آخر 10 مشاركات
493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          7- جرح السنين - شارلوت لامب - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          227- المبادلة العادلة - فاليري بارف - مدبولي (حصري على روايتي) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-14, 04:00 AM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثاني)
*
يقف بعصبيه ليقترب من نواف وينهال عليه ضربَ,ما كان من نواف غير الهدوء فهو بمثابة والده,أقترب جسار ليبعد أبوفيصل عن نواف ويجلسه: طيب أسمع باقي كلامه
أبوفيصل أخذ الكأس زجاج ليرمي به على الحائط: وش اسمع؟ الملف وصار مع ناس ماندري منهم؟وش اسمع غبي انت ماتدري أنها أسرار دوله معطيها ناس ماتدري من أهم
نواف يغضب عندما ينعته أحد بالغبي ,محاوله لتهدية نفسه تمتم:لاآله الأالله محمد رسول الله
أبوفيصل يهم بالوقوف مرة اخرى ليمكسه جسار ويجبره على الجلوس
جسار مُمسك بأبي فيصل:كمل يانواف
نواف: أنا ماعطيتهم ملف طلال!
أبوفيصل رتخته ملامحه وبهدوء: أجل!
نواف: ملف خطاء
أبوفيصل تسعته عينه من صدمه : يعني
نواف: يعني شفته الملف الى أشتغلنا عليه عام 2005
أبوفيصل وجسار بأهتمام:ايه
نواف بخبث:عطيتهم
جسار بذاته الخبث:المعلومات الى أشتغلنا عليها واهم عطونياها عن طلال وكانت خطاء؟,معلومات وهميه
أبوفيصل ببتسامه:وبكذا يتوهه شخص الى أخذ الملف مثل ماتهنا ذيك سنه
أكمل فيصل: وشخص له علاقه بطلال يعني يعرفه,وبيظن أن للحين نشتغل على المعلومات الخطاء الى اهم عطونا أياها!
نواف يصفق:برافو شاطرين
أبوفيصل :وليش ماقلت لي؟,لازم تنشف دمي
نواف يحرك حاجبه:مهنتي لعب في أعصابكم
جسار:طيب ممكن أفهم ليش ماقلت لنا
نواف يجلس :ماكان معي وقت, وخفت تعارضون قلت أحطكم قدام الأمر الواقع
أبوفيصل كأنما تذكر وبعصبيه:ماخفت؟ يذبحونك والى يخطفونك والى يسون فيك شي
نواف بلا أكتراث:المهم أن الأمور مشت مثل الى أبي
أبوفيصل بتهديد:وجلالة ربي يانواف تسوي حركه وأنا مادري عنها ياويلك
نواف يقف ليقبل رأس أبوفيصل: أبشر ولايهمك
وبأحترام كبير لجسار وأبوفيصل:أنا الحين طالع تأمرون على شي
جسار:سلامتك
أبوفيصل:تفضل
خرج نواف لينقل أبوفيصل نظره لفيصل نعسان :وأنت
فيصل بخمول:وش فيني
أبوفيصل:ليش ماتروح البيت
فيصل : وش اروح له بقعد عندك
أبوفيصل بشده: فيصل روح البيت
فيصل:لا بدرب
أبوفيصل بأمر: روح البيت وبلحقك
فيصل بطاعه: أن شاءالله
خرج فيصل وعم الهدوء في المكان
قطعه جسار:ذيب
أبوفيصل بضحكه:مايهرول عبث
جسار:وراك سويته كذا برجال
أبوفيصل:واثق فيه بس أسلوبه ينرفزني وفوق هذا الموضوع ماهو هين
جسار: بدر
أبوفيصل:سم
جسار:عين على نواف واحد والله أني خايف عليه
أبوفيصل:وراه كم واحد
جسار بأهتمام:ثقه
أبوفيصل:ايه
جسار براحه:زين
*
:أنتي بس عززيلي وخمس دقايق بس ادخل 1000 قنوع أسم الله علي
ناهد القريبه من أحمد تنظر له بنص عين: أخاف يخرب حسابي
أحمد:هه,سامجه!,لوكان بيخرب خرب من زمان من صورك سخيفه لاومصدقه عمرها مسوية لها ستديو
ناهد: ما احتاج تقولي رأيك
أحمد بتمصلح: هاه وش قلتي تنشرين حسابي تراني معلق في الميه من سويت لي حساب لا وأذا وحده حطته كومنت قالت شوف الى وراك وتعلق عليه
والى ثاني يجي ويقول مسح المرايه!,وسخيف ثالث يعنني عندي فراري.
نايف الذي ملل,رجاء أحمد من ناهد لنشر حسابه في الأنستقرام: ياخي غثتينا الله يغثك من زين خشتك بيسون لك فولو يعني؟!, والى من جمال تصوير
أحمد:لاتسوي عمرك أصلا ماجوك الى متابعينك غير من البايو مغترب في كندا عاد شعب الخليجي يموت على كلمة مغترب والى مبتعث يقرون الكلمه توصل مادري كم في كم يوم
ناهد :ياخي ترا كلامك كثير أسكت
من بعدها توجهه سؤالها لنايف:وين أثير من العصر أتصل عليها وأطق الجناح ماترد علي وغريبه مانزلته؟
نايف:عند عمي كم يوم
ناهد: اها ايه كنت بقـ
قطع عليها هروب أحمد ونايف الى درج
ليوقفهم صوت والدهم العائد من الخارج وبجانبه جراح:وين بتنحاشون تعالو نصفي حسابتنا
أحمد اخذ يسعل , ليخرج نفسه من الموقف
نايف ينظر لوالده:لا ,طال عمرك بس ببدل عشاني بطلع
أبتسم جراح على خوف نايف وأحمد,بعد غضب والدهم في صباح,ووعيده لهم
أبوجراح بأمر:انزلو
نايف يضرب أحمد بكوعه: والله لوتموت هنا مربينا من جد وجديد مربينا أمش بس
أحمد بذات الهمس: مالنا أمل؟
نايف ينزل درج:أبدا
أحمد بخوف: أشر لجراح يتوسط لنا
نايف يصل الى عتبة درج الأخيره:جراح خلقه متهاوش مع أبوي يعني بيتوسط لنا أمش بس
أحتضنها حضن أخوي عميق ليجلس بجانبها بعكس والده الغاضب,بعد تقبيل فتياته له جلس في ألأنتظار
تقدم نايف ومن خلفه أحمد ليقبلا بدورهما والدهما
أبوجراح بجمود ونظره مصوب للأسفل: وش الى صار اليوم,غرقَ في تبرير لوقت طويل تحت أنظار تغريد المستغربه وجراح المُبتسم
لتتسأل تغريد بهمس:وش صاير ؟
جراح بسخريه: لا أبد بس راحته علينا صفقه مع جماعه من سنغفورا بمبلغ 15 مليون بس تصدقين؟
وبقهر أكمله:ذبحهم حلال
تغريد بصدمه: الله 15مليون؟
جراح:ناس مخهم صح, وكان بيدخل معهم أبوي
ونايف طق صدر وأخذ الأوراق وكل شي والأجتماع ساعه 8ونص واخوانك ماشرفو الى ساعه عشر.
تغريد:مافيه نسخ من الأوراق؟
جراح بقهر:لا
تغريد بأهتمام:وش صار بعدين
جراح : انتظرو الى تسع وبعدين قالو ماعندكم دقه في المواعيد,زين عرفنا شي هذا من الحين و ألغو الاتفاق
واخوانك يوم جو ساعه عشر مسح فيهم الأرض ومتحلف فيهم الحين هذا الى تشوفينه بيكمل عليهم
تغريد تنظر لأحمد الصامت ويسمع لتوبيخ والده
أبوجراح بعصبيه: ثلاث اشهور مالك راتب
أحمد برجاء: يُبه!ثلاث شهور
أبوجراح: وجع ,أربع شهور
صمت أحمد,لينقل نظره لنايف:أنت
نايف نظر لوالده بصمت,ليكمل أبوجراح: ماراح تمسك شي حالك بيكون حال أي موظف عادي
أعتلته صدمه الجميع والخبر الذي سقط عليهم مثل نيزك,ليكمل أبوجراح: وراتبك بينزل على حسب وظيفتك بكره تجي وتأخذ المعلومات من سكرتير
لم يتفوهه نايف وكان صامت
أحمد بأعتراض:يُبه مايصير
أبوجراح: اظن أني كلمته نايف ماكلمتك!
نايف بهدوء:خلصته ؟
أبوجراح:أيه طس لجهنم
نايف ببرود أتجهه خارج المنزل, ليقبل أحمد رأس والده ويتجهه الى جناحه..
نقل أنظاره لتغريد:تغريد

عم صمت في الصاله لينظر أبوجراح لناهد: وش الوحي الى نزل عليك وخلاك ساكته
ناهد تترك جهازها المحمول لتنظر لوالدها:قاعده أشتغل
أبوجراح بسخريه: تشتغلين أجل,الله يوفقك
ناهد بجديه حملته جهازها المحمول ,وكاميرتها المركونه بجانبها لتقترب من والدها وتجلس بجانبه ,وتريه عدته صور في الكاميرا ومن ثم تنقل نظرها للجهاز المحمول: هذا أمس أفتتاح لأحد المحلات وسوينا تغطيه أبوجراح :سويتو؟
ناهد بأندماج: أنا وقروبي يعني كل وحده لها شغلها, هذا المحل شاف أعمالنا في النت,وكلمونا وطلبو منً تغطيه
أبوجراح بعدم رضاء:وسويتوها؟
ناهد:طبعا أحنا قروب مع بعض دايم ومو كلنا نفس طبقه الأجتماعيه,وهذا باب رزق!
أبوجراح:ماشوف أي باب رزق في الموضوع؟
ناهد بتوضيح: لنا خمسين الأف
أبوجراح بصدمه:مقابل تصويركم؟,وتسوون بعض الفتشوب والفديوات والأشياء هذه ؟
ناهد:أيه ,وبعدين شي ممتع مره
أبوجراح بحده:موكل من يطلبك تروحين له!!!!!
ناهد تُطمئن والدها: أخذت واحد من الحرس معي
أبوجراح: ماتطلعين بدونهم
ناهد: أيه
أبوجراح براحه:حلو ,وين أختك
ناهد ونظرها في جهازها المحمول: طالعه

نقل نظره لجراح المُندمج بالحديث مع شقيقته:جراح
جراح نظر لوالده:سم
أبوجراح: بكره المغرب بنروح لمشوار
جراح بأستغراب:وين!
أبوجراح:صديق لي بروح له
جراح :أبشر
**
يرتب باقة الورد الكبيره الأنيقه في المرتبه الخلفيه لسيارته أمام المستشفى
سيقدمها حمداً على سلامتها, أخرج قلمه الأنيق
من جيبه العسكري,وأخذ البطاقه ليكتب(الحمدالله على سلامه يا أم فهد)أبتسم أبتسامة رضاء,ليقطع عليه هاتفته أخرجه :هلا والله
:...
بصدمه: متى؟
:...
ترك الباقه في مكانها في المرتبه الخلفيه,وأغلق الباب: جايكم الحين
:....
نواف يجلس بمكانه أمام مقود سياره: خلاص طيب
أنطلق بسرعه جنونيه خارج مواقف المستشفى ليتجهه الى مقصده

داخل المستشفى,مللته من الأستلقى على سرير لساعات وأيام قررته المشي في ممراته المشفى: أنا بطلع أمشي شوي تعبته وأنا منسدحه
أم ناصر: في احد يتعب من راحه؟,ياحبك لشقى
تجهته لعبايتها لترتديها: والله مليته عظامي لازم تتحرك
أم ناصر بخوف: وأن صار لك شي
ندى من غير أهتمام:وش بيصير لي مثلا!
والله ماراح يصير شي
أم ناصر: أسمعني بـ
قاطعتها ندى :شوي وبرجع
تجهته للباب لتخرج وتغلقه وتنصدم بوجود العسكري ذو البنيه ضخمه, ومعالمه الجاده,وسلاح بيده واخر بخاصرته,وبجانبه العديد من رصاص,بصوته ضخم قطع عليها تعجبها:أم فهد!
ندى بحرج تراجعته للورى ونظرها الى الأرض وبربكه:هلا
بجديه:تأمرين على شي
ندى بخوف من هيئته:لا
أكمل بجديته وأستغراب: ناقصك شي؟
ندى:لا!!
العسكري:أجل أعتذر طال عمرك ,طويل العمر معطينا الأوامر أنك ماتطلعين من جناحك
ندى بخوف وصوت متقطع:مـ ـا راح ابـ ـعـ ـد
العسكري:تبين شي بنجيبه لك
ندى :لا الله يعطيك العافيه
لتعود لداخل الجناح
والدتها بأستغراب:رجعتي!
ندى بقهر:نواف حاط عساكر عشان ما اطلع
أبتسمت والدتها:من خوفه عليك,أمشي عندي لك سالفه
ندى تجلس على سرير بجانب والدتها,وتفكيرها يشغله نواف,وسبب منعه لها من الخروج:وش الموضوع ؟
أم ناصر بحماس:وش رايك بدانه!
ندى بتأفف:وش جاب طاري دانه؟
أم ناصر والحماس مسيطر عليها: أمنتك الله مهب زينه؟
ندى بأستغراب:زينه!
أم ناصر:يعني حلوه جميله
ندى من غير أهتمام: عاديه
أم ناصر بأنفعال: الأ انها زينه وش زينها بس انتي واختك من يومكم ماطيقونها والى اهي جميله تهبل شيخة البنات
ندى بأستغراب كبير: وأنتي الحين ليش عصبتي؟!,وش طاري انها زينه والى لا
أم ناصر:تذكرته الموضوع الأساسي لتبتسم: بخطبها لناصر
ندى :ناصر يبيها!
أم ناصر:وش الكلام هذا وش يبيها ومايبيها انتو يا ذا الجيل, أهي بنت خاله ليش مايبيها تناسبه ويناسبها
ندى بصدمه:خطبتيها بالغصب؟
أم ناصر بتأفف:للحين ماخطبتها,بس أبيك تقنعين أخوك قبل ما اطير بنت اخوي من يده زينه وكلن يبيها
ندى: يُمه زواج مُهب غصب؟
أم ناصر:أنا حالفه أن ماخذها بغضب عليه ومُهب ولدي
ندى بصدمه: يُمه!
أم ناصر: غصبن عنكم بياخذها
ندى صمتت
لتكمل أم ناصر:وين زوجك!
ندى أخذته هاتفتها لتتصل على نواف
**
ينتظر الأشاره أن تصبح خضراء ,ملل الأنتظار,وأن كان هو القانون لايسمح لنفسه بتعدي حتى وان كان الأمر مُهما, ينتظر الأشاره أن تصبح خضراء لينطلق
قطع عليه صوت هاتفته ,نظر لأسمها ليبتسم :الو
ندى بصوتها الخافت:مساء الخير
نواف وعيناه على العد تنازلي: مساء النور
ندى بذاته الخفوت: شخبارك
نواف:الحمدالله,شكلك اليوم أحسن
ندى:ايه الحمدالله والله أحس أحسن بكثير
نواف:الحمدالله
ندى :ماراح تجي اليوم
نواف: عندي شغله تتم ان شاءالله واجيك
ندى: ان شاءالله
نظر للأشاره التي اخيرا اصبحت خضراء,لينطلق بسرعه جنونيه ,لمقصده
ندى:خلاص بعدين أكلمك مع سلامه
لم يعترض:مع سلامه
*
أنتصف اليل منذُ مايقارب ساعتين لتقام حفلاتهم المُختلقطه ,شبهه يوميه ,تقدم من الأستراحه لينصدم بوجود العدد الكبير من الحُراس الشخصين مُنتشرين بكل مكان,تقدم لدخول ليتوقف أمامه أحد الحرس:وش أسمك؟
أحمد:أحمد
الحارس بجمود:أحمد أيش
أحمد ورهبه تسير بعروقه من هيئته الغير مطمئنه:أحمد الفيصل
الحارس نظر لأحمد بتدقيق:أسم الوالد؟
أحمد من شدة رهبه ,يجاوب لأرادي:أحمد سلطان الفيصل
الحارس والحرس,القريبين من بعض نظرو له بتمعن
لينطق الحارس قبل سماح له بدخول:بطاقتك الأحوال
أحمد بحركه غير أراديه أخرجها,نظر لها الحارس ليبتعد برهبه كبيره عن الباب:أسفين طال عمرك تفضل
أحمد أخذ بطاقته ليدخل والأستغراب وتعجب من هذا يقتله ,تجاهله ليجد عدد الفتيات ,والمتشبهين بالفتيات كبير جدا لعدد مُلفته,وشراب يتنقل بين أيدي الجميع ويوزع بشكل كبير أيضاء,قتله الأستغراب وتعجب
هذه ليله مُختلفه عن ليالي سابقه حقً, نظر لجهته تجمع عدد كبير وكأن هُناك شخص مهم أوحدث مهم أقترب بفضول لينظر وتسقط عيناه ,على نايف
الذي أمسك به خالد المُترنح بفعل شراب,ويشير الى أحمد: شوف اخوك
نايف الذي كان بوعيه,نظر لأحمد صُدم بوجوده ,ليتجهه له ويسدد له لكمه ويشير لأحد الحرس بأن يحضر أحمد من خلفه
**
أمام هذه الاستراحه بعدته أمتار
بندر:اظن كل شي عرفته
نواف :ومن صاحب الأستراحه؟
بندر:خالد المهدب
نواف: الى للحين مستغربه عدد الحرس
الكبير وش سببه
بندر:وجود نايف الفيصل يكفي
توقفته دنيا بعيني نواف عندما ذكر*الفيصل* حنين قديم لايدفن ولايدثر, شوقه كبير يتمنى أن يحتضن مالكة أسم عائلة الفيصل لعظمة مكانتها في قلبه ,
ليردف بعد دقائق قليله: نايف الفيصل!
بندر:ايه نعم أكيد مر عليك ذكر هذه العائله
نواف بتوتر:طبعا,وين فيصل
بندر:في الجهه شماليه,نتحرك؟
نواف :أنتظرو نشوف ,مين قدم البلاغ!
بندر: رقم يوم تتبعناه طلع لأحد المحلات صغيره في الأحياء القديمه
نواف:أنتو واثقين؟,والى بلاغ كاذب؟,لاتوهقونا
بندر: لا لا اكيد مراكز شرطه كم مره مسكو خالد بس يفتلته بسبب علاقته الكبيره,هالمره حولوه على جهاز الأمن من أوامر جسار
نواف بأستغراب:جسار موجود!
بندر:بالجهه شرقيه
نواف: دام جسار موجود الموضوع كايد على بركته الله ننتظر جسار وش يقول لنا
**
داخل الاستراحه , نايف بغضب منهال على أحمد بضرب وشتائم, حاول الدفاع عن نفسه لاكن بنية نايف أقوى من بنية أحمد , مما جعل لثته تنزف , ليقتحم أحد الحرس الغرفه , نظر له نايف نظره مريبه ومربكه
الحارس بتوتر :طال عمرك ,شرطه
نايف أتسعته عيناه بصدمه:وين؟
الحارس: في كل جهه من الأستراحه الهروب صعب, والحراس مسوين أنهم مانتبهو
نايف :شنسوي؟
الحارس:شفته وضع الأستراحه وأن شاءالله , ناخذ خالد؟
نايف بخبثته المعتاد:أنا ماحطيته الأستراحه بأسمه عشان أخذه معي المهم الحين أنا وهذا الزفت*يشير الى احمد*
الحارس:نعطي الى في الاستراحه خبر؟
نايف:لا
الحارس:ان شاءالله طال عمرك خلنا نتحرك في أي وقت بيهجمون
نايف ,بعصبيه لأحمد المصدوم: تعال وراي
اتجهو نايف وأحمد خلف الحارس,نايف المعتاد على هذه الحالات
الحارس يشير الى قفص خشبي كبير جدا: طال عمرك روح فوق وارجع للأخير,بيكون المكان ضيق حتى لو فكرو يناظرون فوق ماراح يحصلونك,
نايف:وأحمد خله معك لاتبتعد عنه, ولو احتاج الأمر هروبكم من هنا, تسوي هذا شي أنا بدبر نفسي
الحارس:تم طال عمرك
نايف بتهديد لأحمد: عقابك عسير, أسمعني تكون معه وأنت ماكل تبن
أحمد بتوتر من هذه الأجواء وتحت تأثير صدمه:لا لا
نايف صفعه بقوه:اصحى استوعب فتح مخك, خلك معه أحمد أشار برأسه, اتجهه نايف لسلم المركون ليقفز فوق سقف الخشبي,ويبعد الحارس السلم مكان بعيد جدا
ليبعد شكوك عن وجود أحد هنا,أتجهه أحمد بدوره خلف الحارس الذي أخذه لمكان شبهه مهجور بهذه
الأستراحه الكبيره,مكان مليئ بسجاد*فرشه,زوليه*
القديمه والمليئه بتراب جار عليها زمان ,فتح الحارس أحداهم: طال عمرك
أحمد بفهاوه:أنا؟
الحارس :أيه
أحمد ينظر بقرف واأشمزاز للحشرات المختلفه في هذا سجاد:لا لا دور طريقه ثانيه
الحارس: مافيه غير هذا المنفذ الوحيد
أحمد:لا
الحارس برجاء:طال عمرك صدقني بيبعد شك عنك
أحمد بتردد:بطول بنكتم؟
الحارس بصبر:لا ماراح يصير لك شي الله يطولنا بعمرك يالله
أحمد ,ليس بيده قرارات كثيره,اخذ الحارس سجاد الكبير المتسخ ليلفه على جسد أحمد بالكامل ويركنه مع بقية سجاد
ليسمع من بعد ذالك الأصوات
الحارس بخوف غير خطته و ذهب لجهته دورات المياه المهجوره ليختبى هناك
في جهه أخرى
نواف أمسك بخالد المترنح:هـ ـهـ ـهـ ـهـ ـهـه شرطه
أبتسم ليكمل:مـا طـ ـفـ




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-14, 04:02 AM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثالث)


نواف ملل منه ,ليصفعه صفعه قويه, كانت كفيله بسقوط خالد
أحد العساكر أقترب من نواف:أخذه عنك
نواف بعصبيه: خذه عن وجهي
أخذ بخطواته يبحث عن البقيه ,بعد مايقارب ساعه اصبحت الأستراحه فارغه
نواف,يتجهه لجهته القفص الذي موجود في أعلاه نايف لينظر لظلام ويمشي بخطوات حذره ويحاول أستخدام هذه المره حاسة سمع وليس نظر في بحثه, لم يعثر على أحد ليتجهه لجهة وجود أحمد ,أخذ يبحث
ليقطع عليه فيصل:وش دور مسكنا الكل
نواف: وهنا ؟
فيصل:بندر وشباب شافو مافيه أحد وكل الحيوانات الى هنا مسكناهم
نواف:ماعليش تعال ندور هنا
فيصل بثقه:مافيه أحـد
نواف: الأحتياط واجب أبتعدو عن مكان وجود نايف
ليقتربو من مكان وجود أحمد
نواف بخفوت:سمعته جوال يرن؟

