عـفاريت أفـكـارى *مميزة*

[الفنانة مروة]

الفصل الثامن


مداعبة رقيقة أيقظتنى من نومى محاولا إستيعاب لماذا أنا بالغابة .. لكن الزمن توقف ليندفع الإدراك بقوة وكأنى لم أنم لحظة وعينيها تطالعنى بشوق .. أيعقل .. أنها تطالعنى أنا .. صورتى انا تنعكس فى صفاء عينيها .. لا يفصل بيننا إلا أنفاسنا المتعانقة .. إمتدت يدها تداعب بشرة وجنتى اليسرى .. وسبابتها يدور يشعل النيران بى .. جمدت من هول ما يحدث أحقيقة هذا .. حبيبتى .. معشوقتى بين يدى تبثنى غرامها بعينيها .. لتقترب منى أكثر هامسة بجوار أذنى :
- Je t'aime "بحبك" .
همست لها مصدوما :
- زيزى أنا بحلم صح .. أو دى هلاوس .. أكيد انجرحت من من عشب بيسبب الهلوسة .
ليتحرك سبابتها تلامس شفاهمى ليتوقف سيل الكلام منى لتهمس مكررة :
- بحبك .
لتقترب منى أكثر لتنكمش المسافة بيننا .. لتندفع الدماء فى عروقى مقربا رأسى من رأسها أكثر لتتقابل شفتانا تروى ظمأ السنين تنهل من رحيق عذوبتها .. لكنها لا تشبع بل تزيد الظمأ إليها بداخلى أكثر .. لم أحررها حتى لإلتقاط أنفاسنا وكأن تلاحمنا أبدى لا يمكن تفرقتنا .. حررتها أخيرا .. هامسا لها بين أنفاسى المتلاحقة :
- بحبك .. بحبك ولو فيه كلمة أكتر منها كانت عبرت عن إلى جوايا .. تتجوزينى ^_^ .
- أكرم .. أكرم .. أصحى لو سمحت .
هزات متتالية وصوتها الرقيق ينتشلنى من واقعى الجميل اهو واقع أم خيال .. ليصرعنى الواقع وأن ما رأيته ماهو إلا حلم جميل .. فقط حلم .
أنتبهت لها .. وأنعكاس اللهب ينير قسماتها فى شاعرية لترتفع دقات قلبى أكثر فأكثر لأنتبه لحركة شفتيها لأقاطعها :
- معلش يا زيزى كنتِ بتقولى إيه ؟!
لتطالعنى بنفاذ صبر :
- بقولك أنى سامعة صوت ممكن تكون فرقة الإنقاذ يا أكرم .
أستقمت سريعا ليضربنى الألم فى كل مواضع جسدى .. لم أعطه بالا وأسرعت لحافة النهر علْى أرى فرقة الأنقاذ لكن لم يطالعنى سوا الهدوء .
عدت مكانى أجلس بجوارها :
- تلاقيه حيوان ولا طائر الفرقة زمانها جاية .. متخفيش أنا معاكى .
ركزت نظراتها على يديها المتشابكة قبل أن ترد على خجلة :
- أصلى صحيت على الصوت ولقيتك نايم فخفت جامد .. وفضلت أصحى فيك مردتش تصحى .
- ههههههههههههه آه منا نومى خفيف جدا .
طالعتنى بعدم تصديق لأنفجر ضاحكا :
- أنتى مش مصدقانى أنا فعلا نومى خفيف بس الى حصل أرهقنى اوى .. معلش المرة الجاية مش هنام .
- هو لسه فيه مرة جاية ؟!
- طبعا هو فيه أحلى من المغامرات .. كل اسبوع نعمل مصيبة هههههههههههههههههه .
ذهب الخوف من عينيها لتلمع بمرح تجارينى :
- صدق فكرة .. بس للأسف أيام ونتيجة المسابقة هتعلن .. وهبقى بعمل مصايب كالعادة بس أنت مش هتكون موجود .
تعلقت عيناى بها .. وعقلى يطرد فكرة إبتعادها عنى كل تلك المدة .. لأتساءل مذهولا من نفسى كيف تحملت البعد هكذا .. أيمكن لأننى كنت أشاهدها كحلم بعيد المنال والوصول إليها بكل السبل محال وها أنا أتذوق شهد صحبتها وقبلتها فى منامى أقادت النار فى جسدى أخاف أن تلتقط نظراتى فينفضح أمرى .. سأصل إليك حبيبتى وستأتينى طائعة محبة ^_^ لأكمل لها :
- ومين قالك أنى هسيبك فى المصايب بتاعتك دى أكيد هتلاقينى مرة واحدة معاكم .. انتى ومهاب مصايب وأخاف على أعضاء الفريق منكم .
- ههههههههههههههههههه أيوة ونحتل المواقع الأثرية .
تأملتها وترددت قليلا قبل أن أطرح سؤالى فأنا لم أحادثها عما حدث فى أسبانيا ولم تتكلم عنه قبل نومها لأسئلها معتمدا على شجاعتى :
- زيزى .. ممكن تقوليلى إلى حصل فى اسبانيا ؟!
تعلقت عينيها بالنيران .. ظننت أنها لن تخبرنى لتقطع الصمت بصوت هادئ :
- إلى فكراه يا أكرم نبضات حصلت أغلبها جدى ومهاب وأنطوان حكولى بس إلى أنا فكراه أنها كانت بتكلمنى كأنى كنت فى حلم .. عارف حسيت بحنانها وحبها أوى .. حسيت أنى اعرفها من زمان .. حسيت أنى يتيمة بجد لما راحت بس لما جدى حضنى .. زعلت لأفكارى إحساس مرتبك وصعب الى سيطر عليا لحد دلوقتى حاسة أنه حلم .. فاهمنى يا أكرم !
وأن عينيها تناجينى عندما أرتفعت تأسر عينى لأضيع بين تموجات المشاعر بعينيها :
