آخر 10 مشاركات
فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لتتوقف الثلوج.....فانظري لعيناي و قولي أحبك "مكتملة" (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-19, 01:14 PM   #1

Alnwara

? العضوٌ??? » 450764
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » Alnwara is on a distinguished road
Rewitysmile2 الطبيبه والمجنون مكتمله



الفصل الأول
أنا أسمي منى عبد القادر دكتوره أطفال متوسطه في كل شئ في الطول في العرض في المستوي المادي والأهم في الجمال فأنا خمريه عيوني واسعه مع فم كبير وأنف كالباذنجانه كانت مشكلتي طول حياتي الجمال كنت شخص مهمش في المدرسه وفي الكليه على الرغم من تفوقي الدراسي الملحوظ ومازاد الأمر عقده لدي كان منال , منال هي أختي الكبيره دي بقى نقيضي تماما مثال الجمال والفتنه مصدر أهتمام الجميع في كل مكان تكون فيه وبالطبع كانت نجمه المدرسه الكل بيطلب رضاها أما أنا فلا يعرفني أحد ولا حتى يذكرون أسمي ما يذكرونه فقط أني أخت منال الصغرى السكرتيره بتاعتها بتوصلها خطابات المعجبين ورسائل العشاق إلى كانت بترميهم بدون حتى أن تكلف نفسها عناء فتحها.
أمي قالتلي مره ربنا بيقسم الأرزاق هي الجمال وأنت الذكاء ,وده كان حقيقي فمنال لم تهتم يوما بالدراسه وعلى الرغم من كده لم تكن تحتاج لتفوقها لتشعر بأهميتها مثلي كان أهتمامها الرئيسي المرآه والماكياج وأخر خطوط الموضه وكانت دائما تضغط على ميزانيه البيت من أجل طلباتها حتى بعد موت بابا الله يرحمه وتراكم المصاريف على أمي لم تتوقف، أما أنا فكنت مدركه أني مهما عملت لن أصل لنصف ماهي فيه لذلك أتجهت أتجاه أخر للكتب والعلم والألتزام الديني ولكن هذه العقده كنت أشعر أنها تتحول شئ فشيئا إلى نوع من الحقد خاصه بعدما تزوجت منال من رجل أعمال معروف وكان فرحها وبيتها مصدر حديث العائله لفتره طويله أما أنا فكنت قد شارفت على الأربعين ولم أحظى بعد بزوج وعلى الرغم من الشهادات الكثيره التي حصلت عليها والتي تملئ جدران عيادتي و البيت إلا أن أمي ومن هم حولي كانوا دائما يشعروني بأني لم أحصل على أهم شهاده في حياتي وهي شهاده الزواج , أمي و الأهل والأصدقاء حاولوا كثيرا توفيق زواج لي ولكن كان كل شئ يتوقف بعد التعارف أو الزياره الأولى وأسمع بعدها الجمله الشهيره مافيش نصيب لذلك قررت أن أضبط حياتي على هذا أني دكتوره أطفال أدفن شوقي للأمومه في بسمات عملائي وأصبحت حياتي تدور في روتين معروف فأنا في المستشفي الخاص صباحا وفي المساء حتى الثامنه في العياده الخيريه ثم أعود للبيت, المستشفى تؤمن لي المال والعياده تؤمن لي الراحه النفسيه وحاولت أقناع نفسي بحياتي لكن كل ده أتغير وأتشقلبت كل حياتي بعد مقابلتي للمجنون .
أذكر جيدا هذا اليوم كان يوم من أيام الصيف والجو خانق وكان يوما طويلا في المشفى حتى أني فكرت في الأعتذار عن العياده والعوده للبيت مبكرا ولكن زينب مساعدتي أبلغتني أن هناك أربع كشوفات فقط وأن منهم حاله جائت من مكان بعيد فعدلت عن الأعتذار وتوجهت للعياده وفي أخر كشف قرع الباب العميل ثم دخل .
لاحظت أنه رجل فلم أرفع عيني فيه في الغالب يأتي الطفل مع أمه أو أمه وأبيه لكن قليل جدا من يأتي بأباه فقط وعندما دخل أغلق الباب خلفه ولم يكن معه طفل .
منى حضرتك أين طفلك .
العميل أنا لست متزوج.
منى ولكن الحجز بأسم محمد عبد الله أين هو .
العميل بأبتسامه مشعه أنا محمد عبد الله .
منى حسنا سيدي من الواضح أن هناك خطأ هذه عياده أطفال أنا أكشف فقط على الأطفال المرضى من الممكن أن أكتب لحضرتك أسم مستشفى خيري هي مش بعيده عن هنا .
محمد وهو مازال مبتسما أه طبعا ما أنا عارف وأنا والحمد لله بصحه وعافيه ومش محتاج دكتور.
