شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   يوميات شقيه *مميزة و مكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t303601.html)

Mai sherif 29-06-14 08:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكرإن (المشاركة 9346251)
الف مبروك نزول اليوميات اخيراً واحده قمر حنت عليه ونزلت برمضان اني شويه ويصير بيه جفاف من التصحر بسب عزوف الكاتبات عن التنزيل برمضان مبروك مره اخرى نزول اليوميات:shakehands:

يعني يارب اكون عند حسن ظنك ،،واتمنى تعجبك يوميات الي بكنبها ،،و اروي ضمائك للقراءه خلال الفتره دي

Mai sherif 29-06-14 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنشودة الندى (المشاركة 9346295)
ألف مبارك نزول يومياتك يا أستاذة
متابعتك بإذن الله
:*

مس ندوش الغاليه ،،والله شرف ما بعده شرف انك تتابعيني ،،والله صدقا ً ازدت فخرا يا احلى ندوووس

Mai sherif 29-06-14 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatma nour (المشاركة 9346341)
مبروووووووووووووووووووووو ووووك يا احلى مى
انا ان شاء الله معاكى وووش يا بنيتى
الى الامام
يا احلى كاتبة وااااعدة و مزة فى نفس الوقت *__*

حبيب قلبي الغالي ،،،تسلميلي يا اجمل واجدع بطوطه في الدونيا ،،يا بنت منطقتي الغاليه ،،
ههههههههههههههههه تحسي اني بنقط في فرح هههههههههههههههههههههههه

سودوكو 29-06-14 09:15 PM

مبروووك نزول روايتك
وان شاء الله اكون من متابعينك
وكل عام وانتي بخير

الفنانة مروة 29-06-14 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mai sherif (المشاركة 9346234)
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
موتني من الضحك
تفتكري هتفهم مين عم فؤاد ده
اعتقد انو تراث مصري اصيل ههههههههههههه

هههههههههههه ابقى فهميها بقى مش انتى مامتها ^_^
هتنزل اول حلقة امتى يا مى

Mai sherif 29-06-14 10:58 PM

انتو فيييييييييييين يا بنات

Zhala 97 29-06-14 11:01 PM

ماااااااامي آيم هيييييييييييير

Mai sherif 29-06-14 11:14 PM

الحلقتان الاولى والثانية
 
8:00 صباحاً
ت.. تت تت ... تت تت تت ....تت تت تت تت .. يداً تمتد من اسفل اغطية السرير .. لتغلق جرس المنبه اليومي .. بملل وتكاسل تغلقه .. تعود تلك اليد الى مخبأها فتسرق من الوقت بضع دقائق قبل المارثون اليومي .... تت ... تت تت ... تت تت تت ... تك ...اغلاق تام للجرس واغطيه تقذف من على السرير بأهمال .... وكتله بشريه ما ممده تحت تلك الطبقات ...لا يعلم لها رأس من قدم ... مدققا النظر ليجد كتله الشعر ملقاه مكان القدم والعكس صحيح ... دائماً ما تكون عكس البشر حتى بنومها ،... لطالما امرها بعدم النوم هكذا... خوفا من سقوطها ... ليس عليها بالتأكيد ... فكل يوم يفزع من نومه على صوت ارتطامها بالارض ... يكاد يجزم بأن يوما ما ستأخذ السقف الى جيراننا... يقف فوق رأسها منذ العشر دقائق وهي لم تتحرك حتى بحثاً عن الدفء ... مستفزه جدااا ما ان تغلق عيناها فتفقد احساسها بالواقع ... نومها اشبه بنومه اهل الكهف في غلاظته ... تلح عليه فكره ما لتسرع بالاستيقاظ ... متجها لحمامها الخاص ... بحثا عن الشامبو الخاص بها ... سكب بعضا منه فوق شعرها مباشرة ... وامسك بيده كوب من الماء ... وبدأ في هز كتفها للاستيقاظ ،،لم تستجب فزاد من هزها ... ولما بدات تفيق اسكب محتويات الكوب عليها ... شهقت فزعه من بروده الماء ... واخذت تحاول ان تزيح الماء بكفيها عن وجهها وشعرها لتجد الرغوه تكونت "كدة احسن .. اختصرت لك نص ساعه " بضحكته الشامته اخذت تصرخ وتقذفه بكل ما تطاله يديها ... ليركض مغادرا غرفتها مغلقاً الباب خلفه يوماً ما سوف انتقم منك ومن مقالبك السمجه ... يا مستفز ...صرخت بها وهي تتجه الي حمام غرفتها لتسرع بالتجهيز لبدايه يومها الشاق ....

