28-06-14, 08:35 PM
| #241 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  الخاتمة دريد بهدوء: اي ديمة صح بنتي , بس آني مو متزوج. هدية شهقت بصوت عالي :استغفر الله يا رب, معقولة دُريد؟ دريد : وكالعادة بعدج تشكّين بيّة بدون دليل؟وبدون متسأليني. هدية نزلت دموعها: وانتَ سويت كلشي يخليني اشك بيك دُريد, وآخر شي"ديمة" دُريد عاد فإستند الى سيارته وتنهد: وانتي طول عمرج ما عندج استعداد تسمعيني, وتصدكَين الكل الا دُريد. دُريد اللي عمره ما توسل لخاطر وحدة غيرج, دُريد اللي إجى من آخر الدنيا لخاطرج واللي سوة المستحيل حتى يقنع ابوج يغير فكرته . ,بعد كل هذا تريدين هيج أعوفج بسهولة. هدية بإعتراف: وآني ما نكرت شي من اللي سويته.. بس انتَ اللي خنتني. دُريد: تريدين تعرفين منو ديمة ؟ تنهد بقهر وبلع ريقه:ديمة تصير بنت سوزي وهاني(الله يرحمهم). اغمضت عينيها بألم ونزلت دموعها غير مصدّقة: مستحيل !دُريد شتكَول انتَ؟ومن ايمتة هالكلام؟ ضعف صوته ومسح دمعة ابت النزول: بعد ما طلعتي من البيت بأسبوعين تقريبا,سوزي وهاني صارلهم حادث خطر عالطريق السريع وانتي تعرفين انه هي بوقتها حامل بالشهر التاسع. (عضّ على شفتيه بينما أبت دموعها التوقف وهي تستمع لمصابهم) دُريد أكمل كلامه:والحادث جان كللش قوي بحيث هاني توفى بسرعة ,بينما الاطباء حاولوا ينقذون سوزي وسوولها عملية قيصرية حتى ينقذون الطفل بالبداية بس..بس...القدر جان اسرع. هدية :معقولة اللي دا اسمعه؟ يا عيني عليهم, ما لحكَوا يتهنون ابعض! الله يرحمهم. التفت اليها:ولحد آخر لحظة وسوزي توصينا على بنتها كأنه متريد تعيش بدون هاني. هاني اليتيم ابن عمنا واللي تربى ويانا وصديق طفولتها وحبيبها. ومن يومها أخذت عهد على نفسي انه بنت سوزي راح تصير بنتي. وآني اللي سميتها"ديمة" , وبصراحة لوما ديمة يمكن ما بقيت عايش لهاللحظة,ديمة هي بنتي واختي وصديقتي اللي تسمعني وتفهمني. ولأن ديمة ما عرفت أب غيري ولأن الناس تعودوا يشوفوها وياية بكل مكان صرت " ابو ديمة" مثل ما تمنينا ,شفتي القدر؟ ثمَّ غطى وجهه بيديه كأنه يتذكر كل الاحداث وإستمر بكلامه:وتحملت بوقتها اللي ما يتحمله بشر,ما اعرف افكر بمصيبتنا بأختي وزوجها اللي خطفهم الموت, ما اعرف افكر بأمي وابوية اللي انهاروا وقرروا يتركون البيت ويسافرون للسويد. ما اعرف افكر بالطفلة اليتيمة, لوافكر بالانسانة اللي عافتني وما فكرت ترفع سماعة التلفون وتسأل عني اذا حيّ لو ميت, وآني من مصيبة لمصيبة...أعترف إنه إجاني وقت ما عرفت افكر بشكل صحيح..وقراراتي صارت بسرعة. بس..بس..هذا ما يمنع انه انتي اذيتيني وحملتيني فوكَ طاقتي هدية. كانت تستمع اليه دون ان تجيب بكلمة دريد: شفتي الفرق بين وحدة تتمسك بحبيبها للموت ووحدة تعوفه من اول مشكلة؟