آخر 10 مشاركات
أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كيف لو كنت في البحر ! (الكاتـب : كَيــدْ ! - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رَقـصــــة سَـــــمـا (2) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > المنتدى العلمي > ذوي الإحتياجات الخاصة > التوحد

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-14, 07:39 PM   #1

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي مجموعة قصص عن مرض التوحد




قصة اليكس

عاد اليكس للتو من الاجازة الصيفية, وقد كان يبدوا لطيفا قبل الاستراحة فهو: سعيد، ومسترخ، وقد بدا عليه التحسن بشكل مستقر، وكان مرتاحا لتواجد الاخرين حوله. وقد استمر ذلك حتى يوم الاربعاء التالي. فقد عض سائقه, وخربش المدرسين وركلهم. واصبح اليكس يبكي بشكل عنيف طول فترة الصباح، وكلما اردنا الذهاب الى حمام السباحة بدا انه قلق جدا وفي يوم الاربعاء التالي اتصلت والدة اليكس بنا قبل المدرسة, لقد كان المشهد في البيت مخيفا, لقد خرجت عن طورها. حيث عاد اليكس لحالته التي كان عليها مسبقا والتي اعتقدت الام انها انتهت. قالت الام (هل تعتقد انه حمام السباحة؟) لقد كانت مصيبة في ذلك. فبالرغم من ان انس قد احب السباحة الا ان شيئا قد حدث الان جعل السباحة مثل الجحيم لاليكس.وفي بقية الفصل الدراسي جربنا كل شيء نعرفه. فقد وفرنا عددا من الالعاب المائية في المدرسة,وجربنا قصصا حول الذهاب الى المسبح ووضعنا الفلين على جوانب بركة السباحة لمنع الانزلاق, ووضعنا نظاما للمكافآت وقللنا المتطلبات, بل واوقفنا جميع المتطلبات, لقد امطرنا افكاراً. ومع ذلك سنتمر اليكس في كل يوم اربعاء يهاجم كل من يقترب منه , يبكي باستمرار حتى الغداء.وفي احد ايام الاربعاء اتصلت والدة اليكس قبل بدء الدراسة وقالت ( هل يمكن ان ننسى ذلك ؟) تقصد درس السباحة – المترجم – وقد وافقنا, لان الفائدة التي نحققها من درس السباحة لم تكن تساوي الالم الذي تسببه لاليكس.فاليكس لم يستخدم مطلقا حمام السباحة بشكل مستقل ولم يستمتع مطلقا بتلك التمارين ولم يشارك فيها بفرح,ومع انه كان بصحة جيدة الا انه كان يلاحظ عليه التوجع صباح كل يوم أربعاء. لقد قررنا وقف دروس السباحة لاليكس ومباشرة تحول صباح يوم الاربعاء الى صباح اكثر هدوءاً, واكثر انتاجية. والآن أليكس لا يعرف السباحة. فهل فعلنا الشيء الصحيح؟




rosa_63 غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 23-05-14, 07:42 PM   #2

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قصة عمران

عمران لا يحب السباحة, لكنه يحب ماندي .... وعندما تاتي ماندي الى درس السباحة فانها تمسك بيده وتتجول حول حمام السباحة بطريقة عفوية, تغني له اثناء ذلك, وبعد اسبوعين من عمل هذه الحركات اصبحت تضع طرف قدمها في الماء بين الفينة والاخرى. وفي الاسبوع التالي جثت على ركبتيها وبللت يديها بالماء. لقد بدا عمران بالتكيف.

في الاسبوع التالي جلست ماندي على حافة البركة وبدأت بتحريك اقدامها في الماء.وبعد عدة اسابيع نزلت الى وسطها في الماء, فتبعها عمران و ما هي الا لحظة حتى تولى القيادة. بعد مرور عدة اسابيع اصبح اكثر جراة حتى اصبح يرشق نفسه بالماء ..


rosa_63 غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 23-05-14, 07:49 PM   #3

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قصة تالا


تالة ...نحبّك كثيراً

بقلم - لينا صلاح خضّور

قررت أن أسميها تالا إن كانت بنتًا. فقد قيل لي إن تالا هي النخلة الصغيرة، هي ابنة لينا النخلة الكبيرة في الطليعة. وشعرت منذ ذاك اليوم أني حامل استثنائية!

