آخر 10 مشاركات
نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          56 - امرأة بلا وجه - ساره كرافن (الكاتـب : فرح - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          341 - خيانة حب - كاي هوجز - م.د** (الكاتـب : عنووود - )           »          316 - الشك القاتل - ليندا بيوتشستر - م.د** (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          عروس من الخيال (75) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 2 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-14, 12:48 AM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Icon24 6 - لحظة ضعف - كارول روم - كنوز احلام (كتابة /كاملة )



اليوم يا قمرات وكل عام وانتم بخير
معنا رواية رائعة جدا جدا
لحظة ضعف
للرائعة كارول روم
كنوز احلام قديمة رقم (6)

كتابة فريق الكتابة للروايات الرومانسية


MŕǾǿм
بنوته عراقيه
دلوعه
اناناسه
dalia cool
امراة بلا مخالب

Just Faith


الملخص
الطريقة الوحيدة أمام سارة، لتجبر بيتر لاندرسون على ترك شقيقتها و شانها، هي بأن تجذب انتباهه إليها، وهذا ما نجحت به، إلى حد بعيد إلا ان ثمن هذا هو ان تتزوجه، وادركت متاخرة جداً،ان هذا الثمن اغلى من ان تستطيع دفعه ،وان تترك مشاعرها سليمة في نفس الوقت...


روابط الرواية
وورد
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

pdf
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

txt
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ارجو ان تنال اعجابكم

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 29-09-14 الساعة 06:28 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 12:53 AM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول : إعلان حرب
كان اليوم من أكثر أيام المدينة مطراً في هذا الشتاء.و قفزت سارة فوق واحدة من البرك الموحله في الشارع في وسط المدينة,لتصل إلى الرصيف. ثم هرعت بسرعة للالتجاه تحت إحدى خيم المحلات.و نظرت إلى انعكاس صورتها في زجاج الواجهة,كانت نظرة خاطفة, فقد كانت واثقة من جمالها,و تشعر تماماً بجمال جسدها النحيل,و قسماتها المنحدية و شعرها الكستنائي الذي ينسدل على كتفيها.
المهمه التي كان عليها إنجازها ليست مهمة سعيدة,و بوصولها إلى المدخل الواسع للمركز التجاري المتعدد الطوابق, وقفت بصمت تفكر و هي تتفحص لوحة البيانات.
مكاتب شركة لاندرسون المساهمة تقع في الطابق الخامس عشر. و تقدمت لتدخل المصعد , و ضغطت على الزر بقوة لا لزوم لها.
لقد كانت أكثر من مستعدة للشجار, و هذا ما ظهر غي ارتفاع ذقنها الفخور , و اللمعان الغاضب في عينيها الخضراين.
و تقدمت نحو طاولة الاستعلامات لتواجه نظرات متسائلة, فواجهتها ببرود قائلة:
ـ بيتر لاندرسون..أرغب في رؤيته من فضلك!
ـ السيد لاندرسون لديه اجتماع الان..في أي وقت موعدك؟
ـ ليس لدي موعد. ولكنني واثقة أنه سيقابلني.
و ابتسمت ابتسامة واثقة,و أضافت بلهجة مركزة:
ـ أنا الآنسة ارفينغ
ـ سأتصل بسكرتيرة السيد لاندرسون و أتأكد متى سينتهي الاجتماع.بعد دقائق كانت سارة مع مرافق نحو غرفة فاخرة تطل على الضفة الجنوبية لنهر يارا, و سعت إلى تهدئة غضبها, بتصفح عدد من المجلات الموضوعة على طاولة أمامها. الساعة تجاوزت الثالثة و الربع.و بقي أمامها ما يقارب الساعة قبل ان تلتقي برئيس الشركة المالية المتعددة النشاطات. لم تكن سارة قد تحضرت تماما لتواجه قوة هذا الرجل الفائقة, انه من اصل يوناني, طويل, عريض الصدر, قسماته تقريبا شيطانية تشابه قسمات أسلافه ,عيناه شديدتا السواد,في وجة متجهم قاس بشكل غريب, كان في الواقع كحيوان رائع, و خطر.
ـ آنسة ارفينغ؟
صوته عميق, متعالٍ,و مؤدب بشكل بارد, و كبحت رجفة خفيفة من الاضطراب
ـ سارة ارفينغ.... شقيقة ترايسي.
و ارتفع حاجبه متسائلا:
ـ هل هناك شيء أستطيع فعله لك؟
ـ لم آتِ الى هنا لتبادل الأحاديث الؤدبة, سيد لاندرسون
ـ و لماذا اتيت آنسة ارفينغ بالتحديد؟
ـ أنت لا تنكر معرفتك بترايسي؟
ـ أعرفها .. أجل.
ـ حقاً سيد لاندرسون .. المعرفة كلمة لا تفي بالواقع, بالتأكيد؟
ـ صداقة,ربما؟
ـ بل علاقة, قد تكون الكلمة المنسبة أكثر
ـ هذا ادعاء.هل انت متأكدة من الوقائع؟
ـ سيد لاندرسون... كم تتصور عمر شقيقتي؟
ـ و هل للأمر أهمية؟
ـ اللعنة عليك... أجل
ـ ألا تأخذين الامر بجدية كثيراً؟ أهلك هم من لهم الحق بالاهتمام
ـ والداي متوفيان. و أنا كل عائلة ترايسي
ـ آه ... فهمت, انت تحاولين لعب دور المحامي.
آه .. إنه يتسلى.. و وسوست لها نفسها ان تصفع وجهه الجميل! و لكنها جمعت كل ما استطاعته من هدوء,و قالت:
ـ كم تعتقد بالضبط عمر أختي,سيد لاندرسون؟
ـ تسعة عشر أو عشرين. كبيرة كفاية على ما اعتقد؟
و دوت الصفعة في هدوء الغرفة... و ساد صمت استمر إلى أن اصبح ملموساً.و قابلت سارة نظرتة النفاذة دوت خوف. عير عابثة بالغضب الذي ظهر في عينيه السوداوين المرتفعتين فوقها بعدة إنشات.و قال بيتر لاندرسون محذراً بغضب:
ـ افعلي هذا ثانية و أعدك أن يكون هناك رد مناسب
ـ هل تجرؤ على تهديدي؟
و تحركت عيناه السوداوان من وجهها ببطء نزولاً حتى قدميها, ثم عادتا إلى فوق ثانية:
ـ و هل تشكين في هذا؟
و أحست بالقشعريرة, يجب عليها أن تسيطر على نفسها حتى لا يظهر عليها الخوف. و سالته بتركيز مقصود:
ـ أليس هناك ما يكفي من النساء لتختار لك... رفيقة, مناسبة سيد لاندرسون؟أم أنهن أصبحت قليلات لدرجة أن تضطر لملاحقة فتاة في السادسة عشر من عمرها, ليس لديها الإدراك الكافي حتى تتواعد مع رجل قد يكون في عمر أبيها؟
و ظهر الغضب عليه لوقت قصير, ثم أختفى بعد أن اخفى جفنيه قليلا
ـ أحذري جيداً من الاتهامات التي تلصقينها بي آنسة ارفينغ او سأعتبر أن لدي السبب الكافي لأقاضيك بتهمة الإساءة لسمعتي.
ـ ربما يجب علي أنا ان اقاضيك لمحاولتك العبث مع طفلة بريئة!
ـ بحق السماء , انت تدفعيني إلى نفاد صبري, و ضرب راحة يده بقبضة يده الاخرى في إشارة إلى إحساس بالغضب الشديد.. ثم سار غلى الباب و فتحه:
ـ اعتبري الأمر تعقلاً منك أن تنصرفي... الان.
ـ و هل ستتراجع عن مقابلة ترايسي؟
ـ مع السلامه آنسة ارفينغ
و رفعت رأسها بكبرياء, و مرت من أمامه ,و أسرعت بمشيتها عبر الممر حتى المصعد.
كان بيتر لاندرسوت قوة لا يستهان بها, فكرت بهذا بعد يضع دقائق و هي تجلس خلف مقود سيارتها الصغيرة. لقد تصادما بقوة, و بدل أن تكتسب دعمه نجحت في إثارة عدائه.
رعاية ترايسي كانت مسؤولية كبرى, كات على سارة تحملها رغماً عنها للست سنوات الماضية. بينما ثماني سنوات من العمر, ولكن كان هناك أوقات شعرت فيها سارة أن ترايسي تنضج أكثر من عمرها. فقد تحولت شيطنتها الطفوليه إلى مآزق كانت في وقت ما خطيرو وأدت الى تحذيرات من قبل مسؤولي المدرسة, و لأنها كانت كسولة,فقد تحولت ترايسي الي الوظيفة في السنة الماضية.و أمام ارتياح سارة,بدا ان راتبها الاسبوعي,دافع كافي لبقائها في عملها.
علاقة ترايسي برجل أكبر منها عمراً كانت آخر مشكلة بين أحداث متسارعة,اضطرت سارة أن توجهها,و خلال الأسابيع القليلة الماضيه, اضطرت لان,تتملق,و قد اصبحت متورطة في عدة مشاكل متكررة توقف حطمت أعصابها و دمرت روحها. كل ما يقرب من الحديث بينما توقف منذ قرابة,و منذ ذلك التاريخ لجئنا إلى الرسائل القصيرة ما بينما عند الضرورة,تلصق على باب البراد.
و لأن رجل واحد, كان السبب في كل هذا الدمار لحياتهما , فقد كان هذا أبعد من أن تتحمله سارة, لذا فقد قررت هذا الصباح أن المسألة تجاوزت الحدود كثيراً
العمل في العلاج الفيزيائي, كان تحدياً لها, و يستحوذ على كل طاقاتها و منذ سنتين عُينت في المستشفى الملكي للأطفال. و العمل مع الاطفال أعطاها خبرة برؤية قدرتهم في التغلب على شواذات من الصعب التغلب عليها.
و دخلت المدخل الجانبي للمستشفى, و توجهت نحو قسم العلاج الفيزيائي. كان لديها ثلاثة وجوه جديدة, و أسرعت لتعالج أول مرضاها. و كانت الساعة قد تجاوزت السادسة مساء و عندما وضعت المفتاج في باب منزلها الذي كانت تشاركها في ترايسي, أثاثها كان مريحاً, يقع ضمن مجموعة سكنية جميلة, في شارع قريب من مكب المدينة.
لم يكن هناك أثر لوجود ترايسي في المنزل, و تنفست ساره الصعداء. وبدأت تحضر وجبة طعام لاثنين ، في حال عادت ترايسي . ثم جلست تتناول طعامها لوحدها .
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر عندما أطفأت الأنوار استعداداً للنوم . وكانت على وشك الدخول بين الأغطية عندما سمعت رنين الهاتف الملحاح في الردهة ، فأسرعت لترد .
وجاءها صوت أختها ترايسي ملئ بالخيبة والرجاء .
- سارة شكراً لله ! هل تستطيعين أن تأتي لتأخذيني ؟
وقاومت سارة شعور الغضب والامتعاض ، وقال بهدوء :
ـ أين أنت الان؟
ـ في المستشفى.. لا تفزعي.. أنا بخير,حصل معي حادث, ليس خطيراً, و لكن المسعفين أصروا أن احصل على فحص طبي قبل عودتي إلى المنزل
و أعطتها اسم المستشفى, وقطعت الخط قبل أن يكون أمام سارة فرصة لتقةل أي شيء
و بعد عشرين دقيقة,دخلت قسم الطوارئ, لتجد ترايسي بصحة جيدة,ولا أثر لأي تعب عليها ,و طمأنتها قائلة:
ـ انا على ما يرام حقيقة ـ هيا بنا نخرج من هنا... فهذا المكان يثير بي الخوف
لم تستطيع سارة أن تسأل اختها عن سبب إلحاحها على ترك المستشفى بسرعة.و لم تعرف السبب الحقيقي إلا بعد ثلاثة أيام عبر رسالة رسمية.
محتويات الرسالة أرعبتها, كما أرعبها التوقيع الذي برز عند زاوية الرسالة,و أغرقت نفسها في كرسي مجاور, و هي مذهولة لدرجة أنها لم تستطيع الحراك, إلى أن أعادت سيطرتها على نفسها, و جعلها الغضب تقف على رجليها. و أسرعت إلى الهاتف, و طلبت رقماً, و ضمت شفتيها عندما سمعت صوت ترايسي, و دون مقدمات سألتها بغضب:
ـ السيارة التي كنت فيها ليلة الحادثة, هل كنتِ تقودينها بنفسك؟
ـ سارة؟ ما الأمر؟ هل هناك شيء خاطئ؟
ـ توقفي عن العبث يا ترايسي... هذا أمر جدي. هل كنت تقودين السيارة؟
ـ اوه يا سارة, انت تعرفين انني لا أملك رخصة قيادة. فكيف لي أن اقود السيارة؟
ـ لا شيء تفعلينة قد يثير دهشتي.. و لكن هذا الامر... إذا كان صحيحاً.. سيكون أكثر شيء يستحق التوبيخ من كل أعمالك الطائشة, والأن, هل كنت تقودين السيارة أم لا؟
و ساد صمت طويل..ثم اعترفت ترايسي على مضض:
ـ حسناً.. نعم. و لكن لدقائق قليلة فقط..
ـ هذه مدة كافية... ترايسي كيف تستطيعين ان تكوني بهذا الغباء! انت تعرفين جيداً أنك بدون رخصة لا يجب أن تقودي سيارة!
ـ لقد بدت فكرة مرحة في ذلك الوقت, ولا أفهم لماذا تفعلين كل هذه الضجة.. لم يصب أحد بأذى.
و كادت سارة أن تنفجر:
ـ يا إلهي.. أنت لا تقدرين بثمن! أعتقد أنك تظنين أن هذا سيمنع عنك اللوم.. ألم تفكري بالأضرار التي سببتها للسيارة التي كنت تقودينها بطرية غير قانونية؟ ألم تفكري بالسيارة التي صدمتيها؟
ما رأيك بهذا يا ترايسي؟
ـ اوه.. بحق السماء! شركة التأمين ستغطي المصاريف, ألن تفعل؟
- مصاريف من ؟ انت لا تدركين العواقب ، اليس كذلك ؟
- أية عواقب ؟ عما تتحدثين ؟
- لقد وصلتني رسالة من بيتر لاندرسون ، يعدد فيها الأضرار التي سببتيها للسيارة التي صدمتيها ، والتي تكلف مبلغاً ضخماً ، ويطلب حضوري في مكتبه غداً لبحث المر .
وساد صمت مطبق بعد هذه المعلومات ، ثم قالت ترايسي بصوت ضعيف " من بيتر ؟" وكررت سارة بتركيز " اجل ... من بيتر ! هل هناك شئ يجب أن أعلم به قبل أن أقابله ؟" .
- أنت تجعلين الأمر يبدو كجريمة .
- إنها جريمة ... لا مجال للخطأ فيها . لقد انقذتك من العديد من المشاكل ، ولكني لست واثقة أنني إنقاذك هذه المرة .
- سارة ، على أن أذهب ، فأنا ضمن دوام العمل ، وأنت تعرفين هذا ، سأراك فيما بعد .
- إا ، فأنت تنوين العودة إلى المنزل الليلة ؟
- لست متأكدة ، فصديقتي بام تريد مني أن أبقى معها ، أنت لا تمانعين .. اليس كذلك ؟
وهل يهم إذا مانعت ام لا . وعلمت أن الجدال معها سيكون دون نتيجة . فقالت بقساوة :
- تأكدي من أن تكوني في المنزل عندما أعود غداً .
- حسنا .. حظ سعيد .
وأقفلت ترايسي السماعة قبل أن تتمكن سارة من قول شئ . الحظ لن يساعدها بشئ ، فما هي بحاجة إليه سيقرب من المعجزة .
ودخلت إلى مدخل شركة لاندرسون في الصباح التالي ، وفي غضون دقائق ، ادخلت غرفة الانتظار الملحقة بجناح بيتر لاندرسون الفخم . وأثقل القلق معدتها بألم ن وهي تتذكر مواجهتها مع ذلك الرجل البغيض ، ولزمها كل ما أوتيت من تعقل لتظهر بمظهر هادئ وهي تدخل إلى مكتبه . وسألته بثبات :
- هل طلبت رؤيتي سيد لاندرسون ؟
واستدار بيتر لاندرسون عن النافذة التي كان ينظر منها إلى الخارج ، وأخذ يتفرس فيها ببطء من الرأس حتى القدمين .
- انت مسؤولة عن شقيقتك .. اليس كذلك ؟ أظنك قد تحدثت معها منذ استلامك رسالتي ؟
- أجل ...
- سأكون مهتما بما قالته لك .
- لقد اعترفت بأنها كانت تقود السيارة .
- لا شئ آخر ؟
- ليس لديها رخصة قيادة !
- ليس لديها رخصة قيادة ة تصريح تمرين على القيادة . أنت تدركين هذا على ما أظن ؟
- طبعا أدرك هذا . عليك أن تتوقف عن اللف والدوران ، وأن تصل مباشرة إلى ما تريد قوله .
- هناك المزيد ، ابن اختي ، استعارة السيارة دون إذن مني .. والسبب كما أعتقد ، حتى يؤثر على اختك ، وبطريقة لا أعرفها ، أقنعته والسبب كما أعتقد ، حتى يؤثر على أختك ، ولكنه وهذا لصالحه حاول إرجاعها فوراً بعد إعادة التفكير ولسوء الحظ لم يتمكن من إعادتها ، وتجاهلت أختك كل التحذيرات وقادت السيارة بسرعة جنونية .
- فهمت ..
- وهل فهمتي حقاً أنسة ارفينغ ؟ مالك سيارة اللوتس التي صدمتها ينوي مقاضاتنا للإهمال ، وتكاليف التصليح باهظة جداً .
سمى لها المبلغ الضخم ، وشهقت سارة قائلة :
ـ لا يمكن ان تكون جاداً؟
ـ و هناك ايضاً الأضرار التي لحقت بسيارتي الفيراري. كما أن السرقة جريمة يعاقب عليها القانون.
ـ و هل ستقاضي ابن اختك؟
ـ بل سأقاضي أختك آنسة ارفينج


