آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-08-20, 01:06 AM
| #401 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة 
|  اقتباس:
| ||||||||
|  |
|
14-08-20, 01:10 AM
| #402 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| اقتباس:
عسل يالجوهرة أنتي الوحيدة اللي فاهمتني ليه مافيه طاري شهر عسـل مو عشان هيونة خلاص أستغنت عن خدماتنا وطالعة بسالفة كل الكوارث اللي جتها بحياتها أن سببها عشان فتحت العيون عليهااا والناس حســـــدوهااا ... شكلها بتبلكنا من الأتصالات وتقطع علاقتها فينهااا مو خلاص تزوجت أنتهت خدماتنا ... | ||||||||
|
| |
|
14-08-20, 01:51 AM
| #403 | |||||
 
| اقتباس:
  :syriasupers tarra8: | |||||
|
| |
|
15-08-20, 05:53 PM
| #404 | ||||
| السلام عليكم .. مساء الخير فصل ولا أروع هيونه بعد كل معاناتها و كل القهر رأت أن إقامة العرس هو الحل حتى تستعيد حقها ممن ظلموها و أن أفضل طريقة لتنتصر عليهم هو أن تكون سعيدة أتمنى أن تكتفي بهذا القدر و تحاول المضي قدماً دون الإلتفات للوراء حتى لا يحدث شيء يعكر عليها و لتكمل حياتها مع شهاب و لتتناسى حازم كما فعل بقية أخوتها . شهاب مع كونه ضحية هو أيضاً ولكن لا أعرف لماذا لا أتعاطف معه كما هو الحال مع هيا ربما لأنه لا يدرك ما فقده و كون هيا تلقت كل الضربات فها هو اليوم يفكر فقط في المستقبل و يحاول أن يفعل ما يرضي هيا بينما هيا في داخلها الكثير من الأسئلة هل إنتصرت و هل ما فقد في الماضي يعود و الكثير من ليت . بدر في بعض الأوقات حاولت أن أتفهم دوافعه كأب دائما كان ذا نزعة لحماية فلذاته و لا يتردد لحظة في فعل ما يلزم أدركت هذا بصورة أكبر عندما أنتحرت لبنى فكل ما فكر به هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه و تم إجراء جراحة و نقل قلب إبنته المتوفاة لتلك التي تنازع الموت و بنفس الصورة أتصور انه قد تصرف عندما نقل قلب ابن خال هيا لإبنه شهاب و حتى عندما ضاع شهاب إستمات حتى يجده فما فعله بهيا و حازم مبرر عنده و ليس أمراً يندم عليه شخص كالسيد بدر . قصة هيا ملحمة بحق ارجو من كل قلبي أن تكون منتصرة و تحافظ على سعادتها ننتظر بقية الفصل الأخير بشوق شكراً لك عزيزتي تحياتي و مودتي | ||||
|
| |
|
16-08-20, 04:30 AM
| #405 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مرحبا عاشقة توني بديت بقراءة روايتك شخصية هيونه ذكرتني بضحى في بلا رقيب من حيث قوة الشخصية ... لكن الله يعينها على تربية اخوانها في الفقر اللي هم عايشين فيه مع ان السرقة مش حل لكن شو تقدر تسوي في هالظروف ..وتخلي الأب والأخ الأكبر عن مسؤولياتهم ..أحب طريقتك في السرد خاصة مع الحس الفكاهي غير المتصنّع ... لك مني أجمل تحية | ||||
|
| |
|
17-08-20, 09:50 AM
| #406 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| صباح الخير ...وعدتكم الفصل الأخير الخميس ..لكن أستجدت معي أمور لأضعه اليوم بصورته النهائية .. شاكرة لكل من تابع معي رد علي والأهم أنتظرني لســـــــــنوات ..شكراً لثقتكم بي .. شكراً لرقي أخلاقكم بوضع تعليق يشعرني بأن هناك من يشاركني هذة الرواية ويعيش أحداثها معي .. شكراُ لتحملكم الكوارث التي مروا فيها ابطالي وأملكم بنهاية سعيدة لهم .... أخبرت من قبل المتابعات معي بالأنستقرام أن هذة رواية الكوارث النفسية بالنسبة لي ...الكثير من أحداثها ربما كانت تحت تأثير ضغوطات نفسية ...لأختمها لكم أخيراً وأنا بغاية التوازن النفــــــــسي ... سعيدة فيكم شاكرة لوجودكم .. محبتكم عاشقة ديرتهاااا .. | |||||||
|
| |
|
17-08-20, 10:15 AM
| #407 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| الأخيــــــــــــــــر #74# أنتهى عرس الرجال مبكراً خرج وقد قرر أصطحاب بناته لأحدى المطاعم والألعاب قبل أعادتهم لأمهم ... شعر بأن أحد يلحق به ألتفت ليجد طراد خلفه ويبدو أنه بذل مجهود للوصول إليه ... خالد بتعجب :وش فيك لو أتصلت علي بدال ماتركض ... طراد وهو يشير للسيارة :وين مفتاحك سيارتي تعطلت ..أخرج له المفتاح ليلتقطه طراد ويتوجه للمكان السائق :تعرف ماأقدر أركب مع أحد ثاني أحب أسوق بنفــسي ... لم يهتم لتفســير طراد الأخرق وشعر بتوجس من تصرفة ... ولكن عزى الأمر لمشكلة يمر فيها كعادته مع زوجته ... بعد دقائق رن هاتفه ألتفت على طراد ليخبره :هذا سليمان وش رايك أرد أبرد حرتكم فيه ... طراد بتوتر يسحب الهاتف من يده :يابن الحلال خله عنك أقولك خلينا نأخذ قهوتنااا ونلف بالسيارة .. خالد :أخذت سيارتي وعطلتني عن بناتي واللحين ماتبغى تنزل نشرب القهوة بالكوفي أنت وش سالفتك ... طراد يتجاهله ويفتح النافذة ليطلب لهم قهوة أسبريسو .. قبل أن يتدخل خالد بأعتراض :سلامات وش فيك بتشربي على ذوقك بعد ...أنا قهوة فرنسية ... عاد طراد ليخبر البائع أن يحضر له ماطلب ... مرت فترة عليهم يسيرون بسيارة بلاهدف حتى أن قهوته بردت ولم يشرب شيء منها قبل أن يقول بتوتر :أوووف أنا وش جابني هناااا .. خالد بذهول :أنت وش سالفتك لدرجة هذي ماتدري وين رايح ياولد قسم لخمتني معك أنت فيك شي أهلك طيبين ...بينكم هوشة خلاااف ... طراد الذي أوقف السيارة أخيراً على جنب ووجه حديثه لخالد :خالد والله مستحي أنقل لك الخبر ...بس أنت عارف كل حاجة نمر فيها بالدنيا هذي أبتلااء ولازم نصبر عليه ...صدقني المشكلة ماهي فيك كثر ماهي فيهم ... امممم وحين رأى على وجه خالد التساؤل رغم أنه لم يقاطع مقدمته :بصراحة طليقتك صار لها حادث سيارة وحين رأى الفزع على وجهه :وماكانت لحالها للأسف كانت مع شخص ثاني مشهور وموضوع حادثهم ترند على تويتر ... أبوي تعامل مع الموضوع أخفاه ثلاث مرات لكن كل مرة يطلع بطريقة جديدة ....