آخر 10 مشاركات
269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          إغراء النسور - آن ميثر ** (الكاتـب : Just Faith - )           »          1121-زواج ألزامي- بيني جوردان -دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          Harlequin Presents - October 2013 (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          Harlequin Presents April 2013 (الكاتـب : سما مصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: صبايا حابة اعرف مين اكثر ثنائي عجبكن في الرواية؟ومين كنت اكثر مهارة في صياغة شخصيته
نجلاء 105 35.84%
سليم 69 23.55%
هديل 139 47.44%
يحيى 92 31.40%
سمر 58 19.80%
عمر 63 21.50%
كريم 29 9.90%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 293. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-14, 05:17 PM   #1371

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي


الفصل السادس عشر ..

عينيه تتقد نيرانا وهو يراها تخرج من المحل مبتسمة لرجل الذي خرجت من سيارته نجلاء قبل قليل يراه دوما ولا يعرف صلة القرابة بينهما بشعره الأشقر .. خمس أيام منذ عرف مكانها وهو يراقب تحركاتها في القرية الصغيرة ويخاف أن يكتشفه أحد السكان الأصليين .. ويعرف انه غريب عن القرية .. فالسياح هنا معروفين بأماكنهم وتنقلاتهم مع الدليل ويكونون جماعات .. أما هو فيجلس في مكان بعيد وقريب نسبيا بالنسبة للمحل الذي تعمل به .. منذ أن أرسل احد رجاله لتجسس على هديل حتى اكتشف أن الفتاتان بالعباءة هما نجلاء وسمر .. وقد وقعت في مصيدته .. وتعرف على القرية التي يذهبون إليها فوق الجبال ..وعرف جميع المعلومات التي وصلته عن قريبة والدة هديل ونجلاء .. وهما الآن يعيشان معها .. لحقهما إلى المطعم الصغير على شكل كوخ وهو يرتدي قميص اسود قديم و بنطال ازرق يميل إلى السماوي .. ونظارة مختلفة عن نظاراته الماركات .. وشعر لحيته نمى بشكل ملحوظ .. ويرتدي فوق رأسه قبعة سوداء مخططة باللون الأحمر .. دخل بعد عشر دقائق .. ليجلس على طاولة بعيدة عنهم ولكنه يستطيع أن ينظر إليها وهي لا تراه .. طلب له فنجان قهوة حتى يبعد النوم عنه .. في الأيام الماضية لم يذق طعم النوم وراحة البال .. وعندما وجدها أصبح يشعر بان الحياة عادت إليه وعندما يراها تعود مع نجلاء مع ذلك الشخص إلى القرية فوق الجبل يعود أدراجة إلى شقة استأجرها تقع على بعد ثلاث كيلومترات من القرية .. تنهد وهو يقرأ الجريدة التي قدمها النادل أمامه .. شكره وابتعد النادل وهو يحدق به .. اخذ يختلس النظرات ناحيتهما .. عقد حاجبيه وهو يرى نجلاء تبكي بألم وتدفن وجهها بين كفيها .. ما الذي يحدث لها ؟ .. انتقلت نظراته إلى سمر التي وقفت تواسيها ارتعشت شفتيه .. هل كان غبي لهذه الدرجة وهو يبعدها عنه ؟ .. كيف سمح لقلبه أن يصد حبها بهذه الطريقة القاسية ؟ .. لقد ندم على ذلك ويخاف أن يكون الأوان قد فات على مسامحتها له .. بعد لحظات وقفت نجلاء وهي تترنح في وقفتها تتجه إلى حمام النساء .. نظر إلا سمر وهي شاردة في عالمها الخاص وكم ود قرأت أفكارها ليعرف بماذا تفكر الآن ؟ .. يجب عليه مواجهتها عاجلا غير أجل .. ولكنه يخاف أن تصده مثلما كان يفعل معها .. لقد كان جبانا لدرجة لا توصف من الغباء .. وقف يجمع أشلائه المبعثرة بدماغه وقلبه الذي اعترف أخيرا بحبها .. انه يحبها .. توقف قليلا عند الباب .. لقد اعترف لنفسه بحبها .. يجب عليه الخروج .. خرج وهو يداري خفقان قلبه .. كل شيء عنها يتذكره ابتسامتها في سن الثالث عشر عندما قابلته وهو عائد من تخرجه .. فستانها كل شيء بدأ عقله يفسره له .. انه كان يحبها حتى انه بقي الليل يفكر بها .. ولكنه نهر نفسه وهو يقول " أنها طفلة " لا تفهم ما يدور في عقله وقلبه .. ولكنه ما ان اختلط بملذاته و نسائه المتعددات حتى نسي تلك الطفلة .. ووجد نفسه يتعلق بالخطيبة المناسبة له والتي أحب شخصيتها .. ولكنه كالأحمق أخطاء بحساباته وتلك الخطيبة خانته عندما وجدت حب حياتها وتزوجته .. وكان مشتعل غيضا من خيانتها .. يتذكر تلك الليلة عندما أراد الحديث مع سمر في الحديقة عندما وجدها تبكي .. وجاء خبر خطيبته كالصاعقة عليه .. وترك تلك الطفلة تتلوى حول نفسها غيرة .. ومن بعدها سافر إلى الخارج يعمل هناك ويعود كل شهرين أو ثلاث يطمئن فيها على والدته فقط .. ويرحل جعل قلبه محمي من كل تعويذات الحب .. ومنع نفسه من النساء وهو في الخارج وعندما يعود إلى البلد يتصل بأي من الفتيات اللاتي يعرفهن ويقضي معهن ليلة واحدة من الأسبوع الذي يقضيه في بلده ..
أكمل طريقة إلى أن وصل لكرسي خشبي قديم وجزء منه مكسور .. جلس عليه وهو يراقب الأطفال يلعبون مع والديهم .. تكورت قبضته بقسوة .. يريد تفريغها على أحد ما .. ولا يعرف من هذا الشخص تعيس الحظ الذي سيقدم نفسه له ؟ .. جلس أحد بجانبه ليلتفت إلى الشخص .. لتتسع عينيه وهو يرى الشاب الأشقر بعينيه الزرقاء تنظر حوله دون هدف و الذي هو نفسه يقل نجلاء وسمر معه .. احتدت عينيه واشتدت قبضتيه حتى انه ضرب الكرسي .. ليدهش وهو يسمعه يقول بهدوء مستفز " هل أنت غاضب من الحياة ؟ .. "
لم يعطه عمر أي اهتمام .. بل ظل ينظر أمامه وهو يحاول ألا ينقض عليه وينهي حياته .. أكمل سليم كلامه " هل تتمنى في هذه الأثناء أن تلكم أحد ؟ .. "
التفت عمر أليه بدهشة ليقول باستخفاف " هه كيف عرفت ذلك ؟ .. أتمنى حقا أن تكون أنت .. " وصمت