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 12:58 AM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ـ يا إلهي! و هل تتصور ماذا سيفعله هذا بها؟هذه فكرة لا تصدق! ولكن لو لزم اأمر ببيع كل ما أملك,سأحضر المبلغ المطلوب.لا بد أن نصل إلى اتفاق حول هذه الأضرار بالتأكيد! لدي بعض المدخرات.. وسيارتي
ـ ألا تظنين أن إخلاصك لها ليس في محله؟
ـ مهما كانت ترايسي بحاجة لن تدرك عواقب غلطتها, فلا أستطيع أن اقف جانباً و أراقب وصولها إلى المحكمة, و لو أدى هذا إلى بيع كل ما امتلكه!
ـ و إذا كان كل ما تملكينه لا يفي بالمطلوب؟
ـ سأطلب مهلة
ـ و ما الذي يجعلك تظنين يأنني سأقبل؟ منذ أقل من اسبوع كنت فظة و مهينة معي, إضافة إلى لجوئك إلى صفعي.
ـ كنت ثائرة...
ـ و هل تظنين أنني لم أكن كذلك؟
ـ اوه.. لأجل السماء! وكيف كنت تتوقع منس أن اتصرف؟ لقد تعبت مع أختي منذ أكثر من شهر. فتاة في السادسة عشر لم يمض على تركها المدرسة أكثر من ستة اشهر!و الله وحده يعلم, كم هي صعبة المراس, و عندما لم اصل غلى نتيجة معها, لم اجد خياراً سوى أن اتصل بك
و تفرس بها بصمت لما بدا لها أنه وقت طويل, ولم تستطيع ان تستنتج شيئاً من تعبيراته القاسية, و لم تترك عيناه عينيها لفترة و بدأت تشعر و كأنها منومة مغناطيسياً.. تصلي , وهي تنتظر لدغة من أفعى سامة! ثم قال بيتر لاندرسون بهدوء خطر:
ـ لقد كنت أرافقها فقط آنسة ارفينج, هل لديك دليل على مثل هذا الادعاء؟
ـ لقد أخبرتني ترايسي....
ـ آه ...ترايسي... هذه الفتاة الشابة أمامها الكثير لتجيب عليه.
وظهر على وجهها بوادر الشك لبرهة من الزمن, ثم قطبت جبينها و هي تحاول أن تستوعب ما يعنيه بالضبط:
ـ لقد تعشت معك, و ذهبت إلى منزلك.....
ـ تصحيح ... أختك تعشت مرتين, بوجودي, مره كواحدة من مجموعة عائلية في منزلي, و مرة بالصدفة في مطعم في المدينة. وفي كلتا المناسبتين كان يرافقها ابن اختي.
ـ هل تقول لي الحقيقة؟
ـ و هل تتهميني بالكذب؟
ـ لست افهم.... ترايسي لم تذكر اسم ابن اختك أبداً.
ـ إنها مسألة تضليل متعمد, كما أتصور
و أستدار قليلاً, متحركاً نحو النافذة الزجاجية العريضة,و وقف هناك و كأنة ينظر إلى الحركة في الشارع خارجاً. و بعد فترة صمت قالت سارة بهدوء:
ـ أدين لك باعتذار....
ـ الكلمات وحدها لا تكفي آنسة ارفينج
نغمة صوته كانت تبعث على الارتعاد ، وشعرت سارة بقلبها يحفق وهي تنظر الى ابتسامته التي لا مرح فيها .
- العمل و رقة الشعور لا يمتزجان ، أم انك غير مدركة لهذا القول ؟
وابتعلت ريقها بالم ، وواجهت نظرته المثيرة ، بمزيج من الغضب واليأس.
- أفهم من هذا انك لست مستعداً للتساهل ؟
- أنا من أصل يوناني ، والثأر يعتبر أمراً لا تراجع فيه لدينا .
- الثأر ؟ عما تتكلم ؟
- أريد كل أملاكك ! السيارة ومدخراتك ... وماذا بعد ؟
ورفعت رأسها بكبرياء " بضع أسهم أيضا ".
- ولكن كل هذا كما أعتقد لا يكفي لتغظية الأضرار . ما هي الاشكال الأخرة للتعويض التي تستطيعين اقتراحها ؟
- ليس لدي شئ بعد .
- الا تعتبرين نفسك من الاملاك ؟
وتحول الغضب في اعماق الى ثورة عمياء :
- ماذا تعني بالتحديد ؟
ابتسامته اصبحت ساخرة بالكامل :
- هيا .. انسة ارفينغ .. لست بهذه السذاجة .
واحمر وجهها ، ثم شحب بعدما احدثت كلماته اثرها فيها .
- وهل تعتقد انني قد ابدللك شيئا .. كدفعات ؟ لن افعل ابدا ولو بعد مليون سنة !
وارتفع حاجبه قليلا ، وقال بنعومة :
- امصممة أنت هكذا ؟
- انسي الامر . لن تسنح للك الفرصة !
ضحكته كانت صامتة ، عيناه السوداوان مليئتان بالسخرية :
- ولكنني سأحصل على الفرصة . كزوجة لي ستصبحين من الاملاك مرتبطة بي قانونيا وتقدمين بذلك دفعة كبيرة .
- لا بد انك مجنون ، لن اتزوجك ولو كنت اخر رجل على وجه الارض !
- يجب ان تؤمني بانك محظوظة لعرضي الزواج منك !
- لماذا ؟ ... وهل على أن يغمى على من الفرح ؟ أنا لست للبيع !
و أخرج علبة سجائر ببطء ، وأشعلها بتمهل متعمد ، ونفخ الدخان في الهواء ، برضى ظاهر ، ونظر اليها ، وحذرها بلطف :
- فكري جيداً .. اذا خطوت خارج هذه الغرفة ، فلا رجوع عن قرارك .
واعترى سارة الخوف ، وبدأ عقلها يفكر بسرعة . وببطء قالت :
- هل انت واثق ان المدعي الآخر سيسقط دعواه ؟
- المال ... كفيل بهذا . فهو فعال بتليين أقسى الرجال .
وقاومت تصاعد غضبها :
- انت تعرف حقا كيف تضع الامور في نصابها ، اليس كذلك ؟ الاكراه جريمة .. سيد لاندرسون !
- قد تكون تقريبا عملية اغتصاب مشروطة ! يا إلهي ، انت بغيض ! وانا اكرهك !
- اكرهيني قد ما تشائين .
- حرية اختي مقابل حريتي . حتى السجين المحكوم عليه يطلعونه على شروط تمضية حكمه . الى متى سيد لاندرسون .
- بالنسبة للمبلغ .. اظن سنتين تكفيان .
ـ سأتأكد من أنها ستكون جحيماً لك بقدر ما أستطع
و قال لها ساخراً:
ـ أهذا انتقام؟ يا سارة
ـ لو أن معي سكين ,لقتلتك!
ـ سأعتبر هذا تحذيراً مسبقاً
و امام هذه الصخرية الكاملة, رمته بأقرب شيء في يدها, الحقيبة الجلدية التي تحملها, فالتقطها و وضعها على طاولته و قال لها بإصرار ناعم و خطر:
ـ تعالي و خذيها
و عندما مدت يدها و هي جالسة, أمسك بها, و جذبها بقليل من الجهد لتقف عن الكرسي , و قربها منه, على الرغم من القماومة التي أبدتها . و صرخت بحدة"اتركني!"
ـ و كأنك طفل, يضرب ثم يصرخ عندما يعود عليه عمله بالعقاب. ربما تفضلين أن اتصرف كسيد محترم؟
و صرخت سارة, و قد انقطعت أنفاسها و هي تحاول الخلاص من قبضته الفلاذية" أنت شيطان خبيث!"
ـ انت لا تعرفين عني شيئاً, و مع ذلك تطلقين الإهانات و كأنها كلمات لا أهمية لها . احفظي لسانك يا سارة, او سيكون عندك مبررات لإهاناتم هذه
ـ أنا اشمئز منك و أحتقرك.. تذكر هذا عندما تحاول أن....
ـ أعاشرك؟ تأكدي أنني سأفل,و بانتظام!
ـ طبعاً, ويجب علي أن استمر بالمحاسبة, و احذر فسعري ليس رخيصاً!
و تصلبت عيناه حتى شابهتا الرخام المصقول, ثم جذبها إليه بقوة حتى أنها أحست بألمفي صدرها من أزرار معطفه
ـ و هل تريدني أن أقبض الدفعة الأولى.. الأن .. و هنا؟
ـ لا أتصور أنك قد تكون بهذه السفالة.. انت تؤلمني!
و بخنق غاضب ابعدها عنه و قال بخشونه:
ـ ابتعدي عن ناظري
و وضع يده على شعره يسرحه ثم وضعها في جيبه و استدار عائداً إلى طاولته, و قال:
ـ سأتصل بك عندما تنتهي الإجراءات المناسبة
و وقفت سارة جامدة. تتنفس بصعوبة , و بخوف , و كراهية ملأت قسماتها الجذابة. ثم و دون أية كلمة, استدارت وسارت نحو الباب, دون ان تتوقف لتنظر إليه حتى من فوق كتفها.






Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 01:05 AM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

2-الزواج من العدو

مراسم الزواج كانت قصيره ودون اعلان
وبدا ان هذه الاجراءات الكثيره لايمكن ان تتم في غضون يومين فقط ومع ذلك فقد تمت وما اثارها اكثر انها لم تستشر ابدا باي اجراء منها حتى استقالتها من المستشفى قدمها بيتر واستطاعت ان تشعر بانه يتولى قياده حياتها
واظهرت ترايسي باستخفاف مراهقه دهشتها المبدئيه ثم عدم اهتمام كامل للخبر وواقع ان زواج اختها ساره من بيتر لاندرسون كان بسببها لم يكن ردها عليه اكثر من هز اكتافها بلا مبالاه
حفل استقبال بمناسبه الزواج كان رسميا واقيم في منزل بيتر الفخم في احدى الضحواحي الراقيه
المدعوين اليه لم يتجاوزوا العشرين ولم يستوعب ذهن ساره كل اسماءهم وصدمت عندما اكتشفت ان لبيتر ابن من زواج سابق وكان نيكولا نسخه مصغره من ابيه وبدا اكبر من عمره الحقيقي الخامسه عشر مع سحر مؤدب ربما يكون بسبب تعليمه الخاص وسيطره الاهل عليه الا انه ابدى باخلاص رغبته ان يكون على علاقه وديه مع زوجه ابيه الجديده ولم يكن نيكولا يحمل اي علامات للمراهقه في تصرفاته واحبت ساره مصادقته
بعد تناول العشاء مباشره ثم تناول القهوه بدا اعضاء العائله بالمغادره ولم تلاحظ ساره خروج ترايسي وذهاب نيكولا مع جدته ثم ادركت فجاه انها اصبحت لوحدها مع الرجل العظيم الطويل الذي يقف على بعد اقدام منها
واستدارت لتواجه نظره بيتر الساخره المظلمه وقال
-يبدو انك عقدت مع ابني صداقه روحيه
-نيكولا صبي فاتن
-على عكس ابيه..هه؟
-تماما
-لقد كنت صامته كثيرا هذه الليله
-انني املك على الاقل بعض الاخلاق الجيده
-ولكن بما اننا لوحدنا الان يمكنك التخلي عنها اليس كذلك؟
وقابلت سارن نظرته بمثلها
-افضل ان اكون في اي مكان اخر ما عدا معك هنا ام تفضل ان اتظاهر بانني اطير من الفرحه؟
-قد يساعد هذا لو كنت مطيعه
-ولكنني لست كذلك وسيكون عذابا مبرحا لي ان اتحمل لمستك
-على ان افعل اكثر وعليك ان تتوقعي التمتع بهذه التجربه
-كما اتمتع بالجحيم
وضحك قائلا :ربما علينا ان نكتشف هذا
-ولكنني لا اعرف على اي اكتفاء قد تحصل حتى انه من غير المناسب ان تحاول الان فانا غير مستعده
ولعده لحظات حدق بها عبر رموشه ثم هز كتفيه دون مبالاه
-اذا كان ما تقولينه صحيحا...
-وهل تشك بي؟
-انا معتاد على تصرفات النساء
-اذا من الافضل ان تدلني على غرفتي
-بالطبع ...اذا كان هذا ما تريدينه
الدرج كان يستدير صاعدا من القاعه الى الطابق العلوي وسارت ساره بصمت الى جانبه وتوقف كي تمر امامه وهو يفتح لها الباب عند نهايا الممر واشار الى باب اخر
-الحمام عبر ذلك الباب ستجدين كل شئ يلزمك ستساعدك صوفيا بترتيب ثيابك واتصور انه ليس صعبا عليك ان تجدي الثياب
-شكرا لك
وتحركت ساره نحو الخزانه وفتحت احد ابوابها ثم ومتجاهله وجوده اختارت ما تحتاجه ثم توجهت نحو الحمام على الاقل اكتسبت بضع ليال معفيه من اهتمامات زوجها بها
لم تسمع صوت فتح الباب الصامت تقريبا لكنها شعرت بحركه فنظرت وراء الحاجز للدوش رؤيه بيت وقد تخلص من ثيابه والتف بمشفه عند الخصر جعلها تشهق بالغضب
-ماذا تفعل هنا؟ اخرج!
-هذا منزلي...ام انك نسيتي؟
وضمت ساره ذراعيها فوق جسدها بينما صعد الدم الى وجهها وتطاير شرار الغضب من عينيها
-اليس لديك ايه لياقه ؟الا يسمح لي بشئ من الانفراد ؟ يا الهي ..ايه اخلاق متوحش قاس هذه التي عنك؟
-انها اخلاق رجل اشترى منك سنتين من عمرك لماذا تدعين الحياء انت خبيره معالجه فيزيائيه وعليك ان تعترفي ان الجسم العاري لا يدهشك هه؟
-انا اعمل في مستشفى للاطفال...هل تسمح ان تتركني اخرج ؟ قد تكون هذه فكره جيده لك ولكنها ليست لي
-حقا؟ اتريديني ان اصدق انك تخجلين؟ وانت في الرابعه والعشرين وفي هذا المجتمع الاباحي هذه الايام؟
-صدق ما شئت هل تسمح بان تتركني اخرج؟
-وهل انت مستعجله للنوم؟
-اكرهك! يالهي..لابد انني كنت مجنونه لقبولي الزواج منك!
-لم يكن لديك خيار ..اتذكرين؟
-لم تترك لي الخيار.. انا اشمئز منك واحتقرك
-وهل تكرهيني الى هذا الحد؟وهل تتصورين انني ساتركك هذه الليله او ايه ليله اخرى؟
-لا....فانت اشتريت جسدي وارجوا ان يكون طعمه مثل السم في فمك ولاشئ قد تفعله سيجعلني اتقبلك
-انت تثيرين ضجه كبيره وكانك فتاه بريئه على وشك ان تغتصب
-وهذا ما تنوي ان تفعله فلمااذا تنكر؟
-انت لن تستطعي ان تخترع اي عذر لتجنبي هل تظنيني احمق؟
-بالكاد اعرفك الن تترك لي الوقت لاعتاد عليك اكثر؟
-وماذا سيحقق هذا؟ وتعتقدين ان الامر سيكون اسهل غدا ؟او اليوم الذي بعده اكثر من الان؟
-انت قاسي دون رحمه شيطان لا احساس له!
واغلق بيتر حنفيه الماء وقال بخشونه
-استطيع ان اكون كل هذا اواكثر تابعي اغضابي ولن يكون هذا في صالحك
واخذ منشفتين واعطاها واحد منها
-لم تكن لدي رغبه ولا النيه في ان العب
واحاطت جسمها بسرعه بالمنشفه وجففت نفسها ثم لفتها حولها فقال
-هل انتهيتي ؟
ورفعت راسها لهذاا لسؤال الساخر واستدارت لتواجهه واضاء الغضب عينيها بنار ملتهبه واستطاعت ان تكبح لسانها وهي تسير امامه نحو غرفه النوم
-تعالي الى هنا
-انا لست خائفه منك!
يا بلهاء بل انت خائفه حتى العظم!
وقال بخشونه
-يجب ان تخافي...فلدي طبع شيطاني عندما اغضب وصبري سينفذ تقريبا
-وكحمل وديع صغير على ان اتقبل المحتوم ؟ اسفه سيد لاندرسون ..اذا كنت تريدني ..عليك ان تاتي الى انت
ودون ان تنظر استدارت وهربت غير مهتمه الى اين طالما هو بعيد عن هذا الرجل الجلف الذي تكرهه بعنف
ولم تبتعد اكثر من ثلاث خطوات قبل ان تمسكها يدان قاسيتان واخذت تقاومه تضربه في اي جزء من جسده تستطيع الوصول اليه مثل الحيوان المفترس واستطاع ان يمسك بيدها خلف ظهرها ..ثم الثانيه
ولم تتوقف واخذت ترفسه برجلها وتصرخ بجنون وهي تحس بنفسها وقد التصق بجسده الصلب وصرخ بها
-توقفي ايتها القطه المتوحشه
لم تكن قد لاحظت بعد اجهاد الذي سببه لها مقاومتها له فقد كانت تتنفس وكانها ركضت لاكثر من مسافه ميل وصرخت به
اذهب الى الجحيم
ولم تدرك ان قدميها لم تعودا ملتضقتان بالارض حتى شعرت بنفسها ملقاه فوق السرير وبدات بالمقاومه تحاول التخلص منه
-اتركني!
الصرخه تركت حنجرتها جافه وكانها توسل يائس ولكن قوتها لا تقابل قوته وصرخاتها الحاده بدات تضعف كانها تنهدات صامته
لابد انها استسلمت للنوم لانها استيقظت على صوت ستائر وهر تزاح من مكانها ورمشت عينيها من النور وهي لا تعي لحظات اين هي ثم عاد كل شئ الى ذكرتها متدفقا بوضوح مرعب للحظات وكل ما استطاعت ان تفعله ان لا تدفن راسها في الوساده وجلست في الفراش وهي تقبض على الغطاء بيدها لتغطي جسدها
-صباح الخير..امل ان تكوني نمتي جيدا
واستقبلت ساره الابتسامه الخفيفه للخادمه النحيله التي قدمها لها بيتر في اليوم السابق على انها مدبره المنزل صينيه الافطار على ركبتي ساره
-شكرا لك ياصوفي ..اجل لقد نمت جيدا
ونظرت الى صينيه باهتمام فقد كانت جائعه وبحاجه الى كوب القهوه الساخن الذي كان يداعب انفها برائحته الذكيه
-ياسف السيد لاندرسون لانه لن يتمكن من تناول الغداء معك ويطلب منك ان تكوني جاهزه عند الساعه السابعه لانه قبل دعوه على العشاء عند اصدقاء
وعادت اليها ذكرى ماحدث الليله الماضيه وهاجمت قطعه البيض المقلي بعنف وغضب اللعنه على بيتر لاندرسون لقد كان قاسيا كالحيوان في اجبارها على مايريد
بعد تناولها كوب قهوه ثاني خرجت من بين اغطيه السرير وذهبت الى الحمام وفتحت الحنفيات واضافت الى الماء الحار بعض الصابون المعطر
واغرقت نفسها فيه وفكرت ايف كيف ستمضي نهارها سوف تستكشف المنزل ذو الطابقين وما حوله وهذا ما سيشغلها في الصابح وبعد الظهر ستزور شقتها من المحتمل ان تكون ترايسي في المنزل ولكنها هناك تستطيع التفكير بوضوح دون ان تتذكر باستمرار زوجها الكريه لو انها تستطيع ان تتحداه ولا تخرج معه في المساء! ولكنه متعجرف جدا ويسيطر عليها دون ان يسالها ما اذا كانت ترغب في الخروج ام لا
وابتسمت ابتسامه عريضه اذا لم تكن في المنزل فسيضطر الى الذهاب وحده والهمس الناتج عن غيابها سوف يسبب له الاحراج وهذا هو هدفها الوحيد ان تؤلمه وتذله ولن يعطيها اي شئ اخر سعاده اكبر
بعد تناوله الغداء اللذيذ ارتدت معطفا دافئا واخذت حقيبتها وطلبت سياره تاكسي وابلغت صوفي رساله غامضه عن مكان وجودها وموعد عودتها
كانت الشقه كما تركتها في الصباح السابق وبتنهيده بدات ترتبها وادارت ماكنه الغسيل وغسلت الصحون المكدسه في المغسله فترايسي لا تقوم بشئ من العمل المنزلي
ومر الوقت وبعد الساعه الرابعه حضرت لوح الكوي وكوت كل الثياب وشعرت بالحاجه الى كوب من القهوه بعده ستحضر وجبه طعام وستترك لترايسي قسما منه تستطيع اعاده تسخينه وما نا جلست لتناول طعامها حتى رن جرس الهاتف
واسرعت ساره لترد ثم توقفت ويدها فوق السماعه لايمكن ان يكون المتصل ترايسي من المستحيل ان تتصل وهي تعلم ان الشقه فارغه ونظرت الى ساعتها بسرعه لترى انها تجاوزت السادسه
والنصف فتراجعت تاركه جرس الهاتف يرن دون جواب فقد يكون المتصل بيتر ولاتريده ان يعلم اين هي فسوف يفسد هذا كل شئ دبرته وتستطيع مواجهه غضبه فيما بعد
بعد انهائها طعامها بدات تنظيف الاطباق وسمعت دقا على الباب لم تستطع تصور من ستجد عندما تفتح ولكنها كانت متاكده انه لن يكون زوجها
-بيتر!
وخرج اسمه من بين شفتيها دون اراده منها ولم يلزمخا سوى ثوان لتلاحظ انه غاضب بشكل كبير وقال بغضب
-اعتقد ان هذه احدى خططك الماكره
-ولماذا؟ هل تصورت انني هجرتك؟
-لا... قد تكونين تكرهيني ولكنك تحبين شقيقتك ايضا ولن تلغي كل شئ الان
-لسنتين.... لابد انني كنت مجنونه
وتحركت عضلات فكه واتقدت عيناه حتى شابهتا النار المنبعثه من صاروخ وقال بخشونه
-لقد حذرتك مره ان لا تلعبي باعصابي ولا تدفعيني كثير يا ساره فلن تعجبك النتائج ابدا
وقالت ساخره
-اوه....يالهي ..وهل ساتلقى العقاب يا بيتر؟ هل ستخصم من مصروفي ام ان لديك شيئا شريرت اكثر في ذهنك؟
وللحظات رهيبه اعتقدت انه سيضربها ولكنه خطا الى الداخل وصفق الباب وراءه وقال
-امامك عشر دقائق لتغيري ثيباك لقد تاخرنا
-لن اذهب معك
-بل ستذهبين ..اذهبي وغيري ثيابك ..وبسرعه
-لن افعل ! على كل ..ليس لدي ثياب مناسبه هنا
ووضع حقيبه صغيره كان يحملها على الكرسي ثم نظر اليها نظره مصممه غامضه وعلمت ان من الجنون مواجهته
-هناك ثوب هنا وحذاء غيري ثيابك بينما اقوم باتصال هاتفي
-ليس عندي النيه ان اذهب معك
وزداد غضبه وشعرت بوادر الخوف وهو يقودها امامه نحو احدى غرفتي النوم في الشقه وقال بوحشيه
-امامك خيار..اما ان تغيري ثيابك بنفسك او سافعل هذا بنفسي
-وحق الجحيم لن تفعل!
-وكيف ستمنعنس؟
وادراها بعنف نحره ثم امسك بكنزتها وسحبها فوق راسها فشقت ساره بعدما امسك سحاب تنورتها
-ماذا تفعل؟
-لقد نفذ الوقت يا ساره
واخذت تقاوم محاولته خلع ملابسها الخارجيه وبقوه مذله امسكها دون حراك بنما اخذ يزيل الثوب عنها ثم اخذ الفستان والبسها اياه واقفل السحاب بعنف وادارها نحوالمراه
-والان مشطي شعرك فاستدارت اليه وعيناها تتطاير شررا
-انت لا تتحتمل ...هل تعلم هذا؟ اوه ..استطيع
-هل خانتك الكلمات يا زوجتي العزيزه؟
ودون تفكير طارت يدها لتصفع وجهه
وكاد الصمت الرهيب ان يجعلها تصرخ
-لقد حذرتك من قبل ان لا تفعلي هذا..افعلي شيئا بوجهك ساتصل بمضيفنا لاعتذر عن التاخير
واخذت الفرشاه وهي ترتجف وحاولت تصفيف شعرها ثم استخدمت مكياج تريسي وعندما عاد بيتر الى الغرفه كانت جاهزه ولو غصبا عنها
بطريقه ما استطاعت ان تمضي الامسيه وشاركت بالاحاديث بادب ووزعت بعض الابتسامات وعندما حان وقت المغادره شعرت بالراحه مع مزيج من الخوف لما سيحدث هذه الامسيه
وبقيت في السياره صامته اذا لم يكن هناك شئ تقوله ودخلت المنزل بقلق وهي تشعر بالضعف وتمتمت بادب
-عمت مساء...
وسارت نحوالسلم فصاح بيتر بسخريه كريهه
-ليس بعد...كما اظن
-حسنا بيتر... لننهي الامر ونخلص
-بهذه الشجاعه لم تدفعني امراه من قبل الى هذه الدرجه من الغضب اجذ صعوبه كبيره بمنع يداي عنك
-لن تجرؤ!
-لن اجرؤ؟
-لو مددت يدك الي...فلن اكلمك بعد هذا ابدا!
-انا ارتجف لهذه الفكره
-اذهب الى الجحيم
واستدارت محاوله تجاوزه ولكن يده منعتها من الحركه
-احذرك من ان لا تاتي الى غرفتي
-ومن قال لك انني سافعل
وقبل ان يتحرك علمت انها قد تمادت كثيرا وصرخت خائفه بعد ان حملها واخذ يصعد السلم
-انزلني !
واخذت تضربه بقبضتبها على ظهره وقاومت بالقدر الذي سمح لها وضعها وهي محموله على ظهره ولكن دون جدوى وعندما دخل غرفه النوم كانت الدموع تمنع عنها الرؤيه
وضرب الباب بقدمه ليغلقه عير عابئ بالضربات المنهمره على ظهره واخذت تصرخ بغضب
-انت لا تطاق.اتعلم هذا؟ انزلني... او ساصرخ!
ودون ان يتكلم خلع لها حذاءها ورماه على الارض ثم انزلها لتقف امامه وتابع خلع معطفها ومتجاوزا دون عناء اي جهد منها
لايقافه ثم اتى دور الفستان وبعده...
وشهقت ساره ماذا تفعل؟
-اعتقد ان ما افعله واضح
وبحركه عنيفه ضمها اليه فصرخت
-انا اكرهك اكرهك كما لم اكره احد او شيئا في حياتي
-في هذه الحاله ليس عندي ما اخسره
-انا اشمئز من لمستك لي وما يعزيني ان كل مره تقلل الدين على
-استطيع ان اخنقك بيدي ولكن ساستمر في حبك الى انتطلبي الرحمه
-الحب؟..الحب؟ الليله الماضيه كانت كالجحيم
-الا تثقين بي؟
-بل انوي مقاومتك في كل وقت
-الا تظنين انه قد ياتي وقت قد لا ترغبين في مقاومتي؟
-غرورك كبير جدا
-لا...ولكن عندي معرفه جيده....بالنساء
-انا لا اشك بخبرتك هذه!
-ومع ذلك تحكمين على من خبرتك المحدوده

