آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: صبايا حابة اعرف مين اكثر ثنائي عجبكن في الرواية؟ومين كنت اكثر مهارة في صياغة شخصيته | |||
| نجلاء |     | 105 | 35.84% |
| سليم |    | 69 | 23.55% |
| هديل |    | 139 | 47.44% |
| يحيى |    | 92 | 31.40% |
| سمر |    | 58 | 19.80% |
| عمر |    | 63 | 21.50% |
| كريم | | 29 | 9.90% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 293. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-14, 11:02 PM
| #162 | |||||||
| نجم روايتي 
|  الفصل الثاني عندما ننظر لحياتنا نقول اننا تعيسيين لدرجة البؤس والكابة ولكن عندما ندخل حياة اشخاص اخرين ذاقوا الكثير من التعاسة في حياتهم ...طفل لم يجد لقمة عيش تكفي لتسد جوعه... امراة اربعينية دون ساقيين ... رجل سبعيني لم يعد يرى ما حوله وهو يحمدالله في كل خطوة يخطوها ... فالله اراد ان يحميه من رايت الدنيا التي تلوثت بفعل شياطين البشر ... بيوت متهالكة ... اسطبلات احصنة مهدمة ... وهنالك ايضا حضيرة للدجاج ...ورجل بعربته يبيع الرغيف ...واخر يبيع حليب البقرات من المرعى الموجود خلف الاسطبلات ... كيف ان يتحمل الناس في هذه القرية هذا الشقاء لا تعرف ! ... ايقنت ان ما مرت به ليس بالخطير ... هؤلاء. الناس يعيشون في مكان لا يصلح للعيش اساسا ... لم تكن تصدق ما تراه عينيها منذ الامس وهي كانت منبطحه على السرير الخشبي الصغير والغرفة الصغيرة التي بها عرائس خشبيه البعض مقطوعة الراس والاخرى ليس لديها ذراع ... وهي من صنع يد محترفه وليس من تلك التي يبيعونها في المحلات التجارية ... لكن مع الزمن تكسرت ... من الواضح ان الغرفة لتلك الفتاة المسماه ( فجر ) طفله لطيفة و قوية وجميلة بعفويتها وبرائتها ... كانت نفس شخصيتها وهي صغيرة حتى كسروها ... ... كم بات الامر يجرحها ... لكن الان مع هذا المكان ... وحول هؤلاء الناس ... لم تعد مشكلتها ذات اهمية بالنسبة لهؤلاء اللذين تشفق عليهم ... بالامس تناولت العشاء مع العمة سميرة امراة ارملة في الاربعينات ... عمة ( فجر وسليم )... فقدت زوجها فاحد رحلات الصيد هذا ما عرفته منها وهي تحدثها بالامس ... عن نفسها ... يعيشان سليم وفجر معها منذ الصغر فلقد توفيت والدتهم وهي تلد بفجر وتوفي والدهم بعد سنتين بجلطة بالقلب ... يوجد تجاعيد طفيفه على وجهها لكنها جميلة بشعرها الاصفر ... هذه العائلة تملك الشعر الاصفر ... بعكس سكان القرية الاخرين ... فهم الوحيدين اللذين يملكون هذه الجينات ... وتعيش ايضا جدتهم ... العاجزة عن الحركة ... تقبع في سريرها ... ولا تتحرك ... قالت لها فجر بان جدتها لا تتكلم فهي بكماء ولكنها ... اصبحت في اواخر الثمانين و كثرة بها الامراض ... مما ادى الى سقوطها دون حراك ... هذا الذي عرفته من هذه العائلة ... رات ذلك الفارس الذي يركب الخيل الاسود وهو يعتمر قبعة لكي تقيه من البرد ... كانوا متناقضين .. كان من المفترض ان يركب خيل ابيض ... لا تعرف لماذا ? ... ولكنها مقتنعه انه يناسبه اكثر ... .. تذكرت ما دار بينها وبينه ... بعد كلامه عن الغابه ... وانه لا احد يدخلها لوجود الثعالب و الكلاب المسعورة ...والذئاب بالليل وغيرها من الافاعي ... ولا يدخلها الا صياد يحمل سلاح محشو بالرصاص ... فقلت له بشكر '' اشكرك سيد سليم ...على انقاذي لو لم تاتي لكنت اصبحت غداء للكلاب ... والحيوانات الاخرى '' قال لها بهدوء '' لولا الله ثم انا ...هذا لحسن حظك انني كنت اتصيد الارانب لعمتي ... '' قالت '' والنعم بالله ..'' وقف بالقرب من النافذة وهو يوليها ظهره ... ويقول بغموض '' ما الذي اتى بك الى هنا ? .. '' لم تكن تدري بماذا تجيب ? تخبرة عن طلاقها وانها ارادت الذهاب لقريتها ...