- زيزى .. مقدرش اقولك حاسس بيكِ لأنى ممرتش بإلى شفتيه بس إلى عاوز أقولهولك أنك قوية وأنسانة تستحق كل الحب والإحترام اوعى تخلى إحساس الوحدة واليتم دا يجيلك حتى مجرد فكرة طول محنا حوليكى .. فيه ناس يتامى وأهلهم عايشين يا زيزى .. على الأقل أنتى عارفة أنهم بيبحبوكى وضحوا بنفسهم علشانك .. كل متحسى بالوحدة افتكريهم وأفتكرى الناس الى بتحبك وحواليكى .
من خضم المشاعر التى أجهش بها صدرى لم ألاحظ دمعاتها إلا وأنها قلبتها ضحكات :
- أحنا عيلة كلاكيعو .. مليانة عقد ههههههههههههههههههه .
شاطرتها ضحاتها صحيح " هم يبكى وهم يضحك " :
- انتى بتقوليلى فيها .. متنسنيش بقى .. بعد الحاجات الغريبة الى اتحكتلى المفروض قواكى إكتملت على كدا هيا أتغيرت ولا إيه إلى حصل .. عجبنى اوى ان تكون بنت عمى معفرته ^_^ .
- هههههههههههه أيوة أنا معفرته اوعى العفاريت تجننك .
لتتعالى ضحكاتها أكثر .. أستغربتها لو كان مهاب من قال هذا لأقامت الدنيا .. إذا يال حظى السعيد ^_^ .
- يالا بقى يا آنسة معفرته قوليلى بجد قدراتك حصلها إيه دلوقتى .
- أمممم انا محاولتش أجربها اوى بس لاحظت انى بدأت أتحكم يعنى كان الأول امسك اى صورة اشوف ماضى صاحبها مجرد ملمسها دلوقتى لا لازم أكون عاوزة .. وكمان لقيت نفسى لو لمست حاجة مش صورة بس أعرف ايه الى حصل فيها .
- يعنى قدرتك مرتبطة بالماضى .
- آه دا إلى لاحظته فعلا كلها بالماضى .
نظرت إليها قليلا أتأملها لتنتابنى فكرة :
- زيزى جربتى تمسكى إيد شخص وتشوفى إذا كان قدراتك هتقدر تشتغل زى مع الصور او الجماد .
نظرت إلى مفكرة قبل ان تقول :
- محاولتش يا أكرم .. بس الموضوع مخوفنى .
أقتربت منها أكثر أطمئنها :
- متخفيش .. أحنا معاكى .. " ثم مددت يدى لها قائلا " امسكى إيدى وركزى على إلى انتى عوزاه ونجرب .. انتى عارفة لو فعلا القدرة دى موجودة عندك .. هتبقى قوة جامدة .
- وخطر كمان يا أكرم .
انعكست النيران تظهر البأس الظاهر على محياها .. ضممتها إلى بحنو لنعود لوضعنا الأول ولما تعترض لتتبئ بى كطفلة صغيرة :
- انت مش عارف أنا قد إيه خايفة .. احنا بنضحك بس انا حاسة أنها لعنة .. بنت انطوان جدتها لعنتها بلعنة الموت البطئ علشان توصلى انت متخيل ممكن اى حد يعمل أى حاجة علشان يوصلى .
لا أستطع فعل شئ سوا إحتوائها أكثر لتنساب العبرات من عيونها بهدوء وتكمل حديثها بكل مخاوفها لم اقاطعها خوفا من أن تندم على مصارحتى لمخاوفها :
- أنا خايفة يا أكرم .. بجد خايفة ومش عارفة أعمل إيه ؟!
همست لها بصوت هادئ يبث الهدوء فى نفسها :
- انتى قوية يا زيزى متخليش الخوف يهزمك .. وقدراتك دى سر مينفعش حد يعرفها ولو شفتى حاجة متتكلميش قدام حد .. لازم نحافظ عليها سر علشان تطمنى ونبعد عنك أى ضرر .. وعاوزك تثقى اننا عمرنا ماهنسيبك وهنفضل معاكى خطوة بخطوة .
قبل أن أعرف تأثير كلماتى عليها على صوت فاجأة لم أنتبه له انه صوت مروحية تقترب لتستقيم زيزى فى جلستها قائلة :
- فريق الإنقاذ جه .
حررتها آسفا وتحركت للضفة وبالفعل كان فريق الإنقاذ دقائق وكانت الطائرة تهبط على النهر بواسطة العوامات المزودة بها .. خاطبت رئيس الفريق ليسرع المسعفين إلى زيزى يعاين ساقها ليطمئنى أنه مجرد إلتواء لكن يجب ان ننتقل للمشفى لعمل الأشعة اللازمة والتأكد من سلامتنا .. انتقلنا بالمروحية لمشفى بيوركشاير .. كانت إصاباتى طفيفة مجرد خدوش وجروح سطحية .. أما زيزى قاموا بعما أشعة على ساقها لنتأكد انه فعلا مجرد إلتواء يتطلب الراحة فقط ولا تعانى من شئ آخر .. بعد الإنتهاء من كل تلك الضجة اقترب منها متساؤلا :
- بعد مطمنا تحبى نرجع لندن ولا نكمل مسار الرحلة .
طالعتنى بنظراتها الشقية المتمردة :
- طبعا نكمل الرحلة ^_^ .
إبتسمت لشقاوتها وخرجت أتأكد من وجود طاقم الطوافة لأتفق معهم على أن يعيدونى إلى موقع المخيم .. رفضت أن تخرج على كرسى متحرك مستغلا الوضع لأحملها بين ذراعى بين همسات طاقم المشفى ^_^ .. لأساعدها على الصعود للمروحية وأصعد بجوارها .. أمسكت يدها بسعادة والطائرة تحلق فوق غابات يوركشاير حتى موقع المخيم .. عندما هبطت الطائرة .. نزلت قبلها لأحملها بين ذراعى ليستقبلنا التصفيق والصياح والسعادة لنجاتنا من الحاضرين .. فشعرت بسعادة لإستقبالهم فأخذت ادور بها لتتعالى الصيحات أكثر .. وبعدها اتسع لنا الجمع لنستقر قرب النيران .. وقد حان موعد تقديم طعام العشاء .. أنحنيت عليها أسألها :
