آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الاساليب المستخدمة في الرواية كانت اقرب اليكم .أو بمعنى اخر استطعت الابداع في رسمه | |||
| اسلوب السرد الذاتي (سما وميان ) |     | 43 | 30.71% |
| اسلوب السرد الروائي (نجلا ..غيث ..فارس ..عبد العزيز) |    | 23 | 16.43% |
| الدمج في الاسلوبين كان جيد |    | 74 | 52.86% |
| الدمج في الاسلوبين كان فاشل |    | 14 | 10.00% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 140. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-06-14, 08:16 PM
| #1 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي  
|  قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة*     غلاف اهداء بتصميم كاردينيا73  تصميم اهداء من العزيزة ايفاادم  - مقدمة - خطوات على التراب رغبة خطوناها في غفلة من فكرنا،الذي كان يغط في سبات الأحلام الوردية الأحلام ذات الأشواك المسننة،سبات الذكريات الجارحة. حيث سارت تلك الخطوات عارية بدمائها نازفة دون أن نشعر بأننا نسير نحو الجحيم الجحيم الذي اختارنا لنرقد في وادي الأسى. هو الذي يرغب بالاستمرار في تعذيبنا لم نعلم بأننا دخلنا في لعبة سميت بلعبة الوقت حيث العمر ينتهي رويدا رويدا .. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا اشرف المرسلين محمد عليه أفضل الصلوات والسلام ..كلمة.. مشوار جديد .. ولكن القلم نفسه .. الحبر ذاته ولكن بلون مختلف.. عودة بعد سنة مليئة بالكتب والأقلام .. سرقت واحدة من أقلام دراستي الأخيرة.. وبدأت اكتبها خلسة في انصاص الظلام .. أترجمها لكم بلغة الكلمات، قطار الحنين ستكون قصة تجمع بين أبطالي في ظروف مختلفة ملاحظة:ظهور الأبطال لن يكون دفعة واحدة السرد سيكون ذاتي+ روائي الفصول ..عدد غير معروف مواعيدي ..غير محددة هدفي أكملها بتشجيع منكم أسعد لقراءة تحاليلكم .. توقعاتكم .. ظنونكم .. غضبكم .. فرحكم .. وسعادتكم جميعها تجعلني سعيدة. فرجاء من أحب مرافقتي في رحلتي هذا فليكون صادقا معي، أتمنى أن تنال الرواية على إعجابكم فهي خفيفة والغموض فيه أقل بكثير من روايتي السابقة لكم ودي رقية. إهداء خاص: لأخواتي العزيزات على قلبي سأفتقدكن أينما ذهبت أمي الغالية الروح التي سكنت فيّ وكل من كان له الفضل شكرا تنبيه:لا أحلل نقل الرواية جميع الحقوق محفوظة لي والرواية حصرية في روايتي فقط .. ..رواية قطار الحنين لن يأتي.. للكآتبة / رُقيّة   الكاتبة : رقية تصميم الغلاف الرسمي والغلاف الاهداء : كاردينيا73 تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا تصميم الفواصل : كاردينيا73 تصميم وسام التفاعل المميز : كاردينيا73 تصميم البنر الاعلاني : gege86  المقدمة .. اعلاه تمهيد للرواية في المشاركات القادمة تباعا الفصل الاول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون والاخير الخاتمة  رابط تحميل الرواية كاملة ككتاب الكتروني  التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 09-01-15 الساعة 09:41 AM | ||||||||||||
