شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   قسم ارشيف الروايات المنقولة (https://www.rewity.com/forum/f490/)
-   -   ضمني بالحيل ودي بدفا صدرك أصيح ماني لعبة أنتقام الكاتبة / amlt ، (https://www.rewity.com/forum/t309372.html)

اسطورة ! 08-11-14 12:43 AM


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
توكلنا على الله .. لا اله الا الله محمد رسول الله ..


السلام عليكم ... كيفكم يا أحلى غراميين ؟ إن شاء الله الكل مبسوط و مرتاح .
جبت لكم اليوم بارت 13
انشالله يعجبكم البارت ويكون في مستوى توقعاتكم
^ ^ ^ ^ ^ قراءة ممتعة للجميع ... ^ ^ ^ ^ ^

في الماضي

بيت أبو خالد

في الصالة بعد العشاء


كل العائلة مجتمعة
خالد : أبوي دريت بالجمعة إلي عملها جدي على سلامة بيان
أبو خالد : إيه دريت بس فين أودي وجهي من عمايل أخوك الزفت حسبي الله عليه
أم خالد باعتراض : لا تتحسب على الولد كله بن بنت الحرام الله لا يردها
ساره وهي توقف بحده : بيسان مو بنت حرام !!
ما حست الا وبكف جايهاا ومن شدة قوته طاحت على الارض وهي تبكي
خالد : صوتك ما يعلى على ابوك يا حقييرة .. انقلعي من قدآمي
ساره جمعت بقايا كرامتها وراحت تركض لغرفتها
رنيم : قطييييعه مالت علييها تدافع عن بنت الحرام
أبو خالد : أقول جب انتو الأثنين عندي صفقة محتاج دعم شركة أبوي بس بعد إلي صار مستحيل يشاركوني
رنيم : ليه يبه جدي مهما كان طيب
أبو خالد : لأن سويد الوجه بيان عند 54 % من الأسهم ومستحيل يوافق بعد عملة أخوك
رنيم بتردد : يبه أنا عندي فكرة
...................................
أبو خالد متشقق من الوناسة : كفو بنتي عن سبع رجال الله يحميك


في المزرعة

يوم الجمعة

..... :. محمد وين بيـان
أبو بيان: يبه قال بيتأخر فالجيه هنا..
أبـويوسف:أهااا,,الله يحفظه وين ما كان..
الجميع:آمييين..
أبـو براء إبتسم:شكل يا جماعه هالجمعه بتكون غير..
أبـو يوسف ( الجد) :قصدك لأن بيـان بيكون موجود..
أبـو بيان :إي والله,,من فتره ما جا معنا,, ويلف للشباب :ولا إيش رأيكم شباب..
.................................
بعد صلاه المغرب
الجـد بدأ يقلق على بيـــــــان لين الحيـن ما جـا :يا براء إتصل بأخوك شوفه وينه تأخر..
براء:إن شاءالله يبه..
ومسك تلفونه ليتصل بـبيـان
دخــل بهدوء:أحم السلام عليكم..
الكـــــــل إلتفت لــه:وعليكم السلام والرحمه..
ودخل وسلم على الكل
بويوسف:وينك ياولدي تأخرت..
بيـان يغتصب إبتسامة المزرعة تذكره باللي صار : أسف كان عندي شغل ..
أبو براء :الله يعينك يا ابني ..

المجلس كان مليان لقومة بيان بالسلامة
الا وبصـــــــــــــوت ابو خالد يعلى في مجلس كبير اجتمع فيه القاصي والداني من احباب ويمكن اعداء :-قدام الكل أنا اليوم من فرحتي لسلامة إبن أخوي أنا راح أعطيه بنتي واتمنى يقبل نسبي وهيك بتكون الفرحه فرحتين
جمووووووووووووووووود سرى بين الرجال وبين شباب العايله
بييييييييياااان حس الموت مابينه وبينه الا خطوه كانه محصور بين نارين ..
ولا هو داري وين يلقي ولا وين يروح
محصور بين حبه لزوجته إلي ما يعرف مكانها
وبين سمعة بنت عمه الي بتنزل القاع لارفضها
…………………………………………



مثل العادة العائلة كلها مجتمعة
في العصرية
صوت إحدى الإسطوانات تصدح في المكان
وريحة القهوة طاغية على المكان

رائد من غير مايرفع راسه من اللاب توب رد عليها : لا لسة ما فاتحتها في الموضوع
ردت سوزان إلي كانت تسقي الزرعات : اااه طيب
.... بهالحظه جاءت أنا شايله صينية القهوه وبيسان معها صحن الحلو......
كانت أنا بتصب القهوه التركى بفناجين وبتعطى سوزان ورائد لما حطت بيسان الحلو جنبها عالطاوله قالت لها :بنت بيسان ما راح أعطيك
بيسان : أفا تيتا ليه ؟
أنا : شربت قهوة كتير .. ما يصير ... بنت بيسان عم ترضعي إنت ...
سوزان : صح لسانك
بيسان : هه شو عملت أنا ؟ شربت يا دوب فنجان الصبح و-2 الظهر
سوزان : عنجد بيسان إنت بترضعي يا بنتي ما يصير هيك
بيسان قامت باست راس أمها وجدتها : من عيوني الله يخليكم لي يا حق
رائد بزعل : وأنا ؟
بيسان جلست في حضنو وباست خده : إنت الكل في الكل الله لا يحرمني منك
رائد وهو يسحب خدها : يا بكاشة ..وتذكر ... إيه نسيتني شو كنت راح احكيلك ؟
بيسان : لا إله إلا الله محمد رسول الله
رائد : لا إله إلا الله محمد رسول الله إيه تذكرت
بيسان بإهتمام : شو ؟
رائد : تتذكري سامر ؟
بيسان : مين سامر ؟
رائد : سامر إبن بنت جارتنا أم ممدوح إلي كنت تلعبي معو لما كنتي صغيرة ؟
بيسان وهي عم تحاول تتذكر : سامر إلي كان يحميني من كلب بيت أبو سامي ؟
رائد : إيه هو ؟
بيسان : شو كانت أيام ... إيه شو به ؟
رائد : شفتو اليوم في جامعتك لما كنت عم سجلك
سوزان : شو عم يعمل أنا حسب ما أعرف هاجرو من 5 سنين لاسترليا
رائد : لسة لهلأ باستراليا بس هو رجع يدرس في سورية وساكن عند ستو
بيسان : اها .. وشو عم يدرس ؟
رائد : مثلك هندسة عمارة ..وأنا سجلتك معو في نفس المحاضرات بما أنك متأخرة فهيك فيه يساعدك في تدارك شو فاتك
بيسان : بس هيك راح ثقل عليه يا خالي
رائد : هو إلي إقترح هيدا الشي
سوزان : كتر خيرو
بيسان : وتوأمو سمر شو بتعمل في حياتها ؟
رائد : هي كمان تدرس معكم بس متأخرة بسنة
بيسان : الله يوفقهم والحمد لله بعثلي ياهم كنت كتير خايفة خاصة أنا داخلة في وسط ألسنة
قامت وهي بتضيف : بعد شوي راح زور خالة أم قصي حرام من فتره قاعده لحالها ومافي حدا بيزورها حتى أولادها من زمان ماشفت حدا منهم طل عليها.... بس أول شي راح نام شوي طلال طول الليل مسهرني
قامت وهي بتمشي بأتجاه الدرج
قالت أمها : الله يهديك يابنتي .. راسك عنيد ويابس ومابتعملي الى البراسك ..
ابتسمت بحب وهي بتكمل : روحي يا بيسان يابنت أمك وأبوك الله يسعدك من عنده

في مكان ثاني
وبالتحديد في بيت أبو خالد
خالد: حبيبتي.. قومي بنتأخر ..
فاطمة : استنى شوي..
خالد: قام وقومها معاه.. انتي ش فيك الييوم.. وهو يدغدغدها..
فاطمة : وهي تضحك..خالد ههههههههههههههه....يامجنون.. ..هههههههههه هههه
خالد: وهو يدغدغدها..ماراح اوقف لين تقولي احبك....
فاطمة : هههههههههههه احبك والله.هههههههههههههههههه خلاص.....
خالد: وقف.. باس رقبتها بقوه.... ختم وزارة التجاره... هههههههههه
فاطمة : قامت وهي حاطه يدها مكان البوسه.. يامجرم... ومن قالك محتاجين تصديق من وزارة التجاره.....
خالد: هههههههههههههه...
فاطمة : اذا بينت بزعل منك... ومدت بوز.
خالد:ههههههههه قرب منها وهو يحرك حواجبه.. احب على قلبي تزعلي واراضيك... ياعسل انتا.....ومسك خدودها..
فاطمة : تبعد يده.. ياثقيل الدم.......
خالد: ههههههه.. يلا لا نتأخر.....
فاطمة في خاطرها ' الله لا يغير علينا '
ورجعت بذاكرتها لخطتها إلي توبت خالد عن خيانتها

' فاطمة : جراح أنا عندي خطة واتمنى تساعدني
جراح : أبشري حبيبتي من عيوني
فاطمة : أنا اشتريت عشبة عندها نفس تأثيرات الإيدز الله يعافينا
جراح وهو مو مستوعب : كيف ما فهمت
فاطمة : يعني إلي يشرب هاي العشبة تضهر عليه نفس الأعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم ،الصداع، الام في الحنجرة ،انتفاخ في منطقة الغدد اللمفية ،الطفح الجلدي.

رجعها لواقع صوت ابنها وفي يده حذاءه وإنتو بكرامة : ماما لبسيني
.............................


عـــــــند الجازي
متممدة على سريرهاا بتعب ..وعيونها عورتها من كثر الصياح .. للحين مو مصدقة انه أبوها بيغصبها على الزواج .....


رجعت بذاكرتها لذلك اليوم '
سالتها الجازي :- وين بابا مفتاحه وجواله هنا ...
ام بيان :- عنده رجال بالمجلس...
الجازي :- من ...؟
امها :- ياسر ال....
الجازي :- ياسر...وش يبي ..؟
هزت امها كتوفها :- العلم عند الله بس جيته وراها شئ قلبي يقول لي..
الجازي تعرف ان احساس امها دايم في محله...
كملت امها وهي تناظر الجازي نظرات لها معنى :- يارب يكون الي في بالي..
قلبها يخفق بقوه ليه...؟؟ ماتدري..؟نظرة امها وراها شئ...
ابتسمت وطلعت غرفتها بسرعه ...
ما امداها تدخل الغرفه الا وجوالها يرن رنة المسج
غمضت عيونها بقوة وهي تقرأ هاته الكلمات : السلام عليكم أخت الجازي
أنا ياسر ال-... إبن علي صديق الوالد
بصراحة أهلي غصبوني على خطبتك
ما تفهميني غلط أنا ما عندي مشكلة معك شخصيا بس أنا رافض الزواج بهالطريقة ويا ريت تعفيني من الإحراج وترفضي وبكون ممنون شكراً سلام '

سمعت طق باب غرفتها .. وبصوت مبحوح من الصياح ردت : تفضل
دخلت ام بيان وانصدمت من منظر بنتها.. عيونها محمرة وحالتها حالة وكانه احد ميت لها .. مشت بخطووات سريعة لسرير بنتها :الجازي اسم الله عليكِ وشفيكِ ؟
الجازي ما صدقت احد يسألها شفيكِ ... انهارت على حضن امها وهي تقول بآلم : تــــــــــعبانه ماما .. تـــــعباانه مررره .. ودي امووت
ام بيان بخوف على بنتها وهي تتحسس وجهها : اسم الله عليكِ .. الجازي حرارتكِ مرتفعة قومي بوديكِ المستشفى
الجازي وهي تصيح بحضن امها : اهىء اهىء ... ما ابي .. ابي انووم .. ابي ارتاح ..
نادت ام بيان الخدامة وطلبت منهاا تجيب لها كمادات باردة .. وجلست جنب بنتها وهي تسمي عليها وتدعي لها وتسوي لها الكمادات .. اعطتها حب مهدىء ... وعشر دقائق وشوق صارت بسابع نوومه من تعبها ...


بــالــشـــركـــــه
" مـــــكـــتب براء " براء

: تــــفـضــل
دخل السكرتير : السلام عليكم
براء + بيان : وعليكم السلام
السكرتير : عفوا استاذ بيان بس الاستاذ ابو ياسر وصل وهو يسأل عنك
بيان وهو يقوم ويجمع اوراقه : دخله لمكتبي فورا واطلب له قهوه
السكرتير : حــاضر استاذ ....
خرج من المكتب
بيان وهو يتوجه للباب التفت لبراء : جيب باقي الاوراق والحقني
براء وهو مشغول بالكتاابه : طيب طيب خمس دقائق والحقك بس اخلص اللي بيدي
خـــــرج بيان وتوجه لمكتبه فتح الباب : السلام عليكم
رجع فنجاان القهوه ع الطاوله وقام واقف وهو يتقدم ويصافحه : وعليكم السلام .. شخبارك يا ولدي ؟ بيان وهو يجلس وراء مكتبه : بخير يا عمي .. طمني عنك ؟
ابو ياسر : الحمد لله بخير
بعد دقائق جاء براء واندمجو بالشغل .......


' بالبارتي عند ريم

عبد الرحمن وهو يبتسم : كيفك يا حلوه
ريم برجفه وهي تبعد يده عن خصرها وتطالعه بعصبيه :لا تلمسني لا اقطع ايدك
عبد الرحمن وهو يضحك بقوه: اووه تقطعين ايدي ترى أنا عبد الرحمن ولا نسيتيني
ومسك يدها وهي تحاول تفلت منه وتوجه فيها لطابق الثاني اللي كان مليان اجنحه
رنيم بصراخ وهي تحاول
دخلها اول جناح صادفه وسكر الباب بالمفتاح وحطه بجيبه : يؤيؤ ليش كل هذي الدموع
ريم وهي تشاهق وتطالعه وهي ضامه ايدينها : ما م ما عرف ايش يصير هنا صدقني و و وا الله شادن الح قيره قالت لي صديقتها اليوم عيد ميلادها وراح تسوي بارتي بس والله ما اعرف شئ اول مره اجئ هنا تكفى ابي ارجع البيت ا ابوي لو عرف بيذبحني
عبد الرحمن بحقارة : راح ترجعي لبيتكم بس مو الحين
.................... '
نزلت دموعها ع خدها الناعم كلامها مع الذكرى بدون شعور منها توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
دخلته وهي تقتح الرشاش ويصب عليها وع ملابسها مويه بارده عكس ثوران قلبهاا وحرارة دموعهااا بكت وبكت وبكت تحت الدش جلست ع حافة البانيوو وإيدها ع راسها من الصدآع
سحبت الرووب وجففت نفسهااا
وطلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي نصف مبلوله
أنسدحت ع السرير كمُحاولهـ
لها للنوم بس يبدو إن محاولاتها بائت بالفشل ؛

مثل كل يوم جمعة

كل عائلة أبو يوسف مجتمعة في بيت الجد

في مجلس الرجال

أبو مشعل بإحراج : بصراحة يا أبو يوسف أنا طالب منك خدمة
الجد : أبشر يا أبو مشعل لو عيوني بعطيك
أبو بشعل وهو يفرق ادينه ببعض : ابني راح يضيع مني يا أبو يوسف
الجد : خير انشالله
أبو مشعل : بصراحة ويا ريت تعذروني يا جماعة على الكلام إلي راح أقوله
وأكمل : ابني عشقان وراح يجن لا يشتغل مثل الناس لا ياكل لا ينام ...
الجد وهو يبتسم وقد فهم قصد أبو مشعل : ما يغلى عليك غالي يا أخوي مين البنت ؟
أبو مشعل : ما هي المصيبة إنو مو عارف البنت من بنته ؟
خالد وهو يضحك : طحت وما حد سما عليك يا مشيعل
أبو بيان : وكيف نقدر نساعدك ؟
أبو مشعل : البنت شافها معكم وهي مو وحدة من بناتكم
أبو خالد بملل : كيف معنا ومو بنتنا ؟
أبو مشعل : إنت تعرف يا أبو خالد والله يسلمك مشعل متربي معكم من يوم كان صغير لكن هذي البنت شافها....
الكل ركز نظره على مشعل :
يمكن من حوالي في سنة كنت مار جانب المزرعة
وشفتكم عم تسوو سباق
حق رأسه بإحراج : البنت إلي فازت
الشباب التفتوا بصدمه لبيان اللي كان بينفجر
خالد ضحك: ايييييييييييييييش
براء وقف بوجه بيان و مسكه : بيان واللي يسلمك..
مشعل وأبوه ما كانو فاهمين اللي صاير بس كلمه بيان صدمتهم: جن يبي يخطببببببببببها .؟؟
الجد : شباب حد يفهمنا اش فيه ؟
خالد وهو لسة يضحك : جاي يخطب بيسان بنت عمي عبد العزيز
أبو مشعل وقد انفرجت أساريره : طول عمري اتمنى أناسبك يا أبو يوسف
براء وهو يحاول يهدي من غضب بيان : يضحك معك انت ايش فيك..
مشعل وهو ماهو فاهم اللي يصير: لا ما اضحك يا براء..
بيان انفجر و دفع براء عنه ..: انا ... لو ما كنت محترم عمي أبو مشعل كان صار لي تصرف ثاني معك يااااااااا مشعل..
بيان ابتعد عن وجه مشعل اللي كان مصدوم و طلع من المجلس بعصبيه ..
أبو مشعل إلي شاف احراج ولده بسرعه تدخل: ايش هذا يا أبو يوسف ... ان كان نسبنا ما يشرفكم.....
الجد : الموضوع ابدا ماهو كذا ...بيان انفجر لسبب ثاني ...
مشعل وهو رافع حاجبه: يعصب؟؟؟ يرد علي ببرود!!! يسوي اي شيء محترم مو يصرخ علي وكان واحد من الموظفين عنده ..
براء بمقاطعه رد.: لانها زوجته..
مشعل بعدم فهم هز راسه: ايش؟؟
براء بتنهد رد وقال:بيسان ...بنت عمي هي زوجه بيان.. بحبها و يغار عليها لدرجه الجنون...... فشيء طبيعي يرد عليك كذي يا مشعل..
أبو مشعل انصدم و من غير تفكير رجع ظهره لورا و تنسد على الكنبه: اسف.. ما كنت اعرف..
مشعل هز راسه و استمر الكل بالاعتذار من مشعل اللي صحيح كان يقول لهم ان الموضوع.. و هو من داخله يتقطع الم .. على الحب اللي انقتل...-


صوت بيان وصل للبنات البنات زاد توترهم اكثر من صوت تفحيط السيارة
بسمة على طول اتصلت ببراء
ما رد عليها فاتصلت من جديد..
وعندها رد : هلا بسمة..
بسمة بتوتر: براء الله يعافيك شو فيه بليييييز قووول لي...
براء كان طلع بره و يتكلم بالموبايل بعد ما اتصلت بسمة عليه: بيان تهاوش مع مشعل..
بسمة كنت حاطة سبيكر لأن الكل بدو يطمن
بسمة بعيون متوسعه: شنوو؟؟؟ ليش تهاوش معه؟؟
براء: بيان ما ينلام في سبب هواشه مع مشعل.. خصوصا ان مشعل طلب منه..مرته
رنيم حست بسعادة غير عادية وفي خاطرها " بيان بغار علي فديت قلبو "
بسمة ما فهمت شيء:خيررر؟؟شنو يعني ؟؟
براء : يقول مشعل انه عشقان وحدة ويبي يخطبها و طلعت بيسان .. و بيان ساعتها انفجر.. يظهر ان مشعل ما كان يعرف انها بنت عمي و متزوجه و ماخذه بيان..
بسمة رجعت ظهرها و صفقت جبهتها بيدها: اووووووف و بعدين ..
براء : المهم بيان طلع من البيت معصب ..
رنيم بالم " أكيد عشان ست الحسن والدلال ..يعصب و " يغار
بسمة : مشكور براء ......

وقفت رنيم من التعصيبه وطلعت غرفتها ...
طلعت رنيم غرفتها ولحقتها امها
قالت بتعصيبه : ماما شفتيه شسوى
امها معصبة :بنت الحرام مو نوية تتركنا في حالنا
رنيم بحقد : انشالله تموت
إنسدحت على السرير : ماما راح نام
انقهرت امها موت وقالت تهاوشها :-خليك انتي بالنوم يا الهبلة
رنيم :-صراحه عافته نفسي مايبيني ماما
انقهرت امها :-بعد هالسنين تقولين عافته نفسي أنا أعرفك تحبيه من يوم كنت طفلة
رنيم :-مايحبني طيب
امها :-جيبي الولد يموت فترابك
رنيم :-لاحووووووووووول اقول ما يبيني ما يقربني تقول جيبي الولد
امها بتموت من غباء بنتها :سوي الي علمتك عليه
رنيم تستهزء :-هه لاشفت وجهه في الغرفة سويت الي قلتيلي اسويه
امها :البسي وإتكشخي وادخلي غرفته وهو نايم ونامي جنبه أكيد رجال وما راح فهمك أكثر
عجبتها السالفه :-ههههههههههههه فكره

يوم جديد على ابطالنا

عــــــــــــند بيسان نايمة بهدووء وراحة ..
بس ازعجها صووت خالها اللي طق باب غرفتها ويصارخ : بيسان يلا بتتآخري ع الجامعة !!
انقلبت لجهة اليمين : طيب طيب بقوم
رائد وعارف حركاتها : مو رايح لحتى تقومي
دفنت راسها تحت المخدة وهي شوية وتصيح .. امس ناامت متآخرة من طلال
رائد : بيساااان
بعدت المخدة وبقهر :خالي حرام عليك
ولما شافت اصراره : خلاص خلاص صحيت
ابتسم رائد وراح يكمل فطوره

.....................

قام لبس بنطلون جنز اسود وتيشرت اسود ضيق يبرز عضلاته وتقاسيم جسمه الرياضي
أخذ جواله والبوك ومفاتيح السيارة وخرج من جناحه
قابل رنيم وهي طالعة ع غرفتها
بس وقفت لما شافت بيان نازل لكن طنشها وكمل نزوله
رنيم : بيان وين رايح ؟؟
رفع بيان حاجبه وبحدة قال : مالكِ شغل وأخر مرة أسمع هالسؤال ؟
وطلع ...

دقت على أمها وخبرتها إلي صار
امها :-نفذي الي قلته لك امس
رنيم :-اوووووووف يمه وانا اكلمه هاوشني فما بالك لو اقرب منه
امها بعصبيه :-هو رجال ولا لا
رنيم :-الا
امها بلهجه تنهي النقاش :-خلاص اجل خطتنا بتنجح حتى لو كان يحب تراب رجلينها فهو في الاخير رجال
رنيم :-طيب
امها :-قومي البسي واكشخي واجلسي في غرفته لحتى يجي
رنيم فيها نوم لسسة مو مصحصحة :-يمه ياررررررربي مالي نفس وبعدين خرج
صارخت امها عليها قالت بخوف :-طيب سكرت امها وراحت هي تلبس ...

..........................................

كاانت واقفه قبال المرايه وهي تناظر شكلها برضا ..
كانت لابسه بنطلون جينز اسود وتيشرت أزرق عليه كلمات بلون الاسود ..
ورافعه شعرها الأشقر ذيل حصاان ومنزلة قصتها على جنب ..
وعيوونهاا الزرقاء المكحلة وضحت أكثر مع تيشرتها الأزرق
اليوم اول يوم دوام بجامعتها ..
قلبها يدق بقووة خرجت منها بنت حياتها بسيطة سعيدة
رجعت مرأة لا متزوجة لا مطلقة وعندها إبن !!!!!!

.............................

ركب سيارته بعد المحاضرة إلي سمعها من أمه عن حقوق رنيم الزوجية
رجع بيان شعره بيده ...وتنفس بقوه .. ..
من كان يصدق حتى صوتها محروم من سماعه ...
يعاني من بعدها ....
يعاني لأنو مو عرف سبب بعدها عنه ...كل يوم يحول يلقالها عذر ......
تأزم في حياته ضغوط أمه عليه تزيد ...وهو مو قادر يتحمل انجنوا هم كيف يلمس غير بيسان ..
مستحيل نفسه ما تطاوعه .
.بيسان الأنثى الواحدة إلي تحرك مشاعره ....
ليش يا بيسان................ليش تخليتي عني ....وين وعدك ....ليه اخلفتيه ليه ....


