آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي القصه التي اثارت الاهتمام | |||
| ساره _رامي |     | 397 | 50.19% |
| شمس _مراد |    | 157 | 19.85% |
| رقيه_يحي |    | 339 | 42.86% |
| رنيم _كريم |    | 95 | 12.01% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 791. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-08-14, 09:44 PM
| #41 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
|  :) اقتباس:
 نورتيني يا قلبي برايك وميرسي علي تشجيعك  | |||||||
|  |
|
29-08-14, 01:41 AM
| #42 | ||||
| الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر | ||||
|
| |
|
29-08-14, 05:49 PM
| #44 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| :) اقتباس:
نورتيني يا قلبي وانشا الله انتي دايما بخير الله يبارك فيكي تابعي بقي | |||||||
|
| |
|
29-08-14, 05:51 PM
| #45 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| :) اقتباس:
حبيبة قلبي فرحتيني برايك ده جدا  والروايه نزل منها الفصل الاولوالفصل التاني عن قريب ان شاء الله | |||||||
|
| |
|
31-08-14, 01:05 AM
| #48 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الفصل التاني طبعا بعتذر بس النت هوه السبب نبدا ان شاء الله ......... الفصل الثاني خرجت رقية علي غير هدي ....تتعثر أحيانا ...وتسرع خطواتها أحيانا ... والدموع لا تفارق وجهها ......أتكون هذه الجمله البسيطه لدكتور يحي التي عادة ما تُقال في هذه المواقف!!....... .أم أنه الشعور بالاختناق وعدم القدره علي التحمل بعد!!.... فمن يفكر في حياتها لا يجد فيها شيء مريح.. لا حب ... لا حنان ...لا شيء..... .سوي نظرات تخيف من أب لا يعرف حُرمة بيته ... فهي أحيانا تسأل نفسها أيعتقدها والدتها رحمها الله في بعض الأحيان فتكون هذه هي تصرفاته؟؟؟!! أم أنه مريض!! ........نعم هو مريض.. فمن يفعل هذه التصرفات لا يكون إلا مريض أم أخوها عمر الذي يعيش حياته ولا يأبه لأحد ...... أم مصاريف هذه الكليه التي تساعدها فيها ساره ورنيم دون أن يخبروها حتي وكذلك مع شمس ..التي تنتهي هذه الامور دائما باشتباك مع شمس.. التي ترفض ذلك بشده.....ولكنهم لا يستمعون لها فهم يعلمون أنها عنيده!! خرجت من أفكارها علي صوت هاتفها المتهالك "نـــــــــعم ساره" "أين أنت..؟؟ لقد قلقنا عليك!" "لا تقلقي ساره أنا فقط أتمشّي قليلا فقط شعرت بالاختناق من المحاضره" أجابتها ساره بعدم اقتناع بردها "عموما رقيه نحن ذهبنا لدكتور يحي أخبرناه أنك متعبه وهذا السبب الذي جعلك تتركين المحاضره...... .أما أنت فأنا لن أضغط عليكي الآن ولكن عندما تهدأي أريد تفسيرا لما أنت فيه!!" "شكرا ساره ...لا تقلقي وأخبري البنات الا يقلقن " "حاضر رقيه ... سلام........." وضعت ساره الهاتف وهي قلقه علي رقيه فهي دائما كتومه ولا تشتكي "ماذا قالت....... ؟"..........بادرت رنيم بقلق "لا أعلم رنيم فأنا قلقه عليها جدا .......ولكنها قالت أنها تتمشَّي قليلا كي تغير جو" نظرت شمس الي ساعتها وقالت ........ ."إن شاء الله سأحدثها ساره كي أطمإن عليها ... . ولكن هيا بنا حتي لا أتاخر عن عملي " ".....نعم هيا بنا ....