فيصل يشير لمكان وجود سجاد:هنا
الحارس القريب منهم سمع حديثهم ,فأخذ يمثل سعال من ثم هرب لدورة المياه الأخيره
دب في قلبيهما رعب,فهذه المنطقه شبهه مهجوره,هذا أن لم تكن مهجورة حتى,لم يتحركُ لدقائق
فيصل يبلع ريقه ناشف: سمعته؟
نواف:أعوذبالله من شيطان رجيم
فيصل:شنسوي؟
نواف يحاول أسترجاع شجاعته المعروفه:تعال نشوف
فيصل بصدمه:وش تشوف خبل
نواف يشير له بصمت وتقصير صوته ليبتعدُ عن مكان وجود أحمد الذي كان قبل قليل قريب منهم ولم يفصل بينهم شي أبدا ,ليتجهو لدورات المياه*أكرمكم الله*
فيصل حقً الخوف يقتله: خلنا نرجع يانواف
نواف تقدم بخطواته في ظلام الدامس, ليتقدم من أول دورة مياه تمتم:بسم الله
ليدفعه الباب بقدمه ,ويخرج فيصل من جيبه الكشاف صغير لينظرو لم يجدو شي تنهد فيصل براحه
نواف بثقه يتقدم للباب الأخر,ويدفعه ليشعر بحركة
تحسس مع نور الكشاف ضعيف,ليظهر صوت القطه
نواف ينظر لفيصل: قطوه؟
فيصل بسخريه:مصخرتنا
نواف:حط النور مع هذه الجهه
فيصل:باقي الحمام ثالث بس
نواف أشار برأسه
قطع عليهم جسار:أبو فهد!,أبو بدر وينكم
فيصل بصوت عالي ليصله:جاينك
جسار بصيغة أمر:تعالو هنا
فيصل بذاته صوت المرتفع:حاضر دقايق
نواف ينظر للباب الأخير: باقي هذا الباب ونكون شيكنا على الأستراحه كلها
فيصل أستعاد شجاعته قليلا:بسم الله
ليدفع الباب ,وبذاته الوقت صرخ جسار:يالله
فيصل سقط منه من الكشاف لتخرج البطاريه عنها, أحتمالية روئيه مُستحيله من شدة الفزع وعدم توقع
ظهور صوت عالي
نواف بقهر:الله ياخذ بليسك
فيصل بعصبيه:ثواني الى حطيته الكشاف ماشفته وبعدين جسار خلا فيني عقل وأنا خلقه خايف يطلعون لنا جن في ذا المكان
نواف بعصبيه,وقهر: خفاش انا اشوف والى بومه؟
ثواني بشوف فيها
فيصل :ياخي لاتقلق مخي دخل يدك وتحسس أن لمسته شي أسحبه عاد أنس والى جن أنت وحظك أن مافيه توكل على الله قبل لاتقوم شياطين جسار
نواف بعصبيه:قاعد تستظرف بعد!
فيصل بجديه: لاوالله ما استظرف هذا صدق عندك حل ثاني
صرخ جسار مجددا:واقسم بالله مايحصلكم خير
نواف بعصبيه:جاينك
أبتعد عن هذه الجهه المهجوره ومن خلفه فيصل ليعودُ لمكانهم سابق قريب من القفص الذي في أعلاه نايف
جسار:وش تسون هناك
نواف تجاهله بغضب ليتجهه الى مكان اخر
ليجيبه فيصل الذي يسير بجانب جسار خلف نواف
: يبي يمسك الجن ,كأن أحد معينه عليهم؟,شرطي أنس والى جن ماينعرف له معين نفسه على الأثنين
توقف نواف فجاءه ليأخذ أحد علب الماء المرميه على الأرض ويرميها بغضب على فيصل
جسار يقترب من نواف الغاضب:شفيك يابو فهد كم مره قلنا لك لازم يكون عندك كنترول على أعصابك
نواف بعصبيه:هذا يخلي في الواحد عقل بذمتك صاحي هذا!!!,يطيح الكشاف بعز ظلام ويقول طاح خفته؟
يعني مادري وش تناحه الى في رأسه وفوق هذا قاعد ينكت
نفض يد جسار عنه ليخرج خارج الأستراحه ومن خلفه
**
ساعات صباح الأولى عم الهدوء في المكان,لايصدق بأنه قبل ساعات يحمل الكثير من ضجيج, والمحرمات
خرج من دورة المياه ثالثه,وأخذ يمشي بحذر لم يجد أحد ليذهب بسرعه ويفتح سجاد عن أحمد الذي سيختنق ,وملامحه أصبحت بنفسجيه: أنت صاحي؟
أحمد سعل لدقائق طويله:ايه ,راحو
الحارس:أيه طال عمرك
أحمد بخوف:ونايف
الحارس:الحين بنشوفه
أحمد بخوف كبير: أكيد مافيه أحد
الحارس بثقه:ايه
اتجهو لمكان وجود نايف ليضعو سلم ويصعد ليشير لنايف ,الذي أعتاد على هذه المواقف كثير فلم تؤثر به
بعكس أحمد الذي يكسيه رعب وجه سؤاله لأحمد:وش صار عليك
أحمد لم يزل تحت تأثير صدمه:بخير
نايف نقل أنظاره للحارس:وش الأجواء
الحارس:أكيد أهم سجلو سيارات عندهم بس بناخذ سياره وبنبدل لوحات ببعض أقلها نطلع من هذه المنطقه وبكلمهم يجيبون لنا سياره وهذه يحرقونها
نايف:حلو,وش صار على الباقين
الحارس:كلهم مسكوهم
نايف بتحذير:أنت معطيهم خبر لوجابو طاريي بيكون لهم الويل
الحارس بثقه:رجالك طال عمرك!,تربيتك
نايف:يالله نتحرك
**
نواف الذي فقد أعصابه من خالد الذي يبدو لهم بأنه شرب الكثير من الخمر أمسك به هذه المره بقوه ودفعه على الجدار,ثم أخذ كأس الماء ويفرغه علي مما جعل الفزع يدب في قلب خالد الذي بعد هذا بدأ يسترجع وعيه تدريجيا
نواف الذي فعلا فقد أعصابه: صحيت؟
خالد نظر حوله *بفهاوه*من ثمَ عاد بنظره الى نواف ليستوعب زيه العسكري وتاج وسيفان على كتفيه,ركز على ملامح نواف المتصدره للجرائد وشاشة تلفاز بشكل دائم , كل هذا جعل خالد يبتلع ريقه ناشف :أنا ليش هنا؟
نواف سحب الكرسي ليجلس بمقابل خالد الذي يكتسي قلبه رعب,وبسخريه: يا بابا أنت بشرطه
خالد يحاول أستجماع شجاعته, فهو متأكد بأن هذه المره مختلفه عن سابقها وخروجه ونفاذه منها مُستحيل: وليش أنا هنا
نواف:لا لا,ياحرام ليش أنت هنا؟,مفروض أنك ببيتكم توك صاحي من نوم
وبعصبيه صفعه: أسمعني عاد ترا عندي مليون شغله وشغله وماني فاضي لك خلصني وأعترف لأنك بكل الأحوال منثبر عندنا منثبر
خالد الذي استفزه أسلوب وصفعته نواف بصق عليه:حيوان
نواف صدم ليضربه من بين ساقيه وينهال عليه ضربا, من خلف الجدران والأبواب زجاجيه جسار وأبوفيصل يتابعان الموقف,بعد بسق خالد دخل أبوفيصل بسرعه
أبوفيصل يمسك نواف لكي لايقتل خالد: نواف اسمعني
نواف الغضب يقتله كيف لأحد أن يتجراء ويبسق عليه!, أفلته من يد أبو فيصل ويعود لضرب مع محاولات أبوفيصل الفاشله
دخل جسار ومع أثنين من العساكر ونظر لشكل خالد, شبهه مغمي عليه من ضرب نواف له صرخ على العساكر: خذوه الكلب
أبعدوه بصعوبه من أيدي نواف الذي يشتم ولولا أمساك جسار له للحلق بهم
صرخ ليسمعه خالد: وجلالة ربي وسماه سبع أن ما تطلع من هنا وأنا ولد أبوي تشوف يا حيوان
جسار شاب , أفعاله جعلته منصبه عالي,كان مساوي لجسم نواف تقريبا دفعه بغضب على الكرسي: كنت بتذبح رجال صاحي أنت
نواف يعود للوقوف: الحيوان أبن الحيوان أنا أعلمه
جسار بعصبيه: وش تعلمه هاه وش تعلمه؟,رجال كان بيموت بين يدينك وش تعلمه
نواف ركل الكرسي الذي كان يجلس به: أجل أنا يسوي معي كذا والله لو أني مفرغ فيه هسلاح الى بخصري كان حلال فيه زفت بس والله لأعلمه
جسار بتهديد:وقسم بالله يانواف لو ماتعقل لأحول القضيه لي؟,ومالك دخل فيه روقني أشوف
أبوفيصل بهدوء: كم مره قلت لك يانواف أعصابك لازم تكون عليها كنترول يانواف ماهي معقوله من كل فعل ومن كل كلمه تطلعنا شياطينك؟,ربي أعماك هالمره عن سلاحك المره ثانيه ماتدري وش يصير
نواف صمت لدقائق بعدها:أنا طالع وجاي العصر
جسار:زين
أبوفيصل:بحفظ رحمن
خرج نواف
ليتمتم جسار: مجنون
أبوفيصل: أظن لازم نسحب أسلحته منه هالفتره الى مايرجع له الكنترول على أعصابه
جسار برفض: لا لا صح عصبي بس ماتوقع توصل
أبوفيصل صمت,ثم أبتسم:والله أني راحم ضعيف خالد مايدري عن الجحيم الى بيجيه
ضحك جسار: والله تبي صدق؟ينرحم وبس بيقابله جحيم بيكرهه بعمره بيتمنى الموت ومايلقاه
أبوفيصل بجديه:بس تبي صدق,زين أنه سوى حركته كذا نواف من جلسه بيخليه يتكلم عن كل شي بالغصب
جسار:ان شاءالله
**
صحت من ساعات مبكره من صباح
صوت تلفاز عالي كما لوكانت تعلم عن ماذا يتحدث من بـ التلفاز وعقلها شارد في حديث والدها ,ونايف ومتعب ,نظرته لأتصالته ناهد المتكرره وقررته رد أخيرا:هلا حبيبتي
ناهد: صباح الخير
أثير بملل:صباح النور
ناهد بلوم: خير أن شاءالله من متى اتصل فيك ماتردين
أثير بنفس الملل: شوفي متى متصله وقت وحده باطله مثلي بتكون نايمه فيه!
ناهد بنغزه:نايمه ؟والى مع نايف
أثير بملل كبير جدا ,مزاجها ليس بحاجة ناهد أوغيرها: وش جاب نايف الحين،أنا عند أبوي
ناهد بأستغراب :ادري أنك عند عمي,بس نايف ما نام عندك
أثير بأستغراب مشابهه لأستغراب ناهد:وليش ينوم عندي؟
ناهد:أمس صارت سالفه تعرفين سوالف نايف مع أبوي ماتخلص وطلع متضايق, وما جاي للحين وتوقعناه عندك
أثير بخوف: أتصلتو عليه؟
ناهد:جواله مقفل
أثير:طيب وين ظنك فيه
ناهد:زوجي والى زوجك أدري عنه؟
أثير تأففت:طيب ,سكري
ناهد: متصله عليك بوسع صدري وتقولين سكري؟
أثير بضيق:عندي أشغال
ناهد: اذا على نايف ماعليه خوف سلطان2 بنخاف منهم مُب عليهم
أثير تجاهلتها لتغلق الهاتف
اخذته تفكر لدقائق بحيره تتصل عليه أم ماذا تفعل بعد دقائق طويله:صادقه ناهد ماعليه خوف
نظرته لحقيبتها قررت ترتيبها في الأدراج,بدل من تفكير به وأشغال نفسها بترتيب
**
12:00م

قررت تدليل نفسها بألأغراض الذي أحضرها فيصل لها تلك اليله عند نزولها عند نجود وعمها, أرتدته من الملابس الموجوده,ووضعته من المسكرا والكحل
لتنظر لنفسها لمايقارب نصف ساعه منذُ أعوام لم تنظر لنفسها بهذا شكل تشعر بأنها بدأته أسترجاع ذاتها لم يحضر فيصل بعد تلك ليله قررت الخروج من غرفتها ونظر لتلفاز الموجود بصاله,لتنصدم بوجوده نائم بأرهاق على الكرسي بوضعيه غريبه ,حتى أنه لم يخلع حذائه ولم يزل سلاحه عن خاصرته تأملته لتقتريب أرادته أن تستعدل رقبته بدلا من ميلانها لتحدث نفسها:وأنا وش دخلني فيه جعل رقبته تنكسر كسرني ومافكر فيني وأنا خايفه
على رقبته,أرتسمته في رأسها فكرته مضايقته وأن تجعله يصحو من نفسه ,اخذته جهاز التحكم لتكيف*المُكيف*
وأغلقته ورفعته صوت تلفاز لتجلس وتتظاهر بالأندماج ,ماكانت الى نصف ساعه ليتحرك فيصل بضيق ودقائق حتى فتح عيناه ثم عاد لأغلاقها وبصراخ:روان روان يازفت
روان القريبه منه,ولاكنه لم يلاحظها,أبتسمت نجحت في مضايقته:شفيك أنا جالسه عندك ليش تصارخ؟
فيصل يضع المخده صغيره على وجهه:وليش مسكرهه المكيف؟ماتشوفني نايم غبيه أنتي؟
روان ببراءه:مافيه أحد ينام بصاله بتنام نام بغرفتك
فيصل أبعد المخده عنه وفتح عيناه لتسقط بعينيها الساحره سرح ليغرق بها
روان بأستفزاز:وش فيك متنح
فيصل نظر لها بقرف,ونظره معاكسه
ومختلفه كأختلاف ليل ونهار: متنح بجمالك
نجح في كسرها بنظرته نقص الذي أهداها أياها ,حاولة أستجماع قوتها وكبريائها الذي يدهس: ادري مايحتاج تقول
فيصل كل ما يتذكر بأنها ليست عذراء تختلط في أوردته الحب مع الكرهيه: أنتي لابسه كذا عشان تغريني يعني وأذا حطيتي خطين تحت عينك بحبك؟,أصحي حبيبتي مستحيل أطالعك أصلا؟
روان بأنهيار لاتستطيع تحمل مافوق طاقتها فهي انثى هشه سهلة الكسر: ليش أنت قاسي كذا؟ ياخي حرام عليك خاف ربك
فيصل بعصبيه:اخاف ربي؟,وش شايفتني زاني مثلك؟ لا حافظ ديني انتي الى خافي ربك أن كنتي تعرفينه
روان من بين بكائها:غلطته؟ ايه نعم غلطته بس ليش ماتسامحون ياخي أرحموني كنت جاهله
فيصل بعصبيه وصراخ :أرحمك؟ من كنا صغار وأنتي مسميه لي مسمينك لي وأنا لك طول العمر وحبك ينبض بقلبي مع أنك ماكنتي تعطيني أي وجهه بس كنت واثق بالأخير بتكونين لي وبعدين ذيك سنه تذكرين وش صار؟,رحتي برجولك وبرا رياض مع واحد والحين تقولين أن الواحد هذا منصور؟, منصور الى أبوه صديق قديم للعائله وش اغفرلك بضبط
روان ببكاء:خلني اشرح لك
فيصل بنفور وعزته نفس وكرامه يستحيل أن تهدر: مابي أسمع منك شي
روان بين بكائها:بتسمعني
فيصل بعصبيه:وش أسمع ,ماقول غير الله يحرق لك قلبك مثل ما حرقتي قلبي
أتجهه بغضب لغرفته متجاهلها خلفه ودموعها لم تتوقف
**
بعصبيه وصراخ : مليته ياناهد وأنتي قاعد تصورين خرابيطك هذه لنا ساعه تحت ذا شمس وين تظنينا فيه ترا شمس رياض تشوي الواحد
ناهد تلتقط صورها بكل أحترافيه وأتقان: اخرصورتين
ملك بضجر: مقومتني من عز نومي عشان اوقف مثل المزهريه عندك وفوق هذا ماعرف أصور
ناهد وتركيزها على كاميرتها: شوفي الكام ثاني مابيها أتعلمي عليها والى اشتري لنفسك عشان اذا جيت اصور ماتملين
ملك:أنا بدخل والله طفشته
ناهد برجاء:خلاص أنا بجمع الأغراض الى هنا بس شوفي جوالي في شاحن في المجلس جيبيه وندخل مع بعض
ملك بتهديد:وأقسم بالله أن جيت وانتي ماخلصتي بندخل
ناهد بمسايره لها:خلاص ان شاءالله بس روحي
اتجهته ملك المجلس بملل لتدخل ولم تشعر بالعينين التي تنظر فيها وبجمالها ساحر وبعينه لايوجد جمال مشابهه لهذا!
لاشعوريا أقترب منها حتى وقف خلفها ,أرتعبت أرادته الهرب ليمسك بها:وش اسمك
ملك تحاول سحب يدها من ناصر لاكن ناصر كان شيطانه مُسيطر عليه بهذه لحظه:بعد بعد
ناصر:قولي أسمك وبتركك
ملك بخوف:ملك
ناصر ضميره عاد للعمل بعد تعطله لدقائق لتأخذ الهاتف وتهرب منه
ناصر بعصبيه يحدث نفسه:غبي يارب اغفر لي, يالله لو أحد شايفني؟,يارب أنك تغفر لي نزوهه والله
ثم عاد ضميره للعطل مجداا ويعيد محادثة نفسه: بس والله العظيم جميله بشكل جذاب,وأسمها ملك بعد أسم الله عليها
قطع عليه محادثته مع نفسه جراح بأستخفاف:تكلم قرينك
ناصر,عندما نظر لجراح شعر بذنب كبير كالخناجر التي تقتله تمتم:أستغفرالله
ثم أردف:عطني الأوراق بروح البيت
جراح بأستغراب أعطاه الأوراق
ليخرج ناصر من غير حتى توديعه
مما أثار الشكوك بقلب جراح
**
صحى من بعد نوم طويل ,ومن بعد ليله كانت عصيبه نوعا ما عليه ليتجهه لدور الأسفل ويجد نايف الغارق في الأوراق
وبأستغراب:وش أوراقه هذه دام أبوي نزل مرتبتك؟
تجاهله نايف ليكمل عمله
أحمد بعصبيه:أسمعني نايف لاتسوي فيها زعلان ترا كلنا غلطنا؟,أنا قلت لك كنت أضيع وقت هناك وأنت ماقلت لي,ولافهمتني وش سالفة الحرس الى بالهبل
نايف وعينه على الأوراق:أبوي يسئل ليش ما دومنا اليوم والى صار تنساه سامع
أحمد بعصبيه:ياخي تعاملني كأني بزر؟,لي حق توضح لي وش سالفتك وش سالفته أن لك رجال أكثر من رجال أبوي؟
وش سالفة بيتك ذا الى أكبر من بيتنا بعشر مرات وش سالفة العز هذا وش صلتك في خالد؟
نايف بعصبيه:كل هذا شي مايخصك ولالك الحق تدخل فيه,أسمعني زين هذا اليوم تنساه وتمسحه من ذاكرتك, وسيارتك دبرنا سالفتها,وتقول لأبوي أحترقته أنسرقته الى اهي دبر عمرك
أحمد بصراخ:قبل لازم تفهمني وش الموضوع
نايف بهدوء:بفهمك وش الى تبي تفهمه
أحمد: وش صلتك بخالد
نايف بتهكم:نفس صلتك فيه
أحمد: أنا مابيني وبينه صله
نايف:ودليل أنك في أستراحته
أحمد بتهرب:جاي مع صاحبي
نايف: ياخي أعرف تخاوي,أفرض أني ماجيت؟,كان سحبوك معهم ياخي شغل مخك شوي وفكر
أحمد:أفكر في أيش بضبط؟
نايف بعصبيه أمسك بأحمد من قميصه: فكر في كل شي
أحمد يحاول أبعاد نايف عنه: ياخي أنت مالك شغل
نايف يبتعد عنه وبتنبيهه: ترا عيني عليك ودايم مراقبك فاهمني؟,ولسانك لايزل على أي شي يا أحمد كان ولا شي صار
**
7:30م
:ايه خذ يمين , البيت ثالث
جراح يوقف سياره أمام المنزل ثالث كما أخبره والده:بيت مين ؟
أبوجراح يتجاهله ويرد على المكالمه ,بصدمه صدق؟
:..
أبوجراح:أنت كلامك صحيح
:..
أبوجراح:حسبي الله ونعم الوكيل,الحمدالله الي طلعته حقيقتهم قبل مانصير نسايبهم
أغلق الخط,ليخفي جراح أبتسامته,خطته تسير كما يريد,أبلغ شرطه عن أستراحة خالد,ليبتعد عن عائلتهم بطريقه مثاليه,يتصنع ألأستغراب:وش صاير؟
أبوجراح بغضب:الخسيس
جراح تيقن بأن خطته تسير بشكل ممتاز جدا,كما رتب لها بأن تكون: مين
أبوجراح :خالد الى خطب أختك الله وضحه قبل ماتاخذه أختك أبوفيصل خبر وأحد من ربعنا وعاد يدري أن المهدب يبون نسبنا وقالي أن عنده أستراحه مُشتبهه ,وفوق هذا شركتهم كلها قايمه على رباء
جراح يتصنع صدمه:لاحول ولاقوة الا بالله
ربي عارف نيتنا طاهره عشان كذا وضحه لنا
أبوجراح تذكر وقوفهم أمام المنزل المقصود:انزل أنزل بنشوف له صرفه ذا بعدين
جراح:بيت مين؟
أبوجراح:أنزل أقولك
ترجل أبوجراح من سياره ليجبره بأتباعه خارج سياره الى المنزل ,تقدم أبوجراح داخل المنزل ومن بعده جراح الذي يسير في أستغراب,وينصدم بوجود عبدالله: يالله حيهم
قبل رأس أبوجراح بكل أحترام ثم سلم على جراح الذي نطق بصدمه:عبدالله!

عبدالله بسخريه:جاي بيتنا ومنصدم فيني؟
جراح أتضح له بأن وجودهم هُنا ليجبره والده ويضعه أمام الأمر الواقع بأن يتزوجها **
أحد مطاعم رياض الفخمه, لايتواجد بها الى أصحاب طبقه المخمليه..هاديه جدا بعكس صخب رياض
:للحين مصدوم من سبب عزيمتك لي
فيصل صمت لدقائق وعينيه,لاتدل الى على الغضب ,والحقد:أسمعني منصور أنت عارف أني من أول ما أحبك ولا أبلعك وأتوقع أنك نفس شي بس أبي أسألك عن شي
منصور أبتلع ريقه بخوف: وش شي
فيصل يقترب والفاصل بينهم طاولهم :عن...


**
:ناصر ناصر
شارد يتذكر ملامحها الملائكيه, كمعنى أسمها جميله جدا ورقيقه وملامحها طفوليه
قطع عليه شروده ,صرخته والدته التي تجلس بجانبه بأذنه:ناصر
ناصر بأستغراب:نعم؟
أم ناصر بخثبث: تفكر فيها اه منك وتقول مابيها
ناصر بصدمه وشك بأن والدته تقراء أفكاره: في مين
أم ناصر بذاته الخبث:لاتنكر في مين يعني في مين؟, دانه من غيرها
ناصر :أستغفرالله
أم ناصر تغمز لندى: صح دانه جميله وعقل ورزانه وربي معطيها ذاك شعر وذاك الجسم
ناصر بعصبيه:مايجوز توصفينها
أم ناصر:هو وليش أنت بتشوفها أصلا خل أختك تطلع بسلامه,أنا خطبتها من أمها و
قطع عليها ناصر الغاضب:خطبتيها؟!
**
في بريطانيا
تتجول بجانبه وأصابعها تحتضن أصابعه بكل حُب يتجولون بشوارع ,وكاميرات المعجبين تلتقط لهم صور المُختلفه
بثقه تمشي بجانبه حتى وصلته الى بنايتها لماركتها الخاصه دخلا لمكتبها الفخم الذي يوحي لثراء لتجلس على مكتبها زجاجي الأنيق أشارته لمدير أعمالها بأن يقترب ويخبرها بأخر الأخبار عن دخول ماركتها الخاصه للخليج العربي

نهاية البارت السادس عشر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-14, 04:02 AM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السابع عشر
دعيني أقاوم شوقي إليك
وأهرب منك ولو في الخيال
لأني أحبك وهما طويلا
وحلم بعيني بعيد المنال
دعيني أراك هداية عمري
وإن كنت في العمر بعض الضلال
دعيني أقاوم شوقي إليك
فإني سئمت قصور الرمال
نحب كثيرا ونبني قصورا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
دعيني أراك كما شئت يوما
وإن كنت طيفا سريع الزوال
فما زلت كالحلم يبدو قريبا
وتطويه منا دروب المحال
فاروق جويدة


(الجزء الأول)
عبدالله بسخريه:جاي بيتنا ومنصدم فيني؟
جراح أتضح له بأن وجودهم هُنا ليجبره والده ويضعه أمام الأمر الواقع بأن يتزوجها ,وبتدارك للوضع: لا والله بس توقعته عندك شي في المستشفى عشان اختي عندها هالوقت
عبدالله ويده تعانق يد جراح: أختي الكبيره اليوم شوفتها وأقعد بدوام؟,لا بو الدوام ياشيخ
جراح ماكان منه غير أن يبتسم مجامله
عبدالله :تفضلو الوالد في المجلس

بعد سلام وتداول الأخبار المُعتاده
أبوجراح بصوته الجهوري الواثق: يابوعبدالله أظنك تدري وش سبب وجودنا اليوم هنا طمعن في نسبك ومانبي لولدنا غير بنتكم
جراح حاول أن يخفي غضبه بضغط على يديه حتى غرز أصابعه داخل جلده من شدة ضغط ,أبوجراح الذي كان يلاحظ حركات أبنه تجاهله ليكمل:وأنتو تعرفون بشرع ودين ولدنا يبي يشوف عروسه
أبوعبدالله برضاء تام:حقه , جراح يابوك رح مع عبدالله ومايصير غير الي كاتبه ربي

