12-12-14, 01:02 AM | #1242 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| تستحقين ذلك يا كاثرين، أما آن الأوان لتلملمي ما تبقى من كرامتك، ثم كيف تردين الروجوع و أنتي لم تعرفي بعد الحقيقة وراء الرسائل و من كان السبب في عدم توصيلها لك، و مشكلة أمك التي لا تحب مايكل، و مشكلتك أنتي في كونك أنزلت من قيمتك أكثر من اللازم، حتى بعد أن سمعت أنه كان يحيك ضدك المؤامرات (أو هذا ما ظننته) ظللت تفكرين في الرجوع اليه، لا بل و الزواج أنا أظن أن مايكل يخطط لشيء ما يريد تصفية شيء ما قبل أن يعود لكاثرين، ربما لا يريد تسربع الأمور فقط و الله أعلم | |||||||||
12-12-14, 03:20 AM | #1244 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجرح الصامت..... الفصل السابع و العشرون الجرح الصامت الفصل السابع و العشرون ......... اثناء طريق عودتها الى الشقة و في سيارة الاجرة لم تسيطر على دموعها مسحت عينيها عدة مرات و انهمرت الدموع مجددا و ديفيد ينظر اليها بحزن حتى قال: "لماذا تبكين كاثرين؟......... لأنك تركت عملك؟" اومأت موافقة و قالت بخيبة: "نعم........... حزينة لأني تركت اصحابي و كل من احب.......... و كذلك صديقتي ليليان سترحل الى ايطاليا.......... انا متألمة" احاطها بيديه الصغيرتين و قال بنبرة ودية: "انا حزين ايضا لأجلك و ايضا لأني سأفتقد القبطان جاك و ليليان" عندما نزلت من سيارة الاجرة تأملت الشارع و الشقة و فكرت بوالدتها و كيف ستقابلها و عما ستتحدثان؟ فتحت اميليا الباب و عندما التقت عينيها بعيني كاثرين ساد صمت لوهلة و بدى على ملامح اميليا تعبير غريب و متفحص ثم قالت بتلهف و هي تعانقها: "اه.............. اخيرا عدتما يا لشوقي اليكما يا ولداي" بادلتها كاثرين العناق لكن بفتور و احتضنت ديفيد قائلة: "حبيبي ليتني لم ادعك تذهب لقد بقيت وحيدة وشعرت بالكآبة و الوحشة" دخلت كاثرين و حملت اميليا حقائبهما و ركزت بعيني كاثرين بإمعان وهي تضع الحقيبة جانبا ثم ابتسمت قائلة: "كيف كانت رحلتكما هيا حدثيني كاثرين بكل التفاصيل" كاثرين و بنبرة عادية طبيعية و بتركيز: "لا بأس بها........ بالطبع ليس كأي رحلة ........ كانت حافلة بالمتاعب و المفاجآت" خفقت اهداب اميليا الشقراء و قالت ببهوت: "كيف سرت الامور مع مايكل فراداي؟" و بقيت مترقبة بحذر و بعينيها بريق عجيب........ ابتسمت كاثرين ببرود قائلة: "ليس كما كنت اتوقع........... فقد حدثت امور كثيرة يا امي.......... و ادركت بعض الامور" راقبت يدي اميليا المتوترتين و قالت اميليا بصوت مخنوق: "لا افهم............. ماذا ادركت كاثرين؟" كاثرين و بنبرة عادية: "مايكل تغير كثيرا و اصبح رجل اعمال بارز وبالغ الغنى....... لقد فوجئت به كان من ابرز الركاب في الرحلة........... متألق و واثق من نفسه و مليونير............. اصبح لا يتطلع الي و لم يبالي بوجودي حتى انه مرتبط بالممثلة المشهورة جوليا برنار تعرفينها انها مذهلة" تغيرت ملامح اميليا بالتدريج اثناء كلامها و قالت و كأنها تحدث نفسها: "لا اكاد اصدق........... مليونير!" قال ديفيد بحماس: "العم مايكل رجل رائع لقد اصبحنا صديقين و عرض حياته للخطر لإنقاذي من حادثة فضيعة.......... لقد بعث