آخر 10 مشاركات
Anna DePalo - His Black Sheep Bride (الكاتـب : soul-of-life - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          541 - ربيع صقلية - سالي وينتورث - ق.ع.د.ن ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          Married to a Greek tycoon by Lucy Monroe (الكاتـب : SHELL - )           »          الزواج الملكي (109) للكاتبة: فيونا هود_ستيوارت.... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree139Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-17, 04:36 PM   #41

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,818
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت جميل لكن قصير اتمنى ما تتاخري علينا الرواية جديدة في أفكارها وجميلة

Msamo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-17, 02:07 PM   #42

better tomorrow

? العضوٌ??? » 398334
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 500
?  نُقآطِيْ » better tomorrow is on a distinguished road
افتراضي

خليك علي عغويتك في الكتابه لأنك مبدعه بالفطره.

better tomorrow غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-17, 11:50 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الثــــاني والثلاثون



لايمكن ليومه أن يكون صافي بهذة الســــهولة كيف ظن أن سعادته ستستمر لنهاية الـيوم
الذي كان بدايته بتعريف شهاب للمرة الأولى على والدته كانت ردة الفعــل عند الأثنين غير متوقعـــة ...
بعد فطـور الصباح أخبر شهاب أن يريدة بحديث خاص وحين أنفردا بعيداً عن العائلة الفضولية أخبره بأنه سيعرفه على والدته وأن كان مستعد لذالك لقد لاحظ تغير بوجهه لايكاد يلاحظ ...
أصحطبه لغرفتها الخاصة حيث كان مستلقيـــــه على سريرها شاخصة بنظرها للسقف لقد تعمد أن لاتعطى أدويتها المهدئة التي تأخذها للنوم ...
بدر بنحنة :سلام عليكم وشلون اليوم ...
طبع قبله على جبينها قبل أن يجــــلس على المقعد المجاور لسريرها ....
لم تنظر إليه حتى أستمرت بتحديق بالســـــــقف ...
كان يمسك بكفها بين يدية بمحاولة لجذت أنتبهاها :مثل ماقلت لك أمـــــس جبت لك شهــاب تبغين تشــــوفينه ...
ألقت عليه نظرة صغيرة غير مصدقة يبدو أنها لم تأخذ وعده على محمل الجـــد ...
عاد بنظرة للشهاب الذي تركه خلفه عن البــــــــــاب ومد بيده إليه :تعال ياشهــــــاب تعال ياولدي هذي هي أمك هذي اللي راح عقلهــــا من كثر ماأنتظرتك ...
حازم يقترب بخطوات مترددة ويقف خلفـــــه ...
بدر يهز كتفها لتعود للأنتباه إليه :شوفي ياأم فيصــــل هذا هو شهـــــاب جاء رجعلك بعد 17 سنه رجعلنا ...
أم فيصل بصوت لايكاد يسمع بعد أن كرر الأمر عليها عدة مرات :وينه شهاب وينه ولدي ....
بدر يقف ويشد حازم من ذراعة ويقربه إليها :هذا هو شهاب افتحي عيونك وشوفيه هذا هو شهاب جاء لحد عندك ...
ام فيصل بذبول :وينه يابدر وين شهاب ووووين ولدي هات ابغاه هاته رجعه لي حتى لوجثه بس هاته لي ...
بدر ودموعه بدأت بنزول أمسكها مع كتفاها يهزها :يافاطمة هذا هو ولدك هذا هو شهـــاب جبته لك بعد ماشاب راسي وأنا ادور عنه بعد ماعفت كل ملذات الحيــاة عشان ألقــاه لاتذبحينـــــي بتصرفاتك خلاااص أصحــي على نفســـك هذا ولدك ورجع لك ...
ام فيصل تتمسك بمقدمة ثيابة :وين ولدي وينه يابدر لاتكذب عليه جيب لي ولدي صغير مريض محتاج لــــي ولدي الصغير محتاج لــي هاته مسكين مريض لو عاش اليوم ماهو عايش بكرة ....
وجلست على نفسه حالتها الهسترية تردد ولدي مريض ولدي المسكين ولدي الصغير هاتوه لــــــي ... حتى أستسلم بدر وحقنة بأبرة مهدئة ...
بعد فترة يجــلس الأثنين بوجوم في مكتـــــــب بدر والصمت يحف بهما ...
حازم :أعتقد أنها للحين تبحث عن شهـاب الطفـل ماطلعت من ذيك المــرحلة تعريفنا لبعـض راح يكون فاشل ...
بدر يحرك كرسية للخلف قليلاً: وانت وش شعورك بعد ماشفت امك ...
حازم بتنهيدة عشان اكون صريح معك ان شعوري اتجاه الام مشروخ نوعا ما ... يتلكأ قليلاً ثم يكمل وهو لايعلم لماذا يشرح كل هذا : عندك خبر ان زوجة فهد كانت بكماء يعني غير قادرة تعبر عن افكارها واسئلتها كانت تعاملها معي وانا طفل غريب كان تظربني بقوة كان مايخلصني منها الا محمد وهيا بحكم ان ابوي كان دايم برى البيت كان يوقفون بيني وبينها ويتلقون الظرب عني هيا تاخذني ونهرب بالحارة ومانرجع الا بنص الليل ..واحيان تجيني بنص الليل وتحضني وتبكي بعد ماكبــرت كنت لما أتذكر تصرفاتها أستغرب ليش كانت تعاملني كذا غير عن أخواني كلهم رغم أنها حنونة جداً بس كنا نفكر أنها مو طبيعية يعني الصدق ماكان لها دور كبير بحياة أي أحد منا ... لكن بعد ماعرفت حقيقتي مالمتهــا أبد يعني تخيل بيوم وليلة يختفي ولدها وتلقـى واحد ثاني مكانة وماعندها القدرة حتى تسأل ولدي ويـــــــن ؟؟؟!!!!
بدر بذهول شديد من المعلومات الجديدة التي أنسـابت على لسان حازم :كيف أختفــى ولدها ممكن توضح لـــــي أكثـر ..
حازم الذي لاحظ أنها أفشى أمور يبدو أن بدر لم يتوصل لها بعـــــد وربما حان أن يوضح بعض الأمور :حازم الحقـيقي ولد فهـــــد أدعسة فهد بالخطـــــأ وتخــــلص من جثته وجيته أنا زي الهدية حتى يحطني مكان ولدة ...
بدر بأندفاع شديد :مين ..مين اللي جابك له ؟؟!!!
حازم بتكتم : أشخـاص معينين وحاسبتهم على فعلتهم ...
بدر بغضـب :بس أنا ماحاسبتهم قلي الحقيقة كل اللي تعــرف لازم تقوله لـــــــــي أنا اللي المفروض أحاسبهم أنا اللي تعذبت أدورك أنا اللي عشت عذاب أمك ولومهــــــــا ...
حازم بتفكـير قليل وجد أن بدر يستحـق أن يعــرف الحقيقة :محمـــــد خـال هيا وأخوانها هو اللي خطفنـي من المستشـفى كان يعتقد أنك ماعالجت ولدة زين حتى يموت وتأخذه قلبه لولدك لـــــــــــي يعني ... وتحت هذا الدافع خطفنــي لكن بعد ساعات بس لقى نفــس بورطة وش يسوي فينـــي ووقتها مالقى إلا فهد زوج أخته عشان يساعدة وفهد مثل ماقلت قبل جيته مثل الهدية بس كنت مريض مرض شديد عشان كذا فهد أستعان بأحمد أخـــــــوة الطبيب المتدرب عشان يساعدة بعلاجــي وراعيتي وكذا صرت للحين عايش وحـي ........
بدر بملامح غير مفهومة بعد أن حل الأحجية التي صعــبت عليه لسنين أذاً أبناء عمـــه ليس لهم يد بالموضوع كما تخيـل لأول وهلة حين أكتشف أمر شهـاب وأنه مسجل كأبن للفهد أخيهم من أمهم ....
لقد أرتكب خطأ كبير بحق أبناء عمة بسبب أندفاعه للأنتــــــقام منهم حين أعتقـــــد أنهم سبب ضياع أبنه
وقضاياهم بالمحاكم مازالت قائمة ومن السبب فهد الجــرذ القــــذر ....
حازم :ممكن أسألك وش تفكــر فيه ..؟!
بدر :أفكاري خاصة فينـــــي ماأحب أطلع عليها أي شخص حتى لو كان ولدي اللي مازال يطلق على خاطفة لفظ أبــــــوي ويحرم أبوة الحقيقي من هالكلمة ...
حازم وقد فهم كل كلمة قالها نعم لقد لاحظ أنه بسياق الحديث عن الماضي وبأحد الجمل أخطأ وأطلق على فهد كلمـة أبوي ولكنه كانت مجرد كلمة نابعة من العادة لاأكثــــــر :لو فكرت أن فهد ممكن يهمني ولو للحضة فأنت غلطــــان ومو عشان أكتشفت أنه مو أبوي لا فهــد أصلاً حتى يوم كان أبوي ماكنت أعاملة على هالأساس لأن بخــل علينا بأبوته وماسمح لنا نعاملة على هالأساس لأن كان الأب اللي يسرق اللقمة من فم عياله اللي عشناه معه ولاحتى بالروايات الخيالية ممكن يوصفوة يعني اللي أبغى أوصله لك من كلامى فهد مايعنيني بشـــــــي يعني لو أشوفة يموت قدامي ماوقفت أساعدة بس اللي يهمني أخواني وأنهم مايأخذون بذنب أبــــوهم اللي للأســـــــف أنه ينحسب عليهم أب ....
بدر :مفهوم ياشهاب مفهوم حنا على نفس أتفاقياتنا ماراح يتغيـــــــر شـي ,,يردف بعد صمت قليل :ولأنا ماأبغى الماضي يأثر على حياتنا ولاأفكارنا خلينا نكمل برنامجنا اليوم مثـــــل ماخططت له ...
وأستمــر اليوم بتلك الطـريقة أخذة للشركة وللكــلية مصنع الأدوية كل ممتلكاتهم عرف عليهـــــــا ....
والآن هاهم يختمــون يومهم الذي ظن أنه سعيــد بعراك بين أبنائه ....
طراد الذي لايحب أن يخطأ ولايحــب أن يوبخ ويتظاهر بالكمــال دوماً وشهــاب المندفع بفورة الشـــباب والذي يخــــــشى على أخوته المزيفين أكثر ممايخشى على نفســـــه ...
أشتبك الأثنين بسرعة هائلة لم يعطوه حتى الفرصة ليخبرهم أن يتوقفوا عما يفعلوه بين غمضة عيــــن وأخرى كان شهـاب يدفع بطرد على حافة حوض السباحة ويغمر رأسه بالمــــــاء وهو يهدده بأن يعيد ماقاله لو كان رجـــــــــل ...
خالد الذي أرتاح أخيراً برجوع عيد للحياة وبأستطاعته التنفس أخيراً وجد نفسه مجبـــــــر ليقفز ويفرق بين الأثنين وهو يستغرب كيف استطاع شهــاب أن يغمر طراد بكل سهولة بالمـاء لأن الأخر يفوقة بالقوة حتـــــــى .....
حازم يضغط بطراد على الحـــافة يغمر رأسه بالماء تارة ويتركه ليتنفس تارة أخـــرى لايستطيع أن يــــــرى أي شـيء فقط يريرد أن يذيقة المــوت ثم يعيده منه :تسمعني ولا أنصميت من الماء لو أنك رجال قرب من اختي مرة ثانية ....
خالد بصــــعوبة يسحبة عن طراد المستسلم بين يدية :خلاص أتركه ياابن الحــلال أقصر الشــر لاتبتلينا بهالليلة فكنا من شــــــــــرك ....
حازم وهو يفلت طراد من قبضته :شـــــــــري لااا توكم مابعد شفتــــــو من شــري حاجة ..
بدر بغضب بعد أن وجد صوته أخيراً :خلاص بس أنتم وياااه قدروا أن بليلة شهر فضيل حسبنا الله ونعم الوكيــــــــل حسبنا الله ونعم الوكيــــــل ...
تركهم خلفه وسار لداخل المنــــــزل وقلبه يعتصــر من منظر عراك أبنيه ...
لبنى التي كان تشاهد الوضع بشماتة أسرعت لوالدها تتظاهر بتهدئته رغم شعورها بالسعادة بما حدث رغماً عنها تتسمتع بالشجارات بين أخوتها ...
رفل بدورها كانت تجلس قرب عيد الذي تحلق حوله أخوته وقد أحضرت له منشفة ليجفف نفسه كانت مرعوبة من منظر غرقة لقد ظنت أنها سترى موت أحدهم هذة الليلة ... لقد كانت مع لبنى في بلكونة جناحهن التي تطل على حوض السباحة حين أنتبهت لما يحدث ....
خالد بدوره سحــب طراد المنهك من أثار المعــــــــركة وكان يوشك على أدخــــــاله للمنــزل ليصعد به إلا غرفته حين أنفجـــــــــر كل شيء بين الأثنين ...
كان صدره يعلو ويهبط بجنـــون لقد غضب بل جن من الغضــــــــب بسبب كلمة ذالك اللقيط كلمة بذيئة لايلفظها إلا أبناء الشـــــــوارع ...لايستطيع الأستمـــرار بالبقـــاء هنا سيفقد نصف عقلـــه لو بقى في هذا المكـــــــــان أكثر ...
هيونة التــي أنتهت من الأطمئنان على عيــــــد عادة بكل غضبها لحــازم ظربته بكل قوتها على كتفه :خيررر وش فيك أنجنيت أنت تتهاوش مثل البلطجيــــــــة بدال ماتشكـــر الناس أنهم أنقذونا ...
حازم بغضب وصــوته يصل الفضاء من شدة علـــــــوه وقسوته :بــــــــــــــــس ولاحـــرف أنكتمي ماأبي أسمع صــــوتك وش كنتي تســـــوين بالمسبح يالحيـــــــــــــــوانة ....
هيـونة أرتجفت من صرخته فلأول مرة يفرغ غضبه عليها بهذا الجنــــــون : الحيـــــــوان أبوك اللي جابك ماهو باأنا
وأصلاً وش دخلـــــــك فينــــي من أنت أساساً حتى تحاسبني أصحى على نفسك يابابا لايكون صدقت كذبتك وتعتقد نفسك للحين أخـــــــــوي مالك كلمة علــــــــي فهمت مالك كلمة علـــــــــي ... كانت ترفع أصبعها بوجهه مهددة :لتفكــر نفسك تقدر تتحكم فيني أصحى على روحك ياروح أمك ماجبته أمه للحيـــــــن اللي يبغى يتحكم فينــــــــي ....
وقف متجمداً لايصدق أنها أستطاعت قول ذالك بصـــوت عالــــــي ليسمعه الجميع الكل كان ينظر إليهم وبدر الواقف على مدخل البيت ثبت أنظار إليه وكأنه يبحث عن الحقيقة بوجهه حتى الصغار المتحلقين حول عيد أقتربوا حين بدأت المشادة بينهم كيف بأستطاعتها تدمير كل شي بهذة السهـــــــولة بكل غباء وحقارة ....
حــازم وصوته كالفحيح من شدة غضبة وبصوت لايكاد يتجازوها:والله لأندمك ياهيا والأيام بينـــــــا قسم لأندمك على كلامك هذا بيجي يوم تتمنين أنك متي ولاقلتــــــــــــيه ...
وأعطى الجميع ظهره وغادر المكــــــان ...
معتز بقهر :وش اللي صــــار ليش تهاوشتو وليش تقولين لحازم ماهو أخــــــــوي ...
هيونة بغضب تدفعه من طريقها :يالله تحركوا قدامي بنرجع بيتنا مالنا جلسه هنا خل الغبي يشبع بأهله ....
زيد الذي جاء على مصيبة غرق توأمه ومازال يبكـــــــي :هيونة وش فيكم ليش تتهاوشــون وليش نروح وحازم ماراح يجـــي معنا صدق ماهو أخونا يعني مو نكذب ....
هيونة تلفت على النائحين خلفها بغضب :ايوه ماهو أخونا روح أسأل الشـــايب ذاك ,,,وهي ترفع يدها لبدر الذي مازال يشاهد الموقف القائم أمامة :وهو يعلمك ليه حازم ماهو أخونــــــا حتى بطاقته ماعاد فيها أسمه حازم أسمه شهاب وأبوه بدر ماهـــــو فهد سمعتوني حازم صدق ماهو أخونا يعني مابقى لكم غيري مثل عادتكم تمشون وراي بدون نقـــاش ولا الشارع مفتــــــــــوح لكم سامعيني .....
سحبت عيد الذي مازال يشعر بالأعــــــــياء وتجاوزت كل المشاهدين للداخـــل وبدأت بجمع أغراضهم الذي جاءو فيها ....
وصاحت بسولاف الواقفة تشاهدها :يالله بسرعة ياروح أمك ساعديني وأنتم بعد يالله تحــــــــركوا ....
وبقهــر أكملت وهي تلتقط بعض أغراض الجناح التي لاتخصهم :خذوا كل شي عليه القيمة كل شي مناشف صوابين شراشف كل شــــــــي ..
والأطفـال كعادتهم عندما تغضب ينفذون بلا جدال ...

