14-06-14, 03:27 PM
| #1 | ||||||||||||||||||||
| نجم روايتي  
|  أخبرنــي بكذبــة  ¤ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل من عطر بمروره صفحتي... صباح | مساء جميل كجمال أرواحكم، رائقة فيه أمواج مزاجاتكم. أخذ مني تقرير هذه الخطوة وقتا طويلا، و ها أنا ذي الآن أمامكم خلال لحظة تهور حاسم.... لم أكن يوما من هواة المقدمات الطويلة، لهذا و دون تأخير... سأترككم بين سطور روايتي.... متأملة أن أحظى بآراءكم ونقدكم.... راجية أن ترقى حكايتي لذائقتكم.
# أخبرنــي بكذبــة أخبرني بكذبة... هلا تفعل؟ و باسم الرحمة.... أتنطقها و لك أن ترحل؟ أخبرني عن الهوى و لطفا... أطل الهمسات! احكي لي عن روحين تبارك لقاءهما النجمات، تحتفل بهما الفراشات، و تتفتح بينهما الزهرات! حدثني عما ينتظرهما.... أيكون لهما مضاجع مفعمة بالعطور الناعمة؟ أتمتلئ أمسياتهما ألحانا وردية حالمة؟ أخبرني بكذبة و بعدها سامحني... فحين تفعل.... أكون قد احتضنت كذبتك، حفظتها سببا لحياتي و أدمنتك! لكن لا تعبس... ألا تدري كم صليت لأتذوق ابتسامتك؟ أدرك أني كالمنبوذة منفية عن حدود أحلامك، و كالمجنونة وحدي أستعر و أتنعم بضئيل كلماتك، فلا تستكثرها علي... اسمعنيها لأعشها و إن كانت زيفا! أخبرني بكذبة... فقط واحدة... و لمرة واحدة... أخبرني أنك عاشقي كما أنا بك متيمة! دع سراب بوحك يكن لي زوادة لهجرة ألف عام قادمة! اروي لي عن سحر وسم قلبك بحبي.. عن ليلك و نهارك بدوني كيف لا يمضي! أخبرني بكذبة... هلا تفعل؟ لأخفي من بعدها رعشة موتي... لحظة تستدير و ترحل! غلاف وتوقيع اهداء من كاردينيا73   روابط الفصول المقدمة .. في المشاركة التالية الفصل الاول التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 21-06-14 الساعة 04:41 PM | ||||||||||||||||||||
|
|
14-06-14, 03:27 PM
| #2 | |||||||||||
| نجم روايتي
|  [ مقدمــة ] ميزات هذه الليلة المحاق، تلخصت بإضاءة مصباح الشارع العتيق الذي يومض بالكاد لينطفئ ثوان ثم يعود ليضيء من جديد............ نوره الشحيح الأصفر رافقها عبر مدخل الحارة القديمة، ملقيا جوا كئيبا حولها كانت أكثر شرودا من أن تلاحظه. لم تتجول عينا زهرة على معالم الطريق الهادئ إلا من ضوضاء بعض الأنغام البعيدة، أو على البيوت الصغيرة المتجاورة التي تحفظها فلم تكن على هذا القدر من القلق، رغم خلو الشارع لانشغال معظم أهل الحي بالإحتفال الشعبي لزواج أحد أبناءه. كانت مهتاجة بعد تسلمها المبلغ المالي الصغير، الذي سارعت أمها بإرساله تلبية لحاجة أختها الصغرى... حاجة لأحد أساسيات الحياة المحسوبة عليهم كرفاهيات لا يطالونها! تقنع نفسها كثيرا أن العوز شيء لا يد للإنسان فيه، لكنها تعجز عن تجاهل مسؤولية من يسعى إليه بإصرار مدمرا ذاته وبناته! عملت على دفن الشعور المألوف بالضيم والاختناق الذين حشدا غصة مرة في حلقها....... ونفضت عنها بعنف أحاسيس الرثاء والأسى على النفس.... تمسكت فقط بشعور الراحة المؤقت بينما تشغل نفسها بعملية حسابية سريعة، وتعد خطة الإنفاق والإقتصاد حتى الشهر القادم! نسمة هواء باردة مرت بزهرة تزامنت و قشعريرة دبت في أطرافها.......... شعرت أن الهواء قد تخلل لباسها الصيفي المحتشم لترتعش تحته ببرودة.......... و ها هو إحساس بالتشاؤم و الوحدة يتعاظم داخلها مهما تنكرت له....... لكن الليلة لم تكن مناسبة أبدا للغرق في الأسى، الليلة تحتاج أن تتسم بالعملية