آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي الشخصيات لامست افكاركم وقلوبكم وتجدون انني احسنت رسمها اكثر | |||
| عزيز |     | 111 | 32.17% |
| امل |    | 97 | 28.12% |
| فهد |    | 153 | 44.35% |
| فدوى |    | 90 | 26.09% |
| علي |    | 44 | 12.75% |
| كريمة |    | 33 | 9.57% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 345. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-01-15, 11:17 PM
| #1681 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام  
|  الفصل الخامس عشر في الصالة كان الخال وزوجته ووالدة أمل برفقة عالية ينتظرون قدوم البقية لتناول العشاء تعلوا ملامحهم فرحة الخبر بموافقة أمل على خطبة عزيز وقد بدأ الأهل بسرعة حماسية التخطيط للقادم حين تعالى طرق متعال على باب البيت ...... فتقدم ليفتحه عزيز الذي ظهر فجأة بملامح وجه سعيد ونظرات غامضة لأمل التي ترافقه تنفخ أوداجها بقهر تقدم يفتح الباب ليجد حارس المزرعة يعلن بصوت عال (السيد حسن يقف في الخارج.....يطلب السيدة الوالدة ) تساؤل عزيز بذهن غائب (السيد حسن ) فاسترسل الرجل في التوضيح (زوج الآنسة عالية وشقيق السيدة كريمة) ترافق كلام الحارس مع قدوم إسراء ووسيم رفقة والدتهما ليشهدا رفقة البقية وصول زائر الليل المتأخر عندما تقدمت والدة كريمة هي الأخرى تحث خطاها بلهفة عند سماعها اسم ابنها حين دخل عزيز يرافقه شاب في بداية العشرينات بجسد رجولي فتي وملامح جذابة تدل على ذكاء وفطنة كان الشبه بين الأخوين واضح مع خصلات الشعر البني المحمر لكن عكس كريمة كانت ملامح أخيها تنضج بشباب رجولي لافت القي التحية على الجميع بابتسامة جميلة معانقا والدته باحترام وعائلة زوج شقيقته و عالية بمودة ظاهرة .... قبل أن تستقر عيناه بنظرات نفاذة وثاقبة مباشرة على الصغيرة التي انكمشت في مقعدها تدير عيناها على كل شيء في صالة البيت إلا على قامته وطلته بجوار عزيز وامتدت يدها لتمسك بمرفق عمتها التي تجلس بجوارها بعصبية استدعت التفات والدة أمل باتجاهها بتفاجأ من جمودها انكمشت بذكرى حوار أزعجها منه فأزعجته بدورها في اتصال لم يمض عليه ساعات .... اتصال ابرز تعنته وعصبيته مما اعتبره تصرف قليل الاحترام لوالدته بينما أيام كثيرة مرت مؤخرا لا يتصل إلا لماما ...لدقائق قليلة يكتفي بجمل مقتضبة بدعوى الانشغال بالدراسة والامتحانات .....موال طويل من الحجج وهاهو الآن يأتي إلى منزلها وفي وقت متأخر متكبدا عناء السفر لمسافة طويلة .... وكأن كل أعذاره عن استكمال الدراسة والتدريب في أسرع وقت لم تكن إلا أعذار واهية وعندما يعلم بما حصل مع كريمة من أمه التي لم تكتف بإخباره ذلك فقط فخلال اتصالها به شكت له عالية التي عاتبتها بحرقة على ما تفوهت به في حق علي وتهمة الخيانة المجحفة في نظر الكل وأولاهم هي.....عالية التي سمعت الاتصال بالصدفة ......دون نية التجسس أو التصنت على فحوى مكالمة الأم وابنها وبدون قصد لكن ورود اسمها في الحوار أثار انتباهها لتشهد شكوى الأم بدورها إلى ابنها تصرف زوجته بطريقة مضخمة ومنقحة بدهاء الحماة هذه المرة ......