آخر 10 مشاركات
ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          1060 - زهرة الربيع - ناتالي فوكس - د ن (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لا زلت صغيرة - كاثرين جورج (الكاتـب : ΜāŘāΜ ~ Ś - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-09, 02:06 PM   #1

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
B10 95 -أنتقام مجهول - سارة كرافن-عبير جديدة( كتابة/ كاملة )**





مرحبا



كيفكم يا أحلا صبايا


وهذا الملخص

كانت تعلم أن أخيها مايك ينسى كثيراً فكرت جيما
لكن ان يرحل ويتركها وحدها في فيلا غريبه على جزيرة كريت بعد أن أقترح عليها
الأنضمام إليه لقضاء العطله ، هذا مالا يمكن حتماله
والآن قد صل مالك الفيلا ، وأكتشفت جيما أن مايك قد أختفى ، والكريتي ، كما فكرت به
أراد الثأر أرد الثأر من مايك لما فعله ،وجيما لم تكن لتستسلم له دون مقاومه
حتى لو كان الكريتي يمتلك الأوراق الرابحه ، لهذة اللحظة ! .

روابط التحميل للكتاب بجميع الصيغ

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي





أنتظروني :icon_smile_waving:

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 16-06-16 الساعة 01:53 PM
سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-09, 07:42 PM   #2

هبهوبة

روايتي مؤسس ونجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو متألق في قسم علم النفس وتطوير الذات

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبهوبة

? العضوٌ??? » 15
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 26,048
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » هبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلمي يا قمر

الرواية دي روعة جدااا و احلى تقييم لمشاركتك الرائعة

بانتظارك حبيبتي



هبهوبة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-01-09, 09:16 PM   #3

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبهوبة مشاهدة المشاركة
تسلمي يا قمر

الرواية دي روعة جدااا و احلى تقييم لمشاركتك الرائعة

بانتظارك حبيبتي

العفوووووووو ياغاليه وأشكركِ ع روعة مروركِ وتقييمكِ
وان شاء الله راح انزل الفصل الاول قريب

ودي ووردي


سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-09, 11:03 PM   #4

تي شرت ذهبي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية تي شرت ذهبي

? العضوٌ??? » 72279
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 31
?  نُقآطِيْ » تي شرت ذهبي is on a distinguished road
افتراضي



تي شرت ذهبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-09, 11:26 PM   #5

