أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله*

[هدى ورحمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[shezo]

مرحبا.الفصلان الأول والثاني.اولا :بالنسبة لاسم الرواية ما اجمله وما أكثر ما يحمله من معاني اتضح بعضها من النذر اليسير الذى قرأته.
.ثانيا:ما شاء الله من متابعتي لريفيوهات المشاركات واعرف وقرأت لبعضهن . كوكبةلم أجدها في أى رواية اقرأها وهذا نادرا ما يحدث كما أنهم يحللون بالتفصيل وبمنتهي الاهتمام والإعجاب .
هذه روايتك الثانية أن لم أكن مخطأةفما وجدته من كتاباتك ليس بكثير.
قرأت لك منذ فترة وجيزة رواية الشبح وهي تختلف شكلا ومضمونا عن هذه الرواية وكنت اتمني ان أقرأ لك رواية ليس بها ذلك الجانب البوليسي الذى يضعف من الجانب الادبي والرومانسي وأن لم يقلل من تقديرى للرواية أو تميزها ونجاحها هي مجرد أهواء ليس إلا.
ومع كل هذا التفاعل الجميل وايضا تمييز الرواية أجد أنها ايضا بتاريخ قديم .
فلماذا بعد هذا النجاح الكبير تتركين مكانك شاغرا وتحبسين موهبة من الله عليكي بها ؟فلا أرى لك اعمالا جديدة.
العالم يزخر بملايين المهن والحرف ولكن من يمتلك الموهبة ويستطيع أن يخط بيديه عالما من السحر والابهار ليسوا بالكثير فأى شخص يستطيع أن يحسن من وضعه بالاجتهاد ولكن عبثا لن يستطيع أن يزرع بداخله موهبة لم يمنحها الله له هي بالفعل منحة فلم جمدتها ولم تنشرى عبقهاعلي الآخرين.؟
ليتك تعاودين الكتابة مرة أخرى فمن لها موهبتك لن يشغل غيرها مكانها.
بصراحة بعد كل التعليقات المبهرة علي الرواية لم يعد هناك مساحة لاضافة المزيد ولذا ساوجز ملاحظاتي في اسطر قليلة.
اسم الرواية يلخص مضمونها فمن الواضح ان غيداء رغم نشأتها المؤلمة إلا أنها كانت جرحا للجميع ولم يسلم أحدا من شرها باستثناء طفليها.
اختفائها خمس سنوات اعتقده كان بارادتها ولم يكن اختطافا بينما عودتها هي التي ليست بارادتها.
أسرة عريقة كعائلة الاكحل تذكرني بقارون وتمني قصار النظر ان يكونوا مكانه فليس كل الترف والغني مصدرا للسعادة والتعامل بفوقية مع البشر كما تفعل بنت سلطح بابا اقصد امينة هانم فالاسرة بالفعل بقايا واطلال ادميين و رمزا كبيرا للتعاسة مع امتلاكها كل اسباب السعادة إلا أنهم لم يحظوا بها.
ما يثير دهشتي هو لماذا في دول الشرق الأوسط وفقط ينتهج الاغنياء ذلك المسلك كانهم فوق البشر علي الرغم من تعاستهم ويحيطون أنفسهم بسياج من الكبر والعزلة مع انهم يلتحفون بالتعاسة والبؤس وعدم الحرية بالعيش كسائر البشر بينما في الدول الأجنبية تجدى الاغنياء يعيشون ببساطة يعيشون الحياة لا يتقوقعون معزولين عن الآخرين بل ويتبارون في فعل الخير والأنشطة الاجتماعية لخدمة المجتمع والذى أن فعله البعض عندنا أما يكون رياءا أو لرغبة في تخفيض الضرائب أو لغسل سلوكياتهم وأموالهم القذرة أو رغبة في منصب .
والأسوأ من ذلك أنهم في خضم صراعهم ينسون أن يوجهوا لانفسهم سؤال هل انت سعيد؟ لماذا تحيا ؟ربما اصلحوا من حالهم وكانوا رحمة وعونا لغيرهم.
اخيرابعودة غيداء حتي لوفاقدة للذاكرة ستفتح أبواب الجحيم فالماضي لا تطوى صفحاته وديونه لا تسقط بالتقادم والتي احيانا يكون سدادها بالدم.
الفصلان روعةوالاسلوب جذاب والحبكة لا غبار عليها تتحكمين انت في كل ادواتك بمنتهي الحرفية بشكل مختلف تماما عن الشبح بتلك القدرة علي ارتدائك ثوب الالهام المناسب لكل موضوع.
اتابع توابع جراح جيدا ء للجميع في الفصول القادمة.دمتي بكل الود والمحبة.