أجابه سليم ببرود " لماذا لا تختصر الطريق وتسألها أن كانت تستطيع مسامحتك أم لا ؟ .. لأنني أظن أن جوابها لا .. "
وقف عمر بحدة ليمسك بتلابيب قميص سليم وهو ينفث عليه سموم قهره " من أنت لتقرر ذلك ها ؟ .. لست سوى أحمق بشعر أشقر .. "
أبتسم سليم وهو يدفع عمر الكتلة من العضلات إلى الخلف عندما وجده ينظر أليه بتوتر .. ليقول " أذا كنت أحمق بشعر أشقر .. فأنت شخص ذو عضلات بعقل صغير هكذا .. " وصف سليم بأصابعه كيف يكون صغيرا عقله ..
ليشتعل عمر غيضا وهو يقول بحدة " أسمعني جيدا .. سيعلمك ذو العقل الصغير كيف تموت بين يديه بلكمة واحدة ؟ .. "
ويا للعجب ضحك سليم .. منذ أن لاحظ تجسسه عليهم تعرف عليه من الصورة التي أرتهم هديل .. وهو يتعقبه حتى لا يتعرض لسمر المكسورة والتي تحاول بناء نفسها من جديد .. والتي أثارت إعجابه بالطريقة التي تحاول فيها ترميم نفسها وأعادت شخصيتها المرحة التي تحدثت عنها نجلاء ..
سدد عمر لكمة على سليم ولكنه تفاداها بسرعة .. ليقول بصوت عالي " على رسلك .. "
قال عمر ووجهه احتقن من الغضب " لماذا أيها الجبان ؟ هل أنت خائف ؟ .. " وسدد لكمة أخرى ولكن سليم أمسك بها بين كفيه ..
ليهدر صوت سليم " توقف .. هل تريد أن تتشاجر فهنالك مكان مناسب بعيد عن الجميع ؟ .. "
سكن عمر عن الحركة ليقول " أين ؟ .. تحرك بسرعة ولننهي هذا الشجار .. "
أراد سليم الضحك على تعابير وجه هذا المغرور .. وكأنه صدق نفسه أنه سيضربه .. توقف في مشيته ليهمس في سره " لماذا نتشاجر من الأساس ؟ .. انه ليس لشيء .. فقط لتخفيف عن القهر الذي بداخلنا .. "
وصل الى مكان التل الذي صعد أليه هو نجلاء اليوم .. بعد نهايتهم الحزينة .. حقا لقد استنفدت طاقته على الاحتمال أنه يريدها .. توقف أخيرا ليقول " لننهي أذا شجار الأطفال هذا .. "
بدأ عمر ليسدد لكمة تفاداها ببراعة سليم وهو يمسك بقبضته ويلف يده الى خلف ظهره ولكن بنية عمر الضخمة عكست الوضع ليرفع سليم أحد ساقية ويباغته بضربة على قدمه .. ليرتد عمر للخلف ولم ينتهي العراك الى عندما وجدا نفسيهما مرميين على الأرض يتنفسان بقوة .. وكأنهما كانا يركضان لساعات عدة دون التوقف ..
قال عمر وهو يلهث " جيد .. أنت خصم جيد .. "
ليرد عليه سليم " وأنت أيضا .. "
ليجلس عمر وهو يسند نفسه بأحد كفيه والكف الأخرى يتلمس مكان الكدمة على خده .. لم يشعر بالبرودة التي تحيط بالمكان .. كان يشعر بالحرارة التي كتمت أنفاسه وهو يتعارك مع هذا الشخص .. لم يعرف لماذا أراد العراك ولكنه أراد التنفيس عن نفسه وتحرير غضبه ؟ .. ليقول " لم تخبرني أسمك ؟ .. "
الذي يراهما الآن يقول و كأنهما لم يتشاجرا قبل قليل .. أم الذي حدث كان مجرد خدعة بصرية للذي يحدث ! ..
أجابه سليم وهو يقف يمسح شفتيه من الدماء التي تجمدت عليها من أثار الضرب الذي تلقاه من عمر " سليم ابن عمتك .. "
اتسعت عيني عمر من المفاجأة ليقول " حقا ! .. أذا أنت سليم الذي أنقذ نجلاء .. "
تنهد سليم ليخفي عنه علاقته مع نجلاء وأنهما تزوجا .. فهو لا دخل له بأمر علاقتهما .. ليقول له ببرود " حسنا أنه أنا .. هل لديك اعتراض ؟ .. "
أردف عمر " وكيف عرفتني ؟ .. "
قال له وهو يقترب منه يمد كفه ليساعده على الوقوف " كان يجب أن أعرف شكلك حتى لا تتعدى على سمر .. "
ابتلع عمر ريقه ليمد كفه له ويسحبه ليقف وهو يتذكر أنواع العذاب النفسي الذي مارسه عليها لعله يشفي غليله من أرغامه على الزواج بها وكم ندم على ذلك ..
قال سليم " أعرف أنه لا دخل لي بالموضوع .. ولكن سمر أودعت نفسها تحت حمايتي .. وأنا لا أريد لها ولنجلاء أن يصيبهما الأذى أو مكروه .. "
نزلا من على التل ليصلا الى أسفل المتنزه الثلجي ليجلسا على الكرسي الخشبي ذاته .. أتجه سليم الى أحد الباعة ليشتري علبتين من الماء ..
جلس على الكرسي بجانب عمر الذي جلس قبله .. ليضع الماء في المنديل الذي أستخرجه من جيبه ليمسح شفتيه .. ومد منديلا أخر الى عمر ليبرد مكان الكدمة في خده ..
قال سليم بكلامه المتزن " هل تعرف أننا كلنا أشخاص عاديين في نظر أشخاص لا يعرفوننا ؟ وكلنا أشخاص مغرورين في نظر أشخاص حاسدينا .. وكلنا مجانين في نظر أشخاص غريبين منا .. وكلنا أشخاص مثاليين ورائعين في نظر أشخاص يحبونا .. كل شخص وله نظرته فينا و من اجل ذلك أنت يجب أن تمنح الذي تحبه كل العطاء والحب .. وألا سوف تخسره وهذا دليل تواجدك هنا أليس كذلك ! .. لأنك عرفت كبر خطأك وجئت لتعيد ترميمه .. "
سؤال خطر في بال عمر ( ماذا لو يعود الزمان الى الخلف سنوات كثيرة ؟ ) .. بتر السؤال في عقله فلو ستفتح عليه أبواب حاول إغلاقها ليفكر بكلام سليم فلن تنفعه لو بأي شكل من الأشكال بل ستوقعه في القاع دون عوده للواقع .. فكلام سليم منطقي للغاية .. الإنسان الذي لا يعرفك سيظنك شخصا سيء .. أما الشخص الذي يحبك فمهما حصل ستكون كل شيء جميل في حياته .. لذلك يجب أن نحافظ عليهم ليس كل يوم يحبك شخص بوفاء وصدق .. بدأ يستوعب فكرة أنها لن تسامحه ..
قال سليم يخرجه من متاهات عقله التي تحلل الواردة والصادرة من ذاته ومن محدثه " صدقني أذا سامحتك وعادت أليك لا تفرط فيها أجعلها مكان قلبك أذا استطعت أو بجوف عينيك .. لن تخسر شيئا وقتها بل ستعيش سعيدا .. أنا أتمنى أن تسعد سمر .. لا تخذلها مجددا .. حارب بكل الطرق لعودتها أن أردت ذلك .. "
أرجع رأسه الى الوراء يغوص في عمق ذاته المشوهة .. ( يحارب من أجل عودتها ) .. رسخت الكلمة في رأسه وكأنها تخبره أنه لن يخرج من هذه الحرب فارغ القلب .. بل سيحصل عليها حتى لو جلس على ركبتيه وترجاها الرجوع أليه ..