ولكن يا زرقاء العينين سأقلك حتي لا يجرؤ أحد علي مضايقتك" ".......شكرا حبيبتي .....هيا بنا " . ................................... هبطت شمس من سيارة ساره وهي تُلوّح بيدها ....... ..دخلت إلي محل الورود التي تعمل فيه ........بعد عدد كبير من المحلات اللاتي لاقت فيهن العذاب .. .من يحاول معها محاولات بذيئه......ومن يعرض عليه الزواج في السر ...........ومن ..........ومن ..........وأخيرا استقرت في هذا العمل عند عند هذه السيدهالجميلة وكأنها زهره من زهورالمحل...... .ولكنها أحيانا تكون عصبيه بشكل شنيع ... . دخلت شمس........ وهي في عقلها مئات الأفكار....... "أهلا شمس ......تأخرت ربع ساعة ." "......أعتذر سيده نهي.....فقد تأخرت في المحاضرة.." .........ولكن نحنحه رجوليه أخرجتها من هذا الحديث ....... كان يجلس قبالة السيدة نهي واضعا رجل علي الاخري بهيبه وثقة نظَرَتْ إليه ........وخفق القلب ......هل يعلم البعض خفقات القلب الخائف من الحب .........ليس كثيرا منا يعرفها .........فبعضنا يعرف خفقات القلب المتلهف للحب........والبعض يعرف خفقات القلب المُقبل علي الحب....أما الخائف . .......فهو يجاهد وكأنه يحارب طواحين الهواء دون فائده.... يُجاهد ويبذل قواه كي لا يُعلِن ولا تُسمَع أصوات قلبه تدْوِي في الآفاق.... ...............إنه الحب يُعلن عن وصوله ............ "..........آه شمس......نسيت أن أعرِّفك علي السيد مراد...من أهم زبائننا...ولكننا لا نراه .......ولكن اليوم مفاجأة لنا فقد تشرفنا به..." ابتسم مراد وقال: "...........أشكرك سيده نهي .....الشرف لي ...." نظرت إليه شمس فوجدته يبتسم ابتسامه جذابة......... "...أهلا سيد مراد .." "..........أهلا شَمْسْ ......" لما ينطق اسمي هكذا؟؟؟ ...حرف...حرف ... همست شمس لنفسها باضطراب "شمس .......أريدك أن تجهزي باقة ورد تليق بالسيد مراد...." أومأت شمس برأسها وتحركت للداخل بعد أن لمحت ابتسامه ماكرة من الاخير تري ما الذي يجعل هذا الشخص يريد ورود ..؟؟ نهرت شمس نفسها علي هذا السؤال..!! فطبيعي شخص مثله بهذه الاناقه والوسامه يكون له ملايين المعجبات وان لم يكونوا عشيقات فهؤلاء لا يعرفون معني صعوبة الحياه ولا الفقر.. أخذت تعد الباقه وتذهب وتجيء وهو ينظر اليها ..جميله..نعم جميله ببساطتها بشعرها الاسود وعيونها الزرقاء.. ببراءتها التي تجاهدها كي تخبر الاخرين انها ليست سهله وان لها مخالب تظهر عند اللزوم ..بنظرتها ...آه من نظرتها.. تسلب القلب وهي لا تبالي..... فهو خبير بالاشخاص وبعيونهم فهو لم يولد وفي فمه ملعقة ذهب كما تعتقد هي..بل انه كان من النوع المكافح الصارم هو وابيه رحمه الله فقد رباه علي الرجوله والشرف وان الحياة تحتاج لمن يعافر فيها.لا من يجلس في منزله ينتظر الفرج... ابتسم مراد ابتسامه ماكره وكانه يعقد عهد مع نفسه ...... انتهت من تجهيز الباقه ".........سيد مراد .........أتمني أن تعجبك......." نظر لها مراد نظرات ثاقبه بابتسامه ماكره وقال...... "......كيف لا تعجبني شمس وأنت من جهزها ......" ابتلعت شمس ريقها وهمست ......"شكرا....." هم مراد بالوقوف... فكانت السيده نهي انشغلت بشيء داخل المحل.... ومد يده يأخذ الباقة ولكنه لامس أصابعها متعمدا...