|  |
|
10-06-14, 08:25 PM
| #2 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
|  (تمهيد) "نقطة تحول" كتبت إليك ذات مساء قصائدا وأشعار ولونتها بأحرف الحب ثم غلفتها بورق الكستناء بعد أن عطرتها من قارورة عطري الخاص وأمطرتها بوابل القبلات. خبأتها يوما في أحد الإدراج بعيدا عن الأنظار وظللت أراقب ذلك الدرج خوفا من أن تميل رسالتي أو تسرق في إحدى الليالي. لم أكن أعلم بأن ذلك اليوم الذي سأخرجه لأسلمه إليك سيأتي ،لم أحسب حساب ذلك اليوم. لم أكن أعلم بأنه عندما تصل إليك بل وقبل أن تصل إليك ستتمزق وتتطاير في الهواء ،وقصائدي التي كتبتها سيقرؤها غيرك. لم أكن أعلم بأن تلك الكلمات سيستلمها الجحيم ليحول حياتي إلى جحيم. مع كل هذا ما زلت موجودا في القلب ،بعد كل تلك السنين لم تنتهي ،فحلمي معك خبأته إلى أن أموت في ذلك الزمان. كان يوما صحوا حتى شعرت بأنني لست أنا وحبال صوتي مرتخية ،أرى نفسي في المرآة زهرة ،و وردة جوري حمراء والخجل يعم وجنتي كلما تذكرت الرسالة. شعرت بأنني عندما سأقف أمام المرآة أكثر فلن يعود وجهي يشبهني. أخذت نفسا قويا ،ثم أخذت أتنفس ببطء حتى لا أثير شكوك أحد هنا, كانت الضوضاء عارمة في الخارج وكأننا في سوق. خرجت من الغرفة بعدما أحكمت ربط الخمار وتلك السلة المليئة بالورود الحمراء في يدي وأما الرسالة فخبأتها في حقيبتي. رأيت أخي يطوف أمامي باستعجال وفجأة توقف وعاد إلى الخلف وهو ينظر إلي من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي. شعرت بالخجل قليلا فهذه المرة الأولى التي أخرج وأضع القليل من مساحيق التجميل على وجهي - إلى أين ؟! نكست رأسي بخجل - إلى المشفى سأزور سمارة فهي مريضة عيني مغمضتين ومصوبتان للأسفل حتى لا يكتشف كذبتي الكذبة التي كانت سببها سمارة. أمسك بي من ياقة عباءتي ودفعني للغرفة - أغسلي وجهك لا يوجد لدينا نساء يذهبن إلى المشفىهكذا أغلق الباب وراه وغادر وجعلني أحدق في المرأة مرة أخرى وأعض نواجذي بضيق، قدماي تهتزان بقهر شديد ،كم هو قاسي يحب ان يضيق علي حريتي ثم لماذا ظهر أمامي ،كيف سأذهب هكذا دون أن أتجمل انه يوم تاريخي ويجب أن أبدو فاتنة ولكن حكم القوي على الضعيف، غسلت وجهي من كل تلك المساحيق وبدوت وكأنني استيقظت من النوم خرجت ورأيته أمامي يرمقني بنظرة ولكنني لم أأبه له تحركت وخرجت لأقود سيارتي وبسرعة إلى المشفى. أوقفتها في موقف السيارة ثم أخرجت معدات التجميل التي وضعتها خلسة وبدأت أرسم وألون وجهي من أجل رؤيته. ابتسمت عندما انتهيت وحملت حقيبتي والسلة وترجلت من السيارة خطواتي كانت سريعة ودقات قلبي أسرع دلفت لغرفته ولم أجد أحدا فشعرت بالخيبة بحثت عنه في أرجاء الغرفة ولم أجده. لذا جلست على الكرسي بجانب سريره أتنظر وصوله ربما ذهب للجري فهو يحب الرياضة في الصباح مرت نصف ساعة ثم ساعة ولم يأتي والشوق في دخلي أحرقني وبدا بالنفاذ. كنت على وشك النهوض والبحث عنه في الخارج ولكن باب الغرفة كان قد فتح ودلفت سمارة ومعها صاحب. بدا لي من المرضى وما دل على ذلك هيئته. تقدم ناحيتي واستلقى على السرير بتعب. حدقت في سمارة بحيرة - ماذا يحدث هنا سمارة هذه غرفة عمر ثم أين عمر ؟ - ماذا تفعلين هنا ؟! تبلمت وتلعثمت بل ضاعت حروفي ،لم أعلم كيف أرد أو ما علي قوله - جئت أودعه،تعلمين هو لا يعلم.. لم أستطيع التبرير أكثر فقد غابت شمس النهار وبدت الظلمة تعم المكان تلك السلة أطلقت العنان وسقطت أرضا لتتناثر حبيبات اللؤلؤ والورد قلبي الذي كان يهمس أين عمر انخرس، | ||||||||||||
|
| |
|
10-06-14, 08:36 PM
| #3 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
|  وعيني بدتا مفتوحتين وتحدقان في الظلام. لم أشعر بشيء بعدها إلا وجسدي معلق بين يدي أخي الأكبر"ثامر" وإخوتي البقية يصفعونني ويركلونني من كل جهة وأبي يقف ودمعه معلق في الأهداب يحدق فيّ. أسمعهم يشتمونني بأسوء الشتائم والألفاظ - ماذا تفعلين هنا أيتها الساقطة؟! الدم يسيل من فمي وسمارة تقف أمامي تحدق في - سمارة لم أكمل فقد تلقيت ضربة قوية على وجهي وسقطت أرضا - كاذبة ..كاذبة ..ظافر كان محقا أيتها الساقطة نظراتي كانت تترجاها لتقف إلى جانبي صديقتي الوحيدة أو من اعتبرتها صديقتي. نطقت وأخيرا وياليتها لم تنطق ياليتني لم اعتبرها صديقتي يوما ياليتني لم أتعرف على أمثالها. - هي تأتي دائما إلى هنا لتقابل أحمد مريضي في هذا المشفى ولا أعلم ما العلاقة بينهما كانت تشير نحو ذلك الرجل الذي استلقى على السرير وتنظر إلي بشر وبحقد حيث شدني ثامر من خماري واقترب مني حتى شعرت بأنفاسه الملتهبة قريبة مني فابتلعت ريقي ودموعي ما زالت تنهمرة تنفى ما قالته سمارة وإن كان جزءا منه من الحقيقة - زفافك بعد أسبوع أيتها الساقطة الآن علمت لما طلقتك ظافر أيتها المنحرفة ألا تخجلين!! كانت تلك ضربة قوية بل خنجرا انغرز في قلبي وعقلي وكل شيء ظافر طلقني ،طلقني بعدما سلب ما يريده مني بحجة أنني زوجته وزفافنا بعد أيام ظافر طلقني يالفضيحة والعار التقط ثامر حقيبي وبدا برمية كل ما فيها حتى هوت رسالتي رويدا رويدا فأخذها وقلبي يصرخ بل عيناي تأبي النظر لا يمكن سيفتحها ويقرأ ما فيها لم اشعر بعد صرخته القوية بعدما قرأ كل ما فيها بشيء سوى بالدمار. ... أنت وقلبي إلى الهلاك نزف نزف نزف لحد الهلاك ... ميان 20 عام سمارة 24عام ثامر 30 عام ******************** كان الليل مشحونا بهزيم القلق كتلك العيون التي يغطيها بحر الدمع الناتج من سياط الزمن. ذلك الزمن الذي يجلدنا في كل حين ونحن نجمع في هذا الليل بقايا أسرارنا. وحده الليل من يشهد شغبنا ،مرحنا ثم دموعنا التي بدت تتساقط تباعا وحده الليل الذي أخرسنا ،وصلبنا. انه الليل الذي هزمنا وجعل لنا رحلة طويلة مع الجرح