الحماة ثم الحماة وهي متأكدة الآن أن زيارته المفاجأة إنما هي لترويضها تبعا لدسائس والدته بالنصيحة الملغومة التي سمعتها منها على الهاتف .....الدسائس التي انتبهت متأخرة جداا إلى ان حماتها تهوى تاليفها ........لكن ان كان الكل تعمد الصمت الى حين توضيح الأمور بين اخيها وزوجته .... فعالية لم تستطع صون لسانها وهي تواجه حماتها بسوء ظنها في اخيها .....بل انها. ....... لتنتفض على صوت والدتها مناديا (عالية .عالية ما بالك يا ابنتي تجلسين كتمثال ....ألن تسلمي على زوجك أم ماذا؟ رفعت حينها عيناها لتصدم بالنظرة المتحدية في عينيه البنيتين وهما تتمهلان على ملامحها بتأني احرقها شوقا له .... ولكن ......ابتسامته المتواطئة استجلبت مثلها لديها لتنتفض بنظرة متوعدة منه فتتقدم بخطوات متئدة لتقف قربه تمد يدها وترفع رأسها لتطل على ملامحه فهو رغم نحافة جسده مقارنة مع أخويها الا انه أطول منهم ببضع سنتيمترات فتتفاجأ به يشدها من يدها مقربا إياها إليه يضع قبلة سريعة بجوار صدغها ويهمس بنبرة متامرة بجوار أذنها (عقابك على برودة الترحيب هذا .....ستنالينه قريبا) شهقت بصوت مسموع من حركته الجريئة أمام أهلها تلتفت حولها لتداري حرجها حين اكتشفت أن الجميع تحرك للعودة إلى أماكنهم غافلين عن حركته إلا أن عينان متلاعبتان تهويان المراقبة غمزتا بمكر... . . . | |||||||||||
|  |
|
29-01-15, 11:18 PM
| #1682 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| تتقلب في السرير الصغير في المستشفى كفراشة على شعلة نار سرير جمعهما معا .....منذ تمسكت به بعد دخوله وهو يضمها بين يديه....يبثها قلقه عليها .....وحبه الأثير .....وكانها قبلت تجاهله لما حدث بطيب خاطر وفضلته عن المواجهة او الشكوى ..... لتنام كطفلة صغيرة في ضمتها بين ذراعيه لساعات.....فما كان منه الا ان استلقى بجانبها يضمها اليه اكثر في وضعية تريح كليهما وهي ترفض كل حركة مغادرة منه بطريقة لاشعورية في تمسكها به حتى في نومها الا انها ومنذ ساعة تقريبا باتت نومتها غير مريحة ...كان يسعى ليوقظها لعله كابوس سيء حين نادت باسمه في هلع وبعدها باسم والدتها وبهمهمة متواصلة بتقطع تكشف خبايا الأمور .....لتتضح رؤيا الواقع أكثر فأكثر ....هي من طبعها حين تتوتر تحلم بأحداث يومها حتى حوارات كاملة وكثيرا ما تندر عليها بسبب ذلك ...... والآن وهي تتقلب كانت تتقرب منه اكثر ...تلجأ اليه تحتمي به وتحيطه بذراعيها اكثر ....وتعترف بما يؤرق فكرها ايضا.....فتفضي و تفضي..... تستجيب بحاجة ذاتية الى البوح .....البوح الذي خجلها وتحفظها عن افساد صورة الوالدة الطيبة لدى زوجها حالت دونه .....وهو بألم كان يصغي السمع فيدرك ويفهم ..انها امراة رائعة بخصال زوجة وابنة بارة .....إنها طفلة حساسة جداااااا.....إنها امرأته وطفلته الصغيرة حين ارتفعت الهمهمات إلى مناداة باسمه تكررت بصوت بدأ في الارتفاع فجأة فعمد إلي إيقاظها مضطرا خوفا وهلعا ينفضها برقة لتستفيق بصوت مضطرب ونفس لاهث تسال علي الذي كان ينظر إليها بنظرة خاصة جدا لم تفهمها لكن استشعرت معناها يداعب قلبها بدعم معنوي أخر.....