آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي الشخصيات لامست افكاركم وقلوبكم وتجدون انني احسنت رسمها اكثر | |||
| عزيز |     | 111 | 32.17% |
| امل |    | 97 | 28.12% |
| فهد |    | 153 | 44.35% |
| فدوى |    | 90 | 26.09% |
| علي |    | 44 | 12.75% |
| كريمة |    | 33 | 9.57% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 345. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-02-15, 10:39 PM
| #1742 | ||||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام  
|  اقتباس:
وانا نقول الرواية نورت وزهزهت ليه هههههه لا الموعد 11 زي كل اسبوع يعني حظك ماعليه قصور وبعد نص ساعة ان شاء الله بيكون الفصل نازل | ||||||||||||
|  |
|
05-02-15, 11:15 PM
| #1744 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| انا اجيت دقايق وينزل الفصل انا حابة انوه بس انه سعادتي لا توصف بكل لايك وتعليق وحتى تقييم بيوصلني فشكرا من القلب موصول لكل لايك وتعليق وتقييم وبعتذر لأني مارديت على كل التعليقات بسبب ضغط الوقت و لأني بفضل استغله فراغه فكتابة الفصول لحتى مااتاخر عن مواعيد تنزيلي فبتمنى لكل من تأخر عليه ردي ان يلتمس لي العذر مع وعدي بالرجوع الى كل الردود للجواب عنها في اقرب فرصة سانحة مشكورين ياغوالي اموووه | |||||||||||
|
| |
|
05-02-15, 11:22 PM
| #1745 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| الفصل السادس عشر راقبت أمل إغلاقه الباب خلفهما ... قبل أن تقف بثبات يغالط نبضات قلبها المرتفعة ......بحالة خاصة منذ إعلان حبه لها وكلما شهدت في عينيه النظرة القاتمة التي يخصها بها فقط انه يداعب أحاسيسها وأنوثتها بطريقته التملكية الفظة في إعلان غيرته من وسيم .... إلا أنها لم تستطع منع نفسها من مغالطة تصرفه (ما معنى ما حدث عزيز ؟) (أنا أريد أن اجري حوارا معك أمل ....الم تلاحظي في كل مرة اجد ما او من يقف عثرة في طريقنا) (لكن تصرفك مع ضيفك لم يكن لائقا ....لقد كدت تضربه) تغافل عن ذكرها .....ليسائلها بما أجج غيرته منه قبلا (وهل تجدين جلوسك معه وحدكما تصرفا لائقا منك أمل) هتفت باستنكار (أنا لم أكن معه وحدي ....لقد كانت هناك إسراء ......ثم إني كنت اجلس قبل مقدمهما ولم يكن صوابا أن أغادر مباشرة بعد قدومهما ) فرددها بقهر (فجلست تتبادلين حوارا وديا معه) زفرت أنفاسها لتعيد بتركيز (معهما عزيز.. معهما) هتف بغلظة (معه ....معهما لا فرق ....فهائه في الوسط) (عزيز) اقترب منها بخطواته سريعة ..يبثها شوقه ....ولهب عشقه لها (ألا تدركين أمل ألا تشعرين ......أنا تعذب .......أموت شوقا ......أكاد اذوي غيرة من كل من ينظر إليك أو يحظى بابتسامة منك .......أو تعلمين حين أجده تتكلمين معه حتى بحديث ودي ووسط جمع العائلة ارغب بافتراسه .....وأنت تعلمين سبب كرهي له بالذات ) همست بخفوت (لكن أنا ........أنا ) أكمل عنها برفق .....