آخر 10 مشاركات
61 - أنتِ لي - هيلين بيانشن - ع .ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          حرب الضواري * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : برستيج اردنية - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )           »          معضلة في شمال الطائف * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          121 - خاتم الأنتقام - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة(حصريا)( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : miya orasini - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-14, 09:04 PM   #1111

الفنانة مروة

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفنانة مروة

? العضوٌ??? » 81687
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,812
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع


لاأعلم كيف طاوعتهم على تركى لها فى محنتها تلك .. كيف أستطعت أن اودعها صامتا وأنا أعلم أن روحها هائمة وجسدها يسكنه روح أخرى .. مرت على تلك الدقائق فى بعهدها كأنها سنون ضوئية .. وعلى أن أمارس السماجات الإجتماعية فى عملى وذلك الإجتماع الطارئ الذى صمم والدى أن يقوم به لأعضاء مجلس الإدارة .. ولم يثنيه جدى عنه ليلهيه عما يحدث .. وكنت أنا ضحيته .. لم أذهب مع حبيبتى ..أكون عونها .. قوتها .. فى تلك المحنة التى لايعلم مداها إلا الله .. " مينفعش أنت تروح يا أكرم لازم تفضل علشان متثيرش الشكوك .. وخاصة أن باباك ومامتك حسوا بفرق معاملتك مع زيزى " .. كلمات جدى يونس ظلت تتردد فى عقلى فى صحوى ومنامى .. ليرتفع العذاب بداخلى .. فأنا من فعل هذا .. لماذا كنت بمثل هذا البرود والإبتعاد ؟!! .. لماذا أبعتدها عنى ؟! .. ألم أكن الأحق بصحبتها .. ولكن لكى لا نثير الريبة على أن أخضع وأبقى .. وروحى وقلبى معها فأنا معهم بجسدى فقط .
دقات الساعة الرابعة عصرا .. لماذا تأخروا هكذا ؟! .. لقد كان موعد وصولهم منذ ساعة وجدى يصبرنى أنها الإجراءات .. إلتفت إيه غاضبا :
- كل دا تأخير يا جدى أنا هروح الإدارة أفهم فيه إيه أنا مش مطمن .
- أنا عارف أنك مش هتهدى غير لما تشوفها وتكمن " ثم صمت جدى قليلا مكملا " ويمكن تاخدها بالحضن كمان .
تفاجئت من مسلك الحوار .. ونظرات جدى الحنون التى تتلون بالمعرفة والمكر .. أعلم أنه يفهم ما أكنة من شعور ولكن أن يكون بمثل هذه الصراحة معى تلبكت .. عدت طفل يقف مذنبا أما جده .. أمتدت يده تحنو على بحب :
- أكرم .. أنت مفكرنى مش عارف .. كان نفسى من زمان تتغير كدا .. عيش سنك عيش حياتك ومتخليش حاجة توقفك .. قدامك طريق طويل ولازم تبقى قده .. وأنا معاك متحسش أبدا أنك لوحدك .
عقلى لم يسعفنى للرد على جدى .. فهناك صوت أخترقه صارخا.. لتعلو دقات قلبى عنان السماء :
- جــــــــــــــــــــــــ ــــــدى .
وإذا بزيزى تلقى بنفسها بين ذراعى جدى تعانقه بعاطفة شديدة .. لتتلون عينيه بالدموع .. تكورت قبضتاى بقوة حتى لاتنزعها من بين ذراعى جدى لأضمها إلى .. أسجنها بصدرى .. لتعلم أنه مكانها وملجأها ومملكتها .. علها تدرى فقط ..علها !! .. حررت نفسى من سحرها لألتفت لجدى يوسف ومهاب .. مرحبا بعودتهم وأنا فرح لإبتسامه الراحة المرتسمة على وجههم ليشاغبنى مهاب :
- أما فاتتك حتة مغامرة يا أكرم كانت رهيبة .. ولا بنات الغجر إيه دا .. أنا عاوز أتجوز يا جدى .
دون شعور منى راقبت ردة فعل زيزى من كلماته .. لكنها لم تعط لها بالا .. ذابت عينى بها وهى تقف بجوار جدى .. خرج منى صوتى غريبا :
- الحمد لله على سلامتك يا زيزى .. بجد كان لازم أبقى معاكى .
أبتسمت بود عرفته منذ أن حلت الهدنة بيننا :
- ربنا يسلمك يا أكرم .. مهاب حكالى وعندهم حق علشان محدش يشك .. شكرا على إهتمامك .
- يالا يا ولاد من هنا ونتكلم فى البيت .
قالها جدى يونس ووقفت أتأملهم يغادرون وعينى عليها قبل أن اتبعهم بخطوات بطيئة " شكراعلى أهتمامك " كيف أشكر على إحساس ينفجر بداخلى كالبركان النشط .. وهل أستطيع أن اوقف الفيضان الذى يضعف حصونى ويهدمها أمام قوة حبك .. تبعتهم وقد إزداد التصميم بداخلى لقد أنتهت الهدنة ويجب أن أشهر أسلحتى لأكسب ثقتها وأعلمها أبجدية حبى .
...........................................
- هيا كارلا تقدمى .. أهلا بك فى بيتنا .
وقفت مسمرة أمام البيت الخشبى الرائع الأشبه بالكوخ المطل على مساحات شاسعة من كروك العنب لأطالعه برهبة وخجل .. ليبتسم لى بثقة ويده تمتد لتمسك بيدى :
- هيا لا تخجلى من هذه الدقيقة هذا بيتك .
شدنى خلفه وبيلا تتقافز حولنا فرحة وهى تردد :
- كارلا ستعيش معى هنا .. أنا سعيدة جدا جدا بابا .
- وأنا أيضا سعيد يا صغيرتى هكذا لن أقلق عليك فأنا أعلم أنك بين يدى أمينة .
طالعنى أنطوان بنظرات ممتنة بعد كلماته الأخيرة لأخفض رأسى فى الأرض خجلة .. فأنا لا أعلم لماذا أشعر بكل هذا التوتر بوجوده .. وكأن خجلى يتآكلنى .. جال بى فى البيت .. كان رائع وقد دهن حديثا كأنها مملكة صغيرة .. وكأن أفكارى صدى لكلماته قبل أن ينطق بها :
- هذه هى مملكتى وبيلا أميرتها .. أننا هنا منذ عامان .. صديق لى ورث هذا الكروم وأستعان بى لأنظم له حسابات المزرعة وأعاونة فى إدارتها .. وقد أجرنا هذا البيت لنكون قريبين من المزرعة .. ما رأيك كارلا ؟!
أخفضت عينى عن أسهم عينيه المتفحصة ولم أكن بالقوة لأقف أمام قوة الحزن بداخلى .. لم يهتم بى أحد من قبل لم أر عائلتى وكل ما عرفته هو الجدة مارى الخبيثة التى أذاقتنى الويلات .. لتغالبنى دموعى .
- بابا .. كارلا تبكى .
- لا تبكى أرجوك .. يكفيكى دموع كارلا .
همسهه المطمئن وأقترابه منى .. يضمنى بحنو وكأنه يهدهد أبنته .. أشعرنى بيتمى ووحدتى .. فأنا وحيدة بهذا العالم وأثقل عليهم مكوثى هنا معهم .
- كارلا أنك جزء من عائلتنا الآن أنا وإيزابيلا .. وستظلين ببيتى ولن تتركيه إلا لتذهبى لبيت زوجك .. فلا تبكى فنحن عائلتك الآن هيا .. أين الإبتسامة الجميلة .
- هيا كارلا لأريك غرفتى التى سنتقاسها سويا .
سحبتنى يد الصغيرة من سكن حضن أنطوان ليرتفع داخلى إحساس الحرمان  وأتركه آسفة وأنا أكمل جولتى فى هذا المنزل .. لأتخيل نفسى للحظات أننى سيدته .
.................................................. ...................
- وحشتينى .
- طيب .
- إيه طيب دى يا جيجى .. تسمحيلى أقولهالك زى زمان .
لم أعرف لما تصرفت هكذا عكس خطتى ولكن اليومين الماضيين لم يكن لى ثانية لأطمئن عليها .. لكن عندما وطأت قدمى المنزل أسرعت لغرفتى لأهاتفها أشتقت لها .. كنت خائفا ألا أراها مجددا لهذا نزعت تلك الخطة بكلمة بسيطة .. عم الصمت على الجانب الآخر قبل أن تباغتنى سائلة:
- أنت عاوز إيه منى يا مهاب ؟!
- حكون عاوز إيه يا جيداء غير أنى أطمن عليكى وتكونى كويسة .
- بس ؟!!
التشكك والحيرة أستشعرتها من حروبها البسيطة .. إلا أننى سأتدارك الأمر لأكتسب ثقتها ومحبتها من جديد .
- طيب أنتى عاوزة يكون فى نيتى حاجة تانية !!
عم الصمت مجددا .. حتى ظننت أن الهاتف قد أغلق .. ليصل لسمعى صوتها .. كان رقيقا يكاد يكون همسا :
- أنا مبقتش عارفة " صمتت قليلا لتكمل " اليومين الى فاتوا كانوا مش طبيعين .. انا اتعودت انك مبقتش فى حياتى .. ليه رجعت وحاصرتنى بإهتمامك تانى .. اتعودت أكون لوحدى .. مش عاوزة أهتمام ولا عطف ولا صداقة من حد .
- أنتى يا جيداء طلعتينى من حياتك بقرارك أنتى ودا قرار مشترك مش بمزاجك أدخل حياتك وأطلع منها .. أنا إنسان وليا مشاعرى .. مفكرتيش تسألينى قبل أختفاءك إلى لسه لغز بالنسبالى .. مفكرتيش أنا هيبقى حالتى إيه .. أنا لما لقيتك يمكن أنفعلت جامد لما شفتك .. بس انا بجد مش عاوز حاجة غير أنك تكونى كويسة وبخير خاصة أنك بقيتى لوحدك .. كتير عليا الطلب دا يا جيداء .
لم أرد أن أقسوا عليها ولكن صوتها الباكى كخنجرا يطعن قلبى وهمسها العاجز مع شهقات بكائها أردت أن أطير إليها لأحتويها أنها ليست كطبيعتها .. لابد أن بها شئ ما :
- كلامك دا بيحسسنى أنى وحشة أوى وأنى أجرمت فى حقك كتير ... أرحمنى بقى يا مهاب .
- مالك يا جيداء .. فيكى إيه مالك أنتى مش طبيعية .
إزداد هذا الشعور بداخلى تدريجيا حتى تأكد بكلماتها المتقطعة بين شهقاتها :
- الـ...ـنـهاردة ... ذكرى ..وفاة .. بابا .
لم يسعفنى عقلى للتفكير لكن قلبى من تحدث :
- جيداء أنا جايلك حالا .. مسافة السكة بس .
وأغلقت الهاتف حتى دون أن أنتظر ردها .. أنها تحتاجنى .. أعلم كم كانت متعلقة بأبيها .. وكم روت لى عنه .. لم يخلو جملة من كلماتها دون ذكر أسمه .. بالتأكيد فهى تعانى وتعانى بشدة الآن تحتاجنى عونا لها .. لا تحزنى يا حبيبتى .. سأكون أباكى وأخاكى وحبيك فقط لو تسمحى لى .
((بعد ربع ساعة ))
جاهدت لترويض مشاعرى الجامحة لكن لم أستطع أن أقف ساكنا .. وهى أمامى بهذا الضعف .. وإحساس الفقد يلون ملامحها يزيد حسنها بؤسا .. لم أنتظر لتطأ قدماى شقتها ..فذراعاى تحركتا ستجابة لأوامر قلبى يجذبناها إلى صدرى لتحاوطها فى تملك وشهقاتها تزداد أكثر بإستسلام بين ذراعى .. لم تقاومنى بل تعلقت بى أكثر .. لم تتحدث فقط شهقات بكائها .. حتى شعرت برطوبة دموعها تصل لجسدى .. ماذا أفعل لأزيل حملك حبيبتى .. قولى فقط ماذا أفعل .. فأنا أسبح معك عكس الطيار ولا أعرف كيف أنجو إلى شاطئك .
تحركت ببطئ وقدمى تغلق الباب .. وهى قابعة بين ذراعى حتى وصلن للأريكة التى تحتل الصالة لديها .. هدهدتها أكثر حتى قلت شهقاتها .. وكأنها ابنتى الصغيرة ظلت يدى تمسح على شعرها .. هذه ليست جيداء .. هذه بقايا الإنسانة التى حببتها .. ماذا حدث لكِ يا حبيبتى .. أريحنى لأتمكن من إيقاظك مرة أخرى .
أستكانت أكثر وهدئت .. دقات قلبى تطرق كالطبول بداخلى .. فرفعت رأسها بحنو لأجدها نائمة وقد أنتظم تنفسها .. غيرت وجعها لأتمكن من حملها ووقفت حائرا أين غرفتها .. فتحت أول بابا وصلت إيه ووجدتها غرفة نوم أقترت من السرير ببطئ حتى لا تقلقها حركتى وأسكنت جسدها عليه .
تركتها حائرا ماذا أفعل .. أأتركها وأذهب أم أبقى .. وهل ستتقبل وجدى وحدنا فى البيت .. ولكن أين صديقتها لقد ظننت أنها لا تسكن وحدها .. تهاويت على الأريكة بائسا مما نحن فيه .. لكنى قررت لن أتركها وأرحل ..بحثت عن جهاز التحكم بالتليفاز على أن أشغل نفسى حتى لا يتآكلنى التفكير .. وأمام أحد الأفلام الكلاسيكية قد توقفت لكن التعب قد أخذ منى مأخذه وماجاهدناه فى الأيام السابقة لأسقط فى غياهب النوم على أريكتها .




يتبع





التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-10-18 الساعة 10:36 AM
الفنانة مروة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
قديم 31-07-14, 09:06 PM   #1112

الفنانة مروة

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفنانة مروة

? العضوٌ??? » 81687
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,812
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- حبيبتى .. ما هذه الرائحة الشهية ؟!
بعد يوم طويل فى العمل كان على تدارك ما تراكم على من عمل .. بعد إيصالى لكارلا وبيلا الى المنزل تركتهم مسرعا للعمل وقد تهالكت تعبا عند دخولى للمنزل .. لكن تلك الرائحة الشهية قد أشعرتنى أننى لم أمس الطعام من الأمس .
أنتظرت إستجابة بيلا ولكنها لم تستجيب لى .. فقمت أبحث عنها لم تكن بالمطبخ بل كانت كارلا بشعرها الغجرى وقد جمعته بإستحياء فوق رأسها لم تكن منتبه لى .. كان تركيزها منكب على ما تصنعه أمام المقود وكأن حياتها تتوقف عليه تخاف أن ترمش فيحترق .. وقفت أتأملها فى ملابسها التى حضرت بها ولأول مرة أدقق بها .. لابد أن نصطحبها للتسوق .
أخيرا أنتهت من عمليتها الحربية لتحمل القدر مستديرة .. لتتفاجئ بى فتهتز يدها ليتساقط بعض من السائل بداخله على يدها .. أسرعت أخذه منها واضعا يدها تحت الماء .. لأتركها متجها للمبرد آخذا زجاجا مياة باردة حتى لا تلتهب يدها .. وضعتها بقدر واسع وأجلست كارلا وصببت الماء البارد فوق يدها .. لم تنطق بكلمة .. لولا إحمرار بشرتها لظننت أنها دمية أمامى .. يال فظاظتى لم أتكلم معاها حتى .. لكنى تحركت بتلقائية كما أفعل مع بيلا .. وكأن نطق أسمها فى ذهنى أستدعاها لتأتى بحضورها الصاروخى :
- بابا .. لقد صنعت لى كارلا المكرونة بالجبن وأيضا صنعت شوربة الفطر من أجلك لقد قلت لها أنك تحبها .
كانت تتحدث ولم تلاحظ وضعنا الغريب حتى تنبهت :
- ماذا حدث لكارلا .
أقتربت من كارلا ببطى تلمس كتفها لتتمتم لها الأخيرة أن لا تقلق .
- حبيبتى لقد أخفت كارلا .. فسقط بعض السائل من القدر على يدها .. أنا السبب مما يحدث لكارلا .
- لا .. لم يحدث شئ أنا فقط لم أشعر بحضورك للبيت .. أنه .. أنه بيتك .
- لا كارلا وبيتك أنتى أيضا لا تتكلمى هكذا .. وهيا أتركى المطبخ سنحضر أنا وبيلا طاولة الطعام أستريحى أنتى بالخارج .
- نعم هيا كارلا سنحضر انا وبابا .
حاولت الإعتراض .. لأقاطعها :
- هيا دون كلام يكفى أنك حضرتى الطعام وأرحتنى من عناء تحضيره .
كانت وجبة الطعام رائعة .. لا أصدق اننى فى بيتى الآن وان كل تلك الأحداث قد مرت .. أنتهينا من تناول الطعام .. وجمعنا الأطباق همت كارلا لغسلهم لتوقفها بيلا .
- لا كارلا .. أنا من سيغسل الأطباق .. فأنا وبابا نتبادل الأدوار .
تأملتها كارلا بإبتسامه رقيقة رغم أن عينها كانت تهرب منى بإستمرار لتحدثها بصوتها الرقيق :
- أيمكن أن آخد دورا أنا أيضا .
- أممممممم لا .. يكفى أنك حضرتى الطعام .. أليس كذلك بابا ؟ .
نظرت لصغيرتى فخورا لأأكد كلامها بالتأكيد يا حبيبتى ولكن أنا من سيغسل الأطباق هذا المساء .. حتى تستعد الآنسات لأننا سنخرج للبلدة اليوم لتراها كارلا .. ما رأيكم ؟!
هللت صغيرتى فرحة .. وإزدادت تلك الحمرة مزينة وجنتى كارلا لتزيدها بهائا .. وإبتسامة خجولة أرتسمت لتتعلق عينى بها .. فأسرعت للمطبخ لأنهى الأطباق قبل أن أستعد للذهاب للبلدة .
.................................................. ...
صحوت من غفوتى على ألم عنقى كاد يقتلنى .. نظرت حولى بتعجب لأتذكر ماحدث لكن الذكرى الأوى ملمسها الرقيق بين ذراعى .. مستمدة منى العون والقوة .. نظرت لساعتى لم يمر إلا ساعة فقط .. وقفت لتتشنج عضلاتى بألم .. تحركت بهدوء لأطمئن عليها كانت ماتزال نائمة .. أخرجت هاتفى على أنا اتكلم مع زيزى سأنفجر من كم المشاعر بداخلى .. أبتعدت مغلقا باب غرفتها أتطلع من النافذة ليأتينى صوت زيزى وآثار النوم عليه :
- هاى مهاب .. مالك ؟!
- معلش يا زيزى صحيتك من النوم بس محتاج أتكلم معاكى .
- أنت بتتكلم فى الفون ليه أنت مش البيت .
- لا أنا عند جيداء .
- جيداء !! .. ليه فيه حاجة ؟.
عاودنى صوتها كصدى لما حدث من أكثر من ساعة وحزنها وخفها وغرابتها لأرد على زيزى :
- كلمتها لما جيت لقيتها منهارة .. النهاردة ذكرى وفاة باباها .
- زمنها مدايقة أوى خليك معاها متسبهاش يا مهاب .
- أنا موجود فى بيتها وهى نايمة دلوقتى من كتر العياط المشكلة فيا أنا يا زيزى .
- مالك فيه إيه يا أكرم ؟!
- مش قادر أسيطر على نفسى وأمشى معاها خطوة خطوة .. أزاى اتصرف كصديق وأنا جويا بركان .. بجد أنا مش قادر زعلان عليها زعلان على نفسى .. الأيام دى حسيت أنى ضعيف أوى يا زيزى مش قادر بشوف إلى بحبهم بيضيعوا منى ومش قادر اعمل حاجة .
- مهاب .. متفكرش كدا أنت تقدر تعمل كل حاجة .. متفكرش غير فيك وجيداء .. بس لازم تكون حكيم متنساش أنك لسه شايفها تانى من 4او 5 ايام .. وفيه 3 سنين حصل فيها كتير لازم تبقى حكيم فى تصرفاتك متضيعهاش منك تانى .. أنت اتغيرت وهيا أتغيرت أبدأو صفحة جديدة يا مهاب من غير زمان ولا توقعات ولا أفكار كأنك أتعرفت عليها من جديد أعرف جيداء الجديدة شيل صورة القديمة وحط الجديدة وحبها كأنك بتحب لأول مرة .. وأبقى جنبها .. أنا أحساسى بيقولى أن فيه حاجة قوية هيا إلى بعدتها عنك .
- عندك حق .. بس الكلام سهل أوى .. والى بتطلبيه صعب بس لازم اكون قوى علشانها وعلشانى .
- أنت قدها وقدود أصلا .. وأمشى بقى عاوزة أكمل نوم أنت مزعج جدا .
- أنا مزعج .. ماشى يا زيزى لما أرجع البيت هوريكى .
- متقدرش هسلط عليك عفاريتى هههههههههههههههه دا أنا مفترية .
- ماشى ماشى .. ربنا يخليكى ليا يا صديقى اللدود .
- انا مش هرد عليك .. تصبح على خير .
أقفلت الهاتف .. لأنزله من على أذنى وأطالعه ضاحكا مرددا :
- مجنونة .
- أكيد زيزى صح ؟
نظرت خلفى كانت جيداء تقف مستندة على إطار باب غرفتها والنوم مازال يخيم على ملامحها لأبتسم لها قائلا :
- ومين غيرها .
- وهى عاملة إيه .. صدق وحشتنى جدا .
- زيزى الحمد لله اتجنت أكتر .. هبقى أنظم لقاء بينك وبينها وتشوفوا بعض متقلقيش المهم أنتى كويسة دلوقتى .
- آه الحمد لله .. شكرا يا مهاب .
- لو عاوزة تشكرينى بجد يالا روحى غيرى هدومك علشان ننزل .
- ننزل !! .. نروح فين ؟
- ملكيش دعوة بقى .. يالا أنا مستنيكى .
.................................................. .......
أغلقت هاتفى وأستلقيت مجددا على سريرى .. بعد محادثة مهاب .. حزنت لأجله ولأجل جيداء كثيرا لكنه قوى ويستطيع الإنتصار لكن ما زادنى إحباطا هو مشاعرى التى لا أستطيع فهمها لماذا يأتينى صورة أكرم كثيرا فى عقلى .. لماذا أصبح يسيطر على هكذا .. وكما يقولون أذكر العفريت يظهر لك .. تتابعت دقات رقيقة على باب غرفتى .. لأتأمل نفسى أولا بمنامتى الطفولية المحتشمة وشعرى الفوضوى ولكنى رددت :
- تفضل .
قلت لنفسى أنه جدى .. رغم أحساسى أنبئنى أنه أكرم وفعلا كان أكرم .. وقف يتأملنى لثوان قبل أن تلمع عينيه فى مرح يحاول كتمانه لأباغته :
- أضحك .. أضحك منا أراجوز .. مشفتش بنت قايمة من النوم قبل كدا .. متصدقش الأفلام والمسلسلات طبيعى جدا الناس بتصحى شعرها منكوش .
- ههههههههههههههههههه خلاص هو أنا أتكلمت مالك داخله تضربى كدا ليه ... أنا جاى بس أطمن عليكى .
صمت أتأمله .. لماذا تشغل ذهنى هكذا .. حاولت أتذكر سخافاته الماضية وسماجاته معى لكن لا يطالعنى إلا عينيه القلقتين المهتمتين آآآآآآه .
- أنا تمام حاسة أنى أحسن .
- بجد أنا فرحان ان الى حصل عدى على خير" تردد قليلا قبل أن يكمل " فاكرة اليوم إلى خرجنا فيه مع بعض .
نظرت إليه بحذر قائلة :
- أيوة !
- بعدها بيوم اتفقنا أننا كل أسبوع نخرج مع بعض .
- ههههههههههههههههههه آه فاكرة .. أنت جاى تطلب منى نخرج .
- آه نحتفل أنك رجعتي بالسلامه ممكن ؟
- طبعا ممكن .. بس هنروح فين ؟!
- لا دى مفاجأة أنتى بس كونى جاهزة بكرة الساعة 1 وإلبسى هدوم مريحة ^_^ .
- لاااااا دا شكل الموضوع كبير .
- كبير اوى اوى اوى .
- كدا أنا أخاف يا أكرم ههههههههههههههه .
- هو أنتى مش بتثقى فيا !!
- طبعا بثق فيك .. بس أنت عارف أنا مبحبش المفاجآت علشان الفضول هياكلنى .
- متخليهوش ياكلك كلك .. خليه يسيب حتة أتفسح معاها بكرة ههههههههههههههه.
- ماشى أنا مش هتكلم دلوقتى لما أشوف المفاجأة بكرة أرد عليك .
صمت قليلا يتأملنى وقد إزدادت عيناه إشراقا ودون أن أعرف لما أزداد خفقان قلبى يشدوا نغمة لأول مرة يصدرها .. تعلقت بعينيه كأنى عدت صغيرة أنشد الأمان والعون منه .
ليقف فاجأة قائلا :
- حسيبك بقى تكملى نوم .. ومتنسيش بكرة وألبسى هدوم مريحة ^_^ .




يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-10-18 الساعة 10:37 AM
الفنانة مروة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
قديم 31-07-14, 09:07 PM   #1113

الفنانة مروة

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفنانة مروة

? العضوٌ??? » 81687
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,812
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دقات الساعة الرتيبة .. كادت تثيرنى بالجنون قبل أن تدق الواحدة ظهرا .. لأجد زيزى مسرعة تنزل الدرج بملابسها البسيطة المريحة التى زادتها إشراقا وحيوية أكثر لتتمتم ضاحكا :
- أنا جاهزة يا فندم .. مش هتقولى المفاجأة ايه بقى ^_^ .
- لا .. يالا نسلم على جدو يونس وجدو يوسف علشان قدما مسافة يوركشاير .
- يوركشاير ؟!
- أيوة ومش عاوز أسأله يالا بينا .
بعد أن سلمنا على جدينا أنطلقنا بسيارتى الى يوركشاير وقد أعددت لوازم الرحلة من أكل ومصباح كهربى بالإضافة للخريطة .
وبعد ساعتين فى زحمة السير وصلنا وزيزى طوال الطريق لم تستسلم تريد معرفة ماهى الرحلة .. وعندما توقفت السيارة وطالعها المشهد الذى تتماوج ألوانه المشرقة على المناطيد المختلفة أنبهرت .
- أحنا هنركب منطاد .
- آه صديق ليا .. نظم الجدث دا ودعانى .. هنتحرك من هنا لشفيلد فى جنوب يوركشاير ونشرف الأشجار والغروب دا غبر أنها موجودة على هضبة جنب تقاطع 5 أنهار وبعدين هتبدأ الألعاب النارية ونهبط بالمنطاد على حفلة التخييم ونرجع الصبح .
- وااااااو دا بجد تحفة شكرا شكرا شكرا .
تقافزت فرحة لتحيط ذراعيها برقبتى وهى تحتضننى بسعادة .
- أنت مفيش منك .
وكما تعلقت بى فاجأة تركتنى فاجأة أيضا لترسع لتشاهد جمال الألوان والإستعدادات .. أخرجت من السيارة السلة التى بعها الطعام وإستعدادات الرحلة وبحثت عن صديقى ليدلنى على المنطاد الذى سنركبه .. وأشرت لزيزى لتصعده وضحكاتها تتردد فى كل مكان .. فأصابتنى عدوى حماستها لأشاركها الضحك وعندما حان الوقت رفقت أكياس الثقل ليرتفع المنطاد لتنظر زيزى إلى مستغربة :
- إيد دا محدش هيجى معانا يوجه المنطاد دا .
نظرت إليها ضاحكا :
-هو أنا مش مالى عينك مثلا !.
- لا طبعا بس مكنتش أعرف أنك بتعرف تركبه .
- لا أنا بعرف من زمان دايما بهرب وباجى هنا .
- أبقى خدنى معاك بعد كدا ماشى .
- حاضر .. يالا شوفى بدأ الأشجار تبان المنطقة هنا فيها 2 مليون شجرة بصى المناظر الطبيعية .
- واو بجد روعة مكنتش متخلية أنها بالروعة دى بجد أنا مبسوطة أوى .
مرت الساعات المتبقية على الغروب فى سحر .. لاحظت نظراتها إلى وقد ظهر عليها بعض التردد :
- مالك يا زيزى عاوزة أيه ؟!
ترددت قليلا قبل أن تقول :
- هو أنا ممكن أوجه المنطاد .. علمنى .
- بس كدا تعالى بصى هيا المسأله سهلة معتمدة على الشعلة دى فلى بالك هعمل قدامك وأعملى زى ماشى .
- تمام .. ماهى المسئلة ساهلى أهى .
- طبعا بس أوعى تنحرفى عن السرب علشان دا مسار موحد .
- حاضر .
دقائق ولاحظت إبتعادنا عن السرب ببطئ .. فأقتربت منها لأتولى مقاليد الدفة مرة أخرى .. وحاولت إرجاع المنطاد مرة أخرى ولكن سحر الغروب قد جمدنا متطلعين إليه بإنبهار حتى أنطفأ آخر شعاع فى السماء .. وقتها تداركت الخطأ أكبر وقبل أن أستطيع فعل شئ .. كان الألعاب النارية تنطلق فى كل مكان تنير السماء لكننا فى مجالها .. حاولت الإبتعاد لكنى قلقت أن أزيد من الشعة فيلتهم المنطاد كله النيران .
- أكرم الألعاب النارية حوليا فى كل مكان .
- ربنا يستر ومفيش حاجة تصيبنا بس .
لكن دعواتنا لم تستجب ليصاب بدن المنطاد بأحد الألعاب النارية محدثا حريقا وحاولنا تداركة ليصطدم المنطاد بالأشجار .. فيصاب البالون الخاص به بفروع الأشجار القاسية لنتهاوى وتتضاربنا الأغصان أحتضنت زيزى بقوة ممسك ببدن المنطاد حتى يتلقى جسدى الصدمات عنها .. حتى تعلقنا بأحد الأغصان .. خفت من التحرك حتى لا يقع من جديد .. تحركت بحرص كان متوازنا على تلك الأغصان بحثت عن المصباح لأرى موقعنا بالظبط .. فكانت تفصلنا عن الأرض مسافة ثلاث أمتار وجهته تجاه زيزى لأرى هل أصابها شئ وجدتها ترتعش تهمس :