.................................................. .......................

توقفت نجلاء عن المشي عندما رأت سليم يجالس رجل ويخوض معه في الحديث .. ابتسمت لتمسك كف سمر لتقول وهما تسيران ناحيته " أحبه سمر .. وخطتك ستنجح أتمنى ذلك .. سأنسيه كل ما حدث وأنا أيضا سأنسى كل شيء لنبدأ صفحة بيضاء نملؤها نحن بذكرياتنا .. "
لم تكن تعرف أن التي تتمسك بيدها .. جامدة وعينيها تحدقان بظهر الجالس لن تخطأ هيأته أصبح عقلها في عالم أخر أنحصر في الجالس بجانب سليم وكأن بنيته وشعر رأسه مهما حلقه سيكون عائقا حتى لا تتعرف أليه .. ( لقد أخطاء في مجيئه الى هنا ) همست لنفسها وهي تفلت كف نجلاء تحث قدميها على السير .. وكلما تقدمت اتضحت لها الرؤيا جيدا .. أنه مهما أخفى نفسه ستعرفه .. وقفت خلفهما تنظر أليه بعينين باردتين وكأن البرودة التي كان يتعامل بها معها فيما مضى انتقلت أليها .. تتذكر كم من مرة أرادت أن تتحدث أليه بعفوية وسلاسة في زمن مضى عندما كانت خرقاء وتموت عشقا له هو الوحيد الذي حرك الساكن واليابس وأحيى جميع الأوردة الدموية في خلايا جسدها وجعلها تنبض له ولكنها لم تستطع الحديث معه بسبب ردوده الباردة التي تصعقها وتجعلها لا شيء مهم في حياة أحد ... صرخت بصوت حاولت أن يكون غير مرتعش " ما الذي تفعله هنا ؟ .. ها ... كيف عرفت مكاني ؟ .. "
جسده الذي كان مخفي بالكرسي أصبح مشرفا عليها بطوله وعضلاته .. ارتعشت من الداخل ليس حبا .. بل خوفا خوف من أن يعيد تكرار ما كان يفعله لها قبلا .. تراجعت الى الخلف لتقول له وهي تشير بسبابتها ناحيته " أسمعني جيدا لا أريد أن أراك في حياتي مجددا .. أريد ورقة طلاقي .. طلقني عمر .. لم أعد أريدك لقد كرهت الحياة معك .. "
لم يعر كلامها أي اهتمام كان مركزا على كل أنش منها وجهها الذابل ولكنه يظل جميلا .. بشرتها الناعمة رغم برودة الطقس والثلوج المغطية المكان .. شفتيها التي لا تشعر أنها ترتعش بل أن الكلمات تخرج قوية ولكن شفتيها تفضحها .. جسدها الذي تغطية بأكوام الملابس الشتوية الدافئة .. وقامتها التي نحلت .. شعرها قصة ٌ أخرى يحتاج أن يتلمسه وينثر القصيد به وعينيها السوداء كسواد سلاسل الليل المتوهجة وكأن بها بدر يلمع بالداخل ..
الكلمات التي انسابوا من شفتيها جعلته ينظر أليها بتمعن والى كلماتها بخوف أن يكون حقا الأوان قد فات لاستعادتها .. والعيش من جديد بطريقة أخرى تجعل منهما أشخاص جدد يعيشان بسعادة ولكنه ها هو أخطأ لقد صنع بيديه سمر أخرى " أن كنت تظنني حتى الآن واقعة في حبك فأنت مخطأ .. فلقد توقفت عن الحب عندما أدركت ُ بأن الحب والزواج في قوانين عائلتنا كلمتان متنافرتان .. توقفت عن الحب عندما أدركت بأنه ربوي يسترد منا أكثر مما يمنحنا .. توقفت عن الحب لأنه يجعل سعادتي وتعاستي تحت رحمة مخلوق مثلك .. يجعلني مجرد لا شيء من ألا شيء .. فقط أخرج من حياتي .. "
لم يستطع التحدث .. لم ينطق بحرف واحد .. ظل صامت وكأنه جاء دورها لتأخذ حقها منه .. يجب أن يبتعد عنها الآن حتى تهدأ ويعود لها اليوم التالي .. جالت نظراته الى سليم الواقف بجانب نجلاء التي تنظر أليه بحدة .. هل هذه الطفلة التي باعوها أصبحت تنظر أليه بتلك الطريقة ؟ .. لكن ليس هذا فقط ما أثار تساؤله بل أنامل يدها التي تتشابك بأنامل سليم ..
تحرك دون كلمة ليس جبانا بل يريد أن يتحدث معها دون صدمة رؤيته لها .. وليس تحت نظرات تعكس تضارب روحه المشوهة ... سمع كلمات الشتم التي لم يتعود سماعها منها .. " أيها الجبان .. تهرب لا تستطيع البقاء وحل النزاع الذي بيننا .. حتى لم تنبس بحرف واحد تخبرني فيه لماذا أنت هنا ؟ .. "
أكانت تستفزه .. نعم هذا ما كانت تفعله وجعلت عينيه تشتعل لهيبا .. عاد أدراجه ناحيتها .. لتتفاجأ بحركته الغير محسوبة وهو يمسك برأسها ويقبلها قاومته لبرهة لتستكين وهو يقبلها بجوع يتذوق طعم شفتيها التي يطعم فيها الفانيليا الممزوج بالثلج أنه يريد المزيد والمزيد ولكنه توقف حتى يسيطر على نفسه وعلى مشاعره المنفلتة منه ولكن الذي أدهشه أنها دفعته باشمئزاز .. لم يشعرا بتراجع سليم ونجلاء من أمامهما منذ بدأت القبلة .. لتقول حاقدة عليه وتمسح شفتيها من أثار قبلته التي لم تدم الا دقيقة حتى أنه لم يلحظهما أحد " كيف تجرأ وتلمسني بهذه الطريقة أمام المارة ؟ .. أين نحن ؟ .. ألم تفهم أصبحت أشمئز منك ومن حركاتك أريد فقط أن تنساني وتطلقني .. و هل تعتقد أنني أحد عشيقاتك ال#### ؟ ... ها أجبني .. ما بالك صامت ؟ "
أجابها بصوت أجش دافئ وهو يبتعد عنها بضع خطوات " هل تقارنين نفسك بتافهات أنت أفضل منهم بكثير ؟ .. "
تراجعت الى الخلف وكأن مسا كهربائيا أصابها .. الصوت .. الدافئ الذي يتكلم به .. أصابها بالحيرة .. لترتدي ذلك القناع مجددا لتخبر نفسها ( لا و ألف لا لن أصدقه .. أنه يخدعني بكلامه حتى يصل لما يريده .. لن اخسر المعركة بكل حماقة .. )
جاء دورها لتدير ظهرها له وتمشي وتتركه ينظر الى ظهرها وهو يحترق حبا لم يذق مثله طيلة تلك السنوات التي أضاع بها حياته لهوا ومتعه ...