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الاول


( تقول أنه لم تصلني رسائل حتى الآن ؟) نظرت جيما بارتون بأستغراب الى طاولة المكتب.
( هل أنت متأكد ؟) .
(متأكد تماما يا أنسة) . حرك الرجل يديه بطريقة أسفه .
وأبتسم لها . حيث بدت أسنانه بيضاء كثيرا نسبة الى شاربه الكريتي الكثيف.
( هل هذة الرسالة مهمة ، لتقلقك لهذ الدرجة لعدم وصولها ؟.)
هوت جيما كتفيها بلا مبالاه .
( في الحقيقة، لقد خاب أملي . أكثر من قلقي . لكن سأتغلب على أحساسي . المشكلة الوحيده،
هي أني لا أعلم ماهي خططي حتى أسمع أي خبر من أخي .
والليلة هي أخر ليلة لي في الفندق .
( لا عليك) أتى الرد سريعاً مطمئناً .
مازال الموسم في أوله .ويكمنك البقاء إذا أردت . كل ما عليك هو أخبارنا برغبتك .
لقد كان هذا مطمئنا لجيما في أيه حال . هكذا فكرت وهي تتوجه نحو الغرفه لتناول الأفطار.
ليس لأنها متأكدة من بقائها في هيراكليون بالرغم من أنه فندق رخيص .
ودود ونظيف ، لكن لديها عشرة أيام أخرى لتمضيها في كريت .
وعليها الأستفادة منها بأقصى الحدود ، خاصة أذا استمر مايك في غيابة المريب .
لقد كان دائماً محدوداً ، ذكرت نفسها بقساوة وهي تسكب عصير البرتقال في كأسها .
وتأخذ قطعة من الخبز الطازج ، مايك كان مولعاً دائما بعلم النباتات . ويبقى غافلا عن أي شي أخر
وغالبا ما ينسى نفسه في الحقول .
وهذة الزيارة الى كريت كانت جزء من دراسة يقوم بها .
وكانت فكرته هو أنضمام جيما إلية في أجازتها بدلا من الذهاب مع رفيقاتها الى ابيزا .
( هذا هو المكان ) ، اخبرتها احدى رسائلة . ( بعيدا عن أماكن السياح . المعيشة هنا رخيصة جدا .
يمكن القيام بالأمور السياحية ليومين ثم الأنضمام الي لرؤية كريت الحقيقية )
رفضت أمها في البدء ، لكن الأمر الذي شجع وحث جيما على الموافقة هي قرأتها لكتاب عن جزيرة كريت
منذ أيام الدراسة يتحدث عن جمال الجزيرة ورائعها الأسطورية . فحدد موعد سفرها وكتبت الية لتخبرة
بوقت وصولها ، ولم تندهش لعدم أستلامها أي رد منه الأ بطاقة بريدية للميناء وعليها امضاءه .
لكنها كانت صدمة لها تقريباً عند وصولها الى مطار هيراكليون لتجد انه لم يأتي ليستقبلها لكنها
سعدت بتكبدها المشقه في حجزها غرفة لنفسها في فتدق قريب من الميناء .
في اليوم الأول لها وحتى قبل أن تفك أمتعتها ، كتبت ثانية ألى مايك لتذكره بوصولها وأعطته
أسم وعنوان الفندق ورقم تليفونه ، لكنها حتى الأن لم تصلها أي كلمة منه .
لم تكن جيما بحاجه الى أخ كبير يرعاها خاصة في كريت حيث كانت من أن الناس هنا مضيافين
وودودين ، لديها الكثير الآن لتفعله ، لقد أقامات صداقات مع شخصين ، كانوا يتحدثون عن أستئجار سيارة
والقيام برحلة حول الجزيرة . وقد دعوا جيما لمشاركتهم الرحلة فسعدت كثيرا وكادت أن توافق
لولا انها تريد رؤية مايك او على الأقل محادثته حتى تستطيع أخذ أخبار مطمئنه الى أمها .
التي ما تزال مريضه من جراء الفيروس الذي أصابها اول الربيع .
عندما عادت من غرفة الطعام لتجد لتجد مكانا تجلس فيه ، رأت جايمس وهيلاري يلوحون لها
من طاولة في زاوية الصالة فتقدمت لتنضم اليهم .
( تجاهلي جايمس ) كانت تحيي هيلاري بينما تجلس ،
