|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي القصه التي اثارت الاهتمام | |||
ساره _رامي | 397 | 50.25% | |
شمس _مراد | 157 | 19.87% | |
رقيه_يحي | 338 | 42.78% | |
رنيم _كريم | 95 | 12.03% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 790. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-02-15, 11:06 PM | #1718 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 17 والزوار 6) hadeer mansour, سارة هبة, احلام العمر, بعثرة مشاعر, Rody sakura, beso55, زالاتان, M!ss Zoz, سوما, نادية 25, alaawer, جميلة الجميلات, maysleem, أم سيف, سفيره راك, سارقة الظلام, رقاوي أدوات الموضوع منورين يا حلوين سيتم التنزيل حالا | ||||||
13-02-15, 11:14 PM | #1720 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الفصل الثاني والعشرين مشاعر متضاربه ...لا تعلمها ..كلما فككت شفرة إحداها ..تخرج لك الأخري بكل غرور ..حتي تخبرك أنك عاجز علي حل جميع الشفرات ...وحقا لم تكذب ..ولم تخدع ...فشفرات القلب لدي الجميع مستعصية ... لا أحد في استطاعته حللها جميعا ومن يوهم نفسه بأنه البطل وعلم ما يدور بداخله وأنه متصالح تماما مع نفسه .. وأنه استطاع حل المعضلات الصعبه بكل أريحيه .... فيكون أكبر كاذب ..... فالحياة أحيانا تمضي جميعها ونحن عالقين بمشكله واحده نتمني أن نفهمها حتي ... ولكن دون فائده ..... وشفرات قلب ملك في تلك اللحظه لا تختلف عن جميع البشر ..... فدقات قلبها تهفو باشتياق ....وأخري بغضب .... وأخري بتفقد ملامحه تحفظها بخلدها تنظر له وهو مستند علي سيارته المصطفه بجانب سيارتها بكل عنجهيه وثقه احساس لديها يريد معانقته والارتماء عليه بعد تلك الفتره من المجافاه ....وإحساس آخر يجعلها تتمني لو تنهال عليه ضربا بما سببه لها من ألم وقلق الأيام الماضيه عضت شفتها السفلي وقد تذكرت عناقه لها ..... مشاعرها اختلطت ولا تعلم ما العمل ...؟؟.... لم يكن عناقا .... كانت حربًا هوجاء .... مشاعر جارفه لا تعرف لها مسمي .. أنفاسه التي بُصمت علي بشرتها الرقيقه مازالت توقظها ليلا وهي تشعر بتلك الأنفاس الدافئه علي بشرتها مرة أخري .... نبضاتها المضطربه التي هدأت منذ أيام قليله .... لماذا يأتي الآن ....؟؟.... بعد أن هدأت قليلا ....وشعرت بالأرض صلبه من تحت قدمها مرة أخري .... أما هو فمشاعره لم تحو شيء سوي الشوق الجارف لتلك العيون الخضراء ببراءتها المستفزه ولونها العشبي الممزوج بهياج البحر العاصف ..... تركيبه فريده لم يرها يوما ... أم أن هي من جعلته يراها هكذا ... هي من جعلته يدرك مدي أعماق عينيها .... يدرك تأثيرها عليه وقد تغلغلت داخله بكل هواده ...دون حتي بذل مجهود سوي بتلك الجمله التي ألقتها في وجهه في ذلك اليوم ..... "أنا معجبه بك....." ما زال يتذكر همستها الخجله والتي كانت تناقض فعليا لون فستانها الفضي البراق المكشوف ..... أحيانا يرغب بخنقها بتساهلها ذاك ولكن عندما ينظر لعينيها يتأكد أنها لا تعي شيء .... طفله لا تدرك مدي تأثيرها علي الآخرين ..... ولكن وهو يقف الآن وبينه وبينها مسافه قصيره ..بضع خطوات ويسحقها داخل أضلعه .....كما يتمني .... يستشف تغيير فيها .... لا يعلم ان كان في ثيابها المغلقه ولكنها شبابيه أيضا ....