آخر 10 مشاركات
أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          سمراء اليونان ..الجزء الأول "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : جلنارag - )           »          علمني الحب (21) للكاتبة: Susan Stephens *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          المعجبة المجهولة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وجع الكلمات - )           »          540 - رجل خلف القناع ..هيلين بروكس.د.ن (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          310 - الإنجذاب الناري - إيما ريتشموند - احلامي (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          عــــلاقـــــاتٌ مُــــتـغيـرة * مكتمله * (الكاتـب : Hya ssin - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-15, 09:14 AM   #1

ظٍل أبيَضْ ،
alkap ~
 
الصورة الرمزية ظٍل أبيَضْ ،

? العضوٌ??? » 330022
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 14
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ظٍل أبيَضْ ، is on a distinguished road
Elk رِوَايَة (ضَجيج .. بَـعْـثَـرة الـذِكرَيات ) !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،



سجلت بينكُم منذ فترة وحبيت أشاركم روايتي البسيطه ،
لم أكملها لكن أتمنى تشجيعكم لاكمالها ..


الرواية باللهجة الإماراتية مع قليل من الفصحى
بحاول الحوارات تكون مفهومة للجميع =) ..

هذا ثاني موقع احط فيه راوايتي :
الي حاب يقرأها هنا https://novel104.blogspot.ae/ أيضاً ،




# رِوَايَة (ضَجيج .. بَـعْـثَـرة الـذِكرَيات ) ؛



. . وهَل كان منَ الصَعب أن نَتقبل الماضي ونَمضي مَع الحَاضر مِن أجل المُستقبل ،
قبلَ أن تقرأ كُل ما كتبَ هنا مُجرد خَيال ولكن لا يَعني أنْ أحداثها ليسَت منَ الواقع ..
بِقلمي المُتواضع أكتبها لكُم ! .


روابط الفصول

الفصول 1 ، 2 ، 3 ... في المشا
ركات التالية





التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 24-02-15 الساعة 01:48 PM
ظٍل أبيَضْ ، غير متواجد حالياً  
قديم 21-02-15, 09:19 AM   #2

ظٍل أبيَضْ ،
alkap ~
 
الصورة الرمزية ظٍل أبيَضْ ،

? العضوٌ??? » 330022
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 14
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ظٍل أبيَضْ ، is on a distinguished road
افتراضي

(1)


# إن كُنت لا تستَطيع أن تتخلى عَن حلمك فلا تَحلم .. لأنك ستتألم :




* بريَطانيا - لَندَنْ :

لندَن : لون بلد لا يُشبه وَطني الغالي ، لونٌ مختلف أجواء مُختلفة .. كان ذلك بعد تَخرجي منَ الثانوية العامة وحُصولي على نَسبة لم أتوقعها .. كانت نسبتي 97 بالمئة .. رُبما هُنالك مَن حَصل على أفضل مِنها أو يوجد طلبة أفضلُ مني بكثير .. لكن في عائلتي كُنت أنا الأول من بَين إخوتي .. كنتُ أنا المُدلل .. كُنت الأمل ! .. مَضت الأيام والسنين .. آخر ما أتذكره كلام أمي ليلة الوداع ، في المطار :
(خالد .. أريد أفتخر فيك ، أبيك ترفع راسنا ، روح الله يَحفظك ويسهل دَربك) ..

كيف حال أمي الآن ؟

إخوتي ؟

كيف حال أبي بعد رَحيلي ؟

هل قاموا بتغيير أثاث المنزل ؟

هل ذهبت عنود للجامعة ؟

والكثير من التَساؤلات التي لا تَنتهي ..


بَعد ثلاث سَنوات غُربه :


في سَكن الطلبة :

كالمُعتاد أتصفحُ مدونتي الإلكترونيه .. كتبت عَن يومي وفي آخر سطر
" إن كُنت لا تستَطيع أن تتخلى عَن حلمك فلا تَحلم .. لأنك ستتألم" ..

قاطعني صوتَ زميلي وهو كالعادة يختلس النظر إلي ما أكتبه : ما أقدر أفهمك خالد ..
مرات تكون مثل الوحش مستعد يضحي علشان يحقق أحلامه ومرات
تكون ضعيف في أحلامك .. خلاص قررت ترد البلاد وتتخلى عن حلمك ؟ ..
كان كلامه مثل السكين حاد جداً : شو مايكون أنا لازم أرد ، هذا قراري ..
قاطعني : ليش ؟ شو السبب ؟
بهدوء : عندي سبب ..
يقاطعني من جديد : ما كنت أتوقع في يوم هالكلام منك ..

( إلتزمتُ الصمت ، لأن زميلي "حمد" لا يحب أن يَستمع لأحد ، إستمر هو في الحديث دونَ توقف .. حلمك ؟ .. لماذا ؟ .. كيف ؟ .. غير معقول ؟ .. لكن .. كان يتحدث وكأنهُ هو من تخلى عن حلمه لا أنا .. أزعجني حَديثه ، ازعجني لدرجة أني غادرتُ الغرفة هارباً إلي أقرب ملاذ .. وكان أقربُ ملاذ لي المتنزه القريب من سكن الطلبة .. كنتُ أمشي بسرعه حتى تذكرت أني نسيتُ هاتفي ولكن لم أرغب بالعودة جلستُ على أقرب كرسي كانت الأفكار تملأ رأسي وكأن هنالك صراع في عقلي ) ..

بعد ساعة تقريباً شعرتُ بخطوات خلفي .. إلتفت .. ثُم ابتسمت ، جاء مَن يفهمني !

: خالد ليش يالس بروحك ، يالس تفكر في قرارك ..
: تقريباً ..
: ممممممم شو قررت خلاص بترد ؟
: هيه إن شاء الله .. بكلمهُم وباخذ أوراقي وراد بعد يومين ..
" تنهد " : يعني بتم بروحي .. الله يسامحك بس ..
: شو المشكله عمرك 24 سنة مب ياهل !
" ضحك " : ههههههههه والله محدد ياهل غيرك ..
" فهمت قصده " : أها .. أوك ماعلي حسابك عقب ..
: ههههههه شفيك أسولف معاك ، تبي الصج أنا مب معاك ولا ضدك ، في النهاية إنت حر فلي تسويه ..

( لحظات صمت طويله .. كنت أتأمل السماء وأسترجع ذكريات تخرجي من المدرسة ، .. منذُ إستلام الشهادة .. فرحة عائلتي ، خبر البعثة لبريطانيا .. ترتيب حقيبتي .. الذهاب للمطار .. ولحظة الوداع ، ثم الثلاث سنوات هُنا .. ضحكت هنالك الكثير لاسترجاعه ، مواقف مُضحكه ومواقف حزينة ذاكرتي مُشبعة بالذكريات الآن ) ..

: بشو تفكر ؟..: عندي ربع متناقضين واحد شوي وبذبحني لأني بوقف دراستي والثاني يقول إنت حر ..
" ضحك " : هههههه منو حمد ؟ ، أكيد عطاك من الزين ..
: هيه ماقصر ..
" بجديه " : يمكن معاه حق لا تلومه .. وبعدين ماقلت السبب ..
: لازم يكون في سبب يعني ؟
: أكيد لازم !! مب معقولة سنين كرف غربه وغيره وآخرتها تطلع بدون سبب جي ؟ هذا إذا كنت إنسان عاقل هههه
: عاقل ! .. تضحك علي ألحينه ؟؟ ؟ ..
: لا محشوم هههه بس فكر عدل قبل لا تتسرع ..ويلا تجمدنا برد .. " تحرك " ..
: علاوي ..
" التفت " : هلا ؟
: مشكور على وقفتك معاي كل هالسنين .. وبفكر في كلامك ..
" ضحك " : ههه انت صاحي ؟ فيك شي ؟ خالد يقول لي مشكور معقوله !
" استفزني اسلوبه " : اقول تبي تنضرب ..
: ماتقدر هههههههه " ركض وركضت وراه شرات اليهال " ..

( علي ، صديقي وأخي يكبرني بسنتين .. أول من ساعدني لأكمل دراستي في بريطانيا ، قبل ثلاث سنين إلتقنا في المطار .. من كان يدري بأنه سيصبحُ أعز صَديق لي .. هو بمثابة أخي الكبير ، أحترمه وأقدر كلامه . . ينصحني وأنصحه ، شعرتُ بأنه يجبُ علي شكره على كل شيء ولم أستطع أن أعبر عن إمتناني له .. فليس من عادتي أن أشكر الآخرين ) ..