بعد دقائق

دخلته بخطوات مُتردده للمجلس من غير سلام
عبدالله,محاوله بأن يُنبهه جراح لوجودها و ببتسامه:وعليكم سلام
رفع رأسه جراح مشكك بأنها قالت سلام عليكم وهو لم يسمعها
أقتربت برتباك لتضع العصير على طاوله التي أمامه أرتبكته ليسقط العصير وينسكب القليل منه على ثوب جراح وأثار بثوبه بقع ,كانت ستبكي من قمة الأحراج وسخافة الموقف
عبدالله محاوله لتلطيف الجو وبسرعه: ياخي ما اظنك جاي تشرب عصير حصل خير
كانت ستهرب وتخرج لولا عبدالله: أجلسي جنبه
نظرته له نظرته رجاء تجاهلها عبدالله وأخرج هاتفته ليظهر بأنه مشغول به
وجود وهي لا ترى غير حذائه الأسود الأنيق وبصوت قلق قصير:اسفه
في داخله كان يشتمها ويحدث نفسه:اذا كان هذا أولها ينعاف تاليها
نظر لها تأملها تذكر تلك الفتاة في تلك اليله ذات شعر البني مُستحيل أن يكون على خطاء هي من فتنته وهو تلك الفتره يقتله تأنيب ضمير بأنه أحب ونظر الى زوجته أخيه القدر والحظ هذه المره أشفقَ عليه ليحدث شي لم يكن متوقع الفتاة التي أستحوذته على أفكاره تلك الفتره هي من يجبره والده على زواج منها وهو من كان سيبحث عن فتاة بيضاء تمتلك شعر البني وهو حتى لايعرف ما أسمها ,نظراته المُتفحصه الغير مصدقه جعلتها تحرج
ادخل عبدالله هاتفته بجيبه وببتسامه:خلاص عشان مايذبحنا الوالد
توقف جراح وهو يمسك ثوبه من جهة وجود البقع ويخرج ومن بعده عبدالله, أخرجته زفره طويله:أوف يافشلتي بس
خرجته بسرعه لتتجه لوالدتها وريم
رمته بنفسها على الكنب وبصراخ:ريحانه جيبي لي كأس مويه
ريم بفضول مراهقه: وش صار
وجود: ياربيه ماما كله منك قلت لك حركة العصير قديمه طاح الكاس وجاي على ثوبه
أتسعته عينين والدتها بصدمه:وش قال
وجود:وش بيقول يعني سكت بس والله فشله مره
ريم بشغف :كيف شفتيه مزيون
وجود تأخذ كأس الماء من الخادمه: والله من الفشله بس أناظر جزمته مارفعته رأسي ياربيه فشله
ريم بتفكير: تعالي تعالي نروح فوق ونسكر الأنوار حقته صاله الى فوق ونشوف مع شباك
وقفته بشغف :يالله يالله
أم عبدالله تخفي فضولها: لا عيب مايصلح وأن حس علينا
ريم تغمز لوالدتها: مافي أم ماتبي تشوف زوج بنتها أمشي بس
أم عبدالله تخلته عن كل شي لتقف: ايه والله لازم اضمن بنتي بعد
صعدو لصالة التي بدور ثاني انتظرو مايقارب ربع ساعه حتى خرج جراح ووالده
وجود تضع يدها على فمها: جنتل مان
ريم بشهقه:جراح
وجود أتستعته معالمها لتنظر لها:وش عرفك فيه؟
ريم تقتلها الغيره بانيه أحلام وهميه على جراح: لا ماعرفه بس كذا
وجود لاتعلم سبب غيرتها بأن تكون شقيقتها على صلة به: قولي وش عرفك فيه
ريم بترقيع:ماعرفه أقولك بس ناهد أخته حاطه صورته في الأنستقرام يوم رحنا أخذته حسابها وعاد مسوية له تاق
وجود بحماس:والله؟
ريم والغيره تقتلها أشارته برأسها
وجود:طيب أبي حسابه
ريم بغيره:برايفت
وجود: طيب عطني حساب ناهد أشوف صوره
ريم: حذفته صوره
وجود بخيبة أمل:طيب
**



أحد مطاعم رياض الفخمه, لايتواجد بها الى أصحاب طبقه المخمليه..هاديه جدا بعكس صخب رياض
:للحين مصدوم من سبب عزيمتك لي
فيصل صمت لدقائق وعينيه,لاتدل الى على الغضب ,والحقد:أسمعني منصور أنت عارف أني من أول ما أحبك ولا أبلعك وأتوقع أنك نفس شي بس أبي أسألك عن شي
منصور أبتلع ريقه بخوف: وش شي
فيصل يقترب والفاصل بينهم طاولهم :عن البنات
منصور عقد حاجبيه في أستغراب:بنات؟
فيصل ببتسامه:أيه بنات وش فيك أسم الله عليك
منصور بأستغراب كبير:وش بناته
فيصل: خلك من البنات
:فيصل!!
فيصل رفع رأسه لينصدم بوجود سيف وتركي,منذُ زمن لم يجمعهم القدر لاكن هذه ليله يبدُ بأن الحظ لن يحالفه بأن يصفي حسابته مع منصور الذي أراد ألأله أن يفلته من يده هذه المره ,توقف ليسلم عليهم بأخويه وببتسامه مصطنعه ومزاجه يتقلب بالحضيض,أخر ماينقصه رؤيتهم: وش صدفه الى جمعتنا ؟
تركي يجلس بالكرسي وسيف بالمثل: رياض جمعتنا ,ومتعب جمعنا,أختار ذا المطعم وللحين ما جاي
فيصل ببتسامه: زين أنه أختار هالمطعم عشان نشوفكم يالله ربي كاتب لنا نتعشاء مع بعض كنت مع صديق قديم لي وربي أراد أنه يجمعنا اليوم ننتظر متعب ونطلب


**

ناصر بعصبيه:مايجوز توصفينها
أم ناصر:هو وليش أنت بتشوفها أصلا خل أختك تطلع بسلامه,أنا خطبتها من أمها و
قطع عليها ناصر الغاضب:خطبتيها؟!
صوته الغاضب قطع الهمس الذي بين نواف وندى همس زوجان متحابين ليشدهما الحديث
أم ناصر:كلمني خالك اليوم وقالي أنه سعد بيجي عشان يطمن على أختك
وبعدين عطاني أكلم زوجته ولمحته لها أجس نبضها
ناصر:يمه أنا قلت لك مابيها الله يهديك!
أم ناصر: بتعصاني؟ وأنا حالفه بجلالة الى خلق هسبع سموات وعظمته ان ماخذتها لأتبرى منك يكفي فعلته ندى يوم رفضته سعد واهو الى يبيها للحين ومتعني من جده بيشوفها
نواف الغيور سمع الحديث:يبيها!
أم ناصر زلاً لسانها لتنسى وجود نواف:سالفتن قديمه
نواف يقف وينظر لندى التي أرعبتها هذه نظره : وش سالفته الى ماحكيتيها لي عن ولد خالك
ناصر:قالت لك أمي سالفتن قديمه عفى الله عمى سلف
نواف بغيره: أسمع أمك تقول أن يبيها أهو ماينتخي وماعنده رجوله؟
ناصر بعصبيه:ما أسمحلك تشكك فيه

نواف بتهديد : والله لو يطب لسالنه لسان مرتي والى يقربها مايصير له خير حاط عينه على وحده على ذمة رجال غيره وفوق هذا للحين يفكر بها وأنا أشوفه بجده حاط يده على قلبه بس قلت أحسن ظن وفي مثابة أخته
يوجهه تهديده لناصر:قل لولد خالك يمسك أرضه وأنها بخير ومافيها شي
نقل نظره لندى: أسمعني والله لو يقرب لك مايحصلك طيب فاهمه
لم تتحمل هذه القسوة منه وهذه نظره الجارحه لها وشك بها لتنهار باكيه ,أنحنى متجاهل ناصر ووالدته وضارب بهما ضرب الحائط ليقبل رأسها بحب وود ويخرج,وهو يقسم بينه وبين نفسه لو أقترب هذا سعد لو شبرا من المستشفى سينهيه فهي خاصة به فقط ولايحق ولاحتى يحل لغيره تفكير بها أو نظر لها
**
منذّ خروجهم من منزل أبوعبدالله لم يتحدثا
أبوجراح عندما فضل صمت جراح , قرر أن يصمت هو الأخر توجهه لجناح تغريد طرق الباب ليصله صوتها: تفضل
فتح الباب ليتقدم الى داخل الغرفه:مساء النور
رفعة رأسها وجود والدها بجناحها الخاص هذا شي يندر أن يحصل توجهته له لتقبل رأسه بكل أحترام وحُب :الله الله سلطان الفيصل جاينا وش طاري
أبوجراح يجلس: جاي أسولف معك والى فيها شي؟
تغريد: أهو يحصلي أنك جايني بجلالة نفسك وبتسولف معي وأردك أمر تدلل
أبوجراح بجديه: خالد
تغريد نبضات قلبها زادته هذه لحظه, في خشيه بأن والدها يستمع لنبضاتها,بخجل: شفيه
أبوجراح بذات الجديه: ماحصل بينكم نصيب
بصدمه نظرته لوالدها, لم تستطع أن تخفي دهشتها: أيش؟
أبوجراح صُدم من ردة فعلها لاكنه تجاهلها: مابينكم نصيب مثل ماقلت
تغريد من غير سيطره على نفسها:وليش مابينا نصيب؟, أبي عذر أنا أبيه وقلت لك أنا موافقه عليه!
أبوجراح بهدوء, والأستغراب والفضول يقلته لمعرفة ردة فعله أبنته الغريبه نوعا ما: طلع عنده خرابيطه وربي كشفه لنا قبل مايملك عليك ,وأصلا مايدري أنك وافقتي ولحد يدري من أخوانك ,وخلي الموضوع بينا
تغريد ,شعرته بأن ردته فعلها كانت غريبه ودليل نظرات والدها المُتعجبه لذالك حاولة ضبط على أعصابها: الحمدالله
أبوجراح كتغير لسير الموضوع: خطبنا وجود رسمي لجراح وشافها
تغريد بصدمه: جراح وافق
أبوجراح: وافق والى ماوفق خلص الموضوع وبعد أسبوعين الملكه وبتكون كبيره جهزو أنفسكم لاتقولون ماعطيتونا خبر
تغريد بصدمه أكبر:أسبوعين!
أبوجراح يقف بعد ما أخبرها مالديه: أيه
خرج لتخرج فكرة ملكة جراح وردة فعله معه وتعود بأفكارها الى خالد,لم يكن بينهما شي رسميا مُجرد حديث أهل, لاكنها رسمته حلمَ معه كان أنسب خيار لها من بين من تقدم لها :الى يجيبيه يجيب غيره !
توقفته لتتجه لجناح جراح طرقته الباب ليسمح لها بدخول جلسته بجانبه صمتُ لدقائق ليردف جراح بسخريه: أنا خطبته,لا وملكتي بعد أسبوعين
تغريد تشعر بسخريه,ولاكنها تتجاهلها: مبروك حبيبي,منك المال ومنها العيال
وببتسامه خبيثه:شفتها! جميله صح
جراح ينظر لها وبذات الخبث:جرح طيح طير من سماء
تغريد بذات الأبتسامه:يُمه يُمه دقائق قزيتها
جراح ببتسامه: أضمن أنتاج عيالي بعد !
تغريد صمتت لتردف: أذا ماتبيها قولي أحاول مع الوالد
جراح بصراحه: قلت لك من قبل أنا رافض طريقه نفسها وخلاص الحين الكلام بين رجال وين وجهي من رجال أذا غيرته كلامي؟, خلاص الموضوع مافيه تراجع
تغريد: شوف جراح ابوي يظن بكل شي يسويه أنه يسوي صح! هذا بنظره , أنت تشوف صح يتقبل أثير مايكرها بس كل موضوع وثاني يذكر نايف يطلقها من نظره صح شوف قساوته على نايف كل هذا عشان يضغط عليه يطلق أثير,أنت تعرف أبوي أكثر مني ما أظني بعلمك فيه! , الى أبيه أقوله لاتظلم وجود صح علاقتنا ماهي قويه مُجرد معرفه بس البنت الكل يشهد لها بأخلاقها وبجمالها وبتربيتها.
صمت جراح ,وصمتت تغريد لترك له الفرصه بتفكير بما قالت,أخفضته رأسها لتسقط عينها على بقع العصير بثوب جراح, صُدمة فهو مهوس بنظافة مظهره بأستغراب وتعجب: جراح
جراح الغارق بداومة الأفكار التي محورها وأساسها وجود: هلا
تغريد وعينها تُحدق في البقعه: وش هذا !
نظر جراح لما تنظر أليه شقيقته ,ليبتسم أبتسامة تهكم,وبسخريه:زوجة الفغله من رفاله أول شي سوته سبحتني بالعصير في شوفه
لم تستطع سيطره على ضحكتها لتنطق وتترك لها المجال,بعد دقائق طويله هدئته : وش صار بضبط
جراح ينظر لها بنظرة*عسى ماشر*
تغريد عادته الى دوامة ضحكاتها من بعد هذه نظره: والله اسفه خلاص وش صار
جراح يتذكر كيف كانت مُرتبكه,وخجلة منه: ولاشي مُهم دخلته وكان في طاوله قدامي على أساس بتحطه عليه وطاح على الأرض وبما أني قريب شوي جاي على ثوبي
تغريد: أساسا من وجهة نظري فكرة العصير غبيه!, أخرها خالد ماخذته شي بس دخلته كذا ويدي فاضيه
جراح بعد ذكر خالد تذكر موضوعه: ايه صحيح على طاري خالد مادري وش أقولك
عاودها شعورها الغريب بعد ما أخبرها والدها: أيه قالي أبوي ماحصل نصيب
وقفت لتخرج: يالله أنا طالعه الحين أخليك تاخذ راحتك وما أعطلك
**
عاد مع أحمد منذُ ساعات بعد ساعات الجدل لأقناع أحمد بأن يتنسى الأمر الذي حصل ويخبر والده بأمر بيعه لسيارته
مُستلقي على أريكة الجناح لايريد ذهاب لغرفته بما أنها ليست هُنا, أدخل يده بجيب بنطال ليخرج هاتفه رفع يده لينظر لساعه التي تزين مُعصمه, تحاصره بقوه حتى بالوقت الذي كانت ينوي أن يغرق نفسه بألأعمال تذكر صباح الذي أغلقته في هذه ساعه على معصمه قرر لأتصال عليها لينظر لأسمها لدقائق طويله في حيرة من أمره قرر من بعدها تغير رأيه وأن يغط في سُبات فوالده بطبع سيكون بأنتظاره في صباح لمُعاتبته عن تغيبه اليوم
**
الأيام تمضي بشكل سريع جداً حتى يمضي أسبوعان ساعه تشير الى 9:00م
قبل ساعات قليله وقعته على أن تكون زوجة له
تجري ترتيبات على قدم وساق بعد توقيع وجود وجراح والموافقه بين طرفين
أنتهته خبيرة تجميل من وضع المساحيق ولمساتها سحريه وتخرج لتنظر لنفسها في المرأة أقل مايقال عنها جميله كُل شعراء ينحون ليقدمُ اليها أبيات شعر ساحره بل مُذهله وفائقه بالجمال قطع عليها تأملها لذاتها والدتها: ماشاءالله ماشاءالله
وضعته يدها على رأسها أبنتها لتحصنها من أعين الناس فالعين حق لو لم تكن حقً لما ذُكرته في القران (وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-14, 04:04 AM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)
بعد قراءة الأذكار نظرة لأبنتها لتحتضنها هذه لحظه مُختلفه وشعور مُختلف لكل أم
وجود بربكه وخوف:ماما ماله داعي أنزف والله يكفي في زواج بعدين
أم وجود بحنان:لاعيب ياماما موتقولين تغريد كلمتك وأنتي وافقتي وبعدين طول الأسبوعين الى فاتت كنتي تدربين على زفه ليش كذا
وجود ببحه:خايفه ماما
أم وجود تجلسها : أسترخي يا ماما بعدين خلاص عيب ترفضين شي هذا الحين
وجود:ماما بليز قولي لهم
أم عبدالله بمسايره:نشوف بوقتها يالله أجلسي وأنا بروح أستقبل ضيوف
بهذا الوقت دخلته صديقة التي تستحق بجادره بأن تُلقب بلقب الشقيقه التي لم تلدها الأم: الله الله على عروسنا ما شاءالله
أبتسمته أم عبدالله لتقبل رأسها بأحترام وتخرج أم عبدالله ,ومن ثم تحتضن صديقة العُمر: جراح بيقول مُب لازم زواج بياخذك على طول
وجود تحتضنها:جوجو والله أنا خايفه وأنتي تربكني كذا
الجوهره ضحكة لبعدها عن حضنها: لا لا ماله داعي ترتبكين خلك واثقه من نفسك
من ثم تمثل تحطيم: هذا وأحنا نقول بناخذ أخوان ماعنده أخو؟
وجود تتذكر: الى أعرفه عنده واحد متزوج وثاني لا
الجوهره بخبث,تريد أستفزاز وجود:أقولك وجود موب لازم أخوه شرع حلل أربع أنا راضيه أكون ثانيه
وجود بعصبيه: لا والله!!!!!!!!!!!!!
قليلة أدب حاطه عينك على زوجي وأنا أقول أختي وصديقتي؟
الجوهره بسرعه:أمزح أمزح
وجود بالعصبيه ذاتها: ماله داعي هذا المزح كل شي الى جراح
الجوهره بأستغراب متجاهله عصبيتها: الحين توكم متمكلين أمداك تحبينه
وجود تشرب كأس الماء,محاوله بأن تسيطر على أعصابها: بعيد عن أني أحبه أو أكرهه أنا أصلا ماشفته الى في شوفه ولا ادري عنه أي شي بس فكرة زوجك شي ملزومه فيه طول العمر شخص يشاركك فيه!, تخيلي أي شي من مُمتلكاتك أحد يشاركك فيه لو شي هذا مايهمك مجرد أن شي خاص فيك يستفزك!
الجوهره: ترا كنت أمزح
وجود: أدري بس مادري ليش ما ضبطته أعصابي أسفه
الجوهره: مجنونه! ظنك بزعل يوم أنك تعتذرين
وجود:وأنتي ظنك أني ما ادري أنك تمزحين بس قلت لك فكرة شي الخاص فيك
**
ينتظرها أن تطل عليه بالفستان الأنيق الذي أطر أن يحضره لها بسبب أصرار والده بأنه يجب أن تخرج للعالم وأن الجميع يعلم بزواجه من أبنت عمه , بثوب سعودي وشماغ وسيم جدا مايندر حدوثه أن يرتدي زي سعودي ينتظرها بملل منذُ مايقارب ساعه ونصف لتخرج أخيرا بسبب صوت الكعب الذي كان من أختياره أيضاء رفع عيناه لها ليجدها بقمة الأناقه وعلامات ضربه لها أختفته خلال تلك الفتره تبدُ مختلفه كأنها عادة لأستعادة نفسها عيناه ساقط في عينيها فضحته أعجابه بها لم يستطع أن يُخفيه أكثرا ليتمتم لا أرادي:أسم الله عليك الله يحفظك
خجلته لأول مره منذُ زمن تسمع كلمة حسنه
شعر على نفسه ونظارته لها كتغير للموضوع: يالله تأخرنا
وبتحذير:أسمعني ياروان أي حركه وجلالة ربي مايحصلك خير خلك لازقه في نجود فاهمه
يالله كم هذا الأسلوب موجع منك كانت نظراتك مُختلفه عما نطقته تمتمه وهي ترتدي عبائتها: ان شاءالله
**
:ناهد ياتبن
ناهد أمام المرأة ترتدي أكسسوارتها :يا نايف أشغلتني نعم وش تبي؟
نايف بأناقته المُعتاده, لاكن أناقة اخ المعرس مُختلفه: متأكده أنها بتجي
ناهد ترتدي عقدها :ياخي زوجتي والى زوجتك ؟,رح أتصل عليها والى أقولك رح جبها
نايف بتهرب وتغير للموضوع: فستانك ذا مخيس
سقط العقد الذي كان بيدها وتحاول أغلاقه لتنظر له وعيناها متحجره بدموع: صدق ؟
نظر لها لينفجر ضاحكً: لا والله أمزح حلو
ناهد ترمي عليه صندوق المجوهرة الموضوعه أمامه ليهرب منها بضحكاته,تحت شتائمها للخارج وينظر لجراح الغير مبالي في صاله العُليى للمنزل غارق من بين أوراقه و جهازه المحمول :ياخي قم البس تستهبل الحين بيطلع أبوي وحريمه
لم يفكر حتى أن يرفع رأسه من بين أوراقه :همم طيب شوي
نايف بعصبيه:أنا الى مالي دخل مرتز من زمان وتحصل كل الناس وصلو بس ينتظرون المعرس المُجتهد الى مغرق عمره بشغل
جراح رفع رأسه بضجر من ثرثرته نايف: ياخي حدي ثوبي وبعدين أنتو من قايلكم أنه عرس عشان تسون كذا أنا صاحب شئن ماهمني الموضوع وأنتو طايره عقولكم
نايف :قوم بس قبل مايطلع عليك أبوي
جراح نظر لساعه ينصدم بأنها تعانق العاشره ونصف مساءَ ليقف: قول للخدامه تحط هالأوراق في مكتبي
نايف:أبشر بس خلصنا
توجهه لجناحه بينما نايف المُتفرغ أخذ يتنقل بين الأجنحه ليدخل على ملك الأنيقه كعادتها دائما: الله الله وش هزين
بثقتها المعهوده: من زمان وزين فيني والى شرايك
نايف بذات ثقه: دامك أخت نايف أكيد زين فيك
أبتسمته: متى بنطلع أحس أن تأخرنا
نايف بأستغراب:خلصتي؟
أشارته برأسها
نايف أبتسم أبتسامه واسعه :طيب أتصلي على أثير
ملك بجديه: أحس أنكم متهاوشين
نايف بذات الجديه:متهاوشين أولا الموضوع خاص فينا؟ يالله أتصلي
ملك :وش أقولها؟
نايف:تقولين لها بتجين أولا؟
ملك : على كلامها بتجي
نايف: شوفي محد معها وماتوقع طلعته الحين أتصلي عليها وقولي بمرك عشان ماتدخلين لحالك
ملك أتسعته عينيها: وأنت ليش ماتقولها بمرك ويخلص الموضوع
نايف:ملك والى يرحم لي أصلك؟
ملك :ياخي لاتعصب خلاص ان شاءالله
اتصلته وماهي الى دقائق حتى وصل لنايف المُتشفق لصوتها صوتها من الأسبيكر
:هلا حبيبتي
ملك : هلا ياقلبي رحتي؟
أثير: لا والله للحين
ملك :حلو أسمعي ماله داعي تروحين لحالك
أحنا تونا خل عمي يدخل معهم وأنتي معنا بنمركم طيب
أثير:ماله داعي
ملك: الى له داعي يالله شوي وجايتك
أغلقته لخط
نايف:أذبحك؟ أنا وش أسوي بعمي
ملك :ياخي عمي عيب يدخل لحاله قوله يركب مع أحمد وأنت مع زوجتك
نايف: زين صار عندك عقل تفكرين
وصلهم صوت أبوجراح: يالله ياعيال
خرج نايف لوالده تارك ملك خلفه
بتررد وهو لم يحتك بوالده أبدا بعد تلك ليله الذي أخبره والده بأن سيضعه مجرد موظف عاديا: يُبه
نظر له بمعنى ماذا!
نايف بتردد أكبر: الحين أذا طلعنا لازم نمر عمي
أبوجراح:زين مني عزمته تبيني أمره؟
نايف : أنا بلغته وقلت له بنمره
أبوجراح : لا
نايف:يُبه عمي مالك الى عمي إبراهيم وماندري وين أرضه من سماه حي أوميت وعمي عبدالعزيز أصلا الناس بينقدون داخل بدون أخوك
أبوجراح صمت, نقطة ضعفه مايقوله الناس
نايف على يقين بأن والده شبهه أقتنع: أنت بتكون مع جراح وحريمك وخواتي مع سواق وأنا بأخذ مرتي معي وعمي عبدالعزيز مع أحمد وش قلت
أبوجراح ويخاف من حديث الناس عنه : الى تبيه سوه بس خلصوني
**
أبوجراح بعصبيه: ماهي حاله بتصك 12 وأحنا مارحنا كم مره أتصل أبوها وينه عمك هذا
جراح ببرود أعصاب,مُستفز: الحين بقول لنايف يشوفها
أشار لنايف الذي كان بسيارته أمام منزل عمه في أنتظار خروجه ,نزل من سياره بعد ما أشار له جراح: وش فيكم
أبوجراح بعصبيه: والله لومايطلعون بنروح وأنت أنتظر مرتك وأبوها , الناس نقدو علينا على حديث سلطان خرج,شقيقه عبدالعزيز*أبوأثير* من المنزل,أبتعد نايف عن سيارة جراح ليقبل رأس عمه بكل أحترام ,وأشار الى مكان وجود سيارة أحمد: عمي روح مع أحمد هذيك سيارته
وبتردد أكمل:عمي
أبوأثير,يتوقع ما سيقوله نايف ولاكنه ترك له الخيار,لو أراد تغير الحديث: هلا
نايف: أنا بأخذ أثير معي
أبو أثير من غير أعتراض: الحين طالعه وراي
لم يجعل فرصه لنايف بتعليق لأنه ببساطه تركه خلف ظاهره متوجها الى سيارة أحمد
دفع الباب ليدخل نظر لها ترتدي عبائتها على عجل خوفا من توبيخ والدها لها أن تأخرته أكثر, وتضع حجابها ,بجديه,لاتقبل المناقشه: أخلصي علي
أخترقته رائحته عطره المفضل أنفها المفضل,كانت على يقين بأنهُ قريب منها, ولاكنها كانت تخاف توهم أن تنظر ولاتجده, طول تلك الفتره كانت تسمع صوته وتراه,ويكون وهما نظرته له,وبصوت مُتلهف لم تستطع أن تخفي لهفه عن نايف:نايف
سعاده في داخله غمرته بعد أن شعر بلهفتها,لاكنه ببساطه من غير عناء أستطاع أن يخفي سعادته عنها,وبصرامه غير معتاده: يالله بسرعه
نبرته صوته لاتناقش أبدا حعلته تُلجم وتخرج خلفه ,ليتجهه الجميع لمكانهم المقصود
حاولته أسترجاع شجاعتها بقدر ماتستطيع,وأن تتجاهل مشاعرها : الحين مو أتفقنا بنطلق وش جاي تسوي, وعارف أنك بتحرجني قدامهم جايبهم عشان أطر أركب معك؟
نايف ببرود وعيناه على طريق: أول شي أنتي تفقتي مع نفسك على طلاق ما أتوقع أنا قلت شي,ثاني شي أشوف لسانك طلع الحين, كانه مُب انتي الى
وبتقليد ساخر لها:نايف!
وعاد لنبرته صوته: وش له أحرجك,هذا أنتي ركبتي معي بدون ما أحرجك ولاشي
أثير بعصبيه:أذا أنت حاط ببالك برجع معك ماراح أرجع ريح نفسك
بأستفزاز لها: والله ماكنت حاط الفكره في رأسي أبد ,بس شكلك ميته أنك ترجعين معي ولايهمك ما أخليها في قلبك يا أم عبدالعزيز
أصدر في قلبها*أم عبدالعزيز*نبض غريب جدا تجهله,محاوله لتغير سير الموضوع كأنما تخاف أن يسمع نبضات قلبها,وبعصبيه تحاول أن تختلقها:الحين أنت لو موديني المريخ وصلته
بوقف سياره أمام المكان المقصود من ثمَ,نظر أليها,وبتمثيل للحسره: ترا مافيها شي اذا أستحيتي!, عادي والله وتخليني اتغزل
نظرته له لتسقط عيناها بعينيه, ليتبخر مالديها من بعد نظرته دافئه,أخذ يتأملها هو الأخر لوقت ليس بالقصير,لدقائق طويله مرته عليهما كمرور طيف, كانت عيناهما كافيه للحديث من غير أن يقولا شي فحديث الأعين كفيل بكل شي,أرتبكته لتنزل من سياره ونبضاتها تتسارع وتغلق الباب من غير أن تنطق بشي
يُقسم بأنه الملاذ عيناها وضياع عيناها والحُب عيناها, ولاعينان غير عيناها تستحق الحياه,بتنهيده:ياعيونها عذاب
**
: الموضوع المحيرني الحين أنتو تقولون نايف كان موجود وهذا الموضوع أكيد
والحرس تقولون حرس نايف, والحرس أعترفو أنهم تبع خالد وكلهم نفس الكلام! وسياره تبدلته لوحتها وسيارتين أختفو
وحده من سيارت كانت بأسم أحمد الفيصل ونكتشف أنها قبلها بكم ساعات تحولته بأسم واحد ثاني بالعربي باعها وبعد ماتركنا المنطقه من كم ساعه يقولون سياره أحترقته؟ الموضوع يشتت
يلازمه كظله يمشي خلفه ,في مواقف سيارات مبناء الأمن:مافيه غير حل أن نحقق مع نايف وأحمد
نواف يسير متجهه الى مكان سيارته: بس هذا شي مُستحيل أهم عائله معروفه وماراح يتكلمون غير بوجود المحامي والمحامي بيكون معه حق نايف مانقدر نحقق معه مافيه شي يدينه,وأحمد سياره باعها والى باعه عليه يقولون أحترق بداخل سياره يعني مالهم أي يد في الموضوع تحقيق معهم صعب بندر يقف أمام سيارته نواف: مافيه غير الحل هذا!, شايف فيه حلول نقولهم أجرأته روتينه, وأن حقق معهم أبو فيصل خلال جلسه بيوضح كل شي
نواف يركب سيارته ويفتح شباك ليحدث بندر: والله للحين مافيه أي شي واضح بس لازم نرجع نحقق معهم كلهم
بندر: الى تشوفه
نواف: يالله أنا رايح الحين,وما أظن له داعي تقعد بعد أنت مافي شي مُهم حاليا
بندر:ان شاءالله
خرج من مواقف سيارات من ثمَ مبناء الأمن بأكمله وعقله يفكر بأشياء كثيره,الأمن ,الفيصل,ندى,سعد, اشياء كثيره, لاكن يقف عند عائلة الفيصل كثيرا جدا,لايعلم من هوا نايف,ولاحتى من يكون أحمد ,أوجراح ,أوحتى سلطان ولاحتى كيف تكون ملامحهم ,وأن رأهم بشارع لن يعلم من هُم لاكن أعمالهم ومشاريعهم تتحدث بنيابة عنهم,لايهمه كيف ملامحهم أومن هم ,ولاكن يُريد أن يعلم هل هي أبنت لهم,أم عمه,أم خاله,أم من تكون فقط يُريد أن يعلم,ولاكن مهما كانت لن يُغير مصير لانايف ولا أحمد أن كانا حقً مُذنبين
خرج من قوقعة أفكار لاتنتهي على صوت رنين هاتفه,تضجر كان سيتجاهله لو لم يكن مسئولا على أمن من الممكن لو تجاهل مكالمة واحده أن يحدث العديد من الكوارث,نظر لرقم مجهول , بملل أجاب:هلا
: طال عمرك أنا زياد
حقَ ذاكرته مُعطله حاليا يود تذكر من يكون هذا زياد ولاكن ذاكرته لاتُسعفه الان: ماعليش من زياد!
زياد:طال عمرك حارس حرمك في المستشفى
تذكره الأن,بأعتذار مُبطن: ماعليش زياد بس من ضغط شغل ماذكرتك
زياد:حصل خير طال عمرك
نواف يركن سيارته في مواقف المشفى: أمرني زياد:طال عمرك فيه واحد أسمه سعد من العشاء ينتظرك مُصر يدخل
خلال تلك الأسبوعين كان متواجد لاكن ناصر كان يمنعه بأن لايقحم ذاته في مشاكل لامُنتهيه مع نواف , نواف يدخل الى المشفى: اتوقع وقت زياره خلص!
زياد :أيه بس




