24-06-14, 07:25 PM
| #111 | ||||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
منورة حبي اي فجرّها القنبلة والله اليستر هي هم خطية مو بيدها بس حاولت تبتعد تابعي معي الفصل القادم ومنورتني دائما اقتباس:
اقتباس:
منورة حبي واشكر حضورج اقتباس:
وهي لو لاقية حنية من سلطان ما جان تورطت وحبت غيره بس وين راح تصفة ؟ تابعي وياية وشوفي اقتباس:
وفعلا احنة البنات هيج اول ما نسمع كلمة حلوة واهتمام قلبنا يرف وهدية هي اصلا رومانسية وعمرها ما سمعت كلام حلو من ابن عمها طبعا قلبها يدق لأول اهتمام ولا زالت شوشو متحب دريد وعدهة شك بيه ليش ما ادري ههههه اقتباس:
منورة حبي زينب اي فعلا هو اهتمامهم ابعض تفضحه عيونهم بدون كلام .. وهي لانه مختلفة عن الكل صار مهتم بيها اكثر منذر راح نشوفه قبل النهاية والحمد لله الصور والتصاميم عجبتكم حبيبتي والف شكر لسلومة الغالية اقتباس:
هلا سمسم حبي اي طبعا لعد اني من بلاش اختاريت صورة دريد ههههه بس هو البطل لازم يتعذب شوية حتى يحس بقيمة حبيبته منورة قلب والف هلا | ||||||||||||||
|  |
|
24-06-14, 07:27 PM
| #112 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نورتو بحضوركم يالغوالي | |||||||||||
|
| |
|
24-06-14, 07:30 PM
| #113 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس هدية بعصبية : انتَ شتريد مني بالضبط؟ فاجأها:احبج والله . صُدمت لإعترافه الصريح فقاطعته: دريد ما اسمحلك بــ... قاطعها: متسمحيلي شنو؟ليش بكيفي آني؟وبعدين صدكيني قصدي شريف وأريد اطلبج من اهلج. صُدمت لطلبه السريع الذي لم تتوقعه يوماً ولم تحلم به اصلاً. اكمل كلامه:ها يعني سكتي؟ ردّت بألم:يعني شأكَول؟ ضرب بقوة على الطاولة: كَولي اي لو لا. أجابته:طبعا لا. قطب جبينه:وليش لا؟ هدية اغمضت عينيها والتفتت للجهة الثانية:وليش إي؟ بلع ريقه:يعني شنو؟ هدية بتوسل: خلينا زملاء احسن. هل كانت تتلاعب به وبمشاعره؟أم هو من توّهم أنها تبادله المشاعر ؟ سألها :ليش أكو أحد بحياتج؟ هدية:دريد رجاءا.. قاطعها وهو يضرب بقوة على الطاولة: جاوبي على كَد السؤال اي لو لا؟ هدية بصوت مرتجف: وانتَ شنو تعرف عن حياتي؟. دريد بتهديد وبصوت اعلى : اي لو لا؟ تنفست بصعوبة وهزّت رأسها بــ"نعم" تفاجيء لردها وسألها:منو هوَّ؟وايمتة ؟ واخيرا قررت ان تعترف لتزيح جزءا من الهمّ الجاثم على صدرها:من وعيت للدنيا وآني محجوزة لإبن عمي. سألها: بس لا تكوليلي ابن عمج "ناهي عليج"؟ هزّت رأسها بــ نعم . اعاد جسده الى الكرسي وهو يدرك أن لا فائدة من النقاش او العتاب في أمر مفروغ منه..فلا أحد ينافس ابن العم.فهو له الاولوية والحق في حجز ابنة عمه مدى الحياة او منعها من الزواج بآخر إن رفضته.. نهض بهدوء يناقض ما يشعر به واستقل سيارته متجها لبيت اخته.. دخل بيتها متجهما على غير عادته..استغربت حاله فتسائلت:خير دريد اكو شي؟صار شي؟ زفر بضيق: عندج مكان انام بيه لو لا؟ قلقت لحاله: دريد شبيك خوفتني؟ دريد بعصبية: وجدان الله يخليج.. آني جيت لبيتج لأن ما اريد ماما تسألني ليش رجعت من وكت. وسألها مرة اخرى: ها عندج مكان لو اطلع؟ اشارت الى احدى الغرف..فتوجه بخطوات متثاقلة والتفت اليها: عوفيني نايم ولا تخلين احد يكَعدني. وأضاف: وخابري ماما كوليلها آني يمكم. هزّت رأسها بالموافقة..وفعلا دخل الى الغرفة واقفل بابها..انتظرته طويلا لتستفسر عمّا حل به..حان موعد اذان العصر..صلّت الفرض وخرجت برفقة اطفالها الى حديقة المنزل..