* بَعيداً عنْ لندَنْ - أبوظَبي :

في الجامعة .. مثلُ أي جامعة أخرى الطالبات من قاعة لقاعة ، النظام يُسيطر
على المكان ، رغم فوضى الطالبات إلا أن لكل واحدة حُلمها الخاص من هذه الجامعة ..

أما أنا فكنت أنظر للساعة أكثر من عشرين مره! حتى انتبهَت لي الدكتوره مريم ..

: عنود ؟ كل شوي أشوفج إطالعين الوقت خير مب عايبنج الدرس ..
ابتسمت : لا بس عندي شي مهم على الساعه 12 بالضبط ..
: انتبهي على الشرح بعدها فكري فلي عليج ..
: ان شاء الله ..
" تأففت في داخلي" ..

"صديقتي بهمس " : عنود بلاج ؟
: أريد أطمن على أخوي من زمان ما اتصل .. من كم يوم حلمانه فيه ..
" ضحكت " : عادي ليكون الحلم أثر فيج ههههه قولي شو حلمتي ؟
: لا والله ! تضحكين على كلامي وعقب تسإلين شو حلمتي ..
: شو زعلتي ؟
" الدكتوره بعصبية " : سلمى وعنود ، خلصتو كلام ! ..
سلمى بخوف : آسفين دكتوره ..
الدكتوره : يلا ما تم شي على نهاية هالكورس خلونا نخلص هالدرس ..

( إستمرت هي في الشرح ، وأنا مازلت أفكر في ذلك الحلم المزعج .. ربما لأني كنت أفكر بخالد قبل أن أنام .. أتمنى أن يكون بخير .. لكن لماذا لم يتصل ! ، في الفتره الأخيره كان جميع من في المنزل يتحدث عن أخي خالد وكيف حاله ودراسته في الخارج وهل سيطول غيابة أكثر .. غلبني التفكير والسرحان .. حتى انتهى الدرس ورأيت الجميع يخرج من القاعة الدراسية ) . .

: لا اليوم عنود فيج شي مب طبيعي ! ، سرحانه وتفكرين وماتدرين وين الله حاطج ..
" رتبت أوراقي وأقلامي " : مافيني شي بس أحاتي أخوي ..
: غريبه ، أول مره أشوفج تحاتين أخوج !
" بعصبيه " : شو تقصدين ! أكيد أحاتي خواني ..
" بجدية " : ليش عصبتي .. أقولج الصج مب عايبنج !
" تنهدت " : لا .. لأنج تحسسيني بأني بس أحاتي بسبب الحلم ..
" ضحكت " : هههههه والله هذا الي أشوفه .. خبريني شو حلمتي زين ..
" أخذت حقيبتي " : ما أذكر .. باي ..

( إستمريتُ بالمشي وسلمى تحاول اللحاق بي .. سلمى صديقتي منذ أيام المدرسة ، صديقة مخلصه
تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الدراسة وتحلم أن تكون مهندسة .. أحياناً أشعر بأنها تفهمني وأحياناً لا
) ..

: عنووود .. عنوود !!! ..
" إلتفت " : هااا هااا .. !!
ضحكت : شو عصبتي مني لهدرجه .. خلاص زين أمزح وياج ، أكيد بتحاتين أخوج
تبين الصج يحظج عندج خوان مرات أغار منج ..
: شو هاي حجه ؟
" ضحكت " : هههههههه حجه شو تعرفين أن ماعندي غير إخت وحده .. وأني أغار
لأن عندج خوان وخوات أكبر منج ..
: زين كسرتي خاطري ..
" تتظاهر بأنها تبكي" : أصلا عادي هيء هيء ..
: ههههههه يلا نروح ناكل شي يعت ..
"باستغراب " : ما بتتصلين تكلمين أخوج ؟
: لا ..
: حلفي بس ! عيل ليش كل ها ..
: بس جي غيرت رايي ..

( أكملنا طريقنا وأنا أحاول أن انسى موضوع أخي ) ..

سلمى بتردد : عنود في شي أريد أقولج بس متردده ..
" باستغراب " : شي شو ؟
: خ خلاص برايه يلا نروح ناكل شي ..
: سلمى قولي ! في شي؟
: لا مب مهم .. يلا الوقت تعرفين أني ما أحب أتاخر على الكلاس ناكل بسرعه اوك ..
" تصنعت عدم المبالاه " : أوك على راحتج ..

( لم يَكن علي أن أنسى بأن صديقتي سلمى دائماً تشعر بالحزن بأنها لا تملك أخاً أكبرُ منها .. رغم ذلك كلامها قد يكون منطقي فأنا لم أتحدث أمامها عن أخي إلا نادراً .. هل علي أن أخبرها ماذا كان حُلمي ، يالله ما بالي أفكر بذلك الحلم كثيراً، علي أن أركز في دراستي الآن ) ..




بعد نهاية الدوام الدراسيّ :

إتصلت لأمي مراراً لكن لا أحد يرد على الهاتف ! ماذا حدث معهم ..
جلستُ أنتظر أي رد ..

كانت إحدى زميلاتي في الجامعة تتقدم نحوي !
: هلا عنود ..
: أهلين ..
: شو تتريين حد ياخذج حياج بوصلج ..
: لا شكراً !
: أخوي بياخذني ، تعالي عادي بوصلج ..
" بعصبيه " : تستهبلين صح !
" ضحكت" : طبعاً .. أوه ليكون صدقتي ..
: الله وياج " تحركت من مكاني " ..

( تلك الفتاة أكرهها .. لا أحب اسلوبها .. حديثها معي .. كل شيء فيها .. أحياناً أتمنى أن أختفي ولا تراني .. كانت صديقة قديمة.. ليست بمعنى الصداقه ولكن كنا في نفس المدرسه ، لم أكن أعلم بأنها سيئة الأخلاق هكذا ! .. لكن أخطأ فالبشر هكذا منهم الجيد ومنهم السيء ، كنت لم أدرك هذه الحقيقة بعد ، فعلاً أحياناً نخدع في المظاهر .. أحمد الله كثيراً أني رأيت حقيقتها ) ..


مر وقت طويل وزاد قلقي حتى رن هاتفي كان " أخي زايد "..
: ألو ؟
: هلا زايد بلاكم محد يرد علي !
: ماشي شوي وبمر آخذج ، عشر دقايق ..
: أوك .. صج مافي شي ؟
: هيه .. يلا بسكر ..
" بخوف " : زايد لا تستهبل ليش أميه ماترد على الفون ؟
: مدري يمكن في المطبخ ولا شي ..
: ليش صوتك يبين أن فيه شي ..
" يتصنع الضحك " : هههه مافيني شي خيبه بلاج إنتي .. يلا باي ..
" بعصبيه " : زايد !!
: يوم بمر آخذج بتعرفين .. يلا باي ..

( انتظرت زايد ، وودعت صديقاتي .. شعرت بالخوف ، وأفكاري السلبية لا تتركني ، ربما أنا أبالغ اليوم في كل شيء .. مجرد أحاسيس غريبة تراودني من حين لآخر .. حتى أني لم أنتبه في محاضراتي لا أذكر إلا القليل .. تعوذت من الشيطان ، دقائق و رن هاتفي .. كانت أمي المتصله ) ..

يتبع . . . !


ظٍل أبيَضْ ، غير متواجد حالياً  
قديم 21-02-15, 09:26 AM   #3

ظٍل أبيَضْ ،
alkap ~
 
الصورة الرمزية ظٍل أبيَضْ ،

? العضوٌ??? » 330022
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 14
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ظٍل أبيَضْ ، is on a distinguished road
افتراضي

(2)

# أحيانا يجب أن نضع للشكوك حَد في حياتنا كي لا نعيش في أوهام ..



( انتظرت زايد ، وودعت صديقاتي .. شعرت بالخوف ، وأفكاري السلبية لا تتركني ، ربما أنا أبالغ اليوم في كل شيء .. مجرد أحاسيس غريبة تراودني من حين لآخر .. حتى أني لم أنتبه في محاضراتي لا أذكر إلا القليل .. تعوذت من الشيطان ، دقائق و رن هاتفي .. كانت أمي المتصله ) ..