فسحبت شمس يدها بسرعه وكأنها لسعت بالنار....واطرقت راسها كي لا تواجه عينيه الداكنه بنظراتها المبهمه وخرج الي سيارته .......وانطلق بها .......ونظر الي باقه الورد وفكر أنه لا يحتاجها الآن... ...... .................................................. .. جلست رقيه علي إحدي المقاعد القريبه من البيت وهي تفكر في ما تفعله كل يوم تجهز له الغداء وتدخل غرفتها التي لا تبرحها الا للضروريات......... فهي تعلم أنه منذ زمن لا يفعل الا النظرات .....ولكنها تخاف .. .وما بالك بالخوف حينما يكون رفيق الحياه.......... .................................................. ............................. دخلت ساره بسيارتها البيضاء ككل شيء تملكه حتي غرفتها بيضاء ....... المكتب .....رف الكتب الذي صنع علي شكل S ملاءه السرير .......كل شيء .... ولكنها عندما دخلت طالعها الهدوء ....فعلمت أن الكل بالخارج فقررت أن تدخل المطبخ لداده ناديه ..... علي أطراف أصابعها كي لا تشعر بها واذا بها تفزعها مدغدغه اياها ... "كيف حال الجميل.....؟؟" أغمضت المرأه عينيها كي تلتقط أنفاسها بعد هذا الهجوم الطفولي.وسط ضحكاتهم " أفزعتني يا فتاه........كم مره عليَّ أن أقول يجب أن تصدري صوت عند دخولك......" ضحكت سارة بصوت عالي وقالت لها بين ضحكاتها الضحك "......لا تنكر يا جميل أنك كبرت ولم تعد تتحمل هذه الأمور ......فهذا هو السبب" ".....لا أبدا ..فدوما كان يقول لي عمك سليمان أني سأظل جميله حتي أموت فلا تقلقي ....فأنا أبدو أصغر منك ههههه..." نظرت اليها ساره بحب وأردفت قائله: "لكِي طول العمر حبيبتي ...لا تقولي هذا " ربتت المراه علي كتفهابحنان وقالت: "أتركينا مني .......كيف كان يومك .......؟؟" ".......بخير الحمد لله لا تقلقي ......ولكني لا أسمع صوتا .... أقرر الجميع أخيرا أن يتركوا المنزل يهنأ بعدم وجودهم ......." "امممممممم .....لا خرجوا في نزهه .....ووالدك وعمك ورامي في الشركه ... .أما كريم فهو في غرفته....." ".......جيد .....فالشمس تؤول للغروب .......سأخرج أجلس في مكاني المفضل قليلا .. "انتظري حتي تأكلي!!!!! .......كانت هذه كلمات المرأه لساره التي اختفت!!!!!!! ..." خرجت ساره بالقرب من حمام السباحه مكانها المفضل دائما ... فكان علي شكل بيضاوي والاشجار من حوله وكانها تقيه من اشعة الشمس الحارقه معلنه ان هذا المكان للراحه فقط....فقد كانت المياه تمثل لها لغزا فحينما تنظر اليها في ركونها وثباتها تشعر بانها تمثل جزء من حياتنا الممل الساكن كمن يحتاج الي حجر يخلق امواج كي تدب الحياه وحينما تبدا الامواج في الظهور وتتاملها بذهابها وايابها تشعر بانها تاخذ همومك وترحل ........ خلعت ساره حذاءها ورفعت سروالها ووضعت رجليها في المياه فهي لا تسبح أبدا في هذا المنزل كي لا تترك لهم مجال للسخريه من جسدها ......وفكت رباط شعرها الذي يزيد طوله عن طول ظهره ا وتركته يتحرر كي لا يعلن احتجاجه ....... ........وأغمضت عينيها ........ أحيانا نظن أننا عندما نغمض أعيننا أننا سنخرج من هذا الواقع وهذه الحياه لأننا نذهب ....ونذهب لكل ما هو جميل ....إلي عالم الأحلام الذي لا يشوبه شائبه فما أصعب أن تكون أحزانك غير مرئيه لا يلمسها سواك ولا يفهمها غيرك .... حتي أنك تفقد العذر لدي الآخرين لأحزانك ....