فقد كانت بنتًا وأسميتها تالا.. تالا الرائعة صاحبة أحلى عينين في العالم. لم أكن أعلم ما الذي تخبئه لي الأيام مع تالا الغالية، لم أكن أعلم أن تلك العيون ستكون كل اللغة وكل التواصل ما بيننا وبين تالا. لم أكن أعلم أن الله خلقها بكل هذا الجمال ليكون فيها كل هذا الإحساس!
تالا تضحك تالا تبكي.. تالا تحكي تالا تكبر.. صار عمرها ثلاث سنوات وهي كما الوردة الرائعة. صار عمرها ثلاث سنوات كل ما فيها يحكي نغمًا ودلعًا ودلالاً. صار عمرها ثلاث سنوات ويجب أن تذهب تالا إلى المدرسة كما البنات. كم بكيت! كيف ستتركني حبيبة القلب عصفورة المنزل لتذهب إلى الروضة؟ ولكن هذا ما يجب أن يكون. لم أكن أعلم أن تلك الدموع لن يكون لها نهاية.
بعد مرور أسبوع واحد من التحاقها بالروضة استدعتني الإدارة لتقول لي إن تالا مختلفة عن أقرانها، وأنها لا تستجيب ولا تتعامل بصورة صحيحة مع من حولها. فوجئت ورفضت وطلبت مراقبة ابنتي من بعيد.
فعلاً رأيتها.. رأيت تالا كما العصفورة تتحرك بين طاولات الصف الصغير بدون هدف، ودون أن يلفت نظرها ما تقوم به قريناتها. تتحرك وتقوم بحركات متتالية لا تفسير لها!
طلبت فرصة.. ربما تالا لم تتأقلم بعد. وبدأت بفحوصات طبية لأثبت أن ابنتي لا تعاني ضعف سمع أو ما شابه. وبدأت دوامة ربما لغاية الآن لم تنته! أثبتت كل الفحوصات أن تالا لا تعاني أي مرض عضوي وتم التشخيص على أنها حالة توحد!
«توحد» كم هي كلمة غريبة! وبدأت أسأل من مكان إلى آخر ومن عيادة لأخرى ومن بلد لآخر ما هو «التوحد»؟ وما الحل؟ وكيف سيكون مصير ابنتي؟
الأيام تتسارع.. تصبح شهورًا، والشهور صارت سنوات. كانت البدايات صعبة ومريرة فيها الكثير من الحزن الكثير من الألم الكثير من الإحباط الكثير، الكثير من الدموع.. لا أحد في مجتمعنا يعرف ما هو «التوحد» لا أحد يعترف بهؤلاء الأطفال.. لا شيء لهم لا مراكز لا مدارس لا شيء سوى المزيد من «الإحباط»!
قرأت الكثير من الكتب.. شاهدت الأفلام.. ترجمت المقالات لأفهم كيف لي أن أستمر بالتواصل مع الغالية تالا التي مرت هي أيضًا بحالات صعبة. وكنا كلما انتظمنا بمدرسة رفضنا بعد فترة قصيرة لأن ابنتي لديها حالة «توحد»، ولا أحد يعرف كيف يتعامل معها.
أثناء كل هذا غابت الضحكة التي أحب، غابت الكلمات الرائعة وتاهت النظرات وتالا لم تعد تالا!
بعد مرور سنوات من التخبط والألم وكثير من التشخيص بين عيادات الأطباء، كان القبول مفتاح الفرج.. إنه القبول بما قسمه الله لنا واعتباره تميزًا للعائلة مفتاحًا لحلول كثيرة ضمن الأسرة التي تآزرت من أجل تالا وعيون تالا. سمعنا عن مركز خاص ولجأنا إليه، مركز صغير بحالات معدودة.. مركز يكاد يكون مجهولاً، إذ لا أحد يعلم بوجوده سوى الطبيب المشرف على الحالات وبعض الأهالي الذين أضناهم البحث.
حلمت أن يكون لتالا ورفاقها مركز كبير، حلمت أن تذهب تالا إلى مكان معترف به من المجتمع والدولة، وليعلم الجميع ما هو «التوحد»، وبأنه مرض صعب فيه ضعف تواصل مع المجتمع على كافة الأصعدة، وأن علينا مساعدة هذه الحالات بالدمج مع مجتمعهم بشكل أمثل.
حلمت كثيرًا إلى أن تجمعنا حول فكرة كانت هدفي وحلمي نحن أهالي هؤلاء الأطفال الرائعين، تجمعنا لنطالب بحقوقهم من خلال السعي لتحقيق ما نأمل به من إنشاء مراكز وتوعية ومساعدة، وبكل ما أعطانا الله من إصرار وتصميم.. كانت الفكرة.. والفكرة صارت مشروعًا فكانت «الجمعية السورية للتوحد». وها نحن نعمل ونحاول أن نحدث مراكز جديدة لاحتواء حالات أكثر. وها هي تالا تكبر. تالا صارت صبية حلوة عمرها 15 عامًا وهي رائعة ومتواصلة معنا، تذهب إلى المركز يوميًا.. تلعب مع أبيها كرة القدم.. تتدلع عليّ.. تتواصل مع أخيها.. وتحكي معنا كل الكلام وأحلى الكلام بعينيها الرائعتين.
بشرى وسارة أختان لتالا أعرف أن بانتظارهما مهام كثيرة.. وكلي ثقة بأنهما ستكونان على قدر عال من المسؤولية والحب والحنان.
المجتمع بدأ يتقبل أكثر، لكننا لا نزال في بداية الطريق بالنسبة للوعي بشأن التعامل مع الإعاقات المختلفة، وما زال مجتمعنا بحاجة للكثير. فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة. وها قد بدأنا.
لا أنكر أن المستقبل ما زال غامضًا ولكن أمام الأمل.. أمام الإصرار لا شيء يقف. ولن ننسى أبدًا أن الشمس تشرق كل يوم.
تالا أحبك كثيرًا... نحبك كثيرًا