مرَّ الوقت وقاربت الشمس على المغيب..انشغل فكرها بأخيها فتوجهت للداخل وصلت حيث باب غرفته فوجدته نصف مفتوح..دفعت الباب فوجدت دريد يُصلّي بهدوء..انهى صلاته ورفع نظره اليها..ابتسم بفتور. وجدان وهي تدخل للغرفة:تقبّل الله. دريد وهو يطوي سجادة الصلاة:اجمعين. اقتربت منه:تحب تتغدى هسة؟ هزَّ رأسه بالنفي. وجدان:دريد الله يخليك بس فهّمني شبيك؟ جلس على الكرسي بملل:ماكو شي. سألته:حجيت وية هدية؟ ابتسم بسخرية:.تصدكَين طلعت مخطوبة لإبن عمها من زمان. سألته:بس لا تكَولي "ناهي عليها"؟ دريد بعصبية:اي وآني الغبي آخر من يعلم. وجدان بصدمة:معقولة؟وليش ما كالت من البداية؟ دريد عضّ على شفتيه:ما اعرف وجدان ..بس فهميني شسوي هسة؟ وجدان :دريد انتَ تعرف يعني شنو ابن عمها"ناهي عليها" ؟ يعني ممنوع اي واحد غريب يفكر مجرد تفكير بهالبنية..راح تصير فضايح واحتمال يقتلوها للبنية بدون ذنب. ارتفع صدره وهبط بقلق:لا مستحيل..ممعقول اكو هيج تخلّف. وجدان: هذا مو اسمه تخلف..اسمه عادات وتقاليد لازم نحترمها.. (وربتت على كتفه):دريد عيني ..اللي سوته هدية هو عين العقل. على كيفك بنفسك الله يخليك.. واللي خلقها خلق غيرها. يعني صحيح مرات مشاعر الانسان مو بيده. بس آني متأكدة راح يجي يوم وتنساها. التقط مفتاح سيارته بيأس وخرج من بيتها دون كلمة. مرت الايام التالية بروتين ممل..ابتعد عنها مؤثراً سلامتها على مشاعره..لكنه احيانا كان يغبط بسام ونبيل لعلاقتهما الطيبة بها..كان يلاحظ تصرفاتها العفوية معهما..هو يدرك أنه بالنسبة لها ليس كــ بسام او نبيل..وهي تدرك ذلك ايضا لهذا كان يربكها حضوره وصوته. قبل الأمتحانات الاخيرة كانت هدية تحاول ترتيب محاضراتها..واستنساخ بعض المواد المهمة والملاحظات. ولكثرة الضغط على مكتب الاستنساخ في هذه الفترة..تعطل الجهاز لهذا الاسبوع ..هدية وبطبيعتها المتعجلة قررت الخروج الى المكتب القريب من الجامعة لتنهي استنساخ باقي المواد.. هدية وهي تتوسل بمنى : منى لو الله يهديج وتطلعين وياية نستنسخ برة..يعني جهاز الاستنساخ عاطل صارلة يومين ومدري ايمتة يتصلح..ليش صايرة كسولة انتي؟ منى بعناد:هداوي يا عمري هسة انتي على شنو مستعجلة؟ هذا والامتحانات بعدلها اكثر من شهر وبعدين انتي تكولين هذا المكتب اللي برة استنساخه مو واضح. هدية: منى شسوي يعني مضطرة, تعرفيني احب كلشي يكون جوة ايدي , وبعدين شي احسن من شي.. يلا امشي وياية وان شاء الله منتأخر. منى: هداوي والله ميتة جوع وعصافير بطني تتعارك ,خليها على باجر الله يخليج.. هدية : براحتج مناوي, راح اطلع بوحدي..وشوفي منو ينطيج المواد اذا ما نسختيها. منى وهي تضحك: قلبج طيب وتنقهرين علية بسرعة مو بيدج. هدية مبتسمة بقهر: آني اصلا ما عندي قلب من زمان مو تدرين .يلا مع السلامة.. منى : مع السلامة والقلب داعيلك. تراجعت بخطواتها فيما كان يتقدم هو بخطواته حتى اصطدما ببعض. التفتت اليه معتذرة:اسفة. بلع ريقه:صار خير.(ومن ثمّ سألها برسمية مصطنعة)وين رايحة؟ اجابت : لمكتب الاستنساخ اللي برة حتى اكمل المواد. سألها :تطلعين لوحدج؟ اجابت بهدوء:شسوي..منى والبنات ميقبلون يطلعون وياية. سألها: ممكن اطلع آني وياج؟ ردت بإرتباك:آآ..لا اشكرك. اقترب منهما بسّام وهو يلاحظ التوتر بينهما:هلو هدية..أكَولج عندي اوراق اريد استنسخها..ومنى كَالت انتي رايحة لمكتب الاستنساخ..فإذا تحبين.... اجاب دريد بحدة ممزوجة بالغيرة: لا طبعا متطلعون سوة. التفتت اليه:دريد. بسَام بعصبية: آني ما سألتك انتَ؟