: هلا أميه !! بلاكم محد يرد علي ..
" باستغراب " : ليش بسم الله شو صاير ؟
: إنتو شو صار وياكم ؟
" تضحك " : هههه بسم الله عليج ما صاير شي .. زايد بيمرج ..
: متأكده مافيكم شي ؟
: مافينا إلا كل خير يالله في أمان الله ..
: ز زين مع السلامة ..

( الحمدلله أنها مُجرد شكوك لا أكثر .. ابتسمت مرة أخرى لن أبالغ هكذا وأتسرع في الأحداث أحيانا يجب أن نضع للشكوك حد في حياتنا كي لا نعيش في أوهام تزعجنا هكذا .. سأحاول التحدث مع خالد لا حقاً .. إفتقدته كثيراً .. دقائق حتى وصل زايد .. ركبت السيارة وانا مبتسمه وكأن هماً إنزاح عني ) ..

زايد : شو السالفة مستانسه ؟
" أغلقت الباب " : يلا بعد ما يستوي أكون سعيدة ..
" حرك السياره " : لا يستوي بس شو السبب !
: ماشي بس جي ..
: هههه خبله إنتي شو كيف جي بعد ..
: محد غيرك خبل ..
: زين صح شو كنت بقول لج .. ترى خالد !
: شو كمل !؟
: ولا أقول خليها مفاجأه ..

: شو فيه تكلم ما أحب جي عندك شي قوله ..
" ضحك" : خيبه ما أحيدج جي خوافه ، مافي شي بس إحتمال يوقف دراسته ..
" انصدمت" : شوه !! لا تسولف شكلك .. مستحيل!! ..
: مافي شي مستحيل مع خالد يسويها ..
: لا لا ما أصدق ..
: كيفج لا تصدقين ! وبعدين ترى مب من عندي هالكلام أبوي كلمني ..
: لا والله تستهبل كيف يترك دراسته من وين إن شاء الله بيحصل شغل عقب !
: عادي عبالج نحن شرات البنات ، نروم نحصل دوام بدون شهايد ..

" ضحكت " : هههه لا والله وأي دوام هذا بشهادة ثانويه !
: إنتي شعرفج أقول سكتي حشرتينا خليني أركز في الدرب ..
: لا والله منو الأكبر ألحين !
" ضحك " : ههههه من العيوز قصدج ..
: عيوز في عينك زين توني ماكملت عشرين سنه ..
: إلي يشوفج يقول في الثلاثين ..
" انصدمت " : ثلاثييييينن !!!!!
: والله حاله ..
" بعصبيه " : تذكر كلامك عقب زين ..

( زايد دائماً هكذا مشاكس ، لعوب ويحب أن يغضبني دائماً ، غير مبالي في الدراسة ويريد الإلتحاق بالجيش بعد تخرجة من الثانوية العامة .. ليس لديه طموح ولكن يريد أن يكون سند لنا بعد غياب خالد قدر المستطاع ، رغم ذلك أحيانا أشعر بأنه يخفي الكثير عنا .. وعلاقته مع أبناء عمي وخالي غير جيدة ولا أحد يعلم لماذا وماذا حدث بينهم ) ..

: شو سرحانه ..؟
: ماشي ..
: ههههه عصبت ..
: مب معصبه متعوده على إسلوبك الغبي ..
: هههههههههه أوك ..


بعد ما وصلوا البيت :



دخلت أنا وزايد بهدوء ، كانت الخادمه تنظف المنزل كالعادة :
: إيتا ، وين ماما ..
: ماما نايمه ..
"باستغراب" : أميه نايمه هالوقت من شوي تكلمني ؟
: والله مدري .. أنا بروح أسبح وأدور شي آكله ..
: أهم شي الأكل هههه ..

صوت الباب يتسكر : السلام عليكم ..
بصدمه : فااطمه !!!!
" تسلم علي " : خذي عني البي بي ..
زايد : فطووم هنيه شحالج ؟ عساج بخير ..
: هلا زايد الحمدلله ..
"كنت أنا وزايد في صدمه فاطمه هُنا !"

: شو فيكم جيه مستغربيين .. أوف ميته حر ..
دخلت الصاله وأنا وزايد خلفها : فطوم شو مستوي ؟
" بهدوء " : ماشي قلت بمركم ..
زايد بإستغراب : والشنط ؟
: برقد عندكم كم يوم ..
: وحق شو .. عندج بيتج صاير شي بينج وبين بو محمد ؟
: ما صار شي بس قلت له بتم عندكم كم يوم .. شفيكم كل ما قلت شي ولا مريت عندكم قلتو صاير شي ؟
" زايد بارتياح " : أها أوك عبالي بعد .. عيل يلسو إنتو أنا بروح أسبح ..

( جلست بجانب فاطمة ورأيت على وجهها ملامح التعب الشديد ،
هالات العين السوداء .. وجهها الباهت .. وكأنها لم تنم منذ أيام
) ..

: شو فيج ! شكلج تعبانه ؟
: هيه من البيبي حمود ما يخليني أرقد شرات الناس متعبني ..
: حليلج ، الله يعين عيل زين يتي ع الاقل أميه وأنا نساعدج ..
: هيه وأنا جي قلت تدرين بعده ماكمل سنة ووايد أتعب تخيلي طول الليل يصيح ..
: الله يعينج .. يالله ماعلي روحي بدلي ثيابج ألحين ، وأنا بشله عنج لين ما تخلصين ..
" ابتسمت " : بروح حجرتي عيل ..

( أخذت حقائبها وصعدت للأعلى إلي غرفتها ، جيد بأني رتبت غرفتها منذ أيام ونظفتها .. مر الوقت وأنا في الأسفل مع الطفل ، كنت أحاول أن أجعل الطفل محمد يضحك لكن دون جدوى يبدو بأنه يريد أن ينام .. حضنته وقلت .. " حموود متى بتكبر" .. ونلعب معاك ، تضحك وتتكلم ، لم أعرف أن أميز ملامحه هل هي قريبة من أختي فاطمة أو والده .. كل ما أراه طفلُ صغير شديد البياض ، ذو وجه مدور وأعين كبيره ) ..




بعد ساعة :


( نزلت فاطمة ، كانت ترتدي " مخور" لونه مائل للأحمر لفتني تصميمه الجميل ، أرخت شعرها الأسود الطويل خلف ظهرها ، جميلة فاطمة حتى وإن طغى عليها ملامح التعب لا أدري ماذا حدث لكي تُقرر المبيت هنا ، لكن ما أعرفه بأن أختى فاطمة تستحق أن تعيش بسعادة ..فهي لم تؤذي أي أحد في حياتها ، أما زوجها جميعنا نعلم بأنه سيء التعامل ، حتى أننا نخاف أن يخطىء في حق أختي .. أتمنى أن لا يكون توقعي صحيح ) ..

إقتربت مني وأخذت الطفل : سوري تأخرت عليج خذيت شور على السريع ورتبت أغراضي ..
: لا ما تأخرتي ولا شي ..
نظرت إلي عبائتي : شكلج كنتي يايه من الجامعه ..
: هيه .. إيتاا إيتاا ..
: نعم مدام ؟
: خذي عبايتي وغسلها أوك ..
: أوك مدام ..
" وهي تنظر إلي الخادمه ": كيف تحسين الشغاله أوكيه ؟
ابتسمت : وايد طيبه زين أن بيت عمي عطونا إياها ..
: صج ؟
: هيه والله تعرف كل شي ماشاء الله ..
: خبروني أنها تشتغل عندهم من ثلاث سنين..
: هيه أذكر دوم يوم كنت أزوهم أشوفها ..
: ما أتذكر ..

" ضحكت " : من زود ما كنتي تطلعين من البيت ههههه ..
: هيه والله صدقج ، وياليتني ما طلعت ..
: قصدج تزوجتي ..
" بتوتر " : لا مب جي ..
: هههههه شكلج مكروفه ..
: تقدرين تقولين شبه مكروفه في شغل البيت ..
" كنت محتاره أسألها أو لا " : مممممم انزين ..
" تتأمل المنزل " : توني أنتبه صبغتو البيت ومغيرين الاثاث ..
: هيه من كم يوم .. والأثاث من ذوق أميه ..