وجملتها تنطقها كتأكيد .... (يبدو أنني كنت احلم....) أومأ برقة قبل أن يمد يداه يمسح خذيها بلمسة ريشة ويداعب هذب رمشها الذي يحمل اثر دمع كان حبيس عينيها قبل انفراجة الجفن عنها وبعدها حاجبها الرقيق فوق عينيها .....يتنهد بأنة مكتومة ......لاحتمال خسارتها الذي عاينه اليوم ......فيهمس برقة مجيبا تطلعها المتوتر من تنهيدته المفاجأة خشية من نفسها عن كشف المستور .... (فعلا من الواضح انك رأيت حلما.....هل كان سيئا أم جيدا ؟ ) أنكرت بكذب مفضوح له .....وقد كان صوتها المتردد بخفوت اكبر دليل إدانتها ( (حقا أنا لا اذكره...هل قلت شيئا ؟ اعني أنت تعلم إني أحيانا أتكلم في منامي قاطعها مهدئا ومبددا شكوكها ....ومسترسلا في حديث ملتف بطريقته الهادئة في إيصال الرسالة دون جرحها .....تأجيلا لمكاشفة صريحة لا تسمح بها حالتها النفسية المتردية (لا لم تقولي شيئا ....تدرين أنا أيضا رأيت حلما منذ ليلتين لكني اذكره جيدااااا .....احداثه رسمت في فكري بشكل كبير .....كذكرى عشتها قبلا مرسومة بوضوح تام) تابع مستفيضا وهو يشهد تبدل ملامحها الشاحبة الى فضول لمعرفة فحوى حلمه بينما هو تابع بنبرة خفيضة كأنه يقص إحدى حكايات شهرزاد الأثيرة .......لطفلة صغيرة ......فانقلبت الأدوار حينها .....فهاهو شهريارها الخاص يحكي وهي تسمع وتعقل قوله .....لعل حكمته تنجح (في حديقة منزلنا كان فصل ربيع اخضر وأزهارك المفضلة متفتحة بألوان متنوعة وبراعمها الخضراء تتمايل بانسيابية ساحرة .... حين سمعتها فجأة .......كانت هناك ......أصوات ضكحات طفولة اسمع رنينها بتميز ....كنت اتبعها كعطش يبحث عن ماء عذب ليرتوي ... اركض طوال الوقت ....لا اعلم حتى لكم من الوقت كنت اجري ....فقد كان زمنا غير معلوم بالنسبة لي ......لكني كنت ارى نفسي سعيدا حتى في سعي بدون تعب ولا كلل .....لم افقد صبري وانا ابحث خلف الأصوات حين تراءى لي فجأة من خلف ظليلة شجرتك المفضلة بالقرب من الشرفة ..... كان هناك جسدين متجاورين لطفلين صغيرين ...... ليعاودا الهرب حين رؤيتي بالالتفاف حول الشجرة......ولم استطع الامساك بهما حينها وهما يجريان نحوك انت.... حيث رايتك قريبة تجلسين على كرسي الشرفة ......ليحتميا بك ويجلسا في حجرك .......كانا طفلين في عمر 4 او 5 سنوات الا إني حين اقتربت منكم أكثر فأكثر .....ومع خطواتي المقتربة كان الجسديين يختفيان ....ولأول مرة حينها توجست .....شعرت بانقباض في صدري ......لكني كنت استمد القوة من ابتسامتك التي تراءت لي على وجهك مع اقترابي ولم تخفت بل ازدادت وأنت تتطلعين الى حجرك .....حينها رأيت ما كنت تحملين ....... رضيعين حديثي الولادة .....رأيت فيهما ملامحي وملامحك .....وكنت أنت ........أنت كريمة تنظرين إليهما بطريقة لا أستطيع وصفها ...كما رايتها لحظتها ......وجهك بانشراحه سعيدة جدااا ونظرة مشعة تمنيت اسر تلك الصورة حتى تريها ) ...... وهي تنظر إليه يتكلم نظراته أسرتها ...دقات قلبه الواثبة بثبات ....صوته الواثق أسرها بكل حرف وإحساس عارم كلماته الهادئة بصوته الحنون كانت تعزف على أوتار أحلامها كريشة فنان ..... يروي حقيقة عشقه لها ولطفل من صلبها فقط مهما مر الزمن أو تأخر أنها هي اصل الحلم ... انه لن يتعب أو يكل ......