الشخص اللي كان معها مشهور جداً والكل يهرج بموضوعهم وللأسف الموضوع طالك وحتى صور بناااتك نشروهاااا .... خالد الذي شعر بأن ظلوعه تطبق على صدره من شدة الضيق فتح الباب وأندفع للخارج وهو يريد أن يصرخ حتى يخرج كل الألم الذي يشعر به يستعر بأحشائة ....ذهول.. صدمة.. ودواار.. الأرض تدور به وفيه .... هل خانته؟!! .. أكان حقاً تخليها عنه من أجل آخر... ألم تكن تلك مجرد أشاعات مغرضة .. بماذا أخطأ هو حتى يكافيء بالخيانة ...لقد أحبهااا وأحب أخطائها وتجاوز عن الكثير من عيوبهاااا وتكافئة بالخيانة ....لقد كان قلبه يألمه يشعر أنه سيتوقف عن ضخ الدم للجسمه بين لحضة وأخرى ... سقط على ركبتيه يريد أن يصرخ بعالي صوته ولكن آه مخنوقة غير مسموعة فقط هي ماخرجت منه .... على الجهة الأخرى طراد يشاهد المشاعر التي تعصف بأخيه ولايستطيع التدخل يجب أن يعيش هذه اللحضة لوحدة أي تدخل لن يفيده سيزعجه فقط ويزيد من ألمه .... تخلل شعره وزفر بأنزعاااج لايريد أن يفكر بشعوره لوحدث له نفس الشيء ...ووضع خالد ليس مر الخيانة فقط ولكن أجتمع معها أنها خيانة عرفها كل الناس أي فضيحة على مدى العمر سينظر له ولبنااته ويتذكر فضيحة أمهم الخائنة .... ماأن تمالك نفسه حتى طلب منه أن يقله للمستشفى التي نقلت إليه ... توجهوا للمستشفى الذي عرف من السوشل ميديا أنهم نقلوا إليه فالكل ذهب ليتأكد من الأمر بطريقته وبنفسه .... صورة السيارة كان متدوالة والكل قال أنها لذاك المشهور مع صور للأخراج الأثنين منهاااا رغم عدم وضوح الملامح ... الرجل كان مصاب بأصابة خفيفة لكن فاقد الوعي ...فجر كانت أصاباتها شديدة ووضعها الصحي خطير .... عند وصولهم المستشفى لاحظوا أكتظااظ الطرقات من حوله ... وتجمهر الناس عليه وتواجد الدوريات الأمنية لأبعاادهم كما يحدث دائماً حين يذهب هؤلاء المشاهير للمعارض والأفنتات ويزدحم عليهم الجمهور هاهم يتزاحمون ليتأكدوا من أمر فضيحتهم .... أستطاع طراد مساعدته على الدخول أتصل بأكبر أخوتهااا ..والذي لم يرد مباشرة أحتاج تكرار الأتصال ليرد أخيراً بلهجة غير مفسرة :خير ... خالد بتشنج :وينكم أن بالمستشفى ؟؟!! سمع زفرة وفحيح على الطرف الآخر قبل أن يطلب منه أن يبقى مكانه وهو سيأتي لمقابلته ...رآه يقترب من البعيد بلباس رسمي مفتوحة أزرته الأمامية أو ممزقة يبدو أنه خرج من مشاجرة للتو ... والدليل شفاته النازفة ...لايعلم لما دقق بوجهة بهذة الطريقة ...وكأن كل شعور الذهول والجزع والجنون الذي أصابة قبل قليل قد تبخر والأمر لايعنية ...فهذا من يعنيه الأمر أخيها الذي أنتهك عرضة بهذة الفضيحة ... خالد لذاك المقترب بأختصار وهو يرى عضلاته النافرة وعروق عنقة :لاتخاف ماني جاي أشمت ولا أدور المشاكل ...بس بعرف حالتهاا ...تبقى أم بناااتي ... أحنى رأسه بقهر فضيع :وش حالتهااا تقدر تقول أخذت العقاب اللي تستحقة ... خالد بنبرة متخمة بوجع الخيانة :ماأعقد أرتفعنا لمنزلة الألوهية وقطع الحساب والجزاء ...قولي حالتها الطبية ولا دلني على غرفتها وطبيبهااا ... أخو فجر بزفرة وجع لما يبدو طليقها أكثر برود من حجم المصيبة التي وقعااا فيها .. ولكن ليس لديه بال رائق حتى يفكر بكل هذا وبمشاعر الآخرين :أحترقت%40 من جسمها تغطية حروق من الدرجة الثانية والثالثة وفيه أصابة خطيرة بالرأس وكسر بفقرات الظهر ...يعني تقدر تريح قلبك ماراح تتأثر بسمعتها كثير قريب بتندفن ومعها فضيحتهاااا ... أبتعد ذاك ليجد نفسه يجلس بأرهاق بأحد أسياب المستشفى غير عابيء بالقادم والرائح ... ولايهمه أن وجهه بات معروف أكثر من قبل .. فتح هاتفه وتوجه لتويتر ليجد فضيحتهم على الترند ... لايعلم لما يعذب نفسه بقراءة تلك التغريدات رغم أنه فتحه ليبحث عن صوره وصور بناااته هل أزيلت أم مازالت متداولة ... كان هناك الكثير من التغريدات الشامته بالأثنان البعض يطلب الستر وعدم أشعال النار بقلوب أحبائهم ...فهناك من يتعذبون ولاذنب لهم ... لفت أنتباهة تغريدة لم يكن ليعيرها أهتمام إلا أنها لمعرف بات يراه كثير مؤخراً ((فقل للشامتين بنا أفيقوا ..سيلقى الشامتون كما لقينا .. الشماتة لايرتكبها إلا مريض نفسي يعتقد نفسه منزه عن الخطأ ..أما الأسوء وهو تداول المصيبة والتشهير بهااا هل يعتقد من يفعل هذا أن الأمر ينتهي عند حروف طبعها على هاتفه وأنتهى الأمر إلم يفكر بوقع هذه الحروف في قلوب من يخصهم الأمر .. هل فكرت ربما أحد المقربين من أصحاب المصيبة ينتحر بسبب ماكتبته بيدك .. هل فكرت كما حجم الذنوب التي صبت في ميزان أعمالك هذه الليلة .. وأحب أن أخبر كل من شمت وشهر بهذة الواقعة نحن أيضاً ننتظر فضيحتك وهتك سترك أنت القادم أن لم يكن على مستوى تويتر سيكون في مجتمعك ومحيطك ... لأن الله قد وعد من تتبع عوراة الآخريين وهتك سترهم ..بفضحة ولوكان في عقر داره )) وبالتأكيد حصلت على الكثير من اللايكات وأعادة التغريد ... وكان صاحب التغريدة rahel2020 *** كان ينظر إليها وهي تبدل ملابسها بأرهاق ويدها على أسفل ظهرها .. حضور العرس وبكعب عالي رغم حملهااا الغير مستقر ...وهو الحمل الذي أصرت عليه وسعت له كثيراً ..لايستطيع أن يجد مبرر لتصرفها إلا عدم المباالاة وقلة الوعي للمسئوليتها كأم ... فهي قدمت مظهرها على صحتها وصحة الجنين الذي أنتظرته طويلاً ... همس له شيطان برأسه :ربما لأنه أبنك هي سعت للحصول على طفل وأنت الزوج المتوفر ... ربما فكرت أنه قد يكون غير جميل كفاية ولايليق بها ...وماأفضل طريقة للخلاص منه سوى أرهاق نفسها ليسقط وتريح نفسهااا من بشاعته ...هز رأسه ليبعد تلك الشياطين ... سولاف بتعجب:حبيبي وش فيك ليه تناظرني كذا ... معتز يبعد عينية عنهااا لحسن الحظ الأفكار لاتقرأ :كيف ناظرتك ... سولاف تقترب لتجلس على المقعد المقابل له فهو لايحب ألتصاقها فيه :ماأدري حسيتك ...