رفعت نظري مستغربه فألتقت عيناي بعيناه اللوزتين فأشحت بوجهي سريعا وقلت بغضب لا أفهم ماسبب تواجدك هنا
محمد جئت لكي أتعرف عليكي.
منى بغضب نعم
محمد أنعم الله عليكي.
كنت وقتها في قمه غضبي كان يوما صعبا وأنا مش ناقصه المعتوه ده فرننت الجرس على زينب وأشرت له بالخروج خارج المكان .
محمد بأبتسامه تمام تمام من غير غضب أنا كده كده كنت ماشي بس أنت عارفه أنا عاجبني فيكي أنك أنسانه جد ومحترمه و متدينه وده باين جدا في طريقه لبسك بس الأحتشام مش لازم لون كحلي ممكن البني وبعدين أنا بحب اللون الروز.
منى لا ده أنت مجنون رسمي .
محمد بغضب مصطنع وهو يرفع أصبعه محذرا لا كله إلا طوله اللسان أنا لا أقبل من مراتي أنها تطول لسانها عليا
منى بذهول مين مرات مين أنت أنت أه أطلع بره .
فتح محمد الباب وقبل أن يغلق الباب أطل برأسه لي مره أخرى قائلا أنا قصدت أن الورقه بتاعت الحجز يتكتب فيها أسمي هو أسم مش صعب بس علشان تعودي لسانك عليه لغايه بكره وتبقي تبلغي زينب أنها أجازه بكره من دلوقتي علشان تعمل حسابها تمام سلام لبكره.
منى بذهول لا ده ضارب ضارب .
دخلت علي زينب وهي تقول كنت محتاجه مني حاجه يا دكتوره .
منى بغضب كنت فين يا زينب أنا طلبتك أكثر من مره .
زينب أسفه والله يا دكتوره لما لقيت أن ده أخر كشف لقتها فرصه أدخل الحمام.
منى وأزاي تحجزي كشف لرجل بدون طفل .
زينب هو قال أن عنده أستفسار مهم ومش هياخذ وقت .
منى أهه طلع مجنون ولولا ستر ربنا كنت هروح فطيس.
زينب يا خساره شبابه ده شاب حليوه طول وعرض ما هو كده الحلو ما يكملشي بس والله يا دكتوره كان بيتكلم معايا بكل عقل .
منى عقل ولا حلوته لحست دماغك , ماعلينا ما تتكررشي يا زينب أه أحنا أثنين ستات وعم جمال ما كنش هيقدر عليه , في حد لسه بره .
زينب لا يا دكتوره ده كان أخر كشف .
منى وهي تخلع البالطو وتجمع أشيائها تمام قفلي بقى وبكره ثم سرحت بكلمته قليلا
زينب أيوه يا دكتوره بكره ماله.
منى أه بكره زي كل يوم هيكون أيه الجديد سلام.
عدت إلى البيت ولكن طوال الطريق كنت أضحك يا الله أخيرا جذبت نظر أحدهم ولكن سبحان الله كان مجنون طبعا ما هو لو بعقله مش هيبصلي .
عدت للبيت وعندما دخلت كان البيت في حاله سكون كالمعتاد فأمي تجلس في حجرتها كالعاده لتقرأ القرآن .
قرعت الباب ودخلت الحجره قائله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أزيك يا أنصاف هانم عامله أيه.
أمي وقد أنهيت الورد الخاص بها صدق الله العظيم ثم وضعت القرآن على المنضده بجانب السرير وألتفتت لي بأبتسامه كبيره قائله الحمد لله يا عروستنا.
منى أيه عروستنا دي أحنا مش أتفقنا ننسى الموضوع ده .
أمي لا حول ولاقوه إلا بالله ولا تقنطوا من روح الله .
منى يا أمي والله مش قنوط بس أنا خلاص عرفت نفسي كويس و عودت نفسي على كده .
أمي وليه ما تقوليش أن ربنا شايل لك حظ حلو إن الله مع الصابرين .
منى ونعم بالله طيب يا ستي أنا واقعه من الجوع أنت عامله أيه النهارده.
أمي ما تبقيش همك على بطنك وخليني أحكيلك عن العريس.
منى بدهشه عريس وده من طرف مين المره دي.
أمي من طرف أستاذتك دكتوره عفاف جارتنا.
منى بأبتسامه ما بلاش يا أنصاف تتعشمي هو أول ما هيبص في وشي هيقول الكلمتين المعروفين مافيش نصيب.
أمي بأبتسامه لا يا فالحه هو شافك قبل كده على السلم وسئل خالته عفاف عليكي.
منى شافني على السلم وسئل خالته , شوفتي بقى فهمت أنا الفوله طلع غلطان في العنوان .