وهو يرفع يدها ليضعها على قلبه فتصلها ضرباته (أنا اعلم ......لكن هذا لا يعلم ولا يفهم هو يشعر فقط وان لم يشعر بك قريبة فهو يضعف ...امنحيه القوة حبيبتي) نهرته بمشاكسة متهربة من يده الأخرى التي تسعى إلى تقريب جسدها منه بينما خطواتها تعاكسها بدورها فتسعى إليه (يا مجنون توقف) لم يتوقف ولم يتأنى في التصريح برغباته ومداعبات أحلامه (متى أمل متى ....أريد موعدا يجمعنا معا تحت سقف واحد .....غرفة واحد .....وسـ ) سارعت إلى مقاطعة كلماته المتدافعة على مسامعها بدون خجل....لتهمس الأنثى بحرج (قريبا) ألح بإصرار (حددي موعد) هربت بنظراتها ......تخادع القادم (بعد سنة ) ولم يسمع سوى صوت صرخته المفاجئة بكلمة يتيمة (ماذا ؟) !!!!!!!!!!!!!! لقد توقعت صدمته وانفعاله من شحوب وجهه من قرارها المنفرد... وصرخته المفاجأة وهي تصدح بصوت عال في أرجاء المكتب وحتى خارج جدرانه .... فغيرها سمعها أكيد لكن جموده السريع بعدها وهو يتطلع لها بنظرة غامضة جمدتها .... وهي تستشعر بوادر إدراك وأفكار سريعة بتعاقب على صفحة وجهه ....لكن لأول مرة خانها تقدريها في فهم خلجات أفكاره ......وصوته بعدها جمد أوصالها من لسعة سؤاله الغاضب (لماذا أمل ؟ فقط لماذا ؟) لم تدر لما احتاجت لأن تمحي النظرة الغامضة من عينيه ...لتستبدلها بنظرة الحب والعشق الذي كانت تبعث الدفء في أوصالها وتطمئن روحها المتلهفة إلى عشقه منذ سنين انه يحبها وحدها ....نظرته التي تعلن ملكيتها له ....فبادرت إلى رفع يدها إلى ذراعه ببادرة خاصة تمررها برفق...... بأناملها الرقيقة وهي تستشعر تشنج عضلات ساعده الرجولي لتنطق بصوتها الخافت .....ونظراتها تتواصل مع نظراته برجاء للتفهم .... لكنها لم تتناسى انه العزيز وباستطاعته تخمين مابين السطور وقراءة ما خلف واجهة عذرها (أنا حاولت إخبارك بالأمس.... أنني احتاج الوقت ......وان نتريث في إعلان خطوبتنا قليلا ....أنت تعلم بحلم متابعتي للدراسات العليا وبارتباطنا سريعا س..... ) قاطعها بصوت خافت لكنه جمد أوصالها لبرودة نبراته المقهورة..... (سيعيقك عن دراستك ....تعنين أن ارتباطنا او ربما انا سأعيق نجاحك) قاطعته بسرعة ....من انحراف منحى أفكاره ( لا ...أنا لم اقصد هذا .....عزيز أنت تعلم ذلك أكثر مني ......بل ما قصدته هو ضغط الدراسة على امرأة متزوجة فتقصر في حق زوجها وزواجها ....ولن تكون بداية جيدة لحياتنا وفي هذه الظروف) قاطعها بنفاذ صبر ( ما اعلمه جيدا هو أن الدراسة لن تبدأ قبل شهر على الأقل ......ويمكننا أن نتزوج قبلها .....واستطيع الصبر وان أكون سندا لك وليس العكس ......و النموذج الذي تتحدثين عنه ليس قاعدة للزوجات ) كانت تعلم أن ما ستقوله سيزعجه وقد يدفعه للتهور أيضا لأنه لا يتماشى مع ما يخطط له ويتمناه.... لكن وقوع البلاء ولا انتظاره ....فهمست بصوت جهدت حتى لا تبدو نبراته مهزوزة ( لكننا لا نملك الوقت الكافي لما تقوله .....فلقد اتصلوا بي صباحا ويجب أن التحق بالدراسة بعد 3 أسابيع كأقصى تقدير .... لذا سأغادر أنا وأمي نهاية هذا الأسبوع ) امسك بمرفقيها يقربها منه أكثر ....