وبعديت آني قصدي تنطيني الاوراق آني أطلع انسخهن..شكو صاير عصبي؟ ردّت بأدب: اشكرك بسام آني طالعة بوحدي. تنفست بعمق وتجاوزتهما متوجهة الى مكتب الاستنساخ. بسّام بعصبية:كافي دريد عوفها للبنية الله يخليك. إبتعد دريد:بسّام لا تحط نفسك,,روح حل مشاكلك بالاول وبعدين انصحني. وهناك انهت استنساخ جميع المواد المطلوبة..حملت الاوراق بيدها..ومشت بهدوء وهي تتأكد من جودة الاستنساخ..الى ان وصلت الى الشارع ودون ان تتنبه للسيارات القادمة..وبلمحة عين اقبلت احدى السيارات بسرعة جنونية لتتناثر الاوراق من يدها فيما ارتمت هي على الجانب الاخر من الرصيف.. يجلس على احدى المصاطب نادما متضايقاً لأنه ضايقها..اقسمَ انه سيعتذر منها وسينسحب بهدوء..أغمض عينيه وهو يتخيلها مُلكاً لآخر..ولم يخرجه من حالة التأمل الا همهمات الطلبة هنا وهناك بأن احداهن تعرضت لحادث سيارة..نهض من مكانه بسرعة وعقله متأكد انها هي...لكن قلبه يرفض التصديق...ركض بسرعة جنونية ورغم قصر المسافة الا انها قد طالت اكثر من اللازم .. وصل حيث يتجمع الناس وهو يصرخ بهم ان يبتعدوا قليلا .. وصل حيث كانت هي متمددة بحشمة على الرصيف تغطيها الدماء..جلس على ركبتيه قريبا منها وحاول ان يتمالك نفسه..توسلها بقلبه الا تتركه..همس وهو يدرك انها لن تسمعه:هدية..الله يخليج لا تموتين ..والله اموت وراج.. روحي تزوجي ابن عمج بس لا تموتين..ليش هيج تسوين بيّة؟. اقترب منه بسام ووضع يده على كتفه:دريد الله يخليك..لتجيب سالفة للبنية. مو وكتها هسة دريد..خلّي نوديها للمستشفى..لازم احد يشيلها من الرصيف..اذا انتَ متكَدر فآني أ... نظر له دريد بغضب: اكسر ايدك والله. ادرك بسام حالة رفيقه فعَذَرَه:اوكي انطيني مفتاح السيارة لأن متكَدر تسوق وانتَ بهالحالة. ناوله مفتاح السيارة وانحنى هو ليحملها فإنتبه لوجود سلسة ذهبية مقطوعة ومرمية بالقرب منها..التقطها ووضعها بجيبه,, نعم كان يتمنى ان تكون بين يديه لكن ليست فاقدة للوعي وهي بين الحياة والموت. قاد بسام السيارة واتصل بمنى وحلا ان تلتحقا به..وفعلا وصلت البنات حيث مكان الحادث ولم تتمالكا نفسيهما وهما تريان صديقتهما فاقدة للوعي . وصل الجميع الى المستشفى.. وبسرعة اتصل بالدكتور سمير (شقيق ليان) وطلب منه الحضور فورا وكان الجميع تقريبا يعرفون دريد وعلاقته بالدكتور سمير ..وظنوا ان تلك الفتاة التي يحملها هي"ليان" شقيقة الدكتور فتسارعت الممرضات لإبلاغ الدكتور سمير بوصول دريد مع ليان. وصل الدكتور سمير وهو مرتبك ليتأكد من الخبر..لمح دُريد وسأله د.سمير: هاا دُريد شكو شصاير؟ليان بيها شي؟ دُريد وهو قلق:ليان ما بيها شي اطمئن ,بس هذي طالبة ويانا ضربتها سيارة , أريدك انتة تشوفها. د.سمير : اوكي اوكي..بس ليش انتة ملابسك كلها دم..؟ دُريد: لأن آني اللي شلتها ووصلتها لهنا, مو وكت التحقيق سمير الله يخليك روح شوفها. . احس الدكتور سمير بالحيرة فلأول مرة يرى دريد بهذا القلق والخوف, وثمَّ من تكون تلك التي يخاطر لأجلها بأناقته ومظهره . وفعلا وحسب مقتضيات المهنة بدأ الدكتور سمير بمعاينة هدية..خرج من غرفتها وابلغهم انها تحتاج للتبرع بالدم ..وبدون تفكير نهض دريد حيث غرفة التبرع بالدم.. . ومن ثم طلب دُريد من منى ان تتصل بعائلة هدية لتبلغهم بالحادثة ..تذكرت منى ان "ماهر" هو الأخ الاقرب لهدية لذلك قررت ان تبلغه شخصيا بالحادث..واتصلت على هاتف المنزل... ماهر: نعم . منى بإرتباك: السلام عليكم ,ممكن احجي وية الدكتور ماهر؟ ماهر :ومنو حضرتج؟ منى : آني ..آني زميلته بالكلية.. ماهر بإستغراب:تفضلي وياج ماهر.. منى : العفو أخوية آني صديقة هدية بالكلية ,ووو....هدية ماهر بصوت متوتر : هدية شبيهة ؟ صار عليها شي؟ منى بصوت ضعيف: هدية ضربتها سيارة وهسة هي بالمستشفى. ماهر شعر بتسارع دقات قلبه: اكيد بالمستشفى لوو...؟ منى بتأكيد: لاااا إسم الله عليها ..صدكَني هي بالمستشفى بس فاقدة الوعي والاطباء يمها. ماهر: وشنو اسم المستشفى؟ دوّن اسم المستشفى وعنوانها .. وبسرعة وصل الحاج عبد الفتاح وأم دحام وماهر ومعهم (سلطان) للمستشفى وهناك عرف الجميع من منى عن ظروف الحادث. . أم دحام وهي تبكي: سودة علية يمة هدية, والله قلبي بالنار عليج من تروحين لما ترجعين. . منى وهي تشاركها البكاء: خالة الله يخليج ادعيلها ان شاء الله تكَوم بالسلامة. كان الجميع في صالة الانتظار ومشغولي البال بهدية وصحتها فيما كان سلطان يتصرف ببرود اعصاب أثار انتباه منى وأدركت سرّ نفور هدية من هذا الشخص المسمى خطيبها.. وبينما همَ في الانتظار ..وصل دريد برفقة اخته وجدان للإطمئنان على صحة هدية..وهنا عرف الجميع دوره في انقاذ وحيدتهم.. تقدم منه ابو دحّام وصافحه : آني اشكرك ابني,, ربي يبارك بيك ويكثّر من أمثالك وفضلك ما راح ننساه . أطرق دُريد رأسه خجلا : العفو عمي ما سويت بس الواجب. ماهر وهو يشدّ على يد دريد: جزاك الله خير ان شاء الله.(وقدّم نفسه) آني ماهر اخو هدية, وهذا(سلطان) ابن عمنا وخَطيب (هدية). والتقت عيناهما ببعض ووجها لبعضهما نظرات لم يدركها سواهما..وعاد كل من "دريد وسلطان"بذاكرتهما الى الوراء قليلا.. حيث جمعتهما صالات السهر واصدقاء السوء..وكان لكل مجموعته..وكم من مرة تراهنا على اجمل الفتيات في النادي..ولطالما اختارت اجملهن ان تقضي سهرتها برفقة دريد..فهو حسب وصفهن رقيق في التعامل مع الجنس اللطيف على عكس سلطان .. لكن هذه المرة لن يسمح له بالفوز بإبنة عمه..او كنزه الثمين كما يسميه هو..فهي ليست كالأخريات بالطبع.. رغم أنه قد وصل الى سمعه مؤخرا أن دريد قد ترك حياة السهر ويحاول الالتزام قدر استطاعته..لكن مهما يكن فــهدية ابنة عمه ولن تكون هي وثروتها الا له. دريد هو الآخر اصيب بالاحباط ما ان عرف أن زوجها المستقبلي هو سلطان لا غيره.. سلطان ذلك المتباهي بثروة والده..الذي كان يحاول ان يثبت انه الافضل والاغنى في كل مكان يذهب اليه.. لكن مهلا.. اليست هدية هي خطيبته منذ الصغر فما باله لا يحترم وجودها في حياته ولا يُقدّر قيمتها؟وهل يعرفون كيف يقضي سلطان ايامه في العاصمة؟. تجاوزت هدية مرحلة الخطر, فتحت عينيها وفرحت لوجود اهلها وصديقاتها حولها.. وفرحت اكثر لوجود وجدان شقيقة دريد وطلبت منها ان تشكر دُريد نيابةً عنها لكل ما فعله لأجلها. بعد الحادث ودخول هدية الى المستشفى وقلق دريد ..بالاضافة الى الخبر الذي نقله الدكتور سمير عن حالة دريدعند وصوله المستشفى..ادركت ليان ان دريد قد وجد الانسانة التي لطالما بحث عنها...لكنها استغربت كيف استطاع ان يخفي مشاعره بهذه الطريقة.. ولمَ هدية بالذات؟ما الذي يميز تلك القادمة من القرية ليقع في حبها بهذه السرعة؟ ما عدا وجدان شقيقته لم يكن احد من عائلة دريد يعرف شيئا عن الحادث الذي تعرضت له هدية.. . اليوم عائلة ليان وعائلة دُريد كانوا مجتمعين على العشاء ..اعتذر دريد عن مشاركتهم طعام العشاء..لكنه قرر النزول من غرفته بعد العشاء.. أم محمود توجه كلامها لدُريد: اكَول ماما دُريد, تريد تتعشى هسة؟ دُريد: لا والله ماما , ما إلي نفس.. أم محمود: شنو سالفتك هالايام؟ صاير شي؟ هنا شارك دكتور سمير وهو يضحك: يمكن حبيبته مريضة, منو اليدري؟ دُريد بلع ريقه: شمدريك ؟ د.سمير :المفروض تاكل مضاعف حتى عالأقل تعوض عن الدم اللي تبرعت بيه. التفت الجميع الى دُريد الذي ارتبك وأشار لسمير بعينيه ليسكت . أم محمود: شنو؟ ايمتة تبرعت بالدم ؟ ولمنو؟ دُريد : ماما موضوع قديم وانتهى.. أم محمود:اي ابني ما كَلنا شي ..بس شوف نفسك شصاير.وآني أكَول تغييرك مو طبيعي. . دُريد بإستسلام: خلاص ماما راح أروح آكل ..بس لا تقهرين نفسج. توجه دُريد للمطبخ القريب من الصالة, حيث وجدان وسوزي وليان.. دخل الى المطبخ وهو يزفر: يعني سمير مستحيل يحفظ سر. وجدان:والله ما الومه شوف نفسك اشون صاير. شاكسها : احلى منج. قاطعته ليان: خلااص إذا تشوف نفسك مو كَد التبرع بالدم ,مو لازم, لا تتبرع. دُريد بعصبية: والله كل انسان وضميره بعد.وآني تبرعت وضميري مرتاح. ليان باستهزاء: ضميرك لو قلبك استاذ دريد.؟ دُريد اقترب منها وبعصبية:اي قلبي مرتاح ست ليان.. ورجاءا لا تتدخلين بحياتي افتهمتي؟؟ احست بالاحراج لمعاملته لها بتلك الطريقة..بينما بقيت سوزي ووجدان بحالة صدمة من عصبيته تجاه ليان.. غادر المطبخ متوجها لغرفته..تبعته وجدان لتنبهه على خطأ تصرفه مع ليان.. طرقت الباب ودخلت ,كان دُريد واقفا عند الشباك مغمض العينين. . وجدان: دُريد معقولة اللي سويته؟ دُريد: ما شفتيها اشون هي استفزتني.. وجدان: بس هي واهلها ضيوف عدنة والمفروض متتعامل وياها بهالطريقة. دُريد: وجدان انتي مو فاهمة شي.. وجدان: فهّمني.. دُريد بملل:ليان تغار وتريدها فرصة حتى تسوي اللي ابالها. وجدان اقتربت منه:وليش متعتبرها فرصة الك حتى تنسى هدية؟ دُريد بلع ريقه : مستحيل وجدان..مو بهالسهولة...تدرين من يوم اللي طلعت من المستشفى وآني مو شايفها ولا اعرف عنها شي.والله احس بروحي مخنوكَ. وجدان اقتربت من اخيها: شبيك دُريد انتة طول عمرك قوي وميهمك شي. التفت اليها: لأنه متعرفين منو سلطان؟ قاطعته وجدان:دريد الله يخليك بلا مشاكل..البنية وراح تروح بنصيبها ادعيلها الله يوفقها. وبعدين هو ابن عمها..يعني ما راح يأذيها..بس ليان شنو ذنبها ؟ دريد بملل :ليان ليان ليان...ما اعرف ليش تريدون تلزكَوها بيّة؟ ..يعني اشون تريدين هسة انزل واكول كَدام الكل انه ما بيناتنا شي. واذا ما عندي وحدة بحياتي لازم اختار ليان حتى ترضون كلكم. كانت ليان تقف عند الباب وسمعت كل كلمة نطقها دريد..لم تتفاجئ لكنها لم تدرك انه عاشق لتلك القروية لهذه الدرجة. ومرت الايام وتعافت هدية لكن قررت تأجيل الأمتحانات الى الدور الثاني .. وفعلا صارحت والدها واخوانها والكل وافق حتى تستعيد عافيتها بشكل تام ..وكان التاجيل يتطلب إن تكون هدية متواجدة وتتابع الإجراءات وفعلا استأذنت من اهلها إن تقضي يومان في القسم الداخلي مع منى وصديقاتها...وفعلا اتفقت مع أخيها ماهر ان تتصل به ما ان تنتهي ويعودا للبيت معا.. وفي اليوم الثاني رافقتها منى وبدأوا بإجراءات التاجيل....وأخيرا وبعد ان انتهت من مهمتها قررت هدية ان تسلّم على صديقاتها وتودعهم.. هدية ومنى: السلام عليكم. رد الجميع: وعليكم السلام , الحمد لله عالسلامة. هدية ابتسمت : الله يسلمكم. . حلا: يعني صحيح راح تأجلين الامتحانات للدور الثاني؟ هدية: اي والله احس نفسي اريد ارتاح فترة.. نغم: والله هدية بصراحة راح تعوفينا مثل اليتامى بدونج, تدرين تعودنا عليج. هدية ممتنة: لااا مو لهالدرجة بيكم الخير والبركة. بقيت هي لبعض الوقت معهم تتبادل الاحاديث العامة ..