أنساك كلمه مهما لها أيّة وجود بمرجعي
والقلب لا منّه نوى غيرك حبيبي با منعه
تنتابني ذكراك ما بين الوعي والا وعي
ما كنّك الا بحر حلمي والمشاعر الأشرعة
من وين تطلع كنّك الا تقول يا شمس اطلعي
يتنفّس الفجر بنفس حسنك ويشرق مطلعه
مع إن فرعك لو رميت الشمس به عيت تعي
إن ا لدجا يسري لها من دون ما تتوقّعه
إن ا لدجا يكنز عبيره للنسيم ا لمطلعي
كلّه على شان النسيم ا لمطلعي يلعب معه
يمتد ليلي وأشعلك شمعة غلا بين اضلعي
ويمر بي طيفك ويتناثر بصدري واجمعه
تحتاج تتعبني وأنا أحتاج لك وأنته معي
بعض المشاعر تتعب المشتاق لكن ممتعه
موقعك من قلبي تدلّه بس حدّد موقعي
وبعدين خذ قلبي وفي دنيا غرامك ضيّعه
وإن طاب لك شوقي وطاب لصوت همسك مسمعي
القلب لك والشوق في عروقي بكيفك وزّعه
القلب ملكك والفصول الأربعة من مطمعي
دام التقت في مبسمك كل الفصول الأربعة


الجازي كانت رايحة السوق مع بسمة

دقت بسمة على الجازي وقالت لها تطلع لانها بالسياره مع السايق.
ومن العجله نزلت بسرعه وعبايتها على يدها ..
طبعا ما انتبهت للرجال الي داخل... والي صدمت فيه ..
صرخت الجازي لانها بغت تطيح لكن ياسر مسكها بسرعه ...
يدينه من ورى ظهرها ووجهها على صدره ..
بلمح البصر طاحت عيونه على عيونها الخايفه ..
اجمل عيون شافها بحياته ..
انتبه ياسر لنفسه ومسكها مع كتوفها لين وقفها ..
وهو يناظرها من فوق لتحت من تنورتها السوداء الناعمه لبلوزتها السوداء الخفيفه وشعرها الاحمر الغامق ... وش هالجمال ...
ماتدري وش صار لها الجازي تخدرت كلها .. وهي جالسه تناظر الرجال الوسيم من فوق لتحت ..
انتبهت لنفسها دمعت عيونها و وجهها صار مثل الطماطم ...
فكت نفسها وخرجت بسرعة عشان تختفي من امامه .

سونا الخادمة : ماما الجازي هدا ماما بسمة تقول يلا بسرعة
تكهرب كل جسمه يوم سمع اسمها : الجازي ! يعني هذي الجازي إلي رفضتها !!!!!!!!!!!!!!!!!
وقف .. متسمر في مكانه حس بقلبه يدق بسرعه ...
وشم الهواء الي حوله ... والي يشيل معه ريحة عطرها .....
..........................................

جامعة ...
كلية الهندسة

في الباركينغ...
وقف سيارته في إحدى المواقف و صار ينتظرها ، نزل عيونه لساعته و تنهد بملل ، رفعهم و شافها ، دق قلبه بقوووووة !
صار يدقق في وجهها ، فيها شيء متغير ، عيونها ؟ لا ! يمكن إبتسامتها ؟ ما يعرف بس محلووووووة !! محلوة و هالشيء يعذبه
يا ليتها تحس فيه طول عمرها معتبتره أخو وبس !

وقفت سيارتها أخذت نفس عميق
ناظرت صورة بيان إلي في جوالها
باستها بخفة .... اشتقتلك بيان ....

https://forums.graaam.com/images/imag...5c2a8b5cc8.jpg

و نزلت ، صارت تمشي للمبنى و هي تحط مفتاح سيارتها في شنطتها
... : بيسان
بيسان التفتت وشافت واحد يمشي جهتها
سامر :كيفك بيسان ( طويل ووسيم بعيون سوداء واسعة وانف واقف وشعرة اسود طويل لين اخر رقبته )
بيسان باحراج من نظرات سامر المشتاقة : أهلين سامر بخير وإنت ؟
سامر يحس بحبور وان الدنيا مي سيعته من الفرحة بشوفة حب طفولته : بخير بشوفتك الحمدلله عرفتني
بيسان : ههه أكيد بعرفك ما تغيرت كتير
سامر : وإنت كمان بس حلوتي كتير
بيسان عشان تغطي احرجها :فينها سمر?
سامر : عندها محاضرة هلأ
وأضاف : تعالي أعرفك على الشلة

..........................

الكل بصوت واحد : بيسااان
وأخذوها البنات بالأحضان سامر وعيونه على بيسان : تعرفو بعض ؟
احمد :أكيد درسنا مع بعض ألسنة الماضية اشتقنالك يا الدبة
ربى بزعل : فينك يا بنتي ؟ ولا غاب عن العين غاب عن
القلب
وكملوا سوالف وعتب لحتى يجي وقت المحاضرة

الكل بعّد للمدير الشاب صاحب الخطوات السريعه والى دار هالشركه بقبضه من حديد ...

صباح الخير سيد بيان ...
صباح الخير أستاذ بيان ...
مر من بين الموظفين وهو بيرد عليهم بهزه من راسه ....
دخل مكتبه بسرعه وسكر الباب وراه ..
مو قادر يفتح عيونه من وجع راسه ..
صار يدلك جبينه ويحاول يسترخي على الكنبه الموجوده بمكتبه ....
من غير مايتحرك أو يوقف عن تمسيج جبينه أذن للشخص الى بيدق باب مكتبه بالدخول ...........
دخل سيف سكرتير بيان وهو شايل بأيده مجموعة ملفات : صباح الخير أستاذ بيان
سند بيان راسه على الكنبه وهو مغمض عيونه وقال بتعب : فنجان قهوه وحبتين بسرعه
دقائق قليله ودخل سيف بصينية القهوه .......
مشي للكنبه المتسطح عليها بيان وقال : تفضل أستاذ بيان ..................
من غير مايفتح عيونه شاورله ان حطها على الطاوله
سيف : طيب ...
التوتر الى كان بيصوته خلاه يفتح عيونه ويسأل :اش فيه ؟
بتردد رد : في واحد بدو ياك
بيان : مين ؟
سيف : واحد اسمو محمد ال.....
بيان وقلبه صاار يدق بقوة وهو يسمع الاسم : خليه يتفضل
....: السلام عليكم
بيان بسرعة : وعليكم السلام في شي جديد ?
....: إيه طل عمرك عرفنا مكانها
بيان بتنهيدة من القلب : أخيراً يا بيسان

...................................

طلعت من الكلاس و هي تتنهد ، ما قدرت تركز بولا كلمة قالها المحاضر ، طول الوقت سرحانة ، كل تفكيرها مع ابنها طلال أول مرة تتركو طول هالوقت .
ربى : يا بنتي شبك طول الوقت سرحانة
أحمد : إلي ماخذ عقلك يتهنى
بيسان ابتسمت وهي ناوية تعمل فيهم مقلب : أهه فديته إلي ماخذ عقلي وقلبي يا لبيه بس
سامر رفع حاجب وهو مصدوم من كلامها
غالية : بيسان ! لا مو مصدقة ! لتكوني عشقانة يا بنتي
بيسان : عشقانة وبس أنا راح موت من الوله
سامر بعصبية حاول يخفيها : اها وشو اسمه سعيد الحظ
بيسان بضحكة : إسمه طلال
واضافت : يا جماعة ما بدي أتأخر عليه بااااي
كانت راح تمشي بس يد ربى منعتها : ما في روحة قبل ما تحكيلي كل شي
بيسان : شو بدك ؟
ربى بلقافة : الإسم الطول العمر مستوى الجمال الشغل
بيسان : ههه الإسم طلال بيان ال-....
مستوى الجمال : قمر فديته
الشغل : حبيب قلب امه
وبس
أي شي تاني راح تعرفوه بكرا
يلا سلام


نهاية البارت ...
توقعاتكم لكل الشخصيات ...
بارت الجاي يوم الإثنين إن شاء الله ...
إنتظروني ...

اسطورة ! 08-11-14 12:52 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل بخير...
جبت لكم اليوم بارت 14 من أمس أكتب لكم البارت ، خفت أتأخر عليكم أكثر ، عصرت مخي و هذا اللي طلع مني أفكر ، أكتب ، أمسح و أكتب مرة ثانية !
انشالله يعجبكم ويكون على قدر حماسكم

قراءة ممتعة للجميع ...


فتح رائد الباب بهدوء ..
كانت قاعده على السجاد وعم تلاعب طلال وعاطيه ظهرها للباب ..
صوتها الحلو جذبه وهو بيسمعها بتغني ( إلي بيسمع كلمة اهلو شو بنقلو شاطر شاطر....وإلي بيقعد عاقل شو بنقلو شاطر شاطر ......)
شد على ايد الباب لحتى ابيضت اصابعه ..
طول عمره بيتمنالها السعاده ..
بيسان مو مجرد بنت أخت ..بيسان بنته الى بتسوى عنه الدنيا كلها ..
بنته الى يحبها ... بنته الى حاس بتنفيذه لوصية أبوها دمرلها حياتها ...
وعد نفسه ما عد يتدخل .... بس مو قادر .. لازم يعمل شى .. لازم يقول شى ..
بيسان أقوى من هيك....لمتى نظرة الحزن في عيونها ..
عيونها ماتبشوف الا بيان .... بكل وضوح بيشوف حبها إله .. بعيونها وبحركاتها ..هي اختارت ولازم تتحمل مسؤليات اختيارها .

رائد : بيسان حبيبتي
إلتفت له بإبتسامة : أهلين خالو متى دخلت هون
رائد : من شوي
انتبهت لملامح رائد المو مطمنة : خالي خير شو في ؟ إنت منيح
رائد بتردد : بيان تزوج بنت عمه اسمها رنيم من حوالي 6 أشهر............................

الاماكن كلها مشتاقه لك ..
والعيون الي انرسم فيها خيالك
والحنين الي سرى بروحي وجالك
ماهو بس انا حبيبي
الاماكن كلها مشتاقه لك
كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الاماكن الي مريت انت فيها عايشه بروحي وابيها
بس لكن مالقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام
واحتريتك
كنت اظن الريح جابت عطرك يسلم علي
كنت اظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي
كنت اظن وكنت اظن وخاااااااااااااااااب ظني
ومابقى بالعمر شي احتريتك
المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت والليالي
من عذابك عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لاتجيني
لحظه يذبل فيها قلبي وكل اوراقي تموت آآآآآآآه...
آآآآآآآآآآهلو تدري حبيبي كيف ايامي بدونك تسرق العمر وتفوت
آه يالامان ..وين الامان
وانا قلبي من رحلت ..ماعرف طعم الامان
ليه كل ماجيت اسال هالمكان
اسمع الماضي يقول
ماهو بس انا حبيبي
الاماكن كلها مشتاقه لك
كان صوت محمد عبده يرج اركان السيارة ,بينما السيارة تغلق عداد السرعه لديها لتذوق جنون اميرنا ...وصل لمكانه المعتاد , و بعد ان اوقف سيارته بطريقة سريعة , حيث سمعت صوت عجلات سيارته عند بعد امتار , اوقفها بطريقة تظهره مهارته , و ايضا غضبه الشديد , نزل منها و سفق بابها خلفه , اخذ انفاسه و كأنه كان يعاني من
نقص اكسجين داخل السيارة , ثم استدار لعجل سيارته و ركله بقدمه , لعله يتخلص من بعض غضبه المكبوت ..

رمى مفاتيحه على مدخل البيت وهو بيقول: السلام عليكم
....................... ردت عليه امه : وينك بيان ماجيت على الغدا !!؟
............................. بتعب قال : كان عندى شغل كتير لازم اخلصه قبل ما اسافر
الجازي: لوين مسافر ؟
تنهد بحزن : كنت راح سفر ليوم لندن بس ما في حجز لبعد أسبوع بسبب الطقس !!!!
أمه بتشكيك : كيف ما في سفر للندن واليوم هادي سافر !
بيان بتسليك : يمكن الغو السفارات بعد سفر هادي
وبعدين إنتبه : والعنود سافرت معه ؟
الجازي بعصبية مفتعلة : لا ما سافرت وما رضت تجي عندنا
بيان : كيف ؟ راح تجلس لحالها
أمها : الله يهديك يا الجازي كيف راح تجلس لحالها ريحة بيت أختي أم هادي
........................................

.بيان تزوج بنت عمه اسمها رنيم من حوالي 6 أشهر............................
تجمدت بيسان بأرضها ...
لا بل مادت الارض تحتها و اهتزت....
فقدت توازنها و لم تعلم من اسندها او هل اسندت نفسها فعقلها مغيب .....
شعرت بأنقباض حاد بمعدتها يمتد نحو قلبها ليعصره و من ثم يجثو على رئتيها ليخنقها ....
لم تعلم هل الدمعة اليتمة التي علقت برمشها ......
جاءت لتخفف عليها ام لتقهرها اكثر ....
زادت قبضت يدها التي تستند بها .....
اما الاخرى اتجهت نحو رأسها ....
ربما لتصدق ما تسمع...
العالم توقف لديها....
كل ما سيطر عليها فكرة واحدة ....
هو لها , لها !!
ليس ما يهم كيف و لما , الاهم انه لها وحدها
وقعت دمعه من عينها على ايدها الى بحضنها ..
قالت بصوت اقرب للهمس : كيف ما يصير وأنا ؟ هيك بهاي السهولة نساني
رائد وقلبه ينعصر بألم لمجرد رأية حالتها : يا بنت إنسي
بيسان : مو بأيدي
رائد : لكان بأيد مين !؟
نزلت دمعه تانيه : بحبه
تنهد قبل مايضيف : خليك قوية إنت أقوى من هيك
رفعت راسها واطلعت بخالها بعيون مليانه دموع : قلبي ماعاد يتحمل .. الله يخليك ....تعبت ...............
فتح رائد ايداه لها فقامت من مكانها ورمت حالها بحضنه وهي بتبكي ..
مسح على راسها : انا فاهمك وعارف كل الى بقلبك ..
وفي خاطره : أنا السبب سامحيني يا بنتي سامحيني ما تخيلت الأمور راح تطور لهاي الدرجة

رنيم كانت بغرفتها رن جوالها إللي كآن جمبها رفعته وشآفت الإسم "كآن سلطان"
إبتسمت وردت بلهفة : هلا سلطان .. وحشتني يا قآطع وحشتني حيل .. الحمدلله بخير وأمي وأبوي وسارة الكل بخير ويسلم عليك ..
"بستغراب " موضوع خير تفضل .. "

وقفت بصدمه" شنووووووو تزوجت ؟؟؟ ... ليه كذا ياسلطان والله أمي لاتنجلط .. لاحول ولا قوة إلا بالله ..كل مصيبه تنزل ع راسنا أقوى من إللي بعدها ..
"قالت بعصبيه" أيه مصيبه وأكبر مصيبه كمآن إنك تتزوج وحدة مو من ثوبنا ولا ديناا .. طيب وحتى لو مسمله لكن غريبه وبالسر كمآن ماقلت لأهلي لو موآجه أمي كآن الموضوع أهون بس متزوج بالسر ..
"قالت بصدمه .. " لا والله تتكلم من صدقك تبيني أنا أقول لأمي عشان تثور علي .. لا لا إنت تتصل عليها أو تجي وتقول لها أنا لا تدخلني بالموضوع نهااااائي .. «
تنهدت بتعب " خلاص خلاص لاتزن بقول لها وبشوف .. يلا فمآن الله ..

العنود متردده ب اللي راح تسـويه فكرت وفكرت وفكرت
" يـاربي وش اسوي هذه فرصتي مدام هادي مسافر لازم أحرق سيديهات ريم "
بحثت عن مفاتيح شقة هادي في كل مكان لين وجدتهم
" هاذي فرصتك يا العنود هاذي فرصتك "
شافت الوقت 3 بعد منتصف الليل
لبست ثوب وشماغ و لثمت وجهها
ركبت سيارة هادي في إتجاه الشقة……


في الشركة
براء ما طلع من الشركة وقرر ما يطلع لين يكمل تقريره
مرت ساعات الليل و براء في المكتب يتابع تقاريرالمالية..
ناظر ساعته كانت 3 بعد منتص الليل قرر يطلع يرتاح والصباح يكمل آخر ملاحظات في التقرير.
طلع من الشركة وكان الجو بارد..ركب سيارته وطلع .


فتح باب سيارته وهو بقمة العصبية الي انعكست على طريقة فتحه لباب
السيارة..
نزل ارجله بسرعة وقفل الباب بطريقة قوية ظهرت على الصوت القوي الي انسمع بوضوح ..
مشى بخطوات مرتبة وسريعة نحو باب العمارة الكهربائي ..
دخل وهو يحاول يلحق البنت الي مب راضية ترد عليه وهو يناديها .
ازدادت خطواته وسرعتها وهو للحين يلحق نفس البنت الي مب راضية حتى تلتفت عليه وتريحه ..
بخطوات اسرع وصل جنبها تقريبا لكن تفصلهم عن بعض مسافة سنتيمرات صغيرة...
وقفها وهو يمسك يدها اليمين وقفت وهي عاطيته ظهرها ...
التفتت صوبه وتقابلت عيونه بعيونها الي حابسة الدموع قبل ماتسيل على خدها وتفضح ضعفها قدامه...

.................................................. ....
فكها بسرعة ، بعد عنها و رفع عيونه لها ، مصدوم و مانه قادر يستوعب اللي سمعه ، مستحيل. تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له : براء الله يخليك اتركني !
سمعوا صوت أولاد قريب
أقرب مكان يمكن يتخبو فيه هو تحت الدرج
المكان كان مظلم
وقفو هادين لايثيرون ازعاج حتى مااحد يحس فيهم
تقرب اصوات الاولاد منهم زاد خوفهم
لااحد يفتح عليهم ويشوفهم
غمضت عيونها ومسكت يد براء الللي كاتمها وضغطتها بقوة
من الخوف نزلت دمعه بللت يد براء
قربها من صدره اكثر ليشعرها بالامان
بس صوت الاولاد يقرب اكثر

براء همس في أذنها :ثقي في راح اتصرف
........................................


صباح يوم جديد

بدأت بتقلب بالسرير , ثم كشفت الغطاء عن وجهها , تنهدت بتعب ....
فهي منذ استيقظت الى الان و هي تحاول السيطرة على افكارها و مشاعرها..... و لم تستطع .... فكلها تتجه نحو مسار واحد ............ بيان وزواجه من رنيم .
قامت و مشت للحمام ... توضت ، طلعت ، لبست جلبابها ، فرشت سجادتها و قامت تصلي
لبست ملابسها لكن افكارها مو راضية ترحمها
اليوم عندها كتير محاضرات لازم تفكر في دراستها وابنها وبس...

على الفطور
انتبهت من سرحانها على لمسة أمها الحنونه على خدها
رفعت عينها لها
الأم بقلق : شبك ?
هزت راسها وهى بتبتسم وقالت: ولا شى ...................
ضمتها لصدرها : لازم تنسى الماضى بيسان .. لازم تبداى حياة جديدة كله مقدر ومكتوب عند رب العالمين وانت اخدتى نصيبك وان شاء الله الجاى احسن من الى راح .. بس انت توكلى على الله وارمى حملك عليه ...................
نزلت دمعه من عينها : ونعم بالله .. الحمد لله دائما ... سدقنى بحاول وانا مصره انى انجح واستمر منشان طلال .. لا تقلقو على انا قويه وبتحمل .................
باستها من راسها : بعرف قويه وبعرف رح تنجحى ماعندى شك ابدا بهالشى


ركبت سيارتها وتوجهت للجامعة سالت منها دمعة بصمت وهي تردد بصوتالله ينسمع
( قالولى نسيك وعاش بعديك
قالولى حبيبى هونت عليك
اصدق مين واكدب مين
بقا انا حالى كده يرضيك
قالولى كلام مريحنيش
وانا احساسى منستنيش
انا عايش ولسه هعيش على احساسى بيك
مبتهزش بقول ده كلام ده بينا سنين ومش ايام
ومش معقول تكون اوهام ده غيرك حبيبى مليش )


جامعة –
المواقف ...وقفت سيارتها
شافته ينتظرها ، نزلت عيونها للأرض شوي و بعدها رفعتهم و شافته جاي لها ، إبتسمت له و هي ردت بإبتسامة .
سامر و هو يوقف قدامها : أمم .. صباح الخير .. استاذ تاريخ العمارة ما راح يجي ... يلا الكل عم يستنانا في
الكافتيريا
بيسان : صباح النور شوي شوي يا إبن الحلال ..ما فهمت ولا شي
سامر وهو يحثها على المشي : الكل في الكافتيريا
.............
دخلو الكافتيريا شفتهم جالسين على إحدى الطاولات البعيدة عن العيون
وربى مثل العادة عم تستهبل
بيسان : سلام !إلتفتوا لهاأحمد : منيح شرفتي !ربى : صار لنا ساعة ننتظرك !بيسان و هي تجلس جنب ربى : أعرف أنكم ما تقدروا بدوني حبيت ...ربى قاطعتها بسرعة : ماخذة بنفسها مقلب قوي !الكل : هههههههه

جلسوا بشربوا قهوه ... مرت ساعتين منغير ماتحس فيهم بيسان وهى مستمتعه بالكلام
كانت تضحك على ربى.....
ومو منتبه لنظرات الى قاعد قدامها ...............
ماكان قادر يسمع شى غير نبضات قلبه الى صمت اذانه عن كل الى حوليه الا صوت انفاسها ...
عيونه كانت بتراقب كل حركه بتصدر منها مهما كانت بسيطه ..
ضحك على حاله وهو بينسج احلام بخياله بتجمعهم ........
صار يحكى مع حاله وعيونه بتتأملها بنهم ...
متى هالعيون تطلع فينى بحب ووله ..
متى تحل نظرة الحب مكان هالنظره الحزينه ...
متى اكون الكتف الى بتبكي عليه لما بتحسى بالضعف ..
والحضن الى بيحتويك لتحسى بالأمان ......... لاحظ غمازاتها الى على خدها اليسار .. آآه ..

بس اختفت ابتسامته لما سمع ربى تقول لها : يا الخاينة تذكرت ما حكتيلي عن حبيبك يانذلة
بيسان بضحكة : شوي شوي علي
وتوجهت بكلامه للكل : بما انو بكرا إجازة شو رأيكم تجو ندرس مع بعض في البيت أحسن من المكتبات وهيك أعرفكم على طلال
وبالمرة تذوقو أكل تيتا انا !
رغم إعتراض سامر في الأول بس في الأخير إقتنع
…………………………………………


في بيت أبو بيان

ابوبيان : بكرا تروحين تدورين لك فستان
الجازي بستغراب: ليش ؟؟
ابوبيان: لان الملكه الخميس الجاي
الكل شهق اولهم ام بيان ..
ام بيان التفت عليه: صدق يا رجال ما يمدي ليش قدمتها اسبوعين كانت شويه وشلون اسبوع ما يمدي نسوي شي
ابوبيان: اللي بتشترونه في اسبوعين تشترونه في اسبوع بلا كثر كلام الرجال مستعجل
الجازي : أنا مو موافقة
ابو بيان عصب: ولا كلمه الضاهر دلعتك زيادة
مسكت نفسها عشان ما ترد على ابوها وسكتت
الجازي اللي كانت مرتاعه:بابا حرام عليك
ابو بيان: كلام في هالموضوع ما ابي اسمع فاهمينولا احد رد..
طلعت غرفتها واهي ودها تنفجر ودها تسوي أي شي ما بقى على ملكتها الا اسبوع مافي امل يصير شي يفكها من هالزواج خطرت في بالها فكره مجنونه فكره ممكن يا تنقذها ياتنهي احترامها لنفسها خذتها الافكار شوي توديها وشوي تجيبها فكرت في اخر شي تنسى الفكره وتستسلم لربها ...



شالت ابنها من عربيته وهى بتقول : شو يا جماعة مابدكم تسلمو على حبيب قلبي طلال
بدأ الكل يتخاطف طلال
سامر والإرتياح ضاهر على وجهه : الله يحميه إبن مين ؟
ربى : لك يسلملي العسول أنا شو هالقمر
سمر : قولوا ما شاء الله العين حق
ربى : أنا عيني باردة شو قالولك عني
سمر : ولو !
الكل : ما شاء الله
ربى :بجد بيسان إبن مين هالحلو ؟
أخذته بيسان مين عندهم ضمته إلها : هذا ابني
..................................................
الكل مصدوم
سامر ما عاد فيه يقف على حاله ...جلس على أقرب كنبة
ربى بذهول : بيسان إنت متزوجة ؟
بيسان وهي تبوس طلال : إيه
تنهدت وكملت : تزوجت إبن عمي
الكل لا حظ الضيق على ملامحها
بيسان : يلا بلا هالسيرة شو رأيكم في ابني ؟
ربى وهي تحول تغير مزاج بيسان : هاتيه شوي
وقفت على أقرب كنبة وهي تقول : إحم إحم يا جماعة الخير أنا جاية اليوم ويا ريت ما تردوني بدي أخطب طلال
بيسان : لمين ؟
ربى : إلي ولا لأكون مو عاجبتك
الكل تسدح من الضحك
بيسان بغرور مصطنع : تفي من فمك ... أنا ابني إبن بيسان عبد العزيز ال..
وإبن بيان محمد ال.... يتزوجك إنت ليه الدنيا شو صار فيها ؟
ربى مصدومة : بيان ال-... ؟؟؟؟؟؟
بيسان وهي مو فاهمة : ها ... إيه ؟
ربى وهي تدقق في ملامح طلال : لا لا ما بعرفه بس يمكن سمعت إسمه ما أدري وين !

