20-12-14, 01:55 AM
| #1 | ||||
|  شمس الحب تصدع في سماء الحرية اتمنى ان لا تنتقل حروفي الى مقبرة منتداكم الجميل ابعثوا الحياه بروايتي بتعليقاتكم اعطوني الامل لكتابة الفصول بمتابعتكم ابداء شمس الحب تصدع في سماء الحرية في العاشرة مسائا ........توجهت سمر الى غرفتها .......واستلقت على سريرها ........ القمر كان بدرا ........وضوءه الفضي الجميل يتسلل الى غرفتها ....مخترقا الستائر الشفافة ...... ليحرك احاسيسها .....وتسبح في ضوءه الجميل افكارها ....... ليرتسم امامها في فضاء الغرفه .......فارس احلامها ......شاب في السابعة عشر في مثل عمرها .......شعره طويل الى كتفيه لونه اسود ونظيف ......تبعثره رياح ربيعيه هادئة ........عيناه صغيرتان لونهما اسود كاللؤلؤ ........ووجه ناصع البياض ......وكأنه يشع نورا .......يرتدي قميص سماوي ........وبنطال اسود.......ممسكا لجام فرسه الابيض بشماله........ويده اليمنى تمسك بورده كاميليا ...بيضاء اللون كالثلج...وكأنها تعبر عن نقاء روحه ...... ومد يمنه نحوي ..........شفتاه لم يتحركا .....وعيناه تقولان الكثير ..... تفضلي خذي زهره الكاميليا من بين اناملي ........فملكة الورد لا تليق إلا بملكه البشر ...... فكبرياء هذه الزهره لا يضاهيه إلا كبريائك ......وجمالها لا يفوقه إلا جمالك .......وراحتها الزكية التي تشرح الصدر ......لا يماثلها إلا ضحكاتك التي تذيب الاحزان دقة الساعة الثانيه عشر........... فتلاشت كل تلك الصور من مخيلتها ......وحركت رأسها يمينا وشمالا ...... ودست وجها تحت الوسادة لعلها تتخلص من ارقها ......لعل النعاس يتغاشاها...... حاولت النوم دون فائدة ........فقد كانت احلام اليقظة تسيطر عليها .....نهضت من سريرها ....وتوجهت الى النافذة وأزاحت ستائرها ...... وضلت بقربها تراقب السماء ....وذراعيها فوق بعضهما على النافذة ....... ركزت نظرها الى القمر ........وتساءلت في نفسها ......هل القمر رسول الحب ..... هل صحيح انه اذا نظر شخصان من جنس مختلف الى القمر في نفس الوقت ........ان كلاهما يشعر بالأخر .....وأنهما يتقربان من بعض .......وفي ليله مقمرة يجمع القدر بينهما ...... تذكرت في تلك اللحضه كلمات اختها ايمان ........ان الارق في الليل من الشيطان ...... فخافت سمر قليلا .......وأغلقت ستائر غرفتها .......وتوجهت الى سريرها ......... وهي تردد. : .اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ........كما علمنها ايمان اختها ...... وتعجبت لأمر اختها ايمان ........فهي لا يأتيها الارق في الليل .......ودائما ما تراها مبتسمة ضاحكة ........ويبدو انها لا تفكر بفارس احلامها ......ولا بمستقبلها الاسري ........برغم من انها تكبر سمر بثلاث سنوات ....... ثم انتقل تفكيرها من فارس احلامها الى التفكير بإيمان اختها ....... وضلت تتساءل في نفسها ........ هل ايمان فعلا لا تحب احد ؟؟ هل تخفي عنا ايمان حبيبها لأنها ملتزمة بالدين وأنا اناديها يامطوعه .....ياوهابيه........... وأحيانا عندما تمنعني من متابعه بعض الافلام او الاغاني التي احبها ...........انعتها بالارهابيه ....... رنت الساعة الواحدة وسمر توسوس في نفسها .......وتضحك احيانا من مواقفها مع اختها ايمان ...... بدأت سمر تشد شعرها فالوقت قد تأخر كثيرا .......وهي لا تستطيع النوم ...... وأختها ايمان لن تدعها تنام .......وستقضها لأداء صلاه الفجر ........ بعد عده دقائق بدأت سمر تشعر بالنعاس ........اخيرا ستنام وتتخلص من الارق .....وتريح عقلها..... في تلك اللحظة بدأت تشم رائحة غريبة ........وأخذت تقنع نفسها انها تحلم ......... اشتدت الرائحة .........ففتحه عينيها لتفاجأ بأن هناك دخان في غرفتها......... تعوذت من الشيطان عدت مرات .......ومسحت عينيها بكلتا يديها لكن الدخان انتشر اكثر في الغرفه .... قلب سمر خفق بشده ......وتوقفت للحظة عن التفكير .......وثغرها مفتوح ...... وما هي إلا عدة ثوان حتى انتفضت من سريرها ......وفتحت الباب بقوه ....... فوقع ما كانت تخشاه ........فالممر مليء بالدخان ........والدور الارضي يحترق ........ ركضت باتجاه غرفة والديها حافية القدمين .......ويداها على قلبها وهي تردد ياالله ......ياالله ........ ياالله.................. وكانت تتنفس بسرعة .........ما ان وصلت الى باب الغرفه .......حتى اخذت تطرقه بكلتا يديها ...... وتصرخ البيت يحترق البيت يحترق ......... استيقظت والدتها ...........وفتحت الباب لتطلق زفره عاليه عندما رأت الدخان .....والسنة النيران ..... فبادرتها سمر بالسؤال : اين ابي ايقظيه بسرعة ؟ الام اجابتها ويداها ترتجفان من الخوف ......والدك لم يعد بعد .......... وأردفت : اذهبي وأيقظي ايمان بسرعة ...........وان سأذهب واحضر بلقيس انطلقت سمر الى غرفة ايمان .....وطرقتها بشده بكلتا يديها ....... وهي تصرخ : المنزل يحترق ........المنزل يحترق ......... اجابتها ايمان : ماذا بكي يا عزيزتي لا افهم ما تقولي ..........هل رايتي حلم مزعج ...... ركلت سمر الباب برجلها بكل ما اوتيت من قوه ........ فتحت ايمان الباب ...........وسارت تردد انا لله وإنا اليه راجعون ....... وصلت في تلك اللحضه الام تحمل بلقيس بين احضانها .......وتمسكها بقوه .......وهي تردد : هيا لنحرج بسرعة ....... صرخت الخادمة من عند السلم : بسرعة ياسيدتي فالنار تنتشر....... ركضت الام وتبعتها سمر ........وأخذت ايمان ملاية سريرها ........وركضت بعدهما ......... السلم الخشبي احترق ........فنزلن جميعا وهن ملاصقات للجدار ........ الصالة بكل اثاثها ........وكنباتها كانت تحترق ........ولم يعد هناك الى الطرف المجاور لدرج ...... حيث ان الخادمة عندما رأت الحريق .........فتحت المياه في كلا من المطبخ والحمام ......وغطت منافذ التصريف في ارضية الحمام والمطبخ .........ضنا منها انها ستستطيع اخماد النار .......لكنها لم تكد تملا الدلو وتخرج من الحمام حتى لاحظت ان نصف الصالة قد احترقت .......فتركت صنابير المياه بدون اغلاق .......وانطلقت الى الدور الثاني ...... فساح الماء الى الصالة......ومنع احتراق الاجزاء القريبه من المطبخ والحمام .......... ركض الجميع الى خارج المنزل .........لم يصب ايا منهن بأذى ولكنهن اخذن يسعلن بشده ........ كن جميعا حافيات يرتدين ملابس النوم الفاضحة ..........كانت روب سمر الى حدود الركبه ويظهر جزءا من الصدر .... وابيض اللون والدتها ايضا كانت ترتدي روب مماثل فاضح ........ ايمان كان ترتدي روب طويل الى فوق الكعب بني غير شفاف ..........ولا يظهر إلا منطقه يسره من الصدر ..... ولكنه لا يغطي يدها إلا الى المرفق .........وشعرها مكشوف ....... اخذت ايمان ملاية سريرها التي احضرتها معها .......وسارت تغطي بها والدتها ........من شعرها الى اخمص قدميها ..... كانت هذه هي المرة الاولى منذ عدة سنوات التي تشاهد سمر شعر ايمان...... كان شعرا بنيا طويلا الى اخر الظهر .......فإيمان دائما ما ترتدي الحجاب في المنزل الخادمه كانت ترتدي روب مثل روب ايمان ......لان ايمان دائما ما تعطيها من ملابسها .......وتحته بجامة لأنها بعد ان تنهي غسل الاطباق تشعر ببرد شديد .........فترتدي البجامه من تحت الروب ..... الخادمه عندما رأت سيدتها شبه عارية ..........والجيران والإطفاء سيحضرون بسبب الحريق ...... ركضت بسرعة باتجاه غرفتها التي كانت بجوار المطبخ .......ولم يصلها الحريق بعد ....... كانت ايمان ووالدتها ..........يحاولن منع الخادمة ويصرخن دون فائدة ........... اختفت الخادمه بين الدخان ........وانتشر الحريق اكثر وأكثر ..........وكانت والدة ايمان تعض اصابعها ..... وإيمان جلست على الارض جلست الافتراش ........ونظرت الى الاسفل بخشوع . ورفع كفيها امام وجها ........تدعوا ان تخرج الخادمه سليمة.........سمر تأملت اختها ايمان ....... وشعرها نازل امام صدرها ........وضوء النيران زاد الموقف رهبه .......... كانت ايمان تدعوا للخادمة ........في حين سمر تبكي على غرفتها التي احترقت ....... تتحسر على منزل احبة العيش فيه ...........تستحضر ذكرياتها التي لم يبقى منها إلا الرماد ...... خرجت الخادمه من المنزل تسعل بشده ..........وعيناها تدمعان من كثره الدخان في الدخل ........ وسقطت على الارض .........وصدرها كان يعلو ويهبط .......وكانت تطلق زفرات عاليه جدا ...... انطلقت ايمان وأسندتها على كتفها ........وساعدتها على السير الى جدار الحديقة ........حيث جلست الخادمة تستعيد انفاسها ........وتطرد الدخان من رئتها ......وناولت ايمان ما استطاعت ان تحضره .........عباءتها وجوالها الذي اهدت اياها ايمان قبل عدة ايام عندما اشترت جوال جديد عادت ايمان الى والدتها ........التي كانت تدمع امام البيت .......وهي تراقب النيران تلتهم كل ما في المنزل ...... فأخذت منها الملاية ..........وناولتها عباءة الخادمه .........وفي تلك اللحضه سمعن طرق شديد على باب الحديقة ..... وصراخ الجيران .........واخذوا يتسلقون الباب .........فلبست والدة ايمان العباءة بسرعة ....... وضمت ايمان اختيها ..........سمر وبلقيس الطفله ذات التسعه اعوام الى صدرها .........وتغطت معهن بالملاية....... وسرن الى جوار شجره كبيره في الحديقة وجلسن خلفها....... في تلك اللحض بدات الدموع تسيل من مقلتي ايمان .........وهي تراقب المنزل يشتعل ..........بلقيس كانت تحتضن ايمان بقوه وتحاول اخفاء وجها بصدر ايمان.......وهي ترتعد من الخوف ....... هبت رياح باردة ........وتخللت تلك الملاية والملابس الرقيقة ..........فاخذت البنات يرتعدن ..... وسارت اسنانهن يصدرن صريرا ..........فتح الجيران باب الحديقة ودخلوا اليها .......... ورجال الاطفاء لم يحضروا بعد بدا بعض الرجال يقتربون من ايمان وأختيها ..........تعلو وجوههم ابتسامات خبيثة ......وضحكات شيطانيه .......يتطاير الشر من اعينهم .... وكان احدهم يردد هيا لنطمئن على اهل المنزل .........سمر لم تكن تدرك نية الرجال من الاقتراب منهن .......فهي مراهقة صغيره تظن العالم مثالي وتحسب الناس كوالدها..... لكن ايمان بدأت تغضب ........وتعض على شفتها من القهر ......وغطت جميع جسد اختيها بالملاية....... ونتجه لالتصاق سمر بأختها فقد سمعت نبضات قلبها المتسارعة .........هذه هي المرة الاولى التي ترى فيها سمر اختها ايمان غاضبه الى هذه الدرجه ........ استمر الرجال بالاقتراب منهن ........بنظرات مسمومة خبيثة ..........كلا منهم يريد ان ينهش بنظره اكبر جزء من اجسادهن ........ وبحجة المواساة والاطمئنان يحاولوا ان يلامسوا بأيديهم العفنه ......اجسادهن الطاهرة البريئة اي قلوب يمتلك هؤلاء الناس .......وفي اي زباله تربوا .........اي شيطان علمهم .......وأي كاهنة انجبتهم يتلذذون بمصائب الاخرين .......ويشبعون غرائزهم الحيوانيه بحرماتهم ......... اجساد بلا ارواح ...........وحوش بلا مشاعر ....... انتها الفصل __________________________________________________ _____________________ هامش جلست الافتراش : هي جلست التشهد في الصلاة | ||||
|
|
20-12-14, 02:09 PM
| #2 | ||||||||||
| نجم روايتي  
|  مرحبا بك في بيتنا الجميل نرجوا ان تلاقي الاهتمام الذي تصبو اليه نفسك الاخوات الثلاثه ايمان وسمر وبلقيس وامهم لكن اين ابوهن وهل ماتت ضمائر الناس لستغلال مصابهن لنهش اعرضهن اين هم من مخافه الله وتوصيه ال سول بالجار حتى ظن الصحابه ان الجار سيرث معه تمنياتي بالموفقيه من متابعيك ان شاء الله | ||||||||||
|
|
|
20-12-14, 11:06 PM
| #3 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| مبروك الروايع بداية مشوقة يا تري فين الاب و ايه الجيران الزباله دول بدل ما ينقلوهم و يغطوهم ينهشو فيهم كده في انتظارك حبيبتي | ||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الحرية, بصيغ, شمس الحب, في سماء |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