صمتت قليلاً والأرهاق والحمل يتعاونان عليهااا حتى تتساقط الأعترافات التي كبحتها كثيراً :نظراتك أحيان أحسها تشمئز مني ... صارحني أنت للحين تفكر فيني زوجة أخوك اللي أضطريت تأخذها عشان ولده مايضيع ... كبحت غصة قبل أن تقول على سبيل التجربة ولو كانت بعقلها حقاً لم خرجت منهااا :معتز ترى تقدر تتزوج وحدة ثانية لو لهدرجة قرفان مني ... معتز بتكشيرة :قرفان أنتي كيف تفكرين هالكلام غير صحيح وبعدين وش أتزوج ماأتزوج يعني اللحين بتتخلصين مني بهالطريقة بس للأسف ماراح تقدرين ... يعني كل يوم طالعة بسالفة جديدة ... شكلك انتي اللي ودك تخلصين مني وتأخذين واحد ثاني ... لايعلم كيف فلتت هذه الكلمات من لسانة لقد جن بالتأكيد وإلا كيف تخرج الأفكار لتصبح كلمااااات وكأنه لم يعد هناك مايخشاه ...هل سيدمر حياتة بهذة الطريقة ... سولاف بشهقة أستنكار :لااا كذا اوفر والله أنا مستحيل أستحمل هذا الأسلوب الوقح ... يعني أنت تتكلم بشرفي ...يعني عشان وحدة مثل فجر سوت سواتهااا صرنا كلنا يالحريم وصخات ... معتز الذي لايعلم مادخل فضيحة فجر التي صدم الجميع فيها بحياتهم وحوارهم هذا الذي جرهم أبليس إليه :ماقصدت بهالطريقة يمكن أنتي أنظلمتي معي ولا كان لك مجال تختارين ...أخترتي واحد أفضل ... سولاف التي حقاً عينيها لاترى سواه فهي تلهث من ثمان سنوات حوله ولاتريد إلا أن يلتفت إليها ويعاملهااا بحب :أفضل بأيش معتز تكفى لاتقول كذا قولي الحقيقة فيه وحدة بحياتك حرام عليك ليه ليه يعني وش فيها أحسن مني ... والله أحبك حرام عليك تكسر قلبي طيب ليه ماقلت لي قبل الحمل وش هدفك من هالحركة ... معتز يهز رأسه بيأس يشعر بأن كل طرف يتحدث بطريقة لايفهمها الآخر :سولاف مافيه أحد بحياتي غيرك أنسي كل اللي قلته ساعة شيطان خلينا مانكبر الموضوع ... حاول أن يقف ويبتعد عنهااا لأنه شعر فيها متوترة ومع الأجهاد الذي تحسب فيه هو حقاً يخشى على الجنين ... سولاف وهي تركل الأرض :مو على كيفك أجلس خلينا نتفاهم ..اليوم ماراح ينتهي لين نكشف كل الأوراق ...الموضوع سهل تبغاني أولا ااا .. مقتنع بنعيش باقي حياتنااا كذا أنا مو فاهمتك وأنت مو قادر تفهمني .... معتز يغمض عينيه ويعود للجلوس .. ليس كل صراحة أو كشف أوراق هي طريقة ناجحة للتواصل أحيان التغاضي وركن بعض الأمور في الجزء الأقصى من عقولنا هو الأفضل :وش فيها حياتنا من قال مو فاهمين بعض !!! سولاف ويدها على بطنها المتشنج لو حدث شيء لجنينهااا ستموت كمداً :كيف فاهمين بعض وكل واحد يشك بمشاعر الثاني له ..عمري ماسمعت منك كلمة حب ولاااا عواطف ... إلا وكتمت عبارتها فهي ليست جريئة حتى تصرح بأن غرامياته لاتظهر إلا بالفراش ... أردف وعبرة تخنقهااا وهي تشعر أن جنينها ومشاعرها يحتضران بهذة اللحضة :حبيتك من قلب ...من يوم أنقفل علينااا باب واحد ويمكن من قبلها أعجبتني شخصيتك.. بس أنا كنت دائم بحياتك أرملة أخيك اللي شلت حملهااااا .. معتزوهو يريد أغلاق الموضوع فألمهااا قد بان على وجهها :من قال ماأحبك بس أنا كذا ماأعرف أعبر عن مشاعري .. مو لازم أقولك كل لحضة والثانية أني أحبك .. كفاية أني أسوي كل شي أقدر عليه عشان أعيشكم زين ... سولاااف بقهر :ياليت نرجع بيت الديرة ونعيش هناك للأبد بس تعبر عن مشاعرك لي وتسقي عواطفي وأحاسيسي ولا كل هالأهمااال مقابل ماديات ... معتز لاينكر لقد صدم بجملتهااا ..ولكن هذه مجرد عبارات لو عاشوا تلك الحياة حقاً وحرمت من الماديات التي تسبح الآن فيهااا لما كان هذا رأيهااا :سولاف خلاص هدي نفسك ... يعني تبغين توترين واللي ببطنك يصير له شي عشان ترتاااحين ... مو هذا اللي ألحيتي عليه لك سنتين واللحين يوم جاء بتضحين فيه بكل بساطة ... سولاف وشفتها السفلية ترتجف وقد كبرت العبرة التي تسد حنجرتها لتتساقط دموعها بالنهاية :أضحي فيه وبغيره بس أسمع منك كلمة تطمن قلبي ... ماسعيت لهذا الحمل إلا عشان أربطك فيني ..عشانك أنت بس ...أبغى شي أناظر فيه ويذكرني فيك وأنه ثمرة حبك لي .... معتز الذي أرهقته المشاعر لايمكن أن تكون متمرسة لهذة الدرجة بالخداع فقط أسقط حصونك وأترك العنان لمشاعرك ...لاتخاف أعطي نفسك فرصة لعيش هذا الحب لايهم ماذا لو كانت تكذب ...الكذب بالمشاعر في سبيل بناء حياة زوجية مستقرة جائز لما عليك أن تفتش خلف كل كلمة وتحلل كل حرف ...هي تحبك أذاً خذها بالمعنى الظاهر ... جذبها بلطف لصدره :أنا ماأدري من وين تجيبين أفكارك هذي ماتحبني ..وفي بالك وحدة ثانية ..وأرملة أخوك ... سولاف والله ماعطيت أحد من حبي بهالحياة كثرك ...ولاحلمت بزوجة غيرك ..بس أنا صعب التعبير عن مشاعري ...حياتي كانت جافة لدرجة أخاف من كل شيء ..الخذلان اللي عشته بصغري مسوي سجن لمشاعري والتسلل منه صعب .. أنتي مو السبب كل شي بسببي أنا وماضيي .. أنا أخاف ..أخاف أحب ..أخاف أتعلق بأحد ويخذلني ... أنا بعد اللي عشته وتخلي أبوي ومن بعده محمد وحازم ماأقدر أتعلق بأنسان ممكن بأي لحضة يمشـــــي ويتركني وراه ... أحبك أيه متعلق فيك بعد أيه ...بس خلاص لاتطلبين مني أكثر أرجوووك خليني أعالج كثير جروح وسط قلبي وبعدهااا يمكن أقدر أكشف مشاعري براحة وصدق ...بس عطيني فرصة ولاتشكين باللي أكنه لك بقلبي ... التخلي مستحيل يجي منـــــي ... هل يقول لها أنه يخاف من التخلي وغير قادر عن التعبير عن مشاعره وتشعر بكلماته كماء مثلج يسكب على السعير الذي أشتعل بقلبهاااا ...أجل لقد أرتااحت بل تشعر بأن هناك بخار يخرج من قلبهااا يحمل معه كل المشاعر السلبية أستكنت بجواره ورأسها على صدره حيث يجب أن تكون ...هي مرتاحة جداً لقد حصلت هذه المرة على نتيجة من الحوار.. كشف لها بعض أفكاره ...بخله بالمشاعر ليس لأنه يشمئز منهااا أو يفكر بأخرى بل بسبب ماحدث في ماضية ...لقد أكتملت الصورة عندها فمن البداية أخلاق معتز الذي أعتادت عليهاا لاتسمح بوجود علاقة غير سوية ... هو فقط عاجز عن التعبير ..ويخشى أن تنزلق قدمة في طوفان المشاعر لاتلومه فهي قد كانت شاهدة على بعض ماعاشه في حياته السابقة ..همست له وهي تقبل ذقنه الأقرب من موضعها.. فهي لاتريد أن تتحرك ولو قيد أنملة فتخشى أن لاتعود لهذا القرب والأستكنان الذي تعيشة اللحضة :أحبك ومستحيل أتخلى عنك لو كل الناس خلتك لو صار أسوأ شي ممن أتخلى حتى عن عيالي بس أنت لااااا ... رأت نظرة شك في عينية ..أجل من سيثق بمن ستتخلى عن أبنائها من أجله ..ولكنها صادقة حقاً.. للأسف فهو بالمقدمة عندها ..حتى على أبنها الوحيد ... أوحتى على الأبناء التي ستنجبهم منه .. هو الأول بالنسبة لها ...فلقد أستوت مشاعرها على ناره الهادئة حتى أصبح حبها له ومن خلفه الطوفاااان ... التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-03-22 الساعة 12:26 PM | |||||||
|
| |
|
17-08-20, 10:26 AM
| #408 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| يتقلب في نومه وكأن ملائة سريرة قد تحولت للأشوك تنغرز بجسده ...جلس بزفرة حارقة ...لتسأله شريكته بالفراش ليلى بصوت ناعس :وش فيك ياأبو محمد تشتكي شيء ... فهد بحنق:لا أرقدي أنتي ...أنا ماهو جاني نوم بجلس على التلفزيون ... وخرج وتركهاا خلفه يعلم أنها لن تلحق فيه وتسأله عن وضعه وبماذا يشعر وماأقلق نومه ..لو كان عائشة أو نور لما تركته هكذا يحارب هواجيسة ...تباً لهذة الباردة المزعجة أنها ذنبة بهذة الحياة ... خرج ليتفاجيء بتلك وقد أرتدت عبائتها وتتسلل للخارج .. فهد وهو يغلق باب غرفة نومه:أنتي وين مروحه بتالي الليولة .. صبا بفزع تشير له أن يصمت :اشش لاتسمع أمي تكفى ياعمي خلني بروح مع أبوي بكرة ملكتي ... يقول لي لو ماجيتي بكرة ترى بملك له عليك وأخليه يأخذك بعباتك ... فهد بأستنكار :أما عاد أبوتس يقول هاللون ماأصدق ..,,وصمت بعد أن فهم أنه يهددها فقط حتى تستجيب لمطلبة وتتزوج من خطيبها أبن العنود ...آآه يانايف الطماع لقد زوج بناته لأبناء العنود الناجحين وهو سقطت أبنته بمصيرها الأسود مع بدر وأبنه الكريه ,,أشار لها للتتقدمه :يالله قدامي أوصلتس له .. صبا بأستنكار :العمارة كلها لك وقدام البوابة سيارة أبوي وش هالخوف اللي متأخر ...آخخ ياعمي كيف بهذلت عيالك معك الصراحة أحاول أرقعلك يوم يسولفون لي بس للأسف فضايحك ماتترقع ... فهد يدفعها بخفة لتسير فهي ثرثارة لاتنتهي أحاديثها :أقول أنجزي علي ترى النفس ماهي زينة عليتس ... صبا وهي تسير أمامه بسلالم العمارة :عمي لايكون ماجاك نوم عشان هياا تزوجت ..وضحكت بسخرية :البنت ترقص وتهز وسطها قدام الناس وخلت اللي مايتشري يتفرج يعني شوفوني محد قدي أعرست وأنت حزين عليهااا ...تلقاها اللحين نايمة بحـضـ.. وقطعت عبارتها بعد أن أدركت أمام من تتحدث ... وصلوا أخيراً ليجدوا نايف ينتظرها بسيارته وأمام باب العمارة مباشرة .. فهد محدثاً نايف وهو ينحني له عبر نافذة سيارته :شوري عليك ملك لها وخلها تروح معه بعباتهااا البنت مستغلثة على العرس وتبي أحد تنام بحضنة ... نايف يغلق عينية بكره لقباحة حديثة ولكن متأكد أن هذه العبارة هي نتيجة جملة زلق بها لسان تلك الثرثارة :تصبح على خير ياأبو محمد وأستر ماواجهت .. نايف بتوبيخ بعد أن تحرك بالسيارة :أنتي وش قايله لعمتس ... صبا بترقيع لزلتها :ماقلت شي بس عشان جبت طاري هيا ورقصها بالعرس مارضى عليها وجلس يحط فيني علوم ماهي زينة ... نايف بيأس فموضوع هيا ورقصها لم يبقى أحد لم يوصله له اليوم :وهيا العروس الوحيد اللي ترقص كل البنات اللحين يرقصن ... صبا بحماس :يعني عادي بكرة أرقص قدام عمتي العنود ... نايف بتهديد :والله لو سمعت أنتس ضاحكة ولامبتسمة لاكسر ظلوعتس ... صبا بأنزعاج :أيوة هيا كل تصرفاتها ياحليلها تضحك وفكاهية وأنا تكسير وجلد وتهديد ووعيد ... نايف وهو يربت على المقود :هيا أبوها معطية الضوء الأخضر بحياتها وعادي عنده ..أما أنا أبغى بناتي عاقلات ومحترمات ومايفشلني قدام الناس ...بعدين لا صرتي مع زوجك بعد العرس من بعدها سوي اللي تبين خلاص طلعتي من ذمتي وعندتس رجال ومالي شور عليتس .... هزت رأسها بتفهم وهي تريد أن يأتي الغد وينعقد العقد وينتهي كل هذا الكابوس الذي وضعتها والدتهااا فيه ... ماأن يعقد نكاحها غداً حتى تنتهي هذه المرحلة المتزعزعة من حياتها ستنهي هذا الفصل المقيت الذي وجدت نفسها فيه منذ أنفصال أمها عن أبيهااا ... بعد الخدعة الأخيرة وأستغلال أمها لهااا من أجل مصلحتها الخاصة وهي قد قطعت قرارها ماأن تتزوج حتى تنحي والدتها عن حياتهااا ستعطيها فقط واجبهااا كأم ولكن لن تسمح لها بالتدخل بحياتها حتى لاتفسدها كما أفسدت الماضي منهااا وكل الأعباء التي ألقتها عليهااا حتى أن علاقتها بأبيها أصبحت متوترة وشائكة لسنواات .. ستكون أكثر حكمة بالقادم من حياتها وستبحث عن مصلحتها هي فلايوجد مصلحة مشتركة بينهم هم الثلاثة ... لقد أنتهى كل شيء ولن يعود كما كان ... علاقة الأسرة السعيدة التي سعت لها أنتهت ..عليها أن تبني أسرتها هي الصغيرة وتسعى لأنجاحهااا ... *** لقد حل الصباح ومازالوا في القاعة ...جلسة التصوير لم تنتهي ... شهاب بملل والنعاس والأرهاق يتعاركان بداخله : حبيبتي مو كفاية خلاص صورنااا عشرة أضعاف المطلوب ... هياا تهمس له بحدة :خلني أعيش ليلة عمري عشان ماأتحسر بعدين ... شهاب وهو يلقي مشلح بأنزعاج :وهو بقى ليل الشمس طلعت ... هيا تهز رأسها بموافقة :أحسن عشان التصوير يطلع أحلى ...بعدين على أيش مستعجل ..!!! شهاب يزفر بسخونة قرب أذنها :مايحتاج أذكرك باللي مستعجل عشانه ... هياة بحدة وبهمس مشابه :والله أعتقد أنك فوت على نفسك هالليلة بتهورك زمان ..وبماأنك خربتها علي من قبل اللحين جاء دوري أنكد عليك ... شهاب بقهر :يعني تعترفين أن كل تصرفاتك عشان تنكدين علي ... هيا وهي ترى الأرهاق واضح على وجهه شعرت بالندم قليلاً ...ألم تخبر نفسها أنها ستبدأ حياتهااا مليئة بالسعادة إذاً لم شاكسته بهذة اللحضة :لاحبيبي أمزح معاااك ..مادريت أنك تعبان .. آسفه خلاص هذي آخر صورة ونطلع غرفتنااا ... شهاب الذي هدأته عباراتها بعد أنشدت أعصابة من تصريحها الأول ...حملها كما طلبت منه ليتم ألتقاط الصورة الأخيرة ولكن مع عدة إعادات حتى خرج أخيراً وهو يكاد يجر أقدامة من شدة التعب ... وصلوا أخيراَ لجناحهم ... رمى نفسه على السرير وهو يطلب منها أن توقظة أذا فرغت من الأستحمام ليأخذ دوره .... أستيقظ فزعاً على صوت بكائها ....ليجدها تجلس على الأريكة الأبعد بالغرفة وتبكي بنحيب عالي وكأنها قد مات لها حبيب ... أقترب منها بفزع وجلس على الأرض أمامها :حبيبتي وش فيه ..هيا لاتفجعيني وش صار ... مدت هاتفها له ليظهر ذاك الهشتاق الذي أطلع عليه مساءً ...ليزفر بأنزعاج :فجعتيني عشان هذا وش أسوي لهااا يعني ... هيا من بين شهقاتها الحادة :ماأدري حرام أحس قلبي عورني عليهاااا ..فجر على أنا مانحب بعض وقفت معاي بكذا موقف وأهمها لما كان مروان مريض هي اللي ساعدتني أدخله مستشفى الشعلة ...عاودت البكاء وهي تقول: ماتوقعت يصير لها كذا مو كفايه صار لها حادث وأفضحوهااا قدام كل النااااس ...ماني قادرة أتحمل أحس قلبي بينفجر ...أحس بنفس الشعور الخايس اللي حسيته وأنا بالديرة وحامل وكل الناس شاكة فيني ونظراتهم لي نظراة أتهاااااام .... كلا أرجوك لاتقوليها أكفيني شر الماضي لقد أكتفيت أقسم وصلني من أوجاع الماضي التي نسيتهااا أصناف وألوان من العذاب ... كفى لأريد سماع المزيد ..ولكنه كبح تلك العباراة داخل قلبه وهو يجذبها له لتستكين بأحضانة ويهمس لها بأنواع الأعتذارات ...على ذنب لايتذكر أنه أرتكبه ... *** بعد عرس هياا وفضيحة فجر ...لم يستطيع النوم أن يزور جفونهااا ... وحين أستيقظ زاهد على تقلباتها أخبر أن تجهز نفسها ليذهبوا بنزهة سريعة للمزرعة يتناولون الطعام هناك ... وينامون ببيت المزرعة أذا شعروا بالتعب ويعيدهم ليلاً ..أستحسنت الفكرة وهاهي تجلس بأسترخاء تراقب أشراق الشمس من خلف الأشجار والنخيل لتشعرها بالسعادة والأنشراح بعد الضيقة التي رافقتهااا الليلة الماضية ... زاهد كان يلعب الكرة مع بيبو الذي لايستطيع كبح بهجته وسعادته وسط ضحكااات لانهاية لهاااا ... أرخت رأسها على ظهر مقعدهااا ..منظرهمااا يشعرها بالأستقرار النفسي زاهد يعامل بيبو بطريقة أبوية ...يداعبه ويلعب معه ويوبخه حين يرتكب خطأ بطريقة طبيعية جداً .. لاتستطيح كبح خوف يزورها بين حين وآخر أن تتغير مشاعره بعد أنجاب طفلهمااا ..ولكنها تحاول أبعاد هذه الفكرة عن رأسهااا .. فهو مادام يحبها سيحب بيبو ...فقط لو تغيرت مشاعره ناحيتهاااا قد يحدث الأختلاف بمعاملته لبيبو وبماأنه أمر لم يحدث بعد لن تشغل نفسها فيه ...ستعيش اللحضة لاأكثر لقد تعبت في حياتها حتى تستمع الآن بكل لحضة وتدع المستقبل في علم الغيب ولن تقلق نفسها بأمور لم تحدث بعد .... من جهته لايستيطع أيقاف نفسه عن الأبتسام وهو يلعب مع بيبو صغيرها الذي كوالدته يتسلل إلى القلب على غفله ويزرع جذوره فيه .... قبل الزواج منها كان قلق من أمر أبنها يخشى أن لايستطيع تقبله أو محبته رغم أنه طفل بعمر صغير لاتستطيع كرهه بالتأكيد ..كان يخشى أن يذكره بماضيها وأمر زواجها من آخر ...ولكن كل هذه المخاوف والقلق لم يكن لها داعي ... فحين ترى بيبو لاتفكر إلا أنه أبنهاااا لايهمه شيء آخر ...وأمر زواجها من آخر دفنة بأخر عقله ووضع عليه الكثير من الأردام ... لأنه يعي جيداً أنه هو من دفعها بنفسه لذاك المصير ..الخطأ خطأه ولايستطيع محاسبتها هو من تزوجها بطريقة خاطئة شك فيها طلقها ووأرتكب جريمته ودخل السجن ...لايجد خطأ واحد لها بكل هذه الأمور ... هو المجرم الأكبر ..كل ماأرتكبته بعــض الأخطأ القابلة للغفران ... أما أخطائه هو فكانت مصيرية وهي التي سببت كل الضياع والفراق الذي عاشاه سابقاً ... ألتقط بيبو أخيراً بتعب فهذا الصغير يمتلك طاقة طفولية متفجرة وسيلعب الكرة طوال اليوم لو سمح له .... طبع قبله قوية على خدهااا قبل أن يجلس على الأرض .. بشاير بنص عين :وش هالبوسة الحاقدة ... زاهد وهو يستلقي على فراش النزهات الذي فرشة له ولبيبو أما هي ففضلت الجلوس على مقعد لأن حملها في بدايته وجلسة الأرض غير مريحة لهااا :وش أسوي خدودك تقول تعال عضني بس أنا رحمتك وأكتفيت ببوسة بس ...ولا كان ممكن أفترسها ... بشاير بضحكة أستنكار :وش هالمشاعر العنيفة .. زاهد وهو يعبث بشعر بيبو الذي أستلقى جواره :حبيبتي غنيلي مشتاق أسمع صوتك بهالطبيعة ... بشاير وهي تحدق بالشمس التي تشرق لتعيد للحياة رونقها :حبيتك تنسيت النوم ياخوفي تنساني .. حابسني براة النوم تاركني سهرانة ...أنا حبيتك أنا حبيتك ...حبيتك تنسيت النوم ياخوفي تنساني ...حابسني براة النوم وتاركني سهرانة ... بشتئلك لاأقدر شوفك ولاأقدر بحكيك ..بندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك ...بجرب أني أنساك تسرق النسيان ...وبفتكر لئيتك رجعلي االلي كان ..حبيتك أنا حبيتك ... التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-03-22 الساعة 01:17 PM | |||||||
|
| |
|
17-08-20, 10:37 AM
| #409 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| تبكي ثم تصمت قليلاً فتعاود البكاء ... فيصل يمد لها منديل لتمسح دموعها وهو يشعر بأنه في متاهه لانهاية لهاااا لما أعتقد أن تزويج أبنته سينهي كل مشاكلهااا ويريحه من حملهااا ...في هذه اللحضة يشعر بغباء تصرف وسذاجة تفكيره.. وهل المشاكل تنتهي لقد تزوج من 27 عام هل أنتهت مشاكله مع جوانا بالتأكيد لااااا ... وهكذا أبنته لن تنتهي مشاكلها بتزويجهاااا .. فيصل بلطف :وأنا أبوك هدي شوي ترى أنتي تشوفي هاللحضة أنها نهاية الحياة وبعدين بتضحكين على نفسك .... ماريا زاد بكائها والقهر يشعل نيران مشاعرها ... هو لم يرى كيف تصرف معها ذاك حين علم بحملهااااا .. لقد صحت على دوار ووجدت اللعيان يفتك بها توجهت للحمام مسرعة تفرغ عصارة المعدة ...كان من خلفها يسألها ماذا أكلت ... ساعدها للعودة للغرفة لتخبره بتوجس :ماأعتقد أكلت شي خايس ..هذا يمكن حمل .. هل توقعت صيحة أستبشار ...أو عنااق فرح ... لقد صاح بأستنكار :تستهبلين صح ..وش حمله اللحين ..ماريا الله ينكب عفشك ليه ماأخذتي حبوب ... وزفر بضيق :مسرع حملتي .. كأنك متزوجة عشان تخلفين من كبرك يعني ..تونا ماعشنا حياتنا من أول شهر حملتي ...اووووووف ... لقد حدقت به بنفور ...وعدم التصديق هو عنوان نظراتهاااا ... عديم المشاعر الوقح اللا أخلاقي ...أذاً لما يتزوج الناس إلم يخبرها أن هذه سنة الحياة ..هل أراد الأستمتاع فقط ...اليس نتيجة أي زواج الأنجاب ..حسناً لتكون واقعية هي أستخدمت الموانع ولكن ربما أخطأت بلحضة ما وحدث ماحدث .. ولكن أن ينفرها من الحمل بهذة الطريقة ... لو كان لديها القدرة على قتله هذه اللحضة لقتلته ...لم تفكر لحضة أكثر قبل أن تخرج لفاطمة التي جائت لزيارة عائلتها وتخبرهااا أنها ستعود معهاااا بهذة اللحضة .... وهاهم عائدين من المستشفى بعد أن أخذها والدها ليجروا تحليل ليتأكد من الأامر ... ماريا من بين دموعهااا بقهر:والله لأتطلق منه وأحرمه يشوف ولدي ..الله يسخط عليه ويمنعه من العيال طول عمره ... فيصل بجزع :خبله أنتي وش هالدعوى تدعين على زوجك بلحضة زعل ولو صادفت أستجابة ... صمت قليلاً ليردف :ماعليك خليه علي بأدبه بطريقتي ...وعاد ليقول :والله ياماريا لأجيب لك هدية كل الناس تهرج فيها بعد مابشرتيني هالبشارة ... ماريا ففرحة والدهااا تكفيها عن جحود ذالك الجلف :طيب بابا تجيب لي سيارة ... فيصل بجزع :وش سيارته وأنتي حامل ..لااا السيارة لاولدتي أنا ماأثق فيتس تروحين تلعبين فيها وتجنين على حفيدي الجااي ... وقهقة بسعادة مفاجئة :والله اللي كبرت يافيصل وصرت جدو ... وصمت للحضات قبل أن يتسائل بحيرة :اللحين المصيبة أمك كيف ننقل لها هالخبر بتنجن ماتبغى تصير تيته .... ماريا بضحكة من تفكير والدها المحق للأسف فأمها ستتلقى الصدمة الأكبر بحياتهااا حين تصبح جدة وهي مازالت بالأربعين :بابا وش رايك نسوي مفاجئة نجيب بوكس ونحط فيه شي يدل على أن فيه بيبي بالطريق ... فيصل يحك رأسه :لانجيب كيكة بس ياخوفي ترميهااا بوجيهنا لو عرفت السر ...وقهقه بسعادة لايستطيع كبحهااا فهو سعيد حقاً كأول مرة أصبح فيهااا أب ... *** عمار الذي يجلس بين خالاته الموبخااات له بعد أن نقلت لهن فاطمة ماذكرته ماريا لوالدهااا يهز قدمة بتوتر :ياجماعة أفهموني أنا أنسان كذا ماعندي كنترول على أفكاري ...عارف أن لساني يبغى له فلتر بس وش أسوي ... يعني والله أنصدمت ... كذا فجأة تقول حامل ...أنا شايله هم كيف أعيشها وهي تقول حااامل ... زينب بلهجتها الساخرة الحادة ووقاحتهااا المعهودة :تعيش مين يابابا ..هي اللي جالسة تعيشك أبوها ماقصر يوم أختارك تكفل بالعرس وحط الشقة .. وش قاصر عليك ماأستغرب بكرة حتى طلبات بيتكم توصل لعند الباب.. وش المصاريف اللي خايف منهاااا ... عمار بقهر فتذكيرهم دوماً له أنه أختير كعريس من أب زوجته أصبح يضايقه :أيه أوقفي بصفهم عشان حمولتك وأنا ماكأني ولد أختك ..نسيتي الماضي وكيف كنت أوقف بصفك يوم تجين زعلانه من زوجك ..يوم مصعب يشيلك مثل كيس الرز ويرجعك له ... زينب بأبتسامة وقحة :الله يخليلي مصعب العاقل وأبوي حبيبي لو ماكانوا يرجعوني له ماكنت اللحين مع رودي نظر عيني ...لو أعتمدنا عليك يالأهبل كان ضعنااا ... صفية :اللحين أنت وش مشكلتك ..يعني ترى الحمل نعمة كثير محرومين منهااا ... مايحتاج أذكرك بوضعي .. زفر بضيق :ياناااس أفهموني والله ماكرهته بس اللأنسان يحتاج وقت لو دقايق عشان يستوعب الفكرة ..أنا مأحد أعطاني هالفرصة على طول زعلت ومشت ...غلطتي أني فكرة بصوت عالي ... زينب بحدة :أكيد غلطتك ..مو كل شيء نفكر فيه نقوله ..أحتفظ ببعض أفكارك لنفسك ...يعني لو بنطلع كل شيء يمر على عقولنااا كان أنفضحنااا وصارت الحياة صعبة ومقرفة ... صفية :ترى الله ساتر علينااا أن الأفكار ماتنسمع ولاتنقرأ ولاكااان حياتنا وتحملنا للبعض صعب .. أنت أشكر الله على هالنعمة وقدرها ..دايم قبل ماتتكلم عد لين رقم معين ...بعدين فكر هالكلام اللي بتقولة بتنبسط لو أنقال لك أو بتكش منه ...وأي شيء ماترضاه على نفسك لاترضاه على الناس ... عمار :أنتم معقديين وحياتكم بالملي أنا أنسان عفوي ماعندي كل هالبرستيجات اللي لازم أسويهااا وأحتاط لها قبل ماأتكلم ...تبغاني كذا تتحملني ماأقدر أغير نفسي ... زينب بغضب :تغير نفسك غصباً على هذا وأشارة على أنفه علامة الأرغام ... لو صفاتك زينة قلنااا صح وش هوله تغير ...بس الصفة قبيحة وغير محببة ...صلحها عشان مصلحتك .. ومو عشان حناااا ... مصعب الذي دخل عليهم :يووه وأنتم بتعلمون هذا على قولتهم بعد ماشاب ودوه الكتاب ...