[سلوومه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[shezo]

مرحبا.الفصل الثالث والرابع".ذاكرة مفقودة وماض يعود".لن اسهب في التعليق فمماقرأته من تعليقات القارئات الكثيرات المتابعة لروايتك تزداد دهشتي فكلهن ما شاء الله يحللن وينتقدن ويتوقعن حيث انك جمعت في روايتك عدد من كاتبات ونجوم المنتدى بشكل منقطع النظير والبعض منهن أصبحن الآن من اعلام المنتدى وما لفت نظرى انهن كن يتبادلن الحوار والتحليل والمداعبات ايضا مع بعضهن أكثر منك إذ انك بالفعل شحيحة في الرد مجرد كلمات مقتضبة لا تتجاوز أصابع اليد غالبا مع أن الريفيوهات كانت مفصلة جدا ومطولة بشكل كبيرومع ذلك فالاجواء التي شهدتها من القراء وبجو الألفة تشعر المرء بشئ من الانتماء والصحبة الجميلة جدا وكأنني وانا أقرأ تعليقاتهم اجلس معهم واراهم وهم يتحاورون في صخب بينما تلزمين انت مقعدك تشاهدين بكل هدوء وتسمعين في صمت.
ربما ملاحظاتي لا تمت للموضوع بصلة ولكن أحببت أن أرسم لك صورة ربما لم تلحظيها حتي إذا ما عدت للكتابة ربما يكون لك منظور اخر.
بالنسبة للفصلين تم عرض ملامح من حياة غيداء مذ كانت صغيرةواختلف هنا مع القارئات اللاتي اردن رجمها فالاسباب التي دعت جيدا ء لاذية معظم من بالقصر حد أن الجميع يبغي موتها بدءا بقيس والذى حولته الي مدمن كما يدعي فضلا عن كونه منحل اساسا متعدد العلاقات المحرمة فهو ليس غر ولا ساذج وفي الوقيعة بين غيث وغزل وتيم ومعاملتها الكارهة الرافضة له واتهامه لها بالخيانةلابد أن تكون اقسي مما تعرض له الجميع فالفتاة كانت يتيمة تصارع الحياة لتحيا بشرف فكيف تتحول إلي هذا الوحش بلا أسباب.
وما يدعو للدهشة أيضا هو احتفاظ كلا من الشقيقين بعشقهما لها وأن كان جرحا نافذا بالقلب.
وايضا من الغريب هو حسن صحابتها لوسن وعشقها لأولادها مما يدعم نظرية سرا غامضا وراء ازدواج تصرفاتها بين الرفق بالبعض والبطش بالآخر.
ويبدو أن ميولك البوليسية وراء هذا الغموض الذى يعطي للرواية جاذبيتها وهذا القدر من الترقب لمعرفة سبب ما يجرى وما وراء الأحداث
لن اعيد تكرار ما ورد بالتعليق علي كيفية تعرفها علي الشقيقين وكيف انتهي بها الأمر زوجة لتيم بعد أن كانت تجهز لحياة بسيطة عادية مع شادى الذى ربما يكون هو نقطة البدء وراء تحول جيدا ء لذلك الكائن الرهيب .
واستمراراللغموض ينتهي الفصل بحوار الشخصين المجهولين بمايفتح الباب لكثير من التكهنات حول كينونة غيداء وهل هناك أخرى تحمل نفس الهوية وهل الغرض هو الانتقام من عائلة الاكحل وبيد واحد علي مقربة منهم؟
الفصول مبدعة وأسلوبك رائع يثير العقل في جدل دائم حول كلمة هل؟.إلي لقاء دمتي بخير.