لكنها لا تريد ان يشفق عليها احد ... فقالت له في نهاية الامر '' كنت قادمة من قرية عمير لاجل الذهاب لقرية شهارير ..'' التفت اليها بعنين تلمعان لكان سرعان ما اخفاها .. وقال برفعة حاجباه '' حقاا ! .. ولكن قرية شهارير ..على جهة الجنوب وانتي كنت تعكسين اتجاه سيرك ...تمشين شمالا '' الا يصدقني هذا ام ماذا ? قالت له وهي تعقد حاجباها بعدم استيعاب '' هل تظنني اكذب عليك ? '' سحب كرسي خشبي كان الوحيد المتواجد في الغرفة ... وجلس عليه وهو يرفع ساقه اليمنى فوق فخذه الايسر ...ويقول لها بحزم '' هل انتي صحفية ?.. '' رددت الكلمة الاخيرة '' صحفية ! '' قال وهو يحرك قدمه النائمة على فخذه باستفزاز '' نعم .. صحفية تنشر الاخبار على الجرائد ... '' اتسعت عينيها بذهول من كلامه ... هل يظنها لا تعرف الصحافه ماهي ? قالت نجلاء ببرود '' هل تحسبني من العصر الحجري ولا اعرف مامعنى صحفيه ? ... وثانيا اخبرني ... لماذا الصحافه تاتي الى هنا ... ولماذا تريد تصوير مكان كهذا ...'' حدق بوجهها بغموض وهو يقول بهدوء '' انتي اساسا لا تناسبيا ان تكون صحفيه ... كيف لم ارى ذلك '' هل تصرخ عليه الان ?... مثلما كانت تفعل مع ناهد .. ام تتنظر قليلا .. ولماذا تدخل ناهد في الموضوع الان ?... قالت بوجوم '' ماذا سيد سليم ?... الهذه الدرجه لم اعجبك ! ام ماذا ?..'' وقف اخيرا وهو يقول بشبة ابتسامه '' اسفه اذا ازعجتك .. لكن اردت الاطمئنان''..وتغيرت نبرة صوته واختفت ابتسامته وهو يقول ببحته '' وتاكدت انك لم تكوني من المتطفلين اللذين يتسللون الينا ... واعذريني انسه ... اه لم نتعرف .. ماهو اسمك ?..'' ماهذا الشخص الغريب الاطوار ?... يحقق معها ومن ثم يعتذر ... ماذا يحصل ? ... اجابته '' نجلاء ''.. قال بهدوء '' تشرفنا انسة نجلاء ..حسنا انا يجب ان اذهب .. ان اردي اي شيء .. فعمتي في الطابق السفلي ستساعدك .. الى اللقاء ..'' وقبل ان يخرج نادته '' سيد سليم '' التفت اليها وهو يقول '' نادني سليم .. بدون القاب ... ماذا تريدين يا انسة ?'' ابتلعت ريقها وهي تقول '' انت ايضا تناديني بالانسة ... '' ''حسنا... نجلاء ماذا تريدين .?'' فركت يديها وهي تتعلثم وتقول '' اريد الذهاب الى قريتي ..'' لم تجد رد منه وهو يرفع حاجبه الايسر ويقول بصوت قاطع كحد السكين '' لا . '' قالت نجلاء بعدم استيعاب '' لا .. ماذا يا .....سليم.... هل تريد حبسي هنا .. '' قال لها بحزم '' لا .. لا تستطيعين الخروج من هنا ... '' رمشت بعينيها وكانها لا تفهم مايقوله ... تنهد وهو يكمل كلامه '' اقصد ليس في الوقت الحالي .... سيول الامطار سدت الطرق .. فلا تستطيعين العبور '' ومنذ الامس لم تره وهي تتعرف على عائلته وبعض جيرانهم ... كانوا ناس طيبين .. ومتواضعين لدرجة لم تعتادها في المجتمعات التي عاشتها .. من ملابسهم وطريقة كلامهم و اكلهم على طاولة دائرية خشبيه صغيرة وتجلسين على الارض وتاكلين ... وغير ذلك الفلاحين .. رجال طيبين .. ومحترمين .. ......... .............. ................. ........... نظر سليم وهو فوق حصانه اليها من بعيد فتاة جميلة بوجهها الطفولي .. وشعرها البني القصير الذي يصل الى تحت رقبتها بقليل والفه البيضاء على راسها من اثار سقوطها في الغابه ...والفستان الذي البسوها نساء القريه ... كان واسع بالنسبه الى نحلها ... وهي جالسه مع نساء القريه .. انها فتاة ذكيه لا ينكر ذلك ولكنها تخاف من شيء ما .. وهذا هو اللغز الذي يريد ان يعرفه .. وغير ذلك فهي من قرية شهارير .. اعدائه واعداء عائلته والقريه .. فهم السبب على الذي حصل. لهم .. (عائلة الرامي) .. كم يكرهها ويريد ان ينتقم منها ... لكن المعروف في تلك القرية انهم يضطهدون النساء .. هذا هم يعيشون في هذه القريه ولكن لا يستطيعون التخلي عن نسائها ... فهي كالهواء الذي يتنفسونه .. اذا انقطع سيختنقون ... '' اه '' خرجت من فمه حارة على تلك الذكرى القديمة لفتاة احبها بكل عنفوان لترحل ... وهي تحارب مرضها ... الذي فتك بها .. بعد تخلي عائلتها عنها .. فهو تزوجها واحبها .. وعاش معها حياة جميلة حتى تفاجاة في يوم من رؤيتها لا تتحرك على الفراش اطرق براسة وهمس بالم '' اشتقت اليك نورا ...