|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-06-14, 09:43 PM | #21 | |||||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله يبارك بعمرج حبي شوشو ..وفديت العراق وأهله الطيبين من زاخو للبصرة منورتني يا عمري اقتباس:
اقتباس:
هلا وغلا سمسمة حبي والله يبارك بعمرج..الحمد لله ان المقدمة اعجبتكم وتشرفيني بمتابعتج وياية رغم انشغالج..ومشكورة عالتعداد السكاني هههه منورين زوار وأعضاء اقتباس:
منورة اقتباس:
وان شاء الله باقي الاجزاء تجي تباعا وفصل واحد كل يوم ويا رب يرضيكم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اهلين نسومة ..والله اشتقتلكم اكثر..بس كنت مشغولة علشانكم اي نعم شخصية هدية قوية وتحب تتعلم وما تستسلم للعادات وبالنسبة لسلطان راح نشوف شنو ردة فعله واكيد انتو كلكم راح تصيرون بقلب الحدث وان شاء الله ما اطول عليكم. | |||||||||||||||
20-06-14, 10:06 PM | #22 | |||||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| منورة يا عمري اقتباس:
هلا وغلا بيها الله يبارك بعمرج ومنورتني انتي وتحليلج الجميل للشخصيات وبالنسبة لسلطان ..ما اعرف اذا راح تحبيه لو لا ههههه خلينا نشوف الاحداث وبعدين نحكم ..بعض توقعاتج صحيحة تابعي معي البارت القادم وشوفي وبالنسبة للعنوان ..اخترت ان يكون "إني أحبكْ رغم ما كانا " يعني بسكون الكاف لأنه راح تصير احداث احتمال تتغير القلوب فيها بسبب اخطاء الماضي. والمقطع هذا هو جزء من قصيدة نزار قباني.."أتحبني؟"واللي غناها القيصر بصوته. منورة يا وردة ومشكورة عالتشجيع اليجنن واضم صوتي لصوتج سمسم منورة حبي اقتباس:
لا عيني ماكو شي صعب ان شاء الله ههههه منورة واتشرف بيج حبي كــقارئة متابعة رغم انشغالج واي شي صعب عليج انطيني خبر وتدللين اقتباس:
ومشكورة على خدمات الترجمة الفورية حبي اقتباس:
هلا وغلا حبي اشونج ..الله يحييج يا وردة النور نوركم قلبي وربي يحفظج عالتشجيع الجميل وان شاء الله ما اتأحر عليكم يعني كل يوم فصل وتدللون علية . اقتباس:
هلا وغلا يا عمري ومشكورة على تعليقج الجميل .. هو فعلا التعليم راح يضيف لشخصيتها لكن في مجتمع كــمجتمعها احتمال راح ياخذ منها اشياء وبالنسبة لمواعيد الفصول راح تكون يومية ان شاء الله بين الساعة التاسعة والحادية عشر ليلا بتوقيت بغداد او احتمال ينزل الفصل بين العاشرة والحادية عشر صباحا ايضا بتوقيت بغداد . اقتباس:
اقتباس:
اهلين قمورة الغالية وربنا يبارك فيك منورة يا عمري واعجبني تعليقج الجميل تابعي معي غاليتي ومشكورة يالغلا. اقتباس:
فعلا هدية لم تتنازل عن حقها في التعليم رغم علمها بالعادات والتقاليد اتشرف بمتابعتج حبي وكوني بالقرب | |||||||||||||||
20-06-14, 10:12 PM | #23 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثاني و بعد اسبوعين وفي الحرم الجامعي والطلبة مشغولون بالسلام على بعض بعد غياب العطلة الصيفية ...والطلبة الجدد مهتمون باكتشاف عالم الجامعة الجديد... يقف هو(دُريد) مع أصدقائه(بسام ونبيل)..غير مُهتمّين لكونهم يعيدون السنة الاولى من الجامعة بينما زملائهم قد سبقوهم بمرحلة واحدة.. وغير بعيد تقف(ليان)مع صديقتها المقرّبة(هديل) وهي مشتعلة بنار الغيرة ... هديل :يا عيني لو بس اعرف شبيج صايرة اعصاب من الصبح..خليني افتهم. ليان بعصبية: هو منو حاركَ اعصابي غير دريد افندي.شفتي بعينج بعدنا ما بدينا بالدوام واشوفه يمشي وية وحدة ويحجي ويضحك وياهة. هديل مبتسمة: يووه ليان..يمعودة ليش متعرفيه انتي؟شنو الجديد يعني؟ ليان بجدّية: ولج ما د يحس بيّة...ياما اهلي وأهله يلمحون لموضوعنا وهو ولا على باله..اريد افتهم شنو المو عاجبة بيّة؟وشنو يريد اكثر؟. هديل : اسمعيني ليونة ..الما يريدني ما اريدة...مو بالغصب يعني..وانتي الف من يتمناج ..عوفيه ولا تفكرين بيه . ليان : ما راح تفهمين هدّولة..ولج احبه أحــــ ــبـــ ــــه...ها افتهمتي هسة؟خلّيني اروح اشوفه. وتجاوزتها حيث يجلس بكسل مع رفيقيه.. اقتربت بعصبية: هلاو شباب...دريد تسمحلي. دريد وهو يدرك سبب غضبها أجاب بسخرية : اي اسمحلج ليش لا.. (وأشار لها الى الكرسي القريب منه):استريحي. ليان وهي تصك على اسنانها : دريد اريد احجي وياك انتَ بوحدك. نهض عن كرسيه وإستأذن رفاقه ومشى الى جنبها بعيدا عن الشلة. وقفا مقابلين لبعضهما..وضعت كلتا يديها متعاكستين امام صدرها ونظرت اليه بحدّة... ابتسم بغرور:ادري بنفسي أحلى واحد بالجامعة...بس ما اتصور جبتيني هنا حتى تتفرجين علية. زفرت بضيق:مرة وحدة بحياتك احجي بجدّية. ابتسم ببراءة: والله آني ما عندي شي..انتي اللي تريدين تحجين وياية.تفضلي كُلّي آذان صاغية. ليان بعصبية: دريد ممكن اعرف منو رهف؟وايمتة واشون عرفتها؟ ضيّقَ عينيه: نـــعــــم؟ ليان: اتصور سمعتني. دريد ببرود:زميلة جديدة..شنو الغريب يعني...احنة بجامعة وعادي نتعرف على بعض. ليان بشكّ: بس اللي اعرفه هيَّ بكلية ثانية . دريد بغرور:ولو بكوكب ثاني ما دام دخلت مزاجي لازم اتعرف عليها. ليان بغيظ:اي وماشي وياها كـزميلة لو حـ.... قاطعها دريد: وأفرضي لو... شنو الجديد؟ ليان فتحت عينيها:الجديد انه يكَولون ناوي تخطبها عن قريب. دريد وهو يضحك بصوت عالي ساخرا منها:ها بدينا بالاشاعات ليان. ليان بعصبية: دريد لا تضحك...احجي جاوبني. دريد:ولج والله انتي مو طبيعية,بس أريد افتهم منو اللي كَاللج؟ وبعدين ليش العلاقة بيني وبينج محتاجة تسمعين اخباري من برة...اصلا انتي بالذات كلشي تعرفين عني وإذا متسمعين مني...تسمعين من خواتي. ليان وهي تسحب الكلام من فمه: لعد ليش متحترم العلاقة اللي بيناتنا دريد؟اريد افتهم ليش هيج تسوي بية ؟ دريد بتوضيح: ليونة عيني..قصدي العلاقة الأخوية والعائلية اللي بيناتنا. ليان بعصبية: دريد وتاليها وياك؟بس اريد اعرف انتَ شتريد؟ دريد وهو يتكلم برومانسية حالمة:اريد وحدة أحبها من كل عقلي..وحدة تقلب كياني...وحدة تخلّيني ما اشوف غيرها...وحدة .... قاطعته ليان واضعة يدها على خصرها: اي عيني استاذ دريد وهاي منين نجيبها ان شاء الله؟ دريد بإبتسامة ساحرة: وداعتج هي تجي وبالوقت المناسب وهسة تشوفين. فتحت عينيها بإستغراب:والله انتَ فد واحد غريب...شنو هي تجي بالوقت المناسب..ورهف شنو بالنسبة الك؟ اقترب منها اكثر: رهف زميلة مقرّبة مو اكثر. ليان : طول عمرك افكارك غريبة دريد وراح تخبلني وياك. دريد وهو يبتسم: مو تدرين بيّة مخبل من زمان...روحي شوفي العاقل اللي صارلة ساعة يراقبنا وناوي يذبحني. (وأشار بحاجبه الى بسام الذي كان يعشق ليان رغم معرفته بمطاردتها لدريد الذي يعتبرها كأخت بحكم علاقتهم العائلية) زفرت بلا مبالاة: خلينا بموضوعنا دريد. انهى النقاش: ماكو بيناتنا مواضيع ليان...احبج وراح ابقى كأخت والله العظيم.واذا تريدين نبقى اصدقاء ما عندي مانع.بس بطّلي تحاسبيني على تصرفاتي..ما أحب احد يضغط علية بهالطريقة. ليان بلعت غصتها وكتمت اصرارها على ان يكون دريد لها وأن تحارب كل من تفكر بسرقته منها. عاد دريد الى الطاولة التي كان يجلس عليها مع بسام ونبيل.وما إن وصل حتى نهض بسام بعصبية وابتعد دون كلمة.. دريد وهو ينظر الى نبيل: هذا شبيه؟منو حجى وياه؟ نبيل: يعني متدري شبيه؟ دريد نهض من مكانه بضيق: يا ربي والله راح تخبلوني. ومشى بخطوات سريعة خلف بسام وهو يناديه: بسام انتظر شوية. توقف بسام بعصبية دون ان يتكلم. اقترب دريد:وين رايح ؟ بسام بملل: للبيت. دريد بجدية:بسام من كل عقلك يعني زعلان مني؟ هذا وانت تعرفني. بسام : دريد رجاءا اترك هالموضوع. دريد بإصرار: لا ما راح اتركه الا افهّمك..انه ليان هي اختي الرابعة ..وعمري ما فكرت بيها بشكل ثاني واكيد راح يجي يوم وتعرف هيَّ هالشي..هذا اولا (وبمزح) وثانيا يا أخي مو معقولة شلّة وطلاب جامعة ما بيكم واحد ذكي بس آني. (فتح بسام عينيه بإستغراب) أكمل دريد كلامه:يعني انتَ اكولك ما احب ليان متصدكَني ..وهيَّ اكَوللها ما احبج متصدكَني..ما اعرف احسكم متفقين علية. زفر بسام بألم ...وهو يأمل ان يتفق يوما مع ليان التي لا تفكر سوى بدريد . وضع دريد يديه على كتف بسام: شبيك بسّومي..متعرفني منو أحب يعني؟ بسام رفع حاجبه ممازحا: بصراحة لا والله ما اعرف انتَ منو تحب بالضبط. ردَّ دريد بإبتسامة: حتى آني ما اعرف منو أحب..بس اكيد راح الاقيها بيوم..احسها قريبة مني(وبدأ يتلفت حوله) . بسام وقد عاد الى طبيعته ضاحكا : سلامٌ قولاً من رب رحيم..الله يستر منك ومن احساسك العالي...ان شاء الله تلاقيها ونخلص منك ومن احلامك اللي خبّلتنا بيها. وعاد الصديقان الى ثالثهما نبيل الذي ابتسم لرؤيته عودة المياه لمجاريها بين بسام ودريد. وعلى الجانب الآخر..