وودعتهم للمرة الثانية وتوجهت الى الكافتيريا برفقة منى.. تفاجئت بصوت ينادي اسمها لتتوقف لحظة..التفتت لتتفاجئ بدريد مبتسما برسمية:الحمد لله لسة ما طلعتوا. منى بسرعة:خير اكو شي؟ مدّ يده الى جيبه وأخرج علبة صغيرة وناولها لهدية:آآ..بيوم الحادث لكيت هذي السلسة قريبة منج واخذتها ونسيتها بالسيارة . أخذت العلبة من يديه شاكرة له. منى: شكِد إنتة ابن حلال دُريد, هذا تذكار من المرحومة أم هدية وهدية متعودة تلبسها وهسة جانت كلش مقهورة لأن عبالها ضاعت وهي كُلّش معتزة بيها. ابتسم :مال حلال وميروح. هدية :اشكرك. ابتعد مرغما:محتاجة شي؟ هدية:سلامتك بس دير بالك على نفسك. دريد:ان شاء الله..اني اترخص وسلميلي عالوالد. عودة الى ماهر شقيق هدية..والذي اتفق معها ان يمر لأخذها من الجامعة..كان قد انشغل بعمل طارئ فاضطر ان يتصل بـ سلطان الذي يتواجد في العاصمة اغلب ايام الاسبوع ليكلفه بمهمة ايصال هدية الى البيت ..وفعلا توجه سلطان الى الجامعة حيث القسم الذي تدرس فيه هدية.. دخل الى الممر الذي يحوي القسم الذي تدرس فيه اقترب حيث كانت ليان وهديل تقفان بالصدفة في الممر.. ابتسم برسمية :العفو بنات..تعرفون طالبة وياكم اسمها "هدية"؟ رفعت ليان حاجبها مستغربة..فهي لم تتعود ان يسأل شخص غريب عن هدية:اي نعــم نعرفها ..بس منو حضرتك؟ ابتسم بثقة:آني ابن عمها وخطيبها. ليان وقد واتتها الفرصة للانتقام من هدية ودريد ردت بإستهزاء:والله بت عمك متواعدة وية حبيب القلب حتى تودعه الوداع الاخير. سلطان بعصبية:شنووو؟ هديل التي استغربت تصرف ليان المتهور: ليان عيب عليج. ليان اكملت:ليش عيب علية؟مو احسن ميظل مخدوع بيها..خلّيه يشوفها وية الفارس اللي خلّصها من الموت. سلطان وهو يضغط على اسنانه : هي وين هسة؟ ليان بسرعة: روح للكافتيريا وانت تشوف بعينك. انطلق سلطان بسرعة فيما التفتت اليها هديل: ولج انتي شسويتي؟ معقولة الحقد وصل بيج لهالدرجة؟ ليان تبرر: اي اكرهها واحقد عليها.. واريد اعرف شنو اللي عجبه بيها؟ هديل بأسف وهي تبتعد عنها: تدرين ليان..هسة عرفت شنو اللي عجبه بيها. دخلت كل من منى وهدية الى الكافتيريا بينما انسحب دريد بهدوء لكن هدوئه استحال الى غيرة وغضب ما ان رأى سلطان يتوجه ناحيته بعصبية ويستوقفه:اسمعني دريد..ابعد عن بت عمي احسلك..لو عبالك هي وحدة من اياهن. دريد وهو يبعد يد سلطان عنه:احترم نفسك سلطان..ما بيني وبين بت عمك الا كل احترام وتقدير. سلطان بسخرية: ليش انتَ شــتعرف عن الاحترام دريد؟ وبينما هما يتجادلان خرجت هدية ومنى من الكافتيريا لتتفاجئ بسلطان وهو يقف مع دريد.. تقدمت نحوهما بخوف وقلق: ســ..سلطان !شجابك لهنا؟ سلطان بعصبية اكثر:اهلا بت عمي المحترمة, الله جابني حتى افضحج واعرف شسوين متسوين بالكلية من ورانا. دريد دفعه بعصبية : محترمة وغصبا عنك افتهمت. هدية وهي ترتجف: تفضحني شنو ؟ ليش آني شمسوية؟ عيب عليك تكَول هالحجي سلطان. سلطان بإستهزاء: هسة صرتي تعرفين العيب ست هدية ؟بس حسابج مو هنا..حسابج يم ابوج واخوانج اللي وثقوا بيج. . هدية بتوسل: سلطان والله عيب عليك , شوف الطلاب اشون بدوا ينتبهون علينا. سلطان وهو يصك على اسنانه : اسكتي ولا كلمة وروحي انتظريني يم السيارة , عندي حساب اصفيه وية واحد ناقص يرادله يتربى من جديد. دريد بعصبية : ولك يا غبي,,كافي تتقوى على بت عمك. توسلت بسلطان وعينها تدمع: سلطان, الله يخليك..