.................................................. ...........................

صباح اليوم التالي ...

جعلت أصبعيها الوسطى والسبابة تمسدان رأسها الذي سينفجر بأي لحظة .. تنهدت وهي تقدم لزبون ما طلبه .. جلست على الكرسي تنتظر زبونا أخر من بعد الذهاب مع نجلاء السوق وتلهية نفسها عن الذي أرق ليلها .. حتى استطاعت عن تختار لنجلاء الأشياء المناسبة وعادت الى العمل وهي تعيد عليها الكلام والنصائح كثيرا ويا ليت النصائح تنفعها هي .. ليقترب منها الظل .. ولا تعتقد أنها مستعدة لتخوض معه كلاما هذا اليوم .. فقط تتمنى أن يفهم ذلك ويبتعد وألا ستنفجر في وجهه .. ويكون هو كبش الفدى لذلك الذي شتت ليلتها بالأمس وجعلها تفكر لما لا يطلقها وترتاح وتعيش حياة خالية من العذاب ... و يا ليته يفهم ويبتعد عن طريقها لتكمل ما ابتدأت به من بناء حصونها التي بدأ من أول قبلة لهدم واحد .. جلس على الأرض بالقرب منها يحدق بمنظرها .. تنهدت لتقول بيأس " ماذا هنالك لتحدق بي وكأنك طفل لأول مرة تشاهدني ؟ .. "
" لماذا أنت حزينة ؟ .. " سألها بصوت هادئ ..
أجابته بسخرية لم تخف الألم في نبرات صوتها " لأنني تعيسة وبأسه .. هل هذا يكفي جوابا لسؤالك ؟ .. "
ليرد عليها بحده وهو ينظر الى وجهها الحزين والشاحب " لقد عاد زوجك أليس كذلك ! .. " يعرف أنه لم يكن سؤالا كان يعرف دون أن يسألها أن الذي قبلها بالأمس كان زوجها .. من حدتها وصرخاتها .. حتى أن قريبتها وقريبها انسحبا إحراجا ً من الطريقة التي قبلها فيها دون سابق إنذار ..
نظر أليها وهي تقف بحدة توبخه بصوت حاد " أسمعني جيدا لا تتعدى حدودك لقد أخبرتك قبلا أن لا تتدخل بخصوصيتي .. "
ليجيبها وهو يقف عن الأرض ويشارف بقامته " لم أكن أقصد شيئا .. فقط أردت المساعدة .. أنا أسف لأنني أتدخل لكن معاملته لك لم تعجبني .. "
لا تدري لما تذكرت قامة عمر عندما وقف بالأمس .. كان جسديهما تقريبا مثل بعض لكن الفرق بعضلات عمر التي تناسق جسده بهيبة .. ابتلعت ريقها وهي تتذكر كيف قبلها دون أن يعير أي أحد اهتماما من نظراتهم لها وها هو هاشم قد رآهما معاً ..
قالت لهاشم بهدوء يخالف حدتها قبل ثواني " هل يمكنك أن تتركني أعمل بهدوء ؟ .. "
ليفاجأها بالقول " ما رأيك أن نذهب بنزهة صغيرة ؟ .. أريك بها قريتي والأماكن الجميلة بها .. همم ماذا قلت ِ ؟ .. "
حدقت به أنه شخص لحوح ومشاكس وغير منضبط ولكن به حنان لم تجده عند الشخص الذي أرادت الحياة معه .. فلما لا تذهب معه قالت له وهي تومئ برأسها " موافقة .. بشرط ألا نبتعد كثيرا .. "
ابتسم وهو يقول " حسنا لنستأذن من المدير ونذهب .. " كان سعيدا هذا ما استشعرته بصوته .. وكأنه طفلا فرح لذهابه الى مدينة الألعاب ..


يتبع ...