rosa_63 غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 24-05-14, 02:03 AM   #4

Belespoir

مشرفه قسم الديكور وقسم الأعمال اليدويه والتطريز والكروشيه وصاحبة رد مميز في القسم الطبي وعضو فعال في مطبخ روايتي وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Belespoir

? العضوٌ??? » 231244
?  التسِجيلٌ » Mar 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,989
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Belespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond reputeBelespoir has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ارقى الناس ...اقلهم حديثا عن الناس ....اذا لم تدخل على احد فرحا ،فلا تقطع على احد فرحته!...كثرة الذكر تخفف على العبد ثقل المصائباسرع طريقة لحل المشاكل : الابتسامة !اذا نصحك شخص في الخلوة ، وسترك في الجلوة فاعلم انه ناصح امين !اكرم انسان هو ا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Belespoir غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 24-05-14, 05:33 PM   #5

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
Elk



طفل أجلس أدمغة الكتاب والشعراء والعلماء على طاولة انطوائه
بيرغر سيلين.. أول شاعر توحدي في العالم,

في عامه الثاني توقف نموه العقلي. بعد أسبوعين توقف عن الكلام، ورفض كل علاقة مع والديه، ولم يعد يلعب مثل الأطفال الآخرين، تعرف أهل التوحدي بيرغر على طريقة التواصل المبسط والمسند Facilitated Communication F.C. في 27 ـ 8 ـ 1990 جلست السيدة سيلين مع ابنها بيرغر إمام جهاز الكمبيوتر، تحدوها الآمال في أن يتحقق شيء ما. بعد جهد ومعاناة في جلسة الكتابة الأولى على الكمبيوتر تدفقت موجات من المشاعر، وانعكس ما يمور بنفسه على شاشة الكمبيوتر. والآن تقارن الصحافة الألمانية بلغة هولدرن وارتواد، ولغة كوستاف شفاب ورينلد غوتس وانغبورغ باخمان.

بيرغر سيلين هو الطفل الأول للمحامي البرليني دانكويرد وأستاذة علم النفس السيدة آنا ماريا سيلين. ولد في برلين عام 1973. في عامه الثاني توقف نموه العقلي.

بعد أسبوعين توقف عن الكلام، ورفض كل علاقة مع والديه، ولم يعد يلعب مثل الأطفال الآخرين، وإنما انشغل بألعاب غريبة مثيرة للدهشة، واستمر لساعات طويلة وكأنه منوم مغناطيسيا، يترك الكرات الزجاجية أو حبات الرمل تنساب بين يديه بشكل غريب لافت للنظر. وأخذ يتصفح الكتب التي يأخذها من الرفوف لفترة طويلة أيضا، كما كان يطوح برأسه وجذعه، ويحافظ على هذا الوضع لساعات عدة، من دون أن يشغله شي ما.
كانت حيرة الأطباء والمعالجين اكبر من حيرة أهله. التحاليل الطبية الأولية تشير إلى تخلف عقلي نتيجة التهاب في الدماغ. ثم انه أصيب قبل خرسه بسلسلة من الالتهابات الحاد في الإذن الوسطى. وعند بلوغه السنة الرابعة والنصف من عمره، أشار التقرير الطبي إلى إصابته بـ«التوحد المبكر»، الإعاقة الدائمة التي يعتقد أن لا شفاء منها.