: هيه حلو البيج مع الذهبي حبيت الأثاث والصبغ ، بس ماعيبني الإضائه..
: ليش ؟
: مدري الإضاءه الصفره متعبه للعين ..
: أهاا . . بس بشكل عام حلو الترتيب وبسيط ..
: هيه ماشاء الله .. بيتنا كل مره يزيد ترتيب ..
: ههههه حسيتي أبوي صار يهتم بالتغير مب شرات قبل ..
: صح ما قلتي كم باقي للإجازه ؟
: بعدنا اسبوعين عقب بنبدأ فاينل ..
: ويييه عيل خلاص يبالنا سفره ..
: هههههههه تمزحين شو ؟
: ليش؟
: والبيبي .. !!
: بخليه عندكم..
:لا والله ههههههه أقول شكلج مب صاحيه بقوم أسوي لج كوفي ولا شي ..
: ههههه أوك ..


"دقائق وعدت لها " : هاج سويت لج كوفي ..
: تسلمين .. تدرين أفكر أييب مربيه ..
: ليش ؟
: علشان الدوام بتخلص إجازتي .. ولازم أرجع ، أو أخلي الياهل عندكم ..
" باستغراب " : من صجج ؟
: هيه والله .. لا تفكريني بهد الدوام ، أنا من البدايه قلت لكم ..
: مدري والله إلي يريحج .. ترومين إتخلينه هنيه مع أميه ..
: هيه جي أفكر .. لأني والله أخاف من المربيات يعني سبحان الله ماتضمنين شو بيسوون للياهل ..
: هيه كافي المصايب إلي تصير وينشرونها في الأخبار .. كل يوم خبر .. صح خالد بيرد ..
: صج ؟
: هيه أبوي يقول ..

" باستغراب " : ليش خلص دراسته ..
: لا أظن باقي سنه ..
: يستهبل على آخر سنه بيرد !
: والله أنا مثلج إنصدمت ..
: أنا خالد أبد ما أفهم بشو يفكر صراحه .. من فتره كلمته حسيته متوتر ومدري حسيت في شي ..
" باستغراب " : مثل شو ؟
: مدري بس إنتي فكري فيها .. خالد إلي كان طول عمره يبي يكمل دراسته المجتهد .. على آخر سنه غير رايه ! إنتي إتشوفين أن هالشي منطقي ؟
: يمكن يمزح ويانا منو يدري أو أن يوقف ويرد يكمل ..
: الله يعلم ..

" دخلت أمي " : سلام عليكم .. فاطمه!..
" فاطمة تسلم على أمي " :أهلين وعليكم السلام .. هلا أميه شحالج ؟..
: الحمدلله .. ماخبرتيني أنج بتمرين البيت .. كيف حالج ؟
: والله نسيت أخبرج .. وأنا الحمدلله ، تعالي يلسي ..
" أخذت محمد " : فدييييت حمودي قلب يدووه ..
: هههه لازم حفيدها ..
: شفتي كيف ..

أمي : تغارون منه بعد ههه .. منو وصلج ..
: ريلي ..
: عيل مادخل يسلم ..
: تعرفينه مب لازم أقول .. وين أبوي ؟
: أبوج في الحجره سلمي عليه ..
: إن شاء الله حاولي ترقدين حمودي ..



( في منزل آخر ) :




( بعد مرور الوقت أصبح الوقت متأخر والكل على وشك النوم ) ..

في صالة المنزل :

: اونه ههههههههههههههههههههه
: صج ههههههههههههههه بس لاتخبرين حد
: هههههههه مقدر ههههههههههههههههههههههههه ه ,
: لا صراحه هههههههههه شي يضحك ..
: هههههههه

: خيييبه إنتو الثنتين بلاكم ضححكك ..
" الضحكات تزداد " : ماشي هههههههه
: فهود بقولك شي هههههه ..
" تضربها على رأسها " : هيييه غااليوه قلتلج لا تخبرين حد ..
: ههههههههه أوك ..

فهد باستغراب : تخبرني شو ؟ شو صاير لا تستهبلون ؟
: هههههههههههه ..
" دخلت الأم " : غاللييهه وعهود شو صاير ؟
غاليه وعهود : هههه ماشي ..
: أميه بناتج متخبلات على آخر الليل مانقدر ننام !!
" الأم بعصبيه " : غاليه وعهد يلا رقاد بسكم سوالف وضحك وكل وحده لحجرتها ..
: إنزيين ..

( ذهب كل واحد منهم إلي غرفته ، غرفة فهد وبجانبها غرفة عهد )..

: سكري البااب ..
" اغلقت باب الغرفه وجلست على السرير" : اوووف فهود لازم يستهبل ..
: هههه زين ما عصبت أميه علينا ..
: أكثر من جي ههههههههههه
: غاليوه لاتضحيين بصوت عالي ..
: هههه إنزين ها بخف صوتي ..
: المهم .. باجر بمر بيت عمي أوك ؟
"باستغراب" : منو بياخذنا ؟
: فهد ..
" بصوت مرتفع " : هههههههههههه في أحلامج ..
" تضربها " : خفييي صووتجج ..
: أوك أوك لا تكفخين ..

: المهم ..
: عهد إنتي كله المهم والمهم .. كلميي ههههه ..
: ههههه زين المهم شوفي بنمر عندهم العصر بعد مانرد من المدرسه ..
" بصدمه ": قصدج ننزل من الباص ؟
: هيه ..
: أوه ما أحيدج ذكيه جي ..
" بثقه " : إحم أدري ..
" ضربتها على رأسها " :ذكيه طل منو بيردناا !!!
: آخخخ .. هيه صح كيف نسيت ..
" لحظه صمت " ..

غاليه وعهد في نفس الوقت : عنووددددد ..
غاليه بإستغراب : هههههههههههه هيه بس كيف وهي ماعندها سياره ؟
: سياره زايد ..
: لا شو فشله ..

عهد : المهم لين باجر بندور حل أوك ؟
: أوكيه ، بس تدرين شو المشكله أن فهود ما يداني زايد يعني إذا صار وعرف يمكن يعصب علينا ..
: شدخل .. شوفي من الآخر هو بيعصب في كل الأحوال ..
: ههههههه زين ..
: زين غاليه كلمي عنود شوفي يمكن دوام العصر ف الجامعه ؟
: لا ما أظن ..
: متأكده ؟
: هيه .. يلا نرقد ..

: هيييه شو بنرقد رووحي حجرتج ..
: برقدد هنييه يلا بااي " تتلحف" ..
: هههههههه أونه باي .. يلا برررع أقوول ..
: بس اليوم ..
: المهم تصبحين على خير ..
: وإنتي من هله..





في صباح اليوم التالي ، في لندن :

( شربت قهوتي المعتادة ، وأخذت أتأمل بطاقة السفر .. وأخيرا سأعود إلي وطني ، إبتسمت .. ربما خيره لي أن أعود الآن لهم .. اليوم سأودع كل مكان جميل هنا في لندن .. وسألتقط بعض الصور التذكاريه الأخيره لي هنا .. أغلقت نافذة الغرفه ، وأخذت هاتفي وحقيبتي .. ثم لبست حذائي "والكوت الأسود " أخذت المظله فربما يسقط المطر اليوم ) ..

في طريقي للخروج ..
: خااالدد على وين ؟
: حمد ! ، ولا ماشي قلت بتمشى شوي ..
" بتردد " : أها .. في خاطري كلام أقوله لك وطلب ..
: خير قول ؟
: بصراحه مدري شو اقول ..
:قول ؟
: زين نروح نيلس ف مكان ..
: لا عادي لأني مستعيل شوي ، خير شو فيك شي ؟
: بصراحه أباك تمر بيتا في بوظبي وتشوف أخبارهم أهلي ..
"باستغراب " : أهلك .!
يكمل كلامه : من زمان ماسمعت عنهم شي وأتصل محد يرد علي ، ألحينه صار لي سنه ما أعرف أخبارهم ..
"انصدمت " : بس إنت كنت تقول بأنك تكلمهم ..

" بحزن " : كنت أجذب عليكم ..
: سنه كامله .. وماتدري عنهم شي وإنت هنيه مب هامك شي !!
: شو تبيني أسوي يعني ، كنت أتواصل معاهم فجأه مدري شو صار معاهم خفت وايد صدقني لو تشوفني جي مستانس بس والله كل يوم يمر علي وأنا أحاتي شو صار وأحط أكثر من سبب وتوقع ..
" بعصبيه " : إنت مب ياهل أقولك كيف تتصرف !! تخيل صار معاهم شي وإنت هنيه ..

