شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   أوتار قلبكِ من حرير *مميزة ومكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t308529.html)

الفضاء الواسع 04-10-14 01:43 PM

أوتار قلبكِ من حرير *مميزة ومكتملة*
 

https://upload.rewity.com/upfiles/1n453505.gif https://upload.rewity.com/upfiles/UdO53505.gif


https://upload.rewity.com/upfiles/Mya98813.png


https://upload.rewity.com/upfiles/41d98813.jpg


قصة رومانسية اجتماعية بعنوان : أوتار قلبكٍ من حرير
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
كل عام وأنتم بخير
تقبل الله من كل الحجيج حجهم وأرجعهم لديارهم كيوم ولدتهم أمهاتهم
وتقبل من سائر المسلمين أعمالهم الخالصة لوجهه الكريم
تمهيد بسيط :
أنا في منتداي هذا في قمة السعادة لأن لي الخيار في العمل الذي كتبته أن أنزله هنا أو لا وأنا كذلك على الخيار إما أكمله أو لا حسب ظروفي وهذه ميزة أو حرية أعطانا إياها منتدى روايتي الذي يسمو بالقلم إلى عند النجوم
لذلك أنا سعيدة جدا ولا أشعر بالضغط أو القلق أو الخوف فأنا متى ما أحببت أن أنزل لي عملا وجدت الباب مفتوحا ومتى ما حاصرتني الظروف وجدت من يدعمني ويساندني فلهذا المنتدى كل الشكر والتقدير


غلاف اهداء من العزيزة مروة العزاوي

https://im44.gulfup.com/QjSSFj.jpg



https://upload.rewity.com/upfiles/rUl98813.png


المقدمة والفصل الاول في المشاركات التالية

الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر(ثلاث اجزاء)
الفصل الثاني عشر(ج4 واخير للفصل)
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر والأخير

https://upload.rewity.com/upfiles/hW198813.png

اسم الكاتبة :الفضاء الواسع
تصميم الغلاف الرسمي : كاردينيا73

تصميم غلاف اهداء : مروة العزاوي
تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا
تصميم الفواصل : كاردينيا73
تصميم وسام التفاعل المميز : كاردينيا73
تصميم البنر الاعلاني : غزل


https://upload.rewity.com/upfiles/XKD98813.png

رابط الرواية كاملة ككتاب الكتروني بقالب القسم
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://upload.rewity.com/upfiles/8lv98813.png

الفضاء الواسع 04-10-14 01:50 PM



قصة رومانسية اجتماعية بعنوان : أوتار قلبكِ من حرير

إن شاء الله سأنزل اليوم مقدمة قصتي الجديدة : أوتار قلبك ِ من حرير

المقدمة :

قد ننتقل عبر القطار ونصل لمحطة نحسب أنها هدفنا في الحياة لنكتشف بعد لك أننا أخطأنا

هل من الخطأ أن نحب ونحن على تلك الحالة

ليس من الخطأ أن نحب

عبارة ما فتأت جدتي تثيرها أمامي على مسامعي لتجعلني أعبر عن حبي لزوجي الراحل أبو عمار عاصم والد ابنتي سمية
لكنني صرت أردد هذه العبارة داخل نفسي هنا في أمريكا
والمقلق في الأمر أن ذكرى زوجي ليست هي من تثير العبارة بداخلي إنما سبب آخر

قصة رومانسية اجتماعية أقل من رواية وأكبر من قصة قصيرة تحكي لنا عن صراع بداخل قلب أم مبتعثة بين ما نشأت عليه وبين ما تفرضه الحياة هنا في أمريكا