كانت هدية تحاول ان تستقر في القسم الداخلي القريب من الجامعة وفي الاسبوع الأول حضرت هدية برفقة والدها واخوها ماهر الى بغداد واثناء الانتظار في القسم الداخلي تعرفت هدية على (منى) وهي طالبة معها في نفس الكلية ونفس المرحلة . كانت منى البنت الوحيدة لوالدتها حيث كان والدها شهيداَ في احد المعارك وهي قد جائت الى هنا من أجل أن تحقق حلم والدها الذي كان طالباً في كلية القانون عندما قامت الحرب... ارتاحت منى وهدية لبعضهما البعض وأحستا انهما تعرفان بعضهما قبل الآن.. وبدأ مشوار الصداقة. مر الاسبوع الأول في القسم الداخلي وكانت هدية تشعر بالغربة بأعتبار ان هذه هي المرة الاولى التي تبيت فيها خارج البيت. وشيئا فشيئا بدأت هدية تتعرف على حياة الجامعة المختلفة تماما عن حياة الاعدادية و التي تضم خليط من الطلبة ومن كل مكان . وفي اليوم الأول محاضرات ونظراً لعدد الطلبة الكبير قرر رئيس القسم إن يقسمهم لمجموعتين و Group A) )Group B دخلت القاعة الخاصة بهم واختارت مكاناً لنفسها ولمنى..وفي بداية المحاضرة وبينما الاستاذ ينادي على الطلبة لتسجيل الحضور ..وصلَ الى اسم (هدية عبد الفتاح) وما إن نطق اسمها حتى انتبهت هدية ان هناك مجموعة معينة من الطلبة والطالبات ابتسموا بسخرية من اسمها الغريب والقديم.. استغربت ان تكون هذه تصرفات طلبة الجامعة فالتفتت اليهم بنظرة غاضبة لتثبت انها لا تخجل من اسمها ولا من انتمائها للقرية.. ثُمَّ التفتت لمنى: اكول مناوي ليش اكو شي غلط بيّه لو بأسمي؟ منى بتشجيع : لا حبيبيتي ولا يهمج منهم ..عوفيهم وارتاحي.. وبعد أيام عرفت هدية إن هذه الشلة هي شلة ليان ودُريد والمتكونة من(دُريد,ليان ,بسام,نبيل,هديل,نغم,حلا) نتعرف على الشلة عن قرب(دُريد وليان). دريد هو ابن احد كبار رجال الاعمال وكان شاب وسيم جذاب ولطيف وانسان اجتماعي له اكبر عدد من المعجبات داخل وخارج الجامعة...أما ليان فهي كانت نجمة الشلة ..كانت فتاة حلوة وانييقة جدا وكانت مغرورة بجمالها ومركز عائلتها الاجتماعي.. ومن الواضح ان علاقتها بدريد تختلف عن علاقتها بباقي الشلة لأنهم تربطهم علاقة عائلية حيث كان والديهما هي ودريد شركاء في كثير من المشاريع والاعمال التجارية . ونظرا لعلاقتهم العائلية ولقربها من دريد ..كان الجميع يتصور ان ما بينهم هو علاقة حب او مشروع خطوبة.. اقرب البنات لشخصيتها كانت هديل..أما نغم وحلا فكانو غالبا لا يتفقون معها في كثير من المواضيع.. بسام هو احد الشباب في الشلة ..