والواقعية لتسند أولائك الذين يعتمدون عليها. ودت لو تحتضن نفسها بذراعيها مواساة و اتقاء للبرد المفاجئ، لكن أكياس المشتريات المنزلية التي تحملها بكلتى يديها حالت دون ذلك. خففت زهرة من سرعة خطواتها المهرولة، حين لاح لها المنزل الصغير ذو الباب الحديدي الأحمر حيث تقطن بأسف. كانت منغمسة بحساباتها تارة، وأساها على نفسها تارة أخرى، منغمسة إلى الحد الذي أجفلها به مرأى السيارة الداكنة المألوفة أمام البيت والتي لم تلحظها بادئ الأمر..... انتفض قلبها، و راح يتخبض بنبضات صاخبة غير منتظمة أشبه بالولولة! لم تكن مستعدة لرؤيته.... ليس هذه الليلة..... رغم أن مجيئه كان تحصيل حاصل بعد الوعكة الصحية القاسية التي عانى منها والدها هذا النهار! لكنها الليلة بالتحديد، ما كانت قادرة على جمع أشلاء القوة الهلامية التي تمكنها من مواجهته عادة..... لقد كانت ببساطة.. منهكة! أشد إرهاقا من أن تمر عبر نوبة استفزاز عاطفي أخرى، وتعيش لتلملم أجزاء قلبها الأحمق الحالم بعيدا عن الأنظار! اخذت نفسا مرتجفا وهي تضع مشترياتها أرضا، لترفع يد مرتبكة إلى جرس الباب، راح رأسها يدور مفكرا بطريقة تتجنب بها هذا اللقاء... فتح الباب قبل أن يلمس اصبعها زر الجرس، وإجفالة أخرى باغتتها لم يكن قلبها المسكين ضحيتها الوحيدة هذه المرة! لم تحتج رفع رأسها لتعرف هوية الشخص، لقد كان هو..... يقف سادا الباب الصغير بقامته الطويلة..... يسبقه عطره النفاذ، ذاك الذي يبقى عالقا في أرجاء البيت القديم بعد كل زيارة...... كما ليكون دليلا محسوسا على قوة حضور صاحبه في حياتها! وطالما ضاعت فرصة تجنب لقائه تماما، شحذت كل طاقتها الآن فقط لهدف أن تظهر طبيعية...... لا كمن يتلوى قلبها لوعة وألما، اشتياقا ويأسا... متحفزا للانفجار في أي لحظة! "مساء الخير." ألقت تحيتها بهمس اخضعته للثبات، ثم ببطء... وبحركة حذرة... رفعت رأسها لتقابل عينيه.... مجازفة بأن يجرفها الاضطراب أكثر مما تقدر على احتوائه فيفتضح أمرها.... ليست تفعل ذلك إذعانا لشوقها، بل غضبا من تعليق سخيف نقلته أخته إليها ذات مرة... تعليق عن طريقتها الغريبة في إجراء محادثة دون النظر إلى وجه من تخاطب! ما من حاجة ليعلم طبعا أن الأمر حصر عليه .... رأت أنه كان قد طبع مسبقا ابتسامته المهذبة عديمة اللون على صفحة وجهه الوسيم... المتباعد والمترفع، بينما يجيبها: "مساء الخير." بعث فيها ذلك التهذيب الخالي من الدفء، جرعة ألم انتصرت لحظيا على اشتياقها الساذج لمرآه... فاستطاعت أن تغدو أكثر تماسكا! قال معتذرا: "لم أستطع انتظار قدومك.... كنت قد اطمأننت على والدك لذا ارتأيت بأن انصرف، فلدي بعض الأعمال." كان في عبارته معنى آخر أكثر ألما وتفصيلا من الظاهر... خاصة وقد تحركت عيناه صوب أكياس المشتريات بنظرة سريعة لم تفتها.... لقد حدث بينه و بين والدها ذلك الحوار البائس المعتاد لاستدرار العطف..... ويظهر بأنه قد لبى سؤاله هذه المرة أيضا، فأعطاه النقود التي لا يجد والدها حرجا في طلبها! احمر وجهها خزيا، ولم تعلم هل يجب أن تشعر بالسرور لأنها لم تكن حاضرة في حينها؟!! أم عليها أن تنتحب لإحساسها بالجرح و المهانة؟!! كان سهلا دوما على والدها طلب الإحسان باسم بناته.. دون تردد، فالمال في نظره سبب أكثر من كاف ليتلاشى الكبرياء والكرامة لأجله! استمعت إليه وهو يشرح دون إهتمام، ما قاله الطبيب الذي جلبه عن حالة أبيها. وأفسحت له مجالا ليخرج ويقف أمام عتبة البيت، دون