لك بتحية و سأل عنك" شحبت اميليا و بقيت تبحث بعيني كاثرين الهادئتين عن أي تعبير اخر لكن كاثرين قالت بهدوء: "أ سنبقى نتحدث عن مايكل؟......... هيا ديفيد اذهب و استرح و انا سأستحم كما اننا نريد وجبة غداء فاخرة" ذهب مايكل و جهاز الهاتف بيده و هي دخلت الحمام و بقيت فيه بضعة دقائق متجهمة عليها الا تفاتح والدتها بالأمر قبل ان تتأكد لأن ذلك اتهام خطير يمكن ان يجرح شعور اميليا لو تبين انه كذب. عندما خرجت من الحمام تطلعت الى اميليا التي كانت واقفة و تتطلع عبر النافذة و تبدو شاردة الذهن. وقفت هي امام مرآة الصالة و صففت شعرها ببطء و بين الفينة و الاخرى تتبادل مع اميليا نظرة صامتة. قالت اميليا بتوتر: "كاثرين.......... تحدثت مع مايكل عن الماضي؟" بقيت كاثرين تسرح بشعرها الذهبي اللامع بصمت............ اميليا و بنفاذ صبر: "ليالي و انا قلقة بشأنك لأنك ستقابلينه بعد كل تلك الاعوام.......... تعلمين يا كاثرين.............. لدي شعور انك اخرجت مايكل هذا من بالك لكونك غيرت مظهرك و لون شعرك هذا يعني انك لم تعودي متقيدة بذوقه.............كان يعشق شعرك الغامق و طريقة تسريحتك .............. اعتقد انك اردت ان تثبتي له انه ما عاد يعنيك اليس كذلك؟" التزمت الصمت و قالت اميليا و هي تقترب خطوات و بتفحص: "سألته عن سبب الطلاق؟" قالت عبارتها هذه بعيون قلقة و شفاه مضطربة.............. اجابتها بسرعة: "عملت بنصيحتك يا امي.............. لم اذل نفسي اليه........... كيف اذل نفسي لرجل يكرهني بشدة و يعمل على تحطيمي؟........... تظنين انني نسيت المعاناة التي عشتها بسببه؟......... صدمة ودموع و خسارة طفل و حسرات و الم........... و جفاء منه و قسوة............. انا الان اكرهه بشدة و لن اسامحه على ايذائه لي و افساده لحياتي.......... اود ان اراه ميتا" ابتلعت اميليا ريقها و تبادلتا النظرات الجامدة............... شبكت اميليا يديها البيضاويين الشاحبتين و قالت: "حسنا جيد فعلت هو لم يستحقك يوما............. الي استغرب منه ما قلتيه عنه و عن حالته المادية و الاجتماعية.......... كيف جمع ثروته يا ترى؟......... بالتأكيد بأعمال غير مشروعة............. فمن والده نسيت انه رجل مشبوه؟" ابتسمت كاثرين قائلة: "لا لم انسى يا امي.......... اتذكر ان مايكل هجر بيت العائلة لشكوكه بحقيقة والده.......... و لم انسى ايضا انك كنت غير راضية عنه لأنه ترك اهله و اصبح مفلس" بللت اميليا شفتيها الدقيقتين الجافتين و قالت بضيق: "و جاك؟............ ماذا فعلت معه؟............. اخبرني ديفيد قبل قليل انك خطبت اليه بشكل علني لكن لم ارى بإصبعك خاتم الخطوبة؟" هي و بدون اهتمام: "فسخت الخطبة و تركت العمل" شهقت اميليا و وضعت يدها على صدرها قائلة: "لماذا؟" اقتربت و جلست على الكرسي امام مائدة الطعام و تناولت حبة زيتون قائلة بهدوء: "لا ارغب به زوجا......... و لم اعد احب العمل هناك" اميليا و باتقاد: "كيف؟..............لكن هذا يفسر لي شيئا واحدا يا كاثرين............