( لقد تعرف الى واحده الليلة الماضية ، وقد تطورت صداقتهم بسرعة ، لذلك فهو يشعر ببعض الكأبة اليوم ،
ولن يستطيع الذهاب برحلتنا ، لكني سأذهب أنا ) . أضافت بسرعه وهي تنظر ببعض الخيبة الى وجه جيما .
( أمل أن تأتي معي )
( لن أفوت ذلك ) قالت ذالك وهي تبتسم بأشفاق نحو جايمس.
( أكان شرابا نارياً )
زمجر جايمس ، لم ألاحظ سوى النار . هيلي بالطبع ، تبقى ملتصقه بأوزو وكل شي بخير هذا ليس عدلاً.
جعدت زوجته أنفها نحو ثم أستدارت الى جيما .
( يقول تاكيس أن الباص الى كنو سوس يغادر بأنتظام من الميناء .
( اذا تاكيس كاذب ) . قال جايمس ، ورشف من قهوته ،
( هو يعرف مثلنا تماما ، أن الباصات الكريتيه تسير كما يحلو لها ،
أنا لا اعرف لماذا يزعجون أنفسهم بوضع لائحه بأوقات الأنطلاق ) .
( أثار الشراب لا تناسب جايمس فأنها تجعله عدائيا .
قالت هيلاري بِأسف ، ( في الأيام الأولى لوصولنا ، قال بأنها اول عطلة حقيقية يحظى بها .)
( مازلت أقول ذلك ) . قال جايمس .
( وتاكيس لا يصدق الباصات ، في كل الأحوال هو قال ل ذلك ، وقال ايضا انه يجب ان نمشي
الخمسة كيلومترات . او اكثر الى كونسوس . مثلما كانوا يفعلون في لأيام الغابره ،
فتاتان قويتان مثلكما ) .
( ونحمل حزب من الحطب على رؤوسنا . بلا شك ، ) قالت جيما بجفاف .
( هناك أوقات يتطلب فيها تاكيس لكلمة من حنجرته )
( حسنا ، لا تتوقعي من بانيلوب ان تعطيه واحد )
نصحتها هيلاري بمرح . ( في تظن أن الشمس والقمر والنجوم تشع من )
ومن المحتمل أن تسير الى كونسوس وتعود حاملها اياة على رأسها ، اذا طلب منها ذلك )
( الرجال الكريتيون محددون في مواقفهم ، قال جايمس بمزاجية ،( فهم لا يسمحون لأي تحرر أنثوي
أن يتدخل في حقوقهم الأساسية )
ضحكت هيلاري ( وأنت أيضا ياعزيزي ، في الحقيقه أنت وتاكيس لديكم عدة قواسم مشتركة . فبإمكانكم
قضاء اليوم سويا تشربان القهوة وأنتما جالسان تحت المظله .
بينما أنا وجيما نكتسب بعض الثقافة ) نظرت إلى ساعة يدها .
(نلتقي في البهو بعد عشرين دقيقة , ثم مع قليل من الحظ نصل الى القصر قبل أن يصبح الطقس حاراً جدا)
( أنه حار جدا الآن ، قال جايمس .
انه محق فكرت جيما وهي تسير مع هيلاري في الشوارع المزدحمه المؤدية الى الميناء بعد فترة ،
لقد أصبحت بشرتها سمراء بالرغم من الكريم الواقي وقبعة القش التي اشترتها منذ وصولها الى هيراكليون .
كانت طاولات مقاهي الأرصفه ممتلئه ، محتشدة بالناس والأطعمة والأحاديث والضحكات العالية
لم تبد أبداً هذه الهمهمات أحاديث ،فكرت جيما بنوع من السلوى ، إذا أردا أي يوناني أخبارك شي ما ،
فسيفجرة في وجهك ، وكذالك كانوا في أمور أخرى أيضا .
ذكرت نفسها وهي تعي نظرات الأعجاب من العيون السوداء التي تحدق بها وبهيلاري .
لكانت وجدت هذا الأعجاب الصريح محرجاً وبغيضا في موطنها .
لكن هنا كان شيئا مدفئا للقلب ان تلاحظ وكأنها افروديت تنهض من بين الأمواج .
لمفاجأتهم ، كانت باصات كنوسوس موجودة عند وصولهم فوجدوا مقاعد بسهوله بعد ما دفعوا القليل
من الدرخمات اجرة الرحلة .
كانوا هادئين عندما جلسوا ، تحققت هيلاري من عدشة كاميرتها ، بينما تسألت جيما كيف يمكن أن تكون جزءاَ