- تحبى تاكلى إيه ؟!
- أى حاجة أنا جعانة جدا ومستعدة آكل خروف ^_^ .
- ههههههههههههههههههه حاضر حقوم أجبلك خروف وآجى .
احضرت لها طبقها المفضل أستيك لحم العجل مع الخضروات وأحضرت لنفسى مثلها .. وجلسنا قرب النار نأكل فى هدوء .. ولأول مرة أشعر بهذا السلام .. كنا نأكل على مهل وافكر بما حدث لتخرجنى نغمات الجيتار الرقيقة التى يعزفها الشباب حول النيرات ليتردد عذوبة صوتهم تثير المشاعر فى الجو وقد زاده النيران سحرا :
عندما أكون وحدى معك
تجعلنى أشعر كأنى فى منزلى مرة أخرى
عندما أكون وحدى معك
تجعلنى أشعر اننى عدت صغيرا مجددا
عندما اكون وحدى معك
تجعلنى أشعر أننى عدت مرحا مجددا
مهما بعدت المسافات بيننا
سأبقى دائما أحبك
مهما كانت المدة التى أبقاها
سأبقى دائما أحبك
مهما كانت الكلمات التى أقولها
سأبقى دائما أحبك
LOVE SONG…ADELE
تعلقت عيناى بجانب وجهها والنيران تنعكس عليه .. لو فقط تنظر إلى .. وكأن السحر لفنا معا لتلتفت إلى .. توقف الزمن توقف كل شئ إلا نبضات قلبى الثائر .. فقط معكِ اعود مرحا صغيرا اعود لمنزلى أشعر أننى أحيا .. آه لو تشعرى بما يختلج قلبى .. أخفضت رأسها لتقطع السحر وتتوقف الموسيقى الرقيقة ويسقط شعرها الثائر على جانب وجهها جدارا بينى وبينها .. تنهدت تعبا .. إلى متى .. لتبدأ الألحان المفرحة للأغانى اللاتينية تعلو فى صخب والجميع ترك طعامه ليتشاطروا الرقصات منها المحترفة ومنها التلقائية يتقاسمون السعادة بصخب ومرح ملت عليها وقد لون الضحك كلماتى :
- تحبى تقومى ترقصى ؟!
أزالت شعرها تضعه خلف أذنها لتتحدث ضاحكة :
- هههههههههههههه هرقص إزاى ورجلى دى .
- عادى مش مهم أرقصى برجل واحدة هههههههههههه .
ها قد حررت المارد بداخلها .. لتترك طبقها وتلتف إلى وقبل أن ألاحظ باغتتنى بضربه فى كتفى :
- هتهزر بقى .. أسكت بقى انت مشفتش حاجة من جنانى .
- هههههههههههههههههه الحمد لله .. يعنى انتى مجنونة ومعفرته كمان ^_^ .
- هههههههههههههههههههههه آه خلى بالك بقى منى .
- أنتى فى عنيا وقلبى .. هخلى بالى منك طبعا .
أرتبكت بشدة لتركز عينيها على النيران أمامنا .. يبدو أننى تسرعت ولكن فلتكن جملة عادية ^_^ .. وقفت فجأة وقد رميت بقايا طعامى فى النيران .. وناديتها :
- زيزى .
نظرت إلى بإستفهام لأكمل :
- هروح أظبط مكان نومنا علشان ترتاحى أنتى شكلم مرهق أوى .
نظرت إلى فى إمتنان :
- آه فعلا أنا هموت وأنام .
أنحنيت ألمس قمة رأسها .. لتداعب أصابعى شعرها كما كنت أفعل وهى صغيرة :
- حاضر انا رايح أهو خلى بالك من نفسك على ما أرجع .
أبتسمت لى بإمتنان .. لأنصرف ابتسم وفرح من هذه المغامرة ليتنا نغامر دائما ^_^ .. بعد دقائق عدت إليها .. تأملتها للحظات قبل أن اقترب منها :
- كله جاهز يا سمو الأميرة .. يالا نوديكى تنامى .
حاولت أن تقف لأسرع إليها حاملها بين ذراعى لتعترض ساخطة :
- أكرم أنا مش بيبى وبعرف أمشى ليه كل شوية بتشيلنى !
- أنا عارف أنك مش بيبى .. بس أنا خايف على رجلك عاوز على الصبح تكونى بخير أهم حاجة الراحة يالا وصلنا الخيمة أهى .
أنزلتها بهدوء وساعدتها على دخول الخيمة كانت متوسطة الحجم .. لا يفترش أرضها سوى حقيبة نوم واحدة وبجوارها أشيائنا التى أنقذناها من المنطاد ومصباح كهربى جلست على الأرض تنظر حولها لترفع عينيها إلى متسائلة :
- طيب أنت هتنام فين ؟!
أشرت للخارج مجيبا عليها :
- هنام برا قدام الخيمة أغلب الناس هتنام برا الخيم فهنام هنا قدام خيمتك علشان ابقى مطمن عليكى .
نظرت حائرة حولها قبل أن تقول لى :
- طيب ليه مش تنام معايا فى الخيمة أصلا الخيمة كبيرة .. وكل واحد ليه كيس النوم بتاعه .
كتمت فرحتى بإقتراحها لأقول لها فى رزانة :
- فكرت أنى مسببلكيش إزعاج .
- إزعاج !!!
نظرت إلى بتفكر قبل أن تنفجر ضاحكة :
- أوعى تكون بتشخر وأنت نايم ههههههههههههههههه .
- هههه لا .. انتى هتستعبطى مش كنا نايمين جنب النهر سمعتى صوت منى ولا عملت حاجة .. انتى غريبة جدا .
- خلاص يا كوكو كنت بهزر معاك .. يالا هات كيس النوم بتاعك ونام هنا .. كدا احسن بدل متنام برا وبعدين الخيمة كبيرة .. وأنا هبقى مطمنة وأنت معايا ^_^ .




