آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: صبايا حابة اعرف مين اكثر ثنائي عجبكن في الرواية؟ومين كنت اكثر مهارة في صياغة شخصيته | |||
| نجلاء |     | 105 | 35.84% |
| سليم |    | 69 | 23.55% |
| هديل |    | 139 | 47.44% |
| يحيى |    | 92 | 31.40% |
| سمر |    | 58 | 19.80% |
| عمر |    | 63 | 21.50% |
| كريم | | 29 | 9.90% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 293. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-06-14, 04:00 AM
| #292 | |||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||
|  |
|
18-06-14, 02:06 PM
| #294 | |||||||
| نجم روايتي 
| الفصل الرابع... ارادت ان تبتعد عنه وهي تدفع يديه لتحرر شعرها منه ... لكنه اخذ يشده اكثر من ذي قبل ... حتى اقترب وجهها منه و اخذت انفاسه تلفح بشرتها البيضاء ... اخذت ترتجف في يديه كالطير الجريح .. الذي لا حول ولا قوة له .. بعد الكلام الذي قصفها به ... كيف يقول كل هذا الكلام ?.. وانها تحب شخص اخر ... وهو يمتهكها ... كلما راها ويتركها جريحة كالطير الجريح دون ان تجد من يداوي جراحها ... فجرحها يزداد يوما بعد يوم ...ولن يطيب الجرح حتى تموت .. وترتاح من هذا الهراء الذي يتفوه به ? ... قال لها بهمس بارد '' هل تعرفين انني اذا طلقتك ... لن تستطيعي العودة الى البيت ... '' شهقت وهي تتمسك بكفيه التي تجذب شعرها وهي تحاول التخفيف من الالم الذي اصاب راسها ... '' ارجوك عمر .. اترك شعري .. فلقد المتني ..'' قال بكره شديد '' لن انسى ان زواجنا كان مكيدة منك ..'' اتسعت عينيها بعدم فهم .. وهي تقول بتعلثم '' ا ..انا .. كيف .. انا لم ...لم افعل شيئا ..'' دفعها على السرير وهو يقف على قدميه ... كالفهد الذي التهم فريسته لتو ... قال ببرود صاعق '' ماذا فعلتي قبل ان اتزوجك ?.. لكي يرغمني والدي و والدك على الزواج منك ...'' تجمدت مكانها مواجهه له وهي مستلقيه على السرير بعد ان دفعها ... لم تكن تدري انهم ارغموه على هذا الزواج ... مثلها بالضبط ... لكنها مختلفه من ناحية حبها له ... وهاهو يقتلع قلبها دون رحمة ... '' ساعات اقول انك بريئة ... وساعات اقول انك السبب ... ممكن اعرف لماذا والدي يرغمني على الزواج منك ? ... وهو طوال عمري لم يتدخل في حرية اختياري ... '' قال كلماته بحقد ارعبها ... تلملمت وهي تعتدل جالسه وتقول برجفه '' صدقني لم افعل شيئا .. لم اكن ادري ان عمي ووالدي .. ارغماك على هذا الزواج ..'' وضع ركبته على حافة السرير وساقه الاخرى يقف عليها وهو يقول '' انا فقط اريد ان اعرف لماذا انا وليس عاصم '' لم تتحرك ظلت ساكنه ... متجمدة من كم الاهانات والمعلومات ...التي قصفها بها ... تحرك مبتعدا بعد ان راء الدموع المتحجره في عينيها ... يريد ان يحتضنها يخفف عنها الالم الذي سببه لها ... في قول الحقيقه التي يوهم نفسه بها ... ولكنه يريدها ان تعرف ان هناك اتفاق على هذا الزواج ... وشروط يجب ان يفعلها ... يريد ان يعرف حقيقة هذا الاتفاق ... زفر بحنق وهو يقول '' لا تمثليين علي انك برئية ... لكني كلما اراك ... اتذكر انني اخذتك برغم عني ...'' اتجه الى دولاب الملابس وهو يسحب منها بنطال جينز و قميص اخضر ... وخرج من الغرفة ... تاركا ايها مثل كل مرة وحيدة متالمة ... تتجرع الم الخذلان ... والحزن الذي لن يرحل ويتركها ... دموعها التي لم تفارقها ... تنزل لكي تحرق بشرتها ... ..... ...... ....... ...... ........ ........ ......... .. منذ خروجه وهو يدور في الشوارع ... من مكان الى اخر ... حتى وصل الى كوفي مطل على البحر ... وجلس على احد الطاولات ... تقدم منه النادل واخذ طلبه ... وذهب ... افكاره مشتته وحانقه .. كيف له ان يعذبها بهذه الطريقة ? ... فهو لا يعرف السبب الذي دفع عائلته لارغامه على الزواج منها ... ولكن الاتفاق الذي يمكله ... اشعل النيران التي بداخله ... هو وافق على الزواج منها ... بامر من والده ... وهو يمثل عليها في ليلة الدخله ...انه حقا كان يريد الزواج منها ... حتى لا تخاف منه ... عطف عليها ... ولكن بعد ذلك .. لم يعد يستطيع فعل ذلك ... قبل ان يصعدا الى الطائرة وهم في البلاد ... جاء السائق بظرف مكتوب عليه خاص لعمر ... لكنه عندما فتحه تفاجاء ... بالشروط التي كتبها عمه و والده ... فهم قالوا له مسبقا ... ان الاتفاق سيكون لديك قبل سفركما ... وعندما قراء الشروط ...لم يستطيع الا ان يفرغ غضبه عليها ... فهو يخاف ان ترتبط به ... فهو لن يستطيع اكمال الحياة معها ... فكرامته التي ارغموها على كل ذلك ... لا تسمح له ان يكمل ذلك الزواج الفاشل ... الذي سيجرحها او سيقتلها ان واصلت معه ... فهي لن تجد الحب الذي تحتاجه عنده ...لذلك يبعدها عنه ... بتلك الطريقة .. يجعلها تنفر منه ... '' تفضل سيدي...'' اخرجه من افكاره السوداء .. صوت النادل الاسباني ... وهو يقدم له كوب من الاسبرسو الساخن ... ويضعها على الطاوله امامه ...شكره وهو يحتسي منه ... ويرجع الى تفكيرة الذي لن يرتاح حتى يصل الى حل ... فهو لن يكرر الخطاء الذي اوقع نفسه به قبل سنوات ... قال بنفسه '' لقد. اختفيتي وتركتني اعاني وحيدا ... حتى تزوجت من غير رضاي ... '' اغمض عينيه .. وفتحها .. وهو ينظر الى البحر بلونه الصافي وهدوئه ... بهذا اليوم .. اكمل احتساء كوبه ... حتى وقف بعد فترة من الوقت ... تناول نظارته وهم بالوقوف ... اوقف التاكسي ...وركبه ... ليوصله الى الحانه التي شرب بها بالامس لياخذ سيارته ويعود الى الفندق ... ***************************** كانت جالسه على الكرسي امام مراة الزينة ... تضع مكياج خفيف على وجهها لذهاب الى الشركة فلديها اعمال كثيرة اليوم ... فيجب ان تذهب الى موقع بناء فرع جديد للشركة ... بعد الحلم الذي انتابها .. وهي ترى والدتها ... تحدثها ان تنتبه ... وكلماتها في الحلم رسخة في عقلها ... '' انتبهي .. ياهديل الباب سيغلق اذا لم تتمكني من دخوله '' هذه ليست المرة الاولى لتحلم بهذا الحلم ... نفس الحلم يتكرر مرة كل شهر ...فتح باب غرفتها دون استاذان فعرفت انه اخوها الوحيد و الصغير احمد ...عمره اثنى عشر سنه ... ويحبها ويعتبرها والدته فهي من ربته ... بعد وفاة والدتها ... والدتها كم اشتاقت لها ... نظرت الى برواز الصورة التي احتلت الكومدينه بقرب سريرها صورتها مع والدتها قبل وفاتها بشهرين ... فتحت ذراعيها لترى اخوها يتقدم اليها ويحتضنها ... قبلته على شعره وهي تقول بحنان '' كيف حالك ?... اسفه حبيبي لم ارك بالامس ...'' ابتعد قليلا عن حضنها وهو يقول '' انا بخير .. وانتي هل انتي على ما يرام ?...'' قالت بابتسامة باهته '' انا بخير اذا كنت انت بخير '' ثم سائلها باستغراب '' هل حقا سوف تتزوجين كريم ?...'' قالت له وهي تتلمس صفحة خده'' من قال لك ?..'' '' هل يعني ذلك انك حقا تريدين الزواج بذلك المعتوه ?...'' ضحكت بخفوت وهي تقول '' اخرس... ان سمعك وانت تقول عنه معتوه سوف يعاقبك '' ضحك وهو يقول '' لا تقولي انك تتكلمين بجد عن موضوع زواجك منه ..'' هزت راسها بايجاب .. وهي تقول '' هيا لننزل للفطور ..