من القربان اللاتيني للملك ماينوس وأن تبدأ بالمسيرة المجهدة في الشمس الى كنوسوس مدركه أن الخطر
وربما الموت في أنتظارها .
كانت سعيده جداَ ، فكرت لأنها عاشت في الثمانينات بدلاً من ألفي سنه قبل الميلاد ، وأن لا خطر بأنتظارها .
سرت في جسدها رعشة خفيفه عندما مرت الفكرة في رأسها وكأنها وضعت يد على كتفها وهمس صوت
صوت محذر في أذنها .
( أحذري ، ليس هناك من شخص يوناني يستحث قدره ولا يجب أن تفعلي أنت )
كانت لحظه غريبه مضطربه وكأن ظلاً مفاجئا حجب الشمس لثوان ، ثم أبدت هيلاري ملاحظه تافهه
حول الضواحي التي مروا بها .
ذكرت هيلاري الرحلة المخطط لها الى الجبال البيضاء وسألت جيما اذا كانت فكرت بالأمر .
( بالطبع أود المجيء ، ولا أستطيع انتظار مايك الى الأبد حتى يتصل بي ، في جميع الأحوال فأنا لا اعرف
اذا كانت رسالتي الأخير قد وصلته ، ربما في مكان وجوده لا يوجد تلفون او يصل البريد مره كل شهر )
تنهدت جيما ثم أضافت .
( او ربما أكثر ، قد يكون مايك قد أستغرق في دراسة عشب نادر ونسي أمري تماما )
أعطتها هيلاري نظرة ( هل يفعل أمور كهذة؟ ) .
اومأت جيما ( دائماَ ).
ضحكت هيلاري ( اقترح عليك أن تعطيه حدا أقصى من الأفضل أن يكون منتصف الليل هذا اليوم .
فاذا لم يتصل بك حتى ذلك الوقت تأتين معي . مارأيك؟)
( يبدوا الأمر جيدا ، وافقت جيما ثم نظرت حولها منتبه الى النشاط المفاجئ .
( الى ماذا ينظر الجميع ؟ لم نصل بعد أليس كذلك ؟)
( السيارة الأكثر جمالا تتبعنا ، ) قالت هيلاري ( جميعهم غارقون في الأعجاب ، اظن ذلك ) كشرت بأزدراء .
( حمدا لله أن جيمس ليس معنا ، لانه كان قد اصبح خارج الباص الآن ، يستجوب السائق عن مكوناتها وكل الامور التي يجدها مذهلة ، هل تذهلك السيارات ايضا ام تعتبريهم مثلي قطعه من التنك معدة لتنقلنا من مكان الى اخر ؟) .
( أظن أني احتمل المكان الوسط بينكما ، لكن يجب أن اعترف انها سياره رائعه ، ايطالية على ما أظن لابد أن ثمنها ثروة ) ابتسمت جيما .
( حسنا يبدو ان السيد خلف المقود يستطيع توفير ثمنها .... أنت تعجبين بالسيارة وأنا أعجب به .
هزت هياري كتفها .
السيارة فكرت جيما تستحق نظرة ثانية وحتى ثالثة ، كان سقفها مفتوحا ، مما أتاح لها رؤية السائق
كلياً ، لكنها لم تنبهر كثيرا هكذا أخبرت نفسها .
كان بلا شك يوناني ، شعر أسود وبشرة سمراء . عيناه مغطتان بنظارة شمسية .
لكنها لم تستطع أخفاء حقيقة انه وسيم جدا لدرجة الأنذهال .لكنه جميل أكثر من ذلك لولا خطوط فمه وذقنه
القاسيين .
فكرت انه لابد قد لاحظ ما دور في الباص ، لكنه فضل التظاهر بعد م المعرفه .
( زائف ) فكرت محاوله طرده من فكرها ، لكنها راقبته رغما عن ارادتها لم يكن من نوعها المفضل
لكنه عرف سيارة و كيفية التعامل معها .
( اتوقع أن يكون أحد الزعماء الأغريق الذين تقرأ عنهم ) قالت هيلاري على نحو حالم ثم أضافت .
(بما سنلتقي به يتمشى في كنوسوس ، اذا كان متيما ودعاك الى رحلة على يخته ، أرجو ان لا تشعري بالأرتباط
بدعوتنا السابقة)
( يبدو أكثر وكأنه سائق أحدهم ، مسرور بيوم عطلته )
قالت جيما بتذمر ( واذا كان يملك يختا فلا بد انه محشو بالنجمات السينمائيات ) .