فمن وجهة نظرهم أنك تحيا بلا متاعب... فما أصعب أن تكون المتاعب هنا .............في القلب هبط كريم درجات السلم ولكن استوقفه منظر ابنة عمه المحببه ...... "......واااااااااااااااو ساره ما هذا الجمال.......؟؟" فتحت ساره عينيها بابتسمامه مشرقه ......وأجابته: "......كريم أخرجتني من هذا الجو الرومانسي الذي كنت أعيشه.." أجابها كريم بابتسامته المحببه "...أظن فارس الاحلام ما زال مغمض العينين .." نظرت له ساره بحنق وأردفت قائله: "......كرررررررررررررريم لا تكرر هذا الكلام أرجوك ..." "أنت جبانه ساره ....من يحب يجب أن يحارب من أجل حبه .." "......لا كريم فهو لا يراني من الأساس ...ثم بالله عليك كيف يراني وحوله هذا الجيش من الفاتنات..؟؟أتعلم ... اغمضت ساره عينيه وكانها تستحضر الكلمات.. " انا افكر بطريقه جديه في ترك هذا البيت والعيش في الشقه التي تركتها والدتي باسمي ...." ".....أرجوكي ساره أن تأخذيني معك !!!!!!!!. وجلس كريم القرفصاء بجانبها يتوسلها... .لا تتركيني معهم كي لا أصاب بداء الايتيكيت ......." أطلقت ساره ضحكاتها وهي تضربه في كتفه وتقول ".... معك حق فهم مهووسون .....وأردفت قائله بمكر .".ولكني سأفكر بشأن أخذكهذا ..فعليك أن تدفع مقدما .." ابتسم كريم ابتسامه ماكره وهو يقترب منها ويقول "اممممممم هكذا اذا ... لك ما طلبتي فاتنتي" ثم فجاه دفعها لتسقط في المياه وسط صرخاتها ولكنها كانت قد تعلقت في بنطاله ...فسقط معها...!!!!!!!!!! وسط هذا الضحك دخل رامي الذي نسي بعض أوراقه الهامه واضطر لاحضارها بنفسه .....ولكن استوقفه هذا المشهد بين أخيه وابنة عمه وهم يرشون بعضهم بالمياه ويضربون بعضهم ......ضحكاتهم تغلغلت داخله لا يعلم لما ؟؟؟؟؟؟؟ شعر بحنق فور رؤية هذا المشهد....وما كان منه الا أن اندفع في اتجاههم بغضب "......ما هذا بحق الله .." .....أجفلهم صوته الغاضب فنظرت ساره بخجل لكريم الذي ربت علي يدها ونظر لاخيه واردف قائلا.: "ماذا هناك رامي ..؟؟؟ أرأيت شبحا ؟؟؟.. فقد كنا نلهوا قليلا ......." نظر له رامي بغضب لا يعلم لما انتابه وواصل نظرته لابنة عمه قائلا بصوت مستنكر...... .."وأنت كيف تسمحي لاحد أن يتعامل معك هكذا ...أم أن قناع الحياء لا يكون الا لاشخاص معينين...." شهق كريم مستنكر كلمات أخيه فمهما تصور لم يتوقع أن يتفوه رامي مثل هذه الكلمات يوما....... ولكن كانت هي تحارب دموعها فاستجابت لها ورفعت راسها بشموخ وصمتت حتي خرجت من حمام السباحه ....وقفت امامه بملابسها المبتله وقالت بنبره تحذيريه صارمه لم تعلم يوما انها تمتلكها : "الزم حدودك معي رامي...فأنا أفعل ما أريد وقتما أريد ..وأنت لم ولن تكون يوما لك سلطه علي تصرفاتي...!!!" وهمت بالخروج من هذا المكان وهي تعطي لدموعها الاذن بالنزول........ ولكن كان هناك شخص مصدوم ليس من كلماتها فهو يشك انه سمعها فهو يشك انه سمعها....ولكن شيء آخر يفترش عقله ولسان حاله يقول "كيف لهذا الشعر أن يكون بهذا الطول؟؟؟!!!!!! فآخر مره رآه منسدل كان يصل لمنتصف ظهرها ....فقد تخبط بمشاعره فور رؤيتها بهذا الشكل.........اما كريم فغزت ملامحه ابتسامه حانيه لصديقته التي تحاول ان تكون!!!!!! ...................................... "..........