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-14, 04:05 AM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثالث)
نواف :لابس ولاشي أنا بتصرف,لايدخل مفهوم؟
زياد بطاعه:حاضر طال عمرك
تعدى ممرات المشفى حتى وصل الى غرفة إدارة المشفى دخل على المدير,ليقف المدير من هيبة نواف, وأحترام له حتى وأن كان أصغر منه: هلا بلواء
نواف تجاهل ترحيب: أحنا بدوله كل شي له قانونه وله حدوده ماعندنا أمور فوضويه وأنت مكانك مدير يعني عندك مسئوليات ,ومن ضمنها وقت زياره أظن اذا خلص ماله داعي من هب ودب يقعد هنا
المُدير فهم مايرمي عليه: أنت قصدك ضيفك! انا بنفسي جيت وحاكيته وقال أنه جاي لك وضيفك ضيفنا يا أبوفهد
نواف بتكهم:والله كل من قال نعرف نواف فهد بتقولون أجلس الله يحيك! أي منطقه هذا
المُدير محاوله بأن يرضي نواف الهائج: ولايهمك الحين الأمن بيطلعونه من هنَ
بتهديد: ترا هذه تعتبر قضيه القانون يقدر يحاسبك عليها!
المُدير: أنا يش
نواف تجاهله ليخرج مُتجهه لسعد المُنتظر منذُ ساعات طويله
وقف سعد,بدلاَ عن جلسته المُتملله عندما رأى نواف مد يده لمصافحته, ليصافحه نواف ببرود تام ,وبمحاوله ناجحه من نواف لأحراجه: أمرني أكيد سبب وجودك شي مُهم
سعد بأحراج:كنت بطمن على بنت خالي ورفضو عساكرك يخلوني أدخل
نواف مُستمر في أحرجه,وبداخله يتمنى لو يلكمه: ماشاءالله تشوفها لحالك وما أنت محرم لها!,وأظن عندك خبر أن ناصر مُهب موجود والعساكر قالولك أني ماني موجود!
صمت سعد بحرج كبير
ليكمل نواف: المهم أنها بخير وخروجها بكره, الحمدالله طمنتك عليها ما أتوقع له داعي تكون موجود أكثر من كذا
سعد يحاول تجاوز الحرج: أبوفهد
نواف :سم!
سعد: وش سالفة هالعساكر شكل الأمر كايد
نواف: شغل ماتفهمه شغلنا, يالله تقدر تمشي الحين سعد لم يستطغ غير الأنسحاب,بينما نواف قرر دخول إليها, نائمه بسلام تام ,قبل رأسها كما هي عادته عند دخول أوالخروج لتتحرك,وتفتح عينيها بتعب
نواف يجلس بالكرسي الموجود بجانبها, ويخلع حزامه العسكري, الذي يبدُ بأنه يضايقه الأن: شكلي صحيتك
ببتسامه ناعسه: مومشكله, تأخرته اليوم وأنت عارف ماعندي أحد مليته
يضع حزامه على طاوله التي بجانب سرير: والله أنشغلته يالله يالله قدرته أكون فاضي الحين
تستعدل بجلستها: الله يعطيك العافيه
نواف ببتسامه ساحره:الله يعافيك
صمتت ليصمت هو الأخر,بعد دقائق تثاوب نواف بتعب
ندى: شكلك تعبان
نواف بأرهاق كبير: تقدرين تقولين
ندى : خلاص طيب روح البيت
نواف:لا محد عندك صعبه
ندى:طيب نام على سرير, أنا اساسا نمت كثير بجلس على الكنب مليته من القعده على سرير
نواف ببتسامه مرهقه:سرير يكفينا سوا
ندى بخجل: لامايصير ,أذا احد دخل وش بيكون موقفنا
نواف:سهله أقول للعساكر محد يدخل ,حتى لوكان ناصر
ندى بخجل: لاوالله مايصير
نواف يقف من الكرسي ليستلقي على الكنب: على ساعه سبع خروجك
ندى :صدق؟,أكتبولي خروج
نواف يغلق عينيه: ايه بس الأوراق على بكره
ندى: نوم العافيه حبيبي
نواف ببتسامه:ترا حتى هنا يكفي أثنين !,وأنا مشتاق لزوجتي
ندى بضحكه:نام بس نام
نواف بذاته الأبتسامه وعيناه مغلقه: إن شاءالله طال عمرك عندك أوامر ثانيه
ندى بضحكه:لا طال عمرك نام الحين
**
في الملكه*قسم رجال*
مُتضجر من وجود متعب يتمنى بأن تقام عليه لعنة
عدم الأقتراب منه, كظلاله تماما أينما ذهب يجده تجد بين والديهما علاقة صداقه قديمه ,لم يكتشفها أمرها الى الأن ويبدو بأن متعب سعيد بهذه العلاقه

ناصر:يشاهد ترف وهي مُجرد*ملكة فقط* كيف فكر حتى ولو كان مجرد تفكير بأن يقترن بهذه العائله أمر الأقتران بهم مُستحيل لو عمل حياته كُلها ,من المستحيل أن يأتي حتى بقيمة مكان الأحتفال , شعر بسخافته كيف يُحب أخت صديقه! يشعر بالخيانه له وبسخافته موقفه عندما فكر بأن من الممكن أن تكون صداقته بجراح شفيعة له بأن يكون زوجته تلك التي تدعى*ملك* تبدو بأنها رساله الاهيه قدريه لتمنعه من أن يُفسد بنفسه علاقته التي تجمع الفيصل به بسخافته أفكار مُستحيله, يجب أن يرضى بالقدر الذي يريد أن يجمعه مع دانه,ما العيب أن كانت أبنت خالته أحبته !,لايبدو ذالك مُزعجا لولا العادة وتقاليد التي تنزعج من ذالك , يجب أن يرضي والدته وأن يُحب وأن لم يُحبها سيعتاد عليها على الأقل ويكون بينهما أن لم يكن حُب فهو عشره,يجب أن يخبر والدته بأن تقوم بهذا الموضوع محاوله لأبعاد هذه الـ*ملك* من عقله , لو عقد مقارنه بينهما
هو يُحب ملك وهو لايعلم منها غير أسمها, ودانه تُحبه وهي تعلم عنه تقريبا كل شي عقد المقارنه بينهما تكون هذه النقطه من صالح دانه
لو فكر بملامحمها , دانه جميله بينما ملك ملامحها يسوفية الجمال, وهذه نقطه من صالح ملك
دانه جريئه بينما ملك خجوله جدا و و و ..الخ
لوعقد المقارنات لن ينتهي فكل مره واحده تأخذ نُقطه وبنهاية جميعهن يتعادلن في ميزانه

متعب: سعيد جدا بعد ماجمعته صدفه في نايف, أخ محبوبته, فرح جدا بأن لايفصل بينما سوى الحائط يفكر بها هي الأن بأتم زينتها ستبدو حوريه في الأرض بطبع, يُكرر أتصالته للمره التاسعه ولاتجيبه
ستفرح لو علمته بوجوده هُنا,أتصله بشقيقته لتخبره بأنها ستبحث عنها ,دقاته قلبه تتسارع جدا يود لو يضرب بالجميع في الحائط ويذهب ليروي عيناه العطاشنه

فيصل: يراقب حركات منصور الذي هو من ضمن الموجودين بهذه الملكه التي تبد بأن لا أحد من سُكان الخليج غير مدعو بها نظراته تحرق وتربك منصور , يود لو يقتله فورا , ويود بأن يحرق قلبه كما أحترق قلبه هوا أفكاره تتصادم الأن لايعلم ماذا يفعل, كُل مايحتاج تطبيقه الأن نصائح وتعليمات والده في ضبط الاعصاب, يُريد فقط بأن يسأل منصور مالجيد أو الأكثر رجولة منه في منصور! ليجعلها تتركه مُتجاهله وتذهب لأحضانه ! لا أجابه مستوى وسامته منصور مقاربه جدا لمستوى وسامته هو , منصور كان الولد المُدلل الذي يحصل على الأشياء بسهوله بينما هو لا لم يكن كذالك ليس بُخلا من والده وليس تقصيرا!,ولاكن ليتضح له بأن المثل الذي يسمع به دائما بأ*ليس كل مايتمناه المرء يُدركه* مثلا واقعي جدا حتى وأن كان صاحب مركز أومستوى رفيع هذا لايعني بأنه سينال كُل مايريد , بينما منصور كان كُل مايريده كان بين يديه حتى ولو كان ليس مُلك له!,حتى وأن أُطرر بأن يسرق شي خاص بغيره مثلا كعذريتها!,كقلبها! ,كروحها!

**
خلف الحائط عند نساء,كانت أفكارهن جميعا تتصادم أبتداء من تغريد التي أخذته هذا المكان صاخب لتختلي بمُفردها مُتجاهله لضجيج لتحصر تفكيرها بخالد, يقتلها الفضول لتعلم أخر أخباره وأخر ما أصابه خطبها أخر ولاكنها رفضته لأنه ببساطه لايُناسب شروطها الخاص بها,تُريد خالد مهما كلفها الأمر ,مُتيقنها بأنها لاتحبها ولاكن نادرا جدا في مُجتمع خليجي مشابهه لنا بأن تجد ما يوافقها على شروطها


أثير المُتضجره والتي تظن بأن متعب يراقب خطواتها!,والى ماهو سبب وجود نجود في ملكة إبن عمها ولاتربطهما صلة دم, وأنتهاء في نايف الذي لم يعترف لها يومَ بأنه يُحبها ولاكن أفعاله تُثبت ذالك حتى لو لم يتحدث في أي شي أو أتى في تلميح لهذا, تكفيها عيناه التي كانت قبل ساعات مُتيمة بها ,يكفيها شعورها براحه بجانبه, بخلاف عندما تكون بجانب متعب وتشعر بنفور ,رمته بهذا جميعه خلف ظهره لتُمايل خاصرتها بحركات مُتقنه تجعل كُل أمراءه تسقط عيناها عليها بحركه غير أردايه تذكر أسم الله, كانت هذه طريقتها في تفريغ لتفرغ نايف ومتعب من رأسها يُحصرنها بطريقه تتعبها قبل أن تُرهقها
عينين روان التي لم تخرج على العالم الخارجي , ولم تخالط هذه طبقه وأن كانت تُعد منهم منذُ زمن كانت تنظر لأثير بأعجاب : ماشاءالله حلوه
نجود التي كانت مُعتاده كثيرا بسبب عمل والدها بأن تخالط هذا المجتمع الراقي,وكل مايحدث هُنا من رفاهيه وترف,كان شي مُعتادة عليه:مين!
روان القريبه من نجود همسته: هذيك الى لابسه رقصها زين
نجود نظرته لمكان نظر روان,أبتسمت:أثير!
روان بأستغراب وتعجب:تعرفينها!
نجود: أيه تدرس معنا بكندا
روان:اها , متزوجه
نجود:وش عليك منها!
روان بسخريه لاذعه,تلذعها في داخلها : لا بخطبها لفيصل أذا مو مرتبطه
نجود,لم تشعر بلذاعته ماقالت روان: لا أن شاءالله بتكون لمتعب
روان بتعجب:متعب
نجود:أظنك شايفتها وتقولين بنفسك ماشاءالله مُب ناقصها شي خلاص بنخطبها ,وبعدين نسيتني فيصل يقول أطلعو خلاص
روان بخوف من ذكر أسمه:كانه بدري
نجود: تفاهمي معه,وبعدين صراحه مليته
روان : كلميه قولي له!
نجود:زوجي والى زوجك!, يالله قومي بس


في طاوله اخرى قريبه منهم
لاترى هذه طبقه المخميله غير بصور فقط ,لم تتوقع يوما بأنها ستكون بوسطهم
: والله هذولي الناس
لم تُجبها والدتها
لتكمل: يُمه شفتي ذيك الحرمه الكبيره تناظرني,بس لوتدري أني ماني من مقامهم بتسحب علي وماتفكر حتى تناظرني, لا وتأشر لبناتها مادري منهم عشان يناظروني ,حتى جت بنتهم صغيره أتوقع في المتوسط تسألني كاني متزوجه من قلت لها لا وأهم يناظروني مره
أم ناصر مُتجاهله لثرثرة نهال: ترا رأسي صدع ومالنا لزوم جاين هنا ماجيت الى عشان ناصر أصر,ولا ماله داعي دقي عليه قولي له بنمشي
نهال بتحطيم:وش صار على الحرمه!
أم ناصر:كانه نصيبك,بيجيك؟ دقي على أخوك بس
نهال بطاعه فعلته كما أمرتها والدتها

تُحركها ناهد كدمية بين يديها وماكان منها الى عندما يقترب منها بحركه جريئه من أوامر المصوره, وتنفيذ من ناهد غير أن تُطيع ليس بطاعه أو أجبارا لاكنها الان لاتستطيع سيطره على نفسها فهي بين يديها ولمسات جراح المُتملل حقً كدميه تتحرك, بخفوت وصوت جاهد ليخرج: تعبته يكفي
جراح الذي من أول صوره ينتظر أن تقول هذا ليترك يدها ببروده المُعتاد: خلاص يكفي كذا
ناهد:أخر صوره !
جراح بصيغة أمر للمصوره:خلاص
من ثم وجه كلامه لناهد :أطلعي
فعلا كما أمرهما ,بعد خروجهما
جراح نقل نظره لها,وأخرج من جيبه بطاقه :هنا رقمي أحتجتي شي قولي لي, ومهرك حولته على حسابك اليوم بعد الملكه, بس يبي له وقت عشان ينزل ,أنا الحين طالع
خرج مع الباب الأخر لتتنفس بسرعه ,أخذته هاتفها لتتصل على الجوهره التي بسرعه أتت لتنفجع
من ملامح وجود المسروقه منها:وش صاير
وجود لاتجيبها, ليدب الخوف في قلب صديقة العُمر, أحتضنتها لدقائق طويله لتعود دقات قلبها مُنتظمه ,بخوف أخوي: وش فيك وجود تسمعني
وجود:يُمه قلبي جوجو,جنتل والله جنتل
الجوهره غضبته:طيحتي قلبي وفي نهايه جنتل!
وجود: والله فاتك جوجو
الجوهره تجاهلتها
لتتحدث وجود: ياربي لوتشوفين كيف يحركني كأني لعبه وناهد أخته جريئه ,وأهو ينفذ كل شي تقوله, بعدها يوم قلت تعبت ما أعترض
ورفعته البطاقه التي بيدها: وعطاني رقمه
الجوهره كأنما أحد صفعها: ما أخذ رقمك!
وجود وعقلها يرفرف بعيدا:لا
الجوهره بصدمه: يبيك تتصلين عليه!
وجود:قالي أذا أحتجتي شي أتصلي فيني
الجوهره :ماقول غير مالت عليه مايعرف يتصرف!, يعني بينتظرك تتصلين عليه مثلا!!! هذا شي غريب صراحه أول مره يصير
وجود: وش الفرق أنا أو أهو!
الجوهره:وإن شاءالله تفكرين تتصلين
وجود بأستغراب: أهو معطيني عشان أتصل عليه!
الجوهره: الى ماقولك مالت على عقلك بعد خبله!!
لاتتصلين ولا شي عطيني الكرت بس
وجود بخوف:وش بتسوين فيه!!
الجوهره بخبث:عطيني
وجود تعلم بأن صديقتها لاتعمل الى لمصلحتها ولاكنها رفضته: لا والله جوجو لا لا
الجوهره بعصبيه: مُب بكيفك بتتصلين عليه يعني!
وجود:مافيها شي
الجوهره:الى فيها!!ولو يبي جاب رقمك من خواته وأتصل عليه
سحبته الكرت منها بسرعه لتمزقه تحت أنظار وجود المصدومه,من ثم أنسحبت للخارج ,وجود بسرعه أخذته تجمع قصاصة الورق كانت كبيره ليخرج الرقم ,أخذته هاتفتها لتحفظ رقمه لديها وجمعته لقصاصة لتضعها بحقيبتها
**
في بريطانيا
تنتظر منذُ ساعات فاجعه سقوط والدتها المجهول سبب , والدها يتجاهل أتصالتها,وحتى سكرتيره الخاص لا يجيبها ,لا أحد يساندها هُنا غير صقرها ووالده,ولاكنها الأن تُريد بأن تشعر بهم ,والدتها حالتها كل ساعه تزداد سوء لاتعلم ماذا تفعل,لاكن لايُمكنها الأنهيار ولدته وحيده وعاشته طفولتها ومراهقتها وحتى الأن في شبابها وحيده من غير مساندة أحد, في داخلها تتمزق حتى وأن لم يتضح هذا لأحد لأكنها ضعيفه غير ناضجه في داخلها تحتاج والدتها,على أستعداد بأن ترمي بأموالها في النار لتحترق وتنال والدتها العافيه .
**
:أحمد تكفى وصلني أناوصديقتي,بقولك بعدين وش صار
احمد بعصبيه: صرته سواق ,أطلعي بسرعه
خرجته ناهد وبجانبها رنا التي حضرته ملكته جراح بدعوه من ناهد
صُدم وهو يراها تصعد في المركب الخلفي له ,ببتسامه : وين بيتكم !
رنا تصف له المنزل
بعد دقائق طويله بعد زحمة رياض المُعتاده وصلُ للمنزل,ليبتسم بعد أن علم مكان منزلها
أبتعد مع شقيقته عن المنزل
لتصرخ ناهد بعد محادثه هاتفيه قصيره:أرجع أرجع
أحمد بصدمه:وش صاير
ناهد ببكاء وهي تتحدث بالهاتهف::جاينك
من بعدها صرخة على أحمد:يالله أرجع
لم يكن بعيد من المنزل ليصله بسرعه وينصدم بــ
**

في رياض بعد إيصال نجود أخذ طريق مجهولا لاتعلم ماهو في حيرة من أمرها حتى وصلته لمنطقه بريه أخافتها,فكرة بأنه من الممكن حقً قتلها لم يتفوه بشي أبدا ,بعد ساعات قليله ظهرته لوحه تدل بأنه بقي القليل على وصولها لدمام ,بصدمه:دمام!
فيصل:مكان لقاء الأحباب
عاد صمت لتأتي سياره مُسارعه مُعاسكه لطريق لتصرخ:فــــــــــــيصـــل
لم يستطع بأن يتحكم و...
نهاية البارت السابع عشر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-14, 04:05 AM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثامن عشر





أنا في الهوى مُتَحكِّمٌ .. متسلِّطٌ
في كلِّ عِشْقِ نَكْهةُ اسْتِعمارِ
فاسْتَسْلِمي لإرادتي ومشيئتي
واسْتقبِلي بطفولةٍ أمطاري..
إنْ كانَ عندي ما أقولُ .. فإنَّني
سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ...
عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي
مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري
إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري
مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟
مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي
مِنْ لُؤلُؤٍ .. وزُمُرُّدٍ .. ومَحَارِ؟
أَيُناقِشُونَ الديكَ في ألوانِهِ ؟
وشقائقَ النُعْمانِ في نَوَّارِ؟