انتظروا الفصل الثاني















سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-09, 10:04 PM   #6

yoshym2
 
الصورة الرمزية yoshym2

? العضوٌ??? » 51037
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,050
?  نُقآطِيْ » yoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond reputeyoshym2 has a reputation beyond repute
افتراضي



yoshym2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-09, 10:12 PM   #7

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

تي شورت ذهبي

yoshym2


تسلمون ياغاليات ع المرور

كل الود


سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-09, 10:14 PM   #8

سيدة نفسها
 
الصورة الرمزية سيدة نفسها

? العضوٌ??? » 15346
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » سيدة نفسها is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثاني

تنهدت هيلاري بقوة ( آه ، جيما أنت واقعية لدرجة الملل احيانا ، الا تودين الأستغراق في الأحلام بعض الشي ؟)
( أجل لكن أحلامي لا تتركز حول زعماء يونانيين يقودون سيارات ويعدونها كرموز لرجولته )
نظرت هيلاري أليها بفضول ، ( فقط للمزيد من المعلومات هل لديك أي شخص جدي في حياتك )
هزت جيما رأسها بالنفي ( لا أحد ) اعترفت ثم أضافة .
( كانوا يقولون أن النساء تسعى راء الأرتباط الجدي ولا تفكر سوى بالزوج ، لكن على ما يبدوا ان كل الرجال
الذين ألتقيت بهم يريدون دفعي الى نوع من التعهد أ الأرتباط ومازلت غير مستعده لذلك بعد ،
ربما هذا خطأ مني لكن احب ان تأخذ علاقتي وقتها ،كل خطوة بخطوة ) .
ابتسمت هيلاي ( لك كل الحق في ان كوني حذرة لقد كنت كذلك أنا أيضا ، حتى ألتقيت جيمس
وفي غضون شهر كنا مخطوبان ، لا تبعديهم جميعا يا جيما ، لربما فقدتي شيئا رائعا دون ان تدري )
ضحكت جيما ( لا ، حتى الآن ، لم أندم على شي استطيع ضمان ذلك )
ثم انحت الى الأما ( يبو أننا نكاد نصل )
بعدما نزلوا من الباص مشوا عبر الطريق الضيقه المؤدية الى القصر متخطين الحانات والمحلات التذكارية ،
يشقون طريقهم بمرح بين السيارات المتوقفه على جانب الطريق .
كانت حركة مرور السير متواصله طوال الوقت وكانت جيما تراقب سيارة سبور فخمة كحلي اللونتمر بسرعه
نصف جنونية .
( لن أدع كلام هيلاري يدخل الى عقلي ) أخبرت جيا نفسها بقوة .
( أن الطقس حار جداً ) قالت هيلاري وهم يصطفون ليدخلوا من البوابة مع مجموعة فرنسية وصلوا مع دليلهم الخاص وكانوا يتجادلون بشأن الأرقام .
( أعتقد انه يجب ان نجوب قليلا ثم نجد شيئا لنشربه )
لكن داخل البوابه ، كانت وكأنك خطوات الى عالم أخر ، اشجار وظلال , رأت جيما ان الناس يتحركون ببطء
ويتحدثون بهدوء ، وكأنهم يحترمون حقيقة وجودهم في احد الأمكنه الأكثر قدما على الأرض .
بعد موافقه متبادله قرروا عدم الألتصاق بأي شخص غريب , وبدلا من ذلك ساروا عبر الأروقه والساحة .
