آخر 10 مشاركات
عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          ودارتـــــــــ الأيـــــــــــــام .... " مكتملة " (الكاتـب : أناناسة - )           »          8-لا يا قلب- راشيل ليندساى -كنوز أحلام (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          [تحميل]من قريت الشعر وانتي اعذابه من كتبت الشعر وانتي مستحيلة لـ /فاطمه صالح (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > المنتدى العام للروايات الرومانسية > منتدى روايات رومانسية متنوعة مكتوبة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-14, 08:02 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


جلست فجأة في أقرب كرسي ويداها على وجهها الساخن، كان صوت لي فاريل لاذعاً كريح الشتاء فقال:
- هو نعتني بسلسلة من الأسماء الساحرة بدون أن ينزعج لشرح من يكون هو أو ماالذي كان يجري؟ أنا اعتقدت أنه كان معتوهاً من الذين التقيتهم من قبل.
همست ناتاشا:
- أنا آسفة.
رد عليها:
- أنا متأكد أنك آسفة.
قالت :
- أنا لم اخبره.
ورفعت رأسها و أنزلت يديها عن وجهها وحدقت اليه بعينيها الزرقاوين.
زمجر:
- أي نوع من أحمق تعتبرينني؟
- أنا لم افعل!
- لا تخبرينني- هو لديه كرة مريستال!
تمتمت:
- نيغل أخبره.
ثم أحنت رأسها بحركة اعياء وشعرها الاسود الطويل ينسدل على بشرتها المتوردة وفوق كتفيها.
حاجباه التقيا :
- نيغل؟
كان هناك صمت قصير ثم قال:
- الشاب الذي كنت معه؟ الابله صاحب السيارة السبور؟ ...انظري ، أنا لست أدري من الذي أخبره ، لكنه لن يحاول أن يبتزني اذا...
- يبتزك؟
طار رأس ناتاشا من جديد وفتح فمها في عدم تصديق.
وقف لي فاريل أمامها، عيناه تفتشان وجهها :
- نعم ، كلمة بشعة، اليس كذلك؟
ابتسم بعبوس وأكمل:
- عمل بشع كله.
سألت متلعثمة بالكلمات:
- ماذا تعني ، يبتزك؟ ماالذي تتحدث عنه؟
ثار وهو يطلق نظرة تهكمية اليها:
- ياإلهي ، هل تتخلين عن ادعاء البراءة المندهشة؟ ماهو الهدف بحق الجحيم؟ نحن كلانا نعلم ماالذي أتحدث عنه، أنت أرسلت بورتر ليراني...
- لا!
شفتاها التوتا وكشفتا عن أسنان بيضاء، هو أصر:
- نعم،هو لم يكن يعمل لحسابه ، أنت أرسلته ، أنا أقول لك هذا- أنت أفضل ممثلة التقيتها ، ويجب أن تكوني ذكية كالسوط أيضاً، أنا لم أكن أحلم بالوقوع في شرك كهذا، لكن هناك دائماً الأولى ، وأنا أعترف بأنني وقعة فعلاً ، ليس عندي شك بأنكما خططتما لذلك معاً.. أنتما فكرتما بجميع الزوايا، لكنني سألعب اللعبة، فالامر اذن، أنا سأطلب بفحص للدم قبل أن أدفع شلناً واحداً.

