معروف بكل جهه من جهات الخبر ، بفخامته و عدد الخدم و كبر مساحته ، نزلت وسكرت الباب بكل قوتها ونزل خلفها وسكر الباب بخفه
رفع عيونه على البيت الي اشتاق له كثير و اشتاق لشوفه الموجودين داخله !
نزل عيونه على جدته الي تتحلطم وتتوعد كمل طريقه خلفها ودخلت ودخل وراها !
بستقبال ابوه و امه لـ جدته ، تفقد المكان بعيونه يدورها | مهي موجوده ، وانا طلبتها تستقبلني |
نزلت بـ فستانها السماوي الطويل و شعرها الاشقر الي نازل على كتوفها البيضاء شافها ببتسامه نصر تحرقها
باست راس جدته وبالها مو معاها ، مع البلا الي ورا جدته!
سلم على امه وباس يدينها وراسها وكذالك ابوه
قالت امه ببتسامه حنيه \ تعبان يمه ؟
\ تفهميني من غيد لا انطق | باس راسها وقال \ جعلني فدا هالراس يمه !
ابتسمت له و اللتفت على زوجته وقالت \ سحر يمه لبي حاجه زوجك
حولت عيونها عليه ، عارفه معنى النظره الي يناظرها فيها تنهدت وقالت بـ ابتسامه كاذبه \ بجهز لك الشاور
وقف وودع اهله و نظرات جدته الحاقده !
دخلت الاصنصير و دخل وراها تسكر الاصنصير وعم الهدوء !
حست بيده تحاووط خصرها وبهمس صم اذنها \ ما اشتقتي لي ؟
انصدمت من الكلمه الي قالها كانت اكبر من اي شعور تحسه اتجاهه
زاد من ضمتها وقال بمكر \ ما جاوبتيني
بعدت يديمه عنها بقهر يحرق قلبها \ سؤالك اقوى من اي جواب
انفتح الاصنصير و سحبت نفسها بسرعه ودخلت جناحهم تتهرب منه !

#


| الرياض|

| سجن الحاير |


قدمت رحلتها على الساعه ثمان الصباح من الخبر للرياض
كانت تبي تشوفه وبأى طريقه كانت ،لها اربع سنوات من شافته اخر مره فيها !
ولو تكلمنا عن قلب الام وحنانها ، مانوفيها بـ بسطرين !
كانت تدخل من بوابه السجن ويدينها ترتجف شوق ولهفه لشوفته
ماكانت رحلتها رحله شغل ، ولا حتى توقيع اوراق و صفقات ،
رحلتها رحله شوق و حزن لـ ضناها الي ماهناها لا نوم ولا اكل من بعده عنها !
ماقدرت توقف على رجولها بعد ماشافت الظابط و خبرته من تكون وليه جايه !
جلست على اقرب كنب شافته قبالها ، رفض الظابط طلبها خوفا من المسؤولين
ضربت يدها على الطاوله بكل قوه \ انا ماجيت اترجاك يا اخ فهاد
فهاد ببرود \ وانا مقدر ارسل طلب بحظوره لأنهم منعو الزيارات له !
بتهديد \ انت بنفسك تعرف مين انا ، والموقف الي قبل اربع سنوات يـ يثبت لك هالشي
فهاد \اسمحي لي …
قاطعه كلامة وقالت \ انت ماتجي الا بالقوه يا فهاد
دخلت يدها بشنطتها تدور على جوالها ، و استرجع فهاد كل احداث الموقف السابق بينهم
وقف وقال بـ سرعه \ انا راح اللبي طلبك وبشرط واحد
رفعت عيونها عليه وبقوه قالت \ مايحتاج شروط دام عندي القوه الكافيه اني ادخل عليه من غير امرك
تنهد وقال \ انا ما ابي اي احد يعرف بـ دخولك عليه ، ولو عرف احد راح اخسر وضيفتي وانتي عارفه
اقفت بـ كلميتن \ ماتستحق مكانتك
جلس بقوه على الكرسي وبغضب قال \ هذا الشبل من ذاك الاسد
اخذ التلفون و اتصل على رقم اداره السجن الانفرادي و امرهم بـ دخولها عليه !
-
وصلت لـ عنده ووصل لـ قلبها وجع ماقد جاها . دارت بعيونها على المكان و الاجواء الكئيبه ، كيف عاش هنا ست سنوات من غير احد
العتمه و الصمت و الهدوء مغطي على المكان ، وحده وخوف ما احد يحس فيه غير الي جربه
ماكانت تدري ان كل هذا استمد منه قوته و صلابته و عدم الاحساس ، ممكن يكون شي غير جيد لكن هالمكان صنع من جساس
رجال مايهاب الشدايد
العسكري وقفها و قطع تفكيرها \ ام السجين رقم 2
قالت بـ هدوء وهي تتذكر هالرقم زين و حافظته اكثر من اي شي ثاني \ اي نعم
العسكري \ تفضلي معاي
دخلها لغرفه بسيطه وكانت عباره عن كنبين بالجلد الاسود
الحارس الشخصي بـ اهتمام \ طال عمرك ما يستجوب علي الدخول معاك
بهدوء \ خلك عند الباب لا تتحرك
بعد 10 دقايق من وقت انتظارها الحار ، دخل عليها العسكري ووراه عسكري وجساس و الحديد محاصر يدينه ورجوله
فز قلبها لشوفته ووقفت و عيونها تملاها الدموع
شافت وجهه كيف القسى ماليه شافت عيونه كيف حدتها ترعب
رفع عيونه بيشوف مين الي زاره الفضول كان معميه كان متوقع اي شخص من المسؤلين
ماتوقعها هي امه وحدها الي ابدا ماتصور بيوم تجيه ولا تفكر فيه
ابتسم بستهزاء بعد صمت بينها وبينه \ هه
قربت له وعيونها مغطيتها الدموع رفعت يدينها تتحسس وجهه ماهي مصدقه انها شافته
رفع يدينه المقيدات وبعد يدها عن وجهه \ وفري هالدموع
حطت يدها على فمها تكتم شهقتها \ وش الي صار بك يانظر عيني
ناظر فيها بنظرات مافهمتها . اقفى عنها وقال \ الشفقه على الرجال تهده ، و الحرمه لا بكت على رجال تندم
وقفته وهي تحط يدها على كتفه تمنعه من الطلعه \ عمري ماندمت على دمعه نزلت لجلك
بهدوء ساخر قال \ دمعتك عمرها ما نزلت علي
قالت بسرعه وهي تمسح دموعها \ مايمر يوم علي يا ولدي مانزلت دمعه فيه لك
التفت عليها وقال بنفس الهدوء \ النفاق و الكذب ماهي من شيمك وقيمك يا ام احمد
عينها بعينه وبكل حزن قالت \ امك انت قبل لا اصير ام احمد
اقفى مره ثانيه بـ امر من العسكري \لي حاجه وحده بس
قالت ببتسامه حزينه ويملا عينها الدمع \ الي هي
بهدوء غامض \ عذري لبنت صالح وصليه وخبريها اني عايش لعيونها | اللتفت عليها وقال بتأكيد | \ لعيونها بس
غاب عن عيونها وكانت ترتجي شوفته من جديد ، تتمنى لو اللحظه تنعاد حتى لو كانت قاسيه عليها
ما انتبهت لـ كلامه الغامض ولا حاجته الي يتمنى تقضيها
قال اخر كلامه بـ لهفه
-
طلعت من السجن وهي تسحب رجولها ، جسدها برا السجن وقلبها داخله
ليه عاملها بهالأسلوب ليه كانت بتضمه وصدها ، وش غلطت بحقه !
كانت قبل تغلط وتغلط ومايحس بغلطها غير جساس
ركبت السياره بكل ألم ودمع بمحاجر عيونها مانزل !
مشت السياره وعيونها على السجن
ابتسمت بداخلها لجل شوفته على كثر ماهي مبسوطه ضايق صدرها على صده
تذكرت كل كلمه قالها وكل همسه همس فيها
تذكرت شكله الصلب و الجرح الي بـ وجه يدينه و العروق البارزه فيها سمار بشرته و عيونه الحاده
تنهدت تنهيده بكاء ورجعت لذكريتها من كان صغير
فزت بعد ماذكرت حاجته الي طلب منها تنفذها
بنت صالح ؟\


#

بعد ماجهزت له ملابسه
طلعت للصاله الخاصه بسويت قسمهم
رمت الفوطه على الصوفها ودارت بعيونها على الصاله بطفش
رفعت يدها وشافت الساعه عقدت حواجبها وقالت \عشر ونص ! كل هذا اجهز شاور لحظره جنابه
طلع من الغرفه بعد ماسمع حوارها مع نفسها ابتسم بعد ماتسند على الباب وتكتف \وقتك كله لجل راحتي ! ولا انا غلطان
اللتفت عليه وبـ أستنكار \ معلومه جديده
بنفس الابتسامه \ معلومه اصلها محفور بزمانك تتجاهلين معرفتها علشان تنمين روح الكبريا و الكرامه داخلك
عدل وقفته ومشى بخطوات خفيفه لها اخذ الفوطه و عطاها النظره الي اصابتها بـ وسط قلبها
غمضت عيونها بعد مادخل للحمام وسكر الباب بهدوء
جلست على الكنب وحيلها انهد بسبب كلامه الي يجرحها وتصرفاته الي تغيضها
من تزوجها لحتى الوقت هذا ماشافت راحه ولا ذاقت طعم حلاوه هالدنيا
ضحكت بستهزاء على حالها \ ليه هالتفكير ياسحر وانت من طلعتي على هالدنيا وهذي حالتك
من حزن لحزن ومن هم لهم
مسحت دمعتها الي وعدت نفسها ماتنزل ووقفت تمشي بطرق ماهي عارفه نهايته
رمت احزانها خلفها وداست على هموما
كان هذا كلامها ووعدها لنفسها
لكن بداخلها روح صارت تنزف من الهم الي جرحها
-
فتح الدش فوق راسه وصار يملا الماء جسمه
الماء الدافي ينزل على كتوفه وصدره
كأنه يزود النار الي بصدره تشتعل
كان عارف ظلمه وتكبره عليها وعلى كل خطوه وكل كلمه تسويها
مايعرف سبب هالظلم الي معيشها اياه ولا حتى يعرف وش الجدوى من تصرفاته
ماكانت خطه مسبقه منه هي فجأه جت لحياته من غير سابق انذار
وعد ابوها بالحفظ و الصون وانكر الوعد بالظلم و الجور
غمض عيونه وهو يتذكر كل لكمه جارحه لها وكل كلمه قالها بـ ضمير ميت
انا جبتتها تخدمني وهذا كلامك يا ذياب قبل لا تاخذها
انت عارف انها معروضه زي اي بهيمه تنعرض بالسوق
وانت الي رضيت فيها ولاموك الناس عليها
كان هذا النقاش الي يدور في بال ذياب مع نفسه

وش حيلتها يوم لقبها بالبهيمه

- سحر هاني 25 سنه

#

بعد ماخلصت من الزبونه الي جت من بيتها علشانها
وقفت وهي تشوف شكلها بالمرايه بعدم رضى عن شكلها
اللتفت عليها وبعصبيه ونفس فوق خشمها \ الحين تعبانه وجايه للرياض علشان يكون شكلي بهالمستوى المنحط
وهي ترتب الميك اب بالدرج الخاص فيه
ناظرتها وقالت \ انا اشوفه احسن مايكون
تخخصرت وقالت بعصبيه خلت العاملات يناظرون فيها \ وش البرود هذا الي تتكلمين فيه انتي !؟
عذا بضيق \ مثل ماقلتي سمعت هالصلون واصله اقصى السعوديه معنا هالكلام ان اغلب الناس عاجبهم شغلنا
ضحكت بتسهزاء وبعدها قالت \ اقدر بـ لحظه وحده اخلي سمعته بالحظيظ
طلعت اختها من الغرفه الثانيه وهي تعدل طرحتها على راسها \ ليش صوتك عالي شففيه ؟!
بصراخ \ تعالي وشوفي كيف الشكل النهائي لأختك الي عاملته هالخدامه القذره
عذا عقدت حواجبها وقالت بـ عصبيه \ ما اسمح لك تلقبيني بالخدامه
اسرعت بخطواتها اختها وقالت \ شكلك مافي اي شي لـ كل هالعصبيه
بنفس الصراخ \ انا دافعه اكثر من اللف ريال على اساس ان الشغل عدل واخرتها كذا
مسكت يدها وقالت \ تعالي ماله داعي تفضحيننا معك انتي وصراخك
سحبت يدها بقوه من اختها وقالت ووتوجه الكلام لعذا \ اسمعيني زين ، لو ماعدلتي شكلي الحين والله وضيفتك هذي بتصير بـ مساجد المحطات
كانت الكلمة تتردد بمسامع عذا تركتها تدوس على كرامتها وهي تفكر بعيالها كيف راح يعيشون من غير راتب يكفي احتياجاتهم
عضت على شفايفها تمنع باكاها الي صار مايفارقها
ماحبت تبين انها ضعيفه للبنت التجار الي قوتها تظاهي قوه عذا بالعشر
حست بيد تطبطب على كتفها اللتفت ببتسامه على العامله الفلبينيه الي ماتحب تشوفها حزينه
صارت تشتغل بـ كل هدوء و سكينه عكس الي داخلها من انفجار و براكين
جاها سؤال كان اسلوب نطقه تكبر و نقص من شانها \ تعملين بدكير منكير ؟
اللتفت عليها وقالت بـ نفس الهدوء \ تقدرين تقولين لـ لمارتا
قالت بـ استحقار \ اخر عمري اترك وحده فلبينيه تسوي اظافري
عذا بنفس الهدوء \ مافي غيرها تعرف تسوي بدكير
اشرت لها اختها بالسكوت كانت عذا ملاحظه احترام اختها للموجودين
بعد نصف ساعه انتهت من تصليح شكلها
وقفت وهي مبتسمه وتناظر شكلها برضى \ الحين مظبوط
دخلت يدها بشنطتها وطلعت بوكها
عذا ماكانت ملاحظه وش بتسوي ، لأنها انشغلت بترتيب الاغراض
رمت عليها خمس ميه وطاحت بالأرض تحت وانبهت لها عذا
رفعت راسها بستغراب لما قالت البنت \ هذي شكر مني لك
ناظرتها شوي وبعدها نزلت راسها تكمل ترتيب \ مايحتاج استلم راتبي ويكفيني
رفعت خشمها بـ شموخ وكبرياء وقالت بـ نبره تكبر \ وانا مو من عادتي انزل لمستوى الارض علشان اخذ منها شي
كملت على كلامها\ وللمعلوميه كان شكلي بالأول عاجبني بس لما شفتك سرحانه وما تتقنين الشغل..
ماكلمت كلامها لأن عذا مشت و اتركتها
تفشلت قدام اختها لكن مابينت هالشي ..
توجهت للباب بتطلع وهي معصبه على حركه عذا
قامت اختها وتوجهت لعذا بعتذار \ اعذريني على اسلوبها
اللتفت عذا ببتسامه كان يملاها الحزن \ مايحتاج تعتذرين عن شي ماسويتي ،وان ماجاء العذر منها نقبله منك
ابتسم وقالت \ فيك الخير يابنت الاجواد
ركزت عذا بعيون البنت حست ان فيهها شبه منه ، زي حده العين و زي لونها
استغربت البنت من نظرات عذا لها وقالت ببتسامه \ يله استأذن
مشت وتركتها وعذا لسى بصدمتها
مسرع شالت الافكار عن بالها وقالت بـ ابتسامه استهزاء بنفسها \ تشوفينه بالناس وانت نطقتي باليمين تنسينه