أن تنظر إلى وجهه مجددا، غير آبهة الآن إن كانت ستبدو غريبة أطوار أم لا! علمت بأنه شعر بخطب ما، حين أكد لها بأقصى لطف يسمح له ترفعه بإبدائه: "سيكون والدك بخير ... زهرة، أكد الطبيب على ضرورة انتظامه في تناول الدواء وحصوله على قسط من الراحة فحسب.. لا تقلقي كثيرا." وافقته بإيماءة من رأسها، محاولة استيعاب حقيقة أن هذا الذي تجري معه حوارا -يبدو كمجاملة بين غريبين- هو ابن عمها فعلا! لم تكن تفوتها لحظة التردد تلك التي تسبق نطقه باسمها دوما، كما لو كان يعصر رأسه لاستذكار الاسم!! سامح لها أمها! ألم يكن بمقدورها أن تطلق عليها اسما مميزا لافتا كشقيقتيها؟!... فدوما يغادر اسم الصغيرتين شفتيه بعفوية يخدش قلبها ألا تحظى بمثلها... اعترفت وهي تدخل المنزل مغلقة الباب خلفها بعد تمتمة وداع قصيرة تبادلاها.... أن الخطب لم يكن في الاسم بل في شخصها هي.... احرقت الدموع عينيها وهي تتخبط بالاكياس قاصدة الغرفة الصغيرة التي تتشاركها وأختيها... أراحها أن تجد الغرفة خالية. فأختاها مازلتا تحومان حول والدهما للعناية به كما أوصتهما.... ألقت الاكياس على السرير الفردي المهترئ، وفقط بعد أن أغلقت الباب على نفسها... سمحت لدموعها الحبيسة بالمسيل.... أي شقاء فوق شقائها... جعل قلبها يتعلق بإنسان لا يكاد يراها؟! | |||||||||||
|
|
|
14-06-14, 03:41 PM
| #4 | ||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
| الف مبروك حبيبتى للروايه والمقدمه حلوة كتيررر حبيتها لانها سرد ذاتى بس هى الروايه كلها راح تكون من وجهة نظر زهرة .... ولا هيتغير السرد بين الابطال شكرااا وسلمت يداكى ومنتظرة الفصل الاول | ||||||
|
|
|
14-06-14, 03:43 PM
| #6 | |||||||||||
| نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0) ابتسام~, crazygirl-1995, سما نور 1, مورا اسامة, gom, زهرة نيسان نورتونـــي ... لا تحرموني من آراءكم | |||||||||||
|
|
|
14-06-14, 03:44 PM
| #7 | |||||||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الادبي وفراشة التصميم الذهبيةوعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
| عنوان الرواية يذكرني بمسلسل كوري جميل Tell me a lie بالتوفيق ان شاء الله و في المتابعة ♥ لي عودة بعدالقراءة | |||||||||||
|
|
|
14-06-14, 03:47 PM
| #8 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| راق لي جدا جدا ما قرأت انسيابية ... تمكن... وصف بالمقدار الصحيح .. دون اسهاب اواختصار ... جذابة جدا هي البداية وسأحاول جهدي المتابعة معك .... الف مبروك روايتك الاولى والف اهلا وسهلا بك في وحي الاعضاء | ||||||||
|
|
|
14-06-14, 03:51 PM
| #9 | ||||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
الله يبارك فيكي حياتي ... السرد ان شاء الله راح يتغير بين الابطال بس هذه لانها المقدمة تتكلم عن زهرة بشكل خاص لانها البطلة سعيدة ان المقدمة اعحبتك ممتنة لك على التعليق الرائع مورا ... راح اتشرف بمتابعتك | ||||||||||||
|
|
|
14-06-14, 03:54 PM
| #10 | ||||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
الله يبارك فيك سما ان شاء الله تعجبك الرواية للنهاية تسلمي لي يا رب ،، ممتنة لك | ||||||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أخبرني, الاعضاء, ابتسام, بكذبة, روايتي, قصص |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
