عـفاريت أفـكـارى *مميزة*

[الفنانة مروة]

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

[الفنانة مروة]

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

[IMG][/IMG]

الحمد لله خلص الفصل اتمنى يعجبكم
هنزل الكلام أهو وفيديوهات الأغانى الى أتكلمت عليها ^_^
وإلى هيقولى الفصل صغير حعضة أهوأنا بقولها هعمله ساعات ماشى

[الفنانة مروة]

دى الأغانى
الأغنية الأولى أسمها I Dreamed A Dream


ودى التانية الرومانسية أسمها When You Tell Me That You Love Me

[الفنانة مروة]

الفصل الرابع





- جيداء .
أنعكست صدمتى فى أزرق عينيها التى لطالما غرقت فى مياههما العميقة ، تجمد الوقت وأردت أن تظل هذه اللحظة للأبد .
- مهاب .
خرجت أحرف أسمى بطيئة تعزف على أوتار ذاكرتى لحظات الماض وآماله الكثير ، عصف بروحى رياح مشاعر غربية وشرقية لاأعرف أن أحددها بعد كل هذا الغيب ، أغتصبت بسمة بسيطة هاتفة محاولة التحررر من بين ذراعى :
- عامل إيه ؟!
أرتفعت المرارة فى حلقى لتصبح علقما بمر هجرها ، تمالكت نفسى ممسكا بها من ذراعها أوجهها لأبعد طاولة قد أدركتها عيناى ، ذلك التواصل ذكرنى بآلام مضت وأنا أشبع روحى بملامحها ، همست بهدوء :
- رجعتى لندن أمتى ؟!
ثبتت عينيها على حافة الكأس أمامها هاربة من أسهم عيناى :
- رجعت من 10 شهور .
- باباكى جه معاكى ؟!
صمتت قليلا .. لتنهمر دموعها والغصة فى حلقها جعلت صوتها ضعيفا :
- بابا توفى بعد ما روحنا ألمانيا بسنة .
أمتدت يدى تغطى يدها فى مساندة ولكن تلك الرغبة الأنانية بأسرهم بين يديه عله يشعر حقا أنه وجدها وليست أوهام صنعها عقله :
- أنا آسف .
لم تتوقف عبراتها من الإنحدار ، لطالما أضعفتنى دموها وتلك الذكرى تعصف بعقلى حاولت إقصائها لتتلاقى عينانا وأرى أنعكاس لها فى عينيها أنها تتذكرها ، لتقول من بين دموعها :
- أنا كويسة بس بقالى كتير متكلمتش مع حد عن بابا .
ذلك الفيضان من الكلمات أراد أن يغرقها بأسئلته وحيرته على مدى ثلاث سنوات ، تاقت روحى إليها ، لتبتعد عنى تاركة الفراغ والألم :
- قولى أنت عامل إيه ؟!
- أنا الحمد لله كويس .
- طيب كويس .
إلتفتت يمينا ويسارا ثم أستقامت واقفة هاتفة بتردد :
- فرحانة أنى شفتك النهاردة .. بس أنا لازم أمشى دلوقتى .
أبتعدت فى صمت ، وأنا أشاهد إبتعادها كأن روحى قد أنسلخت عنى لماذا لا أوقفها لماذا لا أتكلم تصاعد الألم بداخلى وذلك السؤال يعذبنى ، لم أرد أن أظهر ألمى وخيبتى لتخرج دون أن أقيدها :
- ليه بعدتى من غير ولا كلمة ؟!
توقفت وقد جمدها سؤالى لتلتفت ببطئ ونظرة حزينة تكسو عينيها ،أبتسمت دون مرح وعينيها تقاوم دمعاتها :
- كان لازم أسافر علشان أتعالج .
- طيب ليه مردتيش على إتصلاتى .
لن أتركها تفلت بعد أن قدر الله أن نلتقى ، لن أتراجع فقد صمت ثلاث سنوات :
- دا كان لصالحنا إحنا الأتنين يا مهاب .
تعالت ضحكتى لتلفت لنا الأنظار وتلونت كلماتى بالقسوة :
- لصالحنا ، تبعدى من غير ولا كلمة وتقولى لصالحنا ، كل حاجة تنهار وتقوليلى لصالحنا .
- مهاب من فضلك لا دا الوقت ولا المكان الى ينفع نتكلم فيه .
تحركت سريعا ممسكا بكف يدها أشدها خلفى وأنا أخرج من المطعم قاصدا سيارتى ، دافعا إياها بقوة رغم إعتراضتها الواهنة ، لفتنا أنظار المارة لأبتسم لهم قبل أن أصعد إلى مكانى أما المقود وهمهماتهم تأكد أنه شجار عاشقين .
إلتصقت بالباب بجانبها والسيارة تنهب الأرض بسرعتها حتى رأى أمامه نهر التايمز ركن السيارة وأستدار إليها :
- أظن أن المكان والوقت بقوا مناسبين أتكلمى أنا موجود أسمع .
لم تنظر تجاهى حتى ظلت على وضعها قائلة بخفوت :
- معنديش كلام أقوله يا مهاب .
لتواجهنى فاجأة وعينيها تشع بالتصميم وكأن فى تلك اللحظات قد بنت حصونها التى هدمتها مفاجأة الصدفة :