سيد الألم وكل تلك الدموع كنت أهز قدماي بتوتر شديد تلك الليلة ومن معي متوترات أيضا. أسمع صوت نحيبها ،والأخرى شهقاتها والثالثة دعاويها وكأنها للتو تعلم بأن لها ربا. رفعت رأسي عندما رأيتها تتقدم ناحية الزنزانة وتهز بتلك القبضان صارخة حتى يخرجوها من هذا المكان المقرف. نعم،نحن الآن نبحر في مركبة تمزقت أشرعتها وسقطت في زرقة المحيط الأسود ،المحيط المثقوب انه يجرنا معه للقاع ،ويسرق بوصلة الحياة منا. أرى بوصلتي بين الأمواج تتقاذفها بمتعة تبعدها عني -أخرجوني من هنا أيها الحث...... أخرجوني ،ستندمون إن لم تفعلوا ألا تعلمون من أكون أنا إنها سهام زعيمة هذه المجموعة أو بالأحرى يمكنني القول العصابة والدها ذو مكانة مرموقة في منطقة الشمال أظن بأنه نائب رئيس مجلس الشورى أو شيء يشبه ذلك لست متأكدة. التفت لصديقتي المقربة ليان التي تشبثت بعباءتي بقوة ودموعها مازالت تسكب بغزارة على وجنتيها المتوردتين. ابتسمت دون أن أشعر. فلقد خسرنا ،لقد حسم الأمر نحن الآن أمام الواقع النتائج واضحة جدا فلا تنظروا إلي وكأننا فعلا بريئون من كل هذا. نحن عراة كل شيء اتضح الآن ولابد إن علم أهلي بكل هذا سيقتلونني ،سأموت وصورة مثل هذه ستطبع في عقولهم. اقتربت سهام مني وهزتني بقوة -ماذا نفعل الآن ؟!كيف سنخرج من هنا؟! أبعدتها بقسوة -ما شأني أنا أنت الزعيمة ولست أنا انها فكرتك ،أفكارك القذرة مغامرتك التافهة التي أوصلتنا لسجن ما الذي جعلنا نلاحق دكتور المادة في الجامعة في تلك الأحياء حتى نهدم زواجه بتلك الطريقة القذرة من أجل ورقة امتحان ،تصرفات لا يقوم بها إلا الحثالة وفتيات الشوارع ..نعم كنت فتاة تشبه تلك الفتيات. كنا نلاحق الرجال المتزوجون وندمر حياتهم الزوجية ،كل من كان يرفض التعرف إلينا ندمر كل من أساء إلينا نفسده،كان شعارنا تدمير الرجال ،ياله من شعار و يالنا من حثالة فعلا. | ||||||||||||
|
| |
|
10-06-14, 08:38 PM
| #4 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| كيف أمكنني فعل ذلك لا أعلم كيف تغيرت إلى هذا الحد لأصبح بشعة لا أعلم كيف أهملت دراسة الطب من أجل كل هذا ،وكل هذا أين أوصلنا. لسجن ،،السجن ربما سنقضى عمرنا فيه ،الباقي من حياتنا نستحق ذلك بل أستحق ذلك فأين ذهب عقلي عندما فعلت كل هذا. أنا لم أكن يوما هكذا لم أكن هكذا. انفجرت أكياس دموعي باكية وأخيرا شعرت بحجم المصيبة التي وقعت فيها بحجم الفضيحة التي سأتلقها من مجتمعي بالعقاب الذي سألقاه عند ربي. أين سأخذ وجهي أخبروني ،كيف سأبرر ما فعلت للجميع انظروا إلى ملابسي انها ملوثة ،فاسدة وتفسدني ،ملابس ضيقة وقصيرة تكشف ساقي. وعباءة مفتوحة وضيقة ،شعري منسدل ومساحيق التجميل المخيفة تجعلني كالفتيات في الشارع تماما. أنا بهذا المظهر أصبحت مثلهم ،أشبههم! غطيت عيني وأجهشت في بكاء مرير حسرا على تربية والدي لي التي أضعتها بعد انتقالي للشمال لدراسة. لم أستحق تلك الثقة من