في مكان قريب منهم بصالة المنزل الجانبية يجلس أربعة أشخـــــاص فيصل الذي جاء بأتصــال وردة من خالــد ...
فيصل يفرك سبحته بين يديه :والله كنت عارف من البداية سالفة الرضاعة مامرت علــــــــي ...
لبنــى المستمعتة بالأحداث :بس تتوقعون وش قال طراد لشهاب عشـــان يعصبه لهدرجة ...
فيصل وخالد يرمون عليها نظـــــرة أستياء لاتهتم وهي تتظاهر بالبراءة :وش فيكم صدق يعني ماعندكم فضول خلو الكلام على جنب ليش طراد سوى كذا ... صمتت قليلاً لتردف :الله أعلم أنه يـــــغار من شهاب ...
رفل بملل من تصرفاتها :لا حبيبتي ريحي نفسك طراد مو بنت عشان يغار حقوق الغيرة والحسد محصورة عليك ....
لبنى :ماوجهت الكلام لك ... وأسترخت بجلستها :هيااااااااااا وأخيراً أرتحنا من عيال الفقــــــــــر الهمجيين ..
فيصل يهز رأسه بملل من تصرفاتها :عدلي بلا قلة أدب بعدين وش مجلسك معنا أصلاً يالله أنتي وياها ضفو وجيهكم قليلات حيا ماعندكم إلا القيل والقال ولا أختكم طايحة بالمستشفى ولا وحدة منكم هزت وطولها ورافقت معها ...
رفل بأستياء من هجومه عليها :أنا كلمتها وقلت لها برافق معها بس هي رفضت تقول المستشفى كأنه بيتها أيش أسوي لها وأبوي مايبغاني أروح للمستشفى ...
لبنــى بخبث وهي ترمي عصفوريين بحجر واحد :بصراحة أنتي وماريا ماينوثق فيكم لا وكيف بمستشفى ...
خالد يتدخل قبل أن يحدث مالايحد عقباه :لبنى ضفي وجهك ماأبي أشوفك أنقلعي لغرفتك قبل ماأنزل ذا العقال على ظهرك ....
لبنى ترمي المخدة التي كانت تحتضنها وتغادر المكان :من زين جلستكم عاد كأنكم حريم صار وماصار ....
وخرجت بسرعة قبل أن تسمع توبيخهم ....
رفل تقف لتلحق بها ... ولكن يوقفها فيصل :أنثبري أنتي أنا كنت أبغاها هي تطلع ...
رفل تجلس وبألم :أنثبري بعد يازين الألفاظ صراحة ...
خالد بضحكة :لا ويقولون دكتور بعد شكله مع المرضى أنثبر أنت أنقلع أنت أستغفرالله ...
فيصل بتجاهل لتندرهم عليه :وين راح ذا بعد ...
على تلك الجملة مر بهم طراد :أنا طالع عندي مناوبة ومنها أكون مع هيـــــــام ....
فيصل بعصبية :تعــال أجلس بتكلم معك ...
طراد :ماأبي أتكلم مع أي أحد وراي مناوبة ووجع راس ...سلااااااااام ...
وغادر دون أن يلتفت خلفه ....
خالد :والله هذا وضعه ماهو مضبوط ماأدري وش ورى تصرفاته هذي ...
فيصل :نفس شعوري ماأدري وش فيه كل يوم مخربة مع واحد أمس يالله فككت بينه وبين سليمان تهاووشو عشان الموضوع اللي أنت خــــــابر ...
خالد الذي فهم أشارته المبطنة عن موضوع سليمان والطقاقة موظفة الأستقبال التي يلاحقة والتي بشكل مفاجيء تزوجت وتركت العمـــــل :سليمان والله يستاهل الظرب ماخلى أحد ماركض وراه ماهو قلب فندق ويرمي بلاويه على الناس يعني طراد هو اللي مانع قصة عشقة الأفلاطونية ....
رفل التي لم تهتم بأحاديثهم المشفرة سألت خالد :فجــر بتجي بكرة تفطر معنا ....
خالد :مأدري يمكــن بكيفها وين ماتبي تفطر ...
بالمستشــفى غرفة هيـــــام يجــلس صامتاً يحتسي قهوته متجاهلاً ضجيج هيام وسليمــان الذي يتجاهله بدوره ....
سليمان :يالله مافيه قهوة ممنوعة عليك ماتفهميــــن ...
هيام :وان شاءالله مين منعهــا اذكر ان دكتوري بســــــــام مو سليمان ...
طراد بسخرية :سليمان مو دكتور ...
سليمان يتجاهله :صدقيني القهوة بترهقك أكثـــــر وماراح تقدرين تنامين....
هيام :أقول صب لي فنجال أحسنلك ولاترى بقلب عليك قلبه شينة ...
سليمان يستسلم لها يمد لها الفنجان :ايه عادي أنتم يآل بدر الخيانة تجري بدمكم ....
هيام بصدمة :خيانة مرة وحدة أعوذ بالله من شرك ...
سليمان يلقي نظرة على جوالة حين سمع رنة وصول رسالة في أحد برامج التواصل كانت لبنـــــــى مع موجز الأحداث أعاد هاتفه لجيبه ليكمـــــل حديثة :وأنا اقول من الأسد اللي مفقع وجهــــــك طلع ولد أختي الجديد والله أنه كفـــــو ...
هيام تلقي نظرة على وجه طراد الذي بدأ عليه الأستيــــاء نعم لقد كان وجهه يحمل بعض الكدمات وحين سألته لم يعطيها أجابة مفيدة سألته بعدم تصديق :تهاوشت مع شهــــاب ؟؟
طراد ببرود :مثل ماسمعتـــي ...
هيام :طيب ليه ؟!!
طـراد وهو يرفع عينة ويثبتها بعيــــن سليمان المراقبة :عشان مصلحته أحيــــان فيه ناس مايعرفون مصلحته ولازم تتخذين بعض القرارات عنهم ....
سليمان بغضب وهو يشعر أن الحديث موجهه إلية :إلا اللقافة ياشين الناس اللي مسوين أنفسهم أوصياء على غيرهم ...
هيام بتعب :لا إله إلا الله أنتم وش فيكم اليوم ترى بيختوها أنا تعبانة بدونكم ولاتنسون بكــرة شهر فضيل مايحتاج نبدأه بهوشات وخلافات صفووو القـــــلوب ...
سليمان بقهر :أنا قلبي صافي وأنتي أدرى الناس بس غيري لاااا عن أذنك ياهيومة ماعليش نكدت عليك وأنتي تعبانة أشوفك بكرة ان شاءالله مع ســـــلامة ...
هيام تراقب خروجه بعطف :ممكن تقولي يامحترم وش سالفتك مع خالك ومع أخوك ....
طراد يتنهد بأرهاق :شوفة عينك ناس ماتعرف مصلحتها كل هالزعل عشان الطقاقة تزوجت وخير ياطير مصدق نفسه يعني أحد بيخليه يتزوجها ومخليني اللين أني اللي فرقته عنهــا ...
هيام :هذي فهمنــــــــاها وأخوك ...
طراد يأخذ رشفة أخيرة من قهوته التي أصبحت فاترة :أخوي يعاني من نفس المشكلــة وأتوقع الكل ملاحظ وفاهم الوضع ..
هيام :أنا ماني فاهم ممكن تفهمني ياحكيم زمانك ...
طراد :أخوي مراهــق توه كم عمره عشرين ولا تسع طعش تراه للحين يراهق وبنت فهــــد اللي معه واضحة عليها لافته على أصبعها صغير مامشت علي أبد سالفة أنه أمهم رضعته وفعلاً اليوم وسط هوشتهم أنكرت أنه أخوهاا ...كل اللي سويته عشان أبعده عنها والحمدلله تحققت رغبتي أسرع من ماتوقعت ...
هيام بصدمة من أفكار طراد :يااخي ترى الدنيا ماتمشي كذا مو على كيفك تسير الأخرين على رغبتك وأفكارك مو شرط اللي يعجبهم يعجبك الناس ترى أحرار بأختياراتهم ..أسمحلي أقولك مالك أي حق بتصــــــرفاتك ...طراد أرجوك أنتبه للنفسك ترى حركاتك هذي بنتفر الناس منك ...
طراد ببرود :قلتها لك وأعيدها أنا اسوي كذا عشان مصلحتهم ...
هيام :لاحول ولاقوة إلا بالله مصير الدنيا تعلمـــــك المشاعر ياطراد ماتنفهم بالعـــقل ولاتمشيها بمسطرة وقلم ...
خرج من عندها متعذراً أن مناوبته قد بدأت ,, أتصــلت على رفل لتسألها عن المشاجرة التي حدثتها لم تتصل بلبنى لأنها لاتثق أن تخبرها الحقيقة ....
كان يقف عند المصاعد يطلب أحدها حين وقف جواره شخص اخر ألتفت ليجد دكتور نايف أبن عم أبيه ...
نايف يضغط على زر طلب المصعـد :ماشاءالله عندك مناوبة ...
طراد :شوفة عينك ...
نايف يهز رأسه بتفهم :وشلونها أختك اللحين ..
طراد أخذ الموضوع بمهنية ولم يفكر بسؤاله أكثر من هذا :ماعليها ماشية أمورها بكرة بتطلع وأسبوع أجازة مرضية وترجع لشغلها ...
نايف يدخل للمصعد ويلحقة طراد يضغط على زر الطواريء لقد وردة أن هناك أمرأة بحالة نزيف شديد وحالتها خطيرة :ووش الأجتماع اللي مسوية الوالد بكرة بعد التراويح ...
طراد بأستفهام :أجتماع والله مادريت عنه إلا منك ...
نايف رغم وصولهم لطواريء يكمل حديثه :عازم كل أخوانـــــــي وعيال عمنا الباقيين معقولة ماعندك خبـــــر ...
طراد :والله ماأدري وش اللي تبغى توصله يا أبو حور خل مشاكلكم بينكم لاتدخلني فيها لأن أبوي مايناقشنا فيه يعني حتى قضاياكم اللي بالمحاكم مانعرف وش سببها ....
نايف :ليه ماعندك خــــــــبر ؟؟!
طراد وقد بدأ يصيبة الصداع من هذا الموضوع :وش بعد
نايف :محامي أبوك ساحب كل القضايا من المحكمة قبل نهاية اليوم ...
طراد :طيب شي زين شكل أبوي يبغى يبدأ رمضان بود وبدون مشاكل ...
نايف :أتمنى يكون هذا الســــــبب لأن اللي سواه أبوك ياخالد كانت طعنة ماتوقعناها منه ..
طراد بغيض :أنا طراد ياأبو حور طراد ماني خالـــــــد ...
يأتيهم صــــوت قوي :دكتورر نايف بليز دكتور نايف ...
نايف يسرع بأتجاه الممرضة التي تنادية بلهفة يبدوا أن الحالة طارئة أكثر من ماتوقع ....
النزيف كان شديد وبعد عمل الأشعة أكتشــــــف الكارثة ....
الممرضة بتساؤل :دكتور ...
دكتور نايف :وين أهلها ...؟!!
أشارت له لرجــل في ستينات يبدو على ملامحة الألتزام من عمره مع مراهق وأمرأة ملتفه بحجابها نايف توجه مبــاشرة لرجل وطلبه أن يلحق به لمكان يحتوي بعض الخصــوصية ...
نايف يتكتف :وش اللي صـــــار فتاة ولدت قبل فترة بسيطة مثل ماهو واضح ...
تكلمت المرأة وبدأ صوتها شاب جداً:أسبوع
شخص الرجل بنظرة للفتاة وقد بدأ عليه الغضب :مانبي كثر أسئلة يادكتور عالجوه كان عندكم علاج لها ...
نايف بغضب :أيوة أبشرك بنعالجها تدري وش علاجها بنشــــــــيل رحمها لأن لو ماشلناه بيذبحها بتمــــــــــوت اللحين بدخلها العمليات بنت ماكلمت 25 سنة وبشيل رحمها ليش ممكن تفهمني ليــــــــش ياأبوها ...
صرخت الفتاة حين سمعــــــــت حديثه :حسبي الله عليه حسبي الله عليكم ...
فماكان من المراهق إلا أن يصفعها ...
نايف بغضب :أقسم بالله اذا ماأحترمت نفسك لأرميك بالحبس حالاً وترافق الحيون أبن ست وستين حيوان اللي ظاربها ...
نايف ينادي بصوت عالي ليطلبوا الشرطة لأن الحال التي أستلمها معنفـــــــة ....
يطلب من الممرضات أن ينقلوها حالاً لطابق العمليــــــــات ...
متجاهلاً بشكــــــــل كامل محاولات الشيخ وابنه أن لايبلغ الشرطة ...
هذه الحالات تثير جنونة تصيبة بمقتـــــــل يكرهه هذه النوعية من البشر ويتمنــى أن يقرضوا عن وجه الأرض ...
تمنى لو يكون هناك علاج أخر حين ماجاءت من يتضح أنها أختها تستجدية أن لايشيل رحمها أن يفعل أي شي أخر إلا هذا ....
نايف بتعب :ياليت يأختي في حل ثاني ياليت لاتحسبين أنه سهل علي أخذ هالقرار كوني طبيبها لكن مافيه حل ثاني عشان ننقذها بنشيل رحمها ...
الفتاة تبكي بقهر :حسبي الله عليه حسبي الله عليه عساه يتعذب دنيا وأخره الله لايوفقه وين ماراح عساه يفقد أطرافة وبصره وسمعه عساه يدور الموت ومايلقاه ...
نايف الذي كش جسدة من أدعيته :زوجها صح طيب ليــــــــــش ؟؟!
الفتاة بقهـــــر :عشان جابت بنت ياويلي ياقهري على أختي قهراه يارب ألطف فينا يارب وأبتعدت وهي تدعي وتستجدي الله بصـــــــبر والثبات ...
نايف يقف بجمود هل حقاً ماقالته هل بسبب أنجابها لفتاة تسبب لها بحرمان دائم من الأمومة حسبنا الله ونعم الوكيـــــل ....
لماذا أي نوع من البشر مازالوا يفكرون بهذا مافرق فتاة عن صبـــــــي أليس الجميع نعمة من الله يهبها من يشاء ويحرم منها من يشـــــــاء ...تباً لتلك العقــــــول وتباً لمن يزوج هذا النوع من الحيوانات ويضحي ببناته لهم ....