" يتوسل لي " : إن شاء الله لا .. وعسب جي طلبت منك هالشي .. طلبتك لا تردني مابي منك شي بس مر البيت شوفهم ورد لي خبر .. لو فإيدي كنت مثلك برجع لأهلي ..
: والله صدمتني ..
" بحزن " : خالد نحن حالنا مب مثلك .. عندك أب تعتمد عليه يساعدك .. أبوي ما يسأل ولا يهتم بحد محد يصرف عليهم ويشوف شو يحتاجون حالتنا الماديه صعبه ، أنا مجبورأكمل دراستي علشانهم .. علشان لما أرد ما أخليهم يحتاجون لحد .. ومالقيت حد غيرك ..

( لأول مرة أرى هذا الجانب من حمد لم أتوقع أبداً أن يكون وضعهم هكذا صدمت بل صعقت من كلامه .. شعرت بأنه لم يقل كل شيء وكأنه متردد ، ويشعر بالخجل مني .. كلنا هنا نكمل دراستنا لكن لا أحد منا يملك السبب نفسه لأول مره أقابل شخصا يكمل دراسته من أجل عائلته ظنت بأنه لا يحدث هذا الشيء إلا في الدراما ، كان دائماً يبتسم ويضحك معنا ولكن لا أحد منا عرف هذا الجانب الآخر من حياته) ..

" مسحت على ظهره " : خلاص ماعليك بمر عطني عنوان بيتكم .. وإن شاء الله بأقرب فرصه بمر ..
: أريد وعد منك ..
: ليش مب واثق في كلامي ؟
: اسمحلي خالد واثق فيك بس أريد ضميري يكون مرتاح ..
: خلاص وعد مني أقرب فرصه أمر أسأل عنهم ..
" براحه " : مشكور ماقصرت .. والله أني كنت طول الليل أحاتي كيف ببدأ معاك وبطلب منك .. خفت تردني وتقول أنك ماتقدر .. وما حبيت أمنع ترجع لأهلك علشان لا تقول أني كنت أشجعك تترك دراسك بس علشان أطلب منك هالطلب ..
: شو هالرمسه .. أنا ما بفكر في هالشي لا تحاتي .. مره ثانيه إذا في شي قول .. إنت شرات أخوي ..
: تسلم والله ماتقصر والنعم فيك ..
: الله ينعم بحالك .. طرش لي وين بيتكم ع رقمي ومايصير خاطرك الا طيب ..
: إن شاء الله والسموحه مره ثانيه ماحبيت تشوفني جي ..
: مسموح ماعلي معذور والله لو كنت في مكانك كنت بسوي نفس الشي ..
"ابتسم " : يلا خربت عليك مشوارك .. في أمان الله ..
: لا عادي ولا يهمك ..

( أكملت طريقي خارج المسكن إلي الشارع .. يالله كم أشفق على حال حمد .. أتمنى أن لا أنسى وعدي له ، ذهبت إلي كل مكان أحبه وإلتقت الكثير من الصور ، حتى حان موعد صلاة الظهر .. عدت وأنا سعيد .. مبتسم زرت بعض الأماكن التي أحبها سأصلي وبعدها سأذهب لتناول وجبتي المفضله للمرة الأخيره ، لكن من يدري ربما أعود هنا كزياره لاحقاً .. ولن أنسى أن أودع الجامعة والأساتذه وزملائي الطلاب ) ..



بعيداً .. عند إنهاء الدوام المدرسي :

غادرت جميع الطالبات إلي الحافلات المدرسية أما عهد وغاليه..

: غاليوووووووه يلا بسرعهه ..
: وييت وييت ماتشوفين أحط الكتب في الشنطه ..
: خيبه ساعهه ..
: هههههه سكتي توهقت مخليه كل الكتب والدفاتر والأوراق وحتى الملفات في الصف لازم آخذ كل شي ولا كيف بدرس عقب ..
: أصلا إنتي متى خذيتي كتبج معاج البيت .. حبيبتي هذي آخر سنة لازم ننجح ..
: أعوذ بالله طبعا بنجح ، ليش نفسج أنا ..
: أوهو زين لازم تذكريني .. المهم يلا خلصي ..

" بابتسامه" عادي تحطين هالكتب في شنطتج !
: لا والله !!
: والله صج ماشي مكان عندي !يلا عهووود ..
: مافيني شلي الباقي فإيدج ..
: أوف مب منج مني أنا ..
: يلا امشيي ..
: زين زيين ..

( تحركت غاليه وعهد إلي موقف الحافلات ) ..

: يلا .. خلينا نيلس جدام أوك ..
: إنزين على الأقل ساعديني شلي وياي شي ..
: زين ليش كل هالملفاتت !!
: شوفيج ملف لكل ماده سأليهم همم ليش تسإليني أنا ..
: زين عطيني يلا ..

: أوه غاليه في باصنا اليوم ؟
: هلا حمدوه ، يب بنروح بيت عمنا ..
باستغراب : بيت عمكم !
: ههههه شو فيج هيه بنروح بيت عمناا ..
: عادي جي بلبس المدرسه ؟
: هيه عادي شو المشكله ..
ضحكت : إلي يشوفج يقول شارده من المدرسه ههههههه ..

: هاهاهاا سخيفه ..
: مب أكثر عنججج ..
: لا والله !!
: هيييه
تتدخل عهد : .. غاليه تعالي يلسي انتي صوب الجامه وأنا بيلس هنيه ..
:اوف زين ..
" عهد وتنظر إلي حمده " : وإنتي روحي مابي أسمع صوجج ..
: بسم الله شو فيها اختج !!
" غاليه وتأشر في يدها " : اوش ..

عندما وصل الباص إلي منزل عمهم "بو خالد" نزلت عهود مع غاليه بحماس ..

: يلا ندخل ..
: زين إنتي دقي الجرس ..
" يرن جرس المنزل "
: غاليوه شو السالفه محد يرد !!
: صبري ..

" مر الوقت غاليه بتوتر " : هيه مافينااا نيلس في حوش بيتهم ..
"عهد تضرب الباب " : في حد داخل !!
" بدأ التوتر يزيد " : تخيلي محد في البيت كلهم طالعين ههههههههههه
: بعد تضحين !!!!
: من التوتر ههههههه ، اييه والله صج اتصلي على عنودد ..
: أوك ويت .. " تتصل" .
: شو ردت ؟
عهد : هيه هلالاااا عنوود ويينج !! ... أونه !! .. عبالي في البيت زين وين أمج وعمي !! .. مدري محد يرد علينا.. هيه نحن في البيت .. ههههه شو نسوي ألحين .. مافيني أتصل أكلم فهد .. هههه والله يمكن راقدين زين بنتريا .. أوك مع السلام ..

: شو قااالت ؟
: تقول عندها كلاس ألحين بتتأخر .. شوفي قلت لج ماسمعتي ..
: شت شو بنسوي ألحين !!
: نتريا بعد شوو ..

يتبع .. !


ظٍل أبيَضْ ، غير متواجد حالياً  
قديم 21-02-15, 11:02 AM   #4

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروك عزيزتي ع الرواية
اتمنى ان تجدي بيننا كل مايسرك


وارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين القسم
https://www.rewity.com/forum/t285382.html


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 22-02-15, 08:32 PM   #5

ظٍل أبيَضْ ،
alkap ~
 
الصورة الرمزية ظٍل أبيَضْ ،

? العضوٌ??? » 330022
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 14
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ظٍل أبيَضْ ، is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
الف مبروك عزيزتي ع الرواية
اتمنى ان تجدي بيننا كل مايسرك


وارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين القسم
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

شكراً إذا أخطأ في شيء يخص القسم اعذروني =)


ظٍل أبيَضْ ، غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-15, 08:43 PM   #6

ظٍل أبيَضْ ،
alkap ~
 
الصورة الرمزية ظٍل أبيَضْ ،

? العضوٌ??? » 330022
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 14
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ظٍل أبيَضْ ، is on a distinguished road
افتراضي


(3)



# لماذا نتجاهل الحقيقة ، ونتظاهر بأننا لا نعلم دائما ً ! .








( في ساحة منزل بو خالد ) :

" مر الوقت بدأ التوتر يزيد " : تخيلي محد في البيت كلهم طالعين ههههههههههه ،
: بعد تضحين !! ..
: من التوتر أضحك ههههههه ، اييه والله صج اتصلي على عنودد ..
: أوك ويت .. " تتصل" .
: شو ردت ؟
عهد : هيه هلالاااا عنوود ويينج !! ... أونه !! .. عبالي في البيت زين وين أمج وعمي !! .. مدري محد يرد علينا.. هيه نحن في البيت .. ههههه شو نسوي ألحين .. مافيني أتصل أكلم فهد .. هههه والله يمكن راقدين زين بنتريا .. أوك مع السلام ..