الفضاء الواسع 04-10-14 01:57 PM


[align=center][/align

]قصة رومانسية اجتماعية بعنوان : أوتار قلبكِ من حرير

الفصل الأول


ليس خطأ أن تحب
عبارة صرت أتذكرها كثيرا هنا في أمريكا رغما عني
من يذكرني بها في داخلي ؟
لست أعرف .
لكنني أعرف أن هذه العبارة كانت جدتي ترددها أمامي وتقصدني بها تحاول أن تشجعني على البوح بمشاعري تجاه زوجي الراحل عاصم والد ابنتي سمية
أتذكر الآن نفسي معه
لم أكن مع أبو عمار أميل بمشكل ملحوظ إلى اتجاه محدد فأنا معه أقف في منطقة وسطى
لم أبح بمشاعري فيها لأحد
لكنني أعرف أني لم أكن أُكن لأبي عمار والد سمية حب من ذلك النوع الذي بين الأزواج
كان أبو عمار ( كما يحب للناس أن يناديه ) رجلا عاديا تقليديا وزوجا عاديا تقليديا
كان يخرج من البيت في موعد ويعود في وقت محدد
الأكل في وقت محدد , والنزهة لها وقت
الشلة لها وقت
القهوة لها وقت
الشاي له وقت
رجل مذهل فيما يختص بالمواعيد
وفيما يختص بالمشاعر والأحاسيس فقد كان والد سمية أبو عمار يتحول إلى ما يشبه الرجل الحديدي الآلي المصفح
يصبح رجلا قريبا من الثلج
رجل بارد برودة جزيرة ألاسكا
رجل لا يحسن أن يقول لأنثاه التي امتلأت زهوا بنفسها وبأنوثتها الطاغية ولا كلمة تملأ غرورها وتدغدغ أنوثتها المتطلبة
كنت أحيانا ألوم نفسي معه , ومع مرور الأيام اقنعت نفسي أن العيب في أنا , لأنني أنثى غير اعتيادية , أنثى متطلبة جدا لرجل عادي جدا
أدخلت في رأسي فكرة واحدة وهي أن الناس حولي عاديون , الكرة الأرضية تنطلق بجموح نحو الاتساع العظيم بشكل عادي , وزوجي رجل عادي , إذن العيب ليس في كل هذا الذي يحيط بي , العيب في أنا
نامت مشاعري
وتحولت أيامي إلى ما يشبه الزنزانة لهذه المشاعر التي نامت في الأساس
وأدت بداخلي شيء اسمه عنفوان أنثى
ومضت سفينة الحياة في بحر هادئ صاف تسير بهدوء وهوادة على صفحة ماء رائقة هادئة رتيبة
لا مشاكل
لا اختلافات في وجهات النظر
لا تعارض في الآراء
لاشيء
حتى جاءت سمية
طفلتي التي ملأت بها كل دنياي
جعلت من سمية مقصد يممت نحوه كل أهدافي في الحياة
جعلت من سعادة سمية غاية عظمى أكرس كل وقتي وجهدي وفكري وعقلي لأحققها وأصل إليها
صنعت مع سمية عالم خاص بي وبها
عالم مليء بالسحر
عالم مليء بالحيوية
مليء بالجمال
مليء بالفوضى المبدعة
عالم مليء بالضحكات المجلجلة في أنحاء البيت
كان والد سمية يراقبنا عن كثب
كم من مرة أمسكت به وهو يسترق النظر إلينا وعلى ملامحه نظرة لم أعرف ما تفسيرها
صنعت 35 أليوم صور لابنتي سمية
أصورها صور مدروسة وذات اتجاهات تصاعدية
أول مرة ضحكت
أول مرة بكت
أول مرة مشت أولى خطواتها
أول مرة برزت لها أول سنة لبنية
صور في فستانها الوردي المصمم خصيصا لها
صور لها وهي مازالت في اللفة
وهي تفتح عينيها من النوم
صور لها وهي تتعثر
صور لها وهي تمشي
وهي تجري
صور لها وهي ترتمي في حضن أبي عمار
صور كثيرة لكل واحدة منها تاريخ محدد
ذكرى عاطفية بداخلي وهدف لالتقاطها في ذلك اليوم وبذلك التاريخ
رتبت تلك الألبومات بطرق فنية حلوة
راعيت الألوان
خلفيات الصور
التواريخ
وتلك الأشياء العاطفية بداخلي
فوجدت في عالمي مع سمية ما يملأ علي حياتي الفارغة من كلمة حب واحدة كنت أتوق أن أسمعها من أبي عمار زوجي الراحل
لكنني هنا في أمريكا صارت هذه العبارة تلح علي كثيرا
أحيانا أتذكرها وأنا على مجلى الأطباق في المطبخ
وأحيانا أتذكرها وأنا على سريري في حجرة النوم التي أتشاركها مع ابنتي
أتذكرها وأنا أخرج الملابس من الغسالة الصغيرة والتي تأبى الملابس ان تتوازن في نشافتها
أتذكرها وأن أدخل الملابس لتلك الغسالة
أتذكرها وأنا أجلس مع ابنتي في صالة الشقة الصغيرة في ذلك السكن القديم نتابع واحد من البرامج التي لا نتابعها إلا لقتل الوقت
لكنني رغما عني أتذكرها فأشعر بوخزات متتابعة من تأنيب الضمير
أكره نفسي كثيرا عندما تبرز في ذاكرتي هذه العبارة ( ليس خطأ أن نحب )
من قالتها لي أول مرة ؟
جدتي
لم تكن جدتي تعلم أنني سأتذكرها هنا في أمريكا وبعد مرور عدة سنوات على رحيلها وفي هذا المكان أمريكا والذي يبعد عن بيتي وأهلي كل هذه الكيلومترات الكثيرة
لكن ليس هذا ما يجعل تلك الوخزات الحارة المؤلمة المتتابعة والتي يمور بها داخلي وتضطرب فيه تأتيني
ما يجعلني أشعر بتأنيب الضمير هو نفس السبب الذي يذكرني بهذه العبارة في الأوقات المختلفة
إنه ذلك الرجل
والد المبتعث بلال
الرجل الذي أكره أن أقول أنني في حضوره أشعر بشيء ما يتحرك بداخلي