#


الى هنا و اتوقف
نلتقي ان شاء الله بالبارت الثاني

( سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم )



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 29-09-14, 07:23 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




| الجزء الثاني |

جيتنيٌ عآبر آلليله عبـــوٌر آلظنــون
مثلُ ضيفٍ عن آسمٌه مآ قدرت آسأله

قلت يآحــيٌ ذكٌرآكٌ وٌجروٌحـكٌ تمٌوٌن
قلت ليٌ : وٌ آلبقــآ بدموٌعكٌ آلمقبــله


مر يوم على صدور البعض مثل اي يوم مضى
و البعض مر عليهم زي السهم يدخل القلب ولا يطلع

| الخُبر |


بعد يوم كامل قضته بـ زحمه الرياض و وصولها للمطار ورحلتها الي متجهه للخبر
وصلت لبيتها وشافت ان الكل نايم بما ان الساعه ثمانيه ونصف الصباح
رمت شنطتها بـ تعب جلست بالصاله على كنبها المفضل
جت الخدامه وبيدها كوب شاهي وبكل اناقه حطته قبالها على الطاوله
قالت ويدها على ساعتها الاماس تخلعها من يدها \ شكراً
انحنت الخدامه ببتسامه و استأذنت
اخذت كوب الشاهي وعيونها على التلفزيون و تسمع الاخبار عن سوق الاسهم
بعد ما كان اسمها الاول بالقائمه و الملقبه بـ ( ملكه الاسهم )
ابتسمت برضى وشويه غرور
انفتح الباب بشويش وحذر شد انتباهها واللتفتت
دخلت بـ حذر و اللتفت يمين ويسار وتطيح عينها بعين امها
انصدمت وعدلت وقفتها دزتها اختها بقوه وهي تقول \ لهدرجه خايفه
وقفت منصدمه هي الثانيه بعد ماشافت نظرات امها
صارت تتمتم و تحاول تشرح لها وين كانو \ ا..ءء اممءء
العنود وهي تاقف بهدوء و وبمشيتها الي كلها كبرياء توجهت لهم \ وين كنتو
وقفت قبال تذكار الي منزله راسها وتدعي على اختها و فكرتها السخيفه
قالت بـ هدوء \ وين كنتو ؟
رفعت عيونها تذكار بـ ربكه وهي تناظر اختها الي سكتت و بلعت لسانها بعد ماشافت امها
بـ اسلوب قوي عادت كلامها \ وين كنتو ؟
بربكه قالت \ كنا اا..ءاا.ء
التفت على فلك وعرفت ان كل هالبلا من فوق راسها
ماحبت تضغط على تذكار وهي عارفه ان فلك اساس الفتنه بهالبيت
\ وين كنتو يافلك
تشجعت وقالت بـ نفس غرور امها \ الرياض
بصدمه \ الرياض ؟!!
تذكار وهي تحاول تـ هدي امها وتشرح لها الي صار\ تعالي يا الغاليه بقولك كل شي بس انتي لا تعصبين
بعدت يد بنتها الي مسكتها مع معصمها تهديها \ مالي كلام معكم
توجهت للدرج وهي بقمه غضبها على بناتها
غابت بس يوم عنهم و استغلو غيابها من دون علمها
استغفلوها من دون اي احساس بـ الذنب او الخوف منها
صعدت لحتى وصلت غرفتها متناسيه الاصنصير و ان الدرج مايصلح لـ حالتها
دخلت وسكرت باب قسمها بـ كل قوه سمعوها فلك و تذكار
اللتفت على اختها وقالت بعصبه \ عاجبك الي يصير انتي وذا الافكار السخيفه
توجهت للصاله و اخذت كوب امها الي كان موجود على الطاوله وقالت بـ عدم اهتمام \ والله عاد السفره وصارت ماتقدر تعيد الزمن وتمنعنا
ضحكت بصوت عالي استفزت فيها تذكار الي هزت راسها بيأس منها
توجهت للأصنصير بعد ما انربط لسانها من تصرف اختها ولا قدرت ترد عليها مثل العاده
ارخت الطرحه عن راسها و انتثر شعرها الكستنائي على كتوفها
وصلت قسمها الهادي بكل هدوء
فتحت الباب ودخلت وهي تتأفف
رمت شنطتها على السرير و فسخت جزماتها بعد ما جلست على الصوفا
-
هم جساس معتلي راسها و مسؤوليه بناتها وعيالها كبييره
كبرو و الشوارب خطت فوق شفايفهم لكن بنظرها صغار
ماتبي تهملهم مثل ما اهملت جساس من قبلهم
مافادها شي غير بعده عنها وصده الي ذبحها
طلعت للبلكونه الي حفظت اسرارها
خللت شعرها بيدها وهي تحاول قد ماتقدر تمسك دموعها
بعد ما مرت احداث امس ببالها بكل تفاصيلها
غمضت عيونها ودعت ربها من كل قلبها يحن عليها ولا يعاملها بالأسلوب
الي يحسسها انها ماتستحق هالولد
همها بس يطلع و تشوفه قبال عيونها ولا يفارقها ابدا
تبدا حياة جديده معاه و صفحه بيضها مايخربها السواد
لكن وش يرجع العصاء لا انسكر
-
رمت حالها على السرير بتعب وهي ماسكه خصله من شعرها الكثيف
ابتسمت وهي تتذكر ملامح وجهه الحاده و بسمته القويه
شافته بالمطار ولا حتى نست تفاصيل وجهه ولا نظرته الي مافسرتها
تذكرت الحاله الي كان فيها و الحديد الي محاصر يدينه
جلست بأهتمام وهي وهي تسأل نفسها وش الجريمه الي مرتكبها
مستحيل هالوجه الزين بالسجن محبوس
ابتسمت على تفكيرها الي ابدا ماتوقعت انها تفكر فيه بيوم
بس صدق ليه كانو ماسكينه و الحراس محاصرين جهاته
يمكن يكون قاتل ابتسمت وقالت انشهد انه قتلني
اه بس لو كان بيدي اخذه و اتأمل عيونه الفاتنه
ضربت راسها بخفه وقالت \ تفكيري الماصخ ماله نهايه
قامت وهي تحاول تلهي نفسها ماتتذكره
كانت مستغربه من نفسها ماهي اول مره تشوف واحد جميل ولا اخر مره
لكن هذا الشخص علق ببالها تحس ان نظرته فيها كلام وفيها من الغموض الشي الكثير
اسر قلبها و اسرها بكبرها
-
عديمه احساس كانو يلقبوها اهلها
لكن كل انواع احاسيس الحقد و الغرور ساكنه بقلبها المتغطرس
نزل من الاصنصير وبيده الجوال يكلم الشخص الي انتظر مكالمته من زمان \ يا طويل العمر انا عطيت الرجال كلمه … لا الله يرضى عليك .. يعني اللغيها ؟ ..
انا واثق اتم الوثوق فيه .. لالا تخاف بجيبه عن تجربه شخصيه .. بالسجن ؟؟! .. لكن اكيد معدومه الثقه فيه .. خلاص انشاء الله ولا يهمك .. فمان الكريم
اللفت على اخته الي عيونها كانت تراقبه بـ عيونها وتبتسم عارفه زين من كان يكلم وبعد ماحست انه انتبه لها التفت على التلفزيون \ ما اعتقد ان البرنامج يضحك او كوميدي
من غير لا تناظره \ ليه لازم نمولك علشان نبتسم ؟
قام وجلس بجنبها وعيونه على اوراق المطار بشنطتها و اثبتت كل شي صار \ يا محترمه سفرتك انتي و اختك للرياض ماني معديها على خير
التفت عليه وقالت بـ صدمه \ وانت وش عرفك ؟
اخذ الاوراق من الشنطه وحطها بين عيونها \ هذي اثبتت لي ولا كيف عرفت اكيد من سكرتير امي الي حلفت عليه مايقول لها
اخذت الاوراق من يده وقامت و الشنطه معلقتها على معصمها وناويه على السكرتير نيه \ والله عاد تصرفاتي حره فيها
وقف ومسك يدها بعصبيه ولفها عليه \ منتي حره لحتى تروحين لـ بيت زوجك تفهمين ؟
سحبت يدها وقالت بنفس القوه \ مالك سلطه علي يا صقر
قال بصوت عالي وعصبيه عروقه برزت منها \ لي سلطه عليك وعلى الي خلفوك يا بنت يوسف
اشر على الباب بأصبعه وقال يكمل على كلامه \ ورجلك ماتعتب هالباب
تركها وتوجه للباب بكل عصبيه وطلع وسكره بقووه هزت ارجاء البيت
ضربت برجلها على الارض و قالت وعيونها تملاها الدموع من كلمه اخوها الي مايثنيها
توجهت للأصنصير و قلبها يملاه الحقد و القهر

- صقر يوسف 29 سنه
فلك يوسف 23 سنه -
- تذكار يوسف 20 سنه


| الخُبر بمكان غير هالمكان |


جالس و الاوراق على المكتب الخشبي الكبير منتشره
بيده القلم ويوقع على كل ورقه بالقبول
قال بصوت جهوري فخم \ اي نعم كلمته و اللغيت اي شي خططته من قبل
اخوه بـ استغراب \ كانت فرصه ماراح تتعوض و هالأنسان الكل يشهد بـ ذكائه ورجاحه عقله
بنفس النبره \ لكن بـ بارلين معروف و بأي مدينه غيرها انا ابغى انسان ماتكون له شهره و اضواء وانت عارف ان هالمهمه لو فشلت
بدال ما يكون اسمي الوزير ذياب بن منصور الزايد يتحول لـ السجين ذياب بن منصور الزايد
ابتسم اخوه وقال \ جعلني ماشوف هاليوم ياخوي
رفع عيونه وتسند على الكرسي بكل هدوء وقال \ انا كنت غلطان بـ موافقتي على استقبال وزير الماليه الالماني
او بالأحرا ماغلطت كنت علي نياتي
انا بس الي ببالي و للحين مُصر اني اعرفه \
رفع ذياب يده يمنع اخوه من الكلام \ مايحتاج تعرف ولا يستلزم تسأل عن الي تبي تعرفه
سكت اخوه بعد هالكمله من ذياب
كان بخاطره من صارت المشكله يعرف كيف وليه و ايش الي حصل بالضبط !
ضحك بداخله بخبث وقال بنفسه اليوم الخبر بفلوس وكبرا ببلاش
قام وقال بعد ماشاف ذياب انشغل بالأوراق ولاهو معطي وجوده اي اهميه \ استأذن يا خوي
من غير لا يطالعه \ اذنك معاك ولا توخر علينا
اقفى وهو يقول \ مايصير خاطرك الا طيب
بعد ماسكر الباب رفع عيونه ذياب وهو عارف ان اخوه بيبحث عن الموضوع و بيحوس لحتى يعرف وشهو بالضبط
تنهد وتسند على الكرسي وقال \ الله يجعل اختياري فيه خيره لي ولـ كل من ساهم بهالمهمه