وشعرت بالضعف فجاه وقد اتعبتها المقاومه الجسديه والكلاميه سنتان امامها كنفق مظلم لا تستطيع ان ترى النور في اخره ومجرد التفكير بالبقاء مع مثل هذا الرجل جعل مشاعرها تهتز بعنف حتى ان محاولتها الاحتفاظ بوعيها قد سلب منها كل مقدره على المقاومه فقالت
-انا تعبه ..اريد ان ادخل الفراش
وحاول ان يحملها فقالت
-لا تفعل... استطيع ان اذهب بنفسي
-كنت احاول مساعدتك
-ولماذا لا ...لقد خلعت عني كل ملابسي ..هيا اكمل عملك!
-لماذا تصعبين الامورعلى نفسك؟
-الامر فعلا صعب على!ويجب ان تعرف هذا!





Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 01:11 AM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث

تحسن الطقس قليلاً يوم الأحد. وبعد تناول الإفطار، أبلغها بيتر أنهما سيتغديان عند والدته، قبل أن يأخذ نيكولا إلى مباراة رياضية بعد الظهر. ثم سيتناولان طعام العشاء معاً ويعيدان بعدها نيكولا إلى مدرسته.
-ولدي لم يعرف أمه أبداً. ويبدو أنكما بعد لقاء قصير قد ظهر بينكما تعاطف طبيعي. وأُصر أن لا يعرف نيكولا سبب زواجي منك.
-وهل عليّ أن أظهر كزوجة مُحبة ... وأُم؟
-نيكولا ولدي ... وسأفعل ما باستطاعتي لأحميه.
-وماذا عن تغييرك للنساء في حياتك؟ هل تستطيع حمايته من هذا أيضاً؟
-علاقاتي الخاصة .. تبقى كما هي .. خاصة.
-بإخفائه في مدرسة داخلية؟
-إن لك لساناً جارحاً.
-أنت تجبرني دائماً على إظهار أسوأ ما عندي! ولن أبقى خاضعة أو خائفة أرتجف من غضبك السريع. لقد قبلت الزواج بك كثمن علي أن أدفعه. ولكنني لن أقبل أن أكون كبش فداء!
-إذا كنت ترغبين في معركة، فستحصلين عليها .. دون روادع.
-لا أتوقع منك غير هذا أبداً.
-سنغادر عند الحادية عشر، وحتى ذلك الوقت سأكون في المكتبة!
واستدارت سارة وغادرت الغرفة، وصعدت إلى غرفتها. كان هنالك هاتف قرب السرير، وشعرت بحاجة ماسة لسماع صوت مألوف. وبأصابع مرتجفة أدارت قرص الهاتف، وانتظرت لترد عليها ترايسي. وبعد فترة طويلة، رفعت السماعة على الطرف الآخر، وسمعت صوتاً أثقله النوم، وسألتها سارة وكأنها تعتذر:
-ترايسي .. ألا زلت في الفراش؟
-وأين تتوقعين أن أكون في مثل هذه الساعة؟
-الساعة التاسعة الآن.
-وما هو الشيء المستعجل الذي دفعك للاتصال في هذه الساعة المبكرة .. هل تردين التأكد ـنني في المنزل؟
-لا .. لقد أردت فقط أن أطمئن عليك.
-حسناً أنا بصحة جدة .. هل أستطيع أن أعود إلى النوم الآن؟
-وهل تتدبرين أمرك جيداً في الشقة لوحدك؟ أليس هناك مشاكل؟
-ولا مشكلة يا أخت العزيزة. لو كان هناك لاتصلت بك، لا تخافي! والآن .. لأجل الله، هل هذا كل شيء؟ أنا أموت من البرد في الردهة!
-هذا كل شيء!سأتصل بك ثانية بعد أيّام، وسنلتقي لنتغدى معاً!
-أكيد .. والآن وداعاً ..
وانحدرت دمعة على خدها بعد سماعها السماعة تقفل. ومسحتها بغضب، إذ لايجب أن تشعر بالأسف على نفسها.
قبل الحادية عشر بخمس دقائق دخل بيتر عليها الغرفة.
-إذا كنت جاهزة، سنخرج، ارتدي ملابس دافئة. فالملعب قد يكون بارداً.
-واستدارت سارة ببطء لتواجهه، وسألته "الملعب؟".
-نيكولا سيلعب كرة القدم بعد الظهر .. أنسيتي؟
-أجل .. بالطبع.
-لقد وعدتني أن تتصرفي بتعقل؟
-سأتبنى أخلاقاً مثالية ... لأجل نيكولا فقط!
وتقبل بيتر هذا بصمت .. ثم استدار ليخرج قائلاً:
-سأحضر معطفي ..
واستقلا سيارة ب. م صالون فخمة، وأغلق لها الباب قبل أن يتوجه ليجلس خلف المقود. وسألته بدافع الفضول أكثر من دافع رغبتها في الحديث:
-أين تسكن والدتك؟
-قرب الخليج ..
-وهل سيكون أحد غيرنا هناك؟
-لا ...
تقريباً، مع توقف السيارة أمام المنزل، فتح الباب، ونزل نيكولا لاستقبالهما.
-أبي .. سارة! كيف حالكما؟
وفتح باب السيارة لسارة، فابتسمت له ابتسامة حارة حقيقية. وقال بيتر. "لندخل إلى المنزل" ووضع يده على كتف ابنه، وسار نيكولا إلى جانب سارة ووالده نحو باب المنزل.
واستقبلت السيدة لاندرسون، الكبيرة، سارة بالترحاب، وكان الغداء لدهشتها رسمياً. ولاحظت سارة أنه لولا وجود نيكولا لوجدت نفسها غارقة بين اثنين يهويان البروتوكول. وسألتها السيدة لاندرسون:
-أنت أصغر سناً من ابني بعدة سنوات .. أليس كذلك؟
-أنا في الثالثة والعشريين سيدة لاندرسون.
-تبدين أصغر سناً .. بيتر يناديني .. ماما . وعليك أيضاً أن تفعلي هذا.
-شكراً لك ..
-كنت موظفة في مستشفى كما عرفت؟
-أجل كمعالجة فيزيائية.
-وهل كانت صداقتك مع ولدي طويلة الأمد؟ حتى يوم الخميس من الأسبوع الماضي لم نسمع، نحن عائلته، أية إشارة بخصوصك.
ومد بيتر يده وشبك أصابعه متعمدا بأصابعها، ثم نظر إلها بحرارة:
-يكفي أن سارة الآن زوجتي، ولهذا سأصر على أن تجنبيها هذا الاستجواب.
-أليس مقبولاً مني أن أرغب في معرفة المزيد عن كنتي؟
-أقترح أن توجهي أسئلتك لي ...
-أنا مهتمة فقط بسعادتك، وسعادة نيكولا.
وضحك بيتر قائلاً:
-أمي .. أنت فضولية .. اعترفي بهذا!
-وماذا لو كنت؟ ألا يحق لي؟ لقد رافقت العديد من النساء في العديد من المناسبات، واحتفظت بعلاقتك مع العديد منهن، ومع ذلك بقيت خلف الستار بولا لاندريس. لقد اعتقدت دوماً أنك ستتزوجها.
-جدتي .. أنت تحرجين سارة.
جاء التعليق أمام دهشتهم من نيكولا، وأرادت سارة أن تقول له أنها بعيدة عن الإحراج!
-نيكولا .. أتتحداني؟
واستدارت إلى ابنها بغضب "بيتر؟" فقال بيتر:
-هناك علاقة تعاطف بين سارة ونيكولا، ويعتبر أن من حقه الدفاع عنها.
-حقاً؟ وفظاظته معي، أليس لها عقاب؟
وأحست سارة بالعاطفة تتجمع للتفجر، فأسرعت لتلافيها:
-هذه الحلوى لذيذة جداً .. هل هي وصفة خاصة بك سيدة لاندرسون؟
ورمقها بيتر بنظرة ساخرة، مما جعلها ترد عليه بنظرة متحدية، ولم تعد إلى ذكر الطعام ثانية.
كانت الساعة الثانية عندما ركبوا السيارة واتجهوا نحو المدينة. وظلت سارة خارج حديث الوالد وابنه، ماعدا عندما حاول نيكولا إشراكها، بعدها وصلوا إلى الملعب وحمل نيكولا حقيبة ملابسه الرياضية واختفى ذاهباً إلى غرفة الملابس. فقال بيتر:
-أنت بارعة في تجنب الأحاديث.
-لقد تحدثت مع نيكولا ..
-تماماً .. ولكن ليس معي. لابد أنه سيلاحظ أن هذا غريب، من زوجين متزوجين حديثاً؟
-فهمت .. علي أن أبدو واقعة في حبك حتى فوق رأسي.
وتحركت إلى الأمام ودفعت يدها متعمدة في ذراعه وتابعت:
-لو تعلقت بك وحدقت بعينيك بحب، هل يرضيك هذا؟
-احذري!
وظهر التحذير في لهجته، فضحكت سارة، ومدت شفتاها في إغراء متعمد.
-ولماذا يا حبيبي؟ ماذا بإمكانك أن تفعل أمام العديد من الناس؟
وأمسكها بكتفيها وأدارها نحوه، ثم جذبها نحوه معانقاً بشدة.
-متى ستتعلمين أن لا تثيرينني؟
واستطاعت أن تفلت منه وتمتمت:
-أكرهك، والأكثر أنني أكره أن تستغلني.
-إذاً استمري بكرهي، على الأقل هذا شعور صادق.
-وهذا الشعور الوحيد الذي ستثيره بي أبداً.
-نيكولا أصبح في الملعب .. لنقف جانباً لنتفرج عليه.
وسارت سارة معه، غاضبة من قبضة ذراعه على خصرها، ورغبت بلهفة أن تنتزع نفسها منه وتطلق سراح الغضب المحبوس بداخلها، ولكن وجود نيكولا، إضافة إلى الناس الآخرين، منعها من ذلك.
ولخمسة عشر دقيقة، راقبت سارة اللعب بصمت، ثم دفعها ما تعر به من ألم لقبضة بيتر على ذراعها أن تتكلم عبر أسنانها:
-أنت تؤلمني!
فترك ذراعها بغضب. وبعد أول جولة، تجاهلت سارة الرجل القوي الواقف بقربها، وانغمست في اللعبة، وأخذت تهتف لنيكولا وفريقه، حتى أنها عانقته مهنئة بعد انتهاء اللعب واغتساله وتغيير ثيابه.
واقترح نيكولا، منتشياً بالنصر، أن ينضموا للفريق في مطعم صغير للاحتفال. وهذا ما فعلوه، واستغرق الاحتفال ساعة من الزمن. وبدأت سارة تتخوف من العشاء مع بيتر بوجود نيكولا فالمحافظة على مظهر مرح بوجوده سيكون تمثيلاً مزعجاً لها. وتمنت لو تنتهي هذه الأمسية، على الأقل لوحدها مع بيتر ستتمكن من العودة إلى حالتهما العادية! العداء.
بعد السادسة بقليل ذهبوا إلى مطعم جميل حيث الطعام كله يوناني. وتركت سارة الاختيار كله لبيتر قائلة بنعومة ظاهرة:
-حببي .. قد أكون تزوجت يونانياً، ولكنني لا أعرف شيئاً عن أطعمتكم التقليدية. وأنا لا أكره شيئاً بالنسبة للطعام. وما تختاره سيعجبني. وطوال الأمسية أعطت سارة اهتمامها الكامل لنيكولا. شاركته الحديث باهتمام ظاهر لتطوير صداقتهما. التي كانت تنمو بشكل بيتر. وكان شاباً غير معقد، ومتناقض تماماً مع شخصية أبيه.
وفي السابعة والنصف بالضبط خرجوا نحو السيارة، وقاد بيتر المسافة القصيرة نحو مدرسة نيكولا الداخلية. وأنزله أمام باب المدرسة، ثم تابع سيره نحو المنزل.
وشعرت سارة عندها بالتعب، وبمشاعر غريبة. أكثر من أ شيء آخر، أحبت أن يأخذها بيتر بسرعة إلى المنزل حتى تستطيع أن تأخذ حماماً ثم تسترخي في الفراش. ولكن العودة إلة ذلك المبنى ذو الطابقين يعني فقط مواجهة صدام آخر مع زوجها، وكانت تكره مواجهته وتحمل ما يسببه لها. فوجدت نفسها تقول:
-هل نستطيع زيارة الشقة ... شقة ترايسي؟ لقد تركت بعض الأشياء هناك أود أخذها.
-أنت لا تريدين العودة إلى المنزل ... أليس كذلك؟ ممما تخافين؟
-لا شيء .. أنا مازلت مسؤولة عن أختي. وأرغب في رؤيتها، أتمانع؟
-أتصور أن ترايسي تتدبر أمورها من دونك.
-ألن تأخذني؟
-إذا كانت هذه رغبتك.
صف من السيارات كان متوقفاً أمام مدخل الشقة، تعالى صوت الموسيقى الصاخبة وهما يصعدان السلم نحو الباب، وقال بتر بسخرية "هل هناك حفلة؟" ومطت سارة شفتيها متسائلة. وبعد بضع دقائق من القرع على الباب، فتحت لهما فتاة بماكياج صارخ، وجذبتهما إلى الداخل بابتسامة عريضة. ثم أشارت نحو غرفة الاستقبال.
-إلى هناك يا أحبائي. هل أنتما مدعوان؟
-أنا شقيقة ترايسي.
-أوه حسناً .. كل شيء على ما يرام إذاً.
معالم غرفة الاستقبال كان لا يمكن تمييزها بسهولة بسبب الأجساد المتراخية في كل مكان، أزواج على أقدامهم يرقصون، بينما آخرون يجلسون أو يتمددون فوق الأرض. الجو كثيف بدخان السجائر، ورائحة المشروب. وكان واضحاً أن الحفلة مستمرة منذ عدة ساعات، على الرغم من أن الساعة لم تتجاوز الثامنة.
وفتشت سارة الغرفة بنظرها، فوجدت ترايسي بين ذراعي شاب، واحمرت وجنتاها للطريقة التي كانا يتصرفان بها، وأرادت أن تطفئ الأنوار وتطرد الجميع، وترتب المكان، ثم تطلب إيضاحاً لما يحصل من ترايسي ... ولكنها لم تفعل، بل التفتت إلى بيتر قائلة ببأس:
-سأتكلم مع ترايسي ثم نذهب!
وتركته سارة وأخذت تشق طريقها بين الأجساد الراقصة نحو زاوية الغرفة. ولم تكن دهشة ترايسي زائفة، ولكن سلرة فضلي نسيان الطريقة التي استقبلتها بها شققتها، وبدل أن تخلق إشكالا معها. استدارت بكل بساطة عائدة إلى حيث يقف بيتر. ولم تتوقف بل أمسكت يده وتابعت سيرها إلى الباب.
كان كل هذا كثيراً عليها، معاركها مع زوجها الشرس، والمرأة الشرسة بشكل مماثل والتي هي والدته، ثم هذا. وتمنت لو أنها تموت.
في طريق العودة إلى المنزل كان الصمت الكامل مسيطراً، وحالما دخلا من الباب إلى الردهة الأماميةـ سارعت سارة نحو السلم. ولكن بيتر أوقفها ليسألها:
-هل ترغبين في شرب شيء قبل النوم يا سارة؟
-لا .. لا أريد ..
-ولا شيء منعش!
-لا! .. هل تستطيع أن تتركني لوحدي الآن؟
كانت تتكلم صارخة تقرباً، والدموع الغاضبة تطل من عينيها.
-إذاً اذهبي إلى الفراش، فأنت بحاجة إلى نوم مريح.
وتصاعدت المرارة في فمها حتى كادت تشرق:
-وهل عندي فرصة لهذا ... ؟
-لست دون شعور أبداً.
-ولكنك اغتصبتني منذ ثمان وأربعين ساعة، وضربتني، وعرضتني لكل أنواع التصرفات الفاسقة، والقسوة لأنني تزوجتك .. يالهي! لو أن أمك تعرف كم أكرهك، فقد ترتاح .. وهنيئاً لك ببولا .. لا أعرف بقية اسمها. صدقني السنتان لن تمرا بسهولة!
ودون أن يتكلم، حملها بن ذراعيه. وصعد بها الدرج، تاركاً إياها تقاوم ما شاءت، ودخل غرفة النوم وألقاها على السرير:
-أمامك ثلاث دقائق لتخلعي ملابسك وحدك، وأنصحك أن لا تضيعي لحظة منها.
-لن أغر ملابس طالما أنت تقف تراقبني.كل جزء من جسدك مألوف لدي، أم نسيت؟
-أحتقرك،
-أنت لست أقل من شيطان، وأنا أكره كل ثانية أضطر أن أقضيها معك!
-هناك زمن طويل أمامك قبل اطلاق سراحك. أتكرهين أن أغير لك ملابسك؟
-لن تفعل؟
والتوت بين قبضتيه دون طائل لتتخلص منه، وعندما وصلت يداه إلى أزرار قميصها، فقدت السيطرة على أعصابها، فهاجمته بجنون تضربه بقبضتيها على صدره، وذراعيه، وكتفيه كأنها حيوان قد علق في زاوية. وأمسك بيديها:
-توقفي عن هذا!
وأطلقت تنهيدة ألم ممزوجة بالغضب والأسى.
-أنت تقاتلن كالقطة المتوحشة، كل هذا لإثارة غضبي، والنتائج لم تكن أبداً سعيدة، أليس كذلك؟
-أنا لا أشعر بالخوف أبداً لفكرة عدم إسعادك.
-لا .. فلديك روح المقاومة، أنا موافق معك .. ربما هذا في مصلحتك!
-على الأقل أنا صادقة في علاقتي مع الناس. إذا كرهت، فأنا أكره إلى أقصى حدود الكره.
-وهذا ما هو ظاهر. وماذا عن الحب يا سارة؟ أيستطيع أي رجل أن يكون متأكداً من إخلاصك؟
-إذا كان يستحق.
-وماذا يشمل هذا؟
- الحب .. والإخلاص.
-هه ... هذا قد يستأهل العناء.
-أنت مخلص لامرأة واحدة؟
وضحكت ضحكة غير مصدقة:
-أوه ... ها! حسب ما قالت والدتك! لقد عرفت الكثيرات، ولن تستطيع الاستقرار مع واحدة. والمسكينة بولا تنتظرك منذ سنوات.
-لو كنت أريد الزواج ببولا لفعلت.
-وبدلاً من ذلك تزوجتني. في وقت كنت تستطع أن تصر على شيء أقل توريطاً لك، اخترت أن تتزوجني .. لماذا يا بيتر؟
-لقد ناسبني هذا.
-ولكنني معنية أيضاً. لدي مشاعر، أنا لست دمية يا بيتر تستخدمها متى أردت!
-إخلاصك لترايسي كان سبب قبولك عرضي ... والبديل لم يكن ممكناً ... أليس هذا صحيحاً؟
-وعلي الآن أن أقدم دفعة ثانية من ذلك الدين.
-أيتها الفتاة الصغيرة المسكينة، انتبهي حتى لا تبدأي التعود على الأمر، وهذا سيكون كارثة عليك، أليس كذلك؟
ونظر إلى عينيها ساخراً وهو يجذبها نحوه. وشعرت سارة برعشة تهز كيانها لكلماته التي تسبب لها العذاب.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 01:48 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