يتطلع إلى نظراتها المرتبكة بغيض بينما هي تلعن ضعفها السخيف ......أين إصرارها على مواجهته بقوة وإيمانها في الدفاع عن رغبتها في تأجيل ارتباطهما إلى حين انتهائها من دراستها أولا والتعاقب مابين الحرارة والبرودة تم الاشتعال في نظراته ....أثار ريبتها في زعزعة إصرارها مع من نياته المبيتة (ومتى كنت تنوين إخباري يا خطيبتي العقلانية ....وأنت لوحين لي بيدك مودعة على أمل اللقاء بعد سنة ..... ) همست برجاء رقيق (عزيز ) بينما كان هو يزيد في إلحاحه أكثر ....واستفزاز هدوئها بشكل اكبر (ألا ترين أننا انتظرنا بما يكفي ....والظروف كل مرة تعاكسنا فتدفع طرقنا باتجاه مختلف ..... هل تعاقبينني أمل ) هتفت باستنكار (عقاب …ماذا تهذي عزيز) (عما حدث منذ فترة….تعاقبينني لأنك تعتبرين قلبك ضعيف ليسامحني بينما عقلك العنيد هذا يأبى ذلك ... اتحدث عن فدوى..... ) اشتعال نظراتها وتسارع أنفاسها بينما تنفث كلماتها بهمس غاضب .....ذكره بانفعالها الغاضب في السيارة يوم اعترافه بحبها ....فتقطع كلماته المعاتبة عن الاسترسال بمجرد ذكره لاسمها (إياك تم إياك عزيز .......أسمعك تذكر اسمها مرة أخرى ) عادت النار لتشتعل في عينيه مرة أخرى …لينطق بدهاء من يتحين فرصة سانحة بعد إثارة انفعالها وكسر قناع الهدوء الذي تلبسته لتتهرب من اعترافها هي الاخرى (حسن أنا موافق) تقبله المفاجأ أثار غيضها (عزيز ) صرح بمداهنة ( بشرط .....سنؤجل الزفاف إلى حين انتهائك من دراستك ......لكن....... لن تغادري نهاية هذا الأسبوع إلا وأنت زوجتي .......وتحملين اسمي ولقب متزوجة) تطلعت الى نظرة الاصرار في عينيه .....لن يقبل الرفض سبيلا (وماذا ان رفضت ) أردف بهمس متلاعب (حينها أتأكد من انك تعاقبينني أمل .......بذنب خطاي مع فدوى وتتحينين الأعذار ) هتفت به بغيرة ترفع سبابتها في وجه بتهديد غيور صريح أشعل اللهب في داخله مستعرا ومحرقا كليهما معا (الم اقل لك ألا تذكر) شهقت بقوة من حركته المفاجأة وهو يحيط خصرها الرقيق بساعديه ليرفعها بين ذراعيه كدمية خفيفة ليوازي طولهما معا ويجعل الجبينين في خط مستقيم بسرعة خاطفة لم تمهلها فرصة الاعتراض..... كاتما ما تبقى من كلماتها بقبلة متفجرة بمشاعره المكتومة وقد كانت غيرتها الغاضبة مفتاح لباب أوصده منذ إعلان حبه لها... لكن...... إن كانت كلماته و إصراره المتواصل على تليين عنادها لم تكف لتوصل ملكية كليته باسمها فقبلته المسروقة قد تفعل كاسرا وعده لنفسه بحفظ أول ذكرى بينهما لليلة تحل له فيعلمها أصول عشقه على مهل ولا يخشى رفضها ولا فقدان سيطرة محتوم تخبطها الممتنع بحركات هوجاء بين ذراعيه لم يزدهما إلا أحكاما حولها ..... فباتت كعصفور مرتعش بين ذراعيه ...... أم إنها ارتعاده جسده القوية استجابة لقدها الغض في تلامس كامل هي التي تهز جسدها فتسبب ارتعاشها ...... ودقات قلبه الصاخبة هي التي يسمع صدى ذويها لدى الخافق بين ربوع صدرها فترتفع