والدي ووالدتي التي ربتني أحسن تربية لم أستحق ذلك أبدا لم أعد أرى شيئا سوى الدموع التي تنحدر لتعانق وجه التراب. - سما خالد ،لقد تم دفع كفالتك تفضلي صدمتي كانت كبيرة ،،كبيرة جدا كيف تم اطلاق صراحي بهذه السرعة لم تمضي 24ساعة بعد من مبيتنا في هذه الزنزانة بل السؤال من الذي دفع كفالة خروجي! لم أشعر بنفسي إلا وقدماي تقودانني لخارج الزنزانة. رأيت شرارة تلمع بحقد في عيني سهام والخوف في عيني ليان ،الرجاء والاستغاثة في عيني نور رأيت كل هذا ولكنني لم أعرهن اهتماما ،فلقد انتهي كل شيء طريقي معهن انتهى ،وصلت لمفترق طرق ويجب على أن أقرر. وقررت في نفسي بأن اكتفى وكفى ولن أعود نعم لن أعود وقفت جامدة بل متسمرة في غرفة رئيس الشرطة عندما رأيته أمامي ،بطوله الشامخ وعرض أكتافه ببدلة عمله السوداء. وضعت يدي على شفتي ،ما هذه الفضيحة - أنت ! ما الذي تريده؟! - كيف حالك ؟ هل أنتِ بخير لماذا أتيت ؟- - هل أنت جائعة أأخذك لمطعم ما للتتناولي وجبة قبل العودة للمنزل ؟ أنا في الشرق وهو في الغرب ثم عن اي منزل يتحدث هو! - لم لا تتركني وشأني لا دخل لك بي -أترغبين بأن يعلم والديك عن ما فعلته؟! خفت ودق قلبي بجنون لا يسعني حتى التفكير بالأمر فأنا أرغب بأن أتوب أقسم بأنني ندمت وتعلمت مد يديه -هيا دعيني أوصلك لمنزلك فقد تأخر الوقت خرجت معه من المركز وأخذ هو صلب سجائر وقام بإشعالها ثم مدها لي - خذي انها مفيدة للصحة أبعدتها وشعرت بالاختناق -هل جننت انها مضرة ستخنقني ابتعد أبعدها وفتح باب سيارته -ما قمت به يشبه رائحة السجائر تماما عندما تفوح تخنق ،تكتم الأنفاس تسحق القلوب لحد الموت رمى صلب السجائر أرضا ودهسها بقدمه | ||||||||||||
|
| |
|
10-06-14, 08:41 PM
| #5 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| - اصعدي سنرحل جلست في المقعد الخلفي واحتضنت يدي بل فركتها بقوة - لا تخبر أحدا بما حدث أرجوك هز رأسه وابتسم ابتسامة صغيرة - ما الذي حدث ؟ أحسست بسعادة عامرة من رده ،فقد فهمت هو يرغب بأن ينسى ولا يتذكر أشكرك- - على ماذا ضحكت - لا شيء في تلك الليلة كنا قد غادرنا بلدة الظلام إلي بلدتي الصغيرة التي تحمل صندوق الشوكولاته ذكريات الطفولة ورائحة أمي. أدار رأسه للخلف وابتسم لي - ها قد وصلنا ،كيف كانت الرحلة؟ كانت رحلة طويلة خمس ساعات في المركبة ودقائق طويلة من الزمن تمر وعقلي كاد أن ينفجر فكم كنت قاسية مع نفسي مقصرة فاسقة هذا ما كان يحدث في داخلي. كان الجو صافية ،ونسمات من الهواء البارد تلفح وجهي كانت الساعة السابعة صباحا عندما وصلنا للمنزل. حيث كانت والدتي تقف أمام الباب تحتضن كفيها تنتظرني لا بد بأنه أخبرها. حيث تسللت دموعي خلسة لوجنتي وجريت نحوها باكية -أمي لن أتركك مجددا لن أعود إلى الشمال سأبقى معك اقسم وفي صباح اليوم التالي صحوت فتاة أخرى فتاة قررت ترك الماضي خلفها ونسيانه طوي صفحاته بل حرقت تلك الصفحات ولكن