: شو قااالت ؟
: تقول عندها كلاس ألحين بتتأخر .. شوفي قلت لج ماسمعتي ..
: شو بنسوي ألحين !!
: نتريا بعد شوو ..
: عهود مب معقولة باب الحوش مفتوح ! وبعدين شوفي شي سياره عمي ..
: وين .. هييييه .. !
: دام السيارة موجوده .. يعني هو موجود في البيت ؟

" باستغراب " : غريبه .. دقي الجرس مره ثانيه ..
" عهود بتأفف " : مليييت بكسر الباب والله هههه ..

" دخلت سيارة مرسيدس "

" غاليه باستغراب " : هاي سياره منو ؟؟؟
: مدري !!!!..

( تأخذ الكتب والحقيبة من الأرض)

: أقولج يلا شررردهه أي مكااان قبل لحد يشوفناا ..
: ايييه غاليوه وييين ؟؟؟
" تمسك يديها وتركض " : يلا بسررررررعهه ..
: زييين زيين الشنططهه ..
: سكتييي ..

( خلف الخيمة التي في المنزل )

: خلييناا هنييه أحس ..
: باب الخييمه مسكرر !! ..
: براييه ما يبين أشكالنا .. سكتي ألحين أخاف يكون حد غريب مب من الأهل ،
: زين شنطتييي تمت عند الباب ..
" بصدمه " : وليشش ماتقوليين !!
: بتحصلين كف من ساعه شو أقول ..

" وتركز على السياره " : زين ماعلي .. ألحين صبري بنشوف منو ..
" تراقب " : محد نزل للحين .. . . نزززللل نزلل ..
" بحذر " : مايبين الشكل عدل هذا منو ريال غريب ..
: هيه يتكلم في الفون .. شكله معصب .. ما أفهم شو يقول ..

( انفتح باب البيت وخرجت إمرأه .. بإتجاه الرجل الغريب ، كان الموقف محير "ماذا يحدث ".. )

" عهود بإستغراب " : هاي منو ؟
" تفكر " : مدري .. ما يبين شكلها عدل ..
: أوييييييييييييييييييييهه !!! يضربهاا !!!!!!!!!!!!!!!!!!

(غاليه بخوف وضعت يدها على فم عهود بصوت منخفض ، وإختبأت ، الآن كلاهما تنظران بصدمة )

: خفيي صوتج بيسمعون !!
" بخوف وتتحرك من مكانها بتردد " : غاليوه يضربهاا .. ماتشووفيييين ..
" بخوف " : ز ز زين سكتي . . بيسمعون صووتج ..

(جلست على الأرض ) : حرااام .. اخااف عنوود ..
" غاليه وتجلس بجانبها " : ل لا ما أظن .. عنود في الجامعه صبري بنشوف شو بيصير ..
: مقدر أشوف .. أكثرر ..

" غاليه بعصبيه " : والله مببب رياااال يضرربب حرمه .. ليكون!!
: شو !!
" بشك " : فاااطمههههه !!!!!!!!!
" بصدمه " : شووو !!!!! هيه صحح كيف ما خطر في بالنا !! هذا ريلهاا يمكن .. بس ليش هيه موجوده هنيه ..
" غاليه بعصبيه " : والله ما بسكت .. " تحركت .. لكن عهد مسكتها " ..
: لااا ايه حرام لا تروحين .. بتكبر المشكله ..
" غاليه وبعصبيه " : يضربها !! ..

( تحركت غاليه بسرعه إلي السياره حيث يقفون أما عهد ظلت تراقب من بعيد بخوف .. ، كانت تتحرك ونبضات قلبها في تزايد .. لأول مره عهد وغاليه يقعون في موقف مثل هذا .. ولكن غاليه لم تستطع أن تتمالك نفسها فهي كالعادة تكره أن تظل صامته عندما تقع في موقف لا يرضيها ، أو موقف يتأذي فيه شخص عزيز عليها بخلاف عهد رغم أنها أكبر سناً لكن شخصيتها ضعيفه )..

" فاطمه وتلتف بصدمه " : غاليه !!!!!
" بخوف " : فااااطمه شو صاير ليش يمد إيده عليج !!
" خليفه زوج فاطمة " : وإنتي شو دخلج يلا توكلي .. شي بيني وبين حرمتي ..
"تمسك غاليه " : غاليه حبيبتي روحي داخل ..

"غاليه بعصبيه والدموع في عينها " : والله ما أروح .. وأخليه يضربج في بيتكم ..
" فاطمه بخوف وبصدمه من تصرف غاليه " : غاليه عيب .. روحي داخل عقب بنرمس ..

" يمسك يد فاطمه " : امشييي جدامي البيت ..
: خليفه مب جدام البنت .. قلت لك برد البيت باجر ..
" بعصبيه " : وقلت لج مافي تفهمين ولا لا ؟
" غاليه وتسحب فاطمه من عند خليفه " : ماتبي اترووح معاك ماتفهم ..
( أما خليفه فرد الحركه ودفعها ، بعصبيه ) : انتي مالج خص ..


صوت من خلفهم بعد ما خرج من باب المنزل : شو صاير هنيه !! ..
" فاطمه بصدمه " : زايد!!
" زايد وهو ينظر إلي الوضع أمامه بصدمه " : إنتو شو تسوون تضاربون يهال إنتو .. !
" غاليه تقف من الأرض " : قوول حق هذا يضرب فاطمه ويغصبها ترد البيت ..
" زايد بعصبيه " : جب إنتي ماتستحين على ويهج ترفعين صوتج ..
" غاليه حست أن قلبها طاح من قوه الصرخه " : ب ب بس هو يضربها ..

" بتصنع " : أضربها ؟ .. هيه مدري شو بلاها ماتبيني أرمس مع حرمتي وتتدخل بينا ماشي تربيه ..
"زايد باستغراب " : فاطمه إنتي خبريني شو صار ؟

" فاطمه بخوف " : ما صار شي ..
" تقاطعها غاليه " : شووو الي ما صار عهددد عهدد " تنادي" ..
( تحركت عهد بسرعه وتوتر ) : أنا شفته كان يضربها ..

( فاطمة شعرت بأنها في موقف صعب .. أمام عهد وغاليه فقد كذبت ، أما زايد لا يدري يصدق من لم يجد خيار آخر غير ..) ..

: السموحه خليفه منك ..
: مسموح ، حصل خير علمو بناتكم السنع وإنتي فاطمه عقب نتفاهم " بادلها نظره تهديد " ..
( ثم تحرك خليفه إلي سيارته ..أما زايد فقد شعر بالإهانه كان يتمنى أن يضرب خليفه لكنه لم يستطع .. أما غاليه وعهد فشعرت كل واحده بالإهانه والإحراج ، وفاطمه قررت الإنسحاب لداخل المنزل وهي تبكي ) ..

" ينظر إلي غاليه" : زين جي تفشلونا جدام الريال !! تحبون حد يهينكم .. عايبنج الوضع ألحين ..
: والله ما سويت شي .. لو إنت ريال جان ماخليته يهين إختك ..
" عهد تمسكها من ايدها بخوف " ..

"يتمالك أعصابه " : أنا مابي أمد إيدي عليج .. توكلي بيتكم إنتي وياها ..
: والله بخبر عمي حلفت والله ..
: شو بتقولين سواد ويهج ..
: بقوله كل شيء سواد ويهي وويهك .. " تحركت مع عهد لخارج المنزل " ..

