07-06-14, 11:53 AM
| #1 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  رؤيتي الشخصية لابطال رواية بريّة أنتِ   حبيت اضع موضوع خاص لرؤيتي الشخصية عن ابطالي الرئيسين في روايتي برية انت للجزء الثاني من سلسلة قوارير العطار نزولا على رغبة بعض القراء الذين طلبوا مني ذلك وفي مقدمتهم العزيزة غروب84 ونبدأ اولا ببطلة الرواية حبيبة العطار ... ويليها بالتتابع يحيى ... مهند ... ثم ... حذيفة ... خلود | ||||||||
|  |
|
07-06-14, 11:54 AM
| #2 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  ساتكلم اولا عن حبيبة وقصتها وغايتي من القصة ...  حبيبة شخصية تثير الجدل ... فتاة بطباع خاصة وربما صعبة احتواها والدها منذ الصغر بطريقته فجعلها تفخر بطباعها بأن تكون الصبي الذي لم يحصل عليه .. الفلفلة الحارة التي يجب ان يدرك كنهكها من سيعيش معها العمر كله نارية ... شجاعة ... جريئة فيها بعض الانانية انوثتها كانت نائمة تماما بل وكانت غير مبالية لانجذاب الرجال الطبيعي لها زواج والدها حطم صورة الفخر .. جعلها تشعر انها لم تكن كافية لوالدها ووجهت الغضب لوالدتها وحملتها المسؤولية لانها وافقت على زواج زوجها من اخرى .. انعزلت عن عائلتها تمردت بطريقة ملبسها وكأنها كانت في حالة حرب مع المجتمع كله ... مهند دخل على الخط في اصعب لحظات حياتها .. في تشتتها وتخطبها .. وحدتها ببعدها عن عائلتها وقد كانت سابقا قريبة جدا من هذه العائلة فافتقدتهم بعد طول جفاء لكنها عنيدة لتعترف بحاجتها لهم وتتراجع عن الغضب الذي وجهته نحوهم .. مهند ايقظ فيها الانثى وقد كانت في ذلك التخبط الرهيب ... اصراره .. تحمله للرفض منها ... خبرته في ايقاظ انوثتها .. براءتها الشخصية ولم يسبق لها ان عاشت اي تجربة مشاعر على الاطلاق فكانت حبيبة مع مهند تعيش مراهقة متأخرة جدا ... محاولة الاعتداء عليها في المكتب ولحظة واحدة من ضعفها اخذها لطريق جديد اشد وعورة .... صحيح عادت للشركة نافضة عنها اثار التجربة الرهيبة مع مهند في المكتب لكنها عادت بكبرياء مجروح كان يحتاج لمداواة ... واحساس بالذنب للحظة الضعف ايضا وهذا كان يحتاج للاسترضاء ... فجاء عرض مهند للزواج حلا لكل هذا ... جعلها تشعر بالرضا عن نفسها ... طبعا هذا في ظاهر الامور جعلها تشعر بهذا الرضا ... لكن حبيبة شخصية ذكية وعقلها يعمل بالتوازي مع قلبها ... كانت تستشعر وجود خطأ دوما مع مهند ... مع ذلك اعطته فرصة للتفكير وحاولت التقرب منه كانسان .. حاولت ان تعرفه ولكن مهند لم يمنحها ردا كما لم يمنحها الوقت لتحاول مرة اخرى عندما صدمها بمشهده مع هويدة في عرس مجد... وهنا ساذكر يحيى الذي كان يعمل في اتجاه اخر تماما ... يحيى احب الروح قبل الجسد .. اول انجذابه لها كان عبر الورق ! اجل ... هو قرأ عن اعمال حبيبة بالشركة بينما هي كانت في اجازة طويلة بعد محاولة الاعتداء من مهند عليها ... جذبته باعمالها وتصاميمها اولا .. ثم جذبته وهو يستقصي عنها ليعرف انها شخصية مختلفة كما توقعها ... عندما التقى بها اعجب بروحها المشتعلة اكثر واكثر.. كان ينظر لها كحالة