كانت هالسالفه تشغل بال ذياب
لكن ماكانت اكثر من انشغاله بـ سحر و زواجه منها


| الرياض |
| سجن الحاير |


بـ قرابه اربع العصر كانت الوحده تعم كل سجين بالحاير
كانت تعلم كل واحد فيهم معنا الفرد و الوحده و العزله عن العالم و الناس
لا اخبار ولا افراح ولا اي حاجه
كل واحد فيهم كان بس يعد اللحظات و الدقايق و الساعات .. والسنين
ينتظر الفرج الي يتمناه من شاف السجن
الا شخص واحد كانت حياته بالسجن افضل حياة عاشها بـ عمره
بـ غرفه كانت تشبه خسوف القمر العتمه ساكنتها و السواد
من ست سنوات حبيس هالغرفه الي بكي حزن جدرانها
رمى هرجه في بحر عميق مات في عمق البحر ولا اشتكى
معصمه خلف راسه ومنسدح بالسرير
بفمه عود الخشب الصغير و عيونه على سقف الغرفه
دخل العسكري بـ ظاهر شجاع وباطن جبان قال بحده \ قم وعدل الجلسه
وبدون اي تفاعل رد عليه بـ كلام يملاه البرود \ بصفتك ايش ؟
توجه له بعد ما استفزه بكلامه البارد وقال وهو ينزل لمسوى جساس بيربط يده \ ماينفع معاك الكلام
سحب يده عدل جلسته طالعه بنظراته الاستحقاريه من غير لا يعطي العسكري اي اهميه توجه لباب السجن وطلع
وقف العسكري منصدم من استغفاله طلع عليه بكل عصبيه وقال \ بأي حق تطلع
ناظر فيه ببرود وقال \اتوقع ان باب السجن الانفرادي مابعد وصلناه
سكت العسكري وهو عارف ان الي قاعد يسويه غلط بس كان يبي يـثبت وجوده و يثبت رايه
التفت على خويه بعد ما كان كاتم الضحكه وبعدها التفت على جساس و قال \ لكن هذي امر من الاستاذ فهاد
مارد عليه و اشتغل يعدل اكمام التيشيرت البرتقاليه الخاصه بالسجن
وبعد ما انتهى مشى تارك وراه العسكري و خويه الي لسى كاتم الضحكه على وجه خويه المعصب
ما انكر ان كل الي بالسجن يعرفون زين مين يكون جساس ووش القوه الي يمتلكها
عارفين زين كيف كان قيادي وكلمته ما تثنى من قبل لا يدخل السجن الانفرادي
حتى العسكريين يتمنون يدرسون غموض هالأنسان و غرابه تصرفاته
وصلو لحتى باب السجن الانفرادي و ثبتو يدينه بالحديد
هنا العسكري يحس انه سوا شي على الاقل يحسسه بـ رجولته
انتبه جساس لـ الي كان يدينه مثبته زي ما يدينه هو مثبته
عقد حواجبه ورفع حاجبه الايسر وقال ببحه صوته المشتاقه \ رايف ؟
اللتفت رايف ببتسامه شوق ماتختلف عن بحه جساس \ ياحي هالصوت


-

بعد التهزيء الي جاها من المديره او بالأحري صاحبه المشغل المخملي
بسبب البنت الي ما اعجبها شغل عذا
عطتها طرده ثلاث ايام و حسبتها عذا اجازه بس علشان ماتجرح نفسها و كرامتها تلومها على انها للحين موجوده بهالمشغل الي انذلت فيه
راحت للسوق ترفه عن نفسها و تخلص اشغال اختها الي ماتخلص
مسك يدها بتعب كاذب \ ماما انا تعبت
نزلت راسها عليه وقالت بحنيه \ تعبت يا نظر عين ماما ابشر الحين نروح ونلجس بـ المطاعم لحتى تنتهي خاله روب
اللتفت عليها عروب وقالت ويدها على الملابس المعلقه \ انا ما اخذت فايده من عيالك غغير ان اسمي غيروه لـ روب
ضحكت وقالت \ والله من قدك عيالي يـ حولون اسمك الغبي لـ اسم نادر و محد يسميه هالأيام
قالت بنرفزه \ اقول ضفي عيالك وروحو للمطاعم خل اخلص شغلي
مسكت يدين عيالها وطلعت برا المحل
رفع راسه رايف وقال \ ماما انا ابغى اللعب بالألعاب
ابتسمت وقالت \ من عيوني
استغربت سكوت رواف الي من دخلو للسوق لحتى الحين مانطق بأي كلمه ولا طلب اي شي
نزلت لمستواه وقالت \ رواف حبيبي شفيك
نزل راسه بزعل وقال \ انتي تشترين لـ رايف اشياء كثيره وانا ماتشترين لي
باسته مع خده وقالت \ بس انت قول ابي و اشتري لك
رواف بـ ابتسامه \ ابي
ضحكت على عيارته وقالت وهي توقف \ يله خلونا نروح قبل لا يأذن المغرب
ركضو عيالها قدامها وهي تضحك و تناديهم لا يضيعون عنها
قلبت ضحكتها لـ بكى ملا عيونها حزن بعد ماتذكرت اخر رساله جتها من جساس ولا تدري من وين مصدرها
لقبها بأخر الررساله بـ أم رايف
كيف كان يعرف انها حامل و تركها تعاني الالام لحالها
كيف ارسل هالرساله بورقه وبعدها غاب عنها ست سنوات
كانت الرساله بعد ما انسجن بـ تسع اشهر
وصلتها بعد مالدت اطفاله الي كرهت وصولهم لهدنيا من غير ابوهم
سمته رايف مثل مالقبها بالرغم من حقدها عليه وعلى غيابه طوال هالمده
يا كم تمنت بغيبته موته اقل شي ترتاح وتعرف مكانه
مسحت دموعها وقالت بنفسها \ الله يحرم ذكراك و البقا بعيالك

-

|جولدكوست|
#استراليا


في الفندق المطل على بحر جولد كوست الازرق
الروم سيرفس يجهزون الاغراض لـ يعلنون الرحله الي بترجعه للسعوديه بعد ماغاب عنها سنتين
لسبب فقده لأمه و ابوه الي مات بعد شهر من توفت امه
صار اشبه بالتايه بين غابات واسعه
\ سيدي لقد انتهينا من لم الحقائب هل ترغب بشي اخر ؟
التفت عليه فواز وبكل اناقه و ابتسامه مريحه \ لا و اشكر جهودكم
انحنى بأبتسامه وقال \ العفو سيدي
اخذ عربيه الشناط وتوجه للأصنصير
تنهد فواز و مشى خلفه لحتى دخل الاصنصير
كان كل تفكيره بـ الرحله الطويله الي بتصير له وكيف راح يبدا و كيف راح يتعايش مع مكان فقد اهله فيه
بعد ماوصل للسياره شاف جايمس معاه باقه الورد الحمرا الي شكلها كان اروع مما يكون ببتسامه \ تفضل
اخذ فواز الورد وقال ببتسامه \ تعجبني مفاجأتك يا رجل ، وماذا بعد ؟
ابتسم جايمس وقرب له وضمه \ تمنى لي السعاده و احضا بـ حب سينا
ضحك فواز وقال بكل لطف وتمني \ اتمنى لك ذالك و ايضا اتمنى لي النجاح بـ مهمتي
جايمس رفع يدينه وكأنه يدعي مع انه غير مسلم لكن تعلم هالحركه من فواز \ امين
ضحك فواز وضمه مره ثانيه ويدعي بكل قلبه ان يحنن قلب جايمس على الاسلام و يسلم
وتكمل فرحه فواز فيه
كانت علاقته بـ جايمس اكبر من اي شي ثانيه
يعتبره اخوه و امه و ابوه و سنده بهالدنيا
ركب السياره بعد ماودع جايمس
توجه للمطار بقلب مضطرب و عقل شارد
كيف بيقابل خواله و اعمامه بعد هالمده من العمر
وكل امره لـ رب العباد وقال جملته الي تعود لسانه عليها \ عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

-

| الخُبر |


جالسه وقبالها جدته الي من جلست وهي ما شبعت حكي
حاطه يدها على خدها وتناظر ساعت يدها الي تحس ان xxxxبها ماتمشي
سكتت الجده فجأه و رفعت عصاها بوجهها \ عيب يابنت
رفعت عيونها وانصدمت من العصاء الي قبالها وقالت \ ايش الي عيب ؟
الجده بـ عصبيه \ عيب هالحركات
رفعت حاجبتها وعدلت جلستها وقالت \ اي حركات ؟
الجده و العصاء لسى رافعته عليها \ عينك على الساعه و انا حلقي يبس من السوالف عليك
قامت بطفش وقالت \ سواليفك ماصخه مالها داعي
راحت وتركت العجوز الي تحسب انها ماسمعت شي وهي كل كلمه قالتها حطتها ببالها زين وتتوعد عليها وعلى حركاتها
دخل منصور وبيده كرتون التمر الي طلبته امه منه
باس راسها وقال بحب \ وهذا الي طلبتيه يا الغاليه
ابتسمت وهي تفتح كرتون التمر وتاخذ وحده وتمسحها بـ ملابسها \ جعل ايدينك ماتمسها النار ياوليدي
ابتسم وقال \ اميين
اخذ يدينها وباسهم و رفع عيونه مبتسم
كان يتمنى انه يكون بر بأمه بر كامل ولا ينقصه شي
يحب الفرحه بعيونها ويعشق بسمه شفاها
جت ام ذياب بـ ابتسامتها الطيبه \ ماشاء الله وش هالتمر الزين
الجده ببتسامه لها \ وليدي جعل الشقاء مايمشي بطريقه
مدت يدها و اخذته وحده وقالت وهي تتطعم \ الله يكثر خيرك يا ابو منصور
دخلت سحر للصاله و قالت ببتسامه \ السلام عليكم
ردو السلام عليها و باست راس كل واحد فيهم لحتى وصلت للجده
مسكتها من يدها وجلستها جنبها وقالت وهي تهمس بأذنها \ ياحسافه هالزين على ذبان
ضحكه على قولتها لـ ذياب بـ ذبان وقالت \ ههههههههههههههه
كانت الجده الوحيده بهالبيت الي معها ضد ذياب ..
وتعرف زين كيف تزوجها وليه تزوجها
دخلت بعد ما راحت تشرب مويه من المطبخ الي يبعد عن الصاله بككثيير
بحكم البيت الي تتطارد فيه الخيول
دخلت للصاله وسلمتت على عمها وقالت ببتسامه ودلع \ وش اخبارك ياعم
منصور ببتسامه \ يسرك الحال
رمت الجده العبس عليها وقالت \ هاتي الزباله
اللتفت عليها بصدمه بلعت ريقها من القهر لكن كسرت الشر لسبب وجود منصور وقالت \ انشاء الله
قامت وتوجهت للزباله الي موجوده بنهايه الصاله
سحر كتمت ضحكتها على حركه العجوز الي اعجبتها
حطت الزباله عند رجول العجوز وقالت \ تفضلي
منصور قطع كلام امه وقال بـ ابتسامه \ تكرمين يا بنتي
جلست وهي تتنهد بقهر وعصبيه \ الله يكرمك ياعم
ام ذياب مراقبه بصمت وكأن عاجبتها تصرفات الجده بـ غاده


غاده فالح 26 سنه ـ


-


كان الجو متوتر في البيت بسبب عدم خروج امهم على الغدا
كان احمد يتفحص كل وجه جالس على طاوله الاكل
قال بـ غضب مخفي \ وينها امي ؟
كانت تاكل ولا كأن شي صار بسببها
تذكار تناظرها وعيونها ماليها الخوف بمجرد فكره ان اخوها احمد يعرف بـ سفرهم
كانت تقدر على صقر بحكم انها القريبه له
لكن احمد لا ثار ما يوقفه اي شي غير امه لا حلفت عليه
بعلت ريقها بصعوبه بعد ماقال بعصبيه \ تذكاااار
التفت عليه وقالت بهدوء وهي منزله راسها \ نعم
احمد \ اممي وينها ؟
تذكار بنفس الهدوء \ فوق
بعد ما انتهى من المكالمه الي جته فجأه رجع لطاوله الطعام وشاف ان الوضع لازال متوتر و فلك ماهمها شي
احمد وقف وقال بعصبيه \ وش الي صاير بالبيت من غير علمي
اشر له صقر بالجلوس وقال بهدوء \ ماصار شي وتعوذ من ابليس و سم بالله
جلس على طاوله الطاعم بكل هدوء اخذ الشوكه الي ضغط عليها بعد ماسمع كلام اخوه له \ لا يكون على بالك عمري ثلاث سنوات
رفع عيونه صقر وقال \ اجلس يا احمد و اكسر الشر
ضرب يده على طاوله الطعام وبكل عصبيه قال \ كيف تبيني اكسر الشر وامك المصونه رايحه تزور الشر نفسه
رفع عيونه بسرعه وقال بستغراب \ مين ؟
بنفس العصبيه قال \ طبعا عيونك مغمضه عن فعايل امك وتحسب نفسك رجال البيت الي مايفوته شي
وقف صقر وقال بنفس العصبيه \ احمد والله العظيم لو ما سكت وبلعت لسانك ..
قاطعه احمد وبعصبيه اكثر \ انت على كثر ماحلفت ما كفرت ولا مره عن حلفك
كانت منزله راسها ومغمضه عيونها من هواش اخوانها
كان قلبها يطق بسرعه ولا هي متحمله اي صوت ثاني
رفعت عيونها على اختها وكانت عيونها على اخوانها وبكل برود تراقب تصرفاتهم
كيف ماعندها دم بالي يصير كيف ما حست بضيقه امي وهي للحين مسكره على نفسها الباب
استوقفتها كلمه اخوها وامك رايحه تزور الشر
مين الشر ؟! لا يكووون ….
رفعت عيونها على احمد وتنتظر يكمل كلامه ويخبرهم مين الشر على قولته
وقفتو على صراخ امهم الي ملا البيت \ بــــــس
اللتفتو عليها وقال احمد \ صحيح الي سمعته يمه
اشرت عليه يسكت و مشت بتجاه طاوله الطعام
عدلت فلك جلستها وتذكار عيونها على امها
جلس صقر بهدوء علشان بس يقدر يتفاهم مع امه
\ يمه قولي لنا صحيح كلام احمد ؟
بـ هدوئها الغامض قالت \ حتى لو كان صحيح محد له كلمه علي
احمد بعصبيه \ يمه هالشي مايصدقه العقل ولا ….
اشرت له يسكت وقالت وهي تمد يدها على ملعقه الاكل \ بسم الله
تعمدت تطول صوتها علشان احمد مايعيد كلامه مره ثانيه
لكن هالشي استفزه وطلع بكل عصبيه برا البيت
تنهد صقر وقال \ لا حول ولاقوه الا بالله
فلك وتذكار طول ماهم يتهاوشون ساكتين
تذكار ماكان عاجبها حل اخوانها الي كل ماقابلو بعض تهاوشو
وفلك طبعاً قلبها ميت