لا ومو بس هيجي..قطعتي كل شي بيناتنا حتى... هدية: شنو قصدك دُريد؟لتكون مفكّر.. دُريد قاطعها: ميفيد اللوم بعد هدية. هدية بعصبية: ما اسمحلك تتهمني هالاتهام دُريد,صحيح آني كرهتك بوقتها بس مو للدرجة تخليني اقتل ابني بيدي.وبعدين اللي صار بيه إنتَ سببه, وإذا انتَ نسيت آني مو ناسية. دُريد ضرب بقوة على مقدمة السيارة: الى متى تظلين تعيدين بهالقصة هدية, والى متى أظل احلفلج إنه آني عمري ما خنتج.وأرجع أكَولج انه الموضوع مو مثل ما تتصورين. هدية بعصبية: اي صدكَتك دُريد, واذا ما بيناتكم شي شنو اللي يخليك تقابلها بمطعم وتكذب عليّة؟ دُريد بعصبية : ولو آني فعلا مثل متكَولين هدية, ما سألتي نفسج شنو اللي منعني ارتبط طول هالفترة وآني محتاج لإنسانة توكَف وياية وتشيل عني ولو شي بسيط من الهم اللي شايلة ؟ كانت تعرف الجواب لكنها كابرت دون ان تجيبه. دُريد وبهدوء: ممكن تسمعيني للمرة الأخيرة ويا ريت بدون اتهامات وبعدين بكيفج. القصة وما بيها إنه آني قبل زواجنا جنت اعرف وحدة اسمها"نازك" نظرت اليه بإرتياب فأكمل كلامه:واقسم بالله انه بعد الحادثة اللي صارتلي وبعد ما تأكدت من حبي الج..تركتها وتصورت انه كل شي انتهى بيناتنا,,وهي اصلا متوقعة هالشي. بس قبل اسبوع من اللي صار اتصلت بيّة "نازك"عالمكتب وكَعدت تبجي وكَالتلي إنه هي محتاجة فلوس لأنه اكو شخص عنده صورها والظاهر بدا يبتزها. وطلبت مني تقابلني بمكان معين وتشرحلي كل شي. هدية أغمضت عينيها وهي تستشعر صدق كلامه: وبعدين؟ دريد:بعدين تقابلنا بالمكان اللي شفتينا بيه وصار اللي صار وبس. . هدية وهي تتذكر الصور التي وصلتها وهي تجمعه بنازك. سألته بعصبية: اي وبعدين ما شفتهة؟ اجاب: بلي ..بصراحة اول ما طلعت من البيت خابرتها وكعدنا بمكان عام وانطيتها الفلوس وطلبت منها انه ما تتصل بية نهائي لأنه ما اريد مشاكل وياج. هدية بإرتباك:بس ..آني افتهمت غير شي. دُريد بلع ريقه : يعني شنو؟ . هدية:آآ...قبل يومين من اللي صار ,اتصلت بيه وحدة وكَالتلي إنه ..إنتَ متواعد بالمكان الفلاني وو... دُريد فتح عينه: وليش ما كَلتيلي بوكتها؟ لم تجبه بكلمة دُريد بعصبية: طبعا ردتي تلزمين علية زلّة حتى تتأكدين من الشكوك اللي براسج ونجحتي؟ عفية عليج ,هذا بدل متدافعين عني؟ تروحين تصدكَين اي سافلة تتصل بيج ؟ كان صادقا في كلامه . فإستمر وبنفس العصبية:ورحتي بعدين فضحتيني يم اخوانج وابن عمج حتى تطلعيني آني الغلطان, هو هذا الردتيه هدية؟ هدية هزت راسها: لاااا دُريد, آني عمري ما جبت سيرة بس... قاطعهما رنين هاتفها وكان المتصل ماهر. فتحت الخط بهدوء..ومن ثمّ ناولته الهاتف:هذا اخوية ماهر يريد يحجي وياك. اخذ الهاتف من يدها:اهلا دكتور. ماهر:اسمعني دريد..اللي صار بينك وبين اختي بكفّة واللي سويته اليوم بكفّة. اريد اعرف بأي حق تجي تاخذها من الجامعة؟