ما لم أكن أعلمه بأنه من السهل لنا ترك مامضى ولكن الماضي يصعب عليه تركنا. هبطت من على الدرج ودلفت للمطبخ. رأيتها تقف أمام المغسلة تنظر من خلال النافذة جريت نحوها واحتضنتها من الخلف اشتم رائحته أمي أرغب بان أعود طفلتها. لكنني ابتعدت عندما سمعت صوت شهقاتها - أمي هل تبكينِ احتضنتها مرة أخرى - أرجوكِ لا تبكي فأنا هنا ولن أغادر سأبقى معكِ لم أشعر إلا بها تدفعني وتستدير نحوي وعينيها منتفختان ووجهها محمر وبشدة دموعها تنهمر وتلك الصور تهوي رويدا رويدا من يدها. شهقت بصدمة وأنا أخفي شفتي وأنظر لتلك الصور وإلى أمي -أمي رمت الباقي من الأوراق والصور التي في يدها وصرخت - اخرسي لا أرغب بسماع صوتك أفهمتِ اخرسي ضربت صدرها - وثقت بكِ وربيتك بيدي هاتين لتصبحي فتاة شوارع؟! تقدمت نحوي وبدت تصفعني وتضربني بقسوة وأنا أحاول الدفاع عن نفسي بكلمة ولكن ماذا أقول كل ما اعلمه الآن بأنني فقدت ثقة أمي وربما فقدتها للأبد. وكل ذلك بسببه هو هو من دمرني لقد أخبرها كل شيء عبد العزيز أنت السبب ... سما 18 عاما عبد العزيز 23 عاما "أتمنى أن تنال تمهيدتي البسيطة على اعجابكم فهذه بداية بسيطة أتمنى بأنها لم تكن ثقيلة لا تخيبوا ظني رجاءا لكم ودي .. رُقيّة" | ||||||||||||
|
| |
|
10-06-14, 08:51 PM
| #6 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام  
| رقيه فينك من زمان ،،،،،،ما شالله كل تمهيده احلي من الثانيه ،، جداً جداً متحمسه أقرئ الروايه خصوصا انها باللغه العربيه الفصحي ولكن الأسماء تدل علي الخليجية بس كويس اختيارك للغه ،، بانتظارك ياقمر وأكيد وضروري لازم تكملها | ||||||||||||
|
| |
|
11-06-14, 09:43 AM
| #7 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| اقتباس:
وأين كنت  للأسف اغوص في الكتب من أجل سنتي الأخير في الثانوية لهذا ابتعدت ومن أجل الامتحانات النهائية أيضا وشكرا غاليتي أنت الأحلى وأنا ايضا تحمست لأرى انطباعك عن شخوصي الرواية باللغة العربية صحيح ولكن هي ليست محدد ان كانت خليجة أو اجنبية المهم أنها في احد البلدان العربي ةهذا المقصد فلم اخصص دولة معني لانني لا أحبذ الفكر وان شاء الله إن حظيت على قبول مثل قبولك سأكملها بتأكيد شكرا عزيزتي بانتظارك هنا دائما فلا تبخلي علي كل الودي رُقيّة | |||||||||||||
|
| |
|
11-06-14, 07:37 PM
| #10 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| مقدمة مؤلمة ومشوقة ارغب فى معرفة لما ارسلت ميان لعمر رسالة وهى على اعتاب الزفاف والاستقلال بحياة جديدة ولما خانتها صديقتها هل تريد ان تستحوز عليه ام مالسبب سما ارجو ان تبتعد عن اصدقاء السوء ربما تتغير حياتها للافضل فى انتظار الفصل الاول لمتابعة سير الاحداث شكرا لكى عزيزتى ومبروك الرواية الجديدة | |||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
40Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