........................................
بعد أسبوع
الصبآح ع الساعه تسع تقريبآ
قآم بيان من نومه ع صوت المنبه
طفاه وإتجه للحمآم ( أكرمكم الله ) ترووش
وبدل لبسه لبس بنطلون أسود وتي شيرت رصاصي مرسوم عليه بلون الأبيض والسماوي
و طلع خقق ..
مشط شعره بسرعه وحط من عطره وطلع من جنآحه

بيان بصوت عالي : سونا
سونا الشغاله : نأم بابا
بيان : روحي أخذي الشناط اللي بغرفتي ونزليهاا تحت
سونا : اووكي
دخلت لغرفته وبدت تنزل الشنآط لسفرته

نهاية البارت ...
راح أترك لكم حرية التعليقات
ويا ريت تساعدوني بالتوقعات
أنا اسفة إذا البارت قصير والله تعبانة شوي
واتمنى يعجبكم
ومثل ما قلت يا ريت تعطوني رايكم في عنوان الرواية
مشكورين
الله يعطيكم ألف عافية

اسطورة ! 08-11-14 01:12 AM

البارت 15 وصل
إنشاءالله يعجبكم

قراءة ممتعة للجميع ...
.. في بيت أبو ياسر ..
منسدح على سريره والفرحة مو سايعته .. غمض عيونه وفي نفسه "متى بكرة إيي .. آآه واخيراً" .. عدل قعدته وهو يفكر ..
ياسر بـ همس: يا ترى شنو راح تكون ردت فعلها لما تشوفني ..!! أحسها بـ تكفخني ما أدري ليش ههههه شكله راح يكون لقاءنا أكشن ممزوج بـ دراما على كوميديا ..

يوم مميزعلى الجميع
ملكة الجازي
الكل فالبيت في حالة تأهب والكل محتاس خصوصا ان الملكه راح تكون فالبيت ماراح يكون فيه معازيم كثير لان هذي رغبه العروس
الكوافيره تشوف شغلها بعد ماخلصت من العنود بدت تعمل مكياج العروس والجازي دموعها مو راضيه توقف عذبتها لحد ماخلصته ...
الكوافيره بنرفزه: لك مابيصير هيك كيف بدي اعمل لك الميك اب وانتي عم تبكي كل الوقت ماراح تزبط
العنود: يوه جازيتي بس خلاص لا تقلبينها نكد حاولي تمررين اليله على خير
الجازي ودموعها تنزل: اهئ انا مو مرتاحه ابد
العنود: يالله خل الحرمه تشوف شغلهاا
الجازي: اهئ ماابى أتزوج
العنود بصدمه :كيف غيرتي رائيك احنا نلعب ؟ خلاص انتو تملكتو وهو صار زوجك شرعا مافي مجال تتراجعين
الجازي لطمت خدها بقهرو في خاطرها " كيف راح أعيش مع واحد مغصوب علي " : اهئ
العنود مسكت كتفها بحنان تحاول تهديها: انا معاك ياقلبي ويالله بسك بكى لا يخرب الميك اب وتعالي البسي الفستان مابقي شئ على الزفه
الجازي حست برعشه سرت فكيانها: انا خاااااااايفه ماابغي زفه
العنود دفتها لغرفتها تبدل: ياااااااااالله بلا كلام بزران روحي البسي
وقفت أمام المرآة
تناظر نفسها بألم ..الجازي: والله إلي يشوفني يقول هذي ميت عندها أحد .. ولاا في وحده يوم ملكتها وجها مصفر وعيونها محمرة وذبلاانه ..والحزن كاسيها لحد أعماق أعماقها .. آآآه حسب يالله عليك يا ياسر الزفت .. بس والله ما أكون الجازي بنت أبوي إذا ما كرهتك عيشتك ..
قطع عليها صوت طق على الباب ..
الجازي بألم: أدخل..
فتح الباب ودخل وهو يبتسم .. بيان:شخبار نفسية العروســـــة
الجازي في خاطرها " زفت " : بخير .... إلا بيان متى سفرتك
بيان بيان وهو يبوسها على راسها: اليوم في الليل بعد الزفة راح اتوجه لمطار
و بابتسامه:يلا حبيبتي راح تنزفين
الجازي بألم بس تحاول تخفيه: أهااو- بتوتر: ياسر بينزف معاي؟
بيان وهي تبتسم: أكيد يا قلبي .. يلااا ننزل.
. نزلت لين وصلت عند باب الصالة .. واتفاجأت بـ شخص وأبوها واقفين .. حست كل خلية بجسمها ترجف من التوتر ..نزلت رأسها ما بدها تشوف رقعة وجهه ....

بدت الزفه على انغام الموسيقى وصوت راشد الماجد معبي المكان
والكل يسمي عليهم والي يبارك ويقول ياحظ العرييييس بها وإلي يقول يا حظها به

ياسر خــــــــــق على شكلها طالعه حوريه
واهو يناظرها كان بيطير من الفرحه

أما الجازي طول الوقت منزلة رأسها ما بدها تشوفه رغم انها ملقوفة في العادة بس هالمرة غير
وصلو للكوشة
بعد ما قعدوا على الكراسي الخاصة لهم .. بدا الأهل يتجمعون عندهم ..
قرب منها أبوها وسلم عليها وبارك لها وهو طاير من الفرح ..
وبعدها بيان سلم عليها وبارك لها ..وجدها واعمامها .....
ولما جاء دور ياسر بلعت ريقها بصعوبة وهي تحس فيه يقرب لها وفجأة حست بشفايفه وانفاسه تحرق جبهتها ..
بعد ما طبع قبله سريعه بعد عنها شوي ومسك بيدها وعانق أنامل يدها الناعمه بأنامل يده ..
ياسر بابتسامه: مبروك عليك أنا
الوضع إلي هي فيه خربط كل موازينها وحست كل الحروف تلااشت ..
الجازي:.................

كانت مثل اللعبة بن يدينه
لبسها الشبكة وحاول يطول قد ما يقدر مستغل استسلامها < عارف الوضع مو مطول

ريم كانت جالسة لحالها وسرحانة
قطع عليها خلوتها مع نفسها صوت العنود : حبيبتي يلا تعالي ارقصي معانا
حركت رأسها بالرفض
العنود وهي تحاول تقيمها من مكانها : حبيبتي لا تخافي أنا حليت الموضوع
ركزت نظرها على أختها وهي مو فاهمة : ما فهمت
العنود : تعالي معي
قامو واتوجهو للمطبخ إلي كان فاضي
غمضت العنود عيونها وهي تتذكر وبدت تحكي لريم شو صار

بعد الزفة دخلو المجلس علشان ياخذون راحتهم ..
خليني افصل لكم لبسهاا ^^...
كانت لابسه فستان فوشي ضيق من فوق وواسع مره من تحت له ذيل طويل نوعا ما من فوق ضيق مره بدون اكمام من ورا مربط بالحبال زي المشد كاشف ظهرها كله اما شعرها عامله تسريحه شعرها كله بالفير نازله خصل منه على وجهها والباقي مرفوع بتسريحه بسيطه الصندل فوشي ماكان عالي اما الميك اب كان صااارخ مره مع الروج الفوشي طالعه روووعه... نرجع للاحداث.....

جلست على الكنبة ، نزلت رأسها و شبكت يدينها ببعض ، مرتبكة ، مستحية ، منحرجة قلبها يدق بسرعة جنونية .
إبتسم بخفة على حالتها و جلس على الطاولة بمقابلها ، حط يد تحت ذقنها و هي إرتجفت من لمسته ، حس برجفتها ، إبتسم أكثر و رفع رأسها له .
ياسر بهدوء : إرفعي عيونك !
رمشت عيونها بإرتباك بس ما رفعتهم له .
إقترب منها و بهمس : إرفعي عيونك !
بدت ترفع راسها بتردد وخجل ملحوظ ..
لين تلااقت عيونهم ببعض ....صدمة ...: إنت !

ياسر باابتسامه عريضه : مبــــــــــروك...
الجازي بصوت يالله ينسمع: الله يبــ ـارك فـ ـيــ ـك
انحرجت من نظراته الي فصلتها تفصيل وحاولت تبعد بس هو مسك يديها و ما ترك لها مجال تتحرك ...بهالحظه المسج جا على بالها
قبل أسبوع
فتح باب سيارته وهو بقمة العصبية الي انعكست على طريقة فتحه لباب السيارة..نزل ارجله بسرعة وقفل الباب بطريقة قوية ظهرت على الصوت القوي الي انسمع بوضوح ..مشى بخطوات مرتبة وسريعة نحو باب العمارة الكهربائي ..دخل وهو يحاول يلحق البنت الي مب راضية ترد عليه وهو يناديها .
ازدادت خطواته وسرعتها وهو للحين يلحق نفس البنت الي مب راضية حتى تلتفت عليه وتريحه ..بخطوات اسرع وصل جنبها تقريبا لكن تفصلهم عن بعض مسافة سنتيمرات صغيرة...وقفها وهو يمسك يدها اليمين وقفت وهي عاطيته ظهرها ...التفتت صوبه وتقابلت عيونه بعيونها الي حابسة الدموع قبل ماتسيل على خدها وتفضح ضعفها قدامه...
براء وهو يرص على أسنانه بعصبية : العنود اش تسوى هني في هالوقت
العنود وعيونها مغرقة بالدموع : أنا ...أنا
براء بصراخ : تكلمي ...
العنود خلص ما عد فيها تمسك حالها وبصوت كله دموع : أنا جاية لشقة هادي
براء وهو يحاول يهدي حاله : العنود ماني بزر هادي مسافر ... اش جاية تعملي في الشقة ؟
العنود بصوت مبحوح : أنا ..جا..ية ..أخذ ..سيديهات ....
براء خلص ما عد فيه من العصبية : مجنونة إنت ...سيديهات الفجر
العنود : سيديهات عم يبتز فيهم بنات ... أنا لازم اساعدهم ...اهيء ..اهيء
فكها بسرعة ، بعد عنها و رفع عيونه لها ، مصدوم و مانه قادر يستوعب اللي سمعه.
تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له : براء الله يخليك اتركني !
سمعوا صوت أولاد قريب أقرب مكان يمكن يتخبو فيه هو تحت الدرج المكان كان مظلم وقفو هادين لايثيرون ازعاج حتى مااحد يحس فيهم
تقرب اصوات الاولاد منهم زاد خوفهم لااحد يفتح عليهم ويشوفهم
غمضت عيونها ومسكت يد براء الللي كاتمها وضغطتها بقوة
من الخوف نزلت دمعه بللت يد براء
قربها من صدره اكثر ليشعرها بالامان
بس صوت الاولاد يقرب اكثر براء همس في أذنها :ثقي في راح اتصرف راح أخرج الهيهم
وإنت اطلعي للشقة

يارب ساعدني يارب والله حمل كبير على قلبي
بسرعة طلعت بالمصعد على الدور الرابع وفتحت باب الشقة
المكان كان مقرف قوارير خمر فارغة ، ملابس داخلية نسائية ....
حست حالها راح تستفرغ : وع الله يقرفك يا هادي يا خنزير
مشت للغرفة الوحيدة وفتحتها كانت عيونها تتفحص المكان سرير وسط الغرفة وركن كله دواليب لحفظ السيديات ولابتوب وشافت كاميره فديوا .
السيديهات كل سيدي بإسم بنت
على طول أخذت كل شي بحثت في الدولاب لعلها تلقى شي ثاني

وطلعت تجري من الشقة من غير ما يشوفها احد
براء كان يراقب المكان
أول ما شافها نازلة فتح باب سيارته المضللة : بسرعة العنود
ركبت جنبه وهي تلهث : الله يقرفك يا هادي حسبي الله عليك ....
براء وهو يتنهد : الحمد لله انك بخير قلبي بغى يوقف
ارتبكت من كلامه ونزلت عينيها
براء وهو مركز نظرته على عيونها : العنود
رفعت نظرها بدون ما تجاوب
براء : احكيلي ...شو السبب إلي خلاك تعرضي حالك للخطر الليلة
العنود حست حالها مكشوفة بس مستحيل تخون أختها وتفضحها
براء حاس بترددها : يلا العنود أنا مستعد أساعدك
العنود : اسمعني زين
براء إبتسم : كلي أذان صاغية
العنود ابتسمت لابتسامته : تسلملي الفصحى
إرتبك من كلمة تسلملي بس تمالك حاله : أنا أسمعك
العنود : أنا من فترة أكتشفت إنه هادي يسرق صور بنات بمساعدة صاحبته وبالفوتوشوب يركبهم ويبتزهم بيهم أو نفس البنات إلي يساعدونه ياخذو بنات ابرياء لحفلات وكل وحدة ومصيرها....
ما عاد فيها تكمل وهي تتذكر أختها ريم بدأت في البكاء
رفع اديه ومسح دموعها : ما تبكي حبيبتي ..
حط اديه على شفايفه ما يعرف كيف طلعت الكلمة ...
رفع عيونه لحتى يشوف ردت فعلها ..بس الحمد لله ما انتبهت
العنود : براء
براء : إم
العنود وهي تشير للسيديهات ، الاب والكاميرا : فيك تتخلص منهم ..
براء : أكيد ...راح احرقهم

ريم رفعت عيونها المليانة دموع : الحمد لله الحمد لله ........

نرجع للعرسان
ابتسم وهو يحس ببرودة أطرافها .. رفع يدها وباسها .. حس برجفتها من حركته ..
ياسر بحنيه: ممكن أعرف سبب خوفك وتوترك هذا كله ليش؟؟ (وبمزح) تراني والله مو وحش ..
حاولت تسحب يدها من يده ..
الجازي بترجي: أترك يدي
ياسر: بس مو قبل لاا تقولين لي إلي بخاطرك .. لاا يكون زعلانه مني
طالعته بقهر.. الجازي: تسوي نفسك ما تعرف يعني ..! وإنك مضيع ومو عارف شنو مسوي في حقي ...
ياسر بهدوء: إنتي للحين على هـ السالفة ..؟؟ خلااص إنسي وخل نفتح صفحة جديدة
الجازي بإصرار: لااا, اظن انك تعرف إني عارفة البير وغطاه وعلى فكرة أنا كمان مغصوبة

كان راح يجاوبها لكن قطع عليه دخول بيان : يلا يا النسيب مو كأنك مصختها
ياسر بقهر : لو ما كنت حبيب كنت شفت شغلي معك بس يالله
بيان ضحك على شكله ...وحب يحرج الجازي : إنشاءالله ما اكون قاطعت شي ؟
الجازي بغت تموت من الإحراج وعلى طول خرجت تجري
وهما يضحكو عليها

بيان
وصل للسورية بعد 4 ساعات في الطيارة
توجه على طول للفندق
تأكد من حجزه لسيارة وسائقها
وعلى طول طلع لغرفته


غرفة الفندق ...
طلع من الحمام و هو يجفف شعره بالفوطة ، وقف قدام التسريحة و إبتسم لنفسه ، حاط في باله شيء لبكرة ، حاب يفاجأها و يتمنى كل شيء يمشي على خطته ، تنهد بحالمية و رمى حاله على السرير ، حط يد على قلبه : آآآه مشتاق لك يا بيسان ! آآآآه !!
إبتسم و هو يتخيل ردة فعلها ، غمض عيونه و هو يتمنى هالليلة تمر بأسرع وقت عشان يقدر يشوفها .


في جامعة ...
كلية الهندسة

طلعوا من المحاضرة و هو ميتين ضحك بيسان : ههههه ...
ربى معصبة : والله انك وجه نحس ...
بيسان : ههه أنا شو دخلني هه
أحمد وسامر مو قادرين يمسكو حالهم من الضحك
ربى بقهر : اضحكو وش عليكم ! كلكم عم تحكو وفي الأخير أنا إلي أكل البهدلة ! أف يا الظلم
بيسان : يا حبيبتي يا ربى والله العظيم رحمتك ...

كان رايق و مشتاق لشوووفتها .. بس روقانه اختفى وهو يشوووف شعرها ولبسها
قبض كف يده بعصبية وهو يااخذ نفس " اهدى يا بيان اهدى "
زاادت عصبيته لم إنتبه لسامر إلي كان يحكي معها
هو شاب .. يعني أكثر شخص فيه يفهم نظرات الشباب ....
حاول يهدي حاله ...
على طول توجه للسايق...

كانت راح تكمل جملتها عندما قاطعها احدهم : مدام بيسان
بيسان بإستغراب :إيه ...فيني أساعدك بشي
....: عميد الكلية في انتظارك في الممر رقم ...
بيسان : إنشاء الله ...شكراً الك
......
الكل ناظرها باستغراب : شو في ؟
بيسان : ما بعرف ..
سامر : أروح معك ؟
ربى : هئ إنت لتكون ظلها ونحن ما ندري ؟
الكل ضحك
سامر عصب
بيسان رحمة سامر : سامر الله يخليك لا تزعل
سامر : ما في مشكلة
بيسان : يلا أنا رايحة خذولي معكم موكا
ألكل : أوك ...مكان العادة

وصلت لـ ممر مسدود لفت وما شافت احد ..
وفجأة وبدون سابق إنذار حست بيد يغطي فمها ..
حاولت تقاومه بس ما قدرت لن قبضته كانت أقوى ..
جرها إلى أحد الصفوف الموجودة .. وهو كاتم فمها: أششش
وقفت عن الحركة وهي مو مستوعبة الصوت
بعد يده عنها ولفها له .. صارت تناظره بـ بلااهه ممزوجة بـ صدمة: بـ.. بيان..!!




وقفت عن الحركة وهي مو مستوعبة الصوت
بعد يده عنها ولفها له .. صارت تناظره بـ بلااهه ممزوجة بـ صدمة: بـ.. بيان..!!


بحركة سلسة جذبها الى صدره و ضمها بكل قواته اسند جبهته الى جبهتها , عينيه معلقتان بعينيها , كأنهما تتحدث و ترويان قصة عذاب و الم طويل ..
لم تشعر بيسان الا و يدها ترتفع الى خده , كأنها تريد ان تواسيه , ان تحذف هذه المشاعر الحزينة التي تكتسي ملامح وجهه , هذه المشاعر التي جرحتها و زلزلتها ...
حركت ابهام يدها على خده و كف يدها مستكين على بقية خده
بهدوء رفع بيان يده , ثم امسك يدها التي تلامس خده , و انزلها الى شفتيه ...
قبّل باطن يدها بينما ما يزال نظره معلقا بنظرها ...
ازدادت خفقات قلبها التي تغير رتمها بمجرد ما حضنها
انزل بيان يدها , من ثم امسك ذقنها بيده و اسند خصرها باليد الاخرى , لترتفع اليه....
انزل وجهه و التقت شفتاهما .....
إرتجفت أكثر و هي تحس بشفايفه ، غمضت عيونها و بإرتباك : بيان اتركني
تملك نفسه وهو يهدي حاله مسك يدها : ليش تركتني ؟؟!
بيسان و هي تفك يدها من يده و بنبرة حادة شوي : ماني مجبورة أرد عليك !
جت بتمشي بس مسك يدها مرة ثانية بيان : لا ، مجبورة تردي !
غمضت عيونها بقوة تمسك دموعها، ما راح تبكي قدامه، ما راح تضعف له، فتحتهم بس ما رفعتهم له: إتـ.. إتركني.. أنت تعورني!
زاد من مسكته عليها: تتعوري؟
و بصوت عالي: تــتــعــوري؟!؟ و أنا اللي أحس فيه؟ ليش مانك قادرة تحسي فيني ها؟ لـــيــش؟؟
رفعت عيونها له و هي تحاول بقدر الإمكان تكون حادة بنبرتها: قـلـت لـك إتـركـنـي!! ما راح جواب على شي
غمض عيونه بقوووووة ، من اليوم ورايح راح تشوفي بيان ثاني يا بيسان !!!!!!!!!!!
مسكها من أكتافها بقووة ، دفعها عنه بقهر
بيان و هو يدفعها : بعد كل اللي سويتيه فيني والك عين ... يا ليتني ما حبيتك !

مسك يدها : إمشي معي
بيسان و هي تفك يدها من يده : ما .. ني رايحة
بيان بعصبية : لا تخليني أستخدم إسلوب ثاني ، يللا إمشي
حاولت تفك نفسها منه بس ما قدرت ، حاسة نفسها ما فيها قوووة أبدا !!!!!!!!

أهتز جسمها بقوه من مسكت أيده وسحبته الخشنه لها لتمشي وراه ...
كانت بتتفشكل بمشيتها وبتحاول تجاريه بالمشي خاصه أنها لابسه كعب عالي ....
حست بأيديها رح تنكسر او تنخلع من ضغط أصابعه عليها وشده العنيف لها ...
مافتحت فمها بكلمه ومشيت مستسلمه لعصبيته وهي بتحاول ماتطلع بعين حدا من الطلاب عشان مايزيد أحراجها ......
من بعيد أشر على السايق ....
فتح الباب ورماها داخل السياره وجلس جنبها قبل مايسكر الباب بقوه ......
كتفت أيديها ودارت وجهها للشباك ودموعها بتجري جريان على وخدودها ..

آه منك منقهر ولا بقى عندي صبر ..
آه منك منقهر
لاتبرر لي خطاك مابي أسمع عذر .. مابي اسمع عذر..
كم شلتك في العيون بين رمشي والجفون ..
ماهقيت انك تخون وتالي تجزيني غدر ..
كيف يهنا لك منام وانت ظالم في الغرام ..
بعت حبي ياحرام من بعد عشرة عمر .
ياما دللتك دلال واعتبرت انك مثال ..
كنت الهام وخيال في مواعيد الشعر ...............