في سن الثامنة نطق فجأة بعض الجمل، لكنه صمت مرة أخرى. يتقدم العمر بـ(بيرغر) حتى يصل إلى مرحلة الصبا. اما قدراته العقلية فتتوقف عن النمو، وتبقى متخلفة عن عمره، ولا تقارن إلا بقدرات طفل صغير. كان طوال اليوم يذهب إلى مؤسسة تربوية خاصة لإعاقة التوحد، تعود إلى «جمعية مساعدة الطفل التوحدي».
تعلم هناك ارتداء ملابسه وخلعها وحيدا، إضافة إلى الاستحمام وإنجاز بعض الأعمال المنزلية، لكن تطوره لم يتجاوز حدود الطفولة. انطوى الصبي على نفسه وانسجم مع عالمه الخاص بتلقائية، ومن دون أن يشعر به أحد. اثناء مرحلة المراهقة تفاقمت مشاكله، وتوترت علاقته مع عائلته وأصبح سلوكه استحواذيا، وحركته محمومة، فهو دائم اللهاث، وتنتابه نوبات غضب وصراخ، ويلجأ إلى ضرب وعض نفسه إلى حد إسالة دمه. أوصل تصرفه هذه أهله إلى حزن ويأس مطبق. انعزلت العائلة تماما عن الآخرين. لم يكن (بيرغر) يتمتع بأي فهم معرفي، وبدا ان مستقبله معتم بلا أمل.
وبعد أن اجتاز مرحلة الطفولة والصبا الشاحبة والباهتة، حدث عام 1990 شيء غير حياة عائلة بيرغر سيلين. خلال محاضرات ألقتها باحثة اللغة الأميركية انغريد شوبرت في نيويورك، تعرف أهل التوحدي بيرغر على طريقة التواصل المبسط والمسند Facilitated Communication» F.C »، الطريقة التي تساعد المصابين باضطراب لغوي أو حركي أو نفسي على تجاوز إعاقة التواصل مع محيطهم، وتسهل عملية التواصل الخطابي معه، من خلال الإشارة إلى الأشياء أو الحروف الكتابية.

في 27 ـ 8 ـ 1990 جلست السيدة سيلين مع ابنها بيرغر امام جهاز الكمبيوتر، تحدوها الآمال في ان يتحقق شيء ما. بعد جهد ومعاناة في جلسة الكتابة الأولى على الكمبيوتر، من رفض للإسناد إلى نوبات الهياج والصراخ، سيطر بيرغر على لغة الكتابة. تدفقت موجات من المشاعر، وانعكس ما يمور بنفسه على شاشة الكمبيوتر.
كتب يقول:
«انه يعرف القراءة والكتابة منذ سن الخامسة، وقد سجل في ذهنه كل ما كان يحدث من حوله خلال هذه السنين». كان يعرف كل دول العالم وعواصمها والأرقام ومطلع على الكثير من الفلسفات. يعرف الكثير عن إعاقته التوحدية والبحوث الجارية عنها، ويملك معرفة ضخمة عن عدد هائل من الكتاب. مئات الكتب التي كان يتصفحها كان في الحقيقة يقرؤها ويخزن مضامينها. (يمتاز التوحدي بذاكرة تصويرية). كان يختفي هناك خلف واجهة الجنون والصراخ واللهاث والتأرجح والتحدب، إنسان حساس خارق الذكاء، واسع الثقافة والإطلاع. قورنت لغته في الصحافة بلغة هولدرن وارتواد، ولغة كوستاف شفاب ورينلد غوتس وانغبورغ باخمان. الصحف والمجلات الألمانية أطلقت عليه وصف «أول شاعر توحدي في العالم». كما صور فيلم وثائقي عن حياته الخاصة. احتوى كتاب بيرغر الأول الذي صدر(1993) تحت عنوان «لا أريد ان أكون شيئا البتة في داخلي، رسائل من سجن توحدي» على مجموعة من كتاباته حول وضعه ورؤيته لعالم التوحد ومعاناته، والتي امتدت من عام 1990 إلى نهاية عام 1992. وبدأ اهتمام القراء ينصب عندئذ على نصوصه الأدبية، وليس على صراعه ضد إعاقته التوحدية

لم يتخلص بيرغر من إعاقته التوحدية، لكنه أنجز خطوات كبيرة باتجاه الاعتماد على النفس، والتعبير عن فرحه ويأسه الذي تحول نصوصا نثرية وشعرية ضمها كتابه الثاني، الذي، صدر عام 1995.