رحيلك عذبني .. لقد تركتيني لوحدي احارب وانتي وعدتني بالبقاء معي لنهاية العمر ..'' رفع راسه ووقعت عينه في عينها ... تلك الفتاة تشعره بشيء غريب ... وكانها بعينيها العشبيه تطلب حماية من نوع غريب ... دائما يعرف الناس من نظراتهم .. لكن تلك الفتاة ... تختلف كثيرا ... ولن ينسى ما فعلوه عائلة الرامي .. بوالدته ... سيثئار لها ولن ينسى ذلك .. طول ما هو يتنفس على هذه الحياة ... هز راسه بالتحية وهو يرفع قبعته .. وشبه ابتسامة على شفتيه ... ولون عينيه مع انعكاس الشمس عليه ... اصبح لونها عسلي يلمع ...ردت له التحية وهي تبتسم لفجر التي تريدها ان تلعب معهم لعبه ...وهي تسحبها من يدها وتقول '' هيا بنا نجلاء لنلعب ..او تعلميننا لعبة تلعبينها وانتي صغيرة '' ذهبت تلعب معهم لعبه قديمة لاهل القريه ...و تضحك معهم ... ومن ثم ذهبت لتساعد النساء على صنع الخبز .. والكعك... والعشاء لديهم وليمة لزفاف احد فتيات القريه لاحد الفلاحين ليلا ... اعجبها الامر ... وبدات بمساعدتهم ... بتزيين المكان بطريقة اهل القرية من الورود التي جمعوها ... و الاقمشه الزهريه التي سيضعونها على الطاوله الكبيرة ... لوضع طعام العشاء ... كانت سعيدة وهي تحاول ان تنسى ... ناهد في هذا الوقت واذا كانوا عائلتها عرفت عن طلاقها ام لا ... كانت مشغوله بترتيب الصحون والملاعق على الطاولة... ارجع حصانه الى الحضيرة وهو يتقدم ناحيتها ... حتى جائها صوته المميز ببحته '' هل تستمتعين بالعمل هنا ?..'' ارتكبت لا تعرف ما الذي جعلها ترتبك هكذا ولكن ردت عليه بهدوء '' نعم .. فاهل القريه طيبين جدا ..وانا استمتعت بالتعرف اليهم .. '' قال وهو يستند بيده اليمنى على الطاولة '' اممم .. فانا الذي اعرفه ان قريتكم .. غريبة الطباع .. ومثال. على ذلك زعماء قريتكم ... عائلة الرامي .. بالتاكيد تعرفينهم ...'' هل هذه رجفة التي حدثت في عينيها ام ماذا ? .. هل تخافهم ? ... هل هي تهرب منهم ?... قال لها بتسؤال وهو يرى انسحاب لون وجهها وتتلمس بيدها حنجرتها هل تختنق اقترب منها .'' نجلاء .. هل انتي بخير ? .. ما الذي يؤلمك ? '' جثت على الارض وهي تبكي بحرقة .. والشهقات تخرج من حنجرتها متالمه .. جلس بالقرب منها وهو يقول لها بهدوء '' اهدئي نجلاء .. ستتجمع النساء بعد قليل .. اهدئي ارجوك..'' تكتم شهقاتها بيدها وتنظر اليه بعينين مليئة بالدموع .. امسك بيدها وهو يحاول مساعدتها '' ساعديني نجلاء .. هيا قفي .. '' ...يشعر بارتعاش جسدها .. وهو يمسك خصرها ليساندها على الوقوف ... وصل بها الى الحضيرة وهو يركبها الخيل ويركب خلفها ... ويخرج من الحضيرة ... الى منطقة قريبة من القريه ... يوجد بها بحيرة صغيرة وبها بط كثير ... ساعدها على النزول من الحصان ... وهو يقول '' انتبهي لا تقعي ..'' نزلت وهي تنظر الى المكان باعجاب .. وتمسح دموعها بالمنديل الذي مده لها .. '' ما هذا المكان بالضبط ? '' ربط الحصان على شجرة وهو يقول '' هل اعجبك ?'' '' جدا جدا ... البط ما اجمله ... كانت لدي بطه في صغري وكنت اهتم بها ..'' '' حسنا ما رايك ان نجلس هنا ونتكلم قليلا... '' قال لها تلك الكلمات وهو يشير الى المكان الذي جلس به تحت الشجرة ... استجابت لكلماته وهي تتجه ناحيته وتجلس بالقرب منه.. '' لا اعرف كيف ابدا ولكن .. اخبريني .. هل حقا انتي هربتي من قريتك ?..'' همست. باختناق وهي تنظر الى البط وهم يسبحون ... '' لم اهرب ...