مبهرة مميزة .. حتى لم يفكر فيها كأنثى تماما لفارق السن بينهما ثم تطور اعجابه بها لمشاعر تفوق تصوراته ... كانت تمثل له الخلطة المثالية للانثى التي ما كان حتى يحلم بوجودها ... تغلغل اليها شيئا فشيئا .. كان مرآة لروحها وليس افكارها فحسب ... استطاع ان يستوعبها تماما فكانت ككتاب مفتوح ... حبيبة انجذبت اليه بشكل مختلف .. كما قلت عقلها يعمل مع قلبها حتى في اشد حالاتها ضعفا لذلك عقلها وجهها نحوه وقلبها كان يميل اليه بطريقة لم تفهمها ... يحيى احتواها قولا وفعلا ... فشعرت انها بقربه تستعيد توازنها الذي تحتاجه لذلك وافقت على الزواج منه لانها علمت انه المنشود رغم كل التخبطات ... شيء واحد لم تستطع مصارحته به .. تلك اللحظة من الضعف مع مهند ... كانت شديدة البراءة لتجعل من نفسها مذنبة بهذه الطريقة .. فهي لم ترض فعلا بما حاول مهند فعله معها بالمكتب بل قاومته بعنف وشراسة .. لكن لحظة واحدة شعرتها لطخت نقاءها كفتاة .. وليست اي فتاة .. فهي تربية يونس العطار رغم كل تحررها وجرأتها .... بعد الذي فعله مهند وهو يفتري عليها كذبا والحادث الرهيب الذي تعرضت له اصابتها حالة من الوهن الشديد ... كانت تنازع بطريقتها ... ففاجأها يحيى بطريقة مختلفة .. اوضح لها كم هي واهمة بشعور الذنب العظيم الذي تعتقده .. ثم دللها واعتني بها حتى استعادت بعض قوتها البدنية وبعدها كان يساعدها على استعادة روحها باقوى مما كانت ... كان الامر رائعا بالنسبة لها وهو يستفزها لترسم بيدها اليسرى في المستشفى لكن .. شعرته يتباعد بعاطفته كعاشق.. كان الامر صعبا ان لاتربط تباعده مع ما علمه من موضوع مهند.. لذلك واجهته (هل تشفق علي) فكان ان انهار ليعبر عن عاطفته بقوة مما جعلها تستعيد ثقتها والامر لم يطل عندما سمعت المكالمة الغامضة ... هنا ... اخذت وقتا بالتفكير لتصل الى نتيجة واحدة .. انها تريد يحيى .. انه هو رجلها الذي لن تتنازل عنه ... وما دامت تعرف كم يعشقها فهي ستستعيده .. ستجعله يرى حبيبة في اوج قوتها كما رآها في اوج الضعف .. في هذه المرحلة مهند اصبح طيف باهت بالنسبة لها .. لم يعد يعني شيئا ... عقلها كان مع يحيى ومع نفسها ... كانت شجاعة جدا ... جريئة جدا .. مقدامة لاهبة تقاوم ضعف جسدها وهي تحارب لاجل يحيى ... الفصول الاخيرة كانت حبيبة متوهجة تماما .. قوية الى ابعد حد .. ونالت ما ارادت .. وواجهت الطيف الباهت ايضا ببرود شديد لتخبره ان يحيى هو رجلها ... وانتهت رحلة البرية مع الفلفلة اللاسعة التي اذاقتها ليحيى بطريقتها .... عرضت شخصية حبيبة كنموذج مختلف غير مألوف من الفتيات .. و تاثير تربية فتاة مثلها على انها الصبي الذي حرم منه الاب .. هنا اقول ... عندما نبالغ بدفع ابنائنا لتحقيق امنياتنا في الحياة ونظل نحثهم لاخذ هذا الدور الذي يرضينا ومستمتعين ان ابناءنا يثابرون لاداء الدور ... للاسف خطأ جسيم عندما نحور شخصياتهم بغير حقيقتها فتتملكهم العقد النفسية ويفقدون الهوية التي تمثل حقيقتهم ويتخبطون عند اول ازمة كما حصل مع حبيبة بزواج والدها من رفيدة لان حلمه بالصبي لم يتحقق ! لااستطيع ان