دقاته ..... هل هما شفتاه من نطقتا بقسوة استفزتها وهما تلفظان اسم غيرها فتقبلاها بتجانس أسرها بين رغبة محمومة بجنون و برقة فياضة زعزعت كيانها بتجربة بكر منهما فتتنقلان بخفة فراشة على تقاسيم وجهها وأنفاسه الحارة تنفث لهبها ...... بينما هي تعجز حتى عن استرداد أنفاسها بعد هجومه المكتسح لتنطق ولو حرف يدعوه لفك قيدها وقد تجمدت أوصالها و حواسها فعجزت عن الإتيان بأي حركة .......سوى إغماض عيناها عن النظرة المجنونة التي رأتها تتوهج في عمق عيناه لترتفع حرارتها وقد بات وجهها كحبة توت بري بلونها الأحمر القاني بينما يسند عزيز جبينه أعلى صدغها و يهمس كلماته الحارة بجوار أذنها بصوت مبحوح من قوة المشاعر التي كانت تهز جسده وكيانه بأكمله (آه منك أمل ومما تفعلين بي .....) ثم يضيف بارتعاش (كيف تطلبين مني الصبر ....وقد صبرت حتى عيل الصبر مني) لم تستطع النطق سوى بكلمة يتيمة .... (أرجوك ) كلمة واحدة لكنه أدرك مرادها المترجي بضعف ليفك قيدها فتنطلق بخطى واهنة تدير وجهها عنه تخفي أثار استسلامها المحرج عن أنظاره الثاقبة .... بينما راقب هو تباعدها..... يمنع نفسه بصعوبة عن التحرك بخطواته ليمنع مغادرتها .... فينهل من فيض عشق أدمنه من أول جرعة وقبل أن تدير أكرة الباب لتفتحه انطلق صوته الأجش من خلفها ...ليعلن قرارا حسم فحتم بهزيمة فكرها مستسلما أمام اتحاد القلب والجسد (سأخبر أبي عن عقد قراننا بعد أسبوع .....وبتأخير الزفاف إلى حين انتهائك من دراستك بعد سنة ...... إن كنت مازلت ترغبين في التأجيل ) . . . يتبع | |||||||||||
|
| |
|
05-02-15, 11:25 PM
| #1746 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| تقلبت في فراش نومها حتى وقت متاخر من الصباح على غير العادة بغيض لترفع يدها تضرب مخدة رأسها بنرفزة غاضبة مرة اخرى لم تعرف عدها حيث يترأى لها وجهه بابتسامته المتلاعبة وقد تلون بوهج الزهور الخضراء التي تزين نسيج مخدتها ..... فبدا اشبه بشخصية فيلم تلفزي لم تتذكره .......فهمست لنظراته المستفزة "متوحش" منذ ليلة امس وهي تعاني من السهاد والأرق ......لم تغف الا لماما وكلما سرقها النوم لوهلة غافلها ألم توحشه فيخطف لذة لحظة نومها ألم يكفه انه يشغل صحوها ومنامها بتقلباته ....ليوسم جسدها الرقيق ايضا طالعتها عيانه الثاقبتان بسؤال صامت أثار حنقها منه ومن جبنها في حضوره الطاغي فرفعت يدها تعيد خصلاتها المتحررة تزيحها عن عيناها لتنظر اليه بتشفي طفولي وهي تعيد ضرب المخدة المسكينة مرة أخرى بقوة اكبر من سابقتها فأرتفع راسها من قوتها لتالمها رضة عضته على عنقها رفعت يدها تدلك عنقها متاوهة بألم عندما ارتفع صوت هاتفها بوصول رسالة جديدة مِؤكد انه المرسل فهي اغلقت هاتفها بعد مغادرته ليلة الأمس برفقة والدته باصرار منه على اعادة حماتها الفتانة بتاويل الدسائس واضرام الحرائق في زواجات ابنائها بفعالية يبدو انها تستكثر عليهم العيش بسعادة في زواجاتهم بدونها وبعيدا عن حضن عشها الأمومي مدت يدها ترفع هاتفها من موضعه على الخزانة بجوار سريرها وتفتح الرسائل لتتفاجأ بكومة رسائل منه منذ رحيله فتحت اخرها ليطالعها وجه مكشر ببؤس مفتعل مع جملة ماكرة ( اسمع أنات متألمة منك عالية .....