يتبع

[الفنانة مروة]

- أتركينى أرجوكى أبتعدى عنى لا أريد أن أؤذى أحد لماذا لا تتركينى؟
ألمتمعت نظرة الشر بعينها لتتعالى ضحكتها الخبيثة :
- لن أتركك حتى تنفذى ما أريد وإلا قتلتك .
- فلتقتلينى إذن .. لن أفعل ما تريدين لن أفعل أبدا .
- بل ستنفذين ما أريد .. فأنا لن أقتلك لأخلصك من عذابك بل سأقتل كل من تحبين لتموتين من الألم وسأجعل يداكى تتلونان بدمائهم .
لتعلو الضحكات أكثر تتردد صداها .. وقفت الفتاة عاجزة تنظرت لإنعاكس صورتها فى المرأة تلك الصورة الخبيثة التى أحتلتها .. حاولت تحطيم المرآه بتلك الأداه الصلبة التى تحملها تريد قتل تلك الروح الشرية التى تظهر لها فى كل مرآه .. وكأنها علمت ما تريد الفتاة أن تفعل لتمدتد اليد من المرآة تلتف حول عنق الفتاة تحاول إزهاق روحها .. أيمكن لطيف أن يقتل أيمكن أن يحدث هذا .. فتعلوا صرخاتها .. وتسقط على الأرض مغشيا عليها .
.................................................. .............
يال هذا الملل .. رغم إرهاقى الشديد لم أستطع إغماض عينى .. ظللت أتقلب على كلا جانبى مجربة كل مواضع النوم التى يتيحها إلى كيس النوم .. نظرت إلى أكرم منذ أن استعد للنوم وقد أستوى على جانبه يولينى ظهره لم يترك من وقتها .. لابد أنه الآن يسبح فى بحور الأحلام .. لم يفلح معى أى شئ فقررت أن أغنى لنفسى كما كنت أفعل فى صغرى :
Goodnight to you. Goodnight to me.
Now close your eyes and go to sleep.
Goodnight. Sleep tight. Sweet dreams tonight.
Goodnight. I love you.
- يعنى عمالة تتقلبى وكمان بتغنى حرام عليكى بقى .. أنا إيه إلى خلانى أسمع كلامك وانام معاكى فى خيمة واحدة .
لم أصدق انه مستيقظ لأهاتفه بسعادة :
- أنت صاحى يا أكرم ^_^ .
- أيوة صاحى هو فيه حد يعرف ينام وأنتى عاملة كل الدوشة دى .
- أعمل إيه طيب مش عارفة أنام .
أنقلب على جانبه الآخر يواجهنى ليبتسم لم بود :
- أنتى إزعاج .. بس فعلا أنا كمان مش جايلى نوم .
- رغم أننا تعبانين أوى بس شوف بقى .
صمت قليلا قبل أن يقول :
- كتير من كتر الإرهاق مبنعرفش ننام .. تحبى نطلع نقعد برا .
- لا خلينا هنا .
تأملته طويلا بعد هذه الأحداث الكثيرة اليوم شعرت بأشياء غريبة لا أعرف تفسيرها لماذا أبتسامته أصبحت تعنى الكثير لى " زيزى أعقلى " ماذا يحدث لى .. وتلك الكلمات المبطنة التى يتقاذفها فى كلماته بين الحين والآخر .. وكيف سمحت أن ينام معى فى خيمة واحدة .. لم أستطع النوم لسرعة دقات قلبى لقربه منى ها أنا أعترف .. ماذا تفعل بى .. حقا لا أعرف لكن ما أعرفه ان بعد ما عانيناه معا تغير الكثير بداخلى .. قطعت أفكارى لأبتسم له قائلة :
- أنا فرحانة أوى انى طلعت معاك الرحلة دى بجد .
لم يرد على ظلت عيناه ترسل إلى فى كلمات خفت أن أفسرها ليبتسم بهدوء قائلا :
- تقدرى تقولى إنى بعوضك عن كل لحظة كان المفروض أكون فيها معاكى .
ليبتسم مغيرا الحوار :
- عندى طريقة تساعدك فى النوم ممكن تعدى لحد ألف ولو فضلتى صاحية نادينى ماشى .. أنا هحاول أنام بقى تصبحى على خير .
وأبتسم لى بسمته الرائعة قبل أن يدير ظهر لى .
أيمكن لذلك الإنبساط اللحظى لعضلات الفم أن تفعل هذا التأثير على .. لابد أننى أصبت بحمى .. لأتقلب مولياه ظهرى أنا أخرى أحاول الخلاص من أفكارى لأستسلم ببطئ وأغوص فى بحور النوم .
.................................................. .........................
- قلبى مش مطمن حاسس بحاجة بتحصل .
تابعت نظراتى بين أكرم الضحوك صاحب المود المنتعش .. أيمكن أن يكون هذا شقيقى .. إلتفت لزيزى " زيزو صحبى " التى تبتسم بحلاوة لكلمات أكرم عن رحلتهم حتى أن .. أيمكن هذا أن وجهها يحمر خجلا ماذا يحدث لابد أن هناك شئ ما .. إلتفتتلى بعد برهه لترد على سؤالى :
- ليه بتقول كدا ؟!
- أصلى حاسس أن فيه سحب جاية فى الأجواء أتمنى يكون توقعى صح ^_^ .