جدتي حبيبتي .........كيف حالك ....؟؟" كلمات رنيم التي انطلقت تجري نحو جدتها كلاطفال... ".....رنيم كيف حالك ؟؟ حبيبتي لماذا تأخرت ...؟؟" "أنت تعلمين المحاضرات والكليه ....اه جدتي يكاد يغمي عليّ من التعب" "رنيم حبيبتي جهزي نفسك حتي نأكل فأنا أنتظرك " همت رنيم بالقوف "امممممممم حاضر حبيبتي ولكن يجب أن يكون هناك تصبيره......" واقتربت من جدتها وحضنتها وقبلتها "ههههههههه لا أعرف متي ستكبرين ......" ابتسمت رنيم بمشاكسه معتاده واردفت قائله: "عندما يبتسم دكتور يحي وتهدا شمس من ثوراتها الدائمه ...وقتها سافكر" نظرت لها الجده بحنان واردفت قائله: "اجهَزي وتعالي أخبريني كيف حال حبيباتي ..... .اه رنيييم لقد اتصل والدك يخبرك بانه ارسل اليك المال في البنك وعليكي ان تذهبي لكي تسحبيه ......" صمتت لحظات وأتبعتهم بفركها لجبينها "حــــاضر جدتي !!!!!!!" ولكن الجده لم تلاحظ العبره التي ملأت عينيها لأنها استدارت .................................... اعتذرت ساره عن تناول الغداء متعلله بصداع وانها ستنام فآخر ما توده هو أن تراه. ولكنها شعرت بالملل وارادت النزول كي تستنشق نسمات الهواء العليل فيالحديقه.... وهمت بالخروج من غرفتها ولكن ما ان نزلت درجتين سمعت صوت كريم مستنكر وحانق: ".......ستخطب ...كيف ؟؟؟؟أم انها مفاجاه من مفاجاتك ؟؟؟؟؟ ام انك وقعت في الحب..؟" "كفاك هراء كريم ...أي حب هذا ....ندي بنت رجل أعمال مهم وهي جميله جدا وهي معجبة بي ..أري هذا في عينيها ." وهنا وقفا عن الكلام عندما سمعا صوت ملك "ما بك ساره ؟؟؟ لماذا تقفي هكذا ؟؟" "......لا شيء ملك نسيت شيء وسأصعد لغرفتي ..." هنا وقف كريم الذي علم أن ابنة عمه الحبيبه.... سمعت كل شيء ونظرات اخري غامضه لا تفهمها ... . استطاعت بأعجوبه أن تدخل غرفتها وتغلق الباب ... .أغمضت عينيها من الصدمه فهي ببراءتها اعتقدت أنه سيراها يوما .. .سيري ما بداخلها ..سيكون هو حبها وحمايتها ....يا لها من بلهاء ... .كذبت علي نفسها وصدقت كذبتها ...شهقاتها غير مسموعه ولكنها موجعه ...بكاء غريــق حلم أن يعيش....بكاء الأحلام التي ضاعت ....رثاء روحها فهي تعلم أنها لن تعود كما كانت ..... .................................. طرقات علي الباب خفق لها قلبها ............ ".............ن..ـــــعم ..." ردت رقيه بصوت خافت يملؤه الخوف........ أجابتها صرخات أبيها من وراء الباب ....... "ألم أخبرك يا فتاه ألا تغلقي غرفتك هكذا .......؟؟؟؟؟؟؟؟" هنا خرج صوت رقيه المبحوح..... ."أنا جهزت العشاء ...وسأخلد للنوم لان عندي محاضرات مبكرا " "......الله يلعن الجامعه علي من أشار بها ...ألم أقل ان المنزل أولي بك .." نزلت رقيه تحت غطاءها كمن يدفن أحزانه ودموعها لا تفارقها .. " يا رب أعلم أنك علي كل شيء قدير ....ولكن طاقتي استــُنفزت لا أعلم كيف يكون غد ....يا رب أنا لا أكفر بقدري فهو قدري وأعلم ....لكن رحماك يا كريم ...." ................................. جمعت سارة أشياءها وكتبها وكل ما تحتاجه وذلك بعد استيقاظها باكرا .... .كاذبه ...تعلم أنها كاذبه فهي لم تنم ولكنها توهم نفسها باللامبالاه..... فقد حسمت أمرها فستقول لهم أنها تحتاج لجو..... يهيء المزاكره.... . و ستاخذ رنيم حجه أنها ستمكث معها ...