طالما تكون هي أم أولاده ....ولا امرأة أخرى غيرها.....داعب أحاسيسها وعزمها ....أنعش روحها لقد عاشت معه الحلم لحظة بلحظة .. ونظرته أدمعت عيناها فبدد مخاوفها كلها في لحظة.... حبيبها يدافع عنها حتى ضد هواجسها .....لقد أراد بث الاطمئنان لقلبها هي أدركت ذلك .... انه يحفظ كبريائها وكرامتها في صون صورة والدتها عند زوجها...ويجنبها جرح بوح الحقيقة ........ فكيف يعطي هو وتبخل هي مدت يدها لتضم خده بدفيء وترفع وجهها اقرب اليه.....لتهمس باشتياق ملتاع لكن بنبرة فخورة لعشق هذا الرجل المتفرد ( علي انا احبك.....أعشقك ) فلم يتردد في إعادتها على مسامعها أيضا (وإنا أكثر احبك ..أكثر بكثير) فسألته برقة وهي تشهد نظرته المحمومة بمشاعره وهما تركزان على شفتاها الهامستان (ألن تفقد صبرك معي؟) (ماذا تعنين؟) (اعني طوال حملي وأنا ...أنا.... أنت تعلم) قهقهاته الرجولية كسرت حدة صمت الليل المخيم على غرفة المستشفى إلا من همساتهما المتبادلة ....قبل ان يقرب وجهه منها يهمس قريبا جداااااا ...حتى باتت كل نفس دافئ غامر بحبهما يغادر احدهما ليصل الأخر بينما هو يتلذذ بحمرة الخجل التي اكتسحت وجهها وزينته بفتنة بريئة (......تستحين مازلت تستحين ..... مطلقا..... لن افقد صبري بانتظارك أبدا ...فلتعلمي انه يكفيني أنت في حياتي ....وقررت انه يكفيني رعب الخوف عليك في هذا الحمل.......فيكفينا وليدنا الصغير حين يقدم إلينا بصحة إن شاء الله......لأني أريدك لي وحدي لما تبقى ...يكفي أن هذا القاسي سيقاسمني حبك ) لتهمس بمشاكسة حبيبة ( لا تقل ذلك ...حبك في قلبي لن ينقص مثقال ذرة ...فستظل أنت الأصل حبيبي ام نسيت؟ ) فيجيبها بصوت أجش النبرات (لا لم أنسى ....وهل أستطيع ....) ومضت ليلتهما براحة اكبر وقد صفت النفوس أخيرا ......بمكاشفة ذكية من علي اذهب بها كل وساوس كريمة التي أخذت على نفسها عهدا أن تكون أقوى من اجله ....من اجل حبه ....ومن اجل زواجهما معا ..... وقد يكون قريبا..... قريبا جدا موعد مكاشفة صريحة تنفض الرماد إلى الآبد . . . | |||||||||||
|
| |
|
29-01-15, 11:19 PM
| #1683 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| بعد منتصف الليل بساعة توقفت سيارة بسرعة على حافة كورنيش المدينة المطل على شاطئها الساحلي بمنحدر صخري مرتفع لتترجل قامة رجولية بخطوات ثابتة تتجه إلى حافة لقد مضت ساعات طويلة منذ آخر مرة غادر فيها شقته ...حتى بعد عودته حينها ليشهد مغادرتها ..... لقد كان يقف قريبا غير بعيد عندما غادرت شقته تمسح دمع خذها كطفلة معاقبة .....وهو مدفوعا برغبته في شد العقاب أوقف نفسه عن منع رحيلها جال بعدها لساعات وطاقة القهر وغضب داخلي كانت تتزايد في داخله بسرعة....كل ما يشحنهما هي جملة واحدة حين لفت انتباهه لوحة إشهارية لشركة فلاحية تحمل اسمع العمري وأبنائه لمع اسم ذاك العمري في ذاكرته مطبوعا في رمشة عين ....ليغادر سيارته متجاوزا أدرج البناية مثنى إلى الشركة ليتوقف أمام مكتب الاستقبال يتأكد من اسم صاحب العمل ....ليفاجأ بتطابق الاسمين إلا أن قبضة مشدودة لم تجد سبيلها حين اكتشف غياب مراده وهاهو الآن يقف هنا تتنازعه رغبات مختلفة لا يستطيع السيطرة عليها ولا مقاومتها ليعترف بهزيمة أمام اكتشافه انه و أخيرا وقع ....