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 05:21 PM   #1372

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

ضحكت كثيرا معه .. أراها قريته الجميلة .. و سكان القرية الطفاء والمرحين .. أراها أيضا منزله أو كما يقول منزل والده .. كان رائعا جدا كوخ دافئ وكأنه حقا يتحدث عن صاحب البيت أبو ياسر .. كان مطليا بالأصفر و الأبيض .. و النوافذ كانت كبيرة وأنيقة .. غير ذلك والذي أدهشها وجود أعشاب تنبت في حديقة منزلهم .. لقد أخبرها هاشم أن والدته كانت تعتني بها وهي من النوعية النادرة من النباتات التي تعيش بالثلج وبرودة الطقس .. و أشترى لها ذرة دافئة ولذيذة .. ومن ثم شربا الشاي مع النعناع .. وقد ذهب بها الى سوق القرية الشعبي بخيمة كبيرة جدا و الذي يجتمعون به النساء الكثيرات اللاتي يشترون منه الملابس و الأواني .. وغيرهم من النساء يطهون الأكلات الشعبية اللذيذة والتي ذاقتها منها وقد أعجبتها .. والرجال التجار اللذين يبيعون أنواع الحبوب وكانت رائحة الحمص والفول و المعمول وغيرها من التي يطحنوها ممتلئة بالمكان .. وقد أعجبت بالمكان وبالناس الطيبين .. ومن بعدها اتجها الى الجبل المطل على القرية وقد كان المنظر ملفتا لها .. وتمنت لو أنها تملك كاميرا لتصور بها المنظر الأكثر من رائع .. والذي كان مثاليا .. لكن لكل هدوء ما قبل العاصفة تأتي المشاكل .. جلست بقربة يتسامران ويضحكان على مواقف حصلت له ولها وهم صغارا .. وشكرته على النزهة التي أسعدتها .. وأخبرها أنه سعيد بأن يكون مرافقها ..
لتتنهد بعد مضي الوقت .. لتسمعه وهو يقول بحزن " لقد كنت السبب في وفاته .. "
ألتفتت أليه غير مستوعبه ما سمعته لتسأله باهتمام " من هو ؟ .. "
ليجيبها بانكسار " أخي ياسر .. لقد كنا ذاهبان الى المنحدر الثلجي وقد قررنا ركوب المزلجة والمغامرة من فوق المنحدر الخطير وقد كانت أمنيتي في عيد مولدي وقد وافق دون علم والدي .. لكن ما أن ركبنا كلا ً على حدا في مزلجته وبدأنا في خوض التجربة حتى .. " أختنق صوته ليرتجف مذعورا من تذكر موت أخيه المرعب ..
لتلمس كتفه بعفويه تواسيه بالقول " هذا قضاء الله وقدره و لا يمكنك أو لغيرك أن تغيرون الواقع .. فيكفي ما قلته لا تكمل أذا كان يؤلمك فهذا يومه .. "
ليقول بغصة ألمتها ومن رجل مثله تخرج تلك الآلام " يجب أن أتكلم .. يجب أن تفهمي .. لا أعرف لما يجب أن أخبرك ولكن أسمعيني أرجوك .. "
قالت له وهي تنظر الى ملامحه المتألمة وحاجباه المعقودان بارتعاش " أذا كان هذا سيريحك فقل ما تريده .. "

قال لها وهو يسرح للبعيد " لقد أنغرز في قدمه جذع شجرة كانت مدفونة بين الثلوج .. صدقيني كنت أريد مساعدته .. لكن ما أن أردت فعل ذلك وأنا أسحب الجذع من قدمه حتى يصرخ و يتألم .. وعينيه أصبحت حمراء من الألم .. لكن هزة كانت فقط هزة أرضية أتت في غير موعدها .. هدمت كل شيء .. لينهار الثلج من فوق الجبل ليأمرني بأن أنزل وأتركه وهو يصرخ ويقاوم ألمه .. وعدت للبيت لأخبر أبي أن يساعده ليركض مع رجال القرية وقد فات الآوان .. "
ابتلعت غصتها هي هذه المرة .. لا تصدق كل الذي حدث له ..
صرخ بارتجاف وهي تنظر أليه تائهة " أنا أحبه .. أحبه أنه أخي الكبير سندي .. قدوتي .. لكنه رحل .. وقد اتهمني الجميع بمقتله .. هل تتخيلين أبي يتهمني بأني كنت أغار منه لذلك قتلته ؟ .. فقط الوحيدة التي وقفت معي أمي التي ماتت بعد سنتين .. حزنا أشتد عليها .. لقد رحل الشخصان اللذان أحبهما .. ولم يتبقى لي أحد .. "
لا تعرف ما الذي تقوله ؟ .. هل أصبحت حلالت مشاكل ؟ .. أولا نجلاء والآن هو .. أم ترثي نفسها والجميع ... كيف يفعل أبو ياسر ذلك مع أبنه ؟ .. أبو ياسر الشخص الطيب يتهم أخ بقتل أخيه غيرة .. هل تصل الغيرة حد الموت ؟ .. لكن هاشم لا يبدوا وكأنه قاتل .. ما عدى شخصيته المستهترة .. هل كان يفعل هكذا ليلفت نظر والده ؟ .. أنه حقا طفل يبحث عن الحنان ..
قالت له بعطف " لقد أخبرتك أنه قضاء الله وقدره .. تلك الهزة كانت ستكون لك أذا لم يكن هو .. كان من الممكن أن تكون لكما معا .. لكن الله لم يكتب لك الموت في تلك اللحظة .. "
كان يستمع الى كلامها .. ويتذكر تلك اللحظة التي لم يستطع فيها إنقاذ أخيه ..وكيف أنهدم الثلج فوقه .. وكيف مات وهم يبحثون عنه تحت الثلوج لساعات .. أسنانه أنغرزت في شفتيه .. ليحبس آهاته بداخل قلبه تدواي جروحها بنفسها ..
قال لها وهو في حالة يأس " تمنيت الموت بدلا منه .. حتى لا يتهموني بقتل الإنسان الغالي على قلبي .. "
ابتسمت ابتسامة صغيرة عطوفة وهي تقول " منذ وفاته هل فعلت له شيئا يغفر له ذنوبه ؟ .. "
ابتسم والحزن يملئ عينيه " لقد حفرت له بئر في إفريقيا .. وبنية مسجد في القرية التي تعيشون بها في الجبال .. وتصدقت له .. وأنا حقا أنوي أن أحج نيابة عنه .. لقد كانت أمنيته .. "
قالت له وهي تستريح للخلف قليلا " هل أخبرك بذلك ؟ .. "
" لا لم يخبرني .. أنا قرأتها في دفتر كان له يكتب فيها الأعمال التي سيفعلها في المستقبل .. وقد كانت منهم .. " قالها وهو ينظر أليها الآن ..

ابتسمت له لتنظر الى الثلوج التي تتساقط .. لقد ارتعشت ليس من البرد بل من الصوت الذي جاء من خلفهما صارخا شاتما " تهربين مني من أجل هذا .. من أجل أن تلعبين بذيلك من خلفي .. " لقد كان غاضبا هذا ما استشعرته من صوته المخيف ..
وقفت بسرعة لتواجهه وهي تقول بحده " أحفظ لسانك عمر .. أن كنت لا تعرفني لا تحكم علي بأخطاء غيري .. "
تشدق مرغما من كلماتها .. من كانت تقصد ؟ .. منذ رآها خرجت من المحل بصحبة هذا الشخص الذي كان جالسا بجوارها ويحكي لها عن مأساته .. وهي تواسيه و تتحدث أليه بحنان وكأنه شخصا قريبا منها وقد اشتعلت الغيرة الدفينة لها .. لم يكن يتوقع أنه سيغار عليها من بين النساء الجميلات اللاتي كان يصاحبنه .. أقترب هاشم منها وهو يقول " هل تريدين مني البقاء ؟ .. "
قالت له وهي لم تحيد بنظراتها عن عمر " أستطيع الدفاع عن نفسي دعنا لوحدنا .. أعتقد أن الأستاذ عمر لم يفهم ما قلته له بالأمس .. "
أبتعد هاشم وهو ينظر الى عمر بنظرات حادة كالنصل ... ليبتعد عنهما وهو ينزل من على الجبل ..