ثم غمز ليزداد إحمرار وجنتيها أكثر .. هل تبدلت زيزى ماذا يحدث .. شعرت بألم فى ساقى من أثر ضربها لى بملعقة الشاى وهى تتمتم فى تهديد :
- مش علشان سكتلك تسوق فيها بقى .. إمبارح الرحلة كانت حلوة اوى وراجعين مودنا حلو حرام علينا يعنى .
- لا طبعا هو أنا اكره ان أكرم النكدى يبقى بيضحك كدا وزيزى المفترية تبقى رقيقة كدا .
لاحظت إندلاع الشر فى عينيها لأسرع واقفا أجذب الإنتباه لى :
- الحمد لله على سلامتكم .. الواحد حس ان عيلتنا مبقتش عيلة نجم الدين بقت عيلة أنديانا جونز ماعلينا المهم يا أميرة إيزيس وصل خبر إمبارح من الجامعة بيفيد إننا أتقبلنا فى البعثة وعلينا اننا نستعد لأنها هتبدأ مهامها بعد 3 أيام لأنهم تكرموا وانجزوا كل الأوراق الرسمية لينا .
لم يستطع أحد الحديث بعدى من صرخات زيزى الفرحة وقفزها بساق واحدة وكأنها عدوى لتتعالى ضحكاتنا وتجلس زيزى مرهقة سعيدة لتقول فرحة :
- مش مصدقة أخيرا هنبدأ الشغل تانى أيوة كدا أحنا لازم نكسب الوظيفة دى يا مهاب .
- طبعا هو أحنا قليلين .
- مبروك يا حبايبى لازم تعرفوا أن مهما كانت نتيجة التدريب دا فأنا فخور جدا جدا بيكم .
قالها جدى يوسف بفخر أشعرنى بالسعادة ليقول أكرم مازحا :
- عموما لو فشلتوا مستعد أديكم وظيفة عندنا فى الشركة .
- هههههههههههه خفيف اوى إن شاء الله هنكسب الوظيفة ولا انت نسيت أنك قلتلى انك هتشاركنى المغامرات انا ومهاب .
ردت عليه زيزى ضاحكة .. لألاحظ تلك الذبذبات القوية تحدث أمامى .. وما لفت أنتباهى أكثر إبتسامة جدى يونس ومتابعته الصامته وقد ظهر على وجهه الرضى بما يحدث أمامه .. لتضربنى المعرفة كيف لم أعرف للآن مشاعر أكرم تجاهها ويبدوا انه يتقدم بقوة ليكسب قلبها .. ابتسمت لهذه الأفكار وعقلى يظهر لى صورة من أسرت فؤادى لتأتينى فكرة شرعت فى تنفيذها :
- أكرم زيزى أنا عازمكم النهاردة على الغدا طبعا مفيش رفض نحتفل بالمناسبة الحلوة دى .. جدى يوسف .. جدى يونس طبعا حضراتكم مش عاوزين عزومة امال مين هيدفع الحساب !! .
- شايف يا يوسف الولد دا بيقول ايه .
هنا ترك جدى يونس عباءه الصمت ليتابعنا ضحكاتنا ليرد عليه جدى يوسف :
- ههههههه شباب بقى يا يونس عموما الغدا على حسابى أخرجوا واتفسحوا وكله على حسابى أنا وجدكم يونس منقدرش نجاريكم آخرنا نطلع الجنينة نلعبلنا دور شطرنج .
- لا طاولة .
قاطعة جدى يونس سريعا ليكمل :
- آخر مرة كسبتنى يا يوسف فى الطاولة ولازم أعوض خسارتى .
- ماشاء الله كلكم متجمعين هنا .. طيب نادوا على إلى عايشين معاكم فى البيت ولا أحنا أقل من أننا نقعد مع سيادتكم .
إلتفت الجميع لدخول أمى المفاجئ ليعلو صوت جدى مهددا :
- دلال .. إلتزمى حدودك متنسيش أنك فى بيتى .. ولازم تحترمى حدودك كويس .
وكعادتها تلون وجهها بشتى المشاعر لا استطيع قول البغيضة لأنها امى ليحل البرود فى النهاية يواكبه ضحكتها الباردة :
- عمى يونس .. مش معقولة أنا كنت بهزر معاكم .. سمعت صوتكم نزلت أطمن على ولادى على الأقل أنا لما جيت من مصر مهاب سافر ولما مهاب جه أكرم سافر حبيت أطمن عليهم بس ولا مش من حقى ؟
- لاطبعا من حقك يا ماما أتفضلى أقعدى .
قالها أكرم سريعا وهو يقف ليجلس أمى بدلا منه .. ويجلس بجوارى انا وزيزى .
راقبت عيون أمى وهى ترصد جلستنا بالطبع لاحظت تبدل معاملة أكرم فغيرت مسار الحوار فى الجلسة :
- أمال فين تسنيم يا ماما ؟
نظرت إلى بتكبر كأنها تخبرنى الآن فقط تذكر شقيقتك لتقول بإبتسامتها الباردة :
- نزلت مع باباك الصبح علشان يوصلها فى طريقة .. لعند سارة صحبتها علشان عزماها فى المزرعة عندهم كام يوم .
- إزاى يا ماما تسمحيلها تروح هناك أحنا منعرفش الناس دى .
ثار أكرم لكلمات أمى لتقاطعه قائلة :
- باباك يعرفهم يا أكرم وهو بنفسه إلى هيوصلها ومحدش هيخاف عليها قده ولا إيه .
لم يعجبنى سير الحوار فأسرعت بالخروج لأتصل بجيداء لتستعد للخروج معنا على الغداء لتتعرف على أكرم وترى زيزى مرة أخرى .