- أنا آسفة أنا السبب .
- سبب إيه هو انتى الى ضربتى علينا الألعاب النارية .. المهم دلوقتى عاوزين ننزل بصى هنزلك براحة وننزل من على الشجرة دى براحة ماشى وأنا هاخد السلة دى معايا وأمسكى أنتى الكشاف .
- حاضر .
وقبل أن تتسلق الشجرة نزولا ناديتها :
- زيزى خلى بالك من نفسك .
- أبتسم رغم الموقف :
- حاضر .
نزلنا بهدوء وحرص شديدين وعندما تخطينا ثلثى المسافة أختل توازن زيزى لتسقط أرضا .. ناديتها بجزع :
- زيزى .. زيزى أنتى كويسة .
وصلنى أناتها وبعدها صوتها المتألم :
- أنا كويسة متخافش انزل أنت براحة .
أسرعت فى النزول إليها لأعاونها على الوقوف لكن عندما لمست قدمها اليسرى الأرض صرخت بألم .. فحملتها على كتفى لأسير بها علنا نخرج من هذا الظلام .
- أنتى مرتاحة كدا .
- أنا تعباك بس يا أكرم .
- لا تعبك راحة أصلا وأنتى صغيرة كنتِ بتحبى اوى أشيلك كدا .. شوفتى بقى علشان تعرفى أنى مش حارمك من حاجة .
- آه فاكرة .. دا أنت مدلعنى آخر دلع .
- طيب فاكرة الأغنية إلى كنتى بتحبى تغنيها .
- يااااااااااه أنت لسه فاكر .. دا أنا نسيت كلماتها .
- كانت أغنية لألفيس بريسلى .. معرفش وصلتيله أزاى بس كنتى دايما تغنيهاله ههههههههههههه .
- يادى الفضايح أنت فاكر الحاجات دى إزاى .
- أنا عمرى منسيت حاجة تخصك يا زيزى .
عم صمت ثقيل قبل أن تكسره مغيرة الموضوع :
- أنت ليه متصلتش بحد ينجدنا مش تلفونك معاك .
- آه بس الأشجار هنا الشبكة تبقى ضعيفة لما نطلع للنهر أنا سامع صوته إذا وصلناله يبقى تخطينا شوط كبير وبعدها سهل حد يوصلنا او نوصل احنا لشفيلد .
بعد دقائق مرت طويلة وصلنا لضفة النهر .. أرحت زيزى على جزع شجرة هناك وحاولت الأتصال بهاتفى لتنجح المحاولة متصلا بصديقى منظم الرحلة فنصحنى بالبقاء فى مكانى حتى يصل لنا فريق الإنقاذ .
جلست بجانبها .. مع ظلمة الليل كانت درجة الحرارة أنخفضت فقمت أبحث حولى عن أغصان جافة وورق أشجار جاف .. وبحثت بين السلة التى نحملها وجدت علبة أعواد ثقاب .. ونجحت فى إشعال النيران ..لندفأ وأيضا لتكون علامة لفريق الإنقاذ أسترحت بجوار زيزى التى بدورها بدأت ترتعض من البرد أقتربت منها أكثر أحاوطها بذراعى .. محاولا بث الدفئ بها تجمدت لثوانى قبل أن تستكين .. لم أستطع منع عقلى من تخيل تلك اللحظات لوكنا زوجين .
- أنت عارف كان نفسى اووى أخيم فى الغابة كدا يوم .
- هههههههههههههههههههه أنتى بس أحلمى وأنا أحققلك كل أحلامك .
صمتت قليلا قبل أن تسألنى :
- أنت إيه إلى غيرك كدا .. لما بقارنك بأكرم القديم بحس أنكم شخصين .. بس أنت عارف مش مهم المهم انك دلوقتى كدا أنا فرحانة .
- وأنا كمان يا زيزى فى يوم هحكيلك كل حاجة .
- طب ليه متحكيش دلوقتى .. صدقنى سرك فى بير .
- خايف متلتمسليش العذر .
- لا متخفش مهما كان الأسباب أنا سامحتك من غير معرفها أحكيلى بقى ليه .
وكأننى أنتظرت أن افيض بمكنونات قلبى لها سرد لها كل شئ .. شعرت أنها أولى خطواتى لتأسيس الثقة بيننا لم تجيبنى بل فقط ضمت نفسها إلى أكثر ويدها تحتضن كفى .. لتسترسل هيا أيضا بما حدث معاها فى تلك السنوات هاهو حائط ثقتنا يبنى حجرا حجر .
انهكها التعب فأقترحت عليها أن تتوسد كتفى لتنام .. لتستسلم لسلطانة وأنفاسها كان تأنس معى الصمت المطبق حولنا .. تعلقت عيناى بها .. لم تستطع أن تحيد عنها .. كيف يمكننى التحرر من جاذبيتها .. فحتى نيوتن لن يستطيع معها وضع قانون الهرب من حقل مغناطسيتها السحرية .. تلك العفوية البريئة المنبعثة من عينيها تأسرنى بتعويذتها .. لأهب لها روحى .. حياتى .. قلبى .. وكيف لا فهل من فرار ؟؟ .. لقد سلب منى حق الإختيار .. وهل للعاشق أن يختار .. حتى فى تلك المحنة لم تغرب شمس بسمتها .. فهى تضئ ليل ضياعنا معا .. ليتنى أتجرأ وأفر بها بعيدا .. أسطر لها أسطورة حب لم يشهدها التاريخ قط .. ملمس الحرير بين أصابعى وهى تداعب شعرها الثائر يحرضنى على تلبية نداء قلبى .. ماذا سيحدث إذا ضممتها إلى ؟؟ .. لن يحدث شئ ! .. بل سيحدث كل شئ .. أخاف من قلبى المشتعل بين جنبات صدرى إذا تذوق شهدها ألا يستطيع أن يصمد .. سأفوز بها يا قلبى لاتخف سأفوز .