جووو جووو 05-10-14 12:36 AM

مبروووك الروايه انشاالله اكون من متابعينك

nana41 05-10-14 01:01 AM

مبروك الرواية الجديدة غاليتى
ام وزوجة عاشت حياة خالية من اى مشاعر او احاسيس مثل طائفة كتيرة منالنساء فى مجتمعنا اعتقدت ان حياتها انتهت وارادت ان تعيشها وتصنع لنفسها السعادة بمقدم ابنتها لتشغل نفسها بكافة الطرق من اجل ان تلغى من حياتها الوحدة والتعاسة المتمثلة فى زوج ذو مشاعر جليدية
ولكن القدر منحها فرصة جديدة للحياة حتى تصبح ارملة ثم تلتقى بشخص اخر يذيب الجليد الذى عاشته طيلة حياتها الزوجية فهل سيتقبل المجتمع حياتها الجديدة !!
شكلها رواية مشوقة

متابعاكى عزيزتى بالتوفيق

Laila Mustafa 05-10-14 01:14 AM

الف مبروك الرواية الجديدة
المقدمة واعدة جداااااااااا
بتمنالك التوفيق في تتمتها
لك مني الود والمحبة

kholoud.mohd 05-10-14 12:06 PM

كل عام وانت بالف خير
مبروك نزول روايتك والله يعينك على اتمامها

بداية موفقة وتثير التساؤلات حول مايمكن ان يحدث عندما يقدم الواقع فجأة احداث مخالفة لما تعود عليه المرء وترسخ بذهنه منذ الصغر

الله يوفقك :)

نبيله محمد 05-10-14 12:15 PM

مبروووووووك الروايه
مقدمه شيقه بالتوفيق

مروة العزاوي 05-10-14 05:35 PM

الف مبروك الرواية الجديدة غاليتي بانتظار باقي الفصول ان شاء الله

https://up.hawahome.com/uploads/13537536892.gif

الفضاء الواسع 06-10-14 11:27 AM



ربما لو كانت قلوبنا تفكر , وعقولنا تشعر , لاختلف الأمر قليلا
ربما لو كانت قلوبنا تفكر , وعقولنا تشعر , لاختلف الأمر قليلا



الساعة الآن 04:38 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.