وقع أسير هواها .....وانه يغار ....يغار وبشدة ضرب بقدمه حجر صغير أمامه ليراقبه وهو يهوى إلى أسفل الحافة ....يتابع انحداره .....تماما كما انحدر قلبه بكلماتها الى الحضيض في نفس اللحظة وعلى بعد أميال من أعلى نقطة من البحر على سطح الأرض لنقطة انحدار الحجر...... كانت قامة أنثوية صغيرة متكورة على الحافة الخشبية للنافذة الخارجية لغرفتها تنشج ببكاء مكتوم خفية عن نظرات وتساؤلات والدتها المتعجبة من عودة ابنتها خالية الوفاض بدون مشتريات بعد زيارتها والخالة مريم إلى المدينة لذات الغاية إلا أن الحجة كانت انشغال فهد و تأجيل المهمة إلى موعد أخر حين شعرت على حين غرة بانقباض مؤلم في صدرها فهوى قلبها بانين ترافق مع هطول دمع غزير . . في الصباح الباكر خرج عزيز من غرفته منطلقا بسرعة ليطرق باب غرفة أمل بنية إيقاظها فحديث الليلة الماضية اجل مجددا مع قدوم حسن المتأخر ليلة أمس ليشد على شعره كل مرة من شدة الغيظ....سيفقد صوابه من كل المعاكسات....كلما حاول تسريع خطوات الزواج أو تحديد موعد يحدث ما يعيق تقدمه قدوم زوار عمته لتشاكسه أمل بمهلة التفكير ......سقوط المتحذلق .....ومرض كريمة .......وبالأمس مقدم صهره العزيز لا حول ولا قوة إلا بالله وكأن الجميع اتفق عليه ليتأخر موضوع زواجه على أمل ويبدو أنها سعيدة بهذا التأخير .....كلما وقع شيء يجد أمل تسارع إلى اعتباره عذر ضروري للتأجيل ...... وهل لقلبه صبر على التأجيل ... فقد اكتفى الوجدان صبرا حتى عيل سارع بخطواته يبحث عنها في أرجاء البيت .....حين أعلمته والدته التي شاهدت قامته تحوم بأرجاء البيت أن أمل في الشرفة الخارجية .. أسرع بخطواته إليها وابتسامة متلاعبة على شفتيه وهو يلمح قامة محبوبته الهيفاء على كرسي جانبي وضفيرتها الطويلة تتدلى خلف ظهر كرسيها فتقدم بخفة قناص يهوى الطرائد السريعة ليطبع قبلة خفيفة على رأسها يتنسم عبيرها الياسميني حين سمع نحنحة متعمدة من جانبه ...... فيلتفت ليطالعه وجه وسيم وإسراء بابتسامة غامضة من الأخوين معا ........زادت غيظه وبشدة ....لا يكفي .....هذا يكفي فعلا فمد يده يقبض أصابعها ليخطف جسد أمل النحيل من على الكرسي يجرها لتقف بجانبه ويبتسم بسماجة في وجه الأخوين بدوره وبصوت يكتم غله لكن كلماته كانت تنفث لهبا مشتعلا ( اسمحا لنا لدي حديث خاص مع خطيبتي ) حين حاوره وسيم باستفزاز ينطق كلماته بتراخ ( احذر فقط فانا اعلم انا تقاليدكم هنا تضع الحديث الخاص الذي تقصده بين قوسين ) تحرك عزيز من مكانه خطوتين وقبضة يده تشد بقوة تستعد للكمة متلهفة منذ زمن لملاقاة وجه وسيم...يتوعد بفحيح ( أنت ....) لتشد أمل بيدها الأخرى على ذراعه تحاول زعزعة جسده المتأهب ....هامسة بتضرع لأذنه (عزيز ) التفت غصبا يبعد نظراته عن الأخر وأخته المراقبة في توتر....ليلمح ظل الرجاء في عيناها إليه (تعالي أمل ) كان يجرها خلفه والغضب من قول وسيم لازال ينغص صفاء سعادته..... في البستان الخارجي قرب الشرفة وجد مزارعين ينبشان الأرض حول الأشجار فعاد بخطاته نحو البيت متجها إلى غرفته حين نفضت أمل يده عن يدها لتقف برفض صامت فلم يجد بدا سوى أن يعاود شد يدها مجددا محولا خطواته نحو غرفة صغيرة يستخدمها كمكتب منزلي لإدارة العمل من المزرعة راقبت أمل إغلاقه الباب خلفهما ... قبل ان تقف بثبات يغالط نبضات قلبها المرتفعة ......