دقات الساعة الرتيبة .. كادت تثيرنى بالجنون قبل أن تدق الواحدة ظهرا .. لأجد زيزى مسرعة تنزل الدرج بملابسها البسيطة المريحة التى زادتها إشراقا وحيوية أكثر لتتمتم ضاحكا :
- أنا جاهزة يا فندم .. مش هتقولى المفاجأة ايه بقى ^_^ .
- لا .. يالا نسلم على جدو يونس وجدو يوسف علشان قدما مسافة يوركشاير .
- يوركشاير ؟!
- أيوة ومش عاوز أسأله يالا بينا .
بعد أن سلمنا على جدينا أنطلقنا بسيارتى الى يوركشاير وقد أعددت لوازم الرحلة من أكل ومصباح كهربى بالإضافة للخريطة .
وبعد ساعتين فى زحمة السير وصلنا وزيزى طوال الطريق لم تستسلم تريد معرفة ماهى الرحلة .. وعندما توقفت السيارة وطالعها المشهد الذى تتماوج ألوانه المشرقة على المناطيد المختلفة أنبهرت .
- أحنا هنركب منطاد .
- آه صديق ليا .. نظم الجدث دا ودعانى .. هنتحرك من هنا لشفيلد فى جنوب يوركشاير ونشرف الأشجار والغروب دا غبر أنها موجودة على هضبة جنب تقاطع 5 أنهار وبعدين هتبدأ الألعاب النارية ونهبط بالمنطاد على حفلة التخييم ونرجع الصبح .
- وااااااو دا بجد تحفة شكرا شكرا شكرا .
تقافزت فرحة لتحيط ذراعيها برقبتى وهى تحتضننى بسعادة .
- أنت مفيش منك .
وكما تعلقت بى فاجأة تركتنى فاجأة أيضا لترسع لتشاهد جمال الألوان والإستعدادات .. أخرجت من السيارة السلة التى بعها الطعام وإستعدادات الرحلة وبحثت عن صديقى ليدلنى على المنطاد الذى سنركبه .. وأشرت لزيزى لتصعده وضحكاتها تتردد فى كل مكان .. فأصابتنى عدوى حماستها لأشاركها الضحك وعندما حان الوقت رفقت أكياس الثقل ليرتفع المنطاد لتنظر زيزى إلى مستغربة :
- إيد دا محدش هيجى معانا يوجه المنطاد دا .
نظرت إليها ضاحكا :
-هو أنا مش مالى عينك مثلا !.
- لا طبعا بس مكنتش أعرف أنك بتعرف تركبه .
- لا أنا بعرف من زمان دايما بهرب وباجى هنا .
- أبقى خدنى معاك بعد كدا ماشى .
- حاضر .. يالا شوفى بدأ الأشجار تبان المنطقة هنا فيها 2 مليون شجرة بصى المناظر الطبيعية .
- واو بجد روعة مكنتش متخلية أنها بالروعة دى بجد أنا مبسوطة أوى .
مرت الساعات المتبقية على الغروب فى سحر .. لاحظت نظراتها إلى وقد ظهر عليها بعض التردد :
- مالك يا زيزى عاوزة أيه ؟!
ترددت قليلا قبل أن تقول :
- هو أنا ممكن أوجه المنطاد .. علمنى .
- بس كدا تعالى بصى هيا المسأله سهلة معتمدة على الشعلة دى فلى بالك هعمل قدامك وأعملى زى ماشى .
- تمام .. ماهى المسئلة ساهلى أهى .
- طبعا بس أوعى تنحرفى عن السرب علشان دا مسار موحد .
- حاضر .
دقائق ولاحظت إبتعادنا عن السرب ببطئ .. فأقتربت منها لأتولى مقاليد الدفة مرة أخرى .. وحاولت إرجاع المنطاد مرة أخرى ولكن سحر الغروب قد جمدنا متطلعين إليه بإنبهار حتى أنطفأ آخر شعاع فى السماء .. وقتها تداركت الخطأ أكبر وقبل أن أستطيع فعل شئ .. كان الألعاب النارية تنطلق فى كل مكان تنير السماء لكننا فى مجالها .. حاولت الإبتعاد لكنى قلقت أن أزيد من الشعة فيلتهم المنطاد كله النيران .
- أكرم الألعاب النارية حوليا فى كل مكان .
- ربنا يستر ومفيش حاجة تصيبنا بس .
لكن دعواتنا لم تستجب ليصاب بدن المنطاد بأحد الألعاب النارية محدثا حريقا وحاولنا تداركة ليصطدم المنطاد بالأشجار .. فيصاب البالون الخاص به بفروع الأشجار القاسية لنتهاوى وتتضاربنا الأغصان أحتضنت زيزى بقوة ممسك ببدن المنطاد حتى يتلقى جسدى الصدمات عنها .. حتى تعلقنا بأحد الأغصان .. خفت من التحرك حتى لا يقع من جديد .. تحركت بحرص كان متوازنا على تلك الأغصان بحثت عن المصباح لأرى موقعنا بالظبط .. فكانت تفصلنا عن الأرض مسافة ثلاث أمتار وجهته تجاه زيزى لأرى هل أصابها شئ وجدتها ترتعش تهمس :
- أنا آسفة أنا السبب .
- سبب إيه هو انتى الى ضربتى علينا الألعاب النارية .. المهم دلوقتى عاوزين ننزل بصى هنزلك براحة وننزل من على الشجرة دى براحة ماشى وأنا هاخد السلة دى معايا وأمسكى أنتى الكشاف .
- حاضر .
وقبل أن تتسلق الشجرة نزولا ناديتها :
- زيزى خلى بالك من نفسك .
- أبتسم رغم الموقف :
- حاضر .
نزلنا بهدوء وحرص شديدين وعندما تخطينا ثلثى المسافة أختل توازن زيزى لتسقط أرضا .. ناديتها بجزع :
- زيزى .. زيزى أنتى كويسة .
وصلنى أناتها وبعدها صوتها المتألم :
- أنا كويسة متخافش انزل أنت براحة .
أسرعت فى النزول إليها لأعاونها على الوقوف لكن عندما لمست قدمها اليسرى الأرض صرخت بألم .. فحملتها على كتفى لأسير بها علنا نخرج من هذا الظلام .
- أنتى مرتاحة كدا .
- أنا تعباك بس يا أكرم .
- لا تعبك راحة أصلا وأنتى صغيرة كنتِ بتحبى اوى أشيلك كدا .. شوفتى بقى علشان تعرفى أنى مش حارمك من حاجة .
- آه فاكرة .. دا أنت مدلعنى آخر دلع .
- طيب فاكرة الأغنية إلى كنتى بتحبى تغنيها .
- يااااااااااه أنت لسه فاكر .. دا أنا نسيت كلماتها .
- كانت أغنية لألفيس بريسلى .. معرفش وصلتيله أزاى بس كنتى دايما تغنيهاله ههههههههههههه .
- يادى الفضايح أنت فاكر الحاجات دى إزاى .
- أنا عمرى منسيت حاجة تخصك يا زيزى .
عم صمت ثقيل قبل أن تكسره مغيرة الموضوع :
- أنت ليه متصلتش بحد ينجدنا مش تلفونك معاك .
- آه بس الأشجار هنا الشبكة تبقى ضعيفة لما نطلع للنهر أنا سامع صوته إذا وصلناله يبقى تخطينا شوط كبير وبعدها سهل حد يوصلنا او نوصل احنا لشفيلد .
بعد دقائق مرت طويلة وصلنا لضفة النهر .. أرحت زيزى على جزع شجرة هناك وحاولت الأتصال بهاتفى لتنجح المحاولة متصلا بصديقى منظم الرحلة فنصحنى بالبقاء فى مكانى حتى يصل لنا فريق الإنقاذ .
جلست بجانبها .. مع ظلمة الليل كانت درجة الحرارة أنخفضت فقمت أبحث حولى عن أغصان جافة وورق أشجار جاف .. وبحثت بين السلة التى نحملها وجدت علبة أعواد ثقاب .. ونجحت فى إشعال النيران ..لندفأ وأيضا لتكون علامة لفريق الإنقاذ أسترحت بجوار زيزى التى بدورها بدأت ترتعض من البرد أقتربت منها أكثر أحاوطها بذراعى .. محاولا بث الدفئ بها تجمدت لثوانى قبل أن تستكين .. لم أستطع منع عقلى من تخيل تلك اللحظات لوكنا زوجين .
- أنت عارف كان نفسى اووى أخيم فى الغابة كدا يوم .
- هههههههههههههههههههه أنتى بس أحلمى وأنا أحققلك كل أحلامك .
صمتت قليلا قبل أن تسألنى :
- أنت إيه إلى غيرك كدا .. لما بقارنك بأكرم القديم بحس أنكم شخصين .. بس أنت عارف مش مهم المهم انك دلوقتى كدا أنا فرحانة .
- وأنا كمان يا زيزى فى يوم هحكيلك كل حاجة .
- طب ليه متحكيش دلوقتى .. صدقنى سرك فى بير .
- خايف متلتمسليش العذر .
- لا متخفش مهما كان الأسباب أنا سامحتك من غير معرفها أحكيلى بقى ليه .
وكأننى أنتظرت أن افيض بمكنونات قلبى لها سرد لها كل شئ .. شعرت أنها أولى خطواتى لتأسيس الثقة بيننا لم تجيبنى بل فقط ضمت نفسها إلى أكثر ويدها تحتضن كفى .. لتسترسل هيا أيضا بما حدث معاها فى تلك السنوات هاهو حائط ثقتنا يبنى حجرا حجر .
انهكها التعب فأقترحت عليها أن تتوسد كتفى لتنام .. لتستسلم لسلطانة وأنفاسها كان تأنس معى الصمت المطبق حولنا .. تعلقت عيناى بها .. لم تستطع أن تحيد عنها .. كيف يمكننى التحرر من جاذبيتها .. فحتى نيوتن لن يستطيع معها وضع قانون الهرب من حقل مغناطسيتها السحرية .. تلك العفوية البريئة المنبعثة من عينيها تأسرنى بتعويذتها .. لأهب لها روحى .. حياتى .. قلبى .. وكيف لا فهل من فرار ؟؟ .. لقد سلب منى حق الإختيار .. وهل للعاشق أن يختار .. حتى فى تلك المحنة لم تغرب شمس بسمتها .. فهى تضئ ليل ضياعنا معا .. ليتنى أتجرأ وأفر بها بعيدا .. أسطر لها أسطورة حب لم يشهدها التاريخ قط .. ملمس الحرير بين أصابعى وهى تداعب شعرها الثائر يحرضنى على تلبية نداء قلبى .. ماذا سيحدث إذا ضممتها إلى ؟؟ .. لن يحدث شئ ! .. بل سيحدث كل شئ .. أخاف من قلبى المشتعل بين جنبات صدرى إذا تذوق شهدها ألا يستطيع أن يصمد .. سأفوز بها يا قلبى لاتخف سأفوز .