- مش من حقك يا مهاب تجرجرنى وراك كدا .
- مش من حقى ؟؟؟! ( ثار جنونى ) وكان من حقك تنهى كل حاجة بينا برسالة تافهة على الميل وأنا إلى كنت هموت علشان أطمن عليكى بس .
أنحنيت عليها مجبرها للنظر فى عيناى :
- عارفة أنتى إيه أحساسى لما الإنسانة إلى بحبها أعرف أنها عملت حادثة قبل مفاتح أهلى عنها بأيام ولما أحاول أوصلها باباها يمنعنى وبعد كدا تسافرى وتقوليلى أنك مبقتيش عاوزة تكملى فى رسالة على الميل حتى مكنش عندك الجرئة أنك تكلمينى بالتليفون وتقوليلى مش من حقى .
لم أشعر أن صوتى قد علا إلا بملامح الذعر التى علت تقاسيم وجهها الرقيق ودموعها تتساقط فى صمت، لأستوى فى مكانى مجددا ، أطبق الصمت إلا من صوت أنفاسى الهادرة .
- أنا آسفة .
همسها الباكى أوقف أنفاسى لأبتسم بمرارة :
- آسفة على إيه ولا إيه يا جيداء.
- أنا آسفة .
تردد همسها الباكى وهى تسرع بفتح باب السيارة لتغادر ، أمسكت ذراعها متمتما بجمود وقد أتعبتنى ثورة مشاعرى :
- أستنى هوصلك .. بس قوليلى عنوانك إيه ؟!
ترددت ثوان قبل أن تجيبنى وفى عودتنا علا صوت الماضى صاخبا فى عقلى يذكرنى بها منذ أن رأيتها أول مرة .. عندما ذهبت لشقيقتى تسنين بكليتها ، فإذا بفتاة حسناء رقيقة تجرى باكية لتصطدم بى آخذة قلبى معها لتنسينى ما أتيت لأجله إلا من شئ واحد وهو محو الحزن من عينيها .
توقفت السيارة فى صمت ، لتسرع هابطة منها دون كلمة حتى ، مسرعة إلى داخل البناية ليطرق سؤال فى عقلى الأحمق كيف يمكن ألا أفكر أيعقل أنها أرتبطت بشخص آخر وقد تكون الآن زوجـة وأم ، الا حدود لهذا الألم العاصف بقلبى ، لأسرع بالسيارة وأنا لا أعرف وجهتى .
.........................................
لم تصدق فى البداية أن من ترى إنعكاسها فى المرآة هى ، أيمكن أن تكون إحدى نوبات جنونها ، لا أنها هى ، حادثت نفسها بعدم تصديق تتمنى فقط أن يلاحظها اليوم ، فقدت أعتنيت بشعرها اليوم لينساب بنعومة لامعة متحركا بخجل على ظهرها ، وفستانها الأزرق الرقيق يرسم بقصته الرقيقة منحنياتها الأنثوية الرقيقة ضامما خصرها بإستحياء ليتسع واصلا لأسفل ركبتيها فتتمواج فيه درجات اللون الأزق وأكمامه الطويلة التى تصل لأعلى معصميها بفتحة صدر محتشمة مثلثة القصة تظهر قلادتها الماسية التى تحتضن إسمها مزينة بالماسات الرقيقة ، هدية جدها فى عيد ميلادها الماضى .
أبتسمت بخجل لصورتها وجلست بحرص لترتدى حذائها الأبيض ذات الكعب العال ، فليعنها الله على الصمود وهى ترتدى آلة التعذيب هذه ، أمسكت هاتفها تواصل الإتصال على مهاب لكن هاتفه خارج نطاق الخدمة ، أسرعت تغادر غرفتها لكن حذائها أعاق حركتها السريعة لتتهادى فى مشيتها ببطئ خوفا من الوقوع ، دعت ألا تسقط وهى تنزل الدرج بهدوء ، من يراها يرى أميرة تنزل من عرشها لتطل على رعاياها :
- واااااااااااااو مين دى .. هما غيرو زيزى ولا إيه ؟!
صوت الجد يونس قطع أفكارها وهوينظر لها بإعجاب ، مقتربا منها ليمسك بيدها ليديرها حول نفسها ليقول بإنبهار :
- ماشاء الله ، كنتى مخبية الجمال دا كله يا بنت فين .
تزين وجهها بحمرة الخجل من ثنائه عليها فقاطعته بقلق ، وقد أنساها مزاح جدها الؤال عنه :
- جدى مهاب لسه مجاش وتليفونه مقفول أنا قلقانه عليه أوى .
لمعت عينيه ليقول بصوت ثابت :
- مهاب أتصل على تليفون البيت وقال أنه مش هيقدر يجى علشان قابل حد من صحابه وبيعتذر أنه مش هيقدر يجى معاكى .
أنكسرت شعلة الفرحة فى عينى زيزى ، وأبتسمت بشحوب تهز رأسها بأسف :
- لوكنت أعرف مكنتش لبست وجهزت نفسى كدا ، مينفعش أروح لوحدى . ثم أكملت بائسة :
- مش مهم بقى خيرها فى غيرها .
قاطعها الجد سريعا :
- ليه خيرها فى غيرها أكرم هنا فى المكتب هناديله يجى معاكى .
لم تستطع الإعتراض فقد أسرع لغرفة المكتب ، فليعنها الله .