( خرجت غاليه من المنزل .. مع عهد ، كانت عهد تبكي .. وتدعي الله أن لا يحدث شيء سيء آخر ، أما غاليه فكانت في صدمه من فاطمه .. لماذا لم تقل الحقيقة لماذا وضعتها هي وعهد في هذا الموقف .. والأهم من ذلك لماذا يضربها زوجها في هذه الطريقه الشنيعه ، شعرت بأنها أخطأت عندما تسرعت في تصرفها لكنها لم تندم .. "يجب أن يعلم خليفه أنه يخطأ تجاه فاطمه" هذا ما كان يتردد في عقل غاليه ) ..

: غاليوه خايفه والله ..
: يعني أنا شو بعد بروحي ميته خوف ..
" وتمسح دموعها " : قلتلج لا ندخل أحسن ..

: أنا الغلطانه أني دافعت عنها والله حرام علييها ..
: أشوف تعورتي ..
: لا .. شو رايج أخبر عمي ولا ؟
: مدري .. الحين كيف نرد البيت .. بنتم جي عدال البيت ..

( في المنزل) ،



(ذهب زايد إلي فاطمه يطلب منها أن توضح له ماذا حدث بينها وبين زوجها )

: فاطمه بطلي الباب ..
: زايد مابي ارمس عن أي شي ..
: فاطمه إنتي حرمه عاقله ، خبريني شو صار ..
: زايد قللت خلاص مابي أرمس بشي .. روح وصل البنات لبيت عمي ..

" بعصبيه " : شو خلاص يضربكم جدامي واتقولين خلاص أنا مب ياهل علشان إتقصين علي .. والله لو مب علشانج كنت بفره في السجن .. بس مابي لأن بيضرج إنتي في النهايه .. وبعدين كلنا ندري بس ساكتين عنه ..
: زايد بس خلاص ..
: ما بسكت لين ما تقولين شو صاير بينكم .. فاطمه .. ! ... فاطمه !! يعني مابتردين أنا أخوج أبي مصلحتج صح انتي أكبر مني وأنا أصغركم لكن ما يعني أني مقدر أحل مشاكلكم أو أكون سند لكم ليش تحسسوني بأني صغير في عيونكم .. فاطمه ردي !! ..

( لا يوجد رد ) ..

: الله يسامج ، زين على راحتج .. بس هالمره بعديها مره ثانيه بتصرف تصرف ثاني ومابيعيبج ..

( تحرك إلي خارج المنزل بعد ما ضرب الباب بيده .. أما فاطمه ظلت حبيسه في غرفها خائفه وحزينه لما يحدث لها ، كان طفلها الصغير محمد يبكي .. شعرت بالحزن على نفسها وعلى طفلها كيف ستستمر حياتها مع شخص مثل خليفه .. ظلت حائره ماذا تفعل وماذا تقول .. أو حتى هل ستسامحها غاليه وعهد على موقفها ) ..

( في لحظات توتر .. أغلقت هاتفها وقالت ) .. : عنود تقول بعد شوي بيمرها زايد .. طبعا ماقلت لها السالفه !
" غاليه بجديه " : عهد برايه أصلا .. جي ولا جي بخبر عمي أنا حلفت ، لا تصيرين خوافه وتسكتين ..
: إنتو شو موقفكم عند الباب جي !!

" عهد وغاليه يلتفتون للصوت كان زايد " ..
: دخلوا البيت .. انا بروح اييب عنود من الجامعه وعقب هيه توصلكم ..
" غاليه وعهد بتردد " : زين ..
: هاي شنطة منو ..
عهد : شنطتي " وتاخذها " ..
( تحركت غاليه وعهد لداخل المنزل .. أما زايد ذهب ليحضر عنود من الجامعه ) ..

>

<


>


<


* مر الوقت في الجامعه :

" إستغرب وايد كلام زايد متناقض كيف هو يقولي بأن غاليه وعهد ردوا البيت ،
ومن صوب الثاني عهد إتصلت وقالت أنها في البيت وتترياني ! ..
وفاطمه ماترد علي من متى أتصل عليها .. إتصلت لأميه أسألها إذا عهد وغاليه
في البيت ولا .. لكن للأسف هيه برع بيت خالتي نوره ..
فشله يعني غاليه وعهد يالسات بروحهن ف البيت " ..

شوي ويوصل زايد ..
شليت أغارضي ورحت ركبت السياره ،
: السلام عليكم ..
: وعليكم السلام والرحمه .. ها كيف الدراسه ؟
: الحمدلله وانت ؟
: ما داوت اليوم ..
" باستغراب " : ليش !!
: بس جي مراجعه ماله داعي ..
: أها زين .. يلا تحركنا ..

( عند غاليه وعهد )

: أناا شو يابني هنيه ..
: عهدد خلاص بس .. صار إلي صار لا تعورين راسج..
: غاليه إنتي مب حاسه بلي صار شو..؟ تمزحين صح ! أكييد تمزحين ..
" بثقه " : لا ما أمزح .. بيني وبينج هذي مب أول مره ..
" بصدمه " : كيف !
: ماشي ..
" باستغراب " : شو إلي مب أول مره ! تقصدين أنج شفتي خليفه من قبل يضربها ..

( صوت أحدهم قادم .. كانت أم خالد ،)
: السلام عليكم ..
: هلاا وعليكمم السلام " يتبادلون السلام "
" بفرحه " : إنتو هنيه .. ماشاء الله وأنا أقول البيت منور .. شحالكم ؟ وشخبار أمكم ؟ ..
: هههه هيه من نورنا ههه .. الحمدلله بخير ..
" باستغراب " : مديم حالكم .. عيل وين عين فاطمه عنكم ؟
: ها ..
" غاليه ترد بسرعه على سؤالها " : راحت تشوف حمود ..
: هييه زين حياكم يلسوو .. " كانت نظر إلي ملابسهم بإستغراب " .

غاليه : قلنا ونحن رادين من المدرسه نمر عندكم نسلم عليكم ، ..
: الله يسلمج حبيبتي .. كليتو شي؟ أكيد ماكليتو بروح أحط لكم شي ..
عهد : لا عموه لتعبين عمرج ..
: لا تعب ولا شي .. الكل جاهز وبعدين هذا بيت عمكم مب غريبين .. ليش مستحين ..
" غاليه تضحك " : لا مب مستحيين ههههه ..
" تحركت " : يلا دقايق .. بتوصل عنود إكلو مع بعض وعمكم بعد ، تعالو سلمو عليه ..
: إن شاء الله ..

>

<


>


<
>


* لندن ؛ السكن :

( الحياة .. مجموعه مواقف وخيارات إما أن تختار أو تهرب مثل الجبان .. وأنا لا أريد أن أكون جباناً أو أهرب من تلك المواقف .. ربما أخطأ في إختياري لكن حتما قد يتغير كل شيء .. إما للأسوء أو الأفضل .. أريد أن تكون هذه المره الخيار الأفضل لي .. لكن من يدري ماذا سيحدث .. كنت أفكر طويلا هل أتراجع عن قراري وأصبر سنة أخرى أو أعود لهم فهم في الحاجة لي ، كان كل واحد منهم يخمن سبب عدم بقائي وإكمال دراستي ) ..

: الموضوع مب جي ..
: عيل ؟
" ضحكت على أفكاره " : كل واحد يترجم على كيفه ..
: ههههه والله إنت ماترمس وتقول لنا حق شو راد خلاص عقب باجر إنت راد ..
: الله كريم ..
" بشك " : يعني كلامي غلط ؟
: ههههههه علي مب لهدرجه .. أنا مابرد علشان سبب جي ..

: زين برايك .. المهم ترد بالسلامه .. وصح ترى في مجال تغير رايك ، أنا أشوف توقف وتكمل عقب تروم تقنعهم إذا كان سببك مقنع مثل ماتقول ..
: ما عندي سبب مقنع لكن عموما أنا أقدر كلامك .. وإنت ماتقصر معاي للحين تنصحني ..

: أكيد تعرف معزتك وإنت تراك شرات أخوي الصغير ..
: الصغير هاا ..
: تقريبا ، هيه صح وينهه حمد ما يبين أبد !!
: يمكن مستحي مني ..

" باستغراب " : مستحي !! ليش يعني هههههههههه حمد من متى صاير يستحي بعد ..
: لا مب جي ، بس طلب مني شغله أسويها له وأنا راد ..
: طلب منك ؟ متى ..
: من فتره ..
: شو ؟
: مب مهم .. يمكن مايحب حد يعرف ..
: من متى اسرار بينكم هاا ..
: ههههه لا بس تقدر تقول شي خاص ..