اقول كم هذا مدمر وقد عايشت وما زلت اعايش حالة كحالتها ... تصبح الفتاة محطمة تماما في عمقها وتتخبط باتجاهين ما بين رفض لانوثتها (المرفوضة من والدها) وما بين محاولة استرضاء الاب بانها تستطيع ان تكون افضل من الصبي الذي ينشده .. ماساة للاسف والاب لاه مستهينا بحجم ماساة ابنته ... جانب اخر عرضته من حبيبة وهي توجه غضبها بالاتجاه الخطأ .. الانسان يجب ان يحاول دوما موازنة نفسه فعقولنا حجة علينا يوم الحساب .. اعلم ان حبيبة مختلفة عن اسيا مثلا التي استطاعت الموازنة لكنها على الاقل كان يفترض ان تفكر مليا بالامور وتحاول ايجاد العون من الاخرين ليساعدوها بايجاد حالة توازن بعد ما فعله الاب ... وهنا احب ان اتكلم بشكل عام عن تأثير زواج الاب من امرأة اخرى ... تعدد الزواج اباحه الدين لكن الرجل يفترض ان يفكر بعائلته لانه مسؤول عنهم امام الله ... تعدد الزواج ابيح لاسباب منطقية توازن الامور التي لايوازنها الزواج الاول ... برأيي الشخصي الزواج من اجل انجاب الصبي اضحوكة كبرى ! مهما قيل عن ضرورة الولد وتخليد اسم العائلة اجد السبب مضحك وتمسك بالحياة الدنيا .. المال والبنون زينة الحياة والباقيات الصالحات خير وابقى نعم .. الباقيات الصالحات خير وابقى كما قال رب العزة .. هو تخليد الاسماء اراه هوسا دنيويا ...فالتخليد بالعمل .. هو التخليد الذي سيمتد بأثره ليوم الحساب ... الذرية سواء بنت او ولد .. سيترحمون على ابائهم ويدعون لهم لكن قد يدعو للانسان مئات بل الآف البشر ممن لاينتسبون اليه برابطة الدم لعمل جليل فعله ... اذن العمل اولى ان نهتم به من انجاب الذكور للتخليد ... اعلم ان هذه الرغبة متأصلة فينا كمجتمعات عربية لكن اتمنى ان يأتي يوم ونتجاوزها بشكل حكيم ونتقبل ان الدنيا فانية والعوائل المتوارثة ستفنى لامحالة مع فناة الارض .. لي عودة مع شخصية مهند ويحيى .... | ||||||||
|
| |
|
07-06-14, 11:55 AM
| #3 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  يحيى ... تربى على يد اب عسكري كان وحيدا مع ابيه الصارم الحازم كان متمردا على قوانين ذلك الوالد في مراهقته وشبابه وفاة والده كانت انطلاقة في حياته ليهاجر امريكا وينفتح بعبث على كل مباهج التحرر هناك ردة فعل قوية بعد طول كبت وقيود طبعا تحدثنا كثيرا عن الحادث الذي غير مجرى الامور وجعله يعود الى فطرته السليمة وتربيته الفاضلة ... ساتكلم عن شخصيته .. مرونة تكونت لديه كرد فعل معاكس لصرامة والده بعض الاولاد يصبحون كابائهم والبعض الاخر يصبحون النقيض رايت حالات لاباء يدللون ابئائهم الى حد الاسراف والافساد لان اباءهم قبلهم كانوا شديدين معهم ... نفس الحالة لدى يحيى .. وما عمق الموضوع لديه هو انغماسه في المجتمع الامريكي هناك فالمجتمع الامريكي كما فيه مساؤى التحرر المفرط والانحلال فيه ايضا نوع من الاحترام لعقلية المرأة بشكل مختلف عما موجود في مجتمعنا ... احترام تفهم لكونها انسان وله حقوق مساوية ... طبعا يحيى لم ينغمس فقط في الجانب المظلم من امريكا وانما تعشق في الجانب الجيد المتطور الراقي ... لذلك هو وازن شخصيته