كان يغني بهمس وهو ينتظر ردت فعلها
نزلت رأسها و نزلت دمعة كسيرة على خدها، ظلمها، ليش، ما يعرف هي إيش كثر تحبه؟ إيش كثر تعشقه؟ بعد كل اللي مرت فيه عشانه!!!! ما عنده أي فكرة إيش كثر يجرحها، يحرقها بكلامه!
رن جوالها فتناولته من جيبها ..
بس قبل ماتفتح الخط أنخطف الجوال من يديها و خباه في جيبه وهو يقول : ما في جوال قبل ما تعترفي ؟
صدرها كان بيطلع وبينزل وهي بتقاوم رغبتها بالخروج من السيارة ..
بس عقلها نبهها أن هالتصرف رح يخليه يعصب زياده ..
بصوت مخنوق : وصلني عند أهلي .............
ضيق عيونه فيها وزم فمه وقال من بين أسنانه : ولا كلمه أحسن لك

رن تليفونه
وكان سيف سيكرتيره
بيان : السلام عليكم كيفك سيف
سيف : وعليكم السلام ، الحمد لله بخير ... في بعض الأوراق لازم نرسلها لك
بيان : خلاص أرسلوها لي بشوفها أنا ماباقي ألا أسبوعين بالكثير وجاي لكم مو مطول طيب وإذا في شي مستعجل شوف براء
سيف : لا تهتم طال عمرك الشركه بعيونا
بيان : الله يعطيك ألف عآفيه
سيف : أي شي يخص الشركه نتصل عليك ع الطول
بيان : إيه عشان أكون معاكم بكل شي


.. صحت على صوت رنين التلفون ..
مدت يدها بـ كسل وردت بدون ما تشوف من المتصل ..
الجازي بـ صوت نعسان: آآلووو
وصل لها صوته .. ياسر: صباح الورد حبي للحين نايمة
من سمعت صوته صحصحت .. فتحت عيونها وهي تقوم من على السرير .. الجازي بهدوء: أحم صباح النور .. توني صاحية .. خير
ياسر بـ إحباط: أفا لاا يكون أزعجتك ..؟؟
الجازي: لاا بس خربت نومتي وروحت علي حلمتي
ياسر بصوت فيه الضحكة: أهاا قولي من البداية .. أكيد كنتي حلمانه فيني معاك ..
احتقن وجهها بـ اللون الأحمر .. الجازي بإحراج: قليل أدب
سكرت التلفون وهي تحس بـ الحر من كلاامه .. وفي نفسها "وقــح وقليل أدب "


بيان بكل برود فتح تليفونها وصار يفتش عن رقم أهلها
بيسان ما كانت منتبهة له
أول ما شاف إسم مامي إبتسم ودق عليه
شوي ووصلو صوت مرأة : ألو
بيان : ألو
سوزان بعدت الهاتف لحتى تتأكد من الشخص إلي طالبها بس أكيد رقم بيسان
سوزان بخوف : ابني مو رقم بيسان ؟
حس بالخوف في صوتها : إيه خالة أنا بيان زوجها
سوزان : بيان !!! وهي بخير ؟
بيان وهو يبتسم : إيه خالة بس استحت خلتني أنا أكلمك
بيسان طيرت عيونها ...مصدومة من كلامه .....كانت راح تتكلم بس هو بسرعة دفن راسها في حضنه لحتى يضمن سكوتها .. خايف تفضحه
سوزان : ههه الحمد لله ما تعرف قديش تعذبت في بعدك ..الله يهنيكم
بيان : شكراً خالتي ...أنا كلمتك لحتى ما تخافو عليها ...إلليلة راح تكون معي
ابتسمت سوزان : أوك حبيبي الله يسعدكم
بيان : وياك يا رب ...مع السلامة
سوزان : في حفض الرحمن
فكها وهو يناظرها بنظرات ما فهمتها وكلمة سوزان ترن في باله ' ما تعرف قديش تعذبت في بعدك....ما تعرف قديش تعذبت في بعدك...'
بيسان بصراخ : ليه عملت هيك ..ما بدي روح معك ..
بيان بحدة : أخر مرة تحكي معي بهالطريقة .. وبصراخ ...مفهوم ؟
بيسان والدموع بدأت تتجمع في عيونها مرة أخرى : مفهوم

ساد الصمت قليلا
لتقطعه بيسان : بيان
بدون ما يلتفت لها : إم
بيسان بنبرة رجاء : فيني أكلم أصحابي ؟
بيان : لا
بيسان : بيان الله يخليك ...أكيد راح يستغربو تأخري وكمان سيارتي لسة في الجامعة
ما يعرف ليه أثرت فيه يمكن كلمة الله يخليك .... أعطاها تليفونها : بسرعة
بيسان على طول اتصلت في سامر : ألو
اجاها صوته الملهوف : فينك يا بنت الحلال
بيسان : ما فيني شي بس اجة زوجي وكان عاملي مفاجأة
سامر مصدوم وفي خاطره ' مفاجعة ' : إيه ... الله يسعدكم
بيسان : شكراً سامر
خطف منها الجوال ضغط بقووة علىه وهو يسكر الخط .. التفت للشباك وهو يحط يده على فمه ويحاول يمنع عصبيته من الانفجار : من سامر ؟
بيسان بعصبية من تصرفه :أنت إيش يهمك ؟
ناظرها وسكت
وقفت السيارة وهي تلتفت له .. بلعت ريقها من ملامحه : إنت لوين أخذني
ناظرها وسكت مرة ثانية


رنيم

مثل عادتها الساعه كانت 1 الظهر ورنيم مازلت نايمه في سريرها بعمق ..
لا يهمها صلاه و لا أحد ...
رن موبايلها و وقطع عليها نومها المريح..
طبعا كانت ناويه تزف المتصل و تصرخ عليه لكن بمجرد ما شافت الاسم بسرعه تغيرت ملامحها وردت بفرح..
رنيم: شدون ....فينك مختفية يا الخاينة
شادن : والله كنت مسافرة برى الديرة
رنيم : الحمدلله على السلامة
شادن : الله يسلمك يا عمري شو رأيك تجي نسهر الليلة
رنيم : حبيبتي أنا عايشة في بيت عمي ! الدخلة والخرجة بحسابها
شادن بخبث : سوي حالك رايحة لبيت أهلك صاحبتي مسوية بارتي راح يعجبك
رنيم وقد اقتنعت : أوك حبي أصلاً أنا ملانة

................................

اغمض سامر عينيه بشده , بينما ضغط باطراف يديها على صدغيه , و حركه بحركة دائرية , ربما لتقليل من الضغط الذي يواجه , او لمواجهة الواقع , او لطرد الافكار التي تنهال عليه و تزعجه ...
ربى وعلامات الاستفهام : شو في ؟
سامر : ما في شي ؟
أحمد : كيف ما في شي ؟
سامر بصراخ : ما في شي ؟
ربى : وبيسان ؟
سامر بنبرة سخرية : مع زوجها ؟
ربى بفرحة : جد الله يهنيهم ! بيان انسان ما في منه
الأثنين بصدمة : تعرفيه ؟
ربى بتعثلم : إيه ولا !!!
سامر : ما فهمت !!!
ربى : يا سيدي أنا كل سنة بدرس شي لحتى في الأخير دراسة هون هندسة عمارة
أحمد لم يتملك نفسه من الضحك : والله انك هبلة
ربى بابتسامة : هبلة في عينيك
سامر : إيه كملي
ربى : درست في لندن إدارة أعمال وهو كان يدرس هونيك ....فهمتو ؟
سامر لازم يعرف كل شي عن غريمه : اها ... طيب احكيلي عنو ...


دخلو غرفة الفندق
بيان طول الوقت سكت و يشوف عليها ، إرتبكت من نظراته فقامت بسرعة ،
جت بتمشي بس وقفها
بيان : بيسان !
بلعت ريقها و دارت له بتردد ، أشر لها تجلس
بيسان : ما في داعي
وبسرعة كانت راح تدخل الحمام بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها ، سحبها و ثبتها على الجدار ، إرتبكت أكثر من حركته ، صارت أنفاسها تتسارع و دقات قلبها تتسابق مع بعضها ، رمشت عيونها بإرتباك و بتلعثم : ب .. بعد عني !
إقترب منها أكثر : من سامر ؟
بيسان : إبن جيرانة ويدرس معي ؟
بيان : بس ؟
بيسان : إيه والله العظيم
بيان : ليه تركتيني
بيسان بنبرة حادة : اتركني
بيان : بالأول تكلمي
بيسان ...ما لازم إضعف ... ما فيني اعترف ..ما فيني .. وبسرعة جاوبت : ع بالي راح تعيش مشلول
بيان : ههههههه ..وتريدني أصدقك ههه
إنقهرت من ضحكته وحاولت تفك حالها بس ما قدرت
بيان : لكان ليش ما طلبتي الطلاق ؟
غمضت عيونها بقووووة و بصراخ : بيان اتركني وروح لزوجتك
ضل يشوف عليها شوي و بعدها فكها و دفعها بقهر
طاحت على الأرض ...........................

دخل الحمام وسكر الباب بقوة
نهد وهو بيفكر .. ليش كل هالقسوه يا بيان !! أنت لأنك .. لأنك .. تنهد بتعب وهو بيعترف لحاله .. لأنك مشتاق لها بتجرحها !! .. ماعاد فيني اتحمل بعدها ..!!!

ضلت تشوف عليه و هو معطيها ظهره و يمشي، دخل الحمام و لا هامه شيء، يمشي تاركها في صدمتها ... بيان ليش تظلمني ... ليش ؟؟؟
بدأ صوت بكاءها في الإزدياد
خرج من الحمام و هو ما قادر يستحمل شهقاتها أكثر ،
حط يدينه على أذونه و بصوت عالي : ما أريد أسمع صوتك ، ما أريد أسمع صوتك !!!
بدل ما تخف شهقاتها ، زادت ..
مسكها من ذقنها بقوووة و رفع رأسها له و بنبرة حادة : إسكتي !! ما أريد أسمع صوتك !! سامعة !! صوتك ما أريد أسمعه !
زحفت على وراء و إستندت بالكرسي و بصراخ: طـــلـــقـــنـــي!!!
إقترب من عندها مسك يدها و من ثم عطاها كفففففففففففففففففف
سحبها له بكل قسوة ....حاولت تتخلص من يديه ..
بيسان بـ كل قهر: اتركني
سحبها معاه لـ السرير ورماها عليه وهو واصل حده منها ..
بلعت ريقها وتوسعت عينيها وهي توها تدرك هو شو ناوي عليه ..
حاولت تبعد عنه بس ما قدرت ..
ماسكها بـ قوة ولاا مفتكر بـ توسلاتها ...................*_*


نهاية البارت ...

توقعاتكم
بيان وبيسان ؟ بعد إلي صار ! يا ترى راح تسامحه !!! و شو راح يكون موقفه لما يعرف بوجود طلال ؟
رنيم شو راح يصير لها لما تروح مع شادن الحفلة ؟
العنود وبراء ؟ شو راح يصير في المستقبل ؟


اسطورة ! 08-11-14 01:19 AM

البارت 16 وصل
إنشاءالله يعجبكم












قراءة ممتعة للجميع ...






في سيارة شادن
شادن وهي تبتسم بخبث : ما تخيلت الزواج يخليك حلوة لهاي الدرجة
رنيم ' اش من زواج الله يهديك ' : أكيد حبيبتي عقبالك
شادن وهي تدور في شنطتها لحد ما حصلت حبوب
مدت إليها حبة : خذي حبيبتي حلاوة بطعم النعناع راح تخلي نفسك منعش
رنيم بغرور : ما ني بحاجة
شادن بإصرار : لا والله لا تزعليني
أخذت وهي مستغربة إصرار صاحبتها إلي تضحك بكل خبث وشماتة ' لكان إنت رغم حقارتك تتزوجي ! '

رنيم فقدت السيطرة على جميع حواسها وأصبحت في مود < مزاج > مختلف تماما ..................

إحدى الشقق ...
كان صوت الدي جي معبي المكان ...والبنات يتمايلون على انغام الموسيقى
حوليهم الشباب في جو كله مجون ...
جلست مع حبيبها الجديد عبد الرحمان الذي لم تعرف عليه سوى من دقائق وخلاها تحس حالها ملكة الكون
كان حاضنها وهو يهمس في أذنها بكل كلمات الحب والعشق المزيف
حست بالحنان والحب الي تتمناه من بيان ....وعبد الرحمن مقدمه لها بدون حدود
كل شوي عم يجيب لها أنواع العصير المتوفرة
حست بثقل في رأسها
فانتهز الفرصة ...حملها بين ذراعيه ...وادخلها إحدى الغرف الفاضية ...لتكون بذلك ضحية غبائها والوحوش البشرية التي تنتظر أي فرصة


صباح يوم جديد على ابطالنا

فتحت عينها بهدوء وتذكرت اللي صار امس وكيف هي اللحينَ نايمة على صدره العاري ،
رفعت رأسها بشويشَ وتأملت ,وسامته الملفتة و ملامحه الرجولية الآسرة ،
كان شعره المنكوش من النومَ بزيده جاذبية ووجدت نفسها تتذكر الأيام السعيدة التي قضياها معا .. والحب الصادق الذي غمرها به ..
ما تدري شو كثر تحب هالانسـآن ..
المشكلة هو نفسه الإنسان الي ضربها كف وغصبها ،
بس برضو تحبه ،ولو شو ما سوى فيها ما رح تزعل عليه ،
لكن إلي معذبها بجد هذه المرة هي غيرتها
الشي إلي ما لها أي قدرة انها تتقبله هو زواجه من غيرها
كييييييييف ب تتحمل وجود أُنثى ثآنية بحيآته ؟!كيييييف ؟!
ما فيها تتخيل إنه في أنثى غيرها تشاركه فراشه و حبه وحنيته …..
مشاعرها كانت نايمة بس وجوده جنبها صحى كثير من المشاعر إلي كانت تحاول تتناساها ....
تتمنى أن تقول له سبب تركها له ...بس ما فيها ... شو راح تقوله ..متى راح ينتهي الكابوس إلي تعيشه ؟
يا ليتها كانت أنانية ، أنانية و قاسية ، قاسية ما يهمها أحد ، ما يهمها أحد يبكي و لا حتى يموت المهم هي ، تعيش بسعادة ، يا ترى هالقسوة ممكنة ؟!
شو ذنبها إذا أمه تريد أن تنتقم من أمها .....
مسحت دموعها لما حست بحركته الدالة على أنه بيقوم من النوم وتظاهرت بالنوم


حبيبتي كم تمنيت مداعبتك
تمنيت اضمك حيل بحضاني
كفايه ألم وهموم عايش وهمومي تحداني
تعالي يا بعد عمري دقايق ﻻ‌رتشف رحيق شفتيك
واستنشق عطرك دعيني احتضن جمالك دعيني
احتضن خصرك الضامي
دعيني فاتنتي اغفو على صدرك
دعيني انسى همومي ايتها اﻻ‌نيقه الساحره
تهدأ اﻻ‌مواجاحترامآ لشخصك
فهل تلموميني على جنوني
فهل تلوميني عندما اضمك بكل ما فيني
حبيبتي تمنيت الساعه ان تقف وقت اللقاء
ﻻ‌نسى آﻻ‌مي واحزاني واعيش بعالم ثاني
تعالي يا بعد عمري
ﻻ‌روي عطشي من احضانك الدافئه
حبيبتي ايتها المﻼ‌ك
ابي اشم ريحتك واضمك واحس بنبض قلبك
لجل تنزاح الجراح
حبيبتي ألم يعتصر صدري
نيران تشتعل بقلبيعند ابتعادك عني
كوني معي طول العمر
انا مجنوون كل ما فيك
فﻼ‌ تحرميني قربك



فتح عيونه ببطء ليجد حبيبته نايمة على صدره ...تأمل وجهها الفاتن الباكي ...أنفها المحمر ...
كان يتامل تعابير وجهها كلها
عيونــــــــــها
حواجبــــــــــها
رموشــــــــــــــــها
انفــــــــــــــــــــــ ــــها
فمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــها
خدودهــــــــــــــــــــ ــــــــا
غمازتها
شعرهـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا
يحبها ويحب كل شي فيها ويخصها
معقولة يسوي كذا في البنت اللي يحبها ؟
أول مرة في حياته يحس إنه نذل وحيوان ... مقهور من نفسه ...
اغمض عينيه بشدة , غرس اصابعه بجلدة رأسه , و كأنه يرد ادخلها لدماغه , شعر للحظة انه يحترق من داخل , كلما زاد تفكير بالموضوع كلما زاد قهره...
مستحيل تسامحه ...
قربها لصدره أكثر... و ضمهآ بحنآن ...مسح على خدها الناعم ...
ثم أدخل أصابعه في شعرها وبدأ في مداعبته ...
يتمنى لو يقدر يمسح ليلة امبارح من الوجود
قبل أنفها الأحمر وهمس بحب : أسف بيسان ..أسف حبيبتي ...والله وإلي خلقني بحبك
سمع صوت أذان الفجر يصدح في المكان
قبل شفتيها برقة
صعودا نحو غمازتيها
وأخيرا عينيها
قبل أن يقوم من الفراش متوجها نحو الحمام
ومن ثم خارجا للصلاة في المسجد


بيسان

حنية بيان ورومانسيته تسعدها إلى حد تشعر معه بالألم في قلبها
وهي تتذكر أن لها مشاركة فيه
أصلاً مجرد أنه فكر في الزواج عليها وهي لسة على ذمته يؤكد أنه يحب رنيم أكثر منها
فحتى مدة زواجه من رنيم أطول من مدة زواجهم ...
يا ترى رنيم حامل ؟ جننتها الفكرة
إنهارت أسوار مقاومتها ...
بدأت في البكاء بصوت يقطع القلب ..
وفكرة وحيدة مسيطرة على عقلها : بيان قرب منها كتعويض لشوقه لرنيم ..................

دخلت الحمام أخذت شاور سريع
ما عندها ملابس ...حمدت الله انها وحدها في الغرفة ...
أخذت أحد الشراشف النظيفة ولبسته كجلال للصلاة ....
صلة صلاتها وهي تدعي الله أن يريحها من تعبها ....
أكملت صلاتها ...
وجلست على الكنبة في انتظاره ...حاسة حالها راح تجن من العصبية ...
لازم تفرغ شوي من عصبيتها فيه ...
إذا مشتاق لحبيبة قلبه ليه جاي لها ..


احدى الشقق ....

صحت وهي تحس بكسل ووجع فظهرها مو طبيعي ...
ابعدت المفرش عنها..
وانصدمت وهي تشوف نفسها بدون ملابس.. شهقت مفجوعه وهي تشوف الدم حوالها ....
شافت المكان جنبها فاضي ...يعني حتى هوية المجرم ما راح تعرفها ....
لبست ملابسها وهي تنتحب
صارت مثل المجنونه وهي تتحسب على شادن وعلى الذيب البشري إلي هتك عرضها : حسبي الله فيكم حسبي الله


بيان

حبس انفاسه وقد أخذه جمالها كما في كل مرة ينظر فيها إليها فحاول أن يتحاشى النظر إليها ..
إذ بدت بمظهرها حورية رائعة الجمال .. كل ما فيها يأسره .. والشرشف الملفوف حول جسمها .. لم يساعده على الإطلاق في مكافحة شوقه لها ....... لكنه مو مستعد يزعلها مرة ثانية
جن جنونها لما شافته عم يتجه للحمام بدون ما يناظرها ... كأن شكوكها قد صدقت ...
بيسان بحدة : بيان
بيان ونظره على باب الحمام : إم
بيسان بعصبية من تصرفاته : لازم نحكي
بيان بتعب : شو رأيك نحكي بعدين ؟
بيسان قربت منه ولفته لها : ليه ؟ ما أظن الحمام أهم مني
بيان : بيسان الله يخليك ما بدي زعلك
ضحكت بعصبية : ما أتخيل فيك تزعلني أكثر
بيان حاول يحافظ على برود أعصابه : أف بيسان شو بدك ؟
رفعت حاجبها إستنكارا لتأففه : ليه ما تناظرني ؟ من اداب الإحترام انك تناظرني لما بحكي معك !!!!!!
تنهد بتعب ....مسك وجهها بين يديه وأجبرها على النظر إليه أنزل رأسه بطء حتى لامست شفتيه شفتيها : فهمتي هلأ ليه ما فيني ناظرك؟
قالها ثم ابتعد عنها و اتجه نحو باب الحمام , لم تفق من غيبوبتها الا على صوت اغلاق الباب
وسماع صوت الماء دليل على أنه بيستحم
ارتسمت ابتسامة على شفتيها , ثم سرعان ما ازالتها
شيطانها مو حاب يتركها في حالها ...أكيد مشتاق لرنيم ...حست بالغبن ..الغيرة... القهر ....


بيان كان مغمض عيونه و قطرات الماء عم تتساقط على جسمه ...
تنهـــد بدون شعور و بنهاية تنهيدته : آآه منك بس !


لو كنت أدري !أنه نوع من الإدمان ..
ما أدمنته..
لو كنت أدري !أنه باب كثير الريح ، ما فتحته..
لو كنت أدري !
أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى .
أعنف حب عشته !


ضربت باب الحمام بخفة ، بدها تستفزه بأي طريقة : بيان إذا لهاي الدرجة مشتاق لرنيم فيك تسافر ، مو جابرك حدة لتظل عندي ..
ابتسمت لنفسها واتجهت نحو التيفي الموجود في الغرفة ...تمددت على الكنبة بإنتصار وهي تقلب في القنوات ...
في هذه اللحظات تريد أن تتمرد وحسب ....

رفع حاجبه مستنكراً لما سمعه
استيعابه لما تعنيه كان بطئ
علت شفتيه ابتسامة
لمعـت عينه و قلبه بالفرحة : قطوتي الصغيرة غيرانة
كبت ضحكته و بعض الحماسة , التي بدأت التفاعل بخلايا جسده : والله وعرفت نقطة ضعفك يا روح بيان


العنود
يارب صبرني وأبعده عني
طول هالأيام مخوفني ولا خلاني أذوق طعم النوم خايفة يجي ويكتشف إلي سويته
خايفة من إلي راح يجيني منه يارب تبعده عني يارب
الله يأخذك يا هادي طينت لي عيشتي وعيشتني برعب مستحيل أخرج منه ألا بعد خروجك من حيآتي



الأمـــــــــــل
عندما تجتاحنا الهموم ..
وتتكالبنا الأحزان ..
وتتوشح حياتنا ألوان السواد ..
عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون
عنواناً للألأم التي تعانيها القلوب ..
ولا يعد هنالك طريقاً للفرح أو البسمة إلينا ..
ولا نشعر بحلاوة الحياة ..
فماذا عسانا أن نفعل ..!
هل نستسلم أم نحارب ؟!
فبطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا ..
أجل إنه الأمل .. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى ..
فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها فارضةً
علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها ..
فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول
دائماً التغلب على اليأس ..
فابالأمل نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد ..
مبعدينها عن الغرق والموت البطيء ..
فالأمل شمعة تنير الظلام ..
وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم ..
فالكي نودع حياة بائسة خامدة ..
فليس علينا إلا أن نعيش حياة جديدة مشرقة يملأها التفاؤل ..
ويكون الأمل هو العنوان الرئيسي لها ..
الخاطرة منقوله

على طول أخذت هاتفها لتتصل ببراء
هو الوحيد إلي فيه يساعدها ....لازم تلقى حل عشان تطلب الطلاق من هادي الزفت
وضعت الهاتف على أذنها : أترك رسالة صوتية بعد سماع الصافرة
ما حست إلا بالجوال يطيح من يديها ووجه هادي أسود من العصبية و شياطين العالم تجي بوجههة ...
مسكها من يدينها وصار يهز فيها بوحشية
هادي بصراخ: يا كلبة يا xxxxx
العنود بصراخ : يا مجنون اتركني ...
مسك فكها بيدة ويضغط بقوه خلتها تتوجع بصوت مسموع
هادي: راح اوريك المجنون هذا ايش يمكن يسوي
جرها من شعرها وهو يصرخ : فين السيديهات يا الكلبة ... والاب لله يقطعك
ما تدري ايش تقول كل الدفاع الي عندها تبخر
نزل العقال عن راسه وضربها ضرب ماتخيلت أنها ممكن تنضرب مثله في يوم من الأيام .......

هادي والعنود
اللي ما حسبت حسابه العنود ان هادي يقوم ويضربها الين ما خلاص
ما بقى فيها مكان سليم
كان يضربها بوحشية يطلع كل قهره منها واللي سوته
كان يضربها زي المجنون مو شايف قدامه شي
ما حس بحاله إلا وهي جثة هامدة قدامه


نرجع لأبطالنا

جلس جنبها على الكنبة ومثل العادة بدون ما يناظرها
قبضت على ريموت الكنترول بعصبية
بيسان : بيان
بيان مع ابتسامة جانبية , بعدما شعر انه استفزها جدا: إم
كل ردوده تستفزها : بدي روح للجامعة
بيان ببرود : لا ما في روحة لمكان
صرخت فيه : كيف ؟ عندي إختبارات نهاية الأسبوع
بيان بحدة : أولا احترميني ما يصير ترفعي صوتك ثانيا ...
كان راح يقول راح ترجعي معي بس بعدين تراجع
بيسان وهي تهدي حالها : بيان ما يصير هيك ..ما بتعرف كيف تعذب خالي لحتى الجامعة قبلت إعتذاري
بيان بنفس البرود : أنا قلت ما في جامعة ...
وكمل بضحكة استفزازية : أصلاً شلتك ما عجبتني
بفطرتها الانثوية عرفت أن العناد لن ينفعها : شو رأيك لكان تروح معي وهيك بتتعرف عليهم
للحظات كان راح يرفض لكن أغرته فكرة التعرف على حياتها وهي بعيدة عنه : خلاص أنا موافق
فرحتها لم تسعها ...ليس لأنها راح تروح للجامعة...لكن لأنها مخططة للروحة لإبنها ....بس الفكرة مخوفتها ....مو مستعدة لمعرفة بيان للحقيقة


في بيت أبو براء
الكل مجتمع على طاولة الفطور
أمه نـآظرته كيف شآرد و باله مو معهم و لآ عند القهوه إلي في يده حتى قالت : براء يمة شبلآك ؟؟
رفع راسه لها و ابتسـم بخفة و " كوبه " فـ يده : ما فيني يمة .. بس الشغل هاليومين مو تمام ...وبيان مسافر
أبو براء : يا أبوك لا تعب حالك العمر يفنى والشغل ما يفنى
كان راح يتكلم إلا جواله يرن
زياد سكرتير براء : طال عمرك اليوم فيه اجتماع مهم ويتطلب وجودك
براء: اوك جاي فمان الله
قام من على الطاولة : يلا أنا رايح بتوصو شي
أم براء : سلامتك يا ولدي
بسمة : حبيبي يا أحن أخو في الدنيا
براء بإبتسامة جانبية : خير
بسمة : حبيبي جوالي اخترب ..
قبل ما تكمل كلامها نزع شريحته وعطاها الجوال
بسمة : الله يخليك إلي...
براء وهو خارج : يا المصلحجية

حبيباتي
أنا راح اتوقف هون

و إنشاء الله بكرا أنزل الجزء الثاني من البارت إنشاء الله يعجبكم
في إنتظار توقعاتكم الحلوة
وعلى فكرة طول البارت راح يعتمد على توقعاتكم < مصلحجية

اسطورة ! 08-11-14 01:26 AM



ووقف السيارة : وصلنا ..
اتنهدت وهي تشووف المطعم ..
نزلت من السيارة واتوجهت معه لداخل المطعم !!


بيان وبيسان

جالسين على الكنبة وهي عم تقلب في القنوات
بيسان ما عندها محاضرات لبعض الظهر
بيسان وهي تصيح بفرحة : Chad Michael Murray
رفع حاجبه باستنكار : خير لشو كل هاي الفرحة ؟
بيسان بعفوية : بحبو كتير ...
سحب الريموت من يدها و غير القناة
قطبت حواجبها : بيان ..
بيان قاطعها و بدون ما يلتفت لها : روحي ذاكري أهم ! بتعرفي شو روحي نامي
بيسان : ماني مذاكرة وماني نايمة وبدك ترجع الفيلم غصب عنك
بيان بسخرية : ومين راح يغصبني ؟
بيسان بعصبية : أف منك بيان !
بيان ببرود مستفز : بصراحة بصراحة ما بدي رجع الفيلم عشان ...تنهد بحالمية..بذكرني برنيم
إتطلعت فيه بعدم تصديق...عضت على شفتها عشان توقف رجفتها وما تفلت بالبكاء قدامه
يعني حتى لو جد مشتاق لرنيم ... ما يصير يحكي هيك أمامها ...
غمضت عيونها بألم : بتعرف انك قليل ذوق !!!
بيان وهو يكتم ضحكته وبعصبية مفتعلة :بيسان لا تغلطي بالحكي
بيسان : لا جد !! يعني أنا مرتك كمان ! ما يصير تحكي هيك قدامي
كتم ضحكته : آخخخخ بيسونتي بتغار علي
بيسان : ماخذ في نفسك مقلب و بقوووة ، هالشيء مستحيل يصير و لا حتى في أحلامك !
وأصلاً أنا ما بحبك لحتى غار عليك
بيان حرك عيونه بملل : بعرف ...لكان في وحدة تترك زوجها بين الحياة والموت وتسافر
بيسان بإندفاع : أنا ما سافرت لحتى تأكدت انك بخير
شهقت وهي تحط أيدها على شفايفها ...كيف غلطت وقالت هيك ...
بيان كتم ضحكته ...يعرفها ما تستحمل الإستفزاز ..وبهاي الطريقة راح يعرف الحقيقة المخفية
بيان قام ... مسكها من أكتافها و قومها : شو ما بدك تروحي الجامعة
بيسان وهي تناظر ساعتها:يلا


في كافيتيرة الجامعة

حطت ربى فنجان القهوه وهي بتقول : الله وكيلكم هالبنت بتجنني ...كيف ما بدها زوجها بيعرف بوجود ابنها
سامر إلي لسة واصل ما فهم شي : فهموني عن مين عم تحكو ؟
أحمد بهدوء : يا سيدي أنا راح فهمك ..بيسان بعثت مسج لربى
سامر أول ما سمع إسم بيسان ما عد فيه صبر : كمل بسرعة شو
ربى : راح تجي هي وجوزها للجامعة وما بدها نحكي عن طلال قدامه
سامر بتفكير : الضاهر بينهم مشاكل
أحمد : يا ذكي أكيد ...لكان ليش عايشة في بيت أهلها
سامر غمض عيونه وصار يفكر ' لازم تصرفاتي معها تكون محسوبه وصحيحه .. لازم اتصرف صح اذا بدى اكسب قلبها '


ياسر والجازي

ووقف السيارة : وصلنا .. اتنهدت وهي تشووف المطعم ..
نزلت من السيارة واتوجهت معه لداخل المطعم !!
...
جلسوا وطلبوا قهوه ...
بدى ياسر يحكي وهو نادم : الجازي انا بعتذر ...
قاطعته بحركه من ايدها وهى بتطلع بفنجانها
رفعت راسها و بجديه : انا فكرت كثير وقررت انسى الى صار مو لشى بس لانك خلاص صرت زوجي وماعاد بدى نتكلم بالموضوع مره ثانيه
بس أنا عندي شرط
ياسر والفرحة مو سايعته : إنت أمري بس
الجازي بتعثلم : أنا مستحيل أتقبلك كزوج
ياسر بصدمة : شو ؟!!!!!!!!!
الجازي : أنا وإنت راح نكون اخوان لفترة وبعدين طلقني
قطع عليهم صوت تليفونه ...أبوه
رد وهو مستغرب ..مو متعود أبوه يتصل فيه : خير يبه وش فيك عسى ماشر
أبو ياسر تنهد وقال : شركتنا اللي بلندن نص فلوسنا اللي فيها ضاعت وأنهارت
ياسر بصدمه : أيش
أبوه : يبه تراهم محتاجينك لازم تروح لهم بأقرب وقت وتصلح اللي صار
ياسر فك أزرارات ثوبه : اليوم راح أدور أقرب حجز للندن واروح بسرعه
ناظر الجازي بنظرات ما فهمتها وكمال كلامه : بس راح أخذ معي زوجتي ..يبه يا ريت تكلم أبو بيان وتفهمه الوضعية



في الشركة

حط ايده على رقبته وبدى يدلكها
طلب من سكرتيره حبة بندول : الله يصلحك يا بيان ما لقيت تسافر إلا هالوقت
من ألسنة ....
بدى يدور على موبايله من بين الأوراق ... أف وينه الحين
ضرب رأسه بخفة وهو يتذكر ...
على طول خذى شماغه وحطه على كتفه وطلع من المكتب ,وركب سيارته
وإتجه لأحد المحلات لشراء جهاز جوال جديد .....
براء كآن جالس بسيارته للحين و مآ حرك
ركب الشريحة في الجوال
كـآن نآوي يحرك السيآرة لمآ سمع صوت جوآله ينبأ برسـآلة فتحهآ

بس
صـدمه
صـدمه
صـدمه
صـدمه

دقات قلبه صارت تتعـآلى بشكل جنُوني...
آنفـآسه تسآرعت و دمه يفُووور...
يده الي مآسكه الجوآل صارت ترجف و يفلت الجوآل منها وهو يحس بحلقه يعُوره ...
حط يده على صـدره و هو يبي نفــــس .. يحس نفسه بيموووت...
مو قادر يآخذ له نفففففس
" يــــــآرب دخيـــلك "
ضرب على صدره بقوة و هو يفتح ازرآر ثوبه و يرمي الشمآغ من على راسه
كلـه ينتفض من رآسـه لـ رجوله
يا رب رحمتك
حرك السيارة وعلى طول توجه لبيت هادي والعنود
كـآن طول الطريق
وهو يرتجف ..
قلبـه مو راضي يهدى....
يا رب ما يصير فيها شي يا رب
إتصل على طول بالإسعاف
والشرطة
هالمجرم لزم ياخذ جزاته


في الطريق إلى الجامعة

في السيارة
بيان فاتح لابتوبه وبيشتغل
أما هي كانت تناظر الدريشة وفي قلبها ' متى برتاح من هالعذاب '
سمـعت صوت جوالها يدق...كان ناوية تطنشه .. لكنـه لما شاف الاسم ... ردت بمرح : الو ؟!
ما فهمت كلامها من كثر الصياح و الأرتياع الواضح بصوتها وهي تصارخ و تشاهق بنفس الوقت
بيسان بقلق واضح : ماما شو فيه ؟
بيان على طول سكر جهازه وناظرها بقلق
بيسان والدموع بدأت تتجمع في عيونها : مامي شو في ؟ مامي الله يخليك
سمعت صوتها وهي تنتفض برعب : الحقي علييييييييي طلال ....
بيسان ما سمعت شي من الصدمة
فتحت فمها ، ارتخت يدها و طاح منها الجوال وبصراخ :
بيان الحقني
طلال ابني ............................


براء
بعد محاولات لفتح الباب

دخل وانصدم من المنظر الذي رأه
العنود مرمية على الأرض .... في بركة من الدماء ...شفايفها
مزرقة ......وما فيها نبض

ماتت
ماتت
ماتت



تمت

بيان وبيسان : الإكتشاف الجديد ؟
الجازي وياسر : حياتهم مع بعض كيف راح بتكون ؟
العنود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والبقية ؟؟؟؟؟؟؟

اسطورة ! 08-11-14 01:47 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل رايق و مبسوط ...

جبت لكم اليوم بارت 17 إنشاء الله يعجبكم







في الطريق إلى الجامعة
في السيارة
بيان فاتح لابتوبه وبيشتغل
ما هي كانت تناظر الدريشة وفي قلبها ' متى برتاح من هالعذاب '
سمـعت صوت جوالها يدق...كان ناوية تطنشه ..
لكنـه لما شافت الاسم ... ردت بمرح : الو ؟!
ما فهمت كلامها من كثر الصياح و الأرتياع الواضح بصوتها وهي تصارخ و تشاهق بنفس الوقت
بيسان بقلق واضح : ماما شو فيه ؟
بيان على طول سكر جهازه وناظرها بقلق
بيسان والدموع بدأت تتجمع في عيونها : مامي شو في ؟ مامي الله يخليك
سمعت صوتها وهي تنتفض برعب : الحقي علييييييييي ....
بيسان ما سمعت شي من الصدمة بس من الخوف خيل إليها أنهى سمعت إسم ابنها طلال
فتحت فمها ، ارتخت يدها و طاح منها الجوال وبصراخ : بيان الحقني طلال ابني ............................
ناظرها بصدمة ...
قلبه يرتعش بقوة و انفاسه تتزاحم بحراره !!!!!!!!!
حاول يتماسك وهو ينزل يرفع الجوال الي طاح منها ...كل ما فيه يرفض الفكره .... ابنه ...عنده إبن ...مستحيل
على طول كلم أم بيسان ....الوضع الهستيري إلي فيه بيسان ما يسمح بأي كلام


براء
كان راح يخبر الشرطة لكن في الأخير عدل عن الفكرة
بصفته ايش ! هو مو أخوها !
حاول يتصل ببيان لكن جواله مغلق وحتى في الفندق مو موجود
وصل البيت
بعد محاولات لفتح الباب
دخل وانصدم من المنظر الذي رأه
وقـــــــــــــــــــــــ ــف وآلدم بعروقه نشف..
شافها مرميه على آلارض والدم حوليهآ كانها في بركة من آلدماء..شفايفها مزرقة
آقترب منهآ وصآر يحركهآ يمين ويسآر لعلى وعسى يتلقى آستجآبه منهآ ولكن للأسف ..ماتت
ماتت ............................ماتت
نزل لمستواها مثل المجنون
وقاس نبضها وجده ضعيف جداً..
رفعهآ من آلآرض وكآنهآ جثه هآمده..
صآر يمشي بسرعه جنونيه..والدم لطخ قميصه
..وآصبح يقطر آلدم ..ركبها في سيارته واتوجه بها لأقرب مستشفى


بيان

وجهه إسود من الخبر ما تُوقع مثل هالمصيبة .....حس برعشه بأطرآفه وهو يفكر كيف راح ينقل لها الخبر يحس خلايا جسمه كلها في حالة شلل كامل .........عقله لـحد هاللحظة مو قادر يستوعب
غمض عيونه بقـُوة وهو يذكر الله من أعماقه : إن
لله وإن إليه راجعون
كانت تشهق و دموعها تنزل بشكل هستيري : بـ..يا ...ن .... ول...دي
كانت تبكي بصوت يقطع القلب : بيان الله يخليك ...بدي ...ابني ..بدي ...طلال ....بيان ...رجعلي ابني ...وإرجع
معك ...بوعدك ...مو مهم امك ...المهم ابني ..
غمض عيونه بألم ...عنده إبن ...وإسمه طلال ...مثل ما كان يحلم ...وأمه شو دخلها ....
نفض عنه أفكاره ...مو وقتها ....
لحد الحين وهي تبكي وتتكلم بشكل هستيري : طلال ..حبيبي ...يا روح أمك ...الله يحمي...ك
و ما كملت كلامها لأنه سحبها و حضنها بقوة ..... حس جسمها الصغير بيـتفتت بين ايدينه و هو يحاول يوقف رجفتها الواضحة
لازم يخبرها قبل ما يوصلو !!!!!!!!!!!!!!!!!
مسك وجهها بين كفوفه وهو يقول بصوت هادي .. و ينقل نظراته بين عيونها : حياتي .. استهدي بالله .. قولي انا لله و انا اليه رآجعون ..!
بعـدت عنه بالقوة و هي تناظره بعيون مفتوحه على الاخر و كأنها الحين بس استوعبت الموضوع : ابني حي ...مستحيل يموت ....
تمتم بهمس ...وهو لسة يناظر عيونها إلي ما وقفت دموع : هدي بيسان ...هدي حبيبتي ...إبننا بخير....

مصدومة ...أقل ما يقال عنها الحين ..مصدومة ...إذا طلال بخير ...لكان ليش بيان قال لها ..إن لله وإن إليه راجعون ...
تمت تصارخ : مين... الله يخليك ..خبرني مين ....مين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حضن وجهها بين كفوفه و قرب وجهه لها و هو يهمس لها بحنان و شفقه : رائد يطلبك الحل !!!!!
صـارت تهز راسها برفض وهي تدفن نفسها في حضنه أكثر : لا تقولها ...خالي ...مستحيل ..يتركني .. لاااااء
بـ كل حنان و ألم كان يمسح على راسها : عمري انتي ..هذا طريقنا كلنـا.. ما يدوم الا وجه الكريم
شهقت من جديد و دموعها للحين تنزل بشكل هستيري : خـ..ـ الـ ...ــوووو
مسح وجهها برقه و حنان و عارف انها محتـاجه الحنان الحين اكثر من اي وقت : ادعي له بالرحمـة .. الأجر عند المصيبة الاولى ... قولي انا لله و انا اليه راجعون .. قولي يا قلبي .. ياللا
تـم يكلمها بنبرة فـايض فيها الحنان .. : ياللا عمري .. قوليها .. و من قلبك حسي فيها
غمضت عيونها و شهقت بقُوه و هي تقول بـ شفآه مرتجفه و كتوفها تتحرك مع كل شهقه تاخذها : أنـ..ـآ للـ.ـه .. و أنـ..ـآ اليـ..ـه رآجـ..عـ..ونْ
نزلت دموعها من جديد ..ضاع العزوه ضاع الغالي كان عزوتها كان سندها بالحياه ..
طول الطريق كانت في حضنه و هو يهديها ويقرا عليها أيـآت من الذكر تريح قلبها و تصبرهآ و لسـآنه ما وقف دعاء بصوته الـ حزين المهُمووم ..!!..
بس هذا ما يعني انه راضي على الي سواته لكن بعدين يحاسبها ..مو وقت العتب الحين ....

عند الجازي
من أول ما رجعت مع ياسر نامت
صحت من نومها وراسها مصدع .. عدلت جلستها .. اتنهدت وهي تتذكر ايش صار معها .. قامت من سريرها اخذت حبة باندول ..
رجعت رمت حالها على السرير بقهر
حقير ....كيف يجبرها تسافر معه بدون حفلة عرس .... ووعدهم أول ما بيرجعو بيعمل لها عرس تتكلم كل الناس عنه ….وأبوها وأمها موافقين بعد ....
في الليل راح يجي ياخذها لتسافر معه
الله يـاخذه .. الله يـــــاخذه
كرييييه


رنيم
ما تعرف من متى وهي بهالحالة
من اليوم المشؤوم
ما تدري من متى هي بهالبانيو تبي تغسل نفسها من القذارة الي تلوثت فيها ...انحكم عليها تكون قذرة ..... مستعمله ...
مثل ما كانت السبب في ضياع ريم ...انحكم عليها بنفس الحكم ... وعلى نفس اليد... صديقتها شادن
هي ألي عرفت ريم على شادن
لأجل المسمى زوجها ....
ارتجفت أوصلها بخوف ورعب لما تذكرت بيان ...لو يعرف بيذبحها...
رجعت تبكي بهستيريا ...
شهقت و هي تضرب على وجهها بقوة مره بعد مره بعــد مره
استاهل ..استاهل ...
ما في حدة غير شادن الزفت ممكن تساعدني ...مثل ما ورطتني لازم تساعدني .....
على طول خرجت من البانيو ..وبيد مرتعشة كتبت رقم شادن
شوي ووصلها صوت ساخر : يا هلا بحرام بيان ال-.....
رنيم من القهر مو قادرة تتكلم
شادن بحدة : خير شو بدك ؟
رنيم برجاء : شادن تكفين ساعدني
شادن بشماتة : هههه رنيم المغرورة بدها مساعدة
رنيم وصوتها مخنوق بالبكاء : شادن الله يخليك تكفين
شادن : ليه كل هالرعب إلي انتي فيه
وبصوت ساخر : أصلاً مين بيصدق انك متزجة الك أكثر من 7 أشهر والحين بنت
وبشوي جدية : رنيم
رنيم حست بشوية أمل من نبرة شادن الجدية : نعم
شادن بصوت ساخر : تعرفي صوت القطار ....هههه إسمعيه
طوت طوت طوت طوت
وسكرت الخط بوجهها..............


براء
انتفض بمكانه وهو يحرك السياره لـ طريق المستشفى !!!!!!
يده الي ماسكه الدريكسون تنتفض ...
كان رح يسوي ميـة حادث لين ما وصل !!!
دخلوها غرفة الطوارى وهو وقف في الإنتظار مهموم على حالها
مرت أكثر من ساعتين وما في أي خبر
براء ...العنود لو جرالها شي أنا بموت ...ما اقدر اعيش في هذه الدنيا من غيرها..يااااااااااارب إحفظها ليا ..يارب هذه سعادتي ...يارب لا تحرمني منها ..ياااااااااارب ..ياااااااااارب
أوعدك راح انتقم منه القلب أوعدك .......
بعد وقت خرجت الدكتورة بخبر ماكان يتوقعه..
الدكتورة\أنت زوجها؟؟
براء\أنا أخوها..طمنيني..وش صار فيها..؟؟
الدكتورة\حالتها صعبة جداً..و الله يعوضكم في الجنين ..
براء بصدمة\هي حامل..؟؟
الدكتورة\بالشهر الثاني...
براء بقلة صبر : وهي كيفها ؟
الدكتورة : الضرب إلي تعرضت له ...مدري وش أقلك ..البنت في غيبوبة
.......................
مرر أصابعه في شعره الكثيف و تنهد ....و الله يا هادي الزفت نهايتك على ايدي
على طول أخذ جواله وإتصل ليصله رد هادي بعد ثاني : يا هلا بالنسيب
استغفر بصوت عنيف وقال بحسم : العنود مالها رجعة لبيتك .. لو حبيت كوعك ما رح ترد لك و راسي يشم الهوا
هادي انصدم من الكلام إلي بيسمعه وضل ساكت
براء بقوة : اسمعني يا ولد أبوك إنت إختار السجن أو الطلاق
انذعر وهو يتخيل حاله في السجن : براء وألي يسلمك إلا السجن
براء وهو يبتسم بسخرية : خلاص أنا في مستشفى ...تعالى نتفاهم
هادي : أنا في الكويت ...برد الأسبوع الجاي ...والله أول ما بجي بطلق
براء بتهديد : والله بسابع سماه لو عرفت انك محاول تلعب من وراي لاوريـك نجوم القايله ... تراك للحين ما شفت مني شي... وترى كل بلاويك عندي ....
إذا بعد أسبوع ما كنت قدامي راح أخذ السيديهات واللاب للشرطة ..............



في لندن

وصلوا ياسر والجازي وعالطوول على شقه أهله وهي بالمرة قريبه من شركتهم أول ماوصلوا كانوا تعبانين من السفره ومالهم نفس لشي
جازي كانت طول الوقت وهي خايفة من الزفت ياسر ...لو ما وافق على شرطها بتنهبل ....
خسارة شكله الوسيم ...جسمه حلو
ضربت راسها بخفة لما حست إنه أفكاره بدت تزعجها ...أصلاً اعترافها بوسامته ...يزعجها
أما ياسر ما ناظرها طول الطريق ....في باله فكرة ...يا تجيب راسها ..يا إما جد بطلقها ....
قعدت على أقرب كنب : ياسر ...فينا نحكي شوي
ياسر بسخرية : ما له داعي !
أشار لغرفة من الغرف : غرفتك
دخل لغرفته و سكر الباب بوجهها وهو يصرخ : ما بحب أسمع إزعاج
الجازي إنقهرت منه ....النذل يبيها من الله ... وهو يوم الملكة يطلب في السماح ....الشرهة مو عليك ...علي أنا إلي كنت راح أصدقك ...
توجهت ناحية غرفتها ....لكن جتها فكرة ..همست لنفسها : ههه اليلة راح اعفيك تعبانة ...بس من بكرا راح تشوف الإزعاج على أصوله يا
وهي تقلد صوته : ما بحب أسمع إزعاج
ياسر كان يتسمع من ورى الباب
كان كاتم ضحكته وهو يسمعها تطحلطم ...: ههه فديتها الطفلة المزعجة ..
اتنهد بحالمية وهو يضع يده على قلبه : إزعاجك عسل على قلبي


عدت ايام العزاء ثقيله ..
تعدت الثلاث ايام ..

دخل الجزء الداخلي للبيــت لأول مرة و هو يفرك راسه من التعب
حس طاقته كلها استنزفت بالثلاث أيام الماضية ...هو رجال البيت بالنسبة لهم ....والبيت طول الوقت مليان معزين
الرجال في أحد المجالس القريبة من الباب ...
والنساء في مجلس داخلي
له ثلاث أيام ما شافها...يا ترى كيفها ...
وابنه لحد الأن ما شافه ...صبر كثير ...فيه يستنى كمان ...
دخلته سوزان أحد المجالس
رمى السلام على الموجودين ..بيسان وجدتها ...
و بكل عفوية لف راسه لما سمع صوت ضحك بريء لطفل صغير .....
عدل جلسته و بأبتسـآمة كسوله
ناظر ناحية الصوت
يعني هو اب ..
اب لطفل امه اغلى من روحه
شئ خارج عن إرادته تسارع دقات قلبه والدغدغه الى حسها فيه ..
بلا وعى منه غمض عيونه واخد نفس عميق ...
قام من مكانه وتقدم ناحيته إبتسـم بـتعب ...
نسخة مصغرة منه ...
نفس العيون الزيتية الناعسة ...
غمازاته...
كل شي فيه
حضنه بحنية وهو عم بيشم ريحته ....
نزل راسه بخفة و باس عيونه
غمض عيونه بألم ...
الله يسامحك يا بيسان
لا اراديـا نزلت دموعه من ألتأثر ..
أول مرة في حياته يحس إنه انظلم ...
ومن مين ؟ من أغلى شخص على قلبه ..

بيسان رجفت رموشها و تكونت دموع بعيونها وهي تناظره ..
قلبها عورها على حالهم هي و بيان و ابنها ...
تمنت مقدار الألم إلي في عيون بيان يكون فيها هي .......

بيان قطع عليه استمتاعه صوت كرهه بجد هاليومين ....سامر
مسح دموعه بخفة بدون ما ينتبه أحد
نزل راسه من جديد و باس راس ولده و بعدين باس يده
ورجعه في حضنه ....

براء

لحد الحين ما خبر حدة باللي صار مع العنود
راح يخبرهم لما تطلق من هادي
عارف انها أنانية منه ...بس هادي مو كفو تتزوجه العنود
وكمان خايف من ردت فعل أم بيان ...يعرفها مرة قوية ..وعمه شخصيته ضعيفة أمامها
و بيان ما فيه يخبره شي ..الله يعينه على ما ابتلاه ...يطلع عنده إبن وهو مو داري ...وخال بيسان توفى ....
الله يعين بس


دخل سامر المجلس
بيان تململ من وجوده ...لأنه غريب بالنسبة له ...لكن إلي فهمه الأيام الماضية إنه علاقته كثير قوية بالعائلة وخاصة برائد الله يرحمه ...
...
بيان كان جالس جنبها زم على شفايفه بعصبيه و بهدوء عاصف : قومي البسي حجاب
تمت تناظره ثواني تستوعب الي قاله و هي مصدومة ...تمتمت بهمس : بس ...أنا... مو محجبة
عقد حواجبه و هو ينزل راسه عشان يكلمها بهمس و هو قابض كفه بقوة : قلت لك قومي !
نزلت رأسها بإحراج ...لأنه كل الموجودين أكيد فهمو الموقف غلط
كان ودها تعانده ....لأنها تعرف إنه عصبي نار بدون أي نقاش قامت من مكانها ...
...........................
أول ما دخلت بيسان المجلس .... بحجابها وبلوزتها الطويلة
سامر ناظر ناحية بيان بغير تصديق ....
أكيد غصبها على الحجاب لأنه موجود
رفـع حاجب .. مو متعود مثل هالأنسـان بحياته
لأنه و بكل بسـاطة ما يعرف يتعامل مع هالشخصية الباردة المتسلطة
كرهه بداخله .... وماحب يدخل في مقارنة معه هالبيان هذا ..
شكله رجـااااااال بكل ما تحمله الكلمة من معنى
وسامته رهيبـة .. رهيييييييبة !!
بس وش الفايده و هو مغرورومتسلط ومتخلف كمان ؟
حقد عليه بشكل فظييييع
ما راح يتركه يتهنى فيها ...حتى لو أخذها معه ...راح يلحقها ...بيسان يا تكون له يا ما تكون لأحد .....


بعد كم ساعة
وبعد خروج سامر
ناظرهم بهدوء و هو يقول بصوت واثق هـادي :رح إحجز لكم معي ...ماله داعي جلستكم هنا بروحكم
أنا إلي طول الوقت جالسة تسبح ولأول مرة تتكلم من يوم وفاة ابنها : ولد بيان ..الله يوفقك ...إنت خذ مرتك وابنك ...ما بترك البيت أنا
بيسان بصدمة : ومين قال أنا بروح وبترككم ...
وبتلعثم كملت : أنا ...مو ..رايحة...لأي مكان ...
زوى بين حواجبه بقووة .. وقال بصرامة واضحه : مو مستعد أسافر وأترك ابني
فتحـت فمها بتتـكلم بس قاطعها مرة ثانية لكن بأسلوب مختلف تماما وهو موجه كلامه لسوزان : خالة احكي شي ...مستحيل أتركم بروحكم ...
مو ع أساس أنا ابنك كمان
سوزان بصدق : والله يا ابني انك بمعزة بيسان ...بس
بيان بنظرة ناعسة وإبتسامة كسولة تسحر إلي يناظره : من غير بس ...إذا أنا بجد ابنك ..خليني اتصرف
بعد شوية محاولات من بيان
أنا بإبتسامة خفيفة : إنت ولد عنيد
بيان فلتت منه ضحكة : أنا بجد لعاد تقولي ولد ...أحس حالي بزر لسة في المدرسة
وكمل بجدية : أنا أمس كلمت سكرتيري الخاص ...وخلاص شاف لكم فيلا قريبة منا
بيسان عقدت حواجبها بضيق ...فهمت شو بيقصد بكلمة قريبة منا
إنتبه على حركتها بس ما علق ...
وتم ينظر ناحية أنا وسوزان
أنا : على البركة
سوزان حست بقلبها يرتعش من الفرح .. عساها بس بداية خيييرهي عارفه بيان رجال .. تتمناه كل ام لبنتها .. وهي على صعوبة ظروفهم .. تتمنى من قلبها رب العالمين ييسر لهم حياتهم و يعقل بنتها
بعد ما تأكد من موافقتهم ناظرها .....
حدة نظراته خلتها تبلع ريقها أكثر من مرة
عقلها يقولها اقصري الشر أمه ما تخاف ربها بتندمين .. وقلبها يدق يبي قربه
كانت راح ترفض ...هي وعدت أمه ...
لكن وعلى غير المتوقع لقت نفسها ترد بخنوع واضح على صوتها : حاضر
ما يعرف ليه اتمناها تعترض... بده يطلع حرته فيها ...طفلته الغبية ...كيف بتحرمه من ابنه طول هالمدة
هي قهرتها طريقته في الكلام معها ...وإلي قهرها أكثر كيف قدر يقنع أنا المعروفة بعنادها ....
أوقات تحس حنية الكون فيه ... واوقات يقهرها ببروده ....
يمكن من يوم ما تزوجو أكثر مرة تعرف طبائعه....
الفترة إلي قضتها معه بروحهم...كان قمة في الرومانسية ...
لكن الأن اجا الوقت إلي راح تتعرف فيه على الشخصية الثانية لبيان
شخصيته أمام الكل ...

تمت
إنشاء الله البارت عجبكم
حاولت قدر الإمكان يكون طويل

أولا اتمنى منكم تعطوني رايكم في كل شخصية من الشخصيات
ثانيا توقعاتكم

بيان وبيسان : كيف راح يكون التعامل بينهم ؟ راح يدوم الحب ! ؟
أم بيان : راح تستقبل بيسان والحفيد الجديد ؟ أو !؟
العنود وبراء وهادي : شو راح يصير ؟
رنيم : وجود بيان وبيسان شو راح يغير ؟
وبيان بيكتشف ؟

ياسر والجازي : الثنائي الجديد ؟ شو راح يصير ؟
في انتظاركم الله يسعدكم جميعا


اسطورة ! 08-11-14 02:01 AM

البارت التاسع عشر


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
توكلنا على الله ..
لا اله الا الله محمد رسول الله ..

كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل بخير .
جبت لكم اليوم بارت 19 ...
أتمنى يعجبكم
لا تحرموني من ردووووودكم
قراءة ممتعة للجميع




جناح بيان

لم تتوقف دموع بيسان عن الانهمار لحظة واحدة ..
منكمشة على نفسها فوق السرير ..
دايرة ظهرها لبيان...
أفلتت منها شهقة قوية وهي تحاول كبت صوت بكائها ..
أحست بأصابعه تمسك بكتفها وتديرها إليه ..
بيان وهو مو فاهم شو فيها : شبك ؟
قاطعتنه بصراخ : كيف تسمح لحالك تلمسني ... كيف ؟
صدمه جوابها ....
دمـه يغلي غلي بداخله : بيسان لا تجنييني !!!!!!!!! أنتي زوجتي يعني حلالي فاهمه
وكمل بسخرية مريرة : وما أظن صار شي غصب عنك !!!!!
حست بالأحراج فصرخت فيه : اكرهك تسمع اكرهك ...
لما حست انه كلامها ما أثر فيه قالت : طلقني تسمع طلقني ...
كلماتها مثل السم بالنسبة له.....
ضرب بقبضته على الجدار بأقوى ما عنده ضربات متتـاليه ...
يبي يتخلص من هالي فيه....
ما اهتم لوجع يده...
المهم وجع روحه يهدى..
تسمرت مكانها من ضربه الجدار ..
تقدم لعندها وبهمس: إنت طا....


في قصر أبو براء

براء وقف بصدمة وهو مو مستوعب إلي عم يسمعه : شوووووو ؟
أمه اخترعت من تعبير وجه ابنها : يمة أنا بدي مصلحتك !
أبوه كان عم يناظرها بعتب بس ما قال شي ..
براء في خاطره : أمه تبي تقلب حياته جحيم
ناظرها بعتب : الله يهديك يمة ...
وعلى طول قام من مكانه وخرج ...مو طايق حتى نفسه ...لكن مهما كان ما فيه يزعل أمه
أبو براء بغضب : يا فادية الله يهديك ...كسرتي الولد
فادية : أنا ما خطبت ولا شي ...
أبو براء بصدمة : كييييف ؟
فادية : ابنك متعلق بوحدة متزوجة ...لازم يفكر جديا في موضوع الزواج عمره 27 سنة ...
أبو براء حط ايده على راسه بتعب : ألي يفهم النسوان ...
فادية : سلامتك حبيبي ...من اليوم راح دورلو على عروس ...

وكملو حديثهم ومو عارفين مين كان عم يتسمع ...........

بيان

سكت فجأة لما إنتبه شو كان راح يقول
....استغفر ربه بقوة
تعوذ من الشيطان و قال بحدة وغيظ : إنت جد راح تجننيني
بيسان لونها انخطف فجأة ....
وجـع .. وجـع... وجـع يألـم الي حست فيه فـقلبها
كان راح يطلقها ...لو ما تملك نفسه في أخر لحظة ...
هي صحيح طلبت الطلاق ...
بس مجرد كلام عم بتريح فيه ضميرها أمام أمه ....ما تخيلته جد بيعملها ......
بيان أخذ نفس قوي و قال من بين اسنانه وهو يحاول يسيطر على حاله : بيسان مو متحرك من مكاني إلا لما أعرف شو سبب إلي صاير !
كانت راح تعترض...لكن بحركة من ايده عرفت إنه ما في فايدة....
قبض على كفه وهو يشوف ملامحهـا الجامدة وبهدوء قاتل همس : بيسان انطقي
غمضت عيونها بألم ...ما فيها تقول ...
هي مو بنت حرام عشان تبعده على أمه ...أمه جنته أو ناره ..
حست بـدقات قلبها تغص بحلقها لما حست بيده تشد على رسغها ...
.للحظه جاء على بالها طاري الإنتقام ..
وبغباء و بدون وعي نطقت أخيرا : أنا ما بحبك ..زواجنا كان لعبة مني أنا وخالي لحتى ننتقم ...كان لازم أخليك تحبني وبعدين أتركك
رفـع حواجبه بذهول .. فرجة صغيره بانت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متوقعة بتاتـا
مو قادر يقول ولا كلمة ..
مو قادر يستوعب ....
بيسان حطت كفوفها على فمها برعب ... وش سوت .. وش هبببت ؟
تتمنـــى ترمي نفسها في حضنه وتقوله أنا مستحيل أفكر انتقم منك ..مستحيل
سمـعت بيان يقول بصوت واطي .. مخيف ..: و ابنك ما فكرتي فيه ؟ شو ذنبه ؟
غمض عيونه و هو ياخذ نفس قوي ...
هدى فيه اعصابه المتشنجة قام من مكانه ...
وصار يدور مثل المجنون في كبته ...لحد ما حصل رسالة ...
ناظرها شوي وبعدين رماها على بيسان ...


في مكان ثاني
وتحديدا في لندن


صحى من نومه مصدع ...طول الليل والمزعجة الجازي رافعة صوت التلفزيون عشان تغيضه ..بس هو سافها ولا كأنها موجودة
دخل الحمام وتروش ....أول ما لبس بنطلونه إنتبه لجملة مكتوبة بأحمر الشفاه : ياغبي انا بنت يعني في أشياء ضرورية تلزمني ...ما فيني أضل محبوسة بين أربع حيطان ...لازم أروح السوبرماركت
انفجر يضحك لدرجة دموعه : ههههه
طلع وهو عم يلبس بلوزته ....وجدها عم تشرب نسكافي في الصالة ..
صرخت وهي تغمض عيونها
ياسر:شو في ؟
الجازي وهي مغمضه عيونها: خير تلبس قدامي
ياسر ابتسم وقرب منها:ليش عادي أنا زوجك
صرخت فيه : تحلم تكون زوجي
مسك يدها بيسحبها بس هي كانت تسحبها منه بتغطي عيونها
لكنه سحبها وسار يطالعها كيف مغمضة عيونها بقوة
باسها على عيونها فتحتها بشويش نزل عينه على شفايفها ورجع طالعها
الجازي حمر وجهها....الصدمة شلتها عن الحركة
قرب منها ياسر بيبوسها لكنها في الأخير انتبهت على حالها
فجاة دفته عنها وعلى طول ركضت على غرفتها
ضحك زياده و بلعانه قراب من باب غرفتها وهو يقول : أي نوع تبين ؟
انصفق وجهها صار احمر من الاحراج ...
رمت حالها على السرير وهي بتصرخ : ياسر الزفت
...........
ضحك بصوت مكتوم وبجدية : راح إبعثلك شغالة عربية روحي معها للسوبرماركت ... أنا تركتلك فلوس في درج المكتب ...
يلا أنا رايح للشغل
وبخبث كمل : ديري بالك على حالك يا بنت .....
الجازي جلست معصبه تسب فيه قليل الادب اففف شافت وجهها بالمرايه اللي قدامها احمممرر ليتني ماقلت افف....


بيسان

فتحت الرسالة ........
رمش رمشة .. رمشتين ، ثلاث ..!!
على طول عيونها امتلت بالدموع و هي تحرك راسها برفضمو مصـدقة الي عم تقرأه ..!!

السلام عليكم
كيفك يا ابني يا بيان ؟ إنشاء الله تكون في تمام الصحة والعافية
ما أعرف كم عمرك او ما هي ظروفك وأنت تقرأ هذه الرسالة
يا عمي أنا على أبواب الموت من يومين عملت حادث ...
صحيح أنا في كامل مداركي العقلية في هذا الوقت
لكن أنا أتنفس بالأجهزة ...رئتي تضررت ...
موتي أنا أحدده متى قررت فك الأجهزة ..وما عندي أكثر إن 24 ساعة
يا ابني لما ولدت ابنتي بيسان كان عمرك 4 سنوات ...والأن أنت عمرك 7 سنوات !
كل ما اشوفك أتذكر نفسي ... أنت الحفيد المفضل عند الكل ....
راح تكون رجال ينشد فيه الظهر ....
بيان بنتي أمانة في رقبتك ...وصيتي الك تتزوجها ...
خالها وأمها مو دايمن لها ... وأبوي تبرأ مني ومنها ...
إنت الوحيد إلي فيك ترجعها لحضن أهلها ....
أكيد مستغرب ليه اخترتك إنت بالذات خاصة إنه خالد وسلطان أكبر منك ......
إنت غير بيان ... إنت شخصيتك قوية من صغرك ....
إنت الوحيد إلي فيك تقف أمام الكل عشان شي تحبه ...
إنت عبد العزيز الثاني
بنتي أمانة في رقبتك .... أمانة في رقبتك !
الله يرضى عليك ريحني في قبري .....

عمك عبد العزيز

جلس بجنبها و قال وصوته هـادي .. هادي لدرجة ترعب :
هالرسالة جد من عمي أو ....؟
وضعت سبابتها على شفايفه بتمنعه يكمل وضحكت بسخرية على حالها : إيه من بابا ...بابا إلي باعني لإبن أخوه وأنا عمري 3 سنوات وكمل خالي البيعة وأنا عمري 22 سنة
رفع حواجبه و زم شفايفه : ما كان عندك علم بالرسالة ؟
غمضت عينها وردت فتحتهم ووقفت بشموخ صادق : خلاص واجبك إنتهى ..فيك طلقني ؟
هز راسه و قال وهو ياخذ انفـاس طويله : الطلاق ,الطلاق , الطلاق , ما على لسانك غيره , انا زوجك , تفهمي ايش يعني زوجك !
قاطعته : زوج الواجب ! إنت خلاص قمت بواجبك وأنا انتقمت ...تعادلنا !
زفر بضيق : تريدي الطلاق راح أطلقك ...بس مو هلأ ..لما أنا أقرر !!!!!!!!!! إنت بديتي اللعبة وأنا راح أخذ شرف انهائها !!!!
كانت عيونه تتبع كل حركة و تعبير لها ...يبي يتأكد من صدق كلامها....
هي لو بس تدري وش قاعدة تسوي فيه كان رحمت قلبه !
قام من مكانه أخذ بوكه وأعطاها كرديت كارت وبدون ما يناظرها : روحي إنت وريم للسوق اختارو غرفة لطلال
وبسخرية كمل : اختاري السرير كبير عشان أقدر أنام عليه !!!!!!!!!!!
قرب منها وهمس لها بهدوء مرعب : إنتي اغبى إنسانه شفتها بحياتي ! وعلى فكرة زواجي من رنيم كان صوري بس راح أتممه لأنك ما بتستاهلي
رمشت بصدمة وهي مو مستوعبة إلي عم بيصير : كيف صوري ؟! يعني ...يعني
بلعت ريقها لأكثر من مرة وهي عم تحاول تفك شفرات كلامه ..
كل طااقة كانت متسلحة فيها إنتهت …أعلنت إستسلامها لـ دموعها
بسرعــة غير ثيابه وهو مو شايف شي قدامه ...و لا سـامع شي غير صوت بكاها ...بكاها الي قاعد يحرق له اعصابه ...ياااويييل قلبه بس ...!!
خرج وصفق الباب وراه …
وقفت تحارب دموعها... إنحطت في موقف ما تحسد عليه ... ما تعرف تراضي من ؟ تحس نفسها مخنوووووقة ... بدها تبكي و تشهق بس ما تقدر...... لازم تكتم كل شيء في قلبها ...


في مستشفى ....
دخل بهدوء وطول الوقت عينه على اللي مغطيها البياض من كل جهه ومركبين عليها اجهزه كثيره ..
مشي على اطراف اصابعه
مادرى ليه سوى كذا
يمكن خاف انها تكون صاحيه او ان حد يحس فيه
وقف عند وجهها كانت تعبانه مره
كانها كبرت 12 سنه لقدام
وجهها اصفر بعكس البياض اللي كان يشوفه دايما فيها
تردد قبل لايلمس وجهها
كانت عنده رغبه قويه يلمسها
كان يبغى يتاكد انها موجوده قدامه
والا خيال لانه بينه وبين نفسه خايف انه ما يشوفها مره ثانيه
وهذا الاحساس نزل دمعات يستحي منها دايم
بس عشانها مستعد ينوح مثل الحريم
هو حبها من قلبه من لم كان يشوفها بنت 4 سنين
كانت حب طفولته ومراهقته
طلع ايده من جاكيته لمس خدها حس بكهرباء تعتريه
ايده دافيه و خدها البارد
كان يتحسس كل وجهها بايده
اكيد ايدها محتاجه للدفى زي وجهها
مسك ايدها وضغط عليها بخفه
نزلت دمعته
قرب وجهه عند وجهها
همس بأذنها أحبك وطبع بوسه خفيه على جبهتها
وهو يامنها الله"امنتك الله ياحبيبتي امنتك الله "
طلع وترك قلبه عندها....


في بيت أبو خالد

الدنيا كانت قايمة قاعدة

أبو خالد قرب له وقال :متزوجها بالسر ؟؟
سلطان : إيه
أبو خالد : وحده متزوجها بالسر ولا تعرف أصلها وجاي تقول زوجتي ( وبعصبيه ) : طلقها الحين
سلطان ببرود : يايبه هي زوجتي وإن شاء الله بتكون أم ولدي
أبو خالد: إذا بتعصي أمري لأنت ولدي ولا أعرفك
سلطان : يبه أنـ
أبو سلطان قاطعه : عصيت أمري ياسلطان واللي يعصيني ماهو ولدي وإذا تبيني أرضى عنك طلقهـا
ألتفت سلطان بيطلع وبيده زوجته الأميركية دليل على إنه غير موافق أنه يطلقها وهي مو فاهمة شي
أم خالد بعصبيه : والله إنها ساحره ولدي هالخبيثه ياجعلك للمرض العاجل
.....بس والله ماأخليك يابنت الكلب


بيان
صار له أكثر من ثلاث ساعات وهو يدور في الشوارع بدون هدف ...
مو قادر يصدق إلي سمعه ...يا ترى جد كل شي لعبة إنتقام ...
قلبه يمنعه يصدق ...
ضحك بسخرية لما تذاكر إنه هددها إنه راح يتمم زواجه برنيم ..يا ترى راح تكون غبية وبتصدق ...مستحيل يعملها ...
اتوجه على طول لبيت أم بيسان ...لحتى ياخذ طلال ...



في مكان يملئه الموسيقى والأغاني والإزعاج

هادي :ها وش سوينا
عبد الرحمان:كل شي تمام
هادي :حلو اسمع ابغى المسدس والجماعة في الوقت فاهم
عبد الرحمان:أكيد فاهم وهذي مو أول مره لا تخاف
هادي :انا لو ما اعتمد عليك وأعرفك كان ما قلت لك تنفذ المهمه
عبد الرحمان:هههه لاتخاف ثقتك بمحلها
..... وقامو يرقصون إحتفالا بخطتهم الشيطانية



رنيم

نقلت نظرها بالغرفه
نقلت نظرها للـسرير الي هو نايم عليه و إبتسـمت بسخرية
الحين فرصتها ...لازم تستغلها
لبست قميص نوم وعلى طول إنسدحت جنبه ....



صحى من النوم بس ما فتح عيونه ، أخذ نفس و تقلب للجهة الثانية ، حس بأنفاس هادية على وجهه ، فتح عيونه وغمضهم مرة ثانية ، مستحيل يكون حقيقة ..أكيد حلم ...فتح عيونه للآخر ، رنيم شو تسوي على سريره ؟ أكيد بيحلم....
بلع ريقه و صار قلبه يدق بقوووة ...كيف جت ؟ متى ؟ وشو صار ؟ حرك رأسه بعدم تصديق...
أكيد ما صار شي ؟ يا رب...مستحيل يخون بيسان مهما كانت مشاكلهم !!!!!!...
هزها بقوة و بعدها عنه خاصة لما شاف لبسها اللي كان عبارة عن قميص نوم شبه عاري
قام بسرعة و بنبرة حادة : رنيم من متى وإنت هون ؟
رجع هزها وهو بيصرخ : شو صار ؟
رنيم نزلت رأسها و من ثم رفعته له و بتردد : ما راح تقلي صباحية مباركة !
تفاجأ من جرأتها ...
بدون وعي ضرب جبينه و هو يقول : مستحيل ..مستحيل ... يا الله !
قربت منه أكثروهي تحمد الله إنه ما إنتبه لكذبها : بس خلاص أنا صرت ملكك
قام و بصوت عالي شوي و بنبرة حادة : اسمعيني زين إلي صار غلطة مستحيل يتكرر ... أنا أحب بيسان و يكفي انك السبب في هالزواجة و أني تزوجتك غصب !
وصرخ بوجهها وقال اطلعي بره


أم بيان

من وصل حفيدها ما تركته ...طول الوقت عم تلاعبه ...يا الله كم يشبه بيان
الشي الوحيد إلي ربحته من زوجت ابنها ببيسان انها راح تكشخ فيها وفي حفيدها المزيون أمام نساء طبقتها الراقية ...
فرغم كرهها لها .. الا انها مـا تنكر ولا شوي انها فخوره بجمال زوجة ولدها !
كانت ابتسامتها شاقة الحلق ...اليوم أخذت جرعة كفاية من السعادة ...
بيان وبيسان متزاعلين...
انتقامها عم يتنفذ على نار هادية ...
وفي الأخير شافت رنيم داخلة جناح بيان بقميص النوم ...
قطع عليها تفكيرها صوت الجوال ...أختها أم هادي
يا هلا كيفك ....أنا الحمد لله ...إي الله يسلمك ...يا حياتي إنت ...جد ..متى راحو ألكويت ؟ ...أنا عم كلمها تليفونها مغلق ...الله يهنيهم ..
ضحكت بخبث وهي تقول : هه ما في أسهل من اقناعها ... بيسان هبلة ...ههه الخطة ماشية مثل ما نريد ! على طول صدقت الحكاية إلي ألفناها ...


بيسان
كانت جاية تاخذ ابنها
جت بتدخـل بـس ألجمتـها الصدمه وهــي تسمـعحكـي مرة عمها
وقفت بالممـــر وأطرافها
منشـله من هووووول الصــدمـه
والحكي يتررد بأذنهـا
تمنـت الموووووت ولا سمعـت هـالحـكي
كـان قلبـها يدق بسرعه قيـاسيه
وشفايفها يرتجفون من الصدمه
و بنفسـها : لا مستحيـييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييييييل الصبح دمرت حياتها مع بيان ... لازم تصلح كل شي ..
على طول ركضت لجناحهم ..........


بيان
كان راح يخرجها من الجناح لما إنفتح الباب ودخلت بيسان
الا انه الي صدمه جد .. ان رنيم ارتمت بحضنه ................



نهاية البارت ...
توقعاتكم ...
بيان وبيسان : بعد الإعتراف الغبي من بيسان ؟ رسالة عبد العزيز ؟ و إلي ساوته رنيم ؟ شو راح يصير في علاقتهم ؟
رنيم : خلص فلتت بعملتها وبيان صدقها ؟
أم بيان : شو السبب إلي يخليها تنتقم من بيسان
الجازي وياسر : شو رأيكم فيهم ؟
لقاء هادي وبراء : شو راح يصير فيه ؟


اسطورة ! 08-11-14 02:09 AM

وصل البارت 20
الجزء الأول


حبيباتي الغاليات ...كيفكم ؟
اتمنى تسامحوني ...إذا تأخرت سوى في البارت أو في الرد ..والله عندي شوية ظروف !!!
المهم ...أنا راح نزل اليوم الجزء الأول وبكرا أو بعض راح نزل الجزء الثاني
واسفة لأن ما راح أقدر أعلمكم على الخاص هالمرة .....