" باستغراب" : ما أحيدك وايد مع حمد عسب يطلب منك شي خاص .!
: زين بلاك مستوي فضولي جي ..
: إنت هالأيام وايد كثرت أسرارك ، المهم أنا بروح الجيم بعد شوي ، يلا قوم بدل وتعال معاي ..
: عندي شي أسويه .. بمر عقب .
" ضحك " : ليكون ناوي ترقد !
: لا بتصل أسأل عن الأهل ..
: أوك مب مشكله يلا عيل أشوفك عقب ..
: الله وياك ..

( غادر علي وهو يفكر في ما قال له خالد ، كثرت أسراره والآن مع حمد .. ماذا يحدث ولماذا لم يعد يشاركه أساراره كالسابق ، فكر أن يسأل حمد عن طلبه لكنه سرعان ما تراجع .. أما خالد فأخذ يتصل على فاطمه لكن لا يوجد رد " شكلها رقدت " .. لكن إستغرب في العادة لا تنام في هذا الوقت .. قرر أن يتصل لزايد ) ..

: خالد إتصل ..
: حطه سبيكرر ..
" زايد " : أوك ..
: هلا ..
زايد وأنا : أهلين خالد ..
: هلا شحالك زايد ؟
: الحمدلله بخير شحالك إنت .. ؟
قلت : وأنا مافي شحالج .. !
: منو ؟ عنود ..
: هيه ..
: شحالج عنود سوري ما إنتبهت ..
: الحمدلله بخير .. إنت أخبارك ..
: الحمدلله دامكم بخير ، وين إنتو ألحين ؟
" زايد " : في السياره ..
: أها خلاص عيل بتصل عقب يوم توصلون ..

: أوك ..
: ههه شكله مايباني أسمع شو بيقول لك ..
" ضحك زايد " : ليش هههه مب جي يمكن يخاف لأن أسوق ..
: لا ما أظن .. قول شو بينكم ها ؟
: ماشي لآتستهبلين .. هيه صح ذكريني أقولج شي عقب ..
: شي شو ؟
: عن فاطمه ..

" باستغراب " : شو صاير شي بينها وبين ريلها ..
: يعني الكل متوقع أن صاير شي مب أنا بس ..
: من زمان والله ونحن حاسين أن في شي ، بس خبرني شو صاير ..
: بقولج شو صار بس بيني وبينج ..
: أوك

( أخبرني عن موقف فاطمه وخليفه .. لم أتوقع أن يحدث ذلك في منزلنا .. والحمدلله أن أبي لم يكن موجود معهم ، فربما تحدث مشاكل .. طلب مني أن أحاول إقناع غاليه وعهد أن لا تخبر أبي بما حدث .. وأن تلتزم الصمت حتى الوقت المناسب .. شعرت بأنه موقف صعب بالنسبة لي أن أطلب منها ذلك ، ولو كنت في موقفها لفعل الشيء نفسه .. لكن أصر زايد أن أحاول إقناعها .. لم أعده بذلك لكن قلت له بأني سأحاول ) ..

>


<

>

<


* في المنزل :

: ليش كل هالأكل عموه ..
: علشان كلكم بتاكلون مع بعض ..
" تساعدها في وضع الصحون " : ما وصلو بعدهم ..
" زايد و عنود " : السلام علييكمم ..
" تضحك " : بسم الله ..
: لو طريتي مليون مب أحسن ..
" ضحكوا جميعهم " ..
: شكلكم كنو تحشون فيها ، شحالج عهد .. وشحالج غاليه " سلمت عليهم ." ..
: الحمدلله بخير عساس مب توه نسولف ف الفون وتسالين عن حالي بعد ..
: هههههههه حسيتي يلا أشوفكم حاطين اللأكل ..
أمي : زايد روح إزقر أبوك ..
: إن شاء الله ..

: ليش وينه ؟
: في غرفته ما يطلع منها هالغرفه ..
: حرام عليج أميه خليه براحته .. يمكن راقد .
: وين راقد يطالع هالأخبار اربع وعشرين ساعه من شوي راحو البنات يسلمون عليه ..
" غاليه " : هيه ماشاء الله هههههه عمي مثل أبوي كله مع الأخبار أول بأول ..
: طالعين على بعض هههههه ..
" أميه " يلا يلسو كلكم .. أنا بروح أتسبح ..

" عهد " : وين تعالي إكلي ويانا !!!
: إكلوا إنتو أنا ماكله الحمدلله ..
: تسلم إيدج ..
: هيه والله تسلم إيدج من زمان عن هالأكل السنع ..
" أمي " : الله يسلمكم ماعلي بخبر أمج عنج ..
غاليه وتضحك : لا لا هههه مافينا .. والله صصج عموه ملينا من طباخ الطباخه إلي حاطين في البيت ..
: ويه بعدها عندكم ..

: هيه الحين متشرطه على أميه تبي تزيد معاشها ..
: أنا قلت لها خلي عنج الطباخه .. وطبخي لعيالج ماتسمع ..
: والله لو تكلمينها مره ثانيه تسوين خير فينا ..
" عهد " : هييييه جاانزييييييين ..
"ضحكنا كلنا " ..
: يلا ماعلي برمسها عقب بالعافيه .. " وتحركت "

" إستغليت عدم وجود أحد غيري أنا وغاليه وعهد " : غاليه شو صار ؟
: شو ؟
: صاير شي صح .. ؟ زايد خبرني ..
" عهد بتوتر " : خبرج زايد ..
: عقب الأكل نتكلم أوك ..
: أوك ..

( تناول الجميع الطعام ، حاولت غاليه أن لا تتحدث عن ما حصل ، لأن نظرات عنود والخوف من أنها تتكلم منعتها من الحديث .. كان عمهم يسأل عهد وغاليه الكثير من الأسئله حالهم والأوضاء في المنزل .. والدراسه .. أما زايد فلم يقل ولا كلمة واحده .. بعد الإنهاء من الغداء المتأخر ، خرج زايد مع أبيه .. وذهبت عهد وغاليه مع عنود لحجرتها ) ،

" أغلقت الباب " : والله يا غاليه خفت تقولين شي ..
: ماحبيت أقول ألحين لكن مايعني أني بتم ساكته ..
: غاليه شو فيج خلاص بس سكري السالفه
: عهوود يرضيج الشي يعني ؟؟
: لا طبعاً ..
: عيل لا تقولين سكتي .. أنا أكره أسكت على شي مثل هذا .. حتى فاطمه للحين ماظهرت من حجرتها ..
" قاطعتها " : أكيد مابتظهر بعد إلي صار .. والله مدري شو أقول حسبي الله عليه ..

" عهد " : لا تتحسبين حتى لو .. بعدين نحن ماندري شو صاير بينهم .
: شو تقصدين ؟
: يعني نعرف شو صاير عقب نحكم ..
: أخاف خالد يعرف لما يرد ..
" غاليه وعهد " : يرد !!
: هيه قرر يرد ..

" غاليه باستغراب " : بس هو مب يدرس ؟
: هيه بس قرر يوقف ويرد ..
: حرام ليش ..
: مدري والله لما يرد بنعرف .. خبروني كيف الدراسه ؟
" غاليه " : والله علميي تعب شوي بس هانت بخلص ..
" طالعت عهد " : وإنتي عهد ؟
: الله كريم .. مابي أرسب مره ثانيه بشي .. بس الأدبي أسهل من العلمي ..
: يلا ماعلي خيره لج .. لا تتذكرين إلي راح فكري بلي ألحين ..
: إن شاء الله ..
: غاليه بطلب منج طلب .. لا تخبرين أبوي لين مانعرف السالفه ..

" غاليه وبعصبيه " : أكييد زايد طلب منج ولا إنتي مابتسكتين صح ؟
: هيه هو طلب مني أكلمج ..
: كيف تبيني أسكت .. أنا من زمان قلت لفطامه إذا هيه مابتتكلم أنا بتكلم ..
" بإستغراب " : من زمان ؟
" غاليه بعصبيه " : هيه .. ويينها .. أرييد أكلمهاا ألحيين " وتحركت إلي غرفه فاطمه " ..
" لحقتها عهد وأنا " : غالييه خلييهاا عقب ..
: خليييهاا تقووولنا كل شيء ..




التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 24-02-15 الساعة 01:46 PM
ظٍل أبيَضْ ، غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.