يتبع

[الفنانة مروة]

العمل فقط العمل هو من يملا فراغ حياتى وليته يفعل شئ سوا إشعارى أننى خاو ، أقفلت الاب توب مسترخيا فى جلستى قليلا لترسم مخيلتى ملامحها وهى تروى لى أساطيرها المحببة وشعور يدى وهى تغطى يدها فى تملك مازال عالقا بى ، فقربك محال والبعد عنكِ محال وبقدر ما أنتى قريبة منى فأنت بعيدة المنال كنجم ساطع فى السماء ، لا أستطيع إيجاد حلا لتلك المعضلة سوى النسيان ، وآآآه منه جربته مرارا لأهرب منكِ إليكِ .
- أكرم .. يالا سيب شغلك وتعالى معايا .
أنقطعت أفكارى الكئيبة على دخول جدى يونس المفاجئ ، أستغربت من طلبه :
- ليه فيه حاجة يا جدى ؟!
- آه فيه .. ورينى كدا لابس إيه !
تفحصنى بنظراته ليتمتم بإستحسان :
- كويس .. يالا بقى علشان هتتأخر .
أمسك يدى يجرنى خلفه وأنا مستغرب من تصرفه وعندما خطت قدمى خارج غرفة المكتب ، تجمدت فى مكانى لا أستطيع أن أحيد عينى عنها ، يا الله كيف يمكن هذا ، أيمكن أن يتوقف قلبى من شدة نبضاته ، أغمضت عينى بقوة لا بد أننى أحلم لأشعر بضربه على ذراعى ، لأفتح عينى سريعا فمازال المشهد أمامى متجسدا وأنتبهت لصوت جدى :
- زيزى حبيبتى .. أكرم أهو .. (ثم وجه كلامه لى ) أكرم روح مع زيزى حفلة لم الشمل كان مهاب هيروح معاها بس فيه ظروف منعته .. كانت مش عاوزة تروح بس حرام دى بقالها كتير بتستعد .
قاطعته زيزى وقد إزداد وجهها إحمرارا :
- يا جدى متضغطش عليه ممكن يكون عنده شغل .. مش عاوزة أعطله .
سارعت قائلا :
- مفيش عطلة ولا حاجة أنا خلصت أصلا .. يالا نروح علشان منتأخرش .
أقتربت منى بهدوء تتهادى فى مشيتها وقلبى يتأجج كالبركان ، لاحظت خوفها من السقوط لأسارع فى إمداد ذراعى لها لتستند عليه ، لا أعلم أهى فرصة لأحيا أم فرصة لإستنزاف روحى .
فتحت لها باب السيارة وأسرعت خلف المقود ، أسرتنى بخجلها ورقتها وهشاشتها وقد تخلت عن حدتها المعهودة ، لأتجرأ قائلا :
- هو أنا معنديش مانع أفضل باصصلك كدا .. بس علشان نروح الحفلة لازم أعرف العنوان .
شدا صوتها يترنم بضحكتها الرقيقة لتقول مبتسمة :
- كل يوم هكتشف فيك مواهب .. الحفلة فى النادى اللاتينى وهيا عددها مش كبير دول زمايلنا الى قبلناهم فى المسابقة حوالى 10 .
أبتسمت لها مستمتعا بتلقائية الحديث بيننا بعد الصراع الدائم وادرت السيارة قائلا:
- طيب تمام .. بس لازم تعرفى أنا مبعملش حاجة ببلاش .
فكرت قليلا تتأمل جانب وجهى :
- بتستغل الموقف يا أستاذ أكرم .. على فكرة ممكن تنزلنى معنديش مشكلة .
أسرعت قائلا :
- يا ساتر عليكى .. محدش يعرف يهزر معاكى أبدا .
- هههههههه لا.
- عملتى إيه فى أمتحان المسابقة النهاردة ؟!
- الحمد لله كان كويس .. بس الأنترفيو كان فيه بروفسور غلس غلس عليا بالأسئلة لما عرف انى حفيدة يوسف نجم الدين .
نظرت إليها سريعا وعادت عيناى تركزان على الطريق :
- طيب وانتى عملتى ايه ؟!
- جاوبت طبعا .. بس اتعصبت منه .. ربنا يستر على النتيجة .
- لا إن شاء الله متقلقيش .. إحكيلى على طبيعة المسابقة والوظيفة .
صمتت قليلا تستجمع أفكارها لتتنهد قائلة :