في مكـــــة كانو بالأشواط الأخيرة من السعــــي لقد فقدت كل طاقتها ليس من السهل أداء العمرة والصيام بنفس الوقت لم تجمع بين الأثنين من قبل لقد اعتقدت أنهم سيأخذون فندق وسيرتاحون حتى بعد التراويح ويأدون عمرتهم ولكن صدمت حين أخبرها أنهم سيعتمرون فوراً وهم صائمين .....
كانت تتكأ على أحد أعمدة المسعى سألها :وش فيك تعبانة ...
بشورة :مو تعبانة بموت ..
زاهد :طيب أحتسبي الأجر خلاص خلينا مابقى شـــــي ونطلع نرتاح ...
بشورة :ولاتلقوا بأيديكم إلا التهلكة ترى هذا مو دين وزيادة أجر هذا غلو ...
زاهد يستغفر بصوت عالي :طيب ماشاءالله عليكم ياشيخة تفضلي خلينا نكمل عمرتنا قبل مانجرح صيامنا بالكلام الفاضي ....
بشورة تتبعة بقهر :ايوة أنا كلامي فاضي بس أنت كلامك كل درر وقراءن منزل ماتخطأ ....
زاهد يضحك بداخله على غضبها ويكمل دور أن يرد عليها تطول المسافة بينهم يلتفت لينظر إليها تسير خلفه بتعب تبدو متعبة حقاً يعود لنظر أمامه ويكمل طريقة وهو يفكر بتصرفها الغريب حين كانوا بالطواف بعد أن قطعوا شوطين ألتفت إليها ليجدها قد قامت بتغطية وجهها لايعلم سبب تصرفها رغم أنه بالطواف هناك خلاف في كشف الوجه وربما يكون أقرب ليكون جائز .....وقد بدأت الطواف وهي كاشفه وجهها لايعلم لما قامت بتغطيته لاحقاً هو لم يتحدث معها حتى الآن حول حجابها لايريد التسرع بالموضوع يجب أن يكون له قدر عندها حتى يبدأ بفرض أوامره عليها ...



نتوقف هنا
إلقاكم قريباً بأذن الله



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-17, 04:12 PM   #44

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,818
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت جميل وأسلوب أجمل بانتظارك

Msamo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-17, 07:47 PM   #45

better tomorrow

? العضوٌ??? » 398334
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 500
?  نُقآطِيْ » better tomorrow is on a distinguished road
افتراضي

بارت مشوق وممتع ، أكثر شخصيه حبيتها هيونه مو بس في هذه الروايه بل في كل الروايات التي قرأتها سابقا ومتأكده بل أكاد أجزم حتي في الروايات التي سأقرأها لاحقا لن أحب وأعجب بشخصيه أكثر منها وستظل في الذاكره دائما إن شاء الله.

better tomorrow غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-17, 04:22 AM   #46

ryaz

? العضوٌ??? » 366405
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 165
?  نُقآطِيْ » ryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond reputeryaz has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية جميلة جدا ومختلفة
اعجبني اسلوب الكاتبه العفوي والسلس
بانتظار اابارت القادم


ryaz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-17, 03:51 PM   #47

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الثالث والثلاثون

لقد كانت تكاد تنام في مقعد اللوبي حين أشار إليها لتلحـــقة صعدوا للغرفة التي حجــــزها بأحد الفنادق المطلة على الحرم رغم شعورها بالأعياء الشديد ولكن عقلها مازال لدية الطاقة ليفكر بكيف سيبقيان بغرفة واحدة معاً بمكان ضيق وصغيـر لم تشـارك أحد أبد هذا النوع من الخصــوصية كيف برجل ...
بشورة وهي تريح رأسها على جدار المصعد :أدري أنه سؤال غبي بس مافيه أمكانية تحــجز جناح بدال غرفة ...
كشر بوجهه علامة على أستحالة الأمر :اسف الميزانية ماتسمــح ..؟!!
بشورة ترفع حاجبها بأستنكار :اصلاً انا ماني عارفة من وين لك ميزانية تصرف فيها على كل الأماكن اللي رحناها حسب علمي فيك وظائفك ماتسمحلك بكل هالرفاهية ....
زاهد دون تفاصيل :في شخــــص داعمني ..
فتح باب الغرفة بالبطاقة ودعاها لتدخـــــل قبله :شخص يشجع العشـق والعشــاق دفع لي مبلغ محترم لرحلة شهـــــر العــسل ...
بشورة وهي تتفحص الغرفة الفسيحة نوعاً ما بعينيها :ماشاءالله ومن هذا ...
زاهد بتلاعب :ســر بس أذا كنتي متعاونة معي مستقبلاً ممكن أفشي لك هالـــــــسر ...
بشورة بتكشيرة :أجل أحتفظ فيه لنفسك طول العمــر ...
نزع عبائتها ودخــلت الحمـام بدأت بغسل يديها ووجها تنتظر وصول الشنط لتستحـــــــم ...
حدقت بوجهها المرهق بالمـرآة لاتعلم هل تستطيع أن تبــقى واعية حتى الأفطـار أو ستستلم قبـل ذالك ..
طرقات على البــاب من زاهد ليخبـرها أن شنطتها قد وصلت خرجت لتأخذ ملابسهــا ومنشفتها وأدوات الأستحمام كان الأمر محرج قليـلاً أن تفتح حقيبتها وتخرج أغراضها الخاصة بوجود زاهــد الذي كان مازال يجـلس بأحرامه ولكن بالجانب الأخر من الغرفة ويبدو مشغولاً جداً بهاتفه ...
أسرعت بأستخراج حاجياتها ودخلت للحمــــام ...
أنهت أستحمامها بأسرع ماأستطاعت فهي تعلم أن ينتظر دورها بعدها وهذا لم يكن يريحها ...
لفت شعرها بفوطة هي تعلم أن الغرفة ستكون باردة جداً ولن يكون من الجيد لها أن تمرض وهي بعيدة عن والدتها لذا قررت ماأن تخرج حتى تغلق التكييف ...
أسرعت لزر التحكم وأطفأت التكيف ... ألقت نظرة عليه لتجدة قد نام بمكانه لم يبدو عليه الأجهاد ولكن بالتأكيد يشعر به وإلا مانام في مكانه جالساً دون شعور فكرت هل توقظة أم تتجاهله ولكن عليه أن يستحم ليخرجا للأفطار في مطعم الفندق ...
تبقى ساعة فقط عن أذان المغرب ...
ليس لديها الشجاعة لتوقظة رغم أنها تعلم جيداً أنه سيوبخها لعدم أيقاظة ...ستفتعل بعض الضجة ليصحو عليها ولكن لن توقظة أبداً ...هل ستقف أمامة وتنادي بأسمه كلا لن تفعل هذا أبداً يبدو الأمر محرجاً وحميمياً أكثر من اللازم ...




دخلت للمنـزل بعد جولة متعبة في سوبر ماركت للتتسوق بعض المواد وتصنع منها بضعة أصناف للطعام الأفطـار لتسعد الأطفــال بها بعد ماعشوه ليلة أمــس ومكافئة لهم لصيامهم ...
وضعت ماتحمله من أكيــاس في المطبخ وخرجت لتنزع عبائتها عنها وتلبس ملابس أكثر ملائمة للمنزل قبل أن تبدأ بأعداد أصنــاف الفطــور ...
فهد المسترخي بجلسته أم التلفاز :ماشاءالله شكل الفطور عليه الكــلام الــيوم ...
هيا تهمس لنفسها :اللهم أني صائم ...
هذا الكابوس الذي كان ينتظرهم بالمنزل عند عودتهم لقد سخــروا من كونه سيعود للمنــزل في رمضان وهذا ماحدث حقاً ليس وحده لقد عاد بمروان ونـور لحسن حظه أن عودته بمروان تشفع له وإلا لكان واجه مصــير أسوء من المــــــوت ...
صلاح الذي كان يجلس على المقعد المقــابل وبيده راديو يعبث به :وأنت مصدق بترتجي من ورى هذي شـي الله يخلي خيام أفطار صائم والجيران مايقصـــرون ...
هيا بغيض :أقسم بجلال الله لو سمعت أنكم رايحين تفطرون عند أحد من العمارة لأولع فيكم وأنتم نايمــــــين ...
فهد يقفز من أسترخائة :أعوذبالله من شرك محنا مقربيين من عمارتكم بس فكينا من دعاويك لو بنروح رحنا لخويانا الأوليين ..
هيا بسخرية :ايه عاد هم ينتظرونكم على أحر من الجمر ...
صلاح بغيض من فهد :حسبي الله عليك ماخليت لنا صحبةً صاحية ...
دخلت الغرفة بدلت ملابسها وخرجت ومازالوا على شجارهم ...
بدأت عملها ولم تستغرب حين دخل عليها الأطفال الواحد تلو الأخر بعيونهم الناعسة ليخـبرها كل منهم أنه يريد مشاركتها بأعداد الأفطــأر حماسهم كل عـام فأول أيام رمضان لايختــلف ..
وزعت بعض المهام السهلة عليهم ...
معتز بألم أثناء عمله :معقولة بنفطر اليوم من غيـــــر حازم ...
هيــا تتظاهر بعد سماعه وتكمل عملها لن تسامحة أبداً على مافعله لقد هددها لقد تجرأ بوضعها في خانة الأعداء هل نسى نفسه هل نسى من يكــون تباً له قبل ست سنوات كان يمشي خلفها بالحــــارة كظلها واليوم أصبح رجل عليها نفضت يدها من ماكانت تفعلة وخرجت للمتواجديين بالصالة ...
هيــا :أسمعوني زين الزفت اللي أسمه حازم ولد بدر ياويل اللي أدري منكم أنه على أتصـــال فيه ...
تحت عيونهم الذاهلة تكمل :سامع ياكبيرهم الذي علمهم الشرك لاتفكر أنك بتستغله أو بتحصل شي من وراه لأنهم نيتهم عليك قشـرى يتمنون بس تطيحهم بأيدهم ..
صلاح الذي لم يفهم شي :أنتي وش تخربطين على روسنا صومي وفكينا من شرك ...
فهد : بدر من هــــــو ؟؟!
محمد الذي دخل للتو :يبه تــرى مايجوز الكذب وأنت صايم ولا نسيت أعترافاتك لـي قبـل سفرتك ....
فهد :حسبي الله عليك من ولد ليش تحب تكذبني دايم بعدين أنا صادق كنت أحسبه ولد خالكم مادريت أنه ولد بـدر إلا تالـــــي ...
محمد :والله يايبه أنك رحت وطـــــــي بدر ينبش وراك وأنت عادي تاريخك مجيد ماشاءالله يعني لاتستغرب لو تقضي العيد بالسجـــــــن ...
فهد الذي أرتفع الضغط معه :حسبي الله عليكم من عيــال أنتم شـر وأبتليت فيه حتى وأنا صايم حرقتو دمــي ...
زيد الذي ترك عمله بالمطبخ ولحق بهيونه :يعني عادي لو مو صايم نحرق دمك ...
هيا :أقول لاتكثرها ترى محترمة أنك أبوي وأنا برمضان شيل بلوتك وأطلع من شقتي ...
فهد بقهر :والله لو طلعت لأخذ مروان معي ...
هيا التي أتخذت قرارها أن لاتضعف لوالدها أبداً فهو يستغل حبها لأخوتها ليضغط عليها دوماً :عادي خذه وماعندي مشكلة لوتأخذ هذا على البيعة قالتها وهي تربت على كتف زيد الذي صاح من المفاجئة :والله ماأروح معه هذا اللي ناقصنـــــي عشان أموت جوع ويخليني شحاد ...
عادت للمطبخ وأكملت عملها بسرعة وقامت بتغليف طبقين للجيــــران وأرسلت بهم التوأم ...
فهد وصلاح متبرمين من أرسال طعام للجــيران وهي قد حرمتهم من مشاركتهم الأفطـــــار ..
فهد بقهر :وش هوله الأسراف حنا لاقين نأكل ...
محمد :ماهو من فلوسك ..
صلاح الغاضب :ولاهو من فلوسك أنت..
فهد :أنت وش فيك قالب علينا كنا أكلين حلالك ...
صلاح :كل هذا عشـان سبيناه يوم عرفنا بحمل مرته ...
فهد :ماقلنا إلا الحـــق وترى البر دين برني عشان يبرك ولدك ...
صلاح :كان علمت نفسك يومك شاب هاه هذا صنايع يديك ...
فهد بغيض من لؤم عمه :حسبي الله عليك ..
صلاح يرفع عصاءة بتهديد:ترى ماني واحد من عيالك تتحسب علي أن بمكان أبوك يعني برني بعد ...
صوت جرس شقتهم يقطع شجار تفتح سارة لأخويها ...
سارا بفرحة بعد أن رأت ماتحمله أياديهم ..
:هيونة أرسلوا لنا أكل ...
محمد بغيض :وجع لاتصرخين وأنتي عند الباب كأنك مشفوحة ...
هيا التي جاءت على ندائها تبدأ بفتح الأطبــــــاق :الله كيكة شيشانية هذي أكيد من ميشو تسوي يعنيني وارثة الطبخ من أمي وهي كذابة ماتعرف حتى كيف شكل أمها ...
فهد :ومن هي ميشــو ..
سارا التي تمد رأسها لترى مابداخل الأطباق:أم ولد الأنمــي ...
صلاح :وانت وش هوله تسأل عن الحريم ترى ماهي من شيم الرجال ...
فهد :خلني أسأل يمكن ألقى وحدة تنفع لي ...
صلاح يرفع عصاه ويشير بها لأحد الغرف:وهاللي عندك ماهي نافعتك ...
فهد :خلاص طابت النفس منها أبي سعودية ..
هيا تكمل فتح الأطباق :الله هذا عاد المحمر والمشمر أكيد من سالي وطبعاً مو هي اللي طابخة أكيد شغالتها ولاأحد من أهلها راسل لها يمكن أختها أم ناصر ...
فهد بغيض من تجاهلها له :وأنت ماعندك إلا نقل الكلام والحش بالناس ...
هيا تحمل الأطباق وتدخل للمطبخ دون أن تشفي غليلة برد على أسئلته ...



في مكان أخر حين تكــون النفوس والعقـول راقيـــــة ,, وضع مصحفة وتناول مسبحته يقضي ماتبـقى من أول يوم رمـضاني في ذكر الله قـبل أن يشارك أبنائة طعام الأفطــار وعقلـه مهما حاول أن يكبح هنا لابد أن يذهب هناك لما حدث قبيل السحــور بساعة فقط حين فاجئة شهاب واقفاً على باب جناحــه بعد خروجة ذالك المساء لم يتوقع أن يراها أبداً بهذة السرعة ...
لم يكن الحديث بينهم طويل فقط وعد وقطعه له تحت شرط أن يكون له ولد كما يريد ويتمنى لن يعصيه أبداً فقط لينفذ وعد ولايخلفه أبداً ...
رفع صوته بالأستغفار ليكبح عقله الذي سرعان ماشرد مرة أخرى ولكن هذه المــرة للأجتماع وماسيخرج منه ..

وقريب منه جداً بالغرفة الملاصقة له تمــاماً كان ذاك يتعارك مع لحافة أستسلم أخيراً من أن يعود لنوم ورمى اللحاف عنه ماأن وقف عن سريرة حتى فاجئته صورته المنعكسة بالمرآة لم يعتاد هذا المكان أبداً ولايصدق ماأخبره والده أجل هذه اللفظة التي يجب أن يعتاد عليها لسانه كم وعده لايصدق أن هذة الغرفة جهزها له من عامين فقط فهي غرفته كشاب وقد سبقها العدد من الأثاث الذي أستوطن هذه الغرفة ورحل عنها ولم يمسه أحد ...لقد كانت هذه الغرفة بكافة محتوياتها ملك له هل يستطيع أحد أن يصدق هذا ...
هاتف جوال كمبيوتر محــمول وأخر مكتبي من أحدث مانزل في الأسوق دولاب كامل يحتــوي كل أنواع المــلابس ومن أغلى المــاركت .. لكن للأسف الكثير منها لم يناسبه فهي ليست على مقاسة رغم أعجابه بها لقد قضى الصباح بأكمله يرتدي هذه ويجرب تلك ..هو يتفهم تجهيز الغرفة بكل هذا الأشياء ولكن الملابس كان غلطة فادحة لأن مقاساتها هي والأحذية لم تكن مناسبه له ...
دخل إلى الحمام وخرج ليعد نفسه لقد أصبح كالفتيـات من أجل أرضاء هذه العائلة عليه أن يظهر بمظهر جيد أخذ بعض الوقت ليختار ماسيرتدية بنطال وتشيرت باللونين الأسود والرمادي حسناً لايبدو مبالغاً فيه سيتعلم مع الوقت كيف يصبح أكثر أناقة ...
فتح أحد أدرح التســريحة بحثاً عن ساعة يرتديها
ماهذا ؟؟؟! كلا لايعقل هل أساور من جهز هذه الغرفة اللعينة ....
هل هذا من باب السخــرية ...ربما ذالك المتحذلق طراد له يد فالموضوع بتأكيد هذا ذوقة لقد لمح قلادة تحــت ملابسه حين كان يخنقة يوم أمس ...
أرتدى أحد الساعات التي تبدو رياضية نوعاً ما ووضع أحد تلك الأساور الغبية ...
أحتار بين العطور للحسن الحظ جميعها تعجبة ...
بعد أن أنتهى من تأنقه حمل هاتفه الجديد وخــرج ...