فهي تعلم أن والدها يتقبلها بسبب مستوي والد رنيم فهو يعمل في الخارج وله علاقات كثيره . ....تنهدت ساره وهي تضع باقي حاجاتها وسؤال يراود ذهنها.... وهل سيهتم أحد أصلا بغيابها ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .............................................. "..سيد رامي هناك شخص يريد مقابلتك وليس له ميعاد مسبق ....." أجاب سكرتيرته بقلة صبر .... "ألم أقل لك غيداء مسبقا لا مقابلات لأشخاص ليس لهم مواعيد ...." "........ولكنه يقول أنه أمر هام .!!!....." "....حسنا ..أدخليه ...." رفع رأسه عن الاوراق التي أمامه علي طرقات الشخص القادم الذي لم يكن سوي شخص قصير سمين الي حد ما يرتدي بذله ويحمل حقيبه سوداء..... ".........صباح الخير سيد رامي .." نظر له رامي نظره فاحصه وأردف قائلا: "صباح النور ....هل تحتاجني في أمر هام؟؟؟".. جلس الرجل قبالته ونظر للحقيبه التي يده ثم اليه .........وقال : "لقد أرسلني السيد أحمد المحمدي بهذه الهديه .... .فهو يعلم أنك ستدخل المناقصه القادمه ولكنه أراد أن يوفر لك وله الوقت ... .فأنت تعلمه جيدا " ظل رامي ينظر للرجل نظره غامضه وهو يتلاعب بالقلم بيده ويرجع راسه متكا علي الكرسي .....صمت .....ثم ثبّت نظره علي الرجل وشبك يديه علي المكتب واردف قائلا: "...هل سألت يا سيد عندما أتيت لشركتي ...من هو رامي عز الدين !!!!؟؟؟؟ لو كنت سألت لعلمت أن رامي عز الدين لا يُهدـد ..فنصيحة مني لا تطرق باب الا عندما تعرف من يمكث وراؤه ؟؟ اخرج حالا وأخبر من أرسلك أن رامي عز الدين سيدخل المناقصه بلا منازع !!!!!" ارتفع صوت رامي في منتصف المحادثه حيث أنه وصل لقمة غضبه .......نظر اليه الرجل في خوف وأخذ يلملم شتات نفسه وبخطوات متعثره فتح الباب وخرج ...وسط دهشة السكرتيره التي لا تعلم عن رئيسها الا أنه ذكي جدا وهادي بدرجه مخيفه فهو لا يحاسب بالصوت العالي ولكنه رزين في تصرفه ....وسط أفكارها سمعت خطوات مسرعه متجهه نحو مكتب السيد رامي ....أسرعت كي تلحق بندي تخبرها أن رئيسها ليس في مزاج يسمح بعنجغيتها الكذابه....... ".....سيد رامي لم أسمح لها بالدخول ...أعتذر .." نظر اليها وهز براسه علامه علي الانصرف ....بلعت غيداء ريقها وخرجت "....رامي حبيبي ألم تشتاق لي؟؟؟؟ ...اشتقت اليك كثير " كانت ندي تتحدث بدلعها المعتاد وهي تقترب منه ...ولم تتلقي غير النظرات الساخره من هذا الرامي يتبعها القول: "ندي الابواب صُنعت للطرق ..وأنا لا أسمح لشخص يدخل مكتبي دون استئذان ....هذا أولا ..!!!! أما ثانيا ..فهو أني أخبرتك قبل ذلك أني لا اريد ادخال الامور الشخصيه بالعمل ...مفهوم كلامي ندي..!!!" هزت ندي رأسها باضطراب وهي تحدث نفسها أن التعامل مع هذا الرامي لن يكون سهل أبدا !!!!!!!!!!! .................................................. . ".........ماذا؟؟؟؟ هل أنتي جاده في ما تقولي سارة ؟ ستسكني في شقة والدتك وحدك؟؟؟؟؟؟ " كانت رنيم تخرج الكلمات باستغراب شديد اجابتها ساره بحزن شديد .....:" نـ ..نعم.." نظرت اليها رقيه بتساؤل "لماذا ؟؟اكيد هناك سبب.. هل لرامي دخل في هذا الموضوع..؟؟." اومات ساره براسها واردفت قائله: "فوق انه لا يراني ويتعمد احراجي بردوده وتجاهله ..انه سـ يخطب ..!!" "نعم ..!!!!..اكيد هذه مزحه....." نطقوا بها باصوات متفرقه وسط استغراب شديد ...... تجاهلت ساره استغرابهم وكانها لم تسمع شيء واردفت وكانها تحدث نفسها " انا قررت استقل وابني شخصيتي من جديد وساهتم بمظهري .. لن ابقي هكذا ابدا بل سأداوم عند دكتور رجيم وان تطلب الامر سفر للخارج ساسافر ..لن ابقي اسيره لهوي شخص لن يراني يوما.. فقد قررت ....وكريم سيساعدني " هنا تدخلت شمس ........واردفت قائله: "حسنا ساره ..انت أخذتي القرار الصحيح ..يجب ان تتحرري ..لا تتركيه يكسرك" تنهدت رنيم فهي تعلم صديقتها العنيده وقررت تغيير الموضوع "اممممممم فكره جيده ...يمكن ايضا ان نجعل هذه الشقه ملجانا السري وان نقيم فيها حفلات فرفشه ....ايه راي القمرات" نظروا اليها جميعا بابتسامه ....فهي دائما رنيم المرحه ذو القلب الطيب القادره علي خلق الابتسامه في اي جو كئيب... في وسط هذا الحديث قدمت بوسي ... فعند رؤيتها تتذكر الكلام المصري(حاسس بمصيبه جيالي ...يا لطيف ...يا لطيف) ولم تأت وحدها فهي دائما كريمه ..بل اصطحبت شروق ...نعم أفكر فيما تفكر فيه الآن أنها بنت أخري ...ولكن أعتذر عن صدمتي لكم أنها رجل (وإن صدق القول )... فهو ممن يسير علي خطا البنات في سيره ..في طريق لبسه..فهو لا يفارقهم ..ولا يعتمد عليه في شيء... حيث أن والدته رحمها الله كانت تريد بنت (صدقتي يا غاليه والله) ..احم ....المهم "رقيه .....سمعت أن دكتور يحي طلبك في مكتبه ...ألم تذهبِ ؟؟؟؟؟؟؟" تكلمت بوسي مع نظرات الشماته لرقيه التي لا تعطيها فرصه لمعرفتها ... ولكن رنيم لم تدعها "أهلا ..!!..ببوسي ...أنا سمعت انه تم رفدك لمده أسبوعين ... وأراك تأتين الجامعه ..كان الله في عونك فأنا أعلم أنك ذات أشغال..." رمقتها بوسي بنظرات غاضبه... ولكن كان هناك شخص آخر عقله مشغول بافكار كثيره وجميعها متشائم همست رقيه لنفسها "لماذا يريدني ؟؟؟ فانا اعرفه ...متعجرف قاسي . .اكيد سينتقم مني بسبب موقفي امام الطلاب....ياالله !!ساعدني يا كريم " تساؤلاتها كثيره ولكن يظل الجواب عنده هو........يحي انتهي الفصل حبيباتي  الفصل طويل عايزه تقييمات حافز كده عشان اكمل ان شاء الله ان شاء الله الفصل التالت والرابع خلال الاسبوع ده قراءه ممتعه التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 31-08-14 الساعة 07:22 AM | ||||||
|
| |
|
31-08-14, 12:16 PM
| #49 | |||||
| نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر  
| فصل حلو.. قرار سارة بمحله.. يعني عيي حتوقف حياتها عليه! لا ده اعطاها دفعه تهتم بنفسها وكده! رقيه الرضع في بيتها مخيف انا بقول لو تنتقل عند سارة عشقتها الحديده يحيى اتوقع عايز يشطفها بهدله، رامي لا اعرف ولا افهم اسباب تصرفه يستطيع ان يتصرف معها بطريقة عاديه! مفيش بينهم عداوة او حاجه! مراد ماذا ينوي. مممم | |||||
|
| |
|
31-08-14, 12:50 PM
| #50 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| :) اقتباس:
اما مراد بقي ناوي علي كل خير  | |||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| نوح القلوب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
303Likes.png)
.png)
العرض العادي