- المسابقة عاملينها علشان يختاروا باحثين وعلماء آثار مختلف الجنسيات ويكون عندهم القدرة العلمية والعملية وكل مرحلة بنجتازها بندخل فى المرحلة إلى بعدها .. إذا نجحنا فى المرحلة دى هنبقى قدام الإختبار العلنى هيمتحنونا ضمن بعثة اليونسكو إلى فى جولة لحماية الآثار فى 6 دول مع التعاون معاهم طبعا .. خلال الفترة دى هنبقى زينا زى العاملين فى المنظمة وهيضعوا علامات على مستوى آدائنا .. إذا نجحنا هننضم للفريق وهيكون مقره الرئيسى هنا فى لندن بس طبعا كل شوية سفر وكدا .
- طب دا جميل جدا .. طيب لوحد من الفريق حب أنه ميبقاش فى العمل الميدانى ممكن .
- سألت فيها قالولى طبعا ممكن هيدخل فى إداريات مكتب الفريق الأثرى حسب الرغبة .
- أنا متأكد أنك ومهاب هتاخدوا الوظيفة دى .
طالعتنى أضواء النادى من بعدين فهتفت قائلا :
- وصلنا أهو .. أستنى معايا فى العربية لحد مركن وننزل سوا .
صدمت من الإزدحام الرهيب عند دخولنا وأصوات الموسيقى اللاتينية تعلو بنغمها الحيوى الصخب تتناغم مع حركات وصرخات الراقصين .. وضعتها أمامى وذراعى تحمينها من أى متطفل يكتك بها .
أنحيت على أذنها أكلمها بصوت عال بسبب إرتفاع الموسيقى :
- لقيتى زمايلك ولا لسه ؟!إرتفعت بقامتها الرشيقة وتقرب فمها من أذنى :
- لا مش لقياهم .
- أستنى ندور عليهم فوق .
بعد 10 دقائق من البحث لم نجدهم لاحظت اليأس يرتسم على وجهها وأمسكت بيدى تنبهنى وهى تصرخ :
- يالا بينا نمشى .
أسرعت مععها للخارج لكى أتمكن من محادثتها .. فقلت معترضا :
- أنتى لسه جاية على الأقل شوفى زمايلك .
قالت مصرة :
- لا يا أكرم نمشى أحسن وكمان الجو معجبنيش .
- طيب خلاص براحتك .. يالا بينا .
كانت محقة فقد كرهت الجو بالداخل بالضوضاء والصخب ، وآتتنى فكرة شرعت فى تنفيذها ، بعد دقائق فوجئت زيزى بتوقفى فإلتفتت لى متسائلة :
- ليه وقفت هنا .
أبتسمت لها بهدوء :
- علشان هنتعشى هنا فى المطعم دا .
- بس أنا عاوزة أروح . (قالت معترضة ) .
شملتها بعينى لأقول لها مشجعا :
- مش بزمتك حرام عليكى الجمال دا كله يرجع البيت من غير ميتعشى ويغير جو .. وبعدين المطعم دا هادى وراقى أنا بحب آجى هنا دايما .. ولو معجبكيش أروحك على طول .
نظرت لى غير مقتنعة لتتمتم بعدم إقتناع :
- ماشى خلاص .
أسرعت أساعدها فى النزول وعبرنا الشارع لبوابة المطعم الذى أستقبلنى العاملين به بإحترام .. وقد أختير لنا طاولة بجوار الواجهة تطل على مسرح المطعم فى مكانى المفضل .
أدارت زيزى عينيها بإعجاب فى الديكور الكلاسيكى للمطعم الذى يعود للعهد الفكتورى الإنجليزى والألحان الكلاسيكية التى تزيد المكان سحرا .. لتتألق عينيها بإعجاب ، هامسة بسعادة :
- شكرا أنك جبتنى هنا .. إزاى مشفتش المطعم دا قبل كدا .
نظرت لها بسعادة وقلبى يطرب فرحا من سعادته :
- لما هتجربى الأكل كمان .. هتدمنى عليه .
أتى النادل سريعا لأخذ طلباتنا .. كان الطعام رائعا شكلا ورائحة .. تناولنا طعامنا وضحكنا وتكلمنا كأننا أصدقاء قدامى وكأن لم نعهد على الحروب الكلامية طوال حياتنا .
أنطفأت الأنوار فى المطعم لتسلط الأضواء على المسرح برقة ليظهر البيانو الكلاسيكى ذات اللون الأبيض وعليه عازفه وبجوارهم أمرأة رائعة الجمال تتحلى بفستانها الأحمر .. ليعلو صوتها الشجى مع نغمات البيانو.. يلامسون شغاف القلوب .. أنها أغنية حلمت حلما من مسرحية البؤساء " Les Miserables" .. ألتفتت لى زيزى تهمس متأثرة :
- أنا بحب الأغنية دى أوى خاصة المقطع إلى جاى .