يتبع

[الفنانة مروة]

إستيقظت فزعة أطالع الجدران حولى بذهول .. لقد كان حلم وحلم قاس .. وشعرت برطوبة على جبهتى لأجدها قطعة قطنية مبلله .. هل أرتفعت حرارتى .. آه شعرت بهذا الوهن وآلام شديدة جسدى .. حاولت الجلوس ولكن لم أستطع من شدة الدوار برأسى .. فى تلك اللحظة أنفتح الباب لتدخل بيلا وورائها أنطوان لتتكلم بيلا أولا :
- بابا لقد أستيقظت كارلا .
أبتسم إلى بود وهو يضع فى يدى كوب من العصير ويأمرنى بلطف :
- هيا تناوليه .. لقد أرتفعت درجة حرارتك أمس بعد أن وجدتك بيلا مغمى عليكِ بالحمام .
عند ذكره للإغماء .. تذكرت المرآه وتلك المرأة البغيضة التى كانت تحادثنى أننى أراها .. منذ فترة وتصر على على أذية أحد لكنى أفر من أمامها أننى أكره المرآه حتى أننى قد غطيتهم جميعا فى بيت الجدة مارى .. لماذا تلاحقنى ؟! .. لم أشعر أن أنطوان قد أخرج بيلا وأنه جلس يراقبنى إلا عندما أمتدت يده تمسح دموعى :
- ماذا بك كارلا لماذا كنتِ تصرخين أمس بالحمام قبل أن تفقدى وعيك .
قلت له من بين شهقاتى :
- أنها .. أنها المرآه .
نظر إلى بتعجب لا أعرف ماهو الدافع لأن أسرد له كل ما يقلقنى ويخيفنى .. لينظر إلى مستفهما لأكمل :
- أنها تحادثنى .
علامة الذهول على وجهه قبل أن يحل محلها الإهتمام ويقول لى بثبات :
- أروى لى كل شئ بالتفصيل .
أستجمعت ما كان يحدث لأسرده له بهدوء وأنا امنع دموعى من أن تعرقلنى :
- لا أعرف منذ متى ظهرت هذه المرأة ولكنى كنت أراها كثيرا فى تلك المرآه فى غرفة جدتك .. فكنت أخاف أن أدخلها ومنذ قدوم بيلا إلى المنزل كنت أراها فى كل مرآه فى البيت حتى أننى قد غطيتها جميعا من شده خوفى من هذه المرأة .
حثنى على التكملة قائلا :
- هيا أكملى ماذا حدث بعد ذلك .
- كنت أراها فقط لكن منذ أيام عندما زارتنا قريبتك إيزيس كانت مرآه الصالة قد وقع غطائها .. فأسرعت أن اعيد تغطيتها لأجدها أمامى وهذه المرة تحدثنى أن أؤذى شخصا خفت كثيرا وأسرعت فى تغطية المرآه .. ولم ارها لأننى لم أقترب من أى مرآه .. أمس عندما دخلت للحمام وجدتها أمامى تحادثنى وهددتنى بالقتل وأنها ستقتل كل من أحب وعندما رفعت يدى لأكسر المرآه ." غالبتنى الدموع لأجهش بالدموع وقد أنهارت قوتى المزعومة لأعاود الكلام " أمـــ... أمتدت يدها تلتف حول عنقى وعندها فقدت الوعى .
قام أنطوان من مجلسه يجلس بجوارى على السرير يحتضن يدى بين دفئ يده ليبث بعض القوة بى :
- لا تخافى كارلا .. أنك محقة أول خطوة أن نغطى تلك المرايا أو نزيلها من البيت ثم نعلم من هذه السيدة .. إن المرآه هى بوابة لعالم ملئ بالسوء .. لا تخافى يا صغيرتى سنتخلص من كل هذا قريبا .. هيا أخلدى للنوم الآن وأطمئنى .
.................................................. .....................
أغلقت الغرفة خلفى وعقلى تتآكله الحيرة فيما روته لى كارلا .. إن بالمرآه شر كبير هكذا كانت تحدثنى أمي دائما تنهانا عن التحديق بها كثيرا او أطاله النظر إليها فهى بوابة لعالم ملئ بالشرور .. ولا بد أن تلك المرأة هى روح شريرة ولكن لماذا تظهر لكارلا فقط .. أسرعت لغرفة مكتبى .. أبحث بين تلك الكتب القديمة التى ورثتها عن أمى .. لأبحث بينهم ليطالعنى وجهه أمرأة دميمة .. أيمكن أن تكون هذه التى تظهر لكارلا .. أنها ذلك المسخ الذى يتغذى على أذيه البشر .. فعندما يظهر لشخص تحرضه لأذيه الآخرين وإذا رفض توصله لأذيه نفسه وتنتقل لشخص آخر ولكن .. طالعنى رسم أسفل الصفحة قد لاحظته على ظهر كالا عندما عالجتها جدتى ماريا .. تساؤلت ماذا الوشم .. بحثت بين أوراق الكتاب لأصعق أنه .. أنه وشم لوسيفر .