بشكل رائع متمسكا بجانبه الشرقي الذي يعرف الحدود والاعراف ولو في ادناها ... من جانب اخر ودون ان يشعر اخذ عقلية والده المعقدة التخطيطية .. ربما وراثة وربما تطبع لكن المهم ان عقل يحيى يعمل بشكل تخطيطي متأني في غالبه ... لقائه بحبيبة كان ممتعا بالنسبة له .. مبهرا جذابا منعشا بعد تجربته الفاشلة مع سارة ... ثم احبها وعشقها وارادها له .. وخطط كثيرا ليصل اليها لكن وهو يخطط لم ينسها .. اقصد انه لم يخطط لنفسه فقط وانما لها ايضا .. على طول الخط كان ياخذها بنظر الاعتبار كانسانة تحتاج لدعم منه حتى تبرز بافضل حالاتها .. ربما كان ضاغطا دون ان يشعر لكن هذه شخصيته وربما ضعف يوم وافقها على التعجيل بالزواج وهي بحالة ضعف لكن اردتها منه حالة ضعف انساني يحصل لنا جميعا فلا انسان متمالك نفسه على الدوام .... لذلك عندما حصل الحادث لحبيبة وعلم بحقيقة ما حصل مع مهند فعندها اصابه احساس رهيب بالذنب .. انه نسيها في لحظة هو الاخر وفضل تحقيق رغبته بالزواج منها ... يحيى انسان واثق من نفسه يعلم ما يريد ثابت الرأي وهو في المقابل واثق بحبيبة وجزءه الغربي الذي اكتسبه من امريكا جعله يتفهم تلك اللحظة من الضعف التي كانت هي تخشاها ومع كل هذا فيه من يستطيع تفهم امر كهذا حتى رجال من مجتمعاتنا .. ربما قليلين وربما هم اكثر مما نتوقع ونتخيل .. الله اعلم .. ففي النهاية حبيبة لم ترتكب خطيئة ... عامة الجزء الغربي من يحيى كان سببا قويا لقدرته على استيعاب شخصية حبيبة .. ارى استيعاب شخصية مثلها اصعب من موضوع قبلة شبه مغتصبة بينها وبين مهند ... فالرجال يهابون ما يمكن ان يفلت من بين سيطرتهم .. لايهابونه بمعنى الخوف وانما لايطمئنون لفتاة بهذا التحرر والجرأة .. تشعرهم بعدم الارتياح .... اعترف اني رسمت شخصية يحيى بتأن شديد ليناسب تماما شخصية حبيبة ..... | ||||||||
|
| |
|
07-06-14, 11:55 AM
| #4 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  مهند ... فتى عابث بامتياز .. ولاحظوا اني قلت فتى ... رغم انه في الثامنةوالعشرون الا انه بروح فتى غر عابث لايهمه هم في هذه الدنيا .. اناني مستسلم باستمتاع لنزواته ورغباته الجسدية.. مهند اناني تربى بطريقة التدليل المفسد من قبل امه خصيصا رغم ان والده بشخصية مميزة ومثقفة لكنه تهاون في شد عود ابنه مستسلما لتدليل الام له لانه الصبي الوحيد وسط ثلاث فتيات ... اردت طرح الجانب الاخر من حكاية الصبي في مجتمعنا ... مهند تربى ليصبح كسولا فلا يسع للحصول على شيء لان كل شيء يأتيه .. كما تربى انه الافضل ولايحتاج لفعل الكثير حتى يثبت نفسه فأمه رفعته فوق اخواته وجعلت رغباته اوامر ووجوده نعمة بحد ذاتها ! طبعا كبر بهذه الطريقة والانانية غلبت عليه وحبه لذاته تفوق فاصبح نرجسي بشكل كبير ولايرتضي اي نصح او توبيخ .. ينتقم مما يقللون من شانه حتى لو كانوا محقين ... مهند كان معجبا جدا بوالده لكنه استكان لتمرغه بالدلع والكسل .. ولو قلد والده في طباعه لامتنع عن كثير من رغباته وافعاله ... مهند ايضا شاب وسيم محبوب من الجنس اللطيف بالفطرة .. لديه كاريزما معينة تجذب الفتيات .. طبعا هذا هو الانطباع الاول الذي يتركه لدى الفتيات فينجذبون اليه قبل ان يكتشفوا مساوئه .. ما حصل مع لينا حبيبته الاولى كان في اتجاهين .. الاول ان رغبته لاول مرة لاتتحقق ! وهذا كارثة بحد ذاتها بالنسبة له .. الثاني انه صدم بوالده .. تصوره بشخصيته المتفردة سيكون اكثر تقبلا وتفهما ... مع ذلك هو استغل الامر لينفصل عن عائلته ... فيتحرر اكثر من قيود اخلاقية يفرضها عليه والده طبعا هو لم يفكر بتخطيط وانما فقط فعلها وانفصل .. كان سعيدا مستمتعا وهو يعيش حياته هذه المرة بالطول والعرض بمعنى الكلمة .. نساء فاجرات علاقات شرب خمر وسهرات و و و و ثم التقى بحبيبة ... فتاة ملفتة ساحرة قوية لامبالية وفوق هذا ترفضه ... فعل الكثير ليجذبها ودون ان يعلم كان تخبطها الشخصي بعد وفاة والدها سببا رئيسيا مساعدا لمهند ليجد طريقه الى انوثتها النائمة ويوقظها بعنف ... ثم تورطت عاطفته بالامر واحب حبيبة .. لكن للاسف احبها على طريقته ... كان يراها كانثى فقط .. انثى يعشقها ويريدها ملكه ... ارادها بطريقة هوجاء لااساس قوي في بناء علاقة زوجية صحيحة ... من احدى عيوب مهند عدم الصبر .. كلما حاول ان يصبر نفسه يعود ويفلت الامر منه ... مهند كان طفلا بمعنى الكلمة في تعامله مع ارتباطه مع حبيبة .. هو عشقها ... نعم .. ارادها زوجة له .. ايضا نعم .. لكنها لايفهم معنى الزوجة والزواج ... مهند افتقد للنضج .. افتقد لمبادئ كارض صلبة يقف عليها ويبني بيته فوقها مع شريكة حياته ... اخطأ بالكثير واوشك ان يحطم حبيبة معه وهو يجرها لظلمته ولولا وجود يحيى فلربما نجح تماما ... فمهند(بوضعه الاول) شاب اعتبره خطير وقادر على تحطيم الفتاة التي معه ... هويدة عرته يوم عرس مجد .. الامر كان مؤثر فيه لكنه رفضه .. كما رفض الاعتقاد ان حبيبة ستكون لغيره واعتبر حركة الخطوبة مع يحيى انما هو انتقام منه شخصيا .. لذلك صمت ويخدع نفسه ان حبيبة ستترك يحيى لامحالة واعتبر ان هذا عقابه لخيانته حبيبة وايلامها ... ثم انفجر كل شيء عندما اكتشف ان حبيبة عقد قرانها فعلا على يحيى ليظهر مهند باسوأ صورة .. باكثر وجه مظلم ممكن ان يملكه .. ليطعن حبيبة في شرفها ويمزقها الى اشلاء ... كانت الضربة القاصمة التي جعلته يفيق .. جعلته يشعر الى اي خسة وصل وان حياة انسان كانت ستنتهي بسببه .. وليس اي انسان وانما فتاة احبها بكل جوارحه وعشقها كما لم يعشق قبلها ... مهند الان في فترة نقاهة بعد تأكده التام من خسارة حبيبة .. خسارتها ليست في زواجها من رجل اخر بل خسارتها كانت يوم منحت قلبها بالكامل لذلك الرجل ... لم يعد هناك ما يفعله لان الامر انتهى ... وهو عاد لكنف العائلة التي هجرها لسنوات .. هجرها ليحظى بحرية فاسقة حطمت شخصه وجعلته يفقد حبيبة وكاد ان يفقد نفسه ... | ||||||||
|
| |
|
07-06-14, 12:14 PM
| #5 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  حذيفة عابث بطريقة مختلفة عن مهند حذيفة كان عابثا كنوع من التمرد الذي يلائم شخصيته هو كان مختلف عن اخويه رضا ومحسن اللذان يمتازان بالتعقل والهدوء بينما هو جامح متمرد بطبيعته ... رفض والده لصفاته ومقارنته المستمرة برضا كان له ردة فعل اقوى مما تصورها الوالد عقيل الصائغ .. غيرة غير عادية تكونت لدى حذيفة ناحية رضا .. فرضا بالنسبة لحذيفة اعلى من ان يصل اليه يوما وكان هذا يغضبه ويجعله يتعمد اتخاذ الطريق المعاكس ... لذلك صاحب اصدقاء السوء وعبث كثيرا وخلال هذه المرحلة من حياته التقط اهتمام رضا بآسيا ... اثاره الامر .. اثاره بشده ان يلاحق اسيا التي امتلكت قلب اخيه .. الامر بالنسبة له كان نوعا من الانتقام غير المعلن .. الانتقام من الخذلان وليس من رضا تحديدا او حتى من الاب عقيل الصائغ ... وفي ليلة سوداء سيطرت الخمر على رأسه مع حبوب مخدرة اقدم على العمل الاكثر سوادا في حياته ... حاول الاعتداء على اسيا ... طرد حذيفة ... نفي بعيدا ... رفع الحاج عقيل الصائغ عباءته عنه فكشف ستره وعراه امام نفسه اولا ... بعد ان فشل الحاج عقيل بخلق الحماسة في ولده ليقتدي باخيه الاكبر رماه رميا في معترك الحياة معاقبا اياه في نفس الوقت بذلم النبذ القاسي ... هاجر حذيفة ليحاول ان يجد لنفسه هوية بعد ان سحبت منه هوية انتمائه للحاج عقيل ... تعرف في غربته بنتالي .. فتاة سويدية احبته بطريقتها ولاحقته ليتزوجها وهو تزوجها فعلا وقد بدا ينتعش بثمار عمله وفكرة بناء اسرة ... اراد ان يبني صورة جديدة يظهر بها امام نفسه اولا ثم امام عائلته التي طردته ... للاسف تجري الرياح بما لاتشتهي السفن .. وحصل ما حصل مع نتالي وعاد حذيفة منتصرا بانقاذ ابنته ليرمي روحه المنهكة في احضان عائلته ... فيصدم ان ماضيه الاسود يلاحقه واسيا زوجة لرضا .. عاد وانكمش ... لكنه صبر .. مفضلا احتياج ابنته على اي شيء اخر وابنته تحتاج لدفء عائلة الصائغ .. حذيفة من النوع الذي يعمل لايتكلم ... فيه من لايستطيعون يعبرون عن انفسهم وفيه من لايريدون ان يعبروا عن انفسهم وفيه من لايعطون التعبير عن انفسهم اي اهمية ! والنوع الثالث هم نوع حذيفة ... لذلك هو كان متقبلا لحدوده في بيت عائلته .. شبه معتزل للحياة خارجيا وداخليا ... كبرايؤه لم يتزعزع لانه جزء من تكوينه ... لكنه كان هادئا متقبلا وبنفس الوقت فاعلا ... حذيفة عركته الحياة مبكرا جدا وباقسى طريقة .. خلقت منه رجل الفعل .. والفعل فقط ... لذلك فعل امورا كثيرة .. بنى عملا جديدا .. أمن ابنته سعاد بتنصيب رضا على اموالها .. ساعد الكثيرين امثال اشجان وخليل وخلود ... كان يجد نفسه هناك دون ان يستعرض .. كان يفعل فقط وبتلقائية طبيعية تحكمها رجولته التي بذرها فيه عقيل الصائغ وتولت الحياة بقساوتها سقياها لتنمو وتكبر وتتفرع وتينع ثمارها ... رآى في خليل نفسه عندما كان بعمره ورآى فيه اخاه عبد الرحمن الذي تعلق به .. فاصبحت علاقته بخليل متنفسا لكل احتياجاته في تصحيح اخطاء الماضي .. واكتملت الحلقة بخلود .. تلك التي تلتجأ اليه وتضع عليه الامال الكبيرة لينقذ اخاها وينقذها معه ... ينقذ شرفها الذي يوشك ان ينتهك في عقر بيتها ... حذيفة تصرف كالعادة والتقط ما رمته خلود اليه وبسذاجتها الطفولية ووافق على الزواج منها واخراجها من ذلك البيت