امشي نطلع منا . سلطان وبعناد اكثر : كَلتلج روحي انتظريني يم السيارة. دريد الذي اغتاظ من كلام سلطان لكنه تمالك نفسه لأجل هدية التفت الى هدية وبتوسل: هدية الله يخليج روحوا انتي ومنى منا. هدية :بــس..يعني... دُريد بتوِسل اكثر وبكلمة واحدة :لخاطري. . هدية هزّت رأسها وانسحبت هي ومنى من المكان ...فيما علا صوت كل من دريد وسلطان وتشابكا بالايدي...وتدخل الطلبة لأنهاء المشكلة دون ان يعرفوا سببا لها.. . كانت تقف مع منى في موقف السيارات وهي تدعو الله ان ينقذها مما ينويه سلطان . وأخيرا وصل سلطان وكان من الواضح من شكله ان العراك بينه وبين دريد لم يكن سهلا... فتح باب السيارة وأشار لهدية بان تدخل للسيارة. هدية ودعت منى بخوف وطلبت منها إن تطمئن على دريد وتتأكد من سلامته. . جلست مكانها في السيارة:ها عجبك الفضايح..بالله ما استحيت على نفسك؟ اكو واحد محترم هيج يسوي ابت عمه؟ سلطان بعصبية وصوت عالي: وعندج لسان وتحجين ست هدية؟ بس ما اطلع سلطان اذا ما خليت اهلج يربوج من جديد. هدية وهي تجادله: احترم نفسك سلطان وعيب عليك هيج تحجي وياية. سلطان وهو يضرب مقدمة السيارة بعصبية : هاااا صحيح..لعد تسمعين كلاامه مو؟ هدية وهي غير مدركة لقصده:كلام منو؟ سلطان: يعني ساعة اتوسل بيج حتى تروحين للسيارة ومتسمعين كلامي ,وهو بكلمة وحدة وتمشين مثل المسحورة. ثم التفت اليها وسحب يدها بقوة : كَوليلي شنو بيناتكم ولج؟كوليلي شمسويلج؟ آني من شفته بالمستشفى وآني مو مطمن. نفضت يدها بخوف: احترم نفسك, ما اسمحلك تشكك بأخلاقي وبتربيتي بعد. سلطان:اذا ما خليتج تعضين اصابع الندم ما اطلع سلطان ابن ابوية. وقاد السيارة بأقصى سرعته متوجها لبيت عمه. وفي الجامعة حيث بدأ وانتهى كل شيء...كانت ليان تجلس لوحدها في القاعة بعد ان غادرتها هديل... دخل بسّام بسرعة: صحيح اللي سمعته؟ ليان بهدوء مصطنع: خير شكو؟ بسّام : هديل كالتلي على كل شي. فتحت عينيها بأستغراب وقبل ان تجيب بكلمة اقترب منها: انتي شنو لخاطر الله؟ معقولة هالحقد اللي بقلبج على بنت الناس؟ ولج انتي شنو ما عندج كرامة؟شحصلتي هسة غير بس ظلمتيها للبنية والله العالم اهلها شنو راح يسوون وياها؟انتي ما شفتي ابن عمها ودريد من تعاركو...ليش متخافين الله؟ نهضت من مكانها بعصبية وبغرور: انت معليك بية بسام ..وآني اتصرف بكيفي وعلى مزاجي.. قاطعها بسّام بصفعة على وجهها فاجأتها. تسارعت انفاسه وهو يخاطبها: هذا بس حتى تصحين على نفسج.. وصدكَيني اذا دريد عرف باللي سويتيه ما راح يكفيه يشرب من دمج. غادر القاعة غير آسف على مواجهتها..فيما بقيت هي مكانها وهي تشعر بتخلي الكل عنها..فما الذي جنته من اللهاث وراء سراب اسمه دريد تعرف انه لم ولن يلتفت اليها فلطالما كان مشغولا بغيرها..ها هي تخسر اقرب صديقاتها هديل التي كانت توافقها افكارها وتنصحها احيانا ..وحتى بسّام قد خسرته رغم انها لم تهتم بما يكنّه لها من مشاعر لكنها كانت بينها وبين نفسها تشعر بالغرور لعلمها أنه لن يعشق غيرها.. وصل سلطان وهدية الى بيت عمه..وفيما اوقف السيارة نزلت هي بسرعة فدخل على اثرها وهو يتكلم بصوت عالي وبعصبية مخاطبا عمه : تعال عمي شوف بنتك اللي رافع راسك ومتباهي بيها. ابو دحام : يا ساتر يا رب شكو شصاير؟ سلطان وبنفس العصبية: اسألها عمي شنو عدها وية هذا الولد اللي شفناه بالمستشفى.. هدية التفتت اليه: حراام عليك سلطان هيجي تحجي, يعني شعندي وياه. سلطان بعصبية:يعني ما شفتيه وحجيتي وياه؟ كانت ردة فعل والدها غير متوقعة حيث التفت اليها وبعصبية: صحيح اللي يكَوله ابن عمج؟ هدية تفاجأت بسؤال والدها: با...باااا,انتة تصدك آني اسوي فد شي غلط ويأذي سمعتي؟ ابو دحام و بصوت عاالي: اي لو لا؟ هدية: بابا الله يخليك اسمعني...صدكَني ما بيناتنة شي.. وحتى اليوم كله جانت وياية صديقتي منى ما عافتني لحظة. التفت والدها الى سلطان الذي اجاب بحقد: آني ما جبت شي من عندي..كل الطلبة يحجون عليها. شهقت بحدّة لهذا الاتهام الخطير..فهي وإن احبتهُ سراً,,لكنها لم تجرؤ يوما ان تتجاوز حدودها. هنا تدخّل دحام ولأول مرة حاول ان يضرب اخته..لكن منعه والده:. لا تمد ايدك عليها وآني موجود. . هدية ولأول مرة في حياتها تشعر بالخوف من والدها واخوانها التجأت واحتمت بزوجة ابيها أم دحام التي كانت تربت على رأسها بحنان. . سلطان وهو لا يزال بنفس العصبية: عمي بصراحة بنتك بعد ما تلزمني, وما اتشرف بيها..خليها تشبع من الجامعة ومن الشهادة (سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك) | |||||||
|
| |
|
24-06-14, 08:02 PM
| #114 | |||||||
| نجم روايتي  
| شوق ياظلمه اعصابي راحت الله عليج ليش هيج هو اني ناقصه ههه شوفي من جهه هي خلصت من ذاك الحقير سلطان بس عفيه قطعت قلبي هي ودريد يعني شلون هسه اهلها شلون راح يتعاملون وياهه ماجنت متصوره انتِ شريره ياشوق شوفي دبري امورج الفصل الجاي اريد بس اسوف ابتسامه بوجهي واني أقرء ترى مستعده اتعارك وياج هههه وبعدين ليان ياريت بطريقها سياره مفخخه مااوصيج ههههه بالمناسبه ياحبيبتي ليش ماتنشرين بوقت ثابت حتى نعرف تسلم ايدج ياشريره ومااوصيج على الي راح يصير بالفصل الجاي أوكي | |||||||
|
| |
|
24-06-14, 08:09 PM
| #115 | ||||
| نجم روايتي 
| هذا الي جنت خايفه منه حقد ليان راح يخسر هديه الجامعه وانوب جنونات سلطان بيك المغرور اني اكرهه بس هم زين بعد ميريده هيااااااااااااااا خلصنه منه اما القفله الشريره فاتعودنه عليه بس خطيه شراح يسون بيه ابوه واخوته شوق حبيبي هسه انريد فصل ثاني وبسرعه | ||||
|
| |
|
24-06-14, 08:14 PM
| #116 | ||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
| الفصل واوووووووووو حلو كتيررر معقول سلطان قاله مااريد بنتك لما هو مايريدها ليش فضحها وجرجرها هيك حسيته غار عليها تسلمى شوق ....منتظره الفصل الجديد | ||||||
|
| |
|
24-06-14, 08:34 PM
| #117 | ||||
| نجم روايتي وعبقرية عالم الازياءوفائزة ثالثة بحكاية غلاف وفراشة الروايات المنقولة 
| سلطان جبار مفترى ومعندوش دم ليان الغيره بتعمى بس مش لدرجه اللى ليان عملته دى كده ضيعت مستقل البنت دريد وهديه اجتماهم وفراقهم مااحلاه عجبنى جدا ان دريد مش حاول يسبب اذاى لهديه بعد ماعرف انها مخطوبه وخاف عليها كثير من العادات والتقاليد خاطئه يكون ضحيتها البنات تسلمى شوق | ||||
|
| |
|
24-06-14, 09:47 PM
| #119 | ||||
| شووووق هاي شنوووو ؟؟؟؟؟؟ بربج اكو واحد يقطع الفصل بهيجي نقطة نارية ؟ هسة نريد الفصل السابع .. لياااان توقعت منها انه تسوي مشكلة كبيرة لهدية وصارت وياساتر من الي راح يسووه ابوهة واخوتهة بس اعتقد ابوهة بعد العصبية راح يهدأ ويعرف شنو الموضوع بعدما يعرف عن سوالف سلطان ومنو ابن الحلال الي راح يوصل اخبار سلطان لابوهة حتى يبطل لومه الها ؟؟ الشي الوحيد الي زين بهالفصل انه خلصنا من هذا العكرة سلطان .. قلب الله يخليج الفصل السابع استعجلي بيه ترة اعصابنة نار ... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
.png)
العرض العادي