جناح بيان

فتحت الباب وقفت مصدومه فاتحه فمها ماهي مصدقه عيونها ....
عيونها إمتلت بالدموع غصبا عنها ...
رفـعت عيونها له و نزلت دموعها لا إراديـا : أنا ....أنا أسف..اسفة
بيان ...حس بـ عضلة قلبه تتقلص لما شاف دمعتها على خدها ...
بيسان على طول خرجت متوجهة للغرفة الثانية في الجناح ...
نظر لرنيم و تعوذ من أبليس ...
احتار يذبحها ولا يلف ظهره ويروح قبل ما يرتكب جريمه فيها ...
وبتهديد واضح : مو وقته ..بعدين راح نتفاهم !
وعلى طول لحق بيسان ....
شافها لسة في الصالة ...متكئة على الحيط ..
خاف عليها لان لون وجها تغير..
قرب منها و حضنها له بقوووة ..
انتظرها تنفض نفسها من حضنه وتبتعد عنه..
بس هي ظلت ساكنة من غير ما تتحرك..لحتى شككته بنفسه..
وإلي خاف منه صار لأنها كانت غايبة عن الوعي ...
حطها على السرير ..
أخذ عطر ورشه على باطن يده وقربه لانفها ..رش مره... مرتين ...
بس هي كانت غايبه عن الوعي تماما ..
صرخ في رنيم إلي كانت عم تتفرج عليهم : روحي نادي أبوي بسرعة ...( أبو بيان طبيب )
رنيم وهي عم تتحلطم في داخلها ' أوف لوعت كبدي ...كل هذا دلع ...جعلك الماحي ..'
بيان بصرخة أقوى : رنيم تحركي بسرعة
....................


براء

أحبّك جدّاً ..
رغم علمي أننا نحتـآج .لمعجزة كي نجتمع تحت سقف وآحد !!


براء طلع من المستشفى واتوجه للبيت
دخل للبيت وشاف أهله للحين جالسين في الصاله..
جلس معاهم بعد ماباس راس أمه وأبوه
سولف معاهم شوي..
وهو يفكر بالموضوع اللي يبغاهم فيه..بعد مكالمة بسمة أخته إلي قالتله إنه أمه ما خطبتله ...لازم يلقى حل
أمه حست إنه يبغى شئ
أم براء: براء شكلك عندك شئ بتقوله
براء رفع راسه:أيوه فيه
ترك أبو براء الجريده وناظره:قول يبه
براء مرتبك:أنا موافق على الزواج بس في وحدة في بالي
أم براء بفرحه:هذي الساعه المباركه...يوم المنى اللي أشوفك فيه متزوج وحولك عيالك
أبو براء :أخيرا مابغيت تفرحنا..
إبتسم براء لماشاف فرحة مه وأبوه له وبخبث : يمة والبنت إلي أهلها وافقو شو راح نعمل ؟
أمه وهي تضحك : وإلي يسلمك ...أنا كنت عم جس نبضك ما في بنت ولا خطوبة ...
أبوه : من بنته ؟
براء : الصراحة بنت صديق عزيز على قلبي ...أهلها ما في منهم ..بس المشكلة انها تدرس برة الديرة ..وما فيني أفتح أخوها بالموضوع وهي مو موجودة ..
أمه والموضوع مو عجبها : بس يمه ..
براء حبس أنفاسه وهو يقوم : من غير بس يمه ...تكفين ..مثل ما أريد أريحكم ..ريحوني ...
كلامه خلا الكل يسكت ...المهم راحته ...


نرجع لجناح بيان

فتحت عيونها وهي تسمع أبو بيان يناديها
شافت الكل حولها ...
ركزت بنظرتها على بيان إلي الخوف بعيونه عليها ..
هزت راسها تطمنه..
بيسان : أنا بخير..
أبو بيان بإبتسامة : أكيد بخير ..هاتو البشارة
لما حس إنه ما أحد فهم عليه ..كمل كلامه : في أخت أو أخو لطلال في الطريق ...
بدت ترتجف وتتلعثم في كلامها : أنا ...حامل
أبو بيان : إيه يا أبوك ..مبروك
بيان كان ساكت ..
ما قال ولا شي ...لكن في داخله ..
راح يموت من الفرحة ...مو بس بالبيبي الجديد ..
حس انه اجتهم فرصة ثانية من الله ...ومو مستعد يخسرها...
أم بيان بضيق ما خفي على بيسان : مبروك
وفي داخلها كانت راح تجن ' ما لاقت غير هالوقت ..لحتى تحمل ...أوف الخطة كانت ماشية ...'
رنيم انسحبت بهدوء ...وجع رأسها مو راضي يتركها في حالها ...
عكس ريم إلي كانت داخل الجناح و تصارخ بصوت عالي : بصير عمة ...بصير عمة
أمها:قصري صوتك وين إنتي !
ريم:هههههه فرحانه ..بصير عمة
رفـع حاجب و ميل راسه بـابتسـامة : لا والله وطلال شو ؟ ليكون إبن الجيران ..
ريم ميلت فمها: أنا ابي بنت !
وإلتفتت لبيسان : بدي بنت أو راح ازعل
بيسان إبتسمت بغصه: إن شاء الله
أبو بيان : ألف مبروك مرة ثانية ...يلا خليها ترتاح ..
طلع كلهم من ألغرفة إلا ريم ...
ريم ماعجبتها بيسان : شفيك ؟ ليه مو فرحانة
بيسان كانت تبغى أحد تشكي له حتى لوكان ريم
انفجرت تبكي بحضن ريم
ريم: حبيبتي شفيك ؟ بيان زعلك ..
بيسان ماقدرت تحكي وتقول شئ ..
ظلت تبكي في حضنها وريم تحاول تهديها وهي مو عارفه شفيها..
همست بين دموعها : ما بدي البيبي ..راح نطلق
نزلت هالكلمه على ريم مثل الصاعقه: إيــــش إنتي صاحيه ...بيان بيموت فيك ...مستحيل يطلقك
سمعوا صوت بيان وضحك طلال … بعدت عن ريم ومسحت دموعها
طلعت ريم من الجناح وتركتهم لحالهم ...
جلس على السرير وسدح طلال عليه..
حرك اصابعه على بطنه وصدره بخفة..
خله يضحك بقوة..
ضمه له بقووووة وهو يبوسه على وجهه ورقبته وصدره
بيسان وقفت بسرعة قلبها عم ينزف ..
شوفتهم مع بعض بتجرحها ... بيان وطلال أحب إثنين على قلبها ...
حملها شو راح يغير
توها بتقوم من جنبه
مسك يدها : لازم نحكي
رفعت عيونها والتقت بعيونه لدقايق... لفت وجهها .
ترك طلال وجلس مقابلها : فرحانة ؟
بيسان : ما بعرف
بيان تنهد : لأنه مني
بيسان بعفوية : أكيد لا ..بس احنا راح ننفصل ..وشو ذنب طفل ثاني ..مو وقته
بيان ..ما فيه يعاتبها ...هو غلطان وهي أيضا غلطانة .. بس يريد شوية وقت : شو رأيك نأجل موضوع الإنفصال شوي ...لحتى تولدي بالسلامة
غمضت عيونها بألم ...
تمنت يقولها لا مستحيل ننفصل ...أنا بحبك ...اكبـــر دليـل انها مو فـباله ..
خلاص تمم زواجه برنيم ..ما عاد في حاجة إلها ...
هي السبب ..أكيد صدق سالفة الإنتقام ..أنا غبية ..
كانت سرحانة بتفكيرها...ما حست غير بيد على كتفها ..
بيان : شو رأيك ؟
بيسان وهي تتحاشى النظرله : تمام ..بس ..
بيان وهو يقوم : مثل ما اتفقنا ..الغرفة الثانية راح تكون غرفتي ...

ريم

ريم كانت واقفة عند باب جناح ومصدومة من ألي سمعته ...
على طول ركضت عند أمها
ريم وهي تلهث : ماما الحقيني
أمها ما لها مزاج تحكي مع أي حدة ...: خير
ريم : بيان وبيسان راح يطلقو
أمها والفرحة تلمع في عيونها : قولي والله ؟
ريم ببراءة وما انتبهت لنبرة الفرحة في صوت أمها : أنا نسيت جوالي جنب بيسان ..رحت لحتى جيبه وسمعت ..........
وقالت لها كل إلي سمعته
الأم شوي راح تغلط وتقول ' وأخيرا ' : ما راح يصير غير المكتوب ...
ريم إنقهرت من برود أمها ....
طلعت تتحلطم لغرفتها
وقفت قدام المراية وهمست بتحدي : أنا وراكم والزمن طويل ...إن ما رجعتكم مثل قبل وأحسن ما بكون رنيم بنت محمد ال-.....
باست صورتها في المراية : فديتني أنا ...


في مكان ثاني
لندن ...شقة ياسر والجازي
ياسر دخل للشقة بجيب بعض الأوراق نساها ...
وانتبه للجازي في المطبخ معطيته ظهرها
واستغرب لبسها هي متعمده تلبس عنده لبس ساتر ...
واللحين شكلها خطيــــر بالفستان الفوشي القصير الماسك على جسمها ...
إنتبهت عليه الجازي واقف ويناظرها ...
غريبه جاي بدري ...
عطته ظهرها ...
قرب عندها ووقف جنبها ..
سمعت صوته الهامس :إيش قاعده تسوين ...
ناظرته باستفهام : اش دخلك ؟
رفع حاجبه : أفا أنا زوجك حبيبك ...
ما تركته يكمل لأنها على طول قاطعته : حبتك القرادة ...
كتم ضحكته وبعصبية مفتعلة : لا تختبري صبري
صار يقرب لها وهي تبعد ..يقرب .. وتبعد ..
لين ما لصقت في الجدار ..
قرب لها وحط يدينه بـالجدار ..
محاصرها ..
وقرب وجهه من وجها أكثر
كانت تتنفس عطره ..
ودقات قلبها تدق بقوة
الجازي من بين أسنانها: ياسر بعد عني
ياسر وهو يبتسم: وإذا قلت لا
الجازي وهي تحاول ما تبين ربكتها ..
صارت تحاول تبعده عنها ..
بس ياسر كأنه جبل ما تحرك من مكانه على كثر محاولااتها
إبتسم داخله كان عارف إنه مضايقها بس عاند ...
سمعت صوت جواله ..
ضرب راسه بخفة : نسيت الشغل
وبعد عنها ...
تنهدت بقوه : أخيــــرا..اففففف
لما سمعها ضحك من قلب وتم يصرخ : صبرك علي ...راجعلك ..


رنيم
كانت منسدحت على سريرها ...
وتفكر في خطة تنهي بها شادن ...: هين يا شادن ال-xxxxx أنا يصير فيا هيك من تحت راسك
ما حست غير ببيان قدام وجهها ...
على طول قامت من مكانها وهي تنظاره بإبتسامة خبث ونصر...
ناظرها بقهر و عصبية :ليش سويتي هيك يالخبيثه !
ناظرته بقهر وقالت: أنا مرتك ...وهي مو أحسن مني
بيان صرخ عليه:جــــب ولا كلمــــه !
وبتهديد : أخر مرة تتعرضي بيسان ! ويا ويلك لو سمعت انك ضايقتيها
قربت منه وشوي تلصق فيه وقالت وهي تلعب بأزرار قميصه : لو أنت تعدل بينا بس ...
دفها بقوه بعيد عنه لين طاحت ع الأرض:إحلمــــي ! رنيم أنا معتبرك مثل أختي ...فياريت تتعدلي ...
رنيم بقهر : ماني أختك !
بيان إستغفر ربه بقوة و طلع ...' اتمنى اطلقها وأفتك ...الله يهديك يا أمي ...لين متى وأنا ضالم بنت الناس '



هادي

أخذ المسدس من عند عبد الرحمن ... وجالس يتأمله ...: نهايتك على ايدي يا براء ..
عبد الرحمن : هادي ...استهدى بالله ...فينا نحل الموضوع بطريقة أخرى
ما اهتم بكلام صديقه ...
رفع المسدس بالقرب من ضوء الشمس الجاي من النافذة
رص على أسنانه وهو بقول : العنود تحبه ...مرتي تحب إبن عمها ...
رمى حاله على أقرب كنبة وبحزن : طول عمري أحس اني ناقص ...
أمي بنت عم أبو براء وأبو بيان ...لما أكون جنبهم أحس حالي غير مرئي ..الكل يمدح فيهم ..
وبضحكة مريرة : كرهت أهل أمي ...الكل ما بيحكي إلا ...بيان سوى ...براء سوى ...كنا أصحاب أيام المدرسة ...حتى الأساتذة ...لما بيغلطو ما أحد بحاسبهم ..أنا غلطتي بألف !
كملنا الثانوية ...أمنيتي ادرس إدارة أعمال ...بس مجموعي كان أقل ...عكس بيان وبراء ...طلعو يدرسو في لندن إدارة أعمال ..حلمي ...
عبد الرحمن بأسى على حال صديقه : وزوجتك شنو ذنبها !
هادي :ذنبها انها أخت بيان ! ذنبها انها تحب براء ! طول عمري أحبها ...وهي ولا عمرها اهتمت فيني .. ! يمكن لو حبت شخص ثاني كنت تركتها في حالها ...لكن براء لأ ...مستحيل اسمح إنه يتفوق علي هالمرة
بدا يحشو المسدس بعدة رصاصات و حطه في جيبه : نهايتك على ايدي ...راح انهيه ...وبعدين انهيها

...........

تمت
في إنتظار توقعاتكم
بيان وبيسان : شو مخبيلهم المستقبل ؟

ريم : كيف راح تصلح بينهم ؟
رنيم : يا ترى بتتركهم في حالهم ؟ وشو نوية تعمل في شادن ؟
هادي : شو ناوي يعمل ؟ يا ترى بينهي براء والعنود مثل ما بده ؟
الجازي وياسر : راح تتحسن أحوالهم ؟!

اسطورة ! 08-11-14 02:14 AM

وصل البارت 20
الجزء الأول


حبيباتي الغاليات ...كيفكم ؟
اتمنى تسامحوني ...إذا تأخرت سوى في البارت أو في الرد ..والله عندي شوية ظروف !!!
المهم ...أنا راح نزل اليوم الجزء الأول وبكرا أو بعض راح نزل الجزء الثاني
واسفة لأن ما راح أقدر أعلمكم على الخاص هالمرة .....




جناح بيان

فتحت الباب وقفت مصدومه فاتحه فمها ماهي مصدقه عيونها ....
عيونها إمتلت بالدموع غصبا عنها ...
رفـعت عيونها له و نزلت دموعها لا إراديـا : أنا ....أنا أسف..اسفة
بيان ...حس بـ عضلة قلبه تتقلص لما شاف دمعتها على خدها ...
بيسان على طول خرجت متوجهة للغرفة الثانية في الجناح ...
نظر لرنيم و تعوذ من أبليس ...
احتار يذبحها ولا يلف ظهره ويروح قبل ما يرتكب جريمه فيها ...
وبتهديد واضح : مو وقته ..بعدين راح نتفاهم !
وعلى طول لحق بيسان ....
شافها لسة في الصالة ...متكئة على الحيط ..
خاف عليها لان لون وجها تغير..
قرب منها و حضنها له بقوووة ..
انتظرها تنفض نفسها من حضنه وتبتعد عنه..
بس هي ظلت ساكنة من غير ما تتحرك..لحتى شككته بنفسه..
وإلي خاف منه صار لأنها كانت غايبة عن الوعي ...
حطها على السرير ..
أخذ عطر ورشه على باطن يده وقربه لانفها ..رش مره... مرتين ...
بس هي كانت غايبه عن الوعي تماما ..
صرخ في رنيم إلي كانت عم تتفرج عليهم : روحي نادي أبوي بسرعة ...( أبو بيان طبيب )
رنيم وهي عم تتحلطم في داخلها ' أوف لوعت كبدي ...كل هذا دلع ...جعلك الماحي ..'
بيان بصرخة أقوى : رنيم تحركي بسرعة
....................


براء

أحبّك جدّاً ..
رغم علمي أننا نحتـآج .لمعجزة كي نجتمع تحت سقف وآحد !!


براء طلع من المستشفى واتوجه للبيت
دخل للبيت وشاف أهله للحين جالسين في الصاله..
جلس معاهم بعد ماباس راس أمه وأبوه
سولف معاهم شوي..
وهو يفكر بالموضوع اللي يبغاهم فيه..بعد مكالمة بسمة أخته إلي قالتله إنه أمه ما خطبتله ...لازم يلقى حل
أمه حست إنه يبغى شئ
أم براء: براء شكلك عندك شئ بتقوله
براء رفع راسه:أيوه فيه
ترك أبو براء الجريده وناظره:قول يبه
براء مرتبك:أنا موافق على الزواج بس في وحدة في بالي
أم براء بفرحه:هذي الساعه المباركه...يوم المنى اللي أشوفك فيه متزوج وحولك عيالك
أبو براء :أخيرا مابغيت تفرحنا..
إبتسم براء لماشاف فرحة مه وأبوه له وبخبث : يمة والبنت إلي أهلها وافقو شو راح نعمل ؟
أمه وهي تضحك : وإلي يسلمك ...أنا كنت عم جس نبضك ما في بنت ولا خطوبة ...
أبوه : من بنته ؟
براء : الصراحة بنت صديق عزيز على قلبي ...أهلها ما في منهم ..بس المشكلة انها تدرس برة الديرة ..وما فيني أفتح أخوها بالموضوع وهي مو موجودة ..
أمه والموضوع مو عجبها : بس يمه ..
براء حبس أنفاسه وهو يقوم : من غير بس يمه ...تكفين ..مثل ما أريد أريحكم ..ريحوني ...
كلامه خلا الكل يسكت ...المهم راحته ...


نرجع لجناح بيان

فتحت عيونها وهي تسمع أبو بيان يناديها
شافت الكل حولها ...
ركزت بنظرتها على بيان إلي الخوف بعيونه عليها ..
هزت راسها تطمنه..
بيسان : أنا بخير..
أبو بيان بإبتسامة : أكيد بخير ..هاتو البشارة
لما حس إنه ما أحد فهم عليه ..كمل كلامه : في أخت أو أخو لطلال في الطريق ...
بدت ترتجف وتتلعثم في كلامها : أنا ...حامل
أبو بيان : إيه يا أبوك ..مبروك
بيان كان ساكت ..
ما قال ولا شي ...لكن في داخله ..
راح يموت من الفرحة ...مو بس بالبيبي الجديد ..
حس انه اجتهم فرصة ثانية من الله ...ومو مستعد يخسرها...
أم بيان بضيق ما خفي على بيسان : مبروك
وفي داخلها كانت راح تجن ' ما لاقت غير هالوقت ..لحتى تحمل ...أوف الخطة كانت ماشية ...'
رنيم انسحبت بهدوء ...وجع رأسها مو راضي يتركها في حالها ...
عكس ريم إلي كانت داخل الجناح و تصارخ بصوت عالي : بصير عمة ...بصير عمة
أمها:قصري صوتك وين إنتي !
ريم:هههههه فرحانه ..بصير عمة
رفـع حاجب و ميل راسه بـابتسـامة : لا والله وطلال شو ؟ ليكون إبن الجيران ..
ريم ميلت فمها: أنا ابي بنت !
وإلتفتت لبيسان : بدي بنت أو راح ازعل
بيسان إبتسمت بغصه: إن شاء الله
أبو بيان : ألف مبروك مرة ثانية ...يلا خليها ترتاح ..
طلع كلهم من ألغرفة إلا ريم ...
ريم ماعجبتها بيسان : شفيك ؟ ليه مو فرحانة
بيسان كانت تبغى أحد تشكي له حتى لوكان ريم
انفجرت تبكي بحضن ريم
ريم: حبيبتي شفيك ؟ بيان زعلك ..
بيسان ماقدرت تحكي وتقول شئ ..
ظلت تبكي في حضنها وريم تحاول تهديها وهي مو عارفه شفيها..
همست بين دموعها : ما بدي البيبي ..راح نطلق
نزلت هالكلمه على ريم مثل الصاعقه: إيــــش إنتي صاحيه ...بيان بيموت فيك ...مستحيل يطلقك
سمعوا صوت بيان وضحك طلال … بعدت عن ريم ومسحت دموعها
طلعت ريم من الجناح وتركتهم لحالهم ...
جلس على السرير وسدح طلال عليه..
حرك اصابعه على بطنه وصدره بخفة..
خله يضحك بقوة..
ضمه له بقووووة وهو يبوسه على وجهه ورقبته وصدره
بيسان وقفت بسرعة قلبها عم ينزف ..
شوفتهم مع بعض بتجرحها ... بيان وطلال أحب إثنين على قلبها ...
حملها شو راح يغير
توها بتقوم من جنبه
مسك يدها : لازم نحكي
رفعت عيونها والتقت بعيونه لدقايق... لفت وجهها .
ترك طلال وجلس مقابلها : فرحانة ؟
بيسان : ما بعرف
بيان تنهد : لأنه مني
بيسان بعفوية : أكيد لا ..بس احنا راح ننفصل ..وشو ذنب طفل ثاني ..مو وقته
بيان ..ما فيه يعاتبها ...هو غلطان وهي أيضا غلطانة .. بس يريد شوية وقت : شو رأيك نأجل موضوع الإنفصال شوي ...لحتى تولدي بالسلامة
غمضت عيونها بألم ...
تمنت يقولها لا مستحيل ننفصل ...أنا بحبك ...اكبـــر دليـل انها مو فـباله ..
خلاص تمم زواجه برنيم ..ما عاد في حاجة إلها ...
هي السبب ..أكيد صدق سالفة الإنتقام ..أنا غبية ..
كانت سرحانة بتفكيرها...ما حست غير بيد على كتفها ..
بيان : شو رأيك ؟
بيسان وهي تتحاشى النظرله : تمام ..بس ..
بيان وهو يقوم : مثل ما اتفقنا ..الغرفة الثانية راح تكون غرفتي ...

ريم

ريم كانت واقفة عند باب جناح ومصدومة من ألي سمعته ...
على طول ركضت عند أمها
ريم وهي تلهث : ماما الحقيني
أمها ما لها مزاج تحكي مع أي حدة ...: خير
ريم : بيان وبيسان راح يطلقو
أمها والفرحة تلمع في عيونها : قولي والله ؟
ريم ببراءة وما انتبهت لنبرة الفرحة في صوت أمها : أنا نسيت جوالي جنب بيسان ..رحت لحتى جيبه وسمعت ..........
وقالت لها كل إلي سمعته
الأم شوي راح تغلط وتقول ' وأخيرا ' : ما راح يصير غير المكتوب ...
ريم إنقهرت من برود أمها ....
طلعت تتحلطم لغرفتها
وقفت قدام المراية وهمست بتحدي : أنا وراكم والزمن طويل ...إن ما رجعتكم مثل قبل وأحسن ما بكون رنيم بنت محمد ال-.....
باست صورتها في المراية : فديتني أنا ...


في مكان ثاني
لندن ...شقة ياسر والجازي
ياسر دخل للشقة بجيب بعض الأوراق نساها ...
وانتبه للجازي في المطبخ معطيته ظهرها
واستغرب لبسها هي متعمده تلبس عنده لبس ساتر ...
واللحين شكلها خطيــــر بالفستان الفوشي القصير الماسك على جسمها ...
إنتبهت عليه الجازي واقف ويناظرها ...
غريبه جاي بدري ...
عطته ظهرها ...
قرب عندها ووقف جنبها ..
سمعت صوته الهامس :إيش قاعده تسوين ...
ناظرته باستفهام : اش دخلك ؟
رفع حاجبه : أفا أنا زوجك حبيبك ...
ما تركته يكمل لأنها على طول قاطعته : حبتك القرادة ...
كتم ضحكته وبعصبية مفتعلة : لا تختبري صبري
صار يقرب لها وهي تبعد ..يقرب .. وتبعد ..
لين ما لصقت في الجدار ..
قرب لها وحط يدينه بـالجدار ..
محاصرها ..
وقرب وجهه من وجها أكثر
كانت تتنفس عطره ..
ودقات قلبها تدق بقوة
الجازي من بين أسنانها: ياسر بعد عني
ياسر وهو يبتسم: وإذا قلت لا
الجازي وهي تحاول ما تبين ربكتها ..
صارت تحاول تبعده عنها ..
بس ياسر كأنه جبل ما تحرك من مكانه على كثر محاولااتها
إبتسم داخله كان عارف إنه مضايقها بس عاند ...
سمعت صوت جواله ..
ضرب راسه بخفة : نسيت الشغل
وبعد عنها ...
تنهدت بقوه : أخيــــرا..اففففف
لما سمعها ضحك من قلب وتم يصرخ : صبرك علي ...راجعلك ..