لقد باعني اهلي لزواج بشخص بمثل مستواهم ... حتى انه .. انه '' نزلت دموعها وهو يستمع اليها هو يعرف انها لا تريد ان يشفق عليها احد .. فاكملت وهي تقول '' لم يكلف نفسه .. لتوصيلي الى قريتي .. طردني بعد ان طلقني ... انا حقا محتاجه للكلام .. لكن لا اريد اشفاقك .. سابقى حتى يخف السيل .. لأرجع الى القريه .. صدقني لن اذيكم ..''... **************************** فتح يحيى نافذة غرفة الفندق وهو عاري الصدر فقط بنطال بجامته. و يتكلم بهاتفه مع احد العملاء ... وينظر لسيارات الذاهبه والقادمة من الشارع والى البحر المطل على الفندق ... لقد اختار مكان مثالي للبقاء فيه ... _مع ابنته ( هديل ) الصغيرة. التي تبلغ من العمر 3 سنوات ..__بعد طول غياب عن بلدته وعن نشاته التي طالت 5 سنوات ... بعد الذي حدث مع عائلته و تلك التي احبها وتخلت عنه .. وهاهو يسمي ابنته بها ..كان يشعر انه انطعن في ظهره .. ولكن لم ياتي الى هنا .. ليرجع اليهم .. او يسامحونه .. هو لم يخطا في حقهم .. وطوال تلك السنوات .. يجمع شتات نفسه .. حتى استطاع بناء شركته الخاصة ... في الخارج والان فتح فرع جديد لها .. بعد طلاقه لزوجته الاجنبيه ( سمانثا ) ... قبل سنه وهو يعيش بهناء من غير طلباتها التي لا تنتهي ...فهي تزوجته من اجل ماله ... اغلق الهاتف وهو ينظر الى طفلته الصغيرة النائمة على السرير الابيض الكبير ... كلما ينظر الى وجهها يعرف ان حياته ستصبح بخير ... وهو يريد ان يحافظ عليها ولا يضرها شيء .. فهي الشيء الوحيد الذي لم يخسره ولا يريد خسارتها ... فهو يفعل كل ذلك.. من اجلها ... اقترب من السرير و قبلها على وجنتيها التي تشبه الفراوله بلونها وامسك بكفها الصغيرة وهو يرفعها الى فمه ويقبلها ... بحنان ابوي ...وهو يحتضن جسدها الصغير بالقرب منه ...... ويهمس في اذنها '' ياروح وحبيبة بابا انتي .. اممممم .. هل تعرفين ان والدك يتالم ? ... 5 سنوات يتالم ... انا اخاف ان يحدث لي شيء ... وتكونين انتي الضحية ... اخاف عليك من كل شيء ... '' دفن وجهه في شعرها الاسود الشبيه بشعره .. وهو يستنشق رائحة عطر الفراوله ...الخاص بها ... يذكره برائحة تلك الطفلة التي احبها ... اصبح غريبا منها ... ''هل تتوقعين انها تزوجت ? .. هل تغير شكلها ? ... لكن مهما حدث ... لن انسى ما فعلت .. لكن ليس ذنبي ان قلبي لم يتوقف عن حبها ... '' تحركت هديل الصغيرة بانزعاج من والدها وتفتح عينيها الزرقاء ... وهو ينظر لعينيها التي تشبه عين امها ... تنهد وهو يسمعها تهمس بطفوليه '' بابا .. '' قال بحنان '' عيون بابا انتي '' لمست ذقنه بكفها الصغيرة '' انا احبك '' دائما يستمع لهذه الكلمة التي تنطقها ... فهي الوحيدة التي احبته بصدق ... قال وهو يقبل راسها ''ونا ايضا صغيرتي .. هل انتي جائعة ? .. منذ وصولنا بالامس ... الى اليوم لم تاكلي ? .. '' هزت راسها بايجاب وهي تقول '' جوعانه كثير '' وهي تقبل خده بقوه .. ضحك يحيى ملئ شدقيه وهو يقول '' حسنا .. لننزل للوبي لناكل .. هيا بنا اولا ... لتستحمي ..او اتريدين النزول ببجامتك ..'' ضحكتها. الطفوليه جعلته يضحك معها وهي تقول '' ساجهز ملابسي لاستحم ..'' يعرف ان هذه الصغيرة ذكية .. ينظر اليها وهي تختار ملابسها ... صغيرته الجميلة ... ***************************** التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 13-06-14 الساعة 06:52 PM | |||||||
|  |
|
12-06-14, 11:05 PM
| #163 | |||||||
| نجم روايتي
| بعد الشجار الذي حدث بينها وبين كريم ... بالامس وتدخل والدها بعد ان كان يريد ان يصفعها ... وهو ينظر اليها بتهديد قبل ان تخرج من مكتب والدها.. وهو يرسل اشارات بعينيه لها ... فهي لم تهتم لتهديداته. المبطنه .. فهي ايضا تستطيع تهديده ... واليوم راته عند الاستقبال في الشركة وهي تتجه الى المصعد لكنه لا يرتاح .. لحق بها وهو يعتصر ذراعها بيده... و يقول بغضب مكتوم حتى لا يسمعهم الموظفين '' لم انسى الذي فعلتيه بالامس .. واخبرتك .. اني لن افوتها لك انسه هديل '' نفضت ذراعها من يده وهي تقول بكبرياء '' حسنا سيد كريم .. افعل ما تشاء .. فانا لا اخافك .. واستطيع ان افعل اكثر مما تفعله ..'' '' ستكون تربيتك على يدي هديل .. وسترين .. '' قال جملته وهو يتجه الى المصعد ولكنه سمع ما قالته '' في احلامك .. واعلى ما في خيلك اركبه '' وخرجت من الشركه وهي تنتفض غضبا من ذلك المغرور ... وتركب سيارتها وتتجه الى البحر تشكي له همومها ... التي لا تنفك ان تلحق بها .. لا تدري كيف لهذا الكريم ان يزعجها بهذه الطريقه .. ? فهي تحملت ما فوق طاقتها ... التف راسها الى الفندق ..''فقط ساسال عنه الاستقبال .. لو استطيع رؤيته من بعيد دون ان يراني .. اشتقت كثيرا لرؤيته بعد ما فعلوه .. لتفريقنا عن بعضنا ... لن اسمح لهم بعد لفعل ذلك ... '' ارتدت نظارتها .. ركبت سيارتها واتجهت الى الفندق لن تهتم بالاشخاص اللذين وضعهم كريم لمراقبتها .. ستفعل ما يمليه راسها عليها ... توقفت عند الفندق .. ونزلت من سيارتها .. ودخلت الى الفندق وهي تتلفت يمينا وشمالا تبحث عنه.. بالصدفه .. لم تخلع نظارتها حتى لا يتعرف عليها ... ذهبت الى الاستقبال وهي تقول لموظف الاستقبال '' مرحبا '' '' مرحبا...كيف اخدمك يا انسه ? '' '' اردت ان ان اسال عن شخص مستاجر غرفة لديكم .. يدعى يحيى سامر الرامي ..هل هو متواجد هنا ?..'' '' لحظة يا انسة '' اضغط الازرار هل جهاز الكمبيوتر .. امامه وهو يقول '' نعم.... هو مستاجر عندنا.. هل تريدين ان اوصل اليه رساله او اهاتفه لاخبرك انك موجوده '' '' لا .. لا تخبره بشيء .. هل هو بغرفته ? '' '' لا هو متواجد بلوبي مع ابنته .. '' رددت بذهول وفكها يرتجف '' ابنته ! '' استغرب الموظف من ردت فعلها وهو يقول '' تستطيعين الذهاب هناك لرؤيته '' هزت راسها ب لا .. وهي تتجه الى بوابة الخروج .. مطرقة الراس .. لقد تزوج .. لا تصدق انه تزوج وتخلى عن حبهم .. ولديه بنت .. انجبت زوجته .. طفله له ... كانت دوما تتمنى ان تنجب له الاطفال ... لكن ان يتزوج باخرى .. وينساها .. مابك هديل ? .. انتي ايضا تخليتي عنه في ذلك الوقت .. بسبب جدها .. كم تكرهه ! ... تريد الاختفاء .. الهرب .. فقد اصيب قلبها في مقتل .. لم تشعر بالدموع التي تناثرت على وجهها ...من تحت النظاره الشمسيه ...نزلت من درجات السلم وهي تتمسك لكي لا تنهار .. اكمل حياته وانتي تنتظرينه 5 سنوات ... جمعتي شتاتك .. لتواجهي العالم. من اجله .. فتجدين ان الدنيا خدعتك ... لكن الان .. تحطمت جميع امالها ... واحلامها .. بالعيش معه .. لم يبقى ما تعيش لاجله .. ''انسه هل انتي بخير ? ..'' صوت رجولي اتى من خلفها ... التفتت اليه ... ودموعها تعود تنزل بكثره وهي تحدق من خلف نظارتها بحبيبها المهاجر .. الى ابنته ذات الشعر الاسود والعينين الزرقاء ...ها هو امامها وهي التي منذ 10 دقائق كانت تريد ان تراه .. لكن الان ... بعدما عرفت بزواجه .. لم تستطع التحمل و جسدها ينحني جلست على درجات السلم وهي تشهق بصوت عالي... ... .... ..... ........ ....... ......... ...... عندما اراد الصعود الى غرفته مع ابنته... ناداه موظف الاستقبال وقال له ان فتاة بشعر اسود سالت عنه ... لم يكن يصدق .. ايعقل ان تكون هديل وجائت تسال عنه ... فقال له الموظف انني ''اخبرتها انك وابنتك في اللوبي .. فتفاجات بردت فعلها .. كانت مذهوله .. وخرجت قبل قليل ... وعندما خرج مع ابنته للبوابه شاهد صاحبه الشعر الاسود الذي لا ينكره ... لا يستطيع نسيانه فهو عشقه ... وهي تحاول اسناد نفسها على سور السلم ... وعندما سالها ان كانت بخير ... وهو يراها تلتفت ... لكن نظارتها غطت عنه رؤية عينيها ... وانحنت وهي تجلس على الارض وتبكي... نسي كل الذي فعلته له ... منذ راها و قلبه لا يتوقف عن النبض ... يشعر بنفسه يكاد يختنق من فرط الدقات التي تدق بسرعة بداخل صدره ...اقترب منها وهو يهمس لها '' هديلي '' وهو يلمس شعرها ليتاكد من وجودها ... وبيده الاخرى يريد ان يسحب نظارتها ليرى عينيها التي اشتاق اليها .. انتفضت قبل ان يسحب النظارات وهي تقول بغضب '' لا تلمسني .. اياك ان تلمسني ...'' وهي تشير بسبابتها .. و تقف مبتعده امام نظراته التي اخترقتها ... وسؤال يدور في باله ( متى كبرتي واصبحتي بهذه الانوثه والشخصية هذه?..) لكنه احتفظ بكلماته في ذهنه ليقول ببرود '' لن المسك ... فقط اردت الاطمئنان عليك ... وما الذي اتى بك الى هنا ... لتتنحبي على خسارتك لي .. بعد ان باعتك العائلة الكريمه و زوجتك .. الرجل الثري الذي يرفع راسهم ... و انتي وافقتي .. لاجل ان يرضوا عليك .. و الاكيد ايضا .. ان زوجك عديم الاخلاق .. واتيتي لتخدعيني .. مثلما فعلتي في الماض... انقطعت كلماته وهو ينظر الى رجلين تقدمو ناحيتها و احدهم يقول لها '' انسه هديل .. تفضلي معنا .. فالسيد كريم امرنا ان ناتي بك ..'' هزت راسها وهي تقول بقوتها التي رجعت لها '' لحظة .. لدي كلام مع السيد .. '' اقتربت منه وهي تقول ببرود ممزوج بالسخريه '' اممم ... زوجي هل تريد التعرف اليه ? .. سيعجبك جدا .. وانت تعرفه حق المعرفه .. اسمه كريم .. هل مر عليك الاسم ? .. '' رات نظرات الصدمة على وجهه وابنته تنظر اليه بتعجب ... وتكمل كلامها '' نعم هو ابن عمك ... كريم .. والان اللقاء .. '' ..... اكملت طريقها دون ان تعطيه فرصة للتكلم ... اتجهت الى سيارتها وركبتها ... وشاهد سيارة الرجلين تتبعها ... وهي تقود بسرعة ... وكانها تهرب من شخص يلحقها ... وقف من بعدها مبهوت ... تزوجت كريم .. ايعقل ان تتخلى عني كل تلك السنين من اجل كريم ... ولماذا مثلت علي كل ذلك ?... الالم الذي سببته له ... وتاتي الان لتزيد الأم قلبي ...دمرتني كثيرا هديل ... دمرتني لدرجة البؤس ... كان هذا اخر خيط يربطنا معا ... لماذا افكر بانسانه تخلت عني ? ... ***************************** منذ. وصولهم الى اسبانيا ... اوصلها الى الفندق ... وخرج لا تعرف الى اين ?... تركها وحيدة في هذا الجناح ... وقال لها ارتاحي وحذرها من الخروج حتى عودته ...والان مرت ست ساعات على خروجه ..ولم يتصل عليها ... من يظن انها في شهر عسلها محبوسة بين جدران هذا الجناح ... نظرت الى الجناج من الباب المفتوح للبلكونة .. سرير كبير بلون الابيض منقوش عليه زهور ... لم تنم فيه ... غرفة لتبديل الملابس مع الحمام ( الله يكرمكم).. وغرفة طعام ... وغرفة للجلوس .. ارجعت راسها الى الشارع تنظر به من مكانها ... فهم في الطابق التاسع ... هي تحبه ... ولكن لا تستطيع العيش معه .. من فرض والده عليه الزواج منها ... والشيء الاخر وهو يعاملها بتلك الطريقه وكانها فتاه يريد معاشرتها فقط ... بدون مشاعر ...لا تريد ان تكون حياتهم ... ببرود .. ستموت قهرا ... ولا تعرف تتصرف ... كيف ستكسبه ? .. وهو لا يعطيها فرصة ... يعاملها ببروده الذي يتسم به ... تعرف انها لا تعني له اي شيء ... ولا تستطيع بفعل شيء حيال ذلك .. هل تزوجها وهو متعلق بفتاة اخرى ... ستموت ... ستقتلع قلبها من مكانه ... وتموت وحيدة ... بين جدران الياس ... '' لماذا ابي زوجتني عمر ? .. هو حتى لا يحبني .. ساعيش مثلما عيشت امي .. '' تهمس بقهر لنفسها... لكن الحل الوحيد الذي تقنع نفسها به .. ان تعامله بسطحيه .. مثلما يفعل حتى لا تتالم اكثر من ذلك ... ستكمل تمثيلها ... لا تريد الوقوع بحبه كثيرا ... فهي تحملت كل تلك السنين وهي تراه يخرج مع الفتيات ... وكل حفلة يفعلونها في قصرهم .. ياتي بها مع رفيقه جديده ... وهي كل ليله تتالم بعد انتهاء الحفله ... وقلبها ينزف معها ... وقفت على عامود البلكونه وهي تصرخ '' لماذا ? ... لماذا ? ... '' '' هل هذا مسلي بالنسبه اليك ?'' اجفلها صوته .. لتفلت يدها العامود وتقع .. لكنه تلغفها في يده ... وهو يحملها الى الداخل ... وهي في حالت صدمة من الموقف الذي حدث .. لكن ما ان راته يدخلها الى غرفة النوم قالت بتضجر '' انزلني ... انزلني عمر ..ارجوك انزلني '' لكنه لم يهتم لصراخها .. وهو يقول '' هشششش .. لا اريد سماع .. كلمة اخرى ايتها المجنونه .. كنت ستقعين على راسك .. '' ''ليتني وقعت .. '' قالتها بعبوس .. قال عمر بهدوء '' انا حقا اتمنى وقوعك .. ولكن من سيهتم بك غيري .. '' '' انزلني .. قلت لك انزلني حالا '' انزلها على السرير وهو يقول '' انتي حقا مزعجه ..'' وابتعد عنها وهو يفتح ازرار قميصه ... احمر وجهها وهي ترى صدره العاري .. و اطرقت براسها .. وهي تنشغل بشرشف السرير بيدها ..ابتلعت ريقها وهي تقول بتوتر '' ماذا تفعل ? '' اقترب منها وهو يقول بهمس '' ارفعي راسك سمر '' هزت راسها بلا ... مسك ذقنها وهو يرفعه لينظر اليها .. بنظرات غريبه عليها ..ولكن سرعان ما اخفاها بهدوئه .. وهو يحبس شفتيها داخل شفتيه .. بقبله ناريه .. اضاعتهما معا ... بكل حواسهما وهو يميل بجسده عليها .. نسيت كل الذي كانت تفكر به .. وهي تبادله القبلات ... وتحيط ذراعيها برقبته ...وتضيع في عالم اسمه عمر فقط .. ..... ......... ........... ............ ............ .... بعدة فترة من العاصفه التي هبت عليه وعليها ... تركها تنام على ذراعيه ... وبين احضانه ... وهي كانت تريد ان تقف وتبتعد عنه بعد الذي فعلاه معا .. وهو اصر عليها النوم في حضنه ولن يتركها تغادر السرير ... وهو الان يتاملها .. ويتلمس شعرها بشفتيه .. لا يصدق ان سمر التي يراها دوما تثير المشاكل في صغرها ووالديها .. يعاقبنها على ضربها الاولاد في المدرسه ... تبادله كل هذه المشاعر التي من الواضح انها كانت تكبتها .. منذ زمن .. ابتسم وهو يتلمس بشرتها البيضاء الناعمه بظاهر كفه .. نظر اليها .. جسدها على جسده .. اغمض عينيه .. وكانه استوعب الذي فعله .. هذه المره الثانيه.. يضيع معها .. لا يدري لماذا ? .. كلما راها .. يريد امتلاكها .. حتى لو عانا بعد ذلك كثيرا ..انتفض وكانه استعاد وعيه '' يا الهي ! ..'' فتحت عينيها بتكاسل وهي تقول '' ما الذي حصل ?'' قال لها بحزم '' هذه اخر مرة نقترب من بعضنا .. هل تسمعين?.. '' نظراتها الضائعه وترته ... وهي تقول '' هل فعلت لك شيئا يزعجك ? '' قال بغضب '' لا لم تفعلي شيئا .. لكن لا تغريني مجددا .. بحركاتك الغبيه .. ولا تخرجين الى البلكونه ... حتى لا تقعي .. انا لا ينقصني فضائح عندما تقعين ...'' تائهة هي حقا ... تائهة .. بالامس في زفافهم.. لمسها ولم يقل شيئا .. لما الان .. لماذا يدخلها في عالمه ومن ثم يرميها هكذا .. لا تفهم .. حقا هي ضائعه وتريد البكاء .. راته بعينين تلمعان بالدموع لكن كبريائها عاندتها ولم تنزل وهي تراه يرتدي ملابسه ... ومن ثم جزمته وصل الى الباب وهو يقول بهدوء '' اسف سمر .. لم استطع ..'' وخرج من الغرفة وهي تسمع صوت باب الجناح وهو يغلقه ...وهاهي تتحرر الدموع .. وتنفجر في بكاء ... يخبرها انه اسف بعد الذي حدث بينهم .. وهي تتسحب الى الحمام ( الله يكرمكم ... بذل المها .. وجرحها .. هي الغبيه التي ظنت في الدوامه التي اضاعها بها بانها استطاعت كسبه ... رمت بجسدها في حوض الاستحمام .. وتتساقط المياه على وجهها ... لم تستطع التماسك ... ورفضه .. عندما قبلها .. شعرت بتخدر في جسدها وهو .. يتجاوب معه ... خرجت بعد ساعة وهي تلف الروب على جسدها الذي ينتفض ...وهي تتذكر لمساته لها... عضت على شفتيها وهي تقول بالم '' غبيه .. غبيه ماذا ظننتي من ابن الرامي ?.. ان يبادلك احساسك ... فهو يريد ان ياخذ ما هو ملكه فقط ..ويتركك وحيده تتالمين ..