-

بعد ماوصل للبيت
كان راسه اشبه بـ الجبال من ثقله
ماهو طايق حتى يتغدى ولا يكل له لقمه
توجه لقسم سحر بالذات ودخل ورمى جاكيت العمل على الصوفا الي تشهد على مشاكل هالأثنين
طلعت وهي تربط شعرها وبكل حريه تتمشى بالقسم
انصدمت لما شافت وجهه المعفوس وعيونه الناعسه
مشت متجاهله وجوده وبتطلع برا القسم
لكن مسكها من معصمها وقال \ وين ؟
سحر بهدوء \ فك يدي
ذياب قربها له وقال بكل روقان \ تطلعين وتتركين راسي يألمني ؟
سحر بنرفزه \ ومحد قال اني مرهم للألام !
ذياب مسكها من معصمها وبقوه دخلها الغرفه الخاصه فيهم وقفل الباب
ماصدمتها حركته لأنها متعوده عليها من تزوجته لحتى الحين
لكن الي صدمها انه راح لتسرحتها و اخذ عقد من عقودها وعلك المفتاح فيه
وبعدها علقه على رقبته ومن غير لا ينطق ولا بكلمه دخل ياخذ شور
دعت عليه وعلى كل شي يتعلق فيه
جلست على السرير بقهر وقالت بنفسها \ حتى السبير بالصاله تاركته
حطت يدها على ذقنها بتفكير \ كيف راح اخذ المفتاح الحين
كان قبل يقفل الباب و المفتاح يضل على ماهو عليه
وتقدر تفتحه متى ماتبي
لكن هو عرف لعبتها وعرف انها تهرب من كل مره يحاول يخليها جنبه
تحس تصرفاته فيها غرابه هذي الايام ولا تدري ليش
طلع من الحمام وشافها سرحانه وتناظر الفراغ قدامها
وقف عند التسريحه يعدل شعره ويتعطر مثل العاده تعمد يطيح المسك الي بيده علشان تنتبه على خروجه
رفعت راسها وقالت بهدوء \ ممكن تبرر لي تصرفاتك يا اخ ذياب
مارد عليها توجه لـ السرير و سكر الابجوره تغطى بالحاف و انسدح
وقفت وقالت \ ابغى المفتاح
ذياب بـ خبث \ تعالي خوذيه
فتحت عيونها بكبرها وقالت \ نععم !!
مارد عليها مثل العاده
توجهت له وبكل عصبيه قالت \ انت لازم تحبسني لا جيت تنام ؟ وش الفايده من هالتصرف ؟
تغطى بالكامل و اقتلب للجهه الثانيه \ تبينه لا نمت خوذيه
مافي فايده ترجى من هالأنسان لا صار عنيد
توجهت للصوفا وجلست تستنى حظرته يغفى علشان تاخده
مادرت انها كانت خطه مدروسه علشان بس يقربها له
سرحت بتفكيرها وهي تتذكر كيف كانت اول لليله لهم مع بعض
غمض عيونها بألم وهي تتذكر كيف غصبها عليه من غير ولا حتى يشاورها
عضت شفتها تمنع شهقاتها الي بدت تطلع من تذكرت كيف ابوها باعها
كانت تحاول تتناسى هالموضوع تحاول انها ماتتذكره ولا تتذكر اليوم الاسود الي مرت فيه وكأنه دهر
رجعت لها الذكرى بيوم كانت فيه سلعه بـ ثمن رخيص

| سحبها ابوها من شعرها وبكل قوه قال \ بتمشين غصبن عنك وعن هالخشم
صرخت بألم \ وين بتوديني يبه
ضربها كف ثاني وقال \ لا تسألين هالسؤال مره ثانيه لأنك بتشوفين شي ماعمرك شفتيه
ترك شعرها وقال بنفس العصبيه \ للسياره بسرعه
لبست عبايتها وعدلت شكلها الي كان محتاس
ماهي مسستغربه على تصرفات ابوها بحكم انه مدمن مخدرات
كانت تشوف منه الفعايل القبيحه وتسكت ولا حتى تحاول تعلق
كانت ترحمه وترحم حاله الي تردى بعد ماماتت امها
كان اطيب المخاليق و صار اوسخهم
لبست عبايتها بيأس ولا كانت تعرف حتى وين ابوها موديها وبص الليل
دخلت السياره و الخوف واضح بيدينها الي ترتجف
كانت تقرى الاذكار و الافكار توديها وتجيبها
هو الحين بـ وقت ادمانه ولا هو بعقله خافت تبين له و يضربها
سكتت وهي عارفه ان السكوت اسوء حل
وقفها بمكان اشبه بـ السوق و الناس كانت فارشه بضاعتها علي الارض
و الكل ملتهي بشغله وعمله و بضاعته
كان السوق سوق يلقبونه بـ سوق الصفراء
كانت تجيه دايما تاخد ملابس لها منه
وتحب انها تتعرف على الناس الي بمستوا معيشتها
استغربت من وجودها بهالمكان سحبها ابوها من يدها بعد ما فتح الباب بسرعه
قالت وهي تتألم \ يبه لا تفشلني عند الناس ارجوك
قال وبعصبيه \ انـــــــــــكتمي
سكتت عيونها عى الحريم الي جالسين ومنصدمين من ابوها بهالعصبيه
يعرفونها وكانت زبونه معروفه بهالسوق
وقف بنص الطريق وبين الناس وبصوت عالي قال وهو يرفع يد بنته بيده \ يالربع
انتبهو له الناس و لفو كلهم عليه
شعور سحر بهاللحظه اشبه بشعور الميت الي بتطلع منه روحه
\ انا عايف البنت ، ببيعها بأغلى سعر
امتلت الدهشه بوجيه الناس والي رايح و الي جاي عمم السكوت
وامتلا بـ شهقات سحر المنصدمه ||

لمت رجولها لصدرها خوف ورعشه من هالذكرى بكل ألم صارت تبكي بكاء طفله امها تموت قبالها
كلمات ابوها تتردد ببالها كل ماشافت وجه ذياب | انا عايف البنت وببيعها بأغلى السعر |
انتبه عليها ذياب وعقد حواجبه وهو مغمض عيونه
صارت تشاهق ألم و مر حياتها المجهوله

-

| الرياض |


بعد ماتأكدت ان اختها راحت للمطاعم مسكت جوالها و اتصلت على الرقم الي عطتها صديقتها اياه
بعد ما انتهت من المكالمه راحت للمكان الي قالت لها عليه
وقفت بخوف وربكه من ان اختها تراقبها ونست ان رب السماء يراقبها
جت البنت و العبايه طايحه على الكتف ومفتوحه بـ شعرها البوي و صوتها الخشن قالت وهي تمسك عروب من خصرها وتقرب لها
\ هلاااااا بالجمال
عروب ببتسامه وهي متوهقه فكت نفسها وقالت \ مو وقتك رامي
البنت بأبتسامه شاقه حلقها \ يابعد و ياقلب رامي و اهله كلهم
مسكت يدها وتوجهت فيها لـ برا السوق
ربكتها السياره وقالت بكل حب \ نورتي سيارتي فديتك
ابتسمت بربكه لفكره انها تروح معها لحالها
\ النور نورك
امرت السايق بـ انه يمشي
التفتت عليها شبكيت يدينها بـ يدين عروب الي انتفضت من حركتها
قالت بستفهام \ شفيك خايفه ؟
عروب ببتسامه تخفي خوفها وراها \ ماخفت ولا شي
رفعت يدها وباستها بكل حب وقالت \ ماني مصدقه يا عروب انك معي الحين ، كيف كان صعب اوصلك
عروب ابتسمت وقالت \ والله يارامي حبك لك كان يفوق اي شي بهالدنيا ، لكن تعرف الظروف الي انا فيها
البنت بكل وقاحه قالت \ انا ابغى اكون معاك بـ غرفه مافيها الا سرير
عروب رفعت عيونه بستغراب \ شقلت ؟
البنت ببتسامه \ انسي كلامي وقولي لي انتي كيف كان يومك ؟
عروب حاولت انها تتناسى كلامها الي قبل ووضحت الصدمه عليها بعد ما صعقتها بكلامها
كانت تسلك هالطريق وكأنها عمياء ماتشوف
تتمنى لو اي شي بحياتها يغنيها عن المشاكل بالبيت وذكرى ابوها و امها
اي شي يبعدها عن مشاكل عذا و اطفالها
تعطي هالبنت جوها بس علشان تبتعد عن اي شي يعكر مزاجها

-

| سجن الحاير |

فهاد يوجه كلامه لـ جساس الي عيونه عليه من دخل الغرفه
كان عارف انه يرتبك من نظراته و من اي شي يتعلق فيه
حب يغيضه بهالحركه و يكسر الجو الروتيني و الكلمات الي يسمعها من فهاد بشكلل يومي
بعد ماجاء رايف تغير الوضع عند جساس وتغيرت نفسيته حبتين بعد ماشافته
فهاد بعصبيه \ سامعني ؟
جساس ببرود وعيونه لازالت بعيون فهاد \ اكيد
فهاد وهو يعدل جلسته و يشبك يدينه و يسند ذقنه على اصابعه \ ولو تلعب على الحبلين يا جساس ورب هالكون لا يكون اعدامك بيميني
بنفس النظره و البرود قال \ طيب
عقد حواجبه من البرود الي يشوفه بجساس ومن نظراته االي صارت تربكه كثثير \ الظاهر ان عقلك معلق مع رايف بالسجن
وزي ماهو ماتغير ببرود \ لا
كان يحاول يغيضه بالكلام و يخليه يعصب لكن الي شافه جبل مايهزه ريح وقال يزرد على كلامه \ انا قلت الي عندي وتقدر ترجع لمحبسك المؤبد بأذن الله
وقفت ببرود و توجه له صار بينهم المكتب بس
عدل جلسته فهاد بخوف وهو يناظر ان الغرفه مافيها حراس
حط يدينه على المكتب وقرب وجهه لفهاد وبكل برود يملاه الغرور قال \ جساس ومن ياصل مواصيل جساس
بلع ريقه وهو مايفكر الا بـ كيف يخليه يطلع من غير لا يسوي فيه شي
تنهد بعد ماا اقفى جساس عنه وحط يده على قلبه
اللتفت قبل لا يطلع من الباب و ضحك بستهزاء على شكله الخايف \ هه



#

الى هنا و انتهي من الجزء الثاني
ألى لقانا بأذن الله بـ الجزء الثالث

مواعيد البارتات
ـ كل اثنين



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 29-09-14, 07:26 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



| الجزءّ الرآبع |

وآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !



الخُبر


بعد ما حست ان انفاسه انتضمت ويدل على انه غفى
عدلت جلستها ومسحت دموعها بـ طرف كمها
اخذت نفس عميق ووقفت
حاولت تهدي شهقاتها الي لسها بصدرها ما لانت
مشت بخطوات خفيفه لحتى وصلت لعنده
ناظرت فيه للحظات وهي تفكر كيف راح تاخذه من غير لا يصحى
اللتتفت يمين و يسار تدور حولها مقص
راحت لتسريحتها وهي تتذكر ان كان فيه مقص بالدرج تبع التسريحه
نزلت لمستوى الدرج وفتحته بشويش
اخذت المقص بـ سعاده وضحت على ملامحها الحزينه
وصلت عنده و سحبت اللحاف عنه بشويش
شافت السلسال و المفتاح تحت صدره حكم انه نايم على بطنه
عقدت حواجبها وهي تقول بنفسها [ الله حسيبك مافي امل اخذه ]
ماحست الا بيده تسحبها لعنده وتطيح بحظنه
انصدمت من الحركه والي صدمها اكثر عيونه الي شد عليها وهو يعض شفايفه بألم
نزلت عيونها وشافت المقص منغرس بـ ضراعه الايمن
حطت يدها على فمها بصصدمه وشهقت بعد ماشافت الدم الي سال على السرير
قامت بسرعه بعد ما مسك يده يخفف الام صرخ عليها بعد مارفع راسه شافها واقفه \ جيبي منديل بسسرعه
هزت راسها بالأيجاب ورحت تركض تدور منديل
رجعت بسرعه وشافته واقف متوجه للحمام
طاح على الجدار وتسند عليه
تذكرت ان ذياب هو و الدم اعداء ولا يجتمعون مع بعض
مجرد مايشوفه يختل توازنه ويصدع راااسه
راحت تركض له ومسكته لا يطيح
حست بأن جسمه ارتخى بالكامل عضت شفايفها وهي تحس بثقله عليها
سدحته بالأرض وهي مو عارفه وش تسوي ولا كيف تتصرف
ركضت لغغرفه الملابس الخاصه فيهم وهي تتذكر ان فيه صندوق الاسعافات الاوليه
اخذته وتوجهت لـ ذياب مره ثانيه
شقت كم البيجامه بالمقص الي انغرس فيده
رجعت شعرها لورا وهي تحاول قد ماتقدر ما تخليه يتألم مع انه فاقد الوعي
استوقفها موقفها ورجعها لـ ذكرى مرت عليها بنفس الموقف هذا
شالت الافكار عنها وهي تقول \ ما اشبهه ما اشبهه
بعد عشر دقايق من تنظيفها للجرح و تعقيمه
حست بأنه بدى يرجع لـ وعيه
رفعت عيونها عليه وهي تشوف وجهه ومكشر وكأن الي جالسه تسويه مو عاجبه
ربطت الجرح بـ ربطه الجروح الخاصه
وبعدها سندته على الجدار لف لجهه اليمين وهو مغمض وقال بـ تعب \ الدم امسحيه
ناظرت فيه للحظات وبعدها قامت و اخذت صندوق الاسعافات الاوليه معها
توجهت لغرفه الملابس وحطتها فيه
رجعت للحمام ومعها فوطه رطبه
مسحت الدم مثل ماطلب منها وقبل لا توقف قال \ ما اشكرك
ماردتت عليه وكملت طريقها للحمام تمسح الدم الي على ملابسها

#


بعد اذان المغرب وهو وقت القهوه العائليه الي لازم الكل يكون متواجد فيها
كانت جالسه وبيدها كوب القهوه وبكل اناقه تشرب
ماكان عندها الا تذكار الي خايفه من انها تفتح اي موضوع مع امها الي متعكر مزاجها على الاخر
وعيونها على التلفزيون وقالت بـ هدوء غضب \ وين اخوانك ؟
ردت بـ ارتباك \ من بعد الغدا ماشفتهم
ابتسمت بداخلها علي شكل بنتها الخايف حطت كوب القهوه الي ما اشتهت تشربه من غير عيالها
وقفت بكل شموخ ومشت متوجهه لـلأصنصير \ انا طالعه لأجتماع مهم على العشاء ابيكم متواجدين كلكم
تنهدت بعد ماراحت امها عنها
شافت اختها تنزل من الدرج وبـ يدها شنطتها و حجابها الي نص شعرها طالع وريحه عطرها الي واصله اقصى البيت
كانت بتطلع لكن وقفتها تذكار الي وقفت بعد ماشافت عدم الاهمام منها
بعصبيه قالت \ فلك انتي لازم تغيرين هالتصرفات
وقفت وقالت بضحكه دلع \ نعععم ؟! انا ابوي ما امرني وتجين حظرتك بكل تفاهه تأمريني
قالت بعصبيه \ امي بتموت ناقصه عمر كله بسببك عيب و احترمي على الاقل شيب راسها
ضحكت مره ثانيه وقالت \ امك ياحبيبتي تقول للشيب سلااام
طلعت وسكرت الباب بقوه
ضربت رجلها لأرض وهي بقمه غضبها على اختها الي تصرفاتها وصلت الحظيظ
صعدت لفوق وهي بنيتها تراضي امها قبل لا تطلع زعلانه
وبنيتها بعد تعرف سبب روحتها لـ جساس الي تهتم لأمره كثير وعكس اخوانها تماماً
طقت باب قسمها وبكل ادب قالت بعد ماسمعت امها تسأل مين \هل تسمحين لي بالدخول يا امي المغروره
ابتسمت امها وهي تعدل شعرها الي انساب على ضهرها بكل جمال و اناقه \ تفضلي
حاولت انها قد ماتققدر تزعل عليها ولا تحاول تكلمها لكن تذكاار غير عن كل عيالها وبناتها
انسانه تذكرها بـ تفاصيل اخوها جساس الي انحرمت منه وبتنحرم منه طول عمرها
سمحت لها بالدخول واول مادخلت مشت بـ كل هدوء لحتى وصلت امها وباست راسها بـ حب
قالت \ اسفه
ابتسمت امها وقالت بـ مزح \ عذرك مقبول بس بشرط
ابتسمت وهي تضم يدينها من الفرحه وتقول \ تم من غير لا تقولين
ضحكت امها بضحكه تمنت تسمعها تذكار من زمان
وبعدها قالت \ اخوانك اشوفهم مجتمعين على طاوله الطعام
هزت راسها واشرت بعيونها بكل ابتسامه \ من عيوني
باستها باليمين و الشمال وودعتها رايحه لأجتماعها


#

الرياضْ



استغربت من عدم رد اختها عليها بالجوال ، صارت تتصل وتتصل بخوف ملا عيونها
مسكت عيالها وجلستهم على الطاوله وقالت بـ امر \ انا رايحه وبرجع ولو لقيت البطاطس موجود مراح اشتري لكم سيارات
هز راسه رايف بأيه وقالت بعدها \ انا باكله كله
رد رواف وقال \ وانا بالكل الكرتون مع البطاطس
ضحكو مع بعد و عذا مشغوله بـ جوالها تتصل على عروب الي ماردت عن هوا دارها
راحت متناسيه ان عيالها لحالهم فكرت بأختهاا لو صار فيها شي
اتصلت على جهاد وهي تروح مكان المحل الي كانو قبل موجودين فيه
جهاد بـ طفش \ حتى وانا بعز استكناني متصلين
عقدت حواجبها وقالت \ السلام عليكم بالأول وبعدها تحلطم
جهاد بـ روقان وفلسفه \ مو من عادتي اتحلطم على احد وانتي تعرفين اني …
قاطعته وقالت بعصبيه \ جالس تتفلسف حظرتك و اختك ما ادري وين ارضها من سماها
جهاد وبنفس الروقان \ ماعليك الحين الامن بـ يعلونون بالسوق عن فتاة تبلغ من العمر سنتين ضائعه ووقتها اذهبي وبتحصلينها
انصدمت برود اخوها الي مايخلي عنه التنكيت و الاستفزاز \ جهاد اتكلم من جد عروب ما ترد على اتصالاتي ولا حتى لقيتها بالسوق
جهاد ولا اي تفاعلات \ ماعليك نطلع لها شهاده وفاة وتصير ساعه مباركه
وصلت حدها وقالت بصرراخ اللتفتو الناس عليها من قوته \ انا بعزز شقاي و ادورها وانت تنكت ؟؟
جهاد \ وين بتكون راحت يعني ؟ تلقينها بكوفي ولا مطعم
عذا بـهدوء وهي تحاول تهدي نفسها لا تعصب اكثر \ ما اعتقد لأن المحلات متسكره بسبب الصلاة
جهاد بـ طفش \دقيق وانا متواجد ونشوف وين هالبلوه راحت
سكرها و اللتفت وهي تحط ال جوال بـ شنطتها
وتفكر وين تكون راحت هالبنت
رجعتت للمطاعم وعيالها جلست بنفس الطاوله وهي تحط يدها على راسها وتفكر بهالمصيبه
لاحظت شي غريب بالطاوله ان مافيها احد
رفعت راسها و التفت يمين وشمال مالقت اي شي غير البطاطس الي كان موجود بالطاوله ه
صارت تتلفت و الخوف اعمى عيونها
تفقد عياله بعد مافقدت ابوهم هـ الفكره جننتها اكثرو قامت وكأن احد قال لها \ فقديتهم خلاص
متناسيه ان السوق فيه أمن وفيه مركز خاص بـ حالات الضياع
صارت تمشي وهي تتلفت تدور اي شي يدل على وجودهم
راحت للألعاب وصارت تسأل كل من راح ومن جاء
صارت عيونها تدمع بخوف و الخيالات تجيها من كل الجهات
اتصل عليها جهاد وردت بسرعه وصوت يملاه البكى \ جهاد عيالي مدري وينهم
ضحك جهاد وقال \ هههههههههههههههههههه اكتشفت ان ما الضايع غيرك ياوخيتي
صرخت وهي تبكي \ والله العظيم مدري وين راحو
ببتسامه قال \ اطلعي للبوابه الخامسه وبتلقينهم معاي
سكرت منه جواله وصارت تمشي بخطوات سريعه وهي تمسح دموعها من عيونها


#

بعد 3 ساعات من الاحداث


نزل من على الطياره ووطت رجله على ارض كان هاجرها من سنتين
غمض عيونه وتنفس هوا السعوديه الي وحشه كثيير
نزل راسه وكانت الذكرى تحاوطه من كل جهه
بعد ماركب السياره وطلع من المطار وبباله مشغول بذكرى امه و ابوه الغايب
توجهو فيه لـ الوزير ذياب بن منصور مثل ما طلب منهم
كان يراقب شوارع الخبر بصمت هلك كل معاني الاحساس داخله
وصل لـ لقصر الي اقل مايقال عنه قصر
انتشرو الرجال و الخدم يضيفونه بقسم الضيافه الخاص
تفاجئ بـ اهتمامهم الباذخ فيه وابتسم بداخله لجمال هالشعور
بعد مادخل قسم الضيافه تمتم بخاطره قسم الضايفه اكبر من بيتي
ضحك وهو يدخل لداخل المجلس ويجلس بـ كل فخامه بعد ماصدق نفسه
دار بعيونه على الصاله الكبيره وهو يذكر ربه
دخـل بـ هيبته الي غطت المكان و ابتسامته الي اعتادو عليها ضيوفه
بترحيب قال \ يا هلا ومسهلا
وقف فواز بنفس الابتسامه وقال \ هلا بك طال عمرك
جلس جنب فواز بعد ماسلم عليه وصافحه
ذياب\ طويل العمر ما ابيها ولا ابي طاريها
فواز حس بـ نبره صوته الجديه وابتسم بـ وهقه \ ابشر طال عمرك
ذياب مايعرف هو جالس يستعبط ومن باب الميانه ولا كان خايف و قالها ماحس بحاله
فواز انتبه على عمره وقال يصرف الموضوع \ وش احوالك وش علومك
ذياب وقف و اخذ الدله وهو يقول \ حالي يسرك
استغرب فواز من عدم وجود اي رجال او خدم يصبون القهوه المكان خالي تماماً
حس ان الموضوع مهم و ارتبك زياده
انتبه على ذياب يقول\ تفضل
اخذ القهوه وهو يرد لـ ذياب الابتسامه
جلس ذياب وبكل هدوء قال \ انا و الانتظار مانجتتمع
ركز فواز بعيون ذياب وقال \ تفضل وانا سامعك للأخير
ذياب بنفس الهدوء \ وقبل ماتسمعني للأخير راح ابدا بـ اتفاقيه معاك
كمل كلامه وقال \ اي كلمه او حتى حرف يطلع من بيني وبينك انت ماتتخيل وش راح اسوي
فواز بكل فخر قال وهو يحط القهوه على الطاوله الصغيره \ لك ماطلبت
ابتسم ذياب وقال \ هذا العشم فيك يا فواز
كمل كلامه وقال \ انت طبعا عرفت بالحاله الي حكولك عنها بـ استراليا
فواز \ اي نعم

،
،


الرياضّ


بعد ماوصلو للبيت و اكلت اخوها و اختها تهزيئه قويه بالسياره
جالسه بالصاله وبالها مشغول مع الي عملته اليوم
كان ضميرها يـ أنبها من ركبت معها لحتى نزلت من سيارتها
هزتها اختها من كتفها وقالت بـ كل استغراب \ عويرب
اللتفتت عليها وقالت \ نعم
عقدت حواجبها وقالت \ شفيك سرحانه ؟
وقفت من مكانها وقالت وهي تمشي \ ولا شي
ناضرتها لحتى صعدت بالدرج استغربت منها وتأكدت ان صاير لها شي بالسوق
قطع تفكيرها اخوها وهو يدخل و يسلم \ السلام عليكم
ابتسمت له وقالت \ وعليكم السلام
بعد ماجلس جنبها وفسخ شماغه وعقاله و ازارير ثوبه
قالت بنفس الابتسامه \ ماشاء الله الظاهر عندك اجازه من السي سيد
اللتفت عليها وقال \ لا عنده رجال اليوم السالفه مهمه وصرفني
قالت وهي تمد الشاهي له \ غريبه عبالي تعرف عنه كل شي
وهو ياخذ الشاهي \ الظاهر ان السالفه من كثر ماهي مهمه مافكر اصلا يتصل علي ويقول ان اليوم مافي دوام
عذا ببتسامه\ المهم بما ان ماعندك دوام ، شرايك تعشيني بـ مطعم
عرف قصد اخته وقال بـ كل هدوء \ أسألتك مقوى على اجوبتها
عذا نزلت راسها وصارت تلعب بـ اضافرها \ جهاد الله يرضى عليك ابي اعرف عنه اي شي
جهاد مسك يدها وقال بـ كل حنان \ والله يا عذا ما ادري عنه شي والله
عذا رفعت عيونها بعد ماخانتها الدموع \ ليه تركني ؟ ليه وعدني يرجع ومارجع ؟
عقد حواجبه و مسح دموعها بكل حنان كان كل شي يقواه الا دموع خواته وضعفهم \ مو من عادة جساس ينقض الوعد ولو ماوفى نذر لا اجيبه لك معتذر
سكتت شوي وبعدها قالت ببرود يعكس الانفجار داخلها \ حتى لو جاء قلبي ماعاد مثل ماخبره
عذا تحملت اعباء غياب جساس مرض اهلكها بـ عز حملها بـ عيالها ولا كان معها
ولا حتى برر لها ليه غاب عنها وليش ماطلقها على الاقل تشوف حياتها
صارت تخاف تفقد اي شي بـ حياتها من بعد امها و ابوها جساس


#

الخُبر


بعد ماخبره عن المهمه الي راح يسويها طق الصدر فواز ومارفض
سلم عليه وودعه وبعدها طلع فواز وهو يحاول قد مايقدر يلتهي بهالمهمه الي عليه
وصل الفندق الي اخذه ذياب له بعد ما شاف شناطه و اغراضه مرتبه بالسويت الخاص فيه
انسدح على السرير بكل تعب فتح ازرير قميصه ويقول \ الي ماحسبت حسابه حر الشرقيه
عقد حواجبه بعد ماتذكر الكلام الي قاله له ذياب عن المهمه الي راح يسويها
وقال بخاطره [ كلامه مبين عليه الشده و ان هالمهمه مهي سهله لا علي ولا عليه ولا حتى الشخص الي كلفني بـ علاجه ]
اللتفت للجهه الثانيه وهو لازال يفكر [ الله يقدرني عليها بس ويقدرني على علاج هالمسكين الي طاح بهالمرض الخبيث ]
رن جواله يعلن اتصال جايمس عليه
رفعه و اطلق العنان لأبتسامته الي شقت حلقه \ مرحباً
جايمس بلهفه و ابتسامه \ السلام عليكم
ضحك فواز على سلامه المكسر الي جلس وقت طويل يعلمه عليها \ وعليكم السلام
جايمس \ لما لم تخبرني بوصولك اياها المحتال
فواز بكل روقان \ لماذا هل اشتقت لـ سماع صوتي
جايمس \ لا تثق كثيراً و اخبرني متى وصلت و اين اقمت ؟
.
.
!