4- امرأة في حياته

في الصباح، عندما كانت سارة تجلس مقابل بيتر على طاولة الطعام، يتناولان الإفطار، أعلنت له بأنها ستذهب إلى المدينة، إذ لم تثمر أية محاولة للاتصال بترايسي في الأمسية السابقة.
وحدق بها بيتر مفكراً من فوق جريدته.
- هل هناك سبب معين؟
- ولماذا؟ هل هناك اعتراض؟
- ماذا تفعلين لو قلت إنني أعترض؟
- سأذهب ، من غير فارق.
- حتى بمعرفتك أن إغضابي يجلب لك العقاب؟
- وماذا تستطيع أن تفعل بي يابيتر؟ كل ماتبقى أمامك أن تقفل الأبواب عليّ، ولا أعتقد أنك بهذه العداونية!
وحذرها بنعومة:
- سارة..ليس لديّ الرغبة بالتعامل مع الإهانات في هذا الوقت المبكر من الصباح، اذهبي إلى المدينة، السائق سيوصلك.
- لا..فلدي سيارتي، ألا تذكر؟
وهز بيتر مبالاة:
- كما تريدين ، سنتعشى في الخارج هذا المساء، أرجوك أن تتأكدي من استعدادك عند السادسة.


- أين سنتعشى؟
- وهل لهذا أهمية؟ ام أنك تنوين فقط خلق مشكلة؟
- اسأل لأجل الثياب يابيتر، أنا واثقة من أنك تفضل أن أكون جميلة المظهر.
- والدتي تقيم حفلة عشاء رسمية.
- ياللجحيم!
وبدأ تفكيرها يجول بما ستتوقعه ، وبالأسوء..ماذا سترتدي؟
- ليست جحيماً تماماً..سأكون أنا معك.
ونظرت إليه ساخرة:
- سأكون شاكرة لدعمك.
- أنت زوجتي.. ولهذا ساتأكد من احترام الجميع لك.
- هذا يبهجني كثيراً.
وطاف خيالها إلى الامام، تتصور كيف ستكون هذه الأمسية، النساء متأنقات واثقات من أنفسهن بتصرفات متكبرة لا يستطيع سوى الثراء توفيرها، وستكون قمر الليل محط كل الأنظار ، كل إيماءة لها مراقبة، ولن يكون هناك شيء أكثر بشاعة.
- أعتقد أنه ليس لديك شيء مناسب ترتدينه ، أليس كذلك؟ تعالي إلى مكتبي عندما تصلين إلى المدينة، سأقدم لك التسهيلات اللازمة!
- لديّ مايكفيني من مالي الخاص.
- على فكرة، أستطيع تغيير ترتيبات بعد الظهر، لاقيني عند الساعة الثانية في المكتب.
- وهل ستأتي للتسوق معي؟ ولماذا؟ ألا تثق باختياري؟
- أشك في أن حسابك سيكفي لشراء شيء فاخر! ولدي بعض الخبرة في هذه الأمور، وحضوري سيؤمن لك الاهتمام اللازم.
- أليس هناك شيء ليس لك خبرة فيه يابيتر؟ أم أنك تفضل أن لا تجيب على هذا السؤال، على اساس أن الاعتراف قد يدينك.
- سأنتقم منك لهذا الكلام فيما بعد.
- اذهب إلى عملك يابيتر.
وشعرت فجأة بالتعب من تبادل الكلمات اللاذعة معه، وحاولت أن لا يبدو عليها الخوف عندما وقف وعبر حول الطاولة ليقف قربها.
- ماذا تريد؟
وجذبها لتقف و أحاطها بذراعيه معانقاً وقال :
- أريد هذا
- أنت شيطان!
وارتجفت سارة لعدة ثواني ، واتقدت عيناه بشكل شرير.
- يجب عليك في النهاية أن تتعلمي أن من الغباء إثارتي!
- أتمنى لك أن تحترق بنار جهنم! لن أذهب معك إلى أي مكان هذا المساء، فالفكرة تجعلني أشعر بالإغماء.
وتشددت اصابعه القاسية على كتفيها حتى كادت تكسر عظامهما .
- بل ستذهبين معي.. وتأكدي أن كل الجحيم سينصب فوق رأسك إذا لم تفعلي.
ولم يكن التهديد عادياً، وارتجفت بالرغم منها، بيتر لاندرسون هو من القوة بحيث يحسب حسابه، ومن الغباء أن تواجه غضبه، فكل معركة معه كلامية كانت أم جسدية يبرز منها دائماً منصراً. وسيكون اقل ايلاماً لها لو أنها تقر بهزيمتها وتقل بسيطرته عليها..
ورفعت إليه عينين ثائرتين ، وكرهه يهزها إلى أعماق كيانها.
- سأكون هناك.. ولو فقط كي لا أمنح والدتك الرضى لتشعر به في غيابي.
عند العاشرة و النصف أوقفت سيارتها في أحد مواقف السيارات وسارت في شوارع المدينة إلى أن دخلت أحد المتاجر الكبيرة، و أمضت قرابة ساعة تختار ما تريد أن تشتريه، ثم لاحظت أن الوقت قد حان ، فأسرعت إلى الخارج وركبت باصاً في اتجاه الشركة التي تعمل فيها شقيقتها.
وانتظرت بضع دقائق في الردهة ليحين وقت خروجها للغداء، وعندما فتح باب المكتب أخذت تبحث بين الرؤوس عنها، وأخيراً لمحتها فابتسمت لها وقالت:
-
مرحباً..كنت في المدينة ، وفكرت أن أتناول الغداء معك.
-
ولماذا ليس مع بيتر؟
-
سأقابله فيما بعد.. تستطعين تحمل المصاريف.
-
حسناً ..هناك مطعم صيني جيد لا يبعد كثيراً .
وانتظرت إلى أن طلبتا الطعام ، فمالت إليها قائلة:
-
كنت أحاول أن أتصل بك طوال يوم أمس.
-
كنت مشغولة.
-
لماذا لا تطلبين من إحدى صديقاتك أن تشاركك في الشقة لبعض الوقت؟ أكره فكرة أن تعيشي لوحدك.
-
أعلم ..فأنا أصغر من أن استطيع العناية بنفسي.. المشكلة فيك تجاهدين كثيراً لتكوني كا لأم و الأب و الأخت معاً، لو تتركيني وشأني، ولا تتنفسي فوق رقبتي في كل فرصة تسنح لك سيكون أفضل بكثير، لديّ وظيفة جيدة، وأستطيع إعالة نفسي، ولا أنكر أنني بعض الأحيان أكون مجنونة، وكل إنسان يفعل أشياء مجنونة بين الحين والآخر، أوه ..أعلم أنك لم تفعلي هذا ، أبي و أمي، ومع ذلك تدبرتي الأمر، حسناً، أستطيع هذا أيضاً ، ولكن حاولي فقط أن لا تمثلي دور الحامية لي كثيراً، نصف ما أفعله هو لإغاطتك.وأخذت سارة نفساً عميقاً، وقالت:
-
إذاً، لا تتصلي بي.. سأتصل أنا بك، هل هكذا سيكون الأمر؟ اعترفي ياترايسي بي..فنحن شقيقتان! أنت القريبة الحية الوحيدة التي لي في الدنيا، ماعدا بضع ابناء عم لا أذكر اسمهم! ويجب أن نكون متقاربتان، ولكننا للأسف متنافرتان.
-
هكذا هو الأمر.. نحن مختلفتان، ربما أنا أشبه أبي أكثر منك، او العكس بالعكس.. لا أعرف، فلا أستطيع تذكر أي واحد منهما بوضوح.ولكن..سارة أمامك حياتك الخاصة، ولي حياتي الخاصة، توقفي عن محاولة أن تعيشي عني حياتي و اتركيني أعيشها بنفسي، أرجوك! لقد اصبحت فجأة حرة.. وصدقيني أنا أحب الحياة هكذا!!
-
حسناً، ولكن حاولي أن لا تقلبي الأمور على رأسك.
-
هاقد عدتي ثانية إلى الدور الأبوي الواعظ ، حاولي أن تنظري إليّ كإنسانة لك علاقة مابها، ربما سنصبح أصدقاء.
-
حسناً..أصدقاء.. أتستطعين أن تنصحيني ماذا سأرتدي الليلة بيتر و أنا سنتعشى في منزل والدته مع عدة ضيوف...
-
عليك بارتداء الأفخر و الأغلى من الثياب الذي تستطعين شراءه، اتركي شعرك مفروداً، خذي وقتك في المكياج، ارتدي قطعة ثمينة من المجوهرات، و أغلى حذاء فرنسي للسهرة تستطعين الحصول عليه، ونسيت العطور، أفخرها سيناسبك.. هل السيدة لأندرسون قاسية؟
-
إنها رهيبة!
وتمتمت لنفسها: كما الأم كما الوالد .. وقالت ترايسي:
-
لنتلقي على الغداء يوم الجمعة، وستخبرينني عن كل ما جرى ..اسمعي عليّ أن أتخلى عن قهوتي ، عليّ العودة إلى العمل بعد خمس دقائق، سأراك يوم الجمعة.




التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 28-09-14 الساعة 02:13 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 02:19 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وخرجت من المطعم وهي تلوح لها بسرعة، كانت الساعة بعد الثانية بدقائق عندما دخلت سارة ردهة جناح بيتر في مكاتب الشركة، وعلى الفور رافقتها السكرتيرة إلى غرفة الانتظار الخاصة به.
واسترعى انتباهها صوت فتح الباب، فاستدارت لترى بيتر واقفاً بالباب، وسألها:
-
هل تغذيتي؟فهزت رأسها بالإيجاب وقالت:
-
وأنت ؟فابتسم بسخرية كاملة :
-
لقد احضرت لي سكرتيرتي القهوة وبعض السندويشات منذ ساعة؟، هل نذهب؟.
وبقدرة الخبير المتمكن ، مارس بيتر كل سحره لإقناع مصممة الأزياء بالكشف عن آخر تصاميمها، و أجمل فساتينها، وتمت مشاورة سترة سارة بعد اختيار عدة اثواب، وتم تخفيض الانتقتاء النهائي إلى ثوبين، واحد شعرت أنه مثالي ، من الحرير البني القائم ، المسترسل على الجسم بأكمام طويلة و ياقة من أفضل تصميم ، وبدأ أن لونه متكامل مع لون بشرتها و شعرها الكستنائي، وقال بيتر:
-
سنأخذ الاثنين معاً.
وعندما خرجا من محل الأزياء ..قادها على طول الشارع إلى محل آخر وقال بثبات:
-
الأحذية الآن.
ومن هناك خرجا ليدخلا محل جواهر قريب، وأمام هلعها الشديد وضع خاتم سوليتر من الماس في يدها، وقالت محتجة في اللحظة التي ابتعد بها البائع :
-
لا أريده!.
-
الجميع يتوقع أن يكون لديك واحد مثله ، اعتبريه جزءاً من الملابس.
-
خواتم في أصابعي .. اجراس في أحذيتي.. ماذا سيلي؟
-
عقد ذهبي، سلسلة رفيعة ، كما أعتقد ، اقد اقترح الصائغ هذا كمناسب للثوب.
-
سأعيدها إليك بعد سنة واحد عشر شهراً و ثلاثة أسابيع.
في الطريق إلى حفلة العشاء، كشف لها بيتر أن نيكولا سيمضى عطلة آخر السنة معهم، وفكرة أن يكون برفقتها أحد تمضى معه أيامها ملأت قلب سارة بالفرح.
أمام عدد السيارات المصطفة خارج المنزل، شهقت سارة و أدركت أن هذه السهرة ليست حفلة عشاء عادية، وتساءلت في نفسها بفضول عما إذا كانت بولا ستكون موجودة.
وقابلتهما السيدة لاندرسون بالترحاب فابتسمت لها سارة ابتسامة مشرقة، وقال بيتر:
-
يبدو أن الجميع قد سبقونا.
-
بالطبع فضيوف الشرف يجب أن يصلوا آخر المدعوين.
ونظرت سارة في القاعة ولاحظت أن الأمر أسوأ مما كانت تظن ، الحفلة كلها كانت وكأنها تمثلية زائفة صممت خصيصاً لجذب الانتباه إلى زوجة بيتر لاندرسون، فليساعدها الله.
ونظرت إلى بيتر من طرف عينها وتمتمت:
-
أشعر وكأنني للعرض.. وفي غير مكاني! هل يكون السبب أن أمك تحاول أن تثبت شيء ما؟
-
لو أنك من أصل يوناني، ومن عائلة من نخبة الجميع، لكان القبول بك أكيداً.
وفضلت سارة أن لا ترد، وسمعت صوتاً ينادي "بيتر!" والتفتت لتشاهد فتاة تضع يدها على ذراعه و أجاب بأدب.
-
بولا.
كانت جميلة ، لها بشرة رائعة النعومة بلون البورسلين الأبيض، وعينان كبيرتان واسعتان سوداوان بلون الفحم، قسمات كاملة، وجسد ملفوف بدا أنيقاً في الثوب الذي ترتديه.

وقدمهما بيتر ببرود (زوجتي..سارة) وأحست سارة بالدوار لجمال ابتسامة بولا، التي قالت لها:
-
كنا قد فقدنا الأمل بزواجه.. تهنئني لك ياسارة لأنك استطعت أسر واحد من أكبر عزاب العالم تهرباً من الزواج.
وأجابتها سارة بدهشة متعمدة :
-
حقاً.
وتجاهلت ضغط أصابع بيتر المحذرة حول ذراعيها :
-
لم يكن في الأمر معركة اطلاقاً.
ورفع بيتر يدها إلى فمه يقبلها، وعيناه تلمعان بشيء قد يساء فهمه على أنه العاطفة، إلا أن سارة كانت تعرف أن الغضب، وتمتمت بولا بكلمات غير مفهومة، مبتسمة بدون معنى، وانسحبت، وواجهته سارة، قائلة بكراهية:
-
أنت خنزير قاسي الفؤاد..المرأة تحبك..أم أنك لا تستطيع رؤية ذلك؟
-
بولا تحب مالي، والزواج ماهو إلا وسيلة للحصول عليه.
-
أنت لا تنخدع أبداً ، أليس كذلك ؟ونظر إليها بسخرية كاملة:
-
أبداً، ومهما يكن.
وقررت أن تنسحب ببطء نحو الحمام ، فهو المكان الوحيد الذي تستطيع أن تكون فيه لوحدها هنا، ولحسن الحظ كانت تعرف أين يقع، وصعدت الدرج وكأنها في طريقها إلى الخلاص، وجلست قرب المغسلة و أخذت تحدق في وجهها، لن يصدق أحد أن هاتين العينين من الممكن أن تكرها ذلك الرجل الذي غادرته منذ دقائق، إنها تكرهه إلى درجة عنيفة ومع ذلك ، ومهما حاولت أن تبقى دون تأثير، فقد كان قادراً على انتزاع تجاوبها على الرغم منها، وكيف تستطيع أن تقوم بمثل هذا التجاوب مع شخص تكرهه حتى أعماق نفسها.؟ إذ هذا غير معقول:
-
ماذا تفعلين هنا بحق الجحيم؟وتحركت عينا سارة لتلقي بنظرة بيتر القاسية، وتوقفت عنده ثابتة وأجابته بهدوء:
-
للأسباب العادية التي يدخل لأجلها الإنسان الحمام.. أليس من الأدب أن تقرع الباب؟
-
احذري أن تثيري غضبي متعمدة، لو أن أمي أو أحد من المدعويين شك بأي خلاف بيننا، فستقع الملامة على رأسك.
-
وأنت بالطبع .. الزوج المثالي! ياإلهي ..أنت كريه!
-
ليس لديك معرفة كافية أي نوع من الرجال أنا.
-
أنت تهتم قليلاً بمشاعر الآخرين، ولا تهتم أبداً بمشاعري!
-
أنا أحب الطريقة التي تكرهيني بها.
-
الأفضل أن ننزل فسيلاحظ الحضور غيابنا .
-
وإذا كان؟ سيقال إنني لا أستطيع الابتعاد عنك.
ونظرت إليه سارة نظرة مريرة:
-
هذا صحيح بمافيه الكافية، فأنت حيوان برغباتك.
وأمسك ذقنها بسرعة ورفع وجهها إليه.
-
يجب أن تكوني مسرورة لأن رغباتي محصورة بك.
-
اتخذ لك عشيقة يابيتر، فلست أهتم! لماذا لا تأخذ بولا! أنا متأكدة أنها ستقفز عليك لو أعطيتها فرصة!
-
دون شك، ولكن لماذا أزعج نفسي ولديّ زوجة تكفيني!
-
وعليّ أن أدفع ديني بالكامل..أليس كذلك؟
-
ومن الحكمة أن تقبلي بما ليس منه مهرب.
-
لن أتمكن من هذا أبداً.

على طاولة الطعام سألها الرجل الجالس إلى يسارها وهو يبتسم:
-
ومارأي نيكولا بزوجة أبيه الجديدة؟
-
هذا سؤال يجب أن توجهه لنيكولا، ألا تظن هذا؟
-
أنت أصغر سناً من أن تكوني أمه، وقد يتطور الأمر إلى افتتان مراهق بك، فالأولاد بسن الخامسة عشر معرضون للافتتان بالنساء الجميلات.
-
يبدو أن نيكولا ولد حساس.
-
أخبريني ..منذ متى تعرفين بيتر؟
-
منذ مدة كافية.
-
غريب، بيتر لا يفعل شيئاً باندفاع ، سريع التفكير ، رجل مال عبقري، ولكن الاندفاع..لا.
-
أظن أن كل انسان لديه عمل مندفع في حياته.
-
من ناحية أخرى، بيتر نادراً ما يخطئ، في أحكامه، ومن دون شك، سأسرع أنا إلى الارتباط بك قبل أن يأخذك شخص آخر مني.
-
ربما أكون أنا من أسرعت للارتباط ببيتر.
-
أوه.. لا ياعزيزتي، إنه حريص أن لا يقع دون إرادته.
و استوعبت سارة هذه المعلومات ببطء، ونجحت في تحويل الحديث إلى أشياء أخرى غير شخصية.
كانت الساعة قد جاوزت العاشرة عندما غادروا طاولة الطعام، وذهبوا نحو غرفة الاستقبال، كانت ذراع بيتر تحيط بخصر سارة، فقالت له بغضب ، وهي تتمنى أن تخلص نفسها منه:
-
اتركني، فأنا لست طفلة !
-
أنت عادة تتصرفين كطفلة!
-
وهل تقاريني بنيكولا؟
-
بطرق أخرى هو ناضج أكثر منك.
-
شكراً لك على هذا الإطراء!
وتجاهلته سارة، وتقدمت نحو مقعد وجلست عليه دون أن تنظر إليه، وجلس على ذراع المقعد، قريباً منها بحيث لم تشعر بالراحة، وكادت أن تصرخ من الغضب عندما أحست بأصابعه خلال شعرها.
وبالقدر الذي كانت تتوق به أن تنتهي هذه الأمسية ، إلا أنها لم تكن مستعجلة لأن تغادر المكان، فعندما ستكون لوحدها مع هذا الرجل الشيطاني القوي، ولم يكن لديها الرغبة في أن تتعرض لما سيفعله بها.
واستغرقت في أفكارها، ولم يتكلم معها أحد إلى أن أعادها صوت بيتر الى الواقع، ورفعت عينيها إليه، فقال:
-
حبيبتي ، بماذا كنت تحلمين؟
-
لا شيء..أنا آسفة...
وتقدمت بولا منهما وهي تبتسم:
-
مجموعة من الاصدقاء ينظمون سهرة معاً في نهاية الأسبوع هناك مطعم جديد يرغب الجميع في الذهاب إليه، وأتساءل فيما لو رغبتما بالانضمام الينا.
-
سأترك هذا الأمر لبيتر.
فقال لها بيتر:
-
طالما لن تكون السهرة يوم الجمعة، فيوم الجمعة هو بداية عطلة نيكولا، وأرغب في قضاء أول أمسية معه
-
مارأيك بالخميس؟ سأتصل بكما لأوكد الموعد.
هز بيتر راسه ووقف ، ومد يده وامسك بمعصم سارة:
-
تعالي، سنودع أمي...
وجلست في السيارة صامتة، تحدق الى الامام دون أن ترى ، بينما السيارة تسرع عائدة نحو المدينة، ولم يتكلم بيتر ، ومالت سارة الى الاعتقاد بأنه يوفر الكلام الى أن يصبحا في المنزل، ولكنه قطع حبل تفكيرها قائلاً:
- لقد تصرفت بشكل رائع... عموماً.
وعادت سارة إلى الواقع بعد أن كانت غائبة في أفكارها، لتجد أنهما أصبحا على باب الكاراج وتوقفت حتى أسرعت بفتح الباب و النزول متجهة إلى مدخل المنزل وهي تقول:
- لقد كنت لا تطاق!
- ولماذا؟ ألا نني أظهرت الاهتمام و الاحترام المتوقعين مني لك؟
- لقد كان ماقمت به سخيف وغير ضروري.
- ولو اخترت في المستقبل أن أتجاهلك ، ألن تحتجي؟
- لو أنك فقط تفعل.. وتتركني وشأني!
- تابعي التصرف كالمرأة السليطة ، فقد أتعب منك.
- في هذه الحالة يابيتر ، سأحاول أن أكون سليطة قدر إمكاني! قد تمتلك حق مؤقت عليّ، ولكن هذا لا يشمل عقلي.
- يبدو عليك أنك دوماً تسعين إلى إثارة غضبي..ألم تتعلمي بعد أن مثل هذه التصرفات غبية؟
ووقفت جامدة، وتوقف لينظر إليها، وقالت بهدوء:
- لن أتقبل أبداً..علاقتنا لا أستطيع، فأنت تمتلك كل شيء أكرهه في الرجل، ولا يهمني ثراؤك، فالنوعية التي أعتبرها اكثر أهمية ، لايمكن أن تشتري بالمال ، وسأعيش معك آخر المدة المطلوبة حتى أنني سأحاول جهدي أن لا أحرجك امام عائلتك وأصدقاؤك، فأنا أحمل أسمك يابيتر، ولكنني لن أكون لك أبداً، ولن تكتسب هذا الحق.
ودام صمته طويلاً، وشعرت سارة بشعور غير واقعي، وكأنهما معلقان خارج الزمن، وعندما تكلم أخيراً كان صوته مبهماً، وتعبيره من غير الممكن الكشف عنه.
- اذهبي إل النوم ياسارة .. سألحق بك فيما بعد.
فاستدارت ومضت في طريقها ، دخلت الردهة ، ثم صعدت الدرج إلى غرفتهما، وهناك خلعت ملابسها بعناية، ونظفت وجهها من الماكياج ومشطت شعرها.
وكانت على وشك النوم عندما سمعت صوت فتح الباب بهدوء، واستلقت دون حراك، وهي تستمع الى صوت خلع ثيابه، وعندما اندس إلى جانبها، تعمدت أن تسمعه صوت تنفسها العميق وكأنها نائمة.
ولكنه مد يده في الظلام إليها وتجاهل كل احتجاجاتها الكلامية و الجسدية، وأخيراً تغلبت قوته على مقاومتها...
هل سينتهي بهما الأمر هكذا دوماً؟ وأخذت تبكي بصمت، إنه قادر على التحكم بها عندما يريد، واشمئزت منه لهذا، والأكثر ، فقد كرهت نفسها وجسدها لاستسلامها بهذه السهولة.
الحب...يجب أن يكون مشاعراً.. وليس رغبة فقط، ولم تكن ترغب في أن تمارس مثل هذا العمل الكريه، بول يتلاعب بمشاعرها كما يشاء ببراعة السيد الأمر، أن تحبه قد يكون لها سبباً للألم، وليس لديها النية أن تغرق في هذا الجحيم المعذب ومن الأفضل بكثير أن تكرهه