اذا عندك شي يا بن الناس آني اخوها وبيتي مفتوح ,,بس اللي سويته محد يقبله على نفسه. بلع دريد ريقه وهو يدرك خطأه..فمهما كان ما بينهما فهما الآن غريبان عن بعضهما. اعتذر بنبرة ندم: آسف دكتور. استمر ماهر في كلامه:وارجع اكولك اذا عندك شي ممكن تجي لبيتي بأي وقت...واذا ما عندك شي..يا ريت تنطيني العنوان حتى اجي آخذ أختي وارجعها للبيت. دريد :لا ماكو داعي تتعب نفسك..آني هسة اوصلها لا يظل بالك. توجه ناجية السيارة وهو يخاطبها:يلا امشي حتى اوصلج البيت..الظاهر بيناتنا مواضيع عالقة مو بس موضوع واحد. وفتح لها باب السيارة..جلست فجلس ثم قاد السيارة بهدوء غريب ولم يتبادلا كلمة واحدة. ولأول مرة انتبهت الى ملامحه القلقة واعصابه المتوترة ..ولامت نفسها على قسوتها بحقه لهذه الدرجة. وصلا الى البيت..وما إن نزلا من السيارة كان سلطان قد خرج من بيت ماهر.. توجه بغضب حيث دريد. سلطان بعصبية: إنتَ اشون الك عين وتجي هنا انوب؟ دُريد بعصبية أكبر:شي ما يخصك. سلطان اقترب من دُريد لأجل ان يضربه,لكن حالت بينهما هدية:سلطان الله يخليك..ماهر طلب يشوفه حتى يتفاهم وياه. سلطان: يتفاهمون على شنو اريد اعرف؟ وبعدين انتي اشون مأمنة بيه لحد هسة وانت بعينج شفتيه وية نازك..شنو تريدين دليل بعد اكثر. ماهر وهو يقودهم نحو البيت: تعالو للبيت هسة وبلا فضايح. دخل الجميع الى البيت. نظر لها دريد بغضب وهو يتصور انها قد نقلت ما حدث لإبن عمها. انتفض قلبها بخوف والتفتت الى سلطان:وانت منين تعرف باللي صار؟ومنو كَالك اسمها نازك؟ تبادل الثلاثة النظرات..دريد هدية وسلطان الذي ارتبك لزلة لسانه. هدية بصوت عالي:انت منين تعرف السالفة وآني ما كلتها بس لأبوية المرحوم؟ حاول ان يداري مخططه بكذبة اخرى,لكن عاجله دريد بضربة سريعة..اشتبكا على اثرها. التفتت الى اخيها باكية مرتجفة : تتخيل ماهر ابن عمنا هو اللي دمّر حياتي. سحبه ماهر من ياقة قميصة : وانت منين عرفت السالفة سلطان , احجي؟ عادت به الذاكرة الى اليوم الذي عرف فيه ان هدية قد عادت اليها ثروتها..توجه حيث نازك التي كانت محبطة بعد ابتعاد دريد فجأة وملله من السهر بشكل عام.. .اقترح عليها سلطان ان تكون طرفا في ايقاع الشك بين هدية ودريد..فهو يدرك ان ابنة عمه لا تستطيع المسامحة على الخيانة. ماهر: مع الأسف عليك تطلع بهالحقد ولك سلطان. وتتهم انسان برئ وتخرب حياته..شجاك سلطان؟ هذا وانت منا وبينا. سلطان وهو يدافع عن نفسه:هسة صرتو وية الغريب علية. ماهر: هذا الغريب هو اللي اشتراها بعد ما بعتها انتَ.بس ما اعرف اذا عمي عبد الرحيم سمع بسوالفك شراح يصير بيه؟ تدخّل دريد:العفو دكتور ماهر..يا ريت متجيبون سيرة لعمكم.. آني شفته رجّال طيب وكريم وميستاهل ينقهر لخاطر واحد حاقد مثل هذا. التفت اليه ماهر: ها شفت الفرق بينك وبينه..