ودع كلام الكبار .. للكبار ..'' لوى شفتيه وهو يقول بحنق '' الكبار ..كلما تكلمت قلت الكبار '' ..... ......... ........ ........ ....... ......... ..... نزلا معا من على درجات السلم وهي تحيط. كتفه بيدها وهي تمازحه وهي تقول '' ايها القصير متى ستطول ?'' قال لها بزعل '' انا لست قصير ايتها الزرافه '' '' انها حقا طويلة ولكن .. لاعتقد ان الزرافه جميله مثلها '' اتى صوت كريم بهدوء اجش من خلفهما ... التفت احمد عليه وهو يعبس قائلا '' هذا انت ! '' عقد كريم حاجباه باستنكار '' ماذا تقصد ايها القزم ?'' قال احمد '' لاشيء ولكني لاحبك .. واستغرب لماذا اختي وافقت على الزواج بك ?..'' خاصمته هديل وهي تقول بصوت محذر'' احمد اعتذر من كريم .. وانزل حالا .. لتذهب الى مدرستك '' زفر احمد غيضا تحت نظرات كريم الباردة '' اسف '' وهو ينزل درجات السلم بسرعة دون ان يلتفت الى الخلف .. قالت له بتبرير '' تعرف احمد صغير و..'' قاطع كلامها وهو يقول '' لا باس فهو لم يحببني يوما ... حتى وان اصبحت زوجك ... لن يحببني '' قالت له '' احمد طفل .. فهو يفعل ما يراه نفعله '' هز راسه وهو يقول '' حسنا .. تفضلي للنزل ..'' ........ .......... ........ ....... ...... ........ ..... وصلا الى باب غرفة الطعام ... وهم يسمعان ضجيج ... وصراخ والدها واعمامها وشخص اخر ... قال كريم قبل ان يفتح الباب '' ما الذي يحدث ?..'' فتحا الباب لترى ..ناهد زوج اختها نجلاء ...وقع قلبها في معدتها ... وهي تلتفت تنظر الى الموجوديين .. تبحث عنها ان كان جلبها معه ... لكن عينيها وقعت على احمد وهو يقاوم دموعه لكي لا تنزل ... اقتربت منهم وهي تقول ببرود '' ما الذي يحدث ابي ?... '' قال احمد بحزن المها '' هديل لقد اختفت نجلاء '' اختفت ماذا يعني هذا الكلام ... يخباها عنهم لمدة عشرة اشهر فالاخير تختفي ... ما هذا الهراء ? الذي يحدث ... اقتربت منه وهي تشير بسبابتها اليه وتقول بغضب صارخ '' ايها الحقير... ماذا فعلت لاختي ?.. اين هي ?... تكلم .. تحبسها في قصرك لمدة عشرة اشهر .. والان تاتي الينا وتقول بكل برود ... ابنتكم اختفت ..'' قال كريم بغضب من الذي فعله صديقه '' ناهد اين نجلاء ? وكيف اختفت ?'' قال ناهد بتكبر '' وانا كيف لي ان اعرف الى اين هربت ?... عدت الى البيت مساء و لم اجدها .. وكنت اتوقع انها عادت اليكم ..'' قالت هديل '' منذ متى وهي مختفيه ...وهل تخبرني كيف ستعود الى هنا وهي لا تعرف كيف تقود السيارة '' قال لها بكره '' لقد اخبرتك انني لا ادري ... '' قال امين والد هديل بهدوء اغاضها وكانها ليست ابنته الضائعة '' ماذا فعلت لها لكي تهرب ?..'' قال ناهد. بغضب '' لم افعل شيئا .. اخبرو ابنتكم الى اين ذهبت ?.. '' قالت هديل بقهر '' انت انسان مريض ... وانا اعرف ذلك .. منذ ان رايتك لاول مرة وانا اقول انك شيطان بهيئة انسان '' قال ناهد بغضب '' هي انتي انا لم اقل لها ان تهرب من بيتي وانا لست موجود'' قالت هديل '' هل تسمي ذلك بيت ?.. ذلك سجن '' قال امين بغضب '' هديل اخرسي ... لنستطيع التفاهم بطريقتنا ...'' قالت هديل بغضب '' لكن '' قاطعها والدها '' هل من الممكن ان تخرجي ?'' قالت له بصرامه '' لن اخرج ... حتى. يخبرنا ذلك الحقير ... اين نجلاء? '' تقدم كريم ناحية ناهد وهو يلكمه على وجهه ... حتى وقع على الارض ... امام صرخات الجميع .. لمس ناهد فكه بيديه بالم ... وهو يحاول الوقوف لكن كريم وضع. قدمه على بطنه قبل ان يقف .. وهو يعتصر بطنه .. وهو يقول ببرود '' هل ستخبرنا الان اين نجلاء ?...'' قال ناهد '' كريم ابتعد ... اه .. '' اخذ يصرخ من الالم ... وهو يقول '' حسنا ..