أمي بتنهيده لا يا فالحه مش غلطان في العنوان وعارف أنك دكتوره وشافك خارجه من الشقه عندنا مره ثانيه .
منى بتفكير هو أحنا جالنا حد يزورك اليومين الي فاتوا دول من بنات عمي .
أمي بنفاذ صبر يا بت ثقي في نفسك شويه مالك بس ما أنت دكتوره قد الدنيا و متدينه وأخلاقك الكل بيحلف بيها لا ناقصه رجل ولا أيد يبقى مش واثقه في نفسك ليه.
منى بضحكه وهي تتجه لخارج الحجره مش عارفه بصراحه المهم خلينا في المهم عامله أكل أيه أنا واقعه .
أمي يوه بقولها أيه تقولي أيه همك على بطنك ,الأكل عندك في المطبخ سخن المهم أنك تعتذري عن العياده بكره .
منى بأستغراب بكره أشمعني
أمي هما أخذوا موعد منى ومن عمك بكره على الساعه 6 .
منى بس أزاي يا أمي تأخذى موعد بدون ما تقولي أفرضي عندي مريض مهم غدا .
أمي بغضب بصي بقى الرجل عنده يومين وهيسافر للأمارات علشان عنده شغل بيخلصه ومافيش قدام عمك غير الميعاد ده علشان يكون موجود فيه هي كلمه واحده يا بنت عبد القادر هتعتذري بكره عن العياده وتكوني على سنجه عشره فاهمه ولا لا .
منى بهدوء ماشي يا قمر بس أنت أهدى كده علشان الضغط ما يعلاش مش ناقصين وأنا هروح أهبر الأكل وأكلم زينب .
أمي وبلاش الألوان الغامقه بتاعتك دي .
منى مالها بس الألوان الغامقه مش عاجباكم في أيه .
أمي مش عاجبه مين ثاني .
منى بتفكير وهي تضحك أه ولا يهمك يا أمي حاضر مش هلبس كحلي ولا أسود .
عدت إلى حجرتي وبدأت أفكر هل كان المجنون أشاره من الله لي لتعلمني بقدوم هذا العريس هل حقا سيقبل بي ثم جائت في عقلي فكره ماذا إذا كان هذا المجنون هو العريس نفسه يا وقعه مربرببه أصوم أصوم وأفطر على مجنون.

الفصل الثاني
بصراحه لن أنكر أني كنت متحمسه وخايفه ولم أنم جيدا زي ما يكون داخله على أمتحان صعب بس قرب الفجر نمت وحلمت أني لابسه لبس أحرام وبطوف حوالين الكعبه بخشوع شديد وكان معي رجل لكن لم تكن ملامحه واضحه ولما صحيت توضأت وصليت الفجر وبعدها لم أنم ،وفي الصباح خرجت للمستشفى على الرغم من أعتراض أمي وعدت قبل موعد العريس المنتظر بثلاث ساعات لو قلت أني لأول مره لم أركز في الكشف ومع أحبابي الصغار أو حتى وأنا أقود السياره هتفتكروني ببالغ بس بصراحه حالي يومها كان غريب قلقانه ولأول مره مش واثقه في النتيجه وقبل الساعة سته كنت جاهزه وداخل حجرتي أنتظر قدوم أستاذتي المفضله وأبن أختها .
جائوا في الموعد بالضبط فتح لهم عمي وأدخلهم لحجره الصالون أما أنا فكان قلبي يقرع داخلي زي الطبله .
فتحت أمي الباب بأبتسامه وقالت لي ياله يا عروستنا والله شكله حلو ودخل قلبي على طول ربنا يجعله من حظك ونصيبك .
منى يامسهل طبعا هدخل أنا بالصنيه كالمعتاد مش كده .
أمي أه يا لمضه وبلاش اللبخه بتاعتك دي يالا الناس مستنيه .
دخلت الصالون وأنا مطأطئه الرأس ومعي الصينيه لم أرفع عيني فيه ولكني لاحظت أنه طويل وفور وضعي للصنيه على المنضده قال لي أزيك عامله أيه .
ألتفت بسرعه لأجده المجنون وبدون شعور مني جائت يدي في فنجان القهوه بتاع عمي ودلقته على الصنيه وأنا أنظر له بذهول .
أمي مش تأخدي بالك يا منى .
عمي بأبتسامه مافيهاش حاجه دلق القهوه خير .
دكتوره عفاف طبعا خير ثم نظرت لي قائله مش هتسلمي عليا يا منى .
نظرت لدكتوره عفاف ثم قلت أه طبعا وذهبت لها فأخذتني بالحضن قائله في أذني عندي أحساس أن الواد ده عمل فيكي مقلب صح.
أبتعدت عنها قائله مقلب .
دكتوره عفاف يبقي أحساسي صح عملت أيه يا محمد .