غبيه '' فتحت دولاب الملابس واخذت لها بيجامه خضراء طويله .. تخبا خلفها .. جسدها الذي امتلكه وحش الرامي .. وهي تسحب معها مفرش وتتجه الى غرفة الجلوس بعيدا عن تلك الغرفة التي شهدت عاصفتها به ... وتنام على الاريكه ... وهي تتكور بجسدها ... ***************************** لم يصدق انها فعلتها وذهبت لرؤيته .. سيقتله ان عادت اليه وهي سيحبسها ... لكي لا تعصيه مجددا .. ضرب سطح مكتبه بكفه بالقوة وهو يقول بغضب '' اين هي الان ?.. '' اجابه الحارس برجفه '' ان الحارسين اللذين يراقبونها .. سيجلبونها بعد قليل '' زفر كريم بغضب. وهو يرص على اسنانه '' لماذا لم تخبروني بذلك عندما رايتموها تدخل الفندق .. لماذا لم يخبرني احد ?..'' '' اسف سيد كريم ... تصرفنا بسرعة .. ما ان شاهدناها تدخل الى هناك ..'' قال كريم وهو يتحرك مبتعدا عن مكتبه ناحية الحارس '' تصرفتم بسرعة ..هل تخبرني الان عندما رايتموها تقترب من الفندق .. وقفتم في طريقها ومنعتموها من الدخول .. ام تحدثت اليه..'' فتح باب المكتب بقوة وهو يلتفت الى هديل الواقفه بعينين حمراء ... واضح بها اثار الدموع ... وهي تقول بهدوء '' لن افعل شيء لك ... لانك جلبتني بتلك الطريقه .. لكن لنتحدث بمفردنا ..'' لوى شفتيه. بتهكم و وعينيه متركزه على عينيها '' اخرج محمود .. ولدي حساب لك في وقت اخر ..'' خرج الحارس واغلق الباب خلفه ... قال كريم ببرود '' تفضلي اجلسي .. انسه هديل .. لنرى ما لديك '' جلست على كرسي المقابل لمكتبه وهو جلس امامها ... '' تفضلي .. ماذا لديك ?.. قبل ان اخبر الجميع اين كنت ?..'' رفعت وجهها بقوة وهي تقول '' هل كان عرضك في الصباح الزواج بي ?..'' التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 13-06-14 الساعة 06:52 PM | |||||||
|
| |
|
12-06-14, 11:13 PM
| #165 | |||||||
| نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 10 والزوار 0) سلام12, دوسة 93, شكرإن, sara ismail, hidaya 2, marwaadel, celinenodahend, {سحــ الثلج ـر}, نجود المحمدي, beauty flower | |||||||
|
| |
|
12-06-14, 11:51 PM
| #166 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| فصل روعه وجميل لكن سؤال كريم يحب هديل لكن يكابر لماذا وكذالك هديل صحيح تكره كريم وتعانده وتحب يحيى هل من محبه الا بعد عداوه عمر لماذا رفض سمر وهو يحبها تسلمين ساام على هذا الفصل الشيق | ||||||||||
|
| |
|
12-06-14, 11:52 PM
| #167 | ||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
| الفصل حلو سلام والخط واضح مش صغير ولا حاجه مستغربه من عمر الي رفض زوجته وقالها لاتغرينى للحظات شعرت انه بيحبها وبعدين استغربت كلامه لازم في سر هديل هتتورط في زواجه بس اظن كريم بيحبها تسلم ايديك وننتظر التالي | ||||||
|
| |
|
13-06-14, 12:18 AM
| #169 | |||||||
| نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 11 والزوار 2) سلام12, marmora_95, عصفورة القلب, nouhailanouha, celinenodahend, نجود المحمدي, {سحــ الثلج ـر}, sfaa, the dream song, beauty flower, marwaadel | |||||||
|
| |
|
13-06-14, 12:52 AM
| #170 | |||||||||||
| نجم روايتي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلين سلام رواية ممتعة وخاصة انها تحتوي علي أكثر من ثنائي مما يجعلها مثيرة أكثر عمر انسان غامض أفعاله تدل علي حبه لسمر ومن ناحية أخري نجد أنه أجبر علي الزواج وأشك أنه له علاقة بامرأة أخري....... عائلة الرامي وعلاقتها بسليم وقصة الانتقام هل ستكون نجلاء هي الوسيلة في انتقام سليم منهم واضح ان الجد شخص قاسي وأورث القساوه لأبناء العائلة ولكن لمازا يحيي مغضوب عليه | |||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ومازلت أذكرها سلسلة طيور مهاجرة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