نظرت أليه بحقد لتتقدم قليلا وهي تقول صارخة به " لماذا عدت مرة ثانية ؟ لقد أخبرتك بالأمس أن تنساني .. وتأتي بورقة طلاقي .. "
أقترب منها قليلا ليقول وعينيه وجسده جائعان لدفئها وحنانها الذي فرط به بحماقة .. " هل نسيت ِ حبك لي ؟ .. هل نسيت ِ جميع الكلام الذي كتبتيه بأناملك الجميلة من أجل ِ ؟ .. "

لترتد الى الخلف بحده وعينيها تلمع شراسة .. هل يهددها بحبها له ؟ .. هل يعتقد أنه من سيربح المعركة ؟ فهي استعدت لهذه اللحظة منذ أن استعادت قوتها لتقول والهواء البارد جعل أنفها الصغير أحمرا " الذي تتحدث عنه ماضي .. وزمن ذهب مع الرياح .. "
أكملت كلامها وهي تتنفس بعمق " عن أي حب الذي تتكلم عنه ! .. حبك مات بداخل قلبي .."
قال لها مستشعرا الاختلاف الذي حصل لسمر التي كانت تحبه ولكنه لن يخسر المعركة " وقلبك هل نسيني ؟ هل نسي حبك لي ؟ .. قلبي الذي ينبض من أجلك الآن ألم يستشعره قلبك .. "
صرخت ووجهها يشتعل غضبا " تبا لك .. و دعك من هذا الهراء لقد نسيت قلبك ونسيتك .. من غيرك قلبي ارتاح .."
قال لها والخوف يزداد من خسرانها الى الأبد " أنا عرفت حجم الخطأ الذي فعلته لك .. صدقيني سمر .. أنا بكل غباء أحجبت قلبي عنك .. ولكن اكتشفت أنك أنت ِ نبضة .. "
لتقاطعه بشراسة وهي تتهمه " عندما شعرت بالوحدة ..و عندما خسرت في بعدي عنك تأتي الآن تريد العودة الي .. كم أنت تثير الشفقة جدا .. "
لتكمل ساخرة بقسوة قبل أن يبدأ الكلام " لحظة ... هل كنت أنت تذكرني بحب زمان ! .. تكذب وتصدق الكذبة .. منذ متى وأنت تعرف تعشق ؟ .. "
لم يعد يلمح فيها صورة سمر الرقيقة .. المنعزلة .. الخائفة .. المتألمة ..
لكنه لن يفقد الأمل سيظل هنالك دائما نورا يضيء لنا الدروب ليقول لها " صدقيني أنا لم أعد عمر السابق .. أنا تركت كل شيء منذ رحلتي .. أنا أشتاق إليك .. "
لتجيبه باشمئزاز متعمد " ابتعد عني .. لم اعد احتمل البقاء بقربك .. وأتمنى لو تعتاد على الحرمان .."
ضرب عمر كفا بكف ليقول بحرقة " صدقيني أنا غيرت نفسي للأحسن من أجلك .. أنا أريد أن تعودي .. لا تفعلين ذلك معي أرجوك .. "

" أنا ضحيت بحياتي من أجلك .. ولا يوم قلبي باعك ولا خانك .. بماذا ضحيت أنت من اجلي ؟ لاشيء فقط خيانة تلتها خيانة و أهانه ليس لها نهاية " صرخت به متألمة من شدة الضغط الذي يحصل بينهما .. تصدقه أم تظل شخصيته القديمة عائقا بينهما ... فلن تستطيع تكملة حياتها معه وكل مرة تتذكر كم الآهانات التي كان يمطرها بها .. ويا ليتها كانت لفظية بل كانت معنوية أيضا ..
ليقول لها وهو يقترب منها ببطء حتى لا تهرب منه " دعينا ننسى كل شيء .. دعينا نبدأ من جديد كرجل وامرأة تعرفا للتو .. أعطيني فرصة .. ومن بعدها قرري أذا ستسامحينني وتعودين ألي .. "

شدت على أسنانها غيضا من فكرة العودة الى جحيمه من جديد .. لتقول " لقد ضاع عمري معك.. ولا مرة شعرت معك بالحنان .. فكيف تريدني بعد كل ذلك أن أعود إليك أو أسامحك ؟ .. مهما فعلت سيظل هنالك جرح بيننا لن يندمل "

************************************************** *******

الشعور بالسعادة شيء لا يوجد له وصف عندما تكون بالقرب من حبيبك الذي سيضعك في قلبه ويحميك حتى من نفسك .. اما عن الحب فهو ليس له وصف محدد .. فقط الشيء الوحيد هو أن يجعل روحك تحلق في السماء دون جناحان .. هذا ما كانت تفكر فيه نجلاء وهي مرتبكة من خطة سمر .. بل تعترف أنها ستنجح بامتياز .. ابتسمت لتعض على خدها من الداخل .. أنها متحمسة لمعرفة ردة فعله .. وهو حتى الآن لم يرجع الى الكوخ منذ خروجه في الصباح الباكر .. أنها قاربت وقت الظهيرة .. وليس هناك حس أو خبر عنه .. تحركت في الغرفة ذهابا و إيابا .. هل حظها في الحياة تعيس وسيء للغاية ؟ .. ارتفعت نظراتها الى السقف الغرفة لتجول بنظراتها الى المكان المزين بأناقة .. من نصائح سمر بأن تكون غرفة النوم رومانسية ومغرية .. ولا تنسى الفستان الذي أرغمتها سمر على شرائه .. لقد كان فاضح .. ارتجفت من فكرة أن يلمسها سليم .. وتعيش معه حلما جميل يعوضها عن الأيام التي عاشتها تعيسة .. لكنه حتى الآن لم يظهر .. كان قلبها ينبض بخوف عليه .. وينبض بإحباط بأن يكون مل منها .. بعد محادثتهما بالأمس التي انتهت بالخصام في الجبل .. حتى عندما ابتعدا عن سمر وعمر عندما قبلها .. عادا الى الكوخ دون أن يحادثها أو يوجه لها كلمة واحدة .. ولقد شعرت بالذنب من الطريقة التي تعاملت بها معه .. أنها مخطئة ويجب أن تصحح خطئها ....

.................................................. ..............................

مساءً ..