محمد وهو ينظر ببرائه لا شئ حبيت بس أعرفها بنفسي أمبارح فزرتها في العياده.
عمي بأبتسامه أه فعلا هو أخد مني عنوان العياده وأستأذني في زيارتها.
نظرت لعمي المبتسم ثم لدكتوره عفاف التي قالت لي ما كنتيش تعرفي ونشف دمك مش كده .
هززت رأسي بالموافقه .
فضحك عمي قائلا حصل خير , هاه يا جماعه أيه رأيكم نسيبهم يتكلموا شويه مع بعض ونقعد أحنا في الركن إلى هناك ده .
وقفت وقلت بدون تفكير لا .
عمي بخجل أيه يا دكتوره مالك لو بتفكري أنها هتبقى خلوه فده مش صحيح أحنا معاكم في نفس الحجره بس بعيد شويه ماشي .
أمي طبعا يا حاج ثم أخذت دكتوره عفاف ونظرت لي نظره محذره مبتعدين .
محمد على فكره أنا مستأنس ومش بعض ومعايا شهاده التطعيمات.
منى أيه.
أبتسم محمد وأشار لها بالجلوس قائلا أقعدي أقعدي البيت بيتك برضه بصي عندي كلمتين جد محشورين في زوري هقولهم مش معقوله هقولهم وأنت واقفه كده .
منى وقد جلست على الكرسي المقابل وبينهم المنضده أه طبعا أتفضل .
محمد بأبتسامه بصي يا ستي أنا أسمي محمد عبد الله طبعا أنت عارفه دي المهم أنا عندي 42 سنه مهندس مدني أمي ماتت وأنا عندي 5 سنوات وأبي مات في أخر سنه في الكليه .
منى بحزن الله يرحمهم.
محمد ربنا يكرمك أنا كنت وحيد أمي وأبي أعمامي كلهم في السعوديه منذ زمن فاتحين شركه مقاولات ومستقرين هناك علشان كده أول ما أتخرجت قفلت الشقه وطلعت على السعوديه وأشتغلت معاهم ومن سنه تقريبا الأمور بدأت تقفل علشان كده بدأوا ينقلوا النشاط أكثر للأمارات بس أنا تقدري تقولي كنت زهقت من الغربه صحيح أن نورانيات المسجد النبوي و الراحه النفسيه الخاصه بالكعبه شئ لا يوصف بس الواحد أشتاق لمصر وأهله فيها علشان كده قلت أرجع أستقر فيها بدل ما أطلع على الأمارات وفعلا نزلت وأشتغلت في شركه xxxxيه هنا بس قدمت أستقالتي من أربع شهور.
منى أه
محمد بضحكه كلمه أه محسساني أنك قصدك بيها يا عاطل لا أنا مش عاطل .
منى بخجل لا طبعا أنت فهمت غلط .
محمد بأبتسامه ولا يهمك على العموم أنا مش عاطل يا ستي ومش هشغلك وأقعد أنا في البيت دي مش شخصيتي خالص أنا قدمت أستقالتي لأن عمي كلمني أنه عايز يمد نشاطه لمصر وخاصه أن مجال الxxxxات فتح في مصر كويس وقرر يعمل فرع للشركه في مصر وأكون أنا المدير وفعلا مشينا في الأجراءات وأخترنا المكان والموظفين وكل شئ تمام ناقص على حاجات بسيطه بس هخلصها مع عمي خلال الاربع شهور الجايين وبعد كده هنبدأ بإذن الله هاه إيه رأيك عندك أسئله تحبي تسأليها.
منى بخجل لا .
محمد طيب ندخل في الجد .
منى بأستغراب ندخل في الجد أمال ثم صمتت.
محمد بضحكه ما تخافيش كده يا دكتوره أنا كنت بتكلم جد برضه وعلشان تبقى متأكده ثم نهض واقفا فنظرت له بدهشه فأخرج من جيبه ورقه مطويه ثم جلس قائلا ما تخافيش كده قلتلك أني ما بعضش وده يثبت كلامي .
نظرت للورقه بأستغراب قائله ودي بقى أيه .
أبتسم محمد قائلا ورقه التطعيمات.
منى نعم.
محمد ورقه بها كل المعلومات عني سأتركها لعمك علشان يسأل عني وفيها صوره من البطاقه كمان علشان تعرفي أني أنا صاحب المعلومات يا ستي المهم ندخل في الجد بقى أنا سمعت من خالتي أنك حافظه جزئين من القرآن صحيح.
منى أه صحيح تبارك وعم.
محمد تمام أيه رأيك بقى تكملي حفظ القرآن الكريم معايا أنا والحمد لله حافظ القرآن كله وبالتجويد .