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 02:59 AM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


5-
يجب أن تكرهه!

-
سارة ، ماذا تفعلين الليلة؟
جاء صوت ترايسي على الناحية الأخرى من الهاتف، وضحكت سارة غير مصدقة:
-
لا شيء .. لا شيء البتة، لماذا؟
-
وماذا عن بيتر؟
-
أنا واثقة أنه يستطيع الاستغناء عني لبضع ساعات على ،كل حال لديه اجتماع عمل وقد يشمل هذا العشاء مع زملائه.
-
عظيم! لديّ تذاكر للمسرح، لقد ربحتها في يانصيب أقيم في العمل، سنتعشى في المدينة أولاً..هل هذا ممكن؟
-
ولماذا لا؟ أين ألتقي بك؟
-
خارج المطعم عند السادسة، هل هذا جيد؟
-
عظيم.
وأعادت السماعة إلى مكانها وذهبت إلى المطبخ لتقول لصوني أن لا تحضر العشاء، وقررت أن تخرج للتسوق قبل موعد السهرة، فخرجت متأخرة قليلاً بعد الظهر ، وكان أمامها وقت كافٍ لتناول القهوة قبل أن تضع مشترياتهافي السيارة استعداداً للقاء ترايسي.
-
مرحباً..هل تأخرت؟

فضحكت ترايسي وقالت:
-
لا.. لقد أتيت انا باكراً.
وأقفلت سارة مظلتها وهي تقول :
-
أليس الطقس مزعجاً؟ هل ندخل لتناول العشاء؟ أود الدخول بسرعة إلى الدفء؟
وبعد اختيارهما للطعام، سألتها ترايسي:
-
كيف حالك مع بيتر؟
السؤال كان مفاجئاً، وتأخرت سارة عدة لحظات لتختار الكلمات:
-
لماذا تسألين؟
-
حسناً..إنه رجل عظيم..أليس كذلك؟ حاد الطباع و قاسٍ، حتى أنه ظالم ، دامون يعتبره نوع من الشياطين الوحشية.
-
ألهذا جعلتيني أظن أنك تخرجين معه، لسمتعه المعروفة؟
وبدا على ترايسي الخجل، وقال وكأنها تعتذر:
-
لقد قابلته مرة أو مرتين، عل كلٍ، لقد أوقعتيه بشراكك دون مجهود.
دون مجهودا أبداً، وكرهت سارة أن تكتشف لها بالضبط كيف تم زواجها منه، فلو أن ترايسي كانت تظن أن الأمر تم بعد حب صاعق، فليست مستعدة لأن تخيب ظنها.
-
هل هو رائع في حياته، الإشاعات تقول أنه ساحر.
-
هذا هو سؤال شخصي جداً، وليس لدي النية في الإجابة عليه؟
-
ياللأسف! لقد أصبحت أماً ثانية، أتساءل كيف كانت زوجته الأولى. هل كانت يونانية، أم أسترالية؟ ماكان اسمها؟
-
في الحقيقة ليس لدي فكرة.
اسئلة ترايسي كانت مباشرة، مما جعلها تدرك أنها تعلم القليل عن الرجل الذي تزوجته.
المسرحية كانت مسلية، ولكنها تافهة كثيراً بالنسبة لذوق سارة، وخرجتا من المسرح لتكتشفا أن السماء قد فتحت أبوابها لتدفق المطر، وكافحتا في طريقهما للوصول إلى السيارة ، وعلى الرغم من المعاطف و المظلات فقد وصلتا إليها مبتلتين تماماً، وقالت ترايسي وهي تجفف وجهها وتنفض المطر عن معطفها:
-
لقد سئمت الشتاء، إنه بارد و عاصف.
-
سأوصلك إلى المنزل.
ونظرت إلى ساعتها ، كانت قد تجاوزت الحادية عشر ، وعندما ستوصل ترايسي إلى منزلها وتعود إلى منزلها هي سيكون الوقت قد قارب منتصف الليل، وللمرة الأولى فكرت بما سيكون عليه رد فعل بيتر، وتجهم وجهها وهي تدير محرك السيارة، قد يصبح غاضباً، دون شك، حسناً فليغضب كما يشاء، فلن يهمها الأمر.
ووصلت إلى الشقة متأخرة أكثر مما توقعت ، وقالت لها ترايسي:
-
أترغبين في الدخول والاتصال ببيتر؟
-
لا.. فقد لا يكون عاد إلى البيت بعد.. سأتصل بك غداً، ربما قد تحبين أن تتعشي معنا في الأسبوع القادم؟
-
بالطبع سأحب هذا، مع السلامة، قودي بحذر فالطقس رديء!
ولم يخف المطر أبداً، وبدت طريق العودة طويلة جداً، وتنفست سارة الصعداء عندما وصلت إلى المنعطف الذي يقود إلى منزلها ، فبعد دقائق قليلة ستكون هناك سالمة، وبدت لها فكرة الحمام الساخن ثم الراحة في الفراش مثالية.
وفجأة ، حدث كل شيء ولم تستطع سارة التصديق، وفتحت فمها من الدهشة و تفحت عداد البنزين، ثم الكهرباء، وأدارت المفتاح من جديد، وبدا أن كل شيء قد تعطل، وبعد خمس دقائق من عدم تلقي أي شارة إيجابية من المحرك أقفلت الأبواب وخرجت من من السيارة وبدأت السير.
لم تكن المسافة بعيدة، أقل من نصف ميل، وبعد بضع دقائق أخذت تركض، وأكدت لنفسها أن هذا ليس من الخوف بل للرغبة في الوصول و الدخول إلى دفء المنزل هرباً من هذا الطقس الرديء.
وتنهدت بارتياح عندما وصلت إلى المدخل الخارجي، ودون اكتراث ضغطت على الجرس وأبقت أصبعها عليه، آملة أن تجيبها صوفي أو الكس السائق أو حتى بيتر، وتمتمت من بين أسنانها :
-
أوه .. هيا أجيبوا.
ثم صرخت مجفلة عندما فتح الباب وظهر بيتر.
وجرها إلى الداخل وصفق الباب بغضب:
-
بحق السماء! أعتقد أن لديك تفسيراً جيداً لهذا!
-
لديّ تفسير.. وحالما أتخلص من هذه الملابس المبللة سأقوله لك.
-
وأين كنت بحق الجحيم؟ لم أسمع صوت لسيارة.
-
هذا لأنني أتيت سيراً على الأقدام.
وشعرت بالرضى عندما ظهر عليه أنه فقد السيطرة على الكلام، فانحنت وخلعت حذاءها المبتل، وأخرجت ذراعيها من أكمام المعطف.
-
اتركي ذراعيك حيث هما!
-
وهل ستخرب السجادة؟
-
إلى الجحيم بالسجادة! اصعدي إلى فوق، وسأرسل صوفي لتساعدك في حمام ساخن.
-
لايمكنك إيقاظها في مثل هذه ساعة، أستطيع تدبير نفسي.
-
وهل أنت مدركة كم الساعة؟
-
لا تلعب دور الزوج الشرير ، لن يفيدك الأمر.
واستدارت وركضت صاعدة الدرج نحو غرفتها،وعبرت الغرفة ثوانٍ امتلأ الحمام بالبخار، وخلعت ملابسها، ثم أضافت كمية من الصابون المعطر، واغرقت نفسها بالماء ملأ المغطس.
وسرت الحرارة ببطء إلى جسدها البارد، وأغمضت عينيها، تتمتع بالاسترخاء في المياه الساخنة، وبعد فترة دخل عليها بيتر، ففتحت عينيها باندهاش وقالت:
-
ماذا تفعل هنا؟
-
أذكر أنني سمعت مثل هذا الحديث من قبل.
وبهدوء تقدم نحوها وأخذ منشفة وقال:
-
اجلسي لأجفف لك شعرك...
-
لن تفعل!
-
اقبلي مساعدتي بالطريقة التي أعرضها عليك.
ومد يده داخل المغطس وجذب السدادة ، وفي بضع ثوانٍ انسابت المياه من المغطس.
-
إذا كنت تريدين تجنب نزلة برد ، فعليك الإسراع إلى الفراش.
-
أنت دائماً تعطيني الأوامر، أليس كذلك؟ لا تقترح أبداً، أو تطلب.. أنت فقط تصدر الأوامر، وتتوقع أن تطاع دون سؤال! لن اقبل السيطرة من مستبد ظالم مثلك..
وصرخت من الألم وهو يقوم بتجفيف شعرها دون الاكتراث ببشرة رأسها الرقيقة، وقالت له:
-
لأجل السماء! هل عليك أن تكون قاسياً هكذا؟.
-
قاسي؟ ياإلهي! أستطيع أن أخذ رقبتك بين يديّ و أكسرها هل تعلمين هذا؟
.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 03:01 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- ولماذا ؟ وما الخطأ في لقاء أختي للعشاء معها، ثم الذهاب إلى المسرح؟ لابأس إن أنت تعشيت في الخارج وعدت ساعة متأخرة ، ولماذا لا يسمح لي؟
- كان عليك الاتصال بي في المكتب.
-
وهل كنت ستوافق؟
-
وماذا كنتي ستفعلين لو قلت لا؟
-
كنت سأذهب على كل الأحوال.
-
حتى بمعرفتك أنك ستواجهين غضبي عندما تعودين؟
-
أجل.. اللعنة عليك! لن أركع لك وأكون عبدة! لن أفعل أبداًّ
وبحركة غاضبة رمى بيتر المنشفة على الأرض ، ورفعت سارة رأسها، وأرجعت شعرها عن وجهها إلى الخلف بأصابع مرتجفة.
-
سأحضر لك شراباً ساخناً.
وتوجه نحو الباب، فرمقته بنظرة حقد.
-
لاأريد شيئاً ، أكره أي شيء منك!
-
ستشربينه ، حتى ولو اضطررت لوضع الكوب في فمك.
في الوقت الذي عاد فيه كانت قد أكملت لبسها وجلست أمام مرآة طاولة الزينة تحاول تمشيط شعرها.
-
هاك حليب الساخن!
-
أنت لاتطاق.. الكلمات تفشل في وصف ما أشعر به تجاهك!
-
فقد تزوجت يونانياً يتمسك بالكثير من العادات التقليدية، وتصرف الزوجة بالمساواة أمر غير مقبول.
-
ولكنك ولدت هنا في أوسترليا، ماتتوقعه من المرأة قد يكون مقبولاً في اليونان، ولكن هنا، إنه كثير! اذا كنت تريد زوجة موافقة دون جدال ، لكان عليك أن تتزوج غيري!
-
لقد اختار القدر أن يربطنا معاً، ألن تسمعي بالقول: لتربح معركة عليك أن تحارب أولاً؟ أليس هذا مانفعله الآن؟
-
أشك أن بإمكاننا قضاء خمس دقائق معاً دون الوقوع بحرب شاملة! انظر ماذا فعلت بشعري، سيستغرقني دهراً لأسرحه!
-
أعطني الفرشاة ، ولكن أولاً اشربي الحليب وهو ساخن، وأنا أصرّ.
وفكرت سارة أن تأخذ الكوب وترمي بمحتوياته في وجهه، ولكن نظرة واحدة إلى هاتين العينين السوداوين كانت كافية لتحذيرها بأن رده سيكون سريعاً وقاسياً.
وبصمت مدت يدها وتناولت الكوب و شربت قليلاً ، ثم وضعت الكوب النصف ممتلئ على الطاولة ، فأسرع للقول:
-
اشربيه كله ياسارة.
-
لوشربت أكثر سأتضايق.
-
ستشربينه كله.
ومد يده وأخذ الكوب ووضعه على شفتيها بينما أمسك ذقنها باليد الأخرى.
-
أنت متوحش.. وحق الله أنا أكرهك!
-
أنت كاسطوانة عالقة تردد المقطع نفسه.
وقفزت على قدميها واقفة ، والدموع المريرة الغاضبة على وشك التدفق نحو خديها، وتمتمت بصوت مخنوق من الغضب:
-
أتمنى لو أضربك!
وضحك بنعومة ، مما قدم لها الدافع لأن تفعل ما قالته، ودون وعي أو تفكير أمطرته بوابل من الضربات من قبضتيها على صدره وأمسك بمعصميها بقوة جعلتها تشهق من الألم ، وقال بقسوة:
-
توقفي عن هذا فوراً.
وهزها بين يديه بطريقة عنيفة.
-
سارة..ألم تتعلمي بعد أن إغضابي عمل لا طائل من وراءه؟
-
أنا أكرهك!