بحالة خاصة منذ إعلان حبه لها وكلما شهدت في عينيه النظرة القاتمة التي يخصها بها فقط انه يداعب أحاسيسها وأنوثتها بطريقته التملكية الفظة في إعلان غيرته من وسيم .... الا انها لم تستطع منع نفسها من مغالطة تصرفه (ما معنى ما حدث عزيز ؟ ) (انا اريد ان اجري حوارا معك امل ....الم تلاحظي في كل مرة اجد ما او من يقف عثرة في طريقنا ) (لكن تصرفك مع ضيفك لم يكن لائقا ....لقد كدت تضربه ) تغافل عن ذكرها .....ليسائلها بما أجج غيرته منه قبلا (وهل تجدين جلوسك معه وحدكما تصرفا لائقا منك أمل ) هتفت باستنكار (أنا لم أكن معه وحدي ....لقد كانت هناك إسراء ......ثم إني كنت اجلس قبل مقدمهما ولم يكن صوابا أن أغادر مباشرة بعد قدومهما ) فرددها بقهر (فجلست تتبادلين حوارا وديا معه) زفرت أنفاسها لتعيد بتركيز (معهما عزيز.. معهما ) هتف بغلظة (معه ....معهما لا فرق ....فهائه في الوسط ) (عزيز ) اقترب منها بخطواته سريعة ..يبثها شوقه ....ولهب عشقه لها (ألا تدركين أمل ألا تشعرين ......أنا تعذب .......أموت شوقا ......أكاد اذوي غيرة من كل من ينظر إليك أو يحظى بابتسامة منك .......اوَ تعلمين حين أجده تتكلمين معه حتى بحديث ودي ووسط جمع العائلة ارغب بافتراسه .....وأنت تعلمين سبب كرهي له بالذات ) همست بخفوت (لكن أنا ........أنا ) أكمل عنها برفق .....وهو يرفع يدها ليضعها على قلبه فتصلها ضرباته (أنا اعلم ......لكن هذا لا يعلم ولا يفهم هو يشعر فقط وان لم يشعر بك قريبة فهو يضعف ...امنحيه القوة حبيبتي ) نهرته بمشاكسة متهربة من يده الأخرى التي تسعى إلى تقريب جسدها منه بينما خطواتها تعاكسها بدورها فتسعى إليه (يا مجنون توقف ) لم يتوقف ولم يتأنى في التصريح برغباته ومداعبات أحلامه (متى أمل متى ....أريد موعدا يجمعنا معا تحت سقف واحد .....غرفة واحد .....وسـ ) سارعت إلى مقاطعة كلماته المتدافعة على مسامعها بدون خجل....لتهمس الأنثى بحرج (قريبا ) ألح بإصرار (حددي موعد ) هربت بنظراتها ......تخادع القادم (بعد سنة ) ولم يسمع سوى صوت صرخته المفاجئة بكلمة يتيمة (ماذا ؟) !!!!!!!!!!!!!! انتهى الفصل | |||||||||||
|
| |
|
29-01-15, 11:23 PM
| #1685 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| الفصل شرف واخيرا لازم اعترف انه كان فيه احتمال يتاجل بسبب تاخري في كتابته لأني كتبته في فترة قياسية البارحة واليوم بس بتمنى ماتبخلوا علي بالايك والتعليق والتقييم رح استنى ارائكم بما اني واخيرا ساتنفس الصعداء بس مش عايزة اي حد يغادر المحطة من غير رد | |||||||||||
|
| |
|
29-01-15, 11:29 PM
| #1686 | ||||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
مساء الفل والياسمين الرواية منورة بالحبايب الليلة اهلا وسهلا اسومتي | ||||||||||||
|
| |
|
29-01-15, 11:31 PM
| #1687 | ||||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