رفعت منى عينيها في وجهه بأبتسامه وقد لاحظت ذقنه الخفيفه المرتبه لأول مره قائله بسم الله ماشاء الله طبعا هو في حد يرفض التقرب من الله .
محمد حلو .
منى انت كنت في السعوديه أنت حجيت
محمد أه الحمد لله حجيت بيت الله أربع مرات ده بالأضافه للعمره وأنت.
منى بخجل يا بختك لا بصراحه ولا مره , ثم أضفت قائله عندي سؤال ممكن تجاوب عليه.
محمد طبعا أسألي
منى :أنت خطبت قبل كده أو سبق لك الزواج .
محمد بأبتسامه لا بصراحه أنا دخلت بيوت كتير بس ولا واحده قدرت أنها تشدني ليها وتحرك الحته الشمال .
منى بتقذذ الحته الشمال .
محمد بضحكه أه يا دكتوره هو مش القلب في الناحيه الشمال ولا غير رأيه .
منى بتنهيده لا هو مش في الشمال بالضبط ما علينا تقدر تقول كده .
ضحك محمد قائلا يبقى تمام .
منى :أنت غريب بجد
محمد :ليه
منى :بتقول أنك متدين بس على طول واخد مواضيعك ضحك وهزار .
محمد :وماله هو مين فهمك أن المتدين لازم يكون مكشر ومبوز وأخد حياته قفش ده حتى الرسول صل الله عليه وسلم قال التبسم في وجه أخيك صدقه وهو نفسه كان بيبتسم ويضحك مع أهل بيته وربنا قاله في القرآن الكريم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فلماذا التعقيد .
منى بأبتسامه: عندك حق
محمد فيه موضوع تاني عايز أتكلم فيه وهو موضوع مهم بصراحه موضوع الشغل.
منى وقد رفعت حاجبها الأيمن بتحدي ماله
محمد أيه يا دكتوره أهدي كده وصل على النبي أنا مش همنعك من العياده الخيريه بالعكس ده شئ أنت عملاه تقربا لله بس بصراحه مش موافق على أن مراتي تدخل البيت الساعه 8 ومش محتاجين لشغل المستشفي بتاع الصبح لأنك ملزومه بكل مصاريفك مني أنا .
منى بس أنا عندي أسمي ومرضاي وبعدين أنا بتعامل مع أطفال مش رجاله وأنت بنفسك شفت كده.
محمد بهدوء أنا ماقلتش حاجه بس أنت طول الوقت هتبقى بعيد عن بيتك وده غلط البيت الصح قائم على مسئوليات متوازنه بين الرجل والمرأه وأنا لم أعترض على طبيعه عملك بس أنا معترض على طول فتره بقائك خارج البيت وكمان أنا هريحك وهتكوني ملكه معززه مكرمه في بيتك مملكتك الخاصه على العموم أنا حبيت أكون واضح من البدايه علشان تفكري في كل حاجه على مهلك تمام
كان الكلام بيرن في أذني طوال الوقت أفكر فيه وعلى الرغم من أن عمي أعجبه الكلام هو وأمي لكنهم لم يضغطوا علي في شئ وتركوا لي القرار فصليت صلاه أستخاره في هذا اليوم ونمت لم أحلم بشئ ولم أهتدى بتفكيري لشئ ولكن جاء جواب الأستخاره بعد يومين أذكر جيدا أنه لم يكن هناك كشوفات في هذا اليوم على غير العاده في الصباح لذلك قررت أن أرتاح ولم أذهب إلا للعياده في المساء وعندما كنت في عيادتي بالليل جائني أتصال من صديقتي في المشفى تبلغني أن فاتني نصف عمري وأن صاحب المشفي قد أجتمع بهم في الصباح وأبلغهم بأنه ترك أدارته لأبنه الخريج الجديد وأن أول تجليات هذا العبقري كانت أنه تعارك مع دكتور سعد الفودي أستشاري الأطفال في المستشفي هذا الرجل يعتبر علامه في طب الأطفال وهو أستاذي وأستاذ الجميع وقام العبقري بطرده بهذه الطريقه سيقضي على المشفي دكتور سعد ألف مشفي تتمناه وهو لديه بدل العياده أثنين وله أسمه ومرضاه الذين يأتون له من كل مكان هذا بالأضافه للطامه الكبرى الباشا من نفسه كده قرر تعيين خطيبته بدلا مني وتغيير مواعيد العمل لتصبح هي في الصباح وأنا في المساء بدون حتى أن يأخذ رأيي ومن أول يوم يمسك فيه المستشفي بركاتك يا أستاذ محمد ده أنت طلع سرك باتع وأنا لا أعلم.