[دايمين]

الروايه رائعه جدا

[shezo]

مرحبا.الفصل الخامس والسادس".جرح كبير وانتقام اسود"كما توقعت تبدأ القصة من شادى فتعامل غيداء مع اسرةالاكحل خاصة الرجال منهم يبين مدى الجرح والخطوات المدروسة للإطاحة بالاسرة.ان تكون البداية بجريمة قتل وما تلاها من تصرفات قيس ذات النوايا الخبيثة فلا عجب أن تتحول غيداء الي هذه الصورة القاسية بعد ما عانته علي يديه سواء داخل البلاد أو خارجها انتهاء بسجنها علي يد ابيه وحماه وما اقسي السجن بالخارج لمن كان عربيا .
لقد كانت آمالها بسيطة بحياة مع من في مستواها وله مثل ظروفهايكافحان معا ويسعدان ببناء نفسهماوليت قيس عندما أحبها فكرفيها بانسانية كزوجة ولكن جل همه كان نيلها وفقط فزير النساء لا يعترف بالحب وترعرع علي الفوارق الطبقية التي ربطته بحنان تلك البائسة المعذبة أكثر من جيدا ء نفسها أيضا بحكم تلك الطبقة المخملية التي لا يحكمها سوي المظاهر والمصالح المادية في حين استطاع تيم أن يفعلها ويجعلها زوجة له وللعجب أيضا ما زالت تعويذتها تجعل قلبه عبدا لها وما لم افهمه بعد لماذا وضعت جيدا ء الكل في رحي انتقامها اما كان يكفيها ما فعلته بقيس بتحويله إلي هذا الكائن المدمر فلم تيم ولم غيث؟في حين أنها لم تفقد ادميتها مع أولادها أو وسن أو مع خدم القصر التي كانت تعتبرهم اسرتها الحقيقية.
ويبدو أن الأسرة لم تسلم بعد من المتناوشين عليها فوسن بتقربها من سلطان او العكس ارتدائه ثوب الحمل طمعا في مالها ثم بها هي شخصيا تلك ضريبة الانتماء لقلعة الاكحل.
تصرف غيث لاجبار شركائهx علي وضع عضو دائم بالشركة والذى لم يكن سوي غزل لا أدرى مغزاه الحقيقي ألرغبته في معرفة الحقيقة أم لتمسكه باذيال حب ولي
حقا أن القصور المبهرة من الخارج أحيانا لا تكون سوى قبور لأصحابها
أما مايكل وانجلينا اظنهما لغزا يرتبط بفترة قاتمة عاشتهاغيداء بالخارج.
انكشاف بعض الغموض حول أسرار الماضى يفسح المجال للمزيد فما أن تكشف الحقيقة نقابها حتي تنهار سدود الأسرار.الى لقاء دمتي بخير.

[shezo]