ليعلو صوت المغنية متأثرة بكلماتها التى تعانق المشاعر :
And still I dream he'll come to me
ومازلت أحلم أنه سيأتى إلى
That we'll live the years together
وسوف نعيش حياتنا سويا
But there are dreams that cannot be
لكن هناك أحلام لن تتحقق
And there are storms we cannot weather
وهناك عواصف لن نستطيع مواجهتها
تعالى تصفيق الحاضرين والأضواء تنتشر فى المكان .. لتنحنى المغنية للحاضرين .. رأيت عينى زيزى تدمعان بتأثر ..كم أنتِ رقيقة يا مليكى .. آه لو تسمحيلى فقط .
وأنتهى التصفيق لتعلو بسمة هادئة وجهه المغنية الرائعة وهى تتكلم بهدوء :
- هذه الأغنية المميزة لكل رجل قد أهدى قلبه لأمرأة متميزة .
تمايلت برقة على النغمات وبدأ الحاضرون يتقدمون للرقص يحيطون قلوبهم بين يديهم .. أسرتنى الكلمات لتتعلق عينى بها :
اريد أن أستدعى النجوم لتنزل من السماء
أريد أن أعيش يوم لا ينتهى أبدا
وسأغير هذا العالم فقط لأجلك
وكل المستحيل سأفعله
أريد أن أضمك بقربى تحت المطر
أريد أن أقبل أبتسامتك وبعدها أشعر بالألم
أنا أعرف كم هو جميل النظر إليك
أخير أستدارت إلى لم أستطع إخفاء مشاعرى عنها لتتلون وجنتيها ، فإمتدت يدى تلامس يدها هامسا :
- كل الناس قامت ترقص .. مفضلش غيرنا .. إيه رأيك .
أبتسمت بخجل وهى تومئ برأسها لى رأقف سريعا .. محتضنا يدها الرقيقة بيدى متجها .. وقفت محتارة ، أردت إحتضانها مسندا رأسها على صدرى لتسمع دقات قلبى النابض بها .
أمسكت يدها اليسرى واضعا إياها على كتفى ويدى اليسرى تحتضن يدها اليمنى بينمى يدى اليمنى تستريح برقة على ظهرها لنتحرك بإقاع رقيق مع النغمات وسط دوامة العاشقين .. أخفت عينيها عنى طول الرقصة ولكنى شعرت بنبضات قلبها تعلو من ضغطة يدها .. تمنيت أن تأثر بها الليلة كما أثرت بى .
عندما أنتهت الرقصة .. خشيت أن أكسر سحر هذه اللحظة.. لألاحظ أن الساعة قد تعدت الحادية عشر .. أبتسمت بتحسر هامسا لها ونحوعائدين لطاولتنا :
- للأسف معاد رجوعنا للبيت وإلا جدى مش هيبتنى فيه النهاردة .
أبتسمت برقة ولم تجيب .. أنهيت حسابنا سريعا وعاونتها حتى وصلنا لسيارتى ليمتد سحر تلك اللحظة والسيارة تقطع الطريق للمنزل كلا منا خائف كسرها بكلمات ليس لها قيمة .
أوقفت السيارة بهدوء أما البيت .. وقبل أن أتحرر من حزام الأمان همست لها :
- شكرا بجد يا زيزى على السهرة الحلوة دى .
تلونت وجنتاها خجلا لتبتسم بسعادة :
- أنا إلى مفروض أشكرك بجد .. شكرا ليك يا أكرم .
وأسرعت فى فك حزامها وقبل أن تخرج من السيارة كانت قد خلعت حذائها ممسكه بهم فى يديها .. تبتسم فى سعادة :
- يااااه دا أنا كنت بتعذب .
لتبتسم لإستغرابى وتسرع للمنزل .. وأنا فى أعقابها .. وفور دخولنا قابلنا مهاب بوجهه الجامد .. لتصيح فيه زيزى :
- صدق أنك فظيع بجد قلقتنى عليك جدا .. لحد ما جدو بلغنى أنك مش هتقدر تيجى .
أبتسم بجمود وقد لاحظت نظرة الألم فى عينيه ليقول :
- قابلت حد من أصحابى وأنشغلت معاه .. بس شكلك أتبسطى فى الخروج مع أكرم ثم أكمل بهمس وصلنا :
- على الأقل حد هينام فرحان النهاردة .
وأسرع صاعدا الدرج لغرفته .. لتلاحقه نظرات زيزى التى ألتفت إلى تتمتم شاكرة على سهرتنا الرقيقة وتلحق به .. وكالعادة تركت وحدى .