..................................................
وقفت أتأمل خزينة ملابسى .. أحترت فيما أرتدى لأتذكر يوم الحفلة عندما ذهبت مع أكرم كنت اريد أن ألفت أنتباه مهاب ليسحرنى أكرم ولا أعرف ما حدث لى من وقتها تلك الربكة بمشاعرى بقدر ما تحيرنى تحيينى تسعدنى تنعش قلبى لا أريد أن أتهور لكن أكرم عاد فارسى كمان كان فى طفولتى صديقى الذى تقت إلى صداقته بجواره أشعر بالضعف القوى .. ضعف لحاجتى إليه وقوة لوجودة بجانبى .. أهذا كثير ام أن خيالى قد غادر بعيدا لا أعلم ماهيه تلك المشاعر لكنى سعيدة فقط سعيدة .. وقع إختيارى على فستان قد أهداه لى جدى لكنى لم أرتديه .. شعرت اليوم انه يعبر عن حالتى بلونه الأبيض ووروده الزرقاء الرقيقة ^_^ وطولة المناسب الذى يصل لمنتصف ساقى وأكمامه التى تصل أسفل مرفقاى يضيق من الوسط ليتسع وكأنه يشبه موضه الستينات من القرن الماضى لكنى أحبه كثيرا أرتديت حذاء أرضى مفتوح يناسبه فمازالت قدمى تألمنى بعض الشئ .. تأملت نفسى فى المرآه بسعادة ليتعالى طرق على الباب ألتفت بهدوء قائلة :
- أتفضل .
طالعنى وجهه أكرم المبتسم .. وقد أستعد للخروج .. فى ملابس غير رسميه مريحة .. تعالت دقات قلبى وتعلقت عيناى به ليقول لى :
- أتفضلى جبتلك دا .
نظرت إليه مشوشة لألاحظ عكاز فى يدة .. أخذته منه شاركة ليتمتم :
- عارف أنه هيضايقك بس علشان متسنديش على رجلك علشان ترتاح وتكون كويسة قبل سفرك مع البعثة .. ودا طبعا نص المهمة والنص التانى كتفى موجود علشان تسندى عليه أصلا مش هينفع أشيلك هنا باردوا .
تعالت ضحكاته عندما تلونت وجنتاى بالخجل من ذكريات تلك الرحلة المجنونة لألوح له بالعكاز فيقفز مبتعدا .. حاولت الإقتراب منه لأطوله لأنتقم منه وأنا اتقافز على قدم واحد ليختل توازنى وكدت أسقط لتجذبنى ساعدان قويان تضمانى إلى صدره .. تسارعت أنفاسى أمن أقترابه أم من شعورى بالسقوط لاأعرف .. ولا أعرف أيضا كم مكثنا على هذا الوضع .. قبل أن يحررنى وهو يتمتم :
- متبقيش تتشاقى تانى لحد مرجليكى تبقى كويسة مش عاوزين أصابات تانى .. وتركنى عندما تأكد من توازنى على قدمى السليمة والعكاز .. أبتعد يقيم مظهرى ليبتسم بحلاوة ..
يكفى هذا لا أتحمل لماذا تفعل بى هذا ليقول بثقة :
- احنا مستعدين للفسحة .
شعرت بالخيبة وأنا استند على ذراعه لم يعلق على فستانى فوجئت بهمسته الرقيقة :
- كل مرة بتبقى أجمل من إلى قبلها .. أنتى بتكلى سكر كتير ولا إيه ^_^ .
- ههههههههههههههههههههههه لا باكل شيكولا كتير.
غمزلى ضاحكا :
- علشان كدا كل مرة بتحلوى عن المرة إلى قبلها .. ربنا يكون فى عونه ^_^ .
نظرت إليه مستفسرة :
- فى عون مين ؟!
- إلى هيتجوزك طبعا أكيد لازم يحطك فى كهف بعيد عن الناس كلها علشان تبقى بتاعته هوا بس ^_^ .
خجلت من كلماته لم أرد عليه حتى عندما عاوننى على ركوب السيارة تمتمت بشكر بسيط ورأسى فى دوامة تغزوه لا تتوقف عن طرح الأسئلة .. وصلنا للمطعم وقد وصل مهاب قبلنا ووقفت بجانبه جيداء مازلت أذكرها وحيرنى كثيرا لماذا أبتعدت عرفها مهاب على أكرم وعندما حان دورى عانقت يدى يدها .. لتصرعنى المعرفة وتأخذنى فى رحلة فى غياهب ماضيها لأتفاجئ بما رأيت وشعرت .. يالله أستطيع معرفة ماض الإنسان من لمس يده .