مرحبا.الفصل الثامن والسابع".نارالنسيان ولا جنة الانتقام".غيداء صورة مجسدة لقسوة الحياة متمثلة في انسان عندما نظر بعين الإنسانية وهو فاقدا للذاكرة لما جنته يداه من وراء نار الانتقام تعرض لانهيار عصبي أى أن الانتقام صورة تفقد الإنسان صوابه والرؤية الحقيقية وينهش الانتقام قلبه بكل وحشية فلا ناره تهدأ ولا يرحم نفسه ولا من حوله فالانتقام قبرا مفتوحا للظالم والمظلوم.
حب قيس اللإنساني لغيداء وكل توابعه من معاناة بشعة اسوأها ما واجهته بالسجن في بلاد ترتدى ثوب المدنية وهي منها براء تنتهك كل رموز الإنسانية التي تتشدق بها فتبدأ جيدا ء رحلة سوداء تطلقx حممها اللاهبة علي ما يطالها من أسرة الاكحل حتي جنينيها أوشكت علي قتلهم.
المرأة عادت من لندن حطام انسان تورط في كثير من البلايا ما زالتx أبعادها متمثلة في من يبحثون ورائها وحاولوا قتلها ويكونوا تهديدا لهاx بينما كانت فيxx حاجة لعلاج نفسي لا أن تدخل شرك دائرة الانتقام التي ما أن يلج المرء فيها لا يجد منها فكاكا إذ تقتات علي روحه وإنسانيته حتي تيم الذى لم تجد منه سوىx كل عون تحول حياته جحيم لا تمنحه حبها بل تذيقه الويلات.
كيف أن خطأ غير مقصود من شخص واحد لانسانة ساقها حظها العثر لطريقه فينتهي الحال بكل هذا الانهيار واسوداد القلب والحياة.
رحي دائرة الانتقام يطحن حتي الأبرياء فيا لتلك الحياة التي تحياها حنان مع قيس مع ركام انسان تعشقه وهو يردد في هذيانه اسم امرأة أخرى لا هو يطلق سراحها ولاهو يحترم ادميتها فالمرأة تعاسة تسير علي قدمين حكمت عليها قواعد القصور بالنفي داخل أسوار الجحيم.
وسن واياس وسلطان ورؤوف دائرة أخرى محصلتها الخسارة والندم بالاخير إذ أنها لعبة غير مرتبة القواعد والأوراق والبقية مع عائلة الاكحل تأتي دائما بالاسوأ. الوافدين من الغرب للإجهاز علي ما بقي من جيدا ء في مباراة غير متكافئة مع امرأة تاهت منها ذاكرتها ومقدراتها فماذا يكون المصير؟.
حفل افتتاح المشروع والذى سيجمع كل الأضداد ترى كيف سيكون والام يسفر عنه من كوارث.؟
السؤال الذى يحيرني فعلا في حال ما عادت ذاكرة غيداء هل ستعود لسابق عهدها ؟أم تبدأ عهدا جديدا تكتفي فيه بما جناه عليها الآخرون وما جنته يداها.
وبانتظار الحفل الغامض إلي لقاء دمتي بخير.

[shezo]

مرحبا.الفصل التاسع والعاشر."ماض اسود وحاضر مظلم".الحفل المنتظر كان من المتوقع ان يكون كارثيا بكل الأقطاب التي تواجدت بالحقائق التي ظهرت للبعض مثل معرفة غزل وتيم لخداع جيدا ء لغزل التفرقة بينها وغيث الذى فقد قدرته علي الحركة وهو يمنعها من كارثة إجهاض طفلها
.من سماع حنان لحديث قيس مع جيداءعن حبه لها من حضور نرجس ومراقصتها لتيم الذى يكاد ينهار بين شفقته وحبه لها وبين الحقائق القاسية التي تتكشف.
الشئ الغريب الذى لفت نظرى هو لقاء كندا والتي قصت كل شئ من ماض غيداء وكأنها كانت معهادون أن تتسائل هل هذا في صالحها ام يضرها وهل بالفعل جيداءx من قصت عليها هذا الماضي الاسود ؟لا اعتقد لان جيداء عندما عادت إليها مضروبة ادعت أن أحدا ضربها بالبار ولم تفصح عن أنه ريموند فكيف تكون قصت عليها كل ذلك .
اشك أنها هي المرأة التي يتحدثون معها ولا يفصحون عن هويتها خاصة أنها حريصة علي حياة جيدا ء.
الشئ الصعب هنا ماذا هي فاعلة بعد ان عرفت ما حدث لها ومنها. بالسجن كانت مظلومة ولكن خارجه ارتكبت أخطاء كثيرة بالتعاون مع مجرم انتهت بالحصول علي تسجيل يدينه أى أنها تعرض حياة كل من تحيا معهم للخطر .
وكيف ستحيا بهذا الماضي المشين والوضع الحاضر وشخصيتها الفاقدة للذاكرة لا هي بريئة ولا هي مجرمة.
أشفق حقا علي قيس وحنان كلاهما ضاعت حياته بشكل أو بآخر بسبب غيداء وما تعرضت له .
أما وسن فتستحق لقب غبية عن جدارة بذهابها للقاء سلطان مع تحذير اياس لها فهل سيدركها أم سيكون فات الاوان؟
غموض ينجلي وآخر يبدأبشكل يحبس الأنفاس.إلي لقاء دمتي بخير.

[شهباء شهاب]

جميلة جدا دوما كتاباتك مميزة

[أم الجلندى]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم