24-08-14, 02:43 PM | #1 | ||||||
| حصار حالة بسم الله الرحمن الرحيم هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى الاكثر من رائع ولي عودة بقصتي اما اليوم اريد ان انشر هذا الشعر الذي كتبه استاذ ونعم الاستاذ قبل وفاته لطلاب هذا الزمان لن اطيل عليكم حصار حالة "" للذي تعلمت منه كيف أتسلق عذب الكلام واجني منه ينعه للأرواح " محمود درويش " وتعبيراً عمن حوصروا بالبرامج الطويلة أساتذتي الكرام ، ولمن يعيش حصار الحصار أخي التلميذ "" ليس من فقري للشاعرية أو اجتياجي للقوالب والكلمات لكن حاصرت حالتي من خلال حالة حصارهم فهم فيه وأنا فيه هنا بعد تصحيح رقم المئة ... سيأتيك رغم البصيرة داء العمى ، فيأخذ ابنك ضرباً لأي سبب . هنا يتحول طه حسين إلى عصرنا الجاهلي ويصبح عنترة الفحل رأس العمادة في كليات الأدب . ومن مثل هذا الرعيل ستأتي النخب ... ترفرف رايتنا في السحب . هنا يتحول فعل المضارع اسما لمن لا يراجع قبل العشاء وبعد العشاء . وتأخذ كان وإخوتها علامات الكسور، وتبقى الضمائر غائبة في الكثير ... أقيس هنا الاعتماد على النفس والغش بالحاسة السادسة . لا صدى كرمي لدرس هنا . هناك غبي يفتش عن نقطة ضائعة تحت غفلة ذاك المصحح قبل الصباح بعشرة دقائق هنا بعد بح الحناجر ، لم يبقى بي مدخل للسِجاره هنا يتذكر الأستاذ تحضيره ... حين كان الولي وابنه في النومة العاشرة . ... بقول أضعتم تلاميذكم بين فهم الدروس وأضربتم حتى ظن بأن الإجازة قامت لكي لا ننام . هنا عند زر الإضاءة فلتقرئن عبارة " اضغط هنا يختفي ...." وهم متخفون ... أو مختفون فلا من يشارك أو من يجيب هنا .... هنا مسرح المنولوج امثل وحدي ، وأهرج وحدي . أحملق تلك القبور كأني جننت وحقا جننت وإن رن جرس لهم بعثت كل تلك القبور ، فزيدٌ يهاتفها ... حين عمر يدور . ولكن هنا سوف يخرج منا الطبيب ويخرج منا اللبيب . وتخرج أدمغة ......... حتى نصبح في العالم الأول وفي الدرج الأمثل . الألم هو ألا تجيبوا عن الأسئلة مساءً وأن تكتفوا بسذاجة ذاك القلم . وتأتيك أم له قبل عقد المجال حانية لتربي الأمل ... الأمل هو ألا يكون صغير ... لا قدر الله بالصفر قد اشتهر ... وأن ترفعن يديها لتدعو لك الله بالزوجة الرابعة وبالحجة السابعة . هنا عند معرض ذاك الكتاب تجد كتبا لرشاقة سيدتي ، ورموش الجفون ... وكم قد نسينا هنالك " همس الجفون " وعابر السرير " ... فأبيضهم لا يليق بنا وأسودهم لا يليق بنا مثقفنا لا يليق بنا وشاعرنا لا يليق بنا ... ولاعبنا وحده في الريال ... يليق بنا .. هنا يأخذ البطن لا الفكر أنصبة أبدية . هنا الطبخ بالوصفة المجرية ، وباللمسة القطرية . هنا نقتني كل ما لذ أو طاب بالعملة الأجنبية ... وما ينفع الجسم حتى نصح ، وننسى الألم حين تأتي اللقم ... أفكر من دون جدوى ، بماذا يفكر من ليس مثلي على رأس تلك الوزارهْ أيعرف أني اكتويت ولست ألوم هنا الجيل يا للخسارة . أيعرف أن صغيري بالآم ظهر سأثكله . فليسوا خزائن للكتب أو أحصنهْ وفي هذه الخاطره تدروشت حتى نسيت دروس المساء . فقمت أصلي لربي ... ألح الدعاء بأن يأتي هذا الضجيج بأكل وان يستوي من له ذاكره . بقلم الاستاذ المرحوم / كرامي عبد الكريم في 5/12/2013 | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حالة _ حصار |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|