لقد أغلقت باب الغرفة لتعيش حالة إحباط من عدم مجيئه .. فلقد اتصلت قبل ساعات بالخالة أم مؤيد في بيتها وعرفت أنه معهم ولكنها أخبرتها أن لا تخبر أحد أنها اتصلت بها .. وقد ازداد يأسها .. بأن الحظ السيئ ملازما لها .. لذلك اعتكفت بغرفة النوم تبكي وقد لطخ الكحل وجهها الناعم الذي زينته من أجله .. وهي تنظر الى نفسها بالمرآة الصغيرة في طاولة الزينة .. لتجهش بالبكاء مجددا .. أرتعش جسدها وهي تسمع صوت إغلاق الباب .. وصوت أقدامه تخطو على سيراميك الصالون وعلى السجاد .. لتكتم شهقاتها .. وهي تنظر الى فستانها مجددا .. انتظرت أن يطرق باب الغرفة .. يطمئن عليها .. ولكن لم يطرق الباب .. لتقف بخطوات مائلة مرتجفة .. تسترق السمع من خلف الباب .. لتستمع الى صوت حركاته القادمة من الصالون .. حتى هدأت الحركة .. لينسحب جسدها الى الأرض في حركة بأسه ومقهورة .. لقد مل منها .. وعلى تفاهتها .. لتنهر نفسها في سرها
( لا .. لقد وعدني أن يتحمل .. ) لتوبخ نفسها ( أنه رجل ويحبك ولكنك تماديتِ في رفضه .. وكرامته لم تحتمل ذلك .. )
يجب أن تذهب هي أليه .. ولو كلفها ذلك أن تذل نفسها .. لإرضاء حب حياتها .. سليمها وبلسم جروحها .. ونبض قلبها .. تأوهت لوهلة بحرقة بسبب حركاتها الحمقاء بالأمس بالبكاء و قولها بأنه مل منها .. ورفضها التقرب منه .. بعد هذه المدة الطويلة بينهم .. يجب أن تذهب الى حبيبها وتحتضنه وتعوضه هي أيضا عن كل الألم .. نظرت الى وجهها في المرآة لقد كان ملطخا جدا .. فتحت أحد الأدراج و استخرجت منديلا لمسح الماكياج وأعادت ترتيب وجهها بالماسكرا و ملمع الشفاه الأحمر الهادئ .. وشعرها سحرته بالمشط بسرعة وقد كان تسريحه سهلا لنعومته .. نظرت الى فستانها القرمزي الناعم والقصير .. تنفست بعمق .. لتتجه الى الباب وتفتحه .. تقدمت بخطوات مرتبكة ومرتعشة للحظة التي ستشاركها مع سليم .. توقفت عن التقدم .. لتجده مستلقي على أحد الأرائك .. بدون قميص يستر جسده الرائع .. الذي أشعل في جسدها حرارة مع شعيرات خفيفة في صدره البرونزي الذي يميل أيضا الى الأبيض المحمر .. وكان يرتدي بنطال رمادي واسع بعض الشيء .. ركزت في وجهه لتجد أنه رتب شعر ذقنه ولحيته وشاربه الخفيف .. حتى أنه رتب شعره الأشقر .. أحمر وجهها بشدة .. عندما رأته يرفع يده ويقول لها بصوت ناعم " تعالي .. "
ابتلعت ريقها بصعوبة والحرارة في جسدها تشتعل أكثر في لهيب مستمر مع دفئ المكان مع إشعال الحطب في المدفئة التي سخنت الجو من حولهما .. لتقترب منه وقدميها تتحرك بتمايل .. لتقف بالقرب من جسده على الأريكة .. ليفتح عينيه الزرقاء التي كانت مغمضة .. لتنظر الى لهيبهما .. وهو يمعن النظر في وجهها .. ليقول لها بصوت ناعم أكثر خفوتا " أرجعي للخلف قليلا .. "
تراجعت للخلف .. لتنحدر عينيه الى جسدها في الفستان القرمزي الذي يفصل منحنيات جسدها الناعم .. وألا الفتحة عند صدرها .. وألا سيقانها وفخذها اللذان يظهران بسبب الفستان القصير .. أعتدل بجلسته .. ليقول لها بصوت أجش " تعالي عصفورتي .. "
لا تعرف كيف تحركت أليه من بين نظراته التي أحرقتها وجعلت وجهها ينقلب أحمر قاني ؟ .. و جسدها الذي أصبح حارا ً .. لتقف بالقرب منه .. ليمسك بيديها يقبل كل أصبع بحرارة .. ليتوقف وينظر أليها وهو مخطوف الأنفاس .. ليخرج من جيبه علبة مخملية صغيرة جدا .. ليفتحها تحت عينيها المتسعة فرحا من الخاتم الذي يلمع بالألماس المرصع عليه بشكل زهرات صغيرات .. ليدخله في أصبعها .. قال لها بنعومة وهو يضعه " أعتقد أنه مناسب لحجم أصبعك .. "
لتبتسم من بين دموعها ليقول لها ممازحا " لا بكاء .. "
لتهز رأسها موافقة .. ترمش بعينيها تبعد الدموع عنها .. ليخرج خاتما فضي ليقول " حان وقت الزوج .. "
ضحكت بخفوت لتمسك الخاتم من بين يديه الدافئة .. تضعه في أصبعه .. لتبتسم وهي ترى حجم أصابعه بالنسبة لأصابعها .. ليسحبها لتجلس في جحره .. ليقبل شفتيها بنهم .. وشوق .. لتبادله تلك القبلات .. وذراعيها تحيطان برقبته .. وهو يزيد قبلاته بكل حب .. وهو يرى تأثرها .. ورغبتها به كما هو راغبا بها .. وكفيه تتسلل الى ظهرها الدافئ الذي أكتشف للتو أنه عاري لتتحرك كفيه .. فلم يتحمل أن تحصل أول ليلة لهم في الصالون لذلك حملها ليتجه بها الى الغرفة والتي كان بابها مفتوحا .. ليرى منظر الغرفة بضبابية بسبب المشاعر التي بينهما .. أن الغرفة بها أضاءه خافته ورومانسية .. والمفرش كان لونه أبيض وعليه ورود حمراء متناثرة على السرير وعلى الأرض .. لينزلها بهدوء على السرير .. ليقول وهو يبتسم بدفء " هل أنت الذي فعلت ذلك ؟ .. "
لتنظر أليه بعقدة حاجب لتقول وهي تحاول أن تركز في كلامه " أممم .. أنا ولكن .... "
قبل أن تكمل جملتها كان يعانقها ويقبل كل أنش منها .. فلقد تعب الانتظار لفترة طويلة .. وهو يتخيل كيف ستكون ليلتهم الأولى معا .. ليحلق معها الى النجوم .. كان سعيدا باستجابتها له .. وعدم رفضها بل ساعدها على خلع فستانها دون اعتراض منها .. وانتهت الليلة وهي بين ذراعية لتهمس قبل أن تنام و هي تضع بشرة خدها على ذقنه الحليق " هل أخبرتك مسبقا ً بأن ذقنك الخفيفة تقتلني ؟ " لتنام قبل أن تسمع جوابه على سؤالها .. وكلما تحركت من جانبه حاصرها بذراعيه .. لتتمتم بدون معنى بكلمات واهية .. ليقبل شفتيها الدافئة المغرية كلما انفرجت عن تنهيدة صغيرة تخرج منها ..