نزار قباني

(الجزء الأول)
ناهد ببكاء وهي تتحدث بالهاتف
:جاينك
من بعدها صرخة على أحمد:يالله أرجع
لم يكن بعيد من المنزل ليصله بسرعه وينصدم بأن الباب الخاص المنزل مفتوح أشار لناهد وحذرها بأن لاتتحرك من سياره وأن تتأكد من أغلاق الأبواب دخل ليجد أصوات ثقيل عليها نُطق, ويتضح له بأنهم أكثر من شخص تقدم بخطوات خائفه مُتردده حذره لداخل لمنزل عندما نظر لهم من خلف الباب ولم ينتبهو له أعدادهم بين العشره,تردد كثيرا نظر لأخر يطرق لباب تيقن بأنه يطرقه على رنا ويحاول خلع الباب من أجل الوصول أليها وسقط نظره على شخص يتذكره جيدا*راشد* لايعلم سبب وجود راشد هنا عاد للخف حتى لاينتبه له أحد لايعلم ماذا يفعل,وبكاء وصراخ رنا يصله,أخرج هاتفه من جيبه للأتصال على نايف
**
نايف أخذها رغم عنها وبموافقه من والدها: الحين أنتي مضايقه عمرك وزعلانه ليش!,ارضي في الأمر الواقع
تجاهلته لاتجيبه
ليكمل طريقه في سير بسيارته ويجول في شوارع رياض التي نادرا ماتكون خاليه من ضجيج,قطع صمت بينهم رنين هاتفته نظر للمتصل *أحمد* تجاهله ليعيد أحمد بأصرار ويتجاهله ثانية مكمل سيره ليقف أمام أحد الفنادق عندما هم بفتح الباب لنزول مُتجاهل أثير وصله مسج أحمد*نايف رد, ضروري فيه مُصيبه* أغلق الباب وأتصل بسرعه ثواني قليله ليجيبه أحمد:وش صاير!
أحمد:نايف صاير لي سالفه ماقدر أشرح لك الحين بس أبيك تجي مع أحد من رجالك في حي الـ×××× واذا قربته أتصل وببلغك وين بضبط
نايف الذي التمس الخوف في نبرة أحمد: طيب دقائق وأنا عندك
أثير التي شدها الموضوع:وش فيه؟
نايف الذي تنسى أمرها نزل من سياره مرة أخرى ليتحدث براحته مع رجاله ,ثم عاد وبصيغه تعرفها جيدا لاتقبل المناقشه: بحطك ببيت أبوك صار لي شغل مُهم
أثير: فكه
نايف الذي أنطلق بسيارته بسرعه جنونيه,بنبره مُخيفه: أثير!
صمتت بخوف,وأفكار مُتصادمه غريب تنازله عنها وتغير وجهته نظره وهو الذي لايتنازل بسهوله ,أخذت تتأمل بملامحه الحاده المتوتره والغارقه بتفكير
ليقف فجاءه بنسبة لها ,لم تشعر بوصولها لمنزل والدها:وش تناظرين بوجهي !
أثير بفهاوه: ولاشي
نايف:أثير أسمعني حطي عقلك برأسك وفكري زين أنا بكل الأحوال ماراح أطلق!,أعقلي وفكيني وأذا عندك شي تبينه أومقصر عليك فيه قوليه وبنفذه
أثير بعصبيه: لا ياشيخ بكيفك أهو بطلق رضيته والى مارضيته
نايف بقهر ,ومن بين أسنانه:لاتعلين صوتك عشان ما أقص لك لسانك طويل هذا ,قاعد أكلمك بأحترام
أثير بقوه: فيك خير سوها
نايف الذي كان على يقين بأن سيارته مُظلله وروئيه من خلفها مُستحيله شد حجابها من ثم شعرها نحوه وهمس بأذنها: ومن بيمنعني ما أسويها!
أثير الرقيقه جدا,ألمها: أتركني نايف بلا هبل عورتني
شدها أكثر : أذا تربيتي زين تركتك
أثير على حافة البُكاء: تعورني والله
شدها أكثر وبقوه أكبر لتبكي,لم يغفر لها وظل مُستلذا بتعذيبها,ليسمع رنين هاتفته :رحمك الجوال!,أنزلي أشوف وزيني حجابك زين
أثير فتحته الباب من غير أن تضع حجابها,نزل من خلفها وأمسك بيدها ليلويها خلف ظهرها وبيده الأخرى رمى به على وجهه,وهمس: تطلعين ووجهك مكشوف أفصل جسمك عن رأسك
أثير التي تتألم من يدها: بصفتك أيش
نايف تجاهله بمحاوله منه بأن يحافظ على أعصابه,شدها لداخل المنزل ورمى بها لتسقط على الأرض
أثير:حيوان
نايف يعلم بأنه تأخر كثيرا على أحمد, وبأن موضوع أحمد أهميته أضعاف أثير حتى لو يعلم ماهو ,وهو يغلق الباب:وجلالة ربي أن تعرفين من الحيوان.
**
فتحت عيناها لتداهمها أشعة صحراء الحارقه ,ثم تعود لأغلاقها,فتحتها رويدا رويدا حتى عملته ذاكرتها على أسترجاع الحادثه,بخوف نظرته لجسدها وحركته كل اعضائها تعمل حمدة الله وشكرته على نعمة نجاتها,بخوف أكبر نظرته لفيصل لتصدر شهيق, رأسه خارج من الشباك المُحطم وجسده بحاله شبهه جيده,بخوف تقدمته منه لتتحس نبضاته, يوجد نبض تنفسته براحه :فيصل,فيصل
لامُجيب, تأكدته بأنه مغمي عليه ,نظرته من حولها سياره على طريق دمام هذا التي تُقنه غيره لاتعلم شي أنتفضته بخوف, لاتعلم هل هو في غيبوبه أم في حالة أغمى أم نوم عميق ,ولا سيارة تسير من هُنا , صعب الأقتراب منه لو كان جزء منه في حالة كسر بحثته عن هاتفه وهي لاتعلم في من تلتجاء وتتصل بحثته لمده طويله لتجده ساقط بين قدميه نزلته لتلتقطه وبها بصيص من الأمل أنقطع بعد أن وجدته به رمز سري :فيصل!!!!!
لم يتحرك ولم يستجب,غرقته في دوامة بكاء ومنجاة لله بأن يستجيب دعائها وينجيها من هذا المأزق ,وبكل ثانيه تتحس نبضاته خوفَ من أن يفتقد ألحياه
**
ناصر بمحاولته لم تتوقف: ياسعد أنت تقول أنك رحته أمس ورفض أنه يدخلك ,الحين أذا جو وشافك بتصير سالفه ماتنتهي ماظن لك أي غرض فيها!
سعد بقهر:للمره الألف أقولك زيارة المريض واجب وأنا بزور بنت عمتي ما أظن فيها شي
ناصر: نواف على وصول أقسم لويشوك أن تقوم قيامته
سعد: تقوم قيامته والى ماتقوم شي يرجع له أنا بسلم عليها وبمشي لاهو حرام ولاهو عيب
أم ناصر دخولها كان مقاطعه لهما:سعد متى بتمشي!,هالحين عـ
قطع عليها حديثها صوت الجرس ,لتذهب أم ناصر بلهفه لفتح الباب
ناصر:أنت خلك هنا وبدخل نواف داخل في صاله ومن يدخل أطلع وطريق سلامه
سعد بمسايره: طيب ,طيب
خرج ناصر لترحيب في نواف وحرمه: يالله حيهم ,تو مانور البيت يا أم فهد الحمدالله على سلامتك
ندى المُستنده على نواف, بما أنها منذُ فتره لم تقف لوقت طويل,بتعب:الله يسلمك
أم ناصر:نواف خل ناصر يسندها عنك
نواف: ماله داعي
خرج سعد:سلام عليكم
نواف يبغض هذا صوت من أبغض الأصوات لديه,بتملك وضع يده بدل ماكانت بكف ندى وثقلها عليه,وضع يده حول خاصرتها وشدها نحو حيث كانت تقريبا شبهه بحضنه,لم تخفى حركته عن الجميع لاكن لا أحد لديه الأحقيه لتعليق :وعليكم سلام
سعد المُتلهف لسماع صوت ندى:الحمدالله على سلامتك يابنت العمه
ندى ,في أشد حالات الحيره لاتعلم هل تجيبه ويقتلها نواف,وهو الذي يعبر عن غضبه بغرز أصابعه بقوه في خاصرتها ,أم تتجاهله وتحرجه
ناصر,الذي شعر بعمق حيرته شقيقته: سعد الحين بيمشي لجده,يالله يانواف البيت بيتك الغرفه الى على يمينك بتكون فيها عشان كل ماجيت تجيها فيه
ندى بنظرها من خلف شكرته,نواف الذي لم يتحمل نظرته سعد لعينيها بنقاب,شد حجابها ليغطي عينيها,مما أحرج سعد
سعد بأشد حالته الحرج ,نواف بأفعاله يُحرجه,كيف لو تحدث فضل الأنسحاب:أنا طالع الحين
قبل رأس عمته بأحتراج وخرج ناوين طريق سفر الى جده
بعد ما سمع نواف صوت أغلاق الباب ترك خاصرته ندى ,ندى كانت مُستنده بثقلها عليه, صدمة بأبتعاده عنها في حركه مُفاجئه سقطة لتخرج منها:اه
لم ينظر لها أتم سيره للخارج ,مُتجاهل صوت والدة ناصر وناصر ,تمنى أن لايجده كي لايقتله بين يديه,وتحققته أُمنيته أنطلق مُتجاهل لندى وهو الذي يرمي لوم عليها ولوم حب سعد لها,وشكوك تلعب به, وماسبب الذي يجعل سعد مُتعلق بها حتى الأن
ليحاول أن يغرق نفسه في دوامة نايف الفيصل مُجددا
**
:خلاص حبيبي,أحمد ونايف قالولك ماراح يبلغون عنه وراح يرجع سالم وأهم قد وعدهم
رنا التي تحاول أن ترتدي الخشونه ورجوله التي لاتليق بها: وأنتي شايفتني قاعده أبكي وأقول وينه!,بعدين أنا طلبته منك أخوك بس يبعدهم عني ماطلبته يجيب لي هالحرس ويجي أخوك ثاني ليش!
ناهد التي تقرأ الخوف,تنظر لدموع المحبوسه بعينيها,وبمحاوله لأسترضاها: خلاص أهم وعدوني وأنا أوعدك الموضوع يتم بينا ومحد يعرفه
رنا: طيب أبي أفهم سبب تواجدي هنا أخوك يظن نفسه بطل عشان شي بسيط سواه!
ناهد:خاف عليك
رنا: خاف علي !,ومن يكون عشان يخاف علي
ناهد:طبيعي أذا بنت وبيصيرلك هذا الموقف أي شخص فيه خير بيخاف على البنت
رنا بسخريه : قلتيها فيه خير أخوك فيه خير!
ناهد فعلا تضايقة من جملتها لتصمت
ملك تطرق الباب,وهي لاتعلم بوجود رنا وتدخل : قونايدين ناهد أبلا *صباح الخير ,أختي ناهد,بتركيه*
أنصدمة بوجود رنا بهذا الوقت! فساعه تشير الى تاسعه صباح:ماعليش ماكنت أعرف
ناهد:لا عادي تعالي أقعدي معنا
ملك ببتسامه: لامومشكله خلاص مره ثانيه أتركم على راحتكم
ناهد:والله قاعدين كذا تعالي
تقدمته ملك كارهه لتجلس مع ناهد ورنا وصمت مُخيم على المكان
ملك: بقول للخدم يجهزون لنا فطور في الحديقه كتغير شرايكم!
ناهد بتأيد: خلاص أتصلي عليهم
**
12:00م
يطرق بأصابعه على المكتب ويحاول حل لغز قضية الأستراحه ومن بها قطع عليه كومة أفكاره التي لم تقف ولن تقف أبدا حتى يكتشف سر: أدخل
بندر يضع كوب من القهوه ساخنه أمام نواف,والأخر بيده: الحين أبي أفهم ليش ماتبي جسار يحل معك هالموضوع بيكون أسهل لكم
نواف يضع كوب القهوه بعد ما أرتشف منه: لا كلنا نشتغل عليها كل واحد من جهته الى ما يبان الموضوع
بندر يجلس بالكرسي المُقابل لمكتب نواف ويرتشف قهوته بهدوء من بعدها سحب ورقه من أمام نواف الذي يراقبه بصمت ومن ثم القلم رسم مربع بداخله أسم خالد ومربع أخر مشابهه له بداخله أسم نايف ومسافه بينهما بخط مُستقيم فوقه مكتوب الحرس: الحين هذا نايف وهذا خالد والحرس بينهم من تفسيرك أن الحرس من جهة نايف أصلا بس من باب الولاء أو مهددين في شي قالو أنهم لخالد!,بينما خالد مايعرف شي ! طيب هذا أحتمال واحد
الأحتمال ثاني يكون خالد قاعد يغطي أساسا على نايف بس مُستحيل وأهو عارف أنه بيروح فيها , وعقوبته كبيره وفي شي ثاني ينفي الى قلته في الاحتمال ثاني أن شركة خالد أساسا تقوم على رباء!,يعني الأحتمال ثاني ممكن وبنفس الوقت منفي
بس شي الى يحير كيف سيارة بحثنا عنها في نظام تكون مسجله من أملاك أحمد سلطان الفيصل,وبعد ماتختفي سياره نبحث عنها من جديد مع أن متأكدين من البدايه وطبعنا الورق بس ببحثنا ثاني تككون سياره مسجله في أسم شخص ثاني مات بداخل سياره بعد العمليه بكم ساعه
نواف أخذ الورقه ورسم دائره: أحنا ندور وسط دائره لازم تنفتح عشان تكون خط مُستقيم ونوصل لنهايه , والمشكله ملفاتهم وشركاتهم وكل أملاك الفيصل قانونيه جدا!
بندر يرتشف كمية كبيره من القهوه من ثم يضع كوبه: وقطع دائره ماتنقطع الى من نايف!,وهذه مجرد أحتمالات ممكن تصيب مره وعشر مرات ممكن تخيب!
تنهد نواف ليمسح على وجهه: وين فيصل ,خله يجي يحل الموضوع معنا
بندر:الفريق بدر الله يطولنا في عمره يقول أن فيصل ماهو برياض عنده أوراق بيجيبها بخصوص جاكسون من دمام
نواف حرك رأسه ,ثم حمل هاتفته ليتصل على ليجده مُغلق:مقفل!
ثم أردف: بتصل على رقمه ثاني
**
خائفه تسكن قلبها رهبه فكونها أنثى في صحراء قاحله مرور سيارات مُستحيل منها أمر مُخيف لرجال كيف لها! ,وفيصل الى الأن لم ينهض أخذته مُسدس فيصل الذي وجودته في درج سياره وأمسكته به,وهي تضع يدها فوق يده,لاتلعم هل يشعر بها أو لا لاكن يكفيها بأنها على قيد الحياه كل ثانيه تنظر للخلف ويمين ويسار,يقتلها العطش وجفاف ريق والهلع ورعب يدب فيها لاتستطيع الأحتمال ,من بين خوفها ورعبها سمعته صوت هاتف يرن نظرته لهاتف فيصل الذي
أمامها وعيناها تشجع أملا لم يكون صوته نظرته للخف بسرعه والتفته يمين ويسار وهي توجهه سلاح لاتجيد ولاتعلم كيف يسخدم سوء بأنها ستضغط ولاتعلم كم به من رصاص لم تجد أحد والهاتف يرن بأصرار كبير لايتوقف ضغطته بقوه على كف فيصل الذي يرقد بسلام ,نظرته للخلف لتسمع صوت أعادته رأسها للخلف ليتضح صوت أكثر قفزته بخوف ويدها لم يسقط منها سلاح للمرتبه الخلفيه كومه من بنطايل وتيشرتات مرميه بأهمال أخذته تبحث لينقطع صوت ولاكن لم ينقطع بها الأمل بحثته ولم تجد شي وجدته قنينة ماء ساخنه بفعل شمس شربته قليلا ثم عادته لمكانها بجانب فيصل,بتردد وضعته جسمها على قدمه بخوف,كأنما يشعر بها تشعر بالخجل تجاهلته هذا شعور لتحمل رأسه الذي بالخارج وتنتبه للجروح الموجوده برقبته شهقته من ثم وضعة رأسه على مرتبة سياره,وعادته لمكانها من ثم مدته يدها محاولة الوصول لشي ما لتعيد كرسي سياره ويأخذ وضعية لأستلقى لم تستطع أن تصله لتقترب بكامل جسدها ونبضابته قلبها أخذته تتضارب بشكل كبير حركته لينزل فيصل وتعود لمكانها تنفسة بعمق وخجل ,عادة لقنينة الماء لتبللها بمنديل وتمسحها عليه وتقرأ مايسره الأله لها عليه




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-14, 04:06 AM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)