هل مازلت تتوجعين ؟) همست لرسالته بغيض مرة اخرى "متوحش" وكادت ترمي بالهاتف بعيدا حين اهتز في يدها برنته الخاصة بمفاجأة ارعبتها فوقع من يدها ليندس بين الشراشف المتكومة اسفل قدميها لتبحث بين طبقاتها بسرعة بينما الصوت يتعالى اكثر فاكثر بمزاجية مستفزة كصاحب الاتصال انقطع الخط بمجرد وصولها للهاتف بينما ظلت هي تتطلع اليه بوجه محمر وقد تشعث شعرها من ثورة بحثها عادت بذاكرتها الى لحظة انفرادهما في غرفة المكتب بعد العشاء ليلة امس ليقوما بالتحدث حين انقلب حوارهما الى معركة حامية الوطيس بينهما همست بغل تخاطب نفسها "المتوحش لقد قام بعضي لأني ..........." حين تعالى صوت والدتها فجأة مناديا عليها ......فارتعبت للمرة الثانية .... تم اسرعت تغادر سريرها وهي تتوعده في سرها " لاباس ....ساعود لحديثنا ساعتها لأستلذ بما فعلته بك قبل تعضني ......." . . . تحت جذع الشجرة في الحديقة الخلفية لمزعتهم اتخذت فدوى من جدعها متكئا ومن فروعها سترا بينما تضع امامها رحى قديمة لطحن حبات الزرع اعتمدتها لولبا دوارا بديلا لما يستعمله فهد في مشغله لتشكيل الصلصال الخزفي لقد ضاع جزء كبير من صباحها في البحث عن تربة طينية في الجوار لكنها لم تيأس مطلقا في ايجادها حتى كلل مجهودها بالنجاح التفتت الى كومة عجين الطين بجوارها وتنهدت بعزيمة .....لقد احضرت القليل فقط يجب ان تعيد التحميل مرة اخرى لكن ليس اليوم غذا باكرا فقد ارتفعت درجة الحرارة والشمس ارتقت الى كبد السماء تعلن تسيدها ليوم حار اخر ورغم هواء الشجر والزرع المنعش من حولها الا انه لم يخفي اثر الحر وقد بات جسدها المتعرق وخصلات شعرها القصير التي تتدلى اعلى جبينها فتشوش نظرها تزعجها وتفقدها تركيزها اعادت خصل شعرها القصير من على جبهتها بيدها المتسخة ...فشعرت بلسعة برودة الطين على وجهها لقد تلوتث بالطين .....وقميصها ايضا كالعادة زفرت انفاسها المشتاقة بذكرى قهقهات فهد الرجولية عند رؤيته لمظهرها الطفولي المتسخ يوم امس وجهه الباسم لم يفارق مخيلتها ....وعيناه المشتعلتان بازداء بعدها لم تمهلاها ككل مرة التنعم ببهجة الذكرى ......ليت لسانها قص ولم ينطق قولها .....ليتها وليتها .... دمعة خائنة سالت على خدها بحرقة فمسحتها بسرعة لن تبك ولن تستسلم .......لكنها لن تتحرك بخطواتها الغبية ككل مرة فتفسد كل فرصها في اثبات حبها له .......بل ستتانى وستصبر ...ستنتظر الفرصة المناسبة لحديث صريح .....تحتاج لأن يسمعها وتحتاج لأن تعقل ماستخبره اياه بدون ان تِأزم زواجهما اكثر ......ولن تضغط عليه في خطوته التالية في زواجهما ......لقد حاولت حقا حاولت ......لكنها غبية ولسانها المتسرع دائما يورطها في مأزق جديد كل مرة ......