************************************************** *******

كانت تتمنى أن تنقضي هذه الليلة على خير دون أن يشعر أحد بأن هنالك شخصا واقف عند نافذة غرفتها التي تنام بها في بيت أم مؤيد .. لو تملك في يدها حجارة لرمتها على رأسه وحصل على ذكرى منها طوال حياته .. ولكن كلما تشير بيدها بأن يرحل .. يرسل أليها قبلات بطريقة مضحكة .. ودت أن تصرخ به ويرحل .. ليتركها في حال سبيلها .. ولكن من يفهم صاحب الرأس الصلب ذلك .. منذ تحدثا في الصباح لتتركه وتنزل من على الجبل وهو خلفها .. وهي تتمنى اختفائه .. لتدخل المحل ولم تخرج ألا عندما حان وقت عودتها .. لتركب في الحافلة التي ستذهب الى الجبل .. لتتفاجأ بجلوسه بجانبها .. لتشتعل قيضا من تصرفاته .. لتخبره بهمس " ما الذي تفعله هنا ؟ .. "
ليخبرها ببساطة وهو يبتسم " لقد أضعت قلبي هنا .. "
لم تعتاد على كلماته التي يمطرها بها .. لتقول بحدة خافتة " لقد جننت .. "
لتلتفت الى النافذة تنظر الى الطريق .. لتشعر بشيء يتحرك على فخذها .. لتلتفت بحدة وعينيها اتسعت بقهر .. عندما وجدت كفه مستقرة على فخذها المغطى ببنطالها الجينز الأزرق .. لتتحرك بعدم راحة وهي تبعد كفه عنها .. لتقول باختناق و قلبها الخائن الغبي ينبض له " عمر أبعد عني .. "
ليلتفت ليتأكد أن كانوا ليسوا مراقبين .. لكن الركاب كانوا هادئين بعد الرجوع من أعمالهم في البلدة .. ولذلك جالسين يرتاحون حتى يصلون الى منازلهم .. ليهمس لها بشوق لم يشعر به وقد أزداد هذا الشوق بشدة " صدقيني لا أستطيع .. أنا أحبك .. "
لتقف بحدة وهي ترى قلبها الأحمق يخفق له .. وتتجه الى أحد الكراسي التي تجلس بها امرأة مسنة .. ابتسمت لها لتقول لها أن كان الكرسي فارغ .. لتبتسم لها العجوز وتخبرها أنه فارغ .. لتجلس به حتى وصلت الى القرية بعد ساعتين .. لتنزل من الحافلة .. وهي تحاول أن تنسى وجودة ..
ولكنه ما أن أكملت الطريق الى بيت أم مؤيد حتى رأت ظله يلحق بها .. لتحرك قدميها بعجلة حتى وصلت الى البيت .. لتصعد الى غرفتها .. وتضيئها .. وتجلس على السرير .. تهدأ دقات قلبها .. يجب أن لا تنخدع بكلامه المعسول .. لتنزل تتناول العشاء الساعة السابعة وعادت الى غرفتها .. ولكن دقات على نافذة الغرفة تفاجأت بها .. وها هي الآن تقف أمام الشباك .. تأمره بالرحيل ... لقد رحلت عنه ولكنه لحق بها بكل جراءة .. أنها تريد تحرير نفسها من أسرة ولكن مع وجودة أمامها لا تعتقد أن حياتها ستبقى كما خططت لها ...


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 05:24 PM   #1373

palmoon

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية palmoon

? العضوٌ??? » 227691
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,129
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » palmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يييييييسسسسس ا
اروحاقرئ الفصل و لي عودة ان شاء الله :-)


palmoon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 05:28 PM   #1374

أعق?ل مجن?ون?ه
alkap ~
 
الصورة الرمزية أعق?ل مجن?ون?ه

? العضوٌ??? » 304343
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 441
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أعق?ل مجن?ون?ه is on a distinguished road
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أعق?ل مجن?ون?ه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 05:39 PM   #1375

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 13 والزوار 4)
‏سلام12, ‏Dndn1992, ‏palmoon, ‏برديس, ‏نـور محمد, ‏رودينة محمد, ‏loulouys, ‏AyA ZaR, ‏ام ياسر., ‏ميار111, ‏الاف مكة, ‏hollydeath



انتهى الفصل على خير ...

ولم يتبقى من الرواية غير فصلين ردودكم هي التي تشجعني .. فلا تنسوني
..


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 05:46 PM   #1376

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام12 مشاهدة المشاركة



ملاحظة :


الفقرة الثالثة من محتوى الكلام ليس من ضمن روايتي .. ولكنه مع اتحاد كاتبات روايتي ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام12 مشاهدة المشاركة
اتمنى منكم قرأت الخواطر لأنها تتحدث عن أبطال هذا الفصل ..








الان سيتم التنزيل لأن النت يلعب معي .. ومو راضي أدخل على الصفحة .. الله يعين




سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 06:05 PM   #1377

palmoon

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية palmoon

? العضوٌ??? » 227691
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,129
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » palmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond reputepalmoon has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكراااا على الفصل العاتفي اخيرااا شئ يرد الروح بهذه الفصول
مسكينه سمر هههااا بدا اجتياج عمر لها و لا اعتقد انه سيستسلم الا بانهيار ثلجي مدمر
سلم و نجلاء الف مبروك يا عرايس اخيرااا اتهنينا عليكم :-). اعجبني حقا انها هي من سعت لوصاله و بذلك لن يكون لديها اي شك في مدى حبه و حرصه علىها
تسلم ايدك حبيبتي بس الفصل القادم بليز لا تنسي يحي و هدول اشتقنالهم :-). و اكيد في انتظار وصية الجد :-)


palmoon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 06:18 PM   #1378

ام ياسر.

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 319367
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 378
?  نُقآطِيْ » ام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond reputeام ياسر. has a reputation beyond repute
افتراضي

رائع جدا اخيرا نجلاء وسليم وجدو السعاده وعقبال سمر وعمر بعد ماتادبه على عمايله افتقدت يحيى وهذيل جدا
في انتظار جديدك
دمتي بخير


ام ياسر. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 07:36 PM   #1379

lolo ahmed

? العضوٌ??? » 317107
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » lolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond reputelolo ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي

واااااااااااااااااو فصل راااااااااااااااااااااائع ابدعتى كالعادة متتاخريش علينا تانى بتوحشينا

lolo ahmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 07:41 PM   #1380

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 6 والزوار 2)
‏سلام12, ‏برديس, ‏say love you, ‏lolo ahmed, ‏الوردية


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ومازلت أذكرها سلسلة طيور مهاجرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.