ليروا الأثار والمذابح محاولين معرفة كل شي عن المكان ، شاهدوا الرسومات الجصية على الجدران تشع تحت الشمس ، وتجولوا في الغرف المظلمة التى كانوا يجلسون فيها الملك مانيوس والملكة في روعة وفخامة .
كانت هيلاري مشغوله بكاميراتها جاعلة من جيما موديل امام الأعمدة الملونه ، وجانب الجدار المرسومة ،
التي كانت طويلة جدا لتخفي رجلا .
كانوا يقفون أمام لوحة للأمير ليلي ، عندما احست جيما للمرة الأولى انهم مراقبون ، أخبرت نفسها بأنها سخيفة ،
فهناك المئات من الناس حولها يفعلون ذات الشيء ، لكن كل ماسعدت به انها خرجت من هذ الغرفة وعادت الى الهواء الطلق ثانية .
نظرت هيلاري حولها الى التلال العالية ، وأشجار السرو الى تشكل سورا دفاعيا ،
( لم يكن من السهل الدفاع عن وادي كهذا ) علقت بتشكك .
( لم يضطروا الى ذلك ) قالت جيما ( م تكن حصن كانت رمز الى عظمة وقوة المبراطورية اليونانية ،
الناس يأتون الى هنا لتقديم أحتراماتهم ، وليس للمهاجمة )
( لابد انهم يأتون ليعجبوا بشبكة المياة ...يقول كتابي ان نجاح الملكة حظى بول مجرى مياة متدفقة دافئة ، لمسة بيتيه بين كل هذة الفخامة المنهارة ، وبالحديث عن الفخامة أنظري الى ذلك )
في زاوية من الأحجار الواقعة اعشاب كبيرة تشق طريقها بين جموعه من الأزهار الزرقاء الناعمة .
دفعت هيلاري جيما بلطف ( أذهبي وقفي هناك ياعزيزتي , اريد لك صورة أخيرة )
اطاعتها جيما ، وانتظرت حتى تعدل هيلاري كاميرتها .
( تذكري لا تبتسمي ... فقط انظري الي عندما أناديك باسمك )
حدقت جيما بالأرض تحت قدميها ، سمعت صوت هيلاي يناديها جيما فنظرت أليها ، محاولة النظر الى الشمس دون ان ترف عينها ، فرأت شكلا يقف وراء هيلاري ، طويل وداكن في ذلك الشعاع ،. عرفته على الفور .
كان سائق السيارة التي لحقت بالباص ، زعيم هيلاري المفترض ، كان اخر شخص تتوقع رؤيته ثانية ،
حتى وهي تفكر بذلك ، عقلها المصدوم اخبرها شيئا اخر .
أنه غاضب بشكل مخيف ، شعرت جيما تقلص وكأنها تواجة عاصفة ما ، ثم سمعت هيلاري تزمجر .
( ربما قل لك لا تبتسمي . لكن لاحاجة بك أن تبدي وكانك رأيت شبح مارلي ، انظري لثانية حتى أخذ لك صورة أخرى)
أغمضت جيما عينيها ، وبللت شفتيها الجافتين بلسانها ، عندما تكلمت هيلاري ثانية ونظرت أليها ، كان الرجل قد اختفى .
فكرت بضعف أن الشمس تجعلني أرى أشياء ، لكنها عرفت أنها لم تكن كذلك ، لكنها غلطت نفسها بسرعة لحكمها على المظاهر ، ربما لم يكن سائقا أو فتى ثريا .
ربما خبيراً بالحضارة الإغريقية .
ظهوره غير المتوقع كان له سببا منطقيا ، لكنها لم تستطع تفسير ذلك الإحساس الغريب لغضبة عندما وقف لينظر أليها , لم تفاجأ بساطه لرؤيته بل أحست أنها مهدده ، وحتى الآن لم تجد تعليلا منطقيا لذلك .
كانوا غرباء عن بعضهم ، فكرت لو ألتقيت به من قبل ، لكنت تذكرت ذلك ، والأن ربما أنني رأيته ثانية .
لدي شعور أنني لن أنساه بسرعة . انضمت هيلاري اليها واضعه كاميرتها في حقيبتها وقالت :
( هل أنت بخير ؟ . تبدين شاحبة قليلا ، هل هي الشمس؟ )
اجبرت جيما نفسها على الأبتسام .
( ربما . ماذا عن الشراب البارد الذي ذكرت منذ قليل ؟ )
في طريق عودتهم الى الباب ، قاومت رغبتها في النظر راءها ، لترى اذا كان يتبعا ، فكرت في نفسها ،
بأنها اصبحت حمقاء تماماً ، فها هي تتخيل اموراً هذا كل مافي الأمر ، الشمس وقلقها على مايك وجولتها ،
ضغطت على أعصابها فأفقدتها توازنها ، بيرة باردة وبعض الطعام سيعيدون لها توازنها الطبيعي .
اشتروا بعض البطاقات البريدية وصعدوا ببطء على التلة وجلسوا في احدى الحانات المظلمة ،كان النادل يرش الماء على الأرض من خرطوم المياه ، فعبقت رائحة الهواء المنعش والدافئ عندما جلسوا . طلبوا البيرة
وسوفلاكي وهي اكلة مكونه من قطعة لحم مشويه مع بطاطا مقلية وبعض السلطة اليونانية .
بدأ الأخرين بالوفود ، بعض الألمان جلسوا على الطاولة المجاوره لهم ، واحدهم يحمل جهاز الراديو ينبعث منه موسيقى هادئة ، وعندما وصلت البيرة كانت مثلجة فشعرت جيما بالأسترخاء . ثم قالت هيلاري بصوت منخفض
( يا ألهي ، لن تصدقي من دخل الآن الى الحانة )
خلعت جيما نظاراتها وقالت :
( ليس الملك الغامض )
( بل هو احتدت نبرة هيلاري)
( يا الهي انه ينظر نحونا ، افترضي انه أتى نحونا ..)
تذكرت جيما قوة غضبة وقالت :
( لن يأتي )
( لا ، معك حق )
وافقتها هيلاري .
( ها هو يأخذ أبعد طاولة ، لكنه بمواجهتنا وينظر إليك )
ضحكت ضحكة عريضه .
( ربما هذة هي الرحلة الموفقه )
كان فم جيما جافاً فرشفت بعض البيرة .
( لا اظن ذلك )
كان الطعام في طريقة اليهم ، لكنها لم تعد جائعة ، كانت تتذكر عندما شعرت بأحد يراقبها في الغرف المظلمة
وظهورة المفاجئ خلف هيلاري والآن ها هو ثانية وكأنه يتبعها .
اذا استطاعت رؤية الأمر من وجهة نظر هيلاري ، لكان الأمر يسرها ويشعرها بالغرور ولكن بطريقة ما لم يكن كذلك .
اكرهت نفسها على الطعام لأنها فقدت قابليتها تماماً .
لكنها أنهت طعامها لأنها أحست ببعض السخف للسماح لذلك الغريب أن يفقدها هدوئها ، وبعد أن أنتهت طلبت بعض الأيس كريم وهي تفعل ذلك نظرت نحو الغريب فلاحظت مع رعشة أنه يراقبها .
فقد نزع نظارته السوداء , وكان عليها أن تعترف ان جاذبيته صاعقة .
التقت نظراتهما فشعرت جيما بخديها يتوردان بينما كشفت شفتيه الحازمتين عن ابتسامة صغيرة وعينيه
القاتمتين نظرت أليها بطريقة شهوانية .
ابعدت جيما نظراتها بنفور وفكرت بوحشية
( اذا اقتربت من أي يخت يخصه سأغرقه )
قالت هيلاري بنبرة مرحه
( لا يستطيع أبعاد نظره عنك)
( الأ تظنين أني اعرف غير ذلك )
ابعدت جيما عنها الأيس كريم .
( الأ بمكننا الحصول على الفاتورة والخروج من هنا )
لكن هذا لم يكن سهلاً كما بدا ، كان النادل غاضباً لخروجهم ، فعرض عليهم بعض القهوة والسجائر
على حسابة ، لكن جيما ابتسمت بتوتر ورفضت وطلبت الفاتورة .
عندما خرجوا ، وجدت جيما نفسها تصلي بان لا يلحقهم بالكاد استطاعت تصديق الحالة التي هي فيها .
وهم ينتظرون الباص قالت هيلاري محاولة أغاضتها :
( مشكلتك ياجيما ، أنك لا تعرفين عندما تكونين بصدد أمر جيد )
هزت جيما رأسها ، هو ليس أمراً جيداً قالت صدقيني .
وصل الباص أخيراً ، وهي تصعدت أستدارت جيما لتتفحص المكان ، فلم ترى ذلك الغريب لافي السيارة ولا سيراً على الأقدام .