أدرك بيرغر ان عدم القدرة على توجيه الحركة أو قيادة جزء من الجسم لا يعني ان هناك إعاقة عقلية أو تخلفا عقليا، وإنما هو مجرد عطب في جزء من خلايا الدماغ المسيطرة على توجيه الحركة. وقد أكد بيرغر سيلين هذه الحقيقة في كتابه المذكور في الصفحة «162» بعد أن قرأ معظم البحوث التي كتبت عن التوحد.
يكتب بيرغر سيلين التوحدي:
لا أستطيع أن أتعلم حرية التصرف.
عطب بالغ في جملتي العصبية.
جهودي ستذهب سدى
وعلى من هو مثلي أن يستسلم.
لا أقوى على شيء.
ارغب في الهدء والسكينة فقط.
هل أصبح داخلي خاويا حتى من كلمة واحدة؟
سأحاول غدا مرة أخرى.
استطاع بيرغر سيلين بمساعدة طريقة التواصل المسند( F.C) ان ينفتح على المجتمع، وان يخترق حواجزه التوحدية. فتعلمه لطريقة التواصل منحه اعترافا اجتماعيا. تلقفه على اثرها المجتمع وبدأ محيطه يزداد اتساعا ورحابة، ووعيه عمقا وغنى. اذ استطاع أن يتواصل خطابيا مع محيطه، وان يعبر بوضوح عن أمانيه ورغباته، ويتكفل هو نفسه باتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات.
وبرغم القدر الهائل من الخراب الذي يتركه التوحد على قدرة الإدراك، وعلى إمكانية إقامة علاقات اجتماعية سليمة، استطاع بيرغر ان يقلل الآثار الوخيمة لهذا الخراب، وان يفكر ويحلل مواقفه وحالاته المتباينة بطريقة واضحة ولافتة للنظر.

لقد فتحت له الكتابة المباشرة آفاقا رحبة، وأنارت دواخله بالبهجة والغبطة. فأجمل لحظاته، هي تلك التي يجلس فيها إمام الكمبيوتر المحمول، مسنود الذراع من قبل أمه أو أبيه.

وعادة ما يكتب بيرغر نصوصه مساء، ليدون فيها إحداث يومه المنصرم احتج الكثيرون لعدم قناعتهم ان بتحول الإعاقة التوحدية إلى ظاهرة إبداعية، وبالتالي لم تسلم نصوصه من التشكيك.

اما بيرغر نفسه فقد اخذ يتعايش مع إعاقته، وتطورت معرفته بها. لم تعد إخفاقاته تعيقه عن التقدم في عمله. ازداد جوعه للعلوم والمعارف.
وبدأ يحقق اعترافا اكبر في صفوف المجتمع ويتحرك ضمن اطر المجتمع من دون مساعدة خارجية، محاولا ان يعود نفسه على العيش مع اناس غير توحديين. استطاع ان يدرس الكيمياء والفيزياء واللغة الفرنسية والرياضيات، بمساعدة طريقة التواصل المسند F.C، ومن خلال الكتابة على الكمبيوتر، إذ تكتب له الأسئلة ليجيب عنها بيرغر كتابيا. حصل بيرغر سيلين والمخرج كوبالا على جائزة «أدولف غرم» على فيلم «سيرة حياة بيرغر سلين» عام 1995.

ماذا يكتب بيرغر سيلين في نصه الآتي من أعمق أعماق نفسه؟ هل يكتب شعرا أم نثرا؟ هل نسمي ما يكتب أدبا؟ نص كاتب معوق لا يجرأ النقاد على الاقتراب منه. انه نص مذهل، تبدعه ساحرات، أغلق بيرغر قفصه عليهن. حبيسات قلاع وقصور جميلة وأقبية مظلمة موحشة مرعبة كيما تعبر عن مشاعره وحواسه الداخلية.
مئات من أدمغة الكتاب والشعراء والعلماء، أجلسهم على طاولة انطوائه، يقلب صفحات إبداعهم، يشدد الخناق عليهم، يتصاعد ضجيجهم ويتعالى صراخهم إلى اقصى خلية في دماغه. تزدحم رأسه بالحروف والكلمات والأفكار، لا مخرج لها غير صراخه. يصدم رأسه بجدران غرفته ويشجه. يضرب فمه بقبضته إلى ان تدمى شفتاه. يعض راحته بحرقة مكلوم علها تخرج هذه الحروف، وتلك الكلمات لتعبر عما يعج به رأسه من أفكار. بيرغر يكتب الآن من عالم آخر. يكتب عن الم يصرخ في قلب شاعر.



نشر هذا المقال في صحيفة الشرق الاوسط في 13 فبراير 2008 العدد 10669
لطيف الحبيب / برلين





rosa_63 غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.