يتبع

[الفنانة مروة]

(أسبانيا ... مدريد )
- أنت تعلم يا سيادة البروفسور أن هذا غير قانونى .
- أعلم .. أعلم خوسيه ولكنى لن أنسى لك معروفك أبدأ .
نظر ي يوسف لمسئول متحف مدريد .. نظرة شكر وإمتنان فهوكان أحد تلامذته .. لهذا عندما سأله على أحد المجلدات النادرة التى تعود للعصور الوسطى قد دله عليها حتى أنه فتح له غرفة الوثائق خصيصا ليتمكن من فحص هذا المجلد دون قرار من الجامعة .
لم ينم منذ أن أعطت زيزى تلك الهبة وهو يبحث حتى يعلم كل شئ عنها حتى توصل إلى أن هناك مجلد أوراقة من جلود الأرانب قد كتبت فيه قصة الساحرة العظيمة ماريا باخوس .. وأسرار إرثها .
أخرج الكاميرا وبدأ فى تصوير المجلد صفحة صفحة بدقة وكلما قرأ كلما إزداد خوفه على زيزى يشعر أن الخطر يحدق بها ولكنه لا يعلم مصدره .. والخوف الأكبر من هذه القدرة الكامنة بداخلها دون أن يعرف حدودها أو إمكانيتها ولكن أكثر ما لفت أنتباهه هذه الورقة المكتوبة بلون غريب يشبه لون الدماء عندما تجف : أخرج عدسته المكبره لأن بعد الحروف قد أندثرت وفوجئ بما كتب " وليتجرد صاحب القدرة من موهبته عليه أن يمر من بوابه الموت ويعود ثانية " لتتلاحق الكلمات الغريبة كالتعاويذ وتأتى المفاجأة " إذا أخذت القدرة من صاحبها بالقوة سيموت " والكثير من الجمل المتضاربة التى أزادت الخوف بقلبه أكثر .
أستمر فى التصوير حتى طالعه رسم فى إحدى الصفحات يظهر إمرأة جميلة ذات شعر أسود كسواد الليل وعينيها ساحرتين تظهران فطنة وجمالا .. عرف أنها هى مارى الساحرة الأم وجدة زيزى الكبرى .. أنهى المجلد .وشكر تلميذه على هذه الثقة وكل ما يدور فى عقله أن يصل لزيزى لترى تلك المعلومات .
ولكن على الصعيد الآخر أمسك خوسيه هاتفه المحمول ليتصل برقم محدد قائلا بصوت يزينه رنة الإنتصار :
- لقد ظهرت الوريثة .
...............................................
- ممكن تقولى كان مالك إمبارح .
صمت مهاب وظل يتاب تأمل الأفق فالمشهد من شرفة منزلنا رائعة .. مصرة أن أسميه بيت أو منزل رغم أنه قصر عريق أنشأه جدانا لأجلنا هنا فى لندن .. فتابعت محتالة عليه :
- يالا بقى يا موها علشان أبقى أغششك فى المسابقة .لم يجاوبنى أيضا شعرت بحدوث شئ خاطئ .. أمسكت رأسه أديرها لتواجهنى قائلة بهمس أرجوه :
- مالك بس .. هتجبى عليا أنا .. دا أنا زيزو صديقك مالك بقى .
تنهد بعمق شعر بها تألمه ليقول بصوت أجش :
- شفت جيداء إمبارح .
لم أستطع إستيعاب الأمر لتضربنى المعرفة بقوة .. جيداء .. وبدل أن أشعر بالصدمة والحزن كما توقعت إرتجفت المشاعر بداخلى وأنا أسترج ما حدث .. نظرته .. إبتسامته .. نفضت عقلى مما يرسم فيه لأركز أكثر مع مهاب.. ورغبة فى البكاء أنتابتنى اعلى أم على مهاب .. أيمكن أن أكون جننت .
- وماذا بعد .
إبتسم بمرارة :
- ولا أى حاجة .. هيا آسفة وأن دا كان الصالح لينا .
- وأنت هتسكت .
- أنا مش عارف أعمل إيه أنا أتصدمت لما شفتها حسيت أنى عاوز أقتلها لما أفتكرت هيا عملت فينا إيه .
مهاب بهدوء لو سمحت .. جيداء إلى شفتها ووإلى كلمتنى عنها متعملش كدا من فراغ وأنا قلتلك كدا كتير لما أختفت .. بص فى التفاصيل .. لو أنت لسه عاوزها حارب علشان ترجعها متعدش تعيط على اللبن المكبوب .
- أنا مش عارف يا زيزى .
- إيه مش عارف دى .. الواحد لازم يحارب علشان ياخد إلى نفسه فيه .. قوم رحلها وأفهم منها كل حاجة يا مهاب وأتكلم بهدوء .
- ممكن تكون أتجوزت يا زيزى أنا معرفش .
صمت قليلا أغالب شفقتى على نفسى التى تزداد وحون الفقد الذى ينتابنى تلك العاصفة من المشاعر التى لا أفهمها لأقول له بقوة :
- روح وأفهم منها وأعرف علشان ننتهى من الموضوع دا .. خليك قوى زى ما أنت دايما .. متستسلمش يالا .. روح دلوقتى ولو ملقتهاش فى بيتها اقف أستناها .
- شكرا يا زيزى من غيرك معرفش كنت عملت إيه !
- مكنتش هتلاقى حد يضربك .
تعالت ضحكات جدو يونس معلقا على كلمات مهاب قبل أن يتركنا مسرعا .. جلس بجوارى .. يسألنى بهدوء وهو يشملنى بنظرة متفحصة :
- مش هتحكى لجدوعملتى إيه أمبارح ؟!
أنهارت حصونى ودموعى تنهمر من عينى بسخاء لألتجأ لحنان ذراعيه وهو يربت على شعرى بهدوء .. لأهمس من بين دمعاتى :
- أنا فى دوامة يا جدو مبقتش فاهمة حاجة .
أزال رأسى من على كتفه محتضنا وجهى بيديه وعينيه تأسر عينى بحنان :
- أمشى ورا قلبك يا زيزى عمره ماهيضلك أبدا .
- أنا متلخبطة أو حاسة أنى عندى شيزوفرينيا .
- مش للدرجادى يا حبيبتى أنتى بس راقبى الأيام وهيا هتوضحلك الدوامة بتاعتك وتقهمى كل حاجة .. يالا قومى ألبسى علشان نستقبل جدك يوسف من المطار .
.................................................. ........
( أسبانيا .. قبيلة الغجر )
- لا بد أن نتحرك الآن أنطوان إذا أردنا أن نحصل على هذه القدرة .
- ولكن يا جدتى أليس عملية نقل القدرة عملية مميتة .