مع انه قصير ووديع جدااااااااا بينقط عسل انا كده بريئة خالص | ||||||||||||
|
| |
|
29-01-15, 11:41 PM
| #1688 | |||||||||
 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 14 والزوار 7) بريق العابرين, كاميليا13, الوردية, سمواحساس, kholoud.mohd, asi sadek, dema25, ebtoto, النواوى, دوسة 93, lolo75, amola3 | |||||||||
|
| |
|
29-01-15, 11:55 PM
| #1689 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء 
| ممكن تكون عاليه عندها رد فعل تجاه موقف حماتها ولها الخق بالتتلي هي كل الي يهمها استقرار اخيها وزوجته لان أم كريمه زادت الطين بله لما حشرت انفها بين الزوجين لكن عاليه ليش كان لها هذا التصرف البارد يعني كان المفترض ان تمون اول المرحبين بقدوم زوجها برودها انعكس سلباً امام الجميع على حسن نفسه اممم والله هم الرجال ما يفوون صغيره ولا كبيره الا يردوها ________ علي احتواءه رائع فعلا لزوجته والاخيره موقفها الماضي وصدمتها شكلت لها منعطف مهم جداً يعني بالاخيره التجربه الصعبه تقويهم وتقوي علاقتهم ببعض ان اخذو جابنها الايجابي بعد ما يتخلصو من السلبي فيه لذا علي وبصدر رحب كان مراعي جداً وذكي جداً وكل المور تنحل بهداوه وخطوه خطوه بس كون الام ما تعود تحشر انفها بينهم ______ وسيم .. ما اقدر غير ان اقول وقاحه منه ،.. مهما يكن هو ضيف له تقديره لازم يجلس بتقديره مو يظل يرمي بالكلام بانانيه تخذم مصالحه وعزيز مو غبي .. بس امل اشوفها سلبيه دائماً تجاه اي تصرف منه يعني رغم ان غيره عزيز اوضحت لها عمق مشاعره تجاهه كان ممكن ان تكتفي بابتسامه صامته راحت ادافع وتنتقص من رد فعل عزيز والرجل حقه كان لازم المغرور الي اسمه وسيم يكرمنا بسكوته .. عموما البنت امل ناويه اطلع عزيز من طوره قريباً بعد سنه لا والله شكله فعلا راح يخطتفها ويريح راسه ويريحنا ________ الفصل جميل ووديع مثل ما وصفتيه الا حاله فدوى وفهد والله حالتهم توجه مسكينه فدوى وفهد بعد ما اقدر الومه يمكن لو تمر فتره ويهدى شوي يعيد حساباته الف الف شكر لجهودك استمتعت الفصل جداً | ||||||||
|
| |
|
30-01-15, 12:04 AM
| #1690 | ||||
| نجم روايتي
| مشكورة حياتى على فصلك القصير الجميل  أعتقد انة من العدل تعذيب فدوى شوية تكفيرا على عمايلها الرعناء أحسن خلى فهد يعيد تربيتها بس هو اللى صعبان علية وهو المسكين حب وطب مع من لا يثق بها على دة رجل والرجال قليلون والله أبتديت أستخسرة فى كريمة وأم كريمة الست القرشانة اللى عايزة تخرب بيت بنتها بغبائها طيب تخرب على ابنها يمكن نفهمها وهى راح تجوزة بأسبوع لأى واحدة تعجبها لكن تخرب على بنتها الحامل وتميل بختها دة يبقى قمة الغباء بس علياء دى سكرة أجن من حماتها بترد بصراحة مش مهم يكون الكلام جارح ومش مزوق المهم انة صدق عاجبنى أندفاعها ولو أنة راح يسبب لها مشاكل كتير لكن الست أم كريمة دى محتاجة حد يفرملها شوية أمل دى الرقة كلها راح تقضى على عزيز برقتها سنة المفترية أحسن خلية يتأدب ويتربى بتاع المشى المعوج وهو كلة تكفير ذنوب كامى تسلمى لنا يا قمر موووة  | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
37Likes
.png)
.png)
العرض العادي