- ولكن الكراهية ليس هي التي تدفعك بين ذراعي باستسلام، أليس هذا صحيحاً؟
-
لا أعترف بأي شيء تقول.
-
وأنا بالطبع لا أستطيع اظهار اهتمامي بغيابك دون إثارة غضبك ..هه؟
-
أنت.. تحاول حماية استثماراتك.
-
لك جسد و عواطف امرأة .. ولكن عقلك كعقل طفل.
-
وكيف تتوقع مني أن أفكر عندما تعاملني كطفلة.
-
أنت زوجتي!
-
ولكن لست محبوبتك.
-
لا.. مثل هذا قد يكون صعباً ..أليس كذلك؟
ولفترة طويلة نظرت إليه ، غير قادرة على تخمين شيء سوى السخرية الواضحة في وجهه القوي، ثم تنهدت عميقاً وحاولت التخلص من قبضته ، وقالت:
-
لقد تأخر الوقت، ويجب أن اجفف شعري، أرجوك اتركني يابيتر.
-
اعطني الفرشاة.
وعندما لم تتحرك ، مد يده و أخذها ، ثم وبلطف ونعومة وجدت صعوبة بتقديرهما، فيه، بدأ بإعادة ترتيب شعرها، وعندما انتهى قال لها :
-
والآن جففيه.
ودون أن تتكلم أخذت مجفف الشعر ، وأخذ يراقبها وهي تمرر الألة فوق شعرها وعندما انتهت، مرر أصابعه في شعرها وقال:
-
إنه يشبه الحرير البني الموشى بالذهب، نظيف ولامع والأنسان معذور لو أراد أن يدفن وجهه فيه.
وأزاحه إلى جانب ليكشف رقبتها، وارتجفت سارة دون إرادة عندما أحست بيده تمر عل رقبتها.
-
توقف عن هذا!
-
أجبريني!
-
هل ترغب في دفعة جديدة يابيتر؟
-
اللعنة عليك..أجل، اذاكنت تصرين على تخفيض قيمة علاقتنا الى مستوى الدفعات المالية، إذن توقعي أن أعاملك مثل بنات الليل غير المحترمات.
بدا من غير المعقول أن يستطيع رجل واحد أن يقوم بكل هذه الأعمال المدمرة، وفي تلك اللحظات تمنت سارة لو أنها تموت.
وتساءلت وهي تشعر بالدوار، ترى أين ستجد القوة لتحرر نفسها، فهذه الحرية ستجلب لها الخسارة.. خسارة تشك في أنها تستطيع العيش معها.
روح القتال و الفضب، هربت من نفسها وهي تحاول المقاومة لمنع مشاعرها ولكن، الوقت قد فات، تأخر كثيراً، وانحدرت دمعة ببطء على خدها، ومد يده واطفأ الضوء ، وفي الظلام انهمرت دموعها أكثر لتبلل وسادتها إلى أن أوصلها الارهاق إلى النوم.
مساء اليوم التالي ارتدت سارة ملابسها بتأني، وأمضت وقتاً أطول في وضع مكياجها وأقبل بيتر إلى الغرفة:
-
هل أنت جاهزة؟.
فهزت رأسها بالإيجاب والتقطت حقيبة يد خاصة للسهرة، وخطت نحو الرجل الأنيق الواقف على بضع خطوات منها، وعندما وصلت إليه، أخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيرة,
-
لديّ شيء لك.
صوت فتح علبة تبعه صوت وقوعها على الأرض بعد أن أفرغها، ثم لمست أصابعه رقبتها وأزاح شعرها الكثيف وهو يقفل حلقة السلسلة.
ونظرت سارة لترى دمعة الماس فريدة ترتاح على صدرها فتزداد جمالاً، ورفعت عينيها لتنظر إلى عينيه :
-
شكراً لك.. إنها جميلة جداً.
واحتدت نظرته وهو ينظر إليها مفكراً ، ومرر أصبعه على طول السلسلة الذهبية التي تحمل الماسة:
-
بهذه الطواعية.. هل أنت بخير؟.
فصمتت لعدة ثواني ثم قالت بمرارة:
-
أنت تعلم دروساً مؤلمة يابيتر.
-
هناك أوقات تدفعيني فيها إلى ماوراء المنطق، هل نذهب الآن.
وتقدمته سارة خارجة من الغرفة، وعندما وصلت إلى أول الدرج، مد يده ووضعها تحت ذراعها، وبقيت حيث هي إلى أن أجلسها في السيارة.
-
هل سنلتقي بولا في المطعم؟
-
هل هذا نوع حديثك المؤدب أم أنه مجرد فضول؟
-
وهل هناك فرق؟
-
الفرق في المطعم ، الطعام يوناني، كذلك الموسيقى، وقد تجدين الأمسية مسلية
مسلية؟
ومع وجود بولا برفقتهم، ربما بولا اختارت المكان عمداً لمحاولة إقناع بيتر أنه أخطأ في عدم اختياره زوجة من وطنه.
ولعب أربعة رجال على الغيتار و ( البوزوكي) الموسيقى اليونانية ورافقتهم مغنية وكان الخدم في اللباس التقليدي ، ولم يكن في المطعم سوى قليل من الطاولات الفارغة وقال بيتر:
-
لقد سبقتنا بولا واصدقاؤها.
وتقدمت بولا لاستقبالهما :
-
بيتر! كنا بانتظاركما ! سارة تبدين رائعة .
وتم التعارف، وجلس الجميع ، واختار بيتر دون تردد مقعداً قرب بولا، وجلست سارة إلى يمينه.
ودار الحديث بأغلبه باليونانية ، قادت أكثره بولا، ومع أن سارة حاولت أن لا تتأثر بالأمر ، إلا أنها في النهاية لاذت بالصمت، وهي تشعر وكأنها سمكة خارج المياه، بينما كانت السهرة تتقدم.
-
هل ترغبين بالرقص؟
ونظرت سارة إلى زوجها ، ثم أجابته بأدب بارد:
-
لست معتادة على الرقص اليوناني.
-
من الممكن أن يجري رقص تقليدي فيما بعد، ولكنه للرجال فقط!
-
لم لا تطلب من بولا الرقص معك؟ أنا واثقة أنها سترحب بالفكرة.
-
ولكنني أفضل أن أطلب منك؟
-
ولماذا؟
-
وهل ترغبين حقاً أن أقول لك لماذا؟
-
حسن جداً.
ونهضت بعد أن نهض بيتر ، ودخل الحلبة و أخذها بين ذراعيه، فحاولت جاهدة أن تبقي جسدها متصلباً بعيداً عنه، فقال:
-
مابالك لا تمتعين نفسك بالرقص؟.
-
أنا لست معتادة أن يتجاهلني مرافقي.
-
وهل تريدين أن أطهر اهتماماً أكثر بك، هل هذا هو الأمر ؟



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 07-03-15 الساعة 08:56 PM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 03:06 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انظري إليّ!
وأبقت رأسها منخفضاً، ولم تكن مستعدة، أصابعه وهي تمسك بذقنها وترفعه بقوة، ثم بيديه تلتفان حولها وتجذبانها قريباً جداً منه، فأجفلت ، وتوسلت إليه:
-
لا تفعل هذا!
-
في لحظة تطلبين مني أهتم بك وعندما أفعل تطلبين التوقف ؟ كم أنت طفلة متناقضة التصرفات !
-
أنا لست طفلة! وتوقف عن اللعب بي ! أشعر بالغباء بما فيه الكفاية ، دون أن تضيف شيئاً.
-
ولماذا تشعرين بالغباء؟ ردي عليّ!
كيف تستطيع اتهام بولا دون دليل؟ وهناك إمكانية أن تكون تتخيل كل شيء ، وردت عليه:
-
لديّ زوج يوناني أعرفه منذ ستة أيام، والمطعم يوناني ، وأنت تتحدث باليونانية التي لا أعرفها، وكل من معنا على الطاولة من أبناء بلدك، أهناك عجب لو شعرت أنني لست في مكاني الصحيح؟
ونظر إليها بصمت لعدة ثوانٍ ، وشعرت شعوراً غريباً بأنه يستطيع قراءة أفكارها .
-
هل هذه طريقة ملتوية لإعلان أنك تريدين تعلم شيء من عاداتنا؟ أم ذلك مجرد استياء لتخطيط بولا أن تظهر لك أنها نقيضتك تماماً؟
-
وهل لاحظت هذا؟
-
بولا صديقة للعائلة منذ سنوات ، وأنا أعرف أنها كانت تحلم بأن تكون زوجتي، ومن المتوقع أن تحسدك.
-
لو أنها تعلم كم أرحب بأن تأخذك!
-
مسكينة ياسارة، محكوم عليك بسنتين مع رجل تكرهينه !.
-
هذا صحيح.
ولكن، هل هذه الكراهية؟ أحاسيسها متشابكة إلى حد الحيرة، وعليها فقط أن تنظر إليه ليبدأ ذلك الشعور الغريب الملتوي يزحف إليها.
عندما عاد إلى الطاولة ، لم تكن بولا هناك، وتنهدت سارة بارتياح، لم يدم طويلاً،ولأن الفتاة عادت إلى الظهور برفقة شريكها لتطالب أن يرقص معها بيتر الرقصة القادمة.
إذا كان ماتريده أن تثير غيرة سارة، فقد نجحت رؤية بولا بين ذراعي بيتر ، كان بالنسبة إلى سارة ألماً أصابها في القلب، ولعنت نفسها عدة مرات لغبائها ! لماذا تهتم لو رقص بيتر مع امرأة أخرى، أية امرأة ، وهل هذا مهم؟ إنه ظالم، شيطان كريه لا رحمة عنده، ولن تشعر نحوه بأية مشاعر، وبالنسبة لها.. تستطيع بولا أن تحصل عليه!
وطلبها أحد الشبان من المجموعة للرقص فقبلت دون تفكير، ولكن بيتر تدخل بنعومة:
-
وهل تمانع ياصديقي أن أرفض السماح لزوجتي بالرقص ؟ أذا أرادت أن ترقص فسترقص معي فقط، هل فهمت؟
ابتسامة الرجل كانت مشوبة باستياء معين:
-
بالطبع يابيتر...
ضحكته الخفيفية لها معنى، وتحولت عيناه نحو سارة بتفهم مفاجئ قبل العودة إلى قسمات زوجها الساخرة.
-
لوكانت زوجتي ، لن أتركها تغيب عن نظري!
وهز بيتر راسه وقال:
-
أنا مرتاح لأنك موافق معي .
ثم مد يده و أمسك بذراع سارة وحمل يدها إلى شفتيه، وعيناه تلمعان بخطورة ، وكأنه يتحداها أن تتحداه.
-
تعالي ياحبيبتي ، لنرقص.
وتشوقت سارة لتضربه، وللحظات كادت أن تفعل، ولكن عودة تعقلها بسرعة معها، والنظرة التي أطلقتها عليه عليه كان من الممكن أن تخضع رجلاً اقل شأناً، ولو أنها لطفتها بالابتسامة التي قابلته بها أمام المدعويين، ولكن في حلبة الرقص، أبعدت نفسها عنه، وعيناها تلمعان بالغضب المكبوت.
-
هل كان يجب أن تكون بهذه ..أوه ..أنت لا تطاق!
-
وهل هذا كل شيء عندك؟ وهل نفذ منك الكلام مؤقتاً لإطلاق تهجماتك علي!؟
-
لقد رقصت مع بولا! ولماذا لا أرقص أنا مع شخص آخر؟
-
أنت زوجتي!
-
ياإلهي ، لا أصدق شيئاً مما يحدث ! كيف يحق للرجل أن يقوم بأداور متناقضة !
-
إذا كنت تعارضين أن أرقص مع امرأة أخرى فما عليك سوى أن تقولي!
-
أنا لا أهتم، ولن أهتم، لقد تركتني باردة! ألا يزعجك هذا؟
-
لا يزعجني طالما أتذكر ردات فعلك بين ذراعيّ.
وشعرت سارة باللون يغادر وجهها، وأسودت عيناها حتى أصبحتا كبركة كبيرة عميقة وهمست بمرارة ( أنت شيطان!)
-
ومع ذلك فما أقول صحيح، فلماذا تنكرين..هه؟ غير مجربة مثلك، أن تتعلمين بسرعة، والتردد الأول قد ذهب عنك، أليس هذا صحيحاً؟
واجتاحتها موجة من الغثيان ، الحقيقة في كلماته صدمتها:
-
أريد العودة إلى المنزل، الآن سآخذ تاكسي!
-
سنذهب معاً.
-
الآن.
-
ولما لا!
-
ولكن أصدقاؤك.. بولا....
-
سيتصورون أنني لم أستطيع أن أصبر على بعدك.
-
سيكون على حق، فأنت رجل مادي ، ألست كذلك؟
-
وهل تشتكين؟
-
أجل..اللعنة عليك! سيكون تغييراً مهماً في بحياتي أن أذهب إلى النوم دون أن أعاني من تصرفاتك!
-
يجب أن تكوني مسرورة ، أن تكوني امرأة وغير مرغوبة أمر لا يطاق
-
أنت حقاً لا روادع عندك، هل تعرف هذا؟ أوه .. هيابنا من هنا.
الأمسية كلها كانت ملئية بما لا يحتمل، ولم تعي ماذا قال بيتر معتذراً.
وارتاحت عندما صعدت السيارة، ومالت برأسها على المقعد، وعيناها مثبتتان بشيء غير محدد أمامها، بينما كان يقود السيارة في الازدحام.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.