صحت على هزته لكتفها وصوته قرب أذنها يخبرها أن تصحـــو ...
بشورة التي تشعر بجسدها يئن من شدة الأرهاق وكأن خرجت من تحت كفرات شاحنة لتوها :اووووه حرام عليك خليني بنام مو قادرة جسمي مكسر ..
زاهد بحزم :يالله بسرعة أصحي وألبسي أنا بدخل أتحمم خمس دقايق وطالع لك لازم ننزل الفطور مابقى عليه إلا عشر دقايق ..ياليتك صحيتني من بدري ...
بشورة بتمتمة :طيب ان شاءالله ...
دخل وأخذ أسرع حمام بتاريخه ليخرج ويجدها كما تركها تحتضن أحد المخدات وبيدها هاتفه الجوال وكأنها غفت وهي تعبث فيه ...تنهد وهو يفكر كيف سيقضي ليله قربها ولا ألف أرهاق وتعب يستطيع أبعاد عقله عن التفكيـــر بها ... منظرها الآن يدعوه ليتمدد قربها ووو.... رمى المنشفة من يده وأقترب منها ليهزها بقوة :يالله أنا وش قلت لك ؟؟!!
بسرعة تحركي يالله بدلي ملابسك خلينا ننزل ...
بشورة ترفع يدها فوق عينيها :بليييز تكفى خلني بنام شوي بعد بس شوي ...
زاهد الذي لم يعد يحتمل مشاعره أكثر :بشااااير بسرعة خلصيني ألبسي ولا لبستك أنا ...
تجلس بمكانها بتعب :اوووف منك خلاص ماأبغى انزل أفطر بشرب مويا أذا أذن وأنام ...
زاهد بعصبية :أنا قلت ننزل يعني ننزل بسرعة خلصيني بدلي ملابسك ...
بشورة :من قال ببدل ملابسي بلبس عبايتي وأروح ...
زاهد يسحبها من قميص بيجامتها :أنا قلت تبدلين ملابسك يعني تبدلينها ,,,واردف بزفرة :بعدين رجاء لاتلبسين هالأشياء قدامي ولا لاتلومين إلا نفسك ...
بشورة بغيض :وش لابسه يعني راس مالها بيجامة بلا غباء يعني خواتك مايلبسون بجايم ...
زاهد :أنتي مو أختي ومنظرك كذا يفتنــــــي ويسحب تفكيري لمكان بعيد ...
بشورة التي أتجهت لشنطتها لتخرج ملابسها غير عابئة بتلميحاته اخذت أقرب شيء وصلت له يديها ودخلت الحمام لترتديه ....
نظرت لوجهها بالمرآة هل حقاً مايقوله هل تفتنه حتى بمظهرها هذا بالبيجامة أليست مبالغة منه ...
لاتستطيع أن تنسى ماحدث اليوم بالطواف لقد أنتبهت لأكثر من شخص يلاحقهم بنظراته ...
لم تفكر بالأمر من قبل أو لم تأتيها الفرصة لتفكر بأختلاف بشراتهم ونظرت الأخرين إليهم ...
لقد لفتو الأنتباه اليوم رغم وجودهم في الحـــــــرم في بيت الله ومن المفترض أنشغال الناس بالعبادة فكيف مستقبلاً حين يكونون بأماكن عامة والناس لاعمل لديها إلا مراقبة الأخرين وتحدث عنهم ...
لم تستطع اليوم أن تحتمل تلك النظرات فقامت بتغطية وجهها هرباً منهم ...
لكن ماذا ستفعل مستقبــلاً ليس لديها الشجــاعة لمواجهة هذا النوع من العنصـــرية ..مهما حاولت أقناع نفسها أن حياتها ستصبح طبيعية يوم ما كل شـيء يقف ضدها ...

لاتعلم كم مضى على جلوسها في هذا المقعد التي تكاد تصبح جزء منه لاتستطيع أن تحرك جسدها لتبتعد ,,,عقلها يجول في كل مكان ولكن جسدها مازال هنا تجلس أمام قسم العناية المركزة حيث تنام شقيقتها غير مدركة لأي شيء لقد ذهب رحمها وذهبت أمومتها للأبد ماذا سيحدث حين تصحو كيف ستخبرها أنها لاتنجب مرة أخرى للأبد ولن تحظى لأبنتها بأخ أو أخـت وكيف ستكبر تلك الصغيرة لتكتشف أنها جنت على والدتها لكــونها أنــثى ,,أفكار سوداوية تعج برأسها حتى متى ستعيش هذا العــذاب عذاب السلطة الذكورية التي تخنقهــــــاا ...
هي لاتريد أن تقود سيارة ولا أن تسافر دون محرم ولاأن تنجز أمورها بنفسها كما يردن الكثير من نساء هذا البلد هي فقط تريد أن تعيش ككائن بشــري طبيعي وليس مخلوق أدنى من الأخرين كما تعامل الأنثى في عائلتهـــــــا هي لاتعيش في قرن ماضــي بل في القرن الحادي والعشــرون ومازالت عائلتها تنظر لشقيقها ذي 15 كرجل يعتمد عليه وهي بسنوات عمــرها العــشرين لاتستطيع أن تتخذ أدنى قراراتها حياتها بنفسهــا ..
المضحك المبكــي رغم كل ماحدث والدها حاول أن يثنيها عن قرارها بمرافقة أختها بالمستشــفى ..
كيف لو يعلم أنها ليست مرافقة بعد فأختها لم تنقل لغرفة تنويم ومازالت بالعناية سيجن بالتأكيد ..!!
ليته يعلــم ماتفكر به الآن كم تتمنى لو تفعل مايخزيهم ويســيء لسمعتهم أمام الناس ...
تتحرق شوقاً لرؤيتهم مكسـوري الجناح لايستطيعون رفع رؤوسهم بمجتمعهم ...
أخرجت نفسها من تلك الأفكار الشيطانية بالأستغفار عقلها لم يهدأ طوال الليل كل ماتفكر به الأنتقام لأختها تريد أن تقتـــــص من والدها وزوج أختها ولكن لاتعلم مالطريق لذالك ...
أخذت قرارها أخيراً يجب أن يعلم مهما كانت غاضبة منه يجــب أن تخبره ..
أخرجت هاتف صفيــــة من شنطتها هي بالطبع لاتملك هاتف وهل عورة مثلها يخــول لها أن تمتلك هاتف وتكلم رجال الكون بأسرهم به ...
ضغطت على رقمـــه ولم تنتظر طــويلاً حتى أجاب أتصــالها :سلام عليكـــــــم ..أنا زينب ..وينك حالياً الموضوع ضروري ..مكة طيب تقدر ترجع الرياض ضروري ...الموضوع مايخص أمي ....صفية محتاجتك ...أرجوك زاهد لازم ترجع بأسرع وقت ..ماينفع أقولك بتلفون ...تعال وتعرف أي مصيبة حلت علينا ..




نتوقف هنا
لنا لقاء قريب بإذن الله ...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-17, 03:54 PM   #48

better tomorrow

? العضوٌ??? » 398334
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 500
?  نُقآطِيْ » better tomorrow is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ، بارت جميل شكرا علي المجهود، لاحظت في هذا البارت عدم وجود فاصل بين اﻷحداث والشخصيات واﻷماكن الغير مرتبطه ببعضها مثلا فقرة بشوره يليها مباشرة فقرة هيونه دون فاصل.

better tomorrow غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-17, 04:02 PM   #49

better tomorrow

? العضوٌ??? » 398334
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 500
?  نُقآطِيْ » better tomorrow is on a distinguished road
افتراضي

أحب حب هيونه ﻷخوتها ، في كثير من الروايات التي قرأتها سابقا فيها حب الشخصيه ﻷخوتها لكن حب هيونه ﻷخوتها "مميز مختلف" يعطي شعور حقيقي جميل يتغلغل داخل النفس ويعطيها طاقه إيجابيه ، بالفعل أبدعت الكاتبه بعفويه وجعلت من الروايه دافئة المشاعر ليس كالكثير من الروايات بارده ومككره .

better tomorrow غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-07-17, 09:00 AM   #50

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الرابع والثــلاثون ...



صحت من الغفوة القصيرة التي أخذتها لتستعيد بها نشاطها بعد أن أنهكها الصيام هكذا يكون حالها بأول أيام الصيام بعد ذالك سيعتاد جسدها وتمضـي الأيام .. كان الوقت بعد منتصف الليل بقليــل الجميع تقريباً بالخـارج الفتية وسارا يلعبون مع أبناء الجيـران والدها والعم صلاح لاتعلم أين أختفيا منذ الأفطار ونور ذهيت لعملها وسولاف ذهبت لزيارة عائلتها ولن تعود يومين ....
قررت أن تنجز بعض الأعمال المنزلية وستبدأ بالمطبخ الذي يعج بالأطباق المتسخة وأثار معركة الأفطـار ...
بدأت بجلي المواعين وذهنها شارد هنا وهناك أمور مهم جداً وأخرى تافهة كبقية أعمال المنزل وتفكير بحمام النساء الذي يخرج رائحة سيئة وكيف ستتخلص منها ...
عادت لها حواسها بشعور مخيف أن شخص غريب يشاركها المكــان شخص تسلل للمنزل بغفلة منها وهو يقف خلفها مبـاشرة برائحة سجائر وعطر نفاذ لايمكن لأحد من أصحاب هذا المنزل أن يملكها رائحة شبيهة بعطور الماركات التي كانت تباع بمكان عملها السابق أحتاجت عدة ثواني لتستوعب كل هذه التغييرات قبل أن تندس يدية مع يديها بالحوض المليء بالصــــــابون ..وحينها عرفت من هو قبل أن يتكلم بنــــــــبرة ساحرة متلاعبة لعقلها :لا ماأتفقنا على كذا مخلينك تشتغلين لحــالك ..؟!!
نفضت يديها من الصابون وألتفتت عليه لتشهق من شدة قربه لها ومن التغييرات التي طرأت عليه بيـــــــوم واحد .. لم تتوقع أن يحاول العودة بهذة السرعة ولكن لم يطرأ عليها أبداً أن تشك بدوافعة ولم تفكر أبداً أنه راقب الشقة حتى خلت إلا منها ليدخل إليها ....
حازم الذي يكاد يلاصقها :كيف أول يوم رمضان من غيري ...
هيونة بتوتر:وش اللي جابك أتوقع وضحنا كل شــــــي مالك مكان بينا ...
حازم بتهكم :ماأبغى مكان بينكــــــم ...
هيونة عينيها لاتستطيع البقاء بمكان واحد من شدة توترها:أجل وش تسوي هنا ؟؟!!
حازم يحني رأسه إليها حتى يكاد يلامس جبينها :أبغاك مــــــكان معك أنتي بـــــــس ...
لقد أرتعبت أجل لاتخفـــــــي خوفها من نبرته هي تصدق الأن ماقالته أخر مرة حازم لم يعد أخيها حتى لو كانت أغبى شخص في هذة الدنيا لاتستطيع تجاهل نظـــــــراته التي تحمل شيء لايمت للبراءة والأخوة بصلة ...
هيـــــونة تبعد عينيها عن عينية التي تخيفها بشدة :أنت وش فيك مو طبيعـــــي مشربينك شي على فطورهم ...
حازم يميل هذا المرة ليهمس قرب أذنها :لاااا أنا طبيعي بس من أشوفك مأدري وش يصيبني ...
هيونة بفزع وهي تحاول تجاوزة لتخرج من المطبخ :حااازم أحترم نفسك ...
لكنه يسارع ليقطع الطريق عليها يتكأ على الباب مانعاً خروجها :
وش فيك خايفة الله ياهيونة بعد ماكنتي تخوفين الدنيا كلها فيني صـرتي تخافين منـــــــــي ..
هيونة تحاول أزاحته عن طريقها بدفعة علــى صدرة :حاززم وخر أحسنلك ...
حازم يقبض على يدها :أيوة خليك كذا قوية لاتمثلين دور الخوافة مايليق علــــــــيك ...
هيونة تحاول سحب يدها من قبضته القوية ولكن لم تستطيع :فك يدي ووخر عن طريقي اللحين أنت وش جاي تدور عندنا خلاص ياأخي خليك عند أهلك فكنا من شرك ....
يسحبها لتقترب منه بطريقة خطيــــرة :قلت لك جيت عشانك أبيك أنتي وش اللي بكلامي ماهو مفهوم ...؟؟!!!
هيونة بغضب تشد نفسها بعيد عنه :أطلع برى البيت حالاً أنت مو صاحي أشك بحالة عقلك ...
حازم كان قريب منها جداً حتى أنه سحب خصلة من شعرها ولفها على أصبعة قبل أن تظرب يده ويتركها :افاا ماكنت الهقوة تطرديني وأنا حازم المفضل عندك ......
هيونة لاتكاد تثبت مكانها من شدة توترها :أسمع عاد كل شيء وصار واضح حتى ماشاءالله بالوثائق الرسمية يعني مايحق لك تدخل علي كذا وأنا لحالي وتفجعني بتصرفاتك هذي الغير مريحة من أخرها .. أستجمعت كل قوتهـــا لتنطق مالايصدقه عقلها ولكن كل المؤشرات تدل على ذالك : وش تبغى مني ياحـــــازم ......
لم يصدق أنها نطقتها هل أصبح واضح لها أخيراً ومكشــوف لقد أعتقد أن غبائها لن يدلها على هذا الطريق أبداً أستجمع هو أيضاً كل قوته مجازفاً ليلقي عليها مالاتود سماعة :وخلاص هذي النهاية ونحط النقط على الحروف خلصتـي مني يوم ماعاد صرت أخوك بدال ماتدورين ألف حل وحل يزيد روابطنا ومايفرقنا عن بعــــض ..عارف ياهيا أني ماني أخوك وعرفتها من قبلك وأكثر شي قهرني وأحرق قلبي أني بفترق عنـــــك وسويت أشياء كثير عشان مانوصل لهذي النهاية بس أنتي وش ســويتي ماصدقتي صار بينا أول خلاف رميتي كل شي بوجهــي وعذرك ماأنت أخوي...
هيونة :بلا بلاهة وش تبغاني أسوي أنا مالي يد باللي صار هذا كل نتايج من الماضي ...
حازم بنبرة ألم نادر ماتخرج منه :هيا وش فيك ليش هنت عليك بهالطريقة أنتي شايفة وضعي كيف جالس أشحذ منك القــــــــــرب وأنتي بايعتني برخص ....
هيـــونة تضع يديها على رأسها بألم :حازم لو سمحت أنا ماأقدر أفكر لتكلمت بالطريقة هذي قلي وش بيدي أسوي وأسوية .......
حازم يقبض على أحد يديها التي رفعتها على رأسها :لاتطلعيني من حياتك خلاص ماعاد تبيني أخو خليني صديق ببقى صديقك ياهيا
خلينا نتكلم مع بعض تعلميني بأخبارك ومشاكلك وأنا أساعدك من بعيد لو بغيتي ولا من قريب بس لاتطلعيني من حياتك وتنسيني ....
هيونة تهز رأسها بأستسلام هي لاتستطيع مجاراته بالكلام وأسلوبه بالأقناع مرهق بالنسبة لها هو محق التخلي عنه بهذة السرعة خطأ
هي أيضاً مازالت تحتاجة وربما ستستمر حاجتها له للأبد :طيب خلينا نتفق لو حصل وتقابلنا مستقبلاً بيكون بحجابي ولمس مافيه ....
يغمض عينية بتفكير عميق لقد شعرت به قريباً سيتغير كل شيء وسينتهي حازم الأخ بعقلها للأبد هي من طلبت أن تتحجب عنه آه لو تعلم كما يبدو هذا مـغري بالنسبة له لم يعد أخيهاً وأخيراً :أكيد طلبات أوامر ياريس ...ماقلتيلي وش رايك باللوك الجديد ...
صوت أغلاق للباب وبعده صوت مستنكر :ماشاءالله هذي اللي تهدد وتوعد لاتدخلونه لاتقابلونه واقفة معه بالنص الصالة ......
كان يعلم أن فهد قد عاد من خلال مراقبته للشقة ولكن أن يقابله بهذة السرعة لم يكن من ضمن حساباته ...
حازم بغيض لهيونة :ماشاءالله تهدديني من وراي ...
هيونة :ياسلام وأنت أبد ماهددتني بأنتقام وماأدري أيش ....
فهد ببرود شديد يجلس ليدير التلفزيون :عطينا سحور كان عندك ؟!!
هيونة :ليش ماتسحرت برى ...
حازم ينسحب بهدؤ شاكراً لفهد عدم تدخل بعلاقته مع هيـــــــا :مع سلامة هيون سلمي على الصغار ....
فهد مقلداً له بعد أن خرج :مع سلامه هيون يعني أنت مالك سلام يافهد مالت عليك وعلى اللي خلفوك وأنتي يالخبلة متى بتفهمين ترى هالثور ماعاد هو أخوك تدخلينه وتسولفين معه أذا جاك مرة ثانية وأنتي لحالك أطردية بلا خبال مادخلتك المدرسة وتعبت نفسي عليك عشان تصيرين ثولة وداجة ...
هيونة :وش اسوي مضطرة أتمسك فيه ماوراي سند غيره كان سندي الوحيد كنت مستغربة كيف طلع بهالعائلة رجال وبالأخير طلع أيش ماهو من العائلة سبحانك ياءالله ...
فهد بصدق:أسمعي كلامي لو مرة بحياتك هالولد ماراح يجيك من وراه خير أنتي بنت وراك زواج ورجال لاتخربين على نفسك من اللحين أقطعي علاقتك فيه أحسنلك أذا شفتيه أطردية بكرة أذا تزوجيتي وش درى زوجك أن هذا كان أخوك وهالخرابيط الطويلة ...
هيونة بغيض من محاولته التحكم بحياتها ولو على هيئة نصيحة صحيحة لالبس فيها :الخرابيط صنع أيديك بعدين أي رجال وأي زواج اللي أزعجتني فيه مين بيتزوجني وأنت أبوي وأفترضنا تزوجت مين بيربي أخواني من بعدي وأنت يوم هنا وسنة ماندري وين أراضيك ....
فهد :لاخلاص أزهليها أنا بتزوج وبجيب اللي تربي أخوانك وتهتم فيهم وأنتي بدورلك رجال والنعم فيه وتزوجين وتروحين بحياتك بس تعالي علميني وش هي جارتكم ميشو اللي تكلمون عنها ...
هيونة بغيض وهي تعود لمطبخها :بالمشمش ترى عمري قرب يصير ربع قــــــــرن ومصدق أن ألاعيبك هذي بتمشي علي ماعدت هيا أم عشر سنين ....
عادت بعد دقائق لتضع أمامة صينية عليها طبق من بقايا الأفطار وكأس لبن وموز تحولت للون الأسود ...
فهد نظر فيها مستنكراً ولكن أكلها دون تعليق ....
هيونة وهي تجلس مسترخية بأحد المقاعد :ذولي وين راحو بيطلع الفجر وهم مارجعووو ...
فهد :من هم ؟!
هيونة :أخواني صغار مين بعد ...
فهد :حتى نور الكلبة مادري وين طست لايكون رجعت تهج هي من يوم راحت لديرتها وشافت أهلها مستقويتن علي لا وتبيني أجيب ولد أختها على كفالتي تخسى هي ويااه ...
هيونة تصمت قليلاً لتفاجئة :تدري أن بشاير تزوجت ..
فهد بتعجب :ماشاءالله كيف ومتى اليوم مفطرين عند أبوها ماجاب لنا طاري ...
هيونة :لها أسبوع أو عشر أيام مأدري كم بالضبط تدري من أخذت ...
فهد :ماأدري والله يمكن أخذت من أهل أمها ولا أبوها ماعنده أحد ....
هيونة بملل :أنا أعطيك سؤال تعجب مو أستفهام ولاعارفة من أخذت ....
فهد بعدم أهتمام :ايه اسلمي من أخذت ..
هيونة :ولد الأمام ...
فهد :أي أمام ؟؟!!
هيونة :أمام حارتنا القديمة أبوزاهد ولده زاهد ...
فهد فتح فمه بتعجب قبل أن يشرق بطعامة ويبدأ يكح :كيف انتي تقولينه صادقة ..وجلس يصفق يد بيد :والله اللي راحت علومك ياأبوزاهد ..عاد يسألها غير مصدق :أنتي صادقة ...
هيونة :لا إله إلا الله أنا وش مصلحتي أكذب بشي زي كذا .....
فهد :طيب ليش مالقو لبنتهم وحدة أحسن ومن أهلهم ولاقبيلة مثل قبيلتهم ..
هيونة :وأنت متخيل أنه أهله اللي خاطبينها له الولد اللي يبيها يحبها يعشقها وتزوجها عادي ترى حنا بألفين وسبع طعش كل شي صار عادي....
فهد بتشفي :لاوالله ماهو عادي وشي يفشل يافضيحتك يا أبو زاهد بس يستاهل يوم أخطب منه ردني وقال مايزوج بنته إلا لعيال عمها واللحين مزوج ولده من بنت الطقاقة .....
هيونة بصدمة :وأنت خاطب من عنده ؟؟!!
فهد :أي عادي وش ناقصني؟؟؟
هيونة بغيض من ثقة بنفسه :ناقصك كثير يكفي عندك كومة بزارين وماتصرف عليهم ...ومشهور بالنصب والأحتيال ودخلتك لسجن ماهي بعيدة ....
كالعادة لارد تجاهل حديثها وأنشغل بالتلفاز ومايعرض عليه ...

###

أنتهــى قبل قليل أجتماع بدر مع أبنــاء عمه على طعام السحــور ليلة الثاني من رمضــان وبعد أن غادر الأغلبية ولم يتبــقى سوى نايف وشقيقة عــادل بطلـب من بدر الذي أخبرهم أن هناك موضوع شخـصي عليهم أن يتحـدثو فيه ....
بدر يطلب من خالد وفيـصل الذي كانا رفيقية في هذا الأجتماع المــغادرة ...
تبقى الثلاثة فقط فــي المجــــــلس الكبير الذي مازال يحـمل أثار السهــرة الرمضانية ...
بدر :أنا أعتذرت من الجميــع اليوم على اللي صار من رفعي لقضايا على عمــي وعليكم لكن فيه شي أنا حبيت أحتفظ فيه لكم وماذكرته قدام أخوانكم لأن الموضوع يمســــكم نوعاً ما ....
نايف :يا أبوفيصل المقدمات الطــويلة متعبة للطرفين أختصر علينا لأن كل ماله المــوضوع يصيبنا بتوتر أكثر ...
بدر:أحيان بعض المواضيع لابد لها من المقدمات مايصير نقولها بطريقة خام تصدم الطرف الأخر اللي مو متحضـر لها ...
يردف بعد أن رأى الترقب الشديد لما يقوله :رفعي للقضية ماكان ظالم ومجحف مثل مايتخيل لكم كان من وجهة نظري دفاع عن طعنة تخيلت أنها جتنــي منكم ....
نايف وعادل يتبادلان نظرات الأستغراب ومازالا منتظرين لما سيخرج من لسانه ويصدمهم كما سبق وقال ...
بدر :اللي حصل أن مثل مابشرتكم أنا لقيت ولدي شهــاب اللي فقدته بعمر سنتين ..
يتدخل عادل مقاطعاً :واللي ماشفناه ...
بدر بحلم :بتشوفون أن شاءالله بس تعرفون مراهق وعايش حياته رغم إبلاغي له عن موعد الأجتماع لكن تجاهله ...
عادل :والمراهق يحتاج له تربية يابدر ....
بدر يهز رأسه بنعم ويعود للموضوع الرئيسي وبقلبه أنتظر سيأتي دورك قريباً :ولدي شهــاب كان بأسم ثاني ماكان بأسمه الأصلي طبعاً لأنه مفقـــــود وأذا ذكرت لكم أسمه يمكن تفهمون ليش توقعت منكم الطعنة والخيــانة ...
وحين لم يجد منهم أي مداخلة :كان أسمه حازم فهد ماجد الـ######
أحتاجا عدة ثواني للتغير وجـــــوهم للون أخر لون أستياء خجل شعور بتقزم ,, أخيهم نصف الشقيق من والدتهم هو نقطة عار يحاولون دائماً تجنبهــــا ...
بدر يكمل حديثه :أنا فالبداية أعتقد ومحد يقدر يلوموني أن الموضوع له علاقة فيكم ولا وش هالصدفة الغريبة العجــيبة وعاقبتكم بالقضايا اللي رفعتهــا وترى القضايا ماأنتم مظلومين فيه هي تجاوزات وأختلاسات صــارت بيدين أخوانكم ومأدري مين منكم مشترك فيها بعد كان يقولها وعين على عادل ...
نايف ويدة منقبضة على سبحته بقوة :واللحين ياأبو فيصل بما أنك وضحت لنا وبهالأسهاب الشديد ملابسات المــوضوع يعني حنا بسليم وتأكدت أنا مالنا علاقة بتصـرفات غيرنا ......
بدر :أكيــد هذا اللي حصـل أنا اعتذرت وأرجع أعتذر منكم لأني شكيت فيكم ووحملتكم اللي مالكم علاقة فيه ....
نايف وهو يقف ووجهه مليء بالأستياء :أجل الله يخلي لك ولدك وكثر الله خيـــــرك وتسمح لنا .......
بدر بحزم :أجلس يانايف ماخلـــــــصنا ..
عادل :وش باقي ماقلته يابدر خلاص جزاك الله خير على شكوك وأتهاماتك الباطلة ...
بدر بغضب :أنت بالذات ماأبغى أسمع لك صـــوت بتقبل كل شي من نايف بس أنت تخـســـــــى ...
عادل بغضب :أنا اللي ينقال لي هالكــــــــلام .....
بدر بتــشفي :أيوة أنت ولايرتفع صــوتك في مجـــــلسي ترى سترتك عليك كثــير ياعادل وعلى قذارتك ترى الممرضة الزفت ألين جتني تشتكــي عليك مثل ماأشتكن عليك كثير قبلها بس هالمرة فضيحتك ماتندارى ولا وش رايك بسوايا أخوك يانايف ....
نايف يغمض عينية بقهــر ماذا يفعل بأخوة كهؤلاء يحرجونة وينثرون كرامتة المرة تلـــــو الأخرى :تفاهم معه أنت يابدر وأذا تبغى رأيي أطردة من المستــشفى ماراح أقول لا خله يدور له مكان ثاني يكمل خرابة فيه ...
عادل الذي بدأ القلق يجتاحة فالموضوع تحول ضدة بطريقة مفاجئة له :أبو حور لو سمحـــــت لاتصير أنت وزمن علي خلاص أخطأت مرة ماهي نهاية الدنيا ومستشفى شعلة لي فيه مثل مالكـــــم محد له حق يطلعني منه ...
بدر بقسوة فالمستشفى ومايحدث فيه مسئولية لأنه المدير :والله ياعادل لو ماتبت لطلعك منه وبتصــويت الجميـــع اللي إذا أعرفوا ربع الفضايح اللي نعرفها بيتفلون بوجهك ويمسكــونك الـــــــباب ....
عادل :خلاص ياأبوفيصل قلنا توبة وأن شاءالله ماعاد تسمع عني إلا اللي يسر خاطرك وأنا بخلص كل شــي مع ألين وكل أموري بتصير بسليم ...
بدر :بتلعب ألعب بعيد عن المستشفى وموظفاته ونصيحتي لك أحترم زوجتك وعيالك وخل الخرابيط اللي تسيء لك ولهــم وإذا تبي حريم تزوج الثانية وبالعلن محد محاسبك على حلالك ...
عادل بخبث :والله على يدك ياأبو فيــصل أنت ماشاءالله أبو بنــات
والنعم فيهن وبالمستشفى مالهم سيرة إلا بنات بدر وسنعهن وأدبهــن ..
كانت طريقة بلفظ الكــلام وكأنه يقــول العكس تماماً ...
بدر يمسك أعصابة بشدة لن يجاري عادل بسفاهته لأنه لايؤمن خبث أمثالة يتجاهله تماماً ويوجه حديثه لنايف :شرفتونا ياأبو حـــــور أسمحــولي ماأقدر أجلس معكم أكثر من كذا بصلي وأوتر قبل الفجـــــر....
نايف الذي يغلي من حديث عادل :تصبح على خيــر ياأبو فيصل وأستر ماواجهـــــــت ....
خرج أولاً وخلفه عادل بأبتسامة المغفل الذي يعتقد نفسه منتصــراً ..
صعد كل منهما لســيارته وبعد خروجهــم من قصــر بدر كما يتندرون عليه وأبتعادهم عنه بشارع أو أثنين قام نايف بتشغيل الفلشـر وأطلق عدة تنبيهات للفت أنتباه انتظر حتى توقف ونزل من سيـارته ليفعــــل مثله ...
عادل يقترب :خير وش فيها سيــارتك ؟؟؟!!
نايف وهو يضغط على كلامه من شدة غضبة :ماهو ســيارتي اللي فيهـا أنت اللي فيك وألتقطه مع مقدمة ثــوبة ليلقية على مقدمة ســـــيارته ويصرخ فيه :أنت حتى متى بتبقــي مفشلني وفاضحني بكــــــل مكان ماأكتفيت بقذارتك مع الأجنبيات تهدد ولد عمك ببناته ياقليل الأصــــــــل ...
اردف الكلمة الأخيــرة ببصق على وجهه ...
عادل المـــــــصعـوق من تهجم نايف علـــيه يمسح أثار البصقة من وجهه :تتفل علي ياأبو حور وعشان مين عشان بدر اللي ماأحترم أبوي اللي طايح مريض بفراشة وماخلى قضية مارفعها عليه ....
نايف الذي قد أعطاه ظهره لف عليه ليصرخ فيه : لاتدخل أبوي بسواد وجهك يالكــلب والله لو أبوي بعقلة وصحته وعرف بالكلام اللي قلته كان ماتفل عليك بس كان داس وجهك برجلـــــــة بس هذي نتيجــــــة تربية الحـــــريم ...
عادل :تمصخر بتربية أمك يانايف ..
نايف يفك شماغة ليعود لفها على وجهه :الله يلعنها من تربية اللي هذي نتيجتها أنت ماتخاف الله زاني قذر مجرد كلامي معك يلوثني ....
عادل بتوتر :أحترم نفسك أنا مسوي شي بالحرام بينا ورقـــــة ...
نايف بغضب :ورقتك القذرة مثلك بلها وأشرب مويتها ,,,أسمع عاد من أخرها والله لو سمعت أن لك علاقة بعد اليوم من وحدة من موظفات المستشفى ولا كلمت ولاقربت من وحدة من بنات بــــــــدر بدفنك حي ياعادل قسم بالله لأدفنك حـــــــي وبحــوش أمك بعد ....
ركب سيارته وغادر المكان وهو مازال يرتجف من شدة غضبه ...


####

وأخيراً حان وقت النوم تناولت طعام الأفطـار الذي لاتتذكر كيف كان طعمة من شدة حاجتها للنوم وكافحت حتى صلت العــشاء والآن ستنام ولن تصــحو حتى قبل الفجر بقليل لتشـرب بعض الماء وتعاود النـــوم ,,,أستلقت تحت الغطاء غير آبهة بشخص الذي يشاركها الغرفة لن تهتم أبداً حتى لو نام جوارها وتحت نفس الغطاء تريد أن تنام فقط ولن يحول بينها وبين النوم أي أحد ...
أغمضت عينيها ووجدت أفكارها تعود إليه مالذي أزعجة بالمكالمة التي وردته قبل الأفطار بقليل أثناء نزولهم مع المصعد كانت مكالمة مختـــــصرة لكن شعرت بأنزعاجه الشديد ومن وقتها وهو لايفارق جواله ...سمعت صوته يخـبرها أن سيخرج قبل أن تدخـــــــل في نومة عميــقة ...
صحت بعد ذالك لاتعلم بكم ولكن لافارق فجسدها مازال مرهق تشعر أن تعبها تحــول للمرض ....ألتفتت لمن قام بهزها حتى تصــحو وهو يناديها تارة ويعبث في شعرها تارة أخرى كان يجلس على طرف السرير من جهتها قريب جداً منها :خيررر وش عندك أزعجتني انت وش الطاقة اللي عندك للحين مانمت ...
زاهد بهدؤ وهو يمد عليها علبة لبن :أمسكــــي أشربي هذا مابقى ألا عشر دقائق عن أذان الفجر وحاولي تصحصحين أبغى منك خدمة ...
بشورة تأخذ اللبن لتشــربها هي بأمس الحـاجة له حتى تستطيع أن تصوم يوم أخر :خير ان شاءالله وش الخدمة اللي تدورها عندي ..
زاهد يعض على شفته :ممكن تصحصحين أخر لأنك شكلك اللحين مايأهل أطلب منك أي خدمة إلااا ........وأنهى حديثة بغمزة ...
بشورة تعدل من جلستها وهي تشكـر الله أن الفجر لم يتبقى عليه الكثـــير فنظراته منحــــــرفة جداً :تفضل وش عندك ...
زاهد يتنهد :صوتك لمتى بيستمر كذا ...
بشورة تتلمس حنجرتها بقلق:بسم الله وش فيك أنت على صوتي ...
زاهد :أقصد بحة النوم لمتى بتظل ...
بشورة بملل :مأدري ماعمري حسبت لها ليش ..
زاهد بأبتسامة صادقة :لأنها فتنــــــــة ...
بشورة تغلق علبة اللبن وتأخذ علبة ماء لتشربها:لاحول ولاقوة إلا بالله اللحين بتقولي الخدمة اللي تبيها مني ولا أرجع أنام .....
زاهد بزفرة :الموضوع يخص أهلي أتصلت فيني زينب وأقلقتني عن شـي يخص صفية وبعدها ماعاد ردت عــــــلي وأهلي الكل مقاطعني ومحد يرد وأبوي مستحيــل أتصــل عليه ...
بشورة :طيب وانا وش اقدر أسوي ...
زاهد :أبغاك تتواصلين مع أحد من صديقاتك يروح يــشوف وش فيها صفية زينب أرسلت لي رقم الغرفة وأسم المستشفى مع أني قلت لها أنا بمكــة بس أصرت أن الموضوع ضروري وصفية محتاجتلي أنا ودي أحرك بنفس اللحضة وأرجع لرياض بس ماني واثق من كلام زينب أخاف أنه تكبير للمواضيع من جهتها ...
بشورة وهي تتذكر خبر ولادة صفية اللي كانت تعرفه قبل فترة بسيطة من زواجها أي أن الفتاة مازالت بالنفــاس :والله مأدري يمكن أنتكست حالتها بالنفـاس ولاصار مع بنتها شــــــي لاسمح الله ...
زاهد :طيب وش قلتي تكلمين أحد يروح يتأكد من حالتها أنا وضعي محرج يعني صعبة أكلم أحد من أصدقائي روح شــوف حالة أختي بالمستشفى غير أنه ماعندي ذاك الأصدقاء المقربين اللي أثق فيه ...
بشورة بتفكير :طيب خليني أشوف هيونة ولامنى اللي ظروفها تسمح بقولها تمر المستشفى منها تزورها وتشوف وش حالتها بس عطني رقم الغرفة أنت وأسم المستشــفى ...
زاهد:يالله خليني أرسلها لك المستشفى مستشفى الشعلة وهذا اللي مخليني أستغرب أكثر ليش يعني بتروح مستشفى خــــاص مو من كثر تعاملاتنا مع المستشفيات الخاصة ...
بشورة بداخلها :ياسلام كملت مستشفى الشعلة بعد هذا وين مارحنا ورانا ....
بدأت بمراسلة هيـونة لترى أذا كانت صاحية ستتصل عليها ....
وهو حين رأى أنشغلها قرر الأنسحــاب ولكن قبل ذالك فاجئها بقبلة سريعه على وجنتها :يالله أنا بتوظأ وأنزل أصلي بالحـــــــرم ...
بشورة التي مازالت متفاجئة من حــركته :وايش هذا ...
زاهد الذي يقف على باب الحمــام :ايش فيك مفجوعة كذا بوسة شكر صغيرة لاتعطيها أكبر من حجمها ....
بشورة توترت حقاً من حركته ولكن قررت أن لاتعطي الحــركة أكبر من حجمها كما طـلب ...
أتصلت على هيــــونة التي سمحت لها بالأتصال بها وأخبرتها أنها صلت الفجـر وستنام ..
بشورة :هلا هيونة كيفك بشري وش ســويتي ...
هيونة :والله الحمدلله نفس الأوضاع بس رجعت البيت وكنت متهاوشة مع حازم بس رجعنا تراضينا اليوم ..
بشورة :بالله عليك طلعتو من القصر ليش والله أنك غبية المهم أسمعيني أنا لسى ماصليت شكلي بنزل أصلي بالحرم بس أبغى منك خدمة بسيطة أذا تقدرين ...
هيونة :سالفة طويلة أذا رجعتي وتقابلنا أحكيلك كل حاجة وايش الخدمة أذا أقدر أبشـــــري ..
بشورة بتردد كيف ستخبرها أن الموضوع يخص عائلة زاهد يبدو الأمر محرج قليلاً يحمل بعض الحميمية والتقــارب وكأنهما أصبحا شي واحد ويعانيان من نفس المشــاكل والهموم ....
هيونة بأستغراب من صمتها :الوووو وينك يابنت بشورة ...
بشورة بعد تررد :أقولك هو الموضوع يخص صفية أخت زاهد ..
هيونة بتعجب :ايوة أيش فيها مو ولدت وجابت بنت اييي لاتقولين نروح نزورها والله راحت عن بالي بس ترى ماعندي فلوس أجيب لها هدية ....
بشورة بأرتياح لأن هيونة أخذت الموضوع بشكل طبيعـــي :لا ايش تزورينها أنتي الثانية الموضوع أنه زاهد أتصلت عليه أخته زينب اللي أصغر من صفية عرفتيها ...
هيونة :أيوة عرفتها المغرورة اللي طفشتنا بزواج صفية بطلباتها ...
بشورة وهي تتذكر زينب وتصرفاتها المستفزة بالزواج لأهل زوج صفية :أيوة ذيك راعية الحركات المهم هي قالت له أن صفية مريضة ومأدري أيش وبس ماوضحت أكثر واللحين هو قلقان عليها ومانقدر نرجع الرياض أخر الدنيا بهالسرعة تونا اليوم واصلين مكة ...
هيونة بفهاوة :من هو القلقان ؟؟!!
بشورة :والله أني كنت عارفة ان هذي أخرتها أشرح ساعة وبعدها ولاأنتي معي أصلاً الغلطانة أنا اللي أطلب منك شي أحتاج فيديو توضيحي حتى أشرحلك المطلوب منك ...