راودها أحساس بالراحة ، قريباً ستكون في هيراكليون ، وغداً ستكون في طريقها الى شاينا مع جيمس وهيلاري
وستمحو هذة الأحداث من ذاكرتها .
لكن عندما وصلت الى الفندق ناداها تاكيس المدير ، لديك رسالة ، فناولها مظروفاً طبع عليه أسمها الأول فقط جيما .
فكرت ، مايك أخيراً .
ابتسمت الى تاكيس وسألته :
( متى وصل هذا ؟ )
( بعد مغادرتك مباشرة الى كنوسوس ، قال سبيرو أنه سبق هذا اتصال هاتفي فشرح أنك لست هنا ،
ثم عندما عاد من أستراحتة وجد هذة الرسالة لك ، هل هذا يسعدك ؟ )
مزقت جيما الظرف وفتحت الرسالة لتجدها ورقة واحدة مطبوعة على الآلة الكاتبة .
( عزيزتي جيما ) قال :
لقد طرأ علي أمر منعني من مقابلتك في هيراكليون كما اقترحت ، ربما بأستطاعتك انت المجيء
الى فيلا أيون في لوسيناس ، هناك باص واحد أسبوعياً ، لذلك أقترح أن تستأجري سيارة مع سائق
، لا تحاولي أبداً القيادة الى هنا ، لأن الطرقات سيئة جداً هنا مايكل )
( هل هي أخبار جيدة ، أم سيئة ؟ ) سألت هيلاري .
هزت جيما رأسها وقالت :
( في الحقيقة لست متأكدة يريد مني الأنضمام أليه ، لكنه بدا مقتضباً )
تنهدت . ( ربما كنت بغيضة سأستأجر سيارة وأذهب اليه كما قال )
( لا لن تفعلي هذا ) ناقضتها هيلاري ، ( سنوصلك نحن الى لوسيناس اينما كانت فإذا كانت في الجبال
ستكون جديرة بالمشاهدة ونحن لسنا في عجلة من أمرنا للذهاب الى شانيا )
(ولا أستطيع طلب ذلك منكما ) أعترضت جيما .
( لم تطلبي ذلك ) قالت هيلاري بحزم ، ( أنا أخبرك بما سيحصل ، وجايمس سيقول نفس الشيء أيضا ،
لذلك لا جدال ، سأصعد الآن لأخذ حماماً .
( وأنا أيضا ) ، قالت جيما ، لكن عندما أصبحت في غرفتها لم تذهب مباشرة الى الحمام ،
بل جلست على حافة السرير لتعيد قرأ الرسالة ثانية ، كانت غريبة ولا تشبة تعليقات مايك ،لكنها طردت هذة الأوهام من رأسها ، فيجب أن تكون شاكرة فمايك تكبد مشقة الطبع على الآلة الكاتبة بدلا من خطة الرهيب الذي لا يقرأ .
كانت أحداث اليوم التى جعلتها تفكر في صعوبة وقلق ، ولا علاقة لمايك في ذلك .
كانت سعيدة بان جايمس وهيلاري سيوصلاها الى الفيلا بدلا من سائق مجهول .
فاستحمت بسرعة وجمعت أغراضها قبل العشاء لانها عرفت انهم ربما يودون الذهاب باكراً الى فيلا ايون .


















انتظروا الفصل الثالث


سيدة نفسها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-09, 07:00 PM   #9

yani

? العضوٌ??? » 74097
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 5
?  نُقآطِيْ » yani is on a distinguished road
افتراضي

شكراً لك على هذه الكلمات الرائعة


yani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-09, 04:20 PM   #10

imported_miss_nana

? العضوٌ??? » 74550
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » imported_miss_nana is on a distinguished road
افتراضي

يسلمووووووووا على الروايه الحلوه
والله
وننتظر التكمله


imported_miss_nana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.