قبل ان تنتهك وتضيع ويضيع معها خليل وفي نفس الوقت ارادها ثمن ... ينقذ شرفها مقابل شرف اسيا الذي اوشك ان ينتهكه قبل سنوات ... حذيفة كان يتبع خط عفوي من التكفير ودون ان يفصح دون ان يشرح لاحد الا عند الضرورة ... كالعادة هو رجل الفعل لا الكلام ... فيه جانب من حذيفة انه لايقف كثيرا على الامور ويأخذها على علاتها .. لديه نوع من التقبل للاخر ... لديه طاقة على استيعاب اخطاء الاخرين ورغبة شديدة لمنحهم الفرص ... فرص كان يتمناها لنفسه ولم يستغل احداها .. معرفته بمشكلة خلود اخذها ببساطة وتصرف برجولة بحته وصبر طبيعي ... خلود التي انعشت حياته .. نفضت عنه ركام الايام العجاف الغابرة ... جعلته يتنفس .. يشعر باهميته .. بقدراته على فعل الكثير مما يؤثر ايجابيا في حياة غيره .. حبها له جعلته يحلق عاليا ليشعر انه مرغوب كانسان .. انسان محبوب لافعاله ... خلود الشعثاء الشعر شعثت حياته الرتيبة الباردة واثارت حالة استنفار في كل حواسه النائمة ... ما تولد بينهما كان رابطا اكبر من مجرد حب وعشق كان رابطا انسانيا روحيا احتاجاه هما الاثنان معا فبديا كثنائي استثنائي شديد العفوية ... | ||||||||
|
| |
|
07-06-14, 12:27 PM
| #6 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  خلود امرأة مرت بتجربة رهاب ليلة الزفاف للاسف مرت بها مع زوجها الاول الذي كان ضعيف الشخصية نوعا ما وغير مثقف لكي يدرك انها حالة مرضية تحتاج للصبر واللطف ... خلود شخصية بسيطة منعشة في داخلها وبعفوية .. لاتتعمد فعل شيء وانما لسانها يسبق افعالها على الدوام لتعبر بصدق عما يخالجها ... لديها شعور كبير بالانتماء لمن تحبهم وربما هذا سبب سكوتها عن فشل زواجها مع زوجها الاول ولثلاث سنوات ... خلود في اصلها وقبل زواجها الاول كانت فتاة بريئة اكثر مما يجب لاتهتم الا بدراستها وليس لديها معرفة بمسائل الحب والزواج كما يحصل لباقي الفتيات عادة ... وهذا احد اسباب فشل زواجها الاول برأيي لانها احتاجت للتثقيف ... زواجها من حذيفة كانت القشة التي تمسكت بها بلحظة تهور وهي تقريبا كل لحظاتها تهور ! تتصرف بجرأة غير متعمدة وانما عفوية في كل شيء وعاطفية جدا فتخرج ردود افعال غير محسوبة العواقب ... دخولها في حياة حذيفة تقبلته بصدر رحب وتفتحت شخصيتها اكثر بعد كبت القهر الذي عانت منه في زواجها الاول ثم طلاقها وعودتها لبيت عائلتها حيث زوج امها المهووس الذي يتربص بها .. كانت تختنق هناك حتى اخرجها حذيفة من عنق الزجاجة وتزوجها وان كانت شروط الزواج وظروفه تعسفية جدا الا انها سرعان ما تقبلت الامر لتعود لبساطتها وتتىلف بطريقتها العجيبة مع بيت عقيل الصائغ بكل من فيه وفي مقدمتهم حذيفة ... حذيفة الذي لم تنظر اليه كرجل جذاب ذا سمات رجولية ملفتة وانما عشقته كانسان انقذها وانقذ اخاها خليل... حتى اعترافها بالحب له جاء عفويا ولم يكن رومانسيا ... انما مجرد تعبير تلقائي كما قد يقولها اي انسان لاخيه .. لامه .. لابيه ... فقط (انا احبك جدا جدا جدا) انها حتى لاتدرك لم تعلق بها حذيفة .. لاتدرك سر تمسكه ببقائها بشعرها المشعث .. لانها لاتدرك حقا ما فعلته به وله ... لاتدرك انها احيته كما هو احياها .... لكن كل هذا لايهم في علاقتهما ... فكما قلت هما ثنائي استثنائي .. واحدهما يكمل الاخر بطريقة غير قابلة للتفسير او التفصيل ... | ||||||||