10:00 صباحاً
بين ازقه مزدحم ...اسير على عجل ... متفاديه للاجساد اللزجه التي تحتك بها عن عمد ... ومتحاشيه النظر للمتسولين الذين يملؤن كل بقعه بالارض ... بات وجودهم مقزز ... اما لديهم جزء من الكرامه للعمل بأي شئ باي عمل حتى ان كان لم القمامه بدل ان يكسبو رزقهم بالطريقه الاكثر مهانه وللاكثر سهوله لهم ... بت اكرههم ... وما ذنبهم ... يخاطبها عقلها الباطن ... هم لم يجدوا من يساعدهم بأيجاد عمل ليعولوا اسرهم ... فلجأو للتسول كوسيله لجلب لقمة الرزق لتسد بها افواهاً لا تشبع ابداً ... لو انهم بحثو بجد لوجدوا ما يسد تلك الافواه بكرامه اكثر من التسول ... مابهم بائعي الخضروات والفاكهه ... او حتى عمال النظافه ... او حتى خادمات المنازل ... كلهم من ذات الطبقه ... وهناك فرق واضح بينهم ... اصمت الان لاتم عملي وارحل من هنا بسلام ... يجب ان انهي الاوراق التي بيدي .... لعل الاستاذ منير الغتت يعتقني من اجراءات المحاكم التي لا تنتهي ... كان علي توثيق تلك العقود بمكتب الشهر الxxxxي المجاور لمكتب المحامى الذي اعمل به .... ولكن الاستاذ غتت لم يكن ليسمح ان يمر اليوم من دون اضافه لمساته الشيقه ... ارسلني لتوثيق اكثر من عقد بعده مكاتب تبعد عن بعضهم البعض ما يقارب الساعه في هذا النهار المختنق ... اوووف ارحمني يارب ... اصعد الدرجات بسرعه ... لاعاود بعد دقائق نزولها .... سامحني يا الله ... ما كنت انوي ابدا ان اكون راشيه ... لكن كما يقال ... اكل العيش مر ... هذه هي الحال لا تسير الامور الا بفتح الادراج ... بذات سرعتي تخطيت الزقاق ... لاسرع الخطى ... بل ادق توضيح لافتح ساقاي ادراج الريح بالحافله التي لا تتوقف عن السير ... رغم وياللعجب تدفق الناس صعودا ونزولا منها ... انها احدى المواهب المكتسبه لدى شعبها ... القدره على الصعود او النزول من الحافله المتحركه باتت مهاره من مهارات الشعب ... وكان نمت على اطراف اصابعهم مجسات كتلك التي يمتلكها البرص ... لديهم قدره عجيبه على الالتصاق ... واحد.... اثنان .......ثلاثه .......
" اسم الله عليكي "...
" انت تمام " ...
"شنطتنك وقعت منك يا ابله " ...
بكل كبرياء اقف على قدماي وكأن ما يحدث لم يكن ... حسنا ليس جميعهم نمت لهم المجسات ... مازلت في طور النمو ... ها قد رحلت الحافله ... على الان الانتظار لان يتكرم احد سائقي سيارات الاجره بالتوقف وسماع وجهتي ... لا اعلم لما فجأه اصابهم حاله غرور ... من المفترض ان ما ان اشير الي احدهم بالتوقف ... الا ويسعى العشرات بالتوقف لي وعرض خدماتهم ... لكن وللغرابه في الفتره الاخيره ... اصابهم عته الغرور ... تظل تركض خلف السياره الى ان تقطع انفاسك ... وبالاخير لا تجده مستعد لنقلك لوجهتك ... لم اذا هي سيارة اجره ... انقلها لملكيتك الخاصه واترك مهنتك للجادين فقط ... مازال امامي مكتبان وانهي مهامي الخارجيه اليوم ... اممم احدهما يقع على بعد نصف ساعه وان اختصرت الطريق سيرا على الاقدام قد اجد سياره اجره تأخدني من اخر الشارع الذي اسير اليه الان ... يبقى بعدها مسافه لا تتخطى الربع ساعه بالسياره ... يلا استعنى على الشقى بالله ...
"ندى... ندى شوقي ...مش ممكن "
اهلا ... هذا ما كان بنقنصني لابهاج يومي " ميار العياط " شخصيه ما ساقتني الظروف يوما لمعرفتها .... وكانت معرفة الندامه كما يقال ... اكثر الفتيات لزوجة وسماجه هي تلك " ميار " وحيث مصدر الصوت الذي طالما اضحكني ... اشبه بصوت عرسه مختنقه ... لكم ان تتخيلو فقط ان ضحكت ... تجلس بسياره فارهه منزله نافذتها لتخاطبني
"ميار اهلاً ... اخبارك "
" انا الحمد لله تمام ... انما انت شكلك مش تمام خالص "..
تبا اما كان يجب علي السقوط الا اليوم فهيئتي بصراحه اقرب الي المتسولين الذين هربت منهم منذ قليل ... يلا عشان ابطل تريقه على خلق الله...
" ااه لا دا انا وقعت ... متخديش في بالك ... معطلكيش ... ورايا مشاوير كتير ... يلاعلى تليفونات "...
"ايه دا والله ابداا تعالي انا هوصلك للمكان الي انت عاوزاه ... واهو اخد فيكي ثواب ههههههههههه"...
اطلقو النااار رجاءً لم ضحكتي لما بالله عليكي يكفيني اليوم ماعنيته.........

Zhala 97 29-06-14 11:28 PM

:882125687::882125687::882125687:

الفنانة مروة 30-06-14 01:18 AM

ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
ايه دا بالظبط
هههههههههههههههههههههههه
اكيد اخوها الى عمل فيها الموقف بتاع الصحيان دا
عجبنى اوى وصفك للمعاناه اليومية فى المواصلات وغرور سواقين التاكسى
ولا السمجة الى قابلتها فى الآخر
دايما وانت مش مستعد تقابل ناس غتيتة ياساتر يارب
متباعكى طلعا طبعا ^_^
الحلقة الجديدة أمتى ^_^
طماعة انا
ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
أمووووووووووووووووووواه


الساعة الآن 05:37 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.