نظرت مارى لحفيدها بتأن قبل أن تقول :
- وليكن .
أنتفض أنطوان واقفا :
- لن أعاونك على قتل أحد أفراد العائلة .. أليست هذه حفيدة شقيقتك .
ضربت الجدة بعكتزها على الأرض بقوة صائحة :
- لا تقول شقيقتى تلك الخائنة التى تزوجت بشخص غريب عنا وأورثت أبنته قدرتنا .. كان يجيب أن تظل هذه القدرة داخل معشر الغجر تتوارثها فتيات العائلة جيلا بعد جيل ولكن تلك الخائنة هى ما انزلت بنا العار .
نظر أنطوان لجدته مستغربا مما يحدث وما تقوله ليرد بهدوء :
- لا أعلم لما كل هذا على كل الأحوال ماكنتى لترثى هذه القدرة كانت ستورثها جدتى إيمنويلا إلى ابنتها ثم حفيدتها ونحن لن ينولنا شئ .
- ستفعل ما أقوله لك أنطوان وإلا أنت تعلم ماذا سيقع عليك أنت والحبيبة إيزابيلا .
.................................................. ........
منذ أن عدت إلى لندن وأنا أخاف لقاءه قلبى مازال ينبض له وبه .. فحبه هومن وهبنى القوة لأصبر على معاناتى .. أنسابت دموعى علها تسكن آلامى .. لم يكن فراقى عنه بالهين .. لقد كنت ألاقى العذاب بعينه فى بعده عنى لماذا لا يبتعد فكفيانى عذابى
الحالى .
لم أستطع النوم طول تلك الليلة وأنا أتذكر ملامحه الحبيبة كم أشتقت إليه .
أنحنيت أحمل إطار صورتنا معا .. عندما عرض على الزواج .. كنا فى غايا سعادتنا وقتها قال لى :
- حبيبتى بابا هيرجع من رحلة شغل كمان أسبوع لما يرجع هفاتحه فى موضوعنا علشان نيجى ونتقدم رسمى .. أنا عارف أنا بباكى لسه متمسك بالعادات بتاعتنا وأحنا لازم نحترمها .
ترقرقت عيناى بدموع الفرح وأنا أضحكمن سعادتى :
- معقولة يا مهاب خلاص هنكون مع بعض على طول .
نظر إلى بنظرة تملئها الشغف .. نظرة مازلت أذكرها أخجلتى وأشعرتنى أنى مرغوبة وجميلة وسيدة قلبه .. لم أنسى هذا اليوم .. لكن لم يقدر لنا أن نكون سويا ليحدث هذا الحادث الأليم الذى أصابنى بإصابات بليغه لن أشفى منها أبدا وبعد عام يفارقنى أبى لأظل وحيدة فى هذا العالم دون أحد .. لم أستطع العودة إليه كيف أواجهه .. كيف أصارحه بما حدث لى .
إعتدلت فى جلستى على أن أنزل من البيت لشراء إحتياجاتى .. فتحت الباب لأفوجئ بمهاب أمامى وبسمة هادئة تزين محياها :
- أحنا لازم نتكلم .
.................................................. ..
أشعر بالسعادة .. سعادة يغلفها الفقد .. لم أشعر أننى حى إلا الأمس وهى بين ذراعى .. رغم أننى لم أستطع ضمها إلى إلا أن عبيرها كان مخدرا لحواسى .. يكفينى ضحكتها وإطمئنانها إلى .. لا أريد أكثر من هذا " كاذب يا أكرم " صرخ بى عقلى هادرا نعم فأنا كاذب أريدها لى حبيبتى زوجتى أم أطفال .. أريد أن أستيقظ على أبتسامتها وأغفو على عبيرها وهى بين ذراعى .. مكانها الحقيقى .. لا أعرف ماذا أفعل لأكسب معركتى "حبيبتى " ولكنى أشعر أنك تأثرتى بى الأمس .. لا أعلم ماهية شعورك .. أحيانا أشعر أنك ومهاب تتبادلان مشاعر الحب وأحيانا أظن أنها من طرف واحد .. سأجن إذا لم أعرف لقد إبتعدت كثيرا .. لا يمكننى أكثر من هذا بعد أن أقتربت منك .. ولمست روحك النقية .. أريد لى حتى لو إختطفتك يا حبيبتى .. أريدك حبيبتى .. أحتاجك فى حياتى .. أخرجت صورتها ومازال عبق الطفولة عابق بها أتلمس ملامحها الجميلة وأتذكر تلك الطفلة الجميلة الوحيدة التى كانت تشعر بمعاناتى .. اليوم أصبحت فتاة رائعة الجمال .. يال لقلبى المسكين .
وضعت الصورة بموضعها ونزلت سريعا للأسفل فجدى يوسف سيأتى اليوم .. سمعت أصواتا تأتى من غرفة المكتب وصوت جدى يونس يتعالى :
- إزاى تعمل كدا يا يوسف مهما كان المجلد نادر مكنتش عملت كدا أنت كدا كشفتها .
- مفكرتش غير أنى أعرف السر يا يونس وبعدين خوسيه تلميذى .
- مفيش حاجة أسمها كدا يا يوسف ربنا يستر وميطلعش الى بفكر فيه صح .
- تفتكر!!
- ربنا يستر .
تناسيت صوتهم العال عندما لمحتها مولية ظهرها تنظر للأفق وكانت تبدوا غارقة فى أفكارها .. أقتربت منها بهدوء لأقف بجوارها فأنتبهت لى لترسم إبتسامه هادئة ترحيبا بى :
- صباح الخير يا أكرم .
- صباح الخير يا زيزى .. شكل جدو يوسف جه مالهم صوتهم عالى ليه !
- معرفش من ساعة ماجينا من المطار وهما كدا .
- زيزى ممكن أطلب منك طلب .
نظرت لى بإهتمام قائلة :
- طبعا أتفضل .
- ممكن كل أسبوع نروح نتغدى أو نتعشى فى المطعم بتاع إمبارح إذا مأزعجكيش يعنى .
صمتت قليلا وإمارات التفكير تبدوعليها لتقول مبتسمة :
- هحب كدا جدا .. ميرسى يا أكرم بجد ... وعلشان أنا كريمة المرة الجاية أنا إلى هعزمك بس أنت إلى هتحاسب .
- ههههههه إيه كرم أخلاقك دا .
علا صوت جرس الباب .. مديرة المنزل فتحت الباب لتقترب منا أن هناك شخص يريد إيزيس .
أقتربت معها ليطالعنا شارب أسمر وشعره شديد السواد يضع حلقا فى أذنيه وعندما لاحظ إيزيس هتف قائلا :
- أهلا بإبنه عمتى .. أنا أنطوان حفيد شقيقة جدتك .
أنتهى الفصل