بعد ماودع فواز بعد ماشاف بريق الامل يبرق من بعيد
طلع من عنده وهو يردد بأذن الله راح تنجح و اعيد مجد ذياب بن منصور
صعت لقسمه بعد ماباس راس امه و ابوه وجدته
مر على قسم سحر كان بخاطره يدخل و حتى لو هاوشها
كمل لـ قسم غاده وهو ينفض الافكار من باله
دخل وشافها بلبسها الماصخ الي تعود عليه كل مادخل عليها
جلس ورمى شماغه وعقاله على الكنب وقال لها بكل برود و بأمر \ غيري ملابسك
كانت واقفه بكل مياعه قباله تستنى كلمه حلوه او حركه جميله مثل قبل لكن صدمها بكلمته \ نعم !
وعيونه على التلفزيون عاد نفس الكلمه الجارحه لها \ غيري ملابسك !
بلعت ريقها كم مره تستوعب جرحه لها بعدها بكل جرائه حاولت تكسبه
جلست جنبه وحطت يدها خلف راسه وقالت \ ليه ما اعجبك يا قلبي
ماتحرك ولا حتى بين ان هالشي عجبه بعد لحظات وقف وقال \ كيف يعجبني وانا ماطلبته
صدمتها كلمته مره ثانيه على التوالي
صدق حست نفسها رخيصه ومامنها فايده بهالبيت غير الاكل و الشرب و النوم و الطلعات
كان هذا الي تبيه قبل لا تتزوج ذياب
كانت تبي العز وبس ماتمنت غيره
بعد ماحصلته حست فيه شي ناقصها
ناقصها حب ذياب لها و معزته مثلها مثل اي زوجه له
ماهمها يوم تزوج سحر لكن همها يوم صار يهتم فيها ولا يشوف غيرها بهالحياة
مع انه مابين لسحر هالشي ولا بين اهتمامه فيها
راحت لغرفه الملابس وغيرت ملابسها و كلامه للحين يرن ببالها
ايقنت انها لو ما اخذت قلب ذياب بيدها مراح تستفيد ولا تفيد
ملت من الترف و الغناء و الطلعات و الرقص و الوناسه
صارت تبي شي اسمه حب بحياتها حب شخص المفروض يكون قلبها كله
ماكانت تحب ذياب لا بس راح تكسب حبه هو
توعدت و نذزت لا تجيب راسه و ينسى سحر

*

بعد مادخل للغرفه سكر الباب وهو حتى نفسه مو طايقها
كيف يطيق وحده ترمي حالها عليه
حتى لو كانت زوجته
ذياب من طبعه الشي ماجي له الا لما يطلبه هو بنفسه
يمكن غرور ويمكن طبع فيه و الطبع جبل مايتغير
رمى نفسه على السرير وبخاطره يطلع لـ سحر الي مايدري وش هي مشاعره بالضبط تجاهها
من بعد الموقف الي صار بينه وبينها ما احتك فيها ولا حتى شافها
حط يده على الجرح الي صار يألمه
نفض هالأفكار من باله وغمض عيونه
يحاول قد مايقدر ما يفكر فيها ولا حتى يفكر كيف يسعدها
يقنع نفسه انه مايحبها يقنع نفسه ان الحب ضعف و استسلام لها
وكل مافكر بهالشي زاد بـ عذابه لها وتجريحه الي ماينتهي
كان يتلذذ بشوفتها تبكي ولا تتعذب
كان يبي يكرهها بأي طريقه كانت
وعلى قولت غاده هي مو من مستواه الاجتماعي لـ يحبها
عمره بحياته مافكر بالمستوى الاجتماعي و الجاه الا من بعد راس غاده الي تحفزه على هالشي
على بالها مايهمه كلامها وصار العكس
كانت معنى الرجوله بذياب حسن الفعايل كانت تكتب جنب اسمه
ولا حتى عمره شاف نفسه على الناس ولا شاف مستوى معيشته الي تفوق اي مستوى
لكن بعد غاده تغير كثثير وصار حتى الفقير مايلتفت له
كانت سحر ملاحظه هالشي وساكته
قبل لا ياخذها او بالأحرى شراها من ابوها
كانت تشوف بعيونه الرحمه على حالها و الستر عليها
لكن بعد ماجابها لبيته وأكلها وشربها
غاده كان سمها اقوى من سم اي ثعبان على ذياب
بعد ماشافت اهتمامه فيها غيرته من رحمه لـ عذاب
على حساب سحر الي ما اخذت من الدنيا شي غير الشقى


.
.

فتحت باب االبيت بكل هدوء
سكرت الباب وبعدها اللتفتت وحطت الطرحه على كتوفقها
استغربت من هدوء البيت وريحه البخور المنتشره فيه
و الظلام الي محل بأرجائه
مشت خطوتين و صوت خطواتها ترن بـ كل البيت
انفتحت الانوار وبصوت عالي صرخت بوجه امها \ مفاجأه
حطت يدها على قلبها وهي تقول \ بسم الله الرحمن الرحيم
تذكار بضحكه تلم يدينها وهي تقول \ شرايك بالمفاجأه
ضربتها امها على كتفها وقالت \ اي مفاجأه فجعتيني بسم الله
علت ضحكه تذكار بأرجاء البيت وقالت وهي تسحب امها \ تعالي شوفي وش مجهزه لك
مشت مع بنتها وهي مبتسمه لـ ضحكتها الي ترد الروح
دخلت على غرفه غرفه الطعام وشافتها مجهزه بـ الورد و الشموع الفخمه
اخوانها متوزعين بكل جهه بالطاوله حتى صقر كان متواجد فيه
تفاجأت من فعل بنتها الي ماتوقعت ابدا تكون جاده بـ انها تلم اخوانها على السفره
باست راس بنتها وبعدها تذكار باست راس امها وبكل فرح قالت \تفضلي
جلست امها بعد ما اخذو الخدم شنطتها وعبايتها
كانت تراقب وجيه عيالها واحد واحد
صقر وهو ياقف بـ طوله ويبوس راس امه \ اعتذر يا الغاليه على الي صار اليوم
هزت راسها وبعدها قالت \ الله يرضى عليك
احمد ببتسامه ويعطيها بوسه من بعيد \ وهذي بوسه لك ولا تزعلين
فتحت عيونها وقالت \ صدق انك ماتستحي
كان احمد للحين شايل بخاطره على الي سوته امه
وروحتها لـ جساس
كان بخاطره يحمي جساس من الوجود ولا عاد يظهر له
يستناه يطلع بس وينتقم لكل شي صار بسببه
عرفت امه قصده من حركت البوسه الي عطاها من بعيد
عارفه انه شايل بخاطره ولا حتى حاولت تعلق
قالت هالكلمتين وبعدها سكتت وسمت بالله و مدت يدها على الاكل
بـ تسويها وتسويها لحتى يختفي الالم داخلها وشعور العجز و الندم
لحتى تخلي ضناها يرجع لحضنها مثل ماعهدته
لحتى ترجع حب جساس الاول
جساس الي مايتركها ولا تلبس جزماتها ( وانتم بكرامه )
الا ويلبسها هو بيدينه


.
.




رايكم يهمني بكل بطل من ابطال روايتي
وياليت لو اشوف التعليقات الي تسعدني




#الى اللقاء

[ بأذن الله راح تكون تكمله البارت هذا الاسبوع ]
[ واعتذر عن الغيبه الي صارت وبأذن الله راجعه وبقوه ]



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 29-09-14, 07:29 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




| تكلمة الجزء الرابع |


قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
حتى أنامْ..

**

أنا ربّما
أبكي قليلا في سريري دونما ..
يدري بدمعي إخوتي
لكنّما ..
تبقى أمامَ النَّاسِ تكبرُ بَسمتِي...
تزداد لمعتُها إذا ما خَضَّبَتْها دمعتي ...
أنا عندما أطلقتُ آهاتي ولم

تسرحْ ملامحُ بسمتي شوقا إليكْ ..
أصبحتُ أفهمُ ما لديَّ وما لديكْ ..
ها قد ملكتُ سعادتي
لكنَّ حزنيَ في يديكْ ..
فَمتى سترجع أدمُعِي؟
وإلى متى أبكي عليكْ؟

**
هذي شموعُكَ لم أزلْ
بالليل أرجوها فلمْ تَتَعَطَّفِ
ما بالُها لم تَنطَفِ؟؟!
مُتْ! أو لِتَتركْني أَمُتْ!
اخترْ مماتاً أو حياةً واختَفِ
لا تحيَ كالأشباحِ فِيّ...

*ميسون السويدان




[ الخُبر ]

بـ تمام الساعه 12 بالليل

كانو جتمعين بالصاله بـ صمت يعم المكان
كانت سرحانه بـ موقفها الي صار بينها وبين ذياب اليوم
استغربو سكوتها الي مو متعودين عليه ام ذياب و ابو ذياب
سألها بكل حنان \ وش فيك يمه
اللتفت عليه ببتسامه \ مافيني شي يا الغالي
ام ذياب قامت وجلست جنبها حطت يدها خلف ظهر سحر وقالت \ انتي تعرفين اذا كان الشخص متزوج ثنتين يعدل بينهم ولا يجي يوم القايمه جسده مايل
ابتسمت على تفكير خالتها الي على بالها انها ضايق صدرها على ذياب ليش كان عند غاده \ عارفه ومين مايعرف هالشي بس انتي تعرفين يعني لزوم الغيره شوي
كانت تبي تغطي فعايل ذياب بـ أي شي ولا يقطعون الشك باليقين
حمدت ربها ان الجده ماكانت فيه ولا كان فضحتها مثل العاده
ابو ذياب بكل هدوء \ هالبنت ماتستاهل الا انه يطلقها مامنها فايده والله
ام ذياب بـ دفاع عن بنت اختها \ لا والله كلها زين بسم الله عليه سنعه و ذربه
ابو ذياب بـ عصبيه خفيفه \ ماكنك تقولين كلمه وتصدقينها يام ذياب بنت اختك عمري ماشفتها شايله الدله وتصب القهاوي للناس
ام ذياب بنفس الدفاع \ والله انت ماتشوفها عند الحريم لا يكون بس مشتغل رقابه على البنت وانا ما ادري
بعصبيه زايده \ والله هالبنت عمري ماشفت منها الا طوله اللسان والهرج الي يسم البدن ولا وحده بعمرها تـرادد عجوز
سحر حست انها توهقت بينهم ولا تدري وش تسوي
قالت بـ تهدي الوضع \ اذكرو الله
كلهم \ لا أله الا الله
ابو ذياب \ اي كلمه تقولها لك ياسحر او فعل من فعايلها الشينه لا تبخلين علي بالهرج يابنيتي
سحر بكذب \ ماشفت منها الا كل خير لا تشيل هم يا عمي
ابو ذياب وهو يحط يده على كف سحر \ لا تبخلين بالهرج
ام ذياب وهي توقف \ والله ماجبت لي الا كثره الشيب يا منصور
وطلعت من المكان بكبره وهي بقمه عصبيتها
ابو ذياب بشرهه \ الشيب من صراخك والله
ضحكت سحر على هواشهم الي ماينتهي خاصه لو فتحو موضوع عن غاده
ابتسم ابو ذياب وقال \ جعل هالبسمه تدوم يارب
سحر كانت ماليه البيت على ام ذياب و ابو ذياب و الجده
كانت تدخل السرور على قلوبهم حتى لو كانت غريبه بينهم
كان كلامها : لو مابريت بأبوي بأبر بكم
الكل ماكان يعرف كيف تزوجت سحر من ذياب غير الجده الي حكت لها سحر كل شي
و الجده طبعا بدورها حقدت على ذياب مع ان ماكان له دخل الا انه تقدم لها