هذا لو فيه رجاء تعلم مايصايح كل يوم بفضايحة مع مرته قسم مارحمت أنساان بحياتي كثرهااا هذي مدعي عليهااا عشان تتزوج هالفضيحة المتنقلة .... عمار بأستهجاان :حتى أنت !!! مصعب يجلس بعيد عنه :أنا أول واحد .. عمار تكفى أعتق بنت الناس وطلقهااا صدقني بتلقى عشرين واحد أحسن منك ... عمار الذي أصبح يغلي بحنق حين كان الحديث من خالاته لم يأثر فيه الأمر كثيراً فهن نساء ويقفن دائماً بصف بعض ولكن حين يكون حتى خاله الذي يقاربه بالعمر والأفكار لدية نفس الرأي أصبح يشك بنفسه ... هل حقاً الخطأ منه هو !!! ... قال بحنق:اللحين ممكن تفهمني وش اللي أنت شايفه علي ... مصعب يفرد أصابعة ليحسب عليها :أول شيء ماتستحي على وجهك ساكن وسط ناس وتصارخ على المسكينة بالطالعة والنازلة والكل يسمع أسراركم ... عمار الذي أحمر وجهه بصدمة هل كانت محقة حين أخبرته أن الجميع بأستطاعتهم سماعه قال يبرر:الواحد لاعصب مايفكر بالناس ..اهم شيء مشاعرة بذيك اللحضة ... صفية :لو الموضوع يخصك لحالك صارخ على كيفك وسمع الناس ...بس كلام ومشاكل مشتركة من الطرفين وتصايح فيها حتى الموتى بقبورهم يسمعونهااا هذا فضيحة وقلت أدب ... زينب :فيه شيء أسمه ذوق عاااام .. وتفاصيل المفروض ماتطلع من بينكم أنتم الأثنين ...مشاكلكم حلوها وسطكم مقهور لاتكلمهااا أسكت مو تصرخ وتسمع الناس ... يعني الصراخ هو الحل واللي بيريحك ويحل مشاكلك ... مصعب بتشفي:اصلاً الخطأ مو منه ...الخطأ من الطرف الثاني اللي تحمل كل هالصراخ بدون مايحط حد له ... عمار بعيون مفتوحة على الأخر :خير أنت وش عندك تطلع كل عيوب الدنيا فينا على أساس أنت المستقيم .. زينب :والله لو أنا زوجي صرخ علي وسمع الناس اللي برى ماجلست عنده يوم ...بس مشكلة ماريا أنها تبغى تمشي الأمور تخاف من المشاكل وأنت أستحليت الموضوع أصرخ على كيفي وهي من بكرة بتنسى ... وبما أنها مأخذت موقف من البداية فصار الموضوع لعبة عندك .... عمار بأحباط :طيب وش السواة اللحين ... صفية :أول شيء لازم تعترف بخطأك ...وأن تعاملك بحياتك الزوجية خاطيء .. عمار بأحباط أشد فهو لايفهم ماهو المطلوب منه:طيب هذا طريقتي يعني وش أسوي أنا أشوف حياتي ماشية كذا .. يعني ترى مو سهل التفاهم مع شخص ثاني ... زينب :ثانية خطوة واللي حضرتك مو مستوعبهااا الحياة الزوجية طرفين ..يعني رأيين مو شرط واحد يكون رأيه صح والثاني خطأ ...فيه شي أسمه أختلاف بالتفكير وأنتم من بيئات مختلفة ...يعني اللي أنت تشوف صح هو يشوفه خطأ ... ومو شرط الأختلاف بسبب البيئات وطريقة التربية ...أحيان الأخوان فالبيت الواحد مايكونون متفاهمين وهم نفسهم تلقوا نفس التربية وعاشوا بنفس البيئة .. مصعب يشير بيديه لتهدأة الوضع :أنتم بفلسفتكم هذي خوفتوه أكثر ...أسمع وأنا خالك الموضوع أسهل من كذا ...أنت تذكر مشاكلكم وش كان محتواهاا هل هي مصيرية موت أو حياة طبعاً أشياء تافهة..أول شي تسوية قدر حجم المشكلة تسوى أضحي برأيي بسبيل أهدي الوضع وأعيش براحة وسعادة والله بأمكانك ضحي برأيك لاوالله الموضوع كبير وأنت كرجال البيت ماتقدر تتهاون فيه ..خلاص أمسك مرتك تناقش معها وضح وجهة نظرك بكذا طريقة... كل بعقلها حلاوة... أمدح رايها وأنه صح بس ماهو وقته ولاالمجتمع الغبي مايفهمة... ولا أي تصريفة ثانية ... زينب تهز رأسه بدهشة :لاا هذا واضح يذاكر من ورانااا ..بالضبط هذا الكلام الصح ... عمار يحك رأسه وقد بدأ الأستيعاب قليلاً :يالله أشرحوا لي مرة ثانية مثل مصعب ...ودبروا لي حل للحرمة اللي هجت مع أبوهاااا كيف أرضيهاا ... تفتح زينب هاتفها على برنامج السناب وتريه سنابات ماريا الليلة ..حيث تحتفل مع عائلتها بخبر حملهااا :المفروض تسوي كذا ...كذا الناس يستقبلون الأخبار المفرحة ... عمار وعينية على الكعكة ويد ماريا التي تقطعها وألتقط الهاتف ليغلقه حين ظهر صوت ضحكة لها ... مصعب يكتم ضحكته على حماقة عمار ...أيه الأحمق لقد سمعنا صوتها على الطبيعة ماهذة الغيرة المتأخرة .. وقضى عمار بقية الجلسة وعقلة معها تباً كيف تعلق فيه بهذة السرعة حتى أصبح لايفكر إلا فيهااا ..كيف كانت حياته قبلها لايتذكر ..حاول أن يتصرف على سجيته ويذهب ويجيء ولكن الملل أستوطن قلبه ..حتى جاء ليشكي همه لخالاته التي أنقضن عليه كفريسة وقعت بين مخالب وحش مفترس ... قام عنهم وطلب رقمهااا رن الهاتف ولم ترد إعاد المحاولة وحين ردت وقبل أن تقول شيء قال:حبيبتي كيفك ..أبشرك أنا تعدلت وعرفت خطأي وأبشرك صرت صالح لدوري كزوج وأب لاتخافين على مستقبلكم معي ... حبيبتي قالوا لك وش نوع الجنين بشري تكفين ولد صح .. ولم يستوعب أنها أغلقت بوجهه إلا بعد ثواني ليسأل نفسه: وش قلت أنا اللحين ؟؟!!! *** دخلت ماريا على والدتها التي فرحت بظهورها وتهلل وجهها ... جوانا وهي تحتضن ماريا :وأخيراً ياروحي شو شتئتلك ... ايييه شو هيدا خدودك ناحفة ووشك شاحب ماكنتي تأكل في بيتو لأهل فطمة ... فيصل الذي جاء من الخلف :يعني لازم فطمة تنجر للموضوع حتى لو مالهااا دخل ..تعالي شوفي السبب ووضع الكعكة المغلفة على طاولة القهوة أمامها ونادى بصوت عالي :يانريس هاتي شووك وصحون ... لتضحك الأثنتان بذهول ..وتقول جوانا :حبيبي هدي شو نيرس مانيرس أنتا بالبيت ... ماريا :بابا أنت اللحين تنادي الممرضات كذا وساكتين لك .... فيصل بدون أهتمام وهو يفتح الكرتون:أكيد بيسكتون مستشفى أبوي ولامستشفى أبوهن ...تعاللي شوفي المفاجئة .. جوانا التي لم تفهم سر الكعكة بعدما أقتربت لتنظر ..لكعكة أستقبال المواليد ..وكتب عليها مبروك ياتيته ..وضعت يدها على فمها وبعد أن فكرت قليلاً :لك العمى أنتو متعمدينها ماااا... بدكم أكبر وأصير جدة ...لتغيضوني بس موتوا بئرهكن بحبوا لحفيدي من ئبل ماشوفه يازعران .... فيصل تغافل أنشغالهم وأتصل بالأخرى ليطمئنها :هلا حبيبتي أيوة أطمنك طيبة ماعليها ..ايه حامل .. الله يبارك فيك ...ياقلبي تو ماصار لها طعم يوم نطقتيها ماهي حلوة إلا على لسانك وعقبال مانفرح بعيالنا ونشوف أحفادهم .. التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-03-22 الساعة 01:53 PM | |||||||