الفصل الثالث
بدأت الأمور من سئ لأسوأ في المشفى حتى بعد أعتراضي على تغيير الأوقات و لخبطه برنامجي بدون أخذ رأيي إلا أن الباشا أعتذر بدبلوماسيه قائلا أنه يجب أن يكون هناك بديل له أسم في المساء ولم يكن أمامه غيرى صحيح لم يقنعني كلامه ولكني كنت حذره من خساره عملي في مشفي عريق مثل مشفاه وأمتثلت للأمر الواقع وغيرت مواعيد العياده للصباح ولكن الوضع أصبح أسوأ فكانت الحجوزات تمتد حتى الحاديه عشر وكنت أعود لبيتي في الثانيه عشر وهذا طبعا كان شئ جديد رفضته أمي بشده ولن أكذب كنت أرفضه قبلها وعلى الرغم من محاولاتي المستمره فرض تعليمات بعدم قبول حجوزات بعد الساعه السابعه ولكن بالطبع هذا الأمر لم يكن ينفذ حتى فاض بي الكيل وواجهته برغبتي في تغيير المواعيد للصباح مره أخرى فرفض فهددته بالأستقاله فأخبرني أنه لن يجبرني على البقاء والمشفي له أسمه وألف من يتمنى العمل به فما كان مني إلا أن ذهبت إلى مكتبي وكتبت أستقالتي ووضعتها على مكتبه وأخذت أشيائي ورحلت .
حسنا لا أنكر أنني عندما هدأت ندمت على تسرعي ولكني قررت البحث عن مشفى أخر للعمل به .
كان قد مر على مقابلتي لمحمد أسبوعين بالتمام والكمال وهو قد سافر ولم يسمع رد مني بعد وبدأت أمي بالضغط لتعرف مني أجابه كنت حقا لا أعرف ماذا أجيبهم أنا عاندت أسبوعين تقريبا في شئ كنت أدرك منذ البدايه أنه قد يكون جواب أستخارتي أستغفر الله العلي العظيم ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لذلك قررت القبول وأبلغت أمي قراري ودخلت أديت صلواتي في خشوع ثم نمت .
في الصباح كنت أرتدي ملابسي لأذهب للعياده التي أصبحت صباحيه تبعا لمواعيدها الجديده فدخلت علي أمي بأبتسامه قائله أنا بلغت دكتوره عفاف ردك ومدت يدها بعلبه قطيفه صغيره وقالت لي وهي قالت لي أن محمد سايب معاها أمانه ليكي وتركت العلبه على السرير وخرجت .
أخذني فضولي لأعرف فحواها ففتحتها فإذا بها دبله ذهب وورقه مطويه .
أخذت الدبله وقلبتها بين يدي ثم وضعتها في أصبعي فكان المقاس مضبوط فتعجبت ثم أخذت الورقه وفتحتها فكان فيها
أيه رأيك مقاسك مش كده مبروك يا عروستي أنت مستغربه من أيه أنا مش واصل ولا حاجه كل ما فيها أنها كانت مؤامره صغيره بين خلتي ومامتك أخذت خاتم كان بتاعك وجبت دبله على مقاسه , ما تستغربيش كنت حاسس أنك هتوافقي لأني من ساعه ما شوفتك وأنا حاسس أن ربنا كاتبك ليا, وأنا قلت في نفسي مادام فيه قبول يبقى دبله بقى علشان الكل يعرف أنك محجوزه وما حدش يزغزغه عقله أنه يفكر فيك أه لا خطبه على خطبه أخيك , أنا سايب مفتاح الشقه مع خالتي علشان تروحوا تشفوها وزي ما قلتلكم قبل كده دي هتبقى شقه الزوجيه أي حاجه عايزه تغيريها غيريها براحتك قولي لخالتي التوجيهات وستتم فورا العمال هيبقوا ثاني يوم في الشقه ينفذوا يعني علشان نكسب وقت وتخلص وأنا بره و لما أرجع نكتب الكتاب على طول , شوفتي نستيني أهم حاجه خالتي معاها مبلغ مالي علشان العفش وزي ما قلت لعمك أنا قايم بعفش البيت كله ده حقك أختاري ما يعجبك ولا يهمك فلوس مستوره والحمد لله وأخر حاجه أنا هقرأ كل يوم قبل ما أنام جزء من القرآن على نيه التيسير أيه رأيك تعملي زيي .
أبتسمت وأنا أغلق خطابه وأنظر إلى الدبله معقوله أنا مخطوبه صحيح خطوبه غير عاديه من أنسان غير عادي ولكن في النهايه مخطوبه خرجت من الحجره مبتسمه وفي يدي الدبله وطبعا ماما ماصدقت وأدتني أحلى زغروده وحضنتني بعيون دامعه وهي تقول والله كنت حاسه أنه نصيبك مش عارفه ليه والله يابنتي ربنا هيعوض صبرك خير وهتشوفي.