أتمنى الفصل يعجبكم إن شاء الله وإلى هيقولى الفصل صغير بكرر تانى هعجة بس كدا
سلام يا حلوين
أمووووووووووووووووووووواه

[نبيله محمد]

بصى يامروه الفصل طويل جدا جدا يابنتى كنتى خلتيه على يومين انت كده ظلمتى نفسك ههههههه
دا حتى من كتر طوله عينى تعبت ههههههههههههههه
المهم حقوم افطر فطير مشلتت وعسل وارجعلك تانى

[الفنانة مروة]

أهلا يا بنات ^_^
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 6 والزوار 2)
‏الفنانة مروة*, ‏سلام12+, ‏نبيله محمد+, ‏ميمى مصطفى22+, ‏سما نور 1+, ‏najla1982

هاى ميمى بشوفك ياما هنا بس معرفش رأيك أنا فكراركى من جنون حبى أتمنى أشوف رأيك

[الفنانة مروة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيله محمد

بصى يامروه الفصل طويل جدا جدا يابنتى كنتى خلتيه على يومين انت كده ظلمتى نفسك ههههههه
دا حتى من كتر طوله عينى تعبت ههههههههههههههه
المهم حقوم افطر فطير مشلتت وعسل وارجعلك تانى

هع هع هع
وأنا هقوم أحضر الفسيخ علشان الغدا وجاية
أرد عليكم يا بتوع الإحترام
هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأو

[سلام12]

xالسلام عليكم يامرمر ياحبيبتي انتي ...



الفصل مشوق جدا ...

من مهاب ومشاعره اتجاه جيداء التي تخلت عنه ... بسبب حادث حصل معها ...
وكانت خجله انها ترجع له بعد ان تخلت عنه ... وكيف راح يكون موقفها ? ...


كرم ومشاعره اتجاه زيزي .. اعجبتني مشاعره وحبه لها وهو الي كان يقاوم تلك المشاعر التي بداخله ...


زيزي تعرف مشاعر مهاب اتجاه جيداء بس تفضل انه يكون سعيد ... حتى لو كانت السعاده مو معها ... لانها تحبه تتمنى له السعاده مع البنت التي يحبها ...


ومن وين طلعت لنا خالتها ذي وانطون .. يالهووتي ... بيذبحو زيزي ...عشان القوة بتاعتها ...


شكرا على الفصل يا نايمه ... لا تنسينا مرة ثانيه وتروحي في سابع نومه ... اوعك تسوينها ..هههههههه
حبييبتي مرمر ... وما نسيت التهديد ... قبل ما تنزلي الفصل انا ونبيله ما عملنا حاجه ... قلنا الصدق ...ههههههههههههههه