**


: ندى حبيبتي أهدي
ندى بهستريه: كيف أكون هاديه وأهو تركني ماشفتي كيف خلاني أطيح على الأرض وما فكر حتى يلتفت يشوفني وأتصل عليه مايرد واضح أنه زعلان بزياده
نهال : خلاص حبيبتي إن شاءالله بتنحل الأمور
ندى بحقد وقهر:كله من سعد أحنا دخلنا مافينا شي بس من شافه وأهو معصب,أساسا الغلطه غلطته أمي يوم قالت أنه يبيني للحين
نهال بصدمه:متى قالته !
ندى بقهر كبير : في المستشفى ماكنتي موجوده,أول كنت اقول دانه مسكينه خلنا نخليها لناصر بس الحين أكيد بخبث أخوها خلها جعلها تطيح بكبد نفسها الله لايوفقها لا أهي ولا أخوها
نهال صُدمة من كمية دعاء الهائل:أستغفري!!!!!!!!!!
ندى: وليش أستغفر! يستاهلون
من ثم حملته هاتفتها لمحاوله فاشله كالتي سبقتها في الأتصال على نواف: مايرد يانهال مايرد أكيد قاصد أنه مايرد
أنهارته باكيه من جديد تحت محاولة نهال في تهدئتها: أكيد معصب شوي وبعدين بيرضاء ماراح يظل طول عمره زعلان,بعدين فكري فيها من الجانب الكويس,واضح حبه لك لو مايحبك ما غار عليك كذا
صمتت ثم نظرته لنهال, الذي سعدته بأن شقيقتها في طريق الأستجابه :مافي واحد يغار الى اذا كان وصل لمرحله شديده من الحب,وأنتي تعرفين شغل رجلك أكثر مني كله دفاشه وخشونه وأتوقع حتى الكلمه الزينه مايعرفونها!,يعني أكيد ماعرف كيف يوضح غيرته
صمتت ولم تعود للبكاء بل مختلطه إبتسامة ببكاء
**
على يقين بأن مافعله مع أثير فجر هذا اليوم خطاء كبير ولاكن شخصيته أثير نرجسيه,لم تجعل به أي أستطاعه لتحكم بتصرفاته , وصل أخيرا بعد ساعات من تفكير للحل الأنسب لها, لتنكسر وتستند عليه ,أرتسمت على شفتيه أبتسامة رضاء على أفكاره التي أخيرا وصلته على الحل الأنسب
:نايف!
شخصيات نرجسيه لاتتعامل بغير هذه طريقه , حتى تسير على طريق المُستقيم,ضحك على نفسه أفاده تطفله عندما أرادر أن يتطفل في علم النفس ليسقط على شخصيه نرجسيه ويقرأها ويشخصها
ويبدو أن أثير مريضة بها,تبدو هذه الفتاة بأنها ستشعل فضوله لمعرفة ماهي نرجسيه ,ضحكه على نفسه
أحمد الذي منذُ دقائق ينادي بأسمه ولاكن نايف يسرح بتفكيره بعيدا:خير
نايف أنتبهه هذه المره لوجوده: وش الى خير وش تبي!
أحمد: يا أبو شباب خلص دوام!
نايف ينظر لساعه: ماحسيته بالوقت
أحمد بسخريه: أيه من المنصب المُهم ماحسيته فيه
نايف تجاهل سخريته وهو يحمل هاتفه ومفاتيحه
أحمد بجديه:وش صار على موضوع راشد والى معه
نايف: ياشيخ مادري,والبلوه أن أخته في البيت لويدري الوالد بيقول فاتح ملجاء أيتام كل من ماصار له أحد يعرفه يجي عندنا
أحمد بتنهيده:صدقة والله, مادري وش سواة
نايف: شباب الى أخذناهم بدور لهم مصيبه يطسون فيها والى شغل والى أي بلوه بس راشد لازم مايكون معهم عشان يأخذ أخته يفكنا
أحمد:ظنك كذا!
نايف:مافيه غير الحل هذا نخليهم يطلعون راشد وتكلم أختك تقول للي عندها تتوكل على الله لبيتها وبيجيها أخوها
أحمد :خلاص إن شاءالله
**
بعد خروجه مباشرة من بعد ليلة البارحه خلع دبله بضجر ليضعها في سياره يسير بلا هدف مُعين دقائق قصيره يسير لتوقفه زحمة رياض لدقائق أطول يفكر في ألاشي يفكر بالعدم لاشي يثيره في حياته حياة روتينه مُمله جدا سمع صوت هاتفته الخاص في المُقربين منه فقط,نظر للهاتف رقم غريب غير مُسجل لديه,لولم يكن على يقين بأن من سيتصل عليه لايعرفه معرفه شخصيه لما أجاب:ألو.
أرتبكة جدا,لم تتوقع بأنه سيجيب بهذه سرعه الغير متوقعه ,ستغلق الخط لولا لم يصلها صوته الذي ملل الأنتظار:الو!
دب بقلبها الحياء والخجل من نبرة صوته: الو
صوت أنثوي لا أنثى على الأرض تعلم برقمه الخاص غير أختيه وشقيقته وزوجات أبيه , كيف تتجرأ بأن تتصل به مهما كانت ,أو كيف حصلة على رقمه الخاص:مين!
برعب وخوف وخجل:وجـ ـو د
صمت لدقائق,من ثم تذكر عندما أعطاها رقمه,بصوته رجولي: هلا وجود
وجود الخجل يقتلها,شعرة بقمة غباءها عندما أتصلته: أهلين
جراح يحرك مقود سياره يمين,وبملل:هلا والله
صمتت ولم تجيبه,لولا صوت أنفاسه المُطربه لكان على شك بأنها مازلت على الخط,نزل من سياره والهاتف بأذنه ولم يتفوه الأخر بشي
وجود بأرتباك:شكلي أزعجتك
جراح:أمريني ناقصك شي!
صُدمة من أسلوبه الجاف: هاه,لا لا بس كنت أبي أشوف شخبارك
جراح: الحمدالله بخير.
وجود: أ شكلك مشغول بكلمك بوقت ثاني
جراح يدخل النادي: بحفظ رحمن
لم تتوقع بأن سيجيبها هكذا,ليست هذه محادثة المخطوبين التي تسمع بها, مجرد خرافات, حاولة أختلاق الأعذار له, بأنها المحادثه الأولى وبأنه خجل منها: بحفظ الله
أغلقة الخط وبداخلها تشتم ذاتها على تسرعها,كان من الأفضل بأن تستمع لصديقتها ولاتتصل به من سخافه مافعلته ماذا سيقول عنها الأن مُتشفقة عليه وعلى صوته
طرقات الباب أخرجتها من أفكارها:أدخل
عبدالله ببتسامه: مساء الخير
تستعدل بجلستها,وبمبادله في الأبتسامه: مساءالنور,تعال أجلس
جلس عبدالله بجانبها على سرير:شخبارك بعد أمس
وجود ببتسامه جميله:الحمدالله
عبدالله :شخبار جراح معك
وجود:الحمدالله
عبدالله :الحمدالله على كل حال,بس يعني كيف أقولك بضبط
وجود:أيش تقولي
عبدالله:يعني أكيد أمس كلمتيه وسولفتو وكذا
يعني سوالف مخطوبين
لاتعلم لماذا شعرته في الأهانه بعد قول أخيها هذا يؤكد لها بأنه علاقتها مع جراح غريبه نوعا ما,فكل صديقاتها الأتي كُنا في فترة خطوبه يتحدثن عن أول مكالمه بينهما: قلت لك الحمدالله الأوضاع زينه
عبدالله براحه:الحمدالله,ترا جراح رجال ونعم فيه,والله يشهد لو ماهو الكل يشهد عليه وعلى أخلاقه وكل شي ما عطيتك له
وجود ببتسامه: الله يخليك لي,وأفرح فيك
عبدالله:لا لا زواج خليني بعيد عنه ياشيخه ما أبي وجع رأس
وجود بخبث: بقول للوالده تزوجك أخت جراح,تغريد الدكتوره
عبدالله :ياشيخه أخذ من بنات خوالي ولا أخذها
وجود بعصبيه مصطنعه: ما أرضى عليها تراها عمته عيالي
وبجديه أكملته: ليش تغريد متعلمه مثل ماتبي وجميله
عبدالله بنفي يحرك رأسه:شي مُستحيل أرتبط فيهم أنا رجل غيور جدا يعني لو أحد شافك أنتي أو ريم أو أمي أنهبل وهو بس شاف عيونكم أو أيدكم,كيف أخذ زميلتي بدوام وكاشفه وكل زملائي يعرفونها! وممكن تكون صداقات بينهم
وجود بأستغراب:ماتوقعته تفكيرك مُتحجر كذا!
عبدالله : الموضوع ماهو تفكير متحجر أو تقدرين تقولين رجعي,الموضوع غريزه ربانيه فينا تخلينا نغار على محارمنا
وجود :أفهم أن قصدك جراح مايغار على محارمه!
عبدالله:مشكلة جراح وأهله أنهم فاهمين رفاهيه بشكل خطاء!, يعني ماهو شرط لما أكون شخص بالمجتمع لي كلمتي وأسمي خلاص والله لوتلاحظين طبقه المتوسطه بالمجتمع يرفضون شي وحتى الفقيره بس أصحاب طبقه المخمليه أهم الناس الوحيدين بعذر أنهم يسافرون دايم !, يعني هذا أحنا أذا سافرنا تحجبتو بس هذا اذا كان برا الخليج طبعا يعني مُستحيل أرضاء أخليك تتحجبين في الكويت قطر أو الأمارات أوحتى البحرين بعذر سفر!,أنا شي الوحيد الى يخليني أوافق على برا الخليج عشان نبعد عن المشاكل فيه شي ماتعرفينه أني كنت معارض أبوي في أنه ياخذك جراح عشاني خايف تكونين مثلهم وتتأثرين بطبعهم ,بس أبوي كان واثق في أنه غرز بقلبك دين قوي حتى لوطلبك جراح بترفضين
وجود بحيره: بس طاعته واجب ,بما أنه ولي أمري
عبدالله يحرك رأسه:في شي إلي يرضي الله يا وجود إلي يرضي الله
وجود بتهيده:كأني أستعجلته في زواجي مننه
عبدالله:هذا ربي كاتبه وافقنا أولا ومايجوز الحين تقولين كذا وأنتي على ذمته ,وجود أنا جاي أقولك شي
وجود بأهتمام:قولي
عبدالله:الدنيا كثير تخوف ياوجود وأنتي عايشه بين أذياب بشريه زمن وصخ ياوجود إلي أبيه أقوله تعرفينه
بس فيه شي زياده
وجود صمتت
ليكمل عبدالله: أنا وأثق فيك بس جيته أقولك من باب تذكير
وجود بأهتمام:أيش
عبدالله عازم على ماسيقول:لوفكرتي مُجرد تفكير أوأخذ قلبك أوعقلك أحد غير جراح تراك تغضبين ربي أنتي الحين على ذمته وقلبك وعقلك وكل مافيك ملك له
وجود صمتت وأفكارها محورها جراح
**
القلق يقتله فالفندق المحجوز لفيصل به أخبروه بعدم وجود في فيصل وعدم حضوره ,وندى لاتقف عن الأتصالات رد بغضب:نعم!
ندى ببكاء:نواف أسمعني ترا
نواف بعصبيته المُعتاده:أنتي الى أسمعني الحين لوماتسكين وتنثبرين بدون ماتتصلين والله العظيم إن أجيك وبكف يعلمك لله حق ترا أشغلتني ما أني فاضي لك الحين بذاته.
ندى أنهارته باكيه,فهو اليوم مختلف غضبه لايرحم أبدا,أغلق الخط وأفكاره مُحاصره في فيصل هاتفته مغلق والأخر لايحمله كثيرا,أتصل مره واحده وسيجرب ثانيه لعلى وعسى بأن تُفيد
**
غفة عينها بصعوبه وخوف لاتستطيع راحه هكذا مصيرها مجهول مصيرها صعب جدا, صوت الهاتف للمره ثانيه من المرتبه الخلفيه أفزعها تأكدته شكوكها بوجود هاتف في الخلف بسرعه بحثته مجداا لم تجد وصوت الهاتف كأنما يأس وذهب صوت بخوف كبير يداعب قلبها أخذته تبحث في بناطيل فيصل حتى تحسسته وجود الهاتف,أخذته لتفتحها وهي خاشيه بأن تخذل ويكون كالأخر يوجد به رقمَ سريا فتحته لتنصدم بخلفية هاتفه صورتها عندما كانت صغيره صوره عفا عليها زمان منذُ أعوام طويله جدا عندما كانت في المرحله الأبتدائيه كانت عائلتها في رحلة سفر مع عائلة عمها بدر ,لم تستطع سيطره على دموعها التي سقطة لا أرداي,شعرة بكمية خسارتها عندما خسرته قلب أحبها لهذا الحد , للحد الذي يجعله يحتفظ بصورة كهذه ,تذكرته موقفها التي هي به لتفتحه وينفتح معها شكرة رب كثيرا ذهبته للأرقام لايحتفظ سوء برقم متعب,ونواف إن تصلته بمتعب هذا يعني الكارثه بعد أن يصحو فيصل لن يرحمها أبدا سيتخلص منها ولن يشفع لها شي وسيفسر الأمر بأنها أنتهكته الفرصه لتكوين علاقة مع شقيقه,نظرة للخيار الأخر لاتعلم من يكون هذا نواف ولاكن يبدو بأن خيار أختياره سيكون أسهل من أختيار شقيقه .قطع عليها رنين الهاتف وهو بيدها نظرته للمتصل *نواف* بربكه وهي لاتعلم هل تعمل الأن صواب أم الخطاء
نواف بعد رد:فيصل,وينك فيه
صوت رجولي فخم أثار رعب في قلبها الذي يسكن الخوف أساسا لم تجبه
نواف بصراخ:فيصل ياتبن
روان بخوف:أنا موفيصل
نواف أستنكر صوت الأنثوي,ولاكن خمن بأن تكون حرمه وبعفه :عفوا أختي توقعتك فيصل عطيني فيصل
أنهارته روان باكيه
نواف بأستنكار:أختي!! عطينيي فيصل
روان من بين بكائها:سوينا حادث
نواف من خلف الهاتف وقف وبصدمه:وين!
روان ببكاء كبير:مادري ضايعين بصحراء
نواف:وين فيصل!!
روان وبدأته ترتاح لهذا شخص: مادري ميت أولا
نواف بعصبيه:موب معك!!!!!!!!!!!!!!
روان: كلنا بسياره
نواف بصراخ:حي أو ميت!!!
روان :فيه نبض بس مو صاحي مادري مغمي عليه أو أيش الوضع
نواف يحاول سيطره على أعصابه:خلاص مومشكله أسمعني طلعي الجوال الى معك فوق سياره ولاتتحركين من مكانك ولاتحركين فيصل لوصار فيه كسر أوشي والجوال عشان نحدد موقعكم شوي وبنوصل عندك رتاحي ولو أحد مر عندك أو قالك مساعده أو شي لاتعطينه وجهه, وسلاح فيصل أكيد معه أي أحد يقرب منكم تقدرين برصاصه وحده تخلصين عليه,ولاتخافين هذا يدخل من باب دفاع عن النفس بس مو أي أحد وأذا تصلته ردي
روان من بين بكائها:طيب
أغلق الهاتف وهو يسارع أنفاسه
فتح الباب بقوه صدمة بندر وقف بخوف :شصاير ؟
أشار له بأتباعه وتوجه لمكتب أبوفيصل فتحه بطريقه همجيه ,جعلته أنظار أبوفيصل وجسار تنتقل للباب بتسأول
نواف بسرعه : فيصل مسوي حادث من كم ساعه وضايع بصحراء
أبوفيصل كأنما ماء بارد سُكب عليه ,لم تحمله قدماه وتسمح له بالوقوف خذلته
جسار :وش صاير؟ومن قالك
نواف :مو مهم بعدين أقولكم
نقل نظره لبندر: شوف لي رقم فيصل هذا*يشير لرقم الموجود بالهاتف* تتبعوه وجهز الفرق نبحث عنه حالته مادري وش وضعها
بندر أشار برأسه وخرج بسرعه
نواف نقل نظره لأبوفيصل:عمي أوعدك ساعات قليله وتوصلك أخبار تسرك
أبوفيصل لسانه مُلجم فالخبر كصاعقه لايصدق,لم ينطق بشي
**
لم يتصل بها منذُ ماحدث توقعته أقلها أعتذار منه لاكنه خذلها فعلا,كان خلاف توقعتها لم يتصل ولم يرسل مسج لها, تيقنة بأنها فعلا لايستحقها أبدا نطرة لذاتها المهوسه بها وأبتسمة بغرورو لنفسها
,تشعر بدوخه غريبه لاتغادرها أبدا بدأته بتضايق منها ,نظرته لهاتفها الذي يعلن وصول مسج لها نظرته لرقم المسجل لديها*أُمي*
فتحت المسج بتأفف * ولاتقولين عندك أم تسألين عنها ولاشي*
أتصلته على والدتها التي أستغرقته دقائق طويله حتى أجابتها ببرود: هلا أمريني
أم أثير: بدون نفس الأخلاق زفت أعوذ بالله
أثير : لاتسوين لي فيها ترا أخر ماينقصني أنتي ,وش تبين!
أم أثير:ما أبي شي وش أبي فيك يابنت أبوك
أثير:لاحول ولاقوة الا بالله شكلك متهاوشه مع عيالك ورجلك وقلتي مالي أحد أطلع حرتي فيه غير أثير
أم أثير: تربية أبوك أكيد أبد ماعليك شرهه يابنت عبدالعزيز اخلاقك صفر
أثير بسخريه:دام تربية عبدالعزيز ما تعجبك ورا ماربيتني
صمتت أم أثير
أثير بذات سخريه:أشوفك مارديتي!
خلصيني وش تبين مني
أم أثير:زين أنك عارفه أني ما أتصلته شوق لك
أثير: لاطولين الكلام قولي الى عندك
أم أثير:خالاتك أقلقوني يقولون لي بنتك من متى متزوجه وما حملته ,لايكون فيك والى رجلك عله
أثير :أستغفرالله العظيم,وأنتي ماعندك شغل!, والله لو أني جايبه عشره مادريتي عيني , مالك دخل فيني حامل مانب حامل لاتدخلين فاهمه
أم أثير: شرهه علي أخذ أخبارك
أثير أغلقته الخط وهي تشتم والدتها في داخلها تبغضها جدا
**
:تغريد تغريد
تغريد المُندمجه مع تلفاز:هلا
ملك تجلس بجانبها وبحماس :شوفي لقيت هذه قسم بالله نسخه منك طبعا فيه فرق بس شبيهه كبير
تغريد نظرته لصوره بالهاتف بها شبهه مخيف منها :مره تشبهني!
ملك بأستهبال:لايكون أختنا وأحنا ماندري!, من كثر مايتزوج أبوي مسيار تخافين والله
تغريد بتفكير:ظنك!
ملك بدون أهتمام:هذه رازه صورتها في الأنستقرام وفي الأكسبلور والله لو أختنا أن يقص أبوي رقبتها وبعدين بريطانيه ويخلق من شبهه أربعين,وفوق هذا شي مستحيل يكون لنا أخو أو أخت من زوجات أبوي المسيار,أنتي عارفه أنه ياخذهم الفتره الى يكون مسافر مجرد مايرجع سعوديه يطلق ولو أبوي كل وحده يتزوج يجيب منها كان عياله وبناته يشكلون 70% من أهل السعوديه
ضحكة تغريد ,على حديث أختها فهي محقه من المستحيل أن تكون لها أخت من زوجة مسيار:والله أنك صادقه,مادري وش فيني أخذته الموضوع جد
من ثم أردفت:وين أثير على كلامها أمس أنها طلعة مع نايف واذا على كذا أكيد جابها وين بتروح
ملك بحماس تستعدل في جلستها:ماتدرين
تغريد بأستغراب:عن!
ملك:أبوشباب جانا هنا من بعد الملكه , مادري صاير لها سالفه مع أخوه وعاد محد طق صدر الى اخوانك أحمد ونايف
تغريد,تعلم بمن ترمي بمسماء أبوشباب المقصود *رنا*:أجلطني وقولي أنها من بعد الملكه عندنا!
ملك تحرك رأسها يمين وشمالا: مع الأسف شديد أنها موجوده
تغريد بتكشير: راحة بيتها لايجي أبوي وتقوم القيامه
ملك:أيه
تغريد : طيب أخوانك من موظفهم مباحث كل من طاح بمصيبه فزعو له!
ملك تعود لجهازها:علمي علمك والله, مادري وبعدين لو أنها بنت تفتح النفس كان قلت أخوانك يغازلون ويبون يسون فيها شهمين ,بس مادري وش أقولك صراحه
تغريد:أقول وين أمك وخالتك بس؟
ملك :وين يعني!,متى هجدو في أرضهم نفس ما المسلمين يسون أبد على رجل كأن أحد يلاحقهم من بيت لبيت ومن سوق لمشغل
تغريد:وأبوي !
ملك :بالمكتب
تغريد:وناهد
ملك بتأفف:تسوين تحضير للي في البيت والى شسالفتك؟, ياخي ضافه ذا الكاميرات ورايحه تصور مادري وش تصور في ذا الرياض الغبراء,ونايف وأحمد مادري وين طاسين وأخوك حبيب القلب من بعد الملكه ماحد يدري وينه
تغريد :شرهه علي قاعده مع بزر أروح عند أبوي أصرف لي
**
:ياربي ياجوجو أنا ماقلت لك أني أتصلته عشان تعاتبني!,خلاص أتصلته وأنتهاء الموضوع وش تبيني أسوي
الجوهره من خلف الهاتف تأكل شيبس: والله أنك غبيه للمره الألف قلت لك ياوجود لاتتصلين بس العنيد عنيد صح وإلى وش أستفدتي الحين بضبط!
بيقول وش هطايره الى مكملة ملكتي عليها أربع وعشرين ساعه وأتصلته,وبعدين أنتي غبيه كان قلتي عبدالله قال أنك تبيني
وجود بصدمه:أكذب عليه من أول مكالمه وش بيقول عني
الجوهره التي غضبة من وجود فعلا أبتلعة حبة من رقائق البطاطس لكي تغرق في سعال أخاف وجود: جوجو جوجو
الجوهره أرتشفته من كوب الماء الذي أمامها لتهداء وترتخي أعصابها ويعيد تنفسها طبيعي,وتصرخ بغضب على وجود :كذبه بيضاء وبعدين وش بيقول مب أهون من شكلك كذا بيظن أن عبدالله قاللك من باب أنه يقربكم من بعض
وجود تجاهلة حديث الجوهره وبخوف أخوي بالغ: جوجو حلقك يعورك
الجوهره تسعل:مالك شغل فيني
وجود صمتت لتصرخ
الجوهره التي عادة لتأكل رقائق شيبس:خير!
وجود بربكبه:جوجو شوي وأكلمك
الجوهره من غير أهتمام: طيب
أقفلته الخط وعيناها غير مصدقه لاتعلم ماذا تفعل أعادة قرأة المسج للمره الألف في دقيقه هذه * مساء الخير.,فاضيه*
أحتارة في أختيار العباره المناسبه
مساء النور ياقلبي,أيه نعم فاضيه*
قرأته قبل أن ترسله لتحدث نفسها: وش إلي مساء النور ياقلبي!,والله يقول وش ذا المطيوره ماصدقة أحد يكلمها قالت ياقلبي بيقول وش المخفه ذي
عادة لمسح المسج وكتبت*مساء النور, أيه نعم تأمرني على شي* ,لتحدث نفسها مجددا: أيه كذا خلني أصير رسميه معه أحسن عشان مايدري أني ميته عليه
أتاها رده على هيئة أتصال أربكها لم تتوقع أن يتصل بها توقعة بأن يظل على الرسائل النصيه فقط برتباك أجابته ليصلها صوته رجولي:مساء الخير
وجود بربكه: مساء النور
جراح: كأنك موسعيده في أتصالي!
وجود بربكه وأحراج أكبر: أيه لا مادري
أنطلقته ضحكه رجوليه ساحره منه:وش الى أيه ولا ومادري!
وجود سُحرة بفتنة ضحكته الأولى معها ولها: يعني أنا ماتوقعتك بتتصل يعني بعد اليوم
جراح بكذب,وهو الذي لايعلم سبب رغبته في الحديث معها: لا وش دعوه, بس كنت مشغول وقتها والحين أتصلته عليك يوم قلتي أنك فاضيه
وجود صمتت لدقائق
ليردف جراح:وجود
وجود من غير شعور منها,وإلى لأن يتردد في مسامعها ضحكته:هاه
جراح من خلف الهاتف رفع حاجبه :هاه!
شعرته بنفسها وبخجل كبير,شعرته بغباء ماقالت: سم
جراح: على بالي سمعة شي ثاني, شكلي أشغلتك
وجود بداخلها,وش هالاحراج بعد أنا غبيه وش نعم: لا لا,ليش تقول كذا
جراح:ليش ساكته؟
وجود برتباك:وش أقولك
جراح بتسرع:بكره وش عندك
وجود بأستغراب:وش عندي؟
جراح بتوضيح:يعني جامعه!,دوام
وجود بأحراج:لاوالله ماوراي شي,وأساسا مافيه جامعات الحين
جراح:أقصد صيفي مثلا
وجود:أنا عاطله
جراح بصدمه: كيف يعني
وجود بدأته تتحدث بحريه:يعني ما أدرس
جراح بأستيأ أتضح في نبرة صوته: وليش ماقالي أبوي ولا أخوك أنك ماتدرسين!
وجود التي أرتعبته من الضيق الذي شعرته به في نبرته:لأني درسته
جراح الذي جنن منها منذُ قليل تخبره بعدم دراستها والأن تقول بأنها تدرس,بغضب يحاول سيطره عليه:قاعده تستعبطين على مخي!
وجود بتبرير وتوضيح: أنا مفروض هذه سنه أكون تخرجته من الجامعه بس مادرستها
جراح:وليش إن شاءالله
وجود:ما أحب إدارة الأعمال أبدا
جراح:وليش دخلتيها
وجود:تخصص الى أنا أبيه ماهو موجود في سعوديه للبنات وأبوي وكل الى حولي قالو أدخلي إدارة أعمال ومستقبل بتحبينها,بس ماصار شي هذا وما أتقبل أكون خريجة إدارة الأعمال و مافيه غير إني أغترب ولازم محرم وعبدالله رافض يترك وظيفته ويروح معي وماراح أتخرج من شي ما أحبه
جراح:بس تعبتي سنين باقي سنه هذه
وجود: لو أدرس تخصص إلي أبيه وأنا عمري سبعين مايفرق المهم شي أحبه
صمت جراح
لتردف وجود:وأنت وش تخصصك
جراح:طبعا بيكون إدارة أعمال ,عاد لو تتركين العناد الى برأسك وتكملين تريحني مستقبلا وتساعدني
وجود التي تتحدث بأريحيه:هذا الى خايف عليه نفسك, أساسا أنا دايم أساعد بابا يعني فاهمه شغل كويس
دخلته ريم على وجود وبصراخ: وجـــــــــــــــــــــــ ــــود
وجود تشير لها بالخروج وبأنها تتحدث بالهاتف
لتقترب ريم بفضول:من تكلمين
وجود بهمس:مالك دخل أطلعي
ريم بلعانه,وغيره وصوت عالي:حبيب القلب جراح!
وخرجته من بعد ما قالت هذا
جراح الذي سمعها تجاهل مع سمع:وجود!
وجود بخجل :هلا
جراح:ماراح أشغلك أكثر من كذا شكلك مشغوله
وجود:لا والله ,بس ريم قلق
جراح :أساسا وصلته البيت بتصل عليك وقت ثاني
وجود:إن شاءالله,تأمر على شي؟
جراح: لا ,مع سلامه
**




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-14, 04:07 AM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثالث)
: المكان غير مُحدد نقطة الأشاره
نواف بصراخ وعصبيه: كيف تنقطع الأشاره ماحددتوها!!!!!!!!
بندر وعينه على شاشات التتبع في مركز الأمن:أهو في الخط الى بين الدمام والرياض
نواف بعصبيه: أرحم لي مخي جايب لي شي جديد أنت, أي جهه من صغر الصحراء!
بندر قفز وبحماس:شوف هنا تحددته الأشاره *يشير الى نقطه حمراء تظهر وتختفي في شاشة المراقبه*
نواف يخرج ويشير لرجال بأتباعه
حمل بندر جهازه المحمول وخرج من خلف نواف
جسار الذي كان ينوي دخول غرفة المراقبه: بشرو
نواف بأستعجال يرتب على كتفه: أبشرك يالله مشينا
جسار يشير لأحد رجال وبحرص: قفل غرفة المراقبه, وشغل الكاميرات
:حاضر طال عمرك
جسار: بندر أكيد الموقع
بندر:أبدا مافيه شك
جسار بتنبيه: حدد الأشاره لو صار أي شي
بندر :لاتوصي حريص
جسار:مشينا