لذا ستصبر ....... نظرت بجوارها الى النموذجين الأوليين اللذان قامت بصنعمها بنفسها بتعوجاتهما وتشوهاتهما على يديها فبديا كخيال باهت لمزهرية صنعتها يداه وفتنتها بشغف جديد لتنسم هوايته المفضلة ....لكنهما لها كنز خاص بها اليه حملتهما بخفة الى حظنها مستقيمة بجسدها من مكانها لتدخل المنزل يكفي انجازا لليوم غذا يوم اخر... وتقدم اخر... وصبر فهل من امل بغد افضل مع فهد ايضا ؟ . . أوقف سيارته مع انتهاء الطريق المعبد وعند نقطة التقاءها والطريق الترابية للبلدة المتفرعة إلى ملتقيات مزارعها وهي نفسها مفترق طرق احدها يؤدي إلى منزل شقيقته والأخر إليها إلى زوجته المصون ...... ضحك بخفة متألمة لتبرق عيناه بتوهج حين تذكر تسمية مريم بعد اصطدام السلالم مع فدوى حينها .....تم ازدادت قتامة عينيه بلهب مشتعل وأحداث شغفهما في المشغل تحي في جسده حرارة اللقاء بعدها ..... خيالاته الجامحة تموج بما كابده حينها ليمنع نفسه عنها وهو يستشعر براءة تجاوبها ......اجل براءة استشعرتها فطرته الجسدية الرجولية بادراك تام براءة طمرتها بلسانها اللاسع..... وهي تنطق حقيقة أحالت جمر عواطفه رماد ....منذ ذاك الحين وهو يعيش صراعا غيور..... فتثور ثائرته لمجرد التخيل أن يكون رجل آخر....مطلق رجل قد نال منها....ولو... لو لمسة وهي تمني النفس بحلم زواج أكيد ....فتمارس إغواءها عليه ليتخبط في غيرة مجنونة من حدود تهورها .....أن تكون سمحت لرجل أخر أن ينال ولو الجزء اليسير مما عاشه معها والأدهى والأمر أن تجاوبها إنما دافعها وطريقها للوصول إلى قلبه والفوز بجائزتها كاملة من هذا الزواج ..... لو تعلم أن لا حاجة للعناء فقد ملكته وانتهى لسعة حارقة تتكرر كل مرة مع اعترافه .....بأنه أحبها بالأمس أو منذ أسبوع مضى ......أو حتى من أيام الصبا فالنتيجة واحدة ........انه أحبها وانتهى لهذا يحتاج لأن يعلم الحقيقة ويسمعها ممن يعقلها جيدا لكن ليس منها ..يخشى ضعفه ......يخشى تهوره ويخشى جنونه إن قابلها وهو مازال أسير تخبطه بين قلبه وفكره وجسده المحموم بهلوسات اسمها وأسير رغبات حارقة تكوي جسده وتطالب بجلسة إفراج سريع وبين أفكاره وومضات أخرى لحوارها مع مريم بتأويلات مختلفة لاعترافها في حوارهما غير ما وصله ......فهل يصدق حدسه المهني معها أخيرا ؟؟ يحتاج إلى تفسير صريح وباقصى سرعة ....والا فانه سيجن حتما احتاج... واحتاج... واحتاج وليكن الله بعوني إن خاب أملي اليوم يا فدوى و بعونك يا زوجتي المصون لأن لن احترق وحدي بعدها انزل الفرامل ليعيد الانطلاق بالسيارة مجددا يوجهها إلى بيت مريم وبوعيد لأن يتحصل أجوبته اليوم بأي شكل عندما رن هاتفه فجأة يكسر صمت السيارة إلى من هدير محركها ليخرجه من أفكاره فيلتفت حوله يبحث عن رنته المتعالية من تبلوه السيارة وقد كانت لمحة مجرد لمحة لكنها كافية لإحداث الفرق في الاصطدام مع السيارة التي كانت تقطع طريق جانبي أخر إلى الطريق الترابي نفسه من جهته اليسار نحوه تماما . . . انتهى الفصل | |||||||||||
|
| |
|
05-02-15, 11:38 PM