رنيم
كانت منسدحت على سريرها ...
وتفكر في خطة تنهي بها شادن ...: هين يا شادن ال-xxxxx أنا يصير فيا هيك من تحت راسك
ما حست غير ببيان قدام وجهها ...
على طول قامت من مكانها وهي تنظاره بإبتسامة خبث ونصر...
ناظرها بقهر و عصبية :ليش سويتي هيك يالخبيثه !
ناظرته بقهر وقالت: أنا مرتك ...وهي مو أحسن مني
بيان صرخ عليه:جــــب ولا كلمــــه !
وبتهديد : أخر مرة تتعرضي بيسان ! ويا ويلك لو سمعت انك ضايقتيها
قربت منه وشوي تلصق فيه وقالت وهي تلعب بأزرار قميصه : لو أنت تعدل بينا بس ...
دفها بقوه بعيد عنه لين طاحت ع الأرض:إحلمــــي ! رنيم أنا معتبرك مثل أختي ...فياريت تتعدلي ...
رنيم بقهر : ماني أختك !
بيان إستغفر ربه بقوة و طلع ...' اتمنى اطلقها وأفتك ...الله يهديك يا أمي ...لين متى وأنا ضالم بنت الناس '



هادي

أخذ المسدس من عند عبد الرحمن ... وجالس يتأمله ...: نهايتك على ايدي يا براء ..
عبد الرحمن : هادي ...استهدى بالله ...فينا نحل الموضوع بطريقة أخرى
ما اهتم بكلام صديقه ...
رفع المسدس بالقرب من ضوء الشمس الجاي من النافذة
رص على أسنانه وهو بقول : العنود تحبه ...مرتي تحب إبن عمها ...
رمى حاله على أقرب كنبة وبحزن : طول عمري أحس اني ناقص ...
أمي بنت عم أبو براء وأبو بيان ...لما أكون جنبهم أحس حالي غير مرئي ..الكل يمدح فيهم ..
وبضحكة مريرة : كرهت أهل أمي ...الكل ما بيحكي إلا ...بيان سوى ...براء سوى ...كنا أصحاب أيام المدرسة ...حتى الأساتذة ...لما بيغلطو ما أحد بحاسبهم ..أنا غلطتي بألف !
كملنا الثانوية ...أمنيتي ادرس إدارة أعمال ...بس مجموعي كان أقل ...عكس بيان وبراء ...طلعو يدرسو في لندن إدارة أعمال ..حلمي ...
عبد الرحمن بأسى على حال صديقه : وزوجتك شنو ذنبها !
هادي :ذنبها انها أخت بيان ! ذنبها انها تحب براء ! طول عمري أحبها ...وهي ولا عمرها اهتمت فيني .. ! يمكن لو حبت شخص ثاني كنت تركتها في حالها ...لكن براء لأ ...مستحيل اسمح إنه يتفوق علي هالمرة
بدا يحشو المسدس بعدة رصاصات و حطه في جيبه : نهايتك على ايدي ...راح انهيه ...وبعدين انهيها

...........

تمت
في إنتظار توقعاتكم
بيان وبيسان : شو مخبيلهم المستقبل ؟

ريم : كيف راح تصلح بينهم ؟
رنيم : يا ترى بتتركهم في حالهم ؟ وشو نوية تعمل في شادن ؟
هادي : شو ناوي يعمل ؟ يا ترى بينهي براء والعنود مثل ما بده ؟
الجازي وياسر : راح تتحسن أحوالهم ؟!

اسطورة ! 08-11-14 02:30 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله مبسوطين و مرتاحين . جبت لكم بارت 21 اليوم ، طويييييييل ...
إن شاء الله يعجبكم ...
قراءة ممتعة للجميع ...

جناح بيان

بيسان
مسحـت دمعة صغيره نزلت من عينها وهي ما تحب تبكي ..
خلاص دموعها نشفت ...
حطت يدها على بطنها وهمست بألم : كسرت ظهري ...
كورت جسمها على السرير ..
و بين اغراض طلال و هي تتنـفس عطرح الطفولي ...وعطر أبوه إلي مالي المكان ...
غمضـت عيونها و هي تحاول تنـسى شكل رنيم وهي في حضنه ...
تريد تنسـى المشهد ولو شوووي ...بس كيـــف ؟!
كيف بتتحمل 9 أشهر ...وهي تشوفه يعيش مع غيرها ...
يعني خلاص صار لها و لـ وحدة ثـ ـ ـانية ؟!
اه ... الشعوور يوووجع ... يـوووجع كثير !!
هي ما تكره رنيم .. بس هي تحب بيان ...
تحببببه كثير و ما تتحمل انها تشاركها فيه وحدة ثانية...
ظلت تبكي وتتألم بصمت حتى غفت .....


في نفس القصر لكن في مكان ثاني

أمه نـاظرته كيف سرحان و باله مو عند التلفزيون و لا عند القهوه قالت : بيان شفيك ؟؟
ارتشف من كوب القهوة وحطته على الطاولة .: ما فيني شي ...أفكر في الشغل من رجعت من سوريا ما رحت
أمه بجدية : يمة مرتك كيف حملت ؟
بيان انصـــــــــــدم و كان راح يطيح الفنجان من يده : يمة وش هالسؤال ؟
ريم إلي كانت جالسة معهم ...أخذت طلال من حضن بيان وانسحبت من الإحراج
أم بيان : يعني ...انتم مالكم زمن رادين لبعض ...يعني مسرع ما حملت
بيان ...إلي كلام أمه صار غريب ...: يمة الله يهديك ...
كان منحرج ومو عارف شنو يقول
أمه رمت القنبلة : متأكد ..إنه إنت أبوه ...
ناضرها لدقيقه و هو مو مستوعب شنو بتقول ...
غمض عينه وهو بيهدي حاله ...
مهما كان هذي أمه ...ما يصير يغلط عليها : يمه بيسان زوجتي م ارضى عليها
أمه حست انها زودتها .. : يمة ...أنا ما قصدت شي بس هي مسرع ما حملت
بيان باس راس أمه وهو يقوم أعصابه راح تفلت : ما تفكري في شي ...بيسان حامل مني ..


في المستشفى

أَسْتَطيعُ التنَـازُلَ عَـــن كُـلِّ أَحْلامِي مُقابِـلَ أَن يَتَحَقَّــقَ لِـي حُلُمٌ وَاحِـد .. فَقَــط بِـأَن تَكُـونَ بِجانِبِــي !
جلس على ركبتيه امامها ينظر اليها ليرى جسمها الذي غطته الاجهزة بالكامل متى تستيقظ ليرى ابتسامتها ضحكاتها .... لم اطلب الكثير انا فقط اريد ان احس بروحك
احس باحد يربت على ظهره ليرى الدكتور الذي يامره بالخروج من الغرفه لان وقت الزيارة انتهى
خرج وهو مكسور فاقد لامله بهذه الحياه
براء : هاه دكتور بشر كيفها
الدكتور : المشكلة مثل ما خبرتك من قبل حالتها نفسية أكثر يعني هي مو راضية تصحى
براء : وشو الحل دكتور ?لو رجعت لعيش مع أهلها ممكن حالتها تتحسن ...؟
الدكتور : حالتها النفسية صعبة وان غيرنا المكان ستسوء بالأكثر ! في متابعة نفسية عم أتابع حالتها و بإذن الله لابد من تحسنها !!!!
……………

خرج براء من المستشفى بقدميه الثقيلة و رأسه المزدحم بالأفكار ...بلع غصته بألم ...قبض يده بقووة وادخلها في جيبه ...
وبدون وعي تحرك الى المكان اللي إتفق هو وهادي إنهم يتقابلو فيه ....


بيان
تثير رجولتي وهي نائمة فكيف إن أستيقظت ...!
دخل الغرفة عشان يبدل ملابسه ...بعد كلام أمه ...لازم يخرج من بيتهم ..ولا ينفجر
شافها متكورة على السرير وحاضنة اغراض طلال ...
وجهها أحمر مبين عليها البكاء ...
وشعرها الأشقر الناعم مبعثر على وجهها ....
وقف حوالي نص ساعة وهو يتأملها ...
كانت في قمت البراءة ..غمض عيونه بألم : يا ترى جد ...زواجنا مجرد إنتقام
عدل نومتها ...وقبلها على جبينها..
وبعدها ضمها له بحنية..همس بألم : أحبببببك .. أحبببك اكثر من كل شي بحياااتي ... انتي اغلـى من روووحي ...تكفين بيسان قولي إنه كل شي كذب ... و إني مو مجرد لعبت إنتقام ....
..................................
طلع من البيت وركب سيارته ..وقف السيارة على حافة الطريق ...
حس حاله تعبان ..ومو عارف كيف يتصرف ...
فتح درج بالسيارة وطلع بنادول وشربه مع المويه ...
عسى يخفف عليه شعوره بالألم ...
ما حس بحاله إلا أمام بيت أهل بيسان ...
ما يعرف ليه الشخص الوحيد إلي خطر في باله إنه يفضفضله عن زواجه من رنيم وعن علاقته ببيسان ..هي سوزان
طول عمره أمين أسراره براء ...بس هالمرة غير ..أسرار زوجته وبيته ...
كانو جالسين في الحديقة ...عم يشربو قهوة تركية ...
بيان بعد ما كمل كلامه ...سند رأسه على الكرسي وعيونه ما شالها على سوزان ...
سوزان بإحراج : الله يهديها هالبنت .. طلعت عينك !
إبتسـم بصدق و هو يتنهد من قلب من غير أن يرد إيييه والله .. طلعت رووحه مو بس عيونه
سوزان بصدق : بيان بس إنت غلطان
عدل جلسته و باستفهام : كيف خالتي ؟
سوزان : رنيم شو ذنبها ...حرام إلي بصير ..صح بيسان بنتي بس ' قل الحق ولو على نفسك '
بيان كبرت بعينه : والله بعرف ..بس ما فيني ...ما فيني أحرق قلب بيسان ...
تنهـد وهو يكمل : من يوم ما تزوجت رنيم ...حاولت أكثر من مرة أغصب حالي ...بس بيسان موجودة بيننا ...كل ما أناظر رنيم ... تجي صورة بيسان في بالي
رنيم أختي الصغيرة ..مثل ريم …
‘’ كييييييف يحرق قلبها بيدينه ؟... هو اصلا الي عم يتعذب أكثر .....مجرد إنه حس إنه خانها مرة عم يعذبه ... كيف إذا أكثر
ما فيه يكون طبيعي معها ؟’’
سوزان بأسى على حال بيان إلي باين أنه تعبان : بيان طلقها ..
تنهـد بدون وعي و هو يستغفر: أمي الله يهديها مو راضية ...حالفة تتبرا مني إذا رجعت رنيم لأهلها
سوزان بإستسلام : حاول تقنعها أو تقنع حالك ...
بيان : إن شاء الله
سوزان : وبيسان شو رأيها ؟
بيان : ولا مرة حكينا في الموضوع ..حاسها عم تتعذب بس ما قالت شي
أصلاً هي مو عارفة حقيقة الوضع كيف
............


في مكان ثاني

في شركة البيسان للمقاولات ...

دخل السكرتير على مدير الشركة وبإيده مجموعة من الأوراق...
مدهم للمدير الي استلمهم منه واهو يقول : في غيرهم ؟؟؟
يوسف السكرتير : لا أستاذ فتشنا كل البيت ما في غيرهم !!
تأمل الأوراق بدون ما يقرأ شو فيهم وقال : مشكور يوسف
يوسف : تامرني بشي ثاني ؟
سامر : لا مشكور اذا احتجت شي بناديك
........
قبض يده بعصبية ورمى الأوراق إلي تناثرت في كل المكتب وهو يصرخ : يوسف ...يا يوسف
دخل يوسف مذعور من عصبية مديره الشاب : خير أستاذ ...فيني ساعدك بشي ؟
سامر والشرر يتطاير من عينيه : تقلب البيت ...مكتب رائد الله يرحمه ...ما يهمني ..المهم تحصل الورقة
يوسف : بس ...
قطعه بحركة من يضح : بدون بس ..
يوسف بقلة حيلة : حاضر طل عمرك
.........
سامر ضرب على المكتب وفي خاطره ' لولا الحادث ...والورقة إلي مع رائد ...كنت نفذت الإتفاق ..ورجعت لأستراليا ...لو ما مات ..'
حس على حاله ...إستغفر بقوة ' اللهم لا اعتراض '


فاطمة

نست من قهرها شغلها اللي ينتظرها في المطبخ ..
ووراحت تدور في الصالة حست انها بتنجلط وجاها شعوور قوي انها تروح تذبحه وتقطعه من القهر اللي فيها ياااربي .. من ذي سممممر ومن متى يكلمها
آآآآخ ..
راحت تدور في الصاله وهي تعض شفاتها بقهر ياربي وش اسوي ...
مستحيل يتعدل
...وشوي ونزلت دموعها ...
حست بكره فضيع له في هذي اللحظة كيف ممكن يفكر يخونها مرة أخرى .. كانت بين مد وجزر تحاول تمسك نفسها لاتروح له وتطلع جنونها فيه بس شئ
منعها ماتدري وشو ؟!!!
إلي يشوف حالته لما شك إنه معه ايدز ما يتخيل إنه يمكن يلجأ للحرام مرة ثانية
وبدهاء الحريم قررت انها ابدا ماتبين له انها تعرف ولاكأن صاير تبي تعرف مين هذي وش قصته معها ..تمددت على أرضية الصاله بألم وهي تتأوه مقهورة حاسة بالضعف والألم ومرارة الخيانة كل حياتها اللي بنتها منذ اشهر بدت تنهدم قدامها وكأنها قلعة تتهاوى أسوارها سور سور ..تعوذت بالله من الشيطان الرجيم ..
وغسلت وجهها تحاول تخفي آثار الحزن المرسومة على تعابير وجهها ...
توضت لصلاة العصر اللي شارف وقتها ..
دخلت للغرفة لقته صاحي ومبين عليه أنه يفكر ومو في ها الوجود مرة ..
ابتسمت بمرارة وكأنها حاسة انها بتنطعن ....
كانت ودها تصارخ عليه وكان الكلام على طرف لسانها وبالقوة مسكت نفسها .. سألها وهو يتفحص وجهها وكأنه حاس أنها عرفت ..



مر أكثر من أسبوع
ثقيل على الكل ....


خالد
منسدح على السرير و يشوف على السقف ... هذي حالته من الليل ...بكى لفترة و بعدها هدى لحاله ...
قام و رمى حاله على السرير و من وقتها ما تحرك ... منهار... يحس أن حياته إنتهت ... يتنفس بس ما يحس بالنفس ...
مخنووووووووووق ...
ما يلوم أحد غير نفسه على حالته هذي ... مانه قادر يسامح حاله ...
بغلطته راح تتحطم صورته قدام زوجته.... قدام أولاده...حطمها بيدينه ...
الصورة إلي عنده كم شهر عم يبني فيها ...
طول عمره يغلط ...
بس لما تاب ...المشاكل مو راضية تتركه ....
غمض عيونه لما سمع نغمة موبايله ...نغمة سمر
الغلطة إلي مو راضية تتركه في حاله
رد بسرعة : ألو
الطرف الثاني : .........
خالد بخرعة ودموعه تجمعت: شووووووووووووووووو؟


ياسر والجازي


في مكتب ياسر
طلع تلفونه و صار يدور على رقمها ...
يحب يعذبها... ما يعرف ليش بس يستمتع بتعذيبها... شرير ، يحب يشوفها معصبة ... ضحك و هو يتخيل شكلها...
بتصير أجمل و هي معصبة ...خدودها بتصير حمرة ...
بس لسانها طويل و يباله قص ... مغرورة و شايفة نفسها...
مو متخيل يومه يمر بدون هواشهم ...
أصلا مو متخيل حياته بدونها
نزل عيونه لشاشة تلفونه يشوف رقمها ... إبتسم و ضغط على إتصال ...
أول رنتين و جا له الرد : خيييييير ؟
اتسعت إبتسمته : السلام عليكم
الجازي بتأفف : وعليكم السلام ...خير ؟
ياسر : اشتقتلك
الجازي بملل واضح : تشتقلك العافية
ياسر : وإنت ؟
الجازي : أنا مشتاقة .........تعرف لمين ؟
ياسر : أكيد لزوجك حبيبك
الجازي : لأ وأنت الصادق ...اشتقت لأهلي
ياسر ضحك وحول يكون جدي قدر الإمكان : أمم .. كنت أفكر ..
الجازي : الله يستر !
ياسر : هههههههه ، إسمعي !
الجازي : أسمع !
ياسر : شو رأيك ... بعد الشغل نروح للملاهي ؟
الجازي : أممم .. أوكي !
ما تركت له فرصة إنه يرد : ترى أعطيتك وجه زيادة عن اللزوم ...باي
وسكرت في وجهه ....
تنهد بحالمية وباس جواله : الله لا يحرمني منك ومن خبالك


في الشركة

بيان كان قاعد يسمـــع سالفــه من محاميـــه وقاعد يتناقش فيــها معاه
مع إنه فكـــــره يروح ويرد على براء ..سفره المفاجأ
قاعد يثير قلقـــــه
قطع عليه صوت موبايله
رفع الموبــايل ..وشاف الرســاله من رقم غريب فتح الرسـاله وشاف المحتــــــــوى ..:
بكرا الوعد ...على الساعة الثالثة ..العنوان ....


في قصر أبو بيان

البنات كانو مجتمعين في السرداب : بيسان ، ريم و رنيم .
اما السرداب عباره عن مسبح كبير وحوله الالات الرياضه والالعاب الكترونيه وشاشه بلازماا ضخمه وبلاستيشن واكس بوكس و يو وكل الالعاااب موجوده فيه
بيسان كانت جالسة معاهم و هي تمثل هدوء غير اللي تحس فيه ...
ما حبت تبين لهم أنها منهارة... ما تريد تبين لهم أن قلبها يتقطع ...ما لازم تضعف
من أسبوع مجافيها
ما تشوفه إلا بالصدفة
طول وقته في الشغل ...
لجد مو متحمله الجفا اكثر...
إشتـاقت لـنظراته الحنونة الكسولة..
و لـصوته الناعس اللا مبالي
إشتاقت لكل نفس يتنفسه قربها !
إشتـاقت لـحضنه الي حرمها منه !!
إشتااااااااقت له كله !
مخنووووووووووقة ...
ما تلوم أحد غير نفسها على حالتها ...
هي السبب ...
حطمت صورتها أمامه ...
أكيد بشوف انها مجرد انسانة سافلة ...
مريضة ...
اتفقت مع خالها انها تنتقم ...
بس طيبة قلبها وأخلاقها ما تسمح انها تعترف
لأن هالمرة صورة أمه على نفس كافة الميزان
أمه جنته أو ناره ....
قطع عليها افكارها صوت ...صوت قطوة
على طول نقزت من مكانها بروعه ...
ريم ابتسمت بخبث : شفيك بيسون ؟
بيسان وعيونها مغرقة بالدموع : ريم الله يخليك ...بعديها ..الله يخليك ..أنا عند فوبيا من القطط والله
ريم ريم وهي تاخذ خطوه لقادم وفي حضنها القطة : ما يهمني
وتقرب أكثر : ما دخلني ....
بيسان بصوت باقي : والله بزعل منك
بيسان ما حست غير بحالها عم تجري من مكان لامكان و ريم عم تلحقها وفي حضنها القطة
أما رنيم ولا على بالها الوضع ...كانت عم طقطق بالجوال
...

في الصالة
أم بيان : ايش هالصراخ ؟ حشى بزران !
أبو بيان بضحكة : الله لا يحرمنا منهم ...
أم بيان بغيض : لا بولدها وحامل بعد ..الله يحميها رنيم الثقل والرزانة
ابنك ما يعرف مصلحته ....


بيان

كان توه راجع من بره وابنه في حضنه ...
فتح باب الصالة و شاف أمه و أبوه جالسين يسولفوا ... إبتسم و مشى لهم
بيان و هو يرمي نفسه على الكنبة بجنب أبوه :السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
بيان و عيونه كلها تساؤلات: ايش هالصراخ
أمه بضيق : مرتك المصون
بيان ركز سمعه ...
صوت بيسان ...
مو عوايدها تصارخ بالعكس
هي هادية ...ونعومة
على طول وضع ابنه على الكنب وركض لمصدر الصوت ...
وقف على الدرج يشوف عليهم ...
بيسان تجري وريم والقطوة وراها
كانت تجري ومو منتبهة شو قدامها ....
اختل توازنها ...
حاولت تتمالك نفسها و لكن بالاخير انزلقت ....
وصراخ ريم مالي المكان ...



في قصر أبو براء

أم براء خلصت صلاتها بعد فترة، قامت و كسفت سجادتها ...
قلبها مو مطمن ....شافت في الحلم إنه براء راح يتزوج ...وبيان هو إلي زفه
ما تحب تفسر الرؤية لأنه إذا عبرت وقعت
بس قلبها مو مرتاح ....
أخذت هاتفها وحاولت تتصل بإبنها ...موبايله مغلق ...اللهم اجعله خير
قطع عليها خلوتها صوت الباب ينفتح
وطلت منه بسمة بنتها وهي تبتسم
قربت من رأس أمها وباسته : شفيك فدو حالك مو عاجبني ؟
ابتسمت من قلب لبنتها ..هي الوحيدة إلي تهون عليها حزنها : ولا شي يمة ...بس أخوك ؟
بسمة بحب : يمة حبيبتي ...لا تخافي الغيب عذره معه
أم براء : بس يا يمة حتى بيان ما عنده علم بسفرته
بسمة وهي عم تحول تخفي حزنها على أمها : يمة بيان إله كم يوم ما يروح للشغل ...أكيد ما بيعرف ..وبعدين براء كلمنى قبل لا يسافر وقال إنه مضطر وإنه شغله ما بيتأجل
أم براء : لكان ليه جواله مغلق
بسمة : لحتى ما نزعجه بالإتصال
أم براء وقد بدأت ترتاح : يمكن
بسمة : إلا أكيد بس إنت إدعيله
أم براء : الله يوفقه


في قصر أبو بيان

بيسان تجري وريم والقطوة وراها
كانت تجري ومو منتبهة شو قدامها ....
اختل توازنها ...
حاولت تتمالك نفسها و لكن بالاخير انزلقت ....
وصراخ ريم مالي المكان ...
غمضت عيونها بشدة ....
بدون وعي منها وضعت يدها على بطنها ...البيبي ...
في إنتظار شو راح يصير ...
لم تدرك شو صار... ليه ما بتشعر بالالام التي تخيلتها ... ليه ما بتشعر
ببرودة الارض تحتها ...
لا العكس ...عم بتحس بجسم عم بيلفها...
جسمها متكء على صدر عريض
وايدين قوية بتطوقها....
حست به عم بيجرها لحضنه
ابقاها بين ذراعيه
فتحت عيونها والتقت عيونهم
لحظات صمت ما كان فيها الا انفاسهم المتسارعة
من شدة المشاعر الي اجتاحتهم
عيونه كانت عم بتشع حب و خوف ...
انخفض رأسه و ارتكى على رأسها : خوفتيني
بصوت مخنوق تقتله العبرة : أنا اسفة ..بس أنا بخاف من القطط
انحنى بشوق و لهفة و قليل من الحنين الى شفتيها
لكن سرعان ما غير مسارهم ...لما تذاكر وجود أخته ورنيم
بعد عنها بإحراج وهو يوجه كلامه لريم : حسابك معي بعدين ...
وكمل : ناسية انها حامل
ريم ابتسمت لنفسها بفخر إنه خطتها في طريق النجاح وحكت حواجبها بإحراج : أنا اسفة ..
أما بيسان كانت في حالة غيبوبة أولا من الخوف انها تسقط ..
وثانيا من الإحراج من زوجها إلي أخذ راحته ومن وجود ريم ورنيم ...
لكن كل فرحها تبخر لما ذكر موضوع حملها ..
ابتسمت لحالها بألم ...ما خاف علي ..خاف على إلي في بطني ...
بعد ما نال ريم نصيب من العتب والتأنيب
إلتفت لها و خاطبها بصوت عصبي :
جد انك مهمله ... في مرأة حامل عم تتنطط مثل البزران
بيسان بقهر : ما تخاف أهم شي عندك الحمل ... ما راح يصرله شي ...
بيان قهره تفكيرها : أنا الغلطان...
قاطعته ودموعها في خدها : أنا اسفة
وراحت تركض ...تركت الكل وراها مستغرب تصرفها ...

تمت
توقعاتكم
براء : يا ترى جد مسافر ؟ وشو صار له ؟
خالد : شو حكاية سمر ؟
ريم : خطتها راح تنجح ؟
سامر : شو حكاية شركة البيسان للمقاولات والورقة ؟
بيان وبيسان : راح يدوم الجفا ؟
ياسر والجازي : شنو راح يصير في الملاهي ؟



الساعة الآن 11:02 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.