**
مللته أنتظار أتصاله بحيره مع ذاتها لاتعلم تتصل أم لا كُل ماقررت الأتصال أنسحبت مُجددا,كأنما كان هو الأخر يفكر بها لذالك أتصله تجاهلته في المره الأولى,والمره الثانيه كانت مثل الأول ليصلها مسج*ردي خلصيني*
بعد قرأته:شين وقوته عين مايكفي كان بيكسرني بعد جاي يتأمر
أتصل لتجيبه ,مُتصنعه عدم الأهتمام:نعم ياخي وش تبي
نايف بنبره صارمه مُخيفه,نادر ما تسمعها أثير:وش إلي وش أبي!
أثير بركبه من صوته: يعني ليش متصل
نايف من خلف الهاتف أبتسم, أتضح من ربكتها بأنه أخافها: وليش متصل بالله!,واحد متصل على زوجته حرام والى عيب
وبسخريه :أوه نسيت أني حيوان بعيون حرمي المصون! وصعب تفاهم مع الحيوانات وإلى شرايك !
أثير بقوه:قصدك طليقته! فيها عيب,وبعدين ألحمدالله أنك عارف نفسك
نايف فهم ماترمي أليه,وبنبره قتلته كل قوه تختلقها:وش قصدك
أثير بخوف :مُب قصدي شي ياخي طلقني
نايف بصرامه وجديه: أنا رجال طلاق ماراح أطلق ريحي مخك أحسن لك وأحسن لي لأني صراحه مالي بصداع رأس
أثير:ياخي خلاص درسته وتخرجته وفكتني من همك وش تبي بلاه! كأني أمك جايبتك وناسيتك
نايف بروقان:لاوالله ما أنتي أمي
أثير بسخريه:زين أنك عارف أعتقني لوجهه الله خلني أشوف حياتي
نايف تغير مزاجه بعد حديثها,وبغريزته شرقيه: تشوفين حياتك؟,ظنك لك حياة بدون نايف!
أسمعني مايفكك مني ويبعد أسمك عن أسمي الى اذا قالولك نايف مات وحملوني جنازه ذيك ساعه لك فكة مني فاهمه
أثير:مُب على كيفك
نايف بعصبيه: وأهو بشورك وإلى بيدك أنا قلت إلي عندي ولاتظنينه حُب فيك وإلى ميت أبي رضاك أصحي على نفسك كل إلي أسويه واجب علي عشانك بنت عمي
أثير ,تبخرته أحلامها بأنه يُحبه بعد حديثه من الأساس لم يقل لها بيوم بأنه يُحبها لاكن أفعاله خلاف حديثه: ما أظنك ملزوم فيني كأن برأسك زواج تزوج وطلقني
نايف بضحكة سخريه: عندي ثلاث بعدك وش رايك!, بس أنتي قدام الناس زينه وإلى ماهو من حلاك ولاحب فيك ,أظن ماينفع معك الكلام الزين والمشي بسايسه لازم أقولك الموضوع من أخره كود تفهمينه.
صمتت أثير كسرها بحديثه هذا
نايف الذي أرتسمته على شفتيه أبتسامه,خُطته تسير مثل مايريد في كسرها:أثير
أثير صمتت,تيقن ليرتسم على ملامحه سعاده بأنه مُحق بقراره
أثير بضيق :نايف.
نايف بروقان ,وأبتسامه من خلف الهاتفه ساحره ,لم يتوقع يوما بأنها بتلك رقاقه التي تجلعها تحترق بهذه سهوله توقع بأنها فريسه صعبه لاكنها خالفته توقعاته:قلبه.
أثير بقهر وبضيق,ومن غير شعور: قال قلبه قال حشى مسكن أربع بذا القلب كأنها شقق عزاب
وصل له من طريقتها غضبها,ليطلق ضحكه طويله: ههههههههههههههههههههههههه هههههه, خليه شقق عزاب على قولتك قلبي وإلى قلبك؟
أثير شعرته بغباء ماقالت وبتغير للموضوع:طيب أنا تعبانه وبنوم
نايف بصيغة أمر:دوامي ساعه 8
أثير بأستغراب:وش دخلني!
نايف من خلف الهاتف ببرود يستعدل بجلسته:دخلك أني زوجك
أثير بأستغراب أكبر: المطلوب ؟
نايف ببرود,وينتظر العاصفه منها: 8الى ربع تصحيني
أثير:نعم ياروح أمك!,متزوج ثلاث ماستقعدة إلى علي أنا
نايف ببرود: ماصحيتني وش بيصير!
أثير بخوف من تغيره شديد الفتره الأخيره:وش بيصير!
نايف ببتسامه خبثته من خلف الهاتف:بنجيب تؤام
أثير لم تستوعب ما قال لدقائق ,بعدها بعصبيه وملامحها حمرته من شدة الغضب: قليل أدب أصلا أنت ماتستحي
نايف بذات الخبث: نخليهم ثلاث تؤام بسبب طولة لسان !
أثير بعصبيه,تعلم بأنه لايتحدث إلى بماسينفذه: جعلك تنام نومة أهل الكهاف ,وإلى نومه إلى بعدها تطلع مكفن لقبرك
نايف, غضب ولاكن حاول أن يسير بترويضها على طريقته: أقدر الغزل المُبطن أنا.
أثير: أقول تراك مطول وأنا بسكرها بوجهك
نايف بتهديد:سويها يابنت عبدالعزيز, والله أن يصلي عليك أبوك ظهر
أثير تنفسته من خلف الهاتف بغضب:طيب وش تبي الحين
نايف: أبد طفشان
أثير: الحين عندك ثلاث حريم وش الأستقعاد لي هذا!
روح خلهم يسلونك
نايف ليغيضها: أيه ذكرتني في وحده منهم مزيونه
تنفسته بغضب وتتمنى أن تخرج من الهاتف لقلتها أنفسها المضطربه وصلته ليبتسم بخبث: لوتشوفينها يا أثير ياهي جميله أنسى عمري وأنا معها دلع وأسلوب ولسان ينقط عسل
أثير بعصبيه:وش دخلني
نايف يتصنع الأستغراب: وش الى وش دخلك نسولف!
أثير صمتت وكانت مقاربه للبكاء
نايف الذي شعر بأنتصاره في معركته الأولى: هذه أهي تتصل علي, بعدين أكلمك لاتنسين ساعه 8الى ربع
مع سلامه
أغلق الخط وأبتسامه غريبه ترتسم عليه وصله شعورها بالغيره وهذه أول مكالمه بعد قراره الذي لن يتراجع عنه
خرج لغرفته أحمد طرق الباب
أحمد ينظر لصورها التي تحمل جزء كبير من جهازه المحمول:مين؟
نايف:أنا,نايف
أحمد برتباك يغلق جهازه: تفضل
دخل نايف, من بعد الأستراحه أصبحا قريبين من بعض,كأنما الموضوع كان خيرة لهما
نايف دخل موضوعه: أحمد
أحمد بأستغراب:هلا
نايف بدون مماطله:أبي أتزوج
أحمد بفهاوه:وأم عبدالعزيز!
نايف:
**
نواف بعصبيه: لنا ساعتين ندور في المنطقه هذه وين أختفو
جسار بخوف: ظنك أحد وصلهم قبلنا!
نواف:هذا إلى خايف منه وشاغل مخي ,الله لايقوله
جسار لبندر : وش صار معك ماكنت متأكد ؟
بندر والعرق يتصبصب منه ,متوتر جدا: الأشاره المحدده بهذه المنطقه
نواف يقترب :مافيه غير الحل هذا
جسار بأهتمام:وش الحل؟
نواف:..
**
ناصر بتردد كبير:يُمه
أم ناصر المشغوله تفكيرها مع ندى,وفعل نواف الغريب:سم يُمه
ناصر:أخطبي لي دانه
ندى بسرعه وحقد:..
**
أم نايف بقهر ودمع حبيس عينيها: ياسلطان ماعاد بي صبر
أبوجراح مُستلقي بجانب زوجته وفكره مشغول جدا: على وش
أم نايف بأنهيار:ماعاد أقوى فراقه ياسلطان
أبوجراح أستعدل بجلسته,وهو الذي يبحث عن موضوع ليثير غضبه به ووصل الموضوع خطاء على عقله: تفكرين به للحين ! وماخذ فكرك
أم نايف التي توقعة بأن الموضوع صحيح وصل لرأس زوجها,ببكاء لم تستطع الأمساك به أنهارته
أبوجراح أمسك بزندها وشدها له: وتقولينها بوجهي , نعنبوك إلى قدامك جدار ماتستحين
أم نايف بصدمه : وش إلى ما أستحي؟
أبوجراح: تقولينها بوجهي والله أن إلى يذبحك حلال
أم نايف:لحظه أنا
أبوجراح:أنتي وش بضبط؟
أنتي حرمة ماتعرفين تصوينين زوجك وعرضه وأن صنتيه بالجسد ما صنتيه بالفكر
أم نايف صُدمة بما توصل له أبوجراح بتفكير: سلطان أنت
أبوجراح شرار يخرج من عيناه وعيناه المُحمره تعلن عن غضب قادم صفعها صفعه قويه جعلته رأسه يلتفه للجهه الأخرى ,سحبها لجهته ليبسق بوجهه
ليذهب لدورة المياه مُتجاهل صوت بكائها المكتوب والمصدومه من صفعته لم يصفعها يوما قبل هذا

نهاية البارت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-14, 11:25 PM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثامن عشر





أنا في الهوى مُتَحكِّمٌ .. متسلِّطٌ
في كلِّ عِشْقِ نَكْهةُ اسْتِعمارِ
فاسْتَسْلِمي لإرادتي ومشيئتي
واسْتقبِلي بطفولةٍ أمطاري..
إنْ كانَ عندي ما أقولُ .. فإنَّني
سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ...
عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي
مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري
إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري
مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟
مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي
مِنْ لُؤلُؤٍ .. وزُمُرُّدٍ .. ومَحَارِ؟
أَيُناقِشُونَ الديكَ في ألوانِهِ ؟
وشقائقَ النُعْمانِ في نَوَّارِ؟

نزار قباني

(الجزء الأول)
ناهد ببكاء وهي تتحدث بالهاتف
:جاينك
من بعدها صرخة على أحمد:يالله أرجع
لم يكن بعيد من المنزل ليصله بسرعه وينصدم بأن الباب الخاص المنزل مفتوح أشار لناهد وحذرها بأن لاتتحرك من سياره وأن تتأكد من أغلاق الأبواب دخل ليجد أصوات ثقيل عليها نُطق, ويتضح له بأنهم أكثر من شخص تقدم بخطوات خائفه مُتردده حذره لداخل لمنزل عندما نظر لهم من خلف الباب ولم ينتبهو له أعدادهم بين العشره,تردد كثيرا نظر لأخر يطرق لباب تيقن بأنه يطرقه على رنا ويحاول خلع الباب من أجل الوصول أليها وسقط نظره على شخص يتذكره جيدا*راشد* لايعلم سبب وجود راشد هنا عاد للخف حتى لاينتبه له أحد لايعلم ماذا يفعل,وبكاء وصراخ رنا يصله,أخرج هاتفه من جيبه للأتصال على نايف
**
نايف أخذها رغم عنها وبموافقه من والدها: الحين أنتي مضايقه عمرك وزعلانه ليش!,ارضي في الأمر الواقع
تجاهلته لاتجيبه
ليكمل طريقه في سير بسيارته ويجول في شوارع رياض التي نادرا ماتكون خاليه من ضجيج,قطع صمت بينهم رنين هاتفته نظر للمتصل *أحمد* تجاهله ليعيد أحمد بأصرار ويتجاهله ثانية مكمل سيره ليقف أمام أحد الفنادق عندما هم بفتح الباب لنزول مُتجاهل أثير وصله مسج أحمد*نايف رد, ضروري فيه مُصيبه* أغلق الباب وأتصل بسرعه ثواني قليله ليجيبه أحمد:وش صاير!
أحمد:نايف صاير لي سالفه ماقدر أشرح لك الحين بس أبيك تجي مع أحد من رجالك في حي الـ×××× واذا قربته أتصل وببلغك وين بضبط
نايف الذي التمس الخوف في نبرة أحمد: طيب دقائق وأنا عندك
أثير التي شدها الموضوع:وش فيه؟
نايف الذي تنسى أمرها نزل من سياره مرة أخرى ليتحدث براحته مع رجاله ,ثم عاد وبصيغه تعرفها جيدا لاتقبل المناقشه: بحطك ببيت أبوك صار لي شغل مُهم
أثير: فكه
نايف الذي أنطلق بسيارته بسرعه جنونيه,بنبره مُخيفه: أثير!
صمتت بخوف,وأفكار مُتصادمه غريب تنازله عنها وتغير وجهته نظره وهو الذي لايتنازل بسهوله ,أخذت تتأمل بملامحه الحاده المتوتره والغارقه بتفكير
ليقف فجاءه بنسبة لها ,لم تشعر بوصولها لمنزل والدها:وش تناظرين بوجهي !
أثير بفهاوه: ولاشي
نايف:أثير أسمعني حطي عقلك برأسك وفكري زين أنا بكل الأحوال ماراح أطلق!,أعقلي وفكيني وأذا عندك شي تبينه أومقصر عليك فيه قوليه وبنفذه
أثير بعصبيه: لا ياشيخ بكيفك أهو بطلق رضيته والى مارضيته
نايف بقهر ,ومن بين أسنانه:لاتعلين صوتك عشان ما أقص لك لسانك طويل هذا ,قاعد أكلمك بأحترام
أثير بقوه: فيك خير سوها
نايف الذي كان على يقين بأن سيارته مُظلله وروئيه من خلفها مُستحيله شد حجابها من ثم شعرها نحوه وهمس بأذنها: ومن بيمنعني ما أسويها!
أثير الرقيقه جدا,ألمها: أتركني نايف بلا هبل عورتني
شدها أكثر : أذا تربيتي زين تركتك
أثير على حافة البُكاء: تعورني والله
شدها أكثر وبقوه أكبر لتبكي,لم يغفر لها وظل مُستلذا بتعذيبها,ليسمع رنين هاتفته :رحمك الجوال!,أنزلي أشوف وزيني حجابك زين
أثير فتحته الباب من غير أن تضع حجابها,نزل من خلفها وأمسك بيدها ليلويها خلف ظهرها وبيده الأخرى رمى به على وجهه,وهمس: تطلعين ووجهك مكشوف أفصل جسمك عن رأسك
أثير التي تتألم من يدها: بصفتك أيش
نايف تجاهله بمحاوله منه بأن يحافظ على أعصابه,شدها لداخل المنزل ورمى بها لتسقط على الأرض
أثير:حيوان
نايف يعلم بأنه تأخر كثيرا على أحمد, وبأن موضوع أحمد أهميته أضعاف أثير حتى لو يعلم ماهو ,وهو يغلق الباب:وجلالة ربي أن تعرفين من الحيوان.
**
فتحت عيناها لتداهمها أشعة صحراء الحارقه ,ثم تعود لأغلاقها,فتحتها رويدا رويدا حتى عملته ذاكرتها على أسترجاع الحادثه,بخوف نظرته لجسدها وحركته كل اعضائها تعمل حمدة الله وشكرته على نعمة نجاتها,بخوف أكبر نظرته لفيصل لتصدر شهيق, رأسه خارج من الشباك المُحطم وجسده بحاله شبهه جيده,بخوف تقدمته منه لتتحس نبضاته, يوجد نبض تنفسته براحه :فيصل,فيصل
لامُجيب, تأكدته بأنه مغمي عليه ,نظرته من حولها سياره على طريق دمام هذا التي تُقنه غيره لاتعلم شي أنتفضته بخوف, لاتعلم هل هو في غيبوبه أم في حالة أغمى أم نوم عميق ,ولا سيارة تسير من هُنا , صعب الأقتراب منه لو كان جزء منه في حالة كسر بحثته عن هاتفه وهي لاتعلم في من تلتجاء وتتصل بحثته لمده طويله لتجده ساقط بين قدميه نزلته لتلتقطه وبها بصيص من الأمل أنقطع بعد أن وجدته به رمز سري :فيصل!!!!!
لم يتحرك ولم يستجب,غرقته في دوامة بكاء ومنجاة لله بأن يستجيب دعائها وينجيها من هذا المأزق ,وبكل ثانيه تتحس نبضاته خوفَ من أن يفتقد ألحياه
**
ناصر بمحاولته لم تتوقف: ياسعد أنت تقول أنك رحته أمس ورفض أنه يدخلك ,الحين أذا جو وشافك بتصير سالفه ماتنتهي ماظن لك أي غرض فيها!
سعد بقهر:للمره الألف أقولك زيارة المريض واجب وأنا بزور بنت عمتي ما أظن فيها شي
ناصر: نواف على وصول أقسم لويشوك أن تقوم قيامته
سعد: تقوم قيامته والى ماتقوم شي يرجع له أنا بسلم عليها وبمشي لاهو حرام ولاهو عيب
أم ناصر دخولها كان مقاطعه لهما:سعد متى بتمشي!,هالحين عـ
قطع عليها حديثها صوت الجرس ,لتذهب أم ناصر بلهفه لفتح الباب
ناصر:أنت خلك هنا وبدخل نواف داخل في صاله ومن يدخل أطلع وطريق سلامه
سعد بمسايره: طيب ,طيب
خرج ناصر لترحيب في نواف وحرمه: يالله حيهم ,تو مانور البيت يا أم فهد الحمدالله على سلامتك
ندى المُستنده على نواف, بما أنها منذُ فتره لم تقف لوقت طويل,بتعب:الله يسلمك
أم ناصر:نواف خل ناصر يسندها عنك
نواف: ماله داعي
خرج سعد:سلام عليكم
نواف يبغض هذا صوت من أبغض الأصوات لديه,بتملك وضع يده بدل ماكانت بكف ندى وثقلها عليه,وضع يده حول خاصرتها وشدها نحو حيث كانت تقريبا شبهه بحضنه,لم تخفى حركته عن الجميع لاكن لا أحد لديه الأحقيه لتعليق :وعليكم سلام
سعد المُتلهف لسماع صوت ندى:الحمدالله على سلامتك يابنت العمه
ندى ,في أشد حالات الحيره لاتعلم هل تجيبه ويقتلها نواف,وهو الذي يعبر عن غضبه بغرز أصابعه بقوه في خاصرتها ,أم تتجاهله وتحرجه
ناصر,الذي شعر بعمق حيرته شقيقته: سعد الحين بيمشي لجده,يالله يانواف البيت بيتك الغرفه الى على يمينك بتكون فيها عشان كل ماجيت تجيها فيه
ندى بنظرها من خلف شكرته,نواف الذي لم يتحمل نظرته سعد لعينيها بنقاب,شد حجابها ليغطي عينيها,مما أحرج سعد
سعد بأشد حالته الحرج ,نواف بأفعاله يُحرجه,كيف لو تحدث فضل الأنسحاب:أنا طالع الحين
قبل رأس عمته بأحتراج وخرج ناوين طريق سفر الى جده
بعد ما سمع نواف صوت أغلاق الباب ترك خاصرته ندى ,ندى كانت مُستنده بثقلها عليه, صدمة بأبتعاده عنها في حركه مُفاجئه سقطة لتخرج منها:اه
لم ينظر لها أتم سيره للخارج ,مُتجاهل صوت والدة ناصر وناصر ,تمنى أن لايجده كي لايقتله بين يديه,وتحققته أُمنيته أنطلق مُتجاهل لندى وهو الذي يرمي لوم عليها ولوم حب سعد لها,وشكوك تلعب به, وماسبب الذي يجعل سعد مُتعلق بها حتى الأن
ليحاول أن يغرق نفسه في دوامة نايف الفيصل مُجددا
**
:خلاص حبيبي,أحمد ونايف قالولك ماراح يبلغون عنه وراح يرجع سالم وأهم قد وعدهم
رنا التي تحاول أن ترتدي الخشونه ورجوله التي لاتليق بها: وأنتي شايفتني قاعده أبكي وأقول وينه!,بعدين أنا طلبته منك أخوك بس يبعدهم عني ماطلبته يجيب لي هالحرس ويجي أخوك ثاني ليش!
ناهد التي تقرأ الخوف,تنظر لدموع المحبوسه بعينيها,وبمحاوله لأسترضاها: خلاص أهم وعدوني وأنا أوعدك الموضوع يتم بينا ومحد يعرفه
رنا: طيب أبي أفهم سبب تواجدي هنا أخوك يظن نفسه بطل عشان شي بسيط سواه!
ناهد:خاف عليك
رنا: خاف علي !,ومن يكون عشان يخاف علي
ناهد:طبيعي أذا بنت وبيصيرلك هذا الموقف أي شخص فيه خير بيخاف على البنت
رنا بسخريه : قلتيها فيه خير أخوك فيه خير!
ناهد فعلا تضايقة من جملتها لتصمت
ملك تطرق الباب,وهي لاتعلم بوجود رنا وتدخل : قونايدين ناهد أبلا *صباح الخير ,أختي ناهد,بتركيه*
أنصدمة بوجود رنا بهذا الوقت! فساعه تشير الى تاسعه صباح:ماعليش ماكنت أعرف
ناهد:لا عادي تعالي أقعدي معنا
ملك ببتسامه: لامومشكله خلاص مره ثانيه أتركم على راحتكم
ناهد:والله قاعدين كذا تعالي
تقدمته ملك كارهه لتجلس مع ناهد ورنا وصمت مُخيم على المكان
ملك: بقول للخدم يجهزون لنا فطور في الحديقه كتغير شرايكم!
ناهد بتأيد: خلاص أتصلي عليهم
**
12:00م
يطرق بأصابعه على المكتب ويحاول حل لغز قضية الأستراحه ومن بها قطع عليه كومة أفكاره التي لم تقف ولن تقف أبدا حتى يكتشف سر: أدخل
بندر يضع كوب من القهوه ساخنه أمام نواف,والأخر بيده: الحين أبي أفهم ليش ماتبي جسار يحل معك هالموضوع بيكون أسهل لكم
نواف يضع كوب القهوه بعد ما أرتشف منه: لا كلنا نشتغل عليها كل واحد من جهته الى ما يبان الموضوع
بندر يجلس بالكرسي المُقابل لمكتب نواف ويرتشف قهوته بهدوء من بعدها سحب ورقه من أمام نواف الذي يراقبه بصمت ومن ثم القلم رسم مربع بداخله أسم خالد ومربع أخر مشابهه له بداخله أسم نايف ومسافه بينهما بخط مُستقيم فوقه مكتوب الحرس: الحين هذا نايف وهذا خالد والحرس بينهم من تفسيرك أن الحرس من جهة نايف أصلا بس من باب الولاء أو مهددين في شي قالو أنهم لخالد!,بينما خالد مايعرف شي ! طيب هذا أحتمال واحد
الأحتمال ثاني يكون خالد قاعد يغطي أساسا على نايف بس مُستحيل وأهو عارف أنه بيروح فيها , وعقوبته كبيره وفي شي ثاني ينفي الى قلته في الاحتمال ثاني أن شركة خالد أساسا تقوم على رباء!,يعني الأحتمال ثاني ممكن وبنفس الوقت منفي
بس شي الى يحير كيف سيارة بحثنا عنها في نظام تكون مسجله من أملاك أحمد سلطان الفيصل,وبعد ماتختفي سياره نبحث عنها من جديد مع أن متأكدين من البدايه وطبعنا الورق بس ببحثنا ثاني تككون سياره مسجله في أسم شخص ثاني مات بداخل سياره بعد العمليه بكم ساعه
نواف أخذ الورقه ورسم دائره: أحنا ندور وسط دائره لازم تنفتح عشان تكون خط مُستقيم ونوصل لنهايه , والمشكله ملفاتهم وشركاتهم وكل أملاك الفيصل قانونيه جدا!
بندر يرتشف كمية كبيره من القهوه من ثم يضع كوبه: وقطع دائره ماتنقطع الى من نايف!,وهذه مجرد أحتمالات ممكن تصيب مره وعشر مرات ممكن تخيب!
تنهد نواف ليمسح على وجهه: وين فيصل ,خله يجي يحل الموضوع معنا
بندر:الفريق بدر الله يطولنا في عمره يقول أن فيصل ماهو برياض عنده أوراق بيجيبها بخصوص جاكسون من دمام
نواف حرك رأسه ,ثم حمل هاتفته ليتصل على ليجده مُغلق:مقفل!
ثم أردف: بتصل على رقمه ثاني
**
خائفه تسكن قلبها رهبه فكونها أنثى في صحراء قاحله مرور سيارات مُستحيل منها أمر مُخيف لرجال كيف لها! ,وفيصل الى الأن لم ينهض أخذته مُسدس فيصل الذي وجودته في درج سياره وأمسكته به,وهي تضع يدها فوق يده,لاتلعم هل يشعر بها أو لا لاكن يكفيها بأنها على قيد الحياه كل ثانيه تنظر للخلف ويمين ويسار,يقتلها العطش وجفاف ريق والهلع ورعب يدب فيها لاتستطيع الأحتمال ,من بين خوفها ورعبها سمعته صوت هاتف يرن نظرته لهاتف فيصل الذي
أمامها وعيناها تشجع أملا لم يكون صوته نظرته للخف بسرعه والتفته يمين ويسار وهي توجهه سلاح لاتجيد ولاتعلم كيف يسخدم سوء بأنها ستضغط ولاتعلم كم به من رصاص لم تجد أحد والهاتف يرن بأصرار كبير لايتوقف ضغطته بقوه على كف فيصل الذي يرقد بسلام ,نظرته للخلف لتسمع صوت أعادته رأسها للخلف ليتضح صوت أكثر قفزته بخوف ويدها لم يسقط منها سلاح للمرتبه الخلفيه كومه من بنطايل وتيشرتات مرميه بأهمال أخذته تبحث لينقطع صوت ولاكن لم ينقطع بها الأمل بحثته ولم تجد شي وجدته قنينة ماء ساخنه بفعل شمس شربته قليلا ثم عادته لمكانها بجانب فيصل,بتردد وضعته جسمها على قدمه بخوف,كأنما يشعر بها تشعر بالخجل تجاهلته هذا شعور لتحمل رأسه الذي بالخارج وتنتبه للجروح الموجوده برقبته شهقته من ثم وضعة رأسه على مرتبة سياره,وعادته لمكانها من ثم مدته يدها محاولة الوصول لشي ما لتعيد كرسي سياره ويأخذ وضعية لأستلقى لم تستطع أن تصله لتقترب بكامل جسدها ونبضابته قلبها أخذته تتضارب بشكل كبير حركته لينزل فيصل وتعود لمكانها تنفسة بعمق وخجل ,عادة لقنينة الماء لتبللها بمنديل وتمسحها عليه وتقرأ مايسره الأله لها عليه




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-14, 11:53 PM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)