- فحص الدم؟
تلعثمت وحدقت اليه فقال:
- أنا أريد دليلاً بأنه طفلي.
التوى فمه بقذارة وأكمل:
- رغم انني واثق من ذلك، أنت ذكية جداً لتخاطري بأتهامي بطفل شخص آخر ، أنا سأدفع، لكنني أولاً أريد دليلاً ايجابياً بأنه طفلي.
ناضلت ناتاشا للوقوف على قدميها، ومطرقة تطرق على جبهتها:
- أنا أريدك أن...
لم يدعها لي تنهي كلامها :
- ماترتدينه ، يا سيدتي، هو حتماً لا يهمني، من الآن فصاعداً، أنا أطلب اللحن ، حيث سأدفع للعازف ، عندما يولد الطفل ستسلميه لي ولن تقتربي مني أو من الطفل ثانية...
انفجرت ناتاشا معترضة:
- استمع لي...
هي شعرت أنها على وشك الجنون، كل شيء قاله لا يمكن تفسيره ، هل طلب منه مايك مالاً؟ هل ابتزه؟ هي لا تستطيع أن تصدق ، لم يكن ممكناً، مايك ليس ذلك النوع من الرجل، يجب أن يكون هناك خطأ ما ، يجب أن يكون لي فاريل قد أساء الفهم.
قال لي فاريل بفظاظة:
- أنا استمعت الى بورتر.ذلك كان كافياً ، أشكرك، على الأقل هو كان مباشراً، هو فقط نطق بذلك ، هو لم يزعم أنه كان أي شيء آخر عدا الطلب الاحمق للمال، واذا كان طفلي، فأنا سأدفع ، انها ستكون ليلة ترفيهية باهظة الثمن، لكنني من الافضل أن أدفع بدلاً من التفكير ، طفلي ينمو مع مبتزة صغيرة مثلك.
.
تراجعت في تكدر شاحب من التعبير الخشن على وجهه عندما بصق ذلك عليها وتابع:
- سنحل ذلك بطريقة قانونية هذه المرة، ستحصلين على المال حالما أعرف بالتأكيد أن الطفل هو طفلي، سأطلب من المحامي أن يعد عقداً ، أنت ستوقعين عليه قبل أن أسلم المال واذا حاولت إما رؤيتي أو رؤية الطفل ثانية، فإنك ستجدين نفسك في مشكلة خطيرة، أعدك بذلك، سأتاكد بأن العقد لا ينفذ منه الماء.
أطلق عليها نظرة عدائية طويلة ، ثم استدار وسار الى الباب بينما وقفت ناتاشا متجمدة في ذهول .
اغلاق الباب جعلها تتقدم ، كانت ترتعش عندما ركضت خلفه، كان يهبط السلم درجتين في كل مرة وهو لم يتوقف أو ينظر الى الوراء عندما هي نادت اسمه بسرعة.
ركضت خلفه على السلم، لكن عندما وصلت الى الشارع هي كانت في الوقت المناسب لتشاهد مايك يخرج من سيارته، ويلتفت و يتوقف عندما تجاوزه لي فاريل.
أعصاب ناتاشا قفزت عندما توقف لي فاريل في أثره، وكلا الرجلين نظرا بعضهما على عداء مكشوف، كان لدى ناتاشا شعور بأنهما على وشك أن يمسك كل منهما بخناق الآخر.
همست متوسلة ، لم تكن تدري ماذا كانت تقول، خرجت الكلمات بدون أن تشعر بها ناتاشا ، نظر لي فاريل من فوق كتفه باختصار ، عيناه تقدحان شرراً ، ثم استدار وسار الى سيارته، ودخلها وانطلق.
نظر مايك إلى ناتاشا بمرارة:
- إذن هو كان هنا ، كان يجب أن أعرف ، ماذا كان يفعل؟ يحاول شراء مخرج له؟
كان صوته عالياً جداً ، كان الشارع هادئاً ، شعرت أن كل أذن في كل بيت قد استمعت الى صراخ مايك.
تمتمت:
- أدخل.
لحق بها ، صعدا السلم في صمت ، لكن عندما وصلا الى الدرجة الاخيرة سمعت ياي جارتها تفتح، لاشك أن الممرضة الايرلندية كانت فضولية، وهذا لم يكن مستغرباً بعد كل ذلك الضجيج





التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 29-05-14 الساعة 12:19 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 28-05-14, 08:17 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