تركت عملك بسبب مايكل انا واثقة لأنك لم تقدرين على رؤيته دائما اليس كذلك؟......... و رفضت جاك لأنك ما زلت تموتين عشقا بذلك الذي يدعى مايكل" ابتسمت ببرود و تناولت الطعام بصمت ثم قالت بعد ذلك بنبرة باردة: "قلت لك لم يعد مايكل يهتم لأمري الا نغلق الموضوع؟" في اليوم التالي استيقظت باكرا و دخلت المطبخ و هي مرتديه ملابس الخروج بنطال و قميص و بدت كصبية رشيقة و شعرها يجعلها اصغر سنا بكثير.......... رأت اميليا جالسة امام مائدة الافطار و بادي على عينيها اثر الارهاق و السهر. جلست قائلة: "طوال الليل نور غرفتك مضاء اشك انك لم تنامي قط" اميليا و بتركيز: "الى اين ذاهبة؟" اجابت و هي تشرب الشاي على عجل: "ابحث عن عمل.......... و الا كيف نعيش؟" اميليا و بابتسامة باهتة: "لون شعرك يجعلك كصغيرة متهورة........... كان اللون الغامق يمنحك جاذبية امرأة ناضجة" ابتسمت و خرجت مسرعة و لمحت ديفيد جالس في الحديقة مع مجموعة اولاد بسنه و يتكلم بالجهاز الخلوي و عندما اقتربت نظر اليها بابتسامة مشرقة قائلا: "صديقي يسأل عنك" تطلعت الى الجهاز قائلة باستغراب: "من صديقك هذا و من اين لك الشريحة؟" بقي صامتا و يتطلع اليها مع الاولاد.......... اقتربت و تناولت الهاتف من يده و وضعته على اذنها قائلة: "من المتكلم؟" اغلق الخط و نظرت الى ديفيد قائلة: "مع من تتحدث ديفيد؟" الطفل و بابتسامة سعيدة: "انه العم مايكل" امتقع وجهها بشدة و اضطربت قائلة ببهوت: "هو اعطاك الشريحة؟" اجاب بحماس: "نعم منذ اشترى الجهاز لي اعطاني الخط و قال لي عندما نصل سنتكلم معا كصديقين........... كنت حزينا لفراق من في الباخرة لكن لم اكن مستاء لفراق العم مايكل لأنه وعدني ان نكون على تواصل" خفضت بصرها ثم امسكت يده و اخذته جانبا قائلة: "اياك ان تخبر امي بالأمر لأنها لو علمت ستمنعك بإصرار لذلك لا تتكلم امامها عن مايكل ابدا" اومأ موافقا و خرجت بطريقها الى الكراج. اخرجت سيارتها البيضاء و شغلتها و هي تفكر بمايكل............. اعطاه جهاز وخط ليتكلم معه و هي لا تعلم بذلك!............ ليس لها حق بمنع ديفيد من محادثته فهو متعلق به كصديق....... هي واثقة انما يفعل كل ذلك لأغاظتها والتلاعب بأعصابها ليثبت لها انه موجود و قادر على أي شيء. اوقفت سيارتها امام بناية عملاقة ذات نوافذ سوداء مظللة .......... هي مجموعة شركات بإدارة اليكس الكريه. واجهت صعوبة حتى اوصلوها الى مكتبه الفخم و ابت السكرتيرة ادخالها الا انها فتحت الباب و دخلت و وقفت امام مكتبه الضخم الاسود و احاطت جسدها بذراعيها. تطلع اليها و ارتسمت على شفتيه المغطاة بالشوارب الغليظة ابتسامة امل و قال بنبرة ترحيب: "ابنة عمي كاثرين الشقراء!" | ||||||
12-12-14, 03:22 AM | #1245 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحياتي حبيبتي | |||||||
12-12-14, 03:25 AM | #1246 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكرك على اطراءك الحماسي اسعدني حقا دمت بود غاليتي | |||||||
12-12-14, 07:25 AM | #1248 | ||||||||||
| من بعد تصرفات القلق والتوتر التي ظهرت على الام بدأت اتأكد ان للأم طرف في مأساة ابنتها ...ومايكل يبدو انه يجعل من ديفيد حجة ليعرف اخبار كاثرين مازال مغرور جدا ولايتنازل هن برجه العاجي ...لنرى حقيقة اليكس هذا !؟ وماوراءه ؟؟شكراً لجهودك المميزة | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|