عندما عدت من العياده الساعه الثالثه للبيت وجدت أمي قالبه البيت رأس على عقب أخرجت كل الأشياء التي كانت تحفظها لزواجي ومعها بنت عمي يمنى يفرزونها فضحكت وقلت لماما أيه يا ست أنصاف هو أنت ما صدقتي هو أنا هتجوز بكره لسه بدرى .
يمنى بدري من عمرك يا قمر ده أنا سمعت من بابا أن العريس مستعجل وعايز يكتب الكتاب أول ما يرجع .
منى أيه ده وعرف منين .
أمي ماهو محمد كلمه النهارده الصبح وقاله شوفوا أيه ناقص يقدر يبعته من الأمارات بدل ما يجيب حاجه ملهاش لازمه .
منى حاجه زي أيه
يمنى يابنتي الأقمشه هناك تحفه يعني ستائر مفارش ثم غمزت قائله هدوم .
منى لا لا لا في مصر أحلى هدوم أنا هجيب حاجتي بنفسي أه بالنسبه للستائر والمفارش أحنا جيبنها قبل كده وبلاش أفوره بقى يالا أنا دخله أريح شويه سلام.
وفي اليوم التالي أصرت خالته على زياره الشقه وحقا كانت جميله واسعه و مضائه وبحري ومنظمه ومرتبه ونظيفه كتبت ملاحظات عن كل حجره حتى وصلت لحجره الجلوس ووجدت بها أنتريه من الأرابيسك وهنا تذكرت حلما كنت رأيته بعد زواج أختي بيومين كنت يومها ضيقه الصدر فتوضأت وصليت قيام بخشوع ثم نمت فحلمت بأبي رحمه الله عليه يستقبلني في أنتريه أرابيسك مشابه لهذا ويقول لي لا تتعجلي المقسوم يا منى ولسوف يعطيك ربك فترضى.
دكتوره عفاف أقتربت مني قائله أيه يا منى أنا عارفه طبعا أنه نظام قديم لو عايزه تغيريه نغيره .
ألتفت لها بذهول وقلت لا على العكس ده بالذات هسيبه زي ما هو كده حتى الحيطان لن أطليها الحجره جميله كما هي .
أبتسمت الدكتوره وقالت لي جميل ده على فكره شئ هيبسط محمد أصله بيحب الطقم ده على بركه الله .
خرجت من الشقه وأنا أكثر سعاده مما دخلتها شعرت بحق أن محمد هو قسمتي ونصيبي .
ومرت ثلاثه شهور على الخطبه الغريبه بتاعتي وبصراحه ما كنتش زي أي خطوبه مثلا مجنوني في عصر الأنترنت والموبيل والتليفون نسي كل ده وركنه على جنب وأستخدم وسيله الأتصال بتاعت السبعينات الجوابات فكان في نهايه كل أسبوع ألاقي رساله مبعوثه لي أستلمها يبلغني فيها عن أخباره وعن ما وصل إليه في القرآن وعن متابعته للعمال حتى وهو في الخارج ويبلغني أنه يعرف أخباري أول بأول من خالته .
حقا كنت أتعجب رفضه الأتصال بي وتمسكه بالخطابات ولكن بعد فتره أدمنت هذه الخطابات حتى أني أصبحت أنتظرها كما ينتظر الأطفال هلال العيد .
ولكن في الشهر الأخير لم يصلني منه خطاب في أخر الأسبوع كما تعودت ثم تلاه الأسبوع التالي وشارفت على نهايه الثالث وبدأ الشيطان يلعب برأسي أنه قد يكون غير رأيه أو وجد من هي أجمل مني وأني سأستمع قريبا للكلمه التي حفظتها من قبل كل شئ قسمه ونصيب .
وفي يوم الجمعه كنت أجلس بعد صلاه الظهر في حجرتي فسمعت أمي تفتح الباب وتستقبل ضيف تصنت قليلا فعرفت أنها دكتوره عفاف .
لم أسمع كل شئ ولكني سمعت أمي تقول بصوت واضح وده كلام برضه يا دكتوره والله أبن أختك ده غريب .



الخاتمه
كان قلبي يدق بداخلي من الخوف ولكني أستجمعت شجاعتي وتوكلت على الله وخرجت لأواجه مصيري فوجدت علبه كبيره ملقاه على الأرض ودكتوره عفاف تنظر لي بخجل أما أمي فكانت تحمل بيدها ثوب زفاف بوجه معترض عندما رأيته لم أتوقف عن الضحك ليس لأنه قبيح بل على العكس كان جميل فضفاض و قماشه فخم ولكنه كان باللون الوردي مع طرحته بالطبع لا يوجد شئ تقليدي مع مجنوني .
عاد محمد من السفر وكان معه أعمامه وأولاد عمه وجلس مع عمي وزوجة عمي وأمي وأتفقوا على الفرح وقد خيرني بين فرح أسلامي في أي مكان أختاره بميزانيه حددها لي أو فرح في مسجد مع هديه لم يخبرني ما هي .