|
| |
|
17-08-20, 10:51 AM
| #410 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| خرجت بعد أتصال منه ولكن لم تجده ولكن وجدت أحد سيارات أبية وسائقها ...ماهذا التصرف الغريب !! هذه المرة الأولى التي يفعلهااا ...توقفت أمام أحدى محلات الأيسكريم وأبتاعت عبوتين بنكهة الشكولاته لها وبنكهة الفانيليا له ... وصلت أخيراً لشقتهم فتحت الباب دخلت بحثت عنه بالصالة ولم تجده ... كان تفكر أن تضع الأيسكريم بالثلاجة وتذهب للبحث عنه ...ولكن صوت نشيج أفزعهااا ...كلا ياءلهي هذا ليس صوته أسرعت للغرفة بحثاً عنه ولكنها لم تلحقة بل رأت أختفائه بالحمام ... وبشك نزعت عبائتها ورمتها على الأرض ... طرقت على باب الحمام ووصلها صوت مياة الدش .. ولكن لم توقفها أستمرت بالطرق ...هل يتهرب منها مامشكلته ...؟؟ سمعت صوته المبحوح :أتروش دقايق وجايك ... كما توقعت لقد كان يبكي ...شعرت بأقدامها كالمطاط أسفلها هل يبكي طراد ... ومالذي سيبكية ..!! .. هي بحياتها كلها لم تتخيله أنه يستطيع البكاااء ...فهل يبكي الرجل الجليدي ... أستحمامه هو هروب منهاااا ...فتحت الباب هل أعتقد أن هذا الباب أو أستحمامه سيكونا عائقين لها .... كان باب الدش مايفصلهما ... سمعت صوته مرة أخرى :زينب أطلعي ماهو وقت تطفلك ...على أيش مستعجله اللحين جايك ...!! ولكنها لم تتوقف أمسكت بيد الباب وسحبته بعنف :وش فيك ليه تتهرب مني ... طراد بأنزعاج :اللحين أنتي ماراح توقفين عن لقافتك يعني ماأملك خصوصية حتى بالحمام ... زينب بحاجب مرفوع :لا مافيه خصوصية وش عندك ...وش الحركات هذي ترسلي السواق أدخل تهرب للحمام ... لم تستطيع سؤاله عن أمر البكاء ... صاح بها وهو يلتقط منشفه ويلفها على وسطه :أنتي أنسانة خلاص ماعاد صار بوجهك حياء ...كتمتيني بتصرفاتك !!! ..مافكرتي أن أسلوبك الوقح هو اللي يخليني أبتعد عنك .. زينب بعيون مفتوحة على الأخر هل تعاطى مسكر ماهذة الأعذار الحمقاء :صح النوم توك تكتشف وقاحتي ... أنا من يومي وقحة بس الغريب تصرفاتك ...بعدين من متى الصراخ والحركات هذي ... طرد بلهجة حادة وهو يخرج من الحمام وهي تلحقه :زينب فارقي عن اللحين لاتكون نهاية اللي بينا هالليلة ... زينب برابطة جأش :وش فيك ولاتجلس تقول وقاحتي وهالخرابيط ... طراد يدور بأي مكان ليبتعد عنهااا :ممكن تطلعين لصالة بلبس وأجيك ... زينب :ألبس أنا ماسكتك ولاتقول تستحي !!! ..أوف ياسخافة اللي أقوله .. تجاهلها وبدأ يرتدي ملابسه قبل أن يتوجه لمصلاه ويكبر ويصلي متجاهلها ... أنتظرته بصبر حتى فرغ ..تصرفاته غير طبيعية ... تشعر بأن خلفها مصيبة وهي تحاول التصبر حتى تعرفهاا .. طراد يريد أبعادها عنه ويحاول أفتعال مشكله ...وكان يبكي عقلهااا لم يستطيع التجميع أكثر ...ولكنها توصلت لنتيجة واضحة بالنسبة لها مايخفية ليس سهل عليه... وسيكون بذات الصعوبة عليهااا ... لاتعلم كم طالت صلاته قبل أن يأتي ويجلس على مقعد بعيد عنها نوعاً ما ... طراد :زينب أنا توصلت لقرار وماأبي نقاش فيه ... زينب بحاجب مرفوع :اللي هو؟!؟ طراد يشد شعره للخلف غير قادر على كبح مشاعره :خلينا ننفصل .. وحين سمع شهقة الأستنكار :حاولت أصبر بس بصراحة أكتشفت ماناسب ببعض .. زينب تهز قدمها .. وتهدأ نفسها ..لقد كان يبكي لأنه سيقول هذا .. ياغبيه لاتتهوري حتى لو قال أمور جارحة هو يريد أبعادك ولكن لماذا فقط لو تعرف أين الخلل :ماهو بهذي البساطة !! .. أصبر علي أنا صبرت عليك كثير ولاا نسيت كم بقينا أخوان بنفس البيت ..وبعدها كم صبرت بدون عيال ... طرد بلهجة باردة :وللحين مافيه عيال ..أنفصلي والله بيرزقك ... هل هذا هو الموضوع الأبناء ولكن ماذا أستجد هم يحاولون وقد بدأوا بمراجعة أطباء ...وتوقفت وفكرة معينة تبزغ لرأسها ...تحاليلة أجل كان سيجري تحاليل ...هل ظهرت النتيجة ..إذاً هذا السبب ... بهذة اللحضة هي من أبتعدت ... من ملامحه.. بكائه ..تصرفاته الغريبة ...نتائجه ليست جيدة ...وأنتي لن تصبرين .. ردي على نفسك أخبريها هل ستصبرين بدون أبناء ... هل أحببتيه حتى بتلك الطريقة الأفلاطونية حتى تضحين بالأبناء من أجله ..ألتقطت علبة الأسكريم التي أحضرتها وقد بدأت بذوبان فتحت التلفاز وبدأت تشاهد مايعرض كان برنامج كروي عالمي ولكن لم تدقق ... لن تكوني حمقاء ...الحب لن يبرك حين تترقق عظامك وتتساقط أسنانك !!! هو أكبر منك ب12 عاماً سيموت قبلك وستبقين لوحدك تعانين الأمريين ... الطلاق وضع لمثل هذه الحالات ... أليس كذالك هو أمر مشروع ... رمت علبة الأيسكريم غير عائبة بما لطخت من أثاث ... وطوقت ساقيهاا بذراعيها وركزت رأسها عليهم ... ستتزوجين من آخر لتنجبين ..وهل سيكون مثله ..هل سيسمح لك تصرخين بوجهه بصبر أم سيصفعك ويخبرك كم أنتي قليلة تربية ... هل سيرتب من خلفك فوضويتك ويصبر على عصبيتك.. وعنادك .... أي رجل آخر سيحتمل سوء أخلاقك ..وعنجهيتك ... أين ستجدين رجل بنبلة وأحبك رغم مساوئك ... ويضحي من أجلك.. يبكي على فراقك ...ويخبرك أن تنفصلا لأجلك ..لتحظي بطفل أحمق من رجل لايملك من الرجولة إلا أسمهااا ... عادت إليه لتجده على نفس جلسته ورأسه بين ذراعية ..أخبرته :رميت أيسكريمي وبروح أخذ أسكريمك اللي خسارة فيك .. وأنت أجلس أبكي هنااا ... وبليز خلك فاكر ماهو على كيفك تطلقني أنا بكيفي أخلعك ,,ولا أبقى على ذمتك ... وعلى فكرة الأطفال كائنات مزعجة غبية وأنا مافيني صبر عليهم ... وأذا أنت مرة ميت عليهم روح دورلك وحدة ثانيه تجيبهم لك ... بس قبلها خبرني عشان أخلعك .... التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-03-22 الساعة 05:25 PM | |||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
139Likes
العرض العادي