ومن عائلة معروفة وكان واضحا حبه لــ"ليان" التي كانت تتجاهله دائما وتحاول ان تثبت أنها مرتبطة بـــ"دريد" نبيل هو الآخر كان من عائلة معروفة لكنه كان على الحياد في علاقته بالطالبات ) الإنطباع الأول الذي تكوّن لدى هدية هو أن هذه المجموعة هي مجموعة سطحية بأفكارها واخذت على نفسها ألا تهتم بهم او بإنتقادهم وسخريتهم رغم أنهم لم يكرروا سخريتهم من اسمها مرة اخرى . و مرّت الاسابيع الاولى من الدوام وبدأ نجم هدية يسطع بين الاساتذة وبين الطلبة وأصبحت تلفت الانتباه بمشاركاتها في المحاضرات وبمناقشاتها التي تدل على شخصية واعية ومثقفة. وهنا بدأت الغيرة تدب في قلب ليان التي تعودت أن تكون النجمة في كل مكان .. خصوصاً أن الاساتذة بدأوا يشيرون لهدية على انها ستكون مستشارة قانونية ناجحة ومُقنعة. ومما زاد غيرتها اكثر ان هدية اصلا لم تهتم بالتعرف اليها او التقرب منها كما تفعل بعض البنات وكانت تكتفي بمجرد السلام فقط. لهذا السبب قررت ليان ان تتقرب من هدية ومن منى وتقرّبهم من الشلة لكن بطريقة غير مباشرة..ودون أن تُظهر اهتمامها المباشر بها. وفي أحد الايام طلب نبيل (احد افراد الشلة)دفتر المحاضرات من هدية وفعلا لم تمانع بمساعدته.. نبيل وهو يجلس مع الشلة.. نبيل: تصدكون انه هذي البنية اللي اسمها هدية طلعت مو مثل ما احنة متصورين, يعني انسانة كلّش متواضعة وحتى من طلبت منها دفتر المحاضرات عادي وافقت. بس تدرون عمري ما شفت هيج دفتر مرتب ومحاضرات متسلسلة..صدك تعبانة عليه ويسوي واهس حتى الواحد يقرا.مو مثل دفاترنا من اشوفها مثل خرابيش البزونة(القطة) كلشي ما افتهم منها. ليان بغرور :يوووه نبيل ,,كل هذا الغزل لأن انطتك دفتر المحاضرات؟شصا يعني؟ نبيل يدافع عن هدية: صيري مثلها وبعدين إحجي. ليان بغرور رفعت اصبعها وأشارت الى دماغها: بمزااجي,, لو اريد اصير, اصير احسن منها بس ما أحب اتعب نفسي. نبيل: والله انتو البنات الغيرة ذابحتكم ومتعترفون . تيك ات تو ايزي ليلي. .(take it too easy LILY) ليان بعصبية: وعلى شنو اغار والله مو ناقص بس اغار من وحدة مثلها. دريد بعصبية :هيييه هيييه... كافي انتو الاثنين شبيكم ممكن تغيرون الموضوع . وفعلا صمت الجميع وتغيّر الموضوع..لكن ليان هذه المرة صممت ان تتعرف على هدية عاجلا او آجلا. وبعد اسبوع تقريبا ..اتفق طلبة المرحلة الأولى على اقامة حفل للتعارف بين الطلبة الجدد واساتذتهم وبينهم وبين بعض.. ابتسمت ليان وقد جائتها الفرصة على طبق من ذهب فهي ستتعرف على هدية ومنى وبدون إحراج نفسها ..اوَليست تلك حفلة تعارف ..إذن فليكن. وفعلا وافق رئيس القسم وبدأت التحضيرات بتزيين القاعة الكبيرة لحفلة التعارف..و في يوم الاربعاء كان جميع الطلبة والاساتذة مجتمعين .. القى رئيس القسم كلمته مُرحّباً بالطلبة الجدد وحثّهم في كلمته ان يخطوا الخطوات الصحيحة في بناء مستقبلهم وأن يكونوا يداً واحدة في مساعدتهم لبعضهم البعض.. ومن ثّمّ وبعد بداية الاحتفال تركَ الاساتذة القاعة مفسحين للطلاب المجال للتعارف على بعضهم والتصرف بعفوية اكثر. . إختارت هدية ومنى احدى الكراسي القريبة واجتمعوا مع زميلاتهم وبدأوا بالتعارف اكثر.. أما ليان بقيت تراقب هدية ومنى وقررت ان تذهب بكلّ لطافة وتدعوهم للإنضمام للشلة.. في هذه الاثناء انسحبَ دريد بعيداً وكان منشغلا بالهاتف يتحدث برقّة مع احداهن اقتربت ليان بإتجاه هدية ومنى والبنات ليان بأبتسامة: هلاااااو بنات اشونكم؟ هدية ومنى وباقي البنات : هلوو ليان. . ليان وعيونها متجهة صوب هدية: اكول حبي هدية ليش عازلة نفسج انتي ومنى ؟ليش متجون تشاركونا المسابقات؟ هدية بأبتسامة: امممم اشكرج عيني بس والله مرتاحين هنا.. ليان وبعفوية سحبت يد هدية: اييي ندري بيج شاطرة عيني بس لا تشوفين نفسج علينا..يعني تواضعي شوية. هدية استغربت من كلامها..وتسائلت في نفسها..وهل تعرفون شيئا عن التواضع . اكملت ليان كلامها: بصراحة نشوفج متحبين تختلطين بأحد وكَلنا يمكن خجل زيادة عن اللزوم بس احنة ناس كللش اجتماعيين ونحب نتعرف عالكل ولازم نصير مثل ما قال الاستاذ ايد وحدة . يلاا هداوي تعالي انتي ومنى حتى اعرّفكم عالشلة. هدية سحبت منى من يدها: امرنا لله ..شيخلصنا من ليان بعد. أحست ليان بالانتصار وفعلا قامت بتقديم هدية ومنى للشلّة وتعرفت الى بسام ونبيل ونغم وحلا وهديل . . وفعلا وبعد حفلة التعارف صارت هدية ومنى يلتقون كثيرا مع ليان وصديقاتها وإكتفت هدية بتوثيق علاقتها مع البنات في الشلّة لأنها لم تتعود أن تتعامل مع غير اخوانها لهذا لم تكن تحبذ فكرة ان تكون من ضمن الشلة الا اذا احتاجوا لمساعدتها وفعلا كان الجميع يعرف حدوده مع هدية ولا يتجاوزها. أما دريد فلم يكن يعرف عن هدية سوى اسمها ولم يهتم بالتعرف عليها كزميلة حتى..فكل ما يعرفه أنها طالبة متفوقة جائت من احدى القرى..وهي انسانة عملية مهتمة بدروسها اكثر من اللازم (من وجهة نظره). ورغم انه قد أعاد السنة الدراسية ..لكنه كان يحضر للجامعة متأخراً..ولا يهتم بحضور جميع المحاضرات ولا يسأل سوى عن وقت الإمتحان لأنه لا يريد الرسوب للمرة الثانية..لذا كان يصب جهده وقت الامتحان فقط.. استمرَّ على هذا الحال..وبينما يقف مع نبيل وبسّام يتناقشون في المباراة التي اذيعت بالأمس...بين مُتقبلٍ للنتيجة ومعارضٍ لها...كانت هدية تقف على الجانب الآخر من الممر تناقش صديقاتها في الامتحانات المحددة بعد اسبوعين ويضعن خطة للالتقاء في المكتبة ومراجعة المواد المهمة.. انتهى كلاهما من النقاش في الوقت ذاته وبينما هو يغادر اصدقائه مبتعداً..كانت هي لا تزال تتكلم مع صديقاتها مبتعدة بخطوات طفولية للوراء وهي تحمل الاوراق التي حضّرتها ورتبتها يوم أمس حول بعض الأسئلة والاستفسارات عن المواد التي سيتم الامتحان بها.. حاولت احدى صديقاتها تنبيهها بأن رفعت يدها لتحذيرها من الإنتباه في خطواتها.. أما هو فكان يتقدم للأمام حاملا هاتفه مشغولا بالمراسلة ... رفع رأسه فجأة وهو يشعر بإقتراب احدهم او إحداهن ... وفجأة اصطدم ظهرها بصدره العريض مما تسبب في تناثر الاوراق التي كانت في يدها . شهقت بخجل وهي تلتفت اليه..أحست بخطأها فإبتسمت بحياء مُظهرة الغمازتين بوضوح على وجنتيها ولم تنطق بكلمة..أما هو فتأمل بجرأة تلك المحجبة ذات الغمازتين والعيون الواسعة..وبالدبلوماسية التي يمتلكها ابتدأ مُبادراً بالاعتذار:آسف ما انتبهت. تقبلت اعتذاره وهي تلملم الاوراق وعينها الى الأرض:العفو أخي آني الغلطانة. ساعدها في لملمة الاوراق المتناثرة وبهدوء ساحر:المهم ما تأذّيتي ..والأهم بعد لتعيديها. نظرت له بعين معاتبة. ابتسم قائلاً: قصدي احنة بجامعة وميصير ترجعين بخطواتج وانتي متدرين منو وراج. بلعت ريقها لتظهر له الغمازات مجددا وأيدته بقولها: ان شاء الله. ..هو مُحقّ فيما يقول..فهي لا تنفك عن تكرار هذه الحركة..عليها ان تتعود ان تنهي كلامها وتتقدم بخطواتها للأمام فهي الآن طالبة جامعية ويجب ان تحسب حسابا لكل خطواتها. انهت جمع الأوراق ونهضت بكبرياء وهو يراقبها.. واستدارت تمشي بهدوء دون أن توجه له كلمة او نظرة..هي تعرف هذا المغرور الطائش تماما..هو أحد افراد تلك المجموعة التي لا تعرف اصلا لم يكلفون انفسهم الحضور الى الجامعة وهم غير مهتمين سوى بإستعراض أناقتهم والماركات التي يتنافسون على ارتدائها... ابتسمت بسخرية وهل ينقصها مغرور طائش آخر في حياتها؟يكفيها سلطان وتسلّطه. بينما بقي هو يُتابع ظلها ويسأل من تراها تكون تلك المغرورة التي لم تهتمّ به..هو يدرك أن الكثيرات يصطدمن به عن قصد لـلفت انتباهه وكان يسخر من محاولاتهن الطفولية..لكن تلك الــ جميلة هي حقاً من لفتت انتباهه ومن دون قصد. في الحقيقة لم يهتمّ يوما بإحدى المحجبات..لكن تلك التي لا يظهر منها سوى الوجه والكفين تبدو مختلفة.. نظرَ الى الساعة وكان وقت المحاضرة...حسناً هو يكره هذه المادة ولا يكاد يستسيغها وقد حضر بالأمس..لا بأس ان لم يحضر اليوم..وهمَّ بالخروج من ممر الطلبة لكنه لمحها مع احدى صديقاتها..التقت عيناهما..وكعادتها عندما ترتبك ..رمشت بسرعة وتسائلت في نفسها...ما الذي يريده هذا الجرئ الذي يكاد يلتهمها بنظراته؟ تبعها بعينيه وأصرَّ أن يعرف فقط في أيّ مرحلة هي...ليتفاجئ بدخولها للقاعة التي يدرس هو فيها... تباً له..هل هيَ احدى زميلاته اللواتي لم يعرفهن.. كفاكَ دُريد ..فأنت لا تعرف من طالبات مرحلتك سوى بنات الشلة (ليان ,هديل ,نغم , حلا) غيّرَ وجهته واتجه للقاعة..لاحظها وهي تتخذ مكانا بين صديقاتها..أخذَ كُتُبه وقرر التوجه الى المقاعد الاخيرة فقط ليحظى بمراقبتها..على الأقل يريد معرفة اسمها.. استغرب نبيل حضوره المفاجئ وتسائل:شعجب راح تحضر؟ ابتسم بسخرية وهو يراقبها بعينيه:عجبتني يا اخي واريد أحضر. بسّام الذي كان يفهم دريد وحركاته والذي كان شاهدا على ما حصل في الممر...نهض مقتربا من دريد وهمس في اذنه:اتركها البنية احسنلك. دريد وهو لا زال يراقبها:تعرفها؟شسمها؟اول مرة اشوفها! بسّام ساخرا:اي طبعا,,اذا حضرتك ما تحضر المحاضرات الا على مزاجك. ردَّ مبتسما وساخراً: وداعتك من اليوم ما أخلّي ولا محاضرة تفوتني.أول مرة اشوف القاعة منوّرة. بسّام الذي فهم تلميحه:الله يهديك . (سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك) | |||||||
20-06-14, 10:40 PM | #24 | ||||
| فصل حلوووو .. أعتقد هسة بدأت الاحداث تسخن .. ودريد راح يكون سبب بكثير مشاكل لهدية لانه قربه منها مو صحيح لانه هي بنية على نياتها ومؤدبة و متفوقة بينما هوو ما شاء الله ماكو شي مو زين ظل يعتب عليه .. الله يستر من الـي جـــــــاي .. هذا الولد كلش وكيح واني مامرتاحتله | ||||
20-06-14, 11:14 PM | #25 | ||||||||
نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخيرات والسرور والسعادة ياشوق الف الف مبروك على الرواية الجديدة ياعمري موضوع الرواية موضوع شديد الاهمية ياشوق وللان هو منتشر وبكثرة ولايختص بالريف فقط فحتى بالمدينة ايضا سلطان نموذج مقرف من الذكور الذين يعيشون على وهم التفوق على النساء وكيف انهن مجرد مكملات لحياتهم وهم الذين يضعوهن باماكن التي يريدون هم ان تكونوا فيه هدية انسانة رقيقة حالمة قوية في تحصيل الحلم دريد انسان عابث كل خوفي ان لايكون سبب اذية هدية ليان اعتقد انها ستكون مؤذية لهدية اذا استشعرت اهتمام دريد بها سلمت يمينك ياشوق | ||||||||
20-06-14, 11:31 PM | #26 | ||||||||||||
نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات
| الله الله خلاص دريد لهدية وما اقبل تكون لسلطان شوق حبيبتي هدية حاربت كلشي حتى تدرس وراح يحبها واحد من الجامعه واذا تقدملها وصدك حبها من كل قلبه تصير كارثة عند اهلها وراح يتهموها بأنها راحت تحب مو تدرس ..اني اريد دريد الها رغم انه طائش بس واضح وضوح الشمس يعني ما حب يعمل علاقة وهمة مع ليان ولو غير واحد كان استغل هذا الشي..من كلامه مع بسام انه يريد وحدة تخربط كيانه كله ميعرف قلبة وين وعقلة وين وماكو غير هدية راح تمشية صح..اول شي راح يقلدون عليه الشلة او الطبقة الراقية من يحبها هو اسمها ..مركز الانسان بأخلاقة مو بأسمه بس لمنو تحجيها ليان لو تنتبه لبسام احسن..بنظري البنية تتزوج الي يحبها لا الي تحبه لان يسعدها وماراح يشقيها..كنت اتوقع سلطان بطل الرواية يروح سلطان للجحيم ههههههههه بس دريد لا .. يجنن الفصل حبيبتي عاشت ايدك وراح يبدي الحب.. بأنتظارك ياعمري بس كل شوكت تنزيل فصل؟؟ | ||||||||||||
20-06-14, 11:37 PM | #28 | |||||||
نجم روايتي
| ماشاء الله شوق على الفصل بعيد الحسد عنج يعني مو اني احسد ههههههههههههه المهم الفصل تحفه وحبيت دريد احسه ولد صحيح ملعب بس لطيف و روحه حلوة استمتعت كلش بالفصل عاشت ايدج ياعسل | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|