وبما أني تعودت منه على كل ما هو غريب أخترت مالا أعرفه كتب كتاب في المسجد مع هديه
وفي يوم كتب الكتاب كنت أشعر أنه سيفاجئني بشئ غير تقليدي ما هو لا أعرف ولكني عندما رأيته أبتسمت فلقد كان يرتدي بدله بيضاء وقميص أبيض لابس أبيض في أبيض وعندما أقتربت منه قال أيه رأيك مش كده أحلى مش فاهم بيلبسوا أسود ليه دي جوازه مش جنازه وبالفعل تم كتب كتابي في مسجد وحضره الجميع حتى أختي مع الألتزام بوجود فواصل بين الرجال والنساء تأفف البعض من هذا ولكنهم ألتزموا وبعد كتب الكتاب وقف محمد وأقترب مني وقبل يدي ثم جبهتي وأخذ الميكرفون بيد وأمسك يدي بالأخري وقال
قالوا لي لا تعشق إن العشق جنون
فتسلحت بدرعي وشيدت أسواراً و حصون
وقلت لن تهزمني أمرأه لن أكون شمشون
ومن نظره من عينيك أصبحت بك مفتون
فكيف أستطعت تخطي أسوار قلبي والحصون
لتصبحي أنت منايا وأكون أنا المجنون .
وعندما أنتهي كان الجميع يضحك ويصفق له فقبل جبهتي ثم قال أستعنا على الشقى بالله ثم أخذ يدي وقال هيا بنا ثم أخذني وركض وأنا أركض خلفه بضحكه وعمه وأقاربه يضحكون لأنهم متوقعين هذا .
بعد يومين من زواجنا وفي الصباح وجدت كركبه في الخارج عندما خرجت وجدته مجهز حقيبتين كبيرتين بجانب الباب وعندما وجدني أنظر بدهشه لهما قال لي أنت صحيتي يا قمر كويس بصي بقي قدامنا ساعتين علشان نلحق الطياره يالا بقي دوش سريع كده وتجهزي .
منى طيب بس هنروح فين .
محمد مش قلتلك ليك هديه عندي .
منى أه .
فأخرج تذاكر عمره وأعطاها لي قائلا وده يا قمر هديتك
نظرت لمحمد بعيون دامعه ثم قفزت من الفرح ودخلت حجرتي بسرعه لأتجهز ولكن لم تكن مفاجأته قد أنتهت فلقد كانت العمره لي ولأمي وليس لي فقط أمضيت وقتها أجمل عشره أيام في عمري كانت هديه رائعه حقا .
يشتكي البعض بعد الزواج من الملل ولكني حقا لم أعاني هذا الملل مع محمد أبدا فكل يوم في حياتنا به جديد وكل مره أقول لن أتفاجأ بعد اليوم ولكنه حقا يفاجأني مثل الدور الأرضي في العماره التي نسكن بها أشتراها وحولها لأفضل عياده خيريه للنساء والتوليد والأطفال وعملت بها مع دكتوره عفاف .
وكذلك يوم ولادتي لأبننا عمر يظهر أنه بتاع مقالب زي أبوه ففي نهايه الشهر الثامن شعرت أكثر من مره بألام الوضع وفي كل مره نذهب للمشفي تخبرني طبيبتي أنه مازال الوقت مبكرا وتقول بضحكه أنذار كاذب .
ومع أول يوم في شهري التاسع قرر الباشا أنه يأتي مع أذان الفجر حتى أنه لم يصبر لكي نصل للمشفي وولدت في السياره ومن قام بتوليدي هو محمد بتوجيهاتي .
والآن وقد وصلت للخمسين من عمري تعلمت من حياتي الماضيه درسا لن أنساه كنت أظن أن السعاده في الجمال وأني لن أحظي بسعادتي مثل أختي فجاء محمد ليعلمني معني جديد في السعاده وهو لذه القرب من ربي هذه السعاده التي لا توصف فمع كل كلمه أحفظها من كتاب الله ومع كل ركعه في ظلام الليل أؤديها بخشوع ومع كل عمل أعمله خالصا لله وحده كان لها مردود في حياتي مع زوجي مع أبني مع عملي مع أسرتي والأهم مع نفسي .
لقد ذقت طعم السعاده فماذا عنكم .


Alnwara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-19, 06:01 PM   #2

Zemzemsaeed1999

? العضوٌ??? » 431866
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 57
?  نُقآطِيْ » Zemzemsaeed1999 is on a distinguished road
افتراضي

ايش الكياته ذي😭💜



انا عاوزة من دا بليز! 😉


Zemzemsaeed1999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الفشل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.