توقف .. قال كريم وهو لم يبعد قدمه عنه '' تكلم ...نسمعك جميعنا ...'' قال ناهد '' لقد طلقتها .. '' شهق الجميع ... لكن هديل لم تبدي اي ردة فعل وهي تنظر الى كريم ... وهو يستدرجه لقول الحقيقة ... ومستغربه من هذا الفعل ... قال كريم '' وبعدها .. لا تظن انك صديقي .. وسوف اسامحك على فعلتك تلك ..'' التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-06-14 الساعة 04:02 PM | |||||||
|
| |
|
18-06-14, 02:08 PM
| #295 | |||||||
| نجم روايتي
| تعثرت في خطواتها لنزول درجات السلم وهي تنزل باطراف اصابع قدميها .. حتى وصلت الى مكتب سليم ... لكنها سمعت اصوات من خلفه .... صوت عمته ... وصوته ... يتناقشان في موضوع ما .. وقد احتد بينهم ... عندما استيقظت في الصباح ... قررت الذهاب اليه .. وتحذيره من لمسها مجددا ... بعد الذي حصل بالامس بينهم ... وتريده ان ﯾعيدها الى عائلتها ... حتى وان لم يريدوها ...فهي ليس لديها مكان اخر ... لكن امعنت في سمع الكلمات التي ينطقها سليم من خلف هذا الباب وهو يصرخ ...'' انا قلت لك ياعمه سوف انتقم من الرامي مهما كلفني الامر ..'' امسكت شهقتها وهي تتراجع ...لكن الفضول انبئها انت تستمع الى الباقي ... لماذا يريد الانتقام ؟... سمعت صوت عمته '' سليم ... اهدا ليس هذا الحل ... والديك توفيا منذ سنين .. وهما لم ﯾطلبا منك الثار و الانتقام لهما ...'' قال لها بالم '' هنا ...هنا الالم .. لا يوجد احد يشعر بي ... وهل اذكرك .. ما الذي حصل لها قبل ان تموت ...'' '' هششش ... انت انجنيت .. قلت لك مررا لاتفتح المواضيع القديمة ..'' احدجته عمته ... .. سمعت ضرب سطح المكتب .. وهو ﯾقول بحرقه '' امي تصبح منبوذة من عائلتها. لانها اختارت شرﯾك حياتها ... رحيم الرامي .. يطرد ابنته ... بعد خمس سنوات من زواجها ... ولا يريد مسامحتها .. لان .. يا الهي ..لقد بدات افقد عقلي ..'' تراجعت هذه المرة وهي تصعد السلالم بسرعة ... الى الغرفة التي تنام بها ...اغلقت على نفسها الباب ... واخذت تدور فيها .. ذهابا وايابا .... لا تصدق هذه المعلومات التي نطقها بها سليم ... ايعقل انه ابن عمتها ... التي منذ صغرهم لم يتحدث عنها احد ... وكان محضور الكلام عنها ... ايعقل من جميع هذه القرى .. تكون الصدفة بان ينقذها سليم .. ابن عمتها ... لم تكن تتخيل ان جدها نبذها لانها اختارت والد سليم زوجا لها ... '' هدﯾل تعالي ... ''. همست بالم ..والدموع تنزل بصمت على بشرتها ... ....... ...... ....... ...... ..... ...... ....... .. فتح باب المكتب بعصبيه ... وهو يتجه الى باب الخروج .. وهو يقول ببرود '' هل تحتاجين الى شيء ؟..'' قالت عمته بتهكم '' لا ارﯾد شيئا ..'' وهي تتجه الى المطبخ ... لتجهز الافطار ... سمعت صوت الباب ﯾغلق بقوة ... وهي تمتم '' ذلك الشاب سيفقدني تركيزي .. '' ...جهزت الافطار ..خرجت من المطبخ وهي تسمع صوت شجار في الخارج ... فتحت باب البيت وهي تنظر الى فجر ...تمسك بعصا ... وتهدد بها ذلك الفتى .. تلك الفتاة لن تكف عن ضرب ابناء الجيران .. نادتها بصوت عالي '' فجر ...