.
.

| الرياضّ |


الساعه كانت بقرابه 1 الظهر

| سجن الحاير |


جالس وبيده كوب القهوه و التلفون على اذنه ويحاول قد مايقدر يلهي نفسه
بسبب جساس من جلس قباله وهو يطالع فيه بـ صمت قهر فهاد
رجع سماعه التلفون بمكانها وقال \ ما اثبت لك القرار الي انوخذ قبل كم يوم
جساس \ مايهم
قام فهاد و شبك يدينه خلف ظهره راح لعند جساس وصار يمشي قباله بـ كل هدوء
محاوله ارباك جساس او اخافته من اي حكم يحكم عليه
لكن ماعرف ان جساس كان يعتبره مهرج يتسلى فيه وعليه
فهاد \ انا بيدي اوافق وبيدي ارفض هالشي
جساس كانت نظراته البارده تحرق فهاد وتغيضه زياده عن غيضه
فهاد بصوت عالي \ خروجك من السجن مستحيللل
ماعرف فهاد ان الصوت العالي يزعج جساس بشكل فضيع
يستفزه يخليه انسان ثاني غغير عن الي اعتاد عليه فهاد
وقف بعد مافك قيود الحديد من يدينه ورماها تحت مراقبه فهاد المنصدمم
الي شتم نفسه الفين مره وتمنى لو انه مانطق ولا حتى امر بحظوره
مسكه من فكه بكل قوه حاول فهاد ينادي اي احد يفكه من الوحش الي قباله
سد فمه وقال من بين سنونه \ والله وبالله وتالله ان تجيني مترجي يا لجحش
بلع ريقه بكل صعوبه فكه بكل قوه ولازالت عيونه الخايفه على جساس
وقف مره ثانيه يلم باقي كبريائه ناظر فيه بتحدي \ انت من بداء
جساس \ وانا بنهي وببدا من جديد
صرخ منادي الحراس ولازالت عيونه الحاقده متعلقه بجساس
دخل العسكري بتحيه العساكر\ امرني طال عمرك
بصراخ \ خذه من عندي ولا والله لا اقلب الدنياء على راسه
بلم العسكري بعد ماشاف القيود مرميه على الارض
كيف قدر يفكها وكيف قدر يخلص نفسه منها
بلع ريقه وهو خايف من نظرات نظرات جساس الي رجعت للبرود و تلف الاعصاب
كان جالس على الكنبه و بكل اريحيه متسند عليها
ماكأن شي صاير قبل
\ لكن طال عمرك حنا جبنا رايف مثل ماطلبت قبل شوي
رجع لمكانه قبل لا يجي العسكري للمكتب
كان بس بيبين له ان ماصار شي
تذكر ان لازم الموضوع يتم قبل لا ياصل ذياب للـ رياض ويننهي الموضوع بشكل سريع
\ دخله
العسكري دق التحيه وطلع
دخلو برايف الي كان يضحك بـ استهزاء لشي صاير برا المكتب
وقفه قبال مكتب فهاد ولازالت البسمه الساخره على شفاته
فهاد \ لعب الاطفال ماهو هنا ولا انا غلطان
رايف ميل رراسه لليمين وقال بـ نفس الاستهزاء \ عفوا ؟
جلس على الكنب قبال جساس الي ما انتبه على وجوده
ماسمع رد لـ فهاد
عدل جلسته بعد ماشاف جساس قباله وجالس بـ كل اريحيه على الكنب \ جساس
جساس ببتسامه \ بـ لحمه وشمه
متجاهلين وجود فهاد الي ارتفع ضغطه من حركاتهم المستفزه
ضرب الطاوله وقال \ماهو وقت تعارف
بعد ماشافهم اللتفتو عليه ناظر فيهم بـ تحدي
ماكسر الخوف داخله من الاثنين الي يتعقد انه بـ حركاته او عقابه راح يخليهم يمشون بالسراط المستقيم
متناسي ان الي يعامل بالحسنى يتعامل بالحسنى وطريق الخير يكون مفتوح
فهاد كان مجرد شخص يفرض رايه على جساس ورايف الي كان بـ سجن الشرقيه
فهاد بهدوء \ انا موضوع خروجكم من السجن مالي فيه ولا لي سلطه عليه
كان بس يبي يبين لـ جساس ان موضوعه معه انتهى ولا يبي يحتك فيه بعد الحين
مافات جساس خوف فهاد من تهديده الي حلف لا يـ صير
جساس ماهمته افعال فهاد ولا راح تهمه
لكن مسأله يهينه او يقلل من كرامته هذي يتوقف عندها جساس وصبر عليها كثير مع فهاد
كمل كلامه فهاد \ ذياب بن منصور ارسل طلب بـ حظوركم اليوم في مؤتمر قريب من هنا
وبصوت تهديد قال \ ممكن يكون خروج مؤبد من السجن وممكن يكون سجن مؤبد لكم
رايف سند ظهره على الكنبه وقال بخبث \ وممكن يكون تقاعد مؤبد لحظرتك
جساس ابتسم ابتسامه كانت تملاه الخبث لـ كلام رايف الي يعجبه
عيونه على فهاد الي صارت يدينه حمراء من الارتباك و الخوف الي حاصره
وقف فهاد وقال بينهي الموضوع \ الساعه اربع العصر تكونون مجهزين انفسكم ، ومن حسن حظكم ان الواسطه تفوق المحاكم
ولا اشخاص مثلكم حتى نور الشمس ماياصلونه
بعدها نادا العساكر وامرهم مثل العاده
طلعو بعد ماقيدو جساس من جديد
جلس على الكرسي بـ راحه بعد ماطلعو من عنده
مايرتاح الا لما يطلعون من السجن بـ كبره
كلام جساس يرن بباله من قاله لحتى الحين
نظره جساس قدام عيونه وحركته الي صارت كابوس لـ فهاد
مسك دقنه يتحسس مكان مسكه جساس له
\ والله مهو هين والله مهو هين

.
.

[ الخبر ]

بستعجال وهو يطلع من الشركه ويرخي الياقه \ ارفض
يمشي بـ جنبه ونفس الخطى المستعجله لـ ذياب \ لكن طال عمرك ،،
قطع كلامه وهو يركب السياره ويسكرون الباب خلفه متجاهل الي كان يمشي معاه
تنهد ودحل جوى الشركه
بالسياره كانت الاتصالات تجيه من كل الجهات ماهو قادر يلحق على شي \ طيارتي الساعه 2 …. ولا يهمك كل شي بيكون مظبوط ……. فمان الكريم
سكرها ورد على الاتصال الثاني بستعاجل زي الاول \ اي نعم … اعتبر الامر صار …. الله يعافيك ….. مع الف سلامه
رد على الاتصال الثالث علي التوالي ورد من غير لا يشوف الرقم ولا حتى الاسم \ السلام عليكم
بلم بعد ماسمع صوتها ما يتوقعها بيوم من الايام راح تتصل عليه
صوتها نساه كل تعب الشغل وهم الرحله الي بتصير \ جعلني فدا هالصوت
قالها ماكان بوعيه ولا كان حتى مستوعب الي يقول
تراجع عن كلامه بعد سكوتها وصدمتها من جملته \ بغيتي شي ؟
سحر بهدوء \ بغيت اقولك ان امك تبيك تجي على الغدا
ذياب ببرود\ طيب
رفع الجوال عن اذنه وشاف ان الرقم ماتسجل عنده سكر السماعه من غير مايسمع توديعها
عاف كل المكالمات من بعد مكالمتها
ردت له الروح وش يبي بالشقاء من جديد
مايعرف وش سبب لهفته لها صايره كثيره هذي الايام
امر السايق على البيت
وببعد وصوله
دخل بـ كل هدوء للبيت فسخ جاكيت الشغل الي انهكه اليوم كثثير
شافها قدامه ببتسامتها الي زادت عليه التعب وهدت حيله
مدت يدها بتاخذ الجاكيت استغرب تصرفها وكانت عيوونه تراقبها
اخذت الجاكبت ومدت يدها تقول \ تفضل على الغدا
عقد حواجبه وقال بصوت خافت \ وش سبب هالتصرف
اللتفت على جهه الصاله و شاف الي اللتفت عليه
كانو اهله متجمعين على الغدا بالأرض
وعيون جدته تراقبهم بالرغم من بعد المسافه بينهم
عرف سبب تعاملها وكمل طريقه من غير حتى لا يلتفت عليها
كثثير تنرفز منها تمنى تسويها من غير وجود اهله الي توهمهم ان معاملته معها محترمه وكأي زوجه
وصل لعندهم بالصاله وقال ببتسامه \ ماشاء الله المره هذي من غير طاوله
قالت امه ببتسامتها الحنونه \ علشان جدتك حبينا نشاركها الجلسه
قالت جدته وعيونها على اكلها \ ماتعودت على جلسه الارض تعودت على البسريج و الخدم
ضحك اخوه وقال \ يمه اسمه برستييج ماهو البسريج
قالت \ الي هي
رفعت عيونها عليه وقالت \ اجلس جرب اكل الارض مير يتعدل راسك ترجع حبيب مثل ماكنت
نزل لـ مستوى جده بعد ماضحك عليها باس راسها وقال \ من عيوني والله ما ارفض لك طلب
جدته بـ نذاله مسكته قبل لا يوقف من معصمه وقالت \ طالبتك ان تبوس جبين سحر قدام عييناتي
حول عيونه على سحر كانت صدمتها ماتقل عن صدمه ذياب بهالطلب
تمنى انه يرفض هالطلب ماقد باس راس غير راس امه و ابوه وجدته
غاده كانت تحاول تتمالك نفسها ولا تصرخ على الجده وترميها بأقرب شي عندها
عدل وقفته وتوجه لـ سحر بعد ماقال لجدته \ تم
حط يده خلف راسها و قرب شفايفه لـ وسط راسها
حط دقنه بدال شفايفه و صوت البوسه ملا المكان
ابتسمت بـ سخريه وهي عارفه زين انه ماراح يسويها
جدته بفخر انها قدرت تنتصر على ذياب وتكسر غروره \ سبع اي بالله سبع
ابتسم ذياب لها مجامله بعدها جلس على الارض قبال السفره وسمى بالله
عافت الاكل من حركته
تبي الوقت يخلص ويسافر بسرعه ولا عاد يرجع
شافت امل انها تكسر كبريائه ويسوي شي على الاقل يحسسها انها مهي بهيمه
لكن مسرع راح هالأمل مثل ماتعودت
كانت الجده تراقبها من سوى الحركه لحتى جلس على الارض
ماكانت مبسوطه و هالشي اثبت للجده انه قال كلمه ولا شي ضيق صدرها
الكل كان ملتهي ولا يعرف عن سالفه سحر وذياب حاجه
\ ذياب ممكن تسلفني زوجتك شهر
رفع عيونه ذياب على اخوه وقال بحده \ ليه ؟
\ ياخي تعرف تطبخ و ذربه بسم الله عليها
كان متوقع ذياب انه يقصد سحر بكلامه مهي غاده الي محترقه من سحر
وبعد ماقال اخوه هالكلام قامت بعد ماحمدت الله علي نعمته
سحر ببتسامه \ الله يسلمك
طاح على كتف ابوه وقال \ يمه قلبي
ام ذياب بعصبيه \ شفيك بلا يبلا العدو
الجده \ ناقصن عقل
تعالت اصوات ضحكاتهم وبعدها قام ذياب وقال \ سفره دايمه
نغزت الجده سحر بمعنى قومي ورا زوجك
كانت تبي تقرب سحر لذياب بقد ماتقدر
لأنها تحس ان سحر هي الوحيده الي ممكن تغير ذياب من غرور لـ تواضع
تحب ذياب وتكره تصرفاته من بعد ماتزوج غاده
سبقتها غاده لـ ذياب وقالت \ حبيبي تبيني اجهز لك الشاور
وقفت سحر بمكانها بعد ماشافت غاده قبال ذياب
ذياب اللتفت على سحر من غير لا يعطي غاده اي اهميه \ جهزي لي الملابس
لاحظ الكل هالشي غاده كانت مهمشه حتى ماعبرها ومشى متجه للمغاسل
ناظرتها غاده بكل حقد وعيونها تطير شرار
سحر حطت يدها على فمها تمنع ضحكتها على شكل غاده

- عبد الله 17 سنه
ذكرنا اخو ذياب بالبارت السابق الي ماهو متواجد بهالبارت
- ثامر 27 سنه