أنتهى الفصل أتمنى إن شاء الله يعجبكم



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-10-18 الساعة 10:37 AM
الفنانة مروة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
قديم 31-07-14, 09:18 PM   #1114

الفنانة مروة

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفنانة مروة

? العضوٌ??? » 81687
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,812
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmasa مشاهدة المشاركة
يلااا اسجل حضور الساعه 8 وربع دلوقتي وانا ناطره اه زي البنت الشاطره
نورتى نورتى ^_^
ههههههههههههههههههههههه
ياخواتى على الناس الى جاية بدرى


الفنانة مروة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
قديم 31-07-14, 09:21 PM   #1115

الفنانة مروة

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفنانة مروة

? العضوٌ??? » 81687
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,812
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام12 مشاهدة المشاركة
مساء الخير مرمر حبيبة قلبي

وكــــــــــــل عام وانتي بخير حبيبتي ... صحيح متاخره بس معليش صايرة انسى هذي الايام

... اشتقت لك جدا جدا ياام العفاريت المنططه ههههههه

... واشتقت لزيزي والابطال .... وبانتظار الفصل الرومانسي الموسيقي ...

وبس هذا تسجيل حضور قبل الفصل ما بينزل... . دخلت عشان اسجل واطلع لمن قريت انك راح تنزلينه ... والله يستر اذا انقطع النت علي ... صاير في هذي المنطقة الي انا فيها بح ... هههه


بانتظارك ياعسوله ...
هههههههههههههههه مساء النور كل دا يا سارة
لا ولا يهمك كلنا فى غيبوبة
هيبقى رومانسى مش موسيقى للأسف
ربنا يستر بقى ويعجبك


الفنانة مروة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
قديم 31-07-14, 09:24 PM   #1116

الفنانة مروة

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفنانة مروة

? العضوٌ??? » 81687
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,812
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elizabithbenet مشاهدة المشاركة
مساء الورد عالجميع تسجسل حضور منتضرين الفصل على نار ممكن سوال ملوش دعوة بالرواية يا بنات هو في ثناءي انا بحبهم في رواية بس مش فكرها اسم الثناءي ليندا- صلاح الي تعرف تساعدني بليييييييييييييييييز
بصى يا إيزى ليندا وصلاح
دول ابطال رواية مرت من هنا للجميلة والرائعة جداااااااااااااااااااا بلو مى


الفنانة مروة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
قديم 31-07-14, 09:30 PM   #1117

LENDZY CULLEN

نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية LENDZY CULLEN

? العضوٌ??? » 280670
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,783
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » LENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااا جه جه جه جه
لولولوووووووووووووووووووو ووووووووووووووولي
وفتح وفتح وفتح


LENDZY CULLEN غير متواجد حالياً  
التوقيع








ميوش ابدعتي

يوميات شقية


ياماما الحقيني العفاارييييييييييت
هنااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا


تسلمي ميرو
قديم 31-07-14, 09:38 PM   #1118

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

زيزى ده عسلايه هى واكرم

لا بخت المنحوس خلت الالعاب الناريه تصيب المنطاد هههههههههههه

مهاب بظن انه لازم يصل لمحولات جاده مع جيداء

تسلم ايديكى يامروتى

فصل رائع كالعاده


مورا اسامة غير متواجد حالياً  
التوقيع
اعمالى
سلسلة الحب والعقاب

مابين الحب والعقاب1
https://www.rewity.com/forum/t310319.html

لست عذراء2
https://www.rewity.com/forum/t347534.html


احبك دائما وابدا

https://www.rewity.com/forum/t300471.html

نوفيلا اسمر ملك روحى

https://www.rewity.com/forum/t327644.html
قديم 31-07-14, 10:02 PM   #1119

asmasa

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية asmasa

? العضوٌ??? » 124968
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,902
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » asmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond repute
افتراضي

اه يا قلبي اه يا قلبي الواد ده جرحني بقلبي ...
اولا وزيزي بتكلم مهاب قالتله اكرم ده هذا مطبعي؟! لانه عدى عادي كده بين الاثنين ...
جيداء ما سر بعدها عن مهاب؟! ايه اللي خصل قبل 3 سنوات وبعدهم جده؟!
مهاب قوي البك لازم تعرف وترجعها لحياتك...
زيزي انا مبسوطه انكًبلشتي تتصالحي مع اكرم وتفكري بيه بس الاغرب تقبلك عادي كده رجوع جيداء وكمان بتاكدي لمهاب يفضل جنبها فالاغلب مكنتيش بتحبيه او تكنيله اي شغور حقيقي ...
اكرم ايه الرومانسيه ده منطاد اموت وحكومتي تعملي رحلة بالمنطاد بس بدون كسور وخربشه كده بس اقبل اشاهد الغروب واقعد عضفة النهر يا واد يا رومنسي انت...
ايه الاعترافات اللي قلتها لزيزي؟! وايه اللي اعترفتلك بيه كمان ؟!
لدلوقتي معرفناش ايه مهاراتها السحريه وازاي حتغيير من حياتها القادمه
ابدعتي يا عسوله انت وناطراكي عناااار واخده بالك ناااار انتبهي لنشيط بعدين هههههه


asmasa غير متواجد حالياً  
قديم 31-07-14, 10:23 PM   #1120

نور محمد

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 280078
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,304
?  نُقآطِيْ » نور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond reputeنور محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل ولو اننا مالحقناش نشبع

اولا الاخ انطوان وكارلا الجميله هو بيستهبل مثلا قال ده بيتها لغايه ما يجى لها عدلها ايه قلة الذوق دى مايحس بيهها شويه يوووووه
والاخ مهاب هو ماشى صح وعارف هو عايز ايه فاكيد راح يوصل ببركة توجيهات زيزى

وخصوصا لم نشبع من زيزى واكرم ومن الحركات الرومانسيه منطاد بقى وشايلها بعد وقوعها وتنام فى حضنه وبعدين مروه تقفل علينا وتفوقنا بالذمه ده اسمه كلام ايه يا مروه ياشيخه بقى
بانتظار الفصل القادم
دمتى بود


نور محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
[IMG]6Mv06764[/IMG]
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.