يا بنت فجر ..'' التفتت فجر الى عمتها وهي ترمي العصا بخوف من نظرات عمتها ... وتقول '' نعم ياعمه '' '' هيا ادخلي الى البيت لتفطري .. وتذهبي الى المدرسة ... '' دخلت الى البيت وهي تقول بسرعة بدفاع عن نفسها '' هو من بدا في العراك .. لقد كان يقول انني ساصبح زوجته .. وانني ساترجاه للزواج منه .. و قال كلام لا ﯾقال اساسا .. فلقنته درسا لن ينساه '' زفرت عمتها غضبا وهي تقول '' وتذهبين لتضربينه ... وان قال ذلك الكلام ... لا تهتمي به ... ولا تضربين احدا مرة اخرى .. لقد تعبت من شجارك و تصرفات اخيك .الطائشه .. متى ستكبرن لا ادري ؟.. هﯿا اذهبي لتجهزي نفسك لذهاب الى المدرسة .. ونادي نجلاء .. اذا كانت مستيقظه ...'' ....... ......... ........ ...... ...... ..... ....... . '' لماذا لا تاكلين يانجلاء؟..هل الطعام لم ﯾعجبك ؟...'' قالت نجلاء بهدوء و هي تزﯾح الكرسي وتقف '' لا بالعكس الطعام لذيذ .. ولكنني بحاجه الى الخروج قليلا .. '' قالت لها '' حسنا ... انتبهي لنفسك '' هزت راسها وهي تتجه الى الباب .. صوت فجر وهي تقول بصراخ '' نجلاء انتظريني .. ساذهب معك ...'' ...... ....... ........ ....... ..... .... ........ ... وصلا الى الباص الذي ستركب به فجر ... وهي تنظر اليها بفستان المدرسه القصير .. الازرق اللون .. وحقيبة المدرسة على ظهرها ...ودعتها ..وهي تشير اليها بيدها مودعه ... ..... ..... ..... ابتعدت عن الحافلة حتى اخذتها قدميها الى البحيرة ... التي ذهب بها سليم من قبل ... راته جالس بالقرب من البحيرة عاري الصدر ... تخبات بين الاشجار. على التله.. حتى لا يراها ... انه يتحدث مع احد ما ... عقدت حاجبيها وهي تقول في نفسها '' مع من يتحدث ؟..'' ومن ثم راته يمسك البطه التي اقتربت منه ... وهو ﯾضعها في حجره ... لكنها شعرت بحركة خلفها ... لكنها قبل ان تلتفت ..وضع مندﯾل على انفها واغلق فمها بيده الاخرى ... اخذت تقاومه وهي تتحرك لكي ﯾسمعها سليم ...لكنها بعيدة عنه ... شعرت بالتخدر ... وحركتها تباطات حتى فقدت وعيها .... حملها وابتعد عن المكان دون ان يثير ضجة الشخص الذي بالقرب من البحيرة ... ....... ......... ........ ....... ...... . .... جلس بالقرب من هذه البحيرة وهو ينظر الى البط ... بعد ان تشاجر مع عمته ... بذلك الموضوع الذي لن ينسى ... ولا للحظه كيف ان والدته ترجت جده وهو صغير .. ان ﯾساعدهم وهو يطردها من البيت ... لا يكفي انه نبذها ... ليطردها ... هو لا يريد الانتقام منهم عن طرﯾق نجلاء ... فهي ضحية مثلها مثل والدته ... فهو ﯾرﯾد الانتقام من رجل لرجل ... لم يكن انتقاما الذي فعله في الاسطبلات ... كانت شهوه .. كانت شيئا فريدا يريد تذوقه ... وكم كان طعم شفتيها لذيذ .. وطعمه عالق حتى الان على شفتيه ... تنهد وهو يمسك البطه التي اقتربت منه ... هذه البحيرة من المفترض ان لا يقترب منها ... لكنه لا يصدق الاشاعات التي يتداولونها اهل القرية ... من وجود شخص متخلف .. يعيش هنا بين الغابات وهذه البحيرة ملكه ... ويقتل النساء ... فياتي كل عشر سنوات ويقتل عشرة نساء يدخلن الغابة او البحيرة ... التي يمتلكها ...هو دائما ياتي الى هنا ولم يرى هذا الشخص المجنون ... ....... ...... ..... ........ ........ ........ . عند حلول الليل عاد الى القرية ... نظر الى الفتى الصغير الذي يركض باتجاهه .. '' سليم ... عمتك تبحث عنك منذ الصباح ... '' عقد حاجباه وهو يقول '' لماذا '' ..? '' لم تعود نجلاء الى البيت ..'' ازدادت عقدة حاجباه .. وهو يركض الى البيت .. دخل وشاهد عمته ونساء القرية معها .. سال عمته '' اين ذهبت ؟..'' فهمت مقصده وهي تقول '' لا ادري قالت انها ستخرج قليلا... ولكنها لم تعود ..'' قال لها '' الم تقل الى اﯾن ?..'' هزت راسها بلا ... وهي تقول '' لم تكن على مايرام .. عندما خرجت ..'' ...تذكر الذي حدث لها معه في الاسطبلات ... ايعقل ان تهرب منه .. لانه في حالة ضعف .. قبلها .. اتجه الى الخارج مهرول ... وهو يركب حصانه واخذ معه الكشافه ... وهو ﯾبحث عنها عند الاسطبلات ... وفي الحقول ... وفي جميع الاماكن القريبه من القرية لكنه لم يجد شيئا ... سيجن ان لم يجدها ... كيف لها ان تهرب منه بعد الذي ذاقه منها ؟ ... ان ذهبت الى عائلتها .. سيذهب اليهم وياخذها منهم ... اوقف حصانه بالقرب من البئر الموجود بالقرية ... '' لقد اخذها الشيطان ... اخذها ليقتلع راسها .. وﯾعيدها اليكم ...'' نظر الى الرجل الكهل .. الاعمى .. وهو ينطق بتلك الكلمات ... ايعقل ان تكون الخرافات ..والاشاعات التي يتناقلونها حقيقه ... ************************** ذهبت الى القرية التي يسكن بها ... ناهد ... وهي تريد ان تعرف مستجدات البحث عن اختها ... بحثوا عنها في الغابات القريبه من القرية ... اتجهوا .. الى الشارع المتواجد ... لم يجدوا شيئا ... وعقلها ﯾرسم سيناريوهات كثيرة .. والرعب من هذه الاحداث ... كيف لاختها الرقيقه ان تحتمل كل ذلك ... لو كانت هي لكان استطاعت الوقوف مجددا على قدميها والدفاع عن نفسها ... ها هو حل الليل ... والشرطة تريد اكمال بحثها في الغد ... سمعت الجهاز الذي بيد الضابط يتكلم معه احد رجال الشرطة اللذين يبحثون عن اختها '' سيدي ... لقد وجدنا جثة فتاه في العقد العشرين بنفس المواصفات ... متوفيه ... بالقرب من الغابات في الجهه الاخرى للشارع ...'' هل تشعر ان الدنيا تدور من حولها ام تتهيا ذلك ؟... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 19-06-14 الساعة 06:11 PM | |||||||
|
| |
|
18-06-14, 02:16 PM
| #297 | ||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
العفو ...والله يبارك فيك .. وتعجبك الرواية .. | ||||||||
|
| |
|
18-06-14, 02:17 PM
| #298 | ||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
| ||||||||
|
| |
|
18-06-14, 02:34 PM
| #299 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| ايه القفلة الشريرة ديه ياسلام يعنى معقولة فيه خرافات كدة زى الرجل المتخلف ده ومعقولة قتلها فعلا لالالالالالالا وكمان عمر ده ايه هو الاتفاق والشروط اللى بعتوها له بصراحة معاملته مستفزة جدا لسمر اشفق عليها حقا مما تعانيه وكريم هل ياترى بيحب هديل ادهشنى تصرفه مع طليق نجلاء وهجومه عليه فى انتظارك سلام ولو انه فصل صغير | |||||||||||
|
| |
|
18-06-14, 02:35 PM
| #300 | ||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
| الفصل حلووو سلام احلي شيء ان نجلاء عرفت بحقيقيه رغبه سليم في الانتقام مسكينه البت حتى الشخص الي هتحبه اتصدمت فيه عمر ليه قسوته علي مراته..... ياتري ايه الشروط الي مستصعبها لهذا الحد كريم بيحب هديل وهيفعل المستحيل عشان يكسب قلبها اعتقد انها الوحيده في العيله دى الي هتجد ذاتها مع كريم تسلمى سلام وهنتظر القادم | ||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ومازلت أذكرها سلسلة طيور مهاجرة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