**

: ندى حبيبتي أهدي
ندى بهستريه: كيف أكون هاديه وأهو تركني ماشفتي كيف خلاني أطيح على الأرض وما فكر حتى يلتفت يشوفني وأتصل عليه مايرد واضح أنه زعلان بزياده
نهال : خلاص حبيبتي إن شاءالله بتنحل الأمور
ندى بحقد وقهر:كله من سعد أحنا دخلنا مافينا شي بس من شافه وأهو معصب,أساسا الغلطه غلطته أمي يوم قالت أنه يبيني للحين
نهال بصدمه:متى قالته !
ندى بقهر كبير : في المستشفى ماكنتي موجوده,أول كنت اقول دانه مسكينه خلنا نخليها لناصر بس الحين أكيد بخبث أخوها خلها جعلها تطيح بكبد نفسها الله لايوفقها لا أهي ولا أخوها
نهال صُدمة من كمية دعاء الهائل:أستغفري!!!!!!!!!!
ندى: وليش أستغفر! يستاهلون
من ثم حملته هاتفتها لمحاوله فاشله كالتي سبقتها في الأتصال على نواف: مايرد يانهال مايرد أكيد قاصد أنه مايرد
أنهارته باكيه من جديد تحت محاولة نهال في تهدئتها: أكيد معصب شوي وبعدين بيرضاء ماراح يظل طول عمره زعلان,بعدين فكري فيها من الجانب الكويس,واضح حبه لك لو مايحبك ما غار عليك كذا
صمتت ثم نظرته لنهال, الذي سعدته بأن شقيقتها في طريق الأستجابه :مافي واحد يغار الى اذا كان وصل لمرحله شديده من الحب,وأنتي تعرفين شغل رجلك أكثر مني كله دفاشه وخشونه وأتوقع حتى الكلمه الزينه مايعرفونها!,يعني أكيد ماعرف كيف يوضح غيرته
صمتت ولم تعود للبكاء بل مختلطه إبتسامة ببكاء
**
على يقين بأن مافعله مع أثير فجر هذا اليوم خطاء كبير ولاكن شخصيته أثير نرجسيه,لم تجعل به أي أستطاعه لتحكم بتصرفاته , وصل أخيرا بعد ساعات من تفكير للحل الأنسب لها, لتنكسر وتستند عليه ,أرتسمت على شفتيه أبتسامة رضاء على أفكاره التي أخيرا وصلته على الحل الأنسب
:نايف!
شخصيات نرجسيه لاتتعامل بغير هذه طريقه , حتى تسير على طريق المُستقيم,ضحك على نفسه أفاده تطفله عندما أرادر أن يتطفل في علم النفس ليسقط على شخصيه نرجسيه ويقرأها ويشخصها
ويبدو أن أثير مريضة بها,تبدو هذه الفتاة بأنها ستشعل فضوله لمعرفة ماهي نرجسيه ,ضحكه على نفسه
أحمد الذي منذُ دقائق ينادي بأسمه ولاكن نايف يسرح بتفكيره بعيدا:خير
نايف أنتبهه هذه المره لوجوده: وش الى خير وش تبي!
أحمد: يا أبو شباب خلص دوام!
نايف ينظر لساعه: ماحسيته بالوقت
أحمد بسخريه: أيه من المنصب المُهم ماحسيته فيه
نايف تجاهل سخريته وهو يحمل هاتفه ومفاتيحه
أحمد بجديه:وش صار على موضوع راشد والى معه
نايف: ياشيخ مادري,والبلوه أن أخته في البيت لويدري الوالد بيقول فاتح ملجاء أيتام كل من ماصار له أحد يعرفه يجي عندنا
أحمد بتنهيده:صدقة والله, مادري وش سواة
نايف: شباب الى أخذناهم بدور لهم مصيبه يطسون فيها والى شغل والى أي بلوه بس راشد لازم مايكون معهم عشان يأخذ أخته يفكنا
أحمد:ظنك كذا!
نايف:مافيه غير الحل هذا نخليهم يطلعون راشد وتكلم أختك تقول للي عندها تتوكل على الله لبيتها وبيجيها أخوها
أحمد :خلاص إن شاءالله
**
بعد خروجه مباشرة من بعد ليلة البارحه خلع دبله بضجر ليضعها في سياره يسير بلا هدف مُعين دقائق قصيره يسير لتوقفه زحمة رياض لدقائق أطول يفكر في ألاشي يفكر بالعدم لاشي يثيره في حياته حياة روتينه مُمله جدا سمع صوت هاتفته الخاص في المُقربين منه فقط,نظر للهاتف رقم غريب غير مُسجل لديه,لولم يكن على يقين بأن من سيتصل عليه لايعرفه معرفه شخصيه لما أجاب:ألو.
أرتبكة جدا,لم تتوقع بأنه سيجيب بهذه سرعه الغير متوقعه ,ستغلق الخط لولا لم يصلها صوته الذي ملل الأنتظار:الو!
دب بقلبها الحياء والخجل من نبرة صوته: الو
صوت أنثوي لا أنثى على الأرض تعلم برقمه الخاص غير أختيه وشقيقته وزوجات أبيه , كيف تتجرأ بأن تتصل به مهما كانت ,أو كيف حصلة على رقمه الخاص:مين!
برعب وخوف وخجل:وجـ ـو د
صمت لدقائق,من ثم تذكر عندما أعطاها رقمه,بصوته رجولي: هلا وجود
وجود الخجل يقتلها,شعرة بقمة غباءها عندما أتصلته: أهلين
جراح يحرك مقود سياره يمين,وبملل:هلا والله
صمتت ولم تجيبه,لولا صوت أنفاسه المُطربه لكان على شك بأنها مازلت على الخط,نزل من سياره والهاتف بأذنه ولم يتفوه الأخر بشي
وجود بأرتباك:شكلي أزعجتك
جراح:أمريني ناقصك شي!
صُدمة من أسلوبه الجاف: هاه,لا لا بس كنت أبي أشوف شخبارك
جراح: الحمدالله بخير.
وجود: أ شكلك مشغول بكلمك بوقت ثاني
جراح يدخل النادي: بحفظ رحمن
لم تتوقع بأن سيجيبها هكذا,ليست هذه محادثة المخطوبين التي تسمع بها, مجرد خرافات, حاولة أختلاق الأعذار له, بأنها المحادثه الأولى وبأنه خجل منها: بحفظ الله
أغلقة الخط وبداخلها تشتم ذاتها على تسرعها,كان من الأفضل بأن تستمع لصديقتها ولاتتصل به من سخافه مافعلته ماذا سيقول عنها الأن مُتشفقة عليه وعلى صوته
طرقات الباب أخرجتها من أفكارها:أدخل
عبدالله ببتسامه: مساء الخير
تستعدل بجلستها,وبمبادله في الأبتسامه: مساءالنور,تعال أجلس
جلس عبدالله بجانبها على سرير:شخبارك بعد أمس
وجود ببتسامه جميله:الحمدالله
عبدالله :شخبار جراح معك
وجود:الحمدالله
عبدالله :الحمدالله على كل حال,بس يعني كيف أقولك بضبط
وجود:أيش تقولي
عبدالله:يعني أكيد أمس كلمتيه وسولفتو وكذا
يعني سوالف مخطوبين
لاتعلم لماذا شعرته في الأهانه بعد قول أخيها هذا يؤكد لها بأنه علاقتها مع جراح غريبه نوعا ما,فكل صديقاتها الأتي كُنا في فترة خطوبه يتحدثن عن أول مكالمه بينهما: قلت لك الحمدالله الأوضاع زينه
عبدالله براحه:الحمدالله,ترا جراح رجال ونعم فيه,والله يشهد لو ماهو الكل يشهد عليه وعلى أخلاقه وكل شي ما عطيتك له
وجود ببتسامه: الله يخليك لي,وأفرح فيك
عبدالله:لا لا زواج خليني بعيد عنه ياشيخه ما أبي وجع رأس
وجود بخبث: بقول للوالده تزوجك أخت جراح,تغريد الدكتوره
عبدالله :ياشيخه أخذ من بنات خوالي ولا أخذها
وجود بعصبيه مصطنعه: ما أرضى عليها تراها عمته عيالي
وبجديه أكملته: ليش تغريد متعلمه مثل ماتبي وجميله
عبدالله بنفي يحرك رأسه:شي مُستحيل أرتبط فيهم أنا رجل غيور جدا يعني لو أحد شافك أنتي أو ريم أو أمي أنهبل وهو بس شاف عيونكم أو أيدكم,كيف أخذ زميلتي بدوام وكاشفه وكل زملائي يعرفونها! وممكن تكون صداقات بينهم
وجود بأستغراب:ماتوقعته تفكيرك مُتحجر كذا!
عبدالله : الموضوع ماهو تفكير متحجر أو تقدرين تقولين رجعي,الموضوع غريزه ربانيه فينا تخلينا نغار على محارمنا
وجود :أفهم أن قصدك جراح مايغار على محارمه!
عبدالله:مشكلة جراح وأهله أنهم فاهمين رفاهيه بشكل خطاء!, يعني ماهو شرط لما أكون شخص بالمجتمع لي كلمتي وأسمي خلاص والله لوتلاحظين طبقه المتوسطه بالمجتمع يرفضون شي وحتى الفقيره بس أصحاب طبقه المخمليه أهم الناس الوحيدين بعذر أنهم يسافرون دايم !, يعني هذا أحنا أذا سافرنا تحجبتو بس هذا اذا كان برا الخليج طبعا يعني مُستحيل أرضاء أخليك تتحجبين في الكويت قطر أو الأمارات أوحتى البحرين بعذر سفر!,أنا شي الوحيد الى يخليني أوافق على برا الخليج عشان نبعد عن المشاكل فيه شي ماتعرفينه أني كنت معارض أبوي في أنه ياخذك جراح عشاني خايف تكونين مثلهم وتتأثرين بطبعهم ,بس أبوي كان واثق في أنه غرز بقلبك دين قوي حتى لوطلبك جراح بترفضين
وجود بحيره: بس طاعته واجب ,بما أنه ولي أمري
عبدالله يحرك رأسه:في شي إلي يرضي الله يا وجود إلي يرضي الله
وجود بتهيده:كأني أستعجلته في زواجي مننه
عبدالله:هذا ربي كاتبه وافقنا أولا ومايجوز الحين تقولين كذا وأنتي على ذمته ,وجود أنا جاي أقولك شي
وجود بأهتمام:قولي
عبدالله:الدنيا كثير تخوف ياوجود وأنتي عايشه بين أذياب بشريه زمن وصخ ياوجود إلي أبيه أقوله تعرفينه
بس فيه شي زياده
وجود صمتت
ليكمل عبدالله: أنا وأثق فيك بس جيته أقولك من باب تذكير
وجود بأهتمام:أيش
عبدالله عازم على ماسيقول:لوفكرتي مُجرد تفكير أوأخذ قلبك أوعقلك أحد غير جراح تراك تغضبين ربي أنتي الحين على ذمته وقلبك وعقلك وكل مافيك ملك له
وجود صمتت وأفكارها محورها جراح
**
القلق يقتله فالفندق المحجوز لفيصل به أخبروه بعدم وجود في فيصل وعدم حضوره ,وندى لاتقف عن الأتصالات رد بغضب:نعم!
ندى ببكاء:نواف أسمعني ترا
نواف بعصبيته المُعتاده:أنتي الى أسمعني الحين لوماتسكين وتنثبرين بدون ماتتصلين والله العظيم إن أجيك وبكف يعلمك لله حق ترا أشغلتني ما أني فاضي لك الحين بذاته.
ندى أنهارته باكيه,فهو اليوم مختلف غضبه لايرحم أبدا,أغلق الخط وأفكاره مُحاصره في فيصل هاتفته مغلق والأخر لايحمله كثيرا,أتصل مره واحده وسيجرب ثانيه لعلى وعسى بأن تُفيد
**
غفة عينها بصعوبه وخوف لاتستطيع راحه هكذا مصيرها مجهول مصيرها صعب جدا, صوت الهاتف للمره ثانيه من المرتبه الخلفيه أفزعها تأكدته شكوكها بوجود هاتف في الخلف بسرعه بحثته مجداا لم تجد وصوت الهاتف كأنما يأس وذهب صوت بخوف كبير يداعب قلبها أخذته تبحث في بناطيل فيصل حتى تحسسته وجود الهاتف,أخذته لتفتحها وهي خاشيه بأن تخذل ويكون كالأخر يوجد به رقمَ سريا فتحته لتنصدم بخلفية هاتفه صورتها عندما كانت صغيره صوره عفا عليها زمان منذُ أعوام طويله جدا عندما كانت في المرحله الأبتدائيه كانت عائلتها في رحلة سفر مع عائلة عمها بدر ,لم تستطع سيطره على دموعها التي سقطة لا أرداي,شعرة بكمية خسارتها عندما خسرته قلب أحبها لهذا الحد , للحد الذي يجعله يحتفظ بصورة كهذه ,تذكرته موقفها التي هي به لتفتحه وينفتح معها شكرة رب كثيرا ذهبته للأرقام لايحتفظ سوء برقم متعب,ونواف إن تصلته بمتعب هذا يعني الكارثه بعد أن يصحو فيصل لن يرحمها أبدا سيتخلص منها ولن يشفع لها شي وسيفسر الأمر بأنها أنتهكته الفرصه لتكوين علاقة مع شقيقه,نظرة للخيار الأخر لاتعلم من يكون هذا نواف ولاكن يبدو بأن خيار أختياره سيكون أسهل من أختيار شقيقه .قطع عليها رنين الهاتف وهو بيدها نظرته للمتصل *نواف* بربكه وهي لاتعلم هل تعمل الأن صواب أم الخطاء
نواف بعد رد:فيصل,وينك فيه
صوت رجولي فخم أثار رعب في قلبها الذي يسكن الخوف أساسا لم تجبه
نواف بصراخ:فيصل ياتبن
روان بخوف:أنا موفيصل
نواف أستنكر صوت الأنثوي,ولاكن خمن بأن تكون حرمه وبعفه :عفوا أختي توقعتك فيصل عطيني فيصل
أنهارته روان باكيه
نواف بأستنكار:أختي!! عطينيي فيصل
روان من بين بكائها:سوينا حادث
نواف من خلف الهاتف وقف وبصدمه:وين!
روان ببكاء كبير:مادري ضايعين بصحراء
نواف:وين فيصل!!
روان وبدأته ترتاح لهذا شخص: مادري ميت أولا
نواف بعصبيه:موب معك!!!!!!!!!!!!!!
روان: كلنا بسياره
نواف بصراخ:حي أو ميت!!!
روان :فيه نبض بس مو صاحي مادري مغمي عليه أو أيش الوضع
نواف يحاول سيطره على أعصابه:خلاص مومشكله أسمعني طلعي الجوال الى معك فوق سياره ولاتتحركين من مكانك ولاتحركين فيصل لوصار فيه كسر أوشي والجوال عشان نحدد موقعكم شوي وبنوصل عندك رتاحي ولو أحد مر عندك أو قالك مساعده أو شي لاتعطينه وجهه, وسلاح فيصل أكيد معه أي أحد يقرب منكم تقدرين برصاصه وحده تخلصين عليه,ولاتخافين هذا يدخل من باب دفاع عن النفس بس مو أي أحد وأذا تصلته ردي
روان من بين بكائها:طيب
أغلق الهاتف وهو يسارع أنفاسه
فتح الباب بقوه صدمة بندر وقف بخوف :شصاير ؟
أشار له بأتباعه وتوجه لمكتب أبوفيصل فتحه بطريقه همجيه ,جعلته أنظار أبوفيصل وجسار تنتقل للباب بتسأول
نواف بسرعه : فيصل مسوي حادث من كم ساعه وضايع بصحراء
أبوفيصل كأنما ماء بارد سُكب عليه ,لم تحمله قدماه وتسمح له بالوقوف خذلته
جسار :وش صاير؟ومن قالك
نواف :مو مهم بعدين أقولكم
نقل نظره لبندر: شوف لي رقم فيصل هذا*يشير لرقم الموجود بالهاتف* تتبعوه وجهز الفرق نبحث عنه حالته مادري وش وضعها
بندر أشار برأسه وخرج بسرعه
نواف نقل نظره لأبوفيصل:عمي أوعدك ساعات قليله وتوصلك أخبار تسرك
أبوفيصل لسانه مُلجم فالخبر كصاعقه لايصدق,لم ينطق بشي
**
لم يتصل بها منذُ ماحدث توقعته أقلها أعتذار منه لاكنه خذلها فعلا,كان خلاف توقعتها لم يتصل ولم يرسل مسج لها, تيقنة بأنها فعلا لايستحقها أبدا نطرة لذاتها المهوسه بها وأبتسمة بغرورو لنفسها
,تشعر بدوخه غريبه لاتغادرها أبدا بدأته بتضايق منها ,نظرته لهاتفها الذي يعلن وصول مسج لها نظرته لرقم المسجل لديها*أُمي*
فتحت المسج بتأفف * ولاتقولين عندك أم تسألين عنها ولاشي*
أتصلته على والدتها التي أستغرقته دقائق طويله حتى أجابتها ببرود: هلا أمريني
أم أثير: بدون نفس الأخلاق زفت أعوذ بالله
أثير : لاتسوين لي فيها ترا أخر ماينقصني أنتي ,وش تبين!
أم أثير:ما أبي شي وش أبي فيك يابنت أبوك
أثير:لاحول ولاقوة الا بالله شكلك متهاوشه مع عيالك ورجلك وقلتي مالي أحد أطلع حرتي فيه غير أثير
أم أثير: تربية أبوك أكيد أبد ماعليك شرهه يابنت عبدالعزيز اخلاقك صفر
أثير بسخريه:دام تربية عبدالعزيز ما تعجبك ورا ماربيتني
صمتت أم أثير
أثير بذات سخريه:أشوفك مارديتي!
خلصيني وش تبين مني
أم أثير:زين أنك عارفه أني ما أتصلته شوق لك
أثير: لاطولين الكلام قولي الى عندك
أم أثير:خالاتك أقلقوني يقولون لي بنتك من متى متزوجه وما حملته ,لايكون فيك والى رجلك عله
أثير :أستغفرالله العظيم,وأنتي ماعندك شغل!, والله لو أني جايبه عشره مادريتي عيني , مالك دخل فيني حامل مانب حامل لاتدخلين فاهمه
أم أثير: شرهه علي أخذ أخبارك
أثير أغلقته الخط وهي تشتم والدتها في داخلها تبغضها جدا
**
:تغريد تغريد
تغريد المُندمجه مع تلفاز:هلا
ملك تجلس بجانبها وبحماس :شوفي لقيت هذه قسم بالله نسخه منك طبعا فيه فرق بس شبيهه كبير
تغريد نظرته لصوره بالهاتف بها شبهه مخيف منها :مره تشبهني!
ملك بأستهبال:لايكون أختنا وأحنا ماندري!, من كثر مايتزوج أبوي مسيار تخافين والله
تغريد بتفكير:ظنك!
ملك بدون أهتمام:هذه رازه صورتها في الأنستقرام وفي الأكسبلور والله لو أختنا أن يقص أبوي رقبتها وبعدين بريطانيه ويخلق من شبهه أربعين,وفوق هذا شي مستحيل يكون لنا أخو أو أخت من زوجات أبوي المسيار,أنتي عارفه أنه ياخذهم الفتره الى يكون مسافر مجرد مايرجع سعوديه يطلق ولو أبوي كل وحده يتزوج يجيب منها كان عياله وبناته يشكلون 70% من أهل السعوديه
ضحكة تغريد ,على حديث أختها فهي محقه من المستحيل أن تكون لها أخت من زوجة مسيار:والله أنك صادقه,مادري وش فيني أخذته الموضوع جد
من ثم أردفت:وين أثير على كلامها أمس أنها طلعة مع نايف واذا على كذا أكيد جابها وين بتروح
ملك بحماس تستعدل في جلستها:ماتدرين
تغريد بأستغراب:عن!
ملك:أبوشباب جانا هنا من بعد الملكه , مادري صاير لها سالفه مع أخوه وعاد محد طق صدر الى اخوانك أحمد ونايف
تغريد,تعلم بمن ترمي بمسماء أبوشباب المقصود *رنا*:أجلطني وقولي أنها من بعد الملكه عندنا!
ملك تحرك رأسها يمين وشمالا: مع الأسف شديد أنها موجوده
تغريد بتكشير: راحة بيتها لايجي أبوي وتقوم القيامه
ملك:أيه
تغريد : طيب أخوانك من موظفهم مباحث كل من طاح بمصيبه فزعو له!
ملك تعود لجهازها:علمي علمك والله, مادري وبعدين لو أنها بنت تفتح النفس كان قلت أخوانك يغازلون ويبون يسون فيها شهمين ,بس مادري وش أقولك صراحه
تغريد:أقول وين أمك وخالتك بس؟
ملك :وين يعني!,متى هجدو في أرضهم نفس ما المسلمين يسون أبد على رجل كأن أحد يلاحقهم من بيت لبيت ومن سوق لمشغل
تغريد:وأبوي !
ملك :بالمكتب
تغريد:وناهد
ملك بتأفف:تسوين تحضير للي في البيت والى شسالفتك؟, ياخي ضافه ذا الكاميرات ورايحه تصور مادري وش تصور في ذا الرياض الغبراء,ونايف وأحمد مادري وين طاسين وأخوك حبيب القلب من بعد الملكه ماحد يدري وينه
تغريد :شرهه علي قاعده مع بزر أروح عند أبوي أصرف لي
**
:ياربي ياجوجو أنا ماقلت لك أني أتصلته عشان تعاتبني!,خلاص أتصلته وأنتهاء الموضوع وش تبيني أسوي
الجوهره من خلف الهاتف تأكل شيبس: والله أنك غبيه للمره الألف قلت لك ياوجود لاتتصلين بس العنيد عنيد صح وإلى وش أستفدتي الحين بضبط!
بيقول وش هطايره الى مكملة ملكتي عليها أربع وعشرين ساعه وأتصلته,وبعدين أنتي غبيه كان قلتي عبدالله قال أنك تبيني
وجود بصدمه:أكذب عليه من أول مكالمه وش بيقول عني
الجوهره التي غضبة من وجود فعلا أبتلعة حبة من رقائق البطاطس لكي تغرق في سعال أخاف وجود: جوجو جوجو
الجوهره أرتشفته من كوب الماء الذي أمامها لتهداء وترتخي أعصابها ويعيد تنفسها طبيعي,وتصرخ بغضب على وجود :كذبه بيضاء وبعدين وش بيقول مب أهون من شكلك كذا بيظن أن عبدالله قاللك من باب أنه يقربكم من بعض
وجود تجاهلة حديث الجوهره وبخوف أخوي بالغ: جوجو حلقك يعورك
الجوهره تسعل:مالك شغل فيني
وجود صمتت لتصرخ
الجوهره التي عادة لتأكل رقائق شيبس:خير!
وجود بربكبه:جوجو شوي وأكلمك
الجوهره من غير أهتمام: طيب
أقفلته الخط وعيناها غير مصدقه لاتعلم ماذا تفعل أعادة قرأة المسج للمره الألف في دقيقه هذه * مساء الخير.,فاضيه*
أحتارة في أختيار العباره المناسبه
مساء النور ياقلبي,أيه نعم فاضيه*
قرأته قبل أن ترسله لتحدث نفسها: وش إلي مساء النور ياقلبي!,والله يقول وش ذا المطيوره ماصدقة أحد يكلمها قالت ياقلبي بيقول وش المخفه ذي
عادة لمسح المسج وكتبت*مساء النور, أيه نعم تأمرني على شي* ,لتحدث نفسها مجددا: أيه كذا خلني أصير رسميه معه أحسن عشان مايدري أني ميته عليه
أتاها رده على هيئة أتصال أربكها لم تتوقع أن يتصل بها توقعة بأن يظل على الرسائل النصيه فقط برتباك أجابته ليصلها صوته رجولي:مساء الخير
وجود بربكه: مساء النور
جراح: كأنك موسعيده في أتصالي!
وجود بربكه وأحراج أكبر: أيه لا مادري
أنطلقته ضحكه رجوليه ساحره منه:وش الى أيه ولا ومادري!
وجود سُحرة بفتنة ضحكته الأولى معها ولها: يعني أنا ماتوقعتك بتتصل يعني بعد اليوم
جراح بكذب,وهو الذي لايعلم سبب رغبته في الحديث معها: لا وش دعوه, بس كنت مشغول وقتها والحين أتصلته عليك يوم قلتي أنك فاضيه
وجود صمتت لدقائق
ليردف جراح:وجود
وجود من غير شعور منها,وإلى لأن يتردد في مسامعها ضحكته:هاه
جراح من خلف الهاتف رفع حاجبه :هاه!
شعرته بنفسها وبخجل كبير,شعرته بغباء ماقالت: سم
جراح: على بالي سمعة شي ثاني, شكلي أشغلتك
وجود بداخلها,وش هالاحراج بعد أنا غبيه وش نعم: لا لا,ليش تقول كذا
جراح:ليش ساكته؟
وجود برتباك:وش أقولك
جراح بتسرع:بكره وش عندك
وجود بأستغراب:وش عندي؟
جراح بتوضيح:يعني جامعه!,دوام
وجود بأحراج:لاوالله ماوراي شي,وأساسا مافيه جامعات الحين
جراح:أقصد صيفي مثلا
وجود:أنا عاطله
جراح بصدمه: كيف يعني
وجود بدأته تتحدث بحريه:يعني ما أدرس
جراح بأستيأ أتضح في نبرة صوته: وليش ماقالي أبوي ولا أخوك أنك ماتدرسين!
وجود التي أرتعبته من الضيق الذي شعرته به في نبرته:لأني درسته
جراح الذي جنن منها منذُ قليل تخبره بعدم دراستها والأن تقول بأنها تدرس,بغضب يحاول سيطره عليه:قاعده تستعبطين على مخي!
وجود بتبرير وتوضيح: أنا مفروض هذه سنه أكون تخرجته من الجامعه بس مادرستها
جراح:وليش إن شاءالله
وجود:ما أحب إدارة الأعمال أبدا
جراح:وليش دخلتيها
وجود:تخصص الى أنا أبيه ماهو موجود في سعوديه للبنات وأبوي وكل الى حولي قالو أدخلي إدارة أعمال ومستقبل بتحبينها,بس ماصار شي هذا وما أتقبل أكون خريجة إدارة الأعمال و مافيه غير إني أغترب ولازم محرم وعبدالله رافض يترك وظيفته ويروح معي وماراح أتخرج من شي ما أحبه
جراح:بس تعبتي سنين باقي سنه هذه
وجود: لو أدرس تخصص إلي أبيه وأنا عمري سبعين مايفرق المهم شي أحبه
صمت جراح
لتردف وجود:وأنت وش تخصصك
جراح:طبعا بيكون إدارة أعمال ,عاد لو تتركين العناد الى برأسك وتكملين تريحني مستقبلا وتساعدني
وجود التي تتحدث بأريحيه:هذا الى خايف عليه نفسك, أساسا أنا دايم أساعد بابا يعني فاهمه شغل كويس
دخلته ريم على وجود وبصراخ: وجـــــــــــــــــــــــ ــــود
وجود تشير لها بالخروج وبأنها تتحدث بالهاتف
لتقترب ريم بفضول:من تكلمين
وجود بهمس:مالك دخل أطلعي
ريم بلعانه,وغيره وصوت عالي:حبيب القلب جراح!
وخرجته من بعد ما قالت هذا
جراح الذي سمعها تجاهل مع سمع:وجود!
وجود بخجل :هلا
جراح:ماراح أشغلك أكثر من كذا شكلك مشغوله
وجود:لا والله ,بس ريم قلق
جراح :أساسا وصلته البيت بتصل عليك وقت ثاني
وجود:إن شاءالله,تأمر على شي؟
جراح: لا ,مع سلامه
**




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.