#


\ ماكنت مهملته بس كان يتربى بعيد عن عيني
تذكار بـ تركيز \ طيب ليه علاقتك معاه ماكانت مثل علاقه اي ام بولدها
وعيونها على التلفزيون \ قصرت بحقه كأم وقصر بحقي كأبن
التفت على بنتها الي تسمع بكل حماس و تركيز
ابتسمت وقالت \ بس ماقصر قد ماقصرت انا
جساس كان اكثر شخص يحتاج حضني بفتره طفولته ومراهقته
بس جفيت و اهتميت بـ صقر الي جاء بعد مابلغ جساس اربع سنوات من عمره
ماكانت ارادتي بـ اهماله لكن كانت اراده ابوك
بحقد كملت كلامها \ ابوك اعماني عن ولدي الي ما ذاق طعم حناني
كبر جساس واهتميت بـ شغلي وشركاتي و اهملت جساس زياده عن ماهو مهمل
كنت ادخل بأنصاص الليالي و اللقاه نايم على عتبه مدخل البيت
كنت عارفه ان جساس عنيد و عناده يكسر حجر
لكن اكتشفت ان ابوك اعند منه
وضعت بين الاثنين
ما اقولك ان صدمتي كانت قويه بعد ماشفته نايم
الا اقولك انفجعت بنومته بالشكل هذا
كان وقتها عمره عشر سنوات بالتمام
ابتسمت بنصف هرجها وقالت \ كان اذكى من ما تتصورين
كنت اراقب وجهه من شلته عن الارض لحتى دخلت فيه للبيت
كان نايم ونومه ملاك مايعرف الانكسار
سدحته على الكنب
ابتسمت وحطت يدها على الكنب تتحسس مكانه \ حطيته هنا
مو من عادتها تتلكم عن جساس ولا تفتح قلبها لأحد مهما كان
لكن بنتها اجبرتها على الحكي او انها هي تبي تحكي الي جواتها وتفضفض
كملت كلامها وقالت \ شلت عبايتي من على كتوفي ورميتها على الارض
كان كل همي مايصحى الا وهو فسريره نايم ومرتاح
لكن الي صدمني بعد مارفعت راسي له كان جالس وعيونه كلها دموع
تعاطفت معاه وجلست قباله وقالت شفيك حبيبي ليه تبكي
ضمني بقوه لدرجه اني كنت بطيح علي ورا
قال لي بكل حزن زوجك طردني برا بيتك
كان كلامه كبير على عمره كان بس يبي يوضح لي انه بيتي انا ولا يقدر احد يتحكم فيه
مسحت دموعه ووقفته وقلت خلنا نروح ننام وبعدها انا اتصرف
كانت عيوني منعميه عن الكيس الصغير الي بيده
بعد ماوقفته عند غرفته بست راسه وقلت تصبح على خير
لكن مسك يدي قبل لا اروح وقال يمه بنام عندك
ابتسمت وماحبيت اكسر بخاطره
اخذت يده ومشينا لغرفتي
نزلت راسها وكملت كلامها \ كنت راح افتح موضوع جساس مع ابوك وليه طرده برا البيت ولاهو من حقه
كنت بقمه العصبيه عليه وليه سوا هالسوات الشينه فيه
دخلنا الغرفه وسدحته على السرير من دون لا ينتبه ابوك
اخذت اللحاف وغطيته وقالت سم بالله ونم
رحت بدخل للحمام الا ودقايق و اسمع صرخه ابوك وهواشه الي يقوله ولا فهمت منه شي
طلعت بسرعه بشوف وش الي جالس يصير
على بالي يهاوش جساس
لكن بعد ماطلعت اكتشفت ان جساس ماكان بالسرير
ابتسمت وحطت عيونها بعيون تذكار وقالت \ تدرين وش لقيت بدال جساس
بحماس \ وش لقيتي
بضحكه امتزج معها حزن \ الفيران مستوطنه السرير
فتحت عيونها بشهقه وقالت \ فيرررران
هزت راسها بأيه وقالت \ كانت اكثر من اربع فيران
صرت اصارخ وكنت خايفه من الفيران الي فجأه طلعت
مسكني ابوك وهداني بعد ما دخل الخدم يـ تفاهمون مع الفيران
يلوم ولدي على افعاله وانا اكذبه و اقول مستحيل مهو جساس
واكد لي الموضوع وقال شفته يرميها علي ويطلع برا الغرفه بسرعه
قلت وانا كاتمه ضحكتي تستاهل ليه تطرده برا البيت
بهدوء محا الضحكه الي ضحكتها كملت كلامها \ ماطرده ابوك
عقدت حواجبها وقالت \ كيييف ؟
كملت كلامها وقالت \ كانت تمثيليه بس عشان ينتقم من ابوك
جساس كان ابغض مايشوف هو ولا حتى يطيق يجلس بمكان متواجد فيه
ماتوقعت كل هذا يطلع من منه
الي يبيه يلفت انتباهي و يفوز بـ اهتمامي
لكن ظل على ماهو عليه وعاقبته على هالفعله
زاد كرهه لحتى صار يكره يشوفني انا
طلب مني طلب وقال ابغى لابتوب يكون لي لحالي
بعد ماصار عمره 15 اعتكف غرفته ولا يطلع منها الا اذا كنا حنا مو موجودين
تغير كثير اخوك ياتذكار علي وعلى صقر الي كان يشوفه اغلى الناس عنده
صقر اخوك كان جساس قدوته من كثر ماكان يحبه
سكتت وهي تتذكر الاحداث زين ويناعد ببالها شريط حياة مرير
غمضت عيونها بقوه وقالت \ مايحتاج اقولك الباقي
مسكت امها وقالت بترجي \ يمه كملي والله بخاطري اعرف هالسر الكبير
سحبت يدها وقامت واقفه \ بكرا يتضح كل شي مين الجاني ومين المجني عليه
اقفت امها وصارت تتحلطم كانت بس هالسر الي ودها تعرفه ماعرفته
تحاول تتقرب من صقر وتعرف السالفه لكن مافاد معها
كان جساس بالنسبه لها مجهول حتى الهويه
تمتمت وقالت \ الله يفرج عنك هالكرب
والله يفك الضيقه من صدرها


#


جهزت الحمام له و حطت ملابسه بشكل مرتب
طلعت برا الحمام وهي تسفط الفوطه بين يديها
انتبهت له واقف قبالها ويتأملها بكل مافيها
ناظرت فيه وصدت عنه حطت الفوطه فوق الكبت ومشت متجهه للباب
وقفها بعد ماسمعته يناديها بـ ساحره
وقفت من غير لا تلتفت عليه
حست فيه يلمها بخصرها ويهمس بأذنها يقول \ اشهد انك ساحره
غمضت عيونها وحطت يدها على معصمه تبي الخلاص منه وعافت قربه
همست له بعد مابعدت يدينه عنها \ بعد عني
لمها له مره ثانيه متجاهل كلامها
بعدت عنه بكل قوه وقالت \ الله يخليك مو وقت هالحركات
ذياب ببتسامه سخريه\ متى وقتها ؟ بس علشان اشوف اذا يناسبني ولا أأجل الموعد
تجاهلته متجهه للباب لكن وقفها بعد مانادها بحده \ سحر
اللتفت عليه وعيونها ملتها الدموع \ المطلوب مني اقولك ياعيونها ؟ ولا يالبيه وسم وامرني ؟
ذياب بحده \ هذا المفروض منك وعليك
بنفعال قالت \ ماتفرض علي شي ما احبه
ذياب بهدوء \ كفايه اني انا احبه
سكتت ماهي داخله بدومه نقاش سقيمه معه
تعرف انها ماتنتهي منها الا هو الغلبان
طلعت وسكرت الباب من غير حتى لا تعرف وش كان يبي
راقب الباب شوي بعدها تنهد ومشى متجهه للحمام
طلعت وهي تمسح دموعها ماتدري ليه تحس نفسها خدامه و تحت يده
انا لازم ارفض اي طلب يطلبه ومهما كان
بس علشان ما انقص من قدري وكرامتي الي انداست بعد ما انبعت بالسوق مثل البهايم
هه ويتفاوضون على سعري بعد
تغير قلب ابوي والي غيرها حبه بيضاء دخلت لجسمه
كفيله بـ تغيير كل شي حوله
شدت على يدها وهي تمنع الدموع تنزل من عيونها
ما انتهت دموعي يمه مثل ماقلتي لي
ليه كذبت قولتك ان الدموع تنتهي لو بكينا كثير
ولا بس علشان كنت صغيره ولا افتهم


#


[ الرياضّ ]

الساعه 3 ونص العصر

واقف بالمطار مثل ماطلب ذياب ينتظره
ابتسم بعد ماشافه اقبل عليه وبكل ترحيب قال \ يا مرحبا بالغالي
ذياب حط كفه بكف جهاد و سلم عليه بكل حراره \ يا هلا ومسهلا
علاقه جهاد بذياب كانت اكثر من شغل و مجرد مرافق لـ ذياب
الاحترام متبادل بين الاثنين و ايضاً الميانه و الضحك
بالرغم من مكانه ذياب المرموقه الا ان غروره المؤقت ما اجبره يترك جهاد الي من الطبقه المتوسطه
مشو مع بعض متجهين للسياره
كانت السواليف تاخذهم لبعيد لحتى ركبو السياره
جهاد \ على خبرك مافيه جديد
ذياب ببتسامه \ يدوم من احسن للأحسن انشاء الله
جهاد ببتسامه\ على وين ماشي ؟
ذياب حط يده على جبهته عقد حواجبه وقال \ الله يذكرك بالشهاده يا جهاد
كمل كلامه وقال \ على سجن الحاير
انصدم من طلبه الي يثير الشكوك بجهاد
ما حب يتدخل ويسأله ليه السجن بالضبط
اتجه للسجن مثل ما طلب منه ذياب
عم الهدوء بالسياره لحتى وصلو السجن
تفاجئ جهاد بعد مانزل من السياره
بالسيارات السودا الي كانت تمشي وراهم بالتمام
عقد حواجبه و وجه نظره لذياب الي نزل من السياره هو الثاني
ابتسم ذياب واشر بيده يرتاح ولا يشيل هم
سيارات سودا ماتعود عليها جهاد و سجن الحاير ؟
كان الشك بياكل قلبه اكل ولا حتى تجراء وسأل ذياب عن هالشي
ذياب توجه لـ جهاد وقال \ انا داخل الحين ابيك تجهز السياره عند البوابه وخلك فيها
جهاد ارتاح نسبياً انه مراح يدخل السجن
لكن تساألات بباله مالها جواب
دخل ذياب بـ البوابه الكبيره للسجن ووراه حراسه
تسند على السياره و هو يفكر بـ وش حاجته بالسجن
من عاده ذياب يتكلم ويقول لي كل شي يخصه حتى من ناحيه الشغل
الظاهر ان السالفه مهي هينه يقولها لي
نصبر ونشوف نهايتها

-

دخل السجن وجاه ترحيب ومجاملات كثيره من الحراس و الظوابط
طلب منهم مكتب فهد بعد السلام و الترحيب و السؤال عن الاحوال
توجهو لمكتب فهاد وكانو عارفين وش الي يبيه بالضبط لأن الخبر منتشر ب السجن كله
اداره السجن كانت متواجده لـ حظور ذياب ال غير معتاد
دخل لمكتب فهاد الي تفاجئ بجيته مع ان كان عنده خبر لهلشي
لكن دخول الاداره و ذياب وبعض الحراس الخاصين له اربكه كثثير
دخل ذياب ورحب فيه فهاد بكل حماس
جلس عيونه تدور على المكتب الفخم و الدروع الموثقه على الجدران
بعض من اعضاء الاداره جلس مقابل ذياب و الباقين طلعو لطلب من ذياب
\ الهدف من جيتي لهالمكان انتم تعرفونه ولا الهرج الكثير مالي فيه
ابتسم فهاد وقال \ والله ياطويل العمر كل شي مثل ماطلب مجهز و تحت يدينك
بمجامله \ اشكر مجهودك يا اخوي فهاد والله يقدرني على رد المعروف
فهاد \ اعتبره انرد ولا تكلف على عمرك
رئيس الاداره \ حنا محنا مسؤلين على اي تصرف يصدر من السجين
وانت تعرف هالشي
ذياب يلوح بكفه \ ارتاح مهو مسوي شي ولو سوى مايرده غير السياف
كمل كلامه بستعجال \ الاوراق وانتهينا منها من قبل و التواقيع استلمتوها
و اخلاء المسؤليه منكم لي صارت تحت يدينكم
وانا مثل ماقلت مالي بالهرج الكثير تجيبونه اتفاهم معاه و اخذه الحين
اخذ السماعه وقال \ ابشر يجيك تحت رجولك
اتصل على العسكريين وأمرهم يجيبونه هو وخويه
ماهي الا دقايق و جساس و رايف داخلين بكل قوه باس على ذياب
بالرغم من ذل السجن الا خشومهم مايردها الغما
رفع عيونه وطاحت بعيون جساس الي كانت تراقبه
تحدي العيون اعلن بدايته بينهم
انهاها جساس بعد ما ابتسم ابتسامه كلها خبث وفهمها ذياب
منت هين ولا انا هين ابتسامتك هذي ماتطلع وانا قبالك
وقف ذياب وتوجه لـ جساس الي يدينه معقوده بالـ قيود
مسك الحديد الي بيدينه وقال بعد ماناظرها ورفع عيونه لجساس
\ فكوها
عيون جساس للحين معلقه بـ ذياب
بعد مافكوه وفكو رايفف الي انتبه لـ تحدي النظرات
لكن مالفت انتباهه شي كثر فهاد الي مبسوط بـ ذياب
انتبه فهاد لـ رايف الي كاتم ضحكه الشر وارتبك
اللتفت على رئيس الاداره الي يهارجه وعيون رايف للحين معلقه فيه
يحب يشوف الربكه بيدينه و عيونه الخايفه والي تمثل الكبرياء و الخوف
انفتح لـ رايف باب علشان يذله ويرجع كل كلام السم الي ما أثر بـ رايف
لكن هذا طبع رايف يموت ويحيا على ذل شخص اهانه و قلل من كرامته
قطع نظرات رايف ذياب الي همس بأذن جساس قايل \ ضحكتك لا تكررها
ورد له الهمس \ هه

.
.

نهايه البارت
تهمني تعلقياتكم

#ألي اللقاء


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-10-14, 09:18 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.