أم في النظره التي يراها من بعيد في عينيها والتي أشاحت بهما فور التقاط النظرات بينهما .... لايعلم .... كل ما يعلمه أنه في أوج شوقه لها .... وبينما ملك تأخذ خطوات للأمام بعد أن أخذت منها الصدمه بضع دقائق فإذا بأحد زملائها يستوقفها مره أخري في ذلك اليوم الذي لا ينوي علي الانتهاء بخير ..... "ملك ...." تأففت ملك بنزق وهي تقف وتواجه علي ... ذلك الشاب النحيف ذو الشعر الأشقر والوجه الباسم .... "نعم علي ...." ابتسم الشاب ابتسامه جذابه وهو يقول لها بصوت أجش متحمس "ألن تأتي عيد الميلاد ...." حاولت ملك رد الابتسامه له ولكنها فشلت وهي تقول بصوت هادئ "لا علي ..لن آتي فقد أخبرت راندا منذ دقائق ...." ولكن الشاب لم يستسلم وهو يسأل باهتمام بالغ "لماذا ..؟؟ليست عادتك ...." تلعثمت ملك قليلا وهي تنظر لرؤوف بطرف عينيها وتري تلك النظره المتوحشه تظهر عليه مرة أخري .... "ليس لسبب معين علي ..قد يكون إرهاق فقط ....." ابتسمت ملك في وجهه بصعوبه وهي تحاول المرور من جانبه ولكنه استوقفها مره أخري وهو يقول بنبره متوسله قليلا "لا أعلم يا ملك تبدين شاحبه وغريبه بعض الشيء ..ولكني أردت اخبارك شيءاليوم فتمنيت أن تحضري ...." همست ملك في سرها وهي تغمض عينيها "يا الهي لا تجعله يقول شيء ..." ولكن الصوت الأجش الصارم الذي أتي من خلفهم أوقف الشاب عن أي شيء كان يود قوله .... "ملك ...." نظرت ملك لرؤوف الذي اقترب منهم ويبدو كالواقف علي جمر منصهر .... لأول مره تشكر القدر أنه تواجد في هذه اللحظه وهي تهمس بداخلها "لأول مره تكون ذو فائده يا رؤوف ...." ابتسمت ملك لعلي الذي تغيرت ملامحه بهدوء... وهي تعتذر بكلمات مقتضبه وتتوجه ناحية رؤوف الواقف علي بعد خطوات وهو يزفر بغضب وبنفاذ صبر لم توجه ناحيته ولا كلمه ولا نظره حتي .... الا أنها تخطته وتوجهت ناحية سيارته واستندت عليها ..... ابتسم داخله وهو تصرفاتها الطفوليه ... تكاد تنهش بأظافرها في جلده حتي تهدأ تنحنح بصوته الرجولي وهو يتوجه ناحيتها ويقف قبالتها ويبتسم بتسلي ولكنه لم يسمع صوي صوت قوي لم يعلم من أين أتي ...؟ "ماذا تريد ...؟؟.." تنهد بهدوء وهو يجيبها برقه "ألن تسلمي عليّ يا ملك ..." ضحكت بسخريه وهي تنظر له بعيون خضراء ملتهبه " من فضلك أخبرني ماذا تريد ...؟ أحزنه أنها لا تقل اسمه مع كل جمله تقولها ... ونظرة عيونها علي قدر ما أثارته بعشبها البري البريء وزمردها الغاضب المنصهر ...علي قدر ما أحزنه أنها تنظر له بتلك الطريقه ولكن هل يلومها وقد رأت منه الجانب البري .... الجانب الشهواني المتأصل داخل كل رجل ولكن كل واحد يكبحه بطريقته .... فهو الي الآن لا يصدق أنه تعامل بتلك الطريقه .... فهو دوما هادئ ...رزين... يحكمه عقله قبل كل شيء .....!! ولكن يبدو أن أرضه الصلبه أصبحت رخوه بكفاءه.... "هل أنت غاضبه مني الي هذا الحد ...؟؟..." صوته كان حنون دافيء يشوبه نوع من الرجاء ولكن قولها كان حاد ساخر وهي تجيب "لم أكن أعلم أني المفروض آخذك بالأحضان وأخبرك كم اشتقت لك..." كانت طريقتها ساخره ولكن ذلك البريق الذي رأته في عينيه أخبرها كم كانت غبيه وهي تنطق تلك الكلمات فرغم سخريتها الواضح هالا أن بريقها أيضا وصله وهو ما لم تكن تتمناه .... كسر حاجز الصمت رؤوف وهو يقول "لا يا ملك لم يكن عليك فعل تلك الأشياء ... فما فعلته كان شيء لم أستوعبه للآن ...ولكن أملي في الاعتذار ....." توسعت عيناها وهي تردد "أتريد الاعتذار ...؟؟..." هز رأسه نفيا وهو يتوغل أكثر في عينيها الذي ظهر بريقها أكثر في وهج الشمس الدافئ وقال بصوت دافئ " نعم .....ولكن ليس للاعتذار فقط ...." ابتلعت ريقها وهي تري ذلك البريق يشتد حتي كاد يجعلها صريعة هواه في تلك اللحظه.... ولكنها أبت وصمدت وهي تراه يكمل كلامه "ملك ..أنا لم أعرف ما أصابني يومها .... ولكن كان من المفترض علي الأقل أن أراعي أنك صغيره ...ولكن أنا....." لم يكمل كلامه وهي تقاطعه باندفاع شديد " لست طفله رؤوف ...لا تتعامل معي بتلك الطريقه...." التمعت عيناه بابتسامه ماكره وهو يقول " أعرف ملكتي أنك لست طفله ....." وقع قلبها وهي تسمع تلك الكلمه منه مره أخري .... ملكتي ....!!...كم جميله تلك الكلمه منه ..... لم تنبس ببنت شفه وهي تنظر له بعيون متسعه وترقب لذيذ لقلبه ... ابتسم وهو يري عينيها الجميله مترقبه له "ملك بدون لف أو دوران أنا أريد مقابلة والدك ....." تلعثمت وهي تنظر له .... الكلمات وقفت في حلقها .. لحظات ..لحظات فقط هي ما أخذتها المفاجأه قبل أن تندفع بآخر شيء كان يتوقعه رؤوف في تلك اللحظه "هل يتعبك ضميرك الي هذا الحد ....؟؟؟.." نظر لها رؤوف باستغراب وكأنها كائن فضائي .... يحاول فك طلاسمه "ماذا ....؟؟..." احتدت نظراتها أكثر وهي تهتف فيه وتلوح بيديها أمامه "أجل .... السيد رؤوف ...الهادئ الرزين ... يتهور ويقبل فتاه .... يجب أن يصلح خطؤه ...وكيف يصلحه برأيك ...؟ " لم يجبها رؤوف وقد اشتعلت عيناه بنظره غريبه عليها ولكنا لم تأبه لذلك وأكملت " يتقدم للزواج منها طبعا..... أليس ذلك سيد رؤوف ....!" النبض الساكن فيه قفز في غفله منه وأصابه غضب شديد ...يا لها من مجنونه .... كيف لها أن تفكر بتلك الطريقه .... تفكيره الآن تحول نحو شفتيها المزمومه بقوه يكاد يفتك بها مثل ما فعل أول مره .... ولكنه كبح جماحه ونظر لها بابتسامه متلاعبه وهو يقترب منها أكثر وينظر داخل عينيها الجميلتين ويهمس بصوت أجش خافت "أتساءل من أين لك ذلك اللسان صغيرتي وأنت كلك مثل قطعة الشكولاته التي يهفو القلب لأكلها وذلك ما سأفعله بعد زواجنا ....." توسعت عيناها أكثر وهي تستوعب كلماته .... قطعة شكولاته .... يا له من تشبيه.! كزت علي أسنانها وهي تفرك يديها بعصبيه .... لقد ألجم لسانها ...... ولكنه اقترب أكثر منها وهو يهمس بصوت أبح " حقا ملاكي .... قد يكون زواجي منك بفعل الضمير ....." رفعت حاجبها وهي علي حافة خنقه والخلاص منه ومن أسلوبه الاستفزازي .. جانبه الجديد هذا لم تعلم به من قبل .... كان يكفيها رزانته التي تفعل بها الأفاعيل أكمل رؤوف بهمس وأنامله تمتد لتلامس شفتها السفلي وقشعريره تسري في جسدها بأكمله من بحة صوته ومن لمسته ..... "ولكن صغيرتي ضميري الذي يمنعني الآن وفي تلك اللحظه من تقبيل تلك الشفتين كما فعلت أول مره ولكن بطريقه أخري.... وهو ما أشتاق لفعله ...." فغرت ملك فاهها أكثر وهي تتطلع له ببلاهه .... ماذا يقول هذا المعتوه ....؟؟.. تنحنح رؤوف بصوته الرجولي وهو يبتعد عنها ويقول بصوت جدي متلاعب بأعصابها ..... "سأطلب والدك اليوم ملاكي ..... وسأنتظر ردك ... وأرجو أن تكوني رحيمه بي وتسرعي به ....." لم تنطق كلمه وهي تتابعه ..يتركها ويتجه نحو سيارته ثم يشاور لها وهو يبتعد .... وهي تهمس بداخلها ..... "يا الهي ....يا الهي ....." يتبع | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
نوح القلوب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|