طرق مايك الباب خلفهما، لقد بدا من الضروري تخفيف غضبه، نظرت ناتاشا اليه ببؤس:
- لماذ ذهبت لرؤيته. كيف يمكنك يامايك؟
رد عليها:
- لماذا؟ ابن السفاح أخذ فتاتي، أنت أردت تحطيم وجهه من مؤخرة رأسه.
جفلت ناتاشا من تلك النغمة:
- ليس لديك حق.
قال مايك بخشونة:
- لاحق؟ لا حق دموي؟ نحن كنا على وشك الزواج.
ونظر اليها كأنه لم يراها من قبل، ذكرته :
- أنت فسخت الخطوبة.
أطلق أنة غليظة:
- اوه..ياناتاشا..
استدار وسار الى الحائط وأمال رأسه عليه كطفل تعيس، راقبته للحظة، وأرادت أن تبكي، ثم تقدمت ووضعت يداً اختبارية على كتفه.
- يامايك ، لا تفعل، أنا آسفة.
- هل لديك أية فكرة كيف أشعر؟ كيف يمكنك أن تفعلي شيئاً كهذا؟
أدار وجهه بعيداً عنها، لكنها شعرت بعضلات كتفه تتعقد بالتوتر:
- أنت لم تسمح لي بالاقتراب من أخذك الى السرير وأنا تقبلت ذلك لأنك أردت أن تنتظري، ثم تنطلقين و تنامين مع غريب! كيف يمكنك؟.
- هل تعتقد أنني خططت لذلك؟ أنا كنت تعيسة، أنا ماكنت لأتصرف هكذا.
كان مايك يحدق اليها عابساً :
- ماذا قال؟ ألهذا هو كان هنا؟
أطرقت برأسها:
- هو اعتقد أنك أنت و أنا كنا نحاول لابتزازه.
تمتم مايك من بين اسنانه وضم قبضتيه:
- أنا سأقتله، أنا سأكسر عظامه في جسمه!
قالت:
- لا، ابق بعيداً يامايك.
الضرر الكافي قد حدث ، هي نالت مافيه الكفاية، أخذت نفساً طويلاً مؤلماً:
- ابق بعيداً عني أيضاً، من الآن فصاعداً.
رفع رأسه ونظر اليها، عيناه مليئتان بالألم وقال:
- ناتاشا.
تقدم خطوة نحوها وهي تراجعت ، يدها مرفوعة في انكار صامت ، ثم هزت وأخبرته :
- أنا أعني ما أقول.
توقف ووقف هناك يحدق اليها.
قالت ناتاشا بصوت اجش:
- كل شيء قد انقضى، يجب أن نواجه الواقع، كل شيء انتهى.
تحرك بانزعاج ، وجهه مليء بالمشاعر المتناقضة، هي تستطيع أن تقرأها جمعيها، عرفت أن مايك مازال يهتم بها، تماماً مثلما مازالت هي تهتم به، لكنمها كانا شخصين على جانبين مختلفين من هوة كبيرة وهي عرفت أنهما لن يبنيا جسراً بينهما، مايك عرف ذلك ايضاً، عرف أن كل شيء قد انتهى.
سأل :
- ماذا ستفعلين، كيف ستتدبرين أمرك؟
قالت ناتاشا:
- نوعاً ما .
- اذا احتجت إلى أي مساعدة...
هزت رأسها ، وابتسمت له:
- لا، هذا لطف منك، لكن لا.
حول قدميه ، ونظر الى أسفل وتمتم:
- انها مشكلة فاريل أيضاً.
- لا ، هي ليست مشكلته، انها مشكلتي وفقط مشكلتي، وأنا لا أريد ادخاله فيها.
كان صوتها حازماً ومصمماً.
- ألم تفكري بها، يا ناتاشا!
- أنا لم أفكر بشيء آخر في اليوم الأخير.
- سيكون المر صعباً جداً عليك.
- سأتدبر أمري.
- هل ستذهبين الى البيت؟
ترددت، حول أن تقول لا، ثم قالت:
- ربما.
بدا مايك مرتاحاً ، وهذا هو ما أرادته :
- ذلك سيكون أفضل حل، عائلتك تستطيع مساعدتك، لن يكون سهلاً الاعتناء بطفل على حسابك.
- لا.
أرادته أن يذهب ، من المؤلم أن يكون واقفاً هناك، فقط منذ فترة قصيرة هما كانا سعيدين ويتطلعان الى مستقبل معاً الذي سيكون شهر عسل عظيم طويل، الآن مستقبلهما أصبح رماداً وهي تستطيع فقط أن تتطلع الى كفاح مرير لتتحمل الحياة لأم غير متزوجة.
كانت لدى مايك نظرة الرجل الذي يريد أن يذهب مع أنه لا يستطيع أن يعد نفسه ليقول وداعاً، نظرت اليه بكآبة.
- من الأفضل لك أن تذهب، يامايك.
مازال لم يتحرك، ممزقاً بين العواطف المتضاربة :
- يا ناتاشا ، أنا....
- من فضلك ، فقط اذهب، لم يعد هناك مايمكن ان يقال.
أغمض عينيه و أطرق برأسه ، ثم تقدم وقبلها على خدها :
- ليباركك الله.
فقط عندما ذهب هي بدأت تبكي.
كانت تستمع الى الراديو ذلك المساء عندما شخص ما قرع الباب بحذر، فتحته ناتاشا وشعرت باللون يلطخ خديها عندما نظرت الى وجه نيغل.
تمسك بحافة الباب كأنه اشتبه بأنها قد تسده في وجهه:
- أنا أريد التحدث معك.
لم تستطع أن تتخيل حول ماذا ، هي لم تستطع النظر في عينيه وقال بصوت غليظ مع ارتباك و كدر:
- من فضلك ارحل يا نيغل.
- ألا تريدين أن تستمعي؟
دفع الباب هي تراجعت ودخل نيغل الغرفة ونظر حولها بينما ناتاشا أغلقت الباب ببطء، سأل:
- أنت تعرفين أن مايك بورتر حضر لرؤيتي؟
- نعم.قمر الليل
عرفت ، لماذا كان هو هنا؟ هل جاء ليتجسس و يتقصى و يكتشف المزيد من التفاصيل الساحرة لماحدث؟ هي لم تكن تعجب به كثيراً ، لكنها شعرت بأنها تكرهه في هذه اللحظة، انها تشعر بالغثيان لتدرك أن نيغل قد عرف ماحدث بينها وبين لي فاريل وحتى أنها أكثر غثياناً لأنه سيمرر الفضيحة الى كل شخص.
قال:
- حظء سيء.
وبدا جاداً تماماً، كانت مندهشة بالنظر اليه لأنه لم يكن هناك نوع من الطرب الذي توقعت أن تراه في وجهه، كان عابساً يحدق اليها بفضول، لكن ليس مع خبث:
- أنا لا اعتقد بأنك تريدين التحدث، لكنني فقط أردت أن أقول لك أن الأمر بالنسبة لي لا يشكل فرقاً.
حدقت اليه ثم أضاف :
- فيمايتعلق بوظيفتك.
ثم شاهد وجهها الشاحب فأكمل:
- أنا أعني - حسناً، هذه الاشياء تحدث، نحن جميعاً نرتكب اخطاء ، انا اعتقدت أنك قد تكونين قلقة وأنا لا اريد أن أخسرك ، أنت سكرتيرة جيدة، حتى... حسناً ، حتى يتوجب عليك التوقف عن العمل، أرجو أن تستمري كالمعتاد.
أدركت ناتاشا بصدمة أن نيغل كان مرتبكاً تورد قليلاً وكان صوته خشناً، قالت ببطء:
- أشكرك.
- لقد كانت صدمة رهيبة لك.
أطرقت برأسها ، ونظرت بعيداً فقال نيغل:
- أنا لن أمكث طويلاً.
واستدار نحو الباب:
- فقط جئت لأقول لك ذلك، اعتقدت أنك قد تكونين قد فقدت اعصابك، أنت لست من النوع الذي يعالج هذا النوع من المشكلة بدون...
توقف ، ثم أكمل:
- على أية حال، لا تقلقي، لا احد سيحدث ضجيجاً أخلاقياً حولك في المؤسسة، أنت تعلمين، نحن جميعاً أصحاب عقول كبيرة، الأمر كان بالامكان أن يحدث لأي واحد منا.
كانت قد أخطأت في حكمها على نيغل ، عرضه بالتأكيد رفع ضغطاً كبيراً عن كاهلها، لحقت به الى الباب وهو توقف ونظر اليها بتردد وقال:
- أنا لن أخبر احداً.
وهي نوعاً ما صدقته ثم قال:
- عندما كنت في الثامنة عشرة اعتقدت صديقتي بأنها كانت حامل.
تمتم:
- لحسن الحظ كان انذاراً مزيفاً ، مع ذلك كانت لحظة رهيبة لكلينا ، هي كانت لا تزال في المدرسة، والداها كان بالإمكان أن يقتلاها.
عندما سار بعيداً وهبط السلالم أغلقت ناتاشا الباب نصف مبتسمة، هذا يفسر عاطفته الغريبة، شعور الزمالة هي ذكرته بعاطفة حقيقية هو ذات مرة شعر بها بنفسه، دوافع الناس كانت معقدة ذاتياً وتصعب قراءتها.
الامر سيان، كانت أخف روحاً عندما استعدت للنوم، على الاقل هي لن يكون عليها البدء في البحث عن وظيفة جديدة، ولا، اذا حافظ نيغل على كلمته, ستذهب الى العمل في اليوم التالي، وهي أن كل شخص يحدق اليها بفضول أو يضحك من خلف ظهرها ، الحياة ستكون أسهل بكثير لو أنك عشت في جزيرة صحراوية حيث لن يكون هناك أحد ليعقد الامور، هي فكرت بعيداً عن المشاكل المالية التي سيجلبها وضعها، فمقدار كبير من القلق و الصدمة سيؤدي الى ارتباك عام مريع ، هي عرفت أنها ستواجهه.
حتى الآن هي لم تكن متأكدة تماماً من الذي ستواجهه، عندما هي وصلت الى المكتب هي كانت متصلبة من التوتر، وابتسامتها هشة عندما هي عبرت من المصعد الى مكتبها.
وصل نيغل متأخراً وكان معه زبون شغله طوال فترة الصباح ، ناتاشا وجدت من الصعب في البداية أن تلتقي عينيه ، لكن مع انقضاء النهار أصبح الأمر أسهل ، كانا مشغولين جداً، وهذا ما ساعدها، كان نيغل في احدى مراحل نشاطه.
عندما عادت في المساء الى شقتها، فوجئت بوجود لي فاريل بانتظارها، فاض لونها بسخونة وعيناها الزرقاوان نزلتا الى الزر الاوسط لصدريته القاتمة :
- اذا كنت مستعداً للاستماع لي هذه المرة ، ياسيد فاريل، فأنا أود أن أوضح لك تماماً أنني لا أريد أي شيء منك، أنا سأعالج مشكلتي بدون مساعدة، انها مشكلتي أنا ، وليست مشكلتك.
- انه طفلي!
قالت ناتاشا:
- لا .
وبقت تحدق الى ذلك الزر ووجهها يلتهب:
- انه طفلي أنا.
تحرك بتبرم وقال:
- حسناً ، دعيني أشرح ذلك ، انه طفلنا، كلانا متورطان، تماماً كما نحن كلانا...
اعترضت وعضت على شفتها السفلى حت تألمت :
- لا تتكلم، أنت لا تفهم، أنا فقط أريدك أن ترحل وتنسى أنك التقيتني.
ثار:
- لا تكوني مضحكة.
العنف الرجولي جعلها تقفز كأنه فتح باب فرن وشعرت بالحرارة الوحشية تطلق لهباً عليها، جفولها لم يمر بدون ملاحظة ، هو راقبها ، لاهثاً بعنف، ثم اقترب وهي تركت عينيها منخفضتين، وجهها متصلب وعصبي.
- كوني واقعية، أنت بحاجة الى مساعدة وأنا الشخص الواضح ليساعدك، لا يمكنك اجتياز هذه المشكلة لوحدك، أنت لم تفكري بها .
قالت ضاحكة بمرارة:
- أنا لم أفكر بأي شيء آخر.
وضع يداً على شعرها الاسود المتدفق بنعومة وهي تراجعت في حركة رفض لا ارداية، سقطت يده وهو تجمد.
قال ببساطة:
- أنت تعرفين الحل الواضح ، يجب أن تتزوجينني.
نظرت ناتاشا ، وجهها مذعور :
- أتزوجك؟؟
لم تتوقع ذلك ، شفتاها انفرجتا على نفس مشكوك فيه ، ثم هزت رأسها بعنف وقالت:
- بالطبع أنا لن أتزوجك! ذلك سيكون أسوأ، ألا تستطيع أن ترى؟
- أسوأ؟
وبدا مذهولاً.
- أسوأ من امتلاكي الطفل بنفسي ، أنا سأكون مسرجة مع زوج لا أريده أيضاً.كانت شاردة الذهن لاختيار كلماتها وهي رأت اللون الاحمر يهاجم وجهه، والتقطت وميض عينيه الرماديتين ، أهانته وهو كان غاضباً جداً.
قبل أن يتمكن من الاجابة ، قالت مسرعة :
- أنا آسفة، كان بإمكاني أن أصوغ ذلك بصورة أفضل.
- يمكنك.
- لكنني كنت أمينة، أنا لا أريد الطفل، لكنني لست أريد...
تدخل ببرود وحاجباه خط أسود عبر جبهته:
- لست تريدينني؟
تنهدت ناتاشا :
- أن أتزوج زوجاً متبرماً، أنت لا تريد الزواج مني مثلما لا أريد الزواج منك، بالله عليك لماذا يتوجب عليك ذلك؟ نحن التقينا فقط مرتين، نحن قلما يعرف أحدنا الآخر..
قال مع ابتسامة ملتوية بغرابة :
- أنا سأقول بأننا عرفنا بعضنا بشكل حميم.
هي شعرت بالغثيان عندما التقت عينيه فقالت في عداء:
- أنت تعرف ما أعنيه، أي نوع من الزواج سيكون لدينا؟ استعمل عقلك، ياسيد فاريل، انه سيكون كارثة، انه لن ينجح ، كلانا سنمقت الوضع ، هل تلك هي الطريقة لتربية طفل؟
درسها في صمت وقال بعد فترة :
- واجهي البدائل، اذا تتزوجنني كيف ستتصرفين؟


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 28-05-14, 08:19 PM   #13

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- أنا سأحتفظ بوظفيتي طالما أستطيع، أنا لم أستكشف أية احتمالات أبعد من ذلك بعد، لكنني سأفعل، ليس عندي شك بأنني سأجد طريقة ، هناك دائماً طريقة اذا بحثت عنها.
سار الى كرسي وجلس عليها، واتكأ مع ذراعيه متعارضين خلف مؤخرة رأسه، ضوء المصباح أعطى شعره الاسود لمعاناً، العينان الرماديتان كانتا تفكران.
أمرها:
- اجلسي.
ارتعشت وقالت:
- ياسيد فاريل....
- اجلسي!
النغمة فرقعت كالسوط وناتاشا وجدت نفسها تطيع بإكراه، لقد كانت راحة، هي أدركت، ساقاها كانتا ضعفتين، اللحظة التي جلست فيها هي شعرت بالحالة المهتزة لأعصابها، وضعت أصابعها في حضنها لتخفي طريقة ارتعاشها.سأل:
- كم عمرك؟
- ماهي علاقة ذلك...
أصر:
- كم عمرك؟
قالت وهي تلتفت الى عينيه:
- اثنان وعشرون تقريباً.
فمه كان معقوفاً وهو يقول:
- اذن ، أنت احدى و عشرون.
أطرقت برأسها ، والحنق في وجهها :
- لكنني قادرة تماماً على الاعتناء بنفسي وأنا لست بحاجة الى مساعدتك.
أخبرها بجفاء:
- لقد رأيت كم أنت ممتازة في الاعتناء بنفسك.
- ذلك رأيت كان مختلفاً، لقد كنت مجنونة تلك الليلة.
قال:
- أنت كنت تعيسة وقمت بعمل طائش.
وهي أطرقت برأسها:
- تلك قد تكون طريقة خطيرة.
قال لي فاريل بهدوء:
- انها ليس طريقة، أنا لن أرتكب تلك الغلطة من جديد، أنا في الواقع لست من النوع الطائش.
قال وعيناه يصعب قراءتهما:
- أنت من النوع العاطفي...انثوية جداً.
- أنت تجعل ذلك يبدو أشبه باتهام.
- فقط بيان بالواقع، أنت تتفاعلين كامرأة، النساء يملن للعمل أولاً ثم التفكير لاحقاً، وذلك قد يكون كارثة.
تمتمت ناتاشا:
- تلك ملاحظة سئية.. أنا عاقلة تماماً معظم الوقت، وأنا أكره أن يقال لي بأنني عاجزة عن التفكير لأنني امرأة.

- أنت لا تفكرين بطريقة مستقيمة اذا تخيلت أن فتاة في مثل سنك ستكون قادرة على تربية طفل بدون أية مساعدة، على اي حال سواء شئت أم أبيت ، الحقيقة تبقى- انه طفلي، ايضاً.
تحركت ناتاشا بانزعاج :
- فقط بالصدفة، كان بالامكان أن يكون...
توقفت والتفتت الى عينيه ورأت فمه يتوتر وهو يقول بغضب:
- أنت عبقرية بالاستعمال كلمات مثل أدوات مثلومة، كان بالامكان أن يكون أي رجل ، ذلك ماكنت تريدين قوله، أليس كذلك؟
أصبحت متوردة جداً، هي لم تجب.
قال عبر شفتين متوترتين:
- لكنه لم يكن اي رجل ، لقد كنت انا، مع ذلك نحن نشعر حيال ذلك الآن ، وأنا اصر على حقي كأب للإعتناء بهذا الطفل، سنتركك خارج الموضوع، حيث يبدو أنك تجدينه مقرفاً للإعتراف بأنني متورط، فقط ضعي في رأسك أن هذا هو طفلي أيضاً ، وأنا أريد أن أساهم بمسؤوليتي نحوه.
الدموع لألأت عينيها الزرقاوين عندما هي نظرت اليه من جديد:
- أنا لم أكن أنوي الايذاء، ألا تستطيع أن ترى كيف أشعر؟
أخبرها بصوت فظ:
- بوضوح تام ، أنت كنت غارقة في حب بورتر.
قالت بصوت متهدج:
- ومازلت.
أحنت رأسها لتغطي موجة الألم التي اقتحمت طريقها ، ناظلت مع الدموع للحظة وعضت شفتيها المرتعشة.
- أنا ساعطيك خياراً مستقيماً ، اما أن تتزوجينني الآن أو تقبلين ترتيباً قانونياً، أنا أستطيع دائماً أن آخذك إلى المحكمة، أنت تعرفين؟
ترنحت و تضخمت عيناها:
-المحكمة؟ لا تكن مستحيلاً ! لماذا؟ ما الذي تعنيه، بأن تأخذني الى المحكمة؟
قال لي فاريل بسخرية:
- أنت لست من النوع الذي يكذب في منصة الشهادة ، اذا اخذتك الى المحكمة فأنت ستعترفين بأنني أنا والد الطفل و المحكمة ستعطيني الحق لأقول شيئاً ما بشأن تربيته.
ناتاشا نظرت اليه :
- ذلك يبدو أشبه بالابتزاز.
نصحها قائلاً:
- لا ترغميني على استخدامه، اقبلي المال ، أنت لست بحاجة لاستعماله حتى يحين الوقت ،كل ما أريد القيام به هو تخفي القلق الذي سيساورك و المساهمة بالعبء معك.

قالت وشفتاها ترتعشان بابتسامة ضعيفة:
- أنت لطيف جداً.
راقبها ووجه عابس:
- هل توافقين؟
أطرقت برأسها بإكراه:
- أنا أقدر عرضك.
كان هناك صمت مضطرب بينهما كأن الحرب الطويلة قد أعيتهما عقلياً والآن لا أحد منهما عرف تماماً ماذا يقول، سألت ناتاشا بأدب:
- هل أستطيع أن أعد لك بعض القهوة؟
قال:
- من فضلك؟
هي نهضت و ذهبت الى السخانة الكهربائية الصغيرة التي تطهي عليها، راقبها ومن ثم نظر حول الغرفة، ووجهه مكتئب.
.
- أنت لن تكوني قادرة على البقاء هنا طويلاً، أنت تعلمين ، حالما يدرك المالك...
قالت مقاطعة :
- نعم.
قال لي فاريل :
- أنا سأجد لك مكاناً أفضل.
ارتعشت ناتاشا وقالت:
- لا! توقف عن محاولة ادارة حياتي لي، أنا سأجد مكاناً بنفسي عندما يحين الوقت.
رفع يده :
- حسناً ، حسناً، لا تدخلي في حالة أخرى ! ماذا عن عائلتك؟ ألم تخبريهم بعد؟
هزت رأسها ، الغلاية غلت وهي أعدت القهوة سريعة في كوبين بينما هو كان يراقبها، حملتها باتجاهه، قالت:
- سأفعل خلال بعض الوقت، لكن...
- ألست قادرة على مواجهة الأمر بعد؟
هزت رأسها ثانية:
- هم سيشعرون بالأذى.
أخذ لي كوباً و أمسكه بكلتا يديه، ونظر اليها عندما جلست في الكرسي الآخر، ثم سأل بلطف:
- ألن يكون الأمر أسهل لو تتزوجينني ياناتاشا؟ أنت لن تكون لديك أية مشاكل بتاتاً، اذن.
قالت ناتاشا بارتعاش:
- أنا فقط عندي مجموعة مختلفة من المشاكل، هذا كل مافي الأمر.
حدق الى القهوة ، لكنها أطرقت برأسها وقالت:
-اذا استطعت التغلب على السنتين القادمتين فسأكون على مايرام.
بحثت عن طريقة لتجعله يفهم كيف تشعر فقالت:
- لكن اذا تزوجتك فستكون لدي مشكلة مدى الحياة.
كان فمه قاسياً متوتراً فقال:
- أنا بكل وضوح غير مرغوب مثل مرض القدم و الفم.

ناتاشا ضحكت في هيستيريا خفيفية ، ثم قالت:
- أنا آسفة، أنا لم أكن أعني...
توسل ببرود :
- لا تتمردي على ماقلتيه سابقاً. أنا لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ذلك، فأنت قد ضللتني اليوم.
اعترضت:
- أنت تسيئ فهم شعوري، تلك الليلة - كانت حادثاً، أنا أشعر كمن صرع أرضاً.
سأل:
- وأنت ليست لديك نية للزواج من السيارة التي صدمتك.
شرب قهوته ووضع الكوب و نهض وقال :
- تصبحين على خير ، ياناتاشا.
عندما سار الى الباب بسرعة، و هو كان قد ذهب قبل أن تستطيع أن تفسر بالضبط لماذا كان ذلك التعبير على وجهه.
كانت نصف نائمة في السرير بعد بضعة أيام عندما دخل لي الى الغرفة وسحب الستائر، وسمح للطوفان الرمادي الشاحب من ضوء نهار الشتاء بالسقوط على وجهها المتورد، رفرفت ناتاشا عينيها، وبدأت بالجلوس، ثم سقطت الى الوراء ، ونظرت اليه بدهشة عصبية، تقدم ووضع كوباً من الشاي على الطاولة التي بجانب السرير.
- هل نمت جيداً؟.
قالت بحذر ونظرت اليه و العبوس بين حاجبيها:
- نعم ، أشكرك.
قال:
- هناك رسالة لك.
ورفع مغلفاً ، حدقت ناتاشا اليه بدون أن تأخذه لعدة ثوان، ، ورعشة من الألم سرت في أوصالها.
قال لي :
- من ابويك.
أنها كانت قد أدركت لماذا هو أحضره الى هنا، هو تعرف على علامة البريد ، ناتاشا تعرفت على خط يد والدها.
كانت لوجه لي ابتسامة كئيبة متفهمة ، قال بلطف:
- افتحيه وقومي بقراءته.
جلست وأخذت المغلف، أصابعها ارتعشت عندما فتحته، والورق الأزرق تمزق عندما أخرحت الرسالة برعونة.
قرأت بسرعة، شفتها السفلى غير ثابتة، بينما لي راقب وجهها الشاحب ، الدموع لسعت رموشها ، ناولته الرسالة وهو تأملها بغموض.
قالت بصوت أجش:
- اقرأها.
أخذها وقرأها، ثم نظر اليها :
- انها رسالة جميلة جداً.
قال:
- أطيب التهاني.

عينا ناتاشا الزرقاوان اتسعتا وبشرتها الشاحبة حولهما تمددت عندما تعمق ارتباكها سألت نصف حانقة:
- أطيب التهاني؟ ماذا يعني ذلك؟
قال لي:
- بوجود والدين هكذا، أنا لدي فكرة أنك فعلت.
غضبها الحائر تلاشى فقالت:
- هل فعلت ذلك؟ لماذا؟
قال بغموض:
- يجب أن تأتي من مكان ما.
ابتسمت ناتاشا:
- أعتقد أن كل شخص يفعل، لكن ذلك لا يفسر...
قال لي بخبث:
- أنت دائماً تريدين الاشياء بالاسود و الابيض. نصف الانغام كثيراً ماتكون حقيقية أكثر للحياة.
نظر الى الكوب على الطاولة بجانب السرير :
- اشربي الشاي طالما هو ساخن.
لقد كان فاتراً، لكنها شربته وراقبته من فوق حافة الكوب عبر رموشها.
- أنا سأخبر لوسي بأنهم سيكونوا هنا في نهاية الاسبوع، أنا أعتقد أن ليندا هي شقيقتك؟
أطرقت برأسها:
- أنها لا تذكر جاك ، لذا أعتقد أن والديّ وليندا سيأتون فقط.
معدتها تمخضت لفكرة مواجهتم جميعاً وشحوب بشرتها تعمق من جديد.
وضع لي يده فوق يديها ، بشرته دافئة و مريحة:
- لا تقلقي كثيراً، كل شيء سيكون على مايرام.
هزت ناتاشا كتفيها بغضب، ولوت رأسها بعيداً، هل هو في الواقع يعتقد أنه يتعامل معها كما يحلو له، عندما يحلو له؟
- أنا كرهتك على الأقل لثلاثة أيام، ثم بدأت أشعر كشخص كان في جنة عدن ثم طرد منها، لم أستطع التوقف عن التفكير بك، عندما حضر بورتر و أنا قفزت الى الانطباع بأنه كان يجاول أن يبتزني كان باستطاعتي أن اقتله، ليس فقط لأنني كنت غاضباً، بل لأنني كنت أغار منه، أنا نظرت اليه وكان باستطاعتي أن ألقي به، أنا كنت مجنوناً كالنار معك، أيضاً لأنني اعتقدت أنك تشتركين معه، أوه، أنا كنت على وشك أن أفقد عقلي، لقد كانت غباؤة مني، أنا عرفتك ، ويجب أن أعرف أنك لن تتورطي في شيء كهذا، لكن في ذلك الوقت كنت غاضباً لأتوقف و أفكر بذلك.
كانت ناتاشا تحدق اليه، عيناها كبيرتان و محمومتان، وسعادة مجنونة كانت تسري في عروقها لأنه قال بأنه أحبها، هو قال بأنه أحبها، هو قال أنه وقع في غرامها تلك الليلة، الكلمات ظلت تطرق في رأسها وهي كانت لتسأله اذا كان يعنيها، لأنه اذا كان يعنيها فهي قد غيرت كل شيء، لقد جعلت العالم كله يدور على محور جديد.

قال لي بكآبة:
- عندما ادركت كم كنت مخطئاً وهدأت، أدركت أن لدي فرصة اخرى للعودة الى جنة عدن، لكنك كنت عنيدة ، ولم تسمح لي بالقيام بما أتوق اليه، وحتى أنك رفضت مناقشة الزواج مني، ورأيت فرصتي تفلت مني من جديد.
أطلق تنهيدة طويلة ثم عاد لإيكمل:
- وهكذا كان علي أن ألعب لعبة الانتظار، حاولت القيام بقليل من النفاذ الصبور، أنا أقنعتك برؤيتي من حين لأخر، أنا حاولت التعرف عليك، آملاً بأنك سوف تنسين بورتر والبدء برؤيتي كأفضل شيء في العالم.
ضحكت ، عيناها لامعتان:
- ألم يخطر ببالك أن تأتي مباشرة وتطلب مني؟
نظر مباشرة الى عينيها الباسمتين:
- أنا اعتقدت أنني سأجد ذلك صعب التصديق في ذلك الوقت..
- وأنت كنت مازلت تحبين بورتر، أو فكرت بأنك كنت، أنا بدأت أفكر انك لن تكوني ، مع ذلك، وأنا بدأت أفكر و أرى أنك كنت لما هرعت الى الفراش معي هكذا، كان ذلك في الواقع عندما بدأت آمل.
سألت باستياء:
- أوه، أحقاً كان ذلك؟
بعد فترة صمت لم تكن طويلة، أضافت وهي تعترف:
- أنا لدي نشأة قديمة الطراز والطريقة التي التقينا بها، وحقيقة أنك تصرفت هكذا طول الوقت، جعلتني أشعر بالعار و الذنب، أنا عرفت أنني لن أكون قادرة من جديد على القفز الى سرير مع رجل آخر، أنا اعتقدت أن من المحتمل أنك تفعل ذلك طول الوقت مع كل فتاة جميلة أن تسحرها، ألا ترى؟ يبدو أنك تثبت ماكنت أنا قد تعلمته، أن الرجولة هي ما يشعر بها الرجل، بينما المرأة لا تشعر سوى الحب العاطفي الدافئ.
بدأ لي يضحك:
- أليس هذا تفسيراً ضيقاً للحب؟ أنت لا يمكنك أن تحصري الحب داخل مجموعة أو اخرى من الانفعالات، تماماً مثلما كل كائن بشري ولد مع مجموعة فريدة من بصمات الاصابع، وهكذا لديهم تقرب فريد ليس هناك مثل هذا الشيء كالقانون أو الأخلاق فيما يتعلق بالحب، إنه شعور ، وعاطفة حقيقية، واهتمام شخص بدلاً من شخص آخر ، وحاجة لشخص بدلاً من شخص آخر.
بدأت ناتاشا لتتكلم وتوقفت كالميتة، وجهها متجمد، شعرت بكل كيانها يهتز للانتباه، نظر لي اليها في ذعر وتساؤل.
- ماالأمر؟ هل أنت مريضة؟.
بدأت تبتسم ، وجهها مليء بالسعادة ، أخذت يده ووضعتها على الانتفاح الطفيف لجسمها ولي شعر به أيضاً ، تحت راحة يده ، الرفرفة الصغيرة للحياة في أحشائها.
قال لي بصوت ملؤه الدهشة :
- إنه يركل.
قالت وهي تضحك:
- إنها المرة الولى التي أشعر به .
وعرفت أن كل شعورها حول الطفل قد تغير أيضاً ، لم تعد هناك أية حاجة للذنب أو العار، الحياة التي بداخلها كانت معجزة الحب.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 29-05-14 الساعة 12:23 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 28-05-14, 08:23 PM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تمت بحمد الله
قراءة ممتعة للجميع



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 28-05-14, 09:33 PM   #15

نور نور888

? العضوٌ??? » 307836
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 606
?  نُقآطِيْ » نور نور888 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نور نور888 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-14, 09:47 PM   #16

الاولى 1

? العضوٌ??? » 317056
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 412
?  نُقآطِيْ » الاولى 1 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاولى 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-14, 12:29 AM   #17

loloalkareemy

? العضوٌ??? » 285539
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,300
?  نُقآطِيْ » loloalkareemy is on a distinguished road
افتراضي

ششششششششككككككككررررررررر ررا

loloalkareemy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-14, 12:40 AM   #18

ranaalsayed

? العضوٌ??? » 140341
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,441
?  نُقآطِيْ » ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed ranaalsayed
افتراضي

tyguhijokplpoigfghyjuhkijlok;pl

ranaalsayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-14, 01:19 PM   #19

رحيق زهرة

? العضوٌ??? » 76895
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 751
?  نُقآطِيْ » رحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond reputeرحيق زهرة has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

رحيق زهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-14, 01:58 PM   #20

kris

? العضوٌ??? » 262060
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 127
?  نُقآطِيْ » kris is on a distinguished road
افتراضي

شكرا يعطيك العافيه 💞💓

kris غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.