|
| |
|
07-06-14, 12:28 PM
| #7 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انهيت رؤيتي الشخصية للابطال ... واترك لمن يريد القاء رأيه والف شكر على التفاعل .. | ||||||||
|
| |
|
07-06-14, 01:34 PM
| #9 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| اكيد ليس لدي مااضيفه لكن هناك اشياء لفتت انتباهي احب ان افضفض بها هنا اولا ... حذيفه بعد عودته ,,, انتبهت انه لم يعد ينظر لرضا بنفس نظرته السابقه .... هنا شيء لفت انتباهي .. لايقوم بعمل مهما كان بسيط الا ويقول لرضا .. بالذات لحظة قراره الانتقال للملحق وخلود بين يديه .. قال ساتصل الان برضا وسننتقل اليوم ........ هذا المقطع وقفت عند معناه كثيرا ,,,, الملحق له ويستطيع الانتقال متى يريد ... لماذا يتصل برضا ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد .. هو احساس داخلي ان رضا يمثل الاب له الان ورضاه يعوضه عن رضا ابيه الذي حرم منه ولم يلحق يطلب منه السماح .... الشيء الاخر الذي لفت انتباهي من الجزء الاول ... محسن شخص ملتزم دينيا .. عرفناه ملتزم بصلاته وحتى صلاة الفجر وصلاة الجمعه في الجامع ... من يكن درجة التزامه لهذه الدرجه .. لماذا لم يطلب الالتزام والحجاب من رحاب .. خصوصا ان عائلته ملتزمين بالحجاب .. وان كان غافلا عن ذلك فشكل اسيا المفروض ان ينبهه ... لاادري ولكن شخص كمحسن وعقليته الشرقيه التملكيه والذي هو نموذج شائع جدااااااااااااااااااااااا ااا بيننا .. كنت اعتقد انه يطلب من رحاب ذلك ,, انتي بينتي انه يحاول الجمع بين التحضر ومكانته الاجتماعيه وبين جذوره ولكن كان واضح ان جذوره تنتصر دائما واخيرا ... اين الطيار ابن خالة رحاب ... الا يزال عازب .. الم يجمعوا له المعلومات عن البنت في الجامعه ربما لديه قصة تلحق بسلسة قلوب تحكي .. على يقف مع المسكين فراس الذي لايزال واقف بالشباك ينادي رفقا بقلبي | |||||||
|
| |
|
07-06-14, 01:47 PM
| #10 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اولا ام سوسو شكرا لذكرك الملاحظة عن حذيفة ورضا لانها صحيحة تماما ... حذيفة خسر فرصة لقاء ابيه والحصول على المسامحة والغفران منه ولذلك ليس لديه الا رضا كبير العائلة الذي قدر ان يحتويه مع خلود ولايطالبه بالخروج من بيت الصائغ لذلك هو يكن له احترام كبير وتعلق اكبر..... اما موضوع الحجاب لرحاب انا فكرت فيه اكثر من مرة ولااعلم لم اجد محسن من النوع الذي يطالب رحاب بالحجاب كثير متدينين لكن زوجاتهم سافرات مع الاحتفاظ بالحشمة ... كما ان محسن لااراه متدينا تماما هو ملتزم اكثر منه متدين لااعرف .. لكني لم اشعرها تخرج منه ليطلب من رحاب الحجاب ... احسسته اقرب للحشمة فقط في التصرف اكثر منه في اللبس الخارجي | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
9Likes
.png)
العرض العادي