[الفنانة مروة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمسك

صباح الخير جميعاً كيفك روري سلمت يداك على الفصل الرائع اكرم وزيزي قمة الرومانسية أما أنطوان يحتاج لدرس فنون معاملة النساء لم يتحرك نحو كارلا بخطوة بالنسبة لمهاب خطواته واضحة إتجاه جيداء متأكدة أنه يستطيع تجاوز الجدار الذي بنته من حولها ليكشف لنا ما حمله ماضيها المؤلم لكي تحياتي ولكل متتبعيك وعيدكم مبارك

شموستى حبيبتى :*
صباح الورد على عنيكى يا قلبى
ايوة ايوة ولسه كمان الفصل الجديد اكرم مبدع فيه ^_^
هههههههههههههههههه مش لازم انطوان يحب كارلا ههههههههههه
وانتى بخير يا حبيبتى
جيداء سرها هنعرف الفصل الى جاى او إلى بعده هنشوف مع بعض
تسلميلى يارب على متابعتك الحلوة دى

[الفنانة مروة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bestqueen

مساء الفل والعسل والياسمين مرورتى الحلوة :h alabk:

عاملة ايه من غيرى هه ..ضايعة طبعا
هههههههههههههههههه لا كميلة خالص ههههههههههههههه

نبتدى بمبيين نبتدى بمين
نبتدى بكارلا وانطوان ماشى
كارلا عمدها حرج من انطوان ومن اقامتها معه هو ابنته وفى نفس الوقت هى معندهاش عيلة بس جماعة لو الجدة الشريرة بقت سلام فى ناس تانية فى المخيم ممكن كارلا تكون معاهم ولا ايه
انطوان شايل لكلارا جميل الاعتناء ببنته والدفاع عنها بس ده لا يؤدى للحب يا جماعة وكارلا فى مرزعة عنب يعنى محتاجين عمالة وكدا وبالتاكيد ممكن تكونى واحدة منهم
براحة يابنات ياخربيت عقلكم كل واحد هيشوف واحدة هيتزوجوا بعض مش كده فى تفاصيل وخطوات كتير لازم تحصل مش كده اهدوا

بالظبط بالظبط مش لازم انطوان يحب كارلا وفعلا هو شايلها جميل اعتنائها لبنته غير انها صعبانة عليه
جيداء ومهاب
مممممممممم....ماشى يامهاب انت واخدها حبة حبة لغاية ماتعرف ايه اىل فرقكم بالضبط ماشى بس مش كل شوية تدى البنت دوش مش كده يا عم براحة عليها
نوم على الكنبة ماشى مش اطمنت يا حلو يا ورينا عرض اكتافك م عزومة كماااااااااااااااااان طيب ماشى لما نشوف خططك هتنجح ولا ايه يا موها
ههههههههههههههههههههههههه ههههههه بيستعبط الله انتى زعلانه ليه قلبو متشحتف يا ولاداه
عصافييييييييييييييير الكناريا
ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ايوة
اكرم اه يانى اه يخربيت كده انا وقعت امتى يا بنى بالشكل ده جدو يونس واخد باله كويس قوى بس مستنين الموضوع يتقدم شوية
جدو يونس مركز اوى اوى اوى اوى يعجبك يعنى
رحلة فى المنطاد ياقلبى ، الواد اكرم ده زكى قوى لازم يقرب لها علشان تحس بيه يعمل ايه يصاحبها ويفهمها انه عارف وفاكر تفاصيل حياتها الصغيرة البنت هوبا تتربط به زى موها طبعا وفتها يقلب على وش الحب علنى ويبقى تمام
ليه ياكرم ليه تسوق انت معاك واحدة مصاحبة عفاريت يابنى اخاف عليك
ههههههههههههههههههههه الله بيحبها ومش عاوز يزعلها
يابنى سيبها يابنى قال تشوق قال هى نافصة عيال اوبس اوبس هواء اوبس اشجار الحمد الله انها جت على اد كده ومطلعش اى حيوان ولا سحلية عليكم فى الغابة
لا ميهونوش عليك ^_^
نيوتن وقانون الاجذبية هو الباشا مهندس ولا حاجة محدش هيفكر بالشاعرية ديه ويفكر فى قانون الجاذبية غير المندسين بصراحة ،محاولاتك حلوة قوى للتقرب منها وتعرفيها على شخصيتك الحقيقة بدون ضغوط بينكم وده احلى قرار اخدته اكرم

مش حكاية مهندسين بس فكرة الجاذبية وأزاى هو بقى كوكب فى مدار جازبيتها بس ^_^
كوكو دا حبيبى عثل يا خواتى

مروة حم حم لو راحوا رحلة بالمنطاد اتحولت لرحلة بالغابة على النهر وهما لسه بيقربوا لبعض هيحصل ايه بعد كده يا اوختى .. ارحمى خيالنا ومساعرنا بقى
اعااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااا.......اعااااااااااااااا� �اااااااااااااااااااااااا� �اااااااا
معلش ياموزتى زى مافتلك اخويا اخد اللاب ومش عارفة ادخل غير الصبح بس على المنتدى
منتظرينك يا سلام يا موزتى

ولا يهمك يا بطتى مش تزعلى انى أتأخرت عليكى بالرد
انا لازم اعصر مشاعركم وخيالكم
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
حبيبتى يا نرمو
أمووووووووووووواه
مستنية رأيك فى الفصل الجديد بقى :*

[شكرإن]

ان مشتاقه ليكي موت يا اروبه لا نجي للصدق وينك ياقمر مختفي صار فتره العفاريت واحشيني الفصل بديع كلش عاجبتني العلاقه بين زيزي واكرم رومانسيه وشقيه بس مهاب ما التقه بجيداء اليوم زين منهذي المرأه الي تضهر التظهر الكارلا وماذا تريد منها وهل لزيزي دور بظهور هذه المرأه بليز مروه الاموره لاتتأخرين علينا بعد تره العفاريت امامير واشتاقلهم

[maizidan]

يغنى لو نزلتلك الاسكندريه علشان اخنقك محدش هيلومنى.....حلم يا مروه حلم وانا اللى قلت خلاص فرجت والعيال هيحبوا فى بعض على المكشوف خلاص يطلع بيحلم فى الاخر بس ماشى معلش المره دى لكن المره الجايه .......فصل جميل خالص يا مروه وتطور المشاعر فيه ما بين الكوبل الاحب الى قلبى مرضى للغايه بجد سو رومانتيك....والساوند تراك كالعاده تحفه.... كارلا يا روحى كل شويه عذاب عذاب كده مش هتستريح البنت دى بقى وبيتهيألى كده انه الشخص اللى المفروض تأذيه هيطلع انطوان مثلا مش عارفه انا بخمن.....جيداء وخيرا هاعرف سرها......فصل جامد يستحق الانتظار تسلم ايديكى ومتطوليش علينا......

[الفنانة مروة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا اسامة

هههههههههههههههههه مساءالخير يا مورا

[الفنانة مروة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل عمري

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا على المتابعة

[الفنانة مروة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الهوى

ميرسى يا زينوبة على الصور الروعة دى ^_^