(وبنبرة أمر)اطلع برة سلطان واحتراما لعمي بس راح اعتبرك ميت..ويا ريت ما اشوفك توصل بيتي. هناك حيث منذر الذي ادرك ما هو مقدم عليه..هل حقا هي وافقت مبدئيا لتفتح صفحة جديدة أم لتغيظ حبيبا سابقا.. مهلا منذر...فكلاكما يعيش في الماضي.. ان كنت انت لم تنسَ حبيبتك وهي ميتة فكيف لهدية ان تنسى حبيبها وهو حي قريب منها. بعد خروج سلطان وهو يجر اذيال الخيبة..كان الجو لا يزال متوترا. وبينما الجميع ..هدية ,دريد, ماهر..لا زالوا غير مصدقين لما حصل .. اتصل منذر بالدكتور ماهر:الوو أهلا استاذ منذر. بلع ريقه وعضّ على شفتيه بغضب وهو يلتفت الى هدية التي إحمرّ وجهها .. ابتعد ماهر عن غرفة الضيوف للحظات ثمَّ دخل بوجه آخر. دُريد نهض بعصبية :ماهر إذا تسمحلي آني اترخص.. هدية تابعته بعينيها وكأنها تتوسل به البقاء. ماهر اقترب منه:براحتك دُريد,,بس ما عندك شي تكَوله بعد اللي صار؟ دُريد ارتبك:آآ...شي مثل شنو يعني؟ ماهر إقترب منه وابتسم: اسمع يعني الناس كلها فهمت انه اللي بيناتكم اكثر من الحب..وحتى منذر هسة خابرني ويعتذر منك ويكَول الله يوفقهم وانت بهالسهولة تريد تطلع وتعوفها؟ أرتاحَ لكلمات الدكتور وادرك الا مجال للمكابرة اكثر من ذلك. دُريد ابتسم وارتبك اكثر:يـ..يمكن هي محتاجة وقت تفكّر. ماهر: اوكي,راح اتركم دقايق تتفاهمون وراجعلكم. خرج ماهر من غرفة الضيوف وترك الباب مفتوحا . وصارح منى بكل الاحداث التي مرت , لم تستبعد ذلك فلطالما ارتبط اسم سلطان عندها بالمصائب.. ومع هذا تأملت خيراً رغم كل الالام التي مرت في حياة هدية. وفي غرفة الضيوف التفت اليها دُريد : تدرين مو مصدك اللي صار لحد الان؟.معقولة أكو انسان حاقد لهالدرجة؟ هدية نزلت دموعها:آسفة والله..آني السبب لأنه... دُريد:إنتي ما الج ذنب هدية,احنة اثنينا غلطنا وما انطينا مجال لنفسنا نراجع اللي صار.وحتى من سلطان اتصل بية وكَللي انه انتي سقطتي الطفل بإرادتج.. هدية: وانتَ صدكَته؟ .. وغطى وجهه بيديه:اي مع الاسف.. وآني اكثر واحد يعرفج. لاا وبعد كَال انه انتي صارحتيه بكلشي عن مشكلتنا.وخلاني اشك بيج,وبدون تفكير صممت على الطلاق. هدية نزلت دموعها:وآ ني اكَول شنو اللي خلاك قاسي وياية لهالدرجة؟ دُريد اقترب منها:آآآسف والله,آني غلطان من ساسي لراسي. . .لم تتوقف دموعها وهي تتذكر ايامهم الجميلة وتصرفها الطفولي بحقه. لم يتحمل دموعها فإقترب منها ومسح دموعها بيده. دخل ماهر فجأة . ماهر:اححححم,كَلنا تفاهموا مو تغازلو. دُريد ارتبك: بـ..بس هي جانت تبجي. ماهر ابتسم: ليش انتَ متعرف النسوان ,اذا فرحوا يبجون واذا حزنوا يبجون. . ثم سألهما:و على شنو اتفقتوا؟ دُريد التفت الى هدية :يوم الخميس الجاي يناسبكم.؟ ومرت الايام سريعة على الجميع الا على دُريد وهدية التي تعرفت خلال هذا الاسبوع على ديمة الصغيرة وأحسّت أنها نسخة منها على اعتبار ان هدية يتيمة الأم. وحان يوم الخميس واتفق الكل على حفلة مصغرة وعشاء بأحد المطاعم إحتراما لأهل دُريد. انتهى العشاء ودُريد أخذ عروسته واتجه العروسان لجناحهما وهناك ... دُريد: والله مشتاقلج. هدية أخفضت راسها بخجل. دُريد ابتسم: بس هالمرة لا تكَوليلي اريد اروح لأهلي. هدية ابتسمت وهزت راسها"لا" دُريد بتوسل:كَوليلي كلمة هداوي حرام عليج والله,أريد أتأكد بعدج تحبيني مثل ما انتي متأكدة أنه آني احبج. هدية عضت على شفاهها زقبل ان تنطق بكلمة . دُريد ابتعد عنها و فتح ازرار قميصه وبدأ يضغط بقوة على صدره من الجهة اليسرى على جهة القلب. شعرت بالخوف واقتربت منه بلهفة: وضعت يدها على يده : دُريد أكو شي؟ دُريد بلع ريقه وهز راسه:نعم. هدية بخوف:دُريد لا تخوفني واحجي شبيك..؟ دُريد غمض عيونه و ابتسم بألم:ميهمني شنو راح يصير بيه ما دام إنتي وياية,بس اريد اعرف انتي تحبيني لو لا؟ هدية إحتضنته بقوة:بعد كل هالسنين ما عرفتني أحبك لو لا؟ دُريد بصوت ضعيف:أريد اسمعها منج. هدية:بلي أحبك,والله احبك وعمري ما حبيت غيرك ولا راح احب. ,بس كَلي شبيك وريحني؟ دُريد حاوطها بذراعه وإحتضنها بقوة وهو يضحك: يعني اذا تحبيني وولهانة علية ليش متحجين من البداية. لازم تلوعيني يعني؟ (وضحك بصوت عالي) أحست بالمقلب الذي وضعها فيه ليسحب منها اعترافا بحبه: يعني شنو؟هذا كله تمثيل دُريد؟ دُريد وهو يضحك بصوت عالي:ولا عمر الشريف بزمانه مو؟ هدية حاولت ان تدفعه عنها: اكرهك , اكرهك...يلا ودّيني لبيت اهلي. دُريد وهو لا زال متمسكا بها:لعد منو اللي عمرها ما حبت غيري؟ هدية حاولت تفلت من بين يديه,لكنه قرّبها منه أكثر وأشار لقلبه: إنتي بيتج هنا , وبعد ممنوع تطلعين منه. استمر محاولا ارضائها وهي تتمنع :يلا لا يصير دمج ثكيل ..صارلي هواية مو ضاحك من كل قلبي والله. ابتسمت : اي وتجي تضحك علية مو ؟ اقترب :لأن الضحكة ما تحلة بس وياج. ابتسمت بخجل وفرح لغزله الذي اشتاقت له. اقترب اكثر :احجيلج نكتة وتضحكين ؟ هدية بزعل:قديمة العب غيرها.. دُريد وهو يضحك:اسمعيها وانتي احكمي: أكو اثنين يحبون بعض وو.. هدية بسرعة ضحكت وبرزت الغمازات اكثر. دريد:اتركي النكتة , بس ممكن سؤال؟ هدية رفعت حاجبها مستغربة . دُريد همس بإذنها:من صدكَ اللي عنده هيج هدية حلوة شيسوي بيها. وعاش العاشقان لحظات الصلح والندم وبناء الثقة من جديد. وعاشا معا احلى الايام واجملها حيث الثقة والصراحة والعشق الدائم والمتجدد وسط فرحة الاهل ومباركتهم . انتهت (سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك) التعديل الأخير تم بواسطة شوق2012 ; 28-06-14 الساعة 08:57 PM | |||||||