هيونة :أيوة تكفين لاتجلسين تعورين راسي بس أبغى المطلوب مني ...
بشورة :المطلوب ياحبيبتي تروحين مستشفى الشعلة غرفة رقم #### تزورين صفية وتعرفين وتشوفين وش سالفتها وتتصلين تطمنيني ....
هيونة :مستشفى شعلة وش يوديني له وأنا ماصدقت أتركة ...
بشورة :هيا ترى جننتيني والصلاة بتفوتين ...
هيونة بأستسلام :طيب خلاص أرسليلي كل شي برسالة الله يعيني بسوي هالخدمة خالصة لوجه الله ولا أنتي وزاهد التبن ماوراكم أجر ....
وأنهت المكالمة ..
بشورة ترفع علبة المـاء لتشرب منها :أيوة نافخي على كيفك بالتلفون خليني أرجع الرياض واوريك شغلك ....
تتذكر أنها صائمة لأن الفجر قد أذن منذ عدة دقائق يخرج الماء من فمها وأنفها بشرقة قوية تجلس تكح وتكح وهي تحاول أن ترجع لتنفسها الطبيعي وبعد أن تمالكت نفسها أخيراً :حسبي الله عليكم ياهيا بنت فهد كان ماوراك إلا المصايب ....
,
,
,
بعد ذالك بعدة ساعات تستيقظ هيــونه على منبـه هاتفها تحتاج وقت حتى تستوعـب سببب هذا التنبية ...
تحتاج لوقت قصير حتى تعد نفسها للخــروج من سيقلها للمستشـفى بالتأكيد ومن غيره كريم لأن رجال هذه العائلة لافائدة منهم بعد أن أرتدت عبائتها وحملت حقيبتها مرت على المجلس حيث ينامون كجثث بحثت عن ثوبة الذي كان يرتدية أخرجت محفظته ووجدت مرادها مائة ريال جيد هذه ستكفيها للمشوار وأكثر كل ريال من حقها ألم تعد له السحور ليلة أمس ...
وصلت للمستشفى ووضعت بطاقتها كتموية ليعتقدو أنها مازالت موظفة هناا لأنه ليس وقت زيارة ...
بحثت عن رقم الغرفة لتتفاجأ بأمرأة أخرى تقطن الغرفة عادت للأستعلامات لتسـأل عن غرفتها من خلال أسمها لتتفاجئ أنها مازالت بالعنــاية المـركزة بحثت عن زميلة لها من الممرضات لتخبرها بكل المعــلومات عن حالة صفيـــــة ...
طلبت منها أن تساعدها لتدخل للعناية المــركزة وتراها وكانا له ذالك لاتصدق ماسمعت هل حقاً أستأصل رحمها أستئصلت أمومتها لن تنجب أبداً بعد ذالك لن تكون أماً مرة أخــــــرى ...
كيف لفتاة شابة أن تتحمل ذالك حتى عجوز بالسبعين قد أنجبت عشرة بطــون ستتألم لأستأصل رحمها رمــز أنوثتها فكيف بفتاة شـابة ...
أي مصيبة وبلاء وقعتي بها ياصفية أنتي حقاً لاتستحــقين ذالك ...
أخبرتها الممرضة عن أختها التي بقــت معها بالمستشـفى ورفضت المغادرة وأنا والدها عاد أمــس ليجرها معه غصباً عنها ...
بالتأكيد تلك زينب تبدو شقية وقــوية رغم كل الظــروف ..وهي عائدة بالسـيارة جربت أن تتصـل ببشـاير لتخبرها بما توصلت إلية
يبدو الوضع صعباً جداً لاتعلم كيف ستنقبل الخبر المؤلم ولكنها مضطرة لذالك ...
هيــونة بعد أن وصلها صــوت بشورة النعس :بنت قومي صحصحي معاية الموضوع جدي ...
بشورة تجلس في مكــــانها بعد أن كانت مستلقية :خير وش صار معك ...
هيونة :والله يابنت الموضوع صعب شــوية ..
بشورة :لاتوتريني أختصري الموضوع ..
هيونة :الصراحة البنت شالو رحمها ..
بشورة بصرخة :اييييش ؟؟!!!
هيونة :عمى فقعتي أذني زي ماقلت لك شالو رحمها تعرضت لظرب عنيف نتج عنه أنهم شالو رحمها ....
بشورة :مستحيل كيف كذا ببساطة بعدين مين اللي ظربها عسى يده للكسر ...
هيونة :مين بعد زوجهااا ...
بشورة :عساه الموت أن شاءالله ...ياورطتي اللحين كيف بنقل له الخبر ...
هيونة :عادي قولي له مثل ماقلت لك يعني هذا اللي حصل مو حنا اللي سواة مابيدنا نسوي شي بعدين هم الرجال كذا الله يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ماوراهم غير البلاوي ووجع الراس ...
بشورة بقلق تخشى أن يصحو على صوتها وتكون مجبرة لأخباره وهي لم تستطيع تجميع أفكـارها بعد وأي طريقة ستستخدم لتنقل له الخــبر:أقولك بنت مع السلامة ...
جلست تحدق فيه وهو نائم على الجهة الأخرى من الســرير
لقد حدثت حرب طاحنة هذا الصباح حتى أقتنعت بأن يشاركها السرير وقد وضعت بينهم عدة وسائد كحاجز ولكن ذالك لم ينفع فهاهي ذراعة قد غزت منطقتها وهو يحتضن أحد وسادات الــحاجز ويغط في نومة العميــــــق ..
يالها من مهمة وقعت على عاتقهــا كيف ستنقل له الخبـــر المشئوم .. كما تبقى على أذان الظهر ستوقظة حينها وستكون مجبرة لتخبــره كما قالت هيا ماذنبهما لقد حدث ماحدث هن فقط ناقلات للخبـــر ...
دخل وقت الـصلاة وسمعت أذان الحــــرم ورن منبة هاتفه ولكنه لم يستيقظ بعد ...
أضطرت أن تفعل ماتهربت منه يوم أمس ستكون مضطرة لأيقاظة بنفسها وتشعر بأنها أصبحت اليوم تمتلك شجاعه لم تمتلكها أمــــس ...
قامت بهزة من كتفة مرة وأخرى ونادت أسمه عدت مرات حتى فتح عينية أخيراً وتمتم :طيب يالله اللحين بقوم .....
جلس بمكانة عدة ثواني قبل أن يغادر السرير إلى الحمام دون كلام ....
ماذا تفعل متى ستخبره هل بعد الــــصلاة ...
ووسط تفكيرها وترددها كان قد خرج من الحمام متوظأ وبدأ بأرتداء ثيابه حتى أنها تداركت نفسها باللحضة الأخيرة لتعطيه ظهرها وهو يقوم بتبديل ملابس النوم لملابس الخروج المجنون لقد نزع ملابسه أمامها وهي تشاهده كالحمقاء ...
بشورة :لوسمحت نبهني مرة ثانية لجيت تبدل ملابسك ....
لم تجد رد لفت لتجده يهم بالمغــــادرة ...
لقد فاتت الفرصة ولم تخبـــــره ...
صلت الظهر بالغرفة وأنتظرته حتى جاء متأخراً ساعة بعد أنتهاء الصــــلاة ...
زاهد ينزع شماغة ويقوم بتعليقة بالدولاب :سلام عليكم ...
بشورة التي تجلس على أحد مقاعد الجــلوس :وش فيك تأخرت تعبت وأنا أنتظرك ...
زاهد بنظرة أستغراب :جلست شوي أقرأ قراءن خير وش هالشوق المفاجيء ...
بشورة بتردد :آآه تعال أجلس عشان أقولك ...
زاهد يجلس وهو يحدق فيها بتعجب تبدو غريبة ومتوترة :خير فيك شي ...
بشورة وهي تدور بعينيها بكل مكـــــان إلا وجهه :آآمم بالنسبة للموضوع صفية هيونة راحت المستشفى وعرفت كل شـــــــي...
زاهد :أية وش اللي عرفته خلصي علي ...
بشورة تضغط أصابعها بحضنها :مثل ماقالت زينب الموضوع صعب وصفية محتاجتك يعني هي ماتبالغ ...
زاهد بعصبية :أخصلي علي وش اللي صار ؟؟؟؟
بشورة توترت من عصبيته :تعرضت للظرب وشالو رحمها ...
زاهد بصرخة :ايششش وش جالسه تخربطين أنتي انطقي زين وش اللي صار ...
بشورة برجفة من صرخته :والله هذا اللي صار شالو رحمها ...
زاهد كان يظرب يده على الطاولة المرة تلو الأخرى غير قادر على السيطرة على نفسه الخسيس النذل بالتأكيد هو من فعلها النتن الأمعة سيقتله بالتأكيد سيقتله سيذيقة العذاب ...
بشورة برعب :زاهد وش فيك كسرت يدك خلاص وقف ...
حاولت أن تثنيه عن مايفعل وكانت ظربة طائشة من يده هي نصيبها لتبتعد وتراقب مايفعل برعب كان يهتز بمكانه من شدة غضبة ويمينة لاتتوقف عن ظرب الطاولة بكل قوته لو أستمر على هذا الحال سيهشم عظام يدة لامحالة ....
صاح بها بعد عدة دقائق :جمعي أغراضك بسرعة بنمشــي لرياض ...
عاد ليصيح بها بعد أن رأها مازالت واقفة :حالاً بسرعة ...
بشورة بخوف وهي تنظر لليدة :بس يدك ...
زاهد بصرخة مرعبة :بسررررررررررعة ....
وأكمل جنون مايفعله هذه المرة قذف بطاولة بعيداً عنه وهو يصيح :والله لأشرب من دمــــــــه القذر ....




نتوقف هنـــــا
عاشقة ديرتها



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.