| #1747 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 11 والزوار 6) كاميليا13, ساهرية حتى النخاع, دوسة 93, Aya youo, شكرإن+, smile as you can, طموح انسانة, نبيله محمد+, حياك حبيبي, nour helal اهلا وسهلا بحبيباتي الحاضرين انابلشت افكر انه لازم اغير توقيت التتنزيل ليوم ثاني وعلي وكريمة بيبعتولكم سلام لأنهم غابوا اليوم بس علي بده مرته ترتاح واجل وقت الزيارة للفصل الجاي | |||||||||||
|
| |
|
06-02-15, 12:00 AM
| #1748 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء 
| مع ان اعذار امل مو موضوعيه من جانب انه قال لها وأكد بمساعدته لها ومساندتها اين الضرر اعتقد ان عناد امل قد يودي بنتائج عكسيه لانه الواقع هي لا تظهر مرونه في التعامل معه او الاخذ بالقرارات بموازنه بينهما في كل مره يضطر عزيزللضغط والاخذ بزمام الامور عنوه وبعد الهجوم العاطفي اختنا اختفى لسانها احم المهم عزيز مع ذلك سايرها لانه متمسك فيها ع الاقل تظهر هي تمسكها به بطريقه او باخرى حتى على الاقل تبعد شكوكه الي تدور حول انها تعاقبه والواقع هذا ما تعكسه هي عنادها يظهر انها لازالت تحمل تلك الذكرى بينما يفترض ان تترك الماضي للماضي ........... ~~~~~~ لازم اشكر حسن لانه خلصنا من الشر بكل اشكاله ولو باقي عندنا وسيم واسراء مع ذلك دوام الحال من المحال بس الاخت عليا اكلت نصيبها خخههه فدوى بافعل اشعر بالاسى لحالها هي مفترض ان تعطيه فترة ليهدإ بعدها تحاول توضح الامور بطريقه اخرى يعني تظهر تمسكهابيه حباً وليس فقط لرغبة زواج واضح انها تحن فعلاً لذا بالقليل الذي تعلمته من تحيي ذكرياتها و فهد وكما هو واضح متمسك بها ويبحث عن سبيل للخلاص من هلوسات كلماتها القاضيه ذلك اليوم والواقع ان وقعها الصعب عليه لا يمكن تجاوزه بسهوله لا طريق سوى المصارحه او وضع النقاط على الحروف فالامور لا يمكن ان تُحل بالركود وتقبل المصير الفصل قصييير تمنيته ما يخلص عموماً جهودك مقدره والله يعينك ع التعب بالنسبه للردود ولا يهمك المهم انك تكوني بخير وتلقي الوقت للكتابه اتطلع للقادم الف شكر لجهودك | ||||||||
|
| |
|
06-02-15, 12:35 AM
| #1750 | ||||||||||
| نجم روايتي 
| مساء الخير بصراحه اكو اثنين بالروايه نفسي اطبق على زماره رقبتهم امل واستغلالها لعاطفه عزيز فدوى وبالسانها الي فالت منها امل استغلال سافر لعشق عزيز وعدم تقدير لهكذا مشاعر فرجل مثله قظى سنوات يعشقها ويخدر هذا العشق وساعه اعلانه تطلب منه سنه حتى الزواج يا اختي عقدي وبعدين اجلي الزواج بس عزيز عجبني موقفه الحازم فدوى كم مره راح تتاحلك الفرصه وضيعيها من ايدك لا وتريدين تعملين بالطين من اجل التقرب منه غبيه انت يا فتاة رجل مثل فهد لا يعوض بالمال فلا تتركيه وتشبثي ببدك وااسنانك كامي لا تقولي انو فهد اصيب انط بكرش فدوى خليها هي تنصاب ولا فهد شكرا كامي على الفصل | ||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
37Likes
.png)
.png)
العرض العادي