|  |
|
28-06-14, 08:47 PM
| #243 | |||||||
| نجم روايتي  
| مساء الخير شوق ورمضان كريم أي اخيراً توته توته وخلصت الحتوته هههه بس ترى انصدمت اليوم بالخاتمه تصورت شوي بعد حتى نتفارق هههههه عاشت ايدج على هذه الروايه وتسلمين يارب ونشوف ابداع واحد بعد الثاني منج اموووووه | |||||||
|
| |
|
28-06-14, 08:48 PM
| #244 | ||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
اني قلت دريد لهديه هم بس يعني حبيت منذر شوي قابل شنو قلت ههههه | ||||||||
|
| |
|
28-06-14, 08:57 PM
| #245 | ||||
| نجم روايتي 
| عزيزتى الكاتبة مبروك انتهاء روايتك الائعة ولوان اخدت مصار اخلرلانى كنت معتقدة ان هدي بتعليمها هاتغيلر سلطان ولكن اخترتى مصار اخر وانا سعيدة بالنهاية وحفا تستحقين التميز واتمنى ان اقراء لكى روايية اخرى وكل عام وانت بخير بمناسبة رمضان | ||||
|
| |
|
28-06-14, 08:58 PM
| #246 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| شكراً ياروحي على هاي النهايه السعيده والرومانسيه بين هديه ودريد ومبروك التميز من جديد وانشاء الله روايه بعد رمضان انيههها ابداً اني مو طماعه | ||||||||||
|
| |
|
28-06-14, 09:02 PM
| #247 | ||||
| الله الله الله .. رواية رووعة .. ونهايتهة أروع .. الحمد لله انه عادت المياه لمجاريها .. سلطان انكشفت حقيقته .. و هدية سمعت لدريد و أخيراا .. هدية كانت البنت الدلوعة ومن دلال أبوها و اخوانها الها حسيتها صارت ماتتحمل غلطة اي احد وماتسمع الغلطان للاخر والدليل ظلمت دريد بتصديقها لكلام اي وحدة اتصلت بيها وماتعرفها حتى ، وما صدقت كلام دريد حبيب قلبها ولاقبلت تسمعله .. شوشو اني هسة ورة الاعترافات حسيت دريد هو المظلوم .. وكلش أثر بية لما كعد يسترجع اللحظات الصعبة الي مرت عليه .. وبالمحصلة الاثنين انظلموا هدية انظلمت من سلطااان مراااات وكان الضحية هم هدية ودريد وحبهم .. عاشت الأيادي على الرواية الروعة .. فعلاا انتي مبدعة .. | ||||
|
| |
|
28-06-14, 09:17 PM
| #248 | |||||||||||
| نجم روايتي  
|  احلى نهاية شوق تسم ايدك واحلى حاجة ان كل واحد باح للتانى بكل اللى حصل معاه وظهرت حقارة سلطان وطمعه مشكورة غاليتى ومبروك التمييز والتثبيت ولو انها خلصت بسرعة اتفاجئت من الخاتمة بصراحة | |||||||||||
|
| |
|
28-06-14, 09:38 PM
| #250 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء السعادة والمحبة والسلامة ياشوق الف الف مبروك التمييز تسحقيه يارائعة والف مبروك انتهاء روايتك الرائعة ونتمنى ان نلاقيك برواية اخرى قريبا جدا يلة ياعلم انت ربي